الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة سورة البلد
قوله: لا أُقْسِمُ [1].
البزّي عن ابن كثير: «لأقسم بهذا البلد» بغير ألف بين اللام
والهمزة.
قال أبو علي: هكذا قرأته عن اللهبيين عنه.
الباقون: «لا أقسم» بألف بينهما «2».
قوله: أَنْ لَمْ يَرَهُ [7].
هشام عن ابن عامر: «أن لم يره أحد» بإسكان الهاء في الحالين.
قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه.
الباقون: «أن لم يره» بإشباع الرفع في الوصل «3».
هكذا قرأته عن الشّحام عن قالون.
قوله: فَكُّ رَقَبَةٍ (13).
ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «فكّ» بنصب
الكاف «رقبة» بالنصب «أو أطعم» (14) بغير ألف.
الباقون: «فكّ» بالرفع «رقبة» بالخفض «أو إطعام» بألف وبالرفع
والتنوين «4».
قوله: مُؤْصَدَةٌ [20].
أبو عمرو، وحمزة، ويعقوب، وحفص عن عاصم «مؤصدة» بالهمز، وكذلك
في سورة الهمزة (8)، إلّا أنّ حمزة يقف عليها بغير همز في
السّورتين.
__________
(1) النشر 2/ 400.
(2) السبعة 661، والتيسير 216، والإتحاف 428.
(3) النشر 1/ 305 من باب هاء الكناية.
(4) السبعة 686، والكشف 2/ 375، والنشر 2/ 401.
(1/381)
الباقون: بغير همز في الموضعين «1».
سورة والشّمس
أواخر الآي فيها كلّها حمزة، والكسائي: بالكسر، إلّا أنّ حمزة
فتح «طحاها» (6)، و «تلاها» (2) فقط لا غير.
أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح
أقرب.
ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.
قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن يونس عن ورش.
الباقون: بالفتح «2».
قوله: وَقَدْ خابَ [10].
حمزة وحده: «وقد خاب» بالكسر.
الباقون: بالفتح «3».
قوله: كَذَّبَتْ ثَمُودُ [11].
ابن عامر، وأبو عمرو، وحمزة والكسائي: «كذّبت ثمود» بالإدغام،
وحيث كان نحوه.
الباقون: بالإظهار «4».
قوله: وَلا يَخافُ [15].
نافع، وابن عامر: «فلا يخاف» بالفاء.
الباقون: «ولا يخاف» بالواو «5».
سورة واللّيل
أواخر الآي فيها كلّها حمزة، والكسائي: بالكسر.
أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح
أقرب.
ورش عن نافع، بالفتح من غير إفراط.
قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن يونس عن ورش.
__________
(1) النشر 1/ 395 من باب الهمز المفرد.
(2) النشر 2/ 37 وما بعدها من باب الإمالة.
(3) النشر 2/ 59.
(4) الإتحاف 440.
(5) السبعة 689، والكشف 2/ 382، والنشر 2/ 401.
(1/382)
الباقون: بالفتح «1».
قوله: ناراً تَلَظَّى [14].
البزّي عن ابن كثير، ورويس عن يعقوب: «نارا تّلظّى» بتشديد
التاء.
الباقون: بتخفيفها «2».
سورة والضّحى
أواخر الآي فيها كلّها حمزة، والكسائي: بالكسر، إلّا أنّ حمزة
فتح قوله تعالى:
«إذا سجى» (2) فقط لا غير.
أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح
أقرب.
ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.
قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن يونس عن ورش.
الباقون: بالفتح «3».
سورة ألم نشرح
قوله: أَنْقَضَ ظَهْرَكَ [3].
أبو الحسين بن المنادي عن أبي علي الصّواف عن ابن غالب عن شجاع
عن أبي عمرو، إذا آثر الإدغام أدغم الضّاد عند الظّاء في قوله
تعالى: «الذي أنقض ظّهرك» «4».
وقرأت عن شجاع من طريق ابن الحباب عن ابن غالب عنه: بالإظهار
في كلّ حال كالجماعة.
سورة والتّين
قال أبو علي: ليس فيها اختلاف إلّا فيما قد ذكرناه من المدّ،
والقصر، والإشباع، والاختلاس، في قوله تعالى: فِي أَحْسَنِ
تَقْوِيمٍ [4]، وقوله تعالى: ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ
سافِلِينَ (5).
__________
(1) النشر 2/ 37 وما بعدها.
(2) ينظر تشديد التاء للبزي 83 - 84، والنشر 2/ 232.
(3) النشر 2/ 37 وما بعدها.
