تفسير ابن أبي
حاتم محققا الجزء السابع
(12/565)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2098: 11312: مثله: 1: هي
مكية كلها. قال ابن عباس وقتادة: إلا أربع آيات منها. وروى أن
اليهود سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ عَنْ قصة يوسف فنزلت السورة. قال سعد بن أبى وقاص:
أنزل الْقُرْآنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتلاه عليهم زمانا فقالوا: لو قصصت علينا
فنزل: «نحن نقص عليك» فتلاه عليهم زمانا فقالوا: لو حدثتنا
فأنزل: «الله نزل أحسن الحديث» .
: 11317: تلك: 2: أما الكلام على الحروف المقطعة فقد تقدم في
أول سورة البقرة.
2099: 11320: رمضان: 1: تفسير القرطبي: (16/ 126) .
ورواه أحمد: (4/ 107) .
: 11321: كلامهم: 2: قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا عبد
الغفار بن عبد الله بن الزبير، حدثنا علي ابن مُسْهِرٍ، عَنْ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ
قَيْسٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ قال: كنت جالسا عند عمر
إِذْ أَتَى بِرَجُلٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ مَسْكَنُهُ
بِالسُّوسِ، فَقَالَ لَهُ عمر: أنت فُلانٍ الْعَبْدِيُّ؟
قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:
وَأَنْتَ النَّازِلُ بالسوس؟ قال: نعم، فضربه بقناة معه، قال:
فقال الرجل: ما لي يا أمير المؤمنين؟ فقال له عمر: اجلس فجلس
فقرأ عليه «نقص عليك أحسن القصص- إلى لمن الغافلين» .
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 467) .
2100: 11323: زمانا: 1: رواه الحاكم: (2/ 345) . وقال: «هذا
حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» .
: 11324: الناس: 2: انظر: الحاشية رقم «2» السابقة.
(12/567)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 11325: القصص: 3: سورة يوسف
آية: 3.
: 11325: الله: 4: سورة الحديد آية: 16.
2102: 11332: لأسماؤها: 1: رواه الحاكم: (4/ 396) . وقال: «هذا
حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» .
: 11333: فحسدوه: 2: المصدر السابق: (2/ 570) .
2103: 11337: ربك: 1: قوله تعالى: «وكذلك يجتبيك ربك» قال
مقاتل: بالسجود لك. الحسن: بالنبوة.
والاجتباء: اختيار معالى الأمور للمجتبى، وأصله من جبيت الشيء
أي: حصلته، ومنه جبيت الماء في الحوض. قاله النحاس. وهذا ثناء
من الله- تعالى- على يوسف، عليه السلام، وتعديد فيما عدده عليه
من النعم التي أتاه الله، تعالى التمكين في الأرض، وتعليم
تأويل الأحاديث، وأجمعوا أن ذلك في تأويل الرؤيا.
: 11339: الرؤيا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 313) .
2104: 11342: النار: 1: ثبتت السنة عَنْ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا رأى أحدكم ما يحب
فليحدث به، وإذا رأى ما يكره فليتحول إلى جنبه الآخر وليتفل عن
يساره ثلاثا، وليستعذ بالله من شرها، ولا يحدث بها أحدا فإنها
لا تضره» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (9/ 55) ومسلم في (الرؤيا، ح/
5) والترمذي (ح/ 3453) وأبو داود (ح/ 5022) وأحمد (3/ 8)
والحاكم (4/ 392) والمنثور (3/ 312) وابن السنى (764) والكنز
(41396) وابن ماجة (ح/ 3908) وشرح السنة (12/ 307) والمشكاة
(4613) والخطيب (1/ 484، 9/ 251) .
(12/568)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2105: 11355: مبين: 1: قال
ابن كثير: يعنون في تقديمهما علينا، ومحبته إياهما أكثر منا.
واعلم أنه لم يقم دليل على نبوة إخوة يوسف، وظاهر هذا السياق
يدل على خلاف ذلك، ومن الناس من يزعم أنه أوحى إليهم بعد ذلك،
وفي هذا نظر، ويحتاج مدعى ذلك إلى دليل، ولم يذكروا سوى قوله
تعالى: «قُولُواْ آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا
وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ» وهذا فيه احتمال لأن بطون بنى
إسرائيل يقال لهم الأسباط كما يقال للعرب: قبائل وللعجم: شعوب.
2106: 11357: يوسف: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 470) .
: 11358: يهوذا: 2: تفسير القرطبي: (5/ 2361) .
: 11360: روبيل: 3: المصدر السابق.
2107: 11365: السيارة: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
أي: المارة من المسافرين فتستريحوا منه بهذا ولا حاجة إلى
قتله.
2108: 11375: الخاسرون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
يقولون:
لئن عدا عليه الذئب فأكله من بيننا ونحن جماعة إنا إذا لهالكون
عاجزون.
2109: 11379: أمرهم: 1: قال ابن عباس: ستنبئهم بصنيعهم هذا في
حقك وهم لا يعرفونك ولا يستشعرون بك.
كما قال ابن جرير: حدثنى الحارث، ثنا عبد العزيز، ثنا صدقة بن
عبادة الأسدى، عن أبيه، سمعت ابن عباس يقول: لما دخل إخوة يوسف
عليه فعرفهم وهم له منكرون، جيء بالصواع فوضعه على يده ثم نقره
(12/569)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: فطن قال: فأتيتم أباكم
فقلتم: إن الذئب أكله وجئتم على قميصه بدم كذب، قال:
فقال بعضهم لبعض: إن هذا الجام ليخبره بخبركم، قال ابن عباس:
فلا نرى هذه الآية نزلت إلا فيهم.
2110: 11388: بمؤمن لنا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
تلطف عظيم في تقرير ما يحاولونه، يقولون:
ونحن نعلم أنك لا تصدقنا والحالة هذه لو كنا عندك صادقين، فكيف
وأنت تتهمنا في ذلك لأنك خشيت أن يأكله الذئب، فأنت معذور في
تكذيبك لنا لغرابة ما وقع وعجب واتفق لنا في أمرنا هذا.
2112: 11397: لا شكوى فيه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 471) .
قال ابن كثير: «وهذا مرسل ... » .
: 11398: جزع: 2: تفسير مجاهد: (1/ 312) .
: 11399: الله: 3: قال عبد الرزاق: قال الثوري عن بعض أصحابه
أنه قال: ثلاث من الصبر: أن لا تحدث بوجعك ولا بعصبيتك، ولا
تزكى نفسك.
تفسير ابن كثير: (2/ 471- 472) .
: 11401: وله: 4: قوله: «قد وله» أي: تحير.
2114: 11411: مسلم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 312) .
: 11412: بضاعة: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 472) .
2116: 11427: دلوه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 313) .
: 11429: الزاهدين: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: قيل:
المراد إخوته. وقيل: السيارة. وقيل: الواردة وعلى أي تقدير فلم
يكن عندهم غبيطا، لا عند الإخوة لأن المقصد زواله عن أبيه لا
(12/570)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: ماله، ولا عند السيارة
لقول الأخوة: إنه عبد أبق منا- والزهد قلة الرغبة- ولا عند
الواردة لأنهم خافوا اشتراك أصحابهم معهم، ورأوا أن القليل من
يمنه في الانفراد أولى.
2117: 11434: مسلم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 313) .
: 11435: بيته: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 473) .
2118: 11438: ولدا: 1: رواه الحاكم: (2/ 345) .
: 11441: فعال: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 473) .
: 11443: وثلاثين: 3: المصدر السابق.
: 11444: سنة: 4: المصدر السابق.
2119: 11446: الحلم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 473) .
2121: 11460: لك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 473) : 11461: لك: 2:
المصدر السابق.
: 11462: بالقبطية: 3: المصدر السابق.
: 11464: بها: 4: تفسير مجاهد: (1/ 313) .
: 11465: إلى: 5: تفسير عبد الرزاق (1/ 279) وتفسير الثوري (ص/
140) .
2122: 11473: يستطيع: 1: تفسير الثوري: (ص/ 140) 2123: 11476:
هاربا: 1: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-
قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها له
حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها، وإن هم بسيئة فلم
يعملها فاكتبوها له حسنة فإنما تركها من جرائى فإن عملها
فاكتبوها بمثلها» .
رواه الطبراني (8/ 81) ومشكل (2/ 253) والمنثور (3/ 64) وإتحاف
(12/571)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (9/ 178) وابن عساكر في
«التاريخ» (5/ 166) وابن كثير (2/ 474) .
2124: 11479: ربه: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «لَوْلا أَنْ رَأَى
بُرْهَانَ رَبِّهِ» ولكن لما رأى البرهان ما هم وهذا لوجوب
العصمة للأنبياء. قال الله تعالى: «كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ
السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عبادنا المخلصين» فإذا
في الكلام تقديم وتأخير أي: لولا أن رأى برهان ربه هم بها. قال
أبو حاتم: كنت أقرأ غريب القرآن على أبى عبيدة، فلما أتيت على
قوله: «ولقد همت به وهم بها» الآية، قال أبو عبيدة:
هذا على التقديم والتأخير كأنه أراد ولقد همت به ولولا أن رأى
برهان ربه لهم بها.
2125: 11485: ولدا: 1: تفسير الثوري: (ص/ 140) .
2126: 11489: ما تفعلون: 1: سورة الانفطار الآيات: 10- 12.
: 11489: فيه: 2: سورة يونس آية: 61.
: 11489: كسبت: 3: سورة الرعد آية: 33.
: 11489: الزنا: 4: سورة الإسراء آية: 32.
2127: 11495: يريه: 1: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3399) . قال:
في الآية دليل على القياس والاعتبار، والعمل بالعرف والعادة
لما ذكر من قد القميص مقبلا ومدبرا، وهذا أمر انفرد به
المالكية في كتبهم وذلك أن القميص إذا جبذ من خلف تمزق من تلك
الجهة، وإذا جبذ من قدام تمزق من تلك الجهة، وهذا هو الأغلب.
2128: 11503: في المهد: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 475) .
: 11504: رجلا: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 280) : 11505: الإنس:
3: تفسير ابن كثير: (2/ 475) قال ابن كثير: «قول غريب» .
(12/572)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2129: 11506: الله: 1:
المصدر السابق لابن كثير، وقال: «قول غريب» .
: 11507: ذلك: 2: روى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمَا- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: «تكلم أربعة وهم صغار: ابن ماشطة بنت فرعون، وشاهد يوسف
وصاحب جريج، وعيسى بن مريم» .
رواه الحاكم (2/ 497) .
رواه الحاكم (2/ 497) والمنثور (4/ 15) وابن كثير (4/ 310، 5/
27) والقرطبي (9/ 172) والضعيفة (ح/ 880) .
: 11509: الملك: 3: تفسير الثوري: (ص/ 141) 2130: 11516: هذا:
1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
اضرب عن هذا صفحا، أي: فلا تذكره لأحد.
: 11518: الخاطئين: 2: وقال أيضا في تفسير هذه الآية: يقول
لامرأته وقد كان لين العريكة سهلا، وأنه عذرها لأنها رأت مالا
صبر لها عنه فقال لها:
استغفري لذنبك أي: الذي وقع منك من إرادة السوء بهذا الشاب، ثم
قذفه بما هو برىء منه.
2131: 11526: القلب: 1: قال النحاس: معناه عند أكثر أهل اللغة
قد ذهب بها كل مذهب لأن شغاف الجبال أعاليها وقد شغف بذلك شغفا
بإسكان الغين إذا أولع به، إلا أن أبا عبيدة أنشد بيت امرئ
القيس:
لتقتلني وقد شغفت فؤادها كما شغف المهنوءة والرجل الطالى قلت:
«والمهنوءة» : المطلية بالقران، وإذا هي
(12/573)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: البعير بالقطران يجد له
لذة مع حرفة، كحرفة الهوى مع لذته.
قال النحاس: فشبهت لوعة الحب وجواه بذلك.
2132: 11533: متكئا: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 476) .
: 11535: يعنى: 2: تفسير مجاهد: (1/ 314) 2133: 11542: مثل
ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 476) .
2134: 11546: سكينا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: كان
هذا مكيدة منها ومقابلة لهن في احتيالهن على رؤيته.
2135: 11553: أعظمنه: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3409) .
: 11554: أكبرنه: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
أعظمن شأنه وأجللن قدره، وجعلن يقطعن أيديهن دهشا برؤيته وهن
يظنن أنهن يقطعن الأترج بالسكاكين، والمراد: أنهن حززن أيديهن
بها. قاله غير واحد.
2136: 11556: طعاما: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 476) .
: 11559: الحسن: 2: المصدر السابق.
: 11560: الناس: 3: ثبت في الحديث الصحيح حديث الإسراء أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر بيوسف
عليه السلام في السماء الثالثة قال: «فإذا هو قد أعطى شطر
الحسن» .
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 476) 2137: 11564: لهن: 1: قال
سُفْيَانُ الثُّورِيُّ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي
الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مسعود قال:
أعطى يوسف وأمه ثلث الحسن.
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 476) .
: 11567: رأينا: 2: انظر: المصدر السابق.
: 11569: فامتنع: 3: المصدر السابق: (2/ 477) .
(12/574)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2138: 11573: يدعونني إليه:
1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: عاودته المراودة بمحضر
منهن، وهتكت جلباب الحياء، ووعدت بالسجن إن لم يفعل، وإنما
فعلت هذا حين لم تخش لوما ولا مقالا خلاف أول أمرها إذ كان ذلك
بينه وبينها.
2139: 11581: بما يخفون: 1: وقد عصم الله سبحانه وتعالى يوسف
عصمة عظيمة، وحماه فامتنع منها أشد الامتناع، واختار السجن على
ذلك، وهذا في غاية مقامات الكمال إنه مع شبابه وجماله وكماله
تدعوه سيدته وهي امرأة عزيز مصر، وهي مع هذا في غاية الجمال
والمال والرياسة، ويمتنع من ذلك ويختار السجن على ذلك خوفا من
الله ورجاء ثوابه.
ولهذا أثبت في الصحيحين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل
إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق
بالمسجد إذا خرج حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله اجتمعا
عليه وتفرقا عليه، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله
ما أنفقت يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إنى أخاف
الله، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه» .
رواه البخاري (1/ 168، 2/ 138، 8/ 126) ، ومسلم في (الزكاة، ح/
91) والترمذي (ح/ 2391) والنسائي (8/ 222) وأحمد (2/ 439)
والتمهيد (2/ 280، 281) وابن خزيمة (358)
(12/575)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وشرح السنة (2/ 354)
والترغيب (1/ 217) وابن المبارك في «الزهد» (473) وإتحاف (4/
112، 5/ 7، 6/ 175، 9/ 214) وتلخيص (3/ 115) والمشكاة (701)
والمسير (1/ 293) وتجريد (48) والبغوي (1/ 293) وحبيب (1/ 15،
53، 69) وابن كثير ((1/ 477، 4/ 313) والمغني عن حمل الأسفار
(1/ 296، 2/ 157، 3/ 101، 287) وابن عساكر في «التاريخ» (1/
452، 6/ 250) والخطيب (12/ 239) .
2141: 11591: ستة أشهر: 1: تفسير الثوري: (ص/ 142) .
: 11594: شرابه: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 477) .
: 11596: على شرابه: 3: المصدر السابق.
2142: 11598: وعقله: 1: قال القرطبي: أن الخباز وضع السم في
الطعام، فلما حضر الطعام قال الساقى: أيها الملك! لا تأكل فإن
الطعام مسموم. وقال للخباز: لا تشرب! فإن الشراب مسموم فقال
الملك للساقى: اشرب! فشرب فلم يضره، وقال للخباز: كل فأبى،
فجرب الطعام على حيوان فنفق مكانه، فحبسهما سنة، وبقيا في
السجن تلك المدة مع يوسف.
واسم الساقي منجا، والآخرة مجلث.
: 11600: الخمر: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 478) .
2144: 11607: فعلم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 478) .
قال ابن كثير: «هذا أثر غريب» .
: 11611: إبراهيم: 2: صحيح. رواه البخاري (4/ 224) والترمذي
(ح/ 3116) وأحمد (2/ 332، 416) والحاكم (2/ 346) وابن كثير
(12/576)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (6/ 284) والجوامع
(5790) والمنثور (4/ 119) والقرطبي (9/ 206، 15/ 99) والبخاري
في «الأدب المفرد» (605، 896) والمسير (4/ 236) ومناهل (27)
ومشكل (2/ 429) وبداية (1/ 170، 171) وكشاف (88) .
2145: 11617: طعامه: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 478) .
2146: 11618: دونه: 1: بنحوه. تفسير القرطبي: (5/ 3421) .
: 11621: عبد الله: 2: قوله: «عبد الله» وردت «بالأصل» :
«عبد الرحمن» وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتناه.
2147: 11627: لا يعلمون: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَلَكِنَّ
أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ» أي: فلهذا كان أكثرهم
مشركين.
: 11628: تستفتيان: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 479) .
2148: 11633: منه: 1: روى الإمام أحمد، عن معاوية بن حيدة،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت» .
صحيح. رواه أحمد (4/ 10) وأبو داود (ح/ 5020) وابن ماجة (ح/
3914) والطبراني (10/ 206) وابن حبان (1795) وابن أبى شيبة
(11/ 50) والفتح (12/ 432) ومشكل (1/ 295) والكنز (41390)
والصحيحة (120) .
: 11636: الرؤيا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 316) .
2149: 11638: لإخوتى: 1: المنثور: (4/ 542) .
: 11640: سنين: 2: تفسير مجاهد: (1/ 316) .
2150: 11644: تسعة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 479) .
: 11646: سنة: 2: المصدر السابق.
: 11647: يابسات: 3: انظر، المصدر السابق: (2/ 480) .
(12/577)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2151: 11649: أحلام: 1: روي
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ لم- يعنى
يوسف- الكلمة التي قال مَا لَبِثَ فِي السِّجْنِ طُولَ مَا
لَبِثَ حين يبتغى الفرج من عند غير الله» .
2152: 11649:: 1: قوله تعالى: «أضغاث أحلام» ، قال الفراء:
ويجوز «أضغاث أحلام» ، قال الفراء:
ويجوز «أضغاث أحلام» قال النحاس:
النصب بعيد لأن المعنى: لم تر شيئا له تأويل، إنما هي أضغاث
أحلام، أي أخلاط.
تفسير الثوري: (ص/ 143) .
: 11653: حين: 2: ابن كثير: (2/ 479) .
قال ابن كثير: «وهذا الحديث ضعيف جدا لأن سفيان بن وكيع ضعيف
وإبراهيم بن يزيد هو الجوزي أضعف منه أيضا، وقد روي عن الحسن
وقتادة مرسلا عن كل منهما، وهذه المرسلات هاهنا لا تقبل لو قبل
المرسل من حيث هو في غير هذا الموطن» .
2153: 11670: مما تأكلون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
أي: مهما استغللتم في هذه السبع السنين الخصب فادخروه في سنبله
ليكون أبقى له وأبعد عن إسراع الفساد إليه إلا المقدار الذي
تأكلونه، وليكن قليلا لا تسرفوا فيه لتنتفعوا في السبع الشداد
وهن السبع السنين المحل التي تعقب هذه السبع المتواليات، وهن
البقرات العجاف اللاتي تأكل السمان لأن سنى الجدب يؤكل فيه ما
جمعوه في سنى الخصب وهن السنبلات اليابسات، وأخبرهم أنهن لا
ينبتن شيئا وما بذروه فلا يرجعون منه إلى شيء.
(12/578)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2154: 11675: مما تحصنون: 1:
قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
استخرجوا ما تحتاجون إليه بقدر الحاجة، وهذه الآية أصل في
القول بالمصالح الشرعية التي هي حفظ الأديان والنفوس والعقول
والأنساب والأموال فكل ما تضمن تحصيل شيء من هذه الأمور فهو
مصلحة، وكل ما يفوته شيء منها فهو مفسدة، ودفعه مصلحة ولا خلاف
أن مقصود الشرائع إرشاد الناس إلى مصالحهم الدنيوية، ليحصل لهم
التمكن من معرفة الله- تعالى- وعبادته الموصلتين إلى السعادة
الأخروية، ومراعاة ذلك فضل من الله عز وجل ورحمة رحم بها
عباده، ومن غير وجوب عليه، ولا استحقاق هذا مذهب كافة المحققين
من أهل السنة أجمعين، وبسطه في أصول الفقه.
2155: 11682: يحلبون: 1: تفسير القرطبي: (2/ 480) .
2156: 11685: العذر: 1: رواه أحمد (2/ 346، 389) والمنثور (4/
23) والكنز (32415) وابن كثير (4/ 319) والمجمع (7/ 40) وعزاه
إلى أحمد وفيه محمد بن عمرو وهو حسن الحديث.
: 11686: عليهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 481) .
قال ابن كثير: «هذا حديث مرسل» .
2157: 11695: الخائنين: 1: قال القرطبي: اختلف فيمن قاله،
فقيل: هو من قول امرأة العزيز، وهو متصل بقولها:
«الآن حصحص الحق» أي: أقررت بالصدق ليعلم أني لم أخنه بالكذب
عليه، ولم
(12/579)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: أذكره بسوء وهو غائب، بل
صدقت وحدثت عن الخيانة، ثم قالت: «وما أبرئ نفسي» بل أنا
راودته وعلى هذا هي كانت مقرة بالصانع ولهذا قالت: «إن ربى
لغفور رحيم» .
2159: 11705: التوبة: 1: في الخبر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَا تقولون في
صاحب لكم إن أنتم أكرمتموه وأطعمتموه وكسوتموه أفضى بكم إلى شر
غاية، وإن أهنتموه وأعريتموه وأجعتموه أفضى بكم إلى خير غاية»
قالوا: يا رسول الله هذا شر صاحب في الأرض. قال: «فو الذي نفسي
بيده إنها لنفوسكم التي بين جنوبكم» .
تفسير القرطبي: (5/ 3439) .
2160: 11712: نافذ: 1: قال سعيد بن منصور: سمعت مالك بن أنس
يقول: مصر خزانة الأرض، أما سمعت إلى قوله: «اجعلنى على خزائن
الأرض» أي: على حفظها، فحذف المضاف.
2161: 11719: مصر: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 482) .
: 11723: رجلين: 2: المصدر السابق.
2162: 11729: منكرون: 1: قال القرطبي: أي: جاءوا إلى مصر لما
أصابهم القحط ليمتاروا وهذا من اختصار القرآن المعجز. قال ابن
عباس وغيره: لما أصاب الناس القحط والشدة، ونزل ذلك بأرض كنعان
بعث يعقوب- عليه السلام- ولده للميرة، وذاع أمر يوسف- عليه
السلام- في الآفاق، للينه وقربه ورحمته ورأفته وعدله وسيرته
وكان يوسف- عليه السلام- حين نزلت الشدة بالناس يجلس
(12/580)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: عند البيع بنفسه،
فيعطيهم من الطعام على عدد رءوسهم، لكل رأس وسقاء.
2163: 11732: بجهازهم: 1: قوله تعالى: «ولما جهزهم بجهازهم»
أي:
أوفى لهم كيلهم وحملهم لهم أحمالهم، قال: ائتوني بأخيكم هذا
الذي ذكرتم لأعلم صدقكم فيما ذكرتم.
2164: 11741: عنده: 1: تفسير ابن كثير (2/ 483) والقرطبي (5/
3452) .
: 11742: لفاعلون: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
سنطلبه منه، ونسأله أن يرسله معنا. «وإنا لفاعلون» أي: لضامنون
المجيء به، ومحتالون في ذلك.
2165: 11743: لغلمانه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 483) : 11748:
لعلهم يرجعون: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: قيل خشي
يوسف- عليه السلام- أن لا يكون عندهم بضاعة أخرى يرجعون للميرة
بها، وقيل تذمم أن يأخذ من أبيه وإخوته عوضا عن الطعام، وقيل:
أراد أن يردهم إذا وجدوها في متاعهم تحرجا وتورعا لأنه يعلم
ذلك منهم، والله أعلم.
2166: 11752: كيل يسير: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 484) .
: 11754: حمل بعير: 2: المصدر السابق.
2167: 11756: يحاط بكم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
أي:
تحلفون بالعهود والمواثيق.
: 11758: جميعا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 317) .
: 11759: لا تطيقوا ذلك: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 283) .
: 11761: عهدهم: 4: المصدر قبل السابق.
2168: 11767: عليهم العين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 448) وزاد
ابن كثير:
(12/581)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: يقول تعالى إخبارا عن
يعقوب- عليه السلام- إنه أمر بنيه لما جهزهم مع أخيهم بنيامين
إلى مصر أن لا يدخلوا كلهم من باب واحد، وليدخلوا من أبواب
متفرقة.
2169: 11770: الناس: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 283) .
: 11773: على نبيه: 2: تفسير مجاهد: (1/ 318) .
: 11776: مما علمناه: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 485) .
2170: 11780: فآواه إليه: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 485) .
: 1182: أنا يوسف: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 485) .
: 11783: يعلمون: 3: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 485) .
2171: 11788: منه يوسف: 1: تفسير ابن كثير (2/ 485) ومجاهد (1/
318) .
: 11789: يشرب منه: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 485) .
: 11790: من فضة: 3: المصدر السابق.
2172: 11795: أذن مؤذن: 1: قوله: «أذن مؤذن» أي: نادى مناد
وأعلم.
«وأذن» للتكثير فكأنه نادى مرارا «أيتها العير» . والعير ما
اعتير عليه من الحمير والإبل والبغال.
2173: 11807: حمل بعير: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
البعير هنا الجمل في قول أكثر المفسرين. وقيل: إنه الحمار، وهي
لغة لبعض العرب. قاله مجاهد واختاره. وقال مجاهد: الزَّعِيمُ:
هُوَ الْمُؤَذِّنُ الَّذِي قَالَ: «أَيَّتُهَا الْعِيرُ» .
والزعيم:
والكفيل والحميل والضمين والقبيل سواء.
والزعيم: الرئيس.
2174: 11810: الكفيل: 1: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3460) .
: 11812: أيتها العير: 2: تفسير مجاهد: (1/ 318) .
2175: 11819: إلى يوسف: 1: اختلف العلماء إذا تكفل رجل عن رجل
بمال، هل للطالب أن يأخذ من شاء منهما؟
فقال الثوري والكوفيون والأوزاعي
(12/582)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والشافعي وأحمد وإسحاق:
يأخذ من شاء حتى يستوفى حقه وهذا كان قول مالك ثم رجع عنه
فقال: لا يؤخذ الكفيل إلا أن يفلس الغريم أو يغيب لأن التبرية
بالذي عليه الحق أولى، إلا أن يكون معدما فإنه يؤخذ من الحميل
لأنه معذور في أخذه في هذه الحالة وهذا قول الحسن.
2176: 11825: في دين الملك: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه
الآية: أي: لم يكن له أخذه في حكم مصر، قاله الضحاك وغيره،
وإنما قيض الله له إن التزم له إخوته بما التزموه، وهو كان
يعلم ذلك من شريعتهم ولهذا مدحه الله تعالى فقال:
«نرفع درجات من نشاء» .
2177: 11829: كل عالم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 485) .
: 11831: علم العباد: 2: المصدر السابق.
: 11832: ويرجع: 3: المصدر السابق.
: 11834: إخوته: 4: المصدر السابق.
2179: 11837: بما تصفون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 486) .
2180: 11840: يقوله: 1: تفسير مجاهد: (1/ 319) .
2181: 11840: يئسوا منه: 1: تفسير القرطبي: (2/ 3470) .
: 11851: روبيل: 2: تفسير مجاهد: (1/ 319) .
2183: 11868: هي حمير: 1: تفسير مجاهد: (1/ 317) .
: 11869: كنا فيها: 2: قال القرطبي: في تفسير هذه الآية: حققوا
بها شهادتهم عنده، ورفعوا التهمة عن أنفسهم لئلا يتهمهم
بقولهم: «واسأل القرية» أي: أهلها فحذف ويريدون بالقرية مصر.
وقيل: قرية من قراها نزلوا بها وامتاروا عنها. وقيل المعنى:
«واسأل القرية» وإن
(12/583)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: كانت جمادا، فأنت نبي
الله وهو ينطق الجماد لك وعلى هذا فلا حاجة إلى إضمار.
2184: 11870: زينت: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3475) .
: 11871: فصبر جميل: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
فشأنى صبر جميل أو صبر جميل أولى بي، على ما تقدم أول السورة.
2185: 11877: السلام: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 487) .
قال ابن كثير: «لا يصح» .
: 11879: يا جزعا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 319) .
2186: 11882: لم تنلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 487- 488) .
قال ابن كثير: «هذا مرسل وفيه نكارة فإن الصحيح هو الذبيح» .
2187: 11887: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 319) .
: 11892: تذكر يوسف: 2: المصدر السابق.
2188: 11900: الهالكين: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
أي:
الميتين، وهو قول الجميع وغرضهم منع يعقوب من البكاء والحزن
شفقة عليه، وإن كانوا السبب في ذلك.
: 11901: بما تشكو: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 488) .
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب فيه نكارة» .
2189: 11905: همي: 1: تفسير الثوري: (ص/ 146) .
: 11908: وأخيه: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول
تعالى مخبرا عن يعقوب- عليه السلام-:
إنه ندب بنيه على الذهاب في الأرض يستعلمون أخبار يوسف وأخيه
بنيامين، والتحسس يكون في الخير، والتجسس
(12/584)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: يكون في الشر، ونهضهم
وبشرهم وأمرهم أن لا ييأسوا من روح الله أي: لا يقطعوا رجاءهم
وأملهم من الله فيما يرومونه ويقصدونه، فإنه لا يقطع الرجاء
ولا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ
الْكَافِرُونَ.
2190: 11915: الضر: 1: قوله تعالى: «قَالُوا يَا أَيُّهَا
الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ» يعنون: من الجدب
والقحط وقلة الطعام.
2191: 11918: وجئنا ببضاعة: 1: قوله تعالى: «وجئنا ببضاعة»
البضاعة القطعة من المال يقصد بها شراء شيء، تقول: أبضعت الشيء
واستبضعته أي جعلته بضاعة وفي المثل: كمستبضع التمر إلى هجر.
: 11919: مزجاة: 2: قال ثعلب في قوله تعالى: «مزجاة» البضاعة
المزجاة الناقصة غير التامة.
2193: 11937: جاهلون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
إنما حملكم على هذا الجهل بمقدار هذا الذي ارتكبتموه كما قال
بعض السلف: كل من عصى الله فهو جاهل.
2194: 11945: كنا لخاطئين: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
أي:
مذنبين من خطىء ويخطأ إذا أتى الخطيئة، وفي ضمن هذا سؤال
العفو. وقيل لابن عباس: كيف قالوا: «وإن كنا لخاطئين» وقد
تعمدوا لذلك؟ قال: وإن تعمدوا لذلك، وما تعمدوا حتى أخطئوا
الحق، وكذلك كل من أتى ذنبا تخطى المنهاج الذي عليه من الحق،
حتى يقع في الشبهة والمعصية.
2195: 11948: فيما صنعتم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 489) .
(12/585)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 11952: الله لكم: 2: قوله:
«لا تثريب عليكم» أي: قال يوسف- وكان حليما موفقا-: «لا تثريب
عليكم اليوم» وتم الكلام. ومعني «اليوم» : الوقت.
والتثريب التعيير والتوبيخ، أي: لا تعيير ولا توبيخ ولا لوم
عليكم اليوم. قاله سفيان الثوري وغيره ومنه قوله- عليه
السلام-:
«إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها الحد ولا يثرب عليها» .
رواه الترمذي (ح/ 1440) والدارقطني (3/ 160) والطبراني (5/
275) والكنز (13114، 13115، 13116) والمنحة (1527، 1528)
وتمهيد (9/ 97) وابن عدي (2/ 865) .
2197: 11959: العير: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 489) .
: 11961: ثمان ليال: 2: المصدر السابق.
: 11964: الكوفة: 3: المصدر السابق.
2198: 11966: تسفهون: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3489) .
: 11967: تكذبون: 2: المصدر السابق. قال ابن الأعرابي: «لولا
أن تفندون» لولا أن تضعفوا رأيي، وقاله ابن إسحاق. والفند: ضعف
الرأي: من كبر.
وقول رابع: تضللون. قاله أبو عبيدة. وقال الأخفش: تلوموني
والتفنيد: اللوم وتضعيف الرأي. وقال الحسن وقتادة ومجاهد أيضا:
تهرمون وكله متقارب المعنى، وهو راجع إلى التعجيز وتضعيف الرأي
يقال: فنده تفنيدا إذا أعجزه.
2200: 11984: الليل: 1: ورد في الحديث إن ذلك كان ليلة الجمعة
كما قال ابن جرير: حدثنى المثنى سليمان
(12/586)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: ابن عبد الرحمن أبو أيوب
الدمشقي، حدثنا أبو الوليد أنبأنا ابن جريج، عن عطاء، عن
عكرمة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سوف استغفر لكم ربي، يقول: حتى
تأتى ليلة الجمعة وهو قول أخى يعقوب لبنيه» .
البداية (1/ 217) وابن كثير (2/ 490) .
قال ابن كثير: «هذا غريب من هذا الوجه وفي رفعه نظر، والله
أعلم» .
2201: 11992: موضع آخر: 1: تفسير ابن كثير: (5/ 3489) .
2202: 11997: سجدا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
سجد له أبواه وإخوته الباقون، وكانوا أحد عشر رجلا، وَقَالَ:
«يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ» أي: التي
كان قصها على أبيه من قبل «إنى رأيت أحد عشر كوكبا» الآية، وقد
كان هذا سائغا في شرائعهم إذا سلموا على الكبير يسجدون له، ولم
يزل هذا جائزا من لدن آدم إلى شريعة عيسى عليه السلام، فحرم
هذا في هذه الملة وجعل السجود مختصا بجناب الرب سبحانه وتعالى.
وفي الحديث أن معاذا قدم الشام فوجدهم يسجدون لأساقفتهم فلما
رجع سجد لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ: «مَا هذا يا معاذ؟» فقال: إنى رأيتهم يسجدون
لأساقفتهم وأنت أحق أن يسجد لك يا رسول الله فقال: «لو كنت
آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه
عليها» .
حسن. رواه أبو داود في (النكاح، باب «41» ) والترمذي (ح/ 1159)
وقال: هذا حديث حسن غريب. وأحمد (4/ 381، 6/ 76) والحاكم (2/
187) وابن عدى
(12/587)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: في «الكامل» (4/ 1393،
1624) والمجمع (4/ 310، 311) والكنز (44773، 44774، 44776،
44799، 44800) والمشكاة (3255) والبيهقي (7/ 291، 292)
والإرواء (7/ 54، 57) والطبراني (5/ 237، 7/ 152، 18/ 264)
والمنثور (2/ 154) والترغيب (3/ 55، 56) وابن أبي شيبة (4/
306) وابن كثير (2/ 257، 4/ 335) والمغني عن حمل الأسفار (2/
59) .
2203: 12002: فلسطين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 491) .
: 12007: ثمانين عاما: 2: ثبت في الصحيح عَنْ عَائِشَةَ-
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعل يرفع إصبعه عند الموت ويقول: «اللهم في
الرفيق الأعلى» ثلاثا.
رواه البخاري (6/ 12) وأحمد (6/ 200) وابن كثير (2/ 310، 6/
157، 7/ 353) وبداية (1/ 289، 8/ 89) .
2204: 12011: مسلما: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 492) .
: 12012: الموت: 2: روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا يتمنين
أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان ولا بد متمنيا الموت فليقل
اللهم أحينى ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفنى إذا كانت الوفاة
خيرا لي» .
رواه البخاري (9/ 104) وأبو داود في (الجنائز، باب «13» )
والنسائي (4/ 3) وابن ماجة (ح/ 4265) وأحمد (2/ 263، 3/ 258،
5/ 109) والحاكم (3/ 443)
(12/588)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والطبراني (4/ 74، 18/
36) والمجمع (10/ 206) والكنز (3294، 3296، 31412، 42150)
والإرواء (3/ 136) والصحيحة (2/ 119، 710) وأصفهان (1/ 140)
والخطيب (5/ 235) والحلية (1/ 144، 145، 4/ 147) .
2206: 12027: بيوسف: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3500) زاد: أي:
بيوسف في إلقائه في الجب. وقيل:
«يمكرون» بيعقوب حين جاءوه بالقميص ملطخا بالدم، أي: ما شاهدت
تلك الأحوال، ولكن الله أطلعك عليها.
2207: 12032: يمرون: 1: قال الخليل وسيبويه: هي «أي» دخل عليها
كاف التشبيه وبنيت معها، فصار في الكلام معنى كم، وقد مضى في
«آل عمران» القول فيها مستوفي. ومضى القول في آية «السموات
والأرض» في «البقرة» .
: 12034: غيره: 2: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3501) .
: 12035: يرزقنا: 3: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3501) .
2208: 12038: يقولون هذا: 1: في الصحيح إنهم كانوا إذا قالوا:
لبيك لا شريك لك. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قد قد» أي: حسب حسب لا تزيدوا علي هذا.
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 494) .
: 12039: بني فلان: 2: المصدر السابق.
2209: 12043: تغشاهم: 1: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «يقول
الله: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي
غيرى تركته وشركه» .
(12/589)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صحيح. إتحاف (8/ 263،
10/ 51، 63) وحبيب (1/ 17) وصفة (213) والترغيب (1/ 69) .
: 12044: ولا يتبايعانه: 2: الفتح (13/ 89) والمنثور (3/ 151)
.
2210: 12050: ومن اتبعنى: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين الجن والإنس
آمرا له أن يخبر الناس أن هذه سبيله أي:
طريقته ومسلكه وسنته، وهي الدعوة إلى شهادة أَنْ لَا إِلَهَ
إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ له يدعو إلى الله بها على
بصيرة من ذلك ويقين وبرهان، هو وكل من اتبعه يدعو إلى ما دعا
إليه رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى
بصيرة ويقين وبرهان عقلي وشرعي.
2211: 12058: نصرنا: 1: روي عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا
يخالطهم ولا يصبر على أذاهم» .
تفسير ابن كثير: (2/ 496) .
: 12060: عند ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 497) .
2213: 12070: العقول: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 448) .
: 12072: بين يديه: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: ما
كان القرآن حديثا يفترى، أو ما كانت هذه القصة حديثا يفترى.
: 12074: كل شيء: 3: وقال أيضا: مما يحتاج العباد إليه من
الحلال والحرام، والشرائع والأحكام.
2215: 12081: التوراة: 1: قلت: تقدم الكلام على الحروف المقطعة
في أوائل السور في سورة البقرة وغيرها.
: 12083: التوراة والزبور: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 498) .
(12/590)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12085: هذا القرآن: 3:
المصدر السابق.
2216: 12088: مكفوف: 1: في الحديث: «ما السموات السبع وما فيهن
وما بينهن في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، والكرسي في
العرش المجيد كتلك الحلقة في تلك الفلاة» .
تفسير ابن كثير: (2/ 499) .
: 12093: ارتفع: 2: قال ابن كثير: «إنه كما جاء من غير تكييف
ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تمثيل تعالى الله علوا كبير» .
(التفسير: 2/ 499) .
2217: 12096: العرش: 1: تقدم تفسيرها في سورة البقرة.
: 12096: مسمى: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «كل يجري لأجل
مسمى» أي: إلى وقت معلوم وهو فناء الدنيا، وقيام الساعة التي
عندها تكور الشمس، ويخسف القمر، وتنكدر النجوم، وتنتثر
الكواكب.
قال ابن عباس: أراد بالأجل المسمي:
درجاتهما ومنازلهما التي ينتهيان إليها لا يجاوزانها. وقيل:
معنى الأجل المسمي:
أن القمر يقطع فلكه في شهر، والشمس في سنة.
2218: 12105: شماله: 1: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3369) وقال:
هذا حديث حسن غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه. ورواه
أحمد (3/ 124) والمشكاة (1923) والترغيب (2/ 30) والكنز
(16240) والمنثور (1/ 354) وإتحاف (8/ 264) والقرطبي (10/ 90)
وابن كثير (1/ 477، 8/ 339) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 287)
وإتحافات (252) وبداية (1/ 21) .
(12/591)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2219: 12111: الله: 1: صحيح.
إتحاف (1/ 162، 6/ 536) والمجمع (1/ 81) والمنثور (2/ 110)
وابن كثير (7/ 441) وابن عدي (7/ 2556) وخفاء (1/ 371) والكنز
(5707) والصحيحة (1788) .
2220: 12121: صنوان: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «صنوان»
الصنوان هي: النخلات في أصل واحد، وغير الصنوان المتفرقات.
2221: 12127: الأكل: 1: قال الأَعْمَشِ: عَنْ أَبِي صَالِحٍ،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الدقل والقارسي والحلو والحامض» .
ج [وقال: هذا 592 رواه الترمذي] ح/ 8 حديث حسن غريب. والمنثور
(4/ 44) والطبري (13/ 69) والخطيب (9/ 226) والمتناهية (2/
169) والعلل (1733) .
قال ابن كثير: هذا الاختلاف في أجناس الثمرات والزروع في
أشكالها وألوانها وطعومها وروائحا وأوراقها وأزهارها، فهذا في
غاية الحلاوة، وهذا في غاية الحموضة، وذا في غاية المرارة، وذا
عفص، وهذا عذب وهذا جمع هذا، وهذا ثم يستحيل إلى طعم آخر بإذن
الله، تعالى، وهذا أصفر وهذا أحمر وهذا أبيض وهذا أسود وهذا
أزرق، ففي ذلك آيات لمن كان واعيا.
