إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى

سورة فصلت
قوله: (كِتَابٌ) :
أي: هو كتاب.
قوله: (قُرْآنًا) : حال موطئة.
قوله: (لِقَوْمٍ) : متعلق بـ "فُصِّلَتْ".
قوله: (بَشِيرًا وَنَذِيرًا) :
يجوز أن يكون (بَشِيرًا) صفة لـ " قرآنا) أي: قرآنا مبشرا
مَنْ آمن به، و (نذيرًا) : معطوف عليه.
قوله: (فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ) : أي: من فَهم ما تدعونا إليه، والأكنة:
الأغطية، واحدها: كنان.
قوله: (مَمْنُونٍ) :
مفعول، ومعناه: إما منقوص من مَنَّ الشيء: إذا نقصه، أو مقطوع من: أمنه: إذا قطعه.
قوله: (فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ) : أي: في تتمة أربعة أيام.
قوله: (سَوَاءً) : حال، أي: مستوية.
قوله: (طَوْعًا أَوْ كَرْهًا) : مصدران في موضع الحال.
قوله: (سَبْعَ سَمَاوَاتٍ) : بدل من الضمير في " فَقضَاهُنَّ ".
قوله: (وَحِفْظًا) أي: وحفظناها حفظا.
قوله: (إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ) :
ظرف لـ "صَاعِقَةِ".
قوله: (لَوْ شَاءَ رَبُّنَا) : مفعول "شَاءَ" محذوف، أي: لو شاء أرسل الرسل.
قوله: (نَحِسَاتٍ) :
يجوز أن يكون مصدرًا وصف به، وقرئ بالكسر؛ على
أنه اسم فاعل من نحس ينحس فهو نحيس نقيض سعد.
قوله: (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ) :
الخبر: (فهديناهم) .

(1/477)


قوله: (وَيَوْمَ يُحْشَرُ) :
هو ظرف لما دلَّ عليه ما بعده؛ كأنه قال: يمنعون يوم نحشر.
قوله: (أَوَّلَ مَرَّةٍ) : مصدر كأنه قيل: أول خلقة.
قوله: (أنْ يَشْهَدَ) : أي: من أن يشهد.
قوله: (وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ) : (ظَنُّكُمُ) : خبر "ذلكم".
قوله: (فِي أُمَمٍ) : حال.
قوله: (وَالْغَوا فيهِ) : يقال: لغى يَلغِي، ولغا يلغو، لغتان.
قوله: (أَسْوَأَ الَّذِي) : أي: بأسوأ، أو جزاء أسوأ.
قوله: (ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ) : أي: ذلك الجزاء جزاء أعداء الله،
و، (النَّارُ) عطف بيان للجزاء.
قوله: (جَزَاءً) : مصدر مؤكد لفعله، أي: جوزوا جزاء.
قوله: (أَلَّا تَخَافُوا) :
قيل: هي الفسرة، وقيل: هي المخففة.
قوله: (أَلَّا تَخَافُوا) : مصدر في موضع الحال، أي: لكم الذي تَدَّعُونَهُ مُعَدًّا.
وقيل: هو جمع نازل مثل صابر وصُبُر.
قوله: (أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ) : أي: المنزل أعجمى، والمنزل أعربي.
تجوله: (وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى) : هو مصدر عمى، بكسر العين في الماضي، وفتحها فى المضارع؛ كصَدىَ يَصدَى صَدًى.
قوله: (فَلِنَفْسِهِ) : أي: فهو لنفسه.
قوله: (بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) : تكلمنا عليه في آل عمران عند قوله تعالى: (بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ.
قوله: (وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ) : ظرف لـ "قَالُوا".

