الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة

سورة البقرة
قوله: فِيهِ هُدىً (2).
ابن كثير وحده: «فيهي هدى» بياء في الوصل، وكذلك كل هاء للضمير، إذا كان قبلها ياء حيث كان. فإن كان قبلها حرف ساكن غير الياء وصلها بواو في الوصل، مثل قوله تعالى: «منهو» و «عنهو»، «يدعوهو» (الجن 19)، «كلوهو» (النساء 4) «اجتباهو» (النحل
__________
(1) السبعة 108 - 111، والكشف 1/ 35 - 41، والنشر 1/ 272 وما بعدها.
(2) ينظر النشر 1/ 272 وما بعدها.
(3) ينظر النشر 1/ 272 وما بعدها.

(1/125)


121)، «وهداهو» (النحل 121) ونحو ذلك حيث كان.
الباقون: باختلاس الحركة من غير إشباع في شيء من ذلك «1».
قوله: وَما يَخْدَعُونَ (9).
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: «وما يخادعون» بألف وبرفع الياء وكسر الدّال.
الباقون: «وما يخدعون» بفتح الياء من غير ألف «2».
قوله: بِما كانُوا يَكْذِبُونَ (10).
عاصم، وحمزة، والكسائي: «بما كانوا يكذبون» بفتح الياء وتخفيف الذّال.
الباقون: «يكذّبون» برفع الياء وتشديد الذّال «3».
وقوله قِيلَ (11) وبابه.
الكسائي، وهشام عن ابن عامر، ورويس عن يعقوب: «وإذا قيل» بإشمام ضم القاف، وكذلك «غيض» (هود 44)، «وجيء» (الزمر 69، الفجر 23)، «وسيق» (الزمر 71، 73) و «سيء» (هود 77، العنكبوت 33)، و «سيئت» (الملك 27)، «وحيل» (سبأ 54) سبعة أحرف فقط.
تابعهم نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر على «سيء»، و «سيئت» حيث كانا.
زاد ابن ذكوان عن ابن عامر: «سيق»، و «حيل» فقط.
الباقون: بكسر أوائلهن كلّهن حيث كنّ «4».
قال أبو عليّ: البغداديون يعبّرون عن ذلك بإشمام الرّفع. والبصريون: يعبّرون عن ذلك برفع أوائلهن فلفظهما فيه واحد.
قال أبو عليّ: وأجمعوا على كسر قاف قوله تعالى: «أصدق» «قيلا» (النساء 122)، «وأقوم قيلا» (المزمل 6)، «وقيلا سلاما» (الواقعة 26)، «وقيله يا رب» (الزخرف 88)، أربعة أحرف لا غير.
قوله: وَهُوَ (29) وبابه.
أبو عمرو، والكسائي، وقالون عن نافع: «وهو» بإسكان الهاء وكذلك «فهو»، و «لهو»، و «فهي»، و «هي»، «لهي» فقط لا غير بإسكان الهاء فيهنّ.
الباقون: بإشباع حركة الهاء في جميع ذلك «5».
__________
(1) ينظر باب هاء الكناية: التيسير 29، والنشر 1/ 304.
(2) السبعة 141، والتيسير 72.
(3) السبعة 143، والتيسير 72.
(4) الكشف 1/ 229، والتيسير 72، والنشر 2/ 208.
(5) السبعة 151، والحجة لابن زنجلة 93، والتيسير 72، والنشر 2/ 209.

(1/126)


ويعقوب وحده: يقف على كلّ ذلك بهاء.
الباقون: يقفون على سائر ذلك بغير هاء «1». وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.
الكسائي، وقالون عن نافع: «ثمّ هو» بإسكان الهاء في سورة القصص (61).
قالون وحده عنه: «أن يملّ هو» في آخر سورة البقرة (282) بإسكان الهاء.
الباقون: برفع الهاء فيهما «2».
قوله أَنْبِئْهُمْ (33).
الأخفش عن هشام عن ابن عامر: «أنبيهم بأسمائهم» بكسر الهاء من غير همز، وكذلك في سورة الحجر (51) والقمر (28).
الباقون: بالهمز في الحالين «3».
قال أبو عليّ: وهو الأشهر عن حمزة.
قوله: فَأَزَلَّهُمَا (36).
حمزة وحده: «فأزالهما الشيطان» بألف غير ممالة وبتخفيف اللام.
الباقون: «فأزلّهما» بغير ألف، مشدّدة اللام «4».
قوله: ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28).
يعقوب وحده: «ثم إليه ترجعون» بفتح التّاء وكسر الجيم وحيث كان ذلك بالتاء أو بالياء.
الباقون: برفع التاء وفتح الجيم وحيث كان «5».
قوله: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ (37).
ابن كثير وحده: «آدم» بالنّصب. «من ربّه كلمات» بالرّفع.
الباقون: «فتلقى آدم» بالرّفع «من ربّه كلمات» بالخفض في اللفظ «6».
قوله: فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ (38).
يعقوب وحده: «فلا خوف عليهم» بفتح الفاء من غير تنوين حيث كان.
الباقون: «فلا خوف» بالرفع والتنوين حيث كان «7».
__________
(1) النشر 2/ 135، والإتحاف 132.
(2) السبعة 151 - 152، والكشف 1/ 234، والتيسير 72، والنشر 2/ 209.
(3) السبعة 154، والحجة لابن خالويه 75.
(4) السبعة 154، والحجة لابن خالويه 74، والكشف 1/ 235، والنشر 2/ 211.
(5) البحر المحيط 1/ 132، والنشر 2/ 208، والإتحاف 81.
(6) السبعة 154، والحجة لابن خالويه 75، والكشف 1/ 236، والنشر 2/ 211.
(7) البحر 1/ 169، والنشر 2/ 211، والإتحاف 134.

