الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة سورة الحاقّة
قوله: فَهَلْ تَرى [8].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: «فهل تّرى لهم»
بإدغام اللام عند التاء.
الباقون: بالإظهار «4».
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع، بكسر الراء.
هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عن ورش.
قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب «5».
قوله: وَمَنْ قَبْلَهُ [9].
أبو عمرو والكسائي ويعقوب: «ومن قبله» بكسر القاف وفتح الباء.
الباقون: بفتح القاف وإسكان الباء «6».
قوله: لا تَخْفى [18].
حمزة، والكسائي: «لا يخفى منكم» بالياء والكسر.
ورش عن نافع: بالتاء والفتح من غير إفراط.
قالون عنه: بالتاء، وبين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب.
__________
(1) ينظر تشديد التاء للبزي في التيسير 83 - 84، والنشر 2/
232.
(2) النشر 2/ 314.
(3) السبعة 647، والكشف 2/ 332، والنشر 2/ 389.
(4) الإتحاف 28.
(5) الإتحاف 78.
(6) التيسير 213، والنشر 2/ 389.
(1/361)
الباقون: بالتاء وبالفتح «1».
قوله: فَهِيَ يَوْمَئِذٍ [16].
شجاع عن أبي عمرو: «فهي يّومئذ» بالإدغام في كلّ حال.
اليزيدي عنه: بالإدغام إذا آثر ذلك.
الباقون: بالإظهار «2».
قوله: كِتابِيَهْ* [19، 25]، حِسابِيَهْ* [20، 26].
يعقوب وحده: «كتابي»، «حسابي» بغير هاء فيهما في حال الوصل.
الباقون: بهاء فيهما في الوصل «3». وكلّهم يقفون عليهما بهاء.
قوله: مالِيَهْ [28]، سُلْطانِيَهْ [29].
حمزة، ويعقوب: «ما لي»، «سلطاني» بغير هاء فيهما في الوصل.
الباقون: بهاء فيهما في الوصل «4». كلّهم يقفون عليهما بهاء.
قال أبو علي: وكلّ من حذف الهاء من جميع ذلك في الوصل فتح
الياء منهنّ.
قوله: تُؤْمِنُونَ [41]، وتَذَكَّرُونَ [42].
ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «قليلا ما يؤمنون»، «قليلا ما
يذّكّرون» بالياء فيهما.
الباقون: بالتاء فيهما «5».
قال أبو علي: قال لي أبو بكر السّلمي عن أبيه وقد روى عن هشام
أيضا التاء فيهما، ولم أقرأ به عليه إلّا بالياء فيهما.
سورة سأل سائل
نافع، وابن عامر: «سال» (1)، بألف من غير همز.
الباقون: «سأل» بالهمز «6». إلّا أنّ حمزة إذا وقف ليّن الهمزة
فيه على أصله.
وأجمعوا على همز قوله تعالى: «سائل» (1) في الحالين غير حمزة،
فإنّه إذا وقف
__________
(1) السبعة 648، والتيسير 213، والنشر 2/ 389.
(2) النشر 2/ 284.
(3) النشر 2/ 142 من باب الوقف على مرسوم الخط.
(4) كالسابق.
(5) السبعة 648، والكشف 2/ 333، والنشر 2/ 390.
(6) السبعة 650، والكشف 2/ 334، والنشر 2/ 390.
(1/362)
ليّن الهمزة فيه على أصله.
قوله: تَعْرُجُ [4].
الكسائي وحده: «يعرج الملائكة» بالياء.
الباقون: بالتاء «1».
قوله: وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ [10].
البزّي عن ابن كثير: «ولا يسأل» برفع الياء.
قال أبو علي: وقرأته عن اللهبيين عنه بفتح الياء كالباقين «2».
قوله: مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ [11].
نافع، والكسائي: «يومئذ» بفتح الميم.
الباقون: بكسرها «3».
قوله: نَزَّاعَةً [16].
حفص عن عاصم: «نزّاعة» بالنصب.
الباقون: بالرفع «4».
قوله: لِأَماناتِهِمْ [32].
ابن كثير وحده: «لأمانتهم» بغير ألف.
الباقون: «لأماناتهم» بألف «5».
قوله: بِشَهاداتِهِمْ [33].
يعقوب، وحفص عن عاصم: «بشهاداتهم» بألف.
الباقون: بشهادتهم» بغير ألف «6».
قوله: إِلى نُصُبٍ [43].
ابن عامر، وحفص عن عاصم: «إلى نصب» برفع النون والصّاد جميعا.
الباقون: «إلى نصب» بفتح النون وإسكان الصاد «7».
