إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى سورة التحريم
قوله: (تَبْتَغِي) : حال.
قوله: (تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ) :
الأصل: تحللة على وزن " تفعلة "، فنقلت حركة اللام
الأولى إلى الحاء، وأدغمت في الثانية.
قوله: (وَإِذْ أَسَرَّ) : أي: اذكر.
قوله: (فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ) أي: صاحبتها.
قوله: (عَرَّفَ بَعْضَهُ) ، المفعول الأول محذوف، أي: عرف رسول
الله - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: (قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ
الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ) :
تعدى الأول إلى مفعولين، والثانى إلى واحد؛ لأن أنبأ ونبأ إذا
لم تدخلا على المبتدأ والخبر، جاز أن تكتفى بمفعول واحد
وبمفعولين، فإذا دخلا على المبئدأ والخبر تعدى كل منهما إلى
ثلاثة، ولم يجز الاقتصار على الاثنين، دون الثالث؛ لأن الثالث
هو خبر المبتدأ في الأصل، فلا يقتصر على الاثنين دونه.
. قوله: (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ
قُلُوبُكُمَا) :
جواب الشرط محذوف، تقديره: فذلك واجب عليكما، ودل على المحذوف
(فَقَدْ صَغَتْ) ؛ لأن إصغاء القلب إلى محبة ما كره رسول
اللُّه - صلى الله عليه وسلم - من اجتناب جاريته - زَيْغ عن
الحق.
قوله: (ظَهِيرٌ) :
خبر "الملائكة"، وجاز ذلك؛ لأنه " فعيل " و (بَعْدَ ذَلِكَ) ،
أي: بعد
نصر من تقدم ذكره.
قوله: (أَزْوَاجًا) : مفعول ثانٍ.
(1/522)
قوله: (خَيْرًا) : صفة للأزواج.
قوله: (مُسْلِمَاتٍ) إلى قوله: (ثَيِّبَاتٍ) : هذه الصفات كلها
جاءت بلا واو
و (ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا) بواو؛ لأنما صفتان متنافيتان لا
يجتمعن فيها اجتماعهن في سائر الصفات.
قوله: (قُوا أَنْفُسَكُمْ) : أمر، من: وَقَى يَقِى - بفتحها في
الماضي، وكسرها في المضارع - وقاية، والأمر منه: قِ، بحذف
الفاء واللام جميعا، أما الفاء فقد حذفت؛ لوقوعها بين ياء
وكسرة، وأما اللام فحذفت؛ لسكونها.
قوله: (وَقُودُهَا) : - بفتح الواو - وهو الحطب.
قوله: (تَوْبَةً نَصُوحًا) : (تَوْبَةً) : مصدر مؤكد لفعله و
(نَصُوحًا) : صفة له على طريق المبالغة.
قوله: (يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ) :
ظرف لقوله: (وَيُدْخِلَكُمْ) .
قوله: (امْرَأَتَ نُوحٍ) : بدل من قوله: (مَثَلًا) ، على معنى
" ذَكرَ"؛ فإنه من
معانى " ضرب "، أو وصفا؛ فإنه - أيضا - من معانى "ضرب"، وكذا
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ
فِرْعَوْنَ) : وكذا (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ) أو: واذكر
مريم.
قوله: (إِذ قَالت) : ظرف لـ "ضَرَبَ".
(1/523)
سورة الملك
قوله: (لِيَبْلُوَكُمْ) :
متعلق بـ " خَلَقَ "، و (أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) : "أيكم"
مبتدأ، و "أحْسَنَ": خبره، و (عَمَلا": تمييز.
قوله: (طِبَاقًا) : قيل: جمع طبق أو طبقة؛ كجمال في جمع جمل،
ورحبة
ورحاب.
قوله: (طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ
تَفَاوُتٍ) :
الجملة صفة لـ " طِبَاقًا "، وأصلها: (ما ترى فيهن " فوضع
الظاهر موضع المضمر، والخلق بمعنى: المخلوق.