(4) لم يذكر في معجم القراءات القرآنية.
(1/383)
سورة اقرأ
قال أبو علي: أجمع المذكورون في هذا الكتاب على همز قوله
تعالى: «اقرأ» (1) ونحوه من المجزوم والمهموز في الحالين، حيث
كان ذلك، وهو اختيار ثعلب وابن مجاهد في قراءة حمزة في حال
الوقف. وعنه أيضا ترك همز ذلك في حال الوقف. والقول الأول هو
الأشهر عنه وعليه الأكثر.
قوله: أَنْ رَآهُ [7].
قنبل عن ابن كثير: «أن رأه» بغير ألف بين الهمزة والهاء.
الباقون: «أن رءاه» بألف بينهما «1».
وكلّهم بهمزها في الحالين غير حمزة وحده، فإنّه يقف عليه
بتليين الهمز.
قال أبو علي: وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.
قوله: أَرَأَيْتَ* [9، 11، 13].
نافع وحده: «أرايت» بألف ممدودة بأدنى مدّ من غير همز في
الحالين، جميع ما فيها وحيث كان.
الكسائي وحده: «أريت» بياء من غير ألف ولا همز. في جميع ذلك
وحيث كان.
الباقون: «أرأيت» بهمزة مفتوحة بين الراء والياء، في جميع ذلك،
إلّا أنّ حمزة إذا وقف، ليّن الهمزة فيه على أصله «2».
قال أبو علي: وكلّ هذا الاختلاف إنّما هو فيما في أوله ألف
الاستفهام فإذا لم يكن فيه ذلك، فليس فيه إلّا الهمزة بين
الراء والياء فقط، إلّا حمزة إذا وقف على مثل قوله تعالى:
«رأيت» (النساء 61 وغيرها)، و «رأيتهم» (يوسف 4 وغيرها)،
ونحوهما.
سورة القدر
قوله: وَما أَدْراكَ [2].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وورش عن نافع:
«وما أدراك» بالكسر.
قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب.
__________
(1) السبعة 692، والكشف 2/ 383، والنشر 2/ 401.
(2) النشر 1/ 397 من باب الهمز المفرد.
(1/384)
قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن
قالون، وعن يونس عن ورش، وعن شعيب عن يحيى عن أبي بكر.
الباقون: «وما أدراك» بالفتح «1».
قوله: شَهْرٍ تَنَزَّلُ [3، 4].
البزّي عن ابن كثير: بتشديد التاء.
الباقون: بتخفيفها «2».
قوله: مَطْلَعِ [5].
الكسائي وحده: «حتى مطلع الفجر» بكسر اللام.
الباقون: «مطلع» بفتح اللام «3».
قال أبو علي: كلّهم بكسر العين.
سورة لم يكن
قال أبو علي: أجمعوا على كسر لام قوله تعالى: «مخلصين له
الدّين» [5] وحيث كان بغير ألف ولام، وأتى بعده ذكر «الدّين».
قوله: الْبَرِيَّةِ* [6، 7].
نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «البريئة» بالمدّ والهمز خفيفة
الياء.
الباقون: «البريّة» بتشديد الياء من غير همز ولا مدّ في
الموضعين «4».
قوله: لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ [8].
قال أبو علي «5»: أجمعوا على إشباع رفع الهاء في الوصل في قوله
تعالى: «لمن خشي ربّه».
هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون.
سورة إذا زلزلت
قوله: يَصْدُرُ النَّاسُ [6].
حمزة، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «يصدر» النّاس بإشمام الصاد
زاء.
__________
(1) الإتحاف 442.
(2) التيسير 83 - 84، والنشر 2/ 232.
(3) السبعة 693، والكشف 2/ 385، والنشر 2/ 403.
(4) السبعة 693، والكشف 2/ 385.
(5) لم ترد في الأصل، والقول له.
(1/385)
الباقون: بالصاد الخالصة «1».
قوله: يَرَهُ*.
هشام عن ابن عامر: «خيرا يره» [7]، و «شرّا يره» [8] بإسكان
الهاء فيهما في الحالين.
هكذا قرأت عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه بالشام.
روح عن يعقوب: باختلاس الرفع فيهما في حال الوصل، وبإسكانهما
في حال الوقف في الموضعين.
الباقون: بإشباع الرفع فيهما في الوصل «2».
قال أبو علي: هكذا قرأتهما عن الشّحام عن قالون عن نافع.
سورة والعاديات
قوله: وَالْعادِياتِ ضَبْحاً [1].
أبو عمرو إذا آثر الإدغام أدغم: «والعاديات ضّبحا فالمغيرات
صّبحا» من طريقيه.
