التبيان في تفسير غريب القرآن

22- سورة الحج
1- تَذْهَلُ
[2] : تسلو وتنسى.
2- ذاتِ حَمْلٍ
[2] هو بالفتح: ما تحمل الإناث في بطونها، وبالكسر: ما حمل على ظهر أو رأس.
3- مَرِيدٍ [3] : مارد، وسبق تفسيره «1» .
4- مِنْ نُطْفَةٍ [5] : هي المني، والنّطف: الصّبّ، والنّطفة: المصبوب.
وقيل: الماء القليل، وقيل: الصّافي.
5- عَلَقَةٍ [5] : هي الدّم الجامد قبل أن ييبس، وجمعه علق.
6- مُضْغَةٍ [5] : لحمة صغيرة، سمّيت بذلك لأنّها مقدّرة بالمضغ.
7- مُخَلَّقَةٍ [5] : مخلوقة تامّة.
8- غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ [5] : غير تامّة، يعني السّقط.
9- هامِدَةً [5] : ميّتة يابسة [زه] ومغبرّة مقشعرة، بلغة هذيل «2» .
10- اهْتَزَّتْ [5] : تحرّكت لإخراج النّبات منها.
11- وَرَبَتْ [5] : انتفخت.
12- بَهِيجٍ [5] : أي حسن يبهج من يراه، أي يسرّه.
13- ثانِيَ عِطْفِهِ [9] : أي عادلا جانبه. والعطف: الجانب، يعني معرضا [52/ أ] متكبّرا.
14- حَرْفٍ [11] : أي على حدّ من دينه غير متوغّل فيه. وقيل غير ذلك.
__________
(1) سورة النساء، الآية 117.
(2) غريب ابن عباس 57، والإتقان 2/ 93.

(1/236)


15- الْعَشِيرُ [13] : أي المعاشر.
16- فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ [15] : أي بحبل إلى سقف بيته ثم ليخنق نفسه فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ.
17- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا «1» الآية [17] : قال قتادة: الأديان ستّة: خمسة للشيطان، وواحد للرحمن. الصابئون يعبدون الملائكة ويصلون القبلة، ويقرءون الزّبور والمجوس يعبدون الشمس والقمر والذين أشركوا يعبدون الأوثان واليهود والنصارى «2» .
18- يُصْهَرُ بِهِ [20] : يذاب.
19- وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ [24] : أرشدوا إلى قول «لا إله إلّا الله» [زه] وقيل: القرآن، وقيل: سبحان الله والحمد لله، وقيل غير ذلك.
20- الْبادِ «3» [25] : من أهل البدو.
21- بِإِلْحادٍ [25] : أي ميل عن الحقّ (زه) 22- ضامِرٍ [27] : أي بعير مهزول أتعبه السفر لبعده، وقيل: المضمّر:
الصّلب القويّ.
23- فَجٍّ عَمِيقٍ [27] : أي مسلك بعيد غامض.
24- أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ [28] : عشر ذي الحجّة.
25- تَفَثَهُمْ [29] التّفث: التّنظيف من الوسخ، وجاء في التفسير: أنه أخذ من الشارب والأظفار، ونتف الإبطين، وحلق العانة.
26- بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ [29] : هو بيت الله الحرام، وسمّي عتيقا لأنه لم يملك، وقيل: لأنّه أقدم ما في الأرض.
__________
(1) الآية بتمامها: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.
(2) الدر المنثور 4/ 625، 626 باختلاف يسير في الألفاظ.
(3) كتبت في الأصل بالياء بعد الدال، وقد قرأ بها أبو عمرو في الوصل وابن كثير في الوصل والوقف، ونافع في الوصل في إحدى روايتيه (السبعة 436) .

