الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة

سورة الواقعة
قوله: وَلا يُنْزِفُونَ [19].
عاصم، وحمزة، والكسائي: بكسر الزاي.
الباقون: بفتحها «3».
قوله: وَحُورٌ عِينٌ (22).
حمزة، والكسائي: «وحور عين» بالخفض فيهما.
قال التّمار: أقرأني رويس: «وحور عين» بالوجهين بالرّفع والخفض فيهما.
قال أبو علي: وقرأت أنا عنه بالرفع فيهما كالباقين «4».
قوله: عُرُباً [37].
حمزة، وأبو بكر عن عاصم، وشجاع عن أبي عمرو: «عربا» بإسكان الراء.
الباقون: برفعها «5».
قوله: أَإِذا، أَإِنَّا [47].
نافع، والكسائي: الأول بالاستفهام، والثاني على الخبر.
الباقون: بالاستفهام فيهما «6».
__________
(1) السبعة 621، والكشف 2/ 303، والنشر 2/ 382.
(2) الإتحاف 105.
(3) تقدم نظيره في سورة الصافات الآية (47) وينظر النشر 2/ 357.
(4) السبعة 622، والكشف 2/ 304، والنشر 2/ 383.
(5) السبعة 622، والتيسير 207.
(6) السبعة 623، والنشر 1/ 373 من باب الهمزتين من كلمة.

(1/346)


قال أبو علي: ابن عامر وحده خالف أصله هاهنا.
كلّهم على أصولهم في الهمزتين.
قوله: أَوَآباؤُنَا [48].
ابن عامر، وقالون عن نافع: «أو آباؤنا» بإسكان الواو وبهمزة بعدها.
ورش عن نافع: بفتح الواو من غير همز.
هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عنه.
الباقون: بفتح الواو وبهمزة مفتوحة بعدها «1».
قوله: النَّشْأَةَ [62].
ابن كثير، وأبو عمرو: «النّشأة الأولى» بألف.
الباقون: «النّشأة» بإسكان الشّين من غير ألف «2».
قوله: شُرْبَ الْهِيمِ [55].
نافع، وعاصم، وحمزة: «شرب» برفع الشّين.
الباقون: بفتحها «3».
قوله: قَدَّرْنا [60].
ابن كثير وحده: «نحن قدّرنا بينكم الموت» بتخفيف الدّال.
الباقون: بتشديدها «4».
قوله: إِنَّا [66].
أبو بكر عن عاصم: «أإنّا لمغرمون» بهمزتين مقصورتين على الاستفهام.
الباقون: «إنّا» بهمزة واحدة مكسورة على الخبر «5».
قوله: بِمَواقِعِ [75].
حمزة، والكسائي: «بموقع النّجوم» بغير ألف.
الباقون: «بمواقع» بألف «6».
قوله: فَرَوْحٌ [89].
رويس عن يعقوب: «فروح» برفع الراء.
__________
(1) ذكر نظيره في سورة الصافات الآية (17) وينظر التيسير 186.
(2) تقدم نظيره في سورة العنكبوت الآية (20) وينظر التيسير 173.
(3) السبعة 623، والكشف 2/ 305، والنشر 2/ 383.
(4) السبعة 623، والتيسير 207، والنشر 2/ 383.
(5) السبعة 623، والكشف 2/ 305.
(6) السبعة 624، والحجة لابن خالويه 341.

(1/347)


الباقون: بفتح الراء «1».

