الحجة في القراءات السبع ومن سورة البلد
قوله تعالى: فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعامٌ «3». يقرءان
بالرّفع، لأنهما مصدران، فالأوّل مضاف فحذف التنوين منه لمكان
الإضافة، والثاني مفرد، فثبت التنوين فيه لمكان الإفراد.
ويقرءان بالفتح، لأنهما فعلان ماضيان. فالحجة لمن جعلهما
مصدرين، معناه عنده:
فاقتحام العقبة- وهي: الصراط- فكّ رقبة، أو إطعام في يوم ذى
مسغبة- وهي المجاعة- يتيما، ثم علق ذلك بشرط الإيمان.
وفي نصب «اليتيم» هاهنا خلف بين النحويين. قال البصريون:
المصدر إذا دخله التنوين أو الألف واللام عمل عمل الفعل
بمعناه، لأنه أصل للفعل، والفعل مشتقّ منه، مبنيّ للأزمنة
الثلاثة فهو يعمل بالمعنى عمل الفعل باللفظ.
وقال الكوفيون: المصدر إذا نوّن أو دخلت عليه الألف واللام لم
يعمل في الأسماء، لأنه قد دخل في جملة الأسماء، وحصل في
حيّزها. والاسم لا يعمل في الاسم نصبا.
فقيل لهم: فبم تنصبون «يَتِيماً» هاهنا؟ فقالوا بمشتق من
المصدر، وهو الفعل، ويكون قوله: «مِسْكِيناً» معطوفا على قوله:
«يَتِيماً». والحجة لمن فتحهما: أنه بناهما بناء الفعل الماضي
وجعل فاعلهما الْإِنْسانَ «4» المقدّم ذكره. و «الرقبة» و
«اليتيم» منصوبان بتعدّي
__________
(1) الفجر: 25.
(2) الفجر: 26.
(3) البلد: 13، 14.
(4) في قوله تعالى: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ
آية: 4.
(1/371)
الفعل إليهما. والمقربة: هاهنا القرابة أتى
بها بهذا اللفظ لمكان «مسغبة» و «متربة».
قوله تعالى: عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ «1» هاهنا وفي
«الهمزة» يقرءان بتحقيق الهمز وحذفه.
فالحجة لمن حقق الهمز: أنه أخذه: من آصدت النار فهي مؤصدة.
والحجة لمن حذف الهمز: أنه أخذه: من أوصدت النار فهي موصدة،
إلّا أن «حمزة» إذا وصل همز، وإذا وقف لم يهمز. وهما لغتان
فصيحتان معناهما: أغلقت عليهم فهي مغلقة، و «المشأمة»:
الشمال هاهنا، وفي الواقعة «2» بلغة بني غطيف «3».
ومن سورة: «والشمس»
ما كان في أواخر آيات هذه السورة يقرأ بالإمالة والتفخيم،
وبينهما إلّا ما تفرّد به «حمزة» من إمالة ذوات الياء، وتفخيم
ذوات الواو. ولم يفرّق الباقون بينهما، لمجاورة ذوات الواو
ذوات الياء هاهنا، وفيما شاكله من أمثاله. وقد ذكرت الحجة فيه
«4».
قوله تعالى: كَذَّبَتْ ثَمُودُ «5» يقرأ بالإدغام، والإظهار.
وقد ذكرت علل ذلك فيما مضى «6».
قوله تعالى: وَلا يَخافُ عُقْباها «7». يقرأ بالواو والفاء.
فالحجة لمن قرأه بالواو: أنه انتهى بالكلام عند قوله:
فَسَوَّاها «8» إلى التمام، ثم استأنف بالواو، لأنه ليس من
فعلهم ولا متصلا بما تقدم لهم. والحجة لمن قرأه بالفاء: أنه
أتبع الكلام بعضه بعضا، وعطف آخره على أوله شيئا فشيئا فكانت
الفاء بذلك أولى، لأنها تأتي بالكلام مرتبا ويجعل الآخر بعد
الأول. ومعنى قوله: فَدَمْدَمَ «9» أي فهدم. ومعنى: «فسواها»:
أي سوّى بيوتهم قبورهم، «وعقباها» يريد: عاقبة أمرها. يريد.
بالهاء والألف: يخاف عقبى من أهلك فيها.
__________
(1) البلد: 20.
(2) آية: 9.
(3) بنو غطيف: غطيف بن حارثة: قبيلة من طيء «معجم القبائل
العربية». (3 - 889).
(4) انظر: 71 عند قوله تعالى: بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ
تِجارَتُهُمْ.
(5) الشمس: 11.
(6) انظر: 100 عند قوله تعالى: (كم لبث).
(7) الشمس: 15.
(8) الشمس: 14.
(9) الشمس: 14.
