تفسير ابن أبي
حاتم محققا الجزء الخامس
(12/395)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1395: 7933: تذبح: 1: تفسير
ابن كثير: (2/ 180) .
: 7936: والبحيرة: 2: تفسير مجاهد: (1/ 224) .
: 7938: ذلك: 3: المصدر السابق.
1396: 7939: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 180) .
: 7941: ذلك: 2: المصدر السابق.
: 7943: الجاهلية: 3: قال الحافظ أبو بكر بن مردويه: حدثنا
محمد ابن أحمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا عبد
الرحمن بن المبارك، حدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ،
عَنِ سَعِيدِ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ
اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: «إذا سرك أن تعلم جهل العرب فاقرأ ما
فوق الثلاثين والمائة من سورة الأنعام» .
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 181) .
1397: 7945: أموالهم: 1: الدر: (3/ 366) .
: 7947: أولادهم: 2: قال القرطبي: إنه كان من العرب من يقتل
ولده خشية الإملاق كما ذكر الله في غير هذا الموضع. وكان منهم
من يقتله سفها بغير حجة منهم في قتلهم وهم ربيعة ومضر، كانوا
يقتلون بناتهم لأجل الحمة. ومنهم من يقول: الملائكة بنات الله
فألحقوا البنات بالبنات.
: 7948: معروشات: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
بساتين ممسوكات مرفوعات.
قال ابن عباس: «معروشات» . ما انبسط على الأرض مما يعرش مثل:
الكروم والزروع والبطيخ. وغير المعروشات: ما قام على ساق مثل
النخل وسائر الأشجار.
: 7948: آية: 141: 4: إضافة يقتضيها السياق.
(12/397)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7950: بالزكاة: 5: تفسير
القرطبي: (4/ 2535) .
1398: 7951: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 182) .
: 7952: العشر: 2: تفسير القرطبي: (4/ 2535) .
: 7954: العشر: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 182) .
1399: 7961: المسرفين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 182) .
: 7965: فتعصوا: 2: المصدر السابق.
: 7967: فقراء: 3: المصدر السابق.
1400: 7968: بالحق: 1: في صحيح البخاري «تعليقا» : «كلوا
واشربوا والبسوا من غير إسراف ولا مخيلة» .
رواه البخاري (7/ 182) وأحمد (2/ 181، 182) والحاكم (4/ 135)
وإتحاف (8/ 382) والكنز (17197، 40784) والمغني عن حمل الأسفار
(3/ 346) وشكر (31) وابن أبي شيبة (8/ 217) والترغيب (3/ 142)
والمنثور (3/ 80) وابن كثير (2/ 182) .
: 7970: الإبل: 2: المصدر السابق لابن كثير.
: 7974: الصغار: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1401: 7975: ذلك: 1: للعلماء في الأنعام ثلاثة أقوال: أحدها:
أن الأنعام الإبل خاصة وسيأتي في «النحل» بيانه. الثاني: أن
الأنعام الإبل وحدها، وإذا كان معها بقر وغنم فهي أنعام أيضا.
الثالث: وهو أصحها. قاله أحمد بن يحيى:
الأنعام كل ما أحله الله- عز وجل- من الحيوان. ويدل على صحة
هذا قوله تعالى:
«أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم» . وقد تقدم.
والحمولة: ما أطاق
(12/398)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الحمل والعمل عن ابن
مسعود وغيره. ثم قيل: يختص اللفظ بالإبل. وقيل: كل ما احتمل
عليه الحي من حمار أو بغل أو بعير، عن أبي زيد، سواء كانت عليه
الأحمال أو لم تكن.
1402: 7986: الثمانية: 1: قوله تعالى: «ثمانية أزواج» يعني:
ثمانية أفراد، وكل فرد عند العرب يحتاج إلى آخر يسمى زوجا،
فيقال للذكر زوج وللأنثى:
زوج. ويقع لفظ الزوج للواحد وللإثنين يقال: هما زوجان، وهما
زوج كما يقال:
هما سيان وهما سواء. وتقول: اشتريت زوجي حمام. وأنت تعني ذكرا
وأنثى.
: 7989: والسائبة: 2: تفسير مجاهد: (1/ 226) .
1403: 7990: والبختي: 1: قوله: «البختي» نوع من الإبل.
: 7994: الأنثيين: 2: قال القرطبي: قال العلماء: الآية احتجاج
على المشركين في أمر البحيرة وما ذكر معها.
: 7995: هذا: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 212) .
: 7996: حلال: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 183) .
1404: 7997: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 212) .
: 7997: بهذا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي شاهدتم
الله قد حرم هذا. ولما لزمتهم الحجة أخذوا في الافتراء فقالوا:
كذا أمر الله.
1405: 8001: خنزير: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 212) .
: 8003: شنة: 2: قوله: «شنة» أي: جلدها.
1406: 8005: شنا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 1406) .
: 8007: خبائث: 2: رواه أبو داود (ح/ 3799) والبيهقي (9/
(12/399)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 326) وابن كثير (3/ 347)
والقرطبي (7/ 120) وأحمد (2/ 381) والمنثور (3/ 51) .
1407: 8011: البرمة: 1: قوله: «البرمة» أي: القدر.
8014: اليهود: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 212) . قلت:
حكى الماوردي أن الدم غير المسفوح أنه إن كان ذا عروق يجمد
عليها كالكبد والطحال فهو حلال لقوله عليه السلام:
«أحلت لنا ميتتان ودمان» .
رواه أحمد (2/ 97) والبيهقي (1/ 254، 9/ 257) وشرح السنة (11/
244) ونصب الراية (4/ 201، 202) والخفاء (1/ 60) والعلل (1524)
وابن كثير (3/ 12، 193، 258) والشفع (1734) والمنثور (1/ 168)
وإتحاف (2/ 315، 6/ 217، 7/ 122) والفتح (9/ 621) .
1408: 8021: ولا عاد: 1: قلت: تقدم تفسير هذه الآية في سورة
البقرة.
1409: 8027: ذلك: 1: قال عمران بن حدير: سألت أبا مجلز عما
يتلطخ من اللحم بالدم، وعن القدر تعلوها الحمرة من الدم، فقال:
لا بأس به، إنما حرم الله المسفوح. وقالت نحوه عائشة وغيرها،
وعليه إجماع العلماء.
قال عكرمة: لولا هذه الآية لا تبع المسلمون من العروق ما تتبع
اليهود.
قال إبراهيم النخعي: لا بأس بالدم في عرق أو مخ. وقد تقدم هذا
في البقرة.
1410: 8033: الأصابع: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 185) .
(12/400)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8033: والديك: 2: تفسير
مجاهد: (1/ 226) .
: 8034: الكليتين: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1411: 8037: المرابض: 1: تفسير مجاهد: (1/ 226) .
: 8039: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 185) .
1412: 8045: اليهود: 1: تفسير مجاهد: (1/ 226) .
: 8046: نحرمه: 2: قال عبد الله بن عباس: بلغ عمر بن الخطاب-
رضي الله عنه- أن سمرة باع خمرا فقال: قاتل الله سمرة ألم يعلم
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجعلوها فباعوها» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 207) ومسلم في (المساقاة،
ح/ 72) وابن ماجة (ح/ 3383) وأحمد (1/ 25، 247، 293، 2/ 362)
والبيهقي (6/ 12، 13، 9/ 206، 353، 10/ 8) والمنثور (3/ 53)
وشفع (1227) والتمهيد (9/ 44) وابن كثير (2/ 428، 3/ 350)
والحلية (7/ 245، 8/ 306) والقرطبي (2/ 220) .
1413: 8053: والسبب: 1: تفسير مجاهد: (1/ 227) .
: 8055: معهم: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: «فإن شهدوا»
. أي: شهد بعضهم لبعض «فلا تشهد معهم» أي: فلا تصدق أداء
الشهادة إلا من كتاب أو على لسان نبى، وليس معهم شيء من ذلك.
1414: 8056: تتقون: 1: رواه الحاكم: (2/ 288) . وقال: «صحيح» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 187) .
: 8057: آيات: 2: قال الحاكم في مسنده من حديث يزيد بن
(12/401)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: هارون، عن سُفْيَانُ
بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إدريس، عن عبادة
بن الصامت قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أيكم
يبايعني على ثلاث» ثُمَّ تَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الآية المشار إليها.
انظر: المصدر السابق لابن كثير.
: 8058: وصلبتم: 3: في الصحيحين من حديث أبي ذر- رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وسلم: «أتاني جبريل فبشرني أنه من مات لا يشرك بالله
شيئا من أمتك دخل الجنة قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى
وإن سرق، قلت:
وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق. قلت: وإن زنى وإن سرق
وإن شرب الخمر، قال: وإن زنى وإن سرق وإن شرب الخمر» .
رواه البخاري (9/ 174) ومسلم في (الإيمان، ح/ 153) والترمذي
(ح/ 2644) وأحمد (5/ 161) وإتحاف (10/ 569) وابن كثير (3/ 354)
.
1415: 8061: عقوبة: 1: المنثور (2/ 147) والطبراني (18/ 140)
والمجمع (1/ 103) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» ورجاله ثقات
إلا أن الحسن مدلس وعنعنه.
: 8062: الفواحش: 2: إتحاف (9/ 304) والحاوب (2/ 88) وتذكرة
(62) .
1417: 8074: والسرقة: 1: في الصحيحين عن ابن مسعود- رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وسلم: «لا أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش
ما ظهر منها وما بطن» .
(12/402)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: رواه البخاري (6/ 72،
74) ومسلم في (التوبة، ح/ 33، 34) والترمذي (ح/ 3530) وأحمد
(1/ 436) وابن أبي شيبة (4/ 419) والمنثور (2/ 248، 3/ 81) .
1418: 8077: عنه: 1: رواه أحمد: (5/ 314) .
: 8079: المصلح: 2: سورة البقرة آية: 220.
: 8081: أحسن: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: بما فيه
صلاحه وتثميره، وذلك بحفظ أصوله وتثمير فروعه. وهذا أحسن
الأقوال في هذا، فإنه جامع.
1419: 8084: بالمعروف: 1: سورة النساء آية: 6.
: 8087: أربعون: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 189) .
1420: 8094: وسعها: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
طاقتها في إيفاء الكيل والوزن. وهذا يقتضي أن هذه الأوامر إنما
هي فيما يقع تحت قدرة البشر من التحفظ والتحرز.
وما لا يمكن الاحتراز عنه من تفاوت ما بين الكيلين، ولا يدخل
تحت قدرة البشر فمعفو عنه. وقيل: الكيل بمعنى المكيال.
آية رقم: 91.
1421: 8100: النحل: 1: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 11) وأحمد:
8101: السبل: 2: (3/ 397) والدارمي (1/ 67) وشرح السنة (1/
196) وعاصم (1/ 13) وإتحاف (7/ 273، 274) والمشكاة (166)
والمغني عن حمل الأسفار (3/ 30) وابن كثير (2/ 190) . وصححه
الشيخ الألباني.
(12/403)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1422: 8102: سبيله: 1: رواه
أحمد (1/ 465) وجرى (10) وتلبيس (7) والمنثور (3/ 56) وابن
كثير (3/ 360) .
: 8104: والشبهات: 2: تفسير مجاهد: (1/ 227) .
1423: 8018: رمضان: 1: رواه أحمد (4/ 107) والقرطبي (16/ 126)
والطبري (2/ 84) وصفة (234) .
: 8111: المؤمنين: 2: تفسير مجاهد: (1/ 228) .
: 8113: أحسن: 3: قيل: المعنى: أعطينا موسى التوراة زيادة على
ما كان يحسنه موسى مما كان علمه الله قبل نزول التوراة عليه.
قال محمد بن يزيد:
فالمعنى: «تماما على الذي أحسن» أي: تماما على الذي أحسنه
الله- عز وجل- إلى موسى- عليه السلام- من الرسالة وغيرها.
قال القرطبي: أي: عن تلاوة كتبهم، وعن لغاتهم. ولم يقل عن
دراستهما لأن كل طائفة جماعة.
1426: 8133: ربكم: 1: قال القرطبي: أي قد زال العذر بمجيء محمد
صلى الله عليه وسلم. والبينة والبيان واحد والمراد محمد صلى
الله عليه وسلم، سماه سبحانه بينة.
1427: 8137: نحو ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 213) .
: 8138: الملائكة: 2: قال البخاري في تفسير هذه الآية: حدثنا
موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد، حدثنا عمارة، حدثنا أبو
زرعة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا تقوم
الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا رآها الناس آمن من
عليها» .
رواه البخاري (6/ 73، 8/ 132) ومسلم
(12/404)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: في (الإيمان، ح/ 248)
وأبو داود (ح/ 4312) وابن ماجة (ح/ 4068) والبيهقي (9/ 180)
وابن أبي شيبة (15/ 166، 269، 170، 245) والمنثور (3/ 57) وشرح
السنة (15/ 39) والكنز (38411، 33897) والمسير (3/ 156) وابن
عدي في «الكامل» (3/ 1077، 6/ 3092) .
: 8139: القيامة: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 213) .
: 8143: مغربها: 4: تفسير الثوري: (ص/ 110) .
1428: 8143: مغربها: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (ح/
154) ومسلم في (الإيمان، ح/ 249) والترمذي (ح/ 2186) وأبو
عوانة (1/ 109) والقرطبي (15/ 27) وابن كثير (6/ 352، 562)
والمنثور (3/ 57، 4/ 263) والحلية (4/ 216) .
: 8144: قبل: 2: قال ابن جرير: حدثنا الحسن بن يحيي، أخبرنا
معمر، عن ابن سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «من تاب قبل أن
تطلع الشمس من مغربها قبل منه» .
تفسير ابن كثير: (2/ 193) .
قال ابن كثير: «لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة» .
1429: 8151: الأمة: 1: قال القرطبي: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هذه
الآية: «إن الذين فرقوا دينهم» .
هم أهل البدع والشبهات، وأهل الضلالة من هذه الأمة.
1430: 8153: شيعا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 196) .
(12/405)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8157: بريء: 2: عاصم (1/ 8)
وبداية (9/ 25) والمنثور (3/ 63) وابن كثير (2/ 196) .
قال ابن كثير: «غريب لا يصح» .
1431: 8166: الدهر: 1: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 1708) وابن عدي
في «الكامل» (6/ 2431) والمنثور (3/ 64) . وصححه الشيخ
الألباني. انظر:
(صحيح ابن ماجة: ح/ 1386) .
1432: 8167: أمثالها: 1: رواه أبو داود (ح/ 1113) والبيهقي (3/
219) وأحمد (2/ 181، 214) وابن خزيمة (1813) وابن كثير (2/
197) والكنز (21161) والمشكاة (1396) والميزان (6383) .
1433: 8172: سيئة: 1: صحيح. رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 207) .
والطبري (8/ 81) ومشكل (2/ 253) والمنثور (3/ 64) وإتحاف (9/
178) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 166) .
: 8173: أغفر: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 197) .
1434: 8181: مثل ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 229) .
: 8182: ونسكي: 2: روى عَنْ عَلَى- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنّ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذا افتتح
الصلاة قال: «وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ
وَالأَرْضِ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ
صَلاتِي وَنُسُكِي ومحياي ومماتي لله رب العالمين- إلى قوله-
وأنا من المسلمين» .
صحيح. رواه مسلم في (المسافرين، ح/ 201، 202) والترمذي (ح/
3421) والنسائي (2/ 130) والدارمي (1/ 282) وابن أبي شيبة (1/
231) وابن خزيمة
(12/406)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (462، 464، 607) وشرح
السنة (3/ 34) والطبراني (12/ 345) والبيهقي (2/ 32، 33، 9/
285) والحاكم (1/ 467) والدارقطني (1/ 297) وعبد الرزاق (2576)
وإتحاف (3/ 103) ومشكل (1/ 488) وابن عساكر في «التاريخ» 70/
290) والمجمع (2/ 106) وكلم (82) والكنز (22080، 22081، 22660)
والمنثور (3/ 26) .
: 8183: الآيتين: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 198) .
1435: 8184: الأمة: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 214) .
: 8185: اكتسبت من: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: قل يا
محمد لهؤلاء المشركين بالله في إخلاص العبادة له والتوكل عليه.
: 8187: أخرى: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
لا تحمل حاملة ثقل أخرى، أي: لا تؤاخذ نفس بذنب غيرها بل كل
نفس مأخوذة بجرمها ومعاقبة بإثمها.
: 8190: وقوما بعد قوم: 4: بنحوه. تفسير ابن كثير: (2/ 199) .
1436: 8194: أعطاكم: 1: في صحيح مسلم من حديث أبى نضرة، عَنْ
أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن
الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر ماذا تعملون،
فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في
النساء» .
رواه مسلم (ص/ 2098) والترمذي (ح/ 2191) وابن ماجة (ح/ 4000)
وأحمد (6/ 364) والبيهقي (7/ 369)
(12/407)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والحلية (7/ 311)
والترغيب (4/ 184) والمجمع (3/ 99، 10/ 246، 247) والمشكاة
(3086، 5145) والكنز (6166، 6197، 6199) والجوامع (5477، 5480)
والمغني عن حمل الأسفار (3/ 198) ودلائل النبوة (6/ 317)
والحميدي (353) وبداية (6/ 218) وجرجان (165) والصحيحة (911) .
: 8196: يغفر الذنب: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن،
حدثنا زهير، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ مرفوعا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من
العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من
الرحمة ما قنط أحد من الجنة خلق الله مائة رحمة فوضع واحدة بين
خلقه يتراحمون بها وعند الله تسعة وتسعون» .
رواه مسلم في (التوبة، ح/ 23) والترمذي (ح/ 3542) وأحمد (2/
334، 397، 484) وابن حبان (2523) والمشكاة (2367) والترغيب (4/
262) والكنز (5867) والصحيحة (1634) والقرطبي (1/ 34، 139)
وابن كثير (3/ 381) والمسير (4/ 405) .
: 8198: فبهم: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 200) .
1437: 8203: القرآن: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 215) .
: 8205: الصمد: 2: قلت: سورة الأعراف سورة مكية، إلا ثمان
آيات، وهي قوله تعالى: «وسئلهم عن القرية
(12/408)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات::::» إلى قوله: «وإذ نتقنا
الجبل فوقهم» .
وروى النسائي عن عائشة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف، فرقها
في ركعتين. صححه أبو محمد بن عبد الحق. (تفسير القرطبي: 4/
2596) .
1438: 8207: منه: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «حرج» أي:
ضيق أي: لا يضيق صدرك بالإبلاغ لأنه روي عنه عليه السلام أنه
قال: «إني أخاف أن يثغلوا رأسي فيدعوه خبزة» .
: 8208: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 231) .
1439: 8212: ظالمين: 1: قال ابن جرير: في هذه الآية الدلالة
الواضحة على صحة ما جاءت به الرواية عَنْ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قوله: «مَا هَلَكَ
قَوْمٌ حَتَّى يُعْذَرُوا مِنْ أَنْفُسِهِمْ» .
تفسير ابن كثير: (2/ 201) .
: 8214: أفنيته: 2: قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن
إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن حمد بن الحسن حدثنا أبو سعيد الكندي
حدثنا المحاربي عن ليث، عن نافع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «كلكم
راع وكلكم مسئول عن رعيته فالإمام يسأل عن رعيته، وَالرَّجُلُ
يُسْأَلُ عَنْ أَهْلِهِ، وَالْمَرْأَةُ تُسْأَلُ عَنْ بَيْتِ
زَوْجِهَا، وَالْعَبْدُ يُسْأَلُ عَنْ مَالِ سَيِّدِهِ» .
صحيح. رواه البخاري (2/ 6، 3/ 196، 4/ 6، 7/ 34، 41، 9/ 77)
وأبو داود في (الخراج، باب «1» والترمذي (ح/ 1705) وأحمد (3/
5/ 54، 111، 121) والبيهقي (6/ 287، 7/ 291،
(12/409)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 8/ 160) والترغيب (3/
48) 20659) وإتحاف (5/ 318، 6/ 327) والكنز (14710، 20649)
وأصفهان (2/ 318) والتمهيد (2/ 284) . والصحيحة (1636) .
1440: 8222: بعوضة: 1: تفسير مجاهد: (1/ 231) .
: 8224: الأعمال: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 202) .
1441: 8226: حسناته: 1: جاء في حديث البطاقة في الرجل الذي
يؤتى به ويوضع له في كفة تسعة وتسعون سجلا، كل سجل مد البصر،
ثم يؤتى بتلك البطاقة فيها لا إله إلا الله، فيقول: يا رب وما
هذه السجلات، فيقول الله تعالى: «إنك لا تظلم» ، فتوضع تلك
البطاقة في كفة الميزان. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فطاشت السجلات وثقلت البطاقة» .
تفسير ابن كثير: (2/ 202) .
1442: 8232: الرجال: 1: رواه الحاكم: (2/ 319) . وقال: «هذا
حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» .
: 8235: آدم: 2: تفسير القرطبي (4/ 2604) وتفسير مجاهد (1/
232) .
1443: 8237: لآدم: 1: قيل: معنى «ولقد خلقناكم» ، يريد آدم
وحواء فآدم من التراب، وحواء من ضلع من أضلاعه، ثم وقع التصوير
بعد ذلك.
فالمعنى: ولقد خلقنا أبويكم: صورناهما.
قاله الحسن. وقيل: المعنى خلقناكم في ظهر آدم، ثم صورناكم حين
أخذنا عليكم الميثاق. هذا قول مجاهد، رواه عنه بن جريج وبن أبي
نجيح. قال النحاس: وهذا أحسن الأقوال، يذهب مجاهد إلى أنه
(12/410)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: خلقهم في ظهر آدم، ثم
صورهم حين أخذ عليهم الميثاق، ثم كان السجود بعد.
1444: 8247: يبصرون: 1: تفسير مجاهد: (1/ 232) .
: 8248: دينهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 204) .
1445: 8251: عليهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 205) .
: 8252: يبصرون: 2: تفسير مجاهد: (1/ 232) .
: 8254: فيه: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1446: 8263: موحدين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 204) ولهذا ورد في
الحديث: الاستعاذة من تسلط الشيطان على الإنسان من جهاته كلها.
كما قال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده: حدثنا نصر بن علي،
حدثنا عمرو بن مجمع، عن يونس بن خباب، عن ابن جبير بن مطعم-
يعني نافع بن جبير، عن ابن عباس، حدثنا عمر بن الخطاب- يعني
السجستاني-، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا عبد اللَّهِ بْنُ
عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أنيسة، عن يونس بن خباب، عن
ابن جبير بن معطم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو:
«اللهم إنى أسألك العفو والعافية في ديني ودنياى وأهلي ومالي،
اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ
وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بك
اللهم أن أغتال من تحتي» .
رواه أبو داود (ح/ 5358) وأحمد (2/ 25) والحاكم (1/ 517) وصفة
(138) والطبراني (12/ 343) وابن ماجة (ح/ 3871) والترغيب (1/
555) وإتحاف (4/ 351) والكنز (4957) .
(12/411)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8266: مقيتا: 2: تفسير ابن
كثير: (2/ 205) .
1447: 8267: صغيرا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 205) .
: 8270: معيبا: 2: المصدر السابق.
: 8271: مقيتا: 3: المصدر السابق.
1448: 8275: الفردوس: 1: قال القرطبي: قال لآدم بعد إخراج
إبليس من موضعه من السماء: اسكن أنت وحواء الجنة. وقد تقدم في
«البقرة» معنى الإسكان، فأغنى عن إعادته. وقد تقدم معنى «ولا
تقربا هذه الشجرة» هناك. والحمد لله.
1450: 8286: الشيطان: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «فوسوس
لهما الشيطان» أي: إليهما. قيل: دخل الجنة بإدخال الحية إياه.
وقيل: من خارج، بالسلطنة التي جعلت له. وقد مضى هذا في
«البقرة» ، والوسوسة: الصوت الخفي.
والوسوسة: حديث النفس.
1451: 8293: الغصن: 1: المنثور: (3/ 431) .
: 8294: أبدا: 2: قال ابن عباس: أتاهما الملعون من جهة الملك
ولهذا قال: «هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ
لا يبلى» . وزعم أبو عبيد أن احتجاج يحيي بن كثير بقوله: «وملك
لا يبلى» حجة بينة، ولكن الناس على تركها فلهذا تركناها.
: 8295: لهما: 3: تفسير القرطبي: (4/ 2615) .
8297: بغرور: 4: قوله تعالى: «فدلاهما بغرور» . أوقعهما في
الهلاك. قال ابن عباس: غرهما باليمين.
وكان يظن آدم أنه لا يحلف أحد بالله كاذبا، فغرهما بوسوسته
وقسمه لهما. وقال قتادة:
حلف بالله لهما حتى خدعهما. وقد يخدع المؤمن بالله. كان بعض
العلماء يقول: من
(12/412)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: خادعنا بالله خدعنا. وفي
الحديث عنه عليه السلام: «المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم» .
رواه أبو داود (ح/ 4790) والترمذي (ح/ 1964) والبيهقي (10/
195) والحاكم (1/ 43، 44) ومشكل (4/ 202) والطبراني (19/ 82)
والبخاري في «الأدب المفرد» (418) والمجمع (1/ 82) والكنز
(681) وشرح السنة (13/ 86) والمشكاة (312، 5085) والترغيب
(382) والصحيحة (935) .
1452: 8299: الآية: 1: صحيح. رواه الحاكم (2/ 262) . وقال:
«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وابن كثير (10/ 114، 5/
314) وبداية (1/ 87) .
: 8300: أصابعه: 2: الدر: (3/ 432) .
: 8302: سوءاتهما: 3: رواه الحاكم: (2/ 319) . وقال: «هذا حديث
صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» .
انظر، تفسير الثوري: (ص/ 111) .
: 8303: الثواب: 4: تفسير مجاهد: (1/ 233) .
1453: 8308: استحياء: 1: انظر: الحاشية رقم «1» السابقة.
1454: 8310: مبين: 1: كذا «بالأصل» ولم يفسر المؤلف هذه الآية.
1455: 8321: القبور: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 207) .
: 8322: الأرض: 2: المصدر السابق.
: 8323: فراشا: 3: سورة البقرة آية: 22.
1456: 8328: فيه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 233) .
1457: 8332: هكذا: 1: رواه أحمد (10/ 157) والمنثور (3/ 76) .
وابن كثير: (3/ 396) .
(12/413)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1458: 8342: الحسن: 1: تفسير
ابن كثير: (2/ 207) . قال ابن كثير:
(ضعيف» .
1459: 8343: الجنة: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يحذر
تعالى بنى آدم من إبليس وقبيله مبينا لهم عداوته القديمة لأبي
البشر: آدم- عليه السلام- في سعيه في إخراجه من الجنة التي هي
دار النعيم إلى دار التعب والعناء والتسبب في هتك عورته بعد ما
كانت مستورة عنه، وما هذا إلا عن عداوة أكيدة، وهذا كقوله
تعالى: «أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ
دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عدو بئس للظالمين بدلا» .
1460: 8350: الجنة: 1: رواه الحاكم: (2/ 262) . وقال: «هذا
حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» .
: 8351: والشياطين: 2: تفسير القرطبي (4/ 2622) وتفسير مجاهد
(1/ 234) .
: 8352: نسله: 3: المصدر السابق للقرطبي.
: 8353: عصم الله: 4: قال القشيري: أجرى الله العادة بأن بني
آدم لا يرون الشياطين اليوم، وفي الخبر: «إن الشيطان يجري من
ابن آدم مجرى الدم» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 64، 4/ 100، 150، 8/ 60، 9/
87) ومسلم في (الدم، ح/ 24) وأبو داود في (الصيام، باب «78» ،
وفي الأدب، باب «88» والترمذي (ح/ 1172) وابن ماجة (ح/ 1780)
وأحمد (3/ 156، 285) والدارمي (2/ 320) ومشكل (1/ 159) والمسير
(9/ 278) والبخاري في «الأدب المفرد» (1288) والقرطبي (1/ 301،
(12/414)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 311، 20/ 263) وابن كثير
(8/ 558) وإتحاف (5/ 305، 6/ 4، 273) والذهبي (138، 235) .
1461: 8355: عقوبة: 1: المنثور (2/ 147) والطبراني (18/ 140)
والمجمع (1/ 103) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» ورجاله ثقات
إلا أن الحسن مدلس وعنعنه.
: 8358: آباءنا: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 208) .
: 8360: يعلمون: 3: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 208) .
1462: 8361: بالعدل: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 208) .
: 8364: مؤمن: 2: سورة التغابن آية: 2.
: 8365: كافرا: 3: تفسير الثوري: (ص/ 112) .
1463: 8366: تعودون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: قال:
بدأ فخلقهم ولم يكونوا شيئا، ثم ذهبوا، ثم يعيدهم، وَقَالَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: كما بدأكم أولا
كذلك يعيدكم آخرا، واختار هذا القول: أبو جعفر بن جرير وأيده
بما رواه من حديث سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج كلاهما عن
المغيرة بن النعمان، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ
عَبَّاسٍ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَوعِظَةٍ فَقَالَ:
«يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنكم تحشرون إِلَى اللَّهِ حُفَاةً
عُرَاةً غُرْلا (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ
وَعْدًا عَلَيْنَا إنا كنا فاعلين) » .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 69) ومسلم في (الجنة، ح/
58) والدارمي (2/ 326) والقرطبي (6/ 276، 11/ 152، 348)
والطبري (8/ 117)
(12/415)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج: بالصفحة: التحقيقات:::: وابن كثير (3/ 399،
248) والمسير (5/ 396) .
1464: 8373: أخرى: 1: سورة طه آية: 55.
: 8373: مهتدون: 2: في الصحيح عن عياض بن حمار قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: يقول الله
تعالى: «إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن
دينهم» .
المنثور (2/ 26) والطبراني (17/ 263) وتلبيس (24) .
: 8374: مهتدون: 3: المنثور: (2/ 438) .
: 8375: الله: 4: رواه الحاكم (2/ 319) وابن خزيمة (2701) .
: 8377: مسجد: 5: تفسير ابن كثير: (2/ 210) .
المنثور: (3/ 439) .
1465: 8379: مخيلة: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا بهز، حدثنا همام
عن قتادة، عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: «كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا من غير مخيلة
ولا سرف فإن الله يحب أن يرى نعمته على عبده» .
صحيح. رواه أحمد (2/ 181، 182) والبخاري (7/ 182) والحاكم (4/
135) وإتحاف 80/ 382) وابن أبي شيبة (8/ 217) والترغيب (3/
142) وابن ماجة (3602) والمشكاة (4381) .
1466: 8387: إسراف: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو المغيرة،
حدثنا سليمان بن سليم الكناني، حدثنا يحيى بن جابر الطائي سمعت
المقدام بن معد يكرب العبدي قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(12/416)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: «ما ملأ ابن آدم وعاء
شرا من بطنه، حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان فاعلا لا
محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2380) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجة (ح/ 3349) والحاكم (4/ 331)
والمشكاة (5192) والترغيب (3/ 136) والكنز (40870) والفتح (9/
528) وابن حبان (1348) والقرطبي (7/ 192) وابن كثير (3/ 43،
1349) والخفاء (1/ 367، 2/ 278) والذهبي (10) وكحال (2/ 11)
ومناهل الصفا (13) وتلبيس (214) .
: 8389: خرقة: 2: تقدم قريبا.
: 8391: ويصفقون: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 211) .
1467: 8392: وحلالا: 1: سورة يونس آية: 59.
: 8396: الودك: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 210) .
1469: 8408: الفواحش: 1: إتحاف (9/ 304) والحاوي (2/ 88)
وتذكرة (62) .
: 8409: الزنا: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا
الأعمش، عن شقيق، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا أحد أغير من الله
فلذلك حرم الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلا
أحد أحب إليه المدح من الله» .
رواه أحمد (1/ 381) والبخاري (6/ 72، 74) ومسلم في (التوبة، ح/
33، 34) والترمذي (ح/ 3530) وابن أبي شيبة (4/ 419) والمنثور
(2/ 248، 3/ 81) .
(12/417)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1470: 7413: بطن: 1: سورة
الأنعام آية: 151.
: 8414: الأختين: 2: سورة النساء الآيتان: 22، 23.
1471: 8421: الناس: 1: صحيح. رواه مسلم في (البر، ح/ 14، 15)
والبيهقي (10/ 192) ومشكل (3/ 34) والمنثور (2/ 255) وأحمد (4/
182) والترمذي (ح/ 2389) وقال:
«هذا حديث حسن صحيح» .