(1/127)


قوله: وَلا يُقْبَلُ مِنْها (48).
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «ولا تقبل منها شفاعة» بالتاء.
الباقون: بالياء «1».
قال أبو عليّ: ولا خلاف في الذي بعد العشرين والمائة أنّه بالياء «2».
قوله: وَإِذْ واعَدْنا (51).
أبو عمرو، ويعقوب: «وإذ وعدنا موسى» بغير ألف، وكذلك في سورة الأعراف (142) وطه (80).
الباقون: «واعدنا» بألف فيهن «3».
قال أبو عليّ: ولم يختلفوا في غيرهنّ.
قوله: بارِئِكُمْ (54).
اليزيدي عن أبي عمرو: «إلى بارئكم»، «عند بارئكم» باختلاس كسرة الهمزة فيهما.
شجاع عنه: بإسكان الهمزة فيهما.
الباقون: بكسر الهمزة وإشباعها فيهما «4».
قال أبو عليّ: وأجمعوا على همزهما في الحالين، غير حمزة وحده، فإنّه يقف عليهما بغير همز على أصله، وكذلك اختلافهم في قوله: «يأمركم» (البقرة 67 وغيرهما)، و «ينصركم» (آل عمران 160 وغيرها) حيث كانا بالكاف فقط.
قوله: نَغْفِرْ لَكُمْ (58).
نافع وحده: «يغفر لكم» بياء مرفوعة وبفتح الفاء.
ابن عامر وحده: «تغفر لكم» بتاء مرفوعة وبفتح الفاء.
الباقون: «نغفر لكم» بنون مفتوحة وبكسر الفاء «5».
كلّهم أظهر الرّاء عند اللام غير أبي عمرو وحده، فإنّه يدغمه.
قال أبو عليّ: وأجمعوا على قوله تعالى: «خطاياكم» (58) هاهنا أنها بألف وياء.
وكلّهم فتحها غير الكسائي وحده فإنّه أمالها.
قوله: النَّبِيِّينَ (61).
نافع وحده: «ويقتلون النبيئين» بالمدّ والهمز، وكذلك «الأنبئاء» (البقرة 91 وغيرها)،
__________
(1) السبعة 155، والحجة لابن زنجلة 95، والتيسير 73، والنشر 1/ 212.
(2) وهو قوله تعالى وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ (123).
(3) الحجة لابن زنجلة 96، والكشف 1/ 239، والنشر 2/ 212.
(4) الحجة لابن زنجلة 97، والكشف 1/ 240، والنشر 2/ 212.
(5) السبعة 157، والكشف 1/ 243، والنشر 2/ 215.

(1/128)


و «النبوءة» (آل عمران 79 وغيرها)، و «النبيء» (البقرة 246 وغيرها» وبابه، حيث كان ذلك إلّا موضعين في سورة الأحزاب قوله تعالى: بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا (53)، إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ (50) ترك همزها قالون عنه، وهمزهما ورش عنه على أصله.
الباقون: بتشديد الياء من غير همز في قوله «النبيّين»، و «النبيّ» حيث كانا، وبتشديد الواو في قوله تعالى: «النبوّة»، وبتخفيف الياء في قوله تعالى: «الأنبياء» من غير همز فيهما حيث كانا «1».
قوله: وَالصَّابِئِينَ (62).
نافع وحده: «والصّابين» هاهنا وفي سورة الحج (17)، «والصّابون» في سورة المائدة (69) بغير همز فيهما.
الباقون: بالهمز فيهما في الحالين «2». غير أنّ حمزة إذا وقف عليهنّ ترك همزهنّ.
قوله: هُزُواً (67).
حمزة وحده: بإسكان الزاي مهموزا في الوصل حيث كان.
وقرأتها عن الضّبي عنه، في حال الوقف: «هزوا» برفع الزاي وبواو بعدها.
وخلف عنه: بإسكان الزاي وبواو بعدها في حال الوقف.
وعن خلّاد عنه: «هزا» بفتح الزاي من غير واو ولا همز في حال الوقف.
حفص عن عاصم: «هزوا» برفع الزاي وبواو بعدها من غير همز حيث كان.
الباقون: برفع الزاي مهموزا حيث كان «3».
قوله تعالى: عَمَّا تَعْمَلُونَ (74).
ابن كثير وحده: «عمّا يعملون» «أفيطمعون» (75) بالياء.
الباقون: بالتاء «4».
قوله: خَطِيئَتُهُ (81).
نافع وحده: «خطيآته» بألف.
الباقون: «خطيئته» بغير ألف «5».
قوله: لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ (83).
ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «لا يعبدون إلّا الله» بالياء.
__________
(1) السبعة 157، والحجة لابن زنجلة 98، والتيسير 73.
(2) السبعة 158، والحجة لابن زنجلة 100، والتيسير 74.
(3) الحجة لابن زنجلة 100، والنشر 2/ 215.
(4) السبعة 160، والحجة لابن زنجلة 101، والنشر 2/ 217.
(5) السبعة 162، والكشف 1/ 249، والنشر 2/ 218.

(1/129)