2222: 12132: وأعظم: 1: في «الأصل» «عظام» وصححت في الحاشية.
2224: 12145: أحد: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 501) .
: 12147: ربه: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول
(12/592)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: تعالى إخبارا عن
المشركين أنهم يقولون كفرا وعنادا: لولا يأتينا بآية من ربه،
كما أرسل الأولون، كما تعنتوا عليه أن يجعل لهم الصفا ذهبا،
وأن يزيح عنهم الجبال، ويجعل مكانها مروجا وأنهارا.
2225: 12152: خير: 1: إضافة عن ابن كثير: (2/ 502) .
2226: 12161: أشهر: 1: في الصحيحين عن ابن مَسْعُودٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أن خلق
أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما، ثُمَّ يكون علقة مثل
ذَلِكَ، ثُمَّ يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر
بأربع كلمات: يكتب رزقه وعمره وعمله وشقي أو سعيد» .
رواه البخاري (4/ 161، 9/ 165) ومسلم في (القدر، ح/ 1) وأبو
داود في (السنة، باب «16» ) وعبد الرزاق (20093) والحلية (7/
365، 8/ 387، 10/ 170) وابن كثير (1/ 419، 4/ 357، 5/ 391)
وتلخيص (2/ 115) والخطيب (9/ 60) وابن عساكر في «التاريخ» (4/
349) .
: 12162: ثنيتى: 2: انظر، تفسير الطبري: (13/ 110) .
2227: 12170: بمقدار: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 502) .
2228: 12171: يعلمه: 1: في الحديث الصحيح أن إحدى بنات النبي
صلى الله عليه وسلم بعثت إليه أن ابنا لها في الموت وأنها تحب
أن تحضره فبعث إليها يقول: «إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل
شيء عنده بأجل مسمى فمرها فلتصبر ولتحتسب» .
رواه البخاري (2/ 100، 7/ 152)
(12/593)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والنسائي في (الجنائز،
باب «21» وأحمد (5/ 204) والبيهقي (4/ 65) وعبد الرزاق (6670)
وابن كثير (4/ 358) والبخاري في «الأدب المفرد» (512) وشرح
السنة (5/ 426) والمشكاة (1723) والكنز (78) .
2229: 12181: بالنهار: 1: قوله: «سارب» أي: المتواري، أي:
الداخل سربا ومنه قولهم: انسرب الوحشى إذا دخل في كناسه. وقال
ابن عباس:
«مستخف» مستتر، «وسارب» ظاهر.
: 12182: قوله: 2: كذا «بالأصل» .
: 12184: خلفه: 3: كذا «بالأصل» .
: 12185: الله: 4: قوله تعالى: «له معقبات» أي: لله ملائكة
يتعاقبون بالليل والنهار فإذا صعدت ملائكة الليل أعقبتها
ملائكة النهار.
2231: 12193: فارس: 1: طمس «بالأصل» . انظر، المنثور: (4/ 616)
.
: 12193: أعنة: 2: إضافة عن «المنثور» : (4/ 616) .
: 12193: يمكنا: 3: إضافة عن «المنثور» .
12193: خمشت: 4: في تفسير الطبري: «احشمت» (13/ 120) .
: 12193: الجريد: 5: في الطبري «لجرير» : (13/ 120) .
: 12193: الله: 6: المنثور (4/ 48، 616) والطبري (13/ 80، 120)
.
2232: 12198: الملائكة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 503) .
2233: 12204: العالمين: 1: لم أعثر على بقية تفسير سورة الرعد.
2234: 12205: يختارون: 1: المنثور: (4/ 5) .
: 12206: والجن: 2: المصدر السابق.
(12/594)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12207: عليهم: 3: المصدر
السابق.
: 12208: بالعربية: 4: روي عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
«لم يبعث الله عز وجل نبيا إلا بلغة قومه» رواه أحمد (5/ 158)
والكنز (8/ 3222) وتنزيه (1/ 240) والمجمع (7/ 43) وعزاه إلى
أحمد، ورجاله رجال الصحيح إلا أن مجاهدا لم يسمع من أبى ذر.
2235: 12209: كتاب: 1: ثبت في الصحيحين عَنْ جَابِرٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أعطيت
خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر،
وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد
قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت
إلى الناس عامة» .
رواه البخاري (1/ 119) ومسلم في (المساجد، ح/ 3) والنسائي في
(النحل، باب «46» ) وأحمد (3/ 304، 5/ 148) والدارمي (2/ 224)
والبيهقي (1/ 212، 2/ 329، 433، 6/ 291، 9/ 4) والمجمع (8/ 59)
والحلية (8/ 316) والمنثور (5/ 237) وابن أبي شيبة (11/ 433)
والحميدي (945) .
: 12215: للموقنين: 2: إتحاف (4/ 187، 9/ 5، 152، 211)
والمنثور (1/ 66) والترغيب (4/ 277) والفتح (10/ 512) وتغليق
(18) والكنز (6498) وشهاب (158) والخطيب (3/ 226) والضعيفة
(499) .
2236: 12216: العالمين: 1: المنثور: (5/ 6) .
(12/595)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12217: نعمه: 2: المصدر
السابق: (5/ 6- 7) .
: 12218: طاعتي: 3: المصدر السابق: (5/ 6- 7) .
: 12220: عدنان: 4: المنثور: (5/ 9- 11) .
: 12221: بالبينات: 5: المصدر السابق.
: 12222: وجل: 6: المصدر السابق.
2237: 12223: رسلهم: 1: المنثور: (5/ 9) .
: 12224: يده: 2: المصدر السابق: (5/ 9- 11) .
: 12225: التكذيب: 3: المصدر السابق: (5/ 9- 11) .
: 12226: يؤخر: 4: المنثور: (5/ 11) .
: 12227: يستفتحوا: 5: المصدر السابق: (5/ 11- 13) .
: 12228: والنهار: 6: المصدر السابق: (5/ 11- 13) .
2238: 12229: وعيد: 1: المنثور: (5/ 13) .
: 12230: له: 2: المصدر السابق: (5/ 14) .
: 12231: إلا الله: 3: المنثور: (5/ 13) .
: 12232: القضاء: 4: المصدر السابق: (5/ 14) .
2239: 12223: الوجوه: 1: المنثور: (5/ 14) .
: 12234: والدم: 2: المصدر السابق: (5/ 14- 15) .
: 12235: وجلده: 3: المصدر السابق: (5/ 14- 15) .
: 12236: الشراب: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 526- 527) .
: 12237: فيموتوا: 5: المنثور: (5/ 16) .
: 12238: وعصب: 6: المصدر السابق: (5/ 16- 17) .
: 12239: الخلود: 7: المصدر السابق: (5/ 16- 17) .
12240: عاصف: 8: المصدر السابق: (5/ 16- 17) .
2240: 12242: سنة: 1: المنثور: (5/ 16) .
: 12243: محيص: 2: المصدر السابق.
: 12244: عام: 3: المصدر السابق: (5/ 16- 17) .
2241: 12245: أنفسكم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 529) .
: 12246: الدنيا: 2: المنثور: (5/ 18) .
(12/596)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12247: عبادته: 3: المصدر
السابق: (5/ 19) .
: 12248: بمغيثي: 4: المصدر السابق.
: 12249: السماء: 5: المنثور (4/ 76) وابن كثير (4/ 412) .
2242: 12249: عملا: 1: المنثور: (5/ 20) .
: 12250: الآخرة: 2: المصدر السابق: (5/ 21- 22) .
: 12251: أربعة: 3: المصدر السابق: (5/ 21- 22) .
: 12252: نسمع: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 530- 531) .
2243: 12259: والصيف: 1: من رقم «12253» إلى رقم «12259» انظر،
الدر المنثور: (5/ 24- 25) .
2244: 12260: الأرض: 1: المنثور: (5/ 24) .
: 12261: أهله: 2: الطبراني (17/ 87) والمنثور (4/ 77، 6/ 18)
.
: 12264: الأرض: 3: المنثور: (5/ 24- 25) .
: 12265: الأمثال: 4: المصدر السابق.
2245: 12266: الآخرة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 531) .
: 12267: الظالمين: 2: المنثور: (5/ 29) .
: 12268: القبر: 3: المصدر السابق: (5/ 31) .
2246: 12269: الثابت: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 531) .
والمنثور: (5/ 31) .
: 12270: القبر: 2: المصدر السابق: (5/ 33) .
: 12271: القبر: 3: المصدر السابق: (5/ 33) .
: 12272: بدر: 4: تفسير ابن كثير: (4/ 417) .
2247: 12273: البوار: 1: تفسير ابن كثير: (4/ 417) .
: 12274: حين: 2: المصدر السابق.
: 12275: حين: 3: المنثور: (5/ 40) .
: 12276: حروراء: 4: المصدر السابق: (5/ 40- 42) .
: 12278: بدر: 5: المصدر السابق: (5/ 40- 42) .
2248: 12285: القمر: 1: الآثار من رقم «12279» إلى رقم
(12/597)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: «12285» انظر، الدر
المنثور: (5/ 42- 43) .
2249: 12291: فلسطين: 1: المنثور: (5/ 45- 47) .
: 12292: السلام: 2: المصدر السابق.
2250: 12293: يومئذ: 1: المنثور: (5/ 45) .
: 12293: لولده: 2: المصدر السابق: (5/ 46) .
: 12294: إليهم: 3: قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وغيره:
لو قال أفئدة الناس لازدحم عليه فارس والروم واليهود والنصارى
والناس كلهم ولكن قال: «من الناس» فاختص به المسلمون.
: 12295: الكعبة: 4: المنثور: (5/ 47) .
: 12295: المؤمنين: 5: المصدر السابق: (5/ 48) .
: 12296: لهما: 6: المصدر السابق: (5/ 48- 51) .
: 12297: بحين: 7: المصدر السابق: (5/ 48- 51) .
: 12298: النعم: 8: المصدر السابق: (5/ 48- 51) .
2251: 12298: الظالمون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
يقول تعالي ولا تحسبن الله يا محمد غافلا عما يعمل الظالمون،
أي: لا تحسبنه إذا أنظر هم وأجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم لا
يعاقبهم على صنعهم بل هو يحصى ذلك عليهم ويعده عليهم عدا.
: 12299: إليهم: 2: المنثور: (5/ 49) .
: 12300: رؤوسهم: 3: قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد في تفسير
هذه الآية: أي: رافعي رؤوسهم.
: 12300: كالخربة: 4: المنثور: (5/ 52- 53) .
12302: شيئا: 5: المصدر السابق.
12304: العذاب: 6: المصدر السابق.
(12/598)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12305: الموت: 7: المصدر
السابق.
2252: 12306: أنفسهم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
في بلاد ثمود ونحوها فهلا اعتبرتم بمساكنهم، بعد ما تبين لكم
ما فعلنا بهم، وبعد أن ضربنا لكم الأمثال في القرآن.
: 12306: أمره: 2: المنثور: (5/ 53) .
: 12307: منه: 3: المصدر السابق: (5/ 54- 55) .
: 12308: مراتبها: 4: المصدر السابق: (5/ 54- 55) .
: 12309: لذلك: 5: المصدر السابق: (5/ 54- 55) .
2253: 12310: بالسريانية: 1: المنثور: (5/ 56) .
: 12311: بقدره: 2: المصدر السابق.
: 12312: ما لديه: 3: المنثور (4/ 91) وابن كثير (4/ 438) .
2254: 12313: الأول: 1: المنثور: (5/ 58) .
: 12314: الأصفاد: 2: قوله تعالى: «مقرنين» أي: بعضهم إلى بعض
قد جمع بين النظراء أو الأشكال، منهم كل صنف إلى صنف كما قال
تعالى:
«احشروا الذين ظلموا وأزواجهم» .
: 12415: السلاسل: 3: المنثور: (5/ 58) .
: 12316: وثاق: 4: المصدر السابق.
: 12317: قطران: 5: قوله تعالى: «قطران» أي: نحاس حار.
: 12318: نارا: 6: المنثور: (5/ 58- 60) .
: 12319: المذاب: 7: المصدر السابق.
: 12320: والآن: 8: المصدر السابق.
: 12321: النار: 9: قوله تعالى: «وتغشى وجوههم النار» كقوله
تعالى: «تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون» .
: 12322: النار: 10: صحيح. رواه مسلم (ص/ 644) وأحمد (5/ 344)
والترغيب (4/ 351) والمشكاة
(12/599)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (1721) وتنزيه (4/ 92)
وابن أبي شيبة (3/ 390) والصحيحة (1952) .
: 12323: بالقرآن: 11: المنثور: (5/ 60) .
2255: 12324: مسلمين: 1: رواه الحاكم (2/ 242) وعاصم (2/ 405)
والكنز (29555) وابن كثير (4/ 443) وإتحاف (10/ 559) والمغني
عن حمل الأسفار (4/ 529) والمجمع (7/ 54) .
وعزاه إلى الطبراني وفيه خالد بن نافع الأشعري قال أبو داود:
متروك، قال الذهبي:
هذا تجاوز في الحد فلا يستحق الترك فقد حدث عنه أحمد بن حنبل
وغيره، وبقية رجاله ثقات.
: 12325: وسلم: 2: المنثور: (5/ 61) .
2256: 12326: مسلمين: 1: صحيح. رواه مسلم في (الجنة، ح/ 33)
والطبراني (7/ 282) والترغيب (4/ 488) والمشكاة (5671) وعاصم
(2/ 411) وأحمد (5/ 10) وابن كثير (4/ 444، 445) .
: 12327: مسلمين: 2: انظر: الحاشية رقم «1» قبل السابقة.
2257: 12328: مسلمين: 1: إتحاف (10/ 560) والخطيب (6/ 156)
والمنثور (4/ 93) .
والمتناهية (2/ 456، 457) .
: 12329: مسلمين: 2: المنثور مصدر سابق.
: 12330: مقسوم: 3: انظر: الحاشية رقم «1» السابقة.
: 12331: الكفرة: 4: المنثور: (5/ 65) .
: 12332: عنهم: 5: المصدر السابق.
2258: 12333: بعده: 1: المنثور: (5/ 66) .
: 12334: والعذاب: 2: المصدر السابق.
(12/600)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12335: عندنا: 3: المصدر
السابق: (5/ 67) .
: 12337: بالصواب: 4: المصدر السابق.
: 12338: الأولين: 5: المصدر السابق.
12339: المشركين: 6: المنثور: (5/ 68) .
: 12340: قلوبهم: 7: المصدر السباق: (5/ 68- 69) .
: 12342: الإيمان: 8: المصدر السابق: (5/ 68- 69) .
2259: 12343: وسحرنا: 1: المنثور: (5/ 68- 69) .
: 12344: سدت: 2: ابن كثير: (2/ 547) .
: 12346: الكواكب: 3: المنثور: (5/ 69) .
: 12346: العظام: 4- 5: المصدر السابق. جاء في صحيح البخاري::
الحرس:: في تفسير هذه الآية: حدثنا علي بن عبد الله حدثنا
سفيان، عن عمرو، عن عكرمة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ
بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا
لقوله كأنه سلسلة على صفوان» .
رواه البخاري (6/ 100، 152، 9/ 172) والترمذي (ح/ 3223) وابن
ماجة (ح/ 194) والمشكاة (4600) والبغوي (4/ 60) وابن كثير (4/
446، 6/ 183، 503) والمنثور (5/ 232) والنبوة (2/ 19، 235)
والكنز (17672) وبداية (1/ 66) والحميدي (1151) .
: 12347: الملعون: 6: المنثور: (5/ 69) .
: 12348: الخطفة: 7: المصدر السابق: (5/ 69- 70) .
: 12349: تقتل: 8: المصدر السابق: (5/ 69- 70) .
2260: 12350: بقدر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 548) .
: 12351: توزن: 2: المنثور: (5/ 69) .
: 12352: وشبهه: 3: المصدر السابق.
(12/601)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12353: والأنعام: 4: تفسير
ابن كثير: (2/ 548) .
: 12354: النبات: 5: بنحوه. المصدر السابق.
2261: 12356: معاوية: 1: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «خزائن
الله الكلام فإذا أراد شيئا قال له كن فكان» .
المنثور (4/ 95) والكنز (29828) وابن كثير (4/ 448) قال ابن
كثير: «لا يرويه إلا أغلب وليس بالقوي، وقد حدث عنه غير واحد
من المتقدمين ولم يروه عنه إلا ابنه» .
: 12357: تمطر: 2: المنثور: (5/ 72) .
: 12358: ماء: 3: المصدر السابق.
: 12359: فتمطر: 4: المصدر السابق.
: 12360: الباقي: 5: روي عَنْ أَبِي ذَرٍّ- رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ في الجنة ريحا بعد الريح سبع سنين، وإن
من دونها بابا مغلقا، وإنما يأتيكم الريح من ذلك الباب، ولو
فتح لأذرت ما بين السماء والأرض من شيء، وهي عند الله الأذيب،
وهي فيكم الجنوب» .
الكنز (3442، 15206) والجوامع (48380) والبيهقي (3/ 364)
والبخاري في تاريخه الكبير (5/ 347) والمنثور (1/ 165) وابن
كثير (4/ 449) والحميدي (129) والعلل (2132) وابن عدي في
«الكامل» (7/ 2718) .
: 12361: المستأخرين: 6: المنثور: (5/ 75) .
(12/602)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2262: 12362: القتال: 1:
المنثور: (5/ 76) .
: 12363: الله: 2: المصدر السابق.
: 12364: يمت: 3: المصدر السابق: (5/ 76- 77) .
: 12365: الرجال: 4: المصدر السابق: (5/ 76- 77) .
: 12366: بعد: 5: المصدر السابق: (5/ 76- 77) .
: 12367: وسلم: 6: المصدر السابق: (5/ 76- 77) .
: 12368: والآخر: 7: المصدر السابق: (5/ 76- 77) .
: 12370: والمستأخرين: 8: المصدر السابق: (5/ 76- 77) .
2263: 12371: الرقاق: 1: المنثور: (5/ 77) .
: 12372: يبسه: 2: المصدر السابق: (5/ 77- 78) .
: 12373: برمل: 3: المصدر السابق.
: 12374: صلصل: 4: المصدر السابق.
: 12375: صلصلة: 5: المصدر السابق.
: 12376: أصابعك: 6: المصدر السابق.
12377: رطب: 7: المنثور: (5/ 78) .
: 12378: منتن: 8: المصدر السابق: (5/ 78- 79) .
: 12379: الناس: 9: المصدر السابق: (5/ 78- 79) .
: 12380: تقتل: 10: المصدر السابق: (5/ 78- 79) .
2264: 12381: السموم: 1: المنثور: (5/ 78) .
: 12382: السموم: 2: بنحوه. رواه البخاري (9/ 38) وابن ماجة
(ح/ 3893) وأحمد (3/ 126، 149) والتمهيد (1/ 279) وشرح السنة
(12/ 203) والموطأ (956) والكنز (41408) وإتحاف (10/ 424)
وحبيب (1/ 15) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 189) وابن عساكر في
«التاريخ» (2/ 301) .
: 12383: الشمس: 3: المنثور: (5/ 79) .
(12/603)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12384: سنة: 4: المصدر
السابق.
: 12385: المعلوم: 5: المصدر السابق: (5/ 79- 80) .
: 12386: شيء: 6: المصدر السابق: (5/ 79- 80) .
2265: 12388: أغفره لهم: 1: المنثور: (5/ 80) .
: 12389: منها: 2: المصدر السابق.
: 12390: أسفلها: 3: المنثور: (5/ 80- 83) .
: 12391: أطباق: 4: المنثور: (5/ 80- 83) .
: 12392: بأعمالهم: 5: المنثور: (5/ 80- 83) .
: 12393: جماع: 6: المنثور: (5/ 80- 83) .
: 12394: مقسوم: 7: قال ابن كثير في قوله تعالى: «لكل باب منهم
جزء مقسوم» أي: قد كتب لكل باب منها جزء من أتباع إبليس
يدخلونه لا محيد لهم عنه- أجارنا الله منها- وكل يدخل من باب
بحسب عمله، ويستقر في درك بقدر عمله.
: 12395: أبدا: 8: المنثور: (5/ 83) .
2266: 12396: الرحمة: 1: رواه الحاكم (4/ 586) والطبراني (7/
258) والمنثور (4/ 100) والكنز (39546) وعاصم (2/ 412) .
: 12397: تأكلها: 2: المنثور: (4/ 100- 101) .
: 12397: النار: 3: المنثور: (4/ 100- 101) .
: 12399: ولا يجوعون: 4: المنثور: (4/ 100- 101) .
: 12400: غل: 5: المنثور: (4/ 100- 101) .
2267: 12401: جمعتهم: 1: صحيح. رواه البخاري (8/ 138) والفتح
(11/ 395) وأحمد (3/ 13، 63، 74) وإتحاف (10/ 487) والمسير (3/
200) والمشكاة (5589) والمنثور (4/ 101) وتغليق (824) وابن
كثير (4/ 456)
(12/604)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والطبري (14/ 236)
والقرطبي (15/ 286، 16/ 231) .
: 12402: غل: 2: الكنز (39391) والمنثور (3/ 85، 4/ 101) .
: 12402: غل: 3: المنثور: المصدر السابق.
: 12404: قفا بعض: 4: المنثور: المصدر السابق.
: 12405: الأليم: 5: ابن كثير: (4/ 458) . قال ابن كثير: رواه
ابن أبي حاتم مرسلا. والمنثور (6/ 97، 311) .
2268: 12405: بعض: 1: المنثور: (5/ 88) .
: 12406: والأذى: 2: المصدر السابق.
: 12407: نفسه: 3: المنثور (4/ 102) وابن كثير (4/ 458) وحسن
الظن (64) .
: 12408: لا تخف: 4: المنثور: المصدر السابق.
: 12409: امرأته: 5: المنثور: المصدر السابق.
: 12410: القانطين: 6: قوله: «القانطون» أي: من الآيسين من
الولد، وكان قد آيس من الولد لفرط الكبر.
: 12411: الضالون: 7: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
المكذبون الذاهبون عن طريق الصواب.
يعنى أنه استبعد الولد لكبر سنه لا أنه قنط من رحمة الله
تعالى.
2269: 12416: تؤمرون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
يقول تعالى إخبارا عن إبراهيم عليه السلام لما ذهب عنه الروع،
وجاءته البشرى: أنه شرع يسألهم عما جاءوا له فقالوا: «إنا
أرسلنا إلى قوم مجرمين» .
: 12417: إليه: 2: المنثور: (5/ 90) .
: 12418: المنكر: 3: المصدر السابق.
(12/605)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12419: أعلم: 4: المصدر
السابق: (5/ 91) .
2270: 12420: الدنيا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 555) .
: 12422: يلعبون: 2: المنثور: (5/ 90) .
12423: يترددون: 3: المصدر السابق: (5/ 91) .
: 12424: حق: 4: المصدر السابق.
: 12425: للمتوسمين: 5: قوله تعالى: «للمتوسمين» روى الترمذي
الحكيم في: «نوادر الأصول» من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه
قال:
«للمتفرسين» وهو قول مجاهد.
: 12427: المتفرسين: 6: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 3127) . وقال:
هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. والحلية (4/ 94، 6/
118) والطبراني (8/ 121) والبغوي (14/ 31) وابن كثير (1/ 479،
4/ 461) وإتحاف (6/ 544، 7/ 259) والكنز (30730) ولسان (5/
1154) والميزان (8098) والفوائد (243) وتنزيه (2/ 305) والخفاء
(1/ 42) والمنثور (4/ 103) والعقيلي (4/ 129) .
: 12428: لهلاك: 7: المنثور: (5/ 92- 93) .
: 12429: واضح: 8: المنثور: (5/ 92- 93) .
2271: 12430: عظيم: 1: المنثور: (5/ 92) .
: 12431: الغيضة: 2: المصدر السابق.
: 12432: الشجر: 3: المصدر السابق: (5/ 93) .
: 12433: جميعا: 4: المصدر السابق: (5/ 93) .
: 12334: الطريق: 5: المصدر السابق: (5/ 93) .
: 12435: معلم: 6: المنثور: (5/ 93) .
: 12436: واضح: 7: المصدر السابق: (5/ 93) .
(12/606)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12437: مستبين: 8: المصدر
السابق: (5/ 93) .
: 12438: الحجر: 9: قال القرطبي: الحجر يطلق على معان منها:
حجر الكعبة. ومنها الحرام، قال الله تعالى:
«وحجرا محجورا» . [الفرقان: 53] .
والحجر: العقل قال الله تعالى: «لذي حجر» [الفجر: 5] والحجر:
حجر القميص والفتح أفصح. والحجر: الفرس الأنثى.
والحجر: ديار ثمود، وهو المراد هنا، أي:
المدينة. قاله الأزهري. وقال قتادة: وهي ما بين مكة وتبوك، وهو
الوادي الذي فيه ثمود.
وقال الطبري: هي أرض بين الحجاز 2272: 12440: ما أصابهم: 1:
والشام، وهم قوم صالح.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 118، 6/ 9، 101) ومسلم في
(الزهد، ح/ 38) وأحمد (2/ 9، 58، 72، 74، 113، 137) والنبوة
(5/ 233) والبيهقي (2/ 451) والمنثور (4/ 104) والترغيب (4/
360) وتجريد (876) والتمهيد (5/ 212) والكنز (35163) وأذكار
(153) والطبراني (12/ 457) والصحيحة (ح/ 19) .
: 12441: الكتاب: 2: المنثور، (5/ 94) وابن كثير (2/ 557) .
: 12442: شيء: 3: المصدر السابق.
: 12443: اثنين: 4: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 557) .
: 12444: والقصص: 5: المنثور: (5/ 97) .
: 12445: واحدة: 6: المنثور: (5/ 97) .
: 12446: والعير: 7: المنثور: (5/ 97) .
: 12447: القرون: 8: المنثور: (5/ 97) .
(12/607)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2273: 12448: الدنيا: 1:
الكنز (31937، 32147) والجوامع (4236) والمنثور (4/ 313) وابن
كثير (4/ 466) والطبراني (1/ 312) وإتحاف (9/ 275) .
: 12449: صاحبه: 2: المنثور: (5/ 99) .
: 12449: النصارى: 3: المصدر السابق.
: 12450: منك: 4: إتحاف (10/ 25، 103) وابن كثير (4/ 465) .
2274: 12451: الأولين: 1: المنثور: (5/ 105) .
: 12452: المرسلين: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 559) .
والمنثور: (4/ 106) .
: 12453: وكذا: 3: المنثور: (5/ 105) .
: 12454: فامضه: 4: المصدر السابق.
: 12455: المشركين: 5: المصدر السابق.
12456: الصلاة: 6: المصدر السابق.
: 12457: الموت: 7: قال ابن كثير: على أن العبادة كالصلاة
ونحوها واجبة على الإنسان ما دام عقله ثابتا فيصلى بحسب حاله
كما ثبت في صحيح البخاري: عن عمران بن حصين- رضي الله عنهم-
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب» .
رواه البخاري (2/ 60) وأبو داود (ح/ 952) والترمذي (ح/ 372)
وابن ماجة (ح/ 1223) وأحمد (4/ 426) والتمهيد (1/ 135) وتلخيص
(1/ 225) والمنثور (1/ 376، 2/ 110) والدارقطني (1/ 380) وشرح
السنة (4/ 109) والبغوي (1/ 466) والمسير (1/ 527،
(12/608)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 4/ 423) وابن كثير (2/
160) والقرطبي (4/ 312) والإرواء (2/ 344) .
2275: 12458: الناس: 1: رواه الحاكم (4/ 539) والفتح (13/ 88)
والمنثور (4/ 110) والترغيب (1/ 382، 4/ 382) والكنز (3055)
وابن كثير (4/ 473) .
: 12459: تستعجلوه: 2: المنثور: (5/ 107) .
2276: 12460: الناس: 1: انظر: الحاشية رقم «1» السابقة.
: 12462: بالوحي: 2: المنثور: (5/ 107) .
: 12462: صفا: 3: المصدر السابق.
: 12463: الله: 4: المنثور: (5/ 108) .
: 12464: والرحمة: 5: تفسير ابن كثير: (2/ 561) .
: 12465: بالنبوة: 6: الدر المنثور: (5/ 109) .
: 12467: سخطه: 7: الدر المنثور: (110/ 5- 112) .
: 12468: والأشربة: 8: الدر المنثور: (110/ 5- 112) .
2277: 12469: دابة: 1: المنثور: (5/ 110) .
: 12470: شديد: 2: المصدر السابق.
: 12471: عليكم: 3: المصدر السابق: (5/ 110- 112) .
: 12472: لكم: 4: المصدر السابق: (5/ 110- 112) .
: 12473: زينة: 5: المصدر السابق: (5/ 110- 112) .
: 12474: وزينة: 6: قال العلماء: ملكنا الله تعالى الأنعام
والدواب وذللها لنا، وأباح لنا تسخيرها والانتفاع بها رحمة منه
تعالى لنا، وما ملكه الإنسان وجاز له تسخيره من الحيوان فكراؤه
له جائز بإجماع أهل العلم، لا اختلاف بينهم في ذلك. وحكم كراء
الرواحل والدواب مذكور في كتب الفقه.
: 12470: للركوب: 7: المنثور: (5/ 112) .
(12/609)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2278: 12477: جائر: 1: قوله
تعالى: «جائر» أي: خائر مائل زائغ عن الحق انظر: (تفسير ابن
كثير: (2/ 563) .
: 12477: المختلفة: 2: قوله تعالى: «جائر» أي: خائر مائل زائغ
عن الحق انظر: (تفسير ابن كثير: 2/ 563) .
: 12478: المتفرقة: 3: المنثور: (5/ 113) .
: 12479: على الله: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 563) .
: 12480: جائر: 5: المصدر السابق.
: 12481: أنعامكم: 6: تفسير ابن كثير: (2/ 564) .
: 12482: بخير: 7: المصدر السابق.
: 12483: اللؤلؤ: 8: المصدر السابق.
: 12484: الدواب: 9: المنثور: (2/ 115) .
: 12485: جواري: 10: قوله: «ترى الفلك مواخر فيه» قد تقدم ذكر
الفلك وركوب البحر في «البقرة» وغيرها.
وقوله: «مواخر» قال ابن عباس: جواري من جرت تجرى. وقيل:
«مواخر» ملججة في داخل البحر وأصل المخر شق الماء عن يمين
وشمال. مخرت السفينة تمخر وتمخر مخرا ومخورا إذا جرت تشق الماء
مع صوت ومنه قوله تعالى: «وترى الفلك مواخر فيه» يعنى جواري.
قال الجوهري: ومخر السابح إذا شق الماء بصدره، ومخر الأرض شقها
للزراعة، ومخرها بالماء إذا حبس الماء فيها حتى تصير أريضة،
أي: خليقة بجودة نبات الزرع.
2279: 12487: بصورها: 1: المنثور: (5/ 118) .
: 12488: الأخرى: 2: المصدر السابق.
: 12489: فضله: 3: قوله تعالى: «ولتبتغوا من فضله» أي:
ولتركبوه للتجارة وطلب الريح.
(12/610)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12490: لكم: 4: قوله تعالى:
«أن تميد بكم» أي: لئلا تميد عند الكوفيين: وكراهية أن تميد
على قول البصريين. والميد: الاضطراب يمينا وشمالا ماد الشيء
يميد ميدا إذا تحرك ومادت الأغصان تمايلت، وماد الرجل تبختر.
: 12490: خلقا: 5: المنثور: (5/ 118) .
: 12491: الأرض: 6: المصدر السابق.
: 12492: بلدة: 7: المصدر السابق.
12493: الجبال: 8: قال ابن عباس: العلامات معالم الطرق بالنهار
أي: جعل للطرق علامات يقع الاهتداء بها.
: 12494: النجوم: 9: المنثور: (5/ 118- 119) .
: 12495: الجبال: 10: المصدر السابق.
: 12496: بالليل: 11: تفسير القرطبي: (6/ 3707) .
2280: 12497: عنه: 1: المنثور: (5/ 118) .
: 12498: بلى: 2: المصدر السابق.
: 12499: بالحق: 3: المصدر السابق.
: 12500: لا كذب: 4: المصدر السابق: (5/ 119) .
: 12501: غيره: 5: رواه الحاكم (2/ 357) وابن سعد (3/ 1/ 187)
ومطالب (2882) والمنثور (4/ 114، 132) والفتح (12/ 312)
والصحيحة (3/ 41) وابن كثير (4/ 525) والقرطبي (10/ 180)
والطبري (14/ 122) .
: 12502: مجالسته: 6: المنثور: (5/ 122) .
2281: 12503: الجنة: 1: المنثور: (5/ 120) .
: 12504: الأولين: 2: المصدر السابق.
: 12505: علم: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: إنما
(12/611)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: قدرنا عليهم أن يقولوا
ذلك ليتحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يتبعونهم، ويوافقونهم-
أي: يصير عليهم خطيئة ضلالهم في أنفسهم، وخطيئة إغوائهم لغيرهم
واقتداء أولئك بهم- كما جاء في الحديث: «من دعا إلى هدى كان له
من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا» .
صحيح. رواه مسلم في (العلم، ح/ 916 وأبو داود في (السنة، باب
«6» ) والترمذي (ح/ 2674) وابن ماجة (ح/ 206) وأحمد (2/ 397)
والدارمي (1/ 131) والمشكاة (158) وشرح السنة (1/ 232) والفتح
(13/ 302) والكنز (43077) والترغيب (1/ 120) والمغني عن حمل
الأسفار (3/ 318) وإتحاف (3/ 318) والصحيحة (865) .
: 12505: أثقالهم: 4: المنثور: (5/ 125- 126) .
: 12506: شيئا: 5: المصدر السابق.
2282: 12507: شيء: 1: رواه ابن ماجة (ح/ 205) والجوامع (9428)
والمغني عن حمل الأسفار (3/ 318) وإتحاف (8/ 320) والكنز
(43076) والقرطبي (13/ 331) والبخاري في «التاريخ الكبير» (2/
86) والطبري (14/ 66) والمنثور (4/ 117، 5/ 142) .
: 12508: لا يشعرون: 2: المنثور: (5/ 125- 126) .
: 12509: فيهم: 3: قوله تعالى: «الذين كنتم تشاقون فيهم» أي:
(12/612)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: تعادون أنبيائى بسببهم،
فليدفعوا عنكم هذا العذاب.
: 12510: إليه: 4: المنثور: (5/ 125- 126) .
: 12511: لهم: 5: المصدر السابق.
: 12512: عليكم: 6: المصدر السابق.
2283: 12513: القيامة: 1: المنثور: (5/ 129) .
: 12514: أحد: 2: المصدر السابق: (5/ 130) .
: 12515: فيكون: 3: الترغيب: (2/ 466) .
: 12516: المشركون: 4: المنثور: (5/ 129- 130) .
: 12517: يتوكلون: 5: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي
صبروا على الأذى من قومهم متوكلين على الله الذي أحسن لهم
العاقبة في الدنيا والآخرة.
2284: 12518: يعلمون: 1: المنثور: (5/ 129) .
: 12519: غرف: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: في الحسنة
ستة أقوال: الأول: نزول المدينة: قاله ابن عباس والحسن والشعبي
وقتادة. الثاني:
الرزق الحسن. قاله مجاهد: الثالث: النصر على عدوهم. قاله
الضحاك. الرابع: إنه لسان صدق. حكاه ابن جريج. الخامس: ما
استولوا عليه من فتوح البلاد وصار لهم فيها من الولايات.
السادس: ما بقي لهم في الدنيا من الثناء، وصار فيها لأولادهم
من الشرف. وكل ذلك اجتمع لهم بفضل الله، والحمد لله.
: 12520: حسنا: 3: المنثور: (5/ 130) .
: 12523: أسفارهم: 4: المصدر السابق: (5/ 134- 136) .
2285: 12524: الأخرى: 1: المنثور: (5/ 134) .
(12/613)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12525: أعمالهم: 2: المصدر
السابق.
: 12526: والأطراف: 3: المصدر السابق: (5/ 135) .
: 12527: النهار: 4: المصدر السابق: (5/ 136) .
: 12528: ظلاله: 5: قوله تعالى: «يتفيؤا ظلاله» أي: يميل من
جانب إلى جانب، ويكون أول النهار على حال ويتقلص ثم يعود في
آخر النهار على حالة أخرى فدورانها وميلانها من موضع إلى موضع
سجودها ومنه قيل للظل بالعشي: فيء لأنه فاء من المغرب إلى
المشرق، أي: رجع.
: 12529: ساجدا: 6: المنثور: (5/ 134) .
: 12530: صلاته: 7: المصدر السابق: (5/ 134- 136) .
: 12530: أو كرها: 8: المصدر السابق: (5/ 134- 136) .
: 12531: وكرها: 9: المصدر السابق: (5/ 134- 136) .
: 12532: دائما: 10: المصدر السابق: (5/ 134- 136) .
2286: 12533: الله: 1: المنثور: (5/ 137) .
: 12534: دائما: 2: المصدر السابق.
: 12534: عاقبته: 3: المصدر السابق.
: 12535: دعاء: 4: المصدر السابق.
: 12536: بالدعاء: 5: المصدر السابق.
: 12537: ذلك: 6: المصدر السابق: (5/ 138) .
: 12538: وعيد: 7: المصدر السابق: (5/ 138) .
: 12539: وشياطينهم: 8: المصدر السابق.
: 12540: لشركائنا: 9: المصدر السابق.
12541: حية: 10: المصدر السابق: (5/ 139) .
: 12542: البنين: 11: المصدر السابق: (5/ 139) .
(12/614)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2287: 12543: ابنته: 1:
المنثور: (5/ 139) .
: 12544: تموت: 2: المصدر السابق.
: 12545: قريش: 3: المنثور: (5/ 139- 140) .
: 12546: لي: 4: المنثور: (5/ 139- 140) .
: 12547: الله: 5: المنثور: (5/ 141) .
: 12548: شيء: 6: المصدر السابق.
: 12549: المطر: 7: المنثور: (5/ 141) .
: 12550: ماتت: 8: المنثور: (5/ 141) .
: 12551: دابة: 9: المصدر السابق: (5/ 141- 142) .
: 12552: لأنفسكم: 10: المصدر السابق: (5/ 141- 142) .
: 12553: الجواري: 11: المصدر السابق.
: 12554: البنات: 12: المصدر السابق.
2288: 12555: الغلمان: 1: المنثور: (5/ 141) .
: 12556: أبدا: 2: المصدر السابق.
: 12557: النار: 3: المصدر السابق: (5/ 141) .
: 12558: للشاربين: 4: المصدر السابق: (5/ 141) .
12559: ومنافعه: 5: المنثور: (5/ 142) .
: 12560: والميسر: 6: المصدر السابق.
: 12561: وما أشبهه: 7: المصدر السابق: (5/ 142) .
: 12561: للمسلمين: 8: المصدر السابق: (5/ 142) .
: 12562: مثله: 9: المنثور: (5/ 132) .
: 12563: والإنجيل: 10: المصدر السابق: (5/ 133) .
2289: 12568: اختلافهم: 1: قلت: الآثار من رقم «12564» إلى
«12568» انظر: الدر المنثور: (5/ 132- 133) .
: 12569: النحل: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: المراد
بالوحي هنا: الإلهام والهداية والإرشاد
(12/615)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: للنحل أن تتخذ من الجبال
بيوتا تأوي إليها، ومن الشجر ومما يعرشون، ثم هي محكمة في غاية
الإتقان في تسديدها ورصها بحيث لا يكون في بيتها خلل، ثم أذن
لها تعالى إذنا قدريا تسخيريا أن تأكل من كل الثمرات، وأن تسلك
الطرق التي جعلها الله تعالى مذللة لها أي: مسهلة عليها حيث
شاءت من هذا الجو العظيم، والبراري الشاسعة والأودية والجبال
الشاهقة، ثم تعود كل واحدة منها إلى بيتها لا تحيد عنه يمنة
ولا يسرة بل إلى بيتها ومالها فيها من فراخ وعسل، فتبنى الشمع
من أجنحتها، وتقيء العسل من فيها، وتبيض الفراخ من دبرها، ثم
تصبح إلى مراعيها.
2290: 12571: ذللا: 1: المنثور: (5/ 132) .
: 12572: سلكته: 2: المصدر السابق.
: 12573: الآية: 3: المصدر السابق: (5/ 133) .
: 12574: فيه: 4: المصدر السابق: (5/ 133) .
: 12575: القرآن- والقرآن: 5- 6: تفسير ابن كثير: (2/ 575) .
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من رواية قتادة عن أبي المتوكل
علي بن داود الناجي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ- أن رجلا جاء فقال: إن أخي استطلق بطنه فقال:
«اسقه عسلا» فذهب فسقاه عسلا، ثم جاء فقال: يا رسول الله سقيته
عسلا، فما زاده إلا استطلاقا قال: «اذهب فاسقه عسلا» فذهب:
12576:::
(12/616)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: فسقاه عسلا، ثم جاء فقال
يا رسول الله ما زاده إلا استطلاقا فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«صدق قول الله وكذب بطن أخيك، اذهب فاسقه عسلا» فذهب فسقاه
عسلا فبرئ.
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 575) .