سورة الحديد
قوله: تُرْجَعُ [5].
ابن عامر، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «ترجع الأمور» بفتح التاء وكسر الجيم.
الباقون: «ترجع» برفع التاء وفتح الجيم «2».
قوله: وَقَدْ أَخَذَ [8].
أبو عمرو وحده: «وقد أخذ» برفع الهمزة وكسر الخاء «ميثاقكم» برفع القاف.
الباقون: «أخذ ميثاقكم» بفتح الهمزة والخاء والقاف «3».
قوله: وَكُلًّا [10].
ابن عامر وحده: «وكلّ وعد الله» بالرفع.
الباقون: «وكلّا» بالنصب «4».
قوله: فَيُضاعِفَهُ [11].
ابن كثير وحده: «فيضعّفه له» بغير ألف مشدّدة العين مرفوعة الفاء.
ابن عامر، ويعقوب: «فيضعّفه له» بغير ألف مشدّدة العين وبفتح الفاء.
عاصم: «فيضاعفه» بألف خفيفة العين وبنصب الفاء.
الباقون: بألف خفيفة العين مرفوعة الفاء «5».
قوله: انْظُرُونا [13].
حمزة وحده: «للذين آمنوا أنظرونا» بفتح الهمزة وقطعها في الحالين، وبكسر الظّاء.
الباقون: بالوصل مرفوعة الظّاء، وفي الابتداء بهمزة مرفوعة «6».
قوله: وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ [16].
نافع، وحفص: بتخفيف الزاي.
الباقون: بالتشديد.
كلّهم بفتح النون والزاي «7».
__________
(1) النشر 2/ 383.
(2) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (210)، وينظر النشر 2/ 208.
(3) السبعة 625، والتيسير 208، والنشر 2/ 384.
(4) السبعة 625، والكشف 2/ 307، والنشر 2/ 384.
(5) السبعة 625، والحجة لابن زنجلة 699، وتقدم نظيره في سورة البقرة الآية (245).
(6) السبعة 625، والتيسير 208، والنشر 2/ 384.
(7) السبعة 626، والحجة لابن خالويه 342، والنشر 2/ 384.

(1/348)


قوله: لا يُؤْخَذُ [15].
ابن عامر، ويعقوب: «فاليوم لا تؤخذ» بالتاء.
الباقون: بالياء «1».
قوله: وَلا يَكُونُوا [16].
رويس عن يعقوب: «ولا تكونوا كالذين» بالتاء.
الباقون: بالياء «2».
قوله: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ [18].
ابن كثير، وأبو بكر عن عاصم: «إنّ المصدّقين والمصدّقات» بتخفيف الصّاد فيهما.
الباقون: بتشديد الصّاد فيهما «3».
قال أبو علي: وكلّهم شدّدوا الدّال فيهما.
قوله: يُضاعَفُ لَهُمْ [18].
ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «يضعّف لهم» بالتشديد من غير ألف.
الباقون: بألف مخفّفة العين «4».
قوله: هُوَ الْغَنِيُّ [24].
نافع وابن عامر: «فإنّ الله الغنيّ» بغير هو.
الباقون: «فإنّ الله هو الغنيّ» بزيادة هو «5».
قوله: وَإِبْراهِيمَ [26].
هشام عن ابن عامر: بألف.
الباقون: بالياء «6».
قال أبو علي: وليس فيها غيره.
قوله: بِما آتاكُمْ [23].
أبو عمرو وحده: «بما أتاكم» بقصر الهمزة.
الباقون: بمدّها «7».
__________
(1) السبعة 626، والتيسير 208، والنشر 2/ 384.
(2) النشر 2/ 384.
(3) السبعة 626، والكشف 2/ 310، والنشر 2/ 384.
(4) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (245) وينظر التيسير 81.
(5) السبعة 627، والحجة لابن خالويه 342، والنشر 2/ 384.
(6) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221.
(7) السبعة 626، والكشف 2/ 311، والنشر 2/ 384.

(1/349)


قال أبو علي: وأجمعوا على إسكان الهمزة من قوله تعالى: «رأفة» (27) هاهنا فقط لا غير إلّا أنّ أبا عمرو إذا آثر ترك الهمز تركها. وكذلك حمزة إذا وقف.