الباقون: بالتاء «1».
قوله: حُسْناً (83).
حمزة، والكسائي، ويعقوب: «وقولوا للناس حسنا» بفتح الحاء والسّين.
الباقون: «حسنا» برفع الحاء وإسكان السّين «2».
قوله: تَظاهَرُونَ (85).
عاصم، وحمزة، والكسائي: «تظاهرون عليهم» بالتّخفيف، وكذلك قوله تعالى: وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ في سورة التحريم (4).
الباقون: بالتشديد فيهما «3».
قوله: وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى (85).
حمزة وحده: «أسرى» بغير ألف.
الباقون: بألف «4».
قوله: تُفادُوهُمْ (85).
نافع، والكسائي، وعاصم ويعقوب: «تفادوهم» بألف مرفوعة التاء.
الباقون: «تفدوهم» بغير ألف مفتوحة التاء «5».
قوله: عَمَّا تَعْمَلُونَ (85).
نافع، وابن كثير، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «عما يعملون أولئك الذين» (85، 86) بالياء.
الباقون: بالتاء «6».
قوله: بِرُوحِ الْقُدُسِ (87).
ابن كثير وحده: «القدس» بإسكان الدّال وحيث كان.
الباقون: برفع الدّال وحيث كان «7».
قوله: أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ (90) وبابه.
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: يخفّفون ما كان من الإنزال في أوله ياء أو تاء أو نون حيث كان ذلك، مثل قوله تعالى: «ينزل» (البقرة 90 وغيرها) و «تنزل» (النساء 153،
__________
(1) السبعة 163، والحجة لابن خالويه 83، والكشف 1/ 249، والنشر 2/ 218.
(2) الحجة لابن زنجلة 103، والنشر 2/ 218.
(3) البحر المحيط 1/ 291.
(4) على وزن (فعالى)، ينظر: السبعة 164، والكشف 1/ 251، والنشر 2/ 218.
(5) السبعة 164، والحجة لابن خالويه 84، والكشف 1/ 251، والنشر 2/ 218.
(6) الكشف 1/ 252، والتيسير 74، والبحر المحيط 1/ 294، والنشر 2/ 218.
(7) الحجة لابن خالويه 85، والنشر 2/ 216.

(1/130)


الإسراء 93) و «ننزل» (الحجر 8) وحيث كان ذلك.
الباقون: بتشديد ذلك حيث كان «1».
قال أبو عليّ: وخالفوا أصولهم في خمس «2» كلمات من ذلك قوله تعالى في سورة الأنعام: قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً (37) خفّفه ابن كثير وحده، وشدّده الباقون، وقوله تعالى في سورة النحل: أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ (101) خفّفه ابن كثير، وأبو عمرو، وشدّده الباقون، وقوله في سورة سبحان: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ (82)، حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا (93) خفّفها أبو عمرو، ويعقوب، وشدّدهما الباقون، وقوله تعالى: وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ في سورة لقمان (34) وعسق (28) شدّدهما نافع، وعاصم، وابن عامر. وخفّفهما الباقون.
قال أبو عليّ: وكلّهم شدّدوا قوله تعالى في سورة الحجر (21): وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ.
قوله: لِجِبْرِيلَ (97).
ابن كثير وحده: «جبريل» بفتح الجيم وبياء بعد الراء من غير همز حيث كان.
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «جبرئيل» بفتح الجيم والرّاء وبياء بعد الهمزة حيث كان.
قال أبو عليّ: هكذا قرأته عن أبي الفرج عن نفطويه عن شعيب عن يحيى عن أبي بكر.
الباقون: (جبريل) بكسر الجيم والراء من غير همز وحيث كان «3».
قوله: وَمِيكالَ (98).
نافع وحده: بالمدّ والهمز من غير ياء.
أبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «وميكال» بغير مدّ ولا همز ولا ياء.
الباقون: «وميكائيل» بالمدّ والهمز وبياء «4».
قوله: بِما يَعْمَلُونَ (96).
يعقوب وحده: «والله بصير بما تعملون» بالتاء.
الباقون: بالياء «5».
قوله: وَلكِنَّ الشَّياطِينَ (102).
__________
(1) السبعة 164، والكشف 1/ 253، والتيسير 75، والنشر 2/ 218.
(2) السبعة 164 - 166، والكشف 1/ 253، والتيسير 75، والنشر 2/ 218.
(3) الحجة لابن خالويه 85، والنشر 2/ 219.
(4) السبعة 166، والحجة لابن زنجلة 108، والنشر 2/ 219.
(5) البحر المحيط 1/ 316، والنشر 2/ 219، والإتحاف 144.

(1/131)


ابن عامر، وحمزة، والكسائي: بالتّخفيف والرّفع، وكذلك في سورة الأنفال (17) «ولكن الله قتلهم»، «ولكن الله رمى».
الباقون: بالتشديد والنّصب فيهنّ «1».
قوله: ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ (106).
ابن عامر وحده: «ما ننسخ» برفع النون وكسر السّين.
الباقون: بفتح النون والسّين «2».
قوله: أَوْ نُنْسِها (106).
ابن كثير، وأبو عمرو: «أو ننسأها» بفتح النون والسّين وبهمزة ساكنة في كلّ حال.
الباقون: «أو ننسها» برفع النون وكسر السين من غير همز «3».
قوله كَما سُئِلَ مُوسى (108).
هشام عن ابن عامر: «سيل» بتليين الهمز من غير أن يظهر الياء.
هكذا قرأت بالشّام عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه، وتابعه حمزة إذا وقف.
الباقون: بالهمز في الحالين «4».
قوله: وَقالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ (116).
ابن عامر وحده: «قالوا اتّخذ الله» بغير واو.
والباقون: «وقالوا» بواو «5».
قوله: كُنْ فَيَكُونُ (117).
ابن عامر وحده: «كن فيكون» بنصب النون هاهنا وفي سورة آل عمران «فيكون ويعلّمه» (47، 48)، وفي سورة النحل (40) ومريم (35) ويس (82) والمؤمن (68) ستة مواضع فقط بنصب النون فيهنّ لا غير.
وتابعه الكسائي في النحل ويس.
الباقون: برفع النون فيهن «6».
قوله تعالى: وَلا تُسْئَلُ (119).
نافع، ويعقوب: «ولا تسأل» بفتح التاء وإسكان اللام.
__________
(1) السبعة 167، والحجة لابن خالويه 86، والنشر 2/ 219.
(2) السبعة 168، والنشر 2/ 219.
(3) السبعة 168، والحجة لابن خالويه 86، والنشر 2/ 220.
(4) البحر المحيط 1/ 346.
(5) السبعة 169، والنشر 2/ 220.
(6) السبعة 169، والنشر 2/ 220.

