إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى

سورة (ق)
قوله: (بَل عَجِبُوا) :
قيل: الضمير للكفار، وقيل: لهم وللمؤمنين.
قوله: (أَإِذَا مِتْنَا) : منصوب بمحذوف، أي: أنبعث، أو نرجع.
قوله: (حَفِيظٌ) : فعيل بمعنى: فاعل، أو بمعنى مفعول.
قوله: (بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ) : خروج من قِصة إلى قِصة.
قوله: (مَرِيج) من: مرج الخاتم في إصبعه يَمْرِجُهُ، أي: مضطرب،: بمعنى: فاعل، وقيل بمعنى: مفعول.
قوله: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا) : أي: مددنا الأرض مددناها.
قوله: (وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) : أي أنبتنا فيها جملة.
قوله: (تَبْصِرَةً وَذِكْرَى) : يجوز أن يكونا مفعولين لهما، أي: قلنا ذلك تبصيرا وتذكيرا لكل عبد منيب، أي: لتبصرَهم عقولُهم، ويتذكروا نعمتنا.
قوله: (وَحَبَّ الْحَصِيدِ) أي: وحب النبت الحصيد، أي: المحصود.
قوله: (بَاسِقَاتٍ) : قيل: أي طوالا.
قوله: (لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ) : الجملة حال.
قوله: (رِزْقًا) : حال، أي: مرزوقا.
قوله: (كَذَلِكَ الْخُرُوجُ) أي: نخرجكم من قبوركم إخراجا مثل ذلك الإحياء.
قوله: (وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ) أي: وَنَحنُ نعلم، والجملة حال.
قوله: (مِن حَبل الوَرِيدِ) : أي: من حبل العرق الوريدْ، عرق في باطن العنق.
قوله: (إِذْ يَتَلَقَّى) : (إذ) : ظرف لقوله: (أَقْرَبُ) .
قوله: (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ) أي: عن اليمين قعيد، وعن الشمال قعيد، ثم حدف الأول لدلالة الثاني عليه، وهو مذهب سيبويه.
قوله: (فَأَلْقِيَاهُ) : خبر "الَّذِي".

(1/497)


قوله: (يَوْمَ نَقُولُ) : ظرف لـ " ظَلَّام ".
قوله: (غَيْرَ بَعِيدٍ) : حال.
قوله: (مَنْ خَشِيَ) : يجوز أن تكون موصولة في موضع جر على البدل من
" المُتَّفقينَ " أو بدل من "كل" في قوله: (لِكُلِّ أَوَّابٍ) .
قوله: (ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ) : أي: ذلك اليوم يوم الخلود.
قوله: (وَأَدْبَارَ السُّجُودِ) ، بالفتح: جمع دبر؛ كبرد وأبراد، أو جمع دُبُر؛
كطُنُب، وأطناب.
وقرئ بكسرها وهو مصدر أدبر.
قوله: (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ) : (يَوْمَ) : مفعول به، والعامل فيه "وَاسْتَمِعْ".
قوله: (يَوْمَ يَسْمَعُونَ) :
(يَوْمَ) : بدل من (يَوْمَ يُنَادِي) ، (يَوْمَ تَشَقَّقُ) : ظرف للمصير.
قوله: (سِرَاعًا) : حال.

(1/498)


سورة الذاريات
قوله: (وَالذَّارِيَاتِ) :
جر بواو القسم، وما بعدها عطف عليها، وهي صفات
حذفت موصوفاتها وأقيمت مقامها والتقدير: والرياح الذاريات، فالسحاب الحاملات، والفلك الجاريات، فالملائكة المقسمات، و (ذَرْوًا) : مصدر مؤكد لقوله: (وَالذَّارِيَاتِ) .
قوله: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ) : و "ما": موصولة.
قوله: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) : قسم آخر، وجوابه: (إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) .
قوله: (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ) : في موضع جر على النعت لـ " قَوْلٍ) أي: قول مأفوك عن الصدق، من: أفَكَ عن الشيء: إذا صرف عنه، والضمير في "عَنهُ" للقرآن.
قوله: (أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) : مبتدأ وخبر، وفى الكلام حذف مضاف تقديره:
أيان وقوع يوم الدين، وإنما احتِيجَ إلى ذلك؛ لأن (أَيَّانَ) لا يكون ظرفا لليوم، إنما يكون ظرفَا للحدث، وهي بمعنى متى.
قوله: (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) :
هو مبنى على الفتح، وموضعه رفع، أي: هُوَ يَومَ هُم.
قوله: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) :
(يَهْجَعُونَ) : خبرها، و (ما " زائدة، و (قليلا) : صفة لمصدر محذوف أو لزمان محذوف؛ أي: هجوعا قليلا، أو وقتا قليلا
و" مِنَ اللَّيلِ "؛ في محل صفة لـ (قليلا) .
قوله: (إِنَّهُ لَحَقٌّ) :. جواب القسم الذي هو: (فَوَرَبِّ) .
قوله: (مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ) : حال من (حق) ، وهو نكرة، أي: حق، أو على

