إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى سورة الجاثية
قوله: (وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ) :
محله الجر عطف على (خَلْقِكُمْ) .
قوله: (آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) :
(آيَاتٌ) : مبتدأ، وما قبله خبره.
وليست " آيات " معطوفة على " آيات " الأولى؛ لما فيه من العطف
على عاملين.
قوله: (بِالْحَقِّ) : حال.
قوله: (شَيْئًا) : يجوز أن يكون منصوبا على المصدر، أي:
شَيْئًا من الإغناء.
قوله: (قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا) :
(يَغْفِرُوا) : مجزوم على المعنى، أي: قل لهم: اغفروا يغفروا.
قوله: (لِيَجْزِيَ) : أي: يغفروا؛ ليَجْزِىَ.
قوله: (بَغْيًا) : مفعول له.
قوله: (عَلَى عِلْمٍ) : حال.
قوله: (مِنْ بَعْدِ اللَّهِ) : أي: من بعد إضلال الله.
قوله: (مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا) :
(أَنْ قَالُوا) : اسم كان.
قوله: (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ
الْمُبْطِلُونَ) :
(يوم) : ظرف لقوله: "يَخْسَرُ" و "يومئذ" بدل منه.
قوله: (وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا) :
جواب "أَمَّا" محذوف، أي: فيقال لهم.
قوله: (مَا السَّاعَةُ) :
مبتدأ وخبر، في محل المفعولين، وعلق الفعل بالاستفهام.
قوله: (إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا) : تقديره: إن نحن إلا نظن
ظنا.
(1/488)
سورة الأحقاف
قوله: (بِالْحَقِّ) : متعلق بـ (خَلَقنَا) .
قوله: (أَوْ أَثَارَةٍ) : معطوف على (كِتَابٍ) .
قوله: (أمْ يَقُولونَ) : هي المنقطعة.
قوله: (قلْ مَا كنْتُ بدْعًا) : أي: ذا بدع.
قوله: (وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ) : العامل في "إذ" محذوف،
أي: وإذ لم يهتدوا
قالوا ذلك.
قوله: (إِمَامًا وَرَحْمَةً) : حالان.
قوله: (لِسَانًا) : حال من الكتاب.
قوله: (لِيُنْذِرَ) : أي: أنزلنا لينذر.
قوله: (وَبُشْرَى) معطوف على محل (لِيُنْذِرَ) .
قوله: (جَزَاءً) :. أي: يجزون جزاء.
قوله: (حُسْنًا) : مفعول ثانٍ لـ (وَصَّيْنَا) .
قوله: (كُرْهًا) : حال، أي: كارهة.
قوله: (وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ) : أي: ومدة حمله.
قوله: (وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي) : المفعول محذوف، أي:
أصلح لى أمورى.
قوله: (فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ) : في عداد.
قوله: (وَعْدَ الصِّدْقِ) : العامل محذوف، أي: وعدهم الله ذلك.
قوله: (وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ) : خبره: (أُولَئِكَ
الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ) .
قوله: (وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ) : أي: بالله، فحذف
الجار فوصل الفعل.
قوله: (وَيْلَكَ) : انتصابه على المصدر، وهو مصدر لا فعل له.
قوله: (فِي أُمَمٍ) : أي: في عداد أمم، و (مِنَ الجِنِّ
وَالإِنْسِ) بدل منهم.
قوله: (وَيَوْمَ يُعْرَضُ) : أي: اذكر.
(1/489)
قوله: (إِذْ أَنْذَرَ) :
"إذ": بدل من "أخَا" بدل اشتمال.
قوله: (وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ) :
(النذر) : جمع نذير، بمعنى: منذر.
قوله: (فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ
أَوْدِيَتِهِمْ) :
الإضافة منفصلة، وكذا " مُمطِرُنَا ".
قوله: (رِيحٌ) : أي ة هو رِيحٌ.
قوله: (كذلكَ) : أي: جزاء مثل ذلك الجزاء.
قوله: (وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ
فِيهِ) :
"ما" موصولة و "إِنْ" نافية.
قوله: (إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ) :
ظرف لقوله: (مَا أغْنَى عَنْهُمْ) .