(1/237)


27- الْأَوْثانِ [30] : جمع وثن، تقدم «1» .
28- سَحِيقٍ [31] : أي بعيد.
29- الْبُدْنَ [36] : جمع بدنة، وهي ما جعل في الأضحى للنّحر والنّذر وأشباه ذلك. فإذا كانت للنحر على كل حال فهي جزور.
30- صَوافَّ [36] : أي صفّت قوائمها، والإبل تنحر قياما، ويقرأ صوافن «2» وأصل هذا الوصف في الخيل، يقال: صفن الفرس فهو صافن إذا قام على ثلاث قوائم وثنى سنبك الرّابعة. والسّنبك: طرف الحافر، فالبعير إذا أرادوا نحره تعقل إحدى يديه «3» فيقف على ثلاث. ويقرأ صوافي «4» أي خوالص، لا تشركوا به في التّسمية على نحرها أحدا.
31- وَجَبَتْ جُنُوبُها [36] : سقطت على جنوبها.
32- الْقانِعَ [36] : أي السائل، يقال: قنع إذا سأل، وقنع قناعة، إذا رضي.
33- الْمُعْتَرَّ [36] : الذي يعتريك، أي يلمّ بك لتعطيه ولا يسأل.
34- صَوامِعُ [40] : منازل «5» الرّهبان.
35- بِيَعٌ [40] : جمع بيعة، وهي بيعة النصارى.
36- وَصَلَواتٌ [40] : يعني كنائس اليهود، وهي بالعبرانية صلوتا «6» .
37- بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ [45] : متروكة على هيئتها.
__________
(1) في تفسير الآية 35 من سورة إبراهيم.
(2) قراءة ابن مسعود (مختصر في شواذ القرآن 97، 98، والمحتسب 2/ 81) وابن عمر وابن عباس وإبراهيم وأبي جعفر محمد بن علي- واختلف عنهما- وعطاء بن أبي رباح والضحاك والكلبي (المحتسب 2/ 81) .
(3) في حاشية الأصل: «أي اليسرى لما ورد في الحديث ال [كلمة غير واضحة] وفي ذلك أي في [النحر والكلمة غير واضحة] ذهاب الروح» .
(4) قرأ بها أبو موسى الأشعري والحسن وشفيق وزيد بن أسلم وسليمان التّيمي ورويت عن الأعرج (المحتسب 2/ 81) .
(5) في الأصل: «منار» ، والمثبت من مطبوع النزهة ومخطوطيها.
(6) الإتقان 2/ 114، والمعرّب 211.

(1/238)


38- وَقَصْرٍ مَشِيدٍ [45] : أي مبنيّ بالشّيد. ويقال: مزيّن بالشّيد وهو الجصّ والجيّار [52/ ب] والملاط. ويقال: [مشيد و] «1» مشيّد واحد، أي مطوّل مرتفع.
39- مُعاجِزِينَ [51] : مسابقين. ومعجزين «2» فائتين، ويقال: مثبّطين.
40- أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ [52] : يعني في فكرته، بلغة قريش «3» .
41- فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ [54] : تخضع وتطمئن. والمخبت: الخاضع المطمئنّ إلى ما دعي إليه.
42- يَوْمٍ عَقِيمٍ [55] : أي عقم أن يكون فيه خير للكافر.
43- مَنْسَكاً [67] : أي عيدا، وقيل: موضع عبادة، وقيل: إراقة دم، وقيل: ذبيحة، وقيل: شريعة تعبدوا بها.
44- يَسْطُونَ [72] : يتناولون بالمكروه [زه] وقيل: يبطشون. يقال:
سطا به وعليه يسطو سطوا وسطوة إذا حمل عليه وبطش به، وقال ابن عيسى:
السّطوة: إظهار الحال الهائلة للإخافة.
__________
(1) زيادة يقتضيها السياق من تفسير الغريب لابن قتيبة 294، وبهجة الأريب 162.
(2) قرأ مُعاجِزِينَ نافع وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر من السبعة وقرأ معجزين أبو عمرو وابن كثير (السبعة 439، والإتحاف 2/ 278) . [.....]
(3) غريب القرآن لابن عباس 57، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 41، وورد «وألقى ... قريش» في الأصل قبل تفسير الآية «إن الذين آمنوا ... » ونقلناه إلى هنا حيث ترتيبه في المصحف.