سورة المجادلة
قوله: يَظْهَرُونَ [2، 3].
عاصم وحده: «يظاهرون» بألف مرفوعة الياء مكسورة الهاء وبالتخفيف في الموضعين.
ابن عامر، وحمزة، والكسائي: «يظّاهرون» بألف مفتوحة الياء والهاء مشدّدة الظّاء فيهما.
الباقون: «يظّهّرون» بغير ألف وبفتح الياء مشدّدة الظّاء والهاء فيهما «1».
قوله: أَلا إِلَى [2].
اليزيدي عن أبي عمرو: «اللاي» بياء ساكنة خفيفة ممدودة الألف فيهما من غير همز.
يعقوب، وقالون عن نافع، وقنبل عن ابن كثير، واللهبيون عن البزّي، عنه: «إلّا اللاء» «2» بالمدّ والهمز من غير ياء فيهما.
ورش عن نافع، والبزّي عن ابن كثير، وشجاع عن أبي عمرو: بكسرة ليّنة من غير همز ولا مدّ ولا ياء فيهما.
الباقون: «اللائي» بالمدّ والهمز وبياء في الحالين فيهما «3».
قوله: وَلا أَكْثَرَ [7].
يعقوب وحده: «ولا أدنى من ذلك ولا أكثر» بالرفع.
الباقون: «ولا أكثر» بالنّصب «4».
قوله: وَيَتَناجَوْنَ [8].
حمزة، ورويس عن يعقوب: «وينتجون بالإثم» بغير ألف والنون ساكنة قبل التاء.
الباقون: «ويتناجون» بألف ونون بعد التاء «5».
__________
(1) السبعة 628، والحجة لابن زنجلة 702 - 703، والنشر 2/ 385.
(2) في الأصل (اللائي).
(3) تقدم نظيره في سورة الأحزاب الآية (4) وينظر التيسير 177، والنشر 1/ 404.
(4) النشر 2/ 385.
(5) السبعة 628، والكشف 2/ 314، والنشر 2/ 385.

(1/350)


قوله: فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ [9].
رويس عن يعقوب: «فلا تنتجوا» بغير ألف والنون ساكنة بين التاءين.
الباقون: بألف والنون بعد التاءين «1».
قال أبو علي: كلّ من قرأ هذين الحرفين بألف فتح الجيم فيهما. ومن قرأهما بغير ألف رفع الجيم فيهما.
قوله: لِيَحْزُنَ [10].
نافع وحده: «ليحزن الذين آمنوا» برفع الياء وكسر الزاي.
الباقون: بفتح الياء ورفع الزاي «2».
قوله: فِي الْمَجالِسِ [11].
عاصم وحده: «في المجالس» بألف.
الباقون: «في المجلس» بغير ألف «3».
قوله: انْشُزُوا [11].
نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم: «انشزوا فانشزوا» برفع الشّين فيهما.
الباقون: بكسر الشّين فيهما «4».
قال أبو علي: هكذا قرأتهما على أبي الفرج عن نفطويه عن شعيب عن يحيى، وقال: ذكر لي أبو بكر: أنّه لم يحفظهما من عاصم.
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياء واحدة قوله تعالى: «ورسلي إنّ الله» (21) فتحها نافع، وابن عامر، وسكّنها الباقون «5».

سورة الحشر
قوله: يُخْرِبُونَ [2].
أبو عمرو وحده: «يخرّبون» بفتح الخاء مشدّدة الراء.
الباقون: بإسكان الخاء خفيفة الراء «6».
__________
(1) النشر 2/ 385.
(2) تقدم نظيره في سورة آل عمران الآية (176) وينظر التيسير 91 - 92.
(3) السبعة 628، والكشف 2/ 314، والنشر 2/ 385.
(4) السبعة 629، والتيسير 209، والنشر 2/ 385.
(5) النشر 2/ 386.
(6) السبعة 632، والكشف 2/ 316، والنشر 2/ 386.