: 12577: الخوف: 7: المنثور: (5/ 142- 146) .
: 12578: شيئا: 8: المصدر السابق.
2291: 12579: سلطاني: 1: المنثور: (5/ 143) .
: 12580: الله: 2: المصدر السابق.
: 12581: وخلقه: 3: المنثور: (5/ 144) .
: 12582: سواء: 4: المصدر السابق.
: 12583: وحوله: 5: تفسير ابن كثير: (2/ 577) .
: 12584: منه: 6: المنثور: (5/ 146) .
: 12585: الأصهار: 7: المصدر السابق.
: 12586: وولده: 8: تفسير ابن كثير: (2/ 577) .
: 12587: البنين: 9: المنثور: (5/ 148- 149) .
2292: 12588: منه: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 577) . والدر
المنثور: (5/ 146- 149) .
قال ابن كثير قوله: «وحفدة» متعلقا بأزواجكم فلا بد أن يكون
المراد الأولاد وأولاد الأولاد أو الأصهار لأنهم أزواج البنات
أو أولاد الزوجة. وكذا قال الشعبى والضحاك: فإنهم يكونون غالبا
تحت كنف الرجل وفي حجره وفي خدمته، وقد يكون هذا هو المراد من
قوله صلى الله عليه وسلم في حديث نصرة
(12/617)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: ابن أكتم: «والولد عبد
لك» . (التفسير:
2/ 578) .
: 12589: الأعوان: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 577) . والدر
المنثور: (5/ 146- 149) .
قال ابن كثير قوله: «وحفدة» متعلقا بأزواجكم فلا بد أن يكون
المراد الأولاد وأولاد الأولاد أو الأصهار لأنهم أزواج البنات
أو أولاد الزوجة. وكذا قال الشعبى والضحاك فإنهم يكونون غالبا
تحت كنف الرجل وفي حجره وفي خدمته، وقد يكون هذا هو المراد من
قوله صلى الله عليه وسلم في حديث نصرة ابن أكتم: «والولد عبد
لك» . (التفسير:
2/ 578) .
: 12590: الخدم: 3: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 577) . والدر
المنثور: (5/ 146- 149) .
قال ابن كثير قوله: «وحفدة» متعلقا بأزواجكم فلا بد أن يكون
المراد الأولاد وأولاد الأولاد أو الأصهار لأنهم أزواج البنات
أو أولاد الزوجة. وكذا قال الشعبى والضحاك: فإنهم يكونون غالبا
تحت كنف الرجل وفي حجره وفي خدمته، وقد يكون هذا هو المراد من
قوله صلى الله عليه وسلم في حديث نصرة ابن أكتم: «والولد عبد
لك» . (التفسير:
2/ 578) .
: 12591: حفدك: 4: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 577) . والدر
المنثور: (5/ 146- 149) .
(12/618)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: قال ابن كثير قوله:
«وحفدة» متعلقا بأزواجكم فلا بد أن يكون المراد الأولاد وأولاد
الأولاد أو الأصهار لأنهم أزواج البنات أو أولاد الزوجة. وكذا
قال الشعبي والضحاك فإنهم يكونون غالبا تحت كنف الرجل وفي حجره
وفي خدمته، وقد يكون هذا هو المراد من قوله صلى الله عليه وسلم
في حديث نصرة ابن أكتم: «والولد عبد لك» . (التفسير:
2/ 578) .
: 12592: الشرك: 5: المنثور: (5/ 147) .
: 12593: أحد: 6: المصدر السابق.
: 12594: غيري: 7: المصدر السابق.
: 12595: النفقة: 8: المصدر السابق.
: 12595: يستويان: 9: المنثور: (5/ 149- 151) .
2293: 12597: الباطل: 1: المنثور: (5/ 149) .
: 12598: الصنم: 2: المصدر السابق.
: 12599: عمل به: 3: المنثور: (5/ 149- 151) .
: 12601: ينهاه: 4: المنثور: (5/ 149- 151) .
: 12602: شيء: 5: المنثور: (5/ 152) .
: 12603: الأعمال: 6: المصدر السابق.
: 12604: عفان: 7: المنثور: (5/ 153) .
: 12605: مولاه: 8: قال القرطبي: في تفسير هذه الآية: أي:
قومه لأنه كان يؤذيهم ويؤذي عثمان بن مظعون. وقال مقاتل: نزلت
في هشام بن عمرو بن الحارث، كان كافرا قليل الخير يعادى النبي
صلى الله عليه وسلم.
2294: 12606: نفسه: 1: المنثور: (5/ 151) .
: 12608: أردنا: 2: المصدر السابق. واللمح: النظر بسرعة يقال:
لمحه لمحا ولمحانا، ووجه التأويل أن
(12/619)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الساعة لما كانت آتية
ولا بد جعلت من القرب كلمح البصر. وقال الزجاج: لم يرد أن
الساعة تأتى في لمح البصر، وإنما وصف سرعة القدرة على الإتيان
بها أي: يقول للشيء كن فيكون. وقيل: إنما مثل البصر لأنه يلمح
السماء مع ما هي عليه من البعد من الأرض.
: 12609: الرحم: 3: المنثور: (5/ 151) .
: 12610: نعمه: 4: المصدر السابق.
: 12611: السماء: 5: المصدر السابق.
: 12612: بالصواب: 6: المنثور: (5/ 152- 153) .
: 12613: سكنا: 7: قوله: «سكنا» أي: تسكنون فيها وتهدأ جوارحكم
من الحركة، وقد تتحرك فيه وتسكن في غيره إلا أن القول خروج على
الغالب. وعد هذا في جملة النعم فإنه لو شاء خلق العبد مضطربا
أبدا كالأفلاك لكان ذلك كما خلق وأراد، ولو خلقه ساكنا كالأرض
لكان كما خلق وأراد، ولكنه أوجده خلقا يتصرف للوجهين، ويختلف
حاله بين الحالتين، وردده كيف وأي: ن.
2295: 12614: الموت: 1: المنثور: (5/ 153) .
: 12615: ظعنكم: 2: قوله تعالى: «يوم ظعنكم» الظعن: سير
البادية في الانتجاع- لطلب الكلأ ومساقط الغيث- والتحول من
موضع إلى موضع ومنه قول عنترة:
ظعن الذين فراقهم أتوقع وجرى بينهم الغراب الأبقع
(12/620)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والظعن الهودج أيضا،
قال:
ألا هل هاجك الأظعان إذ بانوا وإذ جادت يوشك البين غربان
ويحتمل أن يريد بقوله: «من جلود الأنعام» بيوت الأدم فقط.
: 12616: حين: 3: المنثور: (5/ 154) .
: 12617: النعم: 4: المصدر السابق: (5/ 155) .
: 12618: أسلمت: 5: قوله تعالى: «سرابيل تقيكم الحر» يعني:
القمص، واحدها سربال. «وسرابيل تقيكم بأسكم» يعني: الدروع التي
تقي الناس في الحرب.
: 12619: الحر: 6: المنثور: (6/ 155) .
2296: 12620: الكافرون: 1: المنثور: (5/ 155) .
: 12621: إياه: 2: المصدر السابق: (5/ 156) .
: 12622: وكذا: 3: المصدر السابق: (5/ 157) .
: 12623: عيناه: 4: المصدر السابق: (5/ 156) .
: 12624: فيعتذرون: 5: المصدر السابق: (5/ 157) .
: 12626: يومئذ: 6: المصدر السابق.
2297: 12627: الطوال: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 581) .
: 12628: الزيادة: 2: المنثور: (5/ 155) .
: 12629: أسراب: 3: المصدر السابق: (5/ 156) .
: 12630: حدة: 4: المصدر السابق: (5/ 157) .
: 12631: بالنهار: 5: المصدر السابق.
: 12632: بالسنة: 6: تفسير ابن كثير: (2/ 581) .
2298: 12633: وسلم: 1: رواه أحمد (1/ 318) والطبراني (9/ 28،
143، 144، 10/ 334) الواحدي (189) والمنثور (5/ 158) .
: 12634: وسلم: 2: المصدر السابق، وانظر تفسير ابن كثير:
(2/ 583) .
(12/621)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2299: 12635: تذكرون: 1:
المنثور: (5/ 160) .
: 12636: العادين: 2: المصدر السابق: (5/ 161) .
: 12637: أعلم: 3: المصدر السابق: (5/ 162) .
: 12638: الإسلام: 4: المصدر السابق: (5/ 163) .
: 12639: توكيدها: 5: قلت: في صحيح مسلم أنه- عليه الصلاة
والسلام قال: «إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى
غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها» .
رواه مسلم (ص/ 1270) وأبو داود (ح/ 3276) وأحمد (4/ 398، 401)
والبيهقي (10/ 32، 52) وابن كثير (4/ 517) والفتح (9/ 645، 11/
517، 602، 608) والمنثور (1/ 268) والمشكاة (3411) والكنز
(46401) وبداية (5/ 6) .
2300: 12641: الآية: 1: المنثور: (5/ 161) .
: 12642: تنقضه: 2: المصدر السابق.
: 12643: إياه: 3: المصدر السابق: (5/ 162) .
: 12644: وغدرا: 4: المصدر السابق: (5/ 163) .
: 12645: ناس: 5: قال ابن كثير: أي: تحلفون للناس إذا كانوا
أكثر منكم ليطمئنوا إليكم، فإذا أمكنكم الغدر بهم غدرتم، فنهى
الله عن ذلك لينبه بالأدنى على الأعلى، إذا كان قد نهى عن
الغدر، والحالة هذه فلأن ينهى عنه مع التمكن والقدرة بطريق
الأولى.
: 12646: ذلك: 6: تفسير ابن كثير: (2/ 584) .
2301: 12648: يعمل: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 585) .
: 12649: الصالح: 2: المنثور: (5/ 164) .
(12/622)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12650: السعادة: 3: روي عن
عبد الله بن عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قد أفلح من أسلم، رزق كفافا وقنعه
الله بما آتاه» .
صحيح. رواه مسلم في (الزكاة، ح/ 125) وأحمد (2/ 168، 173)
والبيهقي (4/ 196) والمشكاة (5165) وإتحاف (8/ 159) والترغيب
(1/ 589، 4/ 169) والمنثور (1/ 67، 361، 4/ 130) والبغوي (7/
260) وابن كثير (4/ 521، 6/ 510، 8/ 449) والقرطبي (10/ 412)
والحلية (6/ 129) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 232) والمغني عن
حمل الأسفار (3/ 232) وشرح السنة (14/ 245) والصحيحة (ح/ 129)
.
: 12651: بخير: 4: إتحاف (5/ 80) وتلخيص (2/ 248) وجرجان (91)
والحاكم (1/ 510، 2/ 356، 357) والمنثور (4/ 130) والجوامع
(10030) .
: 12652: الجنة: 5: المنثور: (5/ 166) .
2302: 12653: عباده: 1: المنثور: (5/ 164) . وقد تقدمت
الأحاديث الواردة في الاستعاذة مبسوطة في أول التفسير ولله
الحمد والمنة، والمعنى في الاستعاذة عند ابتداء القراءة لئلا
يلبس على القارئ قراءته، ويخلط عليه ويمنعه من التدبر والتفكر.
(تفسير ابن كثير:
2/ 586) .
: 12654: لا يغفر لهم: 2: المنثور: (5/ 165) .
: 12655: العالمين: 3: المصدر السابق.
: 12656: الله: 4: المنثور: (5/ 167- 168) .
(12/623)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12657: أعمالهم: 5:
المنثور: (5/ 167- 168) .
: 12659: ينزل: 6: المنثور: (5/ 167- 168) .
2303: 12660: مبين: 1: المنثور: (5/ 167) .
: 12661: مقيس: 2: المصدر السابق.
: 12662: أعجمي: 3: المصدر السابق: (5/ 168) .
: 12663: السبعة: 4: الطبري (1/ 18، 14/ 120) والمنثور (4/
131) .
: 12665: الكاذبون: 5: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أخبر
تعالى عمن كفر به بعد الإيمان والتبصر، وشرح صدره بالكفر
واطمأن به أنه قد غضب عليه لعلمهم بالإيمان ثم عدولهم عنه، وأن
لهم عذابا عظيما في الدار الآخرة لأنهم استحبوا الحياة الدنيا
على الآخرة فأقدموا على ما أقدموا عليه من الردة لأجل الدنيا،
ولم يهد الله قلوبهم ويثبتهم على الدين الحق فطبع على قلوبهم
فهم لا يعقلون بها، شيئا ينفعهم، وختم على سمعهم وأبصارهم فلا
ينتفعون به، أولا أغنت عنهم شيئا فهم غافلون عما يراد بهم.
2304: 12666: بالإيمان: 1: المنثور (5/ 170) وابن كثير (2/
587) .
: 12667: بالإيمان: 2: المصدر السابق.
: 12668: ربيعة: 3: المنثور: (5/ 170) .
: 12669: الآية: 4: المصدر السابق: (5/ 171) .
2305: 12670: قلوبهم: 1: اتفق العلماء على أن المكره على الكفر
يجوز له أن يوالي إبقاء لمهجته، ويجوز له أن يأبى كما كان
بلال- رضي الله عنه- يأبى عليهم ذلك وهم يفعلون به الأفاعيل،
(12/624)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: حتى إنهم ليضعوا الصخرة
العظيمة على صدره في شده الحر ويأمرونه بالشرك بالله، فيأبى
عليهم وهو يقول: أحد أحد. ويقول:
والله لو أعلم كلمة هي أغيظ لكم منها لقلتها.
: 12671: يظلمون: 2: المنثور: (5/ 173) .
: 12672: فكذبوه: 3: المصدر السابق: (5/ 174) .
: 12673: وأمره: 4: المصدر السابق: (5/ 175) .
: 12674: الآية: 5: المصدر السابق.
: 12675: يثرب: 6: المصدر السابق.
: 2306: 12676: ذلك: 1: المنثور: (5/ 173) .
: 12677: حرام: 2: قال ابن كثير: ويدخل في هذا كل من ابتدع
بدعة ليس له فيها مستند شرعي، أو حلل شيئا مما حرم الله أو حرم
شيئا مما أباح الله بمجرد رأي: هـ وتشهيه.
: 12679: قبل: 3: قوله تعالى: «وعلى الذين هادوا» بين أن
الأنعام والحرث حلال لهذه الأمة، فأما اليهود فحرمت عليهم منها
أشياء.
: 12680: ورسوله: 4: المنثور: (5/ 174) .
: 12681: قانتا: 5: قال ابن وهب وابن القاسم عن مالك قال:
بلغني أن عبد الله بن مسعود قال: يرحم الله معاذا، كان أمة
قانتا. فقيل له: يا أبا عبد الرحمن، إنما ذكر الله عز وجل بهذا
إبراهيم عليه السلام. فقال ابن مسعود: إن الأمة الذي يعلم
الناس الخير، وإن القانت هو المطيع.
: 12682: كلهم: 6: المنثور: (5/ 175) .
2307: 12683: حسنة: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي
جمعنا له خير الدنيا من جميع ما يحتاج المؤمن إليه في إكمال
حياته الطيبة.
(12/625)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12684: ويتولاه: 2:
المنثور: (5/ 174) .
: 12685: مكانه: 3: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 591) .
: 12686: عليهم-: 4- 5: المنثور: (5/ 176- 177) .
: 12687: عنقه:: روى عن أبى هريرة وأبي حذيفة- رضي الله عنهما-
قالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ:
«أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت،
وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا الله ليوم
الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم
القيامة نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة
والمقضي بينهم قبل الخلائق» .
صحيح. رواه مسلم في (الجمعة، ح/ 22) والنسائي (3/ 87) وابن
ماجة (ح/ 1083) والمنثور (4/ 135) والمجمع (2/ 165) والكنز
(21502) والترغيب (1/ 294) .
وابن كثير (4/ 532) .
صحيح. رواه مسلم في (الجمعة، ح/ 22) والنسائي (3/ 87) وابن
ماجة (ح/ 1083) .
: 12688: إياك: 6: المنثور: (5/ 177) .
: 12689: محسنون: 7: تفسير ابن كثير: (2/ 591) .
2308: 12690: بالجهاد: 8: المصدر السابق.
: 12691: عليهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 592- 593) .
2309: 12692: مثله: 2: المصدر السابق.
: 13178: الشجر: 1: المنثور: (5/ 181) .
13179: لهم: 2: المصدر السابق.
13180: شريكا: 3: المنثور: (5/ 182) .
: 13181: نوح: 4: المصدر السابق.
(12/626)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13184: البصير: 5: قال ابن
كثير في تفسير هذه الآية: يمجد تعالى نفسه، ويعظم شأنه، لقدرته
على ما لا يقدر عليه أحد سواه، فلا إله غيره ولا رب سواه.
2315: 13184: إليه: 1: قال ابن كثير: أبو جعفر الرازي قال فيه
الحافظ أبو زرعة الرازي: يهم في الحديث كثيرا- وقد ضعفه غيره
أي: ضا ووثقه بعضهم- وإلا ظهر أنه سيء الحفظ، ففيما تفرد به
نظر.
وهذا الحديث في بعض ألفاظه غرابة ونكارة شديدة، وفيه شيء من
حديث المنام من رواية سمرة بن جندب في المنام الطويل عن
البخاري، ويشبه أن يكون مجموعا من أحاديث شتى، أو منام وقصة
أخرى غير الإسراء (التفسير: 3/ 10- 12) .
2317: 13187: إسرائيل: 1: قوله تعالى: «قضينا» أي: أعلمنا
وأخبرنا.
قاله ابن عباس. وقال قتادة: حكمنا وأصل القضاء الإحكام للشيء
والفراغ منه. وقيل:
قضينا أوحينا ولذلك قال: «إلى بنى إسرائيل» .
2318: 13191: الآخرة: 1: انظر، تفسير القرطبي: (6/ 3831) .
: 13192: فمشوا: 2: المنثور: (5/ 245) .
13192: نفيرا: 3: قوله تعالى: «وجعلناكم أكثر نفيرا» أي:
أكثر عددا ورجالا من عدوكم. والنفير من نفر مع الرجل من عشيرته
يقال: نفير ونافر مثل قدير وقادر.
: 13193: العذاب: 4: المنثور: (5/ 245) .
: 13194: بالنبطية: 5: المصدر السابق.
(12/627)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2319: 13195: وسلم: 1:
المنثور: (5/ 245) .
: 13196: صاغرون: 2: المصدر السابق.
: 13197: سجنا: 3: المصدر السابق.
: 13198: حصيرا: 4: قال القرطبي في قوله تعالى: «وجعلنا جهنم
للكافرين حصيرا» أي: محبسا وسجنا، من الحصر وهو: الحبس. قال
الجوهري: يقال حصره يحصره حصرا ضيق عليه وأحاط به.
: 13199: ومهادا: 5: المنثور: (5/ 246) .
: 13200: فالاستغفار: 6: المصدر السابق: (5/ 247) .
: 13201: فيعطيه: 7: المصدر السابق: (5/ 248) .
: 2320: 13202: عجولا: 1: قلت: وقد تقدم في الحديث: «لا تدعوا
على أنفسكم ولا على أموالكم أن توافقوا مع الله ساعة إجابة
يستجيب فيها» .
انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 26) .
: 13203: القمر: 2: المنثور: (5/ 246) .
: 13204: القمر: 3: المصدر السابق: (5/ 247) .
: 13205: طويلا: 4: المصدر السابق: (5/ 248- 249) .
: 13206: بيناه: 5: المصدر السابق: (5/ 248- 249) .
: 13207: كان: 6: المصدر السابق: (5/ 248- 249) .
: 13208: والأجل: 7: المصدر السابق: (5/ 248- 249) .
: 13209: أو سعيد: 8: قال قتادة عن جابر بن عَبْدِ اللَّهِ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ
قَالَ: «لا عدوى ولا طيرة وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه» .
صحيح. رواه مسلم (ص/ 1747) وأحمد (1/ 174، 2/ 153، 3/ 130،
173، 178، 251، 276، 278، 293) والبيهقي (7/ 216، 8/ 139) وابن
أبي
(12/628)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: شيبة (9/ 40، 41، 45)
والمجمع (5/ 101، 102) والحميدي (1117) والبخاري في «الأدب
المفرد» (913) ومطالب (2450، 2452، 2454) وكحال (1/ 80) والفتح
(10/ 212) وعاصم (1/ 119) وذهبي (117) والحلية (1/ 250) والكلم
(247) ومعاني (4/ 307) والصحيحة (781- 784، 786، 2/ 427) .
2321: 13210: منشورا: 1: المنثور: (5/ 248) .
: 13211: حسيبا: 2: المصدر السابق.
: 13212: الدنيا: 3: المصدر السابق: (5/ 249) .
: 13213: رسولا: 4: المنثور: (5/ 254) .
: 13214: قرية: 5: قال القرطبي: أخبر الله تعالى في الآية التي
قبل أنه لم يهلك القرى قبل انبعاث الرسل، لا لأنه يقبح منه ذلك
إن فعل، ولكنه وعد منه، ولا خلف في وعده. فإذا أراد إهلاك قرية
مع تحقيق وعده على ما قاله تعالى أمر مترفيها بالفسق والظلم
فيها فحق عليها القول بالتدمير. يعلمك أن من هلك هلك بإرادته،
فهو الذي يسبب الأسباب ويسوقها إلى غايتها ليحق القول السابق
من الله تعالى.
: 13215: فيها: 6: المنثور: (5/ 255) .
2322: 13216: أمراء: 1: المنثور: (5/ 254) .
: 13217: فساقها: 2: المصدر السابق: (5/ 255) .
(12/629)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13218: أكثرنا: 3: روي عن
سويد بن هبيرة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ:
«خير مال امرئ له مهرة مأمورة أو سكة مأبورة» .
رواه أحمد (3/ 468) والبيهقي (10/ 64) والطبراني (7/ 107)
واللئالئ (2/ 17) وشرح السنة (10/ 387) وكشاف (98) والكنز
(9344) والبخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 438) وابن كثير (2/
17، 5/ 58) .
قوله: «المأمورة: كثيرة النسل. و «السكة» :
الطريقة المصطفة من النخل. و «المأبورة: من التأبير.
: 13219: الكثير: 4: المنثور: (5/ 255) .
: 13220: للمتقين: 5: المصدر السابق.
: 13221: والفاجر: 6: المنثور: (5/ 256) .
: 13222: الرزق: 7: المنثور: (5/ 256) .
: 13223: ممنوعا: 8: المصدر السابق.
2323: 13224: ممنوعا: 1: المنثور: (5/ 255- 256) .
: 13226: أحدا: 2: المنثور: (5/ 258) .
: 13227: ملوما: 3: المنثور: (5/ 285) .
: 13228: الله: 4: روي عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهَا- قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«الدنيا دار من لا دار له، ومال من لا مال له، ولها يجمع من لا
عقل له» .
رواه أحمد (6/ 71) والمشكاة (5211) والكنز (6086) والمنثور (6/
341)
(12/630)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وإتحاف (8/ 83، 623، 9/
275) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 199، 4/ 190) والمناهل (25)
وابن كثير (1/ 364، 5/ 59، 7/ 434، 8/ 404) وتذكرة (172)
والدرر (840) والخفاء (1/ 493) والترغيب (4/ 178) والمجمع (10/
288) وعزاه إلى أحمد ورجاله رجال الصحيح غير دويد وهو ثقة.
: 13229: أحد: 5: المنثور: (5/ 285) .
: 13230: برا: 6: المصدر السابق.
: 13231: والبول: 7: المصدر السابق.
2324: 13232: أف: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «أف» أي: لا
تسمعهما قولا سيئا حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول
السيء.
: 13233: وسعديكما: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا أبو
عوانة، حدثنا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ:
«رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف رجل أدرك أحد أبويه أو كلاهما
عند الكبر ولم يدخل الجنة» .
صحيح. رواه مسلم في (البر، ح/ 9) والترمذي (ح/ 3545) وأحمد (2/
254) والشفا (2/ 152، 177) .
: 13234: سهلا: 3: المنثور: (5/ 258) .
: 13235: الفظ: 4: المصدر السابق.
: 13236: أحباه: 5: المصدر السابق.
(12/631)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13237: الغليظ: 6: المصدر
السابق: (5/ 258- 259) .
: 13238: كلمتهما: 7: المصدر السابق: (5/ 258- 259) .
: 13239: عليه: 8: المصدر السابق: (5/ 258- 259) .
13240: قربى: 9: المصدر السابق: (5/ 261- 271) .
2325: 13241: منه: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 2325) .
: 13242: الحسنات: 2: المنثور: (5/ 261) .
: 13243: المحسنين: 3: المصدر السابق.
: 13244: للتوابين: 4: المصدر السابق: (5/ 261- 271) .
: 13245: حقه: 5: قوله تعالى: «وآت ذا القربى حقه» أي: كما
راعيت حق الوالدين فصل الرحم، ثم تصدق على المسكين وابن
السبيل. وقال علي بن الحسين في قوله تعالى: «وآت ذا القربى
حقه» : هم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم، أمر صلى الله عليه
وسلم بإعطائهم حقوقهم من بيت المال، أي: من سهم ذوي القربى من
الغزو والغنيمة، ويكون خطابا للولاة أو من قام مقامهم.
: 13245: دين: 6: المنثور: (5/ 275) .
: 13246: السبيل: 7: المصدر السابق.
: 13247: المطلب: 8: المصدر السابق: (5/ 275) .
2326: 13248: أعطيته: 1: المنثور: (5/ 275) .
: 13249: تبذيرا: 2: قوله تعالى: «ولا تبذر» أي: لا تسرف في
الإنفاق في غير حق. قال الشافعي- رضي الله-: والتبذير إنفاق
المال في غير حقه، ولا تبذير في عمل الخير. وهذا قول الجمهور.
وقال أشهب عن مالك: التبذير هو أخذ المال من حقه ووضعه في غير
حقه،
(12/632)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وهو الإسراف، وهو حرام
لقوله تعالى: «إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين» .
: 13250: التبذير: 3: المنثور: (5/ 275- 277) .
: 13251: الله: 4: المنثور: (5/ 275- 277) .
: 13252: ميسورا: 5: قوله تعالى: «فقل لهم قولا ميسورا» أمره
بالدعاء لهم، أي: يسر فقرهم عليهم بدعائك لهم. وقيل: ادع لهم
دعاء يتضمن الفتح والإصلاح.
: 13253: حقه: 6: المنثور: (5/ 276- 277) .
: 13254: فيك: 7: المنثور: (5/ 276- 277) .
2327: 13255: دين: 1: المنثور: (5/ 276) .
: 13256: الآية: 2: المصدر السابق.
: 13257: مغلولة: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: هذا مجاز
عبر به عن البخل الذي لا يقدر من قلبه على إخراج شيء من ماله
فضرب له مثل الغل الذي يمنع من التصرف باليد. وفي صحيح البخاري
ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
«ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البخيل والمتصدق كمثل
رجلين عليهما جبتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى ثديهما
وتراقيهما، فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه حتى تغشى
أنامله وتعفو أثره، وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت وأخذت كل
حلقة بمكانها» .
تفسير القرطبي: (6/ 3866) .
(12/633)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13258: كله: 4: قال ابن
عرفة: يقول: لا تسرف ولا تتلف مالك فتبقى محسورا منقطعا عن
النفقة والتصرف كما يكون البعير الحسير، وهو الذي ذهبت قوته
فلا انبعاث به.
: 13259: والبخل: 5: المنثور: (5/ 276) .
: 13260: بذلك: 6: المنثور: (5/ 287- 288) .
: 13266: أفقره: 7: المنثور: (5/ 287- 288) .
2328: 13262: له: 1: المنثور: (5/ 277) .
: 13263: يقلل: 2: المصدر السابق.
: 13264: كبيرا: 3: قد مضى الكلام في هذه الآية في الأنعام،
والحمد لله. والإملاق: الفقر وعدم الملك.
أملق الرجل أي: لم يبق له إلا الملقات وهي: الحجارة العظام
الملس.
قال الهذلي يصف صائدا:
أتيح لها أقيدر ذو حشيف إذا سامت على الملقات ساما: 13265:
المطهيا: 4: المنثور: (5/ 277) .
: 13266: والصواب: 5: المصدر السابق.
: 13267: النور: 6: المنثور: (5/ 278) .
2329: 13268: عليه: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 178،
7/ 136، 8/ 195، 197) ومسلم في (الإيمان، ح/ 100، 105) وأبو
داود (ح/ 4689) والترمذي (ح/ 2625) والنسائي (8/ 64، 65، 313)
وابن ماجة (ح/ 3936) وأحمد (2/ 376، 3/ 346، 6/ 139) وعبد
الرزاق (13688) والبيهقي (10/ 186) والدارمي (2/ 115) وابن أبى
شيبة (4/ 404،
(12/634)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 405، 8/ 6، 9، 11، 14/
32، 33) والطبراني (11/ 244، 12/ 346) والتمهيد (4/ 236، 9/
243، 255) وإتحاف (2/ 254، 8/ 511) والكنز (1309، 1310، 1311،
1325) والترغيب (3/ 249) والحلية (3/ 164، 322، 369) والمشكاة
(53) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 247) وابن عدي في «الكامل»
(1/ 298، 2/ 507، 542، 627، 631، 5/ 187، 6/ 2205) .
: 13269: السلطان: 2: المنثور: (5/ 279) .
: 13270: ولا يمثل به: 3: المصدر السابق: (5/ 279- 280) .
: 13271: بواحد: 4: المصدر السابق: (5/ 279- 280) .
: 13272: قاتله: 5: المصدر السابق: (5/ 279- 280) .
: 13273: القتل: 6: قوله تعالى: «فلا يسرف في القتل» فيه ثلاثة
أقوال: لا يقتل غير قاتله. الثاني- لا يقتل بدل وليه اثنين كما
كانت العرب تفعله.
الثالث- لا يمثل بالقاتل.
: 13274: الله: 7: المنثور: (5/ 283) .
: 13275: منصورا: 8: المصدر السابق: (5/ 284) .
2330: 13276: مسئولا: 1: قوله تعالى: «وأوفوا بالعهد» قد مضى
الكلام فيه في غير موضع. قال الزجاج: كل ما أمر الله به ونهى
فهو من العهد.
: 13277: نقضه: 2: انظر، تفسير القرطبي: (6/ 3872) .
: 13278: مسئولا: 3: المنثور: (5/ 283) .
: 13279: عهودها: 4: المصدر السابق.
: 13280: كلتم: 5: قوله تعالى: «وأوفوا الكيل إذا كلتم» تقدم
الكلام فيه في سورة الأنعام. وتقتضي هذه الآية أن الكيل على
البائع، وقد مضى في سورة «يوسف» فلا معنى للإعادة.
(12/635)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13280: المستقيم: 6: قوله:
«القسطاس» بضم القاف وكسرها، الميزان بلغة الروم. قاله ابن
عزيز. وقال الزجاج: القسطاس: الميزان صغيرا كان أو كبيرا. وقال
مجاهد: القسطاس العدل.
: 13281: ذلك: 7: المنثور: (5/ 287) .
2331: 13282: بالرومية: 1: تفسير القرطبي: (6/ 3873) .
وتفسير ابن كثير: (2/ 39) .
: 13283: القبان: 2: المنثور: (5/ 286) .
: 13284: بالحديد: 3: المصدر السابق.
: 13285: تقل: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 39) .
: 13286: الزور: 5: المصدر السابق.
: 13287: ثمانين: 6: المنثور: (5/ 287) .
: 13290: ذلك: 7: المصدر السابق.
2332: 13291: وكبرك: 1: ثبت في الصحيح: «بينما رجل يمشى فيمن
كان قبلكم وعليه بردان يتبختر فيهما إذ خسف به الأرض فهو يتجلل
فيها إلى يوم القيامة» .
رواه البخاري (7/ 183) والفتح (10/ 258) وإتحاف (8/ 345)
والترغيب (3/ 568) وأحمد (2/ 390) .
: 13292: سيئة: 2: المنثور: (5/ 288) .
: 13293: مطرودا: 3: المصدر السابق.
: 13294: الحق: 4: المصدر السابق: (5/ 289) .
: 13295: يقولون: 5: المصدر السابق: (5/ 289) .
: 13295: ملكه: 6: المصدر السابق: (5/ 289) .
: 13296: مستورا: 7: انظر، تفسير القرطبي: (6/ 3885) .
: 13297: ولا يرونه: 8: المنثور: (5/ 299) .
2333: 13298: التوبة: 1: المنثور: (5/ 289) .
(12/636)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13299: الشياطين: 2: المصدر
السابق: (5/ 289) .
: 13300: وأصحابه: 3: المصدر السابق.
: 13301: غبارا: 4: المصدر السابق.
: 13302: حديدا: 5: قوله تعالى: «كونوا حجارة أو حديدا» أي:
قل لهم يا محمد كونوا على جهة التعجيز حجارة أو حديدا في الشدة
والقوة. قال الطبري: أي: إن عجبتم من إنشاء الله لكم عظاما
ولحما فكونوا أنتم حجارة أو حديدا إن قدرتم.
: 13304: صدوركم: 6: في تفسير هذه السورة، قال مجاهد: يعني
السموات والأرض والجبال لعظمها في النفوس. وهو معنى قول قتادة.
يقول: كونوا ما شئتم فإن الله يميتكم ثم يبعثكم.
: 13305: وسلم: 7: المنثور: (5/ 300) .
: 13306: بأمره: 8: المصدر السابق: (5/ 301) .
2334: 13307: وبحمدك: 1: المنثور: (5/ 300) .
13308: القيامة: 2: المصدر السابق: (5/ 301) .
: 13309: الحزن: 3: المتناهية (2/ 431) وابن عدي في «الكامل»
(2/ 498) والمطالب (3395) والترغيب (2/ 416) وإتحاف (5/ 10)
والمنثور (4/ 188) والكنز (128، 176) والمغني عن حمل الأسفار
(1/ 289) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 345) وابن كثير (5/ 583،
6/ 537) وجرجان (325) والخطيب (1/ 266، 5/ 305، 10/ 265)
والخفاء (2/ 240) وتذكرة (54) والمجمع (10/ 82، 333) وعزاه إلى
الطبراني في «الأوسط» وفيه ضعف، وفي رواية أخرى فيه ضعف أيضا.
(12/637)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13310: الله: 4: المنثور:
(5/ 301) .
: 13311: تحريشه: 5: المصدر السابق.
: 13313: تأخر: 6: المصدر السابق.
: 13314: كافة: 7: المصدر السابق: (5/ 302- 303) .
2335: 13315: ولا حدود: 1: المنثور: (5/ 302) .
: 13316: وتسبيح: 2: المصدر السابق: (5/ 303) .
: 13317: بالياء: 3: المصدر السابق: (5/ 308) .
: 13318: وعزيزا: 4: المصدر السابق: (5/ 309) .
: 13319: الناس: 5: المصدر السابق.
: 13320: قبضته: 6: المصدر السابق.
: 13321: رسالته: 7: المصدر السابق.
: 13322: الزقوم: 8: المصدر السابق.
2336: 13323: للناس: 1: المنثور: (5/ 308) .
: 13324: للناس: 2: المصدر السابق: (5/ 310) .
: 13325: الآية: 3: قال القرطبي: لما بين أن إنزال آيات القرآن
تتضمن التخويف ضم إليه ذكر آية الإسراء، وهي المذكورة في صدر
السورة. وفي البخاري والترمذي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلهُ
تَعَالَى: «وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ
إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ» قَالَ: هي رؤيا عين أريها النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ به إلى
بيت المقدس. قال:
«والشجرة الملعونة في القرآن» هي شجرة الزقوم. قال أبو عيسى
الترمذي: هذا حديث صحيح. (التفسير: 6/ 3898) .
: 13326: الكبر: 4: المنثور: (5/ 311) .
: 13328: عليهم: 5: تقدم ذكر كون الشيطان عدو الإنسان، فانجر
الكلام إلى ذكر آدم. والمعنى: اذكر بتمادي هؤلاء المشركين
وعتوهم على ربهم
(12/638)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: قصة إبليس حين عصى ربه
وأبى السجود وقال ما قال، وهو ما أخبر الله تعالى في قوله
تعالى: «فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ
خَلَقْتَ طينا» أي: من طين. وهذا استفهام إنكار. وقد تقدم
القول في خلق آدم في «البقرة» و «الأنعام» مستوفي.
2337: 13329: لأستولين: 1: تفسير القرطبي: (6/ 3901) .
: 13330: لأضلنهم: 2: المصدر السابق.
: 13331: وافرا: 3: المنثور: (5/ 312- 313) .
: 13332: شيء: 4: المصدر السابق.
: 13333: بصوتك: 5: قوله: «واستفزز» أي: استزل واستخف، وأصله
القطع، ومنه تفزز الثوب إذا انقطع.
والمعنى استزله بقطعك إياه عن الحق.
واستفزه الخوف أي: استخفه. وفد مستفرا أي: غير مطمئن. «واستفز»
أمر تعجيز، أي:
أنت لا تقدر على إضلال أحد، وليس لك على أحد سلطان فافعل ما
شئت.
: 13334: زنا: 6: المنثور: (5/ 313) .
: 13335: الزنا: 7: المصدر السابق.
2338: 13336: لهم: 1: المنثور: (5/ 312) .
: 13337: يزجى: 2: قوله تعالى: «يزجي» الإزجاء: السوق ومنه
قوله تعالى: «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا» .
قال الشاعر:
يأي: ها الراكب المزجى مطيته سائل بنى أسد ما هذه الصوت وإزجاء
الفلك: سوقه بالريح اللينه.
: 13338: البحر: 3: المنثور: (5/ 316) .
: 13339: السفن: 4: المنثور: (5/ 316) .
(12/639)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13340: المشركين: 5:
المنثور: (5/ 316) .
: 13341: حاصبا: 6: قوله تعالى: «أو يرسل عليكم حاصبا» يعني
ريحا شديدة، وهي التي ترمى بالحصباء، وهي الحصى الصغار. قاله
أبو عبيد والقتبي.
وقال قتادة: يعنى حجارة من السماء تحصبهم، كما فعل بقوم لوط.
ويقال للسحابة التي ترمى بالبرد: حاصب، وللريح التي تحمل
التراب والحصباء حاصب وحصبة أي: ضا.
: 13342: نصيرا: 7: المنثور: (5/ 316) .
: 13343: من ذلك: 8: المنثور: (5/ 316) .
2339: 13344: بأفواههم: 1: المنثور: (5/ 316) .
: 13346: بنبيهم: 2: المصدر السابق: (5/ 316) .
: 13347: هذا: 3: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3136) وقال:
هذا حديث حسن غريب. والحاكم (2/ 243) وابن حبان (2588) والكنز
(39015) وإتحافات (315) والترغيب (4/ 285، 415) والمنثور (4/
194) والحلية (9/ 16) والقرطبي (5/ 97، 10/ 296) .
: 13347: هذا: 4: المصدر السابق: (5/ 316) .
: 13348: سبيلا: 5: المصدر السابق.
2340: 13350: نصيرا: 1: المنثور: (5/ 320) .
: 13351: نصيرا: 2: المصدر السابق: (5/ 320) .
: 13352: الآية: 3: المصدر السابق: (5/ 320) .
: 13353: الآية: 4: المصدر السابق.
2341: 13355: الآية: 1: المنثور: (5/ 320) .
: 13356: تبوك: 2: المصدر السابق.
(12/640)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13357: مثل ذلك: 3:
المنثور: (5/ 321) .
: 13358: بعده: 4: المصدر السابق: (5/ 322- 323) .
: 13359: شهرا: 5: المصدر السابق: (5/ 322- 323) .
: 13360: الشمس: 6: المصدر السابق: (5/ 322- 323) .
2342: 13361: غروبها: 1: المنثور: (5/ 322) .
: 13362: والجن: 2: المصدر السابق.
: 13363: مشهودا: 3: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 166،
6/ 108) ومسلم في (المساجد، ح/ 246) والبيهقي (1/ 359، 463، 3/
10) والإرواء (2/ 36) والمنثور (4/ 196) وأبو عوانة (1/ 377)
والحاوي (2/ 256) والكنز (20218) والطبري (15/ 95) والقرطبي
(15/ 95) .
: 13365: عليه: 4: المنثور: (5/ 324- 325) .
: 13366: لك: 5: المنثور: (5/ 324- 325) .
: 13367: وسلم: 6: رواه أحمد (2/ 478) والمنثور (4/ 197)
والقرطبي (10/ 312) والحلية (8/ 372) وأبو حنيفة (1/ 148)
وجرجان (196) واللئالئ (2/ 164) .
: 13368: الشفاعة: 7: المنثور: (5/ 324) .
: 13369: المحمود: 8: المصدر السابق: (5/ 325) .
2343: 13370: المحمود: 1: رواه الحاكم (4/ 570) والمنثور (4/
197، 6/ 329) والحاوي (2/ 352) والحلية (2/ 145) ومبارك (2/
111) والقرطبي (19/ 270) والفتح (8/ 400، 11/ 376) وإتحاف (10/
453) ومطالب (4651) .
: 13371: المحمود: 2: رواه الحاكم (2/ 363، 399) وإتحاف
(12/641)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (10/ 472) والكنز
(43391) والحلية (2/ 9) والمنثور (5/ 50، 53) .
: 13372: محمودا: 3: المنثور: (5/ 327) .
2344: 12693: ملتسا: 1: وردت أحاديث كثيرة في فضل سورة الكهف
منها: ما روي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من حفظ عشر آيات من أول
سورة الكهف عصم من الدجال» .
