إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى

سورة المعارج
قوله: (بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) :
سأل: أي دعا داع للكافرين بعذاب.
قوله: (مِنَ اللهِ) : متلعق بـ " واقع ".
قوله: (ذِى المَعَارِجِ) :
(المعارج) : الدرجات، واحدها: معراج.
ْقوله: إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7) :
يظنونه ونعتقده.
قوله: (يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ) :
"يوم": ظرف لـ " نَرَاهُ ".
قوله: (يُبَصَّرُونَهُمْ) : مستأنف، ومعنى يبصرونهم، أي: يبصر بعضهم بعضَا، فيتعارفون ثم يفر بعضهم من بعض.
قوله: (كَلَّا إِنَّهَا لَظَى) :
(لظى) : على ورن فعلْ فلامه ياء.
قوله: (نَزَّاعَةً لِلشَّوَى) :
(الشَّوَى) : جمع شواة، وهي جلدة الرأس.
قوله: (تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ) : مستأنف.
قوله: (هَلُوعًا) :
حال مقدرة؛ لأن الهلع إنما يكون فيما بعد، وفعله: هلع
يهلع - بالكسر في الماضي والفتح في المضارع - هلعا، فهو هَلِع وهلوع أي: جزوع.
قوله: (إِلَّا الْمُصَلِّينَ) : متصل.
قوله: (فِي جَنَّاتٍ) : متعلق بـ (مُكْرَمُونَ) .
قوله: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) :
" ما " مبتدأ، و (الَّذِينَ) : الخبر. "قِبَلَكَ": ظرف مكان، والعامل فيه الاستقرار، العامل في الجار والمجرور.
(مُهْطِعِينَ) : حال بعد حال، والإهطاع: الإسراع.
(عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ) : متعلقان بـ (مُهْطِعِينَ)
و (عِزِينَ) : حال. دخل النبي - صلى الله عليه وسلم -

(1/530)


على أصحابه فقال: مَا لىَ أرَاكم عِزِينَ".
قوله: (عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ) : حذف المفعول الأول أي: نبدلهم.
قوله: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ) : بدل من (يَوْمَهُمُ) .
قوله: (إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) :
هنا حذف؛ كأنه قال يسرعون إلى الداعي مستبقين
كما كانوا يستبقون إلى نصبهم، و (يوفضون) : يسرعون.

(1/531)


سورة نوح
قوله: (أَنْ أَنْذِرْ) : أي: بأن أنذر.
قوله: (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ) مثل (أَنْ أَنْذِرْ) .
قوله: (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ) .
قوله: (يَغْفِرْ لَكُمْ) جواب الأمر.
قوله: (لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) :
جواب " لَو" محذوف، أي: لو كنتم تعلمون ما أقول
لكم، لأسرعتم إلى طاعتي.
قوله: (جِهَارًا) :
نصب نصب المصدر؛ لأن الدعاء أحد نوعيه الجهار فنصب نصب القرفصاء بقعد؛ لكونه أحد أنواع القعود.
قوله: (يُرْسِل) : جواب الأمر.
قوله: (مِدْرَارًا) : حال من "السَّمَاءَ" ولم يؤنث؛ لأنه على مفعال.
قوله: (لا تَرْجُونَ) : حال؛ كما تقول: ما لك واقفَا؛
قوله: (نَبَاتًا) : أي: أنبتكم فنبتم نناتا.
قوله: (لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا) :
(سبل) : جمع سببل، و (فجاجا) : جمع فج والفج: الطريق الواسع.
قوله: (وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا) : عطف عله (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا) ، ولا يجوز عطفه على (وَاتَّبَعُوا) ؛ لأن الماكرين هم: السادة
والرؤساء، والتابعين: هم الأتباع والسفلة، والمكر واقع من السادة بالسفلة؛ فلذلك
طف على "لَمْ يَزِدْهُ" دون "وَاتَّبَعُوا".
و"كُبَّارًا"،: كبير.

(1/532)


قوله: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا) :
(مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ) : يتعلق بـ (أُغْرِقُوا) .
و"ما": زائدة.
قوله: (دَيَّارًا) : فَيعَال من الدار، وأصله: ديوار؛ لأنه فيعال من الدار، والواو إذا وقعت بعد ياء ساكنة، قبلها فتحة، قلبت ياء، وأدغمت.