قوله: (قُرْبَانًا آلِهَةً) :
(قربانا) : مصدر كالكفران، مفعول به، وأحد المفعولين
محذوف، وهو العائد الذي في "الَّذِينَ" والمفعول الثاني
(آلِهَةً) .
قوله: (وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ) أي: دعواهم أن آلهتهم تقربهم.
قوله: (وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) :
(ما) : مصدرية معطوفة. على (إِفْكُهُمْ) .
قوله: (وَإِذْ صَرَفْنَا) : معطوف على قوله: (وَاذْكُرْ أخَا
عَادٍ) .
قوله: (وَلَمْ يَعْيَ) : معطوف على قوله (خَلَقَ) وجاز ذلك؛
لأنه ماضِ في المعنى.
قوله: (بِقَادِرٍ) : دخلت الباء في خبر لا أن " وجىء بها هنا؛
لدخول النفي فى
الأول.
قوله: (وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا) :
أي: اذكر يوم يعرض.
قوله: (بَلَاغٌ) :
أي: هذا بَلَاغٌ، أي: الذي وعظتموه كاف في الوعظ.
(1/490)
سورة محمد
- صلى الله عليه وسلم -
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) :
"ذَلِكَ" مبتدأ، "بِأَنَّ" الخبر، (ذَلِكَ) : أي: إبطال أعمال
أحد الفريقين.
قوله: (كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ) أي: مثل ذلك الضرب يضرب
اللهُ.
قوله: (فَضَرْبَ الرِّقَابِ) :
(ضَرْبَ) : معمول (اضربوا) بعد فاء الجواب، وهو العامل في
"إِذَا"، لا المصدر؛ لأنه مؤكد.
قوله: (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) :
أي: إما تمنُّوا منَّا، وإما تفادوا فداء.
قوله: (حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) :
قيل: "حتى" موصولة بالقتل والأسر.
قوله: (ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ) :
أي: الحكم ذلك الذي أمرناك به.
قوله: (فَتَعْسًا) : منصوب بفعل محذوف، أي: أتعسهم الله تعسًا.
قوله: (وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ) :
(أَضَلَّ) : معطوف على الفعل المحذوف.
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا) :
أي: ذلك التعس والإضلال، بسبب أنهم كرهوا المنزل.
قوله: (فَيَنْظُرُوا) : يجوز عطفه على "يَسِيرُوا"، ويجوز أن
يكون منصوبا على
الجواب.
قوله: (وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا) : الضمير للعاقبة.
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا) :
الإشارة إلى النصر والتعس.
قوله: (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ) :
أي: من أهل قرية.
(1/491)
قوله: (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ
مِنْ رَبِّهِ) :
(مَنْ) : مبتدأ، و (زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ) : هو خبر
"مَنْ) أي: ليس أحدهما كالآخر.
قوله: (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ) :
مبتدأ، وخبره: جنات فيها أنهار.
قوله: (غَيْرِ آسِنٍ) : أي: غير متغير يقال: أسن الماء وأجن:
إذا تغير.
قوله: (لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ) : قيل: هي تأنيث "لذٍ" بمعنى:
لذيذ.
وقيل: هو مصدر، وصف به، والتقدير: ذات لذة، فحذف المضاف.
والجمهور على جر (لَذَّةٍ على الصفة للخمر، أي: من خمر لذيذة
الطعم،
قوله: (وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ) :
أي: ولهم فيها المشتهى من كل الثمرات.
قوله: (كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ) :
أي: أفمن هو خالد في النعيم كمن هو خالد في النار؟
قوله: (أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً) : بدل من "الساعة "بدل
اشتمال.
قوله: (فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) :
(ذِكْرَاهُمْ) : مبتدأ، و (أَنَّى لَهُمْ) : الخبر، و (إذا) :
ظرف لمتعلق (أَنَّى لَهُمْ) .
قوله: (نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ) أي: نظرًا. مثل نَظَرِ
الْمَغْشِيِّ.
ْ قوله: (فَأَوْلَى لَهُمْ) :
(أَوْلَى) : مبتدأ، وهي كلمة تهديد بمعنى: فويل لهم، ومؤنث
أولى: أولاه.
(1/492)
قوله: (طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ) :
(طَاعَةٌ) : مبتدأ، " أمثل من غيره": خبره.