صحيح. رواه مسلم (ص/ 555) وأبو داود (ح/ 4323) وأحمد (6/ 449)
والبيهقي (3/ 249) والحاكم (2/ 368) والبغوي (4/ 238) وشرح
السنة (4/ 469) والمنثور (4/ 209) والكنز (2601) والمشكاة
(2126) وابن السني (670) والصحيحة (582) وابن كثير (5/ 130)
والقرطبي (10/ 346) .
: 12694: عوجا: 2: المنثور: (5/ 359) .
: 12695: شديدا: 3: المصدر السابق: (5/ 359) .
12697: والنصارى: 4: المصدر السابق: (5/ 360) .
: 12698: نفسك: 5: المصدر السابق: (5/ 360) .
2345: 12700: ذنوبهم: 1: المنثور: (5/ 359) .
: 12702: الرجال: 2: المصدر السابق: (5/ 359- 360) .
: 12703: بالطاعة: 3: المصدر السابق: (5/ 359- 360) .
: 12704: الله: 4: المصدر السابق: (5/ 360) .
: 12705: غفلا: 5: المصدر السابق.
: 12706: تركا: 6: المصدر السابق.
: 12707: الدنيا: 7: المصدر السابق: (5/ 361) .
: 12708: جرزا: 8: قال القرطبي: الأرض الجرز: التي لا نبات
فيها ولا شيء من عمارة وغيرها كأنه قطع
(12/642)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وأزيل. يعني: يوم
القيامة، فإنه الأرض تكون مستوية لا مستتر فيها. النحاس:
والجرز في اللغة: الأرض التي لا نبات فيها.
قال الكسائي: يقال جرزت الأرض تجرز، وجرزها القوم يجرزونها إذا
أكلوا كل ما جاء فيها من النبات والزرع فهي مجروزة وجرز.
2346: 12709: الخراب: 1: المنثور: (5/ 360) .
: 12710: الوادي: 2: القرطبي: (6/ 3974) .
: 12711: الكتاب: 3: المنثور: (5/ 360- 361) .
: 12712: أيلة: 4: المصدر السابق.
: 12713: الكهف: 5: القرطبي: (6/ 3974) .
: 12714: والرقيم: 6: المنثور: (5/ 360- 361) .
: 12715: منها: 7: القرطبي: مصدر سابق.
: 12716: والرقيم: 8: المنثور: مصدر سابق.
: 12717: آياتنا: 9: المصدر السابق: (362- 363) .
2347: 12718: الملوك: 1: المنثور: (5/ 362- 363) .
: 12719: وأبصروا: 2: المصدر السابق: (5/ 363) .
2348: 12819: راجعين: 1: المنثور: (5/ 366) .
2350: 12721: سنة: 1: المنثور: (5/ 365) .
: 12722: عددا: 2: المصدر السابق.
: 12723: لمؤمنهم: 3: المصدر السابق: (5/ 366- 367) .
: 12724: بربهم: 4: المصدر السابق: (5/ 370) .
2351: 12725: إخلاصا: 1: المنثور: (5/ 370) .
: 12726: قلوبهم: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: عبارة عن
شدة عزم وقوة صبر، أعطاها الله لهم حتى قالوا بين يدي الكفار:
«رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ
دونه إلها لقد قلنا إذا
(12/643)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: شططا» . ولما كان الفزع
وخور النفس يشبه بالتناسب الانحلال، حسن في شدة النفس وقوة
التصميم أن يشبه الربط ومنه يقال:
فلان رابط الجأش، إذا كان لا نفرق نفسه عند الفزع والحرب
وغيرها. ومنه الربط على قلب أم موسى. وقوله تعالى: «وليربط على
قلوبكم ويثبت به الأقدام» .
: 12727: جورا: 3: المنثور: (5/ 370- 371) .
: 12728: القول: 4: المنثور: (5/ 370- 371) .
: 12729: الله: 5: قوله تعالى: «وإذ اعتزلتموهم» قيل: هو من
قول الله- تعالى- لهم. أي: إذا اعتزلتموهم واعتزلتم ما يعبدون
وقيل: هو من قول رئيسهم يمليخا فيما ذكر ابن: 12731: جبلين: 6:
عطية.
: 12732: غذاء: 7: المنثور: (5/ 371) .
: 12733: تذرهم: 8: المصدر السابق.
2352: 12734: منه: 1: المصدر السابق.
قوله تعالى: «وهم في فجوة منه» أي: من الكهف. والفجوة: المتسع،
وجمعها:
فجوات فجاء مثل ركوة وركاء وركوات.
: 12735: رقود: 2: المنثور: (5/ 372) .
: 12736: مرة: 3: قال ابن عباس: «والتقليب» لئلا تأكل الأرض
لحومهم. قال أبو هريرة: كان لهم في كل عام تقليبتان. وقيل: في
كل سنة مرة. وقال مجاهد: في كل سبع سنين مرة.
وقالت فرقة: إنما قلبوا في التسع الأواخر، وأما في الثلثمائة
فلا. وظاهر كلام المفسرين أن التقليب كان من فعل الله. ويجوز
أن يكون من ملك بأمر الله، فيضاف إلى الله تعالى.
(12/644)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12738: الجنب: 4: المنثور:
(5/ 373- 374) .
: 12739: مرتين: 5: المصدر السابق.
: 12740: سواه: 6: المصدر السابق.
12741: قطمور: 7: المصدر السابق.
12743: انبجاني: 8: المصدر السابق.
2353: 12744: ذراعيه: 1: المنثور: (5/ 373) .
: 12745: بالفناء: 2: المصدر السابق: (5/ 373- 374) . ورد في
الصحيح عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو
ماشية نقص من أجره قيراطان» .
رواه البخاري (7/ 112) ومسلم في (المساقاة، ح/ 50- 54)
والنسائي (7/ 189) والشافعي (141) وإتحاف (5/ 429) والكنز
(43691، 41646) والبيهقي (6/ 9) وشرح السنة (11/ 208) والمشكاة
(4098) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 67) وأحمد (2/ 37، 101،
113) .
: 12746: الكهف: 3: المنثور: (5/ 373- 374) .
: 12747: بالصعيد: 4: المنثور: (5/ 373- 374) .
: 12748: سبعة: 5: المنثور مصدر سابق.
: 12749: للطواغيت: 6: انظر، تفسير القرطبي: (6/ 3992) .
: 12749: الخنازير: 7: المنثور: (5/ 374) .
: 12750: أطلعنا: 8: المصدر السابق: (5/ 375) .
2354: 12751: مسجدا: 1: المنثور: (5/ 375) .
: 12751: السلاطين: 2: المصدر السابق.
: 12752: النصارى: 3: المنثور: (5/ 375- 378) .
: 12753: بالظن: 4: المنثور: (5/ 375- 378) .
(12/645)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12754: سبعة: 5: المنثور:
(5/ 375- 378) .
: 12755: أحدا: 6: قال القرطبي: روى أنه- عليه السلام- سأل
نصارى نجران عنهم فنهى عن السؤال. وفي هذا دليل على منع
المسلمين من مراجعة أهل الكتاب في شيء من العلم.
: 12756: قصصنا: 7: المنثور: (5/ 379) .
2355: 12757: أعلم: 1: المنثور: (5/ 378) .
: 12758: ذكرت: 2: المصدر السابق: (5/ 378- 379) .
: 12759: الله: 3: المصدر السابق: (5/ 378- 379) .
: 12760: مجلسه: 4: المصدر السابق: (5/ 378- 379) .
: 12761: كلامه: 5: المصدر السابق: (5/ 378- 379) .
: 12762: يمينه: 6: المصدر السابق: (5/ 378- 379) .
: 12763: غضبت: 7: المصدر السابق: (5/ 378- 379) .
: 12764: سنين: 8: تفسير القرطبي: (6/ 4003) .
2356: 12765: بما لبثوا: 1: قال القرطبي: قيل بعد موتهم إلى
نزول القرآن فيهم، على قول مجاهد. أو إلى أن ماتوا على قول
الضحاك. أو إلى وقت تغيرهم بالبلى على ما تقدم. وقيل: بما
لبثوا في الكهف، وهي المدة التي ذكرها الله تعالى عن اليهود
وإن ذكروا زيادة ونقصانا، أي: لا يعلم على ذلك إلا الله أو من
علمه ذلك «له غيب السموات والأرض» .
: 12768: ما لبثوا: 2: المنثور: (5/ 379) .
: 12769: وتعالى: 3: المصدر السابق: (5/ 379- 381) .
: 12770: ملجأ: 4: المصدر السابق: (5/ 379- 381) .
: 12771: الآية: 5: رواه ابن عساكر في «التاريخ» (7/ 391)
والترغيب (2/ 404، 4/ 219) والمنثور (4/ 219) والحلية (5/ 117،
118،
(12/646)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 127) والطبراني في
«الصغير» (2/ 109) والمجمع (10/ 76) وعزاه إلى الطبراني كما
ذكرنا، وفيه محمد بن حماد الكوفي وهو ضعيف.
2357: 12772: المكتوبة: 1: المنثور: (5/ 382) .
: 12773: العصر: 2: المصدر السابق.
: 12774: القرآن: 3: المصدر السابق.
: 12775: الآية: 4: روى جبير عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ
عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تعالى: «وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا
قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا» قال: نزلت في أمية بن خلف الجمحى،
وذلك أنه دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمر كرهه من تجرد
الفقراء عنه وتقريب صناديد أهل مكة فأنزل الله تعالى: «وَلا
تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا» يعني: من
ختمنا على قلبه عن التوحيد.
: 12776: معهم: 5: المنثور: (5/ 383) .
: 12777: الذكر: 6: المصدر السابق.
: 12778: القرآن: 7: المصدر السابق: (5/ 384) .
2358: 12779: غيرهم: 1: المنثور: (5/ 383) .
: 12780: والحرام: 2: المصدر السابق: (5/ 383- 384) .
: 12781: فرطا: 3: قوله تعالى: «وكان أمره فرطا» قيل: هو من
التفريط الذي هو التقصير، وتقديم العجز بترك الإيمان. وقيل: من
الإفراط ومجاوزة الحد، وكان القوم قالوا: نحن أشراف مضر إن
أسلمنا أسلم الناس وكان هذا من التكبر والإفراط في القول.
: 12782: القرآن: 4: المنثور: (5/ 384) .
: 12784: ووعيد: 5: المصدر السابق: (5/ 384) .
(12/647)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12785: الله: 6: المصدر
السابق: (5/ 384- 385) .
: 12786: وجهه فيه: 7: صحيح. رواه الترمذي (2581) وقال:
حسن صحيح غريب، والحاكم (2/ 501، 4/ 604) والكنز (39500) وأحمد
(3/ 71) وابن حبان (2612) والطبري (15/ 157، 25/ 79) والمنثور
(4/ 220) وابن كثير (5/ 151) والقرطبي (10/ 394) وشرح السنة
(15/ 245) .
: 12787: كعكر الزيت: 8: المنثور: (5/ 385) .
2359: 12788: الزيت: 1: المنثور: (5/ 385) .
: 12789: من هذا: 2: المصدر السابق.
: 12791: سود: 3: خرج ابن المبارك من حديث أَبِي سَعِيدٍ
الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: «لسرادق النار أربع جدر كثف كل جدار مسيرة
أربعين سنة» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2584) . وقال:
هذا حديث حسن صحيح غريب. والحاكم (4/ 601) والمنثور (4/ 220)
والترغيب (4/ 473) وابن المبارك في «الزهد» (2/ 90) وابن كثير
(5/ 150) والقرطبي (1/ 394) والمسير (5/ 134) والمشكاة (5681)
والمتناهية (2/ 453) .
: 12792: مجتمعا: 4: المنثور (5/ 385) والقرطبي (6/ 4012) .
: 12793: منزلا: 5: المصدر السابق.
: 12794: المتكأ: 6: المصدر السابق: (5/ 385- 388) .
: 12795: عينيك: 7: المصدر السابق: (5/ 385- 388) .
: 12796: استبره: 8: المصدر السابق: (5/ 385- 388) .
: 12797: شاء: 9: المصدر السابق: (5/ 385- 388) .
(12/648)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2360: 12798: أبصارهم: 1:
المنثور: (5/ 390) .
12799: عنقه: 2: المصدر السابق.
: 12800: عينه: 3: المصدر السابق.
: 12801: نصيبا: 4: المصدر السابق.
: 12802: الأرائك: 5: قوله تعالى: «الأرائك» جمع أريكة، وهي:
السرر في الحجال. وقيل: الفرش في الحجال، قاله الزجاج. ابن
عباس: هي الأسرة من ذهب، وهي مكللة بالدر والياقوت عليها
الحجال، الأريكة ما بين صنعاء إلى أيلة، وما بين عدن إلى
الجابية.
2361: 12804: أطعم: 1: المنثور: (5/ 390) .
: 12805: وسطهما: 2: قال القرطبي: أي: أجرينا وشققنا وسط
الجنتين بنهر.
: 12806: مال: 3: المنثور: (5/ 390) .
: 12807: المال: 4: المصدر السابق.
: 12808: وفضة: 5: المصدر السابق.
: 12809: الفاكهة: 6: المصدر السابق.
: 12810: الثمرة: 7: المصدر السابق.
2362: 12811: ربه: 1: قيل: أخذ بيد أخيه المؤمن يطيف به فيها
ويريه إياها.
: 12812: تهلك: 2: المنثور: (5/ 390) .
: 12813: شيئا: 3: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 3882) والكنز
(3848) ، (3850، 5003، 5012، 5013، 18367) والحلية (5/ 197)
وابن حبان (2369) وحمزة (289) والبخاري في «التاريخ» (4/ 329)
والخطيب (5/ 457) والترغيب (2/ 617) وإتحاف (5/ 114) . وصححه
الشيخ الألبانى.
(12/649)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12814: الآية: 4: المنثور:
(5/ 391) .
: 12815: لم: 5: المصدر السابق.
: 12815: الله: 6: المصدر السابق.
: 12816: الله: 7: المصدر السابق.
: 12817: الله: 8: المصدر السابق.
2363: 12819: بالله: 1: قال ابن وهب: قال لي حفص بن ميسرة:
رأيت عَلَى باب وهب بن منبه مكتوبًا: «مَا شَاءَ اللَّهُ لا
قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ» . وروي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لأبي هريرة: «ألا
أدلك على كلمة من كنوز الجنة- أو قال: كنز من كنوز الجنة» قلت:
بلى يا رسول الله، قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله إذا قالها
العبد قال الله عز وجل: أسلم عبدي واستسلم» .
صحيح. رواه مسلم في (الذكر، ح/ 44، 45، 47) وأحمد (5/ 156)
والطبراني (19/ 421) والمجمع (10/ 98) وشرح السنة (5/ 68)
وإتحاف (9/ 466) ومطالب (3439) والمنثور (1/ 353، 4/ 223) وابن
عساكر في «التاريخ» (4/ 435) وابن عدي في «الكامل» (1/ 171)
والمتناهية (2/ 349) والعقيلي (2/ 200) .
: 12820: نارا: 2: قال القرطبي: يعني أرضا بيضاء لا ينبت فيها
نبات ولا يثبت عليها قدم، وهي أضر أرض بعد أن كانت جنة أنفع
أرض و «زلقا» تأكيد لوصف الصعيد أي: تزل عنها الأقدام
لملامستها.
: 12821: زلقا: 3: المنثور: (5/ 394) .
(12/650)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12822: أعلاها: 4: المصدر
السابق: (5/ 394- 395) .
: 12823: عشيرة: 5: المصدر السابق: (5/ 394- 395) .
: 12824: عشيرة: 6: المصدر السابق: (5/ 394- 395) .
2364: 12825: ممتنعا: 1: المنثور: (5/ 395) .
: 12826: ما أتولى: 2: المصدر السابق: (5/ 395- 399) .
: 12827: دنت: 3: المصدر السابق: (5/ 395- 399) .
: 12828: الصالحات: 4: المصدر السابق: (5/ 395- 399) .
: 12829: لأقوام: 5: المصدر السابق: (5/ 395- 399) .
: 12830: بالله: 6: رواه أحمد (3/ 75) والحاكم (1/ 513) وشرح
السنة (5/ 64) والمنثور (4/ 224) والبغوي (4/ 214) وابن كثير
(5/ 159) والطبري (15/ 167) وابن حبان (2332) والترغيب (2/
431) وإتحاف (5/ 131) والكنز (43654) والمجمع (10/ 87) وعزاه
إلى أحمد أبي: وعلى إلا أنه قال:
«وما هن» بدل «وما هي» ، وإسناده حسن.
: 12831: الصالحات: 7: رواه الحاكم (1/ 541) وابن أبى شيبة
(10/ 393) والطبراني في «الصغير» (1/ 145) والكنز (43658،
44326، 44329) والترغيب (2/ 432) والمنثور (4/ 225) والخطيب
(9/ 336) والعلل (1793) وابن عدي (6/ 2085) والعقيلي (3/ 18)
والمجمع (10/ 89) وعزاه إلى الطبراني في «الصغير» و «الأوسط»
ورجاله في «الصغير» رجال الصحيح غير داود بن بلال وهو ثقة.
: 12832: الطيب: 8: المنثور: (5/ 399) .
2365: 12833: الخمس: 1: المنثور: (5/ 398) .
(12/651)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12835: المشركين: 2: المصدر
السابق.
: 12836: أملا: 3: قوله تعالى: «خير أملا» أي: أفضل أملا من ذي
المال والبنين دون عمل صالح، وليس في زينة الدنيا خير، ولكنه
خرج مخرج قوله:
«أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا» . وقيل:
خير في التحقيق مما يظنه الجهال أنه خير في ظنهم.
: 12837: علامة: 4: المنثور: (5/ 401) .
: 12838: شجرة: 5: المصدر السابق.
: 12839: بذلك: 6: المصدر السابق.
2366: 12840: تهلكه: 1: تقدم في «البقرة» هذا مستوفي. قال أبو
جعفر النحاس: وفي هذه الآية سؤال يقال: ما معني «ففسق عن أمر
ربه» ففي هذا قولان: أحدهما- وهو مذهب الخليل وسيبويه-: أن
المعنى أتاه الفسق لما أمر فعصى، فكان سبب الفسق أمر ربه كما
تقول: أطعمته عن جوع. والقول الآخر:
وهو مذهب محمد بن قطرب أن المعنى:
ففسق عن رد أمر ربه.
: 12841: وكذا: 2: المنثور: (401) .
: 12842: الدنيا: 3: المصدر السابق: (5/ 402) .
: 12843: الجن: 4: المصدر السابق: (5/ 402) .
: 12845: الساعة: 5: المصدر السابق: (5/ 402) .
: 12847: السماء: 6: المصدر السابق: (5/ 402) .
: 12848: لآدم: 7: المصدر السابق: (5/ 402) .
2367: 12850: أهله: 1: المنثور: (5/ 403) .
: 12851: عددا: 2: المصدر السابق: (5/ 403- 404) .
: 12852: تعالى: 3: المصدر السابق: (5/ 403- 404) .
(12/652)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12853: فأعانونى: 4: قلت:
الذي ثبت في الصحيح ما ذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين عن
الإمام أبي بكر البرقاني أنه خرج في كتابه مسندا عن أبى محمد
عبد الغني بن سعيد الحافظ من رواية عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي
عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تكن أول من يدخل
السوق ولا آخر من يخرج منه فيها باض الشيطان وفرخ» . وهذا يدل
على أن للشيطان ذرية من صلبه، والله أعلم.
رواه الطبراني (6/ 309) والكنز (9334) والخطيب (12/ 426)
والمتناهية (2/ 100) وابن القيسراني (975) والمجمع (4/ 77) فيه
القاسم بن يزيد الجرمي وهو ثقة.
: 12855: مهلكا: 5: المنثور: (5/ 404) .
2368: 12857: والضلالة: 1: المنثور: (5/ 405) .
: 12858: الناس: 2: القرطبي: (6/ 4042) .
: 12859: منها: 3: المنثور: (5/ 405) .
: 12860: اعلموا: 4: المصدر السابق.
: 12861: جدلا: 5: صحيح. رواه البخاري (2/ 62، 6/ 110)
والبيهقي (2/ 500) والمنثور (4/ 328) وإتحاف (5/ 127) والكنز
(23396) والحلية (3/ 143) .
: 12862: أعلم: 6: المنثور: (5/ 407) .
: 12863: الأولين: 7: المصدر السابق.
2369: 12864: قبائل: 1: المنثور: (5/ 407) .
: 12865: فجأة: 2: المصدر السابق.
(12/653)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12866: عيانا: 3: المصدر
السابق.
: 12867: جهارا: 4: المصدر السابق.
: 12768: إليه: 5: المصدر السابق.
: 12769: الكثيرة: 6: المنثور: (5/ 406- 407) .
: 12870: عملوا: 7: المصدر السابق.
: 12871: القيامة: 8: المصدر السابق.
: 12872: ملجأ: 9: المصدر السابق.
: 12873: أجلا: 10: المصدر السابق.
2370: 12874: موعدا: 1: قوله تعالى: «وتلك القرى أهلكناهم»
«تلك» في موضع رفع بالابتداء. «القرى» نعت أو بدل.
و «أهلكناهم» في موضع الخبر محمول على المعنى لأن المعنى أهل
القرى.
: 12874: أرسلها: 2: المنثور: (5/ 407) .
2371: 12875: عسرا: 1: رواه أحمد: (5/ 117) .
: 12875: خبرهما: 2: صحيح. رواه البخاري (4/ 190، 6/ 112، 116)
والفتح (8/ 45، 410، 424) والحميدي (371) والمنثور (4/ 230)
وبداية (1/ 297) وصفة (117) .
2373: 12876: جارية: 1: المنثور (4/ 230) وبداية (1/ 312)
وأحمد (5/ 120) .
2374: 12877: منه ذكرا: 1: انظر، المنثور: (5/ 418- 419) .
2375: 12879: خضراء: 1: صحيح. رواه البخاري والفتح (8/ 417)
(4/ 190) والترمذي (ح/ 3151) وابن حبان (2092) والمنحة (2306)
والبغوي (4/ 223) وابن كثير (5/ 184) والطبري (15/ 183)
والمشكاة (5712) والمنثور
(12/654)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (4/ 234) وبداية (1/
327) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 145) والكنز (34048) .
: 12880: رسول الله: 2: المنثور: (5/ 421) .
: 12881: عليها: 3: المصدر السابق.
: 12881: إلى أهلها: 4: المصدر السابق: (5/ 422) .
: 12882: صلاحا: 5: المصدر السابق: (5/ 422- 423) .
المصدر السابق: (5/ 424) .
: 12883: وعافية: 6: المصدر السابق: (5/ 422- 423) .
المصدر السابق: (5/ 424) .
: 12884: انتهى: 7: المصدر السابق: (5/ 422- 423) .
المصدر السابق: (5/ 424) .
: 12885: والمغرب: 8: المصدر السابق: (5/ 422- 423) .
المصدر السابق: (5/ 424) .
: 12886: أفريقية: 9: انظر، تفسير القرطبي: (6/ 4048) .
2376: 12887: طنجة: 1: المنثور: (5/ 421) : 12887: البحر: 2:
المصدر السابق.
: 12888: حقبا: 3: قوله تعالى: «أو أمضي حقبا» بضم الحاء
والقاف وهو الدهر، والجمع أحقاب. وقد تسكن قافه فيقال: حقب.
وهو ثمانون سنة.
ويقال: أكثر من ذلك. والجمع: حقاب.
والحقبة بكسر الحاء واحدة الحقب وهي:
السنون.
:::: المنثور: (5/ 423) .
: 1289: راجعين: 4: المصدر السابق.
: 12890: البطن: 5: المصدر السابق.
: 12890: حجر: 6: المصدر السابق.
: 12891: الحوت: 7: المصدر السابق.
(12/655)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2377: 12893: الله: 1:
المنثور. (5/ 424) . وجمهور المفسرين أن الحوت بقي موضع سلوكه
فارغا، وأن موسى مشى عليه متبعا للحوت، حتى أفضى به الطريق إلى
جزيرة في البحر، وفيها وجد الخضر. (تفسير القرطبي:
6/ 4051) .
: 12894: نصبا: 2: المنثور: (5/ 424) .
: 12895: له: 3: المصدر السابق.
: 12896: خضر: 4: المصدر السابق.
: 12897: روحه: 5: المصدر السابق.
: 12898: قصصا: 6: قال ابن كثير: فوجدا عبدنا خضرا فكان من
شأنهما ما قص الله في كتابه.
: 12899: خضرا: 7: المنثور: (5/ 425) .
: 12899: والنبوة: 8: المصدر السابق.
: 12900: قدميه: 9: المصدر السابق.
2378: 12901: فرسخ: 1: قال ابن كثير: يقول تعالى مخبرا عن موسى
وصاحبه وهو الخضر: أنهما انطلقا لما توافقا واصطحبا، واشترط
عليه أن لا يسأله عن شيء أنكره حتى يكون هو الذي يبتدئه من
تلقاء نفسه بشرحه وبيانه فركبا في السفينة، فلما استقلت بهم
السفينة في البحر ولججت أي: دخلت اللجة قام الخضر فخرقها،
واستخرج لوحا من ألواحها ثم رقعها فلم يملك موسي- عليه السلام-
نفسه أن قال منكرا: عليه «أخرقتها لتغرق أهلها» . (التفسير: 3/
97) .
: 12902: منكرا: 2: المصدر السابق.
: 12903: عجبا: 3: المصدر السابق.
(12/656)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12904: عظيما: 4: المنثور:
(5/ 426) .
: 12905: ذلك: 5: المصدر السابق.
: 12906: سنة: 6: المنثور: (5/ 426- 428) .
: 12907: مسلمة: 7: المنثور: (5/ 426- 428) .
12908: الخطايا: 8: المنثور: (5/ 426- 428) .
: 12909: تائبة: 9: المنثور: (5/ 426- 428) .
: 12910: العجب: 10: كان هذا الغلام يلعب مع الغلمان في قرية
من القرى، وأنه عمد إليه من بينهم وكان أحسنهم وأجملهم وأضوأهم
فقتله، وروي أنه احتز رأسه، وقيل رضخه بحجر.
2379: 12911: والخضر: 1: المنثور: (5/ 427) .
: 12912: لئاما: 2: المصدر السابق.
: 12913: السماء: 3: في «تفسير ابن كثير» (3/ 98) روى ابن جريج
عن ابن سيرين: أنها الآي: كة.
: 12914: انطاكية: 4: المنثور: (5/ 427) .
: 12915: أهلها: 5: المنثور: (5/ 427) .
: 12916: يسقط: 6: تفسير ابن كثير: (3/ 98) .
: 12917: فاستقام: 7: المنثور: (5/ 428) .
: 12918: حديثهما: 8: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 42،
4/ 190) ومسلم (ص/ 1850) والترمذي (ح/ 3149) وأحمد (5/ 118)
والكنز (2990) والمنثور (4/ 237) .
: 12920: أخرقها: 9: المنثور: (5/ 428) .
: 12921: غصبا: 10: المصدر السابق.
2380: 12922: السفن: 1: المنثور: (5/ 427) .
: 12923: جيسور: 2: المصدر السابق.
: 12924: مؤمنين: 3: روي عَنِ أَبِي بْنِ كَعْبٍ، عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرا» .
(12/657)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صحيح. رواه أبو داود (ح/
3150) والترمذي (ح/ 3150) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. وأحمد
(5/ 121) وعاصم (1/ 86) والكنز (2910، 3008) والمنثور (4/ 237)
والخطيب (9/ 94) .
: 12925: فأشفقنا: 4: المنثور: (5/ 427) .
: 12925: وكفرا: 5: المصدر السابق.
: 12926: دينه: 6: المصدر السابق: (5/ 428) .
: 12927: واستئصالهما: 7: المصدر السابق: (5/ 428) .
: 12928: تحب: 8: المصدر السابق: (5/ 428) .
: 12929: مودة: 9: المصدر السابق: (5/ 428) .
2381: 12930: أخرى: 1: المنثور: (5/ 428) .
: 12931: ضالحا: 2: المصدر السابق.
: 12932: قرون: 3: المصدر السابق: (5/ 429) .
: 12933: لأمر الله: 4: المصدر السابق.
: 12934: فتبتلى: 5: المصدر السابق.
: 12935: ذكرا: 6: المنثور: (4/ 240) . قال ابن إسحاق: وكان من
خبر ذي القرنين أنه أوتى ما لم يؤت غيره، فمدت له الأسباب حتى
انتهى من البلاد إلي مشارق الأرض ومغاربها، لا يطأ أرضا إلا
سلط على أهلها، حتى انتهى من المشرق والمغرب ما ليس وراءه شيء
من الخلق.
2382: 12936: حسبك: 1: المنثور: (4/ 240) .
: 12937: أم لا: 2: المنثور (4/ 240) وابن كثير (7/ 244)
والحاكم (2/ 14، 450) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 69) والبخاري
في «التاريخ» (1/ 153) والبغوي (6/ 148) وأبو داود (ح/ 4674) .
(12/658)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12938: بالإحسان: 3:
المنثور: (4/ 241) .
: 12939: كان نبيا: 4: المنثور: (5/ 449- 450) .
: 12940: علما: 5: المصدر السابق.
: 12941: المنزل: 6: المصدر السابق.
2383: 12942: بلسانهم: 1: المنثور: (5/ 449) .
: 12943: سببا: 2: المصدر السابق.
: 12944: وأعلامهم: 3: المصدر السابق: (5/ 450) .
: 12945: المغرب: 4: المصدر السابق: (5/ 450) .
: 12946: الأعمال: 5: المصدر السابق: (5/ 450) .
: 12947: المغرب: 6: تفسير ابن كثير: (3/ 102) .
2384: 12948: الرجل: 1: المنثور: (5/ 451) .
: 12949: سوداء: 2: المصدر السابق: (5/ 452) .
: 12951: حارة: 3: المصدر السابق: (5/ 453) .
: 12952: تجب: 4: المصدر السابق: (5/ 454) .
2385: 12953: تقع: 1: المنثور: (5/ 453) .
: 12954: حرمد: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 102) .
: 12955: أشرك: 3: المنثور: (5/ 454) .
: 12956: القتل: 4: المصدر السابق.
: 12957: فيها: 5: المصدر السابق.
2386: 12957: جراء: 1: المنثور: (5/ 453) .
: 12959: أعلم: 2: المصدر السابق.
: 12960: الشمس: 3: المصدر السابق: (5/ 454) .
: 12961: سمرة: 4: المصدر السابق: (5/ 456) .
: 12962: ومعايشهم: 5: المصدر السابق: (5/ 456) .
: 12963: الأخرى: 6: المصدر السابق: (5/ 457) .
2387: 12964: الزنج: 1: المنثور: (5/ 455) .
: 12965: معيشتهم: 2: المصدر السابق: (5/ 456) .
: 12966: علما: 3: المصدر السابق: (5/ 456- 459) .
(12/659)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12967: الله: 4: المنثور:
(4/ 249) .
: 12968: العرش: 5: المنثور: (5/ 459- 460) .
2388: 12969: الناس: 1: المنثور: (5/ 459) .
: 12970: آدم: 2: قال ابن كثير: يقول تعالى مخبرا عن ذي
القرنين: ثم أتبع سببا أي: ثم سلك طريقا من مشارق الأرض حتى
إذا بلغ بين السدين وهما جبلان متناوحان بينهما ثغرة يخرج منها
يأجوج ومأجوج على بلاد الترك فيعيثون فيها فسادا، ويهلكون
الحرث والنسل ويأجوج ومأجوج من سلالة آدم عليه السلام كما ثبت
في الصحيحين: «إن الله تعالى يقول: يا آدم فيقول لبيك وسعديك
فيقول: ابعث بعث النار، فيقول:
وما بعث النَّار؟ فَيَقُولُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُمِائَةٍ
وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ إِلَى النَّارِ وَوَاحِدٌ إِلَى
الْجَنَّةِ، فحينئذ يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها، فقال:
إن فيكم أمتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج» .
انظر، (تفسير ابن كثير: 3/ 103) .
: 12971: الناس: 3: المنثور: (5/ 459) .
: 12972: عظيما: 4: المصدر السابق: (5/ 460) .
12973: السد: 5: المصدر السابق.
: 12974: الخراج: 6: المصدر السابق.
: 12975: الحجاب: 7: المصدر السابق.
: 12976: الحديد: 8: المصدر السابق.
2389: 12977: الجبلين: 1: المنثور (5/ 459) والقرطبي (6/ 4100)
: 12987: الجبلين: 2: المصدر السابق. وفي الحديث: «كان إذا مر
بصدف مائل أسرع المشي» .
(12/660)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12979: النحاس: 3: المنثور:
(5/ 460) .
: 12980: نحاسا: 4: المصدر السابق.
: 12981: بعضا: 5: المصدر السابق.
: 12982: يظهروه: 6: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: ما
استطاع يأجوج ومأجوج أن يعلوه ويصعدوا فيه لأنه أملس مستو مع
الجبل والجبل عال لا يرام.
: 12983: أسفله: 7: المنثور: (5/ 459- 460) .
: 12984: أسفله: 8: المنثور: (5/ 459- 460) .
: 12985: نقبا: 9: قال القرطبي: لبعد عرضه وقوته. وروي في
الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه» .
رواه البخاري (4/ 168، 241) ومسلم في (الفتن، ح/ 1، 2، 3)
وأحمد (2/ 341، 6/ 428، 429) وابن أبي شيبة (15/ 62) والمنثور
(4/ 251) والكنز (38865) والبغوي (4/ 153) والطبري (10/ 234،
11/ 62، 15/ 43، 16/ 235) وجمهرة (191) .
: 12986: كان: 10: المنثور: (5/ 461) .
2390: 12987: بينهما: 1: المنثور: (5/ 460) .
: 12988: حقا: 2: المصدر السابق: (5/ 461) .
2391: 12989: البيت: 1: المنثور: (5/ 463) .
: 12990: ذلك: 2: المصدر السابق.
: 12991: بعض: 3: المصدر السابق.
: 12992: لركبتيه: 4: المنثور: (5/ 463) .
: 12993: بعض: 5: تفسير ابن كثير: (3/ 106) .
(12/661)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2392: 12994: يسمعونه: 1:
المنثور: (5/ 4637) .
: 12995: سمعا: 2: المصدر السابق.
: 12996: أولياء: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
اعتقدوا أنهم يصلح لهم ذلك وينتفعون به.
: 12997: ذلك: 4: المنثور: (5/ 464) .
: 12998: الفاسقين: 5: تفسير ابن كثير: (3/ 107) .
2393: 13000: السواري: 1: المنثور: (5/ 465) .
: 13001: منهم: 2: المصدر السابق.
: 13002: وزنا: 3: المصدر السابق: (5/ 465) .
: 13003: وزنا: 4: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 117)
ومسلم في (المنافقين، ح/ 18) وشرح السنة (15/ 143) والمغني عن
حمل الأسفار (1/ 62) والمنثور (4/ 253) والترغيب (3/ 128) وابن
كثير (5/ 198) والكنز (43684) .
: 13004: العرش: 5: رواه الحاكم (2/ 371) والطبراني (8/ 294)
والكنز (3184) وإتحاف (9/ 189) والمنثور (4/ 254) والمجمع (10/
398) وعزاه إلى الطبراني، وفيه جعفر بن الزبير وهو متروك.
: 13005: الجنة: 6: صحيح. رواه البخاري (4/ 19) والبيهقي (9/
15، 159) وإتحاف (8/ 558، 9/ 188) والكنز (3183) والمغني عن
حمل الأسفار (4/ 28، 151) وابن كثير (5/ 199، 4/ 116) والمنثور
(2/ 205، 4/ 254) والبخاري في «التاريخ» (4/ 146) والمجمع (10/
171) وعزاه إلى الطبراني ورجاله وثقوا.
(12/662)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13006: وأحسنهم: 7: رواه
الطبراني (7/ 258) والمنثور (4/ 254) والكنز (39229) .
: 13007: والأثمار: 8: الحاوي (2/ 516) والمنثور (4/ 254) .
2394: 13008: بالرومية: 1: المنثور: (5/ 467) .
: 13009: فرداسا: 2: المصدر السابق.
: 13010: حولا: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: تنبيه على
رغبتهم فيها وحبهم لها مع أنه قد يتوهم فيمن هو مقيم في المكان
دائما، أنه قد يسأمه أو يمله فأخبر أنهم مع هذا الدوام والخلود
السرمدي لا يختارون عن مقامهم ذلك متحولا ولا ظعنا ولا رحلة
ولا بدلا.
: 13011: ربي: 4: المنثور: (5/ 467- 468) .
: 13012: وحكمته: 5: المصدر السابق.
: 13013: المؤمنين: 6: المصدر السابق.
: 13014: أحدا: 7: المصدر السابق.
2395: 13016: أحدا: 1: المنثور: (5/ 470) .
: 13017: خلقه: 2: المصدر السابق: (5/ 471) .
: 13019: عليه: 3: المصدر السابق.
: 13019: أحدا: 4: المصدر السابق.
: 13020: شهوته: 5: المنثور: (4/ 256) .
: 13021: أشرك: 6: رواه أحمد (2/ 301) وابن خزيمة (938)
والقدسي (4/ 256) وإتحاف (8/ 263، 10/ 63) وابن عساكر في
«التاريخ» (7/ 7) والترغيب (1/ 55) .
2396: 13022: كبير: 1: قلت: الكلام على الحروف المتقطعة تقدم
في أول سورة البقرة.
13023: صادق: 2: المنثور: (5/ 477) .
: 13024: المصور: 3: في صحيح البخاري أن زكريا- عليه السلام-
كان نجارا يأكل من عمل يده.
(12/663)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13025: الله: 4: المنثور:
(5/ 477) .
: 13026: الصمد: 5: المنثور: (5/ 477) .
: 13027: عليه: 6: المنثور: (5/ 477) .
: 13028: ربك: 7: المنثور: (5/ 477) .
2397: 13029: النقي: 1: المنثور: (5/ 479) .
: 13030: منى: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 111) .
: 13031: العظم: 3: المنثور: (5/ 479) .
: 13032: مضى: 4: المصدر السابق.
: 13033: شقيا: 5: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: ولم
أعهد منك إلا الإجابة في الدعاء، ولم تردنى قط فيما سألتك.
: 13034: الموالي: 6: المنثور: (5/ 479- 482) .
: 13035: الرجل: 7: المنثور: (5/ 479- 482) .
: 13036: أيوب: 8: المنثور: (5/ 479- 482) .
: 13037: شديد: 9: المنثور: (4/ 259) والقرطبي (11/ 82) .
2398: 13038: يعقوب: 1: المنثور: (5/ 481) .
: 1339: أبوه: 2: المصدر السابق.
: 13040: والعلم: 3: المنثور: (5/ 482) .
: 13041: رضيا: 4: المصدر السابق.
: 13042: غلاما: 5: المنثور: (5/ 482) .
2399: 13043: قبله: 1: المنثور: (5/ 481) .
: 13044: ولدا: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 112) .
: 13045: مثلا: 3: المنثور، مصدر سابق.
: 13046: شبيها: 4: تفسير ابن كثير، مصدر سابق.
: 13047: عتيا: 5: قال ابن عباس وغيره: عتيا يعني: الكبر،
والظاهر أنه أخص من الكبر.
: 13048: فيه: 6: المنثور: (5/ 482) .
: 13049: هرما: 7: المصدر السابق.
(12/664)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13050: سنة: 8: المصدر
السابق.
: 13051: سنة: 9: المصدر السابق.
: 13052: العين: 10: المنثور: (5/ 483) .
: 13053: يكلمهم: 11: المصدر السابق.
2400: 13054: مصلاه: 1: المنثور: (5/ 483) .
: 13055: لهم: 2: المصدر السابق.
: 13056: إشارة: 3: المصدر السابق.
: 13057: زكريا: 4: المصدر السابق.
: 13058: صلوا: 5: المصدر السابق.
: 13059: وعشيا: 6: المصدر السابق.
: 13059: بقوة: 7: قال القرطبي: في الكلام حذف والمعنى:
فولد له ولد وقال الله تعالى للمولود:
«يا يحيى خذ الكتاب بقوة» . وهذا اختصار يدل الكلام عليه. و
«الكتاب» : التوراة بلا خلاف. «بقوة» أي: بجد واجتهاد. قاله
مجاهد.
: 13060: فرائضه: 8: المنثور: (5/ 484- 485) .
: 13062: بالرحمة: 9: المصدر السابق.
2401: 13063: عندنا: 1: المنثور: (5/ 484) .
: 13064: بذنب: 2: المصدر السابق.
: 13065: بها: 3: المنثور: (5/ 485) .
: 13066: بها: 4: صحيح. رواه مسلم (ص/ 2225) وأحمد (4/ 6، 7)
والطبراني (12/ 218) والمجمع (10/ 407) والمنثور (4/ 262) .
: 13067: زكريا: 5: رواه الحاكم (2/ 373) والمسير (1/ 383)
والمنثور (4/ 262) والفوائد (397) والعلل (1835، 1913) .
: 13068: امرأة: 6: النبوة (5/ 494) والمنثور (4/ 262) .
والكنز (32435) .
(12/665)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2402: 13069: فضلها: 1:
المنثور: (5/ 486) .