(1/239)


23- سورة المؤمنون «1»
1- أَفْلَحَ [1] : ظفر بالفلاح.
2- خاشِعُونَ [2] : يتواضعون.
3- اللَّغْوِ [3] واللّغا: الفحش من الكلام، قال العجاج:
عن اللّغا ورفث التّكلّم «2»
واللّغو: الباطل من الكلام، وأيضا: الشيء المسقط الملغى، يقال: ألغيت الشيء، إذا طرحته وأسقطته. (زه) 4- العادُونَ [7] : جمع عاد، وهو المتجاوز ما حدّ له من الحلال والحرام.
5- الْفِرْدَوْسَ [11] : هو البستان، بلغة الرّوم «3» .
6- سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ [12] : يعني آدم- عليه السلام- استلّ من طين، ويقال: سلّ من كل تربة. والسّلالة في اللغة: ما ينسلّ من الشيء القليل، وكذلك الفعالة، نحو: الفضالة والنّخالة والقلامة، والقوارة «4» ، والنّحاتة وما أشبه ذلك، وهذا قياسه.
7- سَبْعَ طَرائِقَ [17] : أي سبع سموات، واحدتها طريقة. وسمّيت طرائق لتطارق بعضها فوق بعض.
8- تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ [20] : بضم التاء، أي تنبت ما تنبته بالدّهن كأنه- والله
__________
(1) في الأصل: المؤمنين.
(2) ديوان العجاج 296، ونزهة القلوب 167، وبهجة الأريب 51، والأساس (رفث) ، واللسان والتاج (كظم، لغا) ، ومن غير عزو في معاني القرآن للزجاج 1/ 269، واللسان والتاج (رفث) .
(3) الإتقان 2/ 115 عن مجاهد وليس في تفسيره، ونسبه إليه محقق التفسير 366 في الحاشية عن الطبري.
(4) القوارة: ما قطعت من جوانب الشيء (القاموس- قور) .

(1/240)


أعلم- يخرج ثمرها ومعه الدّهن، وقال قوم: الباء الزائدة يعني أنها تنبت الدّهن، أي ما يعصر فيكون دهنا. ومن قرأ تنبت بفتح التاء وضم الباء «1» فتأويله: كأنها تنبت ومعها الدّهن، لا أنها تغذّى بالدّهن «2» .
9- وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ [20] الصّبغ والصّباغ: ما يصطبغ به، أي يغمس فيه الخبز ويؤكل به.
10- جِنَّةٌ [25] : أي جنون.
11- فارَ التَّنُّورُ [27] يقال لكلّ شيء هاج وعلا: قد فار، ومنه: فارت القدر، إذا ارتفع ما فيها وغلا.
12- وَأَتْرَفْناهُمْ [33] سبق تفسيره في سورة الأنبياء «3» .
13- هَيْهاتَ [36] : كناية عن البعد، يقال فيه: هيهات ما قلت، أي البعد ما قلت. وهيهات لما قلت، أي البعد مما قلت (زه) والمشهور أنها اسم فعل، وفيها نيّف وثلاثون لغة «4» .
14- غُثاءً [41] : أي هلكى كالغثاء، وهو ما علا السيل من [53/ أ] الزّبد والقماش «5» لأنه يذهب ويتمزق «6» ، والمعنى: جعلناهم لا بقية فيهم.
15- تَتْرا وتَتْرا «7» [44] : فعلى وفعلى، من المواترة، وهي المتابعة، فمن لم يصرفها جعل ألفها للتأنيث، ومن صرفها جعل ألفها للإلحاق كأنها ملحقة ب «فعلل» وأصل «تترى» «وترى» فأبدلت التاء من الواو، كما أبدلت في تراث وتجاه. ويجوز في قول الفرّاء أن تقول في الرفع تتر، وفي الخفض تتر، وفي
__________
(1) قرأ بضم التاء وكسر الباء أبو عمرو وابن كثير، وقرأ بقية السبعة بفتح التاء وضم الباء (السبعة 446) .
(2) ورد اللفظ الغريب في النزهة في (التاء المفتوحة) 54 مع تقديم الشرح الخاص بفتح التاء وضم الباء على اللفظ المضموم التاء وشرحه، وهذا مخالف لنهج السجستاني الذي يستهل بقراءة أبي عمرو، وهو ما سار عليه هنا المصنف.
(3) الآية 13، وهي لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ....
(4) انظر تفصيلا بلغاتها في شرح الأشموني على ألفية ابن مالك وحاشية الصبان 3/ 199، 200.
(5) القماش: ما يكون على وجه الأرض من فتات الأشياء (القاموس- قمش) .
(6) في النزهة 149 «يتفرق» .
(7) قرأ تَتْرا بالتنوين ابن كثير وأبو عمرو، وقرأ بقية السبعة بلا تنوين. وحمزة والكسائي وهبيرة عن حفص عن عاصم يميلون الألف في الوقف ولا يميلونها في الوصل، أما من عداهم من السبعة فلا يميلون وصلا ولا وقفا (السبعة 446) .