قال أبو علي: أواخر الآي فيها حمزة، والكسائي بالكسر.
__________
(1) السبعة 650، والتيسير 214، والنشر 2/ 390.
(2) السبعة 650، والحجة لابن زنجلة 721 - 722، والنشر 2/ 390.
(3) تقدم نظيره في سورة هود الآية (66) وينظر النشر 2/ 289.
(4) السبعة 650 - 651، والكشف 2/ 335، والنشر 2/ 390.
(5) السبعة 651، والحجة لابن زنجلة 724.
(6) السبعة 651، والتيسير 214، والنشر 2/ 391.
(7) السبعة 651، والحجة لابن خالويه 352، والنشر 2/ 391.
(1/363)
أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح
والكسر، وهي إلى الفتح أقرب.
ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.
قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن البلخي عن
يونس عن ورش.
الباقون: بالفتح «1».
سورة نوح عليه السّلام
قوله: وَوَلَدُهُ [21].
نافع، وعاصم، وابن عامر: «وولده» بفتح الواو واللام.
الباقون: «وولده» برفع الواو وإسكان اللام «2».
قوله: وَدًّا [23].
نافع وحده: «ودّا» برفع الواو.
الباقون: بفتحها «3».
قوله: خَطِيئاتِهِمْ [25].
أبو عمرو وحده: «خطاياهم» بياء بين ألفين من غير همز.
الباقون: «ممّا خطيئآتهم» بالمدّ والهمز وبتاء مكسورة «4».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث ياءات: قوله تعالى:
دُعائِي إِلَّا فِراراً [6]. سكّنها عاصم، وحمزة، والكسائي،
ويعقوب، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أَعْلَنْتُ [9].
فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون، وقوله
تعالى: بَيْتِيَ مُؤْمِناً [28]. فتحها هشام عن ابن عامر، وحفص
عن عاصم، وسكّنها الباقون.
قال أبو علي: خالف نافع أصله هاهنا.
واختلفوا فيها في حذف ياء واحدة من آخر آية قوله تعالى:
وَأَطِيعُونِ [3]، أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفها
الباقون في الحالين «5».
__________
(1) التيسير 47، والإتحاف 76.
(2) السبعة 652، والتيسير 215، والنشر 2/ 391.
(3) السبعة 653، والحجة لابن خالويه 353، والنشر 2/ 391.
(4) السبعة 653، والكشف 2/ 337، والنشر 2/ 391.
(5) التيسير 215، والنشر 2/ 391.
(1/364)
سورة الجنّ
قال أبو علي: أجمعوا على فتح همزة ثلاث كلمات: قوله تعالى:
أَنَّهُ اسْتَمَعَ [1]، وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا (16)، وَأَنَّ
الْمَساجِدَ [18]. وأجمعوا على كسر همز ما كان منه بعد القول
وهو أربعة مواضع، أو بعد فاء الجزاء وهو موضعان: قوله تعالى:
فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا [1]، قُلْ إِنَّما [20]، قُلْ إِنِّي
لا أَمْلِكُ [21]، قُلْ إِنِّي لَنْ [22]، فَإِنَّهُ يَسْلُكُ
[27]، فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ [23] ست كلمات، وكسر نافع،
وأبو بكر عن عاصم: همزة قوله تعالى: «وإنّه لمّا قام عبد الله»
(19). وفتحها الباقون. واختلفوا بعد ذلك فيما أشبههنّ. فتحهن
ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم، وكسرهنّ الباقون
«1».
قوله تعالى: أَنْ لَنْ تَقُولَ [5].
يعقوب وحده: «أن لن تقوّل الإنس» بفتح القاف وتشديد الواو.
الباقون: «أن لن تقول» برفع القاف وتخفيف الواو «2».
قوله: يَسْلُكْهُ [17].
عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «يسلكه» بالياء.
الباقون: «نسلكه عذابا» بالنون «3».
قوله: لِبَداً [19].
هشام عن ابن عامر: «لبدا» برفع اللام.
هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه بالشّام.
الباقون: «لبدا» بكسر اللام «4».
قال أبو علي: كلّهم بتخفيف الباء.
قوله: قُلْ إِنَّما [20].
عاصم، وحمزة: «قل إنّما» بغير ألف.
الباقون: «قال» بألف «5».
__________
(1) النشر 2/ 391 - 392.
(2) النشر 2/ 392.
(3) السبعة 656، والتيسير 215، والنشر 2/ 392.
(4) السبعة 656، والحجة لابن خالويه 354، والنشر 2/ 392.
(5) السبعة 657، والحجة لابن زنجلة 729، والنشر 2/ 392.