(1/372)
ومن سورة:
والضّحى، لأن سورة (والليل) لا خلاف فيها إلا الإمالة والتفخيم
قوله تعالى: وَالضُّحى «1». قسم. وكان ابن كثير يكبّر من أول
هذه السورة إلى أن يختم فيقول إذا انقضت السورة: الله أكبر،
بسم الله الرحمن الرحيم، إلى آخر القرآن.
وحجته في ذلك أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم كان يفعل ذلك
ووجهه: أنّ الوحي أبطأ عنه أربعين صباحا فقال كفار قريش
ومنافقوها: قلاه ربه، وودّعه الناموس، فأهبط الله عز وجل عليه
جبريل عليه السلام فقال له: يا محمّد:
السلام عليك، فقال: وعليك السّلام، فقال صلى الله عليه وسلّم
سرورا بموافاة جبريل وإبطال قول المشركين: الله أكبر، فقال
جبريل: اقرأ بسم الله الرّحمن الرّحيم وَالضُّحى وَاللَّيْلِ
إِذا سَجى ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى «2»، ثم عدد عليه
انعامه، وذكّره إحسانه، وأدّبه بأحسن الآداب.
ومن سورة العلق
قوله تعالى: أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى «3». يقرأ بفتح الراء وكسر
الهمزة، وبكسرهما معا، وبفتحهما معا. وقد ذكرت علل ذلك قبل،
«4». وروى (قنبل) هذا الحرف عن ابن كثير «رأه» بفتح الراء
والهمزة، والقصر على وزن: رعه «5». قال ابن مجاهد: لا وجه له،
لأنه حذف لام الفعل التي كانت مبدلة من الياء «6». وقال بعض
أهل النظر: أحسن أحوال ابن كثير: أن يكون قرأ هذا الحرف بتقديم
الألف التي بعد الهمزة، وتأخير الهمزة إلى
__________
(1) الضحى: 1.
(2) الضحى: 1، 2، 3.
(3) العلق: 7.
(4) انظر: 142.
(5) ابن مجاهد روي عن قنبل «أن رآه استغنى» بقصر همزة رآه، أي
بحذف الألف التي بين الهمزة والهاء فيصير بوزن «رعه».
انظر: شرح ابن القاصح على الشاطبية: 313. والتيسير ص: 224.
(6) يقول ابن القاصح: إن ابن مجاهد، روى القصر ولم يأخذ به،
قال في كتاب السبعة: قرأت على قنبل: «أن رأه» قصرا بغير ألف
بعد الهمزة، وهو غلط.
وقال السّخاوي ناقلا عن الشاطبي: رأيت أشياخنا يأخذون فيه بما
يثبت عن قنبل من القصر، خلاف ما اختاره ابن مجاهد. انظر: (شرح
ابن القاصح 313).
وقال أبو حيّان في البحر: ينبغي أن لا يغلطه، بل يتطلب له
وجها، وقد حذف الألف في نحو من هذا قال:
(1/373)
موضع الألف، ثم خفف الهمزة، فحذف الألف،
لالتقاء الساكنين فبقي «راه» بألف ساكنة غير مهموزة، إلّا أنّ
الناقل لذلك عنه لم يضبط لفظه به، هذه لغة مشهورة للعرب يقولون
في «رءاني» «راءني» وفي «سأاني ساءني». قال شاعر هذه اللغة:
أو وليد معلّل راء رؤيا ... فهو يهذي بما رأى في المنام
«1»
ومن سورة القدر
قوله تعالى: حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ «2». أجمع القراء على
فتح اللام إلّا «الكسائي» فإنه قرأها بالكسر. فالحجة لمن فتح:
أنه أراد بذلك: المصدر. ومعناه: حتى طلوع الفجر.
والحجة لمن كسر: أنه أراد: الاسم أو الموضع. وقد شرح فيما تقدم
«3» بأبين من هذا.
و (حتى) هاهنا: بمعنى إلى.
ومن سورة القيمة
قوله تعالى: خَيْرُ الْبَرِيَّةِ «4» وشَرُّ الْبَرِيَّةِ «5».
يقرءان بتحقيق الهمز والتعويض منه مع التليين. فالحجة لمن حقّق
الهمز: أنه أخذه: من برأ الله الخلق. ودليله قوله: هُوَ
اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ «6» والحجة لمن ترك الهمز وشدد:
أنه أراد: الهمز فحذفه وعوّض التشديد منه، أو يكون أخذ ذلك من
«البرى» وهو: التراب كما قيل:
* بفيك من سار إلى القوم البرى «7» *
__________
وصّاني العجاج فيما وصّني. يريد: وصّاني، فحذف الألف، وهي لام
الفعل.
انظر: (البحر المحيط 8: 493).