(1/533)


سورة الجن
قوله: (أَنَّهُ اسْتَمَعَ) : أقيم مقام الفاعل.
قوله: (عَجَبًا) : مصدر وصف به القرآن.
قوله: (وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا) :
الهاء: ضمير الشأن، و (جَدُّ رَبِّنَا) : جملة بعده.
قوله: (وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا) : هو ضمير الشأن أيضا.
قوله: (كَذِبًا) أي: قولا كذبا.
قوله: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ) : ضمير الشأن.
قوله: (أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا) :
"أن": فيها ضمير الأمر والشان.
قوله: (فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا) :
(وجدناها) : يجوز أن يكون معناه: صادفناه.
(حَرَسًا) : مفرد، ومعناه الجمع. و (شُهُبًا) : جمع شهاب.
قوله: (وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ) أي: قوم دون ذلك.
قوله: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا) :
(ظَنَنَّا) : تيقنا، و "أن" مخففة، وسدت مسد المفعولين،
و" هَربا" مصدر في موضع الحال.
قوله: (فَلا يَخَافُ) :
أي: فهو لا يخاف، و (بَخْسًا) : نقصا. و "رَهَقا": ما يرقه من المكروه، أي: ما يغشاه.
قوله: (يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا) : أي: يسلكه في عذاب و (صَعَدًا) : صفة
لِـ "عَذَاب".
قوله: (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ) أنه، أي: الشأن.
قوله: (إِلَّا بَلَاغًا) : استثناء منقطع.
قوله: (حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ) :
(حَتَّى) : متعقلة بمحذوف دلت عليه الحال
من استضعاف الكفار له عليه السلام، واستقلالهم لعدده؛ كأنهم لا يزالون على ما هم عليه حتى إذا رأوا ما يوعدون.

(1/534)


قوله: (قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ) :
(أَقَرِيبٌ) : مبتدأ، و (ما توعدون) : فاعل سد مسد الخبر،
و" أم ".: متصلة.
قوله: (عَالِمُ الْغَيْبِ) : أي: هو عالم الغيب.
قوله: (إِلَّا مَنِ ارْتَضَى) : متصل، أو بدل من قوله (أحَدًا) .
قوله: (رَصَدًا) : مفعول (يَسْلُكُ) .
قوله: (لِيَعْلَمَ) : اللام متعلقة بـ (يَسْلُكُ) .
قوله: (أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا) : هي المخففة.

(1/535)


سورة المزمل
قوله: (الْمُزَّمِّلُ) : أصله المتزمل، فأدغمت التاء في الزاى بعد قلبها زايا.
قوله: (إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ) :
(نصفه) : بدل من الليل بدل بعض و (إِلا قَلِيلا) : استئناء من النصف أي: قم الليل نصفه، والمعنى: قم نصف الليل؛ كأنه قال: قم أقل من نصف الليل؛ فقدم المستثنى على المستثنى منه.
قوله: (تَرْتِيلًا) : مصدر مؤكد لفعله.
قوله: (وَطْئًا) أي: ثقلا.
ْو (وِطآءٌ) بكسر الواو بمعنى: مواطأة وبفتحها: اسم المصدر.
و (وَطْئًا على فَعل، وهو مصدر وطئ، وهو تمييز.
قوله: (سَبْحًا) أي: فراغًا، وهو الذهاب والمجىء.
قوله: (تَبْتِيلًا) : مصدره تبتلا، والحكمة منه: أنه يوافق رءوس الآي.
قوله: (قَلِيلًا) أي: تمهيلا قليلا.
قوله: (يَوْمَ تَرْجُفُ) :
"يوم": ظرف لمتعلق "لَدَيْنَا" وهو الاستقرار.
قوله: (مَهيلا) هو من: هال كمبيع من باع، وأصله: مهيول، استثقلت الضمة على الياء، فنقلت إلى الهاء؛ فاجتمع ساكنان، الياء والواو، فحذفت الواو؛ لالتقاء الساكنين عند سيبويه، وكسرت الهاء؛ لتصح الياء عند أبى الحسن، وقلبت الواو ياء فبقى: (مهيلا " كما ترى، ووزنه - على الأول - مُفعَل، وعلى الثاني: (مفيل ".
قوله: (كَمَا أَرْسَلْنَا) أي: إرسالا مثل إرسالنا.