(1/365)
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياء
واحدة: قوله تعالى: رَبِّي أَمَداً (25)، فتحها نافع، وابن
كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون «1».
سورة المزّمل صلى الله عليه وسلم
قوله: أَوِ انْقُصْ [3].
حمزة، وعاصم: «أو انقص منه» بكسر الواو.
الباقون: «أو انقص» برفع الواو «2».
قوله: وَطْئاً [6].
ابن عامر، وأبو عمرو: «وطآء» بكسر الواو وبالمدّ.
الباقون: «وطأ» بفتح الواو ساكنة الطاء مقصور «3».
قال أبو علي: كلّهم بالهمز في الحالين، إلّا حمزة وحده فإنّه
يقف عليه بغير همز «وطا».
قوله: رَبُّ الْمَشْرِقِ [9].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم: «ربّ المشرق»
بالرفع.
الباقون: بالخفض «4».
قوله: وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ [20].
نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «ونصفه وثلثه» بالخفض
فيهما.
الباقون: «ونصفه وثلثه» بالنصب فيهما «5».
قال أبو علي: كلّهم رفعوا اللام من قوله تعالى: «وثلثه».
قوله: مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ [20].
هشام عن ابن عامر: «من ثلثي» بإسكان اللام. هذه وحدها فقط.
الباقون: برفع اللام مثل أشباهه «6».
__________
(1) النشر 2/ 392.
(2) ينظر سورة البقرة الآية (173) والتيسير 78.
(3) السبعة 658، والكشف 2/ 344، والنشر 2/ 392 - 393.
(4) السبعة 658، والحجة لابن خالويه 355، والنشر 2/ 393.
(5) السبعة 658، والنشر 2/ 393.
(6) السبعة 658، والكشف 2/ 346.
(1/366)
سورة المدّثر عليه السّلام
قوله: وَالرُّجْزَ [5].
يعقوب، وحفص عن عاصم: برفع الراء هذه وحدها فقط.
الباقون: بكسر الراء كأشباهه «1».
قوله: إِذْ أَدْبَرَ [33].
نافع وحمزة ويعقوب، وحفص عن عاصم: «والليل إذ» بإسكان الذّال
«أدبر» بهمزة مفتوحة ساكنة الدّال.
الباقون: «والليل إذا دبر» بفتح الذّال والدّال وبألف ساكنة
بينهما «2».
قوله: مُسْتَنْفِرَةٌ [50].
نافع، وابن عامر: «مستنفرة» بفتح الفاء.
الباقون: بكسرها «3».
قوله: وَما يَذْكُرُونَ [56].
نافع وحده: «وما تذكرون» بالتاء.
الباقون: بالياء «4».
قال أبو علي: وأجمعوا على تخفيف الذّال والكاف فيهما.
سورة القيامة
قوله: لا أُقْسِمُ [1].
ابن كثير وحده: «لأقسم بيوم القيامة» بغير ألف بين اللام
والهمزة.
هكذا قرأته عن اللهبيين عن البزّي.
الباقون: «لا أقسم» بألف كأشباهه على اختلافهم في القصر والمدّ
«5».
قوله: فَإِذا بَرِقَ [7].
نافع وحده: «فإذا برق» بفتح الراء.
__________
(1) السبعة 659، والتيسير 216، والنشر 2/ 393.
(2) السبعة 659، والحجة لابن خالويه 355، والنشر 2/ 393.
(3) السبعة 660، والحجة لابن زنجلة 734، والنشر 2/ 393.
(4) السبعة 660، والكشف 2/ 348، والنشر 2/ 393.
(5) السبعة 661، والتيسير 216.
(1/367)
الباقون: بكسرها «1».
قوله: تُحِبُّونَ [20]، وَتَذَرُونَ [21].
ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «يحبّون العاجلة
ويذرون» بالياء فيهما.
الباقون: بالتاء فيهما «2».
قوله: مَنْ راقٍ [27].
حفص عن عاصم: «وقيل من راق» بوقفة خفيفة على النون يريد بها
الإظهار لا الوقف.
الباقون: «من رّاق» بالإدغام «3».
قوله: يُمْنى [37].
يعقوب، وحفص عن عاصم: «من منيّ يمنى» بالياء.
الباقون: «تمنى» بالتاء «4».
أواخر الآي كلّها حمزة والكسائي بالكسر.
أبو عمرو وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح
أقرب.
ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.
هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن البلخي عن يونس عن ورش.
الباقون: بالفتح «5».
سورة الإنسان
قوله: سَلاسِلَ [4].
نافع، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وهشام عن ابن عامر:
«سلاسلا» بالتنوين.
الباقون: «سلاسل» بغير تنوين «6».