: 8422: المعصية: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 1471) .
1472: 8431: يحزنون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: دليل
على أن المؤمنين يوم القيامة لا يخافون ولا يحزنون، ولا يلحقهم
رعب ولا فزع.
وقيل: قد يلحقهم أهوال يوم القيامة، ولكن مآلهم الأمن. وقيل:
جواب «إما يأتينكم» ما دل عليه الكلام، أي: فأطيعوهم فمن اتقى
وأصلح. والقول الأول قول الزجاج.
1473: 8438: جزى به: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 212) .
1474: 8442: وعمله: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 212) .
1475: 8447: قبلكم: 1: قال القرطبي: في تفسير هذه الآية: أي:
مع أمم ف «في» بمعنى مع. وهذا لا يمتنع لأن قولك: زيد في
القوم، أي: مع القوم. وقيل:
هي على بابها، أي: ادخلوا في جملتهم.
والقائل قيل: هو الله عز وجل، أي: قال الله: ادخلوا. وقيل: هو
مالك خازن النار.
1476: 8454: مضاعف: 1: تفسير مجاهد: (1/ 236) .
: 8456: العذاب: 2: المصدر السابق.
1477: 8460: السماء: 1: روي عن البراء: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر قبض روح الفاجر وأنه يصعد
بها إلى السماء فيصعدون بها، فلا تمر على ملأ من
(12/418)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الملائكة إلا قالوا: ما
هذه الروح الخبيثة؟! فيقولون: فلان، بأقبح أسمائه التي كان
يدعى بها في الدنيا، حتى ينتهوا بها إلى السماء فيستفتحون
بابها له فلا يفتح له، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تفتح لهم أبواب السماء» .
(تفسير ابن كثير: 2/ 213) .
: 8461: يعملون: 2: تفسير ابن كثير: المصدر السابق.
: 8462: سفيان: 3: تفسير الثوري: (ص/ 112) .
1478: 8465: الخياط: 1: صحيح. رواه النسائي (1/ 260) وابن حبان
(733) والحاكم (1/ 352، 353) من طريق قتادة، عن قسامة بن زهير،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فذكره. وقال الحاكم: «صحيح الإسناد»
. ووافقه الذهبي، وهو كما قالوا. انظر: الصحيحة (ح/ 1309) .
: 8466: غل: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 217) .
1479: 8470: أبدا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 215) .
قال القرطبي في «تفسيره: 4/ 2644» : ذكر الله- عز وجل- فيما
ينعم به على أهل الجنة نزع الغل من صدورهم. والنزع:
الاستخراج. والغل: الحقد الكامن في الصدر. والجمع غلال. أي:
أذهبنا في الجنة ما كان في قلوبهم من الغل في الدنيا. قال
النبي صلى الله عليه وسلم: «الغل على باب الجنة، كمبارك الإبل
قد نزعه الله من قلوب المؤمنين» .
1480: 8477: لا تموتوا: 1: روى النسائي وابن مردويه واللفظ له
من حديث أبي بكر بن عياش، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قال: قال
(12/419)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ أهل الجنة يرى مقعده من
النار فيقول: لولا أن الله هداني فيكون له شكرا، وكل أهل النار
يرى مقعده من الجنة فيقول: لولا أن الله هداني فيكون له حسرة»
.
رواه أحمد: (2/ 512) والحاكم (2/ 435) والمنثور (3/ 85، 5/
333) والطبري (8/ 134) وابن كثير (3/ 412، 7/ 101، 226)
والخطيب (5/ 24) والمجمع (10/ 399) وعزاه إلى أحمد ورجاله رجال
الصحيح.
1481: 8478: تذليلا: 1: سورة الإنسان آية: 14.
: 8478: تعملون: 2: المنثور (3/ 85، 4/ 285) وإتحاف (10/ 526،
257) والكنز (4504) .
: 8479: تعملون: 3: ثبت في الصحيحين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«واعلموا أن أحدكم لن يدخله عمله الجنة» . قالوا: وَلا أَنْتَ
يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:
«وَلا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل» .
رواه البخاري في (7/ 157) ومسلم في (صفات المنافقين، ح/ 75)
وأحمد (2/ 264) والمسير (8/ 172) وابن كثير (6/ 537) والقرطبي
(7/ 209) والكنز (5315) وإتحاف (9/ 96) والبيهقي (3/ 377) .
1482: 8480: أزواج: 1: سورة «ص» آية: 58.
: 8482: الظالمين: 2: المنثور: (3/ 325) .
1483: 8489: الحجاب: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 216) .
: 8490: الأعراف: 2: المصدر السابق.
(12/420)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8491: الديك: 3: المصدر
السابق.
: 8492: باب: 4: المصدر السابق.
1484: 8494: سقطات: 1: المنثور: (3/ 461) .
: 8498: سبيل الله: 2: إتحاف (8/ 564، 565) والمنثور (3/ 88) .
1485: 8499: لكم: 1: رواه الحاكم: (2/ 320) . وقال: «هذا حديث
صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» .
: 8500: حسناتهم: 2: بنحوه. إتحاف (8/ 565) والمنثور (3/ 78) .
: 8502: الجنة: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 217) .
1486: 8507: الجنة: 1: قال ابن كثير: الله أعلم بصحة هذه
الأخبار المرفوعة. (2/ 217) .
1487: 8510: العيون: 1: تفسير مجاهد: (1/ 237) .
: 8511: الجنة: 2: قال القرطبي: قيل: إذا صار أهل الأعراف إلى
الجنة، طمع أهل النار فقالوا: يا ربنا، إن لنا قرابات في الجنة
فأذن لنا حتى نراهم ونكلمهم. وأهل الجنة لا يعرفونهم لسواد
وجوههم، فيقولون: «أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ
مِمَّا رَزَقَكُمُ الله» . فبين أن ابن آدم لا يستغنى عن
الطعام والشراب، وإن كان في العذاب.
1489: 8528: الأعراف: 1: قال حذيفة: إن أصحاب الأعراف قوم
تكاثفت أعمالهم، فقصرت بهم حسناتهم عن الجنة، وقصرت بهم
سيئاتهم عن النار، فجعلوا على الأعراف يعرفون الناس بسيماهم،
فلما قضى الناس بين العباد أذن لهم فأتوا آدَمَ فَقَالُوا: يَا
آدَمُ، أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ..... الحديث.
تفسير ابن كثير: (2/ 218) .
(12/421)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1490: 8531: وسلم: 1: تقدم
نحو هذا.
: 8532: الكافرين: 2: تفسير سفيان: (ص/ 113) .
: 8533: رزقكم الله: 3: تفسير ابن كثير (2/ 219) وتفسير
القرطبي (4/ 2651) .
1491: 8537: وشرابها: 1: روى البخاري عَنْ أبي هُرَيْرَةَ-
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «بينا رجل يمشي بطريق اشتد عليه
العطش، فنزل بئرا فشرب منها ثم خرج، فإذا كلب يأكل الثرى من
العطش فقال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي فملأ خفه ثم
أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى الكلب فشكر الله له» رواه البخاري:
(3/ 146) .
1492: 8546: الشر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 219) .
: 8548: هذا: 2: المصدر السابق.
1494: 8561: مجاهد: 1: تفسير مجاهد: (1/ 238) .
: 8563: قبل: 2: المصدر السابق.
1496: 8572: الآية: 1: روى الإمام أحمد في مسنده حيث قال:
حدثنا حجاج، حدثنا ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ
بْنُ أُمَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَقَالَ:
«خَلَقَ اللَّهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ، وَخَلَقَ
الْجِبَالَ فِيهَا يَوْمَ الأَحَدِ، وَخَلَقَ الشَّجَرَ فِيهَا
يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ
الثُّلاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ،
وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَخَلَقَ آدَمَ
بَعْدَ الْعَصْرِ يوم الجمعة آخر الخلق فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ
سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بين العصر إلى الليل» .
(12/422)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صحيح. رواه مسلم (ص/
2149) وأحمد (2/ 327) والبيهقي (9/ 3) والحاكم (2/ 450، 543)
والمشكاة (5734) والمنثور (1/ 43) والمسير (3/ 211، 6/ 94، 7/
243) وابن كثير (1/ 99، 3/ 422) والقرطبي (6/ 384) والطبري في
«التاريخ» (1/ 23، 45) وصفة (26/ 383) والصحيحة (1833) .
1497: 8578: لارتفاعه: 1: قال ابن كثير: إنما يسلك في هذا
المقام مذهب السلف الصالح. وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف
ولا تشبيه ولا تعطيل. (التفسير: 2/ 220) .
1499: 8589: خلقه: 1: في الدعاء المأثور عن أبي الدرداء، وروى
مرفوعا: «اللهم لك الملك كله، ولك الحمد كله، وإليك يرجع الأمر
كله أسألك من الخير كله، وأعوذ بك من الشر كله» .
(تفسير ابن كثير: 2/ 221) .
: 8590: العبادة: 2: صحيح. رواه أبو داود (ح/ 1479) والترمذي
(ح/ 3247، 3372) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وأحمد (4/ 271) وابن
حبان (2396) والطبراني في «الصغير» 20/ 97) وإتحاف (5/ 29)
وابن أبي شيبة (10/ 200) والمشكاة (2230) والترغيب (2/ 477)
وأذكار (344) وابن المبارك في «الزهد» (459) وكشاف (106، 144)
والطبري (24، 51) والقرطبي (2/ 309، 15، 326) والحلية (8/ 120)
والمغني عن حمل الأسفار (1/ 306) .
(12/423)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1500: 8595: وعمل: 1: في
الصحيحين عن أبي موسى الأشعرى قال: رفع الناس أصواتهم بالدعاء
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أيها الناس أربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا،
إن الذي تدعون سميع قريب» .
رواه البخاري (8/ 101) ومسلم في (الذكر والدعاء، ح/ 44) وأحمد
(4/ 394، 402، 418) وابن كثير (1/ 313، 3/ 423، 544) والطبري
(8/ 147) والقرطبي (7/ 224) وإتحاف (5/ 18) وابن أبي شيبة (2/
488) والمسير (3/ 314) .
1501: 8602: وطمعا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
خوفا مما عنده من وبيل العقاب، وطمعا فيما عنده من جزيل
الثواب.
: 8604: المحسنين: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 222) .
1502: 8609: المطر: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (2/ 222) .
: 8609: سقناه: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: المعنى:
حملت الريح سحابا ثقالا بالماء، أي:
أثقلت بحمله. يقال: أقل فلان الشيء أي:
حمله.
1503: 8613: الأرض: 1: تفسير مجاهد: (1/ 239) .
: 8616: السباخ: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 222) .
: 8617: النبات: 3: انظر: تفسير القرطبي: (4/ 2667) .
1504: 8619: خبيث: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 222) .
: 8620: لا ينفع: 2: قال البخاري: حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا
حماد بن أسامة، عن ابن يزيد بن عبد الله عَنْ أَبِي بُرْدَةَ،
عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مثل ما بعثني الله به
(12/424)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: من العلم والهدى كمثل
الغيث الكثير، أصاب أرضا فكانت منها نقية قبلت الماء، فأنبتت
الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله
بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا» الحديث.
رواه البخاري (1/ 30) والفتح (1/ 175) والمشكاة (150) والمغني
عن حمل الأسفار (1/ 12) والبغوي (2/ 245) وشرح السنة (1/ 287)
والمنثور (3/ 54) والكنز (897) وابن كثير (3/ 426) والترغيب
(1/ 99) .
: 8622: وسلم: 3: المنثور (3/ 94) والكنز (32391) والصحيحة
(1289) .
1505: 8626: نفسه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 223) .
: 8629: قومه: 2: بنحوه. المصدر السابق.
1506: 8633: قوله: 1: جاء في صحيح مسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأصحابه يوم عرفة- وهم
أوفر ما كانوا وأكثر جمعا-: «أيها الناس إنكم مسئولون عني فما
أنتم قائلون؟» قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت، فجعل يرفع إصبعه
إلى السماء وينكسها عليهم ويقول: «اللهم اشهد اللهم اشهد» .
رواه مسلم (ص/ 890) وابن كثير (2/ 223) ورواه أحمد (4/ 306)
والنبوة (5/ 436) وبداية (5/ 107) .
1507: 8636: عربيا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 224) .
1508: 8641: الحق: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2671) وتفسير مجاهد:
(1/ 239) .
(12/425)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8644: بالعذاب: 2: قال
القرطبي: كان بين هود ونوح فيما ذكر المفسرون سبعة آباء. وكانت
عاد فيما روي ثلاث عشرة قبيلة، ينزلون الرمال، رمل عالج.
وكانوا أهل بساتين وزروع وعمارة، وكانت بلادهم أخصب البلاد،
فسخط الله عليهم فجعلها مفاوز، وكانت فيما روي بنواحي حضرموت
إلى اليمن، وكانوا يعبدون الأصنام. ولحق هود حين أهلك قومه بمن
آمن معه بمكة، فلم يزالوا بها حتى ماتوا.
: 8646: الهباء: 3: قوله: «الهباء» في الدر: «3/ 484» «الهتار»
.
1509: 8649: به: 1: سورة الأحقاف آية: 23.
1510: 8655: الطول: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 224) .
: 8656: الآلاء: 2: المصدر السابق.
1513: 8672: البيوت: 1: قال صلى الله عليه وسلم: «ليس لابن آدم
حق في سوى هذه الخصال: بيت يسكنه، وثوب يواري عورته، وجلف
الخبز والماء» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2341) . وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والحاكم (4/ 312) والقرطبي (4/ 36، 7/ 240،
14/ 308، 20/ 178) .
قوله: «الجلف» بالكسر: الخبز وحده لا أدم معه. وقيل: الخبز
الغليظ اليابس.
: 8673: المفسدين: 2: تقدم تفسير هذه الآية في سورة «البقرة» .
1514: 8675: قومه: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «قَالَ الْمَلأُ
الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قومه للذين استضعفوا» . الثاني
بدل من الأول لأن المستضعفين هم المؤمنون. وهو بدل البعض من
الكل.
(12/426)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8678: ذلك: 2: قال ابن كثير
في قوله تعالى: «فعقروا الناقة» . أي: اشتد ذلك على مجموع
القبيلة، فدل على رضى جميعهم بذلك، 1515: 8681: غلوا: 1: والله
أعلم.
: 8683: الباطل: 2: تفسير مجاهد: (1/ 236) .
1516: 8685: قومه: 1: المصدر السابق: (1/ 239) .
رواه الحاكم (2/ 330، 567) وقال:
«صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وأحمد (3/ 396) وبداية (1/ 137)
والمجمع (7/ 50) وعزاه إلى أحمد والبزار: 8687:::: والطبراني
في «الأوسط» ، ورجال أحمد: 8690: الصيحة: 2: رجال الصحيح.
1517:: قومه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 241) .
قال علماء التفسير: ولم يبق من ذرية ثمود أحد سوى صالح- عليه
السلام- ومن تبعه رضي الله عنهم، إلا أن رجلا يقال له: أبو
رغال كان لما وقعت النقمة بقومه مقيما إذ ذاك في الحرم فلم
يصبه شيء، فلما خرج إلى الحل جاءه حجر من السماء فقتله. ذكر
ابن كثير أن أبا رغال هذا هو والد ثقيف الذين كانوا يسكنون
الطائف. قال عبد الرزاق عن معمر: أخبرني إسماعيل بن أمية أن
النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبر أبي رغال فقال:
«أتدرون من هذا؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «هذا قبر أبي
رغال رجل من ثمود كَانَ فِي حَرَمِ اللَّهِ فَمَنَعَهُ حَرَمُ
اللَّهِ عذاب الله، فلما خرج أصابه ما أصاب قومه فدفن هاهنا،
ودفن معه غصن من ذهب فنزل القوم فابتدروه بأسيافهم فبحثوا عنه
فاستخرجوا الغصن» .
(12/427)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: رواه أبو داود (ح/ 3088)
والبيهقي (4/ 156) وعبد الرزاق (20989) والنبوة (6/ 297، 6/
297) والكنز (34084) وابن كثير (3/ 439) .
1518: 8699: استهزأ بهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 240) .
1519: 8703: عذاب الله: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2682) .
: 8704: امرأته: 2: انظر: المصدر السابق للقرطبي.
: 8705: مدين: 3: قال ابن كثير: مدين: تطلق على القبيلة وعلى
المدينة، وهي التي بقرب معان من طريق الحجاز.
1520: 8712: العاشر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 231) .
1521: 8714: حق: 1: تفسير مجاهد: (1/ 240) .
: 8716: المؤمنين: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 232) .
1522: 8725: فكثركم: 1: قال القرطبي: في تفسير هذه الآية: أي:
كثر عددكم، أو كثركم بالغنى بعد الفقر.
أي: كنتم فقراء فأغناكم.
: 8726: هم به: 2: رواه الحاكم (2/ 568) والمنثور (102، 103) .
1523: 8733: بالحق: 1: قال قتادة: بعثه الله إلى أمتين: أهل
مدين، وأصحاب الأيكة. قال ابن عباس: وكان شعيب كثير الصلاة،
فلما تمادى قومه في كفرهم وغيهم، ويئس من صلاحهم، دعا عليهم
فقال: «رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا
بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خير الفاتحين» . فاستجاب الله دعاءه
فأهلكهم بالرجفة.
: 8735: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 240) .
1524: 8740: أحزان: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2688) .
: 8740: بالبأساء: 2: تقدم تفسير هذه الآية. ويقال للمدينة
قرية
(12/428)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: لاجتماع الناس فيها. من
قريت الماء إذا جمعته. وتقدم في «البقرة» مستوفى.
1525: 8746: ذلك: 1: ثبت في الصحيح «عجبا للمؤمن لا يقضي الله
له قضاء إلا كان خيرا له، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له،
وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له» .
رواه أحمد (5/ 24) وأبو يعلي (2/ 200) والدارمي (2/ 318)
والطيالسي (211) والصحيحة (ح/ 147- 148) .
1526: 8747: كي: 1: جاء في الحديث: «لا يزال البلاء بالمؤمن
حتى يخرج نقيا من ذنوبه، والمنافق مثله كمثل الحمار لا يدري
فيما ربطه أهله ولا فيما أرسلوه» .
تفسير ابن كثير: (2/ 233) .
: 8749: الشر: 2: تفسير مجاهد: (1/ 240) .
1527: 8760: بغتة: 1: جاء في الحديث: «موت الفجأة راحة للمؤمن،
وأخذه أسف للكافر» .
رواه أبو داود في الجنائز (باب «14» ) وأحمد (3/ 4424/ 219)
والكنز (42702) ، وإتحاف (10/ 262) والمغني عن حمل الأسفار (4/
447) وابن عدي في «الكامل» (2/ 649) والخفاء (2/ 401) وابن
القيسراني (715) والبيهقي (3/ 378، 379) والمتناهية (2/ 411) .
1528: 8766: الأرض: 1: رواه الحاكم (4/ 122) والمجمع (5/ 34)
والحلية (5/ 246) والميزان (9143) ولسان (4/ 195) وإتحاف (5/
216، 220) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 4)
(12/429)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج أرقام
التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: واللآلئ (2/ 116) والدرر (17)
والكنز (40774، 40775) والعقيلي (3/ 28) .
قال الفلاس: قال يحيى بن معين: أول هذا الحديث حق، وآخره باطل.
والموضوعات (2/ 290- 291) . قال ابن الجوزي:
«هذا حديث لا يصح» .
1529: 8774: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 241) .
1530: 8779: عنه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 241) .
1531: 8782: الوفاء: 1: جاء في الصحيح: يقول الله تعالى: «إني
خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن حريتهم، وحرمت
عليهم ما أحللت لهم» .
المنثور (2/ 26) والطبراني (17/ 263، 360) وتلبيس (24) .
: 8785: الماضية: 2: تفسير مجاهد: (1/ 241) .
1532: 8793: ففعل: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 236) .
: 8794: الذكر: 2: المصدر السابق.
1533: 8796: سوء يعني: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 235) .
: 8796: عليم: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي قال
للملأ وهم الجمهور والسادة من قوم فرعون: موافقين لقول فرعون
فيه بعد ما رجع إليه روعه واستقر على سرير مملكته بعد ذلك
قَالَ لِلْمَلإِ حَوْلَهُ: «إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ» .
: 8790: وأخاه: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 236) .
1535: 8802: ألق العصا: 1: قال ابن جرير: حدثنا يعقوب بن
إبراهيم، حدثنا بن علية، عن هشام الدستوائى حدثنا القاسم بن
أبي برة قال: جمع فرعون سبعين
(12/430)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: ألف ساحر فألقوا سبعين
ألف حبل وسبعين ألف عصا حتى جعل يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى
ولهذا قال تعالى:
«وجاؤ بسحر عظيم» . (تفسير ابن كثير:
2/ 237) .
1536: 8807: يكذبون: 1: تفسير مجاهد: (1/ 242) .
: 8809: صاغرين: 2: قال القرطبي: في قوله تعالى: «انقلبوا
صاغرين» أي: انقلب قوم فرعون وفرعون معهم أذلاء مقهورين
مغلوبين. فأما السحرة فقد آمنوا.
1537: 8815: فرعون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 238) .
1538: 8818: وآلهتك: 1: قال القرطبي: في تفسير قوله تعالى:
«ويذرك وآلهتك» قال الحسن: كان فرعون يعبد الأصنام، فكان يعبد
ويعبد. قال سليمان التيمي: بلغني أن فرعون كان يعبد البقر. قال
التيمي: قلت للحسن هل كان فرعون يعبد شيئا؟ قال: نعم، إنه كان
يعبد شيئا كان قد جعله في عنقه.
: 8819: مسلمين: 2: قال القرطبي: في تفسير قَوْلُهُ تَعَالَى:
«رَبَّنَا أَفْرَغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مسلمين»
الإفراغ:
الصب، أي: أصببه علينا عند القطع والصلب.
: 8823: البقر: 3: انظر: الحاشية السابقة.
1539: 8826: الصبر: 1: رواه أحمد (4/ 260، 5/ 363، 365، 370،
372) وإتحاف (4/ 187، 9/ 15، 152) والمنثور (1/ 12) وابن كثير
(1/ 123) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 231) .
: 8829: الأرض: 2: الفتح: (4/ 418) .
(12/431)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8830: البأس: 3: إتحاف: (1/
159) .
1541: 8834: إياك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 243) .
: 8838: تعملون: 2: المنثور: (3/ 108) .
1542: 8839: وقراهم: 1: في الحديث: «اللهم اجعلها عليهم سنين
كسنى يوسف» .
صحيح. رواه البخاري (2/ 23، 8/ 55، 104) والبيهقي (2/ 198)
وابن كثير (2/ 344) والقرطبي (3/ 264، 7/ 263، 20/ 209) وأحمد
(2/ 470، 502، 521) والمنثور (2/ 71، 207) وابن سعد (4/ 1/ 96)
.
: 8842: الجوايح: 2: انظر، تفسير مجاهد: (1/ 244) .
1543: 8849: وسلم: 1: قال القرطبي: جاء الإسلام بالنهي عن
التطير والتشاؤم بما يسمع من صوت طائر ما كان، وعلى أي حال كان
فقال عليه السلام: «اقر الطير على مكفاتها» .
رواه أبو داود (ح/ 2835) والبيهقي (9/ 311) والحاكم (4/ 237)
وابن حبان (1432) والمنحة (1781) والحلية (9/ 59) وشرح السنة
(26511) والمشكاة (4152) ومشكل (1/ 342) والميزان (3076)
والمناقب (1/ 306، 308، 2/ 242) والكنز (28554) والتمهيد (4/
315) وابن أبى شيبة (9/ 42) والحميدي (347) .
1544: 8855: الموت: 1: الفتح (8/ 300) والكنز (2896) وابن كثير
(3/ 458) وبداية (1/ 265) .
1345: 8860: والطاعون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 240) .
(12/432)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8863: والجراد: 2: قال ابن
كثير: وأما الجراد فمعروف مشهور وهو مأكول، لما ثبت في الصحيح
عن أبي يعفور قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى عن الجراد فقال:
غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ سبع غزوات نأكل الجراد.
رواه أبو داود (ح/ 3812) وابن أبى شيبة (8/ 137، 12/ 525)
النبوة (5/ 457) وابن عدي في «الكامل» (7/ 2539، 2633) .
1546: 8865: وثيابهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 244) .
: 8868: البحر: 2: اختلف العلماء في قتل الجراد إذا حل بأرض
فأفسد فقيل: لا يقتل. وقال أهل الفقه كلهم: يقتل. احتج الأولون
بأنه خلق عظيم من خلق الله يأكل من رزق الله، ولا يجري عليه
القلم. وبما روي: «لا تقتلوا الجراد فإنه جند الله الأعظم»
واحتج الجمهور بأن في تركها فساد الأموال، وقد رخص النبي صلى
الله عليه وسلم بقتال المسلم إذا أراد أخذ ماله فالجراد إذا
أرادت فساد الأموال كانت أولى أن يجوز قتلها.
1548: 8879: التسبيح: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 242) .
1549: 8880: يفوا: 1: الدر: (3/ 520) .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 243) .
1550: 8887: قبلكم: 1: صحيح متفق عليه. رواه البخاري (4/ 213)
ومسلم في (السلام، ح/ 92) وشرح السنة (5/ 254) والمشكاة
(15411) وتجريد (146، 504) وحبيب (2/ 56) وإتحاف (6/ 391)
والبغوي (2/ 278) وبداية (2/ 143) .
(12/433)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1551: 8895: ومغاربها: 1:
تفسير عبد الرزاق: (1/ 221) .
: 8898: منها: 2: تفسير مجاهد: (1/ 245) .
1552: 8901: يعرشون: 1: قوله: «يعرشون» يقال: عرش يعرش إذا
بنى. قال ابن عباس ومجاهد: أي ما كانوا يبنون من القصور
وغيرها. وقال الحسن: هو تعريش الكرم. وقرأ ابن عامر وأبو بكر
عن عاصم «يعرشون» بضم الراء. قال الكسائي:
هي لغة تميم. وقرأ إبراهيم بن أبي عبلة «يعرشون» بتشديد الراء
وضم الياء.
: 8901: معروش: 2: انظر، تفسير مجاهد: (1/ 245) .
1553: 8904: لخم: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 242) .
: 8906: الوزير: 2: النبوة: (5/ 125) .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 243) .
: 8907: هالك: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1554: 8910: العالمين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 243) .
: 8912: لعبادته: 2: قال ابن كثير: هذا الكلام غريب يحتاج إلى
دليل- وقد سبق.
1556: 8917: ذلك: 1: قال القرطبي: هو خطاب ليهود عصر النبي صلى
الله عليه وسلم. أي واذكروا إذا أنجينا أسلافكم حسب ما تقدم
بيانه في سورة «البقرة» .
: 8920: الحجة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 222) .
1557: 8921: ليلة: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2711) .
: 8921: قومي: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: قال موسى
حين أراد المضى للمناجاة والمغيب فيها لأخيه هارون: كن خليفتي،
فدل على النيابة. وفي صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال: «أما
ترضى أن تكون مني بمنزلة هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ
لَا نَبِيَّ بعدي» .
(12/434)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: رواه مسلم في (فضائل
الصحابة، ح/ 32) والبخاري (5/ 42) والترمذي (ح/ 3724) وأحمد
(1/ 173، 175، 182، 184، 331، 3/ 338) والبيهقي (9/ 40)
والحاكم (3/ 317) والقرطبي (7/ 268، 8/ 280) والمنثور (3/ 292)
والكنز (32931، 32932، 32933) والجوامع (4218) والحلية (7/
195، 196) وأذكار (246) ومشكل (2/ 309) والمجمع (9/ 109، 110)
والخطيب (4/ 204، 11/ 432) والحميدي (71) وعاصم (2/ 600، 610)
وخصائص (8، 17، 26) .
1558: 8925: نحوه: 1: بنحوه. المنثور: (4/ 304) .
: 8926: العالمين: 2: رواه الحاكم: (2/ 321) .
1559: 8936: اليسرى: 1: رواه الترمذي في: التفسير، (ح/ 3074) .
وقال: «هذا حديث حسن غريب صحيح.
لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة» .
1560: 8937: الخنصر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 244) .
: 8939: وثور: 2: المنثور (3/ 119) والكنز (4377) وابن كثير
(3/ 468) والخطيب (10/ 441) واللئالئ (1/ 13) وتنزيه (1/ 143)
والفوائد (445) والموضوعات (1/ 120) والضعيفة (ح/ 162) .
قال ابن كثير: «غريب بل منكر» .
1561: 8944: بعد: 1: تفسير الثوري: (ص/ 113) .
1562: 8950: الرؤية: 1: تفسير الثوري: (ص/ 113) .
: 8952: الرؤية: 2: في الحديث أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا
(12/435)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: تخيروني على موسي فإن
الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا موسى ممسك
بجانب العرش، فلا أدري أكان ممن صعق فأفاق قبلي أم كان ممن
استثنى الله عز وجل» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (8/ 134، 9/ 170) ومسلم في
(الفضائل، ح/ 160- 162) وأبو داود (ح/ 4671) وأحمد (2/ 164)
ومشكل (1/ 445) ومختصر العلو (108) والمشكاة (5708) والنبوة
(5/ 492) والشفا (1/ 439) والكنز (32375) ومناهل الصفا (22/
35) وبداية (1/ 284) ومعاني (4/ 316) .
1563: 8960: زمرد: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2717) .
: 8961: القلم: 2: أسند الحافظ أبو نعيم عن عمرو بن دينار قال:
بلغني أن موسى بن عمران نبي الله صلى الله عليه وسلم صام
أربعين ليلة فلما ألقى الألواح تكسرت فصام مثلها فرد إليه.
(تفسير القرطبي: 4/ 2717) .
1565: 8969: شيء: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «موعظة
وتفصيلا لكل شيء» أي: لكل شيء أمروا به من الأحكام فإنه لم يكن
عندهم اجتهاد، وإنما خص بذلك أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
1566: 8973: بقوة: 1: سورة مريم آية: 12.
: 8977: الآخرة: 2: تفسير مجاهد: (1/ 246) .
: 8980: الفاسقين: 3: تفسير الثوري: (ص/ 114) .
: 8981: الفاسقين: 4: قال الكلبي: «دار الفاسقين» ما مروا عليه
إذا
(12/436)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: سافروا من منازل عاد
وثمود، والقرون التي أهلكت. وقيل: هي جهنم. عن الحسن ومجاهد.
أي: فلتكن منكم على ذكر، فاحذروا أن تكونوا منها. وقيل: أراد
به مصر أى سأريكم ديار القبط ومساكن فرعون خالية عنهم. عن ابن
جبير. وعن قتادة: المعنى: سأريكم منازل الكفار التي سكنوها
قبلكم من الجبابرة والعمالقة لتعتبروا بها يعني الشام.
1568: 8987: يثنى: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2720) .
1569: 8997: جزعا: 1: قال ابن كثير: وهذا اعتراف منهم بذنبهم
والتجاء إلى الله عز وجل.
1570: 8998: الألواح: 1: رواه الحاكم (2/ 321) والكنز (2990) .
: 9000: واستغفر له: 2: في هذا دلالة على ما جاء في الحديث:
«ليس الخبر كالمعاينة» .
رواه أحمد (1/ 271) وابن حبان (2087) والمجمع (1/ 153) وعزاه
إلى الطبراني في «الأوسط» ورجاله ثقات.
والتمهيد (4/ 334) والمشكاة (5738) وإتحاف (6/ 363) والكنز
(44110، 44111، 44126) واستذكار (1/ 49) وجرجان (73، 505)
والقرطبي (3/ 298، 20/ 171) والخطيب (3/ 360، 6/ 56، 8/ 12،
28) وبداية (1/ 287) وابن عدي في «الكامل» (1/ 203، 4/ 1580،
7/ 2493، 2596) ودرر (134) وتذكرة (204) والخفاء (2/ 236) .
(12/437)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 9001: العجل: 3: تفسير
مجاهد: (1/ 247) .
1571: 9004: الله: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 223) .
1572: 9010: عنها: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 248) .
1573: 9018: الرجفة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 250) .
قال ابن كثير: «أثر غريب وعمارة بن عبد لا أعرفه» .
1574: 9020: الرجفة: 1: المنثور: (3/ 569) .
