معاني القرآن للفراء فهرس الجزء الثالث من معانى القرآن للفراء
(3/303)
سورة المؤمن ص س قوله عزَّ وَجَلَّ:
«غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ» / 5/
3 قوله تعالى: «وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ
لِيَأْخُذُوهُ» / 5/ 9 والقراءات فى «بِرَسُولِهِمْ» قوله
تعالى: «وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ» / 5/ 11 والقراءات فى
«جَنَّاتِ» قوله تعالى: «وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ» / 5/
13 وإعراب «مَنْ» فى قوله: «وَمَنْ صَلَحَ» قوله تعالى:
«يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ» / 6/ 1 وبيان أن اللام فى
«لَمَقْتُ» بمنزلة أنّ فى كل كلام ضارع القول قوله تعالى:
«يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ
عِبادِهِ» / 6/ 6- تفسير «الرُّوحَ» فى هذه الآية-لماذا سمّى
اليوم «يَوْمَ التَّلاقِ» قوله تعالى: «يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ»
/ 6/ 9 وإعراب «هُمْ» معنى «الآزفة» / 6/ 11 قوله تعالى:
«كاظِمِينَ» / 6/ 13 والكلام فى إعرابها قوله تعالى: «مَا
لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ» / 6/ 19-
معنى «يُطاعُ» - معنى «خائِنَةَ الْأَعْيُنِ» فى قوله تعالى:
«يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ» / 7/ 1
(3/305)
ص/ ص قوله تعالى: «أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي
الْأَرْضِ الْفَسادَ» / 7/ 5 وأوجه القراءات فيه قوله تعالى:
«وَيا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ» / 7/
11- واختلاف القراء فى قراءة «التَّنادِ» - ومعنى «التناد»
والآثار الواردة فى ذلك تفسير قوله تعالى: «كَبُرَ مَقْتاً
عِنْدَ اللَّهِ» / 8/ 10 مناظرته بقوله تعالى: «كَبُرَتْ
كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ» قوله تعالى: «عَلى كُلِّ
قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ» / 8/ 14 والقراءات فيه قوله
تعالى: «لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ أَسْبابَ السَّماواتِ
فَأَطَّلِعَ» / 9/ 4- وإعراب «فَأَطَّلِعَ» .
- واختلاف القراء فيه.
قوله تعالى: «النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها» / 9/ 10 وجواز
الرفع والنصب فى «النار» ووجه ذلك تفسير قوله تعالى: «غُدُوًّا
وَعَشِيًّا» / 9/ 14 قوله تعالى: «وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ
أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ» / 9/ 16 والقراءات فى هذه الآية،
وتوجيهها قوله تعالى: «إِنَّا كُلٌّ فِيها» / 10/ 4 وأوجه
إعراب قوله: «كلّ» قوله تعالى: «وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ»
/ 10/ 7 وأوجه القراءات فى «يقوم» تفسير قوله تعالى: «إِلَّا
كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ» / 10/ 11
(3/306)
قوله تعالى: «ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً»
/ 10/ 14 قوله تعالى: «إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ
وَالسَّلاسِلُ» / 11/ 3 وتوجيه الرفع والنصب فى «والسلاسل»
سورة السجدة قوله تعالى: «كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً
عَرَبِيًّا» / 11/ 15 وتوجيه الرفع والنصب فى «قرآنا ... »
معنى «حجاب» فى قوله تعالى: «وَمِنْ بَيْنِنا وَبَيْنِكَ
حِجابٌ» / 12/ 4 معنى الزكاة فى قوله تعالى: «لا يُؤْتُونَ
الزَّكاةَ» / 12/ 7 قوله تعالى: «وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها»
/ 12/ 10 قوله تعالى: «سَواءً لِلسَّائِلِينَ» / 12/ 12 وتوجيه
النصب والرفع والخفض فى كلمة «سواء» معنى «فقضاهن» من قوله
تعالى: «فَقَضاهُنَّ» / 13/ 3 قوله تعالى: «قالَتا أَتَيْنا» /
13/ 5 وجعله السموات والأرضين كالثنتين قوله تعالى: «أَتَيْنا
طائِعِينَ» / 13/ 8 وكلام فى الجمع فى «طائعين» قوله تعالى:
«وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها» / 13/ 11 ومعنى «أمرها»
قوله تعالى: «إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ
أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ» / 13/ 13 وكلام فى عود الضمير
«ومن خلفهم» قوله تعالى: «رِيحاً صَرْصَراً» / 13/ 16
(3/307)
ومعنى «صرصرا» قوله تعالى: «فِي أَيَّامٍ
نَحِساتٍ» / 13/ 18 والاستشهاد للتخفيف والتثقيل فى «نحسات»
قوله تعالى: «وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ» / 14/ 5-
وتوجيه إعراب «ثمود» - واختلاف القراء فيه قوله تعالى:
«فَهَدَيْناهُمْ» / 15/ 2 وكلام فى معنى الهدى قوله تعالى:
«فَهُمْ يُوزَعُونَ» / 15/ 10 والاستشهاد لمعنى «يوزعون» قوله
تعالى: «سَمْعُهُمْ وَأَبْصارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ» / 16/ 2
ومعنى «جلودهم» فى هذه الآية تفسير قوله تعالى: «وَما كُنْتُمْ
تَسْتَتِرُونَ» / 16/ 6 قوله تعالى: «وَلكِنْ ظَنَنْتُمْ» /
16/ 9 وتقرير أنّ الزعم والظن فى معنى واحد وقد يختلفان قوله
تعالى: «وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ»
/ 16/ 12 وكلام فى إعراب هذه الآية.
قوله تعالى: «وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ
مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ» / 17/ 5 ومعنى «ما
بين أيديهم وما خلفهم» تفسير قوله تعالى: «وَالْغَوْا فِيهِ» /
17/ 9 قوله تعالى: «ذلِكَ جَزاءُ أَعْداءِ اللَّهِ النَّارُ»
وقوله «لَهُمْ فِيها دارُ الْخُلْدِ» / 17/ 12
(3/308)
معنى «دار الخلد» وضرب أمثلة موضحة.
قوله تعالى: «رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ
الْجِنِّ وَالْإِنْسِ» / 17/ 16 وأول من سنّ الضلالة من الإنس.
قوله تعالى: «تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا
تَخافُوا» / 18/ 3 ومتى تتنزل عليهم الملائكة.
القراءات فى «ألّا تخافوا» قوله تعالى: «وَما يُلَقَّاها
إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا» / 18/ 6 وعلام يعود الضمير فى
«يلقاها» ؟
تفسير قوله تعالى: «وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ
نَزْغٌ» / 18/ 9 قوله تعالى: «لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا
لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ» / 18/ 11
ووجه التأنيث فى قوله: «خَلَقَهُنَّ» معنى قوله تعالى:
«اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ» / 18/ 15 قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ» / 19/ 1 وسؤال عن جواب
«إنّ» تفسير قوله تعالى: «لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ
يَدَيْهِ» / 19/ 5 قوله تعالى: «مَا يُقالُ لَكَ إِلَّا مَا
قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ» / 19/ 7 وتسلية الله
للرسول صلّى الله عليه وسلم قوله تعالى: «ءَ أَعْجَمِيٌّ
وَعَرَبِيٌّ» / 19/ 10 والقراءات بالاستفهام، وغير الاستفهام
وتفسير ذلك قوله تعالى: «وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى» / 20/ 1
والقراءات فى «عمى»
(3/309)
تفسير قوله تعالى: «أُولئِكَ يُنادَوْنَ
مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ» / 20/ 4 ومعنى قوله: «يُنادَوْنَ مِنْ
مَكانٍ بَعِيدٍ» قوله تعالى: «وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ
مِنْ أَكْمامِها» / 20/ 7 والقراءات فى «ثمرات» ومعنى الأكمام
قوله تعالى: «قالُوا آذَنَّاكَ» / 20/ 9 وعلام يعود الضمير فى
«قالُوا» قوله تعالى: «لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ
الْخَيْرِ» / 20/ 11 وقراءة عبد الله بن مسعود لقوله تعالى:
«مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ» قوله تعالى: «فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ» /
20/ 13وماذا يراد بالدعاء العريض؟
قوله تعالى: «أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ
شَيْءٍ شَهِيدٌ» / 21/ 1 والأوجه الإعرابية فى قوله تعالى:
«أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ» سورة عسق قوله تعالى:
«عسق» وقراءة ابن عباس، ورسمها فى بعض المصاحف/ 21/ 7 قوله
تعالى: «كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِكَ» / 21/ 11 والقراءات فى قوله: «يُوحِي» ، ونظائره فى
القرآن الكريم قوله تعالى: «لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ
حَوْلَها» / 22/ 3 والمراد بأم القرى.
قوله تعالى: «فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي
السَّعِيرِ» / 22/ 6 والأوجه الإعرابية الجائزة فيه
(3/310)
قوله تعالى: «جَعَلَ لَكُمْ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً» / 22/ 9
وبيان الحكمة فى ذلك قوله تعالى: «يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ» ومعنى
فيه/ 22/ 11 قوله تعالى: «فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ» /
22/ 12 «وعلام تعود الإشارة فى قوله: «فَلِذلِكَ» قوله تعالى:
«قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ
فِي الْقُرْبى» / 22/ 15 وموقف كريم للأنصار قوله تعالى:
«وَيَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ» / 23/ 4 وإعراب قوله: «وَيَمْحُ»
قوله تعالى: «وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ» / 23/ 8 والاحتجاج
للقراءة بالتاء فى «تفعلون» قوله تعالى: «وَيَسْتَجِيبُ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ» / 24/ 1 وموضع
«الذين» من الإعراب، وشرح ذلك قوله تعالى: «وَمِنْ آياتِهِ
خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ
دابَّةٍ» / 24/ 8 والمراد: ما بث فى الأرض دون السماء، وتوضيح
ذلك قوله تعالى: «وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ وَيَعْلَمَ الَّذِينَ
يُجادِلُونَ ... » / 24/ 12
وأوجه القراءات فى «ويعلم» والاحتجاج لها قوله تعالى:
«وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ» / 25/ 3 وأوجه
القراءات فى «كبائر الإثم» قوله تعالى: «وَالَّذِينَ إِذا
أَصابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ» / 25/ 8 ونزول هذه
الآية فى أبى بكر الصديق
(3/311)
قوله تعالى: «وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ
ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ» / 25/ 16
ونزولها فى أبى بكر معنى قوله تعالى: «يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ
خَفِيٍّ» / 25/ 18 قوله تعالى: «وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ»
/ 26/ 3 وعود الضمير جمعا على الإنسان لأنه فى معنى جمع قوله
تعالى: «يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً» / 26/ 8 وشرح معنى قول
العرب: له بنون شطرة تفسير قوله تعالى: «وَما كانَ لِبَشَرٍ
أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ/
26/ 12 حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ» إعراب كل من
«يرسل» و «فيوحى» قوله تعالى: «مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا
الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً» / 27/
1 سورة الزخرف قوله تعالى: «أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ
صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ» / 27/ 7 وتوجيه
القراءات فى «أن» وإيراد نظائر لذلك من القرآن الكريم والشعر
قوله تعالى: «لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ» / 28/ 5 والإجابة
عن الاستفهام: كيف قال: على ظهور، فأضاف الظهور إلى الواحد
معنى «مقرنين» فى قوله تعالى: «وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ»
/ 28/ 14 قوله تعالى: «ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا» / 28/ 16
وكلام فى إعرابه
(3/312)
قوله تعالى: «أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي
الْحِلْيَةِ» / 29/ 1 وتفسيره، وموضع «من» من الإعراب قوله
تعالى: «عِبادُ الرَّحْمنِ» / 29/ 9 والقراءات فى «عباد»
وتوجيهها قوله تعالى: «أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ» / 29/ 13
والقراءات فيه وتوجيهها قوله تعالى: «بَلْ قالُوا إِنَّا
وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ» / 30/ 4 والقراءات فى «أمة»
والاحتجاج لها قوله تعالى: «وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ
مُهْتَدُونَ» آية 22/ 30/ 10 «وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ
مُقْتَدُونَ» آية 23 وما تجيزه الصنعة الإعرابية فى كل من
«مهتدون» و «مقتدون» قوله تعالى: «إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا
تَعْبُدُونَ» / 30/ 13 وكلام فى كتابة العرب الهمزة بالألف فى
كل حالاتها تفسير قوله تعالى: «وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً
فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» / 31/ 1 تفسير قوله
تعالى: «لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ
الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ» / 31/ 5 معنى قوله تعالى:
«وَرَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ» / 31/ 8 قوله
تعالى: «لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا» والقراءات
فى «سخريا» / 31/ 11 قوله تعالى: «وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ
النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً» وإعراب المصدر فيه/ 31/ 13 قوله
تعالى: «لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ
لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً» / 31/ 15 ومعنى اللام فى قوله
«لبيوتهم» ، والقراءات فى «سقفا» / 32/ 1 قوله تعالى:
«وَزُخْرُفاً» ومعناه/ 32/ 7
(3/313)
قوله تعالى: «وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ
الرَّحْمنِ» / 32/ 11 والقراءات فى «يعش» والمعنى على كل قراءة
قوله تعالى: «وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ» /
32/ 13 وبيان أن الشيطان فى معنى الجمع، وإن كان قد لفظ به
واحدا قوله تعالى: «حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يَا لَيْتَ
بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ» / 33/ 1- أوجه