(1/351)


قوله: بُيُوتَهُمْ [2].
أبو عمرو، ويعقوب، وورش عن نافع، وحفص عن عاصم: برفع الباء.
الباقون: بكسرها «1».
قوله: كَيْ لا يَكُونَ [7].
ورش عن نافع، وهشام عن ابن عامر: «كيلا تكون» بالتاء.
قال أبو علي: هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عن ورش وعن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام بالشّام.
الباقون: «كيلا يكون» بالياء «2».
قوله: دُولَةً [7].
هشام عن ابن عامر: «دولة بين الأغنياء منكم» بالرفع.
الباقون: «دولة» بالنصب «3».
قال أبو علي: كلّهم برفع دالها.
قوله: أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ [14].
ابن كثير، وأبو عمرو: «جدار» بألف فتحها ابن كثير، وأمالها أبو عمرو على أصولهما.
الباقون: «جدر» برفع الجيم والدال من غير ألف «4».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياء واحدة قوله تعالى: «إنّي أخاف» (16) فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون «5».

سورة الممتحنة
قوله: يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ [3].
عاصم، ويعقوب: «يفصل بينكم» بفتح الياء ساكنة الفاء مكسورة الصّاد خفيفة.
حمزة، والكسائي: «يفصّل» برفع الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشدّدة.
ابن عامر وحده: برفع الياء وفتح الفاء والصّاد وتشديدها.
الباقون: برفع الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد وتخفيفها «6».
__________
(1) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (189) وينظر التيسير 80.
(2) النشر 2/ 386.
(3) النشر 2/ 386.
(4) السبعة 632، والكشف 2/ 316، والنشر 2/ 386.
(5) النشر 2/ 386.
(6) السبعة 633، والتيسير 210، والنشر 2/ 387.

(1/352)


قوله: أُسْوَةٌ* [4، 6].
عاصم وحده: «أسوة» برفع الهمزة.
الباقون: بكسرها «1».
قال أبو علي: كذلك اختلافهم في الموضعين جميعا.
قوله: فِي إِبْراهِيمَ [4].
هشام وحده: «حسنة في ابراهام» بألف.
الباقون: «إبراهيم» بالياء «2».
قال أبو علي: وأجمعوا على الياء في قوله تعالى: «إلّا قول إبراهيم» (4) وليس فيها غيرهما.
قوله: أَنْ تَوَلَّوْهُمْ [9].
البزّي عن ابن كثير: «أن تّولّوهم» بتشديد التاء.
الباقون: بتخفيفها «3».
قوله: وَلا تُمْسِكُوا [10].
أبو عمرو، ويعقوب: «ولا تمسّكوا» بفتح الميم وتشديد السّين.
الباقون: بإسكان الميم وتخفيف السّين «4».

سورة الصّف
قوله: فَلَمَّا زاغُوا [5].
حمزة وحده: «فلمّا زاغوا» بالكسر.
الباقون: بالفتح.
قال أبو علي: وأجمعوا على فتح قوله تعالى: «أزاغ الله قلوبهم» (5) «5».
قوله: سِحْرٌ [6].
حمزة، والكسائي: «ساحر مبين» بألف.
الباقون: «سحر مبين» بغير ألف «6».
__________
(1) السبعة 633، وتقدم نظيره في سورة الأحزاب الآية (21).
(2) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221.
(3) ينظر تشديد التاء للبزي، التيسير 83 - 84.
(4) السبعة 634، والكشف 2/ 319، والنشر 2/ 387.
(5) النشر 2/ 59 من باب الإمالة.
(6) ذكر نظيره في سورة المائدة الآية (110) وينظر التيسير 112.

(1/353)


قوله: مُتِمُّ نُورِهِ [8].
ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «متمّ» بغير تنوين «نوره» بالخفض.
الباقون: «متمّ» بالتنوين «نوره» بنصب الراء «1».
قوله: تُنْجِيكُمْ [10].
ابن عامر وحده: «على تجارة تنجّيكم» بفتح النون وتشديد الجيم.
الباقون: بإسكان النون خفيفة الجيم «2».
قوله: أَنْصارَ اللَّهِ [14].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: «أنصار الله» بالتنوين.
الباقون: «أنصار الله» بغير تنوين «3».
قوله: مَنْ أَنْصارِي [14].
الدّوري عن الكسائي بالإمالة.
الباقون: بالفتح «4».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياءين: قوله تعالى: مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ [6].
فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ [14]. فتحها نافع وحده، وسكّنها الباقون «5».