1575: 9026: ماتوا ثم: 1: تفسير القرطبي (4/ 2730) ومجاهد (1/
247) .
: 9028: أنبياء: 2: انظر: المصدر السابق للقرطبي.
1576: 9031: بليتك: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 250) .
: 9037: الحسنة: 2: تقدم تفسير الحسنة في سورة «البقرة» .
1577: 9041: إليك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 250) .
: 9041: ذلك: 2: تفسير الثوري: (ص/ 114) .
1578: 9045: شيء: 1: صحيح. رواه مسلم في (التوبة، ح/ 19، 20)
وابن ماجة (ح/ 4293) وأحمد (2/ 526) والحاكم (1/ 56، 4/ 248)
والمجمع (10/ 214، 385) وابن كثير (3/ 480) والبغوي (2/ 151)
والمشكاة (2365، 2366) وابن المبارك في «الزهد» (312) وإتحاف
(9/ 183، 10/ 557) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 148، 529) وحسن
الظن (5) والمنثور (3/ 130) والكنز (10382، 10403، 10404،
10405) .
: 9047: خاصة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 227) .
1579: 9051: الزكاة: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد،
حدثنا أبى، حدثنا الجريري، عن أبي عبد الله
(12/438)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الجشمي، حدثنا جنب هو:
ابن عبد الله البجلي- رضى الله عنه- قال: جاء أعرابي فأناخ
راحلته ثم عقلها، ثم صلى خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أتى راحلته فأطلق عقالها
ثم ركبها، ثم نادى:
اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا، فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أتقولون هذا أضل أم بعيره ألم تسمعوا ما قال؟ «قالوا: بلى،
قال: «لقد حظرت رحمة واسعة إن الله عز وجل خلق مائة رحمة
يتعاطف بها الخلق جنها وإنسها وبهائمها، وأخر عنده تسعا وتسعين
رحمة أتقولون هو أضل أم بعيره؟» .
رواه أبو داود (ح/ 4885) وابن ماجة (ح/ 530) وأحمد (4/ 312)
والحاكم (4/ 248) والمجمع (10/ 214) وابن كثير (3/ 479) والكنز
(3249) والمشكاة (4858) والمنثور (3/ 130) والقرطبي (7/ 322)
والخفاء (1/ 419) .
1581: 8332: الأمس: 1: تفسير الطبري: (9/ 83) .
: 8334: يكتب: 2: تفسير القرطبي: (4/ 2734) .
وقوله: «يتبعون» يعني في شرعه وحريته وما جاء به. والرسول
والنبي اسمان لمعنيين، فإن الرسول أخص من النبي. وقدم الرسول
اهتماما لمعنى الرسالة، وإلا فمعنى النبوة هو المتقدم ولذلك رد
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى
البراء حين قال: وبرسولك الذي أرسلت. فقال له: «قل بنبيك الذي
أرسلت» . (المصدر السابق للقرطبي) .
(12/439)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1582: 8337: رمضان: 1: رواه
أحمد (4/ 107) والقرطبي (16/ 126) .
: 8341: ربهم: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو عامر، هو:
العقدي عبد الملك بن عمرو، حدثنا سلمان هو: ابن بلال، عن ربيعة
بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد وأبى
أسيد- رضى الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم
وتلين له أشعار كم وترون أنه منكم قريب، فأنا أولاكم به، وإذا
سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم
وترون أنه منكم بعيد، فأنا أبعدكم منه» .
رواه أحمد (5/ 425، 3/ 497) وابن حبان (92) وتجريد (186) وابن
كثير (3/ 486) ، 4/ 275) والفوائد (281) وتذكرة (28) والمجمع
(1/ 149) وعزاه إلى أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح.
1583: 8344: الله: 1: قال بعض العلماء: فكل ما أحل الله-
تعالى- من المأكل، فهو طيب نافع في البدن والدين، وكل ما حرمه،
فهو خبيث ضار في البدن والدين، وقد تمسك بهذه الآية الكريمة من
يرى التحسين والتقبيح العقليين، وأجيب عن ذلك بما لا يتسع هذا
الموضع له، وكذا احتج بها من ذهب من العلماء إلى أن المرجع في
حل المآكل التي لم ينص على تحليلها ولا تحريمها إلى ما
استطابته العرب في حال رفاهيتها، وكذا في جانب التحريم إلى ما
استخبثته.
(12/440)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1584: 8351: عليهم: 1: قال
ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي أنه جاء بالتيسير والسماحة
كما ورد الحديث من طرف، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
«بعثت بالحنفية السمحة» .
رواه أحمد (5/ 266) والقرطبي (19/ 39) وابن كثير (1/ 312، 3/
489، 4/ 178، 509، 5/ 452) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 149)
والخطيب (7/ 209) والحاوي (2/ 221) والمنثور (1/ 140، 249)
والكنز (900، 32095) وابن سعد في «الطبقات» (1/ 1/ 128) وإتحاف
(9/ 184) والخفاء (1/ 251، 340) ودرر (61) وتلبيس (289) .
1585: 9088: عنهم: 1: وقال صلى الله عليه وسلم لأميريه معاذ
وأبى موسى الأشعري لما بعثهما إلى اليمن: «بشرا ولا تنفر،
ويسرا ولا تعسر، او تطاوعا ولا تختلفا» .
صحيح. متفق عليه، رواه البخاري (5/ 204، 205، 8/ 36، 9/ 87)
ومسلم في (الجهاد، ح/ 7، والأشربة، ح/ 71) وأحمد (4/ 417)
والبيهقي (8/ 155، 291، 10/ 86) والصحيحة (1151) وابن عساكر في
«التاريخ» (5/ 427) وتغليق (1182، 1184) .
1586: 8361: قائم: 1: رواه الطبراني (3/ 225) وابن حبان (784)
والحلية (2/ 217) والطبري (17/ 10) .
1587: 8366: ويميت: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: صفة
الله تعالى في قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «إِنَّ الَّذِي
(12/441)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: أرسلني هو خالق كل شيء،
وربه ومليكه، الذي، بيده الملك والإحياء والإماتة، وله الحكم»
.
1588: 8371: مثلهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 295) .
: 8375: يعدلون: 2: المنثور: (3/ 585) .
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: بلغني أن بني إسرائيل لما
قتلوا أنبياءهم وكفروا وكانوا اثنى عشر سبطا، تبرأ سبط منهم
مما صنعوا، واعتذروا وسألوا الله عز وجل أن يفرق بينهم وبينهم
ففتح الله لهم نفقا في الأرض فساروا فيه حتى خرجوا من وراء
الصين، فهم هنالك حنفاء مسلمين يستقبلون قبلتنا.
1589: 8382: عينا: 1: قلت: الآيات من قوله تعالى: «وقطعناهم
اثنتي عشرة أسباطا» إلى قوله تعالى:
«فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا
كَانُوا يظلمون» تقدم تفسيرها في سورة «البقرة» ، مما أغنى
إعادته هنا ولله الحمد والمنة.
1597: 8438: رجز: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 257) .
: 8441: والطور: 2: المصدر السابق.
1598: 8443: وعينوني: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 257) .
1599: 8449: الله: 1: قال الفقيه الإمام أبو عبد الله بن بطة-
رحمه الله-: حدثنا أحمد بن محمد بن سلم، حدثنا الحسن بن محمد
بن الصباح الزعفراني، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا مُحَمَّدِ
بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: «لا ترتكبوا ما ارتكب اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى
الحيل» .
(12/442)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: ابن كثير (2/ 257)
والزفاف (104) وبطة (42) مشهورون ثقات والإرواء (4/ 343، 344)
والضعيفة (416) . قال ابن كثير: وهذا إسناد جيد، فإن أحمد بن
محمد بن مسلم هذا ذكره الخطيب في «تاريخه» ووثقه وباقي رجاله،
ويصحح الترمذي بمثل هذا الإسناد كثيرا.
: 8451: ومعصية: 2: تفسير مجاهد: (1/ 248) .
1600: 8456: يتقون: 1: قال جمهور المفسرين: إن بني إسرائيل
افترقت ثلاث فرق، وهو الظاهر من الضمائر في الآية: فرقة عصت
وصادت، وكانوا نحوا من سبعين ألفا. وفرقة نهت واعتزلت، وكانوا
اثني عشر ألفا. وفرقة اعتزلت ولم تنه ولم تعص، وأن هذه الطائفة
قالت للناهية: لم تعظون قوما- تريد العاصية- الله مهلكهم أو
معذبهم على غلبة الظن، وما عهد من فعل الله- تعالى- حينئذ
بالأمم العاصية. فقالت الناهية: موعظتنا معذرة إلى الله لعلهم
يتقون. ولو كانوا فرقتين لقالت الناهية للعاصية: ولعلكم تتقون،
بالكاف. ثم اختلف بعد هذا فقالت فرقة: إن الطائفة التي لم تنه
ولم تعص هلكت مع العاصية عقوبة على ترك النهى. قاله ابن عباس.
1601: 8457: العذاب: 1: انظر، تفسير القرطبي: (4/ 2743) .
1602: 8463: للمتقين: 1: سورة البقرة آية: 66.
: 8464: أليم شديد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 248) .
: 8464: وجيع: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 225) .
(12/443)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1603: 8468: ذلك: 1: تفسير
مجاهد: (1/ 249) .
: 8469: وسلم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 259) .
1604: 8474: الجزية: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 259) .
: 8475: الخراج: 2: تفسير القرطبي: (4/ 2746) .
قوله: «يسومهم» أي يذيقهم وقد تقدم في «البقرة» . وقيل المراد:
العرب. وقيل: أمة محمد صلى الله عليه وسلم. وهو أظهر فإنهم
الباقون إلى يوم القيامة.
1605: 8479: منهم: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«وقطعناهم في الأرض أمما» أي: فرقناهم في البلاد. أراد بهم
تشتيت أمرهم، فلم تجمع لهم كلمة.
: 8480: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 248) .
: 8482: وسلم: 3: انظر، تفسير القرطبي: (4/ 2746) .
: 8483: وسلم: 4: أنظر، تفسير القرطبي: (4/ 2746) .
1606: 8488: خلف: 1: قال القرطبي: في تفسير هذه الآية: يعني
أولاد الذين فرقهم في الأرض. قال أبو حاتم: «الخلف» بسكون
اللام: الأولاد الواحد والجمع فيه سواء. و «الخلف» بفتح اللام
البدل، ولدا كان أو غريبا. وقال ابن الأعرابى: «الخلف» بالفتح
الصالح، وبالجزم الطالح. قال لبيد:
ذهب الذين يعاش في أكفافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب ومنه قيل
للرديء من الكلام: خلف. ومنه المثل السائر «سكت ألفا ونطق
خلفا» .
فخلف في الذم بالإسكان، وخلف بالفتح في المدح. هذا هو المستعمل
المشهور: قال
(12/444)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صلى الله عليه وسلم:
«يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله» . المشكاة (248) والكنز:
(28918) ، والمسير (5/ 305) وابن عدي (1/ 152، 153، 3/ 904)
والقرطبي (1/ 36، 7/ 311) وبداية (10/ 337) وعقيلي (1/ 9، 10)
والموضوعات (1/ 31) .
1607: 8493: النصارى: 1: تفسير مجاهد: (1/ 249) .
: 8495: إليهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 261) .
1608: 8503: يأخذوه: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
العرض، متاع الدنيا، بفتح الراء. وبإسكانها ما كان من المال
سوى الدراهم والدنانير. والإشارة في هذه الآية إلى الرشا
والمكاسب الخبيثة.
ثم ذمهم باغترارهم في قولهم: «سيغفر لنا» وأنهم بحال إذا
أمكنتهم ثانية ارتكبوها، فقطعوا باغترارهم بالمغفرة وهم مصرون،
وإنما سيقول: «سيغفر لنا» من أقلع وندم.
قال بعض العلماء: إن معنى «ودرسوا ما فيه» أى: محوه بترك العمل
به والفهم له، من قولك: درست الريح الآثار، إذا محتها.
وخط دارس وريع دارس، إذا أمحى وعفا أثره.
: 8510: والنصارى: 2: تفسير مجاهد: (1/ 249) .
1610: 8516: بميثاقهم: 1: سورة النساء آية: 154.
: 8516: رؤوسهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 260) .
1612: 8528: النار: 1: حسن. رواه أبو داود (ح/ 4693) والترمذي
(ح/ 3075) وأحمد (1/ 44)
(12/445)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والحاكم (1/ 27، 2/ 544)
والطبري (9/ 77) وابن كثير (3/ 503) والبغوي (2/ 306) والكنز
(529) والمنثور (3/ 142) وبداية (1/ 89) وموطأ (899) وتجريد
(117) وشرح السنة (1/ 179) وعاصم (1/ 87) والمشكاة (95) وإتحاف
(9/ 207، 10/ 521) وجوامع (4814) .
1613: 8529: غافلين: 1: رواه الحاكم (1/ 27) والمشكاة (121)
والطبري (9/ 75) وعاصم (1/ 89) وصفة (206، 327) والميزان
(6967) ترجمة: كلثوم بن جبر: قال النسائي فيه:
«ليس بالقوى» . ووثقه أحمد وابن معين.
قال الذهبي: «وساق الحاكم نحوه من مسند عمر- مرفوعا» .
1614: 8535: سنة: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3076) .
وقال: هذا حديث حسن صحيح. والمنثور (3/ 143) والمشكاة (188)
وإتحافات (258) والحاكم (2/ 325) والكنز (15122) وابن كثير (3/
504) والقرطبي (7/ 315) وبداية (1/ 87) .
: 8536: الساعة: 2: إتحافات: (130) .
1615: 8537: غليظا: 1: سورة الأحزاب آية: 7.
: 8537: الله: 2: سورة الروم آية: 30.
: 8537: الأولى: 3: سورة النجم آية: 56.
: 8537: لفاسقين: 4: سورة الأعراف آية: 102.
: 8537: لفاسقين: 5: الحاكم: (2. 323) .
1616: 8541: اليمن: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 264) .
(12/446)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8542: ذلك: 2: المصدر
السابق.
: 8543: الراهب: 3: المصدر السابق.
1618: 8549: البسوس: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 265) .
:::: قال ابن كثير: «غريبان» .
: 8551: العلم: 2: المصدر السابق.
: 8554: الشيطان: 3: قال القرطبي: في تفسير هذه الآية: أي: من
معرفة الله، تعالى، أي نزع منه العلم الذي كان يعلمه. وفي
الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«العلم علمان: علم في القلب فذلك العلم النافع، وعلم على
اللسان فذلك حجة الله- تعالى- على ابن آدم» .
الترغيب (1/ 103) والمنثور (5/ 250) والكنز (28947) وإتحاف (1/
349) والشجري (1/ 60) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 58) والخطيب
(4/ 346) .
1619: 8557: عنه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 251) .
1620: 8563: للشيطان: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 265) .
: 8564: الدنيا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 251) .
1621: 8573: السماء: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 267) .
: 8574: يظلمون: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول
تعالى: «ساء مثلا مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا» أي ساء مثلهم
أن شبهوا بالكلاب التي لا همة لها إلا في تحصيل أكلة أو شهوة،
فمن خرج عن حيز العلم والهدى، وأقبل على شهوة نفسه واتبع هواه،
صار شبيها بالكلب، بئس المثل مثله وهذا ثبت في الصحيح أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ليس
منا مثل السوء العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه» .
(12/447)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صحيح. متفق عليه. رواه
البخاري (3/ 207، 9/ 35) ومسلم في (الهبات، ح/ 8) والترمذي (ح/
2386) والنسائي (6/ 265. 267) والبيهقي (6/ 180) والمجمع (4/
153) ونصب الراية (4/ 126) والطبراني (10/ 353، 11/ 21، 315،
316) وتغليق (867) وشرح السنة (8/ 295) والحميدي (530) وتمهيد
(7/ 240) والمشكاة (3018) والدارقطني (30/ 43) .
1622: 8577: الجهنم: 1: الجوامع (4984) والطبري (9/ 90)
والمنثور (3/ 147) .
: 8579: بها: 2: المنثور: مصدر سابق.
المنثور: (3/ 148) .
: 8581: الجنة: 3: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 259، 9/
145) ومسلم في (الذكر، ح/ 6) والترمذي (ح/ 3506، 3507، 3508)
وابن ماجة (ح/ 3860، 3861) وأحمد (2/ 258، 499) والبيهقي (10/
27) والحاكم (1/ 16) وابن حبان (2384) وابن كثير (3/ 515، 8/
106، 413) والحلية (3/ 122، 6/ 274، 10/ 380) والبغوي (2/ 319)
والطبري (9/ 91، 15/ 121) وتلخيص (4/ 172) وشرح السنة (5/ 30،
32) والمشكاة (2287، 2288) والحميدي (1130) وصفة (4، 5، 7)
والمنثور (3/ 148) والخطيب (8/ 337) وابن عساكر
(12/448)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: في «التاريخ» (3/ 161/
4، 95، 6/ 436) .
1623: 8584: وجل: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 269) .
: 8588: يعدلون: 2: في الصحيحين عن معاوية بن أبي سفيان قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا تزال
طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من
خالفهم حتى تقوم الساعة» .
رواه البخاري (9/ 125) ومسلم في (الإمارة، ح/ 170) وأبو داود
في (الفتن، باب «1» ) والترمذي (ح/ 2192، 2229) وابن ماجة (ح/
6) وأحمد (4/ 97) والبيهقي (9/ 181) والمجمع (7/ 288، 312)
ومطالب (4417، 4418) وتلبيس (18) والنبوة (6/ 527) والحاكم (4/
550) وبداية (10/ 337) والكنز (35053، 37884) وابن عساكر في
«التاريخ» (1/ 46) .
: 8589: أنزل: 3: المنثور (3/ 149) وابن كثير (3/ 518) وكشاف
(66) .
1624: 8592: مبين: 1: الدر (3/ 618) والطبري (9/ 136) وابن
كثير (2/ 270) .
1625: 8595: القدر: 1: المنثور: (3/ 618) .
: 8599: يعمهون: 2: تقدم تفسير هذه الآية في أول سورة «البقرة»
.
1626: 8602: سنة: 1: صحيح. رواه مسلم في (فضائل الصحابة، ح/
218) وأحمد (3/ 326، 345، 385) والمشكاة (5510) والمنثور (3/
150) وابن كثير (3/ 525) والقرطبي (11/ 42) وابن عساكر في
«التاريخ» (5/ 161) .
(12/449)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1627: 8609: الله: 1: تفسير
مجاهد: (1/ 252) .
: 8611: عليهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 271) .
: 8613: بغتة: 3: قال البخاري: حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب،
أنبأنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن
ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا
تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس
آمنوا أجمعون فَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا
لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي
إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كسبت في
إيمانها خيرا، ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما
فلا يتبايعانه ولا يطويانه، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل
بلبن لقحته فلا يطعمه، ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقى
فيه، ولتقومن الساعة والرجل قد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها»
.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 73، 8/ 132) ومسلم في
(الإيمان، ح/ 248) وأبو داود (ح/ 4312) وابن ماجة (ح/ 4068)
والبيهقي (9/ 180) وابن أبي شيبة (15/ 166، 169، 170، 245)
والمنثور (3/ 557) وشرح السنة (15/ 39) والكنز (38411، 33897)
والمسير (3/ 156) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1077، 6/ 2092) .
1628: 8615: تعلمها: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 271) .
: 8617: لهم: 2: المصدر السابق.
: 8621: منك: 3: انظر: المصدر السابق.
1629: 8622: الله: 1: قال ابن كثير: ولهذا لما جاء جبريل- عليه
(12/450)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: السلام- في صورة أعرابي
ليعلم الناس أمر دينهم فجلس مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مجلس السائل المسترشد وسأله صلى
الله عليه وسلم عن الإسلام، ثم عن الإيمان، ثم عن الإحسان، ثم
قال: فمتى الساعة؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما المسئول عنها بأعلم من السائل» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 20، 6/ 144) ومسلم في
(الإيمان، ح/ 1، 5/ 7) وأبو داود في (السنة، باب «16» )
والترمذي (ح/ 2610) والنسائي في (الإيمان، باب «5، 6» ) وابن
ماجة (ح/ 63، 64، 4044) وابن حبان (16) والمجمع (1/ 40)
والمنثور (1/ 170، 4/ 290، 5/ 169، 6/ 50) وجرى (107) وابن
خزيمة (2244) والبغوي (1/ 9) والنبوة (7/ 70) ومشكل (4/ 122)
والإرواء (1/ 32، 33) .
1630: 8628: أتقيه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 273) .
1631: 8636: حملت: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 275) .
: 8637: يستبن: 2: رواه الطبراني (7/ 261) وابن كثير (2/ 275)
.
: 8641: حملها: 3: المصدر السابق.
1632: 8642: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 252) .
: 8646: والماعزة: 2: المنثور: (3/ 624) .
1633: 8652: بعده: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 275) .
قال ابن كثير: «هذه الآثار يظهر عليها- والله أعلم- أنها من
آثار أهل الكتاب» .
: 8653: فأطاعا: 2: المنثور: (3/ 642) .
انظر: المصدر السابق لابن كثير.
(12/451)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1634: 8659: ونصروا: 1: قال
ابن كثير: «وهذه الآثار يظهر عليها- والله أعلم- أنها من آثار
أهل الكتاب» .
وقد صح الحديث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «إِذَا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم»
.
رواه أحمد (4/ 136) وابن حبان (110) والميزان (7197) وابن كثير
(1/ 68، 3/ 531، 6/ 2931) والمنثور (5/ 147) .
1635: 8660: يعنهما: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 229) .
: 8662: الانتكاف: 2: قوله: «الانتكاف» أي: التبرؤ من الأولاد
والصواحب.
: 8664: الأرض: 3: القرطبي (7/ 338) وابن عدي في «الكامل» (6/
2246) والدر (3/ 624) .
1637: 8677: تجسيس: 1: تفسير ابن كثير (2/ 277) وتفسير مجاهد
(1/ 253) .
1639: 8685: الله: 1: صحيح. رواه البخاري: (ح/ 4642) .
طرفه في: (ح/ 7286) .
: 8688: الجاهلين: 2: قلت: ولهذا روى الإمام أحمد: حدثنا أحمد،
حدثنا أبو المغيرة، حدثنا شعبة، حدثنا معاذ بن رفاعة، حدثني
علي بن يزيد، عن القاسم بن أبي أمامة الباهلي عَنْ عُقْبَةَ
بْنِ عَامِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قال: لقيت رسول الله صلى
الله عليه وسلم فابتدأته فأخذت بيده فقلت: يا رسول الله أخبرني
بفواضل الأعمال فقال: «يا عقبة صل من قطعك، وأعط من حرمك،
وأعرض عمن ظلمك» .
الترغيب (3/ 342) وابن كثير (3/ 536، 8/ 546) وابن عساكر في
«التاريخ»
(12/452)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (3/ 61) والمجمع (8/
188) وعزاه إلى أحمد والطبراني وأحد إسنادى أحمد رجاله ثقات.
1640: 8424: الكبرياء: 1: ضعيف. رواه ابن ماجة (ح/ 807، 808)
وأحمد (1/ 404، 4/ 80، 83، 85، 5/ 240، 253، 353، 6/ 156)
والبيهقي (2/ 36) والحاكم (1/ 207) وابن خزيمة (472) وعبد
الرزاق (2572، 2580) ونصب الراية (2/ 123) والترغيب (3/ 451)
والطبراني (2/ 140) والجوامع (9865) والقرطبي (10/ 175)
والمنثور (3/ 154) والإرواء (2/ 54) وضعيف ابن ماجة (ح/ 173)
وضعيف أبي داود (ح/ 130) .
1641: 8701: الغى: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 279) .
: 8702: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 254) .
1642: 8703: الجن: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 279) .
: 8705: الإنس: 2: المصدر السابق.
: 8708: استجهالا: 3: تفسير مجاهد: (1/ 254) .
1643: 8710: لا يسأمون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 279) .
: 8711: الإيمان: 2: المصدر السابق.
: 8712: نفسك: 3: المنثور: (3/ 633) .
1644: 8718: ربي: 1: تفسير مجاهد: (1/ 254) .
: 8720: الصدور: 2: سورة الحج آية: 46.
1645: 8727: وأنصتوا: 1: المنصور: (3/ 155) .
: 8729: ترحمون: 2: رواه ابن حبان (1729) والمنثور (3/ 156) .
1646: 8734: يخطب: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 230) .
(12/453)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1647: 8738: وأكرم: 1: تفسير
عبد الرزاق: (1/ 230) .
1648: 8750: يسجدون: 1: الجمهور من العلماء في أن هذا موضع
سجود للقارئ. وقد اختلفوا في عدد سجود القرآن فأقصى ما قيل:
خمس عشرة.
أولها خاتمة «الأعراف» ، وآخرها خاتمة «العلق» . ومن العلماء
من زاد سجدة «الحجر» ، قوله تعالى: «وكن من الساجدين» على ما
يأتي بيانه إن شاء الله تعالى. فعلى هذا تكون ست عشرة.
1649: 9486: الأنفال: 1: قال القرطبي: مدنية بدرية في قول
الحسن وعكرمة وجابر وعطاء. وقال ابن عباس:
مدنية إلا سبع آيات، من قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَإِذْ يَمْكُرُ
بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا» إلى آخر السبع آيات.
: 8754: المغانم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 282) .
: 8755: فقلت: 3: سقطت اللوحة رقم «222» من الأصل، وبها نهاية
سورة «الأعراف» ، وبداية سورة «الأنفال» وأكملتها من تفسير
سورة «الأنفال» (1/ 1) تحقيق د. عيادة أيوب الكبيسي (رسالة
علمية) .
: 8755: الأنفال: 4: صحيح. رواه مسلم في (الجهاد، ح/ 34) وأحمد
(1/ 186) والبيهقي (6/ 291) والكنز (4386) والمنثور (3/ 159)
وابن كثير (3/ 547) والطبري (9/ 117) ومعاني (3/ 279) .
1650: 8756: لك: 1: صحيح. رواه مسلم في (فضائل الصحابة، باب
فضل سعد بن أبى وقاص، والجهاد والسير، باب «الأنفال» وأبو داود
في (الجهاد، باب في النفل، ح/ 2740) والترمذي (ح/
(12/454)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 3097) وقال: «هذا حديث
حسن صحيح» . والحاكم (2/ 132) وأحمد (1/ 178) والمنثور (3/
158) وابن كثير (3/ 547) .
1651: 8758: إياه: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 112،
5/ 196) ومسلم في (الجهاد، ح/ 41) وأبو داود (ح/ 2717)
والترمذي (ح/ 1562) والبيهقي (6/ 220، 306، 316، 8/ 133، 9/
205) وشفع (1167) والشافعي (223) وحبيب (2/ 20) وابن سعد (2/
1/ 109) والنبوة (5/ 148) ونصب الراية (3/ 428) والقرطبي (8/
99) وبداية (4/ 329) والموطأ (454) .
1652: 8760: الخمس: 1: رواه أبو داود (ح/ 2753، 2754) وأحمد
(3/ 470) والبيهقي (6/ 314) والمشكاة (4009) والكنز (10966)
ومعاني (3/ 242) والخطيب في «تاريخه» (5/ 150) .
: 8763: بمكة: 2: صحيح. رواه مسلم في (الجهاد، ح/ 1755) وابن
ماجة (ح/ 2846) .
1654: 8768: ضعيفهم: 1: رواه أحمد (5/ 323) والدر (3/ 159) .
1655: 8775: قلوبهم: 1: قال القرطبي: هذه الآية تحريض على
إلزام طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أمر به من قسمة تلك
الغنيمة. والوجل: الخوف.
: 8776: ذلك: 2: روى الترمذي وصححه عن العرباض بن سارية قال:
«وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة ذرفت منها
العيون، ووجلت منها القلوب....» . الحديث.
رواه الترمذي (ح/ 2676) والحاكم (1/ 96) .
(12/455)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1656: 8783: يتوكلون: 1:
تقدم معنى التوكل في «آل عمران» .
: 8787: الصلاة: 2: تقدم في أول سورة البقرة.
1657: 8789: وسجودها: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 287) .
: 8794: حقا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: الذي
استوى في الإيمان ظاهرهم وباطنهم. ودل هذا على أنه لكل حق
حقيقة وقد قال عليه السلام لحارثة: «إن لكل حق حقيقة فما حقيقة
إيمانك؟ .....» الحديث.
القرطبي (5/ 2803) وابن كثير (3/ 553) والكنز (36990) .
1658: 8799: ربهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 286) . جاء في
الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: «إن أهل عليين ليراهم من أسفل منهم كما ترون الكوكب
الغابر في آفاق السماء» قالوا:
يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا ينالها غيرهم، فقال: «بلى،
والذي نفسي بيده لرجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين» .
رواه أحمد (3/ 50) وابن كثير (2/ 286) .
1659: 8803: كذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 258) .
: 8804: بالحق: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: المعنى:
امض لأمرك في الغنائم ونقل من شئت وإن كرهوا لأن بعض الصحابة
قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حين جعل لكل من أتى بأسير شيئا قال:
يبقى أكثر الناس بغير شيء.
: 8805: قاعدون: 3: سورة المائدة آية: 24.
: 8807: القتال: 4: تفسير مجاهد: (1/ 258) .
1660: 8813: ما وعدك: 1: صحيح. رواه الترمذي: (ح/ 3080) .
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» .
(12/456)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1661: 8816: هم العدو: 1:
قال أبو عبيدة: أي غير ذات الحد. والشوكة:
السلاح. والشوك: النبت الذي له حد ومنه رجل شائك السلاح، أي:
حديد السلاح.
: 8818: عنهم: 2: المنثور: (3/ 169) .
1662: 8825: ربكم: 1: صحيح. رواه مسلم (ص/ 1384) والمنثور (3/
170) وأذكار (187) والطبري (9/ 127) والقرطبي (4/ 193) وابن
كثير (3/ 358، 4/ 69) والفتح (8/ 368) والترمذي (ح/ 3081/ 269)
وبداية (3/ 272، 275) وأحمد (1/ 30، 32) .
1663: 8827: بالملائكة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 289) .
وتقدم هذا الحديث بلفظ مقارب.
1664: 8837: الشيطان: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 291) .
: 8839: مرارا: 2: المصدر السابق.
1665: 8841: الله: 1: تفسير مجاهد: (1/ 258) .
: 8842: العدو: 2: جاء في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما كان يوم بدر في العريش مع
الصديق- رضي الله عنه- وهما يدعوان، أخذت رسول الله صلى الله
عليه وسلم سنة من النوم، ثم استيقظ مبتسما فقال:
«أبشر يا أبا بكر هذا جبريل على ثناياه النقع» ، ثم خرج من باب
العريش وهو يتلو قوله تعالى: «سيهزم الجمع ويولون الدبر» .
النبوة (3/ 54) وابن كثير (2/ 291) .
: 8845: ذلك: 3: تفسير مجاهد: (1/ 258) .
1666: 8864: به: 1: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 2809) .
: 8865: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 259) .
: 8869: بالصبر: 3: تفسر ابن كثير: (2/ 292) .
1667: 8874: آمنوا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 292) .
(12/457)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8875: الرعب: 2: تفسير ابن
كثير: (2/ 113، 3/ 582) والطبري (4/ 117) والمنثور (2/ 83،
101) .
1668: 8881: عليك: 1: قال وَكِيعٌ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ عَنِ
الْقَاسِمِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنِّي لم أبعث لأعذب بعذاب الله، إنما بعثت لضرب العناق وشد
الوثاق» .
تفسير ابن كثير: (2/ 293) .
1669: 8887: الكبائر: 1: في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ- وفيه- والتولى
يوم الزحف» .
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 145) والبخاري (4/ 212، 8/ 218،
538) وأبو داود (ح/ 2874) والبيهقي (6/ 284، 8/ 20، 249، 9/
76) وشرح السنة (1/ 86) وإتحاف (1/ 219) وأبو عوانة (1/ 55)
ومشكل (1/ 382) وتلخيص (4/ 62) والمنثور (2/ 146) .
1670: 8895: هزيمة: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا حسن، حدثنا
زهير، حدثنا يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ
عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قال: كنت في سرية من سرايا
رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاص الناس حيصة، فكنت فيمن حاص.