(1/478)


وقوله: (أَيْنَ شُرَكَائِي) : على زعمهم، فحذف للعلم به.
قوله: (مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ) : (مَا مِنَّا) : في محل المفعول الثاني؛ لأنه يتعدى إلى
الثانى بحرف الجر.
قوله: (وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ) :
الظن هنا بمعنى: العلم.
قوله: (مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ) : أي: من دعائه الخير فحذف الفاعل، وأضيف إلى
المفعول.
قوله: (أَنَّهُ الْحَقُّ) :
(أَنَّهُ الْحَقُّ) : فاعل "يَتَبَيَّنَ".
قوله: (فِي مِرْيَةٍ) :
قرئ: "مُرْيَةٍ" بالضم.

(1/479)


سورة الشورى
قوله: (كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ) :
أي: وحيا مثل ذلك الوحى يوحى إليك،
و (اللهُ) هو فاعل "يُوحِي".
قوله: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا) :
أي: وحيا مثل ذلك أوحيناه، و (قُرْآنًا) : حال من هذه الهاء المفعول.
قوله: (لِتُنْذِرَ) ، أي: أوحينا لتنذر.
قوله: (لَا رَيْبَ فِيهِ) حال من "يَوْمَ الْجَمْعِ"..
قوله: (فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) :
كلاهما خبر مبتدأ محذوف، أي: بعضهم فريق، وبعضهم فريق.
قوله: (يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ) : الضمير يعود على الجعل.
وقيل: للوقت.
وقيل غير ذلك.
قوله: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) :
الكاف زائدة للتأكيد.
قوله: (أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ) :
بدل من مفعول "شَرعَ".
قوله: (لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ) :
قيل: إنما ذكر؛ لأن فعيلاً يستوى فيه المذكر والمؤنث.
وقيل: وقال سيبويه: معناه: ذات قرب.
قوله: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ) : قيل: هي منقطعة.
وقيل: هي متصلة، والهمزة مقدرة قبلها.
قوله: (لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ) :
(عِنْدَ رَبِّهِمْ) : ظرف لِما عَمِل في (لَهُمْ) .
قوله: (ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ) :
الإشارة إلى ما أخبر - جل ذكره - فيما أعدَّه وهيَّأه لعباده المؤمنين.

(1/480)


قولة: (إِلَّا الْمَوَدَّةَ) : قيل: منقطع.
وقيل: هو متصل أي: لا أسالكم شيئًا، والمعنى: لا أسألكم عليه أجرا، لكن أسألكم أن تودوا قرابتي.
قوله: (حُسْنًا) : بالتنوين، أي: إحسانا.
قوله: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى) : قيل: هي المتصلة، وقيل منقطعة.
قوله: (فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ) : (يختم) : هو جواب الشرط،
و (وَيَمْحُ) : مستأنف، وليس معطوفا عليه؛ لأنه يمحو الباطل من غير شرط، وسقطت الواو من اللفظ؛ لالتقاء الساكنين، ومن الخط حملا على اللفظ.
قوله: (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا) : بمعنى: ويجيب، أي: يستجيب الله دعاء الذين.
قوله: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ) :
موصولة معطوفة على المضاف، وهو "خَلْقُ"، أو الجر؛ عطفا على المضاف إليه.
قوله: (وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ) :
على قراءة الجمهور معطوف على الجواب، هو والذى قبله من قوله: (فَيَظْلَلْنَ) وكذا: (أَوْ يُوبِقْهُنَّ) .
قوله: (وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ) :
يقرأ بالنصب، أي: وأن يعلم.
قوله: (مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ) : سد مسد المفعولين.
قوله: (وَلَمَنْ صَبَرَ) :
(مَنْ) : شرطية، والجواب: (إِنَّ ذَلِكَ) ، وحذف الفاء.
وقيل: (مَنْ) بمعنى: الذي.
قوله: (يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا) ، وقوله؛ (يَنْظُرُونَ) : كلاهما حال.
قوله: (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) : ظرف لـ "خَسِرُوا".