سورة الجمعة
قوله: كَمَثَلِ الْحِمارِ [5].
أبو عمرو، والدّوري عن الكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر: «كمثل الحمار» بالإمالة.
ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.
قالون عنه: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب «6».
__________
(1) السبعة 635، والكشف 2/ 320، والنشر 2/ 387.
(2) السبعة 635، والتيسير 210.
(3) السبعة 635، والحجة 345، والنشر 2/ 387.
(4) النشر 2/ 58 من باب الإمالة.
(5) النشر 2/ 387.
(6) النشر 2/ 56 من باب الإمالة.

(1/354)


قال أبو علي: قال لي أبو عبد الله اللالكائي، قال لي أبو بكر الشّذائي: روى خلف عن سليم عن حمزة أنّه كان يخيّر الوجهين يعني الفتح والكسر في قوله تعالى: «الحمار» والفتح أحبّ إليه. قال أبو عبد الله: وبه قرأته عليه، وكذلك قرأته أنا أيضا على أبي عبد الله بالفتح.
قوله: التَّوْراةَ [5].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر:
«حمّلوا التوراة» بالكسر.
قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب.
الباقون: بالفتح «1».
قال أبو علي: هكذا قرأتها عن البلخي عن يونس عن ورش. كلّهم يقفون عليها بالهاء، وذكر أبو عبد الله ابن خالويه: أنّ حمزة يقف عليها بالتاء وما رأيت أحدا ذكر ذلك
غيره، فبما قرأت أو سمعت عنه.

سورة المنافقين
قوله: خُشُبٌ [4].
أبو عمرو، والكسائي، وقنبل عن ابن كثير: «كأنّهم خشب» بإسكان الشّين.
الباقون: «خشب» برفع الشّين «2».
قوله: لَوَّوْا [5].
نافع، وروح عن يعقوب: «لووا رءوسهم» بتخفيف الواو.
الباقون: بتشديدها «3».
قوله: وَأَكُنْ [10].
أبو عمرو وحده: «وأكون» بواو وبفتح النون.
الباقون: «وأكن» بإسكان النون من غير واو «4».
قوله: بِما تَعْمَلُونَ [11].
أبو بكر عن عاصم: «خبير بما يعملون» بالياء.
__________
(1) النشر 2/ 61 من باب الإمالة.
(2) السبعة 636، والكشف 2/ 322.
(3) السبعة 636، والحجة لابن خالويه 346، والنشر 2/ 388.
(4) السبعة 637، والتيسير 211، والنشر 2/ 388.

(1/355)


الباقون: بالتاء «1».

سورة التّغابن
قوله: يَجْمَعُكُمْ [9].
يعقوب وحده: «يوم نجمعكم» بالنون.
الباقون: بالياء «2».
قال أبو علي: كلّهم برفع العين منه.
قوله: يُكَفِّرْ عَنْهُ [9] وَيُدْخِلْهُ [9].
نافع، وابن عامر: «نكفّر عنه»، «وندخله» بالنون فيهما.
الباقون: بالياء فيهما «3».
قوله: يُضاعِفْهُ [17].
ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «يضعّفه» بغير ألف مشدّدة العين.
الباقون: «يضاعفه لكم» بألف خفيفة العين «4».

سورة الطّلاق
قوله: وَاللَّائِي [4].
اليزيدي عن أبي عمرو: «اللاي» بياء ساكنة خفيفة من غير همز، وبالمدّ في الموضعين.
يعقوب، وقالون عن نافع، وقنبل عن ابن كثير، واللهبيون عن البزّي: «اللاء» بالمدّ والهمز من غير ياء فيهما.
ورش عن نافع، والبزّي عن ابن كثير، وشجاع عن أبي عمرو: بكسرة ليّنة من غير همز ولا مدّ ولا ياء فيهما.
الباقون: بالمدّ والهمز وبياء فيهما في الحالين «5».
__________
(1) السبعة 637، والحجة لابن زنجلة 711، والنشر 2/ 388.
(2) النشر 2/ 388.
(3) السبعة 538، والتيسير 211.
(4) السبعة 638، والحجة لابن خالويه 347، وتقدم نظيره في سورة البقرة الآية (245).
(5) تقدم نظيره في سورة الأحزاب الآية (4) وينظر التيسير 177.