قوله: (كَرَّتَيْنِ) :
انتصاب " كرتين " على المصدر؛ كأنه قيل: رجعتين، ولم يرد
كرتين بل كرات.
قوله: (خَاسِئًا) : حال من البصر؛ إما فاعل على بابه، أي:
صاغرا، أو بمعنى: مفعول، أي: مبعد، و (حَسِيرٌ " فعيل بمعنى:
فاعل.
قوله: (كُلَّمَا) : معمول لـ " سَألَهُم ".
قوله: (فَسُحْقًا) : أي: اسحقهم سحقا.
قوله: (ذَلُولًا) : مفعول ثانٍ.
قوله: (أَنْ يَخْسِفَ) بدل اشتمال من "مَنْ".
قوله: (وَيَقْبِضْنَ) : معطوف على (صَافَّاتٍ) عطف الفعل على
الاسم مؤولا.
قوله: (قلِيلا) : نعت لمصدر محذوف، أي: يشكرون شكرا قليلًا و
"ما"
زائدة.
قوله: (زُلْفَةً) :.مصدر في موضع الحال، أي: (ذا زلفة أي:
قريبا منهم.
قوله: (تَدَّعُونَ) :
تفتعلون من الدعاء، أي: تدعون الله بإيقاعه.
(1/524)
قوله: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ
مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ)
وقبلها: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ) وجاءت
الفاء في كليهما؛ لأن (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ) و
(أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ) : (أرأيتم) :
انتبهوا، أي: انتبهوا فمن يجير؟! ، وانتبهوا فمن يأتيكم؟!.
وقوله: (غَوْرًا) : مصدر بمعنى غائر.
قوله: (مَعِينٍ) :
هو مفعول من العين؛ كمبيع من البيع، أي: مبصرًا بالعين، ووزنه:
مفعول وأصله: معيون، فسكنت الياء؛ استثقالا للضمة عليها،
فاجتمع
ساكنان، فحذفت الياء بعد نقل الحركة التي لها إلى العين، فبقى
مَعُون، ثم أبدلت من الضمة كسرة لتنقلب الواو ياء، فَنَعلم أنه
من ذوات الياء، كما فعل في مبيع، فبقى " مَعِين ".
(1/525)
سورة (ن)
قوله: (وَالْقَلَمِ) : مجرور بواو القسم، أو معطوف على نون،
ويكون نون قسما.
قوله: (وَمَا يَسْطُرُونَ) : الواو للعطف ليس إلا.
قوله: (مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ) : "ما":
جواب القسم.
قوله: (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) : قيل: الباء زائدة.
قوله: (فَيُدْهِنُونَ) : عطف على (تُدْهِنُ) ، قال سيبويه -
رحمه الله -: وزعم
هارون أنها في بعض المصاحف "فيدهنوا" بالنصب على جواب التمنى.
قوله: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ) : أي: كل رجل،
حَلَّافٍ مَهِينٍ: صفتان، و (مَهِينٍ) : فعيل من المهانة،
وفعله: مَهُنَ يمْهُن - بالضم فيهما - فهو مهين، وإما من
المهنة، وهي الخدمة.
قوله: (هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) :
الكثير المشى بالنميمة وفعله: نَمَّ الحديث يَنمُّهُ
وَيَنُمهُّ: إذا قَتُّه، والاسم: النميمة.
(1/526)
قوله: (أَثِيمٍ) أي: ذا إثم، وهو فعيل،
بمعنى فاعل، وقيل: بمعنى مفعول.
قوله: (عُتُلٍّ) أي: جافِ غليظ.
قوله: (زَنِيمٍ) : ملحق بقوم، وليس منهم.
قوله: (أنْ كَانَ ذَا مَالِ) : مفعول له، أي: لا تطعه لأنه كان
ذا مال.
قوله: (مُصْبِحينَ) : حال.
قوله: (وَلَا يَسْتَثْنُونَ) : حال - أيضا.