فقلنا:
كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب؟ ثم قلنا: لو دخلنا
المدينة ثم تبنا ثم قلنا: لو عرضنا أنفسنا عَلَى رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإن كانت لنا توبة
وإلا ذهبنا، فأتيناه
(12/458)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: قبل صلاة الغداة فخرج
فقال: «من القوم؟» فقلنا: نحن الفرارون فقال: «لا بل أنتم
العكارون أنا فئتكم وأنا فئة المسلمين» .
رواه أبو داود (ح/ 2647) وأحمد (2/ 70، 100) وابن كثير (2/
294) .
1671: 8897: بعدها: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 294) .
1672: 8903: ما وعدهم: 1: قال الحافظ أبو القاسم الطبراني:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حمزة،
حدثنا إسحاق بن إبراهيم أبو النضر، حدثنا يزيد ابن ربيعة،
حدثنا أبو الأشعث، عن ثوبان مرفوعا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثلاثة لا ينفع معهن عمل:
الشرك بالله، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف» .
المجمع (1/ 104) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفيه يزيد بن
ربيعة ضعيف جدا.
: 8905: فلانا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 259) .
: 8906: حسنا: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 295) .
قال ابن كثير: «غريب من هذا الوجه» .
1673: 8907: مدبرين: 1: النبوة (3/ 79) وبداية (3/ 283)
والطبري (9/ 136) والمنثور (3/ 169) وابن كثير (3/ 571)
والقرطبي (8/ 26) .
: 8908: رمى: 2: صحيح. رواه مسلم في (الجهاد، ح/ 81) وأحمد (1/
303، 368، 5/ 286) والدارمي (2/ 220) والحاكم (1/ 163، 3/ 157)
والمجمع (6/ 84، 184/ 8/ 4/ 228) والطبراني (3/ 227) ومنصور
(2913) وابن أبي شيبة (14/ 530) وإتحاف (7/ 173) والنبوة (5/
141، 6/
(12/459)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 240) ومطالب (4370)
والمشكاة (5891) والمنثور (5/ 174، 224، 226، 345) وابن سعد
(2/ 1/ 109، 113) وكشاف (68) والطبري (9/ 13، 10/ 71) وابن
كثير (3/ 571، 572) والقرطبي (8/ 98، 16/ 263) .
: 8910: الآية: 3: المصدر السابق لابن كثير.
قال ابن كثير: «قولان غريبان جدا» .
1674: 8911: الجيدة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 296) .
قال ابن كثير: وهذا غريب وإسناده جيد.
8914: نعمته: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1675: 8917: الآية: 1: تفسير ابن كثير: 20/ 296) .
: 8918: الدعاء: 2: المصدر السابق.
: 8922: وسلم: 3: المصدر السابق.
1676: 8926: تعد: 1: قوله: «وإن تعودوا» أي: إلى هذا القول
وقتال محمد صلى الله عليه وسلم.
1677: 8931: تسمعون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
التولي:
الإعراض. وقال: «عنه» ولم يقل عنهما لأن طاعة الرسول طاعته وهو
كقوله تعالى:
«والله ورسوله أحق أن يرضوه» . [التوبة:
62] .
: 8934: وأصحاب: 2: في البخاري عن ابن عباس: «إِنَّ شَرَّ
الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الذين لا
يعقلون» ، قال: هم نفر من بني عبد الدار.
والأصل أشر، حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال.
انظر، تفسير القرطبي: (5/ 2824) .
: 8936: الدار: 3: تفسير مجاهد: (1/ 260) .
(12/460)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1678: 8942: لا يعقلون: 1:
يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية: فهؤلاء شر البرية لأن كل
دابة مما سواهم مطيعة فيما خلقها له، وهؤلاء خلقوا للعبادة
فكفروا ولهذا شبههم بالأنعام.
1679: 8945: به: 1: المنثور: (3/ 176) .
: 8947: يحييكم: 2: رواه أبو داود في (الوتر، باب «15» )
والنسائي في (الافتتاح، باب «25» ) والبيهقي (2، 368، 7/ 64)
والحاكم (1/ 558) والبغوي (1/ 24) ومشكل (1/ 467، 2/ 77)
والمنثور (1/ 4) وموضح (1/ 219) وابن كثير (4/ 465) والطبري
(14/ 41) .
: 8949: للحق: 3: تفسير مجاهد: (1/ 260) .
1680: 8952: الضعف: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 297) .
: 8954: الله: 2: المصدر السابق: (2/ 297- 298) .
1681: 8957: ومعصيته: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 298) .
: 8958: وقلبه: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا يونس بن حماد بن
زيد، عن المعلى بن زياد عن الحسن أن عائشة قالت: دعوات كَانَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو بها:
«يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ»
قالت: فقلت يا رسول الله: إنك تكثر أن تدعو بهذا الدعاء فقال:
«إن قلب الآدمي بين إصبعين من أصابع الله فإذا شاء أزاغه وإذا
شاء أقامه» .
رواه الترمذي (ح/ 3522، 3587) وأحمد (3/ 112، 257، 6/ 91، 251،
294، 315) والحاكم (2/ 288، 289) والطبراني (1/ 234، 7/ 375)
وابن أبي
(12/461)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: شيبة (10/ 36، 37، 209،
210، 11/ 37) والكنز (1682، 1684، 1687) وابن عساكر في
«التاريخ» (10/ 15) والفتح (13/ 377) وإتحاف (7/ 302) ومطالب
(462، 4940) وشرح السنة (1/ 165، 166) والمسير (3/ 340) وأذكار
(349) والقرطبي (4/ 20) والطبري (3/ 125) وابن كثير (2/ 13، 3/
575) .
1682: 8963: الجمل: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا حسين، حدثنا خلف
ابن خليفة، عن ليث، عن علقمة بن مرثد، عن المعرور بن سويد، عن
أم سلمة زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب
من عنده» ، فقلت:
يا رسول الله أما فيهم أناس صالحون؟ قال:
«بلى» قالت: فكيف يصنع أولئك؟ قال:
«يصيبهم ما أصاب الناس ثم يصيرون إلى مغفرة من ربهم ورضوان» .
رواه أحمد (6/ 304) وابن كثير (3/ 580) والكنز (5579) والمجمع
(7/ 268) وعزاه إلى أحمد بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح.
: 8964: بالعذاب: 2: المصدر السابق لابن كثير. وقال ابن كثير:
«هذا تفسير حسن جدا» .
1684: 8975: الذبح: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 300) .
: 8980: لا تنقصوها: 2: المصدر السابق.
1685: 8984: فتنة: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: كان
لأبي لبابة أموال وأولاد في بني قريظة، وهو الذي حمله على
ملاينتهم فهذا إشارة إلى ذلك.
(12/462)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8987: وافرا: 2: في الصحيح
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه
قال:
«ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب
إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان
أن يلقى في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه
الله منه» .
رواه البخاري (1/ 10، 12/ 9، 25) ومسلم في (الإيمان، ح/ 67)
والنسائي (8/ 94) والترمذي (ح/ 2624) وابن ماجة (ح/ 4033)
وأحمد (3/ 172، 275) وابن حبان (285) وعبد الرزاق (20320)
والمجمع (1/ 55) والكنز (43212) والترغيب (4/ 14) وإتحاف (5/
547) وابن كثير (3/ 583) .
1686: 8988: نصرا: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 300) .
: 8989: المخرج: 2: المصدر السابق.
: 8989: القيامة: 3: المصدر السابق.
1687: 8994: الماكرين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 302- 303) .
1688: 8996: يسجنوك: 1: تفسير القرطبي: (5/ 2833) .
: 8998: بي: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 302) .
: 8999: الماكرين: 3: قال ابن كثير: تشاورت قريش ليلة بمكة
فقال بعضهم: إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق، يريدون النبي صلى الله
عليه وسلم، وقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم، بل أخرجوه،
فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك فبات علي- رضي
الله عنه- على فراش النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أصبحوا
صاروا إليه، فلما رأوا عليا رد الله مكرهم فقالوا:
أين صاحبك هذا؟ فاقتفوا أثره فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم
فصعدوا في الجبل
(12/463)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: فمروا بالغار فرأوا على
بابه نسج العنكبوت فقالوا: لو دخل هنا لم يكن نسج العنكبوت على
بابه فمكث فيه ثلاث ليال.
1689: 9001: الحارث: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 304) .
: 9002: الأولين: 2: المصدر السابق.
1690: 9008: الحارث: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 304) .
1691: 9017: الاستغفار: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 305) .
: 9753: بمكة: 2: قال المدائني عن بعض العلماء قال: كان رجل من
العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مسرفا على نفسه، لم يكن
يتحرج فلما أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم لبس الصوف ورجع
عما كان عليه، وأظهر الدين والنسك. فقيل له: لو فعلت هذا
والنبي صلى الله عليه وسلم حي لفرح بك. قال:
كان لي أمانان، فمضى واحد وبقي الآخر قال الله- تبارك وتعالى-:
«وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم» فهذا أمان. والثاني:
«وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون» .
1692: 9021: الإسلام: 1: تفسير مجاهد: (1/ 262) .
: 9024: بمكة: 2: ويشهد لهذا ما رواه الإمام أحمد في مسنده
والحاكم في مستدركه من حديث عبد الله ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي
عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي
الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن الشيطان قال:
وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دمت أرواحهم في أجسادهم،
فقال الرب: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني» .
صحيح. رواه الحاكم (4/ 261) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم
يخرجاه.
والجوامع (5622) والكنز (2072)
(12/464)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والصحيحة (104) والمشكاة
(2344) وإتحافات (154) والمنثور (3/ 182) وإتحاف (8/ 525) وابن
كثير (3/ 5، 90) وشرح السنة (5/ 76) وأحمد (3/ 29) وصفة (1340)
.
1693: 9025: عباس: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 305) .
: 9029: الحرام: 2: المصدر السابق: (2/ 306) .
: 9030: ذلك: 3: في «الأصل» كتب (آخر المجلد الثالث من تفسير
الإمام أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم) يليه إن شاء الله أول
الرابع قول تعالى: «وهم يصدون عن المسجد الحرام» .
1694: 9030: عباد: 1: في: «الأصل» «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قوة إلا بالله. قَالَ
الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ
الرحمن بن الإمام الأجل أَبِى حَاتِمٍ مُحَمَّدِ بْنِ
إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ- رَحِمَهُ الله عليهما-» .
: 9033: الحرام: 2: ساقطة من الأصل- وقد سبق هذا السند في عدة
مواضع من هذا التفسير بما يلي: (حدثنا أبي حدثنا بن الربيع،
ثنا بن إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَحْيَى
بْنُ عباد) .
: 9033:: 3: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 306) .
1695: 9040: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 262) .
: 9041: الحجار: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 306) .
: 9042: أفواههم: 3: المصدر السابق.
1696: 9045: ويصفرون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 306- 307) .
: 9047: ويصلون: 2: المصدر السابق.
1697: 9050: الله: 1: قال النحاس: المعروف في اللغة ما روي عن
ابن عمر. حكى أبو عبيد وغيره أنه يقال:
مكا يمكو مكوا ومكاء إذا صفر. وصدى
(12/465)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: يصدي تصدية إذا صفق،
ومنه قول عمرو ابن الإطنابة:
وظلوا جميعا لهم ضجة مكاء لوى البيت بالتصدية أي: بالتصفيق.
: 9052: والزلزلة: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 307) .
1698: 9054: ومقنع: 1: إضافة عن الطبري (9/ 245) في «الأصل»
غير مرتبة.
1699: 9061: الكافر: 1: تفسير القرطبي: (1/ 2837) . وقيل: هو
عام في كل شيء، من الأعمال والنفقات وغير ذلك.
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 307) .
: 9065: النار: 2: بنحوه. المصدر السابق لابن كثير.
1701: 9076: الله: 1: في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأسامة لما علا ذلك الرجل
بالسيف فقال: لا إله إلا الله فضربه فقتله فذكرت ذَلِكَ
لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ
لأسامة: «أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟ وكيف تصنع بلا
إله إلا الله يوم القيامة؟» فقال: يا رسول الله إنما قالها
تعوذا قال: «هلا شققت عن قلبه؟» وجعل يقول ويكرر عليه: «من لك
بلا إله إلا الله يوم القيامة؟» قال أسامة: حتى تمنيت أني لم
أكن أسلمت يومئذ.
رواه الطبراني (2/ 190) وابن أبى شيبة (14/ 341) وشرح السنة
(10/ 242) ومشكل (4/ 252) والكنز (29928) والمنثور (2/ 200)
وتلخيص (4/ 49) وإتحاف (1/ 154) والفتح (12/ 195)
(12/466)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والمغني عن حمل الأسفار
(1/ 19) وأبو عوانة (1/ 68) وبداية (5/ 219) وجرجان (472)
وأسرار (114) والمجمع (1/ 27) .
1702: 9082: شيء: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يبين
تعالى تفصيل ما شرعه مخصصا لهذه الأمة الشريفة من بين سائر
الأمم المتقدمة بإحلال الغنائم. والغنيمة هي: المال المأخوذ من
الكفار بإيجاف الخيل والركاب، والفيء: ما أخذ منهم بغير ذلك،
كالأموال التي يصالحون عليها أو يتوفون عنها ولا وارث لهم،
والجزية والخراج ونحو ذلك، هذا مذهب الإمام الشافعي في طائفة
من علماء السلف والخلف، ومن العلماء من يطلق الفيء على ما تطلق
عليه الغنيمة وبالعكس أيضا.
1703: 9086: السبيل: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 310) .
: 9087: عليكم: 2: المنثور (3/ 186) والموطأ (458) والإرواء
(5/ 73) .
1704: 9089: لأزواجه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 311) .
: 9091: عنهما: 2: المصدر السابق قال ابن كثير: «وهذا قول
طائفة كثيرة من العلماء» .
1705: 9093: يكفيكم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 311) . وقال: «هذا
حديث حسن الإسناد» .
: 9097: لليتامى: 2: ويشهد لهذا ما رواه الإمام أحمد حيث قال:
حدثنا إسحاق، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي
بَكْرِ بْنِ عبد الله بن أبي مريم، عن أبي سلام الأعرج، عن
المقدام بن معد
(12/467)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: يكرب الكندي أنه جلس مع
عبادة بن الصامت وأبي الدرداء والحارث بن معاوية الكندي- رضي
الله عنهم- فتذاكروا حديث رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أبو الدرداء لعبادة: يا عبادة
كلمات رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي
غزوة كذا وكذا في شأن الأخماس، فقال عُبَادَةَ: أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى بهم في غزوة
إلى بعير من المغنم فلما سلم قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبرة بين أنمليته فقال: «إن هذه من
غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم الخمس، والخمس مردود
عليكم، فأدوا الخيط والمخيط وأكبر من ذلك وأصغر، ولا تغلوا فإن
الغلول عار ونار على أصحابه في الدنيا والآخرة، وجاهدوا الناس
في الله القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم،
وأقيموا حدود الله في السفر والحضر، فإن الجهاد باب من أبواب
الجنة عظيم ينجي الله به من الهم والغم» .
صحيح رواه أحمد (5/ 316) والمجمع (5/ 338) وابن كثير (4/ 5)
والكنز (10994) والصحيحة (ح/ 711، 19972) .
1706: 9100: القسمة: 1: ولهذا جاء في الصحيحين من حديث عبد
الله بن عباس في حديث وقد عبد القيس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لهم: «وآمركم بأربع
وأنهاكم عن أربع: آمركم بالإيمان بالله- ثم قال: هل تدرون ما
الإيمان بالله؟
شهادة أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رسول
الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا الخمس من
المغنم» .
(12/468)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: رواه البخاري (1/ 139،
2/ 131، 4/ 98، 5/ 213، 220، 9/ 197) ومسلم في (الإيمان، ح/
23- 26) وأبو داود (ح/ 3692) والنسائي (8/ 120) وأحمد (3/ 23)
والبيهقي (6/ 294، 303) وابن خزيمة (307، 2245) وابن حبان
(1390، 1391) والمنحة (22) وابن كثير (4/ 8) والطبراني (12/
223، 224، 225) والنبوة (5/ 324، 326) والكنز (6، 7) .
1707: 9107: المدينة: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 313) .
1708: 9113: ما لقيتموهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 314) .
: 9116: ذلك: 2: المصدر السابق.
1709: 9119: بعينك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 315) .
1710: 9128: بعض: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 315) .
1711: 9131: بالصمت: 1: صحيح. رواه البخاري (4/ 62، 9/ 104،
105) ومسلم في (الجهاد، ح/ 20) وأبو داود في (الجهاد، باب «97»
) والدارمي (2/ 216) والمنثور (3/ 189) والكنز (10906) وأسرار
(382) والبيهقي (9/ 76، 152) والحاكم (2/ 78) وعبد الرزاق
(9513، 9518) وتغليق (942) وشرح السنة (382) .
1712: 9137: الفشل: 1: قال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا
إبراهيم بن هاشم البغوي، حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا معتمر بن
سليمان، حدثنا ثابت بن زيد عن رجل عن زيد بن أرقم عن النبي صلى
الله عليه وسلم مرفوعا قال: «إن الله يحب
(12/469)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الصمت عند ثلاث: عند
تلاوة القرآن، وعند الزحف، وعند الجنازة» .
رواه الطبراني (5/ 242) والمجمع (3/ 29) والمجمع (5209) والكنز
(6884) ومطالب (1959) وابن كثير (4/ 14) .
1714: 9152: بدر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 317) .
: 9155: أعمالهم: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: روي أن
الشيطان تمثل لهم يومئذ فِي صُورَةِ سُرَاقَةِ بْنِ مَالِكِ
بْنِ جُعْشُمٍ، وهو من بني بكر بن كنانة، وكانت قريش تخاف من
بني بكر أن يأتوهم من ورائهم لأنهم قتلوا رجلا منهم.
فلما تمثل لهم قال: ما أخبر الله به عنه.
1715: 9157: العقاب: 1: تفسير القرطبي: (5/ 2865) .
: 9158: آبائهم: 2: المصدر السابق.
: 9160: مدبرا: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 317) .
1716: 9161: أحدهما: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 317) .
1717: 9167: ابن منبه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 318- 319) .
1718: 9173: يوم بدر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 319) .
: 9176: بهم: 2: جاء في الحديث الصحيح من رواية أبي ذر- رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أَنْ الله تعالى يقول: «يا عبادي إني حرمت الظلم على
نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظلموا، يا عبادي إنما هي أعمالكم
أحصيها لكم فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَنْ
وَجَدَ غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه» .
تغليق (60، 560) والترغيب (2/ 475) وإتحاف (5/ 60) وإتحافات
(294) وابن
(12/470)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: عساكر في «التاريخ» (7/
206) وأذكار (367) والمشكاة (2326) والمسير (3/ 370) .
1719: 9180: الله: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: من
يدب على وجه الأرض في علم الله.
وحكمه.
: 9181: أعداءه: 2: تفسير مجاهد: (1/ 266) .
: 9182: بهم: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 320) .
1720: 9190: مثل ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 320) .
1721: 9194: الخائبين: 1: روى الإمام أحمد من حديث رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَنْ كان بينه
وبين قوم عهد فلا يحلن عقدة ولا يشدها حتى ينقص أمدها، أو ينسب
إليهم على سواء» .
تفسير ابن كثير: (2/ 320) .
1722: 9191: ثلاثا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 321) .
: 9201: القوة: 2: المصدر السابق.
: 9102: القوة: 3: روى الإمام أحمد وأهل السنن قَالُوا: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ارموا
واركبوا وإن ترموا خير من أن تركبوا» .
رواه أحمد (4/ 144) وأبو داود في (الجهاد، باب «24» ) والترمذي
(ح/ 1637) والنسائي في (الخيل، باب «8» ) وابن ماجة (ح/ 2811)
والمنحة (1179، 1793) والمنثور (3/ 192، 193) والكنز (10834)
وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 430) وابن أبي شيبة (5/ 530)
والطبراني (17/ 341/ 342) والبيهقي (10/ 13، 14، 218) .
(12/471)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1723: 9104: الخيل: 1: قال
الإمام أحمد: حدثنا حجاج أخبرنا شريك، عن الربيع بن الركين، عن
القاسم ابن حسان، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الخيل
ثلاثة: ففرس للرحمن، وفرس للشيطان، وفرس للإنسان....» الحديث.
رواه البيهقي (10/ 21) والعليل (5/ 338) وابن عدي في «الكامل»
(5/ 1985) والمجمع (5/ 260) .
: 9107: الجن: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 322) .
: 9108: قريظة: 3: المصدر السابق.
1724: 9110: فارس: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 322) .
: 9111: الدور: 2: المصدر السابق.
: 9114: دين: 3: المصدر السابق.
: 9115: الدنيا: 4: ولهذا جاء في الحديث الذي رواه أبو داود:
«أن الدرهم يضاعف ثوابه في سبيل الله إلى سبعمائة ضعف» .
انظر: المصدر السابق.
1725: 9120: الصلح: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (2/ 322) .
1726: 9129: له: 1: روي عن سلمان الفارسي- رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: «إن المسلم إذا لقي أخاه المسلم فأخذ بيده تحاتت عنهما
ذنوبهما كما تتحات الورق عن الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف
وإلا غفر لهما ذنوبهما ولو كانت مثل زبد البحار» .
رواه الطبراني (6/ 315) والجوامع (5895) والكنز (25362)
والترغيب (3/ 433) والمجمع (8/ 37) وعزاه إلى الطبراني ورجاله
رجال الصحيح غير سالم ابن غيلان وهو ثقة.
(12/472)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1727: 9132: بينهم: 1:
بنحوه. المصدر السابق.
: 9134: معك: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 324) .
1728: 9135: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 324) .
: 9138: يفر: 2: المصدر السابق.
1729: 9140: نحو ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 324) .
: 9143: المشركين: 2: المنثور: (3/ 201) .
1731: 9150: الآية: 1: صحيح. رواه مسلم في (الجهاد، ح/ 58)
والطبري (10/ 31) ونصب الراية (3/ 402) ومشكل (4/ 292) والنبوة
(3/ 137) .
: 9151: رحيم: 2: سورة إبراهيم آية: 36.
: 9151: الحكيم: 3: سورة المائدة آية: 118.
1732: 9151: كفارا: 1: سورة نوح الآيتان: 26- 27.
: 9151: الأليم: 2: سورة يونس آية: 88.
: 9151: الآيات: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 325) .
1734: 9895: لآيتين: 1: المنحة (1951) والقرطبي (8/ 50)
والمنثور (3/ 203) .
: 9163: سبق: 2: رواه الحاكم: (2/ 329) . قال الحاكم: «هذا
حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» .
1737: 9178: وعدنا الله: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 327) .
: 9180: منهم: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: (أي: إن كان
هذا القول منهم خيانة ومكرا «فقد خانوا الله من قبل» بكفرهم
ومكرهم بك وقتالهم لك. وإن كان هذا القول منهم خيرا ويعلمه
الله، فيقبل منهم ذلك ويعوضهم خيرا مما خرج عنهم ويغفر لهم ما
تقدم من كفرهم وخيانتهم ومكرهم) . وجمع خيانة خيائن، وكان يجب
أن يقال: خوائن لأنه من ذوات
(12/473)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الواو، إلا أنهم فرقوا
بينه وبين جمع خائنة.
ويقال: خائن وخوان وخونة وخانة.
1738: 9185: الفتح: 1: هذا تضمين للحديث المتفق عليه: «لا هجرة
بعد الفتح ولكن جهاد ونية» .
رواه البخاري (3/ 18، 4/ 18، 28، 92، 127) ومسلم في (الإمارة،
ح/ 85، 86) والترمذي (ح/ 1590) وأبو داود في (الجهاد، باب «2»
) والنسائي في (البيعة، باب «15» ) وأحمد (1/ 226، 266، 355،
2/ 215، 3/ 22، 469، 5/ 187) والدارمي (2/ 239) والحاكم (2/
257، 3/ 18) وابن أبي شيبة (14/ 499) وشرح السنة (10/ 371)
والطبراني (10/ 412، 11/ 31) والمنثور (1/ 288، 406) وإتحاف
(6/ 406، 10/ 36) .
1739: 9190: الله: 1: ثبت ذلك في صحيح البخاري عن ابن عباس،
ورواه العوقي وعلي بن أبي طلحة عنه. وقاله مجاهد وعكرمة والحسن
وقتادة وغير واحد. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «المهاجرون والأنصار بعضهم أولياء بعض،
وَالطُّلَقَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ وَالْعُتَقَاءُ مِنْ ثَقِيفٍ
بَعْضُهُمْ أولياء بعض إلى يوم القيامة» .
رواه أحمد (4/ 363) والطبراني (2/ 350) وابن حبان (2287)
والكنز (34106) وابن كثير (4/ 39، 42) وأصفهان (1/ 146) وابن
عدي (3/ 1112) والحاكم (4/ 81) .
(12/474)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1740: 9194: الدين: 1: قال
ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول تعالى: إذا استنصروكم هؤلاء
الأعراب الذين لم يهاجروا في قتال ديني على عدو لهم فانصروهم
فإنه واجب عليكم نصرهم لأنهم إخوانكم في الدين إلا أن
يستنصروكم على قوم من الكفار بينكم وبينهم ميثاق أي مهادنة إلى
مدة فلا تخفروا ذمتكم، ولا تنقضوا أيمانكم مع الذين عاهدتم،
وهذا مروي عن ابن عباس، رضي الله عنهما.
1741: 9199: كبير: 1: المنثور: (3/ 163) .
: 9202: الكافر: 2: روي عن أسامة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لا يتوارث أهل
ملتين، ولا يرث مسلم كافرا ولا كافر مسلما» .
رواه أبو داود (ح/ 2911) والترمذي (ح/ 2108) وابن ماجة (ح/
2731) وشرح السنة (8/ 365) والدارقطني (4/ 75، 76) وعبد الرزاق
(9857، 9863، 19305، 19308) والمشكاة (3046، 3047) ومعاني (3/
266) والإرواء (6/ 158) وابن عدي (1/ 123، 5/ 1736، 6/ 2418) .
1742: 9205: بإحسان: 1: في الحديث المتفق عليه بل المتواتر من
طرق صحيحة عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أنه قال: «المرء مع من أحب» .
رواه البخاري (8/ 47، 49) ومسلم في (البر، ح/ 165) وأبو داود
(ح/ 5127) والترمذي (ح/ 2386) وأحمد (1/ 392، 3/ 104، 110،
159، 200)
(12/475)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والطبراني (8/ 65، 70)
والدارقطني (1/ 132) والمجمع (1/ 286، 9/ 364) والمشكاة (5008)
وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 88، 7/ 123) والمسير (2/ 182)
والمغني عن حمل الأسفار (3/ 194، 4/ 287) والمنثور (6/ 86)
وإتحاف (8/ 72، 73/ 9/ 549) .
1743: 9208: والمرأة: 1: في الحديث: «إن الله قد أعطى كل ذي حق
حقه فلا وصية لوارث» . رواه أبو داود (ح/ 2870، 3565) والنسائي
(6/ 247) وابن ماجة (ح/ 2713، 2714) والترمذي (ح/ 2120، 2121)
وأحمد (4/ 238، 5/ 267) والبيهقي (6/ 212، 244، 264، 265)
والطبراني (8/ 160، 11/ 213، 17/ 33، 35) والجوامع (4691،
4901، 4910) والإرواء (6/ 88) والفتح (5/ 372) وابن كثير (1/
320، 2/ 202، 4/ 43) ومطالب (2908) وشرح السنة (5/ 288)
والترغيب (1/ 80) ونصب الراية (3/ 237، 4/ 57، 118، 403، 404)
وابن أبي شيبة (11/ 149) وابن عدي (1/ 290) .
(12/476)
الجزء السادس
(12/477)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1745: 9948: هيئة: 1: تفسير
ابن كثير (2/ 332) وتفسير عبد الرزاق (1/ 240) . قال ابن كثير:
«هذا السياق فيه غرابة من جهة أن أمير الحج كان سنة عمرة
الجعرانة إنما هو عتاب ابن أسيد فأما أبي بكر كان أميرا سنة
تسع.
: 9215: بها: 2: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3091) . وقال:
«هذا حديث غريب» والحاوي (1/ 251) .
1746: 9217: أشهر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 333) وتفسير مجاهد
(1/ 271) .
: 9218: أشهر: 2: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«فسيحوا» رجع من الخبر إلى الخطاب، أي قل لهم يسيحوا أي: سيروا
في الأرض مقبلين ومدبرين، آمنين غير خائفين أحدا من المسلمين
بحرب ولا سلب ولا قتل ولا أسر.
ومنه السبيح في الماء الجاري المنبسط.
: 9220: ذلك: 3: قال الكلبي: إنما كانت الأربعة الأشهر لمن
كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وسلم عهد دون أربعة أشهر، ومن كان عهده أكثر من أربعة
أشهر فهو الذي أمر الله أن يتم له عهده بقوله «فأتموا إليهم
عهدهم إلى مدتهم» وهذا اختيار الطبري وغيره.
1747: 9226: النحر: 1: اختلف العلماء في الحج الأكبر فقيل يوم
عرفة. روى عن عمر وعثمان وابن عباس وطاوس ومجاهد. وهو مذهب أبي
حنيفة، وبه قال الشافعي. وعن علي وابن عباس أيضا وابن مسعود
وابن أبي أوفى والمغيرة بن شعبة أنه يوم النحر. واختاره
الطبري.
وروى ابْنِ عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقف يوم
(12/479)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: النحر في الحجة التي حج
فيها فقال: «أي يوم هذا فقالوا: يوم النحر فقال: هذا يوم الحج
الأكبر» .
رواه البخاري (2/ 217) وأبو داود في (المناسك، باب «67» ) وابن
ماجة (ح/ 3058) والبيهقي (5/ 125، 139) والحاكم (2/ 331) وابن
سعد (2/ 1/ 132) وتعليق (608، 609) والطبراني في «الصغير» (2/
119) وابن المبارك في «الزهد» (18) والمجمع (3/ 263) والمنثور
(3/ 211) والحلية (10/ 274) والقرطبي (8/ 69) وابن كثير (4/
52) والطبري (10/ 50، 53) وبداية (5/ 196) وأصفهان (2/ 6) .
1748: 9227: الأكبر: 1: انظر: الحاشية السابقة.
: 9228: الأكبر: 2: انظر: الحاشية السابقة.
8229: الأكبر: 3: انظر: الحاشية السابقة.
: 9231: بالناس: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 335) .
: 9232: فيه: 5: الحاشية السابقة.
1749: 9233: المشركين: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/
103، 2/ 188، 5/ 212، 6/ 81، 82) ومسلم في (الحج، ح/ 435)
والترمذي (ح/ 3092) والنسائي في (الحج، باب «155» ) وأحمد (1/
79، 2/ 299) والدارمي (2/ 68، 237) والبيهقي (9/ 225) والحاكم
(2/ 331، 3/ 52، 4/ 178، 179) والتمهيد (6/ 379) والمنثور (3/
209، 227) والإرواء (4/
(12/480)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 300) وتعليق (199) وابن
سعد (2/ 1/ 121، 122) والمشكل (2/ 196) .
1750: 9245: البأس: 1: إتحاف (1/ 159) والفتح (1/ 48) والمغني
عن حمل الأسفار (1/ 19) واللئالئ (2/ 34) .
1752: 9254: وجدتموهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 336) .
: 9255: وجدتموهم: 2: قوله: «فاقتلوا المشركين» عام في كل
مشرك، لكن السنة خصت منه ما تقدم بيانه في سورة «البقرة» من
امرأة وراهب وصبي وغيرهم.
1753: 9271: مرصدا: 1: جاء في الصحيحين عن ابن عمر- رضي الله
عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: «أمرت أن أقاتل الناس حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا
إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنْ مُحَمَّدًا رسول الله، ويقيموا
الصلاة ويؤتوا الزكاة» . الحديث.
رواه البخاري (1/ 13، 9/ 138) ومسلم في (الإيمان، ح/ 34، 36)
والنسائي (5/ 14، 6/ 4، 5، 6، 7، 7/ 81) وأبو داود (ح/ 2640،
2641) والترمذي (ح/ 260، 2606، 2608، 3341) وابن ماجة (ح/ 71،
72، 3927، 3928) وأحمد (2/ 345، 423، 3/ 199، 224، 4/ 8)
والدارمي (2/ 218) والبيهقي (1/ 84، 2/ 3، 30، 3/ 92) والطبري
(15/ 58، 158، 26/ 166) وابن كثير (1/ 129، 3/ 597) والقرطبي
(1/ 132، 3/ 15) والشفا (10/ 2) والمشكاة (12) والكنز (370،
(12/481)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 371) وأذكار (364)
والدارقطني (2/ 89) والطبراني (2/ 347) .