(1/356)


قوله: بالِغُ أَمْرِهِ [3].
حفص عن عاصم: «إنّ الله بالغ» بغير تنوين «أمره» بالخفض.
الباقون: «بالغ» بالتنوين «أمره» بنصب الراء «1».
قوله: بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ [1].
ابن كثير، وأبو بكر عن عاصم: «بفاحشة مبيّنة» بفتح الياء.
الباقون: بكسرها «2».
قوله: مِنْ وُجْدِكُمْ [6].
روح عن يعقوب: «من وجدكم» بكسر الواو.
الباقون: برفعها «3».
قوله: نُكْراً [8].
نافع، ويعقوب، وابن ذكوان عن ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «عذابا نكرا» برفع الكاف.
الباقون: بإسكانها «4».
قوله: مُبَيِّناتٍ [11].
ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «آيات الله مبيّنات» بكسر الياء.
الباقون: بفتحها «5».
قوله: يُدْخِلْهُ [11].
نافع، وابن عامر: «ندخله» بالنون.
الباقون: بالياء «6».

سورة التّحريم
قوله: مَرْضاتَ [1].
الكسائي وحده: «مرضاتي» [الممتحنة 1]، و «مرضاة» بالكسر فيهما.
__________
(1) السبعة 639، والكشف 2/ 324، والنشر 2/ 388.
(2) تقدم نظيره في سورة النساء الآية (19) وينظر التيسير 95.
(3) النشر 2/ 388.
(4) السبعة 639، والحجة لابن خالويه 348.
(5) ينظر سورة النساء الآية (19) والتيسير 95.
(6) السبعة 639.

(1/357)


الباقون: بالفتح فيهما «1».
قوله: عَرَّفَ [3].
الكسائي وحده: «عرف بعضه» بتخفيف الراء.
الباقون: بتشديدها «2».
قوله: وَإِنْ تَظاهَرا [4].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «وإن تظاهرا عليه» بتخفيف الظاء.
الباقون: بتشديدها «3».
قوله: أَنْ يُبْدِلَهُ [5].
نافع، وأبو عمرو: «أن يبدّله» بالتشديد.
الباقون: بالتخفيف «4».
قوله: نَصُوحاً [8].
أبو بكر عن عاصم: «نصوحا» برفع النون.
الباقون: بفتحها «5».
قوله: وَكُتُبِهِ [12].
أبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «وكتبه» برفع الكاف والتاء من غير ألف.
الباقون: «وكتابه» بألف «6».

سورة الملك
قوله: مِنْ تَفاوُتٍ [3].
حمزة، والكسائي: «من تفوّت» بتشديد الواو من غير ألف.
الباقون: بألف خفيفة الواو «7».
قال أبو علي: كلّهم برفع الواو.
__________
(1) التيسير 48.
(2) السبعة 640، والكشف 2/ 325، والنشر 2/ 388.
(3) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (85) وينظر التيسير 74.
(4) ذكر نظيره في سورة الكهف الآية (81) وينظر التيسير 145.
(5) السبعة 641، والكشف 2/ 326، والنشر 2/ 388.
(6) السبعة 641، والتيسير 212، والنشر 2/ 389.
(7) السبعة 644، والحجة لابن خالويه 349، والنشر 2/ 389.