وقف عليها حمزة، وحفص عن عاصم، والبزّي عن ابن كثير، وابن
ذكوان عن ابن عامر، ورويس عن يعقوب بغير ألف.
الباقون: يقفون عليها بألف «7».
__________
(1) السبعة 661، والحجة لابن خالويه 357، والنشر 2/ 393.
(2) السبعة 661، والحجة لابن زنجلة 736، والنشر 2/ 393.
(3) السبعة 661، والحجة لابن زنجلة 737.
(4) السبعة 662، والكشف 2/ 351، والنشر 2/ 394.
(5) النشر 2/ 37.
(6) السبعة 663، والتيسير 217، والنشر 2/ 394.
(7) النشر 2/ 394.
(1/368)
قال أبو علي: هكذا قرأت على أبي إسحاق عن
حفص، وعن ابن الأخرم عن الأخفش عن ابن ذكوان بالشّام، وهي في
جميع المصاحف بألف.
قوله: كانَتْ قَوارِيرَا [15].
نافع، وابن كثير، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «كانت قواريرا»
بالتنوين.
الباقون: بغير تنوين.
قال أبو علي: وقف عليها حمزة، ورويس عن يعقوب بغير ألف.
الباقون: يقفون عليها بألف، وهي في المصاحف الخمسة بألف «1».
قوله: قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ [16].
نافع والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «قواريرا من فضّة» بالتنوين.
الباقون: بغير تنوين.
ووقف عليها نافع، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب
بألف.
الباقون: يقفون عليها بغير ألف وهي في مصاحف المدينة والكوفة
بألف، وفي مصاحف مكة والشام والبصرة بغير ألف، وليس هو موضع
وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك «2».
قوله: عالِيَهُمْ [21].
نافع، وحمزة: «عاليهم» بإسكان الياء.
الباقون: «عاليهم» بنصب الياء «3».
قوله: خُضْرٌ [21].
ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «خضر»: بالخفض.
الباقون: «خضر» بالرفع «4».
قوله: وَإِسْتَبْرَقٌ [21].
نافع، وابن كثير، وعاصم: «وإستبرق» بالرفع.
الباقون: بالخفض «5».
كلّهم بقطع الهمزة وكسرها.
قوله: وَما تَشاؤُنَ [30].
ابن كثير، وأبو عمرو، وابن ذكوان عن ابن عامر: «وما يشاءون»
بالياء.
__________
(1) السبعة 663 - 664، والحجة لابن زنجلة 738، والنشر 2/ 395.
(2) السبعة 663 - 664، والكشف 2/ 354، والنشر 2/ 395.
(3) السبعة 664، والتيسير 218، والنشر 2/ 396.
(4) السبعة 664، والتيسير 218، والنشر 2/ 396.
(5) النشر 2/ 396.
(1/369)
الباقون: بالتاء «1».
قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام
بالشّام.
سورة والمرسلات
قوله: عُذْراً [6].
روح عن يعقوب: «عذرا» برفع الذّال.
الباقون: بإسكان الذّال «2».
قوله: أَوْ نُذْراً [6].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «أو نذرا» بإسكان
الذّال.
الباقون: برفعها «3».
قوله: أُقِّتَتْ [11].
أبو عمرو وحده: «وإذا الرسل وقّتت» بالواو.
الباقون: «أقّتت» بهمزة مرفوعة «4».
قال أبو علي: كلّهم بتشديد القاف.
قوله: وَما أَدْراكَ [14].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع، وأبو بكر عن عاصم:
«وما أدراك» بكسر الراء وحيث كان.
قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب.
قال أبو علي: هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عن ورش، وعلى أبي
الفرج الشّنبوذي عن شعيب عن يحيى عن أبي بكر، وعن الشّحام عن
قالون.
الباقون: بالفتح وحيث كان «5».
قوله: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ [20].
قرأت عن الجماعة بإدغام القاف وصوتها عند الكاف، وقال لي أبو
الفرج الشّنبوذي: كان أبو بكر النّقاش يظهر القاف عند الكاف من
قوله تعالى: «ألم نخلقكم» عن
__________
(1) السبعة 665، والكشف 2/ 356، والنشر 2/ 396.
(2) النشر 2/ 217.
(3) السبعة 666، والتيسير 218، والنشر 2/ 217.
(4) السبعة 666، والكشف 2/ 357، والنشر 2/ 396.
(5) الإتحاف 430.