: 9272: وعبادتها: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 336) .
1754: 10081: الفطر: 1: قال الإمام أبو جعفر بن جرير: حدثنا
عبد الأعلى بن واصل الأسدي حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا
أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
«من فارق الدنيا على الإخلاص وحده وعبادته لا يشرك به شيئا
فارقها والله عنه راض» .
رواه ابن ماجة (ح/ 50) والترغيب (1/ 53) والحاكم (2/ 332)
والمنثور (3/ 213) ومطالب (2865) والكنز (278) والقرطبي (4/
160) والطبري (10/ 56) وابن كثير (4/ 54) .
1755: 10086: يأتيك: 1: تفسير مجاهد (1/ 273) .
: 10087: الله: 2: المصدر السابق.
1756: 10089: جاء: 1: تفسير مجاهد: (1/ 273) .
: 10094: لهم: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: كيف هنا
للتعجب كما تقول: كيف يسبقني فلان! أي: لا يجب أن يسبقني. و
«عهد» اسم يكون. وفي الآية إضمار، أي: كيف يكون للمشركين عهد
مع إضمار الغدر. وقيل:
المعنى: كيف يكون للمشركين عهد عند الله يأمنون به عذابه غدا،
وكيف يكون لهم عند رسوله عهد يأمنون به عذاب الدنيا.
1757: 10000: ذمة: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أعاد
التعجب من أن يكون لهم عهد من خبث
(12/482)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: أعمالهم أي: كيف يكون
لهم عهد وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ
إِلًّا ولا ذمة.
يقال: ظهرت على فلان أي: غلبته، وظهرت البيت: علوته ومنه «فما
استطاعوا أن يظهروه» أي: يعلو عليه.
1758: 10002: غيره: 1: تفسير مجاهد: (2/ 273) .
: 10004: إلها: 2: المصدر السابق.
: 10005: ذلك: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 338) .
: 10007: العهد: 4: المصدر السابق.
1759: 10012: وسلم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 273) .
1760: 10015: بياض: 1: كذا «بالأصل» .
: 10016: الدين: 2: تقدم تفسير هذه الآية.
1761: 10020: الكفر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 339) .
: 10022: ربيعه: 2: المصدر السابق.
1762: 10028: الرسول: 1: صحيح. رواه مسلم في (الجهاد، ح/ 86)
وأحمد (2/ 292، 538) والبيهقي (6/ 34، 9/ 117، 118، 119) وابن
أبي شيبة (14/ 472) والطبراني (7/ 88، 8/ 16) والدارقطني (3/
60) ونصب الراية (3/ 439) والمجمع (6/ 166، 170، 175) والنبوة
(5/ 32) وابن سعد (2/ 1/ 98) ومعاني (3/ 324) والفتح (8/ 12)
والقرطبي (6/ 60، 12/ 34) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 420، 6/
400) .
: 10029: وتعالى: 2: تفسير مجاهد: (1/ 274) .
: 10031: ذلك: 3: المصدر السابق.
1763: 10035: خزاعة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 339) .
(12/483)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10036: وسلم: 2: تفسير
مجاهد: (1/ 274) .
1764: 10046: وليجة: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «وليجة»
بطانة ومداخلة، من الولوج وهو الدخول، ومنه سمي الكناس الذي
تلج فيه الوحوش تولجا. ولج يلج ولوجا إذا دخل. والمغى:
دخيلة مودة من دون الله ورسوله.
وقال أبو عبيدة: كل شيء أدخلته في شيء ليس منه فهو وليجة،
والرجل يكون في القوم وليس منهم وليجة.
1765: 10051: الله: 1: قال عبد الرحمن بن حميد في مسنده:
حدثنا يونس بن محمد حدثنا صالح المري عن ثابت البناني عن ميمون
بن سيار وجعفر بن زيد عن أنس بن قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إنما عمار المساجد هم أهل
الله» .
(المصدر السابق لابن كثير) .
: 10052: العرب: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 340) .
1766: 10056: وجل: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا شريح حدثنا ابن
وهب عن عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ دَرَّاجًا أَبَا
السَّمْحِ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا
له بالإيمان» .
رواه الترمذي (ح/ 2617، 3093) ورواه ابن ماجة (ح/ 802) وأحمد
(3/ 68) والبيهقي (3/ 66) وابن حبان (310) والكنز (20738،
20749) والحلية (8/ 327) والحاكم (1/ 212) والمنثور (3/ 216)
وإتحاف (3/ 30) وابن خزيمة (1502) والخفاء (1/ 93، 2/ 411)
(12/484)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وابن عدي في «الكامل»
(3/ 981، 1013) .
1767: 10063: الآية: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 342) .
: 10064: سبيل الله: 2: قال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن عمرو
عن الحسن قال: نزلت في علي وعباس وشيبة وتكلموا في ذلك فقال
العباس: ما أراني إلا أراني تارك سقايتنا. فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أقيموا على سقايتكم فإن لكم فيها خيرا» .
ابن كثير (4/ 65) والطبري (10/ 68) والكشاف (74) .
1768: 10067: أهاجر: 1: تفسير مجاهد: (1/ 275) .
1769: 10071: وأموالهم: 1: تقدم تخريج هذا الحديث. انظر:
البخاري (3/ 18، 4/ 18، 28/ 92، 127) ومسلم في (الإمارة، ح/
85، 86) والترمذي (ح/ 1590) وأبو داود في (الجهاد، باب «2» )
والنسائي في (البيعة، باب «15» ) وأحمد (1/ 226، 266، 355، 2/
215، 3/ 22، 469، 5/ 187) والحاكم (2/ 257، 3/ 18) وابن أبي
شيبة (14/ 499) وشرح السنة (10/ 371) والطبراني (10/ 412، 11/
3) والمنثور (1/ 288، 406) وإتحاف (6/ 406، 10/ 36) .
1770: 10078: الإيمان: 1: تفسير مجاهد: (1/ 275) .
1772: 10088: مكة: 1: تفسير مجاهد: (1/ 275) .
: 10090 الكاذبين: 2: عَنْ ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللهُ
عَنْهُمَا- قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: «إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم بأذناب البقر، ورضيتم
(12/485)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: بالزرع، وتركتم الجهاد،
سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم» .
رواه أبو داود (ح/ 3462) والبيهقي (5/ 316) ونصب الراية (4/
17) وابن كثير (4/ 67) والصحيحة (11) واللئالئ (2/ 65)
والميزان (10378) والترغيب (2/ 329) والمنثور (1/ 248) والحلية
(5/ 209) وابن عدي في «الكامل» (5/ 1998) .
: 10091: تبوك: 3: تفسير مجاهد: (1/ 275) .
1773: 10095: محمد: 1: رواه ابن سعد (2/ 1/ 112، 4/ 1/ 11)
والمنثور (3/ 224) وعبد الرزاق (9741) .
1775: 10008: وخدمكم: 1: روي عن جابر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
«لا يدخل مسجدنا بعد عامنا هذا مشرك إلا أهل العهد وخدمهم» .
رواه أحمد: (3/ 392) .
: 10010: والخنزير: 2: ابن كثير (2/ 346) والمنثور (3/ 226،
227) والكنز (4411) .
1776: 10012: الحرام: 1: قوله: «المسجد الحرام» هذا اللفظ يطلق
على جميع الحرم، وهو مذهب عطاء فإذا يحرم تمكين المشرك من دخول
الحرم أجمع.
فإذا جاءنا رسول منهم خرج الإمام إلى الحل ليسمع ما يقول.
1777: 10021: التأويل: 1: تفسير مجاهد: (1/ 276) .
: 10024: فضله: 2: قال القرطبي: اختلف العلماء فيمن تؤخذ منه
الجزية، فقال الشافعي- رحمه الله-: لا تقبل الجزية إلا من أهل
الكتاب خاصة، عربا كانوا أو عجما لهذه الآية فإنهم هم
(12/486)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الذين خصوا بالذكر فتوجه
الحكم إليهم دون من سواهم لقوله عز وجل: «فاقتلوا المشركين حيث
وجدتموهم»
. ولم يقل: حتى يعطوا الجزية كما قال في أهل الكتاب.
وقال: وتقبل من المجوس بالسنة وبه قال أحمد وأبو ثور. وهو مذهب
الثوري وأبي حنيفة وأصحابه. وقال الأوزاعي: تؤخذ الجزية من كل
عابد وثن أو نار أو جاحد أو مكذب.
1778: 10025: تبوك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 276) .
10029: الحق: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: إشارة إلى
تأكيد المعصية بالانحراف والمعاندة والأنفة عن الاستسلام.
1779: 10031: صاغرون: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «صاغرون»
أي: دليلون حقيرون مهانون، فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا
رفعهم على المسلمين بل هم أذلاء صغرة أشقياء، كما جاء في صحيح
مسلم عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِنَّ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا
تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق
فاضطروهم إلى أضيقة» .
رواه مسلم في (السلام، ح/ 13) ، وأبو داود في (الأدب، باب «27»
) ، والترمذي (ح/ 1602، 1700) ، وأحمد (2/ 266) وعبد الرزاق
(19457) والمشكاة (4635) وإتحاف (6/ 195، 277) ، والكنز
(25338) والترغيب (3/ 435)
(12/487)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وتلخيص (4/ 126)
والإرواء (5/ 111) والفتح (11/ 39) والصحيحة (704) وأذكار
(226) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 201) .
: 10032: ثلاثا: 2: المنثور: (3/ 228) .
1781: 10044: الله: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 348) .
قال ابن العربي: في هذا دليل من قول ربنا- تبارك وتعالى- على
أن من أخبر عن كفره غير الذي لا يجوز لأحد أن يبتدئ به لا حرج
عليه لأنه إنما ينطق به على معنى الاستعظام له والرد عليه، ولو
شاء ربنا ما تكلم به أحد، فإذا مكن من إطلاق الألسن به فقد أذن
بالإخبار عنه على معنى إنكاره بالقلب واللسان، والرد عليه
بالحجة والبرهان.
1782: 10045: ابنه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 348) .
: 10047: كفروا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: قيل:
معناه التأكيد كما قال تعالى: «يكتبون الكتاب بأيديهم»
[البقرة: 79] وقوله: «ولا طائر يطير بجناحيه» [الأنعام: 38]
وقوله:
«فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة» [الحاقة:
13] ومثله كثير. وقيل: المعنى: أنه لما كان قول ساذج ليس فيه
بيان ولا برهان، وإنما هو قول بالفم مجرد نفس دعوى لا معنى
تحته صحيح لأنهم معترفون بأن الله سبحانه لم يتخذ صاحبة، فكيف
يزعمون أن له ولدا فهو كذب وقول لساني فقط،
(12/488)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: بخلاف الأقوال الصحيحة
التي تعضدها الأدلة ويقوم عليها البرهان.
1783: 10048: يضاهئون: 1: قوله: «يضاهئون» يشابهون ومنه قول
العرب: امرأة ضهياء للتي لا تحيض أو التي لا ثدي لها، كأنها
أشبهت الرجال.
: 10049: قبل: 2: للعلماء في قول «قول الذين كفروا من قبل»
ثلاثة أقوال: الأول: قول عبدة الأوثان:
اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى.
الثاني: قول الكفرة: الملائكة بنات الله.
الثالث: قول أسلافهم. فقلدوهم في الباطل واتبعوهم على الكفر
كما أخبر عنهم بقوله: «إنا وجدنا آباءنا على أمة» .
[الزخرف آية: 22- 23] .
1784: 10057: فيحرمون: 1: رواه البيهقي: (10/ 116) .
: 10061: هو: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: إنهم اتبعوا
فيما حللوا وحرموا، وقال السدي:
استنصحوا الرجال ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم.
1785: 10065: الله: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
ما بعث بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ مَنْ الهدى ودين الحق بمجرد جدالهم وافترائهم،
فمثلهم في ذلك كمثل من يريد أن يطفئ شعاع الشمس أو نور القمر
بنفخه وهذا لا سبيل إليه فكذلك ما أرسل بِهِ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا بد أن يتم ويظهر.
1786: 10072: كله: 1: أي: على سائر الأديان، كما ثبت في الصحيح
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه
قال: «إن الله زوى لي الأرض مشارقها ومغاربها
(12/489)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وسيبلغ مالك أمتي ما زوى
لي منها» .
رواه مسلم في (الفتن، ح/ 19) وأبو داود (ح/ 4252) والترمذي (ح/
2176) وأحمد (4/ 123، 5/ 278، 284) والبيهقي (9/ 181) والمجمع
(4857، 4858، 4859، 4860، 4861) والكنز (19341، 19525، 19548،
19551) وإتحاف (3/ 360) والإرواء (2/ 158) والمنحة (546) وعبد
الرزاق (4582) والترغيب (1/ 407) ونصب الراية (2/ 109) وابن
أبي شيبة (2/ 297) والصحيحة (1141) .
1787: 10000: كله: 1: روي عن المقداد بن الأسود قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ: «لا يبقى على وجه الأرض بيت مدر ولا وبر، إلا دخلته
كلمة الإسلام يعز عزيزا، ويذل ذليلا إما يعزهم الله فيجعلهم من
أهلها، وإما يذلهم فيدينون لها» .
رواه أحمد (6/ 4) والحاكم (4/ 430) والبيهقي (9/ 181) والمجمع
(6/ 14) والكنز (437) وابن حبان (1631) والمشكاة (42) والبخاري
في «التاريخ» (2/ 151) .
: 10000: النصارى: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 350) .
: 10075: العباد: 3: المصدر السابق.
1788: 10080: حفظته: 1: رواه أبو داود (ح/ 1664) والبيهقي (4/
83) والحاكم (1/ 408، 333) والكنز (44450) والمشكاة (1781)
والجوامع
(12/490)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (4977) وابن كثير (4/
82) والقرطبي (8/ 126) والمنثور (3/ 232) وإتحاف (4/ 8) .
: 10083: دينه: 2: رواه أحمد (5/ 366) وابن كثير (4/ 81)
والشجري (2/ 169) والمنثور (3/ 232) والقرطبي (8/ 127) .
1789: 10085: الكتاب: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع حدثنا
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أبيه عن سالم
ابن أبي الجعد عن ثوبان قال: لما نزل في الذهب والفضة ما نزل
قالوا: فأي المال نتخذ؟ قال: عمر. فأنا أعلم لكم ذلك فأوضع على
بعير فأدركه وأنا في أثره.
فقال: يا رسول الله أي المال نتخذ؟ قال:
«قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة تعين أحدكم على أمر الآخرة» .
انظر: (تفسير ابن كثير: 2/ 351) .
1790: 10090: لوهيب: 1: صحيح. رواه مسلم في (الزكاة، ح/ 26)
والبيهقي (4/ 81) وأحمد (2/ 383) وابن كثير (8/ 251) .
: 10093: معذبا: 2: القرطبي (8/ 131) وابن كثير (4/ 85) .
1791: 10096: الله: 1: تفسير الطبري: (5/ 88) .
: 10097: السنة: 2: تفسير مجاهد: (1/ 277) .
: 10099: وشعبان: 3: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 83، 7/
129) ومسلم في (القسامة، ح/ 29) وأبو داود (ح/ 1947) وأحمد (5/
37، 73) والبيهقي (5/ 166) والمجمع (3/ 268، 7/ 29) والجوامع
(5576) والمشكاة (2659) وشرح السنة
(12/491)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (7/ 215) والشفا (1/
700) والقرطبي (2/ 410، 8/ 68، 133، 137) والمنثور (3/ 234،
236) والبغوي (3/ 91) والطبري (10/ 88) وابن كثير (3/ 7، 4/
86) ومشكل (2/ 193) والمسير (3/ 395) والنبوة (5/ 441، 6/ 539)
وبداية (2/ 204) وجيب (2/ 9) .
1793: 10014: كفروا: 1: ابن كثير: (2/ 356) .
: 10015: النسيء: 2: قال الطبري: النسيء بالهمزة معناه:
الزيادة يقال: نسأ ينسأ إذا زاد. قال: ولا يكون بترك الهمز إلا
من النسيان كما قال تعالى:
«نسوا الله فنسيهم» ورد على نافع قراءته، واحتج بأن قال: إنه
يتعدى بحرف الجر يقال: نسأ الله في أجلك كما نقول زاد الله في
أجلك ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: «من سر أن يبسط له في رزقه
وينسأ له في أثره فليصل رحمه» .
انظر، تفسير القرطبي: (5/ 2975- 2976) .
1794: 10015: عاما: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 357) .
: 10019: النسيء: 2: المصدر السابق.
1795: 10021: ما سقطوا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 357) .
قال ابن كثير: «هذه صفة غريبة في النسيء» .
: 10023: ليواطئوا: 2: قوله تعالى: «ليواطؤا» أي: ليوافقوا.
تواطأ القوم على كذا أي: اجتمعوا عليه أي: لم يحلوا شهرا إلا
حرموا شهرا لتبقى الأشهر الحرم أربعة. وهذا هو الصحيح، لا ما
يذكر
(12/492)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: أنهم جعلوا الأشهر خمسة.
قال قتادة: أنهم عمدوا إلى «صفر» فزادوه في الأشهر الحرم،
وقرنوه بالمحرم في التحريم وقاله عنه قطرب والطبري. وعليه يكون
النسيء بمعنى الزيادة. والله أعلم.
1796: 10026: المخرج: 1: تفسير مجاهد: (1/ 1796) .
: 10029: ترجع: 2: رواه الترمذي (ح/ 2323) وأحمد (4/ 228)
والبغوي (1/ 561) وإتحاف (8/ 113) والمنثور (3/ 239) والقرطبي
(4/ 340، 20/ 24) وابن كثير (4/ 94، 375، 6/ 155، 20/ 24) وابن
سعد (6/ 40) والحميدي (855) والمسير (3/ 227) والترغيب (4/
174) .
1797: 10030: قليل: 1: المنثور (3/ 239) وابن كثير (4/ 94) .
: 10032: غرور: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1798: 10035: شيئا: 1: سئل ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ
«إِلا تَنْفِرُوا يعذبكم عذابا أليما» قال: فأمسك عنهم المطر
فكان عذابهم. وذكره الإمام أبو محمد ابن عطية مرفوعا عن ابن
عباس قال:
اسْتَنْفَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قبيلة من القبائل فقعدت، فأمسك الله عنهم المطر
وعذبها به.
1799: 10037: المدينة: 1: الكنز (4341) والمنثور (3/ 239)
ودلائل (113) وابن سعد (4/ 2/ 81) وبداية (3/ 188) وابن أبي
شيبة (14/ 328، 331) .
: 10038: ذلك: 2: في الصحيحين عَنِ أََبِِي مُوسَى
الْأَشْعَرِيِّ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم
(12/493)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: عن الرجل يقاتل شجاعة
ويقاتل حمية ويقاتل رياء، أي ذلك في سبيل الله؟ فقال:
«من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله» .
رواه البخاري (1/ 43، 4/ 25، 105، 9/ 166) ومسلم في (الإمارة،
ح/ 149- 151) وأبو داود في (الجهاد، باب «25» ) والترمذي (ح/
1646) والنسائي (6/ 23) وابن ماجة (ح/ 2783) وأحمد (4/ 392،
397، 402، 405، 417) والبيهقي (9/ 167، 168) والحاكم (2/ 109)
وعبد الرزاق (9567) والترغيب (2/ 296) والمشكاة (3814) وشرح
السنة (10/ 361) والمنثور (3/ 246) وإتحاف (5/ 25، 8/ 290، 9/
242، 10/ 9، 63) والحلية (7/ 128) والخفاء (2/ 371) وضعة (183)
.
: 10039: ليال: 3: رواه البخاري (3/ 90، 5/ 75، 135، 7/ 188)
وأحمد (6/ 198، 212) وشرح السنة (13/ 357) والمنثور (3/ 244)
ودلائل (112) والنبوة (2/ 207، 473، 3/ 352) .
1800: 10043: عنهم: 1: الكنز (1879) والمنثور (1/ 317) .
1801: 10052: بالله: 1: تفسير القرطبي: (5/ 2688) .
: 10052: بالله: 2: المصدر السابق.
: 1802: 10054: عباده: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 359) .
: 10055: فبها: 2: المصدر السابق.
(12/494)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10056: وكهولا: 3: المصدر
السابق.
1803: 10061: منهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 279) .
: 10062: ذلك: 2: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 2989- 2990) .
1804: 10064: والهجرة: 1: رواه أحمد (4/ 202، 5/ 344)
والطبراني (3/ 325) وابن كثير (1/ 88) والترغيب (1/ 368) وعبد
الرزاق (5141) وابن حبان (1222) وشرح السنة (10/ 51) وبداية
(2/ 52) والفتح (13/ 316) .
: 10066: قريبة: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 360) .
1805: 10075: لهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 360) .
: 10076: رحيم: 2: قال مجاهد: نزلت هذه الآية في أناس قالوا
استأذنوا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَإِنْ أَذِنَ لَكُمْ فَاقْعُدُوا، وَإِنْ لَمْ يَأْذَنْ
لَكُمْ فاقعدوا، ولهذا قال تعالى: «حتى يتبين لك الذين صدقوا»
.
: 10077: فأفقدوا: 3: تفسير مجاهد: (1/ 280) .
1806: 10078: لهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 360) .
: 10080: الجهاد: 2: انظر: المصدر السابق.
1807: 10083: والكفر: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 361) .
: 10088: خبالا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: هو تسلية
للمؤمنين في تخلف المنافقين عنهم.
والخبال: الفساد والنميمة وإيقاع الاختلاف والأراجيف. وهذا
استثناء منقطع أي: ما زاد وكم قوة ولكن طلبوا الخبال. وقيل:
المعنى لا يزيدونكم فيما يترددون من الرأي إلا خبالا فلا يكون
الاستثناء منقطعا.
1808: 10089: لأرفقوا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 280) .
(12/495)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10093: قيظى: 2: المصدر
السابق.
: 10094: الفتنة: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: المعنى
يطلبون لكم الفتنة أي: الإفساد والتحريض. ويقال: أبغيته كذا
أعنته على طلبه، وبغيته كذا طلبته لي، تبغيته كذا طلبته لي.
وقيل: الفتنة هنا الشرك.
: 10100: منافقين: 4: تفسير مجاهد: (1/ 281) .
1809: 10096: لهم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
عيون لهم ينقلون إليهم الأخبار منكم. قتادة:
وفيكم من يقبل منهم قولهم ويطيعهم.
النحاس: والقول الأول أولى لأنه الأغلب من معنييه أي معنى سماع
يسمع الكلام:
ومثله «سماعون للكذب» .
: 9600: سقطوا: 2: النبوة (5/ 213) والمنثور (3/ 348) والقرطبي
(8/ 158) والمسير (3/ 449) وابن كثير (2/ 361- 362) .
1810: 9602: ولا تكفرني: 1: في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لهم:
«من سيدكم يا بني سلمة؟» قالوا: الجد بن قيس على أنا نبخله.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«وأي داء أدوا من البخل! ولكن سيدكم الفتى الجعد الأبيض بشرين
البراء بن معرور» .
المغني عن حمل الأسفار (3/ 249) والكنز (36858، 36859) ومكارم
(59) والخطيب (4/ 217) والطبراني (19/ 81) وابن سعد (3/ 2/
112) والمجمع (9/ 315) وعزاه إلى الطبراني والبزار وفيه سعيد
بن محمد الوراق وهو متروك.
(12/496)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وتغليق (858) والفتح (5/
178، 179) والمنثور (6/ 196) والحاكم (3/ 219) وابن كثير (4/
102) والقرطبي (4/ 292، 5/ 406، 408، 8/ 159) والواحدي (167)
وأصفهان (2/ 251) وخطأ (29) .
1811: 10311: حذرنا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 281) .
: 10313: مولانا: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «هو مولانا»
أي ناصرنا. والتوكل تفويض الأمر إليه.
1812: 10318: الله: 1: تفسير مجاهد: (1/ 281) .
: 10319: بأيدينا: 2: قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم في
قوله تعالى: «ونحن نتربص بكم» أي:
ننتظر بكم.
1813: 10323: وبرسوله: 1: أخبر الصادق المصدوق صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ لَا يمل حتى تملوا وإن
الله طيب لا يقبل إلا طيبا» .
صحيح. رواه مسلم في (الزكاة، ح/ 65) وأحمد (2/ 328) وعبد
الرزاق (8839) والمشكاة (2760) والجوامع (8472، 8474) وأذكار
(363) والترغيب (2/ 545) والقرطبي (11/ 69) وتلخيص (2/ 96)
والمنثور (1/ 168، 5/ 10) والصحيحة (3/ 128) والدرر (44) وابن
عدي في «الكامل» (1/ 264) .
1814: 10328: كافرون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
ويريد أن يميتهم حين يميتهم على الكفر ليكون ذلك أنكى لهم وأشد
لعذابهم- عياذا بالله من ذلك- وهذا يكون من باب الاستدراج فيما
هم فيه.
: 10332: حصونا: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 363) .
(12/497)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10334: الجبال: 3: المصدر
السابق.
1815: 10336: والمدخل: 1: قوله: «مدخلا» مفتعل من الدخول، أي:
مسلكا نختفى بالدخول فيه، وأعاده لاختلاف اللفظ. قال النحاس:
الأصل فيه مدخل قلبت التاء من مخرج واحد. وقيل:
الأصل فيه متدخل على مفتعل كما في قراءة أبي «أو متدخلا»
ومعناه دخول بعد دخول، أي: قوما يدخلون معهم.
: 10338: منكم: 2: تفسير مجاهد: (1/ 281) .
1816: 10340: وسلم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 248) .
: 10341: الصدقات: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 363) .
: 10342: يسألك: 3: تفسير مجاهد: (1/ 282) .
: 10343: فرحو: 4: وصف الله قوما من المنافقين بأنهم عابوا
النبي صلى الله عليه وسلم في تفريق الصدقات، وزعموا أنهم فقراء
ليعطيهم. قال أبو سعيد الخدري:
بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقْسِمُ مالا إذ جاءه حرقوص بن زهير- أصل الخوارج- ويقال له
ذو الْخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيُّ فَقَالَ: اعْدِلْ يَا
رَسُولَ اللَّهِ! فقال: «ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل» فنزلت
الآية. حديث صحيح أخرجه مسلم بمعناه. وعندها قَالَ عُمَرُ بْنُ
الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: دعني يا رسول الله فأقتل
هذا المنافق. فقال: «معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي
إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما
يمرق السهم من الرمية» .
(تفسير القرطبي: 5/ 3005) .
(12/498)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1817: 10346: للفقراء: 1:
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: لما ذكر تعالى اعتراض
المنافقين الجهلة على النبي صلى الله عليه وسلم ولمزهم إياه في
قسم الصدقات بين أنه هو الذي قسمها وبين حكمها وتولى أمرها
بنفسه، ولم يكل قسمها إلى أحد غيره فجزأها لهؤلاء المذكورين.
كما رواه الإمام أبو داود في سننه من حديث عبد الرحمن بن زياد
بن أنعم وفيه ضعف عن زياد بن نعيم عن زياد بن الحارث الصدائى-
رضي الله عنه- قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته
فأتى رجل فقال: أعطني من الصدقة، فقال له:
«إن الله لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها هو
فجزأها ثمانية أصناف فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك» .
رواه أبو داود (ح/ 1630) والبيهقي (4/ 174، 7/ 6) والجوامع
(4975) والكنز (16497، 37075) وإتحاف (4/ 99) والطبراني (5/
303) وشرح السنة (6/ 90) وابن كثير (4/ 105) والقرطبي (8/ 168)
ومعاني (2/ 17) والدارقطني (2/ 137) والإرواء (3/ 353) .
1818: 10356: يسأل: 1: ولنذكر حديث يتعلق بالفقراء، قَالَ:
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تحل
الصدقة لغني ولا لذي مرة سوى» .
حسن. رواه أبو داود (ح/ 1634) والترمذي (ح/ 652) وحسنه. وابن
ماجة (ح/ 1839) والطبراني (4/ 17) والحاكم (1/ 407) والمجمع
(3/ 91، 92) وشرح
(12/499)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: السنة (6/ 82) وابن أبي
شيبة (3/ 207) وإتحاف (4/ 151) وعبد الرزاق (7155) والمشكاة
(1830) والكنز (16547، 16501) والدارقطني (2/ 118) والمنثور
(3/ 253) وابن خزيمة (2387) وابن حبان (806) وابن عدي في
«الكامل» (1/ 310) والإرواء (3/ 381) .
1819: 10364: عليه: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 153،
6/ 40) ومسلم في (الزكاة، ح/ 102) وأبو داود (ح/ 1631، 1632)
والنسائي (5/ 85) وأحمد (2/ 260، 395) والبيهقي (4/ 195، 7/
11) والحميدي (1059) وإتحاف (4/ 172) وعبد الرزاق (20027)
والمنثور (1/ 358، 6/ 114) والكنز (16553) والطبري (10/ 111،
26/ 125) والقرطبي (3/ 342) وابن كثير (1/ 479، 480) .
1820: 10374: والمساكين: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
تبين لمصارف الصدقات والنحل حتى لا تخرج عنهم. ثم الاختيار إلى
من يقسم هذا قول مالك وأبي حنيفة وأضحالهما. كما يقال:
السرج للدابة والباب للدار. وقال الشافعي:
اللام لام التمليك كقولك: المال لزيد وعمرو وبكر، فلا بد
للتسوية بين المذكورين.
1821: 10374: الثمن: 1: قال ابن كثير: وأما العاملون عليها فهم
الجباة والسعاة منها يستحقون على ذلك، ولا يجوز أن يكونوا من
أقرباء رسول الله صلى الله عليه وسلم
(12/500)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الذين تحرم عليهم الصدقة
لما ثبت في صحيح مسلم عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث أنه
انطلق هو والفضل بن العباس يسألان رسول الله صلى الله عليه
وسلم ليستعملهما على الصدقة فقال: «إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا
لآل محمد إنما هي أوساخ الناس» .
صحيح. رواه مسلم في (الزكاة، ح/ 167) والبيهقي (7/ 31)
والجوامع (5665) والكنز (16514) وإتحاف (4/ 135، 170) ومعاني
(2/ 7) والمنثور (1/ 343) وابن كثير (4/ 107) والخطيب (8/ 38)
وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 291، 6/ 376) والنسائي (5/ 107)
والترمذي (ح/ 657) وأحمد (4/ 348) والحاكم (1/ 404) والإرواء
(3/ 365، 387) .
1822: 10376: تألقهم: 1: صحيح. رواه البخاري (6/ 84) وابن كثير
(4/ 107) والفتح (8/ 330) .
: 10378: الإسلام: 2: قال ابن كثير: المؤلفة قلوبهم أقسام:
منهم من يعطى ليسلم كما أعطي النبي صلى الله عليه وسلم صفوان
ابن أمية من غنائم حنين، وقد كان شهدها مشركا قال: فلم يزل
يعطيني حتى صار أحب الناس إلي بعد أن كان أبغض الناس إلي.
قال الإمام أحمد: حدثنا زكريا بن عدي عن ابن المبارك عن
يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ
عَنْ صفوان بن أمية قال:
أعطانى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ
يَوْمَ حنين وإنه لأبغض الناس إلي، فما زال يعطيني حتى إنه
لأحب الناس إلي.
(12/501)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: ومنهم من يعطى ليحسن
إسلامه ويثبت قلبه كما أعطى يوم حنين أيضا جماعة من صناديد
الطلقاء وأشرافهم مائة من الإبل وقال: «اني لأعطي الرجل وغيره
أحب إليه منه خشية أن يكبه الله على وجهه في نار يوم القيامة»
.
صحيح. رواه مسلم في (ص/ 132) وابن كثير (4/ 107) والبغوي (6/
232) والمشكاة (4030) والعلل (1946) .
1823: 10379: حارثة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 365) .
: 10379: وغيرهم: 2: المصدر السابق.
: 10384: ذلك: 3: قال مالك: هي الرقبة تعتق وولاؤها للمسلمين،
وكذلك إن أعتقها الإمام، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن
بيع الولاء وعن هبته.
وقال عليه السلام: «الولاء لحمة كلحمة النسب لا يباع ولا يوهب»
.