القراءات فى «جاءنا» - والمراد ب- «المشرقين» والشواهد على ذلك
تفسير قوله تعالى: «وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ
ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ» / 34/ 4
وموضع «أنكم» تفسير قوله تعالى: «وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ
وَلِقَوْمِكَ» ومعنى الذكر/ 34/ 6 قوله تعالى: «وَسْئَلْ مَنْ
أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ» / 34/ 8 وكيف أمر أن يسأل رسلا قد
مضوا؟
قوله تعالى: «أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً
يُعْبَدُونَ» / 34/ 15 ولم يقل: تعبد، ولا تعبدون قوله تعالى:
«وَما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ
أُخْتِها» / 35/ 1 والمراد: من أختها قوله تعالى: «أَمْ أَنَا
خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ» / 35/ 3 ودليل على أن
القراءة سنة وأثر قوله تعالى: «فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ
أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ» / 35/ 9 والقراءة فى «أسورة» قوله
تعالى: «فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ» ومعنى استخف/ 35/ 14
(3/314)
قوله تعالى: «فَلَمَّا آسَفُونا» ومعنى
«آسفونا» / 35/ 15 قوله تعالى: «فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً»
والقراءة فى «سلفا» / 36/ 1 قوله تعالى: «مِنْهُ يَصِدُّونَ»
والقراءة فى «يصدون» / 36/ 7 قوله تعالى: «وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ
لِلسَّاعَةِ» وقراءة ابن عباس/ 37/ 3 قوله تعالى: «يا عِبادِ
لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ» / 37/ 5 والقراءة بحذف الياء
وإثباتها فى «عباد» قوله تعالى: «وَأَكْوابٍ»
ومعنى الكوب والاستشهاد عليه/ 37/ 7 قوله تعالى: «تشتهى
الأنفس» ورسم الآية فى مصاحف أهل المدينة/ 37/ 11 قوله تعالى:
«لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ» وقراءة عبد
الله بن مسعود/ 37/ 12 ومعنى المبلس قوله تعالى: «وَما
ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ» / 37/ 15
وإعراب الضمير: «هم» فى قوله: «كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ»
تفسير قوله تعالى: «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً» / 38/ 1 قوله
تعالى: «وَقِيلِهِ يا رَبِّ» / 38/ 3 واختلاف القراء فى «قيله»
، والاحتجاج لكل قراءة قوله تعالى: «وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ
يَعْلَمُونَ» / 38/ 11 إعراب «سلام» ، وما يجوز فيه من أوجه
الإعراب سورة الدخان قوله عز وجل: «يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ
حَكِيمٍ أَمْراً» / 39/ 3 والناصب لقوله: «أمرا» قوله تعالى:
«رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ» وإعراب: «رحمة» / 39/ 5
(3/315)
قوله تعالى: «رَبِّ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ» / 39/ 7 واختلاف القراء فى «رب» ، وتوجيه كل
قراءة قوله تعالى: «تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ
يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذابٌ» / 39/ 12 والمناسبة التي نزلت
فيها هذه الآية وتفسير قوله تعالى: «يَغْشَى النَّاسَ هذا
عَذابٌ أَلِيمٌ» / 40/ 1 قوله تعالى: «إِنَّا كاشِفُوا
الْعَذابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عائِدُونَ» / 40/ 3 أي: إلى
شرككم أو عذاب الآخرة/ 40/ 5 قوله تعالى: «يَوْمَ نَبْطِشُ»
وبيان أن هذا اليوم هو يوم بدر/ 40/ 5 قوله تعالى: «رَسُولٌ
كَرِيمٌ» وبيان وجه الكرامة هنا/ 40/ 7 قوله تعالى: «أَنْ
أَدُّوا إِلَيَّ عِبادَ اللَّهِ» ومعنى أدّوا إلى/ 40/ 10 قوله
تعالى: «أَنْ تَرْجُمُونِ» ومعنى الرجم هنا/ 40/ 13 قوله
تعالى: «وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ» ومعنى
قوله: «فاعتزلون» / 40/ 15 قوله تعالى: «فَدَعا رَبَّهُ أَنَّ
هؤُلاءِ قَوْمٌ» ووجه فتح همزه «أنّ» وكسرها/ 40/ 17 قوله
تعالى: «وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً» ومعنى «رهوا» / 41/ 1
والاستشهاد على هذا المعنى بالشعر معنى قوله تعالى: «وَمَقامٍ
كَرِيمٍ» / 41/ 5 وحديث: (يبكي على المؤمن من الأرض مصلَاه،
ويبكي عليه من السماء مصعد عمله) قوله تعالى: «مِنَ الْعَذابِ
الْمُهِينِ» وقراءة عبد الله/ 41/ 11 قوله تعالى:
«وَآتَيْناهُمْ مِنَ الْآياتِ ما فِيهِ بَلؤُا مُبِينٌ»
والمراد بالبلاء/ 42/ 1 قوله تعالى: «فَأْتُوا بِآبائِنا إِنْ
كُنْتُمْ صادِقِينَ» وبيان أن الخطاب/ 42/ 5 النبي صلّى الله
عليه وسلّم وحده
(3/316)
معنى قوله تعالى: «إِلَّا بِالْحَقِّ» /
42/ 9 قوله تعالى: «إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ
أَجْمَعِينَ» / 42/ 11 والمراد ب «أجمعين» وإعراب «ميقاتهم»
وتوجيه هذا الإعراب قوله تعالى: «إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ»
وموضع «من» من الإعراب/ 42/ 16 قوله تعالى: «طَعامُ
الْأَثِيمِ» والمراد بالأثيم/ 43/ 1 قوله تعالى: «كالمهل تغلى»
والقراءات فى «تغلى» / 43/ 4 قوله تعالى: «فَاعْتِلُوهُ»
والقراءة فى «فاعتلوه» / 43/ 9 قوله تعالى: «ذُقْ إِنَّكَ
أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ» وسبب نزول هذه الآية/ 43/ 11
قوله تعالى: «فِي مَقامٍ أَمِينٍ» والقراءات فى «مقام» / 44/ 4
قوله تعالى: «وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ» وقراءة عبد الله،
ومعنى الحور/ 44/ 7 قوله تعالى: «لا يَذُوقُونَ فِيهَا
الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى» / 44/ 9 والإجابة عن
السؤال: كيف استثنى موتًا فِي الدنيا قَدْ مضى من موت فى
الآخرة؟
قوله تعالى: «وَوَقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ فَضْلًا» / 44/ 18
والأوجه الجائزة فى إعراب «فضلا» سورة الجاثية قوله تعالى:
«وَفِي خَلْقِكُمْ وَما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ» / 45/ 3
وتوجيه القراءات فى «آيات» قوله تعالى: «وفِي اخْتِلافِ
اللَّيْلِ» وفيه دليل على أن القراءة سنة متبعة/ 45/ 9 قوله
تعالى: «قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا» وكلام فى إعراب
«يغفروا» / 45/ 14 قوله تعالى: «لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما
كانُوا يَكْسِبُونَ» والقراءات فى «ليجزى» / 46/ 5
(3/317)
قوله تعالى: «عَلى شَرِيعَةٍ» ومعنى شريعة/
46/ 10 قوله تعالى: «وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ
أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ» / 46/ 12
قوله تعالى: «وَإِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ
وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها» / 47/ 1 والقراءات فى قوله:
«والساعة» قوله تعالى: «أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا
السَّيِّئاتِ»
ومعنى الاجتراح/ 47/ 5 قوله تعالى: «سَواءً مَحْياهُمْ
وَمَماتُهُمْ»
وتوجيه النصب والرفع فى سواء/ 47/ 7 قوله تعالى: «وَجَعَلَ
عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً» والقراءات فى «غشاوة» / 47/ 17 قوله
تعالى: «نَمُوتُ وَنَحْيا» / 48/ 4 والإجابة عن السؤال: كيف
قَالَ: نموت ونحيا وهم مكذبون بالبعث؟
قوله تعالى: «وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ» ، ومعنى
الدهر، وقراءة عبد الله/ 48/ 7 قوله تعالى: «وَتَرى كُلَّ
أُمَّةٍ جاثِيَةً» والمراد بكل أمة/ 48/ 10 قوله تعالى:
«إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ» ومعنى الاستنساخ/ 48/ 14 قوله
تعالى: «وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ» وإضمار القول
قبل: «أفلم» / 49/ 3 قوله تعالى: «وَقِيلَ الْيَوْمَ
نَنْساكُمْ» ومعنى النسيان/ 49/ 7 قوله تعالى: «فَالْيَوْمَ لا
يُخْرَجُونَ مِنْها وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ» / 49/ 9
والمراد بقوله: «ولا هم يستعتبون» سورة الأحقاف قوله تعالى:
«أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ» ثم قال:
«أَرُونِي ماذا خَلَقُوا» / 49/ 13 ولم يقل: خلقت، أو خلقن،
وقراءة عبد الله بن مسعود فى: «من تعبدون» وقراءته فى «أرأيتم»
(3/318)
قوله تعالى: «أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ»
والقراءة فى «أثارة» / 50/ 2 والمعنى على كل قراءة قوله تعالى:
«وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا
يَسْتَجِيبُ لَهُ» / 50/ 9 والمراد بمن فى قوله تعالى: «من لا
يستجيب» وقراءة عبد الله: «ما لا يستجيب» تفسير قوله تعالى:
«قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ» / 50/ 12 قوله تعالى:
«وَما أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ» ونزولها فى
أصحاب/ 50/ 14 رسول الله لمّا شكوا ما يلقون من أهل مكة تفسير
قوله تعالى: «وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى
مِثْلِهِ» / 51/ 7 قوله تعالى: «وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا
لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ»
/ 51/ 10 والمناسبة التي نزلت فيها هذه الآية قوله تعالى:
«وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا» / 51/ 13
والقراءات فى «مصدق» قوله عزَّ وجلَّ: «لِيُنْذِرَ الَّذِينَ
ظَلَمُوا وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ» / 51/ 17 وإعراب «وبشرى»
قوله عز وجل: «وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ
إِحْساناً» / 52/ 3 ورسم «إحسانا» فى مصاحف أهل الكوفة، وأهل
المدينة قوله تعالى: «حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ
أَرْبَعِينَ سَنَةً» / 52/ 6 وقراءة عبد الله بن مسعود، وأقوال
فى معنى الأشد قوله تعالى: «أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ
نِعْمَتَكَ» / 52/ 16 ونزول هَذِهِ الآية فِي أَبِي بَكْر
الصديق (رحمه الله)
(3/319)
قوله تعالى: «أُولئِكَ الَّذِينَ
نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ
سَيِّئاتِهِمْ» / 53/ 2 والقراءة فى «نتقبل» ، «ونتجاوز» قوله
تعالى: «وَعْدَ الصِّدْقِ» وقاعدة: ما كَانَ من مصدر/ 53/ 7
فِي معنى «حقا» فهو نصب قوله تعالى: «وَالَّذِي قالَ
لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما أَتَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ ... »
/ 53/ 10
وأنه (عبد الرحمن بن أبى بكر) الذي قال هذا القول قبل أن يسلم
ومعنى «أف لكما» قوله تعالى. «وَهُما يَسْتَغِيثانِ اللَّهَ
وَيْلَكَ آمِنْ» / 53/ 15 القول مضمر قبل: «ويلك» وبيان أن
المستغيثين هما: أبو بكر (رحمه الله) وامرأته قوله تعالى:
«أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ» / 54/ 2
ومناسبة ذلك قوله تعالى: «أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ» وأوجه
القراءة فى «أذهبتم» / 54/ 6 قوله تعالى: «إِذْ أَنْذَرَ
قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ» ومعنى الأحقاف وواحدها/ 54/ 10 قوله
تعالى: «وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ» / 54/
12 معنى: من بين يديه. وقراءة عبد الله فى هذه الآية قوله
تعالى: «فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ
أَوْدِيَتِهِمْ» / 54/ 14 وطمعهم فى أن يكون سحاب مطر قوله
تعالى: «بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ» وقراءة عبد
الله بن مسعود/ 55/ 2 قوله تعالى: «فَأَصْبَحُوا لا يُرى
إِلَّا مَساكِنُهُمْ» / 55/ 5 والقراءة فى «لا يرى» وبيان أن
العرب إِذَا جعلت فِعل المؤنث قبل إِلا ذكروه فقالوا: لم يقم
إلا جاريتك
(3/320)
قوله تعالى: «وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيما
إِنْ مَكَّنَّاكُمْ» / 56/ 1 وبيان أن «أنّ» بمنزلة «ما» فى
الجحد معنى حاق فى قوله تعالى: «وَحاقَ بِهِمْ» / 56/ 3 قوله
تعالى: «وَذلِكَ إِفْكُهُمْ وَما كانُوا يَفْتَرُونَ» / 56/ 5
وأوجه القراءات فى «إفكهم» قوله تعالى: «أَوَلَمْ يَرَوْا
أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ/ 56/ 10
وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ» وبيان لدخول الباء مع
الجحود والقراءات فى قوله «بقادر» قوله تعالى: «أَلَيْسَ هذا
بِالْحَقِّ» وإضمار القول فيه/ 57/ 5 سورة محمد صلّى الله عليه
وسلّم قوله تعالى: «فَضَرْبَ الرِّقابِ» / 57/ 9 وبيان أن كل
أمر أظهرتَ فِيهِ الأسماء، وَتركت الأفعال، فانصب فيه الأسماء
قوله تعالى: «فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً» وبيان
لكل من المنّ والفداء/ 57/ 12 قوله تعالى: «حَتَّى تَضَعَ
الْحَرْبُ أَوْزارَها» ومعنى أوزارها/ 57/ 12 وعلام يعود
الضمير فى أوزارها قوله تعالى: «ذلِكَ وَلَوْ يَشاءُ اللَّهُ
لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ
بِبَعْضٍ» / 58/ 3 ومعنى قوله: «لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ» وقوله:
«بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ» قوله تعالى: «وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ» / 58/ 6 وبيان أوجه القراءة فى قوله:
«قاتلوا»
(3/321)
تفسير قوله تعالى: «وَيُدْخِلُهُمُ
الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ» / 58/ 10 قوله تعالى: «فَتَعْساً
لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمالَهُمْ» / 58/ 14 وبيان أن الدعاء قد
يجرى مجرى الأمر والنهى قوله تعالى: «كَرِهُوا ما أَنْزَلَ
اللَّهُ» / 59/ 1 تفسير قوله تعالى: «دَمَّرَ اللَّهُ
عَلَيْهِمْ وَلِلْكافِرِينَ أَمْثالُها» / 59/ 2 المراد بقوله
تعالى: «ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا» /
59/ 4 وقراءة عبد الله قوله تعالى: «وَالنَّارُ مَثْوىً
لَهُمْ» / 59/ 7 وإعراب قوله: «النار مثوى» قوله تعالى: «مِنْ
قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ» / 59/ 9 والمراد منه تفسير
قوله تعالى: «فَلا ناصِرَ لَهُمْ» ووجه النصب فى «ناصر» / 59/
12 قوله تعالى: «أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ
كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا
أَهْواءَهُمْ» / 59/ 15 وبيان أنّ «من» تكون فِي معنى واحد.