(1/481)


قوله: (ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا) : حالان.
قوله: (إِلَّا وَحْيًا) : مصدر في موضع الحال، وكذا (مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) : ظرف فى ْموضع الحال أيضًا.
قوله: (أوْ يُرْسِلَ) : عطف على (إِلَّا وَحْيًا) ، والأصل: أو أن يرسل،
أي: أو إرسالا، وكذا: (أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) . أي: أو استماعا، ولا يجوز أن يكون " يرسل " معطوفا على " يكلم "؛ لأنه يصير معناه: ما كان لبشر أن يكلمه الله، ولا يرسل إليه رسولا.
قوله: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ) : أي: وحيا مثل ذلك الوحي.
قوله: (مَا الْكِتَابُ)
"ما": استفهامية مبتدأ، و (الْكِتَابُ) : خبره، وهي مُعَلِّقَة
لـ "تَدْرِي"، ومحلها النصب.
قوله: (لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) :
أي: الناس.
(صِرَاطِ اللَّهِ) : بدل من الأول.

(1/482)


سورة الزخرف
قوله: (فِي أُمِّ الْكِتَابِ) :
متعلق بـ "عَلِيٌّ".
قوله: (صَفْحًا) : مصدر من معنى (أَفَنَضْرِبُ".
قوله: (أَنْ كُنْتُمْ) : مفعول له، أي: لأن كنتم.
قوله: (وَكَمْ أَرْسَلْنَا)
(كم) : منصوب بـ (أَرْسَلْنَا) .
قوله: (وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا) :
الجعل هنا بمعنى العلم بالشىء، والاعتقاد له.
قوله: (وَهُوَ كَظِيمٌ) : حال.
قوله: (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ) : (مَنْ) : مبتدأ، والخبر محذوف، والتقدير: كمن ليس
كذلك.
قوله: (فِي الْخِصَامِ) : متعلق بـ "مُبِينٍ ".
فإن قيل: المضاف إليه لا يعمل فيما قبله؟
قيل: إلا في " غير "؛ لأن فيها معنى النفي؛ " فكأنه قال: وهو لا يبين في الخصام، ومنه مسالة "الكتاب": أنا زيدا غير ضارب؛ ف "زيد" منصوب بـ " ضارب ".
قوله: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ) : أي: اذكر إذ قال، و (بَرَاءٌ) : مصدر بمعنى اسم الفاعل؛ ولذلك يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث.
قوله: (إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي) :
يحتمل أن يكون متصلا وأن يكون منقطعًا.
قوله: (وَجَعَلَهَا كَلِمَةً) : أي: قوله: (إِنَّنِي بَرَاءٌ) .
قوله: (مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ) : أي: من إحدى القريتين.
قوله: (لِبُيُوتِهِمْ) : بدل من قوله: (لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ) بدل اشتمال.
قوله: (وَمَعَارِجَ) : عطف على قوله: (سُقُفًا) ، والتقدير ومعارج فضة، وظهر على الشيء: إذا علاه.

(1/483)


وقوله: (أَبْوَابًا وَسُرُرًا) : أي: مِنْ فِضَّةٍ.
قوله: (وَزُخْرُفًا) : معطوف على محل "مِنْ فِضَّةٍ".
قوله: (وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ) : هي المخففة.
قوله: (ومَنْ يَعْشُ) :
هو مِن: عَشَا يَعشُو عُشُوًّا، وهو الإعراض.
قوله: (بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ) : أي: المشرق والمغرب.
وقيل: مشرق الصيف، ومشرق الشتَاء.
قوله: (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ) :
(أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ) : فاعل " ينفعكم ".، و (اليوم) : ظرف لقوله: (يَنْفَعَكُمُ) ، و (إذ) : بدل من " اليوم ".
فإن قيل: كيف يصح أن يكون "إذ" بدلا من "اليوم" وهما وقتان مختلفان؟
قيل: لأن الماضي والمستقبل عند الله سِيَان؛ فصح لذلك أن يكون أحدهما بدلا من الآخر.
ْقال أبو الفتح: سألت أبا علي في "إذ" هنا، وراجعته مرارًا، فآخر الأمر منه: أن الدنيا والأخرى متصلتان وهما سواء في حكم الله وعلمه.
قوله: (أسَاوِرَ) :
جمع: أسوار؛ كإعصار وأعاصير فالأصل: أساوير، وأساورة لي تعويض التاء من الياء؛ كما قالوا: زنادقة في زناديق.