: 13070: شرقيا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
مكانا من جانب الشرق. والشرق: - بسكون الراء- المكان الذي تشرق
فيه الشمس.
والشرق بفتح الراء: الشمس. وإنما خص المكان بالشر ق لأنهم
كانوا يعظمون جهة الشرق ومن حيث تطلع الأنوار، وكانت الجهات
الشرقية من كل شيء أفضل من سواها. حكاه الطبري.
: 13071: منهم: 3: المنثور: (5/ 487) .
: 13072: سنة: 4: المصدر السابق: (5/ 488) .
: 13073: الشمس: 5: المصدر السابق (5/ 488) .
: 13074: وضعت: 6: تفسير ابن كثير: (3/ 114) .
: 13074: وكبر: 7: المنثور: (5/ 489) .
: 13075: حجابا: 8: المنثور: (5/ 489) .
2403: 13076: الفرج: 1: المنثور: (5/ 499) .
: 13077: جبريل: 2: المصدر السابق: (5/ 499- 500) .
: 13078: الله: 3: المصدر السابق: (5/ 499- 500) .
: 13079: يكلمه: 4: المصدر السابق: (5/ 499- 500) .
: 13080: سويا: 5: قوله تعالى: «سويا» أي: مستوى الخلقة لأنها
لم تكن لتطيق أن تنظر جبريل في صورته.
: 13081: نهيه: 6: المنثور: (5/ 499) .
: 13082: صالحا: 7: المصدر السابق: (5/ 499- 500) .
: 13083: زانية: 8: المصدر السابق: (5/ 499- 500) .
2404: 13084: ألجأها: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
تنحت بالحمل إلى مكان بعيد، قال ابن عباس: إلى أقصى الوادي،
وهو وادي بيت لحم بينه وبين إيلياء أربعة أميال وإنما
(12/666)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: بعدت فرارا من تعيير
قومها إياها بالولادة من غير زوج. قال ابن عباس: ما هو إلا أن
حملت فوضعت في الحال وهذا هو الظاهر لأن الله تعالى ذكر
الانتباذ عقب الحمل.
: 13085: اضطرها: 2: المنثور: (5/ 429) .
: 13086: فأداها: 3: المصدر السابق.
: 13087: يابسا: 4: المصدر السابق.
: 13088: الولادة: 5: المصدر السابق.
: 13089: منسيا: 6: قوله تعالى: «نسيا منسيا» النسي في كلام
العرب: الشيء الحقير الذي شأنه أن ينسى ولا يتألم لفقده كالوتد
والحبل للمسافر ونحوه. وحكي عن العرب أنهم إذا أرادوا الرحيل
عن منزل قالوا: احفظوا أنساءكم الأنساء جمع نسي وهو الشيء
الحقير يغفل فينسى. وقال الفراء: النسي ما تليه المرأة من خرق
اعتلالها فقول مريم: «نسيا منسيا» أي: حيضة ملقاة.
: 13090: من أنا: 7: المنثور: (5/ 500) .
: 13091: السقط: 8: المصدر السابق: (5/ 500- 502) .
: 13093: قومها: 9: المصدر السابق: (5/ 500- 502) .
: 13094: ملك: 10: المصدر السابق: (5/ 500- 502) .
: 13095: الوادي: 11: المصدر السابق: (5/ 500- 502) .
: 13096: عيسى: 12: المصدر السابق: (5/ 500- 502) .
2405: 13097: عيسى: 1: المنثور: (5/ 500) .
: 13098: النخلة: 2: المصدر السابق.
: 13099: عيسى: 3: قال ابن عباس: المراد ب «من» جبريل، ولم
يتكلم عيسى حتى أتت به قومها. قاله علقمة والضحاك وقتادة ففي
هذا لها آية
(12/667)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وأمارة أن هذا من الأمور
الخارقة للعادة التي لله فيها مراد عظيم.
: 13100: عيسى: 4: المنثور: (5/ 501) .
: 13101: السرى: 5: المصدر السابق.
: 13102: تحتها: 6: المصدر السابق.
: 13103: عيسى: 7: المصدر السابق.
: 13104: بالسريانية: 8: المصدر السابق.
: 13105: بالقبطية: 9: قال القرطبي: «سريا» يعني. عيسى. والسري
من الرجال العظيم الخصال السيد. قال الحسن: كان والله سريا من
الرجال. ويقال:
سرى فلان على فلان أي: تكرم. وفلان سري من قوم سراة. وقال
الجمهور: أشار لها إلى الجدول الذي كان قريب جذع النخلة. قال
ابن عباس: كان ذلك نهرا قد انقطع ماؤه فأجراه الله تعالى
لمريم.
: 13106: آية: 10: المنثور: (5/ 503- 504) .
: 13106: حركيها: 11: المصدر السابق.
: 13107: عجوة: 12: المصدر السابق.
: 13108: الجذع: 13: المصدر السابق.
2406: 13109: رطبا: 1: المنثور: (5/ 503) .
: 13110: طريا: 2: المصدر السابق: (5/ 504) .
: 13111: ما فيها: 3: المصدر السابق: (5/ 504) .
: 13112: عمران: 4: موضوع. العقيلي (4/ 256) وابن عدي في
«الكامل» (6/ 2424) والدرر (42) وبداية (2/ 66) وابن القيسراني
(132) والموضوعات (1/ 184) .
قال ابن الجوزي: «حديث علي تفرد به مسرور» . قال ابن عدي:
«مسرور غير
(12/668)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: معروف وهو منكر الحديث»
. وقال ابن حبان: «يروى عن الأوزاعى المناكير التي لا يجوز
الاحتجاج بمن يرويها ومنها هذا الحديث» .
: 13113: عمران: 5: المصدر السابق.
: 13114: إذا سئلت: 6: المنثور: (5/ 509) .
2407: 13116: العين: 1: المنثور: (5/ 508) .
: 13117: قبلهم: 2: صحيح. رواه مسلم في (الأدب، باب «النهي عن
التكنى بأبي القاسم وبيان ما يستحب من الأسماء» ) والترمذي (ح/
3155) وأحمد (4/ 252) وابن أبي شيبة (14/ 551) وابن كثير (5/
222) والطبري (16/ 59) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 232)
والمنثور (4/ 270) .
: 13118: اسما: 3: المنثور: (5/ 509) .
: 13118: الأنصار: 4: المصدر السابق.
: 13119: فلان: 5: المصدر السابق.
: 13121: المهد: 6: المنثور: (5/ 509) .
: 13122: الحجر: 7: المصدر السابق: (5/ 509- 511) .
2408: 13123: كذلك: 1: المنثور: (5/ 509) .
: 13124: نبيا: 2: المصدر السابق.
: 13126: أب: 3: المصدر السابق: (5/ 510) .
: 13127: عصيا: 4: المصدر السابق: (5/ 510) .
: 13128: الغضب: 5: المصدر السابق: (5/ 511) .
: 13129: شقيا: 6: المصدر السابق.
: 13130: الآية: 7: المصدر السابق.
: 13131: الحق: 8: المصدر السابق.
: 2409: 13132: عظيم: 1: المنثور: (5/ 512) .
(12/669)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13133: الكتاب: 2: المصدر
السابق.
: 13134: البصر: 3: المصدر السابق.
2410: 13138: باسمه: 1: المنثور: (4/ 272) والكنز (45513) .
: 13139: حينا: 2: المنثور: (5/ 510) .
: 13140: عقوبة: 3: المصدر السابق: (5/ 510- 514) .
: 13141: لطيفا: 4: المصدر السابق: (5/ 510- 514) .
: 13142: ابنه: 5: المصدر السابق: (5/ 510- 514) .
: 13143: الحسن: 6: المصدر السابق: (5/ 510- 514) .
2411: 13145: بصدقا: 1: المنثور: (5/ 510) .
: 13147: شيئا: 2: المصدر السابق: (5/ 511) .
: 14148: الوعد: 3: المنثور: (5/ 512) .
: 13149: الله: 4: المصدر السابق: (5/ 512- 516) .
2412: 13150: فيها: 1: المنثور: (5/ 515) .
: 13150: إلياس: 2: المصدر السابق: (5/ 516) .
: 13151: خلصنا: 3: المصدر السابق.
: 13152: البكاء: 4: المصدر السابق.
: 13153: النصارى: 5: المصدر السابق: (5/ 517) .
: 13154: الصلاة: 6: المصدر السابق: (5/ 518- 519) .
: 13155: كفروا: 7: المصدر السابق: (5/ 518- 519) .
: 13156: المواقيت: 8: المصدر السابق: (5/ 518- 519) .
: 13157: الشهوات: 9: المصدر السابق: (5/ 518- 519) .
: 13158: محجوبة: 10: المصدر السابق: (5/ 518- 519) .
: 13159: وفاجر: 11: الحاكم (2/ 374) وبداية (6/ 259) والمنثور
(5/ 519) .
2413: 13160: خلف: 1: رواه الحاكم (2/ 244) والمنثور (4/ 277)
.
: 13161: خسرا: 2: المنثور: (5/ 522) .
: 13162: الشهوات: 3: المصدر السابق.
(12/670)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13163: الله: 4: المصدر
السابق.
: 13164: باطلا: 5: المصدر السابق.
: 13164: والعشي: 6: المصدر السابق.
: 13165: الدنيا: 7: المنثور: (5/ 522) .
: 13166: الأبواب: 8: المنثور: (5/ 522) .
: 13167: وعشيا: 9: المنثور: (5/ 522) .
2414: 13169: موحدا: 1: صحيح. رواه البخاري (6/ 118، 9/ 166)
والترمذي (ح/ 3158) وأحمد (1/ 357) والحاكم (2/ 611) والنبوة
(7/ 6) والمنثور (4/ 278) والطبري (16/ 78) والقرطبي (11/ 128)
وابن كثير (5/ 243) وأذكار (239) .
: 13169: الآية: 2: المنثور: (4/ 279) وابن كثير (5/ 244) .
: 13170: ربك: 3: المنثور: (4/ 279) .
: 13172: ربك: 4: المنثور: (5/ 526) .
: 13172: الآخرة: 5: المصدر السابق: (5/ 529- 530) .
: 13173: والآخرة: 6: المصدر السابق: (5/ 529- 530) .
: 13174: النفختين: 7: المصدر السابق: (5/ 529- 530) .
: 13175: محمد: 8: المصدر السابق: (5/ 529- 530) .
: 13176: أو شبها: 9: المصدر السابق: (5/ 529- 530) .
: 13177: غيره: 10: المصدر السابق: (5/ 529- 530) .
2415: 13373: يا رجل: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 141) .
: 13374: يا رجل: 2: المنثور: (5/ 551) .
: 13375: لتشقى: 3: المصدر السابق.
: 13376: يا رجل: 4: المصدر السابق.
: 13377: يا رجل: 5: المصدر السابق.
: 13378: الحبشة: 6: المصدر السابق.
: 13380: السورة: 7: المصدر السابق.
(12/671)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج:
أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13381: لتشقى: 8: ثبت في
الصحيحين عن معاوية قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين»
.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 27، 4/ 103، 9/ 125) ومسلم
في (الزكاة، ح/ 98، 100، وفي الإمارة، ح/ 175) والترمذي (ح/
2645) وابن ماجة (ح/ 220، 221) وأحمد (1/ 306، 234، 4/ 92، 93،
95، 96، 98، 99، 101) والدارمي (1/ 74، 2/ 297) والحاكم (3/
128) والطبراني (10/ 392، 19/ 242، 329، 339، 340، 344، 348،
366، 367) والبغوي (3/ 168) وابن ماجة (ح/ 220) والكنز (28705،
2807) وابن أبي شيبة (11/ 237) والمجمع (1/ 121، 128) والمشكاة
(200) ومشكل (2/ 278) والحلية (4/ 107) . والقرطبي (3/ 330، 7/
81) وأصفهان (2/ 338) .
: 13381: الصلاة: 9: المنثور: (5/ 551) .
2416: 13382: وحرامه: 1: روى ثعلبة بن الحكم قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «يقول الله
تعالى للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لقضاء عباده: إنى
لم أجعل علمي وحكمتي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم ما كان
منكم ولا أبالي» .
تفسير ابن كثير: (3/ 141) . وإسناده جيد.
: 13383: الثرى: 2: المنثور: (5/ 522) .
: 13383: أرضين: 3: المصدر السابق.
(12/672)
الجزء الثالث عشر
[تتمة الفهارس]
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة:
التحقيقات: 13384: الكفار: 4: المصدر السابق.
: 13385: أطلقه: 5: رواه الحاكم (4/ 594) والترغيب (4/ 474)
والجوامع (5374) والكنز (15216) والمنثور (6/ 238) وإتحافات
(150) والميزان (2667) .
2417: 13387: واحدة: 1: المنثور: (5/ 553) .
: 13388: الناس: 2: المصدر السابق.
: 13389: يهديني: 3: المنثور: (5/ 558) .
: 13390: اخلفها: 4: المنثور: (5/ 558) .
: 13391: أهلي: 5: المصدر السابق.
: 13392: الخنزير: 6: المنثور: (5/ 559) .
: 13393: الطيبة: 7: المصدر السابق.
: 13394: الوادي: 8: المصدر السابق.
: 13395: الطاهر: 9: المصدر السابق.
: 2418: 13397: السلام: 1: المنثور: (5/ 561) .
: 13398: الوادي: 2: المصدر السابق. قال القرطبي: المقدس:
المطهر. والقدس: الطهارة، والأرض المقدسة أي: المطهرة، سميت
بذلك لأن الله تعالى أخرج منها الكافرين وعمرها بالمؤمنين. وقد
جعل الله تعالى لبعض الأماكن زيادة فضل على بعض كما قد جعل
لبعض الأزمان زيادة فضل على بعض، ولبعض الحيوان كذلك.
: 13399: ربه: 3: المنثور: (5/ 561) .
: 13400: للذكرى: 4: رواه الترمذي (ح/ 3163) . وقال: «هذا حديث
غير محفوظ، رواه غير واحد من الحفاظ عن الزهري عن سعيد بن
المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه عن أبي
هريرة» والمنثور (4/ 293) .
(13/673)
: 13401: غيري: 5: المنثور: (5/ 563) .
: 13402: نفسي: 6: المصدر السابق.
2419: 13403: أبدا: 1: المنثور: (5/ 563) .
: 13404: لفعلت: 2: المصدر السابق.
: 13405: والمرسلين: 3: المصدر السابق.
: 13406: عميرا: 4: المصدر السابق.
: 13407: النار: 5: المصدر السابق.
: 13408: الشجر: 6: المنثور: (5/ 564) .
: 13409: غنمه: 7: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
: 13410: غنمي: 8: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
: 13411: الورق: 9: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
2420: 13412: الورق: 1: المنثور: (5/ 564) .
: 13413: ولا يخبط: 2: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
: 13413: صوائج: 3: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
: 13414: منافع: 4: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
: 13415: السقاء: 5: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
: 13416: السلام: 6: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
: 13417: تسعى: 7: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: السعي:
المشي بسرعة وخفة. وعن ابن عباس:
انقلبت ثعبانا ذكرا يبتلع الصخر والشجر، فلما رآه يبتلع كل شيء
خافه ونفر منه.
: 13418: فأخذها: 8: تفسير ابن كثير: (3/ 145) .
2421: 13419: الأولى: 1: المنثور: (5/ 565) .
: 13420: برص: 2: المصدر السابق.
: 13421: الكبرى: 3: المصدر السابق.
: 13422: لا يعقل: 4: المنثور: (5/ 567) .
: 13423: العقل: 5: تفسير ابن كثير: (3/ 147) .
: 13424: ظهري: 6: المنثور: (5/ 567) .
(13/674)
: 13425: قوة: 7: المصدر السابق.
2422: 13426: السلام: 1: المنثور: (5/ 567) .
: 13427: وجيها: 2: المصدر السابق.
: 13428: محبته: 3: المنثور: (5/ 567) .
: 13429: عبادي: 4: المصدر السابق.
: 13430: عيني: 5: قال ابن عباس: يريد إن ذلك بعيني حيث جعلت
في التابوت، وحيث ألقي التابوت في البحر، وحيث التقطك جواري
امرأة فرعون فأردن أن يفتحن التابوت لينظرن ما فيه، فقالت منهن
واحدة: لا تفتحنه حتى تأتين به سيدتكن فهو أحظى لكن عندها،
وأجدر بألا تتمكن بأنكن وجدتن فيه شيئا فأخذتموه لأنفسكن.
المنثور: (5/ 568) .
: 13431: الله: 6: المصدر السابق: (5/ 568- 569) .
: 13432: عيني: 7: المصدر السابق: (5/ 568- 569) .
2423: 13433: الغم: 1: المنثور: (5/ 568) .
: 13434: إخلاصا: 2: المصدر السابق.
: 13435: فتونا: 3: قوله تعالى: «وفتناك فتونا» أي: اختبرناك
اختبارا حتى صلحت للرسالة. انظر:
(تفسير القرطبي: 6/ 4238) .
: 13436: نعمة: 4: المنثور: (5/ 569- 579) .
: 13437: موعد: 5: المصدر السابق.
: 13438: الميقات: 6: قال ابن عباس وقتادة وعبد الرحمن بن
كيسان: يريد موافقا النبوة والرسالة لأن الأنبياء لا يبعثون
إلا أبناء أربعين سنة.
: 13439: موعد: 7: تفسير القرطبي: (6/ 4238) .
: 13440: تضعفا: 8: المنثور: (5/ 579- 580) .
(13/675)
: 13441: لا تبطئا: 9: المصدر السابق.
: 13442: كنه: 10: المصدر السابق.
: 13443: أبا مرة: 11: المصدر السابق.
2424: 13444: ونارا: 1: المنثور: (5/ 579) .
: 13445: ويناديه: 2: المصدر السابق: (5/ 579- 580) .
: 13446: يتذكر: 3: المصدر السابق: (5/ 579- 580) .
: 13447: يطغى: 4: تفسير القرطبي: (6/ 4241) .
:::: المنثور: (5/ 580) .
: 13448: منه: 5: المصدر السابق: (5/ 580- 581) .
: 13449: الله: 6: المصدر السابق: (5/ 580- 581) .
: 13450: ومسكنه: 7: المصدر السابق: (5/ 580- 581) .
: 13451: الجماع: 8: المصدر السابق: (5/ 580- 581) .
2425: 13452: تقديرا: 1: المنثور: (5/ 582) .
: 13453: زوجته: 2: المصدر السابق.
: 13454: لمعيشته: 3: المنثور: (5/ 582) .
: 13455: منه: 4: المصدر السابق.
: 13456: الأنثى: 5: المنثور: (5/ 582- 583) .
: 13457: الموت: 6: المصدر السابق.
: 13458: القرون: 7: المصدر السابق.
: 13459: يخطئ: 8: المصدر السابق.
: 13460: وأحد: 9: المصدر السابق.
2426: 13461: ما فيه: 1: المنثور: (5/ 582- 583) .
: 13462: كتاب: 2: المصدر السابق.
: 13463: كتاب: 3: المنثور: (5/ 583) .
: 13464: التقى: 4: المصدر السابق.
: 13465: الورع: 5: المصدر السابق.
: 13566: بينهم: 6: المنثور: (5/ 584) .
: 13467: عدلا: 7: المصدر السابق: (5/ 584- 585) .
(13/676)
: 13468: يرى: 8: المصدر السابق: (5/ 584-
585) .
: 13469: السوق: 9: تفسير ابن كثير: (3/ 156) .
2427: 13470: ويرون: 1: المنثور: (5/ 585) .
: 13471: واعدوه: 2: المصدر السابق: (5/ 585- 586) .
: 13472: قومه: 3: المصدر السابق.
: 13473: المثلى: 4: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
ويستبدل بهذه الطريقة، وهي السحر فإنهم كانوا معظمين بسببها
لهم أموال وأرزاق عليها يقولون: إذا غلب هذان أهلكاكم وأخرجاكم
من الأرض، وتفردا بذلك وتمحضت لهم الرياسة بها دونكم.
: 13474: بأشرافكم: 5: المنثور: (5/ 585- 586) .
: 13475: يذهبا: 6: المنثور: (5/ 585- 586) .
: 13476: إليهما: 7: تفسير ابن كثير: (3/ 157) .
: 13477: غلب: 8: المنثور: (5/ 586) .
: 13478: وجد: 9: ابن كثير: (5/ 296) والمنثور (4/ 303) .
2428: 13479: شهداء: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 158) .
: 13480: البنيان: 2: المنثور: (5/ 587) .
: 13481: إليها: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 159) .
: 13482: السحر: 4: المصدر السابق.
: 13483: عصى: 5: المنثور: (5/ 587) .
2429: 13484: السيل: 1: المنثور (4/ 303) وابن كثير (1/ 117،
5/ 299، 8/ 204) .
: 13485: رؤوسهم: 2: المنثور: (5/ 588) .
: 13486: يابسا: 3: المصدر السابق: (5/ 589) .
: 13487: يابسا: 4: المصدر السابق.
: 13488: غرقا: 5: المصدر السابق: (5/ 590) .
: 13489: أليم: 6: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي
(13/677)
أصابهم من البحر ما غرقهم، وكرر على معنى
التعظيم والمعرفة بالأمر.
: 13490: محله: 7: المنثور: (5/ 591) .
: 13491: غضبي: 8: قوله تعالى: «من يحلل عليه غضبي» غضب الله
عقابه ونقمته وعذابه.
2430: 13492: فيكلمه: 1: المنثور: (5/ 590) .
: 13492: هوى: 2: قال الزجاج: فقد هلك أي: صار إلى الهاوية وهي
قعر النار، من هوى يهوي هويا أي: سقط من علو إلى أسفل، وهوى
فلان أي: مات.
: 13494: هوى: 3: المنثور: (5/ 591) .
: 13495: لم يشك: 4: المصدر السابق.
: 13497: بعضا: 5: تفسير ابن كثير: (3/ 160- 161) .
2431: 13498: بقي: 1: المنثور: (5/ 593) .
: 13500: موسى: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 161- 162) .
: 13501: العهد: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: في
انتظار ما وعدكم الله ونسيان ما سلف من نعمه وما بالعهد من
قدم.
2432: 13501: البقرة: 1: المنثور: (5/ 595) .
: 13502: بأمرنا: 2: المصدر السابق.
: 13503: بسلطاننا: 3: المصدر السابق.
: 13504: خوار: 4: قال السدي في تفسير هذه الآية: كان يخور
ويمشي فقالوا: أي: الضلال منهم الذين افتتنوا بالعجل وعبدوه
هذا إلهكم وإله موسى فنسي أي: نسيه هاهنا، وذهب يتطلبه.
: 13509: كرمان: 5: المنثور: (5/ 588) .
: 13506: ضلاله: 6: المصدر السابق.
: 13507: بعضهم: 7: المصدر السابق.
(13/678)
2433: 13508: قبلكم: 1: المنثور: (5/ 595)
.
: 13509: فقبضت: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: «قبضت
قبضة» بالضاد المعجمة. والفرق بينهما أن القبض بجميع الكف،
والقبض بأطراف الأصابع، ونحوهما الخصم والقضم، والقبضة بضم
القاف القدر المقبوض.
: 13510: الأصابع: 3: المنثور: (5/ 596) .
: 13511: عنه: 4: المنثور: (5/ 596) .
: 13512: البحر: 5: المنثور: (5/ 597) .
: 13513: رمادا: 6: المنثور: (5/ 597) .
: 13514: ودم: 7: المصدر السابق.
: 13515: وخففها: 8: المصدر السابق.
: 13516: البحر: 9: المصدر السابق.
: 13517: النهر: 10: المصدر السابق.
2434: 13518: القرآن: 1: المنثور: (5/ 598) .
: 13519: وزرا: 2: المصدر السابق.
: 13520: ما حملوا: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
لا محيد لهم عنه ولا انفكاك.
تفسير ابن كثير: (3/ 165) .
: 13521: لهم: 4: المنثور: (5/ 589) .
: 13522: عميا: 5: المصدر السابق.
: 13523: يتسارون: 6: المصدر السابق.
: 13524: نفسه: 7: المصدر السابق.
2435: 13526: رابية: 1: المنثور: (5/ 598) .
: 13527: انخفاض: 2: قال ابن كثير: يقول تعالى: «ويسألونك عن
الجبال» أي: هل تبقى يوم القيامة أو تزول؟
«فقل ينسفها ربى نسفا» أي: يذهبها عن أماكنها، ويمحقها ويسير
تسييرا فيذرها أي:
(13/679)
الأرض قاعا صفصفا أي: بساطا واحدا، والقاع
هو المستوي من الأرض، والصفصف تأكيد لمعنى ذلك، وقيل الذي لا
نبات فيه والأول أولى وإن كان الآخر مرادا أي: ضا باللازم.
: 13528: الشراك: 3: المنثور: (5/ 598) .
: 13529: المبسوط: 4: المصدر السابق.
: 13530: عنه: 5: المصدر السابق.
: 13531: عنه: 6: تفسير ابن كثير: (3/ 165) .
: 13532: الخفي: 7: المصدر السابق.
: 13533: الأقدام: 8: المصدر السابق.
2436: 13534: ذلت: 1: تفسير القرطبي: (6/ 4288) .
: 13535: خشعت: 2: المنثور: (5/ 600) .
: 13536: كلهم: 3: المصدر السابق.
: 13537: والسجود: 4: المصدر السابق.
: 13538: السجود: 5: المصدر السابق: (5/ 601) .
: 13539: هضما: 6: قوله تعالى: «ظلما» أي: نقصا لثواب طاعته،
ولا زيادة عليه في سيئاته.
: 13540: شيئا: 7: المنثور: (5/ 601) .
: 13541: غصبا: 8: المصدر السابق.
: 13542: وورعا: 9: المصدر السابق.
2437: 13543: لتعجل به: 1: ثبت في الصحيح عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان
يعالج من الوحي شدة فكان مما يحرك به لسانه فأنزل الله هذه
الآية» . انظر: (تفسير ابن كثير: 3/ 167) .
: 13544: النساء: 2: المنثور: (5/ 602) .
: 13545: لك: 3: المصدر السابق.
: 13546: فنسي: 4: تفسير ابن كثير: (3/ 167) .
: 13547: عزما: 5: المنثور: (5/ 603- 604) .
: 13548: العزم: 6: المصدر السابق.
(13/680)
: 13549: الشجرة: 7: المصدر السابق.
2438: 13550: موسى: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 192،
6/ 120، 121، 8/ 157، 9/ 182) ومسلم في (القدر، ح/ 13- 15)
وأحمد (2/ 264، 287، 398، 448) والطبراني (2/ 172) والحميدي
(1115، 1116) وعاصم (1/ 63، 64، 66/ 67) وصفة (190، 194- 233،
284، 316) وموضح (1/ 28، 82) والكنز (611، 1550) والبغوي (4/
284) وابن كثير (5/ 287، 315) والقرطبي (2/ 4، 4/ 245، 11/
256، 20/ 237) وإتحاف (9/ 224) وابن عساكر في «التاريخ» (2/
81، 346، 362) .
: 13551: سوآتهما: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 168) .
: 13552: ناصبا: 3: المنثور: (5/ 605) .
: 13556: وحده: 4: المصدر السابق.
: 13557: ولا حرم: 5: المصدر السابق.
: 13558: حر: 6: المصدر السابق.
: 13559: الشمس: 7: المصدر السابق.
: 13560: الخلد: 8: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 4335) وأحمد (2/
404، 438، 455، 462، 469، 482، 3/ 110، 135) والدارمي (2/ 338،
3/ 135) وعبد الرزاق (20876، 20877) والمجمع (10/ 414)
والترغيب (4/ 519، 520) ومنحة (2833) وابن كثير (2/ 297، 4/ 6،
48، 377، 378، 5/ 314) والحلية (9/ 30) والفتح (8/ 627) وشرح
السنة
(13/681)
(15/ 207) والمشكاة (5615) وإتحاف (10/
533، 535) والمنثور (6/ 175) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 522)
وأصفهان (2/ 306) .
2439: 13561: الآخرة: 1: المنثور: (5/ 607) .
: 13562: الساعة: 2: المنثور (4/ 311) وابن كثير (5/ 387)
والمجمع (7/ 67) وعزاه إلى البزار وفيه من لم أعرفه.
: 13563: القبر: 3: المنثور: (5/ 608) .
: 13564: يبعثون: 4: إتحاف (10/ 44) والمغني عن حمل الأسفار
(4/ 484) والمطالب (4610) وابن كثير (5/ 316) والمنثور (4/
311) والمجمع (3/ 55) وعزاه إلى أبى يعلى وفيه دراج وحديثه حسن
واختلف فيه.
: 13565: ضنكا: 5: المنثور: (5/ 608) .
: 13566: الشقاء: 6: المصدر السابق: (5/ 608- 609) .
: 13567: النار: 7: المصدر السابق: (5/ 608- 609) .
2440: 13568: المعيشة: 1: المنثور: (5/ 609) .
: 13569: ضنكا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: عيشا
ضيقا يقال: منزل ضنك وعيش ضنك يستوي فيه الواحد والاثنان
والمذكر والمؤنث والجمع.
: 13570: القبر: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 169) وقال:
«الموقوف أصح» .
: 13571: جهنم: 4: المنثور: (5/ 609) .
: 13572: عليه: 5: المصدر السابق.
: 13573: الخبيث: 6: المصدر السابق.
: 13574: الآخرة: 7: المصدر السابق.
: 13575: أعمى: 8: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: قيل:
أعمى في حال وبصيرا في حال. وقيل:
(13/682)
أعمى من الحجة. قاله مجاهد. وقيل: أعمى من
جهات الخير، لا يهتدى لشيء منها.
وقيل: عن الحيلة في دفع العذاب عن نفسه، كالأعمى الذي لا حيلة
له فيما يراه.
: 13575: النار: 9: المنثور: (5/ 609) .
: 13576: النار: 10: المصدر السابق.
2441: 13578: أشرك: 1: المنثور: (5/ 610) .
: 13579: لهم: 2: المصدر السابق.
: 13580: لزاما: 3: المصدر السابق.
: 13581: الكلام: 4: المصدر السابق.
: 13582: موتا: 5: المنثور: (5/ 611) .
: 13583: المكتوبة: 6: المصدر السابق.
: 13584: الظهر: 7: المنثور: (5/ 611) .
: 13585: الصلاة: 8: المنثور: (5/ 611) .
: 13586: ذلك: 9: المنثور: (5/ 611) .
2442: 13587: الدنيا: 1: الكنز (31937، 32147) والجوامع (4236)
والمنثور (4/ 313) وابن كثير (4/ 466) والطبراني (1/ 312)
وإتحاف (9/ 275) .
: 13588: وسلم: 2: المنثور: (5/ 612) .
: 13589: الأرض: 3: المنثور (4/ 313) وكشاف (146) .
: 13590: الدنيا: 4: المنثور: (5/ 612) .
: 13591: الجنة: 5: المنثور: (5/ 611) .
: 13592: عليها: 6: تفسير ابن كثير: (3/ 171) .
: 13593: الصلاة: 7: المنثور: (5/ 611) .
: 13594: قومك: 8: المنثور: (5/ 321) .
2443: 13595: الطلب: 1: المنثور: (5/ 613) .
: 13596: الله: 2: المصدر السابق.
: 13597: الصلاة: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 171) .
(13/683)
الجزء الثامن
(13/685)
2444: 13598: يوعدون: 1: المنثور: (5/ 616)
.
: 13599: النجوى: 2: المصدر السابق.
: 13600: النجوى: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي
تناجوا فيما بينهم بالتكذيب، ثم بين من هم فقال:
«الذين ظلموا» أي: الذين أشركوا ف:
«الذين ظلموا» بدل من الواو في: «أسروا» وهو عائد على الناس
المتقدم ذكرهم ولا يوقف على هذا القول على: «النجوى» .
: 13600: أحلام: 4: المنثور: (5/ 616) .
: 13601: أحلام: 5: قوله تعالى: «أضغاث أحلام» قال الزجاج:
أي: قالوا الذي يأتي به أضغاث أحلام.
وقال غيره: أي: قالوا هو أخلاط كالأحلام المختلطة أي: أهاويل
رآها في المنام.
: 13601: ينظروا: 6: المنثور: (5/ 617) .
2445: 13602: قبلنا: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 173) .
: 13603: بذلك: 2: المنثور: (5/ 617) .
: 13604: الطعام: 3: المصدر السابق.
: 13605: المسرفين: 4: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
المكذبين بما جاءت به الرسل.
: 13605: المشركين: 5: المنثور: (5/ 617) .
2446: 13606: شرفكم: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 174) .
: 13606: حديثكم: 2: المصدر السابق.
: 13607: كتابكم: 3: المنثور (5/ 617) وتفسير ابن كثير (5/
617) .
: 13608: تتفهمون: 4: المنثور: (5/ 617) .
: 13609: لهم: 5: المصدر السابق: (5/ 618) .
: 13610: يفرون: 6: المصدر السابق.
: 13611: يفرون: 7: المنثور: (5/ 618- 619) .
(13/687)
: 13612: فيه: 8: قال ابن كثير في تفسير
هذه الآية: هذا تهكم بهم نزرا أي قيل لهم نزرا: لا تركضوا
هاربين من نزول العذاب، وارجعوا إلى ما كنتم فيه من النعمة
والسرور والمعيشة والمساكن الطيبة. قال قتادة: استهزاء بهم.
2447: 13613: مساكنهم: 1: المنثور: (5/ 618) .
: 13614: خامدين: 2: المصدر السابق: (5/ 619) : 13615: باطلا:
3: المصدر السابق: (5/ 620) : 13616: الولد: 4: المصدر السابق.
: 13617: الملائكة: 5: المصدر السابق.
: 13618: المرأة: 6: المصدر السابق.
2448: 13619: ينبغي: 1: المنثور: (5/ 620) والقرطبي (7/ 4316)
.
: 13620: العين: 2: المصدر السابق.
: 13621: لعبا: 3: المصدر السابق.
: 13622: عندنا: 4: تفسير القرطبي (7/ 4316) : 13622: أنكارا:
5: المنثور: (5/ 620) : 13623: هالك: 6: قَوْلهُ تَعَالَى:
«بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ» القذف الرمي أي:
نرمي بالحق على الباطل. «فيدمغه» أي: يقهره ويهلكه.
وأصل الدمغ: شج الرأس حتى يبلغ الدماغ، ومنه الدامغة.
: 13624: القيامة: 7: المنثور: (5/ 620) : 13625: الملائكة: 8:
المصدر السابق.
: 13626: لا يرجعون: 9: المنثور: (5/ 621) : 13627: يحسرون:
10: المصدر السابق.
: 13628: يعيون: 11: المصدر السابق.
2449: 13629: العبادة: 12: المصدر السابق.
: 13630: التسبيح: 1: المنثور: (5/ 620) .
(13/688)
: 13631: يحيون: 2: المصدر السابق.
: 13632: قبورهم: 3: المنثور: (5/ 621) : 13633: الأرض: 4:
قَوْلهُ تَعَالَى: «أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الأَرْض» قال
المفضل: مقصود هذا الاستفهام: الجحد، أي: لم يتخذوا آلهة تقدر
على الإحياء.
: 13634: التوحيد: 5: المنثور: (5/ 624- 625) 2450: 13635:
الله: 6: المصدر السابق.
: 13636: الكفر: 1: المنثور: (5/ 624) : 13637: لإبليس: 2:
المصدر السابق.
: 13638: بالنبات: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 177) .
: 13639: فأنبتت: 4: المنثور: (5/ 625) : 13640: ففتقناهما: 5:
قال الأخفش: «كانتا» لأنهما صنفان كما تقول العرب: هما لقاحان
أسودان، وكما قال الله عز وجل: «إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ
السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا» ، قال أبو إسحاق:
«كانتا» لأنه يعبر عن السماوات بلفظ الواحد بسماء ولأن
السماوات كانت سماء واحدة، وكذلك الأرضون. والرتق السد ضد
الفتق، وقد رتقت الفتق أرتقه فارتتق أي: التأم، ومنه الرتقاء
للمنضمة 2451::: الفرج.
: 13641: الهواء: 1: المنثور: (5/ 625) .
: 13642: ماء: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 177) : 13643: الرجل: 3:
المنثور: (5/ 625) والحاكم (4/ 160) وابن حبان (642) والكنز
(15210) وصفة (380) والقرطبي (1/ 257، 284) والحلية (9/ 59)
وابن كثير (5/ 333) والإرواء (3/ 237) والمجمع (5/ 16)
(13/689)
وعزاه إلى أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا أبى
ميمونة وهو ثقة.
: 13644: شيء: 4: المنثور: (5/ 527) : 13645: طرقا: 5: المصدر
السابق.
: 13646: السماء: 6: المصدر السابق.
2452: 13647: عنكم: 7: تفسير ابن كثير: (3/ 177) .
: 13648: يسحرون: 1: المنثور: (5/ 527) : 13649: المغزل: 2:
المصدر السابق.
: 13650: الأرض: 3: المصدر السابق.
: 13651: السماء: 4: المنثور: (5/ 527) : 13652: يجرون: 5:
المصدر السابق: (5/ 629) : 13653: ميتون: 6: المصدر السابق:
(5/ 629- 630) وقوله تعالى: «وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ
قَبْلِكَ الْخُلْدَ» أي: دوام البقاء في الدنيا نزلت حين
قالوا: نتربص بمحمد ريب المنون، ولعله يموت كما مات شاعر بني
فلان، فقال الله- تعالى-: قد مات الأنبياء من قبلك، وتولى الله
دينه بالنصر والحياطة، فهكذا تحفظ دينك وشرعك.
2453: 14654: والضلالة: 7: المنثور: (5/ 630) : 13655: الآية:
1: المنثور: (5/ 629- 630) .
: 13656: الشمس: 2: قال القرطبي: في تفسير قوله تعالى: «خلق
الإنسان من عجل» أي: ركب على العجلة فخلق عجولا كما قال الله:
«الله الذي خلقكم من ضعف» أي: خلق الإنسان ضعيفا. ويقال: خلق
الإنسان من الشر أي:
شريرا إذا بالغت في وصفه به.
: 13657: ينصرون: 3: المنثور: (5/ 632)
(13/690)
: 13658: يحفظكم: 4: المصدر السابق.
: 13659: يجارون: 5: المصدر السابق.
2454: 13660: عقوبة: 6: المصدر السابق.
: 13661: ويعرون: 1: المنثور: (5/ 633) .
: 13662: بها: 2: المصدر السابق.
: 13663: أتينا: 3: المصدر السابق.
: 13664: محصين: 4: روي عن عائشة رضى الله عنها: أن رَجُلًا
مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- جلس بين يديه فقال: يا رسول الله إن لي مملوكين
يكذبونني ويعصوننى وأضربهم وأشتمهم، فكيف أنا منهم، فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يحسب ما
خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم، فإن كان عقابك إياهم بقدر
ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم دون
ذنوبهم كان فضلا لك، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم
منك الفضل الذي بقي قبلك» فجعل الرجل يبكي بين يدي رسول الله
صلى الله عليه وسلم ويهتف فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ماله لا يقرأ كتاب الله» .
(تفسير ابن كثير (3/ 181) .
: 13665: حوله: 5: المنثور: (5/ 633) : 13666: القرآن: 6:
المنثور: 13667: 5/ 633) .
2455: 13667: مبارك: 7: المنثور: (5/ 633) : 13669: ذلك: 1:
المنثور: (5/ 635) : 13670: يمسها: 2: تفسير ابن كثير: (3/
182) : 13671: إبراهيم: 3: المصدر السابق.
: 13672: ينطقون: 4: المنثور: (5/ 637) .
(13/691)
: 13673: حطاما: 5: المصدر السابق: (5/
638) : 13674: فتاتا: 6: المصدر السابق، وانظر تفسير القرطبي
(7/ 4337) . والجذ: الكسر والقطع جذذت الشيء كسرته وقطعته.
والجذاذ والجذاذ ما كسر منه، والضم أفصح من كسره. قاله
الجوهري. الكسائي: ويقال 2456::: لحجارة الذهب جذاذ لأنها
تكسر.
: 13675: هذا: 1: صحيح متفق عليه رواه البخاري (4/ 171، 7/ 7)
والترمذي (ح/ 3166) والمنثور (4/ 321) ومسلم في (الفضائل، ح/
154) والمسير (5/ 360، 7/ 68) وابن كثير (7/ 12) والقرطبي (11/
300، 15/ 93) والطبري (23/ 45) والطبري في «التاريخ» (1/ 246)
والبيهقي (7/ 336) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 143) وصفة
(282) .
: 13676: الرأي: 2: المنثور: (5/ 637- 638) .
: 13677: بقتله: 3: رواه أحمد (6/ 83، 109) والمنثور (4/ 321)
، وابن كثير (5/ 346) وبداية (1/ 147) والصحيحة (1581) .
: 13678: فيها: 4: المنثور: (5/ 639) .
: 13679: بردت: 5: المصدر السابق: (5/ 642- 644) .
2457: 13680: البرد: 6: المصدر السابق: (5/ 642- 644) .
: 13681: الدجال: 1: المنثور: (5/ 642) .
: 13682: عطية: 2: المصدر السابق: (5/ 643- 644) : 13683:
الابن: 3: المصدر السابق: (5/ 642- 644) .
: 13684: الله: 4: المصدر السابق: (5/ 642- 644) .