رواه البيهقي (6/ 240، 10/ 292، 293) وعبد الرزاق (16149)
والتمهيد (3/ 69) والمجمع (4/ 231) والحاكم (4/ 341) وشفع
(1232) وتلخيص (4/ 213) والشافعي (338) وحبيب (2/ 61) والإرواء
(6/ 109) والكنز (29624) والخطيب (12/ 62) وأصفهان (2/ 8) وابن
عدي في «الكامل» (5/ 1988، 6/ 2036، 7/ 2647) والخفاء (2/ 481)
.
1824: 10386: والغارمين: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«والغارمين» هم الذين ركبهم الدين ولا وفاء عندهم به، ولا خلاف
فيه، اللهم إلا
(12/502)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: من أدان في سفاهة فإنه
لا يعطى منها ولا من غيرها إلا أن يتوب. ويعطى منها من له مال
وعليه دين محيط به ما يقضي به دينه، فإن لم يكن له مال وعليه
دين فهو فقير وغارم فيعطى بالوصفين.
روى مسلم عن أبي سعيد الخدري قال:
أصيب رجل فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فِي ثمارا ابتاعها فكثر دينه. فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تصدقوا عليه» .
فتصدق الناس عليه فلم يبلغ ذلك وفاء دينه. فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لغرمائه: «خذوا ما
وجدتم وليس لكم إلا ذلك» . رواه مسلم في (المساقاة، ح/ 18)
والمنتقى (1027) وأبو داود في (البيوع، باب «60» ) والنسائي
(7/ 312) والترمذي (ح/ 655) وابن ماجة (ح/ 2356) وأحمد (3/ 36،
58) والبيهقي (5/ 305، 6/ 50) والحاكم (2/ 41) والفتح (5/ 66،
399) والإرواء (5/ 273) ومشكل (2/ 360) وابن أبي شيبة (7/ 319)
والكنز (10480) والقرطبي (3/ 372، 8/ 184) ومعاني (4/ 36) .
1825: 10394: المجاهدون: 1: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ثلاثة
حق على الله عونهم: الغازي في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد
الأداء، والناكح الذي يريد العفاف» .
رواه الترمذي (ح/ 1655) والنسائي (6/ 61) والخفاء (1/ 361،
217، 384)
(12/503)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والدرر (63) والبيهقي
(10/ 318) وابن حبان (1653) وشرح السنة (9/ 7) والترغيب (2/
289) والمنثور (5/ 45) والبغوي (5/ 74) وابن كثير (4/ 108، 6/
54) والقرطبي (12/ 243) .
1826: 10301: ما يقال له: 1: قال الجوهري: يقال رجال أذن إذا
كان يسمع مقال كل أحد يستوي فيه الواحد والجمع. وروى عَلِيِّ
بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في قوله تعالى: «هو
أذن» قال:
مستمع وقابل. وهذه الآية نزلت في عتاب بن قشير، قال: إنما محمد
أذن يقبل كل ما قيل له. وقيل: هو بنتل بن الحارث قاله ابن
إسحاق.
1827: 10302: فيصدقنا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 283) .
: 10306: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 366) .
1828: 10041: مؤمنين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 366) .
: 10043: العظيم: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: ألم
يتحققوا ويعلموا أنه من حاد الله- عز وجل- أي: شاقه وحاربه
وخالفه وكان في حد والله ورسوله في حد.
1829: 10044: هذا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 366) .
: 10045: الفاضحه: 2: المصدر السابق.
: 10046: تستهزؤن: 3: رواه الطبراني: (19/ 86) .
1830: 10049: ما تسمعون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 367) .
1831: 10402: عين: 1: المنثور (3/ 254) وسيرة ابن هشام (2/
524) وتفسير ابن كثير (2/ 367) .
1832: 10409: حق: 1: تفسير مجاهد: (1/ 283) . وقبض أيديهم
عبارة عن ترك الجهاد، وفيما يجب عليهم
(12/504)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: من حق. والنسيان: الترك
هنا أي تركوا ما أمرهم الله به فتركهم في الشك. وقيل:
إنهم تركوا أمره حتى صار كالمنسي فصيرهم بمنزلة المنسي من
ثوابه. وقال قتادة:
«نسيهم» أي: من الخير فأما من الشر فلم ينسهم.
1833: 10500: فيها: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي
ماكثين فيها مخلدين هم والكفار.
1834: 10502: وأولادا: 1: قال الزجاج: الكاف في موضع نصب، أي:
وعد الله الكفار نار جهنم وعدا كما وعد الذين من قبلهم. وقيل:
المعنى: فعلتم كأفعال الذين من قبلكم في الأمر بالمنكر والنهى
عن المعروف، فحذف المضاف.
وقيل: أي: أنتم كالذين من قبلكم فالكاف في محل رفع لأنه خبر
ابتداء محذوف.
: 10506: الدين: 2: تفسير ابن كثير (2/ 368) والقرطبي (5/
3040) .
1835: 10507: الدين: 1: المصدر السابق.
: 10508: نحوه: 2: في الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وسلم: «لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع»
.
رواه البخاري (4/ 206، 9/ 126) ومسلم في (العلم، ح/ 6) وأحمد
(2/ 327، 3/ 84، 89) والحاكم (1/ 37) والمشكاة (5361) والكنز
(20923) وجرى (19) والبغوي (3/ 1200، 7/ 225) والخطيب في
الفقيه والمتفقه
(12/505)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (1/ 155) والطبري (10/
122) وابن كثير (4/ 114) .
1837: 10209: مدين: 1: قوله تعالى: «أصحاب مدين» اسم للبلد
الذي كان فيه شعيب، اهلكوا بعذاب يوم الظلة.
: 10201: سافلها: 2: تفسير القرطبي (2/ 3041) وتفسير ابن كثير
(2/ 369) .
1838: 10222: يظلمون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
بإهلاكهم إياهم لأنه أقام عليهم الحجة بإرسال الرسل وإزاحة
العلل.
: 10222: الله: 2: جاء في الصحيح: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد
بعضه بعضا» .
رواه البخاري (1/ 129، 3/ 169، 8/ 14) ومسلم في (البر، ح/ 65)
والترمذي (ح/ 1928) والنسائي (5/ 79) وأحمد (4/ 404، 405) وابن
أبي شيبة (11/ 22، 13/ 252) والحميدي (772) والمجمع (8/ 87،
188) وإتحاف (6/ 253، 7/ 23، 9/ 532) وابن المبارك في (الزهد،
«118» ) والمشكاة (4955) والكنز (674) والمغني عن حمل الأسفار
(2/ 191، 313) وابن كثير (4/ 115، 7/ 342) وشرح السنة (3/ 47)
والمسير (7/ 446، 464) .
1839: 10222: والآخرة: 1: رواه ابن عدي في «الكامل» (3/ 1122)
والحاكم (4/ 81) وأحمد (4/ 363) والطبراني (2/ 350) وابن حبان
(2287) والكنز (34106) وابن كثير (4/ 39، 42) وأصفهان (1/ 146)
.
(12/506)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1840: 10302: كله: 1:
الموضوعات: (3/ 252) . قال ابن الجوزي:
«هذا حديث موضوع عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفي إسناده جسر» . قال يحيى: «ليس بشيء لا
يكتب حديثه» . وقال أبو حاتم ابن حبان:
«خرج عن حد العدالة» .
: 10303: بشر: 2: بنحوه. رواه ابن أبي شيبة (13/ 138) ومختصر
العلو (107) والحلية (4/ 139) والحلية (3/ 257) .
1841: 10309: وافر: 1: روي عن سهل بن سعد قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن أهل الجنة ليتراءون
الغرفة في الجنة كما ترون الكوكب في السماء» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 145) ومسلم في الجنة، ح/
11) والطبراني (6/ 173، 228) والجوامع (6305، 6306) وإتحاف
(10/ 528، 529) وابن كثير (4/ 116، 7/ 82، 8/ 48) والقرطبي
(13/ 359، 19/ 263) وابن المبارك في «الزهد» (2/ 126) والكنز
(39322، 39333، 39398) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 521)
والترغيب (4/ 510) .
: 10300: مكفهر: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 371) .
: 10301: مثله: 3: المصدر السابق.
: 10302: بالحدود: 4: المصدر السابق.
1843: 10401: إسلامهم: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«ولقد قالوا كلمة الكفر» قال النقاش: تكذيبهم بما وعد الله من
الفتح. وقيل: «كلمة الكفر» .
و «كفروا بعد إسلامهم» أي: بعد الحكم
(12/507)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: بإسلامهم. فدل هذا على
أن المنافقين كفار.
وفي قوله تعالى: «ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا» دليل قاطع. ودلت
الآية على أن الكفر يكون بكل ما يناقض التصديق والمعرفة وإن
كان الإيمان لا يكون إلا ب «لا إله إلا الله» دون غيره من
الأقوال والأفعال إلا في الصلاة.
: 10402: والخير: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 371) .
1844: 10111: ينالوا: 1: المنثور: (2/ 544) .
:::: وتفسير ابن كثير: (2/ 372) .
1845: 10002: ينالوا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 284) .
: 10004: وسلم: 2: روي عن عمار بن ياسر قال: أخبرني حذيفة عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
«في أصحابي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها
حتى يلج الجمل في سم الخياط:
ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من نار تظهر بين أكتافهم حتى
ينجم في صدورهم» .
صحيح. رواه مسلم في (المنافقين، ح/ 9) وأحمد (5/ 390) والبيهقي
(8/ 198) وإتحاف (9/ 219) والمشكاة (5917) وبداية (5/ 20)
والنبوة (5/ 261) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 162) وابن كثير
(4/ 123) .
1846: 10403: ربك: 1: رواه عبد الرزاق: (18404) .
: 10405: الآية: 2: بنحوه. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 15، 3/
236، 8/ 30) ومسلم في (الإيمان، ح/ 107، 109، 110) وأحمد (2/
357)
(12/508)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والبيهقي (6/ 85، 288،
10/ 196) وشرح السنة (1/ 72) والخطيب (14/ 70) والبغوي (3/
127) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1129) وابن كثير (1/ 299، 359،
4/ 234، 374، 8/ 131، 255) والكنز (842) وإتحاف (6/ 263، 7/
507) وأصفهان (1/ 325) .
1847: 10406: الصالحين: 1: النبوة (5/ 290) والطبراني في
«الكبير» (ح/ 7873) واحدي (170) والمجمع (7/ 31) وعزاه إلى
الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهانى وهو متروك.
1849: 10408: أجمعين: 1: تفسير ابن كثير (2/ 374) والبغوي (3/
125) وإتحاف (8/ 225، 226) والمسير (3/ 473) والقرطبي (8/ 209)
والواحدي (171) .
1850: 10504: لهم: 1: صحيح. تفسير ابن كثير: (2/ 375) .
: 10505: جاهدهم: 2: المصدر السابق.
: 10506: الصاع: 3: المصدر السابق.
1851: 10507: أليم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 375) .
: 10508: جاهدهم: 2: المنثور (3/ 62) والفتح (8/ 332) وابن
كثير (4/ 127) والطبري (10/ 135) والمجمع (7/ 32) وعزاه إلى
البزار من طريقين إحداهما متصلة عن أبي هريرة والأخرى عن أبي
سلمة مرسلة، وقال الهيثمي: ولم نسمع أحدا أسنده من حديث عمر بن
أبي سلمة إلا طالوت بن عباد، وفيه عمر بن أبي سلمة وثقه العجلي
(12/509)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وأبو خيثمة وابن حبان
وضعفه شعبة وغيره، وبققية رجالهما ثقات.
: 10509: أمسك: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 375) .
1852: 10502: الآيتين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 376) .
1853: 10506: أليم: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 376) .
: 10507: لزدت: 2: المنثور: (3/ 264) .
1854: 10508: لله: 1: الكنز (4393، 45240) والمنثور (3/ 264)
وكشاف (79، 172) وابن أبي شيبة (8/ 476) وابن سعد (3/ 2/ 90) .
: 10500: لهم: 2: المنثور (4/ 264، 6/ 224) والطبري (10/ 138)
.
1855: 10504: يفقهون: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 376) . قال
الإمام مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«نار بنى آدم التي توقدونها جزء من سبعين جزءا من نار جهنم» .
فقالوا: يا رسول الله إن كانت لكافية فقال: «فضلت عليها بتسع
وتسعين جزءا» .
رواه البخاري (4/ 147) والحاكم (4/ 593) والمشكاة (5665)
والمسير (4/ 400) والمنثور (2/ 88) والترمذي (ح/ 2589) وأحمد
(2/ 313) وإتحاف (10/ 513) والكنز (39477، 39497) وعبد الرزاق
(20897) وجرى (395) والخفاء (2/ 450) والترغيب (4/ 262) .
: 10505: في الدنيا: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 377) .
: 10506: أسا أبدا: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 377) .
(12/510)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1856: 10200: الآخرة: 1: قال
القرطبي: من الناس من كان لا يضحك اهتماما بنفسه وفساد حاله في
اعتقاده من شدة الخوف، وإن كان عبدا صالحا. قال صلى الله عليه
وسلم: «والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا
ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى لوددت أني كنت شجرة
تعضد» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 43) ومسلم في الكسوف، ح/ 1)
والترمذي (ح/ 2312) والبيهقي (3/ 322، 10/ 26) وابن أبي شيبة
(15/ 231) والمنثور (6/ 297) والكنز (21551) .
1857: 10204: الخالفين: 1: قال ابن جرير في تفسير هذه الآية:
وهذا لا يستقيم لأن جمع النساء لا يكون بالياء والنون، ولو
أريد النساء لقال فاقعدوا مع الخوالف أو الخالفات.
: 10206: عليهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 378) .
وتفسير القرطبي (5/ 3057) .
1858: 10207: وجل: 1: صحيح. رواه البخاري (2/ 121، 6/ 85)
والنسائي (4/ 64، 68) والترمذي (ح/ 3097) وأحمد (1/ 16)
والطبري (10/ 142) والبغوي (3/ 131) والحلية (1/ 44) والكنز
(858، 2902، 4392) وابن كثير (4/ 133) والمنثور (3/ 264) .
: 10200: أنفسهم: 2: تقدم تفسير نظير هذه الآية الكريمة ولله
الحمد والمنة.
(12/511)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1859: 10203: ذر: 1: قال
القرطبي في تفسير هذه الآية: انتدب المؤمنون إلى الإجابة وتعلل
المنافقون. فالأمر للمؤمنين باستدامة الإيمان وللمنافقين
بابتداء الإيمان.
: 10205: الخوالف: 2: قوله: «الخوالف» جمع خالفة أي: مع النساء
والصبيان وأصحاب الأعذار من الرجال. وقد يقال للرجال: خالفة
وخالف أيضا إذا كان غير نجيب، على ما تقدم.
يقال: فلان خالفة أهله إذا كان دونهم.
: 10207: يفقهون: 3: قوله: «فهم لا يفقهون» أي: لا يفهمون ما
فيه صلاح لهم فيفعلوه ولا ما فيه مضرة لهم فيجتنبوه.
1860: 10200: العذر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 381) .
: 10203: الأعراب: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هم
نَفَرٌ مِنْ بَنِي غِفَارَ جَاءُوا فَاعْتَذَرُوا فَلَمْ
يعذرهم الله.
1861: 10205: ورسوله: 1: قال القرطبي: كان عمرو بن الجموح من
نقباء الأنصار أعرج وهو في أول الجيش.
قال له الرسول عليه السلام: «إن الله قد عذرك» فقال: والله
لأحفرن بعرجتي هذه في الجنة.
راجع، تفسير القرطبي: (8/ 221، 226) .
: 10207: للدنيا: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 383) .
: 10208: المنافقين: 3: تفسير مجاهد: (1/ 281) .
1862: 10201: ومقتبسين: 1: الجمهور من العلماء على أن من لا
يجد ما ينفقه في غزوة أنه لا يجب عليه. وقال علماؤنا: إذا كانت
عادته المسألة لزمه كالحج وخرج على العادة لأن حاله إذا لم
تتغير
(12/512)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: يتوجه الغرض عليه كتوجهه
على الواجد.
والله أعلم.
: 10203: مزينة: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 381) .
1863: 10205: الآية: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 382) .
: 10209: والماء: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع حدثنا
الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لقد
خلفتم بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا ولا سلكتم طريقا إلا
شركوكم في الأجر حبسهم المرض» .
رواه أحمد (3/ 300) والمنثور (3/ 267) وابن كثير (4/ 139) .
: 10200: بكاء: 3: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 2107) والمنثور (3/
267) والبيهقي (10/ 26) .
وصححه الشيخ الألباني.
1864: 10202: إليهم: 1: قال القرطبي: يعني المنافقين.
: 10203: والشهادة: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي
يجازيكم بعملكم. وقد مضى هذا كله مستوفى.
1865: 10200: رحيم: 1: روي عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:
قدم ناس من الأعراب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: أتقبلون صبيانكم؟ قالوا: نعم
قالوا:
لكنا والله ما نقبل، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«والله إن كان الله نزع منكم الرحمة» وقال ابن قمير: «من قبلك
الرحمة» .
تفسير ابن كثير: (2/ 383) .
1867: 10208: الرسول: 1: قوله: «قربات» جمع قربة، وهي: ما
يتقرب به إلى الله تعالى، والجمع قرب وقربات وقربات وقربات،
حكاه النحاس.
(12/513)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10209: الرسول: 2: قوله:
«صلوات الرسول» أي: استغفاره ودعاؤه. والصلاة تقع على ضروب
فالصلاة من الله- عز وجل-: الرحمة والخير والبركة قال الله
تعالى: «هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وملائكته» . والصلاة
من الملائكة الدعاء، وكذلك هي من النبي صلى الله عليه وسلم كما
قال: «وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم» أي: دعاؤك تثبيت لهم
وطمأنينة.
1868: 10302: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 383) .
: 10304: بإحسان: 2: قوله: «بإحسان» ما يتبعون فيه من أفعالهم
وأقوالهم، لا فيما صدر عنهم من الهفوات والزلات إذ لم يكونوا
معصومين رضي الله عنهم.
1869: 10305: التابعون: 1: قوله: «التابعون» مفردها تابعي، وقد
اختلف العلماء في التابعين ومراتبهم فقال الخطيب الحافظ:
التابعي من صحب الصحابي ويقال للواحد منهم: تابع وتابعي. وكلام
الحاكم أبي عبد الله وغيره مشعر بأنه يكفي فيه أن يسمع من
الصحابي أو يلقاه وإن لم توجد الصحبة العرفية.
وأكبر التابعين الفقهاء السبعة من أهل المدينة، وهم: سعيد بن
المسيب، والقاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وخارجة بن زيد،
وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبد الله بن عتبة بن مسعود، وسليمان
بن يسار.
: 10307: عنهم: 2: رواه ابن أبي شيبة: (2/ 151) .
1870: 10301: تعلمهم: 1: وشاهد هذا بالصحة ما رواه الإمام أحمد
في مسنده حيث قال قلت: يا رسول الله إنهم
(12/514)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: يزعمون أنه ليس لنا أجر
بمكة فقال:
«لتأتينكم أجوركم ولو كنتم في جحر ثعلب» .
تفسير ابن كثير: (2/ 384) .
: 10303: القبر: 2: تفسير ابن كثير (2/ 384) والمسير (3/ 492)
.
1871: 10306: والسياء: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 385) .
: 10307: مرتين: 2: المصدر السابق.
: 10300: القبر: 3: المصدر السابق.
: 10302: فيه: 4: المصدر السابق.
1872: 10303: وعذرهم: 1: النبوة (5/ 272) والمنثور (3/ 272)
والطبري (11/ 10) .
1873: 10305: سيئا: 1: انظر: الحاشية السابقة.
1874: 10304: تابوا: 1: قال البخاري: حدثنا مؤمل بن هشام حدثنا
إسماعيل بن إبراهيم حدثنا عوف حدثنا أبو رجاء حدثنا سمرة بن
جندب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وسلم لنا: «أتاني الليلة آتيان فابتعثاني فانتهينا إلى مدينة
مبنية بلبن ذهب ولبن فضة فتلقانا شطر من خلقهم كأحسن ما أنت
راء وشطر كأقبح ما أنت راء قالا لهم: اذهبوا فقعوا في ذلك
النهر، فوقعوا فيه، ثم ارجعوا إلينا، قد ذهب ذلك السوء عنهم
فصاروا في أحسن صورة، قال لي هذه جنة عدن وهذا منزلك، قالا
وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح فإنهم
خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا تجاوز الله عنهم» .
رواه البخاري (2/ 167، 9/ 130)
(12/515)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وأبو داود (ح/ 1800)
وأحمد (1/ 24) وابن خزيمة (2617) وشرح السنة (7/ 73) والترغيب
(1/ 159، 208، 262) ونصب الراية (3/ 100/ 106) والمشكاة
(27585) والكنز (11973، 39752) وإتحاف (4/ 308) .
1875: 10307: الآية: 1: المنثور (3/ 272) وبداية (5/ 27) واحدي
(175) والمسير (3/ 496) والطبري (11/ 13) والقرطبي (8/ 242) .
1876: 10303: والإخلاص: 1: قال ابن كثير: وقد رد عليهم هذا
التأويل والفهم الفاسد: أبو بكر الصديق وسائر الصحابة.
وقاتلوهم حتى أدوا الزكاة إلى الخليفة، كما كانوا يؤدونها
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَتَّى قال الصديق: «والله لو منعوني عناقا» .
انظر: (التفسير: 2/ 386) .
1877: 10051: الصدقات: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 662) . وقال:
هذا حديث حسن صحيح. وأحمد (2/ 471) والمنثور (1/ 365)
والطبراني في «الصغير» (1/ 119) وشرح السنة (6/ 130) وابن عدي
في «الكامل» (4/ 1646) والقرطبي (8/ 251) وابن كثير (1/ 288) .
1878: 10055: والمؤمنون: 1: رواه أبو داود (ح/ 3233) والترمذي
(ح/ 2897) والنسائي (2/ 171، 4/ 49- 50) والبيهقي (4/ 75، 10/
123، 109) وابن أبي شيبة (3/ 367) والطبراني (19/ 156) وحبيب
(1/ 7) والحلية (2/ 197) .
(12/516)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10057: والخزرج: 2: تفسير
ابن كثير: (2/ 387) .
: 10059: وجل: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 387) .
: 10060: وأصحابه: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 387) .
1879: 10066: وكفرا: 1: المنثور: (3/ 276) .
1880: 10068: فيه: 1: قال أبو داود الطيالسي: حدثنا الصلت بن
دينار عن الحسن عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان
خيرا استبشروا بها وإن كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى
تهديهم كما هديتنا» .
رواه الطبراني (4/ 154) وإتحاف (10/ 385، 394) وابن كثير (4/
147) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 381) والكنز (43029) والجوامع
(6232، 6233) والخفاء (2/ 499) والضعيفة (863) والمجمع (2/
328) وإتحاف (7/ 205، 10/ 385، 394) والمنحة (744) .
: 10070: عامر: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 163) .
1881: 10072: لكاذبون: 1: تقدم قريبا.
: 10075: بقباء: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 389) .
قلت: ولهذا جاء في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صلاة في مسجد قباء كعمرة» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 1411) والحاكم (1/ 487) والطبراني (1/
179) وابن أبي شيبة (2/ 373، 12/ 210)
(12/517)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والمنثور (3/ 277)
والترغيب (2/ 217) وبداية (3/ 209) والخفاء (2/ 36) .
وصححه الشيخ الألباني.
1882: 10077: يوم: 1: قلت: ولهذا قال الإمام أحمد بن حنبل في
مسنده حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن عامر الأسلمى عن عمران
بن أبي أنس عن سهل بن سعد عن أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ إِنَّ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المسجد
الذي أسس على التقوى مسجد هذا» .
رواه أحمد (5/ 116) وابن أبي شيبة (2/ 372، 373، 12/ 120)
والنبوة (2/ 545) والحاكم (2/ 334) والمجمع (4/ 10) وعزاه إلى
أحمد والطبراني باختصار ورجالهما رجال الصحيح. والكنز (34842)
والبرى (11/ 22) وابن كثير (4/ 152) وبداية (3/ 220) .
: 10079: فعليكموه: 2: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 355) والبيهقي
(1/ 105) والحاكم (1/ 155، 2/ 334) والدارقطني (1/ 62) والكنز
(33709) ونصب الراية (1/ 219) والمشكاة (369) والمنثور (3/
278) والقرطبي (8/ 260) .
وصححه الشيخ الألباني.
: 10080: ساعدة: 3: المنثور: (3/ 279) .
1883: 10081: بالماء: 1: رواه أبو داود في (الطهارة، باب «23»
) والحاكم (1/ 188) والمنثور (3/ 279) ومطالب (3638) والإرواء
(1/ 84) .
: 10083: الذنوب: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 390) .
1884: 10089: انهار: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 391) .
(12/518)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10093: الضرار: 2: قال أهل
التفسير: إن بني عمرو بن عوف اتخذوا مسجد قباء وبعثوا للنبي
صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم فأتاهم فصلى فيه، فحسدهم إخوانهم
بنو غنم بن عوف وقالوا: نبني مسجدا ونبعث إلى النبي صلى الله
عليه وسلم يأتينا فيصلي لنا كما صلى في مسجد إخواننا، ويصلى
فيه أبو عامر إذا قدم من الشام فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم
وهو يتجهز إلى تبوك فقالوا: يا رسول الله، قد بنينا مسجدا لذي
الحاجة والعلة والليلة المطيرة، ونحب أن تصلي لنا فيه وتدعو
بالبركة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني على سفر وحال شغل
فلو قدمنا لأتيناكم وصلينا لكم فيه» .
فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك أتوه وقد فرغوا
منه وصلوا فيه الجمعة والسبت والأحد، فدعا بقميصه ليلبسه
ويأتيهم فنزل عليه القرآن بخبر مسجد الضرار فدعا النبي صلى
الله عليه وسلم مالك بن الدخشم ومعن بن عدي وعامر ابن السكن
ووحشيا قاتل حمزة، فقال: «انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهله
فاهدموه وأحرقوه» فخرجوا مسرعين، وأخرج مالك بن الدخشم من
منزله شعلة نار، ونهضوا فأحرقوا المسجد وهدموه، وكان الذي بنوه
اثني عشر رجلا.
1885: 10094: الشك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 391) .
: 10097: شكا: 2: المصدر السابق.
: 10000: الموت: 3: المصدر السابق.
1886: 10006: الآية: 1: قال محمد بن كعب القرظي وغيره: قال عبد
الله بن رواحة- رضي الله عنه- لرسول
(12/519)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الله صلى الله عليه
وسلم- يعنى ليلة العقبة- اشترط لربك ولنفسك ما شئت فقال:
«أشترط لربي أن تعبدوه، ولا تشركوا به شيئا. واشترط لنفسي أن
تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم» .
رواه الطبري (28/ 59) واللئالئ (1/ 13) والكنز (1525) والمنثور
(3/ 280) والكشاف (81) ودلائل (107) وابن كثير (4/ 155) .
1887: 10010: الغزو: 1: قلت: ولهذا جاء في الصحيحين: «وتكفل
الله لمن خرج من سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وتصديق
برسلي بأن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه إلى منزله الذي خرج
منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة» .
رواه البخاري (4/ 104) ومسلم في (الإمارة، باب «28» ) والنسائي
في (الجهاد، باب «12» ) والبيهقي (9/ 157) والموطأ (443) وشرح
السنة (1/ 349) والبغوي (1/ 450، 559) ومنصور (2311، 2312)
والترغيب (2/ 270) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 15) .
1888: 10013: بايعتم به: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
أي:
فليستبشر من قام بمقتضى هذه العقد ووفى بهذا العهد بالفوز
العظيم والنعيم المقيم.
1889: 10027: الله: 1: رواه أبو داود (ح/ 2487) والبيهقي (9/
161) والحاكم (2/ 73، 497) والطبراني (8/ 216) وشرح السنة (2/
370، 10/ 358) والمشكاة (124) وابن المبارك في
(12/520)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: «الزهد» (290) وإتحاف
(4/ 443) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 41) والمنثور (3/ 282)
والكنز (10526) وتلبيس (219) .
1890: 10028: الصائمون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 392) .
: 10029: الصيام: 2: قلت: وهذا الحديث يدل على أن السياحة
الصوم ما رواه أبو هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
«السائحون هم الصائمون» .
المنثور (3/ 281) والكنز (2904) والشجري (1/ 286) والطبري (11/
38) وابن كثير (4/ 157) : 10032: العلم: 3: تفسير ابن كثير:
(2/ 392) .
1891: 10039: أهله: 1: المنثور: (3/ 281) .
: 10040: الشرك: 2: ثبت في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«يوشك أن يكون خير مال الرجل غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع
القطر يفر بدينه من الفتن» .
رواه البخاري (1/ 11، 4/ 155، 9/ 66) وأبو داود (ح/ 4267)
والنسائي (8/ 124) وابن ماجة (ح/ 3980) وأحمد (3/ 30) وحبيب
(1/ 20) وعزلة (10) والمشكاة (5386) والترغيب (3/ 439) والكنز
(30815) وإتحاف (6/ 354) .
1892: 10042: وجل: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 392) .
: 10043: الفقراء: 2: المصدر السابق.
: 10046:: 3: المنثور (3/ 281) .
(12/521)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1893: 10049: قربى: 1: تفسير
ابن كثير: (2/ 393) .
1894: 10051: الآخرة: 1: المنثور (23/ 284) وابن كثير (4/ 159)
والفتح (8/ 508) .
: 10052: قربى: 2: صحيح. رواه البخاري (8/ 173) وأحمد (5/ 433)
وأبو عوانة (1/ 14) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 385) وصفة
(97) وعبد الرزاق (1/ 255) .
1895: 10057: لله: 1: قال قتادة في الآية: ذكر لنا أن رَجُلا
مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالُوا: يَا نَبِيَّ الله، إن من آبائنا من كان يحسن الجوار،
ويصل الأرحام، ويفك العاني، ويوفى بالذمم، أفلا نستغفر لهم؟
قال: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«بَلَى والله إنى لأستغفر لأبي كما استغفر إبراهيم لأبيه» .
المسير (3/ 509) وابن كثير (2/ 394) .
: 10061: الرجل: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (5/ 66، 6/
141) والفتح (8/ 399، 506) ومسلم في (الإيمان، ح/ 1، 180)
والنسائي في (الجنائز، باب «101» ) وأحمد (5/ 433) والحاكم (2/
336) والمنثور (3/ 282) والنبوة (2/ 343) وابن سعد (1/ 1/ 78)
وصفة (98) والطبري (11/ 31) والمسير (3/ 507) وابن كثير (4/
158) .
1896: 10062: حليم: 1: رواه ابن عساكر في «تاريخه» : (2/ 156)
.
: 10063: وقتادة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 256) .
: 10064: الموقن: 3: تفسير مجاهد: (1/ 287) .
1897: 10072: المسيح: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 395) .
: 10074: تركوا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 288) .
1898: 10076: قائم: 1: تقدم. رواه الطبراني (3/ 225) وابن كثير
(4/ 164، 5/ 329) والطبري (17/
(12/522)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 10) ومشكل (2/ 43)
والصحيحة (1060) .
: 10081: النفقة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 256) .
1899: 10082: تبوك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 288) .
1903: 10085: وسلم: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 3،
9) ومسلم في «كتاب التوبة» وابن كثير (2/ 396، 398) .
1904: 10086: تسمعون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 399) .
1905: 10089: خلفوا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: قيل:
عن التوبة عن مجاهد وأبي مالك. وقال قتادة:
عن غزوة تبوك. وحكي عن محمد بن زيد معنى «خلفوا» : تركوا لأن
معنى خلفت فلانا: تركته وفارقته قاعدا عما نهضت فيه.
وقرأ عكرمة بن خالد «خلفوا» أي: أقاموا بعقب رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرُوِيَ عَنِ جعفر بن
محمد أنه قرأ «خالفوه» . وقيل: «خلفوا» أي: أرجئوا فقبل عذرهم،
وأخر النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الثلاثة حتى نزل فيه
القرآن.
1906: 10098: وأصحابه: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
أي:
اصدقوا والزموا الصدق تكونوا من أهله وتنجوا من المهالك ويجعل
لكم فرجا من أموركم ومخرجا، وقد قال الإمام أحمد:
حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن شقيق عن عبد الله هو ابْنِ
مَسْعُودٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «عليكم بالصدق، فإن
الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، ولا يزال الرجل
يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله
(12/523)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صديقا، وإياكم الكذب فإن
الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار ولا يزال
الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا» .