(1/241)


النصب تترا، فيكون الألف في «تترا» على هذا بدلا من التنوين.
16- أَحادِيثَ [44] : أي جعلناهم أخبارا وعبرا يتمثّل بهم في الشرّ (زه) لا يقال: جعلته حديثا في الخير.
17- رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ [50] : قيل إنها دمشق. والرّبوة والرّبوة والرّبوة «1» : الارتفاع من الأرض. ذاتِ قَرارٍ: يستقرّ بها للعمارة. ومَعِينٍ:
ماء ظاهر جار.
18- فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ [53] : اختلفوا في الاعتقاد والمذاهب.
19- زُبُراً [53] : كتبا، جمع زبور (زه) 20- فِي غَمْرَةٍ [63] : غطاء.
21- يَجْأَرُونَ [64] : يرفعون أصواتهم بالدعاء.
22- تَنْكِصُونَ [66] : ترجعون القهقرى، يعني إلى خلف.
23- سامِراً [67] : أي سمّارا «2» أي متحدّثين ليلا.
24- تَهْجُرُونَ [67] : من الهجر وهو الهذيان، وتهجرون أيضا من الهجر وهو التّرك والإعراض، وتَهْجُرُونَ بتشديد الجيم: تعرضون إعراضا بعد إعراض، وتَهْجُرُونَ «3» من الهجر، وهو الإفحاش في المنطق.
25- أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ [72] : الخرج والخراج «4» : إتاوة وغلّة، والخرج أخص من الخراج، يقال: أدّ خرج رأسك وخراج مدينتك.
والمعنى: إن تسألهم أجرا على ما جئت به فأجر ربّك وثوابه خير (زه) 26- لَناكِبُونَ [74] : من نكب عن الطّريق إذا عدل عنه ومال، ومثله نكّب، بالتّشديد.
__________
(1) قرئ باللغات الثلاث (انظر التعليق على الآية 265 من سورة البقرة) .
(2) قرأ بها أبو رجاء وأبو نهيك وابن عباس (مختصر في شواذ القرآن 98) . [.....]
(3) قرأ بضم التاء وكسر الجيم نافع وابن محيصن، وقرأ الباقون من الأربعة عشر بفتح التاء وضم الجيم (الإتحاف 2/ 286) وقرأ بضم التاء وكسر الجيم المشددة عكرمة (مختصر في شواذ القرآن 98) .
(4) قرأ أبو عمرو ونافع وابن كثير وعاصم خَرْجاً فَخَراجُ وقرأ ابن عامر خرجا فخرج بدون ألف فيهما، وقرأ حمزة والكسائي خراجا فخراج بألف فيهما (السبعة 447) .