وجميع قوله تعالى: «مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ
الْمُتَّقُونَ» / 60/ 1 وتفسير ابن عباس لقوله: «مثل الجنة»
وقراءة على بن أبى طالب لها قوله تعالى: «مِنْ ماءٍ غَيْرِ
آسِنٍ» ومعنى «غير آسن» / 60/ 6 تفسير قوله تعالى: «وَأَنْهارٌ
مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ» / 60/ 8 قوله تعالى:
«وَأَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ» / 60/ 10
(3/322)
والأوجه الإعرابية الجائزة فى كلمة «لذة»
تفسير قوله تعالى: «وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ» /
60/ 14 تفسير قوله تعالى: «وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ
هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ» / 61/ 1 قوله تعالى: «فَهَلْ
يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً
فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها» / 61/ 1 وحديث بين أبى جعفر الرواسي
وأبى عمرو بن العلاء حول الفاء فى قوله: «فَقَدْ جاءَ
أَشْراطُها» معنى قوله تعالى: «فَأَنَّى لَهُمْ إِذا
جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ» / 61/ 15 وإعراب ذكراهم قوله تعالى:
«فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ» وقراءة عبد الله بن
مسعود/ 62/ 1 وبيان ما فى القتال من مشقة قوله تعالى:
«فَأَوْلى لَهُمْ طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ» / 62/ 10 وتفسير
ابن عباس لهذه الآية قوله تعالى: «فَهَلْ عَسَيْتُمْ» القراءات
فى «عسيتم» / 62/ 13 بفتح السين وكسرها، وبيان أن عسى فى عسى
لغة نادرة.
ثم تفسير الآية قوله تعالى: «الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ
وَأَمْلى لَهُمْ» / 63/ 4 ومعنى «سوّل» وبيان القراءات فيها
وفى قوله: «وأملى لهم» قوله تعالى: «إِسْرارَهُمْ» والقراءات
فيه/ 63/ 9 تفسير قوله تعالى: «أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ
أَضْغانَهُمْ» / 63/ 12 قوله تعالى: «وَلَوْ نَشاءُ
لَأَرَيْناكَهُمْ» ومعنى «لأريناكهم» / 63/ 14 قوله تعالى:
«فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ» وبيان أن النصر/
63/ 17
(3/323)
آخر الأمر للمؤمنين. وإعراب لا تهنوا
وتدعوا قوله تعالى: «وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ» ومعنى
«يتركم» / 64/ 3 قوله تعالى: «إِنْ يَسْئَلْكُمُوها
فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ» / 64/ 7
ومعنى يحفكم ويخرج أضغانكم سورة الفتح قوله تعالى: «إِنَّا
فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً» والمراد بالفتح/ 64/ 12 قوله
تعالى: «دائِرَةُ السَّوْءِ» والسّوء لغة قليلة/ 65/ 1 قوله
تعالى: «إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً» ثم قال: «لتؤمنوا» / 65/
4 ومعناه على الخطاب والغيبة معنى قوله تعالى:
«وَتُعَزِّرُوهُ» / 65/ 8 معنى قوله تعالى: «يَدُ اللَّهِ
فَوْقَ أَيْدِيهِمْ» / 65/ 10 قوله تعالى: «سَيَقُولُ لَكَ
الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ» / 65/ 11 وعن أىّ شىء
تخلفوا؟
ومن هم؟
وما سبب تخلفهم؟
قوله تعالى: «إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا» والقراءات فى «ضرا» /
65/ 14 قوله تعالى: «أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ
وَالْمُؤْمِنُونَ إِلى أَهْلِيهِمْ أَبَداً» / 65/ 16 وأوجه
القراءة «فى أهليهم» قوله تعالى: «وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً»
/ 66/ 1 معنى البور فى لغة أزد عمان، وفى كلام العرب قوله
تعالى: «سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى
مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها» / 66/ 5 والمراد: مغانم خيبر
(3/324)
قوله تعالى: «يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا
كَلامَ اللَّهِ» / 66/ 9 وأوجه القراءة فى «كلام» وتفسير الآية
قوله تعالى: «تُقاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ» / 66/ 14
والقراءات فى «أو يسلمون» تفسير قوله تعالى: «لَيْسَ عَلَى
الْأَعْمى حَرَجٌ» / 66/ 17 قوله تعالى: «تَحْتَ الشَّجَرَةِ»
والمراد بالشجرة/ 67/ 1 قوله تعالى: «فَعَلِمَ ما فِي
قُلُوبِهِمْ» / 67/ 2 وفيه كلام حول الرؤيا التي أريها الرسول
فى منامه أنه يدخل الكعبة قوله تعالى: «وَعَدَكُمُ اللَّهُ
مَغانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ» /
67/ 8 يريد: خيبر قوله تعالى: «وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ
عَنْكُمْ» / 67/ 10 والمراد بالناس: أسد وغطفان كانوا مع أهل
خيبر، ثم صالحوا النبي وكفوا تفسير قوله تعالى: «وَأُخْرى لَمْ
تَقْدِرُوا عَلَيْها» / 67/ 15 قوله تعالى: «وَهُوَ الَّذِي
كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ» / 67/
16 وأنه لأهل الحديبية قوله تعالى: «أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ»
والمراد بمحله/ 68/ 1 قوله تعالى: «وَلَوْلا رِجالٌ
مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ ... » / 68/ 2
والمراد «بالمعرة» و «لو تزيلوا» تفسير قوله تعالى: «إِذْ
جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ» /
68/ 6
(3/325)
المراد بكلمة «التقوى» فى قوله تعالى:
«كَلِمَةَ التَّقْوى» / 68/ 9 قوله تعالى: «كانُوا أَحَقَّ
بِها وَأَهْلَها» / 68/ 10 قوله تعالى: «لَتَدْخُلُنَّ
الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ» / 68/ 13
وقراءة عبد الله بن مسعود قوله تعالى: «مُحَلِّقِينَ
رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ» / 68/ 14 والأوجه الإعرابية
الجائزة فى «محلقين، ومقصرين» معنى قوله تعالى: «لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ» / 68/ 17 قوله تعالى: «تَراهُمْ
رُكَّعاً سُجَّداً» / 69/ 1 قوله تعالى: «سِيماهُمْ فِي
وُجُوهِهِمْ» والمراد «بسيماهم» / 69/ 2 قوله تعالى: «ذلِكَ
مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ» / 69/ 3 قوله تعالى: «كَزَرْعٍ
أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ» / 69/ 5 ومعنى
«شطأه- آزره» وبيان أن ذلك مَثَل ضربه اللَّه عزَّ وجلَّ للنبي
صَلَّى الله عليه وسلّم سورة الحجرات قوله تعالى: «يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا» / 69/ 12 ودليل على أن
القراءات سنة متبعة قوله تعالى: «لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ»
وإشارة إلى قراءة عبد الله/ 69/ 15 تفسير قوله تعالى: «وَلا
تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ» /
70/ 1 قوله تعالى: «أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ» وإشارة إلى
إعرابه لو وضعت (لا) / 70/ 3 مكان (أن) وقراءة عبد الله بن
مسعود
(3/326)
تفسير قوله تعالى: «أُولئِكَ الَّذِينَ
امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى» / 70/ 6 قوله
تعالى: «مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ» وما تقوله العرب فى هذا
الجمع/ 70/ 8 قوله تعالى: «أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ» وقصة
هذه الآية/ 70/ 12 قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا» / 70/ 17
والقراءات فى «فتبيّنوا» . وسبب نزول هذه الآية قوله تعالى:
«وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا» وقراءة
عبد الله بن مسعود/ 71/ 9 تفسير قوله تعالى: «فَأَصْلِحُوا
بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ» والمناسبة التي نزلت فيها/ 71/ 12 هذه
الآية قوله تعالى: «فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي» ومعنى «تبغى»
/ 72/ 1 قوله تعالى: «لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ» والقصة
التي نزلت فيها هذه الآية/ 72/ 3 قوله تعالى: «يا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى
وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً» / 72/ 11 ومعنى الشعوب والقبائل.
