غريب القرآن للسجستاني (بَاب النُّون)
( [فصل] النُّون الْمَفْتُوحَة)
/ نكالا: عُقُوبَة وتنكيلا. وَقيل: معنى {نكالا لما بَين
يَديهَا وَمَا خلفهَا} . أَي جعلنَا [قَرْيَة] أَصْحَاب السبت
عِبْرَة لما بَين يَديهَا من الْقرى وَمَا خلفهَا ليتعظوا بهم.
وَقَوله جلّ وَعز: {فَأَخذه الله نكال الْآخِرَة وَالْأولَى}
أَي غرقه فِي الدُّنْيَا، ويعذبه فِي الْآخِرَة. وَفِي
التَّفْسِير {نكال الْآخِرَة وَالْأولَى} ، أَي نكال قَوْله:
{مَا علمت لكم
(1/458)
من إِلَه غَيْرِي} وَقَوله: {أَنا ربكُم
الْأَعْلَى} . فنكل الله جلّ وَعلا بِهِ نكال هَاتين
الْكَلِمَتَيْنِ. ننسخ من آيَة: النّسخ على ثَلَاثَة معَان:
أحدهن نقل الشَّيْء من مَوضِع إِلَى مَوضِع، كَقَوْلِه
تَعَالَى: {إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخ مَا كُنْتُم
تَعْمَلُونَ} . وَالثَّانِي نسخ الْآيَة بِأَن يبطل حكمهَا،
ولفظها [مَتْرُوك] كَقَوْلِه جلّ وَعز: {قل للَّذين آمنُوا
يغفروا للَّذين لَا يرجون أَيَّام الله} بقوله: {فَاقْتُلُوا
الْمُشْركين حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} . وَالثَّالِث أَن تقلع
الْآيَة من الْمُصحف، وَمن قُلُوب الحافظين لَهَا، يَعْنِي فِي
زمن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَيُقَال: {مَا ننسخ من آيَة} أَي مَا نبدل. وَمِنْه قَوْله عز
وَجل: {وَإِذا بدلنا آيَة مَكَان آيَة} . ننسأها: نوخرها. و
{ننسها} من النسْيَان.
(1/459)
نبخس: ننقص. نبتهل: نلتعن، أَي نَدْعُو على
الظَّالِم. نطمس وُجُوهًا: أَي نمحو مَا فِيهَا من عين وأنف.
فنردها على أدبارها: فنصيرها كأقفائها. والقفا هِيَ دبر
الْوَجْه. نقيرا: النقير: النقرة الَّتِي فِي ظهر النواة.
نطيحة: منطوحة حَتَّى مَاتَت. نَقِيبًا: ضمينا وأمينا. والنقيب
فَوق العريف.
(1/460)
نعم: إبل وبقر وغنم. وَهُوَ جمع لَا وَاحِد
لَهُ من لَفظه، وَجمع النعم أنعام. نفقا فِي الأَرْض: سربا فِي
الأَرْض. نبأ: خبر. نكدا: قَلِيلا عسرا. نتقنا الْجَبَل
فَوْقهم: رفعنَا الْجَبَل فَوْقهم، وينشد:
(يَنْتُقُ أَقْتَابَ الشَّليلِ نَتْقَا ... )
أَي يرفعهُ عَن ظَهره. والشليل الْمسْح الَّذِي يلقى على عجز
الْبَعِير. وَيُقَال: نتقنا الْجَبَل / اقتلعناه من أَصله،
فجعلناه كالمظلة على
(1/461)
رؤوسهم. وكل مَا اقتلعته فقد نتقته.
وَمِنْه نتقت الْمَرْأَة إِذا أكثرت الْوَلَد، أَي نتقت مَا
فِي رَحمهَا، أَي اقتلعته اقتلاعا. قَالَ النَّابِغَة:
(لم يُحْرَموا حُسْنَ الغِذاءِ وأُمُّهُمْ ... طَفَحَتْ عليكَ
بناتِقٍ مِذْكارِ)
نكص على عَقِبَيْهِ: أَي رَجَعَ الْقَهْقَرَى. نكثوا: نقضوا.
نجس: قذر. ونجس قذر. فَإِذا قيل: رِجْس نجس أسكن على
الِاتِّبَاع. نسيء [فِي قَوْله عز وَجل: {إِنَّمَا النسيء
زِيَادَة فِي الْكفْر} ] : النسيء تَأْخِير تَحْرِيم الْمحرم،
وَكَانُوا يؤخرون
(1/462)
تَحْرِيمه سنة، ويحرمون غَيره مَكَانَهُ،
لحاجتهم إِلَى الْقِتَال فِيهِ، ثمَّ يردونه إِلَى التَّحْرِيم
فِي سنة أُخْرَى، كَأَنَّهُمْ يستنسئونه ذَلِك، ويستقرضونه.