(1/536)


قوله: (فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (17) :
"يَوْمًا": مفعول به
قوله " تَتَّقُونَ) أي: عقاب يوم، ثم حذف المضاف، و "شِيب": جمع أشيب، وهو الذي اختلط سواد شعره ببياضه..
قوله: (وَطَائِفَةٌ) : عطف على الفاعل في "تَقُومُ". وجاز من غير توكيد؛
لأجل الفصل.
قوله: (عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ) :
هى المخففة، وكذا (عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ)
قوله: (وَآخَرُونَ) : عطف على (مَرْضَى) .

(1/537)


سورة المدثر
أصل (الْمُدَّثِّر) : المتدثر، فأدغمت الثاء في الدال.
قوله: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) :
أي: وقلبك فطهر.
قوله: (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) :
أي: اهجر ما يؤدى إلى العذاب.
قوله: (وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) ، بضم الراء: حال من الضمير في "تَمْنُنْ"، أي: لا تعط مستكثرًا، أي: طالبا الكثير.
قوله: (وَمَنْ خَلَقْتُ)
معطوف على ضمير النصب في "ذَرْنِي"، و "وَحِيدًا": حال.
قوله: (تَمْهِيدًا) : مصدر مؤكد.
قوله: (سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا)
صَعُودًا)) : مفعول ثانٍ، وفى الكلام حذف مضاف؛ أي: سأرهقه ارتقاء صعود، فحذف المضاف، والصعودُ: العقبة الشاقة، والإرهاق:
تكليف الشيء بمشقة.
قوله: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً)
أي: خزنة أصحاب جهنم وما جعلنا بيان عدتهم.
قوله: (لِيَسْتَيْقِنَ) ، متعلق بـ (جَعَلْنَا) .
قوله: (وَيَزْدَادَ) ، (وَلَا يَرْتَابَ) ،: معطوفان على (لِيَسْتَيْقِنَ) .
قوله: (كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ) أي: إضلالا مثل ذلك الإضلال.
قوله: (كَلَّا وَالْقَمَرِ) :
الواو قسم، وجوابه: (إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ) :
والكبر: جمع كبرى.
قوله: (نَذِيرًا) : مفعول له، أي: صير الله النار نَذِيرًا) ؛ على من جعل النار منذرة "

(1/538)


وقيل: تمييز من " إحدى " على معنى: إنها لإحدى الدواهى إنذارًا؛ كما تقول: هي إحدى النساء عفافا.
وقيل: في موضع المصدر كقولك: كان نكيري أي: إنكاري.
قوله: (لِمَنْ شَاءَ) : بدل من قوله (للبشر) .
قوله: (رَهِينَةٌ) : ليست تأنيث " رهين " في قوله تعالى: (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) ؛ لأنه لو قصد الصفة لقال: رهين؛ فإن فعيلا بمعنى مفعول، يستوى فيه المذكر والمؤنث، وإنما هي اسم الرهن؛ كالشتيمة بمعنى: الشتم؛ كأنه قال: كل نفس بما كسبت رهن.
قوله: (فِي جَنَّاتٍ) أي: هم في جنات.
قوله: (فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) :
(معرضين) : حال؛ كما تقول: ما لك واقفا؟
قوله: (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ) : الجملة حال.
قوله: (مُسْتَنْفِرَةٌ) بكسر الفاء: نافرة، ومستنفرة - بالفتح مفعولة.
قوله: (إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ)
أي: إلا وقت مشيئة الله، وحذف مفعوله، وتقديره: يشاء تذكيركم به.

(1/539)