وتفسير إن أكرمكم عند الله أتقاكم وإشارة إلى قراءة عبد الله
بن مسعود تفسير قوله تعالى: «وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ
وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ» / 72/ 15 قوله تعالى: «وَلا
تَجَسَّسُوا» واجتماع القراء على الجيم/ 73/ 3 ونزول هذه الآية
فى سلمان قوله تعالى: «فَكَرِهْتُمُوهُ» والفرق بين الغيبة
والبهت/ 73/ 5 وأوجه القراءة فى «فكرهتموه» قوله تعالى:
«قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ
قُولُوا أَسْلَمْنا» / 73/ 11 وقصة هذه الآية قوله تعالى:
«أَنْ هَداكُمْ» وقراءة عبد الله/ 74/ 1
(3/327)
معنى قوله تعالى: «لا يَلِتْكُمْ» وأوجه
القراءة فيها، والسبب فى أن الفراء/ 74/ 3 لا يشتهى قراءة
بعضهم (لا يألتكم) سورة ق والقرآن المجيد قوله تعالى: «ق،
وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ» ومعنى ق/ 75/ 3 قوله تعالى: «أَإِذا
مِتْنا وَكُنَّا تُراباً» وفيه إنكار للبعث وجحد له/ 75/ 13
قوله تعالى: «ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ» ومعنى «بعيد» / 76/ 1 قوله
تعالى: «قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ» ومعنى/
76/ 3 «ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ» معنى قوله تعالى: «فِي
أَمْرٍ مَرِيجٍ» / 76/ 4 تفسير قوله تعالى: «ما لَها مِنْ
فُرُوجٍ» / 76/ 6 قوله تعالى: «وَحَبَّ الْحَصِيدِ» وهو مما
أضيف إلى نفسه/ 76/ 8 فالحب هو الحصيد قوله تعالى: «وَنَحْنُ
أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» وتفسير «حَبْلِ
الْوَرِيدِ» / 76/ 10 قوله تعالى: «وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ»
ومعنى «باسِقاتٍ» / 76/ 13 قوله تعالى: «لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ»
ومعنى «نَضِيدٌ» / 76/ 15 تفسير قوله تعالى: «أَفَعَيِينا
بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ
جَدِيدٍ» / 77/ 1 قوله تعالى: «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ
وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ» / 77/ 4 وبيان عود
الضمير فى «به» قوله تعالى: «عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ
قَعِيدٌ» / 77/ 7 وكلام فى «قَعِيدٌ» وأنه قد يراد به الواحد
والاثنان والجمع وله نظائر
(3/328)
قوله تعالى: «وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ
بِالْحَقِّ» ، والمراد بالحق والسّكرة/ 78/ 2 قوله تعالى:
«فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ» والمراد بالبصر/ 78/ 7 قوله
تعالى: «أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ» ،
وكلام فى أن العرب/ 78/ 9 تأمر الواحد والقوم بما يؤمر بِهِ
الاثنان، والاستشهاد على ذلك قوله تعالى: «ما أَطْغَيْتُهُ»
وتفسيره/ 79/ 7 قوله تعالى: «هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ
أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَنْ خَشِيَ» / 79/ 10 وموضع من فى قوله:
«مَنْ خَشِيَ» قوله تعالى: «فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ» وأوجه
القراءة فى «فَنَقَّبُوا» / 79/ 14 قوله تعالى: «إِنَّ فِي
ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ» والمراد بالقلب/ 80/
2 تفسير قوله تعالى: «أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ»
/ 80/ 5 قوله تعالى: «وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ» وفيه تكذيب
لقول اليهود/ 80/ 7 وقراءة شاذة لأبى عبد الرحمن السلمى قوله
تعالى: «وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ»
/ 80/ 11 وبيان المعنى وأوجه القراءات فى «وَأَدْبارَ» تفسير
قوله تعالى: «وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ
قَرِيبٍ» / 81/ 1 تفسير
قوله تعالى: «يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً»
وما يجوز فى تشقق/ 81/ 4 قوله تعالى: «وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ
بِجَبَّارٍ» وتفسير الكلبي/ 81/ 6 وبيان أن العرب لا تشتقّ
«فعّال» من أفعلت قوله تعالى: «هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ» وتوجيه
القراءات فى «عَتِيدٌ» / 82/ 1
(3/329)
سورة الذاريات معنى قوله تعالى:
«وَالذَّارِياتِ ذَرْواً» / 82/ 6 معنى قوله تعالى:
«فَالْحامِلاتِ وِقْراً» / 82/ 7 تفسير قوله تعالى:
«فَالْجارِياتِ يُسْراً فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً» / 82/ 8
معنى «الْحُبُكِ» فى قوله تعالى: «وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ»
/ 82/ 11 جواب القسم قوله تعالى: «إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ
مُخْتَلِفٍ» ومعنى القول المختلف/ 82/ 15 قوله تعالى:
«يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ» ومعنى «يُؤْفَكُ» / 83/ 2 قوله
تعالى: «قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ» ومعنى الخراصون/ 83/ 5 قوله
تعالى: «يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ هُمْ
عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ» / 83/ 8 وسبب النصب فى «يَوْمَ
هُمْ» ، وفى الآية دليل على أنّ القراءة سنّة معنى قوله تعالى:
«يُفْتَنُونَ» / 83/ 14 تفسير قوله تعالى: «ذُوقُوا
فِتْنَتَكُمْ» / 83/ 15 قوله تعالى: «آخِذِينَ» و «فاكِهِينَ»
وإعرابهما/ 83/ 17 تفسير قوله تعالى: «كانُوا قَلِيلًا مِنَ
اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ» وإعراب (ما) / 84/ 1 معنى قوله
تعالى: «وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» / 84/ 5 قوله
تعالى: «وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ»
ومعنى كل/ 84/ 6 من السائل والمحروم قوله تعالى: «وَفِي
الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ» وبيان للآيات التي فى الأرض
قوله تعالى: «وَفِي أَنْفُسِكُمْ» وبيان للآيات التي فى
الأنفس/ 84/ 10 قوله تعالى: «فَوَ رَبِّ السَّماءِ
وَالْأَرْضِ» وفيه جواب عن سؤال/ 84/ 13 كيف اجتمعت «ما» ، و
«أنّ» فى قوله «مثل ما أنكم» وقد يكتفى بإحداهما عن الأخرى» ؟
وإيراد الشواهد على ذلك.
(3/330)
إعراب «مثل» فى قوله تعالى: «مِثْلَ ما
أَنَّكُمْ» والقراءات فيها.
قوله تعالى: «هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ» / 86/ 1
معنى قوله تعالى: «الْمُكْرَمِينَ» / 86/ 3 قوله تعالى:
«قَوْمٌ مُنْكَرُونَ» والرافع لكلمة «قَوْمٌ» / 86/ 5 قوله
تعالى: «فَراغَ إِلى أَهْلِهِ» ولطيفة فى استعمال: راغ/ 86/ 8
قوله تعالى: «وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ» واستعمال عليم
وعالم/ 86/ 12 قوله تعالى: «فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي
صَرَّةٍ» ومعنى صرّة/ 87/ 5 قوله تعالى: «فَصَكَّتْ وَجْهَها»
ومعنى صكّت/ 87/ 8 معنى قوله تعالى: «وَتَرَكْنا فِيها آيَةً»
/ 87/ 11 معنى قوله تعالى: َ هُوَ مُلِيمٌ»
/ 87/ 13 قوله تعالى: «فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ» والمراد بالركن/
87/ 16 قوله عز وجل: «تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ» ومدّة التمتع/
88/ 1 معنى الرميم فى قوله تعالى: «كَالرَّمِيمِ» / 88/ 3 قوله
تعالى: «فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ» والقراءات فى
«الصَّاعِقَةُ» / 88/ 5 تفسير قوله تعالى: «فَمَا اسْتَطاعُوا
مِنْ قِيامٍ» / 88/ 9 وبيان أنّ «قِيامٍ» فى معنى إقامة قوله
تعالى: «وَقَوْمَ نُوحٍ» وتوجيه النصب والخفض فى «قَوْمَ» /
88/ 13 معنى قوله: «بِأَيْدٍ» / 89/ 5 قوله تعالى: «وَإِنَّا
لَمُوسِعُونَ» ومعناه/ 89/ 6 قوله تعالى: «وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ
خَلَقْنا زَوْجَيْنِ» ومعنى الزوجين/ 89/ 8 فى الحيوان وما
سواه
(3/331)
معنى قوله تعالى: «فَفِرُّوا إِلَى
اللَّهِ» / 89/ 11 معنى قوله تعالى: «أَتَواصَوْا بِهِ» / 89/
13 تفسير قوله تعالى: «وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ
إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» / 89/ 15 تفسير قوله تعالى: «ما أُرِيدُ
مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ/ 89/ 18
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ» /
90/ 1 وأوجه القراءة فى «الْمَتِينُ» والاحتجاج لها/ 90/ 3
قوله تعالى: «فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً» ومعنى
كلمة الذنوب فى كلام العرب سورة والطور قوله تعالى:
«وَالطُّورِ» . ومعناه، ولماذا أقسم الله به/ 91/ 2 قوله
تعالى: «فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ» تفسير الرّق/ 91/ 4 قوله تعالى:
«وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ» ومعناه/ 91/ 6 تفسير
«الْمَسْجُورِ» فى قوله تعالى: «وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ» /
91/ 10 تفسير قوله تعالى: «يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً»
/ 91/ 10 معنى «يُدَعُّونَ» فى قوله تعالى: «يَوْمَ يُدَعُّونَ
إِلى نارِ جَهَنَّمَ» / 91/ 12 معنى «فاكِهِينَ» فى قوله
تعالى: «فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ» / 91/ 15 قوله
تعالى: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ»
/ 91/ 16 وأوجه القراءات فى «ذُرِّيَّتُهُمْ» ومعنى قوله
تعالى: «وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ» / 92/ 6 قوله تعالى:
«وَما أَلَتْناهُمْ» ومعنى «الألت» والاستشهاد عليه/ 92/ 8
قوله تعالى: «إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ» /
93/ 2 وتوجيه القراءات فى «إِنَّهُ» وفيه إشارة إلى توقير
الفراء للكسائى
(3/332)
قوله تعالى: «نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ
الْمَنُونِ» ومعنى «رَيْبَ الْمَنُونِ» / 93/ 7 المراد
بالأحلام فى قوله تعالى: «أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ
بِهذا» / 93/ 9 قوله تعالى: «الْمُصَيْطِرُونَ» والقراءة فيه/
93/ 17 قوله تعالى: «فِيهِ يُصْعَقُونَ» وأوجه القراءة فيه،
واللغات فى صعق الرجل/ 94/ 1 سورة النجم قوله تعالى:
«وَالنَّجْمِ إِذا هَوى» وقد يراد بالنجم القرآن/ 94/ 6 تفسير
قوله تعالى: «إِذا هَوى» / 94/ 13 قوله تعالى: «ما ضَلَّ
صاحِبُكُمْ» وإنه جواب القسم تفسير قوله تعالى: «وَما يَنْطِقُ
عَنِ الْهَوى» / 95/ 2 قوله تعالى: «عَلَّمَهُ شَدِيدُ
الْقُوى» والمراد بشديد القوى/ 95/ 5 قوله تعالى: «فَاسْتَوى»
وتقرير أن أكثر كلام العرب أن يقولوا: / 95/ 7 استوى هُوَ
وَأبوه قوله تعالى: «ثُمَّ دَنا» والمراد به: جبريل/ 95/ 14
تفسير قوله تعالى: «فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى»
/ 95/ 16 المعنى فى قوله تعالى: «ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى» / 95/
18 قوله تعالى: «ما كَذَبَ الْفُؤادُ» وأوجه القراءة فى
«كَذَبَ» / 96/ 3 والمعنى على كل قراءة معنى قوله عز وجل:
«أَفَتُمارُونَهُ» وأوجه القراءة فيه/ 96/ 10 قوله عز وجل:
«وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى» ومعنى «نَزْلَةً» / 96/ 19
قوله تعالى: «عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى» ومعنى «جَنَّةُ
الْمَأْوى» / 97/ 2 تفسير قوله تعالى: «ما زاغَ الْبَصَرُ وَما
طَغى» / 97/ 10
(3/333)
قوله تعالى: «أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ
وَالْعُزَّى» وأوجه القراءة فى «اللَّاتَ وَالْعُزَّى» / 98/ 6
ومعنى: اللات، والعزّى، ومناة وقوله تعالى: «أَلَكُمُ
الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى» /
98/ 12 ومعنى «قِسْمَةٌ ضِيزى» واللغات فى ضيزى، وبيان أن
النعوت التي على وزن فعلى للمؤنث تأتى إمّا بالفتح وإما بالضم
قوله تعالى: «أَمْ لِلْإِنْسانِ ما تَمَنَّى» وتفسير «ما
تَمَنَّى» / 99/ 7 وقوله تعالى: «فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ
وَالْأُولى» أي ثوابها/ 99/ 8 قوله تعالى: «وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ
فِي السَّماواتِ» ثم قال: «لا تُغْنِي/ 99/ 9 شَفاعَتُهُمْ
شَيْئاً» وفيه أن العرب تذْهَب بأحد وبالواحد إلى الجمع فِي
المعنى والتدليل على ذلك ثم تفسير «كَمْ مِنْ مَلَكٍ» قوله
تعالى: «وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً»
أي من عذاب الله/ 100/ 1 فى الآخرة تفسير قوله تعالى: «ذلِكَ
مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ» / 100/ 3 معنى «كَبائِرَ
الْإِثْمِ» فى قوله تعالى: «يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ»
والقراءة فى «كبير» / 100/ 6 قوله تعالى: «إِلَّا اللَّمَمَ»
ومعنى «اللَّمَمَ» / 100/ 8 وقولهم: «ألمّ يفعل فى كاد يفعل
معنى قوله تعالى: «إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ» / 100/
14 معنى قوله تعالى: «وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ
أُمَّهاتِكُمْ» / 100/ 16 معنى قوله تعالى: «فَلا تُزَكُّوا
أَنْفُسَكُمْ» / 100/ 17 معنى قوله تعالى: «أَكْدى» / 101/ 1
تفسير قوله تعالى: «أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى
أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ/ 101/ 1
(3/334)
مُوسى وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى» قوله
تعالى: «وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى» والقراءات فى
«وَأَنَّ» / 101/ 12 قوله تعالى: «وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ
وَأَبْكى» وما يقوله العرب إذا عيب على أحدهم البكاء والجزع
معنى قوله تعالى: «وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى» / 102/ 1
المراد بقوله تعالى: «رَبُّ الشِّعْرى» / 102/ 2 قوله تعالى:
«وَأَنَّهُ أَهْلَكَ- عاداً الْأُولى» والقراءات فى «عاداً
الْأُولى» / 102/ 3 قوله تعالى: «وَثَمُودَ فَما أَبْقى»
ورسمها فى مصحف عبد الله/ 102/ 11 تفسير قوله تعالى:
«وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى» وصلته بقوله تعالى: «فَغَشَّاها/
103/ 1 ما غَشَّى» معنى قوله تعالى: «فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ
تَتَمارى» / 103/ 5 المراد بقوله تعالى: «هذا نَذِيرٌ مِنَ
النُّذُرِ الْأُولى» والإجابة عن سؤال: / 103/ 7 كيفَ قَالَ
لمُحمدٍ: «مِنَ النُّذُرِ الْأُولى» وهو آخرهم؟
معنى «أَزِفَتِ الْآزِفَةُ» / 103/ 11 تفسير قوله تعالى:
«لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللَّهِ كاشِفَةٌ» / 103/ 12 معنى
«سامِدُونَ» فى قوله تعالى: «وَأَنْتُمْ سامِدُونَ» / 103/ 16
سورة القمر تفسير قوله تعالى: «وَانْشَقَّ الْقَمَرُ» / 104/ 4
قوله تعالى: «وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا
سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ» والمراد/ 104/ 6 بالآية. ومعنى «سِحْرٌ
مُسْتَمِرٌّ» معنى قوله تعالى: «وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ» /
104/ 9
(3/335)
معنى قوله تعالى: «مُزْدَجَرٌ» / 104/ 11
قوله تعالى: «حِكْمَةٌ بالِغَةٌ» وإعرابه/ 104/ 12 قوله تعالى:
«فَما تُغْنِ النُّذُرُ» وإعراب (ما) / 104/ 16 قوله تعالى:
«خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ» وأوجه القراءة فى «خاشعا» وإيراد/
105/ 3 الشواهد على هذه الأوجه معنى قوله تعالى: «مُهْطِعِينَ»
/ 106/ 3 قوله تعالى: «وَقالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ» وتصريف
«وَازْدُجِرَ» / 106/ 4 تفسير قوله تعالى: «فَالْتَقَى الْماءُ
عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ» / 106/ 8 تفسير قوله تعالى:
«وَحَمَلْناهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ» / 106/ 10 تفسير
قوله تعالى: «جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ» / 106/ 17 تفسير قوله
تعالى: «وَلَقَدْ تَرَكْناها آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ» /
107/ 4 وتصريف مدّكر قوله تعالى: «فَكَيْفَ كانَ عَذابِي
وَنُذُرِ» وبيان أن النذر/ 107/ 13 هنا مصدر تفسير قوله تعالى:
«وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ» / 107/ 17 معنى
قوله تعالى: «فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ» / 108/ 3 قوله
تعالى: «كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ» ومعنى
الأعجاز. والمنقعر/ 108/ 4 قوله تعالى: «إِنَّا إِذاً لَفِي
ضَلالٍ وَسُعُرٍ» والمراد بالسعر/ 108/ 5 قوله تعالى:
«كَذَّابٌ أَشِرٌ» وأوجه القراءة فى «أَشِرٌ» / 108/ 6 قوله
تعالى: «وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْماءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ» /
108/ 12 قوله تعالى: «كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ» ومعنى
«مُحْتَضَرٌ» / 108/ 14
(3/336)
قوله تعالى: «فَكانُوا كَهَشِيمِ
الْمُحْتَظِرِ» والقراءات فى «الْمُحْتَظِرِ» / 108/ 15 قوله
تعالى: «نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ» وسبب صرف سحر فى كلام العرب/
109/ 3 قوله تعالى: «فَتَمارَوْا بِالنُّذُرِ» وتفسيره/ 109/ 8
قوله تعالى: «وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذابٌ
مُسْتَقِرٌّ» وسنن العرب/ 109/ 9 فى صرف: غدوة، وبكرة معنى
قوله تعالى: «عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ» / 109/ 16 تفسير قوله تعالى:
«أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ» / 109/ 18 تفسير قوله
تعالى: «سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ» / 110/
3 تفسير قوله تعالى: «وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ» / 110/ 7
قوله تعالى: «يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلى
وُجُوهِهِمْ» وقراءة عبد الله/ 110/ 9 قوله تعالى: «ذُوقُوا
مَسَّ سَقَرَ» ومعنى «سَقَرَ» ، ثم قاعدة/ 110/ 11 صرفية فى
منع الأسماء المؤنثة من الصرف تفسير قوله تعالى: «وَما
أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ» ومعنى «واحِدَةٌ» / 110/ 17 تفسير
قوله تعالى: «وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ» / 111/ 1
قوله تعالى: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ»
ومعنى الجنات والنهر/ 111/ 3 قوله تعالى: «وَما أَمْرُنا
إِلَّا واحِدَةٌ» والقراءات فى «واحِدَةٌ» / 111/ 8 سورة
الرحمن قوله تعالى: «بِحُسْبانٍ» ومعناه/ 112/ 3 تفسير قوله
تعالى: «وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ» وبيان: / 112/ 3
1- أن العرب إذا جمعت الجمعين من غير الناس جعلوا فعلهما واحدا
فى أكثر كلامهم.