قوله: (فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ
لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ) :
جواب، "لو" محذوف، أي: كذبوا ونَكَلُوا.
قوله: (أَنْ تُفْسِدُوا) :
فى محل نصب خبر "عَسَيْتُمْ"، والشرط اعتراض بين الاسم والخبر.
قوله: (أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ) :
(أولئك) : إشارة إلى المذكورين.
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا) : أي: ذلك الإملاء.
قوله: (فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ) :
عامل الظرف محذوف، أي: فكيف يعملون وما حيلتهم في ذلك الوقت.
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ) :
أي: ذلك الضرب.
قوله: (وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ) :
يجوز أن تكون واو الحال وواو الاستئناف.
قوله: (وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ) : هو من وتره حقه:
إذا نقصه.
قوله: (فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا) :
(تَبْخَلُوا) : جواب الشرط و (يُخْرِجْ "عطف عليه.
والإحفاء: المبالغة في كل شىء، يقال: أحفى في المسالة: بالغ
فيها، ومنه: أحفى شاربه: استأصله.
(1/493)
سورة الفتح
قوله: (لِيَغْفِرَ) : هذه لام كى، وهي متعلقة بـ (فتحنا) .
وقيل: اللام لام القسم، والأصل: ليغفرن، فلما حذفت النون كسرت
اللام، وذلك من التعسف.
قوله: (لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ) : اللام متعلقة بـ "
يَزدَادُوا ".
قوله: (لِتُؤْمِنوا بِاللهِ) ،: متعلقة بالإرسال.
قوله: (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) : مستأنف.
قوله: (بُورًا) : قيل: هو جمع بائرِ.
قوله: (يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا) : مستأنف.
قوله: (إِلَّا قَلِيلًا) : أي: إلا علما قليلا.
قوله: (أوْ يُسْلِمُونَ) : معطوف على " تُقَانِلُونَهُمْ " على
تقدير أحد الأمرين،
وقيل: مستأنف.
قوله: (وَمَغَانِمَ كثِيرة) : عطف على " وَأثَابَهُم فَتْحا
قَرِيبًا) .
قوله: (وَعَدكُمُ الله مَغَانِمَ) أي: أخذ مغانم.
قوله: (لتكُون) : معطوف على محذوف، أي: فعجل لكم هذه الغنيمة،
وكف بأس الأعداء؛ لتنتفعوا بها، ولتكون.
قوله: (وأخرى) : أي: ووعدكم الله أخرى.
قوله: (سنَّةَ اللهِ) : أي: سن الله نصر رسله سنة.
قوله: (وَالهَدْيَ) : أي: صدوكم وصدوا الهدي.
قوله: (أَنْ تَطَئُوهُمْ) : بدل من الرجال والنساء بدل اشتمال.
قوله: (فَتُصِيبَكُمْ) : عطف على (أَنْ تَطَئُوهُمْ) .
قوله: (لِيُدْخِلَ اللَّهُ) أي: فعل ما فعل ليدخل.
(1/494)
قوله: (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا) :
ظرف لـ (عذبنا) .
قوله: (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى) : أي: ألزمهم
الثباث على كلمة التقوى.
قوله: (رَسُولَهُ الرُّؤْيَا) : مفعولا صدق.
قوله: (بِالحَق) : حال من الرؤيا.
قوله: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ) : أي: هو محمد رسول الله.
قوله: (تَرَاهُمْ) : مستأنف.
قوله: (مِنْ أثرِ السجُودِ) : حال.
قوله: (ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ) : مبتدأ وخبر، و
(فِى التَّوْرَاةِ) : صفة للمثل.
قوله: (وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ) : مثل الأول،
وشطء الزرع: فراخه،
والجمع: أشطاء.
قوله: (فَآزَرَهُ) : ورنه أفعل، ومعناه: قواه وأعانه وشدَّ
أزره.
قوله: (فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ) أي: فقام على قصبه وأصوله،
والسوق: جمع ساق، وهو أصله الذي يقوم عليه.
قوله: (لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) أي: فعل الله ذلك بمحمد
- صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، وهو أن قواهم وكثرهم؛ ليغيظ
بهم الكفار.
قوله: (مِنْهُم) : لبيان الجنس.
(1/495)
|