(1/370)
ابن كثير، ونافع، وعاصم: ويدغمها عن
الباقين. فذكرت ذلك لأبي إسحاق الطّبري فقال: يخطئون على
شيخنا، وإنّما كان يريد إظهار صوت القاف حسب. وذكر لي أبو علي
الأصبهاني أنّ أبا الفتح بن برهان كان يروي إظهار القاف من
قوله تعالى: «ألم نخلقكم» في والمرسلات عن ابن الأخرم عن ابن
ذكوان إظهارا غير مفرط، وأدغمها غيره عنه، مع تبقية صوت القاف
عند تشديد الكاف «1».
قوله: فَقَدَرْنا [23].
نافع، والكسائي: «فقدّرنا فنعم» بتشديد الدال.
الباقون: «فقدرنا» بتخفيف الدّال «2».
قوله: انْطَلِقُوا [30].
رويس عن يعقوب: «انطلقوا إلى ظل» بفتح اللام هذه فقط.
الباقون: بكسر اللام كالحرف الذي قبله (29) «3».
قال اليمان: وأقرأنيه رويس مرة أخرى بكسر اللام.
قوله: جِمالَتٌ [33].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «جمالة صفر» بكسر الجيم بغير
ألف بعد اللام.
رويس عن يعقوب: «جمالات» برفع الجيم وبألف بعد اللام.
الباقون: «جمالات» بكسر الجيم وبألف بعد اللام «4».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في حذف ياء واحدة من آخر آية قوله
تعالى: فَكِيدُونِ [39] أثبتها يعقوب في الحالين، وحذفها
الباقون في الحالين «5».
سورة التّساؤل
قوله: وَفُتِحَتِ السَّماءُ [19].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «وفتحت» بالتخفيف.
الباقون: بالتشديد «6».
__________
(1) الإتحاف 31.
(2) السبعة 666، والكشف 2/ 358، والنشر 2/ 397.
(3) النشر 2/ 397.
(4) السبعة 666، والتيسير 218، والنشر 2/ 397.
(5) النشر 2/ 397.
(6) السبعة 668، والحجة لابن خالويه 361.
(1/371)
قوله: لابِثِينَ [23].
حمزة، وروح عن يعقوب: «لبثين» بغير ألف.
الباقون: «لابثين» بألف «1».
قوله: وَغَسَّاقاً [25].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: بالتشديد.
الباقون: بالتخفيف «2».
قوله: وَلا كِذَّاباً [35].
الكسائي وحده: «لغوا ولا كذابا» بالتخفيف.
الباقون: بتشديد الذّال «3».
قال أبو علي: أجمعوا على تشديد الذّال من قوله تعالى: «وكذّبوا
بآياتنا كذّابا» (28) فيهما.
قوله: رَبِّ السَّماواتِ [37].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: «ربّ السموات» بالرفع.
الباقون: بكسر الباء «4».
قوله: الرَّحْمنِ [37].
ابن عامر، وعاصم، ويعقوب: بكسر النون.
الباقون: برفعها «5».
سورة والنّازعات
قوله: أَإِنَّا [10]، أَإِذا [11].
نافع، وابن عامر، والكسائي، ويعقوب: «أئنّا لمردودون»
بالاستفهام، «إذا كنّا عظاما» بكسر الهمزة على الخبر.
الباقون: بالاستفهام فيهما جميعا «6».
قال أبو علي: ابن عامر وحده خالف أصله هاهنا.
__________
(1) السبعة 668، والتيسير 219، والنشر 2/ 397.
(2) السبعة 668، وتقدم نظيره في سورة (ص) الآية (57).
(3) السبعة 669، والكشف 2/ 359، والنشر 2/ 397.
(4) السبعة 669، والكشف 2/ 359، والنشر 2/ 397.
(5) السبعة 669، والتيسير 219، والنشر 2/ 397.
(6) السبعة 670، والنشر 1/ 373 - 374 من باب الهمزتين من كلمة.
(1/372)
الباقون على أصولهم، والجماعة كلّهم على
أصولهم في الهمزتين.
قوله: نَخِرَةً [11].
حمزة، وأبو بكر عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «عظاما ناخرة» بألف.
الدّوري عن الكسائي: يخيّر فيه بين إثبات الألف وبين حذفها.
قال أبو الحارث: كان الكسائي يقرأها بغير ألف، ثم رجع فقرأها
بألف.
قال أبو علي: وقرأتها عن الكسائي من طريقيه «ناخرة» بألف.
الباقون: «نخرة» بغير ألف «1».
قوله: طُوىً اذْهَبْ [16، 17].
نافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: «طوى اذهب» بغير تنوين.
الباقون: «طوى اذهب» بالتنوين وبكسرها في الوصل «2».
قوله: إِلى أَنْ تَزَكَّى [18].
نافع، وابن كثير، ويعقوب: «تزّكّى» بتشديد الزاي.
الباقون: بتخفيفها «3».
