إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى سورة يس
قوله: (عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) :
خبر بعد خبر لـ "إنَّ".
قوله: (لِتُنْذِرَ) : اللام متعلقة بـ " تَنْزِيلَ ".
قوله: (فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ) : أي: واصلة إلى الأذقان.
قوله: (فَأَغْشَيْنَاهُمْ) : أي: أغشينا أبصارهم أي: غطيناها.
قوله: (بِالْغَيبِ) حال.
قوله: (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ) :
أي: أحصينا كل شىء أحصيناه.
قوله: (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ) :
يجوز أن يتعدى إلى مفعولين، على معنى الجعل والتصيير؛ كقولك:
ضربت الشيء مثلا، أي: جعلته مثلا، وهما: (مَثَلًا) ، و
(أصْحَابَ الْقَريَةِ) ، ويجوز أن يتعدى إلى واحد، وهو
"مَثَلًا"، على معنى: واذكر لهم، أو: صِف
لهم مثلا.
وقوله: (أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ) بدل من (مَثَلًا) " والتقدير:
واضرب لهم مثلا مَثَلَ أصحابِ القرية.
قوله: (إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ) :
ناصب " إِذْ " محذوف وهو: خبرهم أو قصتهم.
قوله: (إِذْ أَرْسَلْنَا) :
بدل من " إذ " الأولى وهو هو.
قوله: (فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ) : أي: قوَّيْنا برسول ثَالِثٍ،
والمفعول محذوف، أي:
فقويناهما.
قوله: (أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ) :
جواب الشرط محذوف، أي: إن ذكرتم كفرتم، ونحوه.
قوله: (لا أعْبُدُ) : حال.
قوله: (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ) :
منادى مشابه للمضاف: من أجل طوله، و " على " متعلق به؛ كقولك:
يا خيرًا من زيد، والمعنى: يا حسرة إن كنت مما ينادى
(1/460)
فهذا وقتك الذي حقك أن تحضري فيه، وهو وقت
اسئهزائهم بالرسل، والثانى: المنادى محذوف، أي: يا قوم أو يا
هؤلاء، و (حسرة) أي: أتحسر حسرة، و (على) من صلة هذا الفعل.
قوله: (وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ) :
(إن) : مخففة من الثقيلة، واللام لازمة في خبرها.
قوله: (وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ) :
أي شيئًا من العيون.
قوله: (وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ) :
يجوز أن تكون موصولة، وأن تكون نافية.
قوله: (كَالْعُرْجُونِ) :
وزنه: فعلول، والنون أصل، وقال أبو إسحاق: هو فعْلُون من
الانعراج، وهو الانعطاف.
وهو حسن جيد من جهة المعنى، ولكنه شاذ من جهة أنه لا نظير له
في كلامهم.
قوله: (وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ) : مستأنف.
قوله: (إِلَّا رَحْمَةً) : مفعول له، و (مَتَاعًا) : عطف
عليها.
قوله: (وَهُمْ يَخِصِّمُونَ) :
الواو للحال، أي: في حال كذا.
قوله: (يَا وَيْلنَا) : يجوز أن يكون منادى، وأن يكون منصوبًا
على المصدر،
والمنادى محذوف؛ كقوله: (يَا حَسرَةً) .
قوله: (مَرْقَدِنَا) : هو هنا موضع الرقد.
قوله: (فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ) : يجوز أن تكون خبر (إن) ، وأن
يكون: (فَاكِهُونَ) : خبر ثانٍ.
(1/461)
قوله: (فِي ظِلَالٍ) :
جمع ظل، مثل: ذئب وذئاب أو ظُلَّة، ومثل قبة وقباب، والظلل:
جمع (ظلة، لا غير.
وقوله: (عَلَى الْأَرَائِكِ) يجوز أن يكون مستأنفًا.