(1/499)


إضمار " أعني"، أو أنه مرفوع الموضع ولكنه فتح؛ كما فتح الظرف في قوله تعالى: (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ) .
قوله: (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ) : ظرف لـ (حَديث) .
قوله: (فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ) : أي: سلمنا سلاما، وأمرنا سلام.
قوله: (قَوْمٌ مُنْكَرُونَ) : أي: أنتم قوم.
قووله: (فِي صَرَّةٍ) : حال، أي: في ضجة.
قوله: (عَجُوزٌ) : أي: أنا عجوز.
قوله: (لِنُرْسِلَ) : متعلق بـ " أرْسَلْنَا ".
قوله: الِل@ - شَ " 371،: متعلق بـ " تَرَكْنَا " 0/ 2331،.
قوله: (وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ) :
أي: وفى موسى آيات، أي: وفى إرساله إلى فرعون آيات.
قوله: (وَهُوَ مُلِيمٌ) : الجملة حال.
قوله: (وَفِي عَادٍ) :
الكلام فيه كالكلام في (وَفِي مُوسَى) وكذا (وَفِى ثَمُودَ) .
قوله: (وَقَوْمَ نُوحٍ) : أي: وفى قوم نوح.
قوله: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ) أي: وبنينا السماء، بنيناها. . ..
وكذلك: (وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا) .
قوله: (فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ) : أي: نحن.
قوله: (كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ) : أي: أنذركم إنذارًا مثل إنذار من تقدمني.
قوله: (الْمَتِينُ) : خبر بعد خبر.

(1/500)


سورة الطور
قوله: (وَالطُّورِ) . . . إلى قوله:) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) :
الواو الأولى للقسم، وما بعدها للعطف.
قوله: (إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) :
جواب القسم.
قوله: (يَوْمَ تَمُورُ) : ظرف لـ (وَاقِع) .
قوله: (فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ) :
يجور أن يكون " يومئذ " ظرف لـ " ويل ".
قوله: (يَوْمَ يُدَعُّونَ) :
يجوز أن يكون بدلا إما من " يومئذ "، أو من " يوم تمور ".
قوله: (فَاكِهِينَ) : حال.
قوله: (وَزَوَّجْنَاهُمْ) : مستأنف.
قوله: (بِإِيمَانٍ) : حال.
قوله: (مِنْ عمَلِهِمْ) : أي: من ثواب عملهم.
قوله: (يَتَنَازَعُونَ) : حال من الضمير في قوله: (وَأمْدَدْنَاهُمْ "، أي:
وأمددناهم متناولين بعضهم من بعض.
قوله: (كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ) : مفعول (يتنازعون) و (لَا لَغْوٌ فِيهَا) ، و (وَلَا تَأْثِيمٌ) : صفتان لـ " كأس ".
قوله: (كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ) : حال.
قوله: (حتى يُلاقوا يَوْمَهُم) : (يَوْمَهُم) : مفعول به.
قوله: (يُصْعَقُونَ) : يقال: صَعِق - بكسرها في الماضي، وفتحها في المضارع -: إذا مات.
قوله: (يَوْمَ لَا يُغْنِي) : بدل من (يومهم) .
قوله: (فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا) :
(بِأَعْيُنِنَا) : في محل رفع خبر "إن"؛ كما تقول: إنى بمرأى منك.
قوله: (وَإِدْبَارَ النُّجُومِ) :
هو مصدر أدبر.