رواه مسلم في (البر، ح/ 105) وأبو داود في (الأدب، باب «87» )
والترمذي (ح/ 1971) وأحمد (1/ 384، 432) والبيهقي (10/ 196)
والطبراني (19/ 381) والترغيب (3/ 591) وإتحاف (10/ 68) وشرح
السنة (13/ 152) والكنز (6861) وابن ماجة (ح/ 3849) .
1907: 10103: فيها: 1: المنثور (3/ 292) وسعيد بن منصور في
«سننه» (2307) .
1908: 10107: العناء: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (2/ 400) .
: 10110: قتادة: 2: تفسير ابن كثير (2/ 400) وتفسير عبد الرزاق
(1/ 256) .
9109: 10112: المحسنين: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
أي: قتلا وهزيمة. وأصله من نلت الشيء أنال أي:
أصبت. قال الكسائي: هو من قولهم أمر منيل منه وليس هو من
التناول، إنما التناول من نلته العطية.
: 10114: يعملون: 2: استدل بعض العلماء بهذه الآية على أن
الغنيمة تستحق بالإدراب والكون في بلاد العدو، فإن مات بعد ذلك
فله سهمه وهو قول أشهب وعبد الملك، وأحد قولي الشافعي. وقال
مالك وابن القاسم: لا شيء له لأن الله عز وجل إنما ذكر في هذه
الآية الأجر ولم يذكر السهم.
: 10116: وحده: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 400) .
(12/524)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1911: 10121: بعدهم: 1:
تفسير مجاهد: (1/ 289) .
: 10123: إليهم: 2: قال القرطبي في قوله تعالى «ليتفقهوا»
الضمير في «ليتفقهوا، ولينذروا» للمقيمين مع النبي صلى الله
عليه وسلم، قاله قتادة ومجاهد. وقال الحسن: هما للفرقة النافرة
واختاره الطبري. ومعنى «ليتفقهوا في الدين» أي:
يتبصروا ويتيقنوا بِمَا يُرِيهُمُ اللَّهُ مِنَ الظُّهُورِ
عَلَى الْمُشْرِكِينَ ونصرة الدين.
1912: 10131: إليهم: 1: قوله تعالى: «إذا رجعوا إليهم» أي: من
الجهاد فيخبرونهم بنصرة الله تعالى نبيه والمؤمنين، وأنهم لا
يدان لهم بقتالهم وقتال النبي صلى الله عليه وسلم فينزل بهم ما
نزل بأصحابهم من الكفار. انتهى كلام القرطبي.
1913: 10132: كلهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 289) .
: 10136: الكفار: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: فيه
مسألة واحدة- وهو أنه سبحانه عرفهم كيفية الجهاد وأن الابتداء
بالأقرب فالأقرب من العدو، ولهذا بدأ رسول الله صلى الله عليه
وسلم بالعرب فلما فرغوا قصد الروم وكانوا بالشام.
قال الحسن: نزلت قبل أن يؤمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتال
المشركين فهي من التدريج الذي كان قبل الإسلام. وقال ابن زيد:
المراد بهذه الآية: - وقت نزولها العرب- فلما فرغ منهم نزلت
بالروم وغيرهم: «قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله» .
: 10136: الديلم: 3: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3136) .
1914: 10140: شدة: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3137) . في الحديث
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«أنا الضحوك القتال» .
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 402) .
(12/525)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1915: 10145: النفاق: 1:
تفسير القرطبي: (5/ 3138) .
: 10148: مرتين: 2: قال الطبري في تفسير هذه الآية: يختبرون.
قال مجاهد: بالقحط والشدة. وقال عطية:
بالأمراض والأوجاع وهي روائد الموت.
وقال قتادة والحسن ومجاهدة بالغزو والجهاد مع النبي صلى الله
عليه وسلم.
1916: 10151: يذكرون: 1: انظر: الحاشية السابقة والتي قبلها.
: 10155: أحد: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: «ما» صلة،
والمراد المنافقون أي: إذا حضروا الرسول وهو يتلو قرآنا أنزل
فيهم فضيحتهم أو فضيحة أحد منهم جعل ينظر بعضهم إلى بعض نظر
الرعب على جهة التقرير يقول: هل يراكم من أحد إذا تكلمتم بهذا
فينقله إلى محمد وذلك جهل منهم بنبوته، وأن الله يطلعه على ما
يشاء من غيبه.
: 10155: المنافقون: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 402) .
1917: 10158: السفاح: 1: رواه البيهقي (7/ 190) والمجمع (8/
214) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» وفيه محمد بن جعفر بن
محمد بن علي صحح له الحاكم في المستدرك وقد تكلم فيه، وبقية
رجاله ثقات. والمنثور (3/ 294) ومطالب (257) وجرى (428) ونصب
الراية (3/ 213) ودلائل (1/ 11) والكنز (31868، 31871، 32016،
32017) وبداية (2/ 256) وجرجان (361) .
1918: 10163: مؤمنهم: 1: قلت: ولهذا جاء في الحديث المروي من
طرق عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: «بعثت بالحنفية السمحة» .
(12/526)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: رواه أحمد (5/ 266)
والقرطبي (19/ 39) وابن كثير (1/ 312، 3/ 489، 4/ 178، 509، 5/
452) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 149) والحاوي (2/ 221)
والخطيب (7/ 209) والمنثور (1/ 140، 249) والكنز (900، 32095)
وابن سعد (1/ 1/ 128) وإتحاف (9/ 184) والخفاء (1/ 251، 340)
والدرر (61) وتلبيس (289) .
: 10167: رحيما: 2: صحيح. رواه البخاري (4/ 225) وابن سعد (1/
1/ 65) والنبوة (1/ 154) والتمهيد (9/ 151، 152، 153) وإتحاف
(2/ 202) وتجريد (440) والشفا (1/ 448) ومناهل (36) وابن كثير
(5/ 382) والقرطي (7/ 326، 8/ 307، 15/ 120، 8/ 84) وابن عساكر
في «التاريخ» (1/ 274) وأصفهان (2/ 152) والموطأ (ص/ 1004) .
: 10169:: 3: المنثور: (3/ 296) .
1919: 10186: لارتفاعه: 1: روى أبو داود عن يزيد بن محمد عن
عبد الرزاق بن عمر- وقال: كان من ثقات المسلمين المتعبدين- عن
مدرك بن سعد قال يزيد شيح ثقة عن يونس بن ميسرة عَنْ أُمِّ
الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: «من قال إذا أصبح
وإذا أمسى: حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رب العرش العظيم» سبع مرات إلا كفاه ما
أهمه.
رواه أبو داود (ح/ 5077) والترغيب (1/ 304، 452) والمشكاة
(2395)
(12/527)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والكنز (3488، 3603)
والبخاري في «التاريخ» (3/ 381) وأذكار (75) .
1921: 10184: أرى: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 405) .
: 10185: أرى: 2: المصدر السابق.
1922: 10189: هذه: 1: قلت: الحروف المتقطعة في أوائل السور فقد
تقدم الكلام عليها في أوائل سورة «البقرة» .
: 10191: التوراة: 2: تفسير القرطبي: (5/ 3144) .
: 10193: منهم: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: استفهام
معناه التقرير والتوبيخ. و «عجبا» خبر كان، واسمها «أن أوحينا»
وهو موضع رفع أي:
كان إيحاؤنا عجبا للناس.
1923: 10202: ربهم: 1: قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: «قدم
صدق عند ربهم» قال: الأعمال الصالحة التي قدموها كما يقال له
قدم في الإسلام كقول حسان:
لنا القدم العليا إليك وخلفنا لأولنا في طاعة الله تابع لكم
قدم لا ينكر الناس انها مع الحسب العادي طمت على البحر 1924:
10207: أيام: 1: تقدم تفسير هذه الآية في سورة «الأعراف» .
: 10207: الآية: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 406) .
1925: 10214: حمراء: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 406) .
: 10215: نور: 2: المصدر السابق.
1926: 10216: وحدة: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3147) .
: 10217: بإذنه: 2: تقدم في سورة «البقرة» معنى الشفاعه.
: 10217: فاعبدوه: 3: قال القرطبي في تفسير هذه السورة: أي:
ذلكم الذي فعل هذه الأشياء من خلق السموات والأرض، هو ربكم لا
رب لكم غيره.
(12/528)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1927: 10224: بالعدل: 1:
تفسير ابن كثير: (2/ 407) .
: 10225: حميم: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: ماء
حار قد انتهى حره، والحميمة مثله. وكل مسخن عند العرب فهو
حميم.
1928: 10229: الآيات: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
لم يخلقه عبثا بل له حكمة عظيمة في ذلك وحجة بالغة.
: 10230: فيها: 2: تقدم في أكثر من موضع.
: 10232: بها: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول الله
تعالى مخبرا عن حال الأشقياء الذين كفروا بلقاء الله يوم
القيامة، ولا يرجون في لقائه شيئا ورضوا بهذه الحياة الدنيا
واطمأنت إليها نفوسهم.
1929: 10237: النار: 1: الجوامع (5840) والكنز (4/ 216) وكشاف
(83) والطبري (11/ 63) .
1930: 10242: أكلهن: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 408) .
1931: 10249: الله: 1: قال القرطبي: من السنة لمن بدأ بالأكل
أن يسمى الله عند أكله وشربه، ويحمده عند فراغه اقتداء بأهل
الجنة.
: 10252: البر: 2: في صحيح مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ اللَّهَ ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو
يثرب الشربة فيحمده عليها» .
رواه مسلم في (الذكر، ح/ 89) والترمذي (ح/ 1816) وأحمد (3/
100، 117) والصحيحة (1651) والمشكاة (4100) والمسير (5/ 7)
والإرواء (7/ 47) والشمائل (97، 99) وشرح السنة
(12/529)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (11/ 280) والجوامع
(5000) والكنز (40778) وبداية (1/ 118) وابن السني (480) وكلم
(186) والمنثور (1/ 168) والترغيب (3/ 148) والقرطبي (1/ 131،
8/ 314) وابن كثير (5/ 53) وابن أبي شيبة (8/ 119، 10/ 344) .
1932: 10256: يستجاب له: 1: روي عن جابر- رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وسلم: «لا تدعوا على أنفسكم، لا تدعوا على أولادكم، لا تدعوا
على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة فيها إجابة فيستجيب لكم»
.
صحيح. رواه مسلم في (الزهد، ح/ 74) وأبو داود (ح/ 1532)
والمشكاة (2229) وأذكار (357) والترغيب (2/ 493) ومطالب (3366)
وأصفهان (2/ 323) وابن سعد (3/ 1/ 172) .
1933: 10261: بياض: 1: كذا «بالأصل» .
: 10264: حشوا: 2: في صحيح مسلم من حديث أبى نضرة عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وسلم: «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف
تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل
كانت من النساء» .
رواه مسلم (ص/ 2098) والترمذي (ح/ 2191) وابن ماجة (ح/ 4000)
وأحمد (6/ 364) والبيهقي (7/ 369) والحلية (7/ 311) والترغيب
(4/ 184)
(12/530)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والمجمع (3/ 99، 10/
246، 247) والمشكاة (3086، 5145) والكنز (6166، 6197، 6199)
والجوامع (5477، 5480) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 198)
والنبوة (6/ 317) والحميدي (353) وبداية (6/ 218) وجرجان (165)
وصفة (479) .
1935: 10278: الظالمون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
هذا استفهام بمعنى الجحد، أي: لا أحد أظلم ممن افترى على الله
الكذب، وبدل كلامه وأضاف إليه مما لم ينزله. وذلك لا أحد أظلم
منكم إذا أنكرتم القرآن وافتريتم على الله الكذب، وقلتم ليس
هذا كلامه. وهذا مما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول
لهم. وقيل:
هو من قول الله ابتداء. وقيل: المفترى المشرك، والمكذب بالآيات
أهل الكتاب.
1936: 10279: الأوثان: 1: بنحوه. تفسير القرطبي: (54/ 3161) .
: 10280: الله: 2: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«شفعاؤنا» أي: تشفع لنا عند الله في إصلاح معاشنا في الدنيا.
: 10284: واحدة: 3: تقدم في «البقرة» معناه فلا معنى للإعادة.
وقال الزجاج: هم العرب كانوا على الشرك. وقيل: كل مولود يولد
على الفطرة، فاختلفوا عند البلوغ.
1937: 10289: المنتظرين: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
يريد أهل مكة أي: هلا أنزل عليه آية، أي معجزة غير هذه
المعجزة، فيجعل لنا الجبال ذهبا ويكون له بيت من زخرف، ويحيى
لنا من مات من آبائنا.
(12/531)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1938: 10291: وتكذيب: 1:
تفسير ابن كثير: (2/ 412) .
: 10292: والله: 2: في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلي بهم الصبح على أثر سماء كانت من
الليل أي:
مطر ثم قال: «هل تدرون ماذا قال ربكم الليلة؟» قالوا الله
ورسوله أعلم. قال: «قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من
قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذاك مؤمن بي وكافر بالكواكب، وأما
من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذاك كافر بي مؤمن بالكواكب» .
رواه البيهقي (2/ 188، 3/ 358) والمشكاة (4516) وبداية (7/
140) وصفة (213) والشافعي (80) وحبيب (1/ 117) وابن كثير (2/
412) .
1939: 10304: والمنافقين: 1: جاء في الحديث: «ما من ذنب أجدر
من أن يعجل الله عقوبته في الدنيا مع ما يدخر الله لصاحبه في
الآخرة من البغي وقطيعة الرحم» .
رواه أبو داود في (الأدب، باب «50» والترمذي (ح/ 2511)
والدارمي (252) والبيهقي (2/ 356، 4/ 162) والمنثور (3/ 303)
والترغيب (3/ 343) وابن كثير (4/ 196، 514، 7/ 300) والفتح
(10/ 415) والبخاري في «الأدب المفرد» (27، 29) وابن ماجة (ح/
4211) .
1940: 10305: أنفسكم: 1: المنثور: (3/ 303) .
: 10306: أنفسكم: 2: رواه الحاكم (2/ 338) والمنثور (3/ 303)
وإتحافات (3/ 303) .
1941: 10317: وازينت: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «وازينت»
أي:
(12/532)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: حسنت بما خرج في رباها
من زهور نضرة مختلفة الأشكال والألوان.
1942: 10319: بالأمس: 1: قلت: ولهذا جاء في الحديث: «يؤتى
بأنعم أهل الدنيا فيغمس في النار غمسة ثم يقال له هل رأيت بؤسا
قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا، ويؤتى بأشد الناس عذابا في
الدنيا فيغمس في النعيم غمسة ثم يقال له هل رأيت بؤسا قط؟
فيقول: لا» .
رواه أحمد (3/ 203) وابن كثير (2/ 413) .
1943: 10331: والفتن: 1: قال أيوب عن أبي قلابة عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«قيل لي لتنم عينك وليعقل قلبك ولتسمع أذنك فنامت عيني وعقل
قلبي وسمعت أذني ثم قيل لي مثلي ومثل ما جئت كمثل سيد بنى
دارا، ثم صنع مأدبة وأرسل داعيا فمن أجاب الداعي دخل الدار
وأكل من المأدبة ورضي عنه السيد، ومن لم يجب الداعي لم يدخل
الدار ولم يأكل من المأدبة ولم يرض عنه السيد، والله السيد،
والدار الإسلام، والمأدبة الجنة، والداعي محمد صلى الله عليه
وسلم» .
تفسير ابن كثير: (2/ 414) .
وقال ابن كثير: «هذا حديث مرسل» .
1944: 10336: الجنة: 1: المنثور (3/ 305) والطبري (11/ 75)
وابن كثير (4/ 199، 439) والحلية (5/ 204) .
1945: 10343: ورضوان: 1: قال ابن جرير: حدثني يونس قال: أخبرنا
ابن وهب قال: أخبرنى شبيب عن أبان بن
(12/533)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: أبي تميمة الهجيمي أنه
سمع أبا موسى الأشعري يحدث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنْ الله يبعث يوم القيامة
مناديا ينادي يا أهل الجنة- بصوت يسمع أولهم وآخرهم- إن الله
وعدكم الحسنى والزيادة، فالحسنى:
الجنة» .
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 414) .
1946: 10346: الوجه: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (2/ 414) .
: 10348:: 2: قال ابن كثير: في قوله تعالى: «ولا ذلة» أي:
هوان وصفاء، أي: لا يحصل لهم إهانة في الباطن ولا في الظاهر.
1947: 10350: الشر: 1: روى مسلم في صحيحه عن صهيب عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا دخل
أهل الجنة قال الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم،
فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار.
قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى
ربهم عز وجل» .
ابن كثير (8/ 305) والمنثور (3/ 257) والحلية (5/ 132)
والقرطبي (5/ 3169) .
1948: 10359: بينهم: 1: زاد القرطبي: وقطعنا ما كان بينهم من
التواصل في الدنيا يقال: زيلته فتزيل، أي:
فرقته فتفرق، وهو فعلت لأنك تقول في مصدره تزييلا، ولو كان
فيعلت لقلت زيلة.
: 10361: ولا نتكن: 2: كذا «بالأصل» .
1949: 10363: لغافلين: 1: قال القرطبي: في تفسير هذه الآية:
إلا غافلين لا تسمع ولا تبصر ولا نعقل لأنا كنا جمادا روح
فينا.
لا روح فينا.
(12/534)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10365: ما أسلفت: 2: قال
ابن كثير: فسرها بعضهم بالقراءة، وفسرها بعضهم بمعنى: تتبع ما
قدمت من خير وشر، وفسرها بعضهم بحديث: «لتتبع كل أمة ما كانت
تعبد، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر
القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت» .
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 416) .
1950: 10372: يشتركون: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (416) .
: 10373: بياض: 2: كذا «بالأصل» .
1951: 10377: الضلال: 1: اختلف العلماء في جواز اللعب بالشطرنج
وغيره إذا لم يكن على وجه القمار فتحصيل مذهب مالك وجمهور
الفقهاء في الشطرنج أن من لم يقامر بها ولعب مع أهله في بيته
مستترا به في الشهر أو العام، لا يطلع عليه ولا يعلم به أنه
معفو عنه غير محرم عليه ولا مكروه له، وإنه إن تخلع به واشتهر
فيه سقطت مروءته وعدالته وردت شهادته.
وأما الشافعي فلا تسقط في مذهب أصحابه شهادة اللاعب بالشطرنج
والنرد، إذا كان عدلا في جميع أصحابه، ولم يظهر منه سفه ولا
ريبة ولا كبيرة إلا أن يلعب به قمارا، فإن لعب بها قمارا وكان
بذلك معروفا سقطت عدالته وسفه نفسه لأكله المال بالباطل.
وقال أبو حنيفة: يكره اللعب بالشطرنج والنرد والأربعة عشر وكل
اللهو فإن لم
(12/535)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: تظهر من اللاعب بها
كبيرة وكانت محاسنه أكثر من مساويه قبلت شهادته عندهم.
1952: 10383: تؤفكون: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«فأنى تؤفكون» أي: فكيف تنقلبون وتنصرفون عن الحق إلى الباطل.
: 10384: بياض: 2: كذا «بالأصل» .
1953: 10392: صادقين: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
إن ادعيتم وافتريتم وشككتم في أن هذا من عند الله، وقلتم كذبا
ومنا: إن هذا من عند محمد، فمحمد بشر مثلكم، وقد جاء فيما
زعمتم بهذا القرآن، فأتوا أنتم بسورة مثله، أي: من جنس هذا
القرآن، واستعينوا على ذلك بكل من قدرتم عليه من إنس وجان وهذا
هو المقام الثالث في التحدي فإنه تعالى تحداهم ودعاهم إن كانوا
صادقين في دعواهم أنه من عند محمد فليعارضوه بنظير ما جاء به
وحده، وليستعينوا بمن شاء أو أخبر أنهم لا يقدرون على ذلك ولا
سبيل لهم إليه.
1954: 10396: تعملون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
المعنى: لي ثواب عملي في التبليغ والإنذار والطاعة لله تعالى.
: 10399: يضرون: 2: في الحديث عن أبي ذر عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يرويه عن ربه- عز
وجل-: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما
فلا تظالموا- إلى أن قال في آخره- يا عبادي إنما هي أعمالكم
أحصيها لكم ثم أو فيكم إياها، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا
فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غير ذلك فلا يلومن إلا
نفسه» .
(12/536)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صحيح. رواه الترمذي (ح/
2495) وتغليق (60، 560) والترغيب (2/ 475) وإتحاف (5/ 60)
وإتحافات (294) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 206) وأذكار (367)
والمشكاة (2326) والمسير (3/ 370) .
1955: 10401: القيامة: 1: قال الكلبي: يعرف بعضهم بعضا
كمعرفتهم في الدنيا إذا خرجوا من قبورهم وهذا التعارف تعارف
توبيخ وافتضاح يقول بعضهم لبعض: أنت أضللتني وأغويتني وحملتني
على الكفر، وليس تعارف شفقة ورأفة وعطف.
: 10404: القيامة: 2: قال الطبراني: حدثنا عبد الله بن أحمد
حدثنا عقبة ابن مكرم حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا داود بن
الجارود عن أبى السليك عن حذيفة بن أسيد عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«عرضت علي أمتي البارحة لدى هذه الحجرة أولها وآخرها» فقال
رجل: يا رسول الله عرض عليك من خلق فكيف من لم يخلق؟ فقال:
«صوروا لي في الطين حتى أنى لأعرف بالإنسان منهم من أحدكم
بصاحبه» .
رواه الطبراني (3/ 202) والكنز (911/ 3، 35389) وابن كثير (4/
208) والمجمع (10/ 69) وعزاه إلى الطبراني وفيه زياد بن المنذر
وهو كذاب.
1956: 10413: المهاد: 1: صحيح. رواه مسلم في (المنافقين، ح/
53) وأحمد (3/ 291) والحلية (3/ 77) وابن عدي في «الكامل» (6/
2393) .
(12/537)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1957: 10416: ويميت: 1: قال
ابن كثير في تفسير هذه الآية: يخبر الله تعالى أنه مالك
السموات والأرض، وأن وعده حق كائن لا محالة وأنه يحيي الموتى
وإليه مرجعهم وأنه القادر على ذلك العليم بما تفرق من الأجسام
وتمزق في سائر أقطار الأرض والبحار والقفار.
1958: 10424: القرآن: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3192) .
: 10426: أهله: 2: المصدر السابق.
1959: 10427: القرآن: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3192) .
: 10431: فليفرحوا: 2: بنحوه. تفسير ابن كثير (8/ 475) والحلية
(1/ 251) .
1960: 10434: الدنيا: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3193) .
: 10435: هو: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 421) .
1962: 10445: الجنة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 421) .
: 10447: الآية: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: «ما»
للجحد أي: لست في شأن، يعني: من عبادة أو غيرها إلا والرب مطلع
عليك.
والشأن: الخطب، والأمر، وجمعه شؤون.
1963: 10450: وتعالى: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3195) .
: 10452: يحزنون: 2: رواه الطبراني (3/ 329) وعبد الرزاق
(20324) والبغوي (3/ 197) وشرح السنة (13/ 50) وإتحاف (6/ 174)
وابن المبارك في «الزهد» (248) وصفة (467) والمنثور (2/ 336،
3/ 310) والكنز (24697، 24699) والمغني عن حمل الأسفار (2/
156) والمجمع (10/ 276- 277) وعزاه إلى أبي يعلى ورجاله رجال
الصحيح غير حوشب وقد وثقه غير واحد.
(12/538)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1964: 10453: يحزنون: 1:
رواه أبو داود (ح/ 3527) والنسائي (8/ 27) والمشكاة (5012،
5013) والكنز (24701) والترغيب (4/ 21) وإتحاف (6/ 175) وابن
حبان (2508) : 10455: وجل: 2: كذا «بالأصل» وتقدم.
1965: 10457: للموت: 1: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ مِنْ عِبَادِ الله عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء»
قيل: من هم يا رسول الله لعلنا نحبهم؟ قال: «هم قوم تحابوا في
الله من غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور على منابر من نُورٍ
لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلا يحزنون إذا حزن
الناس» ثم قرأ «أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ ولا هم يحزنون» .
المنثور (3/ 310) وابن كثير (4/ 214) والطبري (11/ 93) وابن
حبان (2508) والترغيب (4/ 20) والكنز (25551) .
: 10459: الجنة: 2: رواه أحمد (6/ 452) وشرف (238) والحاكم (2/
340) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 97، 7/ 275) .
1966: 10463: الجنة: 1: انظر، الحاشية السابقة.
قلت: روي عن أبي ذر أنه قال: يا رسول الله الرجل يعمل العمل
ويحمده الناس عليه، ويثنون عليه بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«تلك عاجل بشرى المؤمن» .
صحيح. رواه مسلم في (البر، ح/ 166) وأحمد (5/ 156، 157، 168)
والمشكاة
(12/539)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (5317) وإتحاف (8/ 286)
والبغوي (3/ 198) وابن أبي شيبة (11/ 53) وشرح السنة (14/ 327،
328) والمنحة (28) وابن كثير (4/ 215) وابن عساكر في «التاريخ»
(7/ 284) والفتاوى (250) .
1967: 10467: بياض: 1: كذا «بالأصل» .
: 10472: سبحانه: 2: قال القرطبي قوله تعالى: «قالوا اتخذ الله
ولدا» يعني الكفار. وقوله: «سبحانه» نزه نفسه عن الصاحبة
والأولاد وعن الشركاء والأنداد.
1968: 10478: الجزيرة: 1: المنثور (3/ 94) والكنز (32391)
والصحيحة (1289) .
1969: 10481: وشركاءكم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
أي:
فاجتمعوا أنتم وشركاؤكم الذين تدعون من دون الله من صنم ووثن.
: 10483: غمة: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: غمة وغم
سواء، ومعناه التغطية من قولهم: غم الهلال إذا استتر أي: ليكن
أمركم ظاهرا منكشفا تتمكنون فيه مما شئتم، لا كمن يخفى أمره
فلا يقدر على ما يريد.
1970: 10487: ولا تؤخرون: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3203) .
: 10489: أجرى: 2: قال القرطبي في قَوْلُهُ تَعَالَى: «إِنْ
أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ» أي: في تبليغ رسالته.
1971: 10494: الأرض: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
سكان الأرض وخلقا ممن غرق.
1972: 10498: قبل: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول
تعالى: ثم بعثنا من بعد نوح رسلا إلى
(12/540)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام بالتخريج بالصفحة: التحقيقات:::: قومهم فجاؤهم بالبينات،
أي: بالحجج والأدلة والبراهين على صدق ما جاءوهم به.
: 10501: قلوبهم: 2: بنحوه. تفسير القرطبي: (5/ 3204) .
1973: 10505: عندنا: 1: قال القرطبي: يريد فرعون وقومه.
10507: إباءنا: 2: تفسير القرطبي: (5/ 3206) .
: 1974: 10513: العصا: 1: قلت: ذكر الله سبحانه قصة السحرة مع
موسى- عليه السلام- في سورة «الأعراف» ، وقد تقدم الكلام عليها
هناك.
1976: 10523: ذلك: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 428) .
: 10524: ذلك: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 428) .
: 10527: مصر: 3: المصدر السابق.
: 10528:: 4: المصدر السابق.
1977: 10529: مساجد: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 428) .
: 10530: بيوتهم: 2: المصدر السابق.
: 10531: ذلك: 3: المصدر السابق.
: 10533: قبلة: 4: قال أكثر المفسرين: كان بنو إسرائيل لا
يصلون إلا في مساجدهم وكنائسهم وكانت ظاهرة، فلما أرسل موسى
أمر فرعون بمساجد بني إسرائيل فخربت كلها منعوا من الصلاة
فأوحى الله إلى موسى وهارون أن اتخذا وتخيرا لبني إسرائيل
بيوتا بمصر، أي مساجد، ولم يرد المنازل المسكونة.
1978: 10540: أموالكم: 1: قال ابن عباس ومحمد بن كعب: صارت
أموالهم ودراهمهم حجارة منقوشة كهيئتها صحاحا وأثلاثا وأنصافا،
ولم يبق لهم معدن إلا طمس الله عليه فلم ينتفع به أحد بعد.
1979: 10541: حجارة: 1: تفسير القرطبي: (5/ 1979) .
(12/541)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10543: حجارة: 2: المصدر
السابق.
: 10546: حجارة: 3: المصدر السابق.
: 10545: قلوبهم: 4: قال ابن عباس في تفسير هذه الآية: أي:
امنعهم الإيمان. وقيل: قسها واطبع عليها حتى لا تنشرح للإيمان،
والمعنى واحد.
1980: 10550: الفرق: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3214) .
: 10551: ذلك: 2: المصدر السابق.
: 10552: ذلك: 2: المصدر السابق.
10552: دعوتكما: 3: روى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن الله قد
أعطى أمتي ثلاثا لم تعط أحدا قبلهم: السلام وهي تحية أهل
الجنة، وصفوف الملائكة، وآمين إلا ما كان من موسى وهارون» .
القرطبي (8/ 376، 11/ 113) والجوامع (4692) والمنثور (1/ 17)
والعلل (817) .
1981: 10554: البحر: 1: تقدم القول فيه في «البقرة» في قوله:
«وإذا فرقنا بكم البحر» .
: 10558: وعدوا: 2: قوله: «بغيا» أي: طلبا للاستعلاء بغير حق
في القول.
1982: 10562: الرحمة: 1: المنثور (3/ 316) وجرجان (206) وابن
كثير (4/ 228) والخطيب (8/ 102) والمغني عن حمل الأسفار (4/
363) .
: 10563:: 2: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3107) والطبراني (12/ 216)
والمنثور (3/ 315) والكنز (2905) والطبري (112) والقرطبي (8/
378) .
1983: 10569: يحسدك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 431) .
1985: 10576: لغافلون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
معرضون عن تأمل آياتنا والتفكر فيها.
(12/542)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10582: قبلك: 2: قال
القرطبي: الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، والمراد غيره، أي:
لست في شك ولكن غيرك شك.
قال أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد:
سمعت الإمامين ثعلبا والمبرد يقولان: معنى «فإن كنت في شك» أي:
قل يا محمد للكافر فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا
إِلَيْكَ.
1986: 10585: وسلم: 1: قال القتبي: هذا خطاب لمن كان لا يقطع
بتكذيب محمد ولا بتصديقه صلى الله عليه وسلم، بل كان في شك.
وقيل: المراد بالخطاب النبي صلى الله عليه وسلم لا غيره،
والمعنى: لو كنت ممن يلحقك الشك فيما أخبرك به فسألت أهل
الكتاب لأزالوا عنك الشك. وقيل: الشك ضيق الصدر أي: إن ضاق
صدرك بكفر هؤلاء فاصبر، واسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك
يخبروك صبر الأنبياء من قبلك على أذى قومهم وكيف عاقبة أمرهم.
1987: 10595: الآية: 1: في الحديث: «عرض علي الأنبياء فجعل
النبي يمر ومعه الفئام، والنبي يمر معه الرجلان، والنبي ليس
معه أحد» .
ابن كثير (4/ 231) والحلية (2/ 13) والبيهقي (1/ 453)
والطبراني (18/ 241) والصحيحة (3/ 104) .
1988: 10600: الدنيا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
العذاب الذي وعدهم به يونس أنه ينزل بهم، لا أنهم رأوه عيانا
ولا مخايلة وعلى هذا الإشكال لا تعارض ولا خصوص، والله أعلم.
(12/543)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1989: 10607: النار: 1:
تفسير القرطبي: (5/ 3224) .
1990: 10614: لا يعقلون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
أي:
حجج الله وأدلته، وهو العادل في كل ذلك في هداية من هدى وإضلال
من ضل.
1991: 10615: والأرض: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أمر
للكفار بالاعتبار والنظر في المصنوعات الدالة على الصانع
والقادر على الكمال.
1992: 10624: الظالمين: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
«فإن فعلت» أي عبدت غير الله. «فإنك إذا من الظالمين» أي
الواضعين العبادة في غير موضعها.
1993: 10629: الحاكمين: 1: قال ابن عباس: لما نزلت هذه الآية،
جمع النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار ولم يجمع معهم غيرهم
فقال: «إنكم ستجدون بعدي أثرة فاصبروا حتي تلقوني علي الحوض» .