قوله: (يَدَّعُونَ) :
أصله: يَدتعِيُونَ؛ فاستثقلت الحركة على الياء، فألقيت على ما
قبلها بعد إزالة حركة ما قبلها، ثم حذفت الياء؛ لاجتماعها
ساكنة مع واو الجمع ساكنة.
قوله: (سَلَامٌ) : بدل من " ما يدعون ".كأنه قال: ولهم سلام،
أو خبر مبتدأ
محذوف.
قوله: (قَوْلًا) : مصدر، أي: قال الله ذلك قولا، ودل على الفعل
المحذوف مصدره.
قوله: (وَأَنِ اعْبُدُونِي) :
عطف على (أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ) داخل في ضِمن
العهد.
قوله: (فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ) :
أي: إلى الصراط أو يضمن معنى ابتدروا.
قوله: (مُضِيًّا) :
أصله: مُضُوى، على فعول، وعمله ظاهر؛ فإنه تقدم كثيرًا.
قوله: (لِيُنْذِرَ) :
متعلق بمحذوف دل عليه (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ) .
قوله: (رَكُوبُهُمْ) :
وهو ما يركب، فهو فعول بمعنى: مفعول؛ كالحلوب بمعنى المحلوب.
قوله: (إِنَّا نَعْلَمُ) : استئناف.
قوله: (رَمِيمٌ) : هو فعيل بمعنى فاعل.
قوله: (بِقَادِرٍ) : إنما دخلت الباء، ومعنى الكلام الإيجاب؛
نظرًا إلى اللفظ.
قوله: (مَلَكُوتُ) :
فعلوت من: ملك، والواو والتاء فيه للمبالغة، ونظيره:
الجبروت والرَّغَبُوت والرَّهَبُوت.
والطَّاغُوت عند أبى علىّ: أصله: طغيوت: فعلوت من الطغيان، إلا
أنه قلب؛ فقدمت اللام على الغين، فصار: طَيَغُوتَ، بوزن:
فلعوت،، ثم قلبت الياء؛ لوقوعها متحركة؛ لوقوعها بين متحركين؛
فبقى: طاغوت.
(1/462)
سورة الصافات
قوله: (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا) :
الصافات: جمع صافة أي: جماعة صافة، أي: مصطفة، والواو بدل من
التاء، والتقدير: أقسم بالصافات، ثم حذف الفعل.
وقوله: (صَفًّا) : مصدر مؤكد، ومثله: (زَجْرًا) ،
وقيل: (صَفًّا) ، و (ذكرًا) ،: مفعول به.
قوله: (بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ) :
(زِينَة) : مصدر؛ كالنسبة والخطبة. وقيل: هو اسم لما
يزان به الشيء.
قوله: (وَحِفْظًا) : مصدر مؤكد لفعله المحذوف أي: وحفظناها
حفظا.
قوله: (لَا يَسَّمَّعُونَ) : الضمير يعود على (كُلِّ
شَيْطَانٍ) .
قوله: (دُحُورًا) :
يجوز أن يكون مصدر قولك: دحره يدحره دحرًا ودحورًا: إذا طرده.
قوله: (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ) : استثناء من الجنس.
قوله: (أَإِذَا مِتْنَا) : أي: أنبعث إذا متنا؟.
قوله: (أَوَآبَاؤُنَا) :
عطف على موضع "أن واسمها" أو على الضمير فى "لَمَبْعُوثُونَ"
وجاز ذلك من غير توكيد؛ لأجل الفصل بهمزة الاستفهام.
قوله: (إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ) : ا: لمهور على أن الاستثناء
منقطع.
قوله: (فَوَاكِهُ) : بدل من (رِزْقٌ) .
قوله: (فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) : متعلق بـ (مُكْرَمُونَ) .
قوله: (لَا فِيهَا غَوْلٌ) :
(غَوْلٌ) : من غاله يغوله: إذا أهلكه.
قوله: (إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ) :
هى المخففة من الثقيلة.
قوله: (لَشَوْبًا) :
يجوز أن يكون بمعنى مشوبِ، وأن يكون مصدرًا على بابه.