: 13685: القوم: 5: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
رعت فيه ليلا والنفش الرعي بالليل. يقال:
(13/692)
نفشت بالليل، وهملت بالنهار إذا رعت بلا
راع.
: 13686: كرمهم: 6: المنثور: (5/ 642- 644) : 13686: رعت: 7-
8: تفسير ابن كثير (3/ 186) 2458: 13687: قليلا: 1: صحيح- رواه
أبو داود (ح/ 3573) والترمذي (ح/ 1322) وابن ماجة (ح/ 2315)
والبيهقي (10/ 116، 117) والمجمع (4/ 193) وعزاه الى الطبراني
في «الأوسط» و «الكبير» وأبو يعلى بنحوه- وشرح السنة (10/ 94)
والترغيب (3/ 155) وإتحاف (2/ 225) والفتح (13/ 319) والمشكاة
(3735) وتلخيص (4/ 185) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 309)
والخفاء (2/ 144) : 13688: السلام: 2: المنثور: (5/ 647) .
: 13690: يضعه: 3: المصدر السابق: (5/ 651- 652) : 13691:
والشياطين: 4: المصدر السابق: (5/ 651- 652) 2459: 13692:
الريح: 1: المنثور: (5/ 651) .
: 13693: الماء: 2: المصدر السابق.
: 13694: وجهك: 3: جاء في الحديث: «أشد الناس بلاء:
الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل» . الكنز (3253، 3255، 6783)
وإتحاف (5/ 116، 8/ 560121، 9/ 523) والحاكم (3/ 343) والمغني
عن حمل الأسفار (4/ 28) وبداية (1/ 222، 5/ 237) والبخاري في
«التاريخ» (8/ 115) .
: 13695: عنه: 4: تفسير ابن كثير: 3/ 188) .
: 13696: اليوم: 5: المنثور: (5/ 657) 2460: 13697: أفاض: 1:
المنثور: (5/ 659) .
(13/693)
: 13698: وشراب: 2: تفسير ابن كثير (7/ 65)
والكنز (32320) والحلية (3/ 374) والمجمع (8/ 208) وعزاه إلى
أبي يعلى والبزار ورجال البزار رجال الصحيح.
2461: 13699: جسدي: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 189) .
: 13700: ورحمتك: 2: رواه الحاكم (2/ 582) والمنثور (4/ 331)
والكنز (32319) وإتحافات (262) والفتح (13/ 370) وابن كثير (5/
356) .
: 13701: الكفل: 3: المنثور: (5/ 661) 2462: 13702: به: 1:
تفسير ابن كثير: (3/ 190) .
2463: 13703: فقر: 1: روى الإمام أحمد حديثا غريبا فقال: حدثنا
أسباط بن محمد، حدثنا الأعمش، عن عبد الله، عن سعد مولى طلحة،
عن أبى عمر قال: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثا لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين حتى عد
سبع مرات، ولكن قد سمعته أكثر من ذلك قال: «كان الكفل من بني
إسرائيل لا يتورع من ذنب عمله، فأتته امرأة فأعطاها ستين
دينارا على أن يطأها، فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته
أرعدت وبكت فقال: ما يبكيك أكرهتك؟ قالت: لا.
ولكن هذا عمل لم أعمله قط وإنما حملني عليه الحاجة، قال:
فتفعلين هذا ولم تفعليه قط، ثم نزل فقال: اذهبي بالدنانير لك
ثم قال: والله لا يعصى الله الكفل أبدا، فمات من ليلته فأصبح
مكتوبا على بابه قد غفر الله للكفل» . انظر: (تفسير ابن كثير:
3/ 191) .
: 13704: لقومه: 2: المنثور: (5/ 665) .
(13/694)
: 13705: النبي: 3: المصدر السابق.
: 13706: أصابه: 4: المصدر السابق.
: 13707: بذلك: 5: المصدر السابق.
: 13708: عليه: 6: المنثور: (5/ 667) .
2464: 13709: الأخضر: 1: المنثور: (5/ 667) : 13710: العراء:
2: الكنز (5052) والقرطبي (4/ 40) .
2465: 13711: اليقطينة: 1: المنثور: (5/ 668) : 13712: له: 2:
المصدر السابق.
: 13713: المؤمنين: 3: رواه الحاكم (2/ 584) وابن كثير (5/
363) وابن عدي في «الكامل» (6/ 2089) وبداية (1/ 235) .
: 13714: أعطى: 4: تفسير ابن كثير: (3/ 193) .
: 13715: منها: 5: المنثور: (5/ 670) .
: 13716: شيء: 6: المصدر السابق: (5/ 670- 671) .
: 13717: أذلاء: 7: المصدر السابق: (5/ 670- 671) 2466: 13718:
الآخر: 1: المنثور: (5/ 670) .
: 13719: خاشعين: 2: المصدر السابق.
: 13720: فرجها: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
واذكر مريم التي أحصنت فرجها. وإنما ذكرها وليست من الأنبياء
ليتم ذكر عيسى- عليه السلام- ولهذا قال: «وجعلناها وابنها آية
للعالمين» ولم يقل آيتين لأن معنى الكلام: وجعلنا شأنهما
وأمرهما وقصتهما آية للعالمين. و «أحصنت» يعني: عفت فامتنعت من
الفاحشة. وقيل: المراد بالفرج:
فرج القميص أي: لم تعلق بثوبها ريبة أي: أنها طاهرة الأثواب.
: 13721: جيبها: 4: المنثور: (5/ 672) .
: 13722: واحدا: 5: المصدر السابق.
(13/695)
: 13723: مختلفة: 6: المصدر السابق.
2467: 13724: الدنيا: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 194) .
: 13725: يرجعون: 2: المنثور: (5/ 678) : 13726: بالحبشية: 3:
المصدر السابق.
: 13727: دنياها: 4: المصدر السابق.
: 13728: يقبلون: 5: المصدر السابق.
: 13729: المطرقة: 6: ابن كثير (5/ 370) والشجري (2/ 266)
والمنثور (4/ 336) وأحمد (5/ 271) والكنز (38873) والمجمع (8/
6) .
2468: 13730: البحر: 1: المنثور: (5/ 678) .
: 13731: القيامة: 2: المصدر السابق.
: 13732: واردون: 3: المصدر السابق (5/ 678) .
: 13732: والملائكة: 4: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يعني
حطب جهنم بالزنجية، وقال مجاهد وعكرمة وقتادة: حطبها وهي كذلك
في قراءة علي وعائشة، رضى الله عنهما.
: 13733: لا يسمعون: 5: المنثور: (5/ 678) : 13734: والملائكة:
6: تفسير ابن كثير: (3/ 197) 2469: 13735: حبيسا: 1: المنثور:
(5/ 681) : 13736: منهم: 2: المصدر السابق.
: 13737: حسيسها: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: حس
النار وحركة لهبها. والحسيس والحس الحركة.
: 13748: حسيسها: 4: المنثور: (5/ 682) .
: 13749: الآخرة: 5: المصدر السابق.
: 13750: النار: 6: المصدر السابق.
2470: 13752: خردلة: 1: المنثور: (5/ 683) .
: 13753: الرجل: 2: المصدر السابق.
(13/696)
: 13754: للكتب: 3: قال ابن عباس في تفسير
هذه الآية: أي:
كطي الصحيفة على ما فيها فاللام بمعنى «على» وقال ابن عباس
أيضا وابن عمر والسدي: «السجل» ملك، وهو الذي يطوي كتب بني آدم
إذا رفعت إليه.
: 13755: غرلا: 4: المنثور: (5/ 683) : 13756: ولدوا: 5:
المصدر السابق.
: 13757: نورا: 6: تفسير ابن كثير: (3/ 200) : 13758: الجنة:
7: المنثور: (5/ 685- 686) : 13759: الجنة: 8: المصدر السابق.
2471: 13760: عالمين: 1: المنثور: (5/ 686) .
: 13761: الجنة: 2: المصدر السابق.
: 13762: الصالحون: 3: المصدر السابق.
: 13763: الجماعة: 4: المصدر السابق.
: 13764: مهل: 5: المصدر السابق.
: 13765: لمدتكم: 6: المصدر السابق.
: 13766: بالحق: 7: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وسلم: «إنما أنا رحمة مهداة» .
شهاب (1160، 1161) وابن كثير (5/ 381) وشرح السنة (13/ 213)
والمشكاة (2800) وإتحاف (7/ 162) وبداية (16/ 299) والمنثور
(4/ 342) والنبوة (1/ 158) وجري (458) وابن سعد (1/ 1/ 128)
وابن أبي شيبة (11/ 504) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 66)
والميزان (7211) ولسان (5/ 233) وابن عدي في «الكامل» (4/
1546) .
(13/697)
2472: 13767: أم لا: 1: صحيح. رواه الترمذي
(ح/ 3168) . وقال:
هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجة (ح/ 4201) وأحمد (2/ 495، 3/
337) والمنثور (4/ 343) والفتح (11/ 391) والمسير (2/ 210)
وصفة (494) والقرطبي (5/ 397، 12/ 2) وابن كثير (5/ 386)
والطبري (5/ 188) والبغوي (1/ 558) وابن أبي شيبة (3/ 230) .
: 13768: والجن: 2: إتحاف (9/ 181) والمغني عن حمل الأسفار (4/
148) والمنثور (6/ 5- 6) 2473: 13769: جزء: 1: رواه البيهقي
(5/ 151) والتمهيد (1/ 125) والكنز (12352) والطبراني (18/
145) ومعاني (4/ 158) والمجمع (3/ 272) .
: 13770: الأسود: 2: رواه الحاكم (2/ 245) وإتحاف (10) :
13771: الساعة: 3: المنثور: (6/ 7- 8) : 13773: تغفل: 4:
المصدر السابق.
: 13774: تحسب: 5: المصدر السابق.
2474: 13775: بطونها: 1: المنثور: (6/ 7) .
: 13776: الحارث: 2: المصدر السابق: (6/ 7- 8) .
: 13777: الله: 3: المصدر السابق: (6/ 7- 8) .
: 13778: الشيطان: 4: المصدر السابق: (6/ 7- 8) .
: 13779: اتبعه: 5: المصدر السابق: (6/ 7- 8) .
: 13780: فيدخلها: 6: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 135،
8/ 152) ومسلم في (القدر، ح/ 1) والترمذي (ح/ 2137) وأحمد (1/
382، 430) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 162) والمنثور (4/ 344)
والبغوي (1/ 318) وابن كثير (5/ 46)
(13/698)
والقرطبي (1/ 194، 12/ 7) والحلية (8/ 244)
وذهبي (148) وكحال (1/ 171) وفاصل (652) والجوامع (6111)
والكنز (524، 576) والمسير (5/ 406، 8/ 280) وأذكار (362)
والحميدي (126) وعاصم (1/ 77) .
2475: 13781: المكان: 1: المنثور: (6/ 9) .
: 13782: سقط: 2: المصدر السابق: (6/ 9- 10) .
: 13783: السقط: 3: المصدر السابق: (6/ 9- 10) .
: 13784: التمام: 4: المصدر السابق: (6/ 9- 10) .
: 13785: يخرج: 5: المصدر السابق: (6/ 9- 10) .
: 13786: كذلك: 6: المنثور: (6/ 11) .
: 13778: هامدة: 7: قوله تعالى: «وترى الأرض هامدة» ذكر دلالة
أقوى على البعث فقال في الأول:
«فإنا خلقناكم من تراب» فخاطب جمعا.
وقال في الثانى: «وترى الأرض» فخاطب واحدا، فانفصل اللفظ عن
اللفظ، ولكن المعنى متصل من حيث الاحتجاج على منكري البعث. و
«هامدة» يابسة لا تنبت شيئا. قاله ابن جريج.
: 13788: حسن: 8: تفسير القرطبي: (7/ 4406) .
: 13789: واحد: 9: المنثور: (6/ 12) .
2476: 13790: واحد: 1: انظر: المنثور: (6/ 12) وتفسير القرطبي
(7/ 4408) .
: 13791: له: 2: انظر: المنثور (6/ 12) وتفسير القرطبي (7/
4408) .
: 13792: عنقه: 3: انظر: المنثور: (6/ 12) وتفسير القرطبي (7/
4408) .
(13/699)
: 13793: الحارث: 4: انظر: المنثور: (6/
12) وتفسير القرطبي (7/ 4408) .
: 13795: نفسه: 5: انظر: المنثور: (6/ 12) وتفسير القرطبي (7/
4408) .
: 13796: مرة: 6: المنثور: (6/ 12) .
: 13797: سوء: 7: المصدر السابق: (6/ 13) .
: 13798: حرف: 8: المصدر السابق.
2477: 13799: الفتنة: 1: المنثور: (6/ 12- 13) .
: 13800: حرف: 2: قال القرطبي: «من» في موضع رفع بالابتداء،
والتمام: «انقلب على وجهه» على قراءة الجمهور «خسر» . وهذه
الآية خبر عن المنافقين. قال ابن عباس: يريد شيبة بن ربيعة كان
قد أسلم قبل أن يظهر رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَلَمَّا أوحي إليه ارتد شيبة بن ربيعة. وقوله
تعالى: «على حرف» أي:
على شك، قاله مجاهد وغيره. وحقيقته أنه على ضعف في عبادته،
كضعف القائم على حرف مضطرب فيه.
: 13800: المبين: 3: المنثور: (6/ 14) .
: 13801: الصنم: 4: المصدر السابق: (6/ 14- 15) .
: 13802: الصاحب: 5: المصدر السابق: (6/ 14- 15) .
: 13803: يموت: 6: المصدر السابق: (6/ 14- 15) .
2478: 13804: برزق: 1: المنثور: (6/ 14- 15) .
: 13805: قدر: 2: المصدر السابق.
: 13806: السماء: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
ليتوصل إلى بلوغ السماء، فإن النصر إنما يأتى محمدا من السماء.
: 13807: وجل: 4: المنثور: (6/ 15- 16) .
(13/700)
: 13808: واحدة: 5: المصدر السابق.
2479: 13811: يسجد: 1: المنثور: (6/ 17) .
: 13812: ساجدا: 2: المصدر السابق.
: 13813: ذنب له: 3: المنثور: (6/ 17- 18) .
: 13814: أكثرهم: 4: المنثور: (6/ 17- 18) .
: 13815: بالسيف: 5: المنثور: (6/ 17- 18) .
2480: 13816: القيامة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 212) .
: 13817: ربهم: 2: المنثور: (6/ 19) .
: 13818: البعث: 3: المصدر السابق: (6/ 20) .
2481: 13819: الحريق: 1: خرج مسلم عن قيس بن عباد قال: سمعت
أبا ذر يقسم قسما: «هذان الخصمان اختصموا في ربهم» إنما نزلت
في الذين برزوا يوم بدر: حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث- رضي الله
عنهم-، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة.
انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4417) .
: 13821: نار: 2: قَوْلهُ تَعَالَى: «قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ
مِنْ نَارٍ» أي:
خيطت وسويت، وشبهت النار بالثياب لأنها لباس لهم كالثياب.
: 13822: كان: 3: صحيح. رواه أحمد (2/ 374) والحاكم (2/ 387)
والمشكاة (5679) وحمزة (20) وابن المبارك في «الزهد» (2/ 87)
والحلية (8/ 182) وشرح السنة (15/ 244) والترغيب (4/ 477)
والقرطبي (12/ 27) والجوامع (5452) والكنز (39515) والطبري
(17/ 100) وابن كثير (5/ 402) .
: 13823: والجلود: 4: المنثور: (6/ 20- 22) .
(13/701)
: 13824: والثبور: 5: المنثور: (6/ 20- 22)
.
2482: 13825: حياله: 1: المنثور: (6/ 21) .
: 13826: إذابة: 2: المصدر السابق: (6/ 21- 22) .
: 13827: الشحم: 3: المصدر السابق: (6/ 21- 22) .
: 13828: مطارق: 4: المصدر السابق: (6/ 21- 22) .
: 13829: كان: 5: رواه أحمد (3/ 29) وإتحاف (10/ 520) والمنثور
(4/ 350) والكنز (49490) وابن كثير (5/ 402) والمجمع (10/ 388)
وعزاه إلى أحمد وأبي يعلى وفيه ابن لهيعة وقد وثق على ضعفه.
: 13830: فيها: 6: المنثور: (6/ 22- 22) .
: 13831: يتنفسون: 7: المنثور: (6/ 21- 22) .
: 13833: حرير: 8: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (7/ 193،
194) ومسلم في (اللباس، ح/ 21- 22) والترمذي (ح/ 1817) وأحمد
(1/ 26، 37، 39، 46، 3/ 23، 101) والبيهقي (2/ 422، 3/ 270)
وابن حبان (1462) والبغوي (5/ 11) وابن ماجة (ح/ 3588)
والطبراني (10/ 13) وشرح السنة (12/ 30) والكنز (41221) وإتحاف
(10/ 532) والمنثور (2/ 323، 4/ 350) والحاكم (4/ 341، 191)
والمجمع (5/ 142) .
2483: 13834: ألهموا: 1: المنثور: (6/ 23) .
: 13835: لكم: 2: المصدر السابق.
: 13856: الإسلام: 3: المصدر السابق: (6/ 24) .
: 13857: الطيب: 4: المصدر السابق.
: 13858: مناسكهم: 5: المصدر السابق: (6/ 26) .
(13/702)
: 13859: والحرم: 6: المصدر السابق: (6/
26) .
: 13860: يرحل: 7: المصدر السابق: (6/ 26) .
: 13861: الحرام: 8: المصدر السابق: (6/ 26) .
قال القرطبي: العاكف: المقيم الملازم.
والبادي: أهل البادية ومن يقدم إليهم.
يقول: سواء في تعظيم حرمته وقضاء النسك فيه الحاضر والذي يأتيه
من البلاد، فليس أهل مكة أحق من النازح إليه.
(تفسير القرطبي: 7/ 4424) .
: 13862: أليما: 9: المصدر السابق: (6/ 27) .
قال القرطبي: العاكف: المقيم الملازم.
والبادي: أهل البادية ومن يقدم إليهم.
يقول: سواء في تعظيم حرمته وقضاء النسك فيه الحاضر والذي يأتيه
من البلاد، فليس أهل مكة أحق من النازح إليه.
(تفسير القرطبي: 7/ 4424) .
2483: 13863: الإسلام: 1: المنثور: (6/ 26) .
: 13864: بظلم: 2: قال ابن كثير في قوله تعالى: «بظلم» أي:
عامدا قاصدا أنه ظلم ليس بمتأول.
: 13864: يشرك: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 214) .
: 13865: فيه: 4: رواه أبو داود (ح/ 2020) والمنثور (4/ 351،
352) والميزان (1544) وإتحاف (5/ 489) والكنز (34636) .
: 13866: إلحاد: 5: بنحوه. المنثور (4/ 351، 352) والبخاري في
«التاريخ الكبير» (7/ 255) والكنز (34637) والمجمع (4/ 101)
وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» وفيه عبد الله بن المؤمل وثقه
ابن حبان وغيره وضعفه جماعة.
(13/703)
: 13868: والله: 6: المنثور: (6/ 26- 27) .
: 13868: إلحاد: 7: المنثور: (6/ 26- 27) .
2484: 13870: ذلك: 1: المنثور: (6/ 28) .
: 13871: أليم: 2: المصدر السابق.
: 13872: ذلك: 3: المنثور: (6/ 29) .
: 13872: والوقار: 4: المصدر السابق: (6/ 30) .
2486: 13873: الأرض: 1: المنثور: (6/ 30) .
: 13874: بالحج: 2: المصدر السابق: (6/ 32) .
: 13875: الحجر: 3: المصدر السابق: (6/ 33) .
: 13876: عنده: 4: المصدر السابق.
2487: 13887: يومئذ: 1: المنثور: (6/ 32، 33) .
: 13879: لبيك: 2: المصدر السابق: (6/ 34) .
: 13880: ربكم: 3: المصدر السابق.
: 13882: يومئذ: 4: المصدر السابق: (6/ 35) .
: 13883: ربكم: 5: المصدر السابق.
2488: 13884: القيامة: 1: المنثور: (6/ 34) .
: 13885: ضامر: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يستدل
بهذه الآية من ذهب من العلماء إلى أن الحج ماشيا لمن قدر عليه
أفضل من الحج راكبا لأنه قدمهم في الذكر فدل على الاهتمام بهم
وقوة هممهم وشدة عزمهم. و «يأتوك رجالا» الذي عليه الأكثرون أن
الحج راكبا أفضل اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه حج
راكبا مع كمال قوته عليه السلام.
: 13886: تضمر: 3: المنثور: (6/ 35) .
: 13887: بعيد: 4: المصدر السابق: (6/ 35- 36) .
: 13888: الدنيا: 5: المصدر السابق: (6/ 35- 36) .
: 13889: والتجارات: 6: المصدر السابق: (6/ 35- 36) .
(13/704)
: 13890: البدن: 7: المصدر السابق: (6/ 35-
36) .
: 13891: فالأقرب: 8: المصدر السابق: (6/ 35- 36) .
2489: 13892: العشر: 1: المنثور: (6/ 35) .
: 13893: بعده: 2: المصدر السابق: (6/ 36) .
: 13894: النحر: 3: المصدر السابق: (6/ 38) .
: 13895: بأكل: 4: المنثور: (6/ 39) .
: 13896: ثلثا: 5: المنثور: (6/ 39) .
: 13897: منها: 6: المنثور: (6/ 39) .
: 13898: الضعيف: 7: المنثور: (6/ 39) .
: 13899: كله: 8: المنثور: (6/ 39) .
: 13900: والذبح: 9: المنثور: (6/ 39) .
: 13901: تفثهم: 10: قوله تعالى: «ثم ليقضوا تفثهم» أي: ثم
ليقضوا بعد نحر الضحايا والهدايا ما بقي عليهم من أمر الحج
كالحلق ورمي الجمار وإزالة شعث ونحوه. وقال الأزهري: التفث
الأخذ من الشارب، وقص الأظافر، ونتف الإبط، وحلق العانة وهذا
عند الخروج من الإحرام.
2490: 13902: الحج: 1: المنثور: (6/ 40) .
: 13903: النحر: 2: المصدر السابق.
: 13904: الجبابرة: 3: المصدر السابق: (6/ 40) .
: 13906: هلك: 4: المصدر السابق: (6/ 40) .
: 13907: نوح: 5: المنثور: (6/ 41) .
: 13908: وضع: 6: المصدر السابق.
انظر من «1» : «8» تفسير ابن كثير (2/ 217) .
: 13909: ورائه: 7: المصدر السابق.
انظر من «1» : «8» تفسير ابن كثير (2/ 217) .
(13/705)
: 13910: بالبيت: 8: المصدر السابق.
انظر من «1» : «8» تفسير ابن كثير (2/ 217) .
2491: 13912: هلكوا: 1: المنثور: (6/ 44- 45) .
: 13913: الكذب: 2: المصدر السابق: (6/ 44- 45) .
: 13914: ملك: 3: المصدر السابق.
: 13915: بالله: 4: المصدر السابق.
: 13916: به: 5: المصدر السابق.
: 13917: به: 6: المصدر السابق.
: 13918: متبعين: 7: المصدر السابق.
: 13919: وهلاكه: 8: المصدر السابق: (6/ 46) .
: 13920: بعيد: 9: المصدر السابق: (6/ 46- 47) .
قال القرطبي في قوله تعالى: «في مكان سحيق» السحيق: البعيد
ومنه قوله تعالى:
«فسحقا لأصحاب السعير» ، وقوله- عليه الصلاة والسلام-: «فسحقا
سحقا» . (تفسير القرطبي: 7/ 4447) .
2492: 13921: شعائر: 1: قوله تعالى: «ومن يعظم شعائر الله»
الشعائر جمع شعيرة، وهو كل شيء لله- تعالى- فيه أمر أشعر به
وأعلم ومنه شعار القوم في الحرب أي: علامتهم التي يتعارفون
بها، ومنه إشعار البدنة وهو الطعن في جانبها الأيمن حتى يسيل
الدم فيكون علامة، فهي تسمى شعيرة بمعنى: المشعورة.
فشعائر الله أعلام دينه لا سيما ما يتعلق بالمناسك.
: 13922: العتيق: 2: المنثور: (6/ 46) .
: 13923: بمنى: 3: المصدر السابق: (6/ 46- 47) .
(13/706)
: 13924: العتيق: 4: المصدر السابق: (6/
46- 47) .
: 13925: عبدا: 5: المصدر السابق: (6/ 46- 47) .
: 13926: الدماء: 6: المصدر السابق: (6/ 46- 47) .
: 13927: منسكا: 7: قوله تعالى: «ولكل أمة جعلنا منسكا» لما
ذكر تعالى الذبائح بين أنه لم يخل منها أمة، والأمة: القوم
المجتمعون على مذهب واحد أي: ولكل جماعة مؤمنة جعلنا منسكا.
: 13928: غيرها: 8: المنثور: (6/ 48- 49) .
2493: 13929: أمتي: 1: ضعيف. رواه أحمد (3/ 356) والمشكاة
(1461) والحاكم (4/ 229) والمجمع (4/ 22) والترمذي (ح/ 1521) .
وقال:
هذا حديث غريب من هذا الوجه. وأبو داود في (الضحايا، باب «8» )
والدارقطني (4/ 285) والضعيفة (ح/ 963) .
: 13930: وذبح: 2: إتحاف (3/ 405) والفتح (13/ 379) والشافعي
(175) والنسائي (7/ 219) وأبو داود (ح/ 2794) والمجمع (4/ 22)
وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» و «الكبير» وإسناده حسن.
: 13931: أخلصوا: 3: المنثور: (6/ 48) .
: 13932: تبصروا: 4: المصدر السابق: (6/ 48- 49) .
: 13933: المتواضعين: 5: المصدر السابق: (6/ 48- 49) .
: 13934: الوجلين: 6: المصدر السابق: (6/ 48- 49) .
: 13935: فيها: 7: المصدر السابق: (6/ 48- 49) .
: 13936: الخف: 8: المنثور: (6/ 49) .
: 13937: والبقر: 9: المصدر السابق: (6/ 49- 50) .
: 13938: الإبل: 10: المصدر السابق: (6/ 49- 50) .
(13/707)
2494: 13939: الإبل: 1: المنثور: (6/ 49) .
: 13940: السمانة: 2: المصدر السابق.
: 13941: شرب: 3: المنثور: (6/ 49- 50) .
: 13942: للبدن: 4: المصدر السابق.
: 13943: عنه: 5: المصدر السابق.
: 13944: ولك: 6: المصدر السابق.
: 13946: لأصنامهم: 7: المصدر السابق: (6/ 53- 54) .
2495: 13947: نحروها: 1: المنثور: (6/ 53) .
: 13948: جنبها: 2: المصدر السابق.
: 13949: نحرت: 3: المصدر السابق: (6/ 54) . روي عَنْ
عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«مَا عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من إهراق دم،
وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم
ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا» .
ضعيف. رواه ابن ماجة (ح/ 3126) وشرح السنة (4/ 342) والمنثور
(4/ 361) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 266) وابن كثير (5/ 422)
والمشكاة (1470) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 296) والميزان
(10561) ولسان (7/ 1065) والمجروحين (3/ 151) .
وضعفه الشيخ الألبانى. ضعيف ابن ماجة (ح/ 671) .
: 13950: سوء: 4: المنثور: (6/ 53- 54) .
: 13951: سائل: 5: المنثور: (6/ 53- 54) .
: 13952: بيته: 6: المنثور: (6/ 53- 54) .
(13/708)
: 13953: يعترض: 7: تفسير ابن كثير: (3/
223) .
: 13954: سائر الناس: 8: المنثور، مصدر سابق: (6/ 56- 57) .
: 13955: لحومها: 9: المصدر السابق.
: 13956: والتقوى: 10: المصدر السابق.
: 13957: الأيام: 11: المصدر السابق.
: 13958: دينه: 12: المصدر السابق.
2496: 13959: لا يقرب: 1: المنثور: (6/ 56) .
: 13960: الكفار: 2: المصدر السابق.
: 13961: القتال: 3: المصدر السابق: (6/ 57) .
وانظر، تفسير ابن كثير: (3/ 224) .
: 13962: فقاتلوهم: 4: المصدر السابق.
: 13963: بالقتال: 5: المنثور: (6/ 57) .
: 13964: سنين: 6: المنثور: (6/ 57) .
: 13965: ديارهم: 7: المصدر السابق: (6/ 58- 59) .
: 13966: وأصحابه: 8: المصدر السابق: (6/ 58- 59) .
2497: 13967: ولأصحابى: 1: المنثور: (6/ 58) .
: 13968: صوامع: 2: المصدر السابق.
: 13969: معها: 3: المنثور: (6/ 59) .
: 13970: للمسلمين: 4: المصدر السابق.
: 13971: صلاة: 5: المصدر السابق.
: 13973: بصلوات: 6: المنثور: (6/ 60) .
: 13974: للمسلمين: 7: المصدر السابق. قال ابن كثير: (3/ 226)
:
فقد قيل الضمير في قوله: «يذكر فيها» عائد إلى المسجد لأنها
أقرب المذكورات.
: 13975: المساجد: 8: المصدر السابق. قال ابن كثير: (3/ 226) :
فقد قيل الضمير في قوله: «يذكر فيها» عائد إلى المسجد لأنها
أقرب المذكورات.
: 13976: المساجد: 9: المصدر السابق. قال ابن كثير: (3/ 226) :
(13/709)
فقد قيل الضمير في قوله: «يذكر فيها» عائد
إلى المسجد لأنها أقرب المذكورات.
2498: 13977: الأرض: 1: قَوْلهُ تَعَالَى: «الَّذِينَ إِنَّ
مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْض أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا
الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عن المنكر»
أي: فأخرجنا من ديارنا بغير حق، إلا أن قلنا: ربنا الله، ثُمَّ
مكنا في الأَرْض فأقمنا الصلاة وآتينا الزكاة وأمرنا بالمعروف
ونهينا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور.
: 13978: الولاة: 2: المنثور: (6/ 60) .
: 13979: ما صنعوا: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 226) .
: 13981: الأمة: 4: المنثور: (6/ 60) .
: 13982: المجصص: 5: تفسير القرطبي: (7/ 4466) .
: 13983: مكتوم: 6: المنثور: (6/ 61) .
2499: 13983: المصير: 1: قال الزجاج في قوله تعالى: «ولن يخلف
الله وعده» أي: في إنزال العذاب، قال:
استعجلوا العذاب فأعلمهم الله أنه لا يفوته شيء وقد نزل بهم في
الدنيا يوم بدر.
: 13984: أليم: 2: المنثور: (6/ 60) .
: 13985: والأرض: 3: المصدر السابق: (6/ 60- 61) .
: 13986: والعصر: 4: المصدر السابق: (6/ 60- 61) .
: 13988: تمام: 5: المصدر السابق: (6/ 60- 61) .
: 13989: تعدون: 6: المنثور: (6/ 165) .
2500: 13990: الجنة: 1: المنثور: (6/ 36) .
: 13991: مراغمين: 2: المصدر السابق.
: 13992: مثبطين: 3: المصدر السابق.
: 13993: معجزين: 4: قوله تعالى: «معجزين» أي: مغالبين مشاقين.
قاله ابن عباس.
(13/710)
: 13993: يعجزوه: 5: تفسير القرطبي: (7/
4470) .
: 13996: موسى: 6: المنثور: (6/ 65) .
: 13997: ولا يرسل: 7: المصدر السابق.
2501: 13998: نبي: 1: المنثور: (6/ 68) .
: 13999: عليه: 2: المصدر السابق.
: 14000: 3: المصدر السابق.
2502: 14001: ولا نبي: 1: المنثور: (6/ 68) .
: 14002: حجته: 2: المصدر السابق.
: 14003: قبلك: 3: المنثور: (6/ 69) .
: 14004: حديثه: 4: المصدر السابق.
2503: 14006: كلامه: 1: المنثور: (6/ 70) .
: 14007: ضلالة: 2: المصدر السابق.
: 14008: يوم بدر: 3: المنثور: (6/ 71) .
: 14009: له: 4: المصدر السابق.
: 14010: حليم: 5: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 2767) وإتحاف (10/
381، 382) وابن أبي شيبة (5/ 337) وابن عساكر في «التاريخ» (3/
397، 6/ 190) والمنثور (2/ 115) .
: 14011: ماتوا: 6: المنثور: (6/ 71) .
: 14012: الجنة: 7: المصدر السابق.
2504: 14013: عليهم: 1: المنثور: (6/ 72) .
: 14014: الشيطان: 2: المصدر السابق: (6/ 72- 73) .
: 14015: النعم: 3: المصدر السابق: (6/ 72- 73) .
: 14016: الكفار: 4: المصدر السابق: (6/ 72- 73) .
: 14020: منسكا: 5: قال ابن كثير: في تفسير هذه الآية: يخبر
تعالى أنه جعل لكل قوم منسكا. قال ابن جرير: يعنى: لكل أمة نبي
منسكا، قال:
(13/711)
وأصل المنسك في كلام العرب هو: الموضع الذي
يعتاده الإنسان ويتردد إليه إما لخير أو شر، قال: ولهذا سميت
مناسك الحج بذلك: لترداد الناس إليها وعكوفهم عليها، فإن كان
كما قال: من أن المراد لكل أمة نبي جعلنا منسكا فيكون المراد
بقوله: «فلا ينازعنك في الأمر» أي: هؤلاء المشركون، وإن كان
المراد لكل أمة جعلنا منسكا جعلا قدريا.
2505: 14022: هين: 1: المنثور: (6/ 74) .
: 14023: يسطون: 2: المصدر السابق.
: 14024: يبطئون: 3: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «يكادون
يسطون» أي: يبطشون. والسطوة: شدة البطش يقال: سطا به يسطو إذا
بطش به كان ذلك بضرب أو بشتم، وسبطا عليه.
«بالذين يتلون عليهم آياتنا» . وقال ابن عباس: يسطون يبسطون
إليهم أيديهم.
وأصل السطو القهر. والله ذو سطوات أي:
أخذات شديدة.
: 14025: ما سلب منه: 4: المنثور: (6/ 75) .
: 14026: الذباب: 5: المصدر السابق: (6/ 75- 76) .
: 14027: والسلام: 6: المصدر السابق: (6/ 75- 76) .
: 14028: وموعظة: 7: المنثور: (6/ 77) .
: 14029: الإسلام: 8: المصدر السابق: (6/ 77- 78) .
2506: 14030: بسيف: 1: المنثور: (6/ 77) .
: 14031: فيه: 2: المصدر السابق: (6/ 77- 78) .
: 14032: يعصى: 3: المصدر السابق: (6/ 77- 78) .
: 14033: عنكم: 4: المصدر السابق: (6/ 77- 78) .
(13/712)
: 14034: الكفارات: 5: المنثور: (6/ 79) .
: 14035: أشباهه: 6: المصدر السابق: (6/ 79- 80) .
2507: 14036: إليهم: 1: المنثور: (6/ 79) .
: 14037: أبيكم: 2: المنثور: (6/ 80) .
: 14038: سماكم: 3: المصدر السابق.
: 14039: القرآن: 4: المنثور: (6/ 81) .
: 14040: بلغهم: 5: المصدر السابق.
: 14041: غيرها: 6: المصدر السابق.
: 14042: الآية كلها: 7: المصدر السابق.
2508: 14043: شقوتنا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أحسن
ما قيل في معناه: غلبت علينا لذاتنا وأهواؤنا فسمى اللذات
والأهواء شقوة لأنهما يؤديان إليها كما قال الله عز وجل:
«إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا
إِنَّمَا يأكلون في بطونهم نارا» لأن ذلك يؤديهم إلى النار.
: 14045: كهيل: 2: المثبت من تفسير ابن كثير: (5/ 492) .
: 14045: المؤمن: 3: المصدر السابق.
2509: 14047: شهيق: 1: ما بين معكوفتين طمس في «الأصل»
والإضافة، عن ابن كثير: (5/ 492) .
: 14048: تكلمون: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
أبعدوا في جهنم كما يقال للكلب: اخسأ أي: ابعد. خسأت الطلب
خسئا طردته.
وخسأ الكلب بنفسه خسوءا يتعدى ولا يتعدى.
2510: 14049: الطست: 3: إضافة عن الطبري: (21/ 60) .
: 14053: يسخرون: 1: غير واضحة «بالأصل» والإضافة، عن الطبري:
(29/ 61) .
: 14054: جهنم: 2: طمس «بالأصل» .
(13/713)
: 14054: فيها: 3: طمس «بالأصل» .
2511: 14060: مخلدين: 1: المنثور: (5/ 17) وابن كثير (5/ 493)
.
: 14061: مخلدين: 2: المصدر السابق.
: 14063: الحساب: 3: طمس «بالأصل» والمثبت عن «الطبري» (21/
63) .
2512: 14067: عبثا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
مهملين كما خلقت البهائم لا ثواب لها ولا عقاب عليها مثل قوله
تعالى: «أيحسب الإنسان أن يترك سدى» يريد كالبهائم مهملا لغير
فائدة.
2513: 14069: بباق: 1: ما بين معكوفين إضافة، عن ابن كثير:
(5/ 494) .
: 14069: الباقون: 2: ما بين معكوفين إضافة، عن ابن كثير:
(5/ 494) .
: 14069: طرف: 3: ما بين معكوفين إضافة، عن ابن كثير:
(5/ 494) .
: 14070: لزال: 4: صحيح. رواه البخاري (9/ 102) والنسائي (6/
8، 32) .
: 14071: سلمة: 5: في «الأصل» «سلم» انظر، ابن كثير:
(5/ 494) .
2514: 14072: رحيم: 1: الكنز (17513) والجوامع (4185)
والطبراني (12/ 125) وكشاف (147) وابن عدي في «الكامل» (7/
2656) والكلم (175) وأذكار (199) وابن كثير (4/ 256، 5/ 494)
وابن السني (494) والميزان (9591) .
2515: 14076: إلا هو: 1: المنثور: (2/ 3) .
الكنز: (1132، 29827) .
(13/714)
2516: 14080: رمضان: 1: رواه أحمد (2/ 107)
والبيهقي (9/ 188، 975) وصفة (234) .
: 14082: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (2/ 436) .
2517: 14091: بالحجارة: 1: صحيح. رواه مسلم في (الحدود، ح/ 12)
وأبو داود (ح/ 4415) والترمذي (ح/ 1434) وابن ماجة (ح/ 2550)
وأحمد (5/ 313، 317، 3/ 476) والمجمع (6/ 264) والتمهيد (9/
88) والإرواء (8/ 10) والمنثور (2/ 129) وتلخيص (4/ 51) والكنز
(13098) والشافعي (164) والمشكاة (3558) وشرح السنة (10/ 273،
276) والمسير (2/ 35، 6/ 5) ومعاني (3/ 134) وابن كثير (2/
204) .
2518: 14095: الله: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: لا
تمتنعوا من إقامة الحدود شفقة على المحدود، ولا تخففوا الضرب
من غير إيجاع. هذا قول جماعة أهل التفسير. و «في دين الله» أي:
في حكم الله كما قال تعالى: «مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي
دِينِ الْمَلِكِ» أي: في حكمه.
وقيل: «في دين الله» أي: في طاعة الله وشرعه فيما أمركم به من
إقامة الحدود.
: 14096: سفيان: 2: تفسير سفيان: (ص/ 220) .
2519: 14106: المؤمنين: 1: قال ابن كثير: الطائفة أربعة نفر
فصاعدا لأنه لا يكفى شهادة في الزنا إلا أربعة شهداء فصاعدا،
وبه قال الشافعي.
وقال ربيعة: خمسة.
وقال الحسن البصري: عشرة.
(13/715)
وقال قتادة: أمر الله أن يشهد عذابهما
طائفة من المؤمنين، أي: نفر من المسلمين ليكون ذلك موعظة وعبرة
ونكالا.
قال ابن كثير: ليس ذلك للفضيحة إنما ذلك ليدعى الله- تعالى-
لهما بالتوبة والرحمة.
2520: 14107: والرحمة: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 262) .
: 14108: المؤمنين: 2: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4558- 4559) .
: 14114: فصاعدا: 3: روي عن حذيفة- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِنَّ
النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا معشر
الناس اتقوا الزنى فإن فيه ست خصال: ثلاثا في الدنيا وثلاثا في
الآخرة، فأما اللواتي في الدنيا: فيذهب البهاء، ويورث الفقر،
وينقص العمر، وأما اللواتي في الآخرة: فيوجب السخط، وسوء
الحساب، والخلود في النار» .
انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4559) .
2521: 14115: فصاعدا: 1: روي عَنْ أَنَسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن أعمال أمتي تعرض
علي في كل جمعة مرتين فاشتد غضب الله على الزناة» .
القرطبي (7/ 4559) والبخاري في «الأدب المفرد» (61) والكنز
(6973) .
: 14119: المسلمين: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 43) .
2522: 14121: ذلك: 1: تفسير الثوري (ص/ 121) ، وقال ابن كثير:
«هذا إسناد صحيح» . انظر، التفسير:
(6/ 7) .
: 14127: المؤمنين: 2: قوله تعالى: «وحرم ذلك على المؤمنين»
أي:
نكاح أولئك البغايا، فيزعم بعض أهل
(13/716)
التأويل أن نكاح أولئك البغايا حرمه الله-
تعالى- عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، ومن أشهرهن عناق.
2523: 14128: الأنصار: 1: المنثور: (5/ 19) .