قال أبو علي: وأجمعوا على تشديد كافها.
أواخر الآي فيها كلّها حمزة، والكسائي: بالكسر. إلّا أنّ حمزة
فتح «دحاها» (30) فقط لا غير.
أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح
أقرب.
ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.
الباقون: بالفتح «4».
قال أبو علي: هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن البلخي عن
يونس عن ورش.
سورة عبس
أواخر آيها كلّها حمزة، والكسائي: بالكسر.
أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح
أقرب.
ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.
__________
(1) السبعة 670، والكشف 2/ 361، والنشر 2/ 397.
(2) السبعة 671، والحجة لابن خالويه 362، وتقدم نظيره في سورة
طه الآية (12).
(3) السبعة 671، والتيسير 219، والنشر 2/ 398.
(4) النشر 2/ 48 - 49.
(1/373)
هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون، وعن يونس
عن ورش.
الباقون: بالفتح «1».
قوله: فَتَنْفَعَهُ [4].
عاصم وحده: «فتنفعه» بنصب العين.
الباقون: برفعها «2».
قوله: عَنْهُ تَلَهَّى [10].
البزّي عن ابن كثير: «عنه تّلهّى» بإشباع ضمّ الهاء وتشديد
التاء.
الباقون: بتخفيفها «3».
قوله: تَصَدَّى [6].
نافع، وابن كثير: «فأنت له تصّدّى» بتشديد الصاد.
الباقون: بتخفيفها «4».
قال أبو علي: وأجمعوا على تشديد دالها.
قوله: أَنَّا صَبَبْنَا [25].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «أنّا صببنا» بفتح الهمزة.
رويس عن يعقوب: «إلى طعامه أنّا» (24، 25) إذا وصل فتح الهمزة،
وإذا ابتدأ كسرها.
الباقون: بكسر الهمز في الحالين «5».
سورة كوّرت
قوله: سُجِّرَتْ [6].
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «وإذا البحار سجرت» بتخفيف
الجيم.
الباقون: بتشديدها «6».
قوله: نُشِرَتْ [10].
__________
(1) ينظر النشر 2/ 37 وما بعدها.
(2) السبعة 672، والكشف 2/ 362، والنشر 2/ 398.
(3) ينظر تشديد التاء للبزي في التيسير 83 - 84، والنشر 2/
232.
(4) السبعة 672، والحجة لابن خالويه 363، والنشر 2/ 398.
(5) النشر 2/ 398.
(6) السبعة 673، والكشف 2/ 363، والنشر 2/ 398.
(1/374)
نافع، وابن عامر، وعاصم، ويعقوب: «نشرت»
بالتخفيف.
قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام
بالشّام.
الباقون: «نشّرت» بتشديد الشّين «1».
قوله: سُعِّرَتْ [12].
نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «سعّرت»
بتشديد العين.
قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام
بالشّام.
الباقون: «سعرت» بتخفيف العين «2».
قوله: بِضَنِينٍ [24].
ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «على الغيب
بظنين» بالظاء.
الباقون: «بضنين» بالضاد «3».
يعقوب وحده يقف على قوله تعالى: «الجوار الكنّس» (16):
«الجواري» بياء.
الباقون: يقفون عليه بغير ياء «4»، وليس هو موضع وقف، وإنّما
الغرض معرفة ذلك.
سورة انفطرت
قوله: فَعَدَلَكَ [7].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «فعدلك» بتخفيف الدّال.
الباقون: بتشديدها «5».
قوله: بَلْ تُكَذِّبُونَ [9].
حمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: «بل تّكذّبون» بإدغام
اللام عند التاء.
الباقون: بالإظهار «6».
قوله: يَوْمَ [19].
__________
(1) السبعة 673، والحجة لابن خالويه 363، والنشر 2/ 398.
(2) النشر 2/ 398.
(3) السبعة 673، والكشف 2/ 364، والنشر 2/ 398 - 399.
(4) النشر 2/ 138 من باب الوقف على مرسوم الخط.
(5) السبعة 674، والتيسير 220، والنشر 2/ 399.
(6) الإتحاف 435.
(1/375)
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «يوم لا
تملك» برفع الميم.
الباقون: بنصبها «1».
سورة المطفّفين
قوله: بَلْ رانَ [14].
قالون عن نافع، وحفص عن عاصم: «كلّا بل ران» بإظهار اللام عند
الراء. إلّا أنّ حفصا عن عاصم يقف على اللام وقفة خفيفة يريد
بذلك الإظهار لا الوقف.
الباقون: بالإدغام.
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: بكسر الراء.
الباقون: بفتحها «2».
قوله: خِتامُهُ [26].