(1/132)


الباقون: «ولا تسأل» برفع التاء واللام «1».
قوله: وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ (124).
هشام عن ابن عامر: «ابراهام» جميع ما في هذه السّورة بألف وهي خمسة عشر موضعا «2».
الباقون: «بالياء فيها كلها «3».
قوله: وَاتَّخِذُوا (125).
نافع، وابن عامر: «واتّخذوا» بفتح الخاء.
الباقون: «واتّخذوا» بكسر الخاء «4».
قوله: فَأُمَتِّعُهُ (126).
ابن عامر وحده: «فأمتعه» بإسكان الميم وتخفيف التاء.
الباقون: بفتح الميم وتشديد التاء «5».
قوله: وَأَرِنا (128).
ابن كثير، ويعقوب، وشجاع عن أبي عمرو: «وأرنا مناسكنا» بإسكان الرّاء، وكذلك «أرني كيف» (260)، «وأرنا الله جهرة» (النساء 153)، «وأرني أنظر إليك» (الأعراف 43) «وأرنا الذين» (فصلت 29) ونحوهنّ حيث كان، تابعهم ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم، في حم السجدة (29) فقط إلّا أنّي قرأت عن ابن الأخرم عن هشام عن ابن عامر في الشّام بكسر الرّاء في سورة حم السّجدة.
اليزيدي عن أبي عمرو: باختلاس الكسر في ذلك حيث كان.
الباقون: بإشباع كسرة الراء في ذلك حيث كان «6».
قوله: وَوَصَّى بِها (132).
نافع، وابن عامر «وأوصى بها» بألف خفيفة الصّاد.
الباقون: «ووصّى» بغير ألف، مشدّدة الصّاد «7».
قوله: أَمْ تَقُولُونَ (140).
__________
(1) السبعة 169، والحجة لابن خالويه 87، والكشف 1/ 262، والنشر 2/ 221.
(2) المواضع هي: 124، 125 موضعان، 126، 127، 130، 132، 133، 135، 136، 140، 258 ثلاثة مواضع، 260.
(3) السبعة 169، والكشف 1/ 263، والتيسير 76، والنشر 2/ 221.
(4) السبعة 170، والنشر 2/ 222.
(5) السبعة 170، والكشف 1/ 265، والنشر 2/ 222.
(6) التيسير 76، والنشر 2/ 222.
(7) السبعة 171، والنشر 2/ 222.

(1/133)


ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «أم تقولون» بالتاء.
الباقون: بالياء «1».
قال أبو عليّ: وأجمعوا على التاء في قوله تعالى: عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ وقوله: ما وَلَّاهُمْ (142).
حمزة، والكسائي: «ما ولاهم» بالكسر.
الشّحام عن قالون عن نافع: بين الفتح والكسر وهو إلى الفتح أقرب.
الباقون: بالفتح «2».
قال أبو عليّ: هكذا قرأت على أبي الفرج عن نفطويه عن شعيب عن يحيى عن أبي بكر عن عاصم.
قوله: لَرَؤُفٌ (143).
نافع، وابن كثير، وابن عامر، وحفص عن عاصم: «لرءوف» بالإشباع وحيث كان.
الباقون: «لرؤف» بغير إشباع وحيث كان «3».
قوله: عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) وَلَئِنْ.
ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وروح عن يعقوب: «عما تعملون ولئن أتيت» بالتاء.
والباقون: بالياء «4».
قوله: هُوَ مُوَلِّيها (148).
ابن عامر وحده: هو مولاها بالألف.
الباقون: «مولّيها» بالياء من غير ألف «5».
قوله: تَعْمَلُونَ (149) وَمِنْ.
أبو عمرو وحده: «عما يعملون ومن حيث خرجت» بالياء.
الباقون: بالتاء «6».
قوله: وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً (158).
حمزة، والكسائي: «ومن يطّوّع خيرا» بالياء والجزم وكذلك في قصّة الصّيام (184).
__________
(1) الحجة لابن خالويه 89، والكشف 1/ 266، والنشر 2/ 223.
(2) الإتحاف 149.
(3) الحجة لابن خالويه 89، والنشر 2/ 223.
(4) الكشف 1/ 267، والتيسير 77، والبحر المحيط 1/ 430.
(5) السبعة 172، والنشر 2/ 223.
(6) الكشف 1/ 268، والتيسير 77، والنشر 2/ 223.

(1/134)


يعقوب هاهنا: بالياء والجزم وفي قصّة الصّيام: بالتاء والنّصب.
الباقون: «ومن تطوّع» بالتاء والنصب فيهما «1».
قوله: وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ (164).
حمزة، والكسائي: «وتصريف الرّيح» بغير ألف «2».
قوله: وَلَوْ يَرَى (165).
نافع، وابن عامر، ويعقوب: «ولو ترى الذين ظلموا» بالتاء.
الباقون: بالياء «3».
قوله: أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ (165).
يعقوب وحده: «إنّ القوة لله»، «وإنّ الله» بكسر الهمزة فيهما.
الباقون: بفتح الهمزة فيهما «4».
قوله: إِذْ يَرَوْنَ (165).
ابن عامر وحده: «إذ يرون» برفع الياء.
الباقون: «إذ يرون» بفتح الياء «5».
قوله: خُطُواتِ الشَّيْطانِ (168).
ابن عامر، والكسائي، ويعقوب، وقنبل عن ابن كثير، وحفص عن عاصم:
«خطوات» برفع الطاء وحيث كانت.
قال أبو عليّ: وكذلك قرأتها عن اللهبيين عن البزّي.
الباقون: بإسكان الطّاء وحيث كانت «6».
قوله: فَمَنِ اضْطُرَّ (173) وبابه.
عاصم، وأبو عمرو، وحمزة، ويعقوب: «فمن اضطرّ» بكسر النون وما كان مثله مثل أَنِ اعْبُدُوا* (المائدة 117 وغيرها)، وأَنِ اغْدُوا (القلم 22)، وَقالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ (يوسف 31)، وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ* (الأنعام 10 وغيرها) ونحو ذلك حيث كان.
عاصم، وحمزة، ويعقوب: يكسرون اللام في قوله: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ (الإسراء
__________
(1) الحجة لابن خالويه 90، والكشف 1/ 269، والنشر 2/ 223.
(2) السبعة 172، والكشف 1/ 270، والنشر 2/ 223.
(3) السبعة 173، والحجة لابن زنجلة 119، والكشف 1/ 271، والنشر 2/ 224.
(4) النشر 2/ 224، والإتحاف 151.
(5) السبعة 174، والكشف 1/ 273، والتيسير 78، والنشر 2/ 224.
(6) السبعة 174، والحجة لابن خالويه 91، والتيسير 78.