سورة القيامة
قوله: (لَا أُقْسِمُ) :
قيل: (لا " زائدة؛ كما زيدت في قوله (لِئَلا يَعْلَمَ) .
قوله: (أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ) : هي المخففة.
قوله: (بَلَى قَادِرِينَ) : أي: نجمعها قادرين، فقادرين: حال.
قوله: (لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ) :
(أمامه) : ظرف لـ "يفجر"، والفجور: التكذيب،
و" يَسْالُ " موضح لـ "يفجر"،
و (أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ) : (يوم) : مبتدأ، و (أيَّانَ) : خبره، أي: يسأل: متى يوم القيامة؟.
ْ قوله: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) :
(بَصِيرَةٌ) : خبر "الإنسَانُ "، والتاء للمبالغة.
قوله: (مَعَاذِيرَهُ) :
جمع " معذر "، على غير قياس، والقياس: (معاذر ".
قوله: (وَقُرْآنَهُ) : مصدر بمعنى القراءة.
قوله: (كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ) :
(كلا) : حرف ردع عن إيثار الدنيا على الآخرة، والعامل في " إذا " محذوف، يدل عليه قوله - تعالى -: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ) ، أي: رفعت إلي الله. و (التراقي) : جمع ترقوة، وهي العظم المشرف على الصدر، ووزنها: "فَعلُوَة"، والواو زائدة، ولا يجوز أن يكون وزنها "تفعلة"؛ لعدم
"ترق" في الكلام.
قوله: (يَتَمَطَّى) :
ألفه مبدلة من ياء، وتلك الياء مبدلة من طاء؛ فأصله: يتمطط.
وقيل: مبدلة من واو، وهو من المطا، والمطا: الهر، والمعنى: يَلْوي ظهره متبخترًا.
قوله: (أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى) :
قيل: هو فَعْلَى، فالألف للإلحاق.

(1/540)


وقيل: هو اسم ووزنه: (أفعل "، ولم ينصرف؛ لأنه صار علمًا للوعيد، فصار: بمنزلة رجل اسمه أحمد.
قوله: (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ) :
" جعل " هنا بمعنى: خلق.
قوله: (الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى) ،: بدل من (الزوجين) .

(1/541)


سورة الإنسان
قوله: (هَلْ أَتَى) أي: قد.
وقد حكى سيبويه أن هل بمعنى قد.
قوله: (أَمْشَاجٍ) :
صفة لنطفة، وواحده: مِشْج، بكسر الميم. وجاز وصف
الواحد بالجمع؛ لأنه كان في الأصل متفرّقاً ثُمَّ جمع.
قوله: (نَبتلِيهَ) : حال.
قوله: (إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) : حالان،
قوله: (سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا) : مَنْ صرفها اعتبر التناسب، ومن منع، فعلى
الأصل.
قوله: (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا) :
جمع بارّ؛ كأصحاب في جمع صاحب.
قوله: (يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ) :
مفعول (يَشْرَبُونَ) محذوف، أي: خمرًا؛ لأن " من " لا تزاد عند سيبويه في الواجب.

(1/542)


قوله: (كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا)
(كان) : في محل صفة لـ (كأس) .
قوله: (عَيْنًا) : بدل من موضع (كأس) .
وقيل: ماء عين.
وقيل: بفعل محذوف، أي: أعنى عينا.
قوله: (يَشرَبُ بِهَا) : قيل: الباء زائدة.
وقيل: بمعنى: "مِن".
قوله: (متكئِينَ) : حال.
قوله: (وَدَانِيَةً) : مفعول للجزاء، معطوف على قوله (جَنَّةً وَحَرِيرًا) على
تقدير حذف الموصوف، وإقامة الصفة مقامه، أي: وجزاهم جنة أخرى دانية.
قوله: (عَيْنًا) : هي مثل عين.
قوله: (وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ) :
مفعول (رَأَيْتَ) محذوف، أي: رأيت الأشياء،
و"ثَمَّ": ظرف.
وقيل: هو المفعول.
ْقوله: (خُضْرٍ) : بالجر: صفة لـ "سُنْدُسٍ" وبالرفع لـ (ثِيَابُ) ،
و (إِسْتَبْرَقٍ) بالجر؛ عطفا على "سُنْدُسٍ"، وبالرفع على (ثِيَابُ) .
قوله: (وَحُلُّوا أَسَاوِرَ) : معطوف على "وَيَطُوفُ".
قوله: (وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا) :
هى - كما علمت - للتخيير أو للإباحة، وتفيد في الأمر معنى خلاف ما تفيد في النهي؛ فإذا قلت: أعط زيدًا أو عمرا؛ فمعناه: لا تعط أحدهما، فيَحْرُمُ عليه إعطاؤُهما.

(1/543)


قوله: (بُكْرَةً وَأَصِيلًا) :
انتصابهما على الظرف.
قوله: (فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ)
أي: إلى طاعة ربه.
قوله: (إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ)
"أن" مع ما بعدها مصدر في موضع نصب على الظرف، أي: إلا وقت مشيئته.
قوله: (وَالظالِمِينَ) : أي: ويعذب الظالمين.

