إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى

سورة إنا أنزلناه
قوله: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ) : الضمير للقرآن.
قوله: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ) : أصلها تتنزل.
قوله: (وَالرُّوحُ فِيهَا) : مبتدأ وخبر.
قوله: (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) : الباء تتعلق بـ (تَنَزَّلُ) .
قوله: (مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) :
" من " بمعنى الباء مثل: (يَحْفَظُونَهُ مِنْ أمرِ اللهِ) أي: بأمر الله.
قوله: (سَلَامٌ هِيَ) مبتدأ، وخبر المبتدأ: "هى".
ويجوز (مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ) ، ثُمَّ يبتدئ: (هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) ، أي: هي ممتدة إلى مطلع الفجر.
و" مطلع) : مصدر.

(1/566)


سورة البينة (القيمة)
قوله: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ) : بالجر.
قوله: (مُنْفَكِّينَ) : خبر "كان"، ويكون " منفكين " تامة.
قوله: (رَسُولٌ) : بدل من " البينة "..
قوله: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا) أي: لأن يعبدوا
قيل: المعنى: وما أمروا بما أمروا إِلَّا لِيَعْبُدُوا.
قوله: (جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ) أي: دخول جنات عدن.
قوله: (خَالِدِينَ) : حال، أي: ادخلوها خالدين.
***
سورة الزلزلة
قوله: (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ) :
(يوم) : بدل من (إذا) .
قوله: (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا) : (أَشْتَاتًا) : جمع شت أو شتيت.
قوله: (لِيُرَوْا) : متعلقْ بـ " يَصْدُرُ ".

(1/567)


سورة العاديات
قوله: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) :
الواو واو القسم، و (ضَبْحًا) مصدر مؤكد لفعله، أى: يضبحن ضبحا.
قوله: (فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) : مصدر مؤكد.
قوله: (فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا) : مصدر أيضًا مؤكد لفعله.
قوله: (فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا) : هذا عطف على ما قبله من لفظ اسم الفاعل؛ حملا
على معناه؛ لأن المعنى: اللاتى عدون، فأورين، فأغرن، فأثرن.
قوله: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) : جواب القسم.
والكنود: (الجحود لنعمة الله تعالى.
قوله: (وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ) : أي: الله سبحانه وتعالى.
***
سورة القارعة
قوله: (الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) :
(مَا الْقَارِعَةُ) : مبتدأ وخبر، خبر الأول.
قوله: (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ) :
ظرف لمحذوف، أي: هي واقعة يوم.

(1/568)


سورة التكاثر
قوله: (كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ) :
جواب "لو" محذوف، والتقدير: لَوْ تَعْلَمُونَ أنكم ترون علم الأمر اليقين لتركتم التفاخر والتكاثر.
قوله: (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) :
اللام جواب قسم محذوف.
***
سورة العصر
قوله: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ) :
قيل: الإنسان هنا عام، المراد به جميع الناس، فهو متصل على هذا.
وقيل: المراد به الكافر، فالاستثناء على هذا منقطع.
قوله: (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) : أي: الأعمال الصالحات.

(1/569)


سورة الهمزة
قوله: (لُمَزَةٍ) : بدل من (هُمَزَةٍ) ، والتاء فيهما للمبالغة في الوصف كالتى فى
علامة.
يقال: رجل هُمَزَةٌ وامرأة هُمَزَة.
قيل: هو الكثير الطعن في غيره العائب على ما لَيسَ فيه عَيب.
يقال: همزه، يهمزه، همزًا، وهماز، وهمزة، ونحوه: ضحكة، وهو الكثير
الضحك.
ولُسَنَه: وهو الكثير العيب، ولُعَنَه: إن كان يلعن الناس.
وقيل: هو المسخرة الذي يأتي بالأضاحيك فيضحك منه.
وهو مطرد في كلام القوم إذا جاءت كلمة على "فُعَلَة" بتحريك العين فهو لمن يكثر من الفعل، وإذا جاءت على "فعْلَة".بإسكان العين، لمن يكون الفعل بسببه.
قوله: (الْأَفْئِدَةِ) : جمع "فؤاد"، جمع قلة، استعمل في جمع الكثرة.

(1/570)


سورة الفيل
قوله: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ)
(كَيْفَ) معلقة للرؤية وهي منصوبة بفعل قبلها.
قوله: (فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ) :
(جعل) : يتعدى لمفعولين، و (كَعَصْفٍ) : المفعول الثاني لـ (جعل) .
***
سورة قريش
قوله: (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ) :
اللام متعلقة بـ (فَجَعَلَهُمْ) في (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ) .
وقيل: متعلق بقوله: (فَلْيَعْبُدُوا) .
قوله: (رِحْلَةَ) : معمول المصدر.
قوله: (فَلْيَعْبُدُوا) : قيل: الفاء زائدة؛ كالتى في قوله: زيدَا فاضربه.
أمرهم الله جل ذكره أن يعبدوه لأجل إيلافهم.
قوله: (مِنْ جُوعٍ) لأجل الجوع.

(1/571)


سورة أَرَأَيْتَ
قوله: (فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ)
يقال: دعَّه يدعُّه: إذا دفعه دفعا عنيفا،
قال الزمخشرى: والمعنى: هل عرفت الذي يكذب بالجزاء من هو، إن لم تعرفه فذلك الذي يكذب بالجزاء هو الذي يَدُعُّ الْيَتِيمَ.
قوله: (وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ) :
فى الكلام حذف مفعول، وحذف مضاف؛ ولا يَحث غيره على إطعام طعام المسكين؛ من أجل بخله به.
***
سورة الكوثر
قوله: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) :
يقال: شنأه يشنؤه شنئًا وشنآنا، أي: أبغضه.
***