(1) انظر تفسير الطبري 15/ 153 الطبعة الثانية.
(2) القدر: 5.
(3) انظر: 122 عند قوله تعالى: مُدْخَلًا كَرِيماً.
(4) القيّمة: 7.
(5) القيّمة: 6.
(6) الحشر: 24.
(7) هذا رجز لمدرك بن حصن الأسدي. انظر: الصّحاح للجوهري: مادة
بري وتحقيق أحمد عبد الغفور عطار على الصحاح). وانظر أيضا:
(المقصور والممدود لابن ولّاد: 13): مطبعة السعادة: طبعة أولى.
(1/374)
ومن سورة الزلزلة
قوله تعالى: خَيْراً يَرَهُ وشَرًّا يَرَهُ «1» بإشباع الضمة
واختلاسها. وقد ذكر في آل عمران «2».
ومن سورة القارعة
قوله تعالى: وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ «3». يقرأ بإثبات الهاء
وحذفها. وعلله مذكورة في الأنعام «4».
ومن سورة التكاثر
قوله تعالى: لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ «5». يقرأ بفتح التاء
وضمّها. فالحجة لمن فتح: أنه دل بذلك على بناء الفعل لهم
فجعلهم به فاعلين. والحجة لمن ضم: أنه دلّ بذلك على بناء الفعل
لما لم يسم فاعله، والأصل في الفعل «لترأيونّ» على وزن:
«لتفعلون» فنقلوا فتحة الهمزة إلى الراء، وهي ساكنة، ففتحوها،
وحذفوا الهمزة تخفيفا، فبقيت الياء مضمومة، والضم فيها مستثقل،
فحذفوا الضمة عنها فبقيت: ساكنة، وواو الجمع ساكنة، فحذفوا
الياء لالتقاء الساكنين، فالتقى حينئذ ساكنان: واو الجمع،
والنون المدغمة، فحذفوا الواو لالتقائهما. فأمّا قوله: ثُمَّ
لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ «6» فبفتح التاء لا خلاف
بينهم فيه.
ومن سور الهمزة
قوله تعالى: الَّذِي جَمَعَ مالًا «7». يقرأ بتشديد الميم
وتخفيفها. فالحجة لمن شدد:
أنه أراد: تكرار الفعل ومداومة الجمع. والحجة لمن خفف: أنه
أراد: جمعا واحدا لمال واحد.
__________
(1) الزلزلة: 7، 8.
(2) انظر: 111 عند قوله تعالى: يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ.
(3) القارعة: 10.
(4) انظر: 145 عند قوله تعالى: فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ.
(5) التكاثر: 6.
(6) التكاثر: 7.
(7) الهمزة: 2.
(1/375)
قوله تعالى: مُؤْصَدَةٌ «1». يقرأ بالهمز
وتركه. وقد ذكرت علّته في سورة البلد «2».
قوله تعالى: فِي عَمَدٍ «3» يقرأ بضم العين والميم، وفتحهما.
فالحجة لمن ضم: أنه جعله جمع «عماد» فقال: عمد. ودليله: جدار.
جدر. والحجة لمن فتح: أنه جعله جمع. «عمود» فقال: عمد، كما
قالوا: أديم وأدم، وأفيق وأفق «4». فإن قيل: فإن ذلك بالواو،
وهذان بالياء فكيف اتفقا؟ فقل: لاتفاق حروف المد واللين في
موضع واحد.
ألا ترى أنّك تقول: فراش وفرش، وعمود وعمد، وسرير وسرر، فيتفق
لفظ الجمع وإن كانت أبنية الواحد مختلفة لاتفاق حروف المدّ
واللين في موضع واحد.
ومن سورة قريش
قوله تعالى: لِإِيلافِ قُرَيْشٍ «5». اتفق القرّاء على كسر
اللام، وهمزة مكسورة بعدها وياء بعد الهمزة إلّا «ابن عامر»
فإنه قرأ بلام مكسورة، وهمزة بعدها مقصورة من غير ياء ولا مدّ،
فالأصل عند من همز ومدّ: «لائلاف» قريش: «لعفلاف» «6» قريش،
فجعل الهمزة الساكنة ياء لانكسار ما قبلها، ثم ليّنها فالمدّ
فيها لذلك، كما قالوا: إيمان في مصدر آمن. والحجة لمن قصر أنه
أراد أيضا: لإيلاف قريش، فحذف المدة تخفيفا، لمكان ثقل الهمزة
فبقي على وزن: لعلاف «7» قريش. فأما إيلافهم فلا خلف في همزة
ومده. وأما اللام فقيل: هي لام التعجب. ومعناها: اعجب يا محمد
لإيلاف الله عز وجل لقريش رحلتهم في الشتاء ورحلتهم في الصيف،
لأن الله كفاهم ذلك وجبى إليهم ثمرات كل شيء.