(1/501)


سورة النجم
قوله: (وَالنجم إِذَا هَوَى) :
أي: أقسم بالنجم حين هوى، وعامل "إذا"
محذوف، وهو فعل القسم، وهو أقسم كما تقدم، والهوىّ: السقوط والطلوع فهو من الأضداد؛ يقال: هَوى يهوى هَوِيا، - بالفتح -: إذا سقط إلى أسفل، وهُويا - بالضم -: إذا طلع، فالفعل واحد، والمصدر مختلف، والمراد هنا بالنجم: الجمع لأنه اسم جنس.
وقيل: المراد بالنجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) :
هذا جواب القسم.
قوله: (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) :
هذه إضافة الصفة المشبهة إلى فاعلها؛ نحو: حسن الوجه، وكريم الحسب، أي: شديد قواه.
و (القوى) : جمع قوة، وهي الطاقة من طاقات الحبل، تضم إلى أخرى.
قوله: (ذُو مِرَّةٍ) : نعت بعد نعت والموصوف محذوف، أي: ملك شديد القوى ذو مرة.
قوله: (فَاسْتَوَى) : عطف على " عَلَّمَهُ ".
قوله: (وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى) :
الجملة حال.
قوله: (مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى) :
"ما" الأولى نافية والثانية موصولة، أو. مصدرية، وهي في الحالين مفعول رأى.
قوله: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً) :
(نَزْلَةً) : مصدر واقع موقع رؤية؛ كأنه قال: ولقد رآه
رؤية أخرى.
قوله: (عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى) :
(عِنْدَ) : تتعلق بـ (رأى) .
قوله: (إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ) :
(إذ) : ظرف لـ (رآه) .

(1/502)


قوله: (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) :
" اللَّاتَ " وما عطف عليه: مفعول لقوله: (أَفَرَأَيْتُمُ "، والثانى محذوف، والتقدير: أفرأيتم هذه الأصنام التي اتخذتموها آلهة فاعلةَ شيئا مما ذكرنا لكم، وقادرة على بعض ما نقدر عليه؟!
قوله: (تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) .
أي: ناقصة، من: ضاز له حقه، يضيزه ضيزًا: إذا بخسه ونقصه.
قوله: (أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24) :
يجوز أن تكون المتصلة، وأن تكون المنقطعة.
قوله: (وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا) :
جمع الضمير في " شفاعتهم "؛ حملا على معنى " كَمْ ".
قوله: (تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى) : أي: تسمية مثل تسمية الأنثى.
قوله: (إِلَّا اللَّمَمَ) : منقطع.
قوله: (وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ) :
جمع جنين، والجنين: الولد ما دام في البطن، وهو فعيل
بمعنى مفعول، أي: مدفون
قوله: (أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (35) :
(يرى) : هنا من رؤية القلب، ومفعولاه محذوفان، أي: أعند هذا المعطي القليل، المكدي - علم الغيب فهو يراه شاهدا؟
قوله. (وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37) : عطف على " موسى ".
قوله: (أَلَّا تَزِرُ) : هي المخففة.
قوله: (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) :
أيضا مخففة.
قوله: (وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) :
عطف على (أَلَّا تَزِرُ) .
قوله. (ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41) :
أحد مفعولى. (يجزاه) : القائم مقام الفاعل، والمفعول الثاني: الهاء، والتقدير: ثم يُجزَى الإنسانُ جزاء سعيه، فحذف المضاف والمضاف إليه.

(1/503)