(1/358)


قوله: هَلْ تَرى [3].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: بإدغام اللام عند التاء.
الباقون: بالإظهار «1».
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع: بكسر الراء.
قال أبو علي: هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عنه.
قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب.
الباقون: بالفتح «2».
قوله: تَكادُ تَمَيَّزُ [8].
البزّي عن ابن كثير: «تكاد تّميّز» بتشديد التاء.
الباقون: بتخفيفها «3».
قوله: فَسُحْقاً [11].
الكسائي وحده: برفع الحاء، وخيّر في إسكانها.
الباقون: بإسكان الحاء «4».
قوله: النُّشُورُ أَأَمِنْتُمْ [15، 16].
نافع، وأبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير، ورويس عن يعقوب: «آمنتم» بهمزة واحدة ممدودة.
قنبل عن ابن كثير: «النّشور وامنتم» بواو من غير همز.
هشام عن ابن عامر: بهمزتين بينهما مدّة.
الباقون: «النّشور أأمنتم» بهمزتين مقصورتين «5».
قوله: سِيئَتْ [27].
نافع، وابن عامر، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «سيئت» بإشمام رفع السّين.
الباقون: بكسر السّين «6».
قوله: تَدَّعُونَ [27].
يعقوب وحده: «تدعون» بإسكان الدّال خفيفة.
__________
(1) الإتحاف 28.
(2) الإتحاف 78 من باب الإمالة.
(3) ينظر تشديد التاء للبزي في الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84.
(4) السبعة 644، والكشف 2/ 329.
(5) السبعة 644، والحجة لابن زنجلة 716.
(6) ينظر في قوله تعالى (قيل) من سورة البقرة الآية (11) وينظر النشر 2/ 208.

(1/359)


الباقون: «تدّعون» بفتح الدّال مشدّدة «1».
قوله: فَسَتَعْلَمُونَ [29].
الكسائي وحده: «فسيعلمون من هو» بالياء.
الباقون: بالتاء «2».
قال أبو علي: وأجمعوا على التاء في قوله تعالى: «فستعلمون كيف نذير» (17).
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياءين: قوله تعالى: «إن أهلكني الله»، سكّنها حمزة وحده، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا [28]، سكّنها حمزة والكسائي ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم، وفتحها الباقون، واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي قوله تعالى: كَيْفَ نَذِيرِ [17]، وكانَ نَكِيرِ [18] أثبتهما يعقوب في الحالين، وأثبتهما ورش عن نافع في الوصل دون الوقف. وحذفهما الباقون في الحالين «3».

سورة نون
قوله: ن وَالْقَلَمِ [1].
ابن عامر، والكسائي، ويعقوب، وورش عن نافع، وأبو بكر عن عاصم، واللهبيون عن البزّي عن ابن كثير، والضّبي عن حمزة: «ن وّ القلم» بالإدغام.
الباقون: بالإظهار «4».
قوله: أَنْ كانَ [14].
حمزة، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب: «أأن كان ذا مال» بهمزتين مقصورتين على الاستفهام.
ابن عامر، ورويس عن يعقوب: «آن كان» بهمزة واحدة ممدودة على الاستفهام «5».
قال أبو علي: هكذا قرأته عن الأخفش عن هشام بالشّام خالف أصله هاهنا.
الباقون: «أن كان» بهمزة واحدة مفتوحة على الخبر.
قوله: لَما تَخَيَّرُونَ [38].
البزّي عن ابن كثير: «لمّا تّخيّرون» بتشديد التاء.
__________
(1) النشر 2/ 389.
(2) السبعة 644، والكشف 2/ 329، والنشر 2/ 389.
(3) النشر 2/ 389.
(4) السبعة 646، والكشف 2/ 331.
(5) السبعة 646، والحجة لابن خالويه 351.

(1/360)


الباقون: بتخفيفها «1».
قوله: أَنْ يُبْدِلَنا [32].
نافع، وأبو عمرو: «أن يبدّلنا» بالتشديد.
الباقون: بالتخفيف «2».
قوله: لَيُزْلِقُونَكَ [51].
نافع وحده: «ليزلقونك» بفتح الياء.
الباقون: برفعها «3».