الكسائي وحده: «خاتمه مسك» الألف بعد الخاء وبفتح التاء.
الباقون: «ختامه» بكسر الخاء والألف بعد التاء «3».
قوله: تَعْرِفُ [24].
يعقوب وحده: «تعرف» برفع التاء وفتح الراء: «نضرة النّعيم»
بالرفع.
الباقون: «تعرف» بفتح التاء وكسر الراء «نضرة النّعيم» بالنصب
«4».
قوله: فَكِهِينَ [31].
حفص عن عاصم: «انقلبوا فكهين» بغير ألف هاهنا فقط.
الباقون: «فاكهين» بألف كأشباهه «5».
قوله: هَلْ ثُوِّبَ [36].
حمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: «هل ثوّب» بإدغام اللام
عند الثاء.
الباقون: بالإظهار «6».
قال أبو علي: قال لي أبو عبد الله اللالكائي قال لي أبو بكر
الشّذائي: روى أبو عمر عن سليم أنّ حمزة كان ربما قرئ عليه:
«هل ثوّب» بالإظهار فيجيزه قال: وبالإدغام قرأته عنه.
__________
(1) السبعة 674، والكشف 2/ 364، والنشر 2/ 399.
(2) السبعة 675، والحجة لابن خالويه 365.
(3) السبعة 676، والتيسير 221، والنشر 2/ 399.
(4) النشر 2/ 399.
(5) السبعة 676، والكشف 2/ 366.
(6) الإتحاف 28.
(1/376)
سورة انشقّت
قوله: وَيَصْلى [12].
عاصم، وأبو عمرو، وحمزة، ويعقوب: «ويصلى سعيرا» بفتح الياء
وإسكان الصّاد خفيفة اللام.
الباقون: «ويصلّى» برفع الياء وفتح الصّاد وتشديد اللام «1».
قوله: لَتَرْكَبُنَّ [19].
ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «لتركبنّ طبقا» بفتح الباء.
الباقون: «لتركبنّ» برفع الباء «2».
سورة البروج
قوله: الْمَجِيدُ [15].
حمزة، والكسائي: «ذو العرش المجيد» بكسر الدّال.
الباقون: «المجيد» بالرفع «3».
قوله: وَرائِهِمْ [20].
ورش عن نافع: «من ورائهم» بإمالة الراء قليلا، وحيث كان في
موضع الخفض.
قال أبو علي: هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عنه.
الباقون: بالفتح وحيث كان «4».
قوله: مَحْفُوظٍ [22].
نافع وحده: «في لوح محفوظ» بالرفع.
الباقون: «محفوظ» بالخفض «5».
كلّهم قرءوا: «قرآن مجيد» (21)، بالرفع والتنوين فيهما جميعا.
__________
(1) السبعة 677، والتيسير 221، والنشر 2/ 399.
(2) السبعة 677، والحجة لابن خالويه 367، والنشر 2/ 399.
(3) السبعة 678، والكشف 2/ 369، والنشر 2/ 399.
(4) لم أقف على هذا الحرف، ولم يذكر في معجم القراءات
القرآنية.
(5) السبعة 678، والكشف 2/ 369، والنشر 2/ 399.
(1/377)
سورة الطّارق
قوله: وَما أَدْراكَ [2].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع، وأبو بكر عن عاصم:
«وما أدراك» بالكسر وحيث كان.
قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب.
الباقون: بالفتح وحيث كان «1».
قال أبو علي: هكذا قرأت عن يونس عن ورش، وعن شعيب عن يحيى عن
أبي بكر، وعن الشّحام عن قالون.
قوله: لَمَّا [4].
عاصم، وحمزة، وابن عامر: «لمّا عليها» بالتشديد.
الباقون: بالتخفيف «2».
سورة الأعلى عزّ وجلّ
أواخر الآي فيها كلّها حمزة والكسائي: بالكسر.
أبو عمرو، وقالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهي إلى الفتح
أقرب.
ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.
الباقون: بالفتح «3».
قوله: وَالَّذِي قَدَّرَ [3].
الكسائي وحده: «قدر» بالتخفيف.
الباقون: بتشديد الدّال «4».
قوله: بَلْ تُؤْثِرُونَ [16].
أبو عمرو وحده: «بل يؤثرون» بالياء.
الباقون: بالتاء.
__________
(1) الإتحاف 436.
(2) السبعة 678، والتيسير 221.
(3) ينظر النشر 2/ 37 وما بعدها من باب الإمالة.
(4) السبعة 680، والكشف 2/ 370، والنشر 2/ 399.
(1/378)
حمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: «بل
تؤثرون» بالإدغام.