(1/463)
قوله: (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي
الْآخِرِينَ) :
مفعول "تركنا" محذوف، أي: تركنا عليه ثناءَ حسنًا، وبه تمَّ
الكلام، ثُمَّ ابتدأ فقال: (سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ) .
قوله: (إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)
أي: نجزي جزاء مثل ذلك الجزاء.
قوله: (إِذْ جَاءَ رَبَّهُ) :
العامل فيه: "شِيعَتِهِ"؛ لما فيه من معنى الفعل، أو: اذكر.
قوله: (إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ) : بدل من الأولى.
قوله: (أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ) :
هو مصدر أفك يأفك إفكًا: إذا كذب، وهو هنا مفعول " تُرِيدُونَ
" ثم أبدل منه (آلِهَةً) .
قوله: (فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا) :
(ضَرْبًا) : مصدر راغ من معناه؛ كأنه قال: ضربهم ضربَا.
قوله: (يَزِفُّونَ) : من زَف يَزِفُّ زَفًا وزَفِيفَا: إذا
أسرع.
قوله: (مِنَ الصَّالِحِينَ) : أي: ولدًا من الصالحين.
قوله: (افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ) : أي: ما تؤمر به.
قوله: (فَلَمَّا أَسْلَمَا) :
جواب "لما" محذوف تقديره: نادته الملائكة.
قوله: (نَبِيًّا) : حال من "إسحاقَ"، وهي حال مقدرة.
قوله: (وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) :
بكسر الهمزة، وإثباتها في الدرج؛ لأنها أصل، وليست التي تصحب
حرف التعريف.
قوله: (إِذْ قَالَ) : ظرف لـ "مُرْسَلِينَ".
قوله: (سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ) :
بكسر الهمزة، وإسكان اللام موصولة بالياء، وفيه وجهان:
(1/464)
أحدهما: اسم واحد، على أن له - عليه السلام
- اسمين: إلياس، وإلياسين، كميكال، وميكائيل.
والثاني: هو جمع، وفيه وجهان:
أحدهما: جمع إلياس عارٍ عن ياء النسب، جعل أصحابه كأنَّ كلَّ
واحد منهم
إلياس.
والثاني: أنه جمع على معنى النسب، واحدهم: إلياسىّ ثم خفف في
الجمع؛ كما حكى سيبويه: الأشعرون، ومثله: الأعجمون، والأصل:
الأشعريون، والأعجميون.
وإنما حذفت ياء النسب في جمع السلامة؛ لثقلها، وثقل الجمع؛ كما
حذفت فى الجمع المكسر في قولهم: المهالبة والمسامعة؛ لذلك،
والواحد: مهلبي ومسمعي.
قوله: (مُصْبِحِينَ) : أي: داخلين " في وقت الصباح.
قوله: (أَوْ يَزِيدُونَ) :
ليست "أو" التي ينصب بعدها المضارع، بأن مقدرة.
قوله: (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ) : هي منقطعة.
قوله: (أَصْطَفَى الْبَنَاتِ) :
أي: أأصطفى فحذفت همزة الوصل؛ اكتفاء بهمزة الاستفهام.
قوله: (إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ) : استثناء
منقطع.
قوله: (فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ) :
الواو عاطفة، و "ما" موصولة منصوبة المحل، عطفا على اسم "إنَّ"
و (مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ) : (ما) : نافية و
(أنْتُمْ) : اسمها، (بِفَاتِنِينَ) :
خبرها، و (عليه) : متعلق بالخبر.
(إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163) :
(مَن) : موصولة، أو موصوفة، محلها النصب
ب " فَاتِنِين "، ولفظ "هُوَ": مبتدأ، و (صَالِ) : خبره،
والجملة صلة "مَن" أو صفة له، و "ما"، وما اتصل بها في موضع
رفع خبر "إنَّ"،
(1/465)
والمعنى: فإنكم ومعبودكم ما أنتم وهم جميعا
بفاتنين على الله إلا أصحاب النار الذين سبق فى علمه أنهم
داخلوها.