(1/242)


27- ذَرَأَكُمْ [79] : خلقكم.
28- هَمَزاتِ الشَّياطِينِ [97] : نخاستهم وغمزاتهم للإنسان وطعنهم فيه.
29- بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [100] : القبر لأنه بين الدّنيا والآخرة. وكل شيء بين شيئين فهو برزخ.
30- اخْسَؤُا فِيها [108] : ابعدوا فيها بلغة عذرة «1» . وبلغة قريش:
اصبروا «2» ، وهو إبعاد بمكروه.
31- الْعادِّينَ [113] : الحسّاب.
__________
(1) غريب القرآن لابن عباس 58. وفي: ما ورد في القرآن من لغات 2/ 50، والإتقان 2/ 99:
«أخزوا» .
(2) غريب القرآن لابن عباس 58.

(1/243)


24- سورة النور
1- فَرَضْناها [1] : أي فرضنا ما فيها. وفَرَضْناها «1» : أنزلنا فيها فرائض مختلفة.
2- رَأْفَةٌ [2] : هي أرقّ الرّحمة.
3- بِالْإِفْكِ [11] : أسوأ الكذب.
4- كِبْرَهُ [11] : أي معظمه. قيل إنه بكسر الكاف وضمّها «2» لغتان بمعنى.
ويقال: إنه بالكسر مصدر الكبير من الأشياء والأمور، وبالضم مصدر الكبير [53/ ب] السّن (زه) وفي إضافة المصدر إلى الكبير تسامح.
5- تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ [15] : تقبلونه «3» وتَلَقَّوْنَهُ «4» من الولق، وهو استمرار اللّسان بالكذب.
6- بُهْتانٌ [16] البهتان: الكذب، يواجه به المؤمن فيتحيّر منه.
7- ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ [21] : أي لم يكن زاكيا، يقال: زكا فلان إذا كان زاكيا، وزكّاه «5» الله: أي جعله زاكيا.
8- وَلا يَأْتَلِ [22] : يحلف «يفتعل» من الأليّة، وهي اليمين وقرئت يتألّ «6» على معنى «يتفعّل» ، من الأليّة أيضا. ويأتل: يفتعل أيضا من قولك:
ما ألوت جهدا، أي: ما قصّرت.
9- الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ [26] وكذلك الطيبات من الكلام للطيبين من الناس (زه) أي الخبيثات من الكلام للخبيثين من الناس. وقيل: الخبيثات من النّساء
__________
(1) تشديد الراء قراءة أبي عمرو وابن كثير، وتخفيفها قراءة الباقين من العشرة (المبسوط 265) .
(2) قرأ بالضم يعقوب وأبو رجاء وسفيان الثوري ويزيد عن محجوب عن أبي عمرو (الإتحاف 2/ 293) .
(3) في الأصل: «تلقونه» ، والمثبت من النزهة 55 وعنها النقل.
(4) قرأت بها السيدة عائشة (تفسير غريب ابن قتيبة 301، ومختصر في شواذ القرآن 100) .
(5) قرأ زكى بتشديد الكاف روح عن يعقوب وقرأها الباقون من العشرة خفيفة (المبسوط 266) .
(6) قرأ بها عباس بن عياش بن أبي ربيعة، وأبو جعفر، وزيد بن أسلم (المحتسب 2/ 10) (وانظر: شواذ القرآن 101، وتصحيحات الكتاب ص 224) .

(1/244)