(1/135)


110)، قُلِ انْظُرُوا (يونس 101) ونحوهما.
عاصم، وحمزة: يكسران الواو في قوله: أَوِ اخْرُجُوا (النساء 66)، أَوِ ادْعُوا (الإسراء 110) ونحوهما.
عاصم، وحمزة، وأبو عمرو، ويعقوب، وابن ذكوان عن ابن عامر: بكسر التنوين في قوله تعالى: مَحْظُوراً (20) انْظُرْ (الإسراء) فَتِيلًا (49) انْظُرْ (النساء)، مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا (يوسف) ونحوهن.
الباقون: برفع النون والتنوين والتّاء والذّال واللام والواو في جميع ذلك، وأشباههن حيث كان ذلك «1».
قوله: لَيْسَ الْبِرَّ (177).
حمزة، وحفص عن عاصم: «لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا» بنصب الرّاء هذه فقط.
الباقون: «ليس البرّ» بالرفع «2».
قال أبو عليّ: والحرف الثّاني (189) بالرفع إجماعا قوله تعالى «وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ».
قوله: وَلكِنَّ الْبِرَّ.
نافع، وابن عامر: «ولكن البرّ من آمن» (177)، «وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى» (189) بالتّخفيف والرّفع فيهما.
الباقون: بالتّشديد والنصب فيهما «3».
قوله: مِنْ مُوصٍ (182).
حمزة، والكسائي، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «من موصّ جنفا» بالتّشديد.
الباقون: بالتخفيف «4».
قوله: فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ (184).
نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «فدية» بغير تنوين «طعام» بالخفض «مساكين» بألف.
هشام عن ابن عامر: «فدية» بالتنوين، «طعام» رفع «مساكين» بألف.
الباقون: «فدية» بالتنوين، «طعام» بالرفع، «مسكين» بغير ألف «5».
قال أبو عليّ: ومن جمع «مساكين» فتح النون ومن وحّدها كسر ونوّن.
__________
(1) الحجة لابن خالويه 92، والتيسير 78، والنشر 2/ 225.
(2) السبعة 176، والنشر 2/ 226.
(3) التيسير 79، والنشر 2/ 226.
(4) السبعة 176، والكشف 1/ 282، والنشر 2/ 226.
(5) الكشف 1/ 282، والتيسير 79، والنشر 2/ 226.

(1/136)


قوله: فِيهِ الْقُرْآنُ (185).
ابن كثير وحده بغير همز، وما كان منه حيث كان اسما، كقوله: «قرآنه» (القيامة 17، 18)، «وقرآن الفجر» (الإسراء 78)، «وقرآنا» (الإسراء 106) ونحوهنّ حيث كان ذلك.
تابعه حمزة إذا وقف.
الباقون: بالهمز فيهما في الحالين حيث كان «1».
قوله: وَلِتُكْمِلُوا (185).
يعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «ولتكمّلوا» بفتح الكاف وتشديد الميم.
قال اليزيدي: كان أبو عمرو يشدّدها ثم رجع إلى تخفيفها.
الباقون: بإسكان الكاف وتخفيف الميم «2».
قوله: الْبُيُوتَ (189).
أبو عمرو، ويعقوب، وورش عن نافع، وحفص عن عاصم: يرفعون الباء والعين والغين والجيم والشّين من قوله تعالى: «البيوت» وما كان منها حيث كان و «عيون» (الحجر 45 وغيرها)، و «الغيوب» (المائدة 109 وغيرها)، و «جيوبهن» (النور 31)، «شيوخا» (غافر 67) حيث كنّ.
حمزة وحده: يكسر أوائلهنّ كلّهن.
قالون عن نافع، وهشام عن ابن عامر: يكسران الباء من «البيوت» وحدها حيث كانت، ويضمّان الباقيات حيث كنّ.
أبو بكر عن عاصم: يرفع الجيم من قوله: «جيوبهن» ويكسر الباقيات.
الباقون: يرفعون الغين من قوله تعالى: «الغيوب» حيث كان ويكسرون الباقيات «3».
وقوله: وَلا تُقاتِلُوهُمْ (191).
حمزة، والكسائي: «ولا تقتلوهم»، «حتى يقتلوكم»، «فإن قتلوكم» بغير ألف فيهنّ لا غير.
الباقون: بألف فيهنّ «4».
قوله: فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ (197).
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «فلا رفث ولا فسوق» بالرّفع فيهما والتنوين.
الباقون: بالنّصب فيهما من غير تنوين «5».
__________
(1) التيسير 79، والبحر المحيط 2/ 40.
(2) الحجة لابن خالويه 93، والكشف 1/ 283، والنشر 2/ 226.
(3) السبعة 178، والحجة لابن خالويه 93، والنشر 2/ 226.
(4) الكشف 1/ 285، والتيسير 80، والنشر 2/ 227.
(5) السبعة 180، والنشر 2/ 211.