نقموا: كَرهُوا غَايَة الْكَرَاهَة. نسوا الله فنسيهم: أَي
تركُوا الله فتركهم. نكرهم: وأنكرهم واستنكرهم بِمَعْنى
وَاحِد. نَذِير: بِمَعْنى مُنْذر، أَي محذر. نرتع وَنَلْعَب:
أَي ننعم ونله. وَمِنْه الْقَيْد والرتعة، يضْرب مثلا فِي
الخصب. وَيُقَال: {نرتع} نَأْكُل. وَمِنْه قَول الشَّاعِر:
(1/463)
(وَيُحَيِّيِنِي إِذا لاقَيْتُهُ ...
وَإِذا يَخْلُو لَهُ لَحْمي رَتَعْ)
أَي أكله. و (نرتع) أَي نرتع إبلنا و (ترتع) أَي ترتع إبلنا. و
(نرتع) بِكَسْر الْعين نفتعل من الرَّعْي. نَسْتَبِق: نفتعل من
السباق، أَي يسابق بَعْضنَا بَعْضًا فِي الرَّمْي. نتخذه ولدا:
أَي نتبناه. نمير أهلنا: يُقَال: فلَان يمير أَهله، إِذا حمل
إِلَيْهِم أقواتهم من غير بَلَده. نَزغ الشَّيْطَان بيني
وَبَين إخوتي: أَي أفسد بَيْننَا، وَحمل بَعْضنَا على بعض.
نَار السمُوم: قيل لِجَهَنَّم سموم. والسموم نَار تكون بَين
(1/464)
السَّمَاء الدُّنْيَا بَين الْحجاب، وَهِي
النَّار الَّتِي تكون مِنْهَا الصَّوَاعِق. نفيرا: نَفرا.
والنفير الْقَوْم الَّذين يَجْتَمعُونَ ليصيروا إِلَى أعدائهم
فيحاربونهم. نأى بجانبه: تبَاعد بناحيته وقربه، / أَي تبَاعد
عَن ذكر الله جلّ وَعز. والنأي الْبعد، وَيُقَال: النأي
الْفِرَاق وَإِن لم يكن ببعد. والبعد ضد الْقرب. نفد: أَي فني.
نديا: مَجْلِسا. لننسفنه فِي اليم: لنطيرنه ونذرينه فِي
الْبَحْر. نفحة من عَذَاب رَبك: النفحة الدفعة من الشَّيْء دون
معظمه. نفشت فِيهِ غنم الْقَوْم: رعت لَيْلًا. يُقَال: نفشت
الْغنم بِاللَّيْلِ،
(1/465)
وسرحت وسربت وهملت بِالنَّهَارِ. نقدر:
نضيق عَلَيْهِ. من قَوْله عز وَجل: {يبسط الرزق لمن يَشَاء
وَيقدر} . ناديكم: مجلسكم. نحبه: أَي نَذره. نكيري: إنكاري.
{فَكيف كَانَ نَكِير} أَي تغييري مَا كَانَ بهم من نعْمَة
وتنكري لَهُم عَمَّا كنت عَلَيْهِ من الْإِحْسَان إِلَيْهِم.
نذيري: إنذاري. نصب: تَعب.
(1/466)
نسلخ مِنْهُ النَّهَار: نخرج مِنْهُ
النَّهَار إخراجا لَا يبْقى مَعَه شَيْء من ضوء النَّهَار.
ننكسه: نرده. نحسات: مشؤومات. وَقَوله عز وَجل: {فِي يَوْم نحس
مُسْتَمر} اسْتمرّ عَلَيْهِم بنحوسه، أَي بشؤمه. نَسْتَنْسِخ:
نثبت، وَيُقَال: نَسْتَنْسِخ: نَأْخُذ نُسْخَة، وَذَلِكَ أَن
الْملكَيْنِ يرفعان عمل الْإِنْسَان صغيره وكبيره، فَيثبت الله
تَعَالَى مِنْهُ مَا كَانَ لَهُ ثَوَاب أَو عِقَاب، ويطرح
مِنْهُ اللَّغْو نَحْو قَوْله: هَلُمَّ واذهب وتعال. نضيد:
منضود. نقبوا: فِي الْبِلَاد: طافوا وتباعدوا [وَيُقَال: نقبوا
فِي الْبِلَاد:
(1/467)
أَي سَارُوا فِي نقوبها] أَي فِي طرقها.
الْوَاحِد نقب. وَيُقَال: ((نقبوا فِي الْبِلَاد)) : بحثوا
وتعرفوا هَل من محيص، أَي هَل يَجدونَ من الْمَوْت محيصا، أَي
معدلا، فَلم يَجدوا ذَلِك. والنجم إِذا هوى: قيل: كَانَ
الْقُرْآن ينزل نجوما، فأقسم الله جلّ وَعز بِالنَّجْمِ مِنْهُ
إِذا نزل. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: {والنجم إِذا هوى} قسم.