واختلف فيهما عن حمزة، والمشهور عنه الإظهار فيهما، وبه قرأت
عنه من هذه الطّرق المذكورة في هذا الكتاب كالباقين «3».
سورة القارعة
قوله: ما هِيَهْ [10].
حمزة، ويعقوب: «ما هي نار» [10، 11] بغير هاء في الوصل.
الباقون: «ماهيه» بهاء في الوصل «4».
قال أبو علي: كلّهم يقفون عليه بهاء.
سورة التّكاثر
قوله: أَلْهاكُمُ [1].
حمزة، والكسائي: بالكسر.
قالون عن نافع: بين الفتح والكسر.
ورش عنه: بالفتح من غير إفراط.
__________
(1) النشر 2/ 250 - 251.
(2) السبعة 694، والنشر 1/ 304 باب هاء الكناية.
(3) الإتحاف 442.
(4) النشر 2/ 142 من باب الوقف على مرسوم الخط.
(1/386)
قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن
قالون، وعن يونس عن ورش.
الباقون: بالفتح «1».
قوله: لَتَرَوُنَّ [6].
ابن عامر، والكسائي: «لترونّ» برفع التاء هذه فقط لا غير.
الباقون: بفتح التاء كالحرف الثاني (7) «2».
قوله: لَتُسْئَلُنَّ [8].
حمزة وحده إذا وصل: «لتسئلنّ» همزه، وإذا وقف عليه فتح السّين،
وترك الهمز على أصله.
الباقون: بإسكان السّين مهموز في الحالين «3».
قال أبو علي: وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.
سورة والعصر
قوله: لَفِي خُسْرٍ [2].
اختلف فيه عن أبي بكر عن عاصم. فرواه حسين الجعفي، وابن حمّاد
عن أبي بكر:
«لفي خسر» برفع السّين.
وقال الحسين بن علي بن الأسود العجلي: قال لي يحيى بن آدم: كان
أبو بكر ذكره لي برفع السّين ثم قال لي: بإسكان السّين، قرأته
عنه: «لفي خسر» كالباقين «4».
سورة الهمزة
قوله: جَمَعَ [2].
ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وروح عن يعقوب: «الذي جمّع» بتشديد
الميم.
الباقون: «جمع» بالتخفيف «5».
قوله: يَحْسَبُ [3].
ابن عامر، وعاصم، وحمزة: «يحسب» بفتح السّين.
__________
(1) الإتحاف 443.
(2) السبعة 695، والكشف 2/ 387، والنشر 2/ 403.
(3) لم أقف عليه في المصادر ولم يذكره معجم القراءات القرآنية.
(4) البحر المحيط 8/ 509.
(5) السبعة 697، والكشف 2/ 389، والنشر 2/ 403.
(1/387)
الباقون: بكسرها «1».
قوله تعالى: مُؤْصَدَةٌ [8].
أبو عمرو، وحفص عن عاصم، ويعقوب: «مؤصدة» بالهمز. إلّا أنّ
حمزة وحده يقف عليه بغير همز.
الباقون: بغير همز في الحالين «2».
قوله تعالى: «في عمد» (9).
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «عمد» برفع العين والميم.
الباقون: بفتح العين والميم جميعا «3».
سورة الفيل
قوله تعالى: تَرْمِيهِمْ [4].
يعقوب وحده: «ترميهم» برفع الهاء.
الباقون: بكسر الهاء «4».
سورة قريش
قوله تعالى: لِإِيلافِ [1].
ابن عامر وحده: «لإلاف قريش» بغير ياء بعد الهمزة المكسورة.
الباقون: «لإيلاف» بياء بعد الهمزة «5».
سورة الدّين
«6» قوله تعالى: يُراؤُنَ [6].
__________
(1) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (273) وينظر السبعة 191.
(2) تقدم نظيره في سورة البلد الآية (20) وينظر التيسير 223.
(3) السبعة 697، والكشف 2/ 389، والنشر 2/ 403.
(4) الإتحاف 123 عند قوله تعالى (عليهم) من سورة الفاتحة (7).
(5) السبعة 698، والإتحاف 444.
(6) في هامش الأصل: الماعون.
(1/388)
حمزة وحده إذا وصل همزها، وإذا وقف ترك
همزها.
الباقون: بالهمز في الحالين «1».
سورة الكوثر
قوله: إِنَّ شانِئَكَ [3].
حمزة وحده إذا وصل همز، وإذا وقف ترك الهمز.
الباقون: بالهمز في الحالين «2».
سورة الكافرين
قوله عابِدٌ [4]، وعابِدُونَ* [3، 5].