: 14129: المؤمنين: 2: الطبري: (18/ 57) .
2524: 14130: مشرك: 1: قال القرطبي: حرم الله تعالى الزنى في
كتابه، فحيثما زنى الرجل فعليه الحد. وهذا قول مالك والشافعي
وأبي ثور. وقال أصحاب الرأي في الرجل المسلم إذا كان في دار
الحرب بأمان وزنى هنالك ثم خرج لم يحد: قال ابن المنذر: دار
الحرب ودار الإسلام سواء، ومن زنى فعليه الحد على ظاهر قوله:
«الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ
مِنْهُمَا مِائَةَ جلدة» .
: 14131: نكاحهن: 2: تفسير مجاهد: (2/ 436) .
: 14132: القليقات: 3: تفسير الثوري: (ص/ 221) .
: 14133: مثله: 4: رواه أبو داود (ح/ 2052) والحاكم (2/ 193) .
وقال: «حديث صحيح الإسناد» . ووافقه الذهبي. والكنز (44697) .
وابن كثير (3/ 263) .
2525: 14140: مشرك: 1: رواه أحمد: (2/ 159) .
: 14142: كذلك: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا يعقوب، حدثنا أبي
حدثنا الوليد بن كثير، عن قطن بن وهب، عن عويمر بن الأجدع، عمن
حدثه عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قال: حدثني
عبد الله بن عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«ثلاثة حرم الله عليهم الجنة مدمن الخمر، والعاق لوالديه،
والذي يقر لأهله الخبث» .
الترغيب (3/ 256) وابن كثير (6/ 9) .
(13/717)
2526: 14144: تنكحها: 1: حسن. رواه أبو
داود في (النكاح، باب قوله تعالى: «الزاني لا ينكح إلا زانية»
والترمذي (ح/ 3177) . وقال: هذا حديث حسن غريب. والنسائي في
(النكاح، «باب تزويج الزانية» ) .
2527: 14152: المؤمنين: 1: تقدم تفسير هذه الآية.
2528: 14158: عفاف: 1: المنثور: (2/ 139) والكنز (13100)
والمجمع (6/ 263) وعزاه إلى البزار والطبراني في: «الأوسط»
وفيه مبشر بن عبيد وهو متروك. والضعيفة (ح/ 797) .
: 14161: ابتلى به: 2: رواه مسلم في: اللعان، (ح/ 1492) .
2529: 14164: فرجما: 1: رواه مسلم في: الحدود، (ح/ 1699) .
: 14165: جلدة: 2: قوله تعالى: «والذين يرمون» يريد: يسبون،
واستعير له اسم الرمي لأنه إذاية بالقول.
ويسمى قذفا ومنه الحديث: إن ابن أمية قذف امرأته بشريك بن
السحماء أي:
رماها وقال قوم: أراد بالمحصنات الفروج كما قال تعالى: «والتى
أحصنت فرجها» فيدخل فيه فروج الرجال والنساء.
2530: 14165: بينهما: 1: رواه مسلم في: اللعان، (ح/ 1498) .
: 14167: أبدا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: هذا يقتضي
مدة أعمارهم، ثم حكم عليهم بأنهم فاسقون أي: خارجون عن طاعة
الله عز وجل.
2531: 14175: أقبلها أنا: 1: اختلف العلماء- رحمهم الله تعالى-
متى تسقط شهادة القاذف فقال ابن الماجشون:
بنفس قذفه. وقال ابن القاسم وأشهب وسحنون: لا تسقط حتى يجلد،
فإن منع
(13/718)
مانع عفو أو غيره لم ترد شهادته. وقال
الشيخ أبو الحسن اللخمى: شهادته في مدة الأجل موقوفة ورجح
القول بأن التوبة إنما تكون بالتكذيب في القذف، وإلا فأي رجوع
لعدل إن قذف وحد وبقي على عدالته.
2532: 14181: الصادقين: 1: وسبب نزول هذه الآية: ما رواه أبو
داود، عن ابن عباس أن هلاك بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى
الله عليه وسلم بشريك بن سحماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«البينة أو حد في ظهرك» فنزلت هذه الآية.
صحيح. رواه البخاري (3/ 233) وأبو داود (ح/ 2254) وابن ماجة
(ح/ 2067) والبيهقي (7/ 393) والإرواء (7/ 182) وتلخيص (3/
124) وشرح السنة (9/ 259) والمشكاة (3307) والمنثور (5/ 22)
ومشكل (4/ 109) والدارقطني (3/ 277) والحاكم (4/ 371) .
2534: 14182: أبوه: 1: رواه أبو داود في (الطلاق، باب «27» )
وأحمد (1/ 238- 239) وتلخيص (3/ 227) والفتح (13/ 175)
والقرطبي (12/ 187) وابن كثير (6/ 14) والبيهقي (7/ 395)
والكنز (40581) .
: 14183: قذفت به: 2: تفسير ابن كثير: (6/ 15) .
2536: 14185: الكاذبين: 1: صحيح. رواه البخاري، (ح/ 4747) .
2537: 14196: بينكما: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 266- 267)
.
2538: 14201: آمنت: 1: سورة يونس آية: 98.
: 14201: المسبحين: 2: سورة الصافات آية: 143.
(13/719)
: 14202: الدين: 3: قال ابن القصار: إذا
قالت امرأة لزوجها أو لأجنبي يا زانية- بالهاء- وكذلك الأجنبي
لأجنبي، فلست أعرف فيه نصا لأصحابنا، ولكنه عندي يكون قذفا
وعلى قائله الحد، وقد زاد حرفا وبه قال الشافعي ومحمد بن
الحسن.
قال أبو حنيفة وأبو يوسف: لا يكون قذفا.
واتفقوا أنه إذا قال لامرأته يا زان أنه قذف.
والدليل على أنه يكون في الرجل قذفا هو أن الخطاب إذا فهم منه
معناه ثبت حكمه، سواء كان بلفظ أعجمي أو عربي.
2539: 14206: يهبلن: 1: قوله: «لم يهبلن» أي: يثقلن.
2542: 14206: البرحاء: 1: قوله: «البرحاء» أي: الشدة.
2543: 14206: أبيها: 1: صحيح. رواه البخاري: (ح/ 4750) .
2544: 14207: بالإفك: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «بالإفك»
الإفك: الكذب. والعصبة: ثلاثة رجال. قاله ابن عباس. وعنه أيضا
من الثلاثة إلى العشرة. ابن عيينة: أربعون رجلا. مجاهد:
من عشرة إلى خمسة عشرة. وأصلها في اللغة وكلام العرب الجماعة
الذين يتعصب بعضهم لبعض.
2545: 14215: بدأه: 1: تفسير مجاهد: (2/ 437) .
2546: 14224: خيرا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: هذا
عتاب من الله- سبحانه وتعالى- للمؤمنين في ظنهم حين قال أصحاب
الإفك ما قالوا.
و «لولا» بمعنى: هلا. وقيل: المعنى أنه كان ينبغي أن يقيس
فضلاء المؤمنين والمؤمنات الأمر على أنفسهم فإن كان ذلك يبعد
(13/720)
فيهم فذلك في عائشة وصفوان أبعد.
وروي أن هذا النظر السديد وقع من أبي أيوب الأنصاري وامرأته
وذلك أنه دخل عليها فقالت له: يا أبا أيوب، أسمعت ما قيل!
فقال: نعم! وذلك الكذب! أكنت أنت يا أم المؤمنين تفعلين ذلك!
قالت: لا والله! قال: فعائشة والله أفضل منك قالت أم أيوب:
نعم. فهذا الفعل ونحوه هو الذي عاتب الله- تعالى- عليه
المؤمنين إذ لم يفعله جميعهم.
2548: 14234: غيرها: 1: في الصحيحين: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة
من سخط الله لا يدري ما تبلغ يهوى بها في النار أبعد مما بين
السماء والأرض» .
رواه البخاري في (الرقاق، باب «حفظ اللسان» ) ومسلم في (الزهد،
باب «التكلم بالكلمة يهوى بها في النار) . والترمذي (ح/ 2314)
وابن ماجة (ح/ 3970) وأحمد (2/ 236، 297) والمجمع (8/ 95، 10/
297) والجوامع (5515، 5534) وإتحاف (7/ 468) والترغيب (3/ 536)
والمغني عن حمل الأسفار (3/ 112) وكشاف (187) .
2550: 14245: عائشة: 1: تفسير مجاهد: (2/ 39) .
: 14248: صادقا: 2: في الحديث: عن ثوبان، عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«لَا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عوراتهم فإنه من
طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته» .
تفسير ابن كثير: (3/ 275) .
(13/721)
2551: 14252: الشيطان: 1: قال القرطبي في
تفسير هذه الآية: يعني:
مسالكه ومذاهبه المعنى: لا تسلكوا الطريق الذي يدعوكم إليها
الشيطان. وواحد الخطوات خطوة، وهو ما بين القدمين.
رواه الحاكم: (2/ 313) .
: 14254: يمينك: 2: وقال: «صحيح على شرط الشيخين» .
ووافقه الذهبي.
2553: 14268: تفسيره: 1: سورة البقرة آية: (127) .
: 14269: منكم: 2: في هذه الآية دليل على أن القذف وإن كان
كبيرا لا يحبط الأعمال لأن الله- تعالى- وصف مسطحا بعد قوله:
بالهجرة والإيمان وكذلك سائر الكبائر ولا يحبط الأعمال غير
الشرك بالله، قال الله تعالى: «لئن أشركت ليحبطن عملك» .
[الزمر: 65] .
2555: 14279: نشوان: 1: قوله: «نشوان» أي: سكران.
: 14279: استنكهوه: 2: قوله: «استنكهوه» أي: شم رائحة فمه.
: 14279: مزمزوه: 3: قوله: «مزمزوه» أي: يحاولون إفاقته من
سكره.
2556: 14279: لكم: 1: رواه الحاكم: (4/ 382) وقال: هذا حديث
صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
: 14282: اليوم: 2: إتحاف (6/ 193، 8/ 138) والمنثور (5/ 31) .
: 14284: المؤمنات: 3: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 212،
8/ 218، 538) ومسلم في (الإيمان، ح/ 145) وأبو داود (ح/ 2874)
والبيهقي (6/ 284، 8/ 20، 249، 9/ 76) وشرح السنة (1/ 86)
وإتحاف
(13/722)
(1/ 219) وأبو عوانة (1/ 55) والمشكاة (52)
والمنثور (2/ 146) ومشكل (1/ 382) وتلخيص (4/ 62) والمغني عن
حمل الأسفار (4/ 17) .
2557: 14285: خاصة: 1: رواه الحاكم: (4/ 10) وقال: هذا حديث
صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
2558: 14293: والآخرة: 1: قوله تعالى: «لعنوا في الدنيا
والآخرة» قال العلماء: إن كان المراد بهذه الآية المؤمنين من
القذفة، فالمراد باللعنة: الإبعاد وضرب الحد واستيحاش المؤمنين
منهم وهجرهم لهم، وزوالهم عن رتبة العدالة والبعد عن الثناء
الحسن على ألسنة المؤمنين.
ابن كثير (6/ 33) والمنثور (5/ 35) والكنز (38979) والمجمع
(10/ 351) وعزاه إلى أبي يعلى بإسناد حسن على ضعف فيه.
2559: 14301: أناضل: 1: صحيح. رواه مسلم في: الزهد، (ح/ 2969)
.
2560: 14309: للخبيثين: 1: قوله تعالى: «الخبيثات للخبيثين»
قال ابن زيد: المعنى: الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال،
وكذا الخبيثون للخبيثات، وكذا الطيبات للطيبين والطيبون
للطيبات.
2561: 14309: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (2/ 439) .
: 14310: ونحوه: 2: تفسير القرطبي: (7/ 4603) .
: 14311: ذلك: 3: المصدر السابق.
: 14312: الكافرين: 4: تفسير مجاهد: (2/ 439) .
: 14313: للطيبات: 5: تفسير ابن كثير: (3/ 278) .
(13/723)
2562: 14320: والعمل: 1: روى الإمام أحمد
في مسنده مرفوعا: «مثل الذي يسمع الحكمة ثم لا يحدث إلا بشر ما
سمع كمثل رجل جاء إلى صاحب غنم فقال: اجزر لي شاة. فقال: اذهب
فخذ بإذن أيها شئت فذهب فأخذ بإذن كلب الغنم» .
رواه أحمد (2/ 508) وابن عدي في «الكامل» (4/ 1843) وابن كثير
(6/ 35) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 231) والمجمع (1/ 128)
وعزاه إلى أبي يعلي وفيه علي بن زيد وهو ضعيف، واختلف في
الاحتجاج به.
2563: 14322: والنساء: 1: في الحديث: «الحكمة ضالة المؤمن حيث
وجدها أخذها» .
ابن كثير (6/ 35) وأسرار (284) والخفاء (1/ 435) .
2564: 14334: عنها: 1: روي عَنْ: عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ
جُدْعَانَ، عَنِ جدته، عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:
«لقد أعطيت تسعا ما أعطيتهن امرأة: لقد نزل جبريل- عليه
السلام- بصورتي في راحته حين أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يتزوجني، ولقد تزوجني بكرا
وما تزوج بكرا غيري، ولقد توفي صلى الله عليه وسلم وإن رأسه
لفي حجري، ولقد قبر في بيتي ولقد حفت الملائكة بيتي، وإن كان
الوحي لينزل عليه وهو في أهله فينصرفون عنه، وإن كان لينزل
عليه وأنا معه في طائفة فما يبينني عن جسده، وأني لابنة خليفته
وصديقه، ولقد نزل عذري من السماء، ولقد خلقت طيبة وعند طيب،
(13/724)
ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما تعني قوله
تعالى: «لهم مغفرة ورزق كريم» . تفسير القرطبي: (7/ 4604) .
2565: 14338: منه: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 439) .
2566: 14342: أهلها: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 279) .
: 14346: تنخموا: 2: تفسير مجاهد: (2/ 439) .
: 14347: بالعذر: 3: ثبت في الصحيح: أن أبا موسى حين استأذن
على عمر ثلاثا فلم يؤذن له انصرف ثم قال عمر: ألم أسمع صوت عبد
الله بن قيس يستأذن؟ ائذنوا له فطلبوه فوجدوه قد ذهب، فلما جاء
بعد ذلك قال: ما أرجعك؟ قال: إني استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي،
وإني سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ: «إن استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فلينصرف» انظر:
تفسير ابن كثير:
(3/ 278) .
2567: 14348: البيت: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 279) وقال: «هذا
حديث غريب» .
: 14352: حذرهم: 2: في الصحيحين عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
«لو أن امرأ اطلع عليك بغير إذن فقذفته بحصاة ففقأت عينه ما
كان عليك من جناح» .
رواه البخاري (9/ 13) والنسائي (8/ 61) والبيهقي (8/ 338) وشفع
(1444) وشرح السنة (10/ 254) والحميدي (1078) والشافعي (201) .
2568: 14354: بإذن: 1: تفسير مجاهد: (2/ 440) .
: 14359: لكم: 2: من السنة إذا طرق المسلم على بيت أخيه وقال
له من الطارق، يقول له: أنا فلان لما
(13/725)
روي الجماعة من حديث شعبة عن محمد ابن
المنكدر عن جابر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين
كان على أبي فدققت الباب فقال:
«من ذا» فقلت: أنا. قال: «أنا أنا؟!» كأنه كرهه.
انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 279) .
2570: 14367: إذن: 1: المنثور: (6/ 176) .
: 14373: أبصارهم: 2: قوله تعالى: «قل للمؤمنين يغضوا من
أبصارهم» «من» زائدة كقوله «فما منكم من أحد عنه حاجزين» .
وقيل: «من» للتبعيض لأن من النظر ما يباح. وقيل:
الغض النقصان يقال: غض فلان من فلان أي: وضع منه فالبصر إذا لم
يمكن من عمله فهو موضوع منه ومنقوص. ف «من» صلة للغض، وليست
للتبعيض ولا للزيادة.
2571: 14377: أبصارهم: 1: روي عن عبد الله البجلي- رضي الله
عنه- قال: «سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ عَنْ نظرة الفجأة فأمرنى أن أصرف بصري» .
رواه أبو داود (ح/ 2148) وأحمد (4/ 361) والطبراني (2/ 384)
وشرح السنة (9/ 23) ومشكل (2/ 352) والكنز (13058، 13074)
والترغيب (3/ 36) ومعاني (3/ 15) وابن كثير (3/ 281) .
2573: 14389: أبصارهن: 1: قلت: واحتج كثير منهم بما رواه أبو
داود والترمذي من حديث الزهري، عن نبهان مولى أم سلمة أنه حدثه
أن أم سلمة حدثته أنها كانت عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وميمونة قالت: فبينما نحن عنده
أقبل ابن أم مكتوم
(13/726)
فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«احتجبا منه» فقلت:
يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أو
عمياوان أنتما؟ أو ألستما تبصرانه؟» .
صحيح. انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 283) .
2575: 14405: الغربان: 1: صحيح. رواه البخاري (ح/ 4758) .
قوله: «مرطها» هو الإزار.
: 14406: الغربان: 2: رواه أبو داود مختصرا، (ح/ 4102) .
انظر: (تفسير ابن كثير: 3/ 284) .
2576: 14410: أيمانهن: 1: ذكر الحافظ ابن عساكر في «تاريخه» في
ترجمة خديج الحمصي مولى معاوية أن عبد الله بن مسعدة الفزاري
كان أسود شديد الأدمة وأنه قد كان النبي صلى الله عليه وسلم
وهبه لابنته فاطمة فربته ثم أعتقته، ثم قد كان بعد ذلك كله مع
معاوية أيام صفين، وكان من أشد الناس عَلَى عَلِيَّ بْنَ أَبِي
طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وروى الإمام أحمد: حدثنا
سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن نبهان، عن أم سلمة ذكرت أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا
كان لإحداكن مكاتب وكان له ما يؤدى فلتحتجب منه» .
ضعيف. رواه أبو داود (ح/ 3928) وابن ماجة (ح/ 2520) والبيهقي
(10/ 357) وتلخيص (3/ 148) وشفع (1201) ومشكل (1/ 120، 121)
وابن كثير (6/ 50) والمنثور (5/ 43) والكنز
(13/727)
(29664، 29669) والتمهيد (8/ 237) ومعاني
(4/ 331) والحميدي (289) ضعفه الشيخ الألباني. ضعيف ابن ماجة
(ح/ 549) .
2577: 14417: والنصرانيات: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 285) .
قال ابن كثير: «هذا إن صح فهو في حال الضرورة» .
2578: 14425: بالنساء: 1: في الصحيح من حديث الزهري عن عروة،
عن عائشة أن مخنثا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم، وكانوا يعدونه من غير أولي
الإربة، فدخل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَهُوَ يَنْعَتُ امرأة يَقُولُ: إِنَّهَا إِذَا أَقْبَلَتْ
أَقْبَلَتْ بِأَرْبَعٍ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ
بِثَمَانٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ:
«ألا أرى هذا يعلم ما هاهنا لا يدخلن عليكم» . فأخرجه فكان
بالبيداء يدخل يوم كل جمعة ليستطعم.
: 14426: النساء: 2: رواه مسلم في (اللباس، ح/ 33) وأبو داود
في (اللباس، باب «36» ) وابن كثير (6/ 51) والبغوي (5/ 71)
والبيهقي (7/ 96) والمسير (6/ 33، 34) وشرح السنة (12/ 122)
وبداية (4/ 349) .
2579: 14429: ليستطعم: 1: رواه أحمد: (6/ 151) .
: 14432: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (2/ 441) . وبمعناه رواه مسلم
في (السلام، ح/ 2180) .
2580: 14435: زينتهن: 1: تفسير الثوري: (ص/ 225) .
: 14436: الخلخال: 2: ثبت في الصحيحين عَنْ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «إياكم والدخول
على النساء» قيل:
يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: «الحمو:
الموت» .
(13/728)
رواه البخاري (7/ 48) ومسلم في (السلام، ح/
20) والترمذي (ح/ 1171) وأحمد (4/ 149) والدارمي (2/ 278)
والبيهقي (7/ 90) والطبراني (17/ 277، 278) وابن أبي شيبة (4/
409) وشرح السنة (9/ 26) والمشكاة (3102) والكنز (13037) وابن
كثير (6/ 52) .
2581: 14441: ورغبهم فيه: 1: جاء في السنن من غير وجه أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«تزوجوا الولود وتناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة» .
رواه أبو داود (ح/ 2050) والنسائي في (النكاح، باب «11» ) وابن
ماجة (ح/ 1846) والحاكم (2/ 162) والمجمع (4/ 252، 258) وابن
حبان (1228، 1229) وتلخيص (11613) والمشكاة (3091) والكنز
(44598، 44561، 45589، 45597، 45599) والخطيب (12/ 377)
والخفاء (1/ 362، 380) وشرح السنة (9/ 16) والمنثور (2/ 311)
والمسير (6/ 36) والحلية (2/ 914، 3/ 62) والترغيب (3/ 46)
والقرطبي (4/ 73، 9/ 328) والصحيحة (1782) وإتحاف (5/ 286) .
2582: 14447: لفروجهن: 1: أكثر العلماء على أن للسيد أن يكره
عبده وأمته على النكاح وهو مالك وأبي حنيفة وغيرهما. قال مالك:
ولا يجوز ذلك إذا كان ضررا. وروي نحوه عن الشافعي، ثم قال: ليس
للسيد أن يكره العبد على النكاح. وقال النخعي: كانوا يكرهون
(13/729)
المماليك على النكاح ويغلقون عليهم
الأبواب.
: 14448: فضله: 2: من حديث أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: «ثلاثة كلهم حق على الله عونه: المجاهد في سبيل الله،
والناكح يريد العفاف، والمكاتب يريد الأداء» .
صحيح. رواه النسائي (6/ 16) وابن ماجة (ح/ 2518) وأحمد (2/
437) والبيهقي (7/ 78) .
: 14449: فضله: 3: وصححه الشيخ الألباني.
2583: 14453: خيرا: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 286) .
قال ابن كثير: هكذا ذكره البخاري معلقا، ورواه عبد الرزاق:
أخبرنا ابن جريج قال:
قلت لعطاء: أواجب علي إذا علمت له مالا أن أكاتبه؟ قال: ما
أراه إلا واجبا. وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا
محمد ابن بكر، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس ابن مالك أن سيرين
أراد أن يكاتبه فتلكأ عليه فقال له عمر: لتكاتبنه.
إسناده صحيح. انظر، تفسير ابن كثير:
(3/ 287) .
2584: 14457: المسلمين: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 388) .
2586: 14502: أتاكم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هو
النصيب الذي فرض الله لهم من أموال الزكاة، وهذا قول الحسن عبد
الرحمن بن زيد بن أسلم وأبيه ومقاتل بن حيان واختاره ابن جرير،
وقال إبراهيم النخعي: حث الناس عليه مولاه وغيره، وقال ابن
عباس:
أَمَرَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُعِينُوا فِي الرِّقَابِ.
(13/730)
: 14506: أجر: 2: المنثور: (6/ 191) .
2587: 14508: ربع المكاتبة: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 288) .
وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب رفعه منكر» .
: 14510: الإسلام: 2: المصدر السابق.
2589: 14522: لهن: 1: رواه الحاكم: (2/ 211) . وقال: صحيح على
شرط مسلم ولم يخرجه. ووافقه الذهبي.
: 14525: الآية: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 288) .
: 14526: يراجعة: 3: تفسير مجاهد: (2/ 442) .
2590: 14527: تحصنا: 1: روي عن جابر بن عبد الله وابن عباس-
رضي الله عنهما- إن هذه الآية نزلت في عبد الله بن أبي، وكانت
له جاريتان إحداهما تسمى معاذة والأخرى مسيكة، وكان يكرههما
على الزنى ويضربهما عليه ابتغاء الأجر وكسب الولد فشكا ذَلِكَ
إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَنَزَلَتْ الآية فيه وفيمن فعل فعله من المنافقين. (انظر،
تفسير القرطبي: 7/ 4646) .
: 14528: هذا: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 288) .
: 14529: الزنا: 3: المصدر السابق.
2591: 14536: إثم: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 289) .
: 14537: أكرههن: 2: في الحديث المرفوع عَنْ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «رفع عن أمتي
الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» .
الفتح (5/ 160، 161) وحبيب (3/ 9) والمنثور (1/ 377) وأصفهان
(1/ 90، 251) والخفاء (1/ 522) وابن عدي في «الكامل» (2/ 573)
.
(13/731)
: 14538: الآية: 3: تفسير مجاهد: (2/ 442)
.
2593: 14550: والأرض: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 289) .
: 14551: وجل: 2: رواه الحاكم: (2/ 399) . وقال: «هذا حديث
صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي» .
2594: 14557: نوره: 1: قوله تعالى: «مثل نوره» أي: صفة دلائله
التي يقذفها في قلب المؤمن والدلائل تسمي نورا. وقد سمى الله
تعالى كتابه نورا فقال: «وأنزلنا إليكم نورا مبينا» وسمى نبيه
نورا فقال: «قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين» . وهذا لأن
الكتاب يهدي ويبين، وكذلك الرسول.
2595: 14561: المشكاة: 1: رواه الحاكم: (2/ 399) .
: 14565: منفذ: 2: تفسير القرطبي: (7/ 4649) .
: 14566: القنديل: 3: تفسير مجاهد: (2/ 442) .
: 14567: الفتيل: 4: تفسير القرطبي: (7/ 4649) .
2597: 14582: دري: 1: قوله تعالى: «كأنها كوكب دري» أي: في
الإنارة والضوء. وذلك يحتمل معنيين: إما أن يريد أنها في نفسها
لصفائها وجودة جوهرها كذلك. وهذا التأويل أبلغ في التعاون على
النور. قال الضحاك: الكوكب الدري هو الزهرة.
2598: 14586: لهذا: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 50) .
2599: 14596: غربية: 1: قوله تعالى: «لا شرقية ولا غربية»
اختلف العلماء في قوله تعالى: «لا شرقية ولا غربية» فقال ابن
عباس وعكرمة وقتادة وغيرهم: الشرقية التي تصيبها الشمس إذا
شرقت ولا تصيبها إذا غربت لأن لها سترا.
(13/732)
والغربية عكسها، أي: أنها شجرة في صحراء
ومنكشفة من الأرض لا يواريها عن الشمس شيء وهو أجود لزيتها،
فليست خالصة للشرق فتسمى شرقية ولا للغرب فتسمى غربية بل هي
شرقية غربية. وقال الطبري عن ابن عباس: إنها شجرة في دوحة قد
أحاطت بها فهي غير منكشفة من جهة الشرق ولا من جهة الغرب. وقال
ابن زيد. إنها من شجر الشأم فإن شجر الشأم لا شرقي ولا غربي،
وشجر الشأم هو أفضل الشجر، وهي الأرض المباركة.
قال القرطبي في تفسير هذه الآية: مبالغة في حسنه وصفائه
وجودته.
2602: 14612: يضئ: 1: 2603: 14619: نور: 1: قوله تعالى: «نور
على نور» أي: اجتمع في المشكاة ضوء المصباح إلى ضوء الزجاجة
وإلى ضوء الزيت فصار لذلك نور على نور.
وقيل: يعني القرآن نور من الله- تعالى- لخلقه، مع ما أقام لهم
من الدلائل والإعلام قبل نزول القرآن، فازدادوا بذلك نورا على
نور.
تفسير مجاهد: (2/ 443) .
: 14622: جاورته: 2: قال القرطبي: أي يبين: الأشباه تقريبا إلى
الأفهام.
: 14624: يشاء: 3: 2604: 14627: ذلك: 1: قال القرطبي: اختلف
الناس في البيوت هنا على خمسة أقوال: الأول: أنها المساجد
المخصوصة لله- تعالى- بالعبادة، وأنها تضيء لأهل السماء كما
تضيء النجوم لأهل الأرض. قاله ابن عباس ومجاهد والحسن.
(13/733)
الثاني: هي بيوت المقدس. عن الحسن أيضا.
الثالث: بيوت النبي صلى الله عليه وسلم. من مجاهد أيضا.
الرابع: هي البيوت كلها. قاله عكرمة.
وقوله: «يسبح فيها بالغدو والآصال» يقوي أنها المساجد.
الخامس: أنها المساجد الأربعة التي لم يبنها إلا نبي: الكعبة،
وبيت أريحا، مسجد المدينة، ومسجد قباء. قاله ابن بريدة. وقد
تقدم ذلك في «براءة» .
قال القرطبي: الأظهر القول الأول لما رواه أنس بْنِ مَالِكٍ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَنْ أحب الله عز وجل فليحبني، ومن أحبني فليحب أصحابي، ومن
أحب أصحابي فليحب القرآن، ومن أحب القرآن فليحب المساجد فإنها
أفنية الله أبنيته أذن الله في رفعها، وبارك فيها، ميمونة
ميمون أهلها، محفوظة محفوظ أهلها، هم في صلاتهم والله عز وجل
في حوائجهم، هم في مساجدهم والله من ورائهم» .
رواه القرطبي (12/ 266) وابن القيسراني (751) والشجري (1/ 87)
وتنزيه (2/ 115) .
2605: 14630: ترفع: 1: قوله تعالى: «في بيوت أذن الله أن ترفع»
«أذن» معناه أمر وقضى. وحقيقة الإذن العلم والتمكين دون حظر
فإن اقترن بذلك أمر وإنفاذ كان أقوى. و «ترفع» قيل: معناه تبنى
وتعلى. قاله مجاهد وعكرمة. ومنه قوله تعالى: «وَإِذْ يَرْفَعُ
إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ»
(13/734)
وقال صلى الله عليه وسلم: «من بنى مسجدا من
ماله بنى الله له بيتا في الجنة» . ومن هذا المعنى أحاديث
كثيرة تحض على بنيان المساجد.
تفسير القرطبي: (7/ 4658) .
: 14633: تبنى: 2: تفسير مجاهد: (2/ 443) .
2606: 14637: كتابه: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 294) .
: 14638: الصلاة: 2: المصدر السابق.
2607: 14645: الله: 1: المنثور: (5/ 52) .
: 14647: الله: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 51) .
: 14648: الله: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 295) .
: 14649: الصلاة: 4: روى أبو داود عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من
خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم،
ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر
المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين» .
رواه أبو داود (ح/ 558) والترغيب (1/ 213، 465) والكنز (18961)
والبيهقي (6313) والقرطبي (12/ 276) .
2608: 14654: ذلك: 1: خرج مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ-
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من
بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة
والأخرى ترفع درجة» .
رواه مسلم في (المساجد، ح/ 282) والبيهقي (3/ 62) وأبو عوانة
(1/ 390) والكنز (18960) والقرطبي (12/ 276) والخفاء (2/ 36) .
(13/735)
2609: 14658: فيها: 1: روي عَنْ أبي
هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ غدا إلى المسجد أو
راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح» .
رواه البيهقي (3/ 62) وأبو عوانة (1/ 378) وأحمد (2/ 509)
والحاكم (1/ 91، 212) وشرح السنة (2/ 352) والكنز (20238)
والمغني عن حمل الأسفار (4/ 359) .
: 14662: كاظمين: 2: سورة غافر آية: 18.
2610: 14663: الناس: 1: رواه الحاكم (2/ 399) وقال: هذا حديث
صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وابن كثير (6/ 75، 366) ومطالب
(4627) .
: 14667: بقيعة: 2: قوله تعالى: «القيعة» جمع القاع مثل جيرة
وجار. قاله الهروي. وقال أبو عبيدة: قيعة وقاع واحد حكاه
النحاس. والقاع ما انبسط من الأرض واتسع ولم يكن فيه نبت، وفيه
يكون السراب. وأصل القاع الموضع المنخفض الذي يستقر فيه الماء،
وجمعه قيعان.
2611: 14669: بقيعة: 1: قلت: وظاهرة السراب ظاهرة طبيعية تحدث
في الصحراء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، فتسخن
ذرات الرمال وبالتالى الهواء الملامس لها فتقل كثافته فيرتفع
إلى أعلى، ويحل محله هواء بارد فتحدث ظاهرة انكسار الضوء فتكون
العين في وسط أكبر كثافة ضوئية، والشيء المرئي في وسط أقل
كثافة فتحدث قيعان وهمية من الماء نتيجة انكسار الضوء، فإذا ما
اقترب إليها الإنسان لم يجدها ماء.
(13/736)
: 14670: الكافر: 2: تفسير مجاهد: (2/ 443)
.
2612: 14678: الدنيا: 1: تفسير مجاهد: (2/ 443) .
2612: 14678: الدنيا: 1: تفسير مجاهد: (2/ 443) .
: 14680: السراب: 2: قال القرطبي: وهذا مثل ضربه الله- تعالى-
للكفار، يعولون على ثواب أعمالهم فإذا قدموا على الله- تعالى-
وجدوا ثواب أعمالهم محيطة بالكفر أي: لم يجدوا شيئا كما لم يجد
صاحب السراب إلا أرضا لا ماء فيها فهو يهلك أو يموت.
2613: 14684: أحصاه: 1: تفسير مجاهد: (2/ 443) .
: 14685: الإنسان: 2: قال القرطبي: ضرب الله تعالى مثلا آخر
للكفار، أي: أعمالهم كسراب بقيعة أو كظلمات. قال الزجاج: إن
شئت مثل بالسراب، وإن شئت مثل بالظلمات.
و «البحر اللجي» هو منسوب إلى اللجة، وهو الذي لا يدرك قعره.
واللجة معظم الماء، والجمع لجج والتج البحر إذا تلاطمت أمواجه
ومنه مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وسلم: «من ركب البحر إذا التج فقد برئت منه الذمة» .
(التفسير: 7/ 4676) .
: 14686: بعض: 3: تفسير عبد الرزاق: (2/ 51) .
2614: 14687: عظيم: 1: سورة البقرة آية: 7.
: 14687: تذكرون: 2: سورة الجاثية آية: 23.
2615: 14693: يراها: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «إِذَا أَخْرَجَ
يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يراها» أي: من شدة الظلمات.
: 14695: نورا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: يهتدي به
من أظلمت عليه الأمور. وقال ابن عباس:
أي: من لم يجعل الله له دينا فما له من دين، ومن لم يجعل الله
له نورا يمشى به يوم
(13/737)
القيامة لم يهتد إلى الجنة كقوله تعالى:
«ويجعل لكم نورا تمشون به» .
2616: 14702: وتسبيحه: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
أي: كل قد أرشده إلى طريقته ومسلكه في عبادة الله عز وجل. ثم
أخبر أنه عالم بجميع ذلك لا يخفى عليه من ذلك شيء.
2617: 14708: بينه: 1: قوله تعالى: «ثم يؤلف بينه» أي: يجمعه
عند انتشائه ليقوى ويتصل ويكثف.
: 14709: ركاما: 2: قوله تعالى: «ثم يجعله ركاما» أي:
مجتمعا، يركب بعضه بعضا.
2618: 14711: البرق: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4680) .
: 14712: السحاب: 2: المصدر السابق.
2619: 14718: برقه: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4683) .
: 14719: بالأبصار: 2: انظر: المصدر السابق.
: 14720: بالأبصار: 3: انظر: المصدر السابق.
: 14724: متفكر: 4: المصدر السابق بنحوه.
2620: 14725: ماء: 1: تقدم في سورة البقرة. والدابة كل ما دب
على وجه الأرض من الحيوان. ولم يدخل في هذا الجن والملائكة
لأنا لم نشاهدهم، ولم يثبت أنهم خلقوا من ماء بل في الصحيح:
«أن الملائكة خلقوا من نور، والجن من نار» . انظر: (تفسير
القرطبي: 7/ 6783) .
2621: 14731: المنافقين: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4685) .
: 14732: بالله: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: يعني
المنافقين، يقولون بألسنتهم: آمنا بالله وبالرسول من غير يقين
ولا إخلاص.
2622: 14737: الظالمون: 1: بنحوه. رواه مسلم في: الزهد، (ح/
74) .
(13/738)
: 14741: مذعنين: 2: قال القرطبي في تفسير
هذه الآية: أي:
طائعين منقادين لعلمهم أنه- عليه السلام- يحكم بالحق. يقال:
أذعن فلان لحكم فلان يذعن إذعانا.
2623: 14744: حق له: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 298) .
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب مرسل» .
: 14745: المسلمين: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 299) .
2624: 14748: أيمانهم: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
يقول الله تعالى مخبرا عن أهل النفاق الذين كانوا يحلفون
للرسول صلى الله عليه وسلم: لئن أمرتهم بالخروج في الغزو
ليخرجن.
2625: 14755: إليكم: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4688) .
2626: 14758: رسلي: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 300) .
2627: 14762: آخرها: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق،
أخبرنا سفيان، عن أبي سلمة، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ
أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «بشر هذه الأمة
بالسناء والرفعة والدين والنصر والتمكين في الأرض، فمن عمل
منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن لهم في الآخرة نصيب» .
رواه أحمد (5/ 134) وابن كثير (6/ 87) والحلية (1/ 255، 9/ 42)
والكنز (34465) والمجمع (10/ 220) وعزاه إلى أحمد وابنه من طرق
ورجال أحمد رجال الصحيح. والمنثور (5/ 55، 6/ 5) والترغيب (1/
62) وشرح السنة (14/ 335) والحاكم (4/ 311) .
2628: 14769: إسرائيل: 1: ثبت في الصحيحين من غير وجه عن
(13/739)
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لَا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على
الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى يوم القيامة» .
رواه البخاري (9/ 125) ومسلم في (الإمارة، ح/ 170) وأبو داود
في (الفتن، باب «1» ) والترمذي (ح/ 2229) وابن ماجة (ح/ 6)
وأحمد (4/ 97) والبيهقي (9/ 181) والمجمع (7/ 288، 312) ومطالب
(4417، 4418) والنبوة (6/ 527) والحاكم (4/ 550) وبداية (10/
337) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 46) .
2630: 14774: ألا يعذبهم: 1: صحيح. رواه البخاري (9/ 140)
ومسلم في (الإيمان، ح/ 50) وأحمد (5/ 228، 230، 234) وشرف
(194) وابن كثير (3/ 302) .
: 14775: شيئا: 2: قوله تعالى: «يعبدونني لا يشركون بي شيئا»
فيه أربعة أقوال. أحدها- لا يعبدون إلها غيري. حكاه النقاش.
الثاني: لا يراءون بعبادتي أحدا.
الثالث: لا يخافون غيري. قاله ابن عباس.
الرابع: لا يحبون غيري. قاله مجاهد.
2631: 14782: لا تظنن: 1: قوله تعالى: «لا تحسبن الذين كفروا»
هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم ووعد بالنصرة.
2632: 14786: بيوتكم: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 303) .
المصدر السابق: (3/ 303) .
: 14787: أمروا به: 2: قال ابن كثير: «هذا صحيح إلى ابن عباس»
.
(13/740)
: 14789: منكم: 3: قال العلماء: هذه الآية
خاصة والتي قبلها عامة لأنه قال: «يَا أَيُّهَا الَّذِينُ
آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى
تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا» ثم خص هنا
فقال:
«ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم» فخص في هذه الآية بعض
المستأذنين، وكذلك أيضا يتأول القول في الأولى في جميع الأوقات
عموما. وخص في هذه الآية بعض الأوقات، فلا يدخل فيها عبد ولا
أمة وغدا كان، أو ذا منظر بعد الاستئذان.
2633: 14795: والإماء: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 303) .
2634: 14796: بإذن: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 303) .
2635: 14804: حاجة: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 303) .
: 14805: الغداة: 2: المصدر السابق.
: 14806: الغداة: 3: المصدر السابق.
2636: 14810: بإذن: 1: قوله تعالى: «من بعد صلاة العشاء» يريد
العتمة. وفي صحيح مسلم، عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ- رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا تغلبنكم الأعراب على
اسم صلاتكم ألا إنها العشاء وهم يعتمون بالإبل» .
رواه مسلم في (المساجد، ح/ 228) والبخاري (1/ 147) وابن ماجة
(ح/ 704، 705) والنسائي (1/ 270) وابن أبي شيبة (2/ 438) ونصب
الراية (1/ 249) وأبو داود (ح/ 4984) وأحمد (5/ 55) وأذكار
(333) .
: 14811: جناح: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: في
(13/741)
الدخول من غير أن يستأذنوا وإن كنتم
متبذلين.
: 14815: إذن: 3: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4698) .
2638: 14824: قبلهم: 1: قال ابن كثير: يعني إذا بلغ الأطفال
منكم الحلم- الذين إنما كانوا يستأذنون في العورات الثلاث إذا
بلغوا الحلم- وجب عليهم أن يستأذنوا على كل حال يعني بالنسبة
إلى أجانبهم- وإلى الأحوال التي يكون الرجل على امرأته، وإن لم
يكن في الأحوال الثلاث.
2639: 14832: النساء: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية:
القواعد:
العجز اللواتي قعدن عن التصرف في السن، وقعدن عن الولد والمحيض
هذا قول أكثر العلماء. قال ربيعة: هي التي تستقذرها من كبرها.
وقال أبو عبيدة: اللاتي قعدن عن الولد وليس ذلك بمستقيم لأن
المرأة تقعد عن الولد وفيها مستمتع. قاله المهدوي.
2640: 14838: سفيان: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 304) .
: 14839: الرداء: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 53) .
: 14840: الجلباب: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 304) .