وقال الزمخشرى: يجوز أن تكون الواو في "وَمَا تَعبُدُونَ"
بمعنى: "مع"، مثلها في قوله: كل رجل وضيعته؛ لا المعنى: فإنكم
وما تعبدون، أي: قرناؤهم.
قوله: (وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ) :
أي: وما منا أحد.
قوله: (وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ) : هي المخففة.
قوله: (فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ) :
المقصود بالذم محذوف، أي: بئس صباح الكفار المنذرين صباحهم.
(1/466)
سورة (ص)
قوله: (عُجَابٌ) :
هو الذي بلغ النهاية في العجب، والعجيب والعجاب واحد.
قوله: (أنِ امْشُوا) : هي المفسرة.
قوله: (جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ) :
(جُنْدٌ) : مبتدأ و (ما) : مزيدة للتوكيد، و " هُنَالِكَ " في
محل صفة للمبتدأ، و (مَهْزُوم) : الخبر.
قوله: (مِنَ الْأَحْزَابِ) : صفة لـ (جُنْدٌ) ومتعلق بـ "
مَهْزُومٌ ".
قوله: (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ
وَفِرْعَوْنُ) :
أي: قوم نوح نوحَا، وعادٌ هودا، وفرعونُ موسى.
قوله: (أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ) : مستأنف.
قوله: (وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً) :
(الطَّيْرَ) : معطوف على " الجبالَ "، و (مَحْشُورَةً) : حال.
قوله: (إِذْ تَسَوَّرُوا) : (إذ) : ظرف لـ (نَبَأُ) ، والثانية
بدل منها.
قوله: (خَصْمَانِ) أي: نحن خصمان.
قوله: (وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ) أي: غلبنى، وقيل: هو من:
وَعَزَ يَعِزُ: إذا
أمر.
قوله: (بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ) : مضاف إلى المفعول.
قوله: (وَقَلِيلٌ مَا هُمْ) :
(قليل) : خبر مقدم، و (ما) : زائدة؛ للتأكيد، و (هم) : مبتدأ
مؤخر.
قوله: (وَظَنَّ دَاوُودُ) : الظن هنا بمعنى: العلم.
(1/467)
قوله: (فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ) :
(ذلك) : هو المفعول، أي: الذنب.
قوله: (فَيُضِلَّكَ) : منصوب على جواب النهي.
قوله: (بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ) :
(يوم) : يجوز أن يكون مفعولا به.
قوله: (بَاطِلاً) : يجوز أن يكون مفعولا له.
والباطل: مصدر؛ كالعاقبة والعافية.
قوله: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ) : أي: هذا
كتاب.
قوله: (نِعْمَ الْعَبْدُ) :
المخصوص محذوف، أي: سليمان أو داوود.
قوله: (إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ) : ظرف لـ (أَوَّابٌ) .
قوله: (الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ) :
"الصافنات": الخيل، واحدها: صافن، و "الجياد": جمع جواد.
قوله: (عَنْ ذِكْرِ رَبِّي) : مضاف إلى المفعول أو إلى الفاعل،
كلاهما يقدر
صحيحا.
قوله: (حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ) ، أي: الشمس.
قوله: (فَطَفِقَ مَسْحًا) أي: يمسح مسحًا.
قوله: (بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ) :
(السُّوق) : جمع ساق، و (الأعناق) : جمع عنق.
قوله: (رُخَاءً) : حال، أي: سهلة لينة.
قوله: (كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ) : بدل من "الشياطين".
تجوله: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى) :
(إذ) : بدل وهو بدل اشتمال، أي: اذكر يا محمد عبدنا أيوب زمن
مناداته ربه.
قوله: (هَذَا مُغْتَسَلٌ) :
أي: الماء الذي يُغتَسَلُ بِهِ، وقيل: موضع الاغتسال.