والنجم فِي معنى النُّجُوم، {إِذا هوى} إِذا سقط فِي الغرب.
نَذِير من النّذر الأولى: مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ -. النَّجْم وَالشَّجر يسجدان: فالنجم مَا نجم من
الأَرْض، أَي طلع وَلم يكن على سَاق كالعشب والبقل. وَالشَّجر
مَا قَامَ على
(1/468)
سَاق. وسجودهما أَنَّهُمَا يستقبلان
الشَّمْس إِذا طلعت / ثمَّ يميلان مَعهَا حَتَّى ينكسر
الْفَيْء. وَالسُّجُود فِي جَمِيع الْموَات الاستسلام
والانقياد لما سخر لَهُ. النّخل: ذَات الأكمام: أَي ذَات
الكفرى قبل أَن تَنْشَق. وغلاف كل شَيْء كمه. النشأة
الْأُخْرَى: الْخلق الثَّانِي، الْبَعْث يَوْم الْقِيَامَة.
نضاختان: فوارتان بِالْمَاءِ. نجوى: سرار. ونجوى: متناجون
أَيْضا، كَقَوْلِه عز وَجل: {وَإِذ هم نجوى} ، أَي متناجون
يسَار بَعضهم بَعْضًا. نصُوحًا: فعولًا من النصح. ونصوحا: مصدر
نصحت لَهُ نصحا ونصوحا. وَالتَّوْبَة النصوح الْمُبَالغَة فِي
النصح الَّتِي لَا يَنْوِي التائب
(1/469)
مَعهَا معاودة الْمعْصِيَة. وَقَالَ
الْحسن: (هِيَ نَدم بِالْقَلْبِ، واستغفار بِاللِّسَانِ، وَترك
بالجوارح، وإضمار أَلا يعود) . نفر: [جمَاعَة] مَا بَين
الثَّلَاثَة إِلَى الْعشْرَة. ناشئة اللَّيْل: ساعاته، من
(نشأت) أَي ابتدأت. نَضرة النَّعيم: بريق النَّعيم ونداه.
وَمِنْه: {وُجُوه يَوْمئِذٍ ناضرة} أَي مشرقة من بريق النَّعيم
ونداه. نخرة وناخرة: بالية. وَيُقَال: نخرة: بالية، وناخرة:
يَعْنِي عظاما فارغة يصير فِيهَا من هبوب الرّيح كالنخير.
نمارق: وسائد. وَاحِدهَا نمرقة ونمرقة. النجدين:
[الطَّرِيقَيْنِ] طَرِيق الْخَيْر وَطَرِيق الشَّرّ.
(1/470)
نسفعا بالناصية: نأخذن بناصيته إِلَى
النَّار. يُقَال: سفعت بالشَّيْء، إِذا أَخَذته وجذبته جذبا
شَدِيدا. والناصية: شعر مقدم الرَّأْس. وَقَوله عز وَجل:
{فَيُؤْخَذ بالنواصي والأقدام} قيل: يجمع بَين ناصيته وَرجله،
ثمَّ يلقى فِي النَّار. نَادِيه: مَجْلِسه، وَالْجمع النوادي.
وَالْمعْنَى فَليدع أهل نَادِيه، كَمَا قَالَ عز وَجل: {واسأل
الْقرْيَة} أَي أهل الْقرْيَة. نقعا: غبارا. نفاثات: سواحر
ينفثن، أَي يتفلن إِذا سحرن ورقين.
( [فصل] النُّون المضمومة)
نُسَبِّح بحَمْدك نصلي ونحمدك.
(1/471)
ونقدس لَك: نطهر. نسك: ذَبَائِح / واحدتها
نسيكة. ننشزها: نرفعها إِلَى موَاضعهَا. مَأْخُوذ من النشز،
وَهُوَ الْمَكَان الْمُرْتَفع العالي، أَي نَعْلي بعض
الْعِظَام على بعض و ((ننشرها)) نحييها. و ((ننشرها)) من النشر
والطي. نملي لَهُم: نطيل لَهُم الْمدَّة. نشوز: بغض الْمَرْأَة
للزَّوْج، أَو الزَّوْج للْمَرْأَة. يُقَال: نشزت عَلَيْهِ،
أَي ارْتَفَعت عَلَيْهِ. ونشز فلَان، أَي قعد على نشز ونشز من
الأَرْض، أَي على مَكَان مُرْتَفع. وَقَوله جلّ وَعز: {واللاتي
تخافون نشوزهن} أَي معصبتهن وتعاليهن عَمَّا أوجب الله جلّ
وَعز عَلَيْهِنَّ
(1/472)
من طَاعَة الْأزْوَاج. نصليهم نَار: نشويهم
بالنَّار. نور: ضوء. و {وَالله نور السَّمَوَات وَالْأَرْض}
الله هادي أهل السَّمَوَات وَأهل الأَرْض، مِنْهُم بنوره إِلَى
الْحق يَهْتَدُونَ، وبهداه من حيرة الضَّلَالَة يعتصمون. وَعَن
ابْن عَبَّاس: يُقَال: نور السَّمَوَات مُدبر السَّمَوَات
وَالْأَرْض، يدبر فِيهَا الله نجومها وشمسها وقمرها وَغير
ذَلِك. وَيُقَال: عني بذلك الضياء، الله ضِيَاء السَّمَوَات
وَالْأَرْض. نصب: وَنصب وَنصب: بِمَعْنى وَاحِد، وَهُوَ حجر
أَو صنم مَنْصُوب يذبحون عِنْده. و {نصب} : تَعب وَيُقَال:
إعياء. وَقَوله جلّ وَعز: {مسني الشَّيْطَان بِنصب} أَي ببلاء
وَشر.