(3/337)
2- أن النَّاس إِذَا خالطهم شيء من البهائم
صار فعلهم كفعل الناس قوله تعالى: «وَالسَّماءَ رَفَعَها
وَوَضَعَ الْمِيزانَ» والمقصود بالميزان، / 113/ 4 وقراءة عبد
الله بن مسعود قوله تعالى: «أَلَّا تَطْغَوْا» وإعرابه/ 113/ 6
قوله تعالى: «وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ» / 113/ 11
قوله تعالى: «وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ» ومعنى الأنام/
113/ 12 قوله تعالى: «وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ»
وأوجه القراءات فى «وَالْحَبُّ/ 113/ 13 ذُو الْعَصْفِ» ومعنى
كل من: العصف، والريحان فى كلام العرب، وفى كلام الفراء على
هذه الآية دليل على أن القراءة سنة وإشارة إلى رسم الحروف فى
الصدر الأول من الإسلام/ 114/ 6 قوله تعالى: «خَلَقَ
الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ» ومعنى الصلصال/ 114/
14 وبيان أن العرب تردد اللام فى التضعيف قوله تعالى: «مِنْ
مارِجٍ مِنْ نارٍ» ومعنى: المارج/ 115/ 1 قوله تعالى: «رَبُّ
الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ» واجتماع القراء على
الرفع فى «رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ»
ومعنى المشرقين والمغربين قوله: «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ»
ومعناه/ 115/ 8 قوله تعالى: «بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا
يَبْغِيانِ» ومعناه/ 115/ 9 قوله تعالى: «يَخْرُجُ مِنْهُمَا
اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ» والفرق بين اللؤلؤ والمرجان/ 115/
11 قوله تعالى: «وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ» واختلاف
القراء فى «المنشئات» / 115/ 13 والمعنى على كل قراءة معنى
قوله تعالى: «كَالْأَعْلامِ» / 115/ 17 قوله تعالى: «وَيَبْقى
وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ» وأوجه القراءات فى «ذُو
الْجَلالِ» / 116/ 1
(3/338)
تفسير قوله تعالى: «كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي
شَأْنٍ» ولماذا لا يهمز الفراء/ 116/ 5 «شَأْنٍ» فى الرحمن؟
قوله تعالى: «سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ» وأوجه
القراءة فى «سَنَفْرُغُ» / 116/ 9 وتفسير الآية قوله تعالى:
«يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ
تَنْفُذُوا مِنْ/ 116/ 15 أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
... إلى قوله تعالى: يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ»
قوله: إن استطعتم، ولم يقل: إن استطعتما، كما قال: يرسل
عليكما، ولم يقل: يرسل عليكم ومنى الشواظ، والنحاس والقراءة فى
«شُواظٌ» قوله تعالى: «فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ
وَرْدَةً كَالدِّهانِ» والمراد بالوردة/ 117/ 9 قوله تعالى:
«فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ»
ومعناه/ 117/ 13 قوله تعالى: «هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي
يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ» وقراءة عبد الله/ 117/ 16 ابن
مسعود معنى قوله تعالى: «يَطُوفُونَ بَيْنَها» / 117/ 19 قوله
تعالى: «وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ» والمراد
بالجنتين، وبيان/ 118/ 2 أن الشعر لَهُ قواف يقيمها الزيادة
والنقصان، فيحتمل ما لا يحتمله الكلام قوله تعالى:
«مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ»
ومعنى الإستبرق، / 118/ 10 وبطائنها. وبيان أنه قد تكون
البطانة ظهارة، وقد تكون الظهارة بطانة فى كلام العرب
(3/339)
وقوله تعالى: «لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ»
وأوجه القراءة فى «لَمْ يَطْمِثْهُنَّ» / 118/ 17 ومعناه قوله
تعالى: «مُدْهامَّتانِ» معناه/ 119/ 4 قوله تعالى: «فِيهِما
فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ» وإجابة عن السؤال:
كيف أعيد النخل والرمان إن كانا من الفاكهة؟ وأمثلة تشبه ذلك
من القرآن الكريم قوله تعالى: «فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ» وعود
الضمير فى «فِيهِنَّ» / 119/ 15 قوله تعالى: «حُورٌ
مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ» ومعنى «مَقْصُوراتٌ» والشواهد/
120/ 3 على ذلك قوله تعالى: «مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ
خُضْرٍ» ومعنى (الرفرف) وأوجه القراءة/ 120/ 10 فيه سورة
الواقعة قوله تعالى: «لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ» ومعنى
«كاذِبَةٌ» / 121/ 3 قوله تعالى: «خافِضَةٌ رافِعَةٌ» معناه،
وإعرابه/ 121/ 6 تفسير قوله تعالى: «إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ
رَجًّا» / 121/ 11 قوله تعالى: «وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا»
معنى «بُسَّتِ» ، والاستشهاد عليه/ 121/ 13 قوله تعالى:
«وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما
أَصْحابُ/ 122/ 2 الْمَيْمَنَةِ» وتفسير الأزواج الثلاثة ومعنى
(السابقون) قوله تعالى: «عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ» ومعنى
«مَوْضُونَةٍ» ، والاستشهاد بما سمع/ 122/ 9 عن العرب قوله
تعالى: «وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ» ومعنى «مُخَلَّدُونَ» / 122/
13
(3/340)
قوله تعالى: «بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ»
ومعنى الأكواب، والأباريق/ 123/ 3 قوله تعالى: «لا
يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ» ومعناه، وأوجه القراءة/
123/ 5 فى «يُنْزِفُونَ» .
قوله تعالى: «وَحُورٌ عِينٌ» وأوجه القراءات فيه والشواهد على
ذلك/ 123/ 9 قوله تعالى: «إِلَّا قِيلًا سَلاماً سَلاماً»
وإعراب «سَلاماً» / 124/ 8 قوله تعالى: «فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ»
ومعنى «مَخْضُودٍ» / 124/ 15 قوله تعالى: «وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ»
ومعنى الطلح/ 124/ 17 قوله تعالى: «وَظِلٍّ مَمْدُودٍ» ومعناه/
125/ 1 قوله تعالى: «وَماءٍ مَسْكُوبٍ» ومعناه/ 125/ 3 تفسير
قوله تعالى: «وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لا مَقْطُوعَةٍ وَلا
مَمْنُوعَةٍ» / 125/ 5 قوله تعالى: «وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ»
ومعناه/ 125/ 7 تفسير قوله تعالى: «إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ
إِنْشاءً» / 125/ 9 قوله تعالى: «عُرُباً» ومفرده، ومعناه،
والأوجه الجائزة فيه/ 125/ 11 قوله تعالى: «لِأَصْحابِ
الْيَمِينِ» / 125/ 17 قوله تعالى: «ثُلَّةٌ مِنَ
الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ» وإعراب «ثُلَّةٌ» /
126/ 2 قوله تعالى: «وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ» ومعنى اليحموم/
126/ 8 قوله تعالى: «لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ» وكلام فى إعرابه
واعراب نظائره/ 126/ 10 قوله تعالى: «إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ
ذلِكَ مُتْرَفِينَ» ومعنى «مُتْرَفِينَ» / 127/ 4 قوله تعالى:
«وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ» ومعنى
«الْحِنْثِ الْعَظِيمِ» / 127/ 6 قوله تعالى: «لَآكِلُونَ مِنْ
شَجَرٍ» وأوجه القراءة فى «لَآكِلُونَ» / 127/ 8
(3/341)
قوله تعالى: «فَمالِؤُنَ مِنْهَا» وبيان أن
الشجر تؤنث وتذكر/ 127/ 11 قوله تعالى: «فَشارِبُونَ عَلَيْهِ
مِنَ الْحَمِيمِ» وعلام يعود الضمير/ 127/ 14 فى «عَلَيْهِ»
قوله تعالى: «فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ» والقراءات فى
«شُرْبَ» ومعنى «الْهِيمِ» / 127/ 16 تفسير قوله تعالى:
«أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ»
واللغات فى معنى: منى ومذى/ 128/ 10 قوله تعالى:
«أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ»
ومعنى «تَزْرَعُونَهُ» / 128/ 15 قوله تعالى: «فَظَلْتُمْ
تَفَكَّهُونَ» ومعنى «تَفَكَّهُونَ» / 128/ 17 قوله تعالى:
«إِنَّا لَمُغْرَمُونَ» ومعنى مغرمون/ 129/ 1 قوله تعالى:
«لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً» ومعنى الأجاج/ 129/ 3 تفسير
قوله تعالى: «نَحْنُ جَعَلْناها تَذْكِرَةً وَمَتاعاً
لِلْمُقْوِينَ» / 129/ 5 قوله تعالى: «فَلا أُقْسِمُ
بِمَواقِعِ النُّجُومِ» والقراءات فى مواقع ومعناه/ 129/ 7
قوله تعالى: «وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ» /
129/ 13 قوله تعالى: «لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ»
ومعناه/ 129/ 15 قوله تعالى: «أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ» ومعنى
«مُدْهِنُونَ» / 130/ 3 تفسير قوله تعالى: «وَتَجْعَلُونَ
رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ» / 130/ 4 قوله تعالى:
«فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ» ومعناه/ 130/ 7 قوله
تعالى: «وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ» وبيان أن العرب
تخاطب القوم/ 130/ 9 بالفعل كأنهم أصحابه، وإنما يراد بعضهم.