هشام عن ابن عامر: بالإمالة في الموضعين.
الباقون: بالفتح فيهما في الموضعين «3».
قوله: وَلِيَ دِينِ [6].
نافع، وحفص عن عاصم، والبزّي عن ابن كثير، وهشام عن ابن عامر:
«ولي دين» بفتح الياء.
الباقون: بإسكان الياء.
قال أبو علي: هكذا قرأت عن اللهبيين عن البزّي عن ابن كثير.
قال أبو علي: أثبت يعقوب وحده الياء في الحالين في قوله:
«ديني». وحذفها الباقون في الحالين «4».
سورة النّصر
قوله: جاءَ [1].
__________
(1) الإتحاف 444.
(2) نفسه.
(3) السبعة 699، والتيسير 225.
(4) النشر 2/ 404.
(1/389)
حمزة، وابن ذكوان عن ابن عامر: «إذا جاء»
بالكسر.
الباقون: بالفتح «1».
سورة تبّت
قوله: لَهَبٍ [1].
ابن كثير وحده: «يدا أبي لهب» بإسكان الهاء.
الباقون: بفتح الهاء «2».
وأجمعوا على فتح قوله تعالى: «ذات لهب» [3].
قوله: حَمَّالَةَ الْحَطَبِ [4].
عاصم وحده: «حمّالة الحطب» بالنصب.
الباقون: بالرفع «3».
سورة الإخلاص
قوله: كُفُواً [4].
حمزة، وروح عن يعقوب: «كفؤا» بإسكان الفاء مهموز.
حفص عن عاصم: «كفوا» برفع الفاء وبواو بعدها من غير همز.
الباقون: «كفؤا» برفع الفاء مهموز.
خلف عن سليم عن حمزة يقف عليه: «كفوا» بإسكان الفاء وبواو
بعدها من غير همز.
خلّاد عن سليم عنه يقف عليه «كفا» بفتح الفاء من غير همز ولا
واو. والضّبي عنه يقف عليه: «كفوا» برفع الفاء، وبواو بعدها من
غير همز.
الباقون: يقفون عليه كما يصلون «4».
قال أبو علي: وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.
__________
(1) الإتحاف 445.
(2) السبعة 700، والتيسير 225، والنشر 2/ 404.
(3) السبعة 700، والحجة لابن خالويه 377، والنشر 2/ 404.
(4) السبعة 701 - 702، والتيسير 226.
(1/390)
سورة الفلق
قوله: النَّفَّاثاتِ [4].
قال أبو علي: قرأت عن يعقوب من طريقيه: «ومن شرّ النّفّاثات»
بتشديد الفاء وبألف بعدها كالجماعة.
وقال لي أبو عبد الله اللالكائي: قال لي أبو بكر الشّذائي: قال
لي أبو بكر التّمار:
قرأت على رويس ليعقوب سبع ختمات. وأخذ عليّ في أربع منها: «ومن
شرّ النّافثات» بألف قبل الفاء وبالتخفيف.
وأخذ عليّ في ثلاث ختمات: «ومن شرّ النّفّاثات» بالألف بعد
الفاء وبالتشديد كالجماعة «1».
قال أبو عبد الله: ولم يأخذ به على الشّذائي إلّا كالجماعة.
قال أبو علي: وكان عبد الله بن كثير إذا ختم «والضّحى» (الضحى/
1) كبّر إلى آخر القرآن موصولا بالتّسمية. وصفة ذلك أن يسكت
على قوله تعالى: «فحدّث» (الضحى/ 11)، ثم يقول: «الله أكبر»،
«بسم الله الرحمن الرحيم»، «ألم نشرح لك» (الشرح/ 1). هكذا إلى
آخر القرآن، فإذا قرأ سورة النّاس قرأ فاتحة الكتاب وخمس آيات
من أول سورة البقرة إلى قوله: «هم المفلحون» (البقرة/ 5) ثم
يدعو بدعاء الختم.
ولم أكبّر عنه فيما قرأت في أول فاتحة الكتاب، ولا في أول سورة
البقرة «2».
ووقف قنبل بالتكبير على مجاهد، ورفعه البزّي إلى النبي صلى
الله عليه وسلم، وإلى آخر سورة النّاس.
تمّ الوجيز بحمد الله وعونه، وصلّى الله على سيدنا محمد نبينا
وآله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا.
كان الفراغ من كتابته لأربع خلون من ذي الحجة سنة سبع وخمسين
وست مائة.
__________
(1) النشر 2/ 404.
(2) التيسير 226، وينظر النشر 2/ 405 باب التكبير.
(1/391)
|