(1/473)
نرد على أعقابنا: يُقَال: رد فلَان على
عَقِبَيْهِ، إِذا جَاءَ لينفذ، فسد سَبيله حَتَّى رَجَعَ، ثمَّ
قيل لكل من لم يظفر بِمَا يُرِيد: قد رد على عَقِبَيْهِ. ننجيك
ببدنك: نلقيك على نجوة من الأَرْض، أَي ارْتِفَاع من الأَرْض.
وَقَوله: {ببدنك} أَي وَحدك، وَيُقَال: إِنَّمَا ذكر الْبدن
دلَالَة على خُرُوج الرّوح مِنْهُ، أَي ننجيك ببدن لَا روح
فِيهِ. وَيُقَال: ببدنك، أَي بدرعك، وَالْبدن: الدرْع. نغادر:
نبق ونترك، ونخلف. يُقَال: غادرت كَذَا وأغدرته، إِذا خلفته
وَمِنْه سمي الغدير، لِأَن مَاءَهُ تخلفه السُّيُول. نكرا:
مُنْكرا. يُقَال: جِئْت بِشَيْء مُنكر، وَفعلت فعلا غير
مَعْرُوف. والنكر أَشد من الإمر. نزلا: النزل مَا يُقَام للضيف
وَلأَهل الْعَسْكَر.
(1/474)
نهى: عقول وَاحِدهَا نهية. و {إِن فِي
ذَلِك لآيَات لأولي النهى} يَعْنِي أهل الحجا والعقول. وَنهى
جمع نهية كَمَا أَن الكشى جمع كشية، وَهِي شحمة تكون فِي جَوف
الضَّب. نحرقنه: يَعْنِي بالنَّار. ونحرقنه نبردنه بالمبارد.
نكسوا على رؤوسهم: مَعْنَاهُ ثبتَتْ الْحجَّة عَلَيْهِم. ونكس
فلَان إِذا سفل رَأسه وَارْتَفَعت رِجْلَاهُ، ونكس الْمَرِيض
إِذا خرج عَن مَرضه، ثمَّ عَاد إِلَى مثله. نشور: حَيَاة بعد
الْمَوْت. نمكن لَهُم حرما آمنا: نسكنهم ونجعله مَكَانا لَهُم.
نُعَمِّركُمْ / مَا يتَذَكَّر فِيهِ من تذكر وَجَاءَكُم
النذير: قَالَ قَتَادَة:
(1/475)
اجتح عَلَيْهِم بطول الْعُمر وبالرسول.
وَقد قيل: النذير الشيب، وَلَيْسَ هَذَا القَوْل بِشَيْء،
لِأَن الْحجَّة تلْحق كل بَالغ، وَإِن لم يشب، وَإِن كَانَت
الْعَرَب تسمي الشيب النذير. نُحَاس: ونحاس: دُخان. ن والقلم:
النُّون: الْحُوت، وَالْجمع النينان، وَقيل: هُوَ الْحُوت
الَّذِي تَحت الأَرْض. وَقيل النُّون الدواة. نقر فِي الناقور:
نفخ فِي الصُّور. النُّفُوس زوجت: أَي جمعت مَعَ مقارنيها
الَّذين كَانُوا على رأيها فِي الدُّنْيَا.
(1/476)
( [فصل] النُّون الْمَكْسُورَة)
نحلة: أَي هبة، يَعْنِي أَن المهور هبة من الله جلّ وَعز
للنِّسَاء، وفريضة عَلَيْكُم. وَيُقَال: نحلة، أَي ديانَة.
وَيُقَال: مَا نحلتك؟ أَي مَا دينك؟ . نسيا منسيا: النسي:
الشَّيْء الحقير، الَّذِي إِذا ألقِي نسي، وَلم يلْتَفت
إِلَيْهِ.
(1/477)
|