إجابة عن السؤال، أين جواب «لولا» فى قوله: «فَلَوْلا إِذا
بَلَغَتِ» وجواب التي بعدها قوله تعالى: «غَيْرَ مَدِينِينَ»
ومعناه/ 131/ 3
(3/342)
قوله تعالى: «فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ
الْمُقَرَّبِينَ» ومعناه/ 131/ 4 قوله تعالى: «فَرَوْحٌ
وَرَيْحانٌ» وأوجه القراءات فى «فَرَوْحٌ» / 131/ 5 قوله
تعالى: «فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ» ومعناه/ 131/
10 سورة الحديد معنى قوله تعالى: «هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ
وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ» / 132/ 3 قوله تعالى: «وَأَنْفِقُوا
مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ» ومعنى
«مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ» / 132/ 6 قوله تعالى: «وَقَدْ أَخَذَ
مِيثاقَكُمْ» وأوجه القراءات فى «أَخَذَ مِيثاقَكُمْ» / 132/ 8
قوله تعالى: «فَيُضاعِفَهُ لَهُ» وأوجه القراءات فيه، وإشارة
إلى رسم/ 132/ 9 بعض الكلمات فى بعض المصاحف تفسير قوله تعالى:
«يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ» / 132/ 14 قوله تعالى:
«بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ» وتوجيه الرفع والنصب فى
«بُشْراكُمُ» / 132/ 16 و «جَنَّاتٌ» قوله تعالى: «ذلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» وإشارة إلى قراءة الفراء، وقراءة/ 133/
6 أهل المدينة قوله تعالى: «لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا»
وأوجه القراءات فى «انْظُرُونا» / 133/ 9 قوله تعالى: «قِيلَ
ارْجِعُوا وَراءَكُمْ» وتفسيره/ 133/ 16 قوله تعالى: «لَهُ
بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ
الْعَذابُ» / 134/ 4 والمراد بالرحمة والعذاب، وذكر قراءة عبد
الله بن مسعود قوله تعالى: «يُنادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ
مَعَكُمْ» وتفسيره/ 134/ 6 قوله تعالى: «فَالْيَوْمَ لا
يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ» والقراءات فى «لا يُؤْخَذُ» /
134/ 8 وقاعدة فى تأنيث الفعل وتذكيره
(3/343)
قوله تعالى: «مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ
مَوْلاكُمْ» ومعنى «هِيَ مَوْلاكُمْ» / 134/ 12 قوله تعالى:
«أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ» واللغات فى
«يَأْنِ» / 134/ 14 قوله تعالى: «وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ»
والقراءات فى «نَزَلَ» / 134/ 16 قوله تعالى: «وَلا يَكُونُوا»
وإعرابه/ 135/ 1 قوله تعالى: «إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ
وَالْمُصَّدِّقاتِ» والقراءات فيه/ 135/ 4 قوله تعالى:
«أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ» / 135/ 8 قوله تعالى:
«وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ
وَنُورُهُمْ» والمراد بالشهداء/ 135/ 9 قوله تعالى: «وَفِي
الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ
وَرِضْوانٌ» / 135/ 11 وتفسيره قوله تعالى: «ما أَصابَ مِنْ
مُصِيبَةٍ» تفسيره/ 135/ 15 قوله تعالى: «الَّذِينَ
يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ» وأن المقصود
بهم/ 136/ 6 اليهود قوله تعالى: «وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ
اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ»
/ 136/ 9 قوله تعالى: «وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ
شَدِيدٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ» وتفسيره/ 136/ 11 قوله تعالى:
«النُّبُوَّةَ» وتنبيه أن الهمزة فى مصحف عبد الله بن مسعود/
136/ 15 تثبت بالألف فى جميع حالاتها. ووزن «النُّبُوَّةَ»
قوله تعالى: «يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ» وأصل
معنى الكفل/ 137/ 7 قوله تعالى: «لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ
الْكِتابِ» وبيان أن العرب تجعل (لا) صلة/ 137/ 10- أي زائدة-
فِي كل كلام دخل فِي آخره جحد أو فى أوله جحد غير مصرح وضرب
أمثلة على هذا من القرآن الكريم فى:
قوله تعالى: «وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا
يُؤْمِنُونَ» / 138/ 1 وقوله تعالى: «وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ
أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ» / 138/ 2
(3/344)
سورة المجادلة قوله تعالى: «قَدْ سَمِعَ
اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها» / 138/ 7
وسبب نزول هذه الآية، وقراءة عبد الله فى «قَدْ سَمِعَ» و
«تُجادِلُكَ» قوله تعالى: «الَّذِينَ يُظاهِرُونَ» والقراءات
فى «يظهرون» / 138/ 15 قوله تعالى: «ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ»
والإشارة إلى لغة أهل الحجاز/ 139/ 3 وأهل نجد قوله تعالى:
«ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا» وما يصلح فى العربية فى قوله
«لِما قالُوا» / 139/ 11 قوله تعالى: «كُبِتُوا» ومعناه/ 139/
16 قوله تعالى: «ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى» والقراءات فى
«يَكُونُ» / 140/ 1 قوله تعالى: «ثَلاثَةٍ» وأوجه القراءات
فيه/ 140/ 3 قوله تعالى: «وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ
سادِسُهُمْ» وقراءة ابن مسعود فيه/ 140/ 6 قوله تعالى: «وَلا
أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ» وإعراب «أَدْنى» / 140/ 9
قوله تعالى: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ
النَّجْوى» وفيمن نزلت/ 140/ 12 قوله تعالى: «وَيَتَناجَوْنَ
بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ» وأوجه القراءة فى «يَتَناجَوْنَ» /
140/ 17 قوله تعالى: «وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ
يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ» والمناسبة التي قيلت/ 141/ 3 فيها هذه
الآية قوله تعالى: «إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا» وأوجه
القراءة فى «تَفَسَّحُوا» / 141/ 7 وله نظائر.
قوله تعالى: «وَإِذا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا» وأوجه
القراءة فى «انْشُزُوا» / 141/ 11 وله نظائر.
(3/345)
تفسير قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ/ 142/
1 يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً» قوله تعالى: «أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً» والمناسبة التي نزلت فيها/ 142/
6 هذه الآية قوله تعالى: «اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ»
ومعنى «اسْتَحْوَذَ» / 142/ 9 قوله تعالى: «كَتَبَ اللَّهُ
لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي» وجريان الكتاب مجرى القول/
142/ 11 قوله تعالى: «لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ» والمناسبة التي نزلت فيها هذه/ 142/ 14 الآية،
والقراءات فى «كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ» / 142/ 19 سورة الحشر
قوله تعالى: «هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ
أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ» / 143/ 3 وقصة هذه الآية
قوله تعالى: «يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي
الْمُؤْمِنِينَ» والقراءة/ 143/ 10 فى «يُخْرِبُونَ» قوله
تعالى: «فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ» ومعنى
«الْأَبْصارِ» / 143/ 15 قوله تعالى: «لِأَوَّلِ الْحَشْرِ»
ومعناه/ 143/ 17 تفسير قوله تعالى: «ما قَطَعْتُمْ مِنْ
لِينَةٍ» / 143/ 19 قوله تعالى: «أصوله» وتذكير الضمير فيه،
وتأنيثه/ 144/ 6 قوله تعالى: «فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ
خَيْلٍ وَلا رِكابٍ» وتفسيره، / 144/ 9 وقصة هذه الآية، قوله
تعالى: «مَا أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ
الْقُرى» والمراد بأهل القرى/ 144/ 14 قوله تعالى: «وَلِذِي
الْقُرْبى» والمقصود بذي القربى، واليتامى، / 144/ 16
والمساكين
(3/346)
قوله تعالى: «كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً»
ومعناه، والقراءات فى «دُولَةً» / 145/ 1 قوله تعالى:
«وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ
قَبْلِهِمْ» والثناء على الأنصار/ 145/ 8 والمناسبة التي قيلت
فيها هذه الآية قوله تعالى: «وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ
بَعْدِهِمْ» والمراد به. / 145/ 15
وقراءة عبد الله قوله تعالى: «لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي
صُدُورِهِمْ» وتفسيره، وبيان/ 146/ 1 أن المسلمين أهيب فى صدور
اليهود من بنى النضير- من عذاب الله قوله تعالى: «أَوْ مِنْ
وَراءِ جُدُرٍ» والقراءات فى «جُدُرٍ» / 146/ 6 قوله تعالى:
«فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ خالِدَيْنِ»
وقراءة عبد الله/ 146/ 8 وجواز الرفع والنصب فى «خالِدَيْنِ» .
والاحتجاج لذلك قوله تعالى: «لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ
وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ» وقراءة عبد الله/ 146/ 5 فى قوله تعالى
«لا يَسْتَوِي» وقاعدة فى زيادة (لا) سورة الممتحنة قوله
تعالى: «تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ» وبيان أن دخول
الباء فى «المودة» وسقوطها/ 147/ 12 سواء، والاستشهاد على ذلك
من القرآن الكريم والشعر. وقصة نزول سورة الممتحنة. ونبذة من
كتاب حاطب بْن أَبِي بلتعة إلى أهل مكَّة يحذرهم غزو الرسول.
وإعراب «تُلْقُونَ/ 149/ 1 إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ» تفسير
قوله تعالى: «يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ
تُؤْمِنُوا» / 149/ 3 قوله تعالى: «إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ
جِهاداً فِي سَبِيلِي» وجواب (إن) / 149/ 4
(3/347)
قوله تعالى: «يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ
بَيْنَكُمْ» والقراءات فى قوله تعالى/ 149/ 5 «يَفْصِلُ» قوله
تعالى: «قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» وتفسيره/ 149/
7 قوله تعالى: «إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ» واللغات فى براء،
وصرفها وعدمه/ 149/ 11 قوله تعالى: «رَبَّنا عَلَيْكَ
تَوَكَّلْنا وَإِلَيْكَ أَنَبْنا» وبيانه/ 150/ 2 قوله تعالى:
«لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً» وتفسيره/ 150/ 4 قوله تعالى: «عَسَى
اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ
عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً» / 150/ 6 وتفسيره وبيان أن
المصاهرة مودّة قوله تعالى: «لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ
الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ» وفيه الأمر/ 150/
9 ببرّ خزاعة. والوفاء لهم قوله تعالى: «إِنَّما يَنْهاكُمُ
اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ
وَأَخْرَجُوكُمْ/ 150/ 17 مِنْ دِيارِكُمْ وَظاهَرُوا عَلى
إِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ» والمراد به قوله تعالى:
«إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ»
ومعنى «فَامْتَحِنُوهُنَّ» / 150/ 14 وسبب نزول هذه الآية قوله
تعالى: «وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ» وتفسيره،
والقراءة فى: / 151/ 3 «وَلا تُمْسِكُوا» قوله تعالى:
«وَسْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا»
وتفسيره/ 151/ 7 قوله تعالى: «وَإِنْ فاتَكُمْ شَيْءٌ»
وتفسيره، وقراءة عبد الله، وبيان/ 151/ 16 أن «أحد» يصلح فِي
موضع شيء، وشيء يصلح فِي موضع أحد ...