(1/137)


قال أبو عليّ: وأجمعوا على قوله تعالى: وَلا جِدالَ (197) أنّه نصب بغير تنوين.
قوله: فِي السِّلْمِ (208).
نافع، وابن كثير، والكسائي «في السّلم كافة» بفتح السّين.
الباقون: بكسر السّين «1».
قوله: تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210).
ابن عامر، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «ترجع الأمور» بفتح التاء وكسر الجيم حيث كانت مع الأمور.
الباقون: برفع التاء وفتح الجيم حيث كانت «2».
قوله: حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ (214).
نافع وحده: «يقول» برفع اللام.
الباقون: «حتى يقول» بنصب اللام «3».
وقوله: قُلِ الْعَفْوَ (219).
أبو عمرو وحده: «قل العفو» بالرفع.
الباقون: «قل العفو» بالنصب «4».
قوله: إِثْمٌ كَبِيرٌ (219).
حمزة، والكسائي: «إثم كثير» بالثاء.
الباقون: بالباء «5».
قال أبو عليّ: وأجمعوا على الباء في قوله تعالى: وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ (219).
قوله: لَأَعْنَتَكُمْ (220).
البزّي عن ابن كثير: «لاعنتكم» بغير همز. هكذا قرأت عن اللهبيين عنه.
الباقون: بالهمز في الحالين «6».
قال أبو عليّ: وأجاز لي بعضهم ترك الهمز فيه في حال الوقف، عن حمزة، والمشهور عنه همزه.
قوله: حَتَّى يَطْهُرْنَ (222).
__________
(1) السبعة 180، والنشر 2/ 227.
(2) السبعة 181، والحجة لابن خالويه 95، والكشف 1/ 289، والنشر 2/ 208.
(3) السبعة 181، والكشف 1/ 289، والنشر 2/ 227.
(4) الكشف 1/ 292، والنشر 2/ 227.
(5) الحجة لابن خالويه 96، والكشف 1/ 291، والنشر 2/ 227.
(6) التيسير 80، والنشر 1/ 399.

(1/138)


حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «حتى يطّهّرن» بفتح الطّاء والهاء وتشديدهما.
الباقون: «يطهرن» بإسكان الطاء ورفع الهاء وتخفيفها «1».
قوله: إِلَّا أَنْ يَخافا (229).
حمزة، ويعقوب: «إلّا أن يخافا» برفع الياء.
الباقون: «يخافا» بفتح الياء «2».
قوله: لا تُضَارَّ والِدَةٌ (233).
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «لا تضارّ» بالرفع.
الباقون: (لا تضارّ) بالنصب «3».
قوله: ما آتَيْتُمْ (233).
ابن كثير وحده: بقصر الهمزة وكذلك الحرف الأول في سورة الروم لا غير (39).
الباقون: بمدّ الهمزة فيها في الموضعين «4».
قوله: تَمَسُّوهُنَّ* (236، 237).
حمزة، والكسائي: «تماسّوهنّ» بألف مرفوعة التاء في الموضعين وكذلك في سورة الأحزاب (49).
الباقون: «تمسّوهنّ» بغير ألف، مفتوحة التاء فيهنّ «5».
قوله: قَدَرُهُ (236).
حمزة، والكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر، وحفص عن عاصم: «على الموسع قدره وعلى المقتر قدره» بفتح الدّال فيهما.
الباقون: بإسكان الدّال فيهما «6».
قوله: وَصِيَّةً (240).
ابن عامر، وأبو عمرو، وحمزة، وحفص عن عاصم: «وصيّة لأزواجهم» بالنصب.
الباقون: «وصية» بالرفع «7».
قوله: فَيُضاعِفَهُ لَهُ (245).
__________
(1) السبعة 182، والحجة لابن خالويه 96، والكشف 1/ 293.
(2) الحجة لابن خالويه 97، والنشر 2/ 227.
(3) الكشف 1/ 296، والنشر 2/ 227.
(4) السبعة 183، والحجة لابن خالويه 97، والكشف 1/ 296.
(5) السبعة 183، والحجة لابن خالويه 98، والكشف 1/ 297.
(6) الحجة لابن خالويه 98، والكشف 1/ 298، والنشر 2/ 228.
(7) السبعة 184، والنشر 2/ 228.

(1/139)


ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «فيضعّفه له» بغير ألف مشدّدة العين، وكذلك ما كان منه حيث كان، كقوله تعالى: «والله يضعّف» (البقرة 261)، «أضعافا مضعّفة» (آل عمران 130)، و «يضعّف» (هود 20 وغيرها)، و «يضعّفه لكم» (التغابن 17)، وما كان منه حيث كان.
تابعهم أبو عمرو في سورة الأحزاب فقط (30).
الباقون: بألف خفيفة العين فيهنّ.
ابن عامر، وعاصم، ويعقوب: فتحوا الفاء هاهنا وفي سورة الحديد (11) فقط.
الباقون: برفع الفاء فيهما «1».
قوله: وَيَبْصُطُ (245).
حمزة، وقنبل عن ابن كثير، وهشام عن ابن عامر، واليزيدي عن أبي عمرو، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «يقبض ويبسط» بالسّين «2».
قال أبو عليّ: هكذا قرأته على أبي إسحاق الطّبري عن عمرو عن حفص.
الباقون: بالصّاد.
قوله: بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ (247).
روح عن يعقوب: «وزاده بصطة في العلم» بالصاد.
الباقون بالسّين «3».
قوله: عَسَيْتُمْ (246).
نافع وحده: «عسيتم» بكسر السين وكذلك في سورة محمد صلى الله عليه وسلم (22).
الباقون: بفتح السّين في الموضعين «4».
قوله: غُرْفَةً (249).
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: بفتح الغين.
الباقون: برفع الغين «5».
قوله: بِيَدِهِ فَشَرِبُوا (249).
رويس عن يعقوب: «بيده فشربوا» باختلاس كسرة الهاء وكذلك: «بيده عقدة
__________
(1) السبعة 184، والكشف 1/ 300، والنشر 2/ 228.
(2) السبعة 185، والكشف 1/ 302، والنشر 2/ 228.
(3) في البحر المحيط (وبالصاد نافع وابن كثير رواية النقاش وزرعان والشموني) ولم يذكر يعقوب وقال ابن الجزري: «وانفرد الأهوازي عن روح بالصاد فيها والله أعلم» النشر 2/ 230.
(4) السبعة 186، والنشر 2/ 230.
(5) الحجة لابن خالويه 99، والكشف 1/ 303، والنشر 2/ 230.