الباقون: بالإظهار «1».
سورة الغاشية
قوله: تَصْلى [4].
أبو عمرو، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «تصلى نارا حامية» برفع
التاء.
الباقون: «تصلى» بفتح التاء «2».
قال أبو علي: كلّهم بإسكان الصّاد وتخفيف اللام.
قوله: مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ [5]. كلّهم بفتح الهمزة. [إلا هشاما
عن ابن عامر فيكسرها] «3».
قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام عن
ابن عامر بالشّام «4».
قوله: لا تَسْمَعُ [11].
ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: «لا يسمع» بياء مرفوعة،
«فيها لاغية» بالرفع.
نافع وحده: «لا تسمع» بتاء مرفوعة «فيها لاغية» بالرفع.
الباقون: «لا تسمع» بتاء مفتوحة «فيها لاغية» بالنصب «5».
قال أبو علي: كلّهم بفتح الميم من قوله تعالى: «لا تسمع».
قوله: بِمُصَيْطِرٍ [22].
ابن عامر، وحفص عن عاصم: «عليهم بمسيطر» بالسّين.
حمزة وحده: «بمصيطر» بإشمام الزاي.
الباقون: بالصّاد الخالصة «6».
__________
(1) السبعة 680، والتيسير 221، والنشر 2/ 400.
(2) السبعة 681، والحجة لابن خالويه 369، والنشر 2/ 400.
(3) الإضافة مني يقتضيها السياق.
(4) التيسير 52، والنشر 2/ 65.
(5) السبعة 681، والكشف 2/ 371، والنشر 2/ 400.
(6) النشر 2/ 378.
(1/379)
سورة والفجر
قوله: وَالْوَتْرِ [3].
حمزة، والكسائي: «والوتر» بكسر الواو.
الباقون: بفتحها «1».
قال أبو علي: كلّهم سكّنوا تاءها في الحالين.
قوله: فَقَدَرَ [16].
ابن عامر وحده: «فقدّر عليه» بتشديد الدّال.
الباقون: بتخفيفها «2».
قوله: تُكْرِمُونَ [17]، وَتُحِبُّونَ [20]، وَتَأْكُلُونَ
[19].
أبو عمرو، ويعقوب: بالياء فيهنّ.
الباقون: بالتاء فيهنّ «3».
قوله: وَلا تَحَاضُّونَ [18].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «ولا تحاضّون» بالتاء وألف ممدودة.
أبو عمرو، ويعقوب: «ولا يحضّون» بالياء وبغير ألف.
الباقون: «ولا تحضّون» بالتاء وبغير ألف «4».
قال أبو علي: وكلّهم فتحوا تاءها.
قوله: لا يُعَذِّبُ [25]، وَلا يُوثِقُ [26].
الكسائي، ويعقوب: «لا يعذّب»، «ولا يوثق» بفتح الذّال والثاء.
الباقون: بكسرهما «5».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياءين: قوله تعالى: رَبِّي
أَكْرَمَنِ [15]، رَبِّي أَهانَنِ [16]. فتحهما نافع، وابن
كثير، وأبو عمرو، وسكّنهما الباقون.
واختلفوا فيها في حذف أربع ياءات: قوله: وَاللَّيْلِ إِذا
يَسْرِ (4). أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتها
نافع، وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، قال أبو الحارث:
كان الكسائي أثبتها في الوصل، ثم رجع إلى حذفها في الحالين
كالباقين، وقوله
__________
(1) السبعة 683، والتيسير 222، والنشر 2/ 400.
(2) النشر 2/ 400.
(3) السبعة 685، والتيسير 222، والنشر 2/ 400.
(4) السبعة 685، والحجة لابن خالويه 370، والنشر 2/ 400.
(5) السبعة 685، والكشف 2/ 373، والنشر 2/ 400.
(1/380)
تعالى: الصَّخْرَ بِالْوادِ [9]. أثبتها ابن كثير، ويعقوب في
الحالين، وأثبتها نافع، وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها
الباقون في الحالين. وقوله تعالى: أَكْرَمَنِ [15] وأَهانَنِ
[16]. أثبتهما يعقوب، والبزّي عن ابن كثير في الحالين،
وأثبتهما نافع في الوصل دون الوقف. أبو عمرو يخيّر بين إثبات
الياء فيهما في الوصل فقط، وبين الحذف في الحالين، وبحذف الياء
منهما في الحالين قرأت عنه كالباقين.
قال أبو علي: وهذا الذي ذكرته في قوله تعالى: «بالوادي» عن
قالون بياء في الوصل، هو ما قرأته عن الشّحّام عنه، وهذه
الياءات الأربع هنّ من أواخر الآي «1». |