قوله تعالى: «فَعاقَبْتُمْ» معناه، والقراءة فيه، وبيان أنّ
فعّلت وفاعلت/ 152/ 1 تتآخيان فى بعض الكلمات
(3/348)
قوله تعالى: «وَلا يَقْتُلْنَ
أَوْلادَهُنَّ» وأوجه القراءة فى «وَلا يَقْتُلْنَ» ، 152/ 4
وموقف لهند بنت عتبة فى مبايعة النبي (ص) قوله تعالى: «وَلا
يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ
وَأَرْجُلِهِنَّ»
وبيان/ 152/ 11 البهتان المفترى قوله تعالى: «لا تَتَوَلَّوْا
قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ
الْآخِرَةِ» / 152/ 13 وتفسيره سورة الصف قوله تعالى: «لِمَ
تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ» والمناسبة التي نزلت فيها هذه
الآية/ 153/ 3 وتعرض لإعراب كلمة فى قوله تعالى: «كَبُرَتْ
كَلِمَةً» قوله تعالى: «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» وفيه
حث على القتال/ 153/ 11 قوله تعالى: «وَاللَّهُ مُتِمُّ
نُورِهِ» والقراءات فى «مُتِمُّ نُورِهِ» / 153/ 12 قوله
تعالى: «هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ
عَذابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ» / 153/ 15 وشرح للقاعدة: إذا فسرت
الاسم الماضي- يريد السابق- بفعل جاز فيه أن وطرحها، وإشارة
إلى قراءة عبد الله فى «تُؤْمِنُونَ» / 154/ 1 قوله تعالى:
«يَغْفِرْ لَكُمْ» وسبب الجزم فى «يَغْفِرْ» / 154/ 7 قوله
تعالى: «وَأُخْرى تُحِبُّونَها» وإعرابه، وتفسير «أُخْرى» /
154/ 11 قوله تعالى: «نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ» والأوجه الإعرابية
الجائزة فى «نَصْرٌ» قوله تعالى: «كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ»
والقراءات فى «أَنْصارَ اللَّهِ» / 154/ 15 سورة الجمعة قوله
تعالى: «وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ»
تفسيره، وإعراب «آخَرِينَ» / 155/ 5 قوله تعالى: «كَمَثَلِ
الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً» وتشبيه اليهود ومن لم يسلم إِذ
لم ينتفعوا بالتوراة والإنجيل، فى قوله تعالى: «كَمَثَلِ
الْحِمارِ»
(3/349)
قوله تعالى: «قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي
تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ» وكلام/ 155/ 15 فى
سبب دخول الفاء فى خبر إنّ قوله تعالى: «مِنْ يَوْمِ
الْجُمُعَةِ» والقراءة بالتثقيل والتخفيف/ 156/ 9 فى
«الْجُمُعَةِ» قوله تعالى: «فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ»
والقراءات فى قوله: «فَاسْعَوْا» / 156/ 13 وهل هناك فرق بين
السعى والمضي؟
قوله تعالى: «وَذَرُوا الْبَيْعَ» وتفسيره/ 157/ 1 قوله تعالى:
«فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ
اللَّهِ» وتفسيره/ 157/ 4 قوله تعالى: «وَإِذا رَأَوْا
تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها» والمناسبة/ 157/ 6
التي نزلت فيها هذه الآية، وكلام فى عود الضمير على اسمين
معطوفين أحدهما مذكر، والآخر مؤنث سورة المنافقين تفسير قوله
تعالى: «وَاللَّهُ يَشْهَدُ» وإجابة عن السؤال: / 158/ 3 كيف
كذبهم الله وقد شهدوا للنبى؟
قوله تعالى: «وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ»
وبيان أن بعض العرب/ 158/ 8 يجزم بإذا، وأكثر الكلام فيها
الرفع، وتعليل ذلك، والاستشهاد عليه قوله تعالى: «كَأَنَّهُمْ
خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ» والقراءات فى «خُشُبٌ» بالتخفيف/ 158/ 17
والتثقيل، والتعليل لذلك، والاستشهاد عليه قوله تعالى:
«يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ» وتفسيره/ 159/ 9 قوله
تعالى: «هُمُ الْعَدُوُّ» وبيان أن العدو والأعداء سواء/ 159/
10
(3/350)
قوله تعالى: «لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ» معناه،
والقراءة بالتخفيف والتثقيل/ 159/ 11 فى «لَوَّوْا» قوله
تعالى: «هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ
عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ» وقصة/ 158/ 13 هذه الآية، والمناسبة
التي نزلت فيها، والقراءات فى قوله:
«لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ» قوله تعالى:
«فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ» وكيف جزم «أَكُنْ»
وهى/ 160/ 7 مردودة- أي معطوفة- على فعل منصوب؟ والقراءة فى
«وَأَكُنْ» وتعليلها سورة التغابن قوله تعالى: «مَا أَصابَ
مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ» ومعنى «بِإِذْنِ
اللَّهِ» / 161/ 3 تفسير قوله تعالى: «وَمَنْ يُؤْمِنْ
بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ» / 161/ 4 قوله تعالى: «يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ
عَدُوًّا لَكُمْ/ 161/ 6 فَاحْذَرُوهُمْ» وسبب نزول هذه الآية
قوله تعالى: «وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا» وفيمن نزل/ 161/
10 قوله تعالى: «وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ» وكيف يوقى المرء
شح نفسه، والقراءات فى «شُحَّ» سورة النساء القصرى (سورة
الطلاق) قوله تعالى: «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ
النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ» / 162/ 4 وتفسيره،
وبيان لكل من: طلاق العدة، وطلاق السنة قوله تعالى:
«وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ» والمراد بالعدة/ 162/ 10 قوله تعالى:
«لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ» وتفسيره/ 162/ 11
(3/351)
قوله تعالى: «فَأَمْسِكُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ» والمراد بقوله: «بِمَعْرُوفٍ» / 162/ 15 قوله
تعالى: «لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً»
وتفسيره/ 162/ 17 قوله تعالى: «فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ»
وتفسيره/ 163/ 2 قوله تعالى: «بالِغُ أَمْرِهِ» والقراءات فيه/
163/ 5 قوله تعالى: «وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ
مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ» / 163/ 8 وتفسيره وبيان عدة
الكبيرة التي يئست، وعدة الصغيرة التي لم تحض، وعدة الحامل
قوله تعالى: «مِنْ وُجْدِكُمْ» وتفسيره/ 163/ 15 قوله تعالى:
«وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى
يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ» / 163/ 17 فإن أرضعن لكم فآتوهنّ
أجورهنّ» وتفسيره قوله تعالى: «وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ
بِمَعْرُوفٍ» وتفسيره/ 164/ 3 والقراءات فى: لا تضارّ، ووجدكم،
وقدر، وإشارة إلى لغة لبنى تميم/ 164/ 4 قوله تعالى:
«فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً» ... وتفسيره/ 164/ 7 قوله
تعالى: «فَذاقَتْ وَبالَ أَمْرِها وَكانَ عاقِبَةُ أَمْرِها
خُسْراً» وتفسيره/ 164/ 9 قوله تعالى: «قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ
إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا» وما يجوز فى إعراب/ 164/ 10
«رَسُولًا» وإيراد نظائر له فى القرآن الكريم قوله تعالى:
«اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ
مِثْلَهُنَّ» والقراءات/ 165/ 1 فى «مِثْلَهُنَّ» والاحتجاج
لها سورة التحريم قوله تعالى: «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ
تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ» وبيان المناسبة التي/
165/ 7 نزلت فيها هذه الآيات
(3/352)
قوله تعالى: «قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ
تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ» ومعنى «تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ» /
165/ 15 قوله تعالى: «عَرَّفَ بَعْضَهُ» والقراءة بالتثقيل
والتخفيف فى «عَرَّفَ» / 166/ 2 والاحتجاج للتخفيف قوله تعالى:
«إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ» تفسيره، وبيان المناسبة التي
نزلت فيها/ 166/ 11 هذه الآية، والقراءة بالتثقيل والتخفيف فى
«تَظاهَرا» قوله تعالى: «فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ
وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ
ذلِكَ/ 167/ 1 ظَهِيرٌ» وبيان أن الواحد يؤدى معنى الجمع،
والاستشهاد على ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى: «أَنْ
يُبْدِلَهُ» والقراءة فيه بالتخفيف والتثقيل. / 167/ 11
قوله تعالى: «سائِحاتٍ» والمراد به، ولم سمّى الصائم سائحا فى
رأى الفراء/ 167/ 13 ولماذا تقول العرب للفَرس إِذَا كَانَ
قائمًا عَلَى غير علف- صائم؟ / 168/ 1 قوله تعالى: «قُوا
أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ» وتفسيره/ 168/ 3 قوله تعالى:
«تَوْبَةً نَصُوحاً» والقراءات فى «نَصُوحاً» ، والتعليل لكل
قراءة/ 168/ 5 قوله تعالى: «يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا
نُورَنا»
وتفسيره/ 168/ 9 قوله تعالى: «وَيُدْخِلَكُمْ» ووجه الجزم فيه
ومناظرته بنظائر من القرآن/ 168/ 13 الكريم وشواهد من الشّعر
قوله تعالى: «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا»
وتفسيره والمراد بالمثل هنا/ 169/ 1 قوله تعالى: «وَضَرَبَ
اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ»
وتفسيره/ 169/ 4 قوله تعالى: «وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ» ومعنى
الفرج هنا/ 169/ 7 سورة الملك قوله تعالى: «لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا» وبيان أن «أَيُّكُمْ» ليست/ 169/
11
(3/353)
معمولة «لِيَبْلُوَكُمْ» ، وإنما هى معمولة
لفعل محذوف. ضرب أمثلة لتوضيح ذلك قوله تعالى: «مَا تَرى فِي
خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ» وأوجه القراءات فى/ 170/ 3
«تَفاوُتٍ» ، وبيان أن التفاوت والتفوت لغتان كالتصاعد
والتصعد، والتعاهد والتعهد، ومعنى التفاوت قوله تعالى:
«يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً» وتفسيره/ 170/ 12
قوله تعالى: «تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ» ومعنى تميّز/
170/ 15 قوله تعالى: «فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ» ومعناه،
وقاعدة لغوية لتوضيح ما رآه/ 170/ 16 الفراء فى هذا المعنى
قوله تعالى: «فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ» والقراءات فى
«سحقا» / 171/ 4 قوله تعالى: «فَامْشُوا فِي مَناكِبِها» ومعنى
«مَناكِبِها» / 171/ 6 قوله تعالى: «أَأَمِنْتُمْ» وما يجوز فى
الهمز هنا وإشارة إلى لغة بنى تميم/ 171/ 7 قوله تعالى:
«أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ» وبيان أن الفعل كب
متعد/ 171/ 9 وأكب لازم قوله تعالى: «وَقِيلَ هذَا الَّذِي
كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ» وأوجه القراءة فى «تَدَّعُونَ» /
171/ 12 قوله تعالى: «فَسَتَعْلَمُونَ» والقراءة بالتاء والياء
فيه/ 171/ 1 قوله تعالى: «إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً»
وبيان أن الغور هنا لا يثنى/ 172/ 5 ولا يجمع سورة القلم قوله
تعالى: «ن وَالْقَلَمِ» والقراءة بالأدغام والإظهار فى النون/
172/ 12 قوله تعالى: «وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ
مَمْنُونٍ» ومعنى «مَمْنُونٍ» / 172/ 16
(3/354)
قوله تعالى: «وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ
عَظِيمٍ» ومعنى «خُلُقٍ عَظِيمٍ» / 173/ 3 قوله تعالى:
«فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ» ومعنى
المفتون/ 173/ 4 قوله تعالى: «وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ
فَيُدْهِنُونَ» ومعنى «وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ» / 173/ 7 قوله
تعالى: «وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ» ومعنى
«مَهِينٍ وهَمَّازٍ» / 173/ 10 قوله تعالى: «مَشَّاءٍ
بِنَمِيمٍ» وإشارة إلى أن بنميم ونميمة/ 173/ 11 من كلام العرب
قوله تعالى: «عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ» ومعنى «عُتُلٍّ»
«وزَنِيمٍ» / 173/ 14 قوله تعالى: «أَنْ كانَ ذا مالٍ
وَبَنِينَ» والقراءة بالاستفهام وغيره/ 173/ 16 قوله تعالى:
«سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ» والمراد منه والاستشهاد عليه/
174/ 3 من كلام العرب قوله تعالى: «بَلَوْناهُمْ» وقصة أصحاب
الجنة/ 174/ 10 قوله تعالى: «فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ
رَبِّكَ» فى كلام فى وقت الطائف/ 175/ 7 والاستشهاد عليه قوله
تعالى: «فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ» ومعنى الصّريم/ 175/ 13
قوله تعالى: «فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ أَنْ لا
يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ» / 175/ 14 والقراءة فى «أَنْ لا
يَدْخُلَنَّهَا» قوله تعالى: «وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ
قادِرِينَ» ومعنى الحرد والاستشهاد/ 176/ 3 على هذا المعنى
قوله تعالى: «فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ
يَتَلاوَمُونَ» ومعنى تلاومهم/ 176/ 8 قوله تعالى: «أَمْ
لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ» والقراءة فى «بالِغَةٌ» ،
وإعرابها/ 176/ 11 قوله تعالى: «سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ
زَعِيمٌ» ومعنى (زعيم) فى كلام العرب/ 177/ 3
(3/355)
قوله تعالى: «أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ
فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ» والقراءات/ 177/ 6 فى «شركائهم»
قوله تعالى: «يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ» والقراءات فى «يكشف»
، / 177/ 9 والمراد باليوم فى هذه الآية، مع الاستشهاد قوله
تعالى: «فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ» ومعنى:
«فَذَرْنِي» / 177/ 14 والمراد ب «مَنْ يُكَذِّبُ» ، وتوجيه
إعراب «مَنْ» فى هذه الآية، وإعراب أساليب مشابهة قوله تعالى:
«أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ» والمقصود
بالغيب/ 178/ 7 قوله تعالى: «وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ»
وتفسيره، وبيان صاحب/ 178/ 9 الحوت قوله تعالى: «لَوْلا أَنْ
تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ» وأوجه القراءة فى قوله: /
178/ 12 «تَدارَكَهُ» ، وتعليلها قوله تعالى: «لَنُبِذَ
بِالْعَراءِ» ومعنى العراء/ 178/ 17 قوله تعالى: «وَإِنْ
يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ»
وأوجه/ 179/ 1 القراءة فى «لَيُزْلِقُونَكَ» وبيان عادة العرب
إذا أراد أحدهم أن يصيب المال بالعين، ومعنى «لَيُزْلِقُونَكَ»
سورة الحاقة قوله تعالى: «الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ» معنى
الحاقة، وبيان أن الحقّة والحاقة/ 179/ 15 بمعنى، وإعراب
«الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ» ، ونظائرها.
قوله تعالى: «سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ
أَيَّامٍ حُسُوماً» ومعنى/ 180/ 5 الحسوم واشتقاقه
(3/356)
قوله تعالى: «فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ
باقِيَةٍ» وتفسيره/ 180/ 8 قوله تعالى: «وَجاءَ فِرْعَوْنُ
وَمَنْ قَبْلَهُ» وأوجه القراءات فى «قَبْلَهُ» والمعنى/ 180/
10 على كل قراءة قوله تعالى: «وَالْمُؤْتَفِكاتُ
بِالْخاطِئَةِ» ومعناه/ 180/ 16 قوله تعالى: «فَأَخَذَهُمْ
أَخْذَةً رابِيَةً» ومعنى «أَخْذَةً رابِيَةً» / 180/ 18 قوله
تعالى: «لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً»
وتفسيره/ 181/ 3 قوله تعالى: «وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ»
ومعناه/ 181/ 4 قوله تعالى: «وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ
فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً» ولماذا/ 181/ 6 لم يقل: فدككن،
ومعنى الدك قوله تعالى: «وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ
يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ» ومعنى الوهي/ 181/ 12 قوله تعالى:
«وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ»
والمقصود/ 181/ 13 بثمانية.