قوله: (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (50) :
عطف على (أَلَّا تَزِرُ) .
قوله: (وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51)
نصب بـ " أهلك "، عطف على "عادًا"، لا بـ قوله: (فَمَا أَبْقَى"..
قوله: (وَقَوْمَ نُوحٍ) : كذلك عطف على "عاد) أي: وأهلك قوم نوح.
قوله: (وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53) :
أي: وأهلك، ومفعول " أهوى " محذوف، أي: أهواها، أي: رفعها على جناح جبريل - عليه السلام -.
قوله: (فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54) :
"فغشى" الأولى مفعولاه مذكوران و "غشَّى" الثاني مفعولاه محذوفان، أي: فغشاها الله ما غشاه إياها، أحدهما: ضمير " ما "، والثانى: ضمير المؤتفكة.
قوله: (أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (57) :
أي: دنت القيامة، قال الشاعر:
بَانَ الشّبابُ وَأمْسَى الشَّيبُ قَدْ أرِفَا. . . وَلا أرَى لِشَبَابٍ ذَاهِبٍ خَلَفَا
قوله: (لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58) :
(كاشفة) : يجوز أن يكون مصدرا؛ كالعاقبة والعافية، أي: ليس لها من دون الله كشف، ويجوز: ليس لها من دون الله كاشف، والهاء للمبالغة.

(1/504)


سورة القمر
قوله: (سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) : أي: هذا سحر مستمر.
قوله: (حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ) : بدل من " ما " في قوله: (مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ) .
قوله: (يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ) : أي: اذكر.
قوله: (خاشِعًا أَبْصَارُهُمْ) (1) : (خاشِعًا) : حال، وعامله (يَدْعُ) ، أو
(يَخْرُجُونَ) .
و (أَبْصَارُهُمْ) : فاعل بـ (خاشِعًا) .
قوله: (مَجْنُونٌ) : أي: هو مجنون.
قوله: (وَازْدُجِرَ) أي: وزجر عن تبليغ الرسالة.
قوله: (أَنِّي مَغْلُوبٌ) : أي: بأني.
قوله: (فَانْتَصِرْ) : أي: فانتصر لى.
قوله: (وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا) : (عُيُونًا) مفعول ثانٍ لـ " فجرنا " على تضمينه معنى التصيير، ويجوز أن يكون مفعولا به على تقدير: وفجرنا من الأرض عيونا.
وأصرح من هذا كله: (حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا) .
قوله: (فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ) : أي: الماءان، ماء السماء من فوقهم، وماء الأرض من تحتهم، وإنما أفرد؛ لأن الماء اسم جنس.
قوله: (عَلَى أَمْرٍ) : حال.
__________
(1) هذه قراءة أبى عمرو وحمزة والكسائى، وقرأ نافع وعاصم وابن عامر وابن كثير "خُشَّعًا".

(1/505)


قوله: (عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ) : أي؛ سفينة ذات ألواح.
قوله: (وَدُسُرٍ) : هو جمع دسار؛ ككتاب وكتب، والدسار: المسمار الذى
تشد به السفن، فِعَالٌ من: دسره: إذا دفعه؛ لأنه يدسر منفذه.
قوله: (بِأَعْيُنِنَا) : حال.
قوله: (جَزَاءً) : مفعول له، أي: فعلنا ذلك، وهو إنجاء نوح، ومن معه، وإهلاك الشر؛ جزاءَ للمكفور، وهو نوح.
قوله: (وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً) : الضمير للسفينة أو للعقوبة.
قوله: (مُدَّكِرٍ) : أي: مدتكر، مفتعل من الدكر، فأبدلت التاء دالا، وأدغمت في مثلها.
قوله: (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي) : (كيف) : خبر " كان "، و (وَنُذُرِ) : جمع نذير، وهو بمعنى الإنذار؛ كالنكير بمعنى الإنكار.
قوله: (فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ) : (مُسْتَمِرٍّ) : نعت لـ (نَحْسٍ) .
قوله: (تَنْزِعُ النَّاسَ) : صفة لقوله (رِيحًا) .
قوله: (كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ) : حال، والتقدير: نازعة الناس مشبهين أعجاز نخل، وذكر (مُنْقَعِرٍ) على اللف، ولو حمل على المعنى، لأنث كما جاء في الآية الأخرى:
(كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ) .
و" المنقعر": المنقطع من أصله، و "النخل": جمع نخلة، ويجوز فيه التذكير والتأنيث.
قوله: (فَقَالُوا أَبَشَرًا) أي: أنتبع بشرًا.
قوله: (وَسُعُرٍ) : هو جمع: سعير، وهو النار، وقيل: هو مصدر سعر.
والسُّعُر: الجنون، يقال: ناقة مسعورة، أي: مجنونة.
قوله: (سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26) :
محل (مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ)