(1/140)


النّكاح» (237) وما كان منه حيث كان.
الباقون: بإشباع كسرة الهاء في حال الوصل حيث كان «1».
قوله: دَفْعُ اللَّهِ (251).
نافع ويعقوب: «دفاع الله» بألف وبكسر الدّال وكذلك في سورة الحج (40).
الباقون: «دفع الله» بفتح الدّال من غير ألف في الموضعين «2».
قوله: لا بَيْعٌ فِيهِ (254).
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «لا بيع فيه ولا خلّة ولا شفاعة» بالنصب فيهنّ من غير تنوين وكذلك في سورة إبراهيم (31) والطّور (23).
الباقون: بالرفع والتنوين فيهنّ «3».
قوله: أَنَا أُحْيِي (258).
نافع وحده: «أنا أحيي» بإثبات الألف في الوصل وحيث كان عند الهمزة المرفوعة والمفتوحة فقط كقوله تعالى: «أنا أنبّئكم» (يوسف 45)، «أنا أعلم» (الممتحنة 1)، «أنا آتيك به» (النمل 39، 40)، «أنا أكثر منك» (الكهف 34) ونحوهنّ.
الباقون: بحذف الألف من ذلك حيث كان «4».
قال أبو عليّ: ولا خلاف في الوقف عليه أنّه بألف حيث كان.
قوله: نُنْشِزُها (259).
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «ننشرها» بالرّاء.
الباقون: بالزاي «5».
قال أبو عليّ: وكلّهم رفعوا النون وكسروا الشّين.
قوله: قالَ أَعْلَمُ (259).
حمزة، والكسائي: «قال أعلم» بالوصل ساكنة الميم.
الباقون: «قال أعلم» بقطع الهمزة ورفع الميم «6».
قوله: يَتَسَنَّهْ (259).
حمزة، والكسائي، ويعقوب: «لم يتسنّ وانظر» بحذف الهاء في الوصل.
__________
(1) ينظر باب هاء الكناية في النشر 1/ 304، والإتحاف 36.
(2) السبعة 187، والنشر 2/ 230.
(3) السبعة 187، والكشف 1/ 305، والتيسير 82، والنشر 2/ 211.
(4) الحجة لابن خالويه 99، والتيسير 82، والنشر 2/ 230 - 231.
(5) السبعة 189، والحجة لابن زنجلة 144، والنشر 2/ 231.
(6) السبعة 189، والنشر 2/ 231.

(1/141)


الباقون: بإثبات الهاء «1».
قال أبو عليّ: وكلّهم يقفون عليه بهاء.
قوله: فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ (260).
حمزة، ورويس عن يعقوب: «فصرهنّ» بكسر الصاد.
الباقون: برفع الصاد «2».
قوله: مِنْهُنَّ جُزْءاً (260).
أبو بكر عن عاصم: «جزءا» برفع الزاي وحيث كان.
الباقون: بإسكان الزاي وحيث كان «3».
قال أبو عليّ: وأجمعوا على همزه في الحالين إلّا حمزة فإنّي قرأت عن الضّبي وخلف عنه، في حال الوقف «جزوا» بإسكان الزاي وبواو بعدها.
وعن خلّاد عنه: «جزا» بفتح الزاي من غير واو حيث كان.
قوله: وَاللَّهُ يُضاعِفُ (261).
ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «يضعّف لمن» بغير ألف مشدّدة العين.
الباقون: «يضاعف» بألف، خفيفة العين «4».
قوله: بِرَبْوَةٍ (265).
ابن عامر، وعاصم: «جنة بربوة» بفتح الراء وكذلك في سورة المؤمنين (50).
الباقون: برفع الراء فيهما «5».
قوله: فَآتَتْ أُكُلَها (265).
نافع، وابن كثير: «فآتت أكلها» بإسكان الكاف، وكذلك «أكله» (الأنعام 141)، و «الأكل» (الرعد 4) ونحو ذلك حيث كان.
تابعهما أبو عمرو على إسكان كاف «أكلها» فقط حيث كان.
الباقون: برفع الكاف في جميع ذلك «6».
قوله: وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ (269).
__________
(1) الحجة لابن خالويه 100، والكشف 1/ 307، والنشر 2/ 142، من باب الوقف على مرسوم الخط.
(2) السبعة 189، والتيسير 82، والنشر 2/ 232.
(3) البحر المحيط 2/ 300.
(4) تراجع الآية (245) من السورة نفسها، وينظر السبعة 184.
(5) الكشف 1/ 313، والتيسير 83، والنشر 2/ 232.
(6) السبعة 190، والحجة لابن خالويه 102، والكشف 1/ 313.

(1/142)


يعقوب وحده: «ومن يؤت الحكمة» بكسر التاء.
الباقون: بفتح التاء «1».
قوله: فَنِعِمَّا هِيَ (271).
ابن كثير، ويعقوب، وورش عن نافع، وحفص عن عاصم: «فنعمّا هي» بكسر النون والعين وكذلك في سورة النساء (58).
أبو عمرو، وقالون عن نافع، وأبو بكر عن عاصم: بكسر النون وإسكان العين في الموضعين.
الباقون: بفتح النون وكسر العين فيهما «2».
قوله: وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ (271).
ابن عامر، وحفص عن عاصم: «ويكفّر عنكم» بالياء ورفع الراء.
نافع، وحمزة، والكسائي: بالنون وإسكان الراء.
الباقون: بالنون ورفع الراء «3».
قوله تعالى: يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ (273).
ابن عامر، وعاصم، وحمزة: «يحسبهم» بفتح السّين وحيث كان مستقبلا.
الباقون: بكسر السّين حيث كان «4».
قال أبو عليّ: ولا خلاف في كسر سين الماضي مثل قوله تعالى: «أم حسبتم» (البقرة 214 وغيرها) ونحوه.
قوله: وَلا تَيَمَّمُوا (267).
البزّي عن ابن كثير: بتشديد التاء.
الباقون: بتخفيفها «5».
قوله: فَأْذَنُوا (279).
حمزة، وأبو بكر عن عاصم: بفتح الهمزة ومدها وبكسر الذال.
الباقون: بإسكان الهمزة وفتح الذّال «6».
قوله: مَيْسَرَةٍ (280).
__________
(1) البحر المحيط 2/ 320، والنشر 2/ 235.
(2) السبعة 190، والنشر 2/ 235.
(3) الحجة لابن خالويه 102، والتيسير 84، والنشر/ 236.
(4) السبعة 191، والحجة لابن خالويه 103، والكشف 1/ 317.
(5) الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84.
(6) السبعة 191، والنشر 2/ 236.