2641: 14843: جلابيبهن: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 304) .
: 14846: ثيابهن: 2: قال القرطبي: إنما خص القواعد بذلك
لانصراف الأنفس عنهن إذ لا مذهب للرجال فيهن، فأبيح لهن ما لم
يبح لغيرهن، وأزيل عنهن كلفة التحفظ المتعب لهن.
2642: 14850: بزينة: 1: قوله تعالى: «غير متبرجات بزينة» أي:
غير مظهرات ولا متعرضات بالزينة لينظر
(13/742)
إليهن، فإن ذلك من أقبح الأشياء وأبعده عن
الحق. والتبرج: التكشف والظهور للعيون ومنه: بروج مشيدة. وبروج
السماء والأسوار أي: لا حائر دونها يسيرها.
: 14854: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (2/ 444) .
2645: 14869: لهم: 1: روى الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن عبد ربه،
حدثنا الوليد بن مسلم، عن وحشي بن حرب، عن أبيه، عن جده أن
رجلا قال للنبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: إنا نأكل ولا نشبع.
قال: «لعلكم تأكلون متفرقين، اجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم
الله يبارك لكم فيه» .
رواه أحمد (3/ 501) وابن ماجة (ح/ 3286) وابن كثير (6/ 94)
وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 285) وأصفهان (2/ 350) والصحيحة
(664) .
: 14870: وجدوه: 2: تفسير مجاهد: (2/ 444) .
2746: 14873: خالاتكم: 1: قال بعض العلماء: هذا إذا أذنوا له
في ذلك. وقال آخرون: أذنوا له أو لم يأذنوا فله أن يأكل لأن
القرابة التي بينهم هي إذن منهم. وذلك لأن في تلك القرابة عطفا
تسمح النفوس منهم بذلك العطف أن يأكل هذا من شيئهم ويسروا بذلك
إذا علموا.
2647: 14875: مفاتحه: 1: قوله تعالى: «أو ما ملكتم مفاتحه»
يعني: مما اخترتم وصار في قبضتكم. وعظم ذلك ما ملكه الرجل في
بيته وتحت غلقه وذلك هو تأويل الضحاك وقتادة ومجاهد. وعند
جمهور المفسرين يدخل في الآية الوكلاء والعبيد والأجراء.
(13/743)
2648: 14886: أشتاتا: 1: قوله: «أشتاتا»
جمع شت، والشت المصدر بمعنى التفرق يقال: تسن القوم أي:
تفرقوا.
وقد ترجم البخاري في صحيحه «باب- لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى
حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حرج ولا على المريض حرج» الآية.
2649: 14891: المسجد: 1: روي عن زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ أَنّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا
دخلتم بيوتا فسلموا على أهلها، واذكروا اسم الله فإن أحدكم إذا
سلم حين يدخل بيته وذكر اسم الله تعالى على طعامه يقول الشيطان
لأصحابه: لا مبيت لكم هاهنا ولا عشاء، وإذا لم يسلم أحدكم إذا
دخل ولم يذكر اسم الله على طعامه قال الشيطان لأصحابه: أدركتم
المبيت والعشاء» .
رواه عبد الرزاق (19450) وشرح السنة (12/ 294) والمشكاة (4651)
وإتحاف (6/ 274) والكنز (25296) والقرطبي (7/ 4711) .
2650: 14894: الصالحين: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 54) .
2651: 14901: عليه: 1: في كتاب أبي داود، عن أبي مالك الأشجعي
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
«إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير الولوج وخير
الخروج باسم الله ولجنا وباسم الله خرجنا وعلى الله ربنا
توكلنا ثم ليسلم على أهله» .
رواه أبو داود (ح/ 5096) والطبراني (3/ 336) والمشكاة (4434)
والصحيحة (225) .
2652: 14910: بالله: 1: «إنما» في هذه الآية للحصر المعنى: لا
يتم
(13/744)
ولا يكمل إيمان من آمن بالله ورسوله إلا
بأن يكون من الرسول سامعا غير معنت في أن يكون الرسول يريد
إكمال أمر فيريد هو إفساده بزواله في وقت الجمع، ونحو ذلك.
وبين تعالى في أول السورة أنه أنزل آيات بينات، وإنما النزول
على محمد صلى الله عليه وسلم فختم السورة بتأكيد الأمر في
متابعته عليه السلام ليعلم أن أوامره كأوامر القرآن.
2653: 14918: يستأذنوه: 1: قوله تعالى: «لم يذهبوا حتى
يستأذنوه» وأي إذن في الحدث والإمام يخطب، وليس للإمام خيار في
منعه ولا إبقائه، وقد قال:
«فأذن لمن شئت منهم» فبين بذلك أنه مخصوص في الحرب.
2655: 14926: تجهم: 1: تفسير مجاهد: (2/ 445) .
: 14928: الله: 2: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4714) .
: 14940: بعضا: 3: قال القرطبي: يريد: يصيح من بعيد: يا أبا
القاسم! بل عظموه كما قال في الحجرات:
«إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله» الآية. وقال سعيد بن
جبير ومجاهد:
المعنى قولوا: يا رسول الله، في رفق ولين، ولا تقولوا يا محمد
بتجهم.
وقال قتادة: أمرهم أن يشرفوه ويفخموه.
وقال ابن عباس: لا تتعرضوا لدعاء الرسول عليكم بإسخاطه فإن
دعوته موجبة.
2656: 14933: خلافا: 1: تفسير مجاهد: (2/ 446) وابن كثير (3/
307) .
: 14934: جمعته: 2: ثبت في الصحيحين وغيرهما عَنْ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «من عمل
عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» .
(13/745)
رواه البخاري (3/ 91، 9/ 132) ومسلم في
(الأقضية، ح/ 18) وأحمد (6/ 146، 180، 256) والدارقطني (4/
227) وحبيب (1/ 15) وشرح السنة (10/ 114) وتغليق (752، 906)
والإرواء (1/ 128، 305) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 347) وابن
كثير (1/ 222، 2/ 25، 6/ 67) والقرطبي (3/ 356، 6/ 33، 215،
328) .
2659: 14947: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 308) .
: 14948: الآية: 2: رواه أحمد: (6/ 2) .
: 14950: والباطل: 3: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4717) .
2660: 14958: نذيرا: 1: سورة فاطر آية: 24.
: 14958: منذرون: 2: سورة الشعراء آية: 208.
2662: 14963: تقديرا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
قدر كل شيء مما خلق بحكمته على ما أراد، لا عن سهوة وغفلة بل
جرت المقادير على ما خلق الله إلى يوم القيامة وبعد القيامة،
فهو الخالق المقدر فإياه فاعبدوه.
2663: 14970: الكذب: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4719) .
: 14971: يهود: 2: تفسير مجاهد: (2/ 447) .
: 14972: كذبا: 3: المصدر السابق.
2664: 14979: الأرض: 1: رواه الحاكم (2/ 498) وقال: «صحيح على
شرط الشيخين ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي.
2665: 14985: الطريق: 1: دخول الأسواق مباح للتجارة وطلب
المعاش وكان عليه السلام يدخلها لحاجته، ولتذكرة الخلق بأمر
الله ودعوته، ويعرض نفسه
(13/746)
فيها على القبائل، لعل الله أن يرجع بهم
إلى الحق، وفي البخاري في صفته عليه السلام: «ليس بفظ ولا غليظ
ولا سخاب في الأسواق» .
//// تفسير القرطبي: (7/ 4721) .
: 14989: لك: 2: تفسير مجاهد: (2/ 447) .
2666: 14992: قالوا: 1: تفسير مجاهد: (2/ 477) .
: 14995: مرة: 2: المصدر السابق: (2/ 478) .
: 14996: مرة: 3: سورة البقرة آية: 25.
2667: 14998: بعيدا: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 310- 311) .
: 14999: الآية: 2: صحيح. رواه البخاري: (1/ 38) والفتح: (1/
201) والكنز: (29252) وأسرار (7) والمنثور: (5/ 64) وابن كثير:
(6/ 104) .
2668: 15002: خاف: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 311) .
: 15003: نفسي: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 56) .
: 15005: الحائط: 3: المنثور: (5/ 64) .
2669: 15008: مقرنين: 1: قوله تعالى: مقرنين قال قتادة: ذكر
لنا أن عبد الله كان يقول: إن جهنم لتضيق على الكافر كتضييق
الزج على الرمح.
ذكره ابن المبارك في رقائقه.
: 15010: واهلكتاه: 2: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4724) .
: 15011: كثيرا: 3: رواه أحمد: (3/ 152) والمنثور: (5/ 64)
والخطيب: (11/ 253) .
2670: 15015: غير مرة: 1: انظر، تفسير سورة البقرة آية: 2.
2671: 15022: وعدتهم: 1: سورة غافر آية: 8.
: 15023: للسائلين: 2: سورة فصلت آية: 10.
2672: 15027: والملائكة: 1: تفسير مجاهد: (2/ 448) .
(13/747)
: 15031: صالحة: 2: إضافة عن الطبري: (18/
142) .
2673: 15033: بورا: 1: قوله تعالى: «كانوا قوما بورا» أي:
هلكى، قاله ابن عباس، مأخوذ من البوار وهو الهلاك، وقال أبو
الدرداء- رضي الله عنه- وقد أشرف على أهل حمص: يا أهل حمص! هلم
إلى أخ لكم ناصح، فلما اجتمعوا حوله قال: ما لكم لا تستحون.
تبنون ما لا تسكنون، وتجمعون ما لا تأكلون وتأملون ما لا
تدركون، إن من كان قبلكم بنوا مشيدا وجمعوا عبيدا وأملوا
بعيدا، فأصبح جمعهم بورا، وآمالهم غرورا ومساكنهم قبورا،
فقوله: بورا؟ أي هلكى.
15038: فيهم: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 56) .
15039: المشركين: 3: تفسير مجاهد: (2/ 448) .
2674: 15041: أنفسهم: 1: سورة الصافات آية: 25.
: 15042: لا تناصرون: 2: الآية السابقة.
: 15042: مستسلمون: 3: السورة السابقة آية: 26.
: 15042: فيكيدون: 4: سورة المرسلات آية: 39.
: 15044: الأمم: 5: في الأصل: «وأما الآخر إمام» وهي غير
مفهومة وأما الصواب ما أثبته والله أعلم.
: 15044: الظالمين: 6: سورة الأعراف آية: 44.
2675: 15045: الأسواق: 1: خرج مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن
ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أحب
البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها» .
رواه مسلم في (المساجد، ح/ 288) والبيهقي: (3/ 65) وابن خزيمة:
(1293) وشرح السنة: (2/ 346) والكنز:
(20719) .
(13/748)
: 15046: ويعروا: 2: المنثور: (4/ 66، 320)
2676: 15053: كيدا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: حيث
سألوا الله الشطط لأن الملائكة لا ترى إلا عند الموت أو عند
نزول العذاب، والله تعالى لا تدركه الأبصار، فلا عين تراه،
وقال مقاتل: «عتوا» علوا في الأرض والعتو:
أشد الكفر وأفحش الظلم.
: 15055: القيامة: 2: تفسير مجاهد: (2/ 449) .
2677: 15058: محجورا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
هم لا يرون الملائكة في يوم خير لهم بل يوم يرونهم لا بشرى
يومئذ لهم وذلك يصدق على وقت الاحتضار حين تبشرهم الملائكة
بالنار، والغضب من الجبار فتقول الملائكة للكافر عند خروج
روحه: اخرجي أيتها النفس الخبيثة في الجسد الخبيث، اخرجي إلى
سموم وحميم وظل من يحموم فتأبى الخروج وتتفرق في البدن
فيضربونه.
: 15060: البشرى: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 314) .
2678: 15063: تقوله: 1: تفسير مجاهد: (2/ 449) .
: 15064: محرما: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 56) .
: 15065: ذلك: 3: تفسير مجاهد: (2/ 449) .
: 15067: منهم: 4: تفسير الثوري: (ص: 226) .
2679: 15069: منثورا: 1: قوله: «هباء منثورا» أي: الغبار
والهباء المنثور: شعاع الشمس الذي يدخل من الكوة، وقال
الأزهري: الهباء ما يخرج من الكوة في ضوء الشمس شبيه بالغبار.
تأويله: إن الله تعالى أحبط أعمالهم حتى صارت بمنزلة الهباء
المنثور.
(13/749)
: 15069: رهج: 2: سورة الواقعة آية: 6.
: 15072: يستطع: 3: تفسير عبد الرزاق: (2/ 57) .
2680: 15075: تعلى: 1: قوله: «تعلى» في «الأصل» غير واضحة
والتصحيح من تفسير سورة النور والفرقان للمؤلف: تحقيق عمر يوسف
حمزة (2/ 639) .
: 15079: الجحيم: 2: تفسير الثوري: (ص/ 226) .
: 15080: المقرنين: 3: في الحديث المرفوع: «إن الله تبارك
وتعالى يفرغ من حساب الخلق في مقدار نصف يوم فَيَقِيلُ أَهْلُ
الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ في النار» .
//// انظر تفسير القرطبي: (7/ 4739) .
2681: 15083: مسرورا: 1: سورة الانشقاق الآيات: 7- 9.
: 15085: الحممة: 2: قوله «الحممة» أي: الفحمة.
1682: 15087: بالغمام: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
واذكر يوم تشقق السماء بالغمام، وتشقق بتشديد الشين على
الإدغام واختاره ابن أبي حاتم.
3683: 15089: محبته: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 316) . قال ابن
جدعان، فيه ضعف وفي سياقاته غالبا نكارة شديدة.
: 15090: المتكبرون: 2: بنحوه رواه مسلم في (صفات المنافقين،
ح/ 24) وأبو داود (ح 4732) وإتحافات (317) والمسير: (7/ 196)
والعقيلي:
(3/ 154) وعاصم (1/ 241) .
: 15093: عسيرا: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: لما
ينالهم من الأهوال ويلحقهم من الخزي والهوان، وهو على المؤمنين
أخف من صلاة مكتوبة.
(13/750)
2684: 15094: نفسي: 1: صحيح. رواه البخاري:
(7/ 93) وأبو داود: (ح/ 3769) وأحمد:
(4/ 308، 309) والبيهقي: (7/ 283) والدارمي: (2/ 106)
والمشكاة: (4168) وكحال: (1/ 100) وشرح السنة:
(11/ 286) والحميدي (891) وابن سعد: (1/ 2/ 100) والشمائل:
(64، 77) وإتحاف: (5/ 214، 215) وهامش المواهب: (80) والحلية:
(7/ 256) والخطيب: (4/ 41، 8/ 107) .
: 15095: عقبة: 2: انظر تفسير القرطبي: (7/ 4741) .
2685: 15102: معيط: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 57) .
: 15104: ذلك: 2: انظر تفسير ابن كثير: (3/ 317) .
2686: 15105: ذلك: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4742) .
: 15108: خليلا: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 216) .
قال ابن كثير: «سواء كان سبب نزولها عقبة أو غيره من الأشقياء،
فإنها عامة في كل ظالم» .
: 15109: الشيطان: 3: تفسير مجاهد: (2/ 452) .
2687: 15111: جاءني: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
يقول هذا النادم: لقد أضلني من اتخذته في الدنيا خليلا عن
القرآن والإيمان به. وقيل:
«عن الذكر» أي: عن الرسول.
: 15117: سحر: 2: تفسير مجاهد: (2/ 452) .
2688: 15120: يستمعوه: 1: انظر تفسير القرطبي: (7/ 4743) .
: 15124: المغيرة: 2: قال القرطبي: أي: كما جعلنا لك يا محمد
عدوا من مشركي قومك- وهو أبو جهل في قول ابن عباس- فكذلك جعلنا
لكل
(13/751)
نبي عدوا من مشركي قومه، فاصبر لأمري كما
صبروا فإني هاديك وناصرك على كل من ناوأك.
2689: 15126: واحدة: 1: رواه الحاكم: (2/ 530) وقال: هذا حديث
صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
: 15127: القدر: 2: سورة القدر آية: 1.
: 15127: مباركة: 3: سورة الدخان آية: 3.
: 15127: القرآن: 4: سورة البقرة آية: 185.
: 15127: المطهرون: 5: سورة الواقعة الآيات: 75- 79.
: 15127: مكث: 6: سورة الإسراء آية: 106.
: 15127: مكث: 7: انظر المنثور: (6/ 255) .
2690: 15130: واحدة: 1: قال القرطبي: «اختلف في قائل ذلك على
قولين: أحدهما: أنهم كفار قريش. قاله ابن عباس. الثاني: أنهم
اليهود حين رأوا نزول القرآن مفرقا قالوا: هلا أنزل عليه
جُمْلَةً وَاحِدَةً كَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ عَلَى
مُوسَى، والإنجيل على عيسى، والزبور على داود.
: 15134: سنة: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 59) .
2692: 15144: وجهه: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 318) .
: 15145: وجوههم: 2: الطبري: (19/ 9) والمنثور: (4/ 203) .
: 15147: سيلا: 3: صحيح، رواه البخاري: (6/ 137، 8/ 136) ومسلم
في (صفات المنافقين، ح/ 54) والمغني عن حمل الأسفار: (4/ 497)
.
والمشكاة: (5537) وإتحاف: (2/ 221، 10/ 456) والقرطبي: (1/
333) وكشاف (100) .
2693: 15155: تدميرا: 1: قوله تعالى: فدمرناهم في الكلام
(13/752)
إضمار أي: فكذبوهما فدمرناهم تدميرا أي:
أهلكناهم إهلاكا.
2694: 15168: العاشر: 1: انظر تفسير القرطبي: (7/ 4747) .
: 15170: النكال: 2: انظر المصدر السابق.
2695: 15173: الرس: 1: في الصحاح: والرس اسم بئر كانت لبقية من
ثمود، وقال جعفر بن محمد عن أبيه:
أصحاب الرس قوم كانوا يستحسنون لنسائهم السحق، وكان نساؤهم
كلهم سحاقات، وروي من حديث أَنَسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن من أشراط الساعة أن
يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء وذلك السحق» انظر تفسير
القرطبي: (7/ 4749) .
2696: 15183: قرون: 1: البداية والنهاية: (1/ 101) .
: 15184: نحوه: 2: المنثور: (5/ 71) والمجمع: (6/ 318) .
2697: 15190: تتبيرا: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 59) .
: 15191: تتبيرا: 2: قوله تعالى: وكلا تبرنا تتبيرا أي:
أهلكنا بالعذاب، وتبرت الشيء كسرته، وقال المؤرخ والأخفش:
دمرناهم تدميرا، تبدل التاء والباء من الدال والميم.
2698: 15196: كفروا: 1: سورة المدثر آية: 31.
2699: 15197: قط: 1: رواه أحمد (2/ 218) والنبوة: (2/ 276)
والطبري في التاريخ: (2/ 333) وبداية: (3/ 46) .
: 15198: السورة: 2: آية: (17) من هذه السورة.
2700: 15203: وكيلا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: ولم
يقل أنهم لأن منهم من قد علم أنه يؤمن، وذمهم جل وعز بهذا أم
تحسب أن
(13/753)
أكثرهم يسمعون سماع قبول أو يفكرون فيما
تقول فيعقلونه، أي: هم بمنزلة من لا يعقل ولا يسمع، وقيل:
المعنى أنهم لما لم ينتفعوا بما يسمعون فكأنهم لم يسمعوا،
والمراد: أهل مكة، وقيل: «أم» بمعنى: بل في مثل هذا الموضع.
2701: 15207: سبيلا: 1: قوله تعالى: بل هم أضل سبيلا إذ لا
حساب ولا عقاب على الأنعام، وقال مقاتل: البهائم تعرف ربها
وتهتدي إلى مراعيها وتنقاد لأربابها التي تعقلها، وهؤلاء لا
ينقادون ولا يعرفون ربهم الذي خلقهم ورزقهم وقيل: لأن البهائم
إن لم تعقل صحة التوحيد والنبوة لم تعتقد بطلان ذلك أيضا.
: 15211: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 58) .
: 15212: الشمس: 3: تفسير مجاهد: (2/ 453) .
2702: 15217: ولا يزول: 1: بنحوه: تفسير ابن كثير: (3/ 320) .
: 15220: تحويه: 2: تفسير مجاهد: (2/ 453) .
: 15223: كله: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 320) .
2703: 15226: إياه: 1: تفسير مجاهد: (2/ 455) .
: 15228: للظل: 2: انظر تفسير القرطبي: (7/ 4753) .
: 15229: سريعا: 3: المصدر السابق.
: 15230: خفيا: 4: تفسير الثوري: (ص/ 227) .
2704: 15233: الشمس: 1: سورة الإسراء آية: 78.
: 15233: وأصيلا: 2: سورة الأحزاب آية: 42.
: 15234: ينشر فيه: 3: تفسير مجاهد: (2/ 454) .
: 15235: نشورا: 4: قوله تعالى: والنوم سباتا أي: راحة
لأبدانكم بانقطاعكم عن الأشغال، وأصل
(13/754)
السبات من التمدد يقال: سبتت المرأة شعراها
أي: نقضته وأرسلته، ورجل مسبوت أي: ممدود الخلقة، وقيل: للنوم
سبات لأنه بالتمدد يكون، وفي التمدد معنى الراحة، وقيل: السبت
القطع، فالنوع انقطاع عن الاشتغال، ومنه سبت اليهود:
لانقطاعهم عن الأعمال فيه.
2705: 15240: طهورا: 1: عن أبي سعيد قال: قيل يا رسول الله
أنتوضأ من بئر بضاعة- وهي بئر يلقى فيها النتن ولحوم الكلاب؟ -
فقال: «إن الماء طهور لا ينجسه شيء» .
حسن رواه أبو داود: (ح/ 67) والترمذي:
(ح/ 66) وأحمد: (3/ 86) والمنثور:
(5/ 73) وتلخيص: (1/ 13) ومعاني:
(1/ 11) وابن أبي شيبة (1/ 142) والمشكاة: (478) والدارقطني:
(1/ 30، 31) ورواه أحمد (4/ 213، 215) والبيهقي (1/ 257)
والجوامع (5821) وإتحاف (2/ 332) وشرح السنة:
(2/ 61) .
2706: 15247: بينهم: 1: قوله تعالى: ولقد صرفناه بينهم يعني:
القرآن، وقد جرى ذكره في أول السورة:
قوله تعالى: تبارك الذي نزل الفرقان وقوله: «لَقَدْ أَضَلَّنِي
عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي» وقوله: «اتخذوا هذا
القرآن مهجورا» .
: 15249: قطرة: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 321) وقال حديث مرسل
والمنثور: (5/ 73) .
(13/755)
2707: 15252: كفورا: 1: في الحديث الصحيح
المخرج في صحيح البخاري: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأصحابه يوما على إثر سماء أصابتهم
من الليل:
«أتدرون ماذا قال ربكم؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «أصبح
من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته
فذاك مؤمن بي كافر بالكواكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا
فذاك كافر بي مؤمن بالكواكب» .
رواه البخاري: (5/ 155) والفتح: (7/ 439) وابن كثير: (6/ 125)
والمنثور:
(5/ 239) والنبوة: (4/ 131) ، والموطأ (192) .
: 15252: تكذبون: 2: آية: «82» من هذه السورة.
: 15254: عليهم: 3: سورة التحريم آية: 9.
: 15254: غلظة: 4: سورة التوبة آية: 123.
: 15256: مجاهد: 5: تفسير مجاهد: (2/ 454) .
2708: 15257: الآخر: 1: ومنه قوله تعالى: في أمر مريج ومنه
قوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص:
«إذا رأيت الناس مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وهكذا»
وشبك بين أصابعه فقلت له: كيف أصنع عند ذلك، جعلني الله فداك!
قال: «الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر
وعليك بخاصة أمر نفسك، ودع عنك أمر العامة» .
رواه أحمد: (2/ 212) والحاكم:
(4/ 282) وإتحاف: (6/ 354) والكنز:
(30813، 31268) .
(13/756)
: 15264: محبسا: 2: تفسير مجاهد: (2/ 454)
.
2709: 15269: محجورا: 1: قوله تعالى: حجرا محجورا أي: سترا
مستورا يمنع أحدهما من الاختلاط بالآخر، فالبرزخ: الحاجز
والحجر المانع، وقال الحسن: يعني بحر فارس وبحر الروم.
: 15269: حاجزا: 2: سورة النمل آية: 61.
: 15270: العذاب: 3: تفسير مجاهد: (2/ 455) .
2710: 15276: صهرا: 1: قوله تعالى: فجعله نسبا وصهرا النسب
والصهر معنيان يعمان كل قربى تكون بين آدميين قال ابن العربي:
النسب عبارة عن خلط الماء بين الذكر والأنثى على وجه الشرع فإن
كان بمعصية كان خلقا مطلقا ولم يكن نسبا محققا ولذلك لم يدخل
تحت قوله: «حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم» بنته من الزنى لأنها
ليست ببنت له في أصح القولين لعلمائنا وأصح القولين في الدين،
وإذا لم يكن نسب شرعا، فلا يحرم الزنى بنت أم ولا أم بنت، وما
يحرم من الحلال لا يحرم من الحرام لأن الله تعالى امتن بالنسب
والصهر على عباده ورفع قدرهما وعلق الأحكام في الحل والحرمة
عليهما فلا يلحق الباطل بهما ولا يساويهما.
2711: 15280: أبو جهل: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4777) .
: 15282: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (2/ 455) .
: 15282:: 3: تفسير الطبري: (19/ 17) .
2712: 15284: أجرا: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4778) .
: 15286: ذلك: 2: المصدر السابق.
(13/757)
2713: 15290: الحي: 1: تقدم معنى التوكل
في: «آل عمران» وهذه السورة، وأنه اعتماد القلب على الله تعالى
في كل الأمور وأن الأسباب وسائط أمر لها من غير اعتماد عليها.
: 15291: لا يموت: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 323) . قال ابن
كثير:
«مرسل حسن» .
2715: 15302: خبيرا: 1: قال الزجاج: المعنى فاسأل عنه. وقد حكى
جماعة من أهل اللغة أن الباء تكون بمعنى عن، كما قال تعالى:
سأل سائل بعذاب واقع والمعنى: فاسأل بسؤالك إياه خبيرا قال
القرطبي: قول الزجاج يخرج على وجه حسن، وهو أن يكون الخبير غير
الله، أي:
فاسأل عنه خبيرا أي: عالما به، أي: بصفاته وأسمائه، والمعنى:
واسأل له خبيرا، فهو نصب على الحال من الهاء المضمرة.
: 15305: رحمن: 2: هو مسيلمة الكذاب.
: 15305: الرحيم: 3: سورة البقرة آية: 163.
: 15306: القرآن: 4: سورة الرحمن الآيات: 1، 2.
2716: 15310: السماء: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 324) .
: 15311: بروجا: 2: قال القرطبي: أي: منازل وقد تقدم ذكرها.
2717: 15313: الشمس: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4781) .
: 15317: والنهار: 2: المنثور: (4/ 318) والطبراني في
«التاريخ» : (1/ 24) .
2718: 15321: بالليل: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 324) .
: 15325: شكورا: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «لمن أراد أن
يذكر» أي: يتذكر، فيعلم أن الله لم يجعله كذلك عبثا فيعتبر في
مصنوعات الله، ويشكر الله تعالى على نعمه عليه في العقل
(13/758)
والفكر والفهم، وفي الصحيح: «ما من امرئ
تكون له عبادة بالليل فغلبه عليها نوم فيصلي ما بين طلوع الشمس
إلى صلاة الظهر إلا كتب الله له أجر صلاته، وكان نومه عليه
صدقة» رواه أبو داود في (التطوع، باب «2» ) والنسائي (3/ 257)
والموطأ (117) وأحمد (6/ 72، 73) والبيهقي: (3/ 15) والترغيب:
(1/ 409) والقرطبي:
(13/ 66) والإرواء (2/ 205) وتجريد:
(505) .
2719: 15329: شكورا: 1: تفسير مجاهد: (2/ 455) .
: 15332: فيها: 2: جاء في الحديث الصحيح: «إن الله عز وجل يبسط
يد. بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء
الليل» .
رواه مسلم في (التوبة، ح/ 31) وأحمد:
(4/ 395) والبيهقي: (8/ 136، 10/ 188) والكنز (10184، 10251)
والجوامع (5166، 5242) والمشكاة (2329) والمسير (6/ 100)
والمغني عن حمل الأسفار (4/ 13) وصفة (321) والترغيب (4/ 88)
والمنثور: (3/ 62) وابن كثير: (6/ 130) ومنحة: (2281) .
2721: 15342: والوقار: 1: تفسير مجاهد: (2/ 456) .
: 15344: والوقار: 2: كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها
وأنتم تسعون وائتوها وعليكم السكينة، فما أدركتم منها فصلوا،
وما فاتكم فأتموا» .
(13/759)
صحيح، متفق عليه. رواه البخاري:
(1/ 162) ومسلم في: (المساجد، ح/ 155) والكنز: (20660)
والدارمي:
(1/ 294) والبيهقي: (2/ 298، 3/ 228) والكنز: (20708، 20709)
وابن عدي في «الكامل» : (5/ 1689) وأحمد: (2/ 472) وابن أبي
شيبة:
(2/ 358) والمجمع: (2/ 185) .
2722: 15353: سلاما: 1: قوله تعالى: وإذا خاطبهم الجاهلون
قالوا سلاما قال النحاس: ليس «سلاما» من التسليم إنما هو من
التسلم، تقول العرب:
سلاما، أي: تسلما منك، أي: براءة منك.
2723: 15362: أربعا: 1: بنحوه انظر، المسانيد (2/ 718) .
قال ابن عباس: من صلى ركعتين أو أكثر بعد العشاء فقد بات لله
ساجدا أو قائما وقال الكلبي: من أقام ركعتين بعد المغرب وأربعا
بعد العشاء فقد بات ساجدا وقائما تفسير القرطبي: (7/ 4788) .
2724: 15368: أبدا: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 60) .
: 15369: حده: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 325) .
: 15370: رجعت: 3: المصدر السابق.
2725: 15372: وسلم: 1: روي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«من فقه الرجل قصده في معيشته» تفسير ابن كثير: (3/ 325) .
2726: 15384: اشتهى: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو عبيدة
الحداد، حدثنا مسكين بن عبد العزيز العبدي، حدثنا إِبْرَاهِيمَ
الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا عال من اقتصد» .
(13/760)
رواه أحمد: (1/ 447) وابن أبي شيبة:
(9/ 96) والطبراني: (10/ 133) والمنثور:
(4/ 178) وإتحاف: (8/ 164) والكنز:
(5431، 29260، 29261) وابن كثير:
(685، 6/ 134) والمغني عن حمل الأسفار: (3/ 235) والخفاء (2،
265) والمجمع (10/ 252) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» و
«الأوسط» ورجاله وثقوا، وفي بعضهم خلافهم.
2728: 15396: ولا يزنون: 1: صحيح. متفق عليه، رواه البخاري:
(9/ 2، 190) ومسلم في: (الإيمان/ ح/ 142) والبيهقي: (8/ 25)
والطبري: (5/ 28، 19/ 26) والبغوي: (1/ 514، 5/ 109) وابن كثير
(6/ 135) .
: 15397: الآية: 2: انظر: الحاشية السابقة.
: 15399: آخر: 3: المنثور: (5/ 78) وابن كثير (6/ 136) .
2729: 15404: للجماعة: 1: رواه الطبراني (1/ 187) والطبري:
(2/ 113) وصفة (106) .
2730: 15407: ذلك: 1: تفسير مجاهد (2/ 456) .
2731: 15414: مهانا: 1: قوله: «مهانا» معناه ذليلا خاسئا مبعدا
مطرودا.
: 15416: صالحا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: لا خلاف
بين العلماء أن الاستثناء عامل في الكفر والزاني، واختلفوا في
القاتل من المسلمين على ما تقدم بيانه في «النساء» ومضى في
«المائدة» القول في جواز التراخي في الاستثناء في اليمين، وهو
مذهب ابن عباس مستدلا بهذه الآية.
(13/761)
2732: 15424: عز وجل: 1: روي عن أبي
مَالِكٍ الأَشْعَرِيَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إذا نام ابن آدم قال الملك للشيطان:
أعطني صحيفتك، فيعطيه إياه فما وجد في صحيفته من حسنة محابها
عشر سيئات من صحيفة الشيطان، وكتبهن حسنات، فإذا أراد أحدكم أن
ينام فليكبر ثلاثا وثلاثين تكبيرة، ويحمد أربعا وثلاثين
تحميدة، ويسبح ثلاثا وثلاثين تسبيحة فتلك مائة» .
رواه الطبراني (3/ 336) وابن كثير (6/ 137) والمنثور: (5/ 80)
والكنز (41307) والمجمع: (10/ 121) وعزاه إلى الطبراني وفيه
إسماعيل بن عياش وهو ضعيف.
2733: 15429: حسنات: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 327) .
2734: 15439: حسنات: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 327) .
2735: 15443: مخرجا: 1: الطبري: (19/ 28) والمنثور: (5/ 79، 6/
386) .
2736: 15444: ويهلل: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 328) .
2737: 15450: الزور: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
لا يحضرون الكذب والباطل ولا يشاهدونه، والزور كل باطل زور
زخرف، وأعظمه الشرك وتعظيم الأنداد، وبه فسر الضحاك وابن زيد
وابن عباس.
2738: 15463: كريما: 1: قوله تعالى: وإذا مروا باللغو مروا
كراما قد تقدم الكلام في اللغو، وهو كل سقط من قول أو فعل،
فيدخل فيه الغناء واللهو وغير ذلك مما قاربه، ويدخل فيه سفه
(13/762)
المشركين وأذاهم المؤمنين وذكر النساء وغير
ذلك من المنكر، وقال مجاهد: وإذا أوذوا صفحوا.
2739: 15464: كراما: 1: تفسير ابن كثير: (6/ 140) والقرطبي:
(13/ 81) وإتحاف (8/ 30) والمنثور:
(5/ 81) .
2740: 15475: ربهم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
إذا قريء عليهم القرآن ذكروا آخرتهم ومعادهم ولم يتغافلوا حتى
يكونوا بمنزلة من لا يسمع.
: 15476: حقا: 2: تفسير مجاهد: (6/ 138) .
2741: 15479: وعميانا: 1: قوله تعالى: لم يخروا قال ابن عطية:
فكأن المستمع للذكر قائم القناة قويم الأمر، فإذا أعرض وضل كان
ذلك خرورا، وهو السقوط على غير نظام وترتيب، وإن كان قد شبه به
الذي يخر ساجدا لكن أصله على غير ترتيب وقيل: أي: إذا تليت
عليهم آيات الله وجلت قلوبهم فخروا سجدا وبكيا، ولم يخروا
عليها صما وعميانا.
: 15482: أعين: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 329) .
2743: 15494: الآخرة: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 330) .
: 15495: الجنة: 2: المصدر السابق.
2746: 15512: لزاما: 1: قوله تعالى: فسوف يكون لزاما أي:
يكون تكذيبكم ملازما لكم. والمعنى:
فسوف يكون جزاء التكذيب كما قال:
«ووجدوا ما عملوا حاضرا» أي: جزاء ما عملوا، وقوله: فذوقوا
العذاب بما كنتم تكفرون» أي: جزاء ما كنتم تكفرون.
(13/763)
2747: 15518: مقطوع: 1: قلت: الكلام على
الحروف المقطعة في أوائل السور فقد تكلمنا عليه في أوائل سورة
«البقرة» .
2748: 15524: المبين: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: تلك آيات
الكتاب المبين أي: هذه آيات القرآن المبين أي: البين الواضح
الجلي الذي يفصل بين الحق والباطل والغي والرشاد.
: 15527: قال: 2: تفسير القرطبي: (7/ 4805) .
2749: 15532: السماء: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
معجزة ظاهرة وقدرة باهرة فتصير معارفهم ضرورية، ولكن سبق
القضاء بأن تكون المعارف نظرية.
2750: 15534: خاضعين: 1: قَوْلِهِ تَعَالَى: فَظَلَّتْ
أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ قَالَ مجاهد: أعناقهم:
كبراؤهم، وقال النحاس: ومعروف في اللغة يقال: جاءني عنق من
الناس أي: رؤساء منهم.
2751: 15542: نحو ذلك: 1: انظر تفسير القرطبي: (7/ 4807) .
: 15545: الأيمن: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 332) .
2752: 15548: هارون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أرسل
إليه جبريل بالوحي، واجعله رسولا معي ليؤازرني ويظاهرني
ويعاونني.
: 15552: كلا: 2: وقال أيضا: أي: كلا لن يقتلوك، فهو ردع وزجر
عن هذا الظن، وأمر بالثقة بالله تعالى أي: ثق بالله وانزجر عن
خوفك منهم فإنهم لا يقدرون على قتلك ولا يقوون عليه.
2754: 15562: الكافرين: 1: قوله تعالى: ألم نربك فينا وليدا
على جهة المن عليه والاحتقار أي: ربيناك صغيرا ولم نقتلك من
جملة من قتلنا.
(13/764)
2755: 15569: إسرائيل: 1: اختلف الناس في
معنى هذا الكلام فقال السدي والطبري والفراء: هذا الكلام من
موسى عليه السلام على جهة الإقرار بالنعمة، كأنه يقول: نعم!
وتربيتك نعمة علي من حيث عبدت غيري وتركتني، ولكن لا يدفع ذلك
رسالتي. وقيل: هو من موسى عليه السلام على جهة الإنكار، أي:
أتمن علي بأن ربيتني وليدا وأنت قد استعبدت بني إسرائيل
وقتلتهم؟! أي ليست بنعمة لأن الواجب كان ألا تقتلهم ولا
تستعبدهم فإنهم قومي فكيف تذكر إحسانك إلي على الخصوص؟ قال
معناه قتادة وغيره.
2756: 15576: ألا تستمعون: 1: قوله تعالى: ألا تستمعون على
معنى الإغراء والتعجب من سفه المقالة إذ كانت عقيدة القوم أن
فرعون ربهم ومعبودهم والفراعنة قبله كذلك.
2760: 15602: عليم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
فاضل بارع في السحر، فروج عليهم فرعون أن هذا من قبيل السحر لا
من قبيل المعجزة، ثم هيجهم وحرضهم على مخالفته والكفر به.
2761: 15608: حاشرين: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
أخرجاه وأخاه حتى تجمع له من مدائن مملكتك وأقاليم دولتك كل
سحار عليم يقابلونه ويأتون بنظير ما جاء به فتغلبه أنت وتكون
لك النصرة والتأييد، فأجابهم إلى ذلك، وكان هذا من تسخير الله
تعالى لهم
(13/765)
في ذلك ليجتمع الناس في صعيد واحد وتظهر
آيات الله وحججه وبراهينه على الناس في النهار جهرة.
2765: 15630: ابتلعته: 1: انظر تفسير ابن كثير: (3/ 324) .
: 15632: يأفكون: 2: قال: ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
تخطفه وتجمعه من كل بقعة، وتبتلعه فلم تدع شيئا.
2767: 15645: لا ضير: 1: قوله تعالى: لا ضير أي: لا حرج ولا
يضرنا ذلك ولا نبالي به.
: 15647: راجعون: 2: انظر تفسير ابن كثير: (3/ 335) .
2770: 15659: لمدركون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
أي: رأى كل من الفريقين صاحبه فعند ذلك قال أصحاب موسى إنا
لمدركون وذلك أنهم انتهى بهم السير إلى سيف البحر، وهو بحر
القلزم فصار أمامهم البحر وقد أدركهم فرعون بجنوده.
2771: 15664: البحر: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 336) .
2773: 15674: كالجبل: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 336) .
: 15675: طريق: 2: المصدر السابق.
2780: 15702: الأنبياء: 1: أصفهان (1/ 318) وابن كثير: (5/
343) وأبو داود: (ح/ 2212) وبداية (1/ 151) .
2782: 15729: يومئذ: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 338) .
2783: 15732: الله: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 339) .
: 15733: القبور: 2: المصدر السابق.
: 15734: الشرك: 3: المصدر السابق.
: 15735: الحق: 4: المصدر السابق.
: 15736: الشرك: 5: المصدر السابق.
(13/766)
: 15737: أحد: 6: انظر تفسير ابن كثير: (3/
339) .
2785: 15746: هووا فيها: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 340) .
2790: 15784: الفلك: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
والمشحون هو المملوء بالأمتعة والأزواج التي حمل فيها من كل
زوجين اثنين أي: أنجينا نوحا ومن اتبعه كلهم، وأغرقنا من كفر
به وخالف أمره كلهم أجمعين.
2792: 15794: المرسلين: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
هذا إخبار من الله تعالى عن عبده ورسوله هود عليه السلام أنه
دعا قومه عادا، وكان قومه يسكنون الأحقاف- وهي جبال الرمل
قريبا من حضرموت من جهة بلاد اليمن- وكان زمانهم بعد قوم نوح
عليهم السلام، وكانوا في غاية البطش الشديد والطول المديد
والأرزاق الدارة والأموال والجنات والأنهار والأبناء والزروع
والثمار، وكانوا مع ذلك يعبدون غير الله، فبعث الله إليهم هودا
رجلا صالحا منهم رسولا وبشيرا ونذيرا فدعاهم إلى الله وحده،
وحذرهم نقمته وعذابه في مخالفته وبطشه، قال لهم هود كما قال
نوح لقومه.
(13/767)
|