(1/506)


النصب بـ قوله: (سَيَعْلَمونَ ".
قوله: (فِتْنَةً لَهُمْ) : مفعول له، وقيل منصوب على المصدر، أي: فتناهم فتنة.
قوله: (قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ) : تسمية للمفعول بالمصدر؛ كضرب الأمير، وخلق الله؛ أى: مقسوم بينهم.
قوله: (كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ) : (الشرب": النصيب.
قوله: (كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ) : الرجل المحتظر وهو الذي يعمل الحظيرة،
ويجمع فيها الهشيم لغنمه، وهو من الحر وهو المنع، والهشيم في اللغة اليابس المتكسر من الشجر وغيره.
قوله: (حَاصِبًا) : أي: سحابا حصبهم؛ أي: رماهم بالحصباء.
وقيل: ريح فيها الحصباء.
قوله: (إِلَّا آلَ لُوطٍ) : متصل.
قوله: (نِعْمَةً) : مفعول له.
قوله: (كَذَلِكَ نَجْزِي) : أي: نجزى من شكر جزاء مثل ذلك الجزاء.
قوله: (يَوْمَ يُسْحَبُونَ) : (يَوْمَ) : ظرف لقوله: (فِي ضَلالِ ".
قوله: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) :
أي: خلقنا كل شىء خلقناه بقدر.
قوله: (وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ (52) :
(فَعَلُوهُ) : نعت لـ (شَيْءٍ) ، و (فِي الزُّبُرِ) : الخبر، و (الزُّبُرِ) : الكتب، واحدها: زبور، وهو فعول بمعنى مفعول، أي: مزبور بمعنى مكتوب.
قوله: (وَنَهَرٍ) : واحد في معنى الجمع.
قوله: (فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ) : خبر بعد خبر.

(1/507)


سورة الرحمن
قوله: (الرَّحْمَنُ) :
مبتدأ، وما بعده من الأفعال إلى قوله: (الْبَيَانَ) : أخبار عنه.
قوله: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) :
أي: يجريان بحسبان.
قوله: (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا) : أي: رفع السماء رفعها.
قوله: (أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ) : أي: لئلا تطغوا.
قوله: (وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ) أي: ولا تنقصوا.
قوله: (وَالأرْضَ وضَعَهَا) : ووضع الأرض وضعها.
قوله: (وَالْحَبُّ) بالرفع: معطوف على " النَّخْل "، و (الريحَانُ، كذلك،
وورن (ريحان) : (فيعلان "، وعينه محذوفة، وأصله: "رَيوِحَان"، فقلبت الواو ياء؛ لاجتماعهما، وسبق أحدهما بالسكون، ثُمَّ أدغمت فيهما الياء، ثم خفف بحذف عين الكلمة، والأصل تشديد الياء فخففتا.
قوله: (كَالْفَخَّارِ) : صفة لـ " صَلْصَالٍ ".
قوله: (مِنْ نَارٍ) : صفة لـ (مَارِجٍ) .
قوله: (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ) : هو رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ.
قوله: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) : العامل في (كُلَّ) : ما دل عليه معنى (هُوَ فِي شَأْنٍ) : يعنى: يُحدث أمورَا كلَّ يوم.
قوله: (لَا تَنْفُذُونَ) : (لا) : نافية.
قوله: (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ) :
(نُحَاسٌ) بالرفع: عطف على (شُوَاظٌ) ، وبالجر: عطف على (نَارٍ)

(1/508)


قوله: (كَالدِّهَانِ) : هو جمع دهن؛ كقراط في جمع قرط.
وقيل: الدهان: الأديم الأحمر، فيكون مفردًا.
قوله: (ذَوَاتَا أَفْنَانٍ) : صفة لـ " جَنتانِ " وهو تثنية ذات، وذات: تأنيث ذو.
قوله: (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) : أصل الكلمة: فَعَل على استفعل فلما سمى به قطعت
همزته.
قوله: (خَيْرَاتٌ) : واحدها: خيرة.
قوله: (عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ) :
"الرفرف": جمع، واحده: رفرفة، ولكونه جمعا وصف بـ " خضر "، و (عبقرى " كذلك؛ الواحد: عبقرية.

(1/509)