(1/544)


سورة المرسلات
قوله: (وَالْمُرْسَلَاتِ) :
مجرور بواو القسم، وما بعدها حروف عطف.
قوله: (عُرْفًا) : مصدر في موضع الحال.
قوله: (عَصْفًا) : مصدر مؤكد، ومثله "نَشْرًا" و "فَرْقًا" و "ذِكْرًا" مفعول به.
قوله: (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) :
مصدران لعذره وأنذره.
قوله: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) :
جواب القسم، أي: إنما توعدونه.
قوله: (لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) :
أي: يقال: لِأَيِّ يومٍ أخرت، وهو متعلق بـ (أُجِّلَتْ) .
قوله: (لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) :
تببين لذلك اليوم.
قوله: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) :
(وَيْلٌ) : مبتدأ و (يومئذ) : ظرف له، و (لِلمكَذِّبِينَ) : الخبر.
قوله: (كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ) :
أي: فعلاً مثل ذلك الفعل الشنيع.
قوله: (كِفَاتًا) : مفعول ثانٍ.
قوله: (أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا) :
يجوز أن ينصبا بـ (كِفَاتًا. مفعولان، وإن شئت أبدلتهما منها.
قوله: (لَا ظَلِيلٍ) : صفة لـ "ظِلٍّ".
قوله: (كَالْقَصْرِ) :
هو واحد القصور المبنية.
وقيل: هو الغليظ من الشجر، الواحدة: قصرة؛ كجمرة وجمر.
قوله: (كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ) :
أي: إبل سود، و (جِمَالات " يجوز أن يكون جمع جمال؛ جُمِعَ جَمعَ السلامة؛ كما جمع جمع التكسير، حين قالوا: جمايل.

(1/545)


قوله: (فَيَعْتَذِرُونَ) :
أجمع القراء على رفع "فَيَعْتَذِرُونَ" إذ ليس بجواب
النفي، بل هو معطوف على قوله (وَلَا يُؤْذَنُ) داخل في سلك النفي، والمعنى: لا يؤذن لهم في الاعتذار فكيف يعتذرون.
قوله: (إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (44) :
أي: جزاء مثل ذلك الجزاء.
قوله: (وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا) : أي: تمتعاً قليلاً.

(1/546)


سورة النبأ
قوله: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ) :
الجار الأول متعلق بـ " يَتَسَاءَلُونَ "، والثانى: متعلق بـ " يَتَسَاءَلُونَ " مضمر.
قوله: (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا) : (أَزْوَاجًا) : حال.
قوله: (وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا) ، أي: وأشجار جنات، و (ألْفَافًا) : يجوز أن تكون
جمع " لف "؛ كأجذاع في جمع جذع.
قوله: (يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) : بدل من " يَومَ الفَصلِ ".
قوله: (للطاغينَ) : متعلق بـ (مِرصَادًا) .
قوله: (لَابِثِينَ) حال من الضمير في " لِلطَّاغِينَ " وهي حال مقدرة
و" أحْقَابا " ظرف لقوله " لَابِثِينَ ".
قوله: (لَا يَذُوقُونَ) : حال.
قوله: (إِلَّا حَمِيمًا) : متصل، وقيل: منقطع.
قوله: (جَزَاءً "، أي: جُوزوا بذلك جزاء، و (وِفَاقًا) : صفة له أي: ذا وفاق.
قوله: (كِذَّابًا) مصدر مؤكد.
قوله: (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ)
أي: وأحصينا كل شىء أحصيناه.
قوله: (كتَابَا) : مصدر في معنى الإحصاء فهو واقع موقعه.
قوله: (حَدَائِقَ) : بدل من (مَفَازا) .
قوله: (دِهَاقًا) : فعَالٌ من: أدهقت الإناء: إذا ملأته.
قوله: (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا) : مستأنف.
قوله: (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ) : أي: جاراهم الله باعمالهم جزاء.
قوله: (عَطَاءً) أيضا مصدر مؤكد، أي: أعطاهم عطاء أي: إعطاء.
قوله: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ) : ظرف لقوله: (لَا يَتَكَلَّمُونَ) .
قوله: (يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ) :
ظرف لمحذوف، أي: يقع ذلك العذاب في ذلك اليوم.