(1/468)
قوله: (رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى) :
كلاهما مفعول له، أي: فعلنا ذلك؛ للرحمة،
ولتذكرة ذوي العقول.
قوله: (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا) : عطف على " ارْكُضْ.
قوله: (إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ) :
(خالصة) : مصدر على "فاعلة"؛ فيجوز أن يكون " ذِكرَى": فاعل؛
أي: بأن خلصت لهم ذكرى، أو: مفعول، أي: بأن أخلصوا ذكرى الدار.
قوله: (جَنَّاتِ عَدْنٍ) : بدل من اسم "إن".
قوله: (وَشَرَابٍ) : أي شراب كثير.
قوله: (هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ) :
(هذا) : خبر مبتدأ محذوف.
قوله: (جَهَنَّمَ) : بدل من "شَرَّ مَئَابٍ".
قوله: (هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ) :
(هَذَا) : مفعول بفعل يفسره " فليذوقوه ".
قوله: (لَا مَرْحَبًا بِهِمْ) : أي: لا يسمعون مرحبا.
قوله: (ضِعْفًا) : صفة ل "عَذَابًا".
قوله: (فِى النارِ) : متعلق بـ "زِدْهُ"..
قوله: (لا نَرَى) : حال من الضمير في "لَنَا".
قوله: (إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ) :
كأنه بَينه، فقال: هو تخاصم أهل
النار.
قوله: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) :
أي: هو رب السموات.
قوله: (إِذْ يَخْتَصِمُونَ) :
(إذ) : ظرف لـ (عِلْمٍ) .
قوله: (إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ) :
هو قائم مقام الفاعل.
(1/469)
قوله: (قَالَ فَالْحَقُّ) :
أي: فأحق الحق، أو: فاذكر الحق، أو على إسقاط حرف
القسم، أي: فبالحق لأملأن، و (وَالْحَقَّ أَقُولُ) معترض، ويرد
هذا أن سيبويه ْلا يحذف الحرف إلا مع اسم الله.
ويقرأ بالرفع، تقديره: فأنا الحق.
قوله: (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) :
(بَعْدَ حِينٍ) في محل المفعول الثاني، ويجوز أن يكون بمعنى:
عرف، والله أعلم بالصواب.
(1/470)
سورة الزمر
ْقوله: (تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ
الْحَكِيمِ) :
أي: هذا تنزيل الكتاب، و (مِنَ اللَّهِ) خبر بعد خبر.
قوله: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا
نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا) :
(الذين) : مبتدأ، وخبره محذوف، أي: يقولون: ما نعبدهم إلا
ليقربونا.
قوله: (زُلفَى) : مصدر مؤكد، أي: يقربونا تقريبا.
قوله: (خَلْقًا) : مصدر مؤكد.
قوله: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ) :
أي: ذلكم الذي خلق هذه الأشياء هو الله ربكم.
قوله: (قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ) :
(اللَّهَ) : مفعول " أعبد ".
قوله: (لَهُم الْبُشرَى) : هذه الجملة خبر " الَّذِينَ
اجْتَنَبُوا ".
ْ قوله: (أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ) :
(مَنْ) : مبتدأ، والخبر محذوف، أي: كمن نجا؟.
قوله: (وَعْدَ اللهِ) : مصدر مؤكد لفعله، وفعله محذوف دلَّ
عليه " لَهُم
غُرَفٌ"؛ لأنه كقولك وعدهم؛ فالمصدر مضاف إلى الفاعل.
قوله: (فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ) :
(يَنَابِيعَ) : جمع: ينبوع، وهو " يفعول " من: نبع ينبع
ينبوعَا: إذا خرح. والينبوع: ما جاش من الماء، ونبع؛ ف
"ينابيع": حال.
تجوله: (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ) :
أي،: كمن أقسى قلبه.
قوله: (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ) : رفع بـ "
القاسية "..
قوله: (كِتَابًا) : بدل من "أحسَنَ".