(1/143)


نافع وحده: «ميسرة» برفع السين.
الباقون: بفتحها «1».
قوله: وَأَنْ تَصَدَّقُوا (280).
عاصم وحده: بالتخفيف.
الباقون: بالتشديد «2».
قال أبو عليّ: وكلّهم فتحوا الدّال وشدّدوها.
قوله: تُرْجَعُونَ فِيهِ (281).
أبو عمرو، ويعقوب: «ترجعون فيه» بفتح التاء وكسر الجيم.
الباقون: برفع التاء وفتح الجيم «3».
قوله: أَنْ يُمِلَّ هُوَ (282).
قالون عن نافع: بإسكان الهاء.
الباقون: برفعها «4».
قوله: أَنْ تَضِلَّ (282).
حمزة وحده: «إن تضلّ» بكسر الهمزة.
الباقون: بفتحها.
قوله: فَتُذَكِّرَ (282).
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: بالتخفيف.
الباقون: بالتشديد.
حمزة وحده: برفع الراء.
الباقون: بنصبها «5».
قوله: تِجارَةً حاضِرَةً (282).
عاصم وحده: بالنصب فيهما.
الباقون: بالرفع فيهما «6».
__________
(1) الحجة لابن خالويه 103، والتيسير 85، والنشر 2/ 236.
(2) أي (تصّدّقوا) ينظر: السبعة 192، والكشف 1/ 319، والتيسير 85.
(3) السبعة 193، والكشف 1/ 319، والنشر 2/ 236.
(4) ذكر أبو عليّ هذا الحرف عند الآية (29) من هذه السورة.
(5) السبعة 193، والكشف 1/ 320، والنشر 2/ 236.
(6) السبعة 193، والحجة لابن خالويه 103، والكشف 1/ 321.

(1/144)


قوله: فَرِهانٌ (283).
ابن كثير، وأبو عمرو: «فرهن» بغير ألف، مرفوعة الهاء.
الباقون: «فرهان» بألف مكسورة الراء «1».
قوله: الَّذِي اؤْتُمِنَ (283).
الرواية عن عاصم، وحمزة: بالإشارة إلى رفع الهمزة فيها وقرأته عنهما بإسكان الهمزة كالباقين «2».
قوله: فَيَغْفِرُ (284)، وَيُعَذِّبُ (284).
ابن عامر، وعاصم، ويعقوب: بالرفع فيهما.
نافع، والبزّي عن ابن كثير، وخلف عن سليم عن حمزة: بإظهار الباء وإسكانها.
الباقون: غير ابن عامر، وعاصم، ويعقوب: بإسكان الباء وإدغامه عند الميم.
أبو عمرو وحده: يدغم الرّاء عند اللام «3».
قوله: وَكُتُبِهِ (285).
حمزة، والكسائي: «وكتابه» بألف.
الباقون: «وكتبه» برفع الكاف والتاء من غير ألف «4».
قوله: لا نُفَرِّقُ (285).
يعقوب وحده: «لا نفرّق» بنون مرفوعة «5».
قال أبو عليّ: وكلّهم كسروا الراء.
قال أبو عليّ: اختلفوا فيها في فتح ثماني ياءات: قوله تعالى: إِنِّي أَعْلَمُ* (30، 33) موضعان فتحهما نافع، وابن كثير، وأبو عمرو وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124). أسكنها حمزة، وحفص عن عاصم وفتحها الباقون، وقوله تعالى: بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ (125)، فتحها نافع، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ (152)، فتحها ابن كثير وحده، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: بِي لَعَلَّهُمْ (186)، فتحها ورش عن نافع، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ (249)، فتحها نافع، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون، وقوله
__________
(1) السبعة 194، والنشر 2/ 237.
(2) السبعة 194، والحجة لابن خالويه 105، والبحر المحيط 2/ 356.
(3) النشر 2/ 237.
(4) السبعة 195، والحجة لابن خالويه 105، والكشف 1/ 323.
(5) البحر المحيط 2/ 365، والنشر 2/ 237، والإتحاف 167.

(1/145)


تعالى: رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي (258)، أسكنها حمزة وحده، وفتحها الباقون «1».
قال أبو عليّ: واختلفوا في حذف ست ياءات فيها، ثلاث منها في أواخر الآي:
قوله تعالى: فَارْهَبُونِ (40)، فَاتَّقُونِ (41)، وَلا تَكْفُرُونِ (152) أثبتهنّ يعقوب وحده في الحالين وحذفهنّ الباقون في الحالين، وثلاث منها في وسط الآي، قوله تعالى: دَعْوَةَ الدَّاعِ (186)، أثبتها يعقوب في الحالين وأثبتها أبو عمرو، وورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وقوله تعالى: إِذا دَعانِ (186)، أثبتها يعقوب في الحالين وأثبتها نافع وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وقوله تعالى: وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ (197) أثبتها يعقوب في الحالين وأثبتها أبو عمرو وحده، في الوصل دون الوقف، الباقون: بحذفهنّ في الحالين «2».