(1/547)


سورة النازعات
قوله: (وَالنَّازِعَاتِ) : الواو للقسم وما بعدها للعطف، وجواب القسم:
" لبعثن"، محذوف، ودلَّ عليه: (أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً) .
وقيل: الجواب (إِنُّ فِى ذَلِكَ لَعِبْرة) .
وقيل: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ) .
قوله: (غَرْقًا) : مصدر على حذف الزيادة.
قوله: (نَشْطًا) : مصدر مؤكد، ومثله: "سَبْحًا" وكذا: "سَبْقًا".
قوله: (أَمْرًا) : منصوب بـ "الْمُدَبِّرَاتِ".
قوله: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ) أي: اذكر يوم.
قوله: (أَإِذَا كُنَّا) : معمول (لَمَرْدُودُونَ) .
قوله: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى) :
يجور أن يكون " هَلْ " بمعنى: قد.
قوله: (إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ) :
(إذ) : ظرف، والعامل معنى (حَدِيثُ مُوسَى) أي:
هل أتاك ما كان منه، أي: من الحديث.
قوله: (اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ) ، أي: ناداه فقال: اذهب.
قوله: (وَأَهْدِيَكَ) : عطف على (أن تزَكَّى) .
قوله: (فَحَشَرَ فَنَادَى) أي: فحشر قومه.
قوله: (أَمِ السَّمَاءُ) : عطف على (أَأَنْتُمْ) .
قوله: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا) أي: أظلم ليلها، أي: جعل الله " ليدها مظلما، يقال: أغطش الله الليل، أي: أظلمه، وأغطش الليلُ - أيضا - بقسه.
قوله: (دَحاهَا) أي: يبسطها و (أخرَجَ) : تفسير له.

(1/548)


قوله: (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ) :
" يوم " بدل من "إذا"، ويجوز أن تكون ظرفَا لقوله (فَإِذَا جَاءَتِ) ،
وجواب "إذا" (فَأَمَّا مَنْ طَغَى) .
قوله: (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا) ظرف لما في " كأنَّ لما من معنى التشبيه.
***
سورة عبس
قوله: (أَنْ جَاءَهُ) : مفعول له عامله " تَوَلَّى ".
قوله: (لَعَلَّهُ يَزَّكَّى) : (لَعَلَّهُ) : هنا معناها الاستفهام.
قوله: (أَوْ يَذَّكَّرُ) : عطف على (يَزَّكَّى) .
قوله: (فَتَنْفَعَهُ) : (فتنفعه " بالنصب: جواب لعله أنه كان كالتمنى،
قوله: (تَصَدَّى) أي: تتصدى.
قوله: (أَلَّا يَزَّكَّى) في أن لا يَزَّكَّى.
قوله: (تَلَهَّى) : أي: تتلهى.
قوله: (كَلَّا إِنَّهَا) أي: السورة، أو للآيات، أو للقسم.
قوله: (مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) : (مِنْ أَيِّ شَيْءٍ) : متعلق بقوله " خلقه ".
قوله: (فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ) كما في النازعات.
قوله: (غَبَرَةٌ) و (قَتَرَةٌ) ، هو الغبار.

(1/549)


سورة إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
قوله: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) : ناصب "إذا " وما بعده من الظروف، وهو اثنا عشر ظرفا - جوابه.
قوله: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ) : يجوز أن تكون " لا " زائدة.
قوله: (الجَوَارِى) : صفة لـ (الْخُنَّسِ) .
قوله: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) : جواب القسم.
قوله: (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) :
كلا الجملتين عطف على جواب القسم.
قوله: (بِظَنِين) : أي:: بمتهم، وهو فعيل: بمعنى مفعول، أي: مظنون، ومَنْ قرأ " بضنين " بالضاد أي: ببخيل.
قوله: (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ) : بدل من " العَالَمِينَ ".
قوله: (إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) أي: إلا وقت مشيئة الله.

(1/550)


سورة إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ
قوله: (إِذَا السَّمَاءُ) : هي مثل ما تقدم في السورة قبلها.
قوله: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) :
قيل "ما" زائدة.
قوله: (كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ) : صفات للملائكة.
قوله: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ) :
" يوم " بالرفع: إما على البدل من " يوم الدين "، أو خبر مبتدأ محذوف، وذلك أنه لما قال: (وَمَا أدراكَ مَا يَوْمُ الدينِ " قال: (يَوْمُ لا تَمْلِكُ ".
وبالنصب بدلا من " يَوْمَ الدِّينِ " الأول، وهو قوله: (يَصلَونهَا يَومَ الدين ".
قوله: (وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) : (يومئذ) : ظرف لهذا المبتدأ.

(1/551)