قوله: (أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ) :
أي: كمن يدخل الجنة؟
قوله: (قُرْآنًا عَرَبِيًّا) : حال موطئة من القرآن قبله
المعرف.
وقيل: هو منصوب بـ "يتذكرون".
قوله: (غَيْرَ ذِي عِوَجٍ) : نعت آخر.
قوله: (مُتَشَاكِسُونَ) : صفة لـ (شُرَكَاءُ) ، والتشاكس:
الاختلاف.
قوله: (هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا) : (مَثَلًا) : تمييز.
(1/471)
قوله: (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ) :
قيل: إن أصله: الذين، وحذفت النون.
قوله: (لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ) : متعلق بـ
"الْمُحْسِنِينَ".
قوله: (لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا) : (جَمِيعًا) : حال.
قوله: (بَغْتَةً) : مصدر في موضع الحال.
قوله: (وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ) : هي المخففة.
قوله: (لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً) :
يجوز نصبه على جواب التمنى الذي فهم من (لَوْ) .
قوله: (بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي) :
(بَلَى) : جواب لقول: (لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي) على
المعنى؛ لأن معناه: ما هداني، فتصير (بَلَى) ، - على هذا -
جوابًا له.
قوله: (لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ) : مستأنف.
قوله: (قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ) :
(أَعْبُدُ) : عامل في " غير " و (تَأْمُرُونِّي) : اعتراض،
ويجوز أن ينصب بـ " (أَعْبُدُ) مضمرة، دلت عليها هذه.
قوله: (بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ) :
(اللَّهَ) : منصوب بقوله "اعبد"، والفاء للجزاء،
قال الزمخشرى: "كأنه قال: إن كنت عاقلا فاعبد الله، فحذف
الشرط، وجعل تقديم المفعول عوضا منه"، والفاء زائدة عند
الأخفش.
قوله: (وَالْأَرْضُ) : حال، و (الْأَرْضُ) : مبتدأ، و
(قَبْضَتُهُ) : خبره.
قوله: (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) : ظرف للقبضة.
قوله: (وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) :
(السَّمَوَاتُ) : مبتدأ،. و (مَطْوِيَّاتٌ) : خبره،
و (بيمينِهِ) : متعلق بـ (مَطْوِيَّاتٌ) .
(1/472)
قوله: (حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ) ،
وفال فى الجنة " وَفُتِحَتْ".
قيل: هما سواء، فحذفها؛ للضمير العائد، وإثباتها؛ لعطف جملة
على جملة.
قوله: (حَافِّينَ) :
حال من الملائكة، لأن الرؤية من رؤية القلب.
(1/473)
سورة المؤمن
قوله: (تَنْزِيلُ الْكِتَابِ) :
أي: هذا تنزيل الكتاب.
قوله: (غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ) :
صفتان لله - تعالى -، والإضافة محضة؛ لأنه - تعالى - لم يزل
غافر الذنب، وقابل التوب، وأما (شَدِيدِ الْعِقَابِ) فيحتمل أن
تكون حقيقة؛ فهى صفة أيضا، و (ذِي الطَّوْلِ) كذلك والنوبة
والتوب والمتاب: مصادر تاب.
قوله: (أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ) : بدل من " (كَلِمَتُ
رَبِّكَ) .
قوله: (رَحْمَةً وَعِلْمًا) : تمييز.
قوله: (وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ) : عطف على الضمير المنصوب
في (وَعَدْتَهُمْ) .
قوله: (إِذْ تُدْعَوْنَ) : العامل في "إذ" ما دل عليه المقت
الأول، أي: مقتكم إذ تدعون.
قوله: (قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ
وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ) :
نعت لمصدر محذوف، أي: إماتتين أو موتتين وإحيائين وإحيائتين
اثنتين.
قوله: (ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ) :
(ذلكم) : مبتدأ والخبر: (بِأَنَّهُ) أي: ذلكم الخلود والعذاب؛
بسبب كفركم.