وقيل: لام إضافة وصلت آخر: أَلَمْ تَرَ «8» بأول: «لإيلاف»،
فكأنه قال:
فجعلهم كعصف مأكول لايلاف قريش.
__________
(1) الهمزة: 8.
(2) انظر: 372.
(3) الهمزة: 9.
(4) الأفيق: الجلد بعد دبغه، وجمعه: أفق.
(5) قريش: 51.
(6) يقصد على وزن «لعلاف» وقد عبّر عن الهمزة بالعين لقربها من
المخرج.
(7) في الأصل «لعفلف» وهو تحريف. انظر: النشر في القراءات
العشر 2: 386. والبحر: 415. وتفسير القرطبي 20: 201، واللسان:
مادة: ألف. فقد تناولت هذه المراجع القراءات في هذا الموضع في
إسهاب.
(8) الفيل: 1.
(1/376)
وقيل: هي متصلة بقوله: فَلْيَعْبُدُوا
رَبَّ هذَا الْبَيْتِ «1» لإيلافه لهم ذلك، على معنى التقديم
والتأخير. وكلّ حسن محتمل.
ومن سورة أرأيت (الماعون)
قوله تعالى: أَرَأَيْتَ «2» يقرأ بتحقيق الهمزتين، وبتحقيق
الأولى وتليين الثانية، وبتحقيق الأولى وحذف الثانية. فالحجة
لمن حققهما: أنه أتى باللفظ على الأصل.
والحجة لمن ليّن الثانية أنه كره حذفها فأبقى دليلا عليها.
والحجة لمن حذف الثانية أنه اجترأ بهمزة الاستفهام من همزة
الأصل، لأنها في الفعل المضارع ساقطة بإجماع.
ومن سورة الكافرون
قوله تعالى: وَلِيَ دِينِ «3». يقرأ بحركة الياء إلى الفتح،
وسكونها. فالحجة لمن حركها: أنها حرف واحد اتصلت بحرف مكسور،
فقويت بالحركة لأنها اسم. والحجة لمن أسكن: أنها ياء إضافة
اتصلت بلام مكسورة، وحركتها تثقل فخففت بالإسكان.
ومن سورة تبّت
قوله تعالى: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ «4». يقرأ بإسكان الهاء
وفتحها. وهما لغتان كما قالوا: وهب ووهب، ونهر ونهر، والاختيار
الفتح، لموافقة رءوس الآي. فأما «ذات لهب» «5» فلا خلف في
تحريكه.
قوله تعالى: حَمَّالَةَ الْحَطَبِ «6». يقرأ بالرفع والنصب.
فالحجة لمن رفع: أنه جعله خبر الابتداء. والحجة لمن نصب: أنه
أراد: الذم. والعرب تنصب بالذم والمدح، والترحّم بإضمار
«أعني». ومعناه: أنها كانت تمشي بالنميمة فذمّت بذلك.
__________
(1) قريش: 3.
(2) الماعون: 1.
(3) الكافرون: 6.
(4) المسد: 1.
(5) المسد: 3.
(6) المسد: 4.
(1/377)
ومن سورة الإخلاص
معنى قوله في أول هذه السورة قُلْ «1» وما شاكلها: أن الله
تعالى أنزل القرآن الكريم على نبيه بلسان جبريل عليهما السلام،
فحكى لفظه فقال: إن جبريل قال لي: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.
قوله تعالى: كُفُواً أَحَدٌ «2» يقرأ بضم الكاف والفاء والهمز،
وطرحه. وبضم الكاف وإسكان الفاء والهمز. وقد ذكرت علله في
البقرة ذكرا يغني عن إعادته هاهنا «3».
ومن سورة الفلق
لا خلاف فيا إلّا ما رواه «أحمد بن موسى» عن «أبي عمرو» حاسِدٍ
«4» بالإمالة، والمشهور عنه التفخيم.
ومن سورة الناس
لا خلف فيها إلّا ما رواه «الحلواني» «5» عن «أبي عمر» «6» عن
«الكسائي»: أنه أمال «النّاس» في الخفض دون غيره.
__________
(1) الإخلاص: 1.
(2) الإخلاص: 4.
(3) انظر: 64.
(4) الفلق: 5.
(5) أحمد بن يزيد بن أزداذ الأستاد أبو الحسن الحلواني إمام
كبير، عارف صدوق، متقن، ولد سنة ست وستين ومائتين، وتوفي سنة
نيف وخمسين ومائتين.
قال ابن الجزري: وأحسب أنه توفي سنة نيف وخمسين ومائتين انظر:
غاية النهاية: 1 150.
(6) هو حفص بن عمر، أبو عمر الدوري انظر: 82 وغاية النهاية 1 -
255.
(1/378)
|