(1/484)


قوله: (سَلَفًا) جمع سالف؛ كخدم في خادم.
قوله: (جَدَلاً) : مفعول له.
قوله: (لجَعَلنا منكم) ، أي: بدلكم.
قوله: (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ) : الضمير لـ "عِيسَى" - عليه السلام -.
قوله: (أَنْ تَأْتِيَهُمْ) : بدل من "السَّاعَةَ" بدل اشتمال.
قوله: (يَوْمَئِذٍ) : متعلق بـ "الْأَخِلَّاءُ) أي: في الدنيا.
قوله: (تُحْبَرُونَ) : حال، أي: مسرورين مكرمين.
قوله: (لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ) : يجوز أن يكون خبرًا آخر.
قوله: (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ) :
(فِي السَّمَاءِ) : متعدقة بـ (إِلَهٌ) ، أي: معبود في السماء، وفى الأرض.
قوله: (عِلْمُ السَّاعَةِ) : المصدر مضاف إلى المفعول.
قوله: (وَقِيلِهِ) : معطوف على "سِرَّهُم":.
قوله: (وَقُلْ سَلَامٌ) :
أي: أمري سلام، أو لكم سلام.

(1/485)


سورة الدخان
قوله: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ) .
جواب القسم.
قوله: (إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) : مستأنف.
قوله: (أَمْرًا) : مصدر في موضع الحال.
قوله: (رَحْمَةً) : مفعول له، أي: إنا كنا مرسلين. جبريل بالوحي رحمة.
قوله: (يَوْمَ تَأْتِي) : مفعول به لـ "ارْتَقِبْ".
قوله: (هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) :
في محل نصب، مفعول قول محذوف.
قوله: (أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى) : "أنَّى": معمول للاستفرار الذي هو
متعلق " لهم ".
قوله: (قَليلاً) : نعت لمصدر محذوف.
قوله: (يَوْمَ نَبْطِشُ) : أي: ننتقم يوم نبطش.
قوله: (أَنْ أَدُّوا) : أي: بأن أدوا.
قوله: (أن تَرْجُمُونِ) أي: من أن.
قوله: (أَنَّ هَؤُلَاءِ) : أي: بأن هؤلاء.
قوله: (رَهْوًا) : هو مصدر في موضع الحال.
قوله: (كَمْ تَرَكُوا) : (كم) : مفعول (تَرَكُوا) .
قوله: (كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا) : أي: الأمر كذلك.
قوله: (مِنْ فِرْعَوْنَ) : بدل من "الْعَذَابِ الْمُهِينِ" قبله.
قوله: (عَلَى عِلْمٍ) : حال.
قوله: (بِالْحَقِّ) : حال.
قوله: (يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى) :
(يوم) : ظرف، بدل من يوم الفصل.
قوله: (شَيْئًا) : منصوب على المصدر أي: شيئًا من الإغناء.
قوله: (إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ) :
يجوز الاتصال والانقطاع.

(1/486)


قوله: (كَالْمُهْلِ) : أي: هو كَالْمُهْلِ.
قوله: (كَغَلْيِ الْحَمِيمِ) : أي: غليا كغلي.
قوله: (فِي مَقَامٍ) : هو موضع القيام.
قوله: (فِي جَنَّاتٍ) : بدل من "مَقَامٍ".
قوله: (كَذَلِكَ) : أي: الأمر كَذَلِكَ.
قوله: (إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى) : قيل: منقطع، وقيل: متصل.
قوله: (فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ) :
مفعول له، أي: فعل ذلك فَضْلًا.

(1/487)