قوله: (رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ) : أي: هو رفيع.
قوله: (لِيُنْذِرَ) :
اللام متعلقة بـ (يُلْقِي) . و (يوم) : مفعول الإنذار، أو ظرف
له.
قوله: (يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ) : يجوز أن يكون بدلا من قوله
(يَوْمَ التَّلَاقِ) ، فيكون
- أيضا - مفعولا به.
قوله: (لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ
الْقَهَّارِ) :
(اليوم) : ظرف، والعامل فيه متعلق الجار والمجرور.
وقيل: هو ظرف للملك.
قوله: (الْيَوْمَ تُجْزَى) :
(اليوم) : ظرف لـ "تُجْزَى".
قوله: (إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ) :
"إذ": بدل من (يَوْمَ الْآزِفَةِ".
(1/474)
قوله: (كَانُوا هُمْ أَشَدَّ) :
"هم": فصل، وقد قارب المعرفة.
قوله: (أنْ يقولَ) : أي: لأن يقول.
قوله: (إِلَّا مَا أَرَى) : (مَا أَرَى) : مفعول ثانٍ لـ
"أرَى".
قوله: (مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ) :
"مِثْلَ" الثاني: بدل من الأول،
والتقدير: أخاف عليكم يوما مثل يوم الأحزاب.
قوله: (يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ) : بدل من (يَوْمَ
التَّنَادِ) .
قوله: (وَكَذَلِكَ زُيِّنَ) أي: تزيينَا مثل ذلك التزيين.
قوله: (تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ) : أي: إلى أن أكفر بالله.
ْ قوله: (لا جَرَمَ) : المرجح فيها أن "لا" ردٌ لما قبله، و
"جَرَمَ" فعل ماضٍ بمعنى حق ووجب.
قوله: (لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ) : أي: إجابة دعوة.
قوله: (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ) : يجوز أن يكون
مستأنفا، ويجوز أن يكون حالاً من الضمير في "أَقُولُ".
قوله: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا) :
(النَّارُ) : بدل من "سُوءُ الْعَذَابِ".
قوله: (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ) : ظرف لـ (أَدْخِلُوا) .
قوله: (وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ) : أي: اذكر.
قوله: (إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا) : يجوز أن يكون جمع
تابع؛ كخادم وحارس، وأن يكون مصدرًا، ففي الكلام على هذا حذف
مضاف، أي: ذوي تبع.
قوله: (يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ) : (يَوْمًا) : ظرف لـ "
يُخَفف" ومفعوله محذوف،
أى: يخفف عنا شيئا من العذاب في مقدار يوم.
قوله: (يَومَ لا يَنْفَعُ)
بدل من " يوم " الأول، وهو "يَومَ يَقُومُ الأشهَادُ".
و"الأشهاد": جمع شاهد، كأصحاب في جمع صاحب، أو جمع شهيد؛
كأشراف فى جمع شريف.
(1/475)
قوله: (هُدًى وَذِكرَى) : أي: هاديا
ومذكرًا.
قوله: (قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ) : (قَلِيلًا) : صفة لمصدر
محذوف، أي: تذكرًا قليلاً يتذكرون، و "ما" زائدة.
قوله: (إِذِ الْأَغْلَالُ) :
معمول لـ "سَوفَ" وهو للماضي، ومعناه هنا الاستقبال، و
"السَّلَاسِلُ" معطوف على "الْأَغْلَالُ" وخبر الأغلال: "فِي
أَعْنَاقِهِمْ"،
و"يُسْحَبُونَ": حال.
قوله: (مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ) : أي: قصصنا ذكره
عليك.
قوله: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ) : أي:
خلق.
قوله: (فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ) :
(أَيَّ) : منصوب بـ (تُنْكِرُونَ) .
قوله: (سُنَّتَ اللَّهِ) :
أي: سننا لهم سنة الله؛ فهو مصدر مؤكد لفعله.
(1/476)
|