قوله: (أَنِ اغْدُوا) : مفسرة، ويجوز أن يكون حرف الجر محذوف،
وهو الباء فيكون على الخلاف.
قوله: (فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا
يَدْخُلَنَّهَا) :
"أن" مفسرة.
قوله: (عَلَى حَرْدٍ) أي: قصد، يقال: حَرَدَ يَحْرِد حردًا -
بفتح الماضي
وكسر المضارع.
قوله: (خَيْرًا) : مفعول ثانٍ لـ "يُبدِلَنَا".
قوله: (مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) :
(كَيْفَ) : معمول لـ (تَحْكُمُونَ) .
قوله: (يَوْمَ يُكْشَفُ) : ظرف لقوله (فَلْيَأْتُوا) .
قوله: (خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ) :
(خَاشِعَةً) : حال، و (أَبْصَارُهُمْ)) : فاعل به.
قوله: (تَرْهَقُهُمْ) : حال.
قوله: (وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ) حال.
قوله: (وَمَنْ يُكَذِّبُ) : عطف على الياء في (فَذَرْنِي) .
قوله: (وَهُوَ مَكْظُومٌ) : الجملة حال.
قوله: (وَإِنْ يَكَادُ) : هي المخففة.
(1/527)
سورة الحاقة
قوله: (الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2)) :
مبتدأ وخبر وكلاهما خبر عن الأولى.
قوله: (بِالطَّاغِيَةِ) : هو مصدر كالعافية والعاقبة والجاثية؛
أي: فأهلكوا
بالطغيان، وقيل: هي اسم للبقعة.
قوله: (سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ) : حذفت التاء
في " سبع "، وأثبتت في " ثمانية؛ للفرق بين المذكر والمؤنث.
قوله: (حُسُومًا) : مصدر؛ كالشكور، ويجوز أن يكون جمعا فيكون
صفة، أي: متتابعات.
قوله: (وَالْمُؤْتَفِكَاتُ) أي: وأهل المؤئفكات.
قوله: (بِالْخَاطِئَةِ) : مصدر بمعنى الخطأ، أي: جاءوا بالخطأ،
أو بالفعلة
الخاطئة.
قوله: (فِى الْجَارِيَةِ) : أي: السفينة الجارية.
قوله: (وتَعِيَهَا) : أي: ولتعيها.
قوله: (فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ) : جواب لقوله:
(فَإِذَا نُفِخَ) .
قوله: (فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ) : (يَوْمَئِذٍ) : ظرف لـ
(وَاهِيَةٌ)
قوله: (وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا) :
الأرجاء: الجوانب، الواحد: رجا، مقصور.
قيل: على أرجاء السماء.
وقيل: على أرجاء الأرض.
وقيل: على أرجاء الدنيا.
قوله: (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ) :
"يومئذ": ظرف لـ (تُعْرَضُونَ) .
قوله: (خَافِيَةٌ) : أي: فعلة خافية.
قوله: (هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ) : من باب التنازع.
(1/528)
قوله: (رَاضِيَة) أي: مرضية.
قوله: (هَنِيئًا) : أكلا هنيئًا، وشربا هنيئًا.
قوله: (ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ) : (الْجَحِيمَ) : مفعود
ثانٍ لـ (صَلُّوهُ) .
قوله: (إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ) :
تعليل على طريق الاستئناف، وهو أبلغ كأنه قيل: ما له يعذب هذا
العذاب الشديد؛ فأجيب بذلك.
قوله: (وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ) :
أي: على إطعام طعام المسكين.
قوله: (مِنْ غِسْلِينٍ) : النون زائدة؛ لأنه غسالة أهل النار،
فهو فِعْلِين.
قوله: (قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) : وقبلُ: (قَلِيلًا مَا
تُؤْمِنُونَ) : صفة لمصدر
محذوف.
قوله: (تَنْزِيلٌ) : أي: هو تنزيل.
قوله: (بِاليَمِينِ) أي: أخذنا باليمين.
(1/529)
|