صحيح. رواه مسلم في (الزكاة، ح/ 132) وأحمد (3/ 224، 166)
والبيهقي (6/ 337) وكشاف (86) والنبوة (5/ 176) .
1994: 10630: هود: 1: روي عن عكرمة قال: قال أبو بكر: سَأَلْتُ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شيبك؟
قال: «شيبتني هود وأخواتها: الواقعة والحاقة وإذا الشمس كورت»
.
حسن. رواه الترمذي (ح/ 3297) . وقال:
هذا حديث حسن غريب. والحاكم (2/ 343) والنبوة (1/ 358) وابن
أبي شيبة (10/ 544) وابن سعد (1/ 2/ 138) وشرح السنة (14/ 372)
والمجمع (7/ 37) وإتحاف (6/ 550، 10/ 461)
(12/544)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والمشكاة (5354)
والمنثور (3/ 319) والشمائل (27) وكشاف (87) والبغوي (3/ 260)
ومطالب (3650) والكنز (2588) والصحيحة (955) وهامش المواهب
(143 والقرطبي (9/ 1) وابن كثير (4/ 236، 7/ 487) ومسند أبي
بكر (181) والمعني عن حمل الأسفار (4/ 500) وبداية (6/ 69) .
: 10631: الر: 2: تقدم القول فيه.
: 10635: أياته: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
جعلت محكمة كلها لا خلل فيها ولا باطل. والإحكام منع القول من
الفساد، أي نظمت نظما محكما لا يلحقها تناقض ولا خلل. وقال ابن
عباس: أي: لم ينسخها كتاب، بخلاف التوراة والإنجيل.
1995: 10636: فصله: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3231) .
: 10631: فيره: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: من
عند الله الحكيم في أقواله وأحكامه خبير بعواقب الأمور.
1996: 10636: شديد: 1: رواه أحمد (1/ 307) وبداية (3/ 38) .
: 10637: الجنة: 2: جاء في الحديث الصحيح: أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صعد الصفا، فدعا بطون
قريش الأقرب ثم الأقرب فاجتمعوا فقال: «يا معشر قريش أرأيتم لو
أخبرتكم أن خيلا تصحبكم ألستم مصدقي؟» . فقالوا: مَا
جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا. قَالَ: «فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ
بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شديد» .
تفسير ابن كثير: (2/ 435) .
(12/545)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1997: 10647: الآخرة: 1:
تفسير ابن كثير: (2/ 435) .
: 10648: كله: 2: تفسير القرطبي: (5/ 3232) .
1998: 10649: المؤمنين: 1: جاء في الصحيح أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لسعد: «وإنك لن
تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى ما تجعل في في
امرأتك» .
رواه البخاري (1/ 22، 2/ 103، 8/ 99، 187) والبيهقي (6/ 268،
269) والترغيب (3/ 62) وابن كثير (1/ 481، 4/ 237) والبخاري في
«الأدب المفرد» (752) وإتحاف (10/ 36) والمنثور (1/ 337)
والتمهيد (8/ 375) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 103) .
: 10654: الآية: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 436) .
1999: 10658: الحق: 1: تفسير القرطبي: (1/ 3233) .
: 10659: يراه: 2: تفسير القرطبي: (1/ 3233) .
: 10660: صدورهم: 3: تفسير القرطبي: (2/ 436) .
: 10663: فيهم: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 436) .
2000: 10668: رؤسهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 436) .
: 10670:: 2: المصدر السابق.
2001: 10675: رزقها: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 436) .
وتفسير القرطبي: (5/ 3236) .
: 10677: تأوي: 2: تفسير القرطبي: (5/ 3236) .
2002: 10679: أرحام: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 436) .
: 10680: الرحم: 2: المصدر السابق.
: 10681: الأرض: 3: المصدر السابق.
2003: 10685: استقروا: 1: انظر: (ص/ 2001، 2002) : 10686:
مثله: 2: (ص/ 2001، 2002) .
(12/546)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10687: تبعث: 3: (ص/ 2001،
2002) .
: 10688: ذلك: 4: (ص/ 2001، 2002) .
: 10689: الآخرة: 5: (ص/ 2001، 2002) .
: 10690: الرجل: 6: (ص/ 2001، 2002) .
2004: 10695: أيام: 1: في الصحيح عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن
يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء» .
المنثور (3/ 322) وابن كثير (3/ 514، 4/ 240، 5/ 448، 8/ 401)
.
2005: 10697: الريح: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 437) .
: 10698: شيئا: 2: المصدر السابق.
: 10702: نوره: 3: المصدر السابق.
2006: 10705: الله: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3227) .
: 10707: عملا: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: خلق
السموات والأرض لنفع عباده الذين خلقهم ليعبدوه ولا يشركوا به
شيئا، ولم يخلق ذلك عبثا.
2007: 10713: الآية: 1: في صحيح مسلم: «والذي نفسي بيده لا
يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يهودي ولا نصراني
ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار» .
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 240) وابن كثير (2/ 438) والصحيحة
(ح/ 157) .
2008: 10717: فخور: 1: قوله تعالى: «ولئن أذقناه نعماء» أي:
صحة ورخاء وسعة في الرزق. وقوله: «إنه لفرح فخور» أي: يفرح
ويفخر بما ناله من السعة وينسى شكر الله عليه.
(12/547)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10724: شديد: 2: رواه أحمد
(1/ 307) وبداية (3/ 38) .
2009: 10731: استطعتم: 1: قال القرطبي في قَوْلُهُ تَعَالَى:
«وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ الله» أي: من لا
ينفعهم من دون الله من الكهنة والأعوان.
: 10732: الطاعة: 2: قوله: «فإلم يستجيبوا لكم» أي: في
المعارضة ولم تتهيأ لهم فقد قامت عليهم الحجة إذ هم اللسن
البلغاء، وأصحاب الألسن الفصحاء.
2010: 10736: والنصارى: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 439) .
2011: 10743: فيها: 1: قوله تعالى: «نوف إليهم» قاله الفراء.
وقال الزجاج: «من كان» في موضع جزم بالشرط، وجوابه «نوف إليهم»
أي: من يكن يريد والأول من اللفظ ماضي، والثاني مستقبل، كما
قال زهير:
ومن هاب أسباب المنية يلقها ولو رام أسباب السماء بسلم 2012:
10746: لا يبخسون: 1: قال القرطبي: الآية عامة في كل من ينوي
بعمله غير الله تعالى، كان معه أصل إيمان أو لم يكن قاله مجاهد
وميمون بن مهران، وإليه ذهب معاوية رحمه الله تعالى.
قال ميمون بن مهران: ليس أحد يعمل حسنة إلا وفي ثوابها فإن كان
مسلما مخلصا وفي في الدنيا والآخرة، وإن كان كافرا وفي في
الدنيا.
2013: 10752: الدنيا: 1: في المسند والسنن: «كل مولود يولد على
هذه الملة حتى يعرب عنه لسانه» .
رواه أحمد (3/ 353) والطبراني (1/ 260) ومطالب (2952، 2953)
(12/548)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والمجمع (7/ 218) وعزاه
إلى أحمد، وفيه أبو جعفر الرازي وهو ثقة وفيه خلاف، وبقية
رجاله ثقات.
2014: 10760: يعنى: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 440) .
: 10761: وسلم: 2: المصدر السابق.
2015: 10769: كلها: 1: في صحيح مسلم من حديث شعبة عن أبي بشر
عن سعيد ابن جبير عَنِ أََبِِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ- رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: «والذي نفسي بيده لا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ
مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يهودي أو نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل
النار» .
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 240) والصحيحة (ح/ 157) .
2016: 10774: أعمالهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 441) .
2017: 10782: الله: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «الَّذِينَ
يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ» يجوز أن تكون «الذين» في
موضع خفض نعتا للظالمين، ويجوز أن تكون في موضع رفع أي: هم
الذين وقيل: هو ابتداء خطاب من الله تعالى أي: الذين يصدون
أنفسهم وغيرهم عن الإيمان والطاعة.
2018: 10784: عوجا: 1: قوله تعالى: «ويبغونها عوجا» أي: يعدلون
بالناس عنها إلى المعاصي والشرك.
: 10786: كافرون: 2: قال القرطبي: أعاد لفظ «هم» تأكيدا.
2019: 10790: فيأخذوا به: 1: في الصحيح: «إن الله ليملي للظالم
حتى إذا أخذه لم يفلته» . ولهذا قال تعالى:
«يضاعف لهم العذاب» .
رواه البخاري (6/ 94) والبيهقي (6/ 94) والجوامع (5009)
والمشكاة (5124)
(12/549)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والبغوي (3/ 252)
والمنثور (3/ 349) وبداية (2/ 64) وابن كثير (5/ 78، 278، 383،
334، 491) .
: 10794: يفزون: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: من
دون الله من الأنداد والأصنام، فلم تجد عنهم شيئا بل ضرتهم كل
الضرر.
2020: 10798: ربهم: 1: قوله تعالى: «أخبتوا» . قال ابن عباس:
أخبتوا: أنابوا.
وقال مجاهد: أطاعوا.
وقال قتادة: خشعوا وخضعوا.
وقال مقاتل: أخلصوا.
وقال الحسن: الإخبات الخشوع للمخالفة الثابتة في القلب وأصل
الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة
فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله- عز وجل-
المستمرة ذلك على استواء.
2021: 10807: وسلم: 1: المنثور (3/ 94) والكنز (32391)
والصحيحة (1289) .
2022: 10811: أليم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
إن: 10813::: استمررتم على ما أنتم عليه عذبكم الله عذابا
أليما موجعا شاقا في الدار الآخرة.
: 10818: كتابه: 2: صحيح. رواه البخاري (4/ 214) وأحمد (1/
441) والمجمع (6/ 117) والطبري (1/ 13) والترغيب (3/ 419)
والقرطبي (4/ 199، 8/ 273، 14/ 156) وشفا (1/ 222) ومشكل (3/
189) والمغني عن حمل الاسفار (1/ 313، 3/ 68، 283)
(12/550)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: ومناهل (16) وجرى (460)
والمنثور (3/ 95) والطبراني (6/ 146، 201) وإتحاف (5/ 54، 7/
93، 108، 360، 8/ 258) والكنز (29883، 35563) والجوامع (9799،
9872) والنبوة (3/ 215) .
2023: 10819: ربي: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
على يقين وأمر جلي ونبوة صادقة، وهي الرحمة العظيمة من الله به
وبهم.
: 10822: كارهون: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «أنلزمكموها»
قيل: شهادة أن لا إله إلا الله. وقيل: الهاء ترجع إلى الرحمة.
وقيل: إلى البينة أي:
نلزمكم قبولها، وأوجبها عليكم؟! وهو استفهام بمعنى الإنكار أي:
لا يمكنني أن أضطركم إلى المعرفة بها وإنما قصد نوح- عليه
السلام- بهذا القول أن يرد عليهم.
: 10827: طردتهم: 3: قال الفراء: أي: من يمنعني من عذابه.
وقوله تعالى «إن طردتهم» أي لأجل إيمانهم.
2024: 10828: إجرامي: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي
فإثم ذلك علي.
: 10833: تجرمون: 2: وقال: أي: ليس ذلك مفتعلا ولا مفترى لأني
أعلم ما عند الله من العقوبة لمن كذب عليه.
2025: 10834: الطائر: 1: المنثور: (4/ 418) .
: 10836: نوح: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 444) .
: 10837: جنبها: 3: انظر: المصدر السابق.
: 10848: ردمه: 4: انظر المصدر السابق.
2027: 10854: الصبي: 1: تفسير ابن كثير (4/ 258، 264) والطبري
(12/ 21) والحاكم (2/ 342) والطبري
(12/551)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: في «التاريخ» (1/ 180)
وبداية (1/ 113) والمجمع (8/ 200) وعزاه إلى الطبراني في
«الأوسط» وفيه موسى بن يعقوب الزمعي وثقه ابن معين وغيره وضعفه
ابن المديني، وبقية رجاله ثقات.
2028: 10856: الماء: 1: إضافة، عن الدر: (4/ 421) .
: 10857: على: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 445) .
: 10858: الصبح: 3: المصدر السابق.
2029: 10861: الأرض: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 445) .
: 10864: بالهند: 2: المصدر السابق.
2030: 10868: جرهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 445) .
:: نصيب: 2: التصحيح من «الدر» : (4/ 423) .
2031: 10871: منها: 1: المنثور (1/ 331) وابن كثير (4/ 254)
وبداية (1/ 111) .
2032: 10880: الليل: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3264) .
: 10882: عنهم: 2: المنثور: (4/ 411) .
2033: 10888: نمشي: 1: رواه الطبراني (12/ 1125) والكنز
(17537) وكشاف (147) .
: 10889: هاهنا: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 447) .
2034: 10890: كالجبال: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
الموج جمع موجة، وهي ما ارتفع من جملة الماء الكثير عند اشتداد
الريح. والكاف للتشبيه، وهي في موضع خفض نعت للموج. وجاء في
التفسير أن الماء جاوز كل شيء بخمسة عشر ذراعا.
2035: 10902: السفينة: 1: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3267) .
: 10903: السماء: 2: المصدر السابق.
: 10904: الجبل: 3: قال القرطبي: بين نوح وابنه.
(12/552)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2037: 10914: شهرا: 1: تفسير
ابن كثير: (2/ 446) .
: 10915: نوح: 2: المصدر السابق.
2038: 10922: لابنه: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو جعفر حدثنا
عبد الصمد بن حبيب الأزدي عن أبيه حبيب عن عبد الله عن شبل عن
أبي هريرة قَالَ:
مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأناس من
اليهود وقد صاموا يوم عاشوراء فقال: «ما هذا الصوم؟» قالوا:
هذا اليوم الذي نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من الغرق وغرق
فيه فرعون، وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي فصاح نوح
وموسى- عليهما السلام- شكرا لله- عز وجل-: فقال النبي صلى الله
عليه وسلم: «أنا أحق بموسى وأحق بصوم هذا اليوم» فصام وقال
لأصحابه: «من كان أصبح منكم صائما فليتم صومه، ومن كان أصاب من
غذاء أهله فليتم بقية يومه» .
تفسير ابن كثير: (2/ 447) .
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب من هذا الوجه، ولبعضه شاهد في
الصحيح» .
2040: منا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يخبر الله
تعالى عما قيل لنوح- عليه السلام- حين رست السفينة على الجودي
من السلام عليه وعلى من معه من المؤمنين، وعلى كل مؤمن من
ذريته إلى يوم القيامة.
2042: 10932: أليم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: كل
كافر إلى يوم القيامة، روى ذلك عن محمد بن كعب. والتقدير على
هذا: وعلى ذرية أمم ممن معك، وذرية أمم سنمتعهم.
(12/553)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2043: 10948: الغيب: 1: قال
القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: تلك الأنباء وفي موضع آخر
«ذلك» أي: ذلك النبأ والقصص من أنباء ما غاب عنك.
: 10950: هذا: 2: قال أيضا: أي: كانوا عارفين بأمر الطوفان
والمجوس الآن ينكرونه. وقيل: أراد جهلهم بقصة ابن نوح وإن
سمعوا أمر الطوفان على الجملة.
2044: 10956: غيره: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
أرسلنا فهو معطوف على «أرسلنا نوحا» .
وقيل له أخوهم لأنه « ... لأنه منهم، وكانت القبيلة تجمعهم كما
تقول: يا أخا تميم وقيل:
إنما قيل له أخوهم لأنه ... » من بني آدم كما أنهم من بني آدم
وقد تقدم هذا في «الأعراف» . وكانوا عبدة الأوثان. وقيل: هم
عادان، عاد الأولى وعاد الآخرة، فهؤلاء هم الأولى وأما الآخرة
فهو شداد ولقمان المذكوران في قوله تعالى: «إرم ذات العماد» .
وعاد: اسم رجل ثم استمر على قوم انتسبوا إليه.
2045: 10963: مطر: 1: في الحديث: «من لزم الاستغفار جعل الله
له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب» .
ضعيف. رواه أبو داود (ح/ 1518) وابن ماجة (ح/ 3819) ورواه
البيهقي (3/ 351) والطبراني (10/ 342) والترغيب (2/ 468) وشرح
السنة (5/ 79) والمشكاة (2339) والحاوي (2/ 20) وابن عساكر في
«التاريخ» (4/ 248، 403) والحلية (3/ 211) وابن القيسراني
(886) وضعفه الشيخ الألباني.
(12/554)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: انظر: الضعيفة (ح/ 705)
وضعيف ابن ماجة (ح/ 834) وضعيف أبى داود (ح/ 268) وضعيف الجامع
(5829) .
2046: 10968: بسوء: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
يقولون:
ما نظن إلا أن بعض الآلهة أصابك بجنون وخبل في عقلك بسبب نهيك
عن عبادتهم وعيبك لها.
2047: 10973: مستقيم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي
نفس تدب على الأرض وهو في موضع رفع بالابتداء.
وقوله: «إلا هو آخذ بناصيتها» أي: يصرفها كيف يشاء، ويمنعها
مما يشاء، أي:
فلا تصلون إلى ضري.
قال ابن جريج: إنما خص الناصية لأن العرب تستعمل ذلك إذا وصفت
إنسانا بالذلة والخضوع، فيقولون: ما ناصية فلان إلا بيد فلان
أي: أنه مطيع له يصرفه كيف يشاء.
2048: 10981: الأرض: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
يبدأ خلقكم منها، خلق منها أباكم آدم.
2052: 11003: فيها: 1: تقدم الكلام عليها في سورة «الأعراف»
بما أغنى عن إعادته فلله الحمد والمنة.
2053: 11005: بالبشرى: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هم
الملائكة جاءوا لإبراهيم- عليه السلام- بالبشرى: قيل: تبشره
بإسحاق، وقيل:
بهلاك قوم لوط. ويشهد للأول قَوْلُهُ تَعَالَى:
«فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وجاءته البشرى
يجادلنا في قوم لوط» ... «قالوا سلاما قال سلام» أي: عليكم،
قال علماء البيان:
(12/555)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: هذا أحسن مما حيوه به
لأن الرفع يدل على الثبوت والدوام.
2054: 11013: نكرهم: 1: قال ابن كثير: فلما رآهم لا يأكلون فزع
منهم وأوجس منه خيفة، فلما نظرت سارة أنه قد أكرمهم وقامت هي
تخدمهم ضحكت وقالت: عجبا لأضيافنا هؤلاء نخدمهم بأنفسنا كرامة
لهم وهم لا يأكلون طعامنا.
2055: 11019: حاضت: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 452) .
: 11021::: 2: المصدر السابق.
2056: 11025: وراء: 1: بياض في «الأصل» .
2057: 11030: مجيدا: 1: ثبت في الصحيحين أنهم قالوا: قَدْ
عَلِمْنَا السَّلامَ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ يا
رسول الله؟ قَالَ: «قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ
وَعَلَى آل إبراهيم، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
مُحَمَّدٍ كَمَا باركت عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ
إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مجيد» .
رواه البخاري (6/ 151، 8/ 95) ومسلم في (الصلاة، ح/ 58، 619)
وأبو داود (ح/ 978) والنسائي في (السهو، باب «49» ) وأحمد (4/
243، 244، 5/ 274) والبيهقي (2/ 146، 147، 148) وإتحاف (3/ 78،
79، 5/ 50) ومشكل (3/ 71، 72، 73، 74، 75) والمنثور (5/ 216،
217) وسنى (92) والطبري (22/ 31) وابن عساكر في «التاريخ» 40/
453) وابن كثير (4/ 226، 6/ 448، 3994، 3998، 4006) .
(12/556)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2058: 11040: لوطا: 1: تفسير
ابن كثير: (2/ 452) .
: 11041: منيب: 2: هذه الآية مدح لإبراهيم- عليه السلام- بهذه
الصفات الجميلة، وقد تقدم تفسيرها.
2059: 11043: أواه: 1: تقدم في «براءة» معنى: «لأواه حليم» .
والمنيب الراجع يقال: أناب إذا رجع.
وإبراهيم صلى الله عليه وسلم كان راجعا إلى الله تعالى في
أموره كلها. وقيل: الأواه المتأوه أسفا على ما قد فات قوم لوط
من الإيمان.
: 11048: ربك: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: إنه قد
نفذ فيهم القضاء وحقت عليهم الكلمة بالهلاك، وحلول البأس الذي
لا يرد عن القوم المجرمين.
2060: 11050: إذا: 1: المنثور: (3/ 324) .
2061: 11053: بهم: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «سيء بهم»
أي: ساء مجيئهم يقال: ساء يسوء فهو لازم، وساء يسوءه فهو متعد
أيضا، وإن شئت ضممت السين لأن أصلها الضم، والأصل سوئ بهم من
السوء، قلبت حركة الواو على السين فانقلبت ياء، وإن خففت
الهمزة ألقيت حركتها على الياء فقلت:
«سيء بهم» مخففا، ولغة شاذة بالتشديد.
: 11055: شديد: 2: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 2302) .
: 11058: شره: 3: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3302) .
: 11059: إليه: 4: التصحيح من الدر: (4/ 456) .
2062: 11060: المشي: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 453) .
: 11066: لكم: 2: قال مجاهد: لم يكن نباته وَلَكِنْ كُنَّ مِنْ
أُمَّتِهِ وَكُلُّ نَبِيٍّ أَبُو أمته. وقال ابن جريج:
أمرهم أن يتزوجوا النساء، ولم يعرض عليهم سفاحا.
(12/557)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 11067: وأزواجه: 3: سورة
الأحزاب آية: 6.
2063: 11071: رشيد: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
فيه خير يقبل ما آمره به ويترك ما أنهاه عنه.
: 11073: حق: 2: قال أيضا: أي: إنك لتعلم أن نساءنا لا أرب لنا
فيهن ولا نشتهيهن.
2064: 11074: الرجال: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 453) .
: 11076: قومه: 2: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3116) وحسنه.
وأحمد (2/ 332) والبخاري في «الأدب المفرد» (605) ومشكل (1/
136) .
2065: 11086: أحد: 1: قوله تعالى: «ولا يلتفت منكم أحد» فجوزوا
الرفع والنصب، وذكر هؤلاء أنها خرجت معهم وأنها لما سمعت
الوجبة التفتت وقالت: وا قوماه فجاءها حجر من السماء فقتلها ثم
قربوا له هلاك قومه تبشيرا له لأنه قال لهم أهلكوهم الساعة.
2066: 11091: بقريب: 1: المنثور: (3/ 324) . قال بعض أهل
التفسير: إن لوطا خرج بابنتيه ليس معه غيرهما عند طلوع الفجر،
وأن الملائكة قالت له: إن الله قد وكل بهذه القرية ملائكة معهم
صوت رعد، وخطف برق، وصواعق عظيمة، وقد ذكرنا لهم أن لوطا سيخرج
فلا تؤذوه وأمارته أنه لا يلتفت، ولا تلتفت ابنتاه فلا يهولنك
ما ترى فخرج لوط وطوى الله له الأرض في وقته حتى نجا ووصل إلى
إبراهيم.
2067: 11097: العظمى: 1: في الدر: «صيغة وصغرهة وعصرة ودوما
وسدوم» (4/ 463) .
2069: 11105: منضود: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «منضود»
قال:
(12/558)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: قال بعضهم منضودة في
السماء أي: معدة لذلك.
: 11109: هذه: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 455) .
: 11111: خطوط: 3: قال مجاهد: أخذ جبريل قوم لوط من سرحهم
ودورهم حملهم بمواشيهم وأمتعتهم ورفعهم حتى سمع أهل السماء
نباح كلابهم ثم كفأها، وكان حملهم على حوافي جناحه الأيمن،
قال: ولما قلبها كان أول ما سقط منها شرفاتها.
2070: 11115: بعدهم: 1: ورد في الحديث المروي في السنن عن ابن
عباس مرفوعا: «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل
والمفعول به» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 4462) والترمذي (ح/ 1456) وابن ماجة
(ح/ 2561) وأحمد (1/ 300) والبيهقي (8/ 232) والحاكم (4/ 355)
والدارقطني (3/ 122) ونصب الراية (3/ 339، 343) وابن عدى في
«الكامل» (5/ 1768) وتلخيص (4/ 504) والمنثور (3/ 101) وشرح
السنة (10/ 308) والمشكاة (3575) والحاوي (2/ 204) والقرطبي
(7/ 133، 244) وابن كثير (3/ 442، 4/ 272) والإرواء (8/ 16)
وصححه الشيخ الألباني.
: 11121: العذاب: 2: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3313) .
2071: 11122: عليكم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: وصف
اليوم بالإحاطة، وأراد وصف ذلك اليوم بالإحاطة بهم فإن يوم
العذاب إن أحاط
(12/559)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: بهم فقد أحاط العذاب
بهم، وهو كقولك:
يوم شديد أي: شديد حره. واختلف في ذلك العذاب فقيل: هو عذاب
النار في الآخرة. وقيل: عذاب الاستئصال في الدنيا.
وقيل: غلاء السعر روي معناه عن ابن عباس.
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أظهر قوما البخس
في المكيال والميزان، إلا ابتلاهم الله بالقحط والغلاء» .
القرطبي في «تفسيره» : (9/ 86) .
2072: 11130: الله: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 456) .
: 11132: لكم: 2: المصدر السابق.
2073: 11142: وسلم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 457) .
2074: 11148: ارجع: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 456) . وقد أخرج
مسلم في صحيحه: «إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي
أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم أني أسألك من فضلك» .
ومعناه والله أعلم:
مهما بلغكم عني من خير فأنا أولاكم به، ومهما يكن من مكروه
فأنا أبعدكم منه.
رواه مسلم في (المسافرين، ح/ 68) والنسائي (2/ 23) والدارمي
(2/ 293) وأحمد (5/ 425) وابن كثير (4/ 275، 6/ 70) وإتحاف (5/
90) والكنز (20784، 20788) .
2075: 11154: إصبعه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 457) .
: 11156: أمس: 2: المصدر السابق.
2076: 11163: واحد: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 457) .
(12/560)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 11164: ضعيف: 2: المصدر
السابق بنحوه.
2077: 11166: لرجمناك: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 458) .
: 11170: ظهريا: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
نبذتموه خلفكم لا تطيعونه ولا تعظمونه.
2079: 11183: جاثمين: 1: قوله: «جاثمين» أي: هامدين لا حراك
بهم، وذكر هاهنا أنه أتتهم صيحة، وفي «الأعراف» رجفة، وفي
«الشعراء» عذاب يوم الظلة، وهي أمة واحدة اجتمع عليهم يوم
عذابهم هذه النقم كلها، وإنما ذكر في كل سياق ما يناسبه.
2081: 11195: المورود: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
بئس المدخل المدخول ولم يقل بئست لأنه الكلام يرجع إلى
المورود، وهو كما تقول:
نعم المنزل دارك، ونعمت المنزل دارك.
والمورود: الماء الذي يورد، والموضع الذي يورد، وهو بمعنى
المفعول.
: 11198: والمرفود: 2: وقال أيضا في قوله تعالى: «بئس الرفد
المرفود» حكى الكسائي وأبو عبيدة: رفدته أرفده رفدا أي: أعنته
وأعطيته. واسم العطية الرفد أي: بئس العطاء والإعانة.
والرفد أيضا القدح الضخم قاله الجوهري، والتقدير: بئس الرفد
رفد المرفود.
2082: 11204: وحصيدا: 1: قال قتادة في تفسير هذه الآية: القائم
ما كان خاويا على عروشه، والحصيد مالا أثر له.
وقيل: القائم العامر، والحصيد الخراب قاله ابن عباس ومجاهد.
وقال مجاهد: قائم خاوية على عروشها، وحصيد مستأصل يعني محصودا
كالزرع إذا حصد.
2083: 11209: تحسير: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 459) .
(12/561)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 11214: فنصرهم: 2: قلت:
وتقدم حديث الصحيحين عَنِ أََبِِي مُوسَى- رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته» .
رواه البخاري (6/ 94) والبيهقي (6/ 94) والجوامع (5009)
والمشكاة (5124) والبغوي (3/ 252) والمنثور (3/ 349) وبداية
(2/ 64) وابن كثير (5/ 78، 278، 383، 434، 491) .
2084: 11217: الملائكة: 1: ضعيف. رواه ابن ماجة (ح/ 1637)
والبيهقي (3/ 249) والمجمع (2/ 144، 169) والمطالب (3322)
والترغيب (2/ 498) وشفع (432) وابن كثير (6/ 464، 8/ 386)
والمشكاة (1366) وإتحاف (3/ 241، 381) والخفاء (1/ 189)
واللئالئ (1/ 147) والكنز (2180، 2181، 2217، 2235، 2236)
والشافعي (70) وابن أبي شيبة (2/ 517) .
وضعفه الشيخ الألباني. ضعيف ابن ماجة (ح/ 362) واإرواء (1/ 35)
.
: 11221: ميسر: 2: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3111) . وقال هذا
حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وعاصم (1/ 74) والكنز (1546) وابن كثير (8/ 440) والقرطبي (9/
98) .
2085: 11225: الحلق: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 460) .
: 11227: الصدد: 2: المصدر السابق.
: 11229: والأرض: 3: قال ابن جرير: من عادة العرب إذا أرادت أن
(12/562)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: تصف الشيء بالدوام أبدا،
قالت: هذا دائم ودوام السموات والأرض، وكذلك يقولون:
هو باق ما اختلف الليل والنهار، وما سمر أبناء سمير، وما لألأت
العير بأذنابها.
2086: 11231: الجنة: 1: المنثور: (4/ 477) .
: 11234: البراني: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 460) .
2087: 11237: بمشيئته: 1: قوله: «بمشيئته» وردت «بالأصل»
«بتثنيته» والصحيح ما أثبتناه. انظر: (المنثور: 4/ 477) .
2088: 11243: ربك: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: معنى
الاستثناء هاهنا: أن دوامهم فيما هم فيه من النعيم ليس أمرا
واجبا بذاته، بل هو موكول إلى مشيئة الله تعالى فله المنة
عليهم دائما ولهذا يلهمون التسبيح والتحميد كما يلهمون النفس.
2089: 11255: لا تدهنوا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 461) .
2090: 11256: أعمالهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 462) .
: 11257:: 2: المصدر السابق.
2091: 11263: الفذه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 461) .
: 11269: متى: 2: رواه أحمد (1/ 430) ورواه البخاري (6/ 94)
ومسلم في (التوبة، ح/ 39) الإرواء (8/ 24) والمسير (4/ 166)
والطبري (12/ 81) وإحدى (180) وزاد فيه قوله: «بها» .
2092: 11271: السيئات: 1: إتحاف (8/ 525، 604) والطبراني (9/
160، 12/ 173) والخفاء (1/ 253) .
2094: 11285: ربك: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: استثناء
(12/563)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: منقطع أي: لكن من رحم
ربك بالإيمان والهدى فإنه لم يختلف. وقيل: مختلفين في الرزق،
فهذا غني وهذا فقير «إلا من رحم ربك» بالقناعة، قاله الحسن.
2095: 11291: الرحمة: 1: تفسير مجاهد: (5/ 2095) .
: 11292: خلقهم: 2: قال أشهب: سألت مالكا عن هذه الآية قال:
خلقهم ليكون فريق في الجنة وفريق في السعير أي: خلق أهل
الاختلاف للاختلاف، وأهل الرحمة للرحمة. وروي عن ابن عباس أيضا
قال: خلقهم فريقين، فريقا يرحمه وفريقا لا يرحمه.
قال المهدوي: وفي الكلام على هذا التقدير تقديم وتأخير المعنى:
وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ،
وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ
الْجِنَّةِ والناس أجمعين ولذلك خلقهم.
2096: 11299: سأملا: 1: صحيح. رواه البخاري (9/ 164) وجرى
(391) والبخاري في «الأدب المفرد» (554) ، وابن كثير (4/ 292،
5/ 50) ، والكنز (39564) ، وأحمد (2/ 507) والتمهيد (5/ 10) .
2097: 11311: يعملون: 1: قال ابن كثير في قَوْلُهُ تَعَالَى:
«وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ» أي: ليس يخفى
عليه ما عليه مكذبوك يا محمد، بل هو عليم بأحوالهم وأقوالهم،
وسيجزيهم على ذلك أتم الجزاء في الدنيا والآخرة، وسينصرك وحزبك
عليهم في الدارين.
(12/564)
|