للخبيثين من الرّجال، وكذلك الطيّبات من النّساء للطيبين من الرجال.
10- يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ [30] : أي ينقصوا من نظرهم عما حرّم الله فقد أطلق لهم ما سوى ذلك.
11- بِخُمُرِهِنَّ [31] : جمع خمار، وهي المقنعة، سمّيت بذلك، لأن الرأس يخمّر بها، أي يغطّى، وكل شيء غطّيته فقد خمّرته. والخمر: ما واراك من شجر.
12- الْإِرْبَةِ [31] : الحاجة.
13- الْأَيامى [32] : الذين لا أزواج لهم من الرجال والنّساء، واحدهم أيّم.
14- فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ [33] : أي إمائكم على الزنا.
15- كَمِشْكاةٍ [35] : كوّة غير نافذة.
16- مِصْباحٌ [35] : سراج.
17- دُرِّيٌّ «1» [35] : مضيء، منسوب إلى الدّرّ في ضيائه، وإن كان الكوكب أكثر ضوءا من الدّرّ، ولكنه يفضل الكوكب بضيائه كما يفضل البرّ سائر الحبّ. ودُرِّيٌّ «2» بلا همز بمعنى درّيّ وكسر أوله حملا على وسطه وآخره لأنه يثقل عليهم ضمة بعدها كسرة وياءان، كما قالوا: كرسيّ للكرسيّ، ودرّيء «3» مهموز «فعّيل» من النّجوم الدّراري التي تدرأ، أي أن تنحطّ وتسير متدافعة، يقال:
درأ الكوكب إذا تدافع منقضّا فتضاعف ضوؤه. ويقال: تدارأ الرّجلان، إذا تدافعا.
ولا يجوز أن تضمّ الدال وتهمز، لأنه ليس في الكلام فعّيل. ويقال: درّيء «فعليّ» منسوب إلى الدّرّ، ويجوز درّيّ بغير همز يكون مخففا من المهموز.
18- كَسَرابٍ [39] : السّراب: ما رأيته من الشمس كالماء نصف النهار.
والآل: ما رأيته في أول النهار وآخره الذي يرفع كلّ شيء.
19- بِقِيعَةٍ [39] : أي في قيعة «4» . والقيعة والقاع بمعنى، وهو المستوي
__________
(1) الرسم المصحفي دُرِّيٌّ بضم الدال من غير همز وفقا لقراءة حفص عن عاصم التي شاركه فيها من السبعة نافع وابن عامر، وقرأ درّيء من السبعة حمزة وعاصم في رواية أبي بكر (السبعة 456، والتذكرة 568) .
(2) قرأ دري بكسر الدال من غير همز المفضل (التذكرة 568) .
(3) قرأ درّيء الكسائي وأبو عمرو (السبعة 456، والتذكرة 568) .
(4) لم يرد بالنزهة 162. [.....]

(1/245)


من الأرض. ويقال: قيعة: جمع قاع «1» .
20- لُجِّيٍّ [40] : منسوب إلى اللّجة، وهو معظم البحر.
21- يُزْجِي [43] : يسوق.
22- رُكاماً [43] : أي بعضه [54/ أ] فوق بعض.
23- الْوَدْقَ [43] : المطر [زه] بلغة جرهم «2» .
24- والخلال [43] : السحاب، بلغتهم أيضا «3» .
25- سَنا بَرْقِهِ [43] : ضوؤه [زه] والسنا، بالقصر: الضّوء، وبالمد:
الشّرف وعلو القدر.
26- مُذْعِنِينَ [49] : أي مقرّين منقادين.
27- يَحِيفَ [50] : يظلم.
28- لا تُقْسِمُوا
[53] : لا تحلفوا.
29- ثَلاثُ عَوْراتٍ [58] : أي ثلاثة أوقات من أوقات العورة.
30- وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ [60] : العجائز اللواتي قعدن عن الأزواج من الكبر. وقيل: قعدن عن الحيض والحبل، واحدتهن قاعد بغير هاء.
31- غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزِينَةٍ [60] : مظهرات محاسنهنّ مما لا ينبغي أن يظهرنه، ويقال: متبرّجات: متزيّنات، ويقال «4» : منكشفات الشّعور.
32- أَوْ صَدِيقِكُمْ [61] : الصّديق: من صدقك مودّته ومحبّته.
33- أَشْتاتاً [61] : فرقا، والواحد شتّ.
34- يَتَسَلَّلُونَ [63] : يخرجون من الجماعة واحدا واحدا، كقولك:
سللت كذا من كذا، إذا أخرجته منه.
35- لِواذاً [63] : مصدر لاوذته ملاوذة ولواذا: أي يلوذ بعضهم ببعض، أي: يستتر به.
__________
(1) لفظ النزهة 162: «قيعة وقاع بمعنى واحد، وهو المستوي ... إلخ» .
(2) غريب القرآن لابن عباس 58.
(3) غريب القرآن لابن عباس 58.
(4) في النزهة 189 «وقال أبو عمر» بدل «ويقال» .

(1/246)