قوله تعالى: «لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ» والقراءة فى «يخفى»
/ 181/ 15 قوله تعالى: «فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ
بِيَمِينِهِ» وفيمن نزل/ 182/ 3 قوله تعالى: «وَأَمَّا مَنْ
أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ» وفيمن نزل/ 182/ 2 قوله تعالى:
«إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ» ومعنى «ظَنَنْتُ»
/ 182/ 4 قوله تعالى: «فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ» وبيان أن من سنن
العرب أن يجعلوا/ 182/ 6 ما هو مفعول فاعلا عند إرادة المدح أو
الذم قوله تعالى: «يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ» ومعناه/
182/ 11 قوله تعالى: «ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ
ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ» ومعنى: / 182/ 13 «فَاسْلُكُوهُ»
(3/357)
قوله تعالى: «وَلا طَعامٌ إِلَّا مِنْ
غِسْلِينٍ» ومعنى الغسلين/ 183/ 1 قوله تعالى: «وَلَوْ
تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ» وتفسيره/ 183/ 2 قوله
تعالى: «لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ» ومعنى اليمين/ 183/ 3
قوله تعالى: «فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ»
وبيان أن «أَحَدٍ» / 183/ 4 يكون للجمع وللواحد والاستشهاد على
ذلك سورة سأل سائل قوله تعالى: «سَأَلَ سائِلٌ» ومن السائل/
183/ 11 قوله تعالى: «بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ» ومتعلق
الجار والمجرور/ 183/ 15 فى «لِلْكافِرينَ» قوله تعالى: «ذِي
الْمَعارِجِ» وبيان أنه صفة لله/ 184/ 1 قوله تعالى: «تَعْرُجُ
الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ
خَمْسِينَ أَلْفَ/ 184/ 3 سَنَةٍ» ومعناه والقراءات فى تعرج
قوله تعالى: «إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً» وتفسيره/ 184/ 7
قوله تعالى: «وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً» والقراءات فى
«يَسْئَلُ» ، والمعنى/ 184/ 9 على كل قراءة، وبيان أن الفراء
يكره القراءة التي تخالف الإجماع قوله تعالى: «وَفَصِيلَتِهِ»
ومعناه/ 184/ 13 قوله تعالى: «ثُمَّ يُنْجِيهِ كَلَّا» ومعناه/
184/ 14 قوله تعالى: «إِنَّها لَظى» ومعنى لظى، والسبب فى
منعها من الصرف/ 184/ 15 قوله تعالى: «نَزَّاعَةً لِلشَّوى»
إعراب نزاعة ولظى، ومعنى الشوى/ 185/ 1 قوله تعالى: «تَدْعُوا
مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى» وتفسيره/ 185/ 6
(3/358)
قوله تعالى: «وَجَمَعَ فَأَوْعى» ومعنى
«فَأَوْعى» / 185/ 8 قوله تعالى: «إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ
هَلُوعاً» ومعنى «هَلُوعاً» ، وبيان/ 185/ 10 أن الإنسان فى
معنى الجمع قوله تعالى: «حَقٌّ مَعْلُومٌ» ومعناه/ 185/ 15
قوله تعالى: «إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ» ، وهل يجوز أن تقول:
مررت/ 185/ 17 بالقوم إلّا بزيد؟ وصلة هذا بأسلوب الآية قوله
تعالى: «وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ» ومعنى «عِزِينَ» / 186/ 5
قوله تعالى: «أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ
جَنَّةَ نَعِيمٍ» وتفسيره وأوجه/ 186/ 8 القراءات فى يدخل قوله
تعالى: «إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ» ومعنى «يُوفِضُونَ»
والقراءات/ 186/ 11 فى نصب، والمعنى على كل قراءة سورة نوح
عليه السلام قوله تعالى: «أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ» ومعناه،
وإعرابه، والقراءات فيه/ 187/ 3 قوله تعالى: «وَيُؤَخِّرْكُمْ
إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى» ومعناه/ 187/ 7 قوله تعالى: «يَغْفِرْ
لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ» وبيان من تكون لجميع ما وقعت/ 187/
11 عليه ولبعضه قوله تعالى: «لَيْلًا وَنَهاراً» وتفسيره/ 187/
16 قوله تعالى: «وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا» ومعناه/ 188/ 1
قوله تعالى: «وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ» ومعناه
والمناسبة التي نزل فيها/ 188/ 3 قوله تعالى: «ما لَكُمْ لا
تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً» / 188/ 6 قوله تعالى: «وَقَدْ
خَلَقَكُمْ أَطْواراً» ومعنى الأطوار/ 188/ 7
(3/359)
قوله تعالى: «سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً»
وإعراب «طِباقاً» / 188/ 9 قوله تعالى: «وَجَعَلَ الْقَمَرَ
فِيهِنَّ نُوراً» وتفسيره/ 188/ 13 قوله تعالى: «سُبُلًا
فِجاجاً» ومعناه/ 188/ 16 قوله تعالى: «مالُهُ وَوَلَدُهُ»
والقراءات فى «وَلَدُهُ» / 188/ 19 قوله تعالى: «وَمَكَرُوا
مَكْراً كُبَّاراً» ومعناه/ 189/ 1 قوله تعالى: «وَلا
تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً» ومعنى ود وسواع، والقراءات/
189/ 4 فى كل من ود، ويغوث، ولم منع كل من «يَغُوثَ» و
«يَعُوقَ» من الصرف؟ ومتى يصرف كل منهما؟
قوله تعالى: «مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ» ومعناه، وبيان أن العرب
تجعل ما زائدة/ 189/ 14 فيما نوى به الجزاء، وشرح لهذه
القاعدة، والتمثيل لها بهذه الآية، وإيراد نظائر لها من كتاب
الله قوله تعالى: «دَيَّاراً» واشتقاقه/ 190/ 3 قوله تعالى:
«إِلَّا تَباراً» ومعناه/ 190/ 6 سورة الجن قوله تعالى:
«أُوحِيَ إِلَيَّ» والقراءات فى «أُوحِيَ» / 190/ 9 قوله
تعالى: «اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ» وقصة استماع الجن
للرسول/ 190/ 12 صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: «فَقالُوا
إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً» ومذاهب القراء فيما ورد/
191/ 1 من لفظ «إِنَّا» فى هذه السورة قوله تعالى: «وَأَنَّ
الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا» ومذاهب القراء فى «أَنَّ»
/ 191/ 8 والتعليل لأوجه القراءات المختلفة
(3/360)
ص/ س قوله تعالى: «وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ
رَبِّنا» ومعنى «جَدُّ» / 192/ 13 قوله تعالى: «وَأَنَّا
ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ» ومعنى
الظن، وأوجه القراءة فى «أَنْ لَنْ تَقُولَ» / 193/ 2 قوله
تعالى: «فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ» وتفسيره/ 193/ 5 قوله
تعالى: «وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي
الْأَرْضِ» وتفسيره/ 193/ 8 قوله تعالى: «كُنَّا طَرائِقَ
قِدَداً» وتفسيره/ 193/ 10 قوله تعالى: «فَلا يَخافُ بَخْساً
وَلا رَهَقاً» وتفسيره/ 193/ 14 قوله تعالى: «وَمِنَّا
الْقاسِطُونَ» والفرق بين القاسطين، والمقسطين/ 193/ 16 قوله
تعالى: «فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً» ومعنى
«رَشَداً» / 193/ 17 قوله تعالى: «وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا
عَلَى الطَّرِيقَةِ» وتفسيره/ 193/ 19 قوله تعالى: «وَمَنْ
يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً»
وفيمن/ 194/ 4 نزلت ومعنى الصعد قوله تعالى: «وَأَنَّ
الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا» ومعنى «الْمَساجِدَ» /
194/ 8 قوله تعالى: «وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ
يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً» / 194 وتفسيره
ومعنى «لِبَداً» ، وأوجه القراءات فيه قوله تعالى: «قُلْ
إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي» وأوجه القراءات فيه/ 195/ 1 قوله
تعالى: «لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا» وإجماع القراء على
«ضَرًّا» بالفتح. / 195/ 7
قوله تعالى: «وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً» ومعنى
«مُلْتَحَداً» / 195/ 8 قوله تعالى: «إِلَّا بَلاغاً مِنَ
اللَّهِ وَرِسالاتِهِ» وإعراب «بَلاغاً» والأوجه الجائزة فيه/
195/ 10 قوله تعالى: «يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ
خَلْفِهِ رَصَداً» والمقام الذي تتحدث/ 196/ 1 عنه هذه الآية
(3/361)
ص/ س قوله تعالى: «لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ
أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ» والقراءات/ 196/ 7 فى ليعلم
والمعنى على كل قراءة سورة المزمل قوله تعالى: «الْمُزَّمِّلُ»
وإجماع القراء على التشديد ومعناه/ 196/ 10 قوله تعالى: «قُمِ
اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا» وتفسيره/ 196/ 12 قوله تعالى:
«سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا» وتفسيره/ 197/ 2 قوله
تعالى: «إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً»
وتفسيره، وأوجه القراءات/ 197/ 4 فى «وَطْئاً» والمعنى على كل
قراءة قوله تعالى: «إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً
طَوِيلًا» ومعنى «سَبْحاً» ، / 197/ 12 وأوجه القراءة فيه قوله
تعالى: «وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا» وتفسيره/ 198/ 1
قوله تعالى: «رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ» وإعراب «رَبُّ»
/ 198/ 4 قوله تعالى: «فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا» ومعنى
«وَكِيلًا» / 198/ 8 قوله تعالى: «وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً
مَهِيلًا» ومعنى «كَثِيباً مَهِيلًا» / 198/ 10 قوله تعالى:
«فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً» وتفسيره/ 198/
15 قوله تعالى: «السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ» وبيان أن السماء
تذكر وتؤنث/ 199/ 1 قوله تعالى: «فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى
رَبِّهِ سَبِيلًا» ومعنى «سَبِيلًا» / 199/ 4 قوله تعالى:
«إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ
اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ» معناه، وأوجه القراءة فى
«نِصْفَهُ وَثُلُثَهُ» / 199/ 6 قوله تعالى: «وَطائِفَةٌ مِنَ
الَّذِينَ مَعَكَ» والمناسبة التي نزلت فيها/ 199/ 13 قوله
تعالى: «عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ» ومعنى «لَنْ تُحْصُوهُ» /
200/ 4
(3/362)
ص/ س قوله تعالى: «وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ»
والمراد بالصلاة/ 200/ 7 سورة المدثر قوله تعالى: «يا أَيُّهَا
الْمُدَّثِّرُ» ومعنى «الْمُدَّثِّرُ» / 200/ 9 قوله تعالى:
«قُمْ فَأَنْذِرْ» ومعناه/ 11 قوله تعالى: «وَالرُّجْزَ
فَاهْجُرْ» والقراءات فى «الرُّجْزَ» ومعناه/ 200/ 16 قوله
تعالى: «وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ» وتفسير والقراءات فى
«تَسْتَكْثِرُ» / 201/ 3 قوله تعالى: «فَإِذا نُقِرَ فِي
النَّاقُورِ» ومعناه/ 201/ 7 قوله تعالى: «ذَرْنِي وَمَنْ
خَلَقْتُ وَحِيداً» ومعنى «وَحِيداً» / 201/ 9 قوله تعالى:
«وَجَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُوداً» ومعنى المال الممدود/ 201/
12 قوله تعالى: «وَبَنِينَ شُهُوداً» ومعناه/ 201/ 17 قوله
تعالى: «إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ» وقصة تفكيره وتقديره/ 201/
20 قوله تعالى: «فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ» ومعنى «فَقُتِلَ» /
202/ 12 قوله تعالى: «ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ»
وقصة هذه الآية/ 202/ 15 قوله تعالى: «سَأُصْلِيهِ سَقَرَ»
ومعنى «سَقَرَ» وعلة منعه من الصرف/ 203/ 2 قوله تعالى:
«لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ» وإعراب لوّاحة ومعناها/ 203/ 4 قوله
تعالى: «عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ» ومذاهب العرب فى الأعداد ما
بين/ 203/ 11 أحد عشر إلى تسعة عشر، والحال التي نزلت فيها هذه
الآية قوله تعالى: «وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ» والقراءات فى
«إِذْ أَدْبَرَ» ، والمعنى على كل/ 204/ 6 قراءة قوله تعالى:
«نَذِيراً لِلْبَشَرِ» وإعراب «نَذِيراً» / 205/ 1 قوله تعالى:
«إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ» وعلام يعود الضمير فى «إِنَّها»
وتفسيره، / 205/ 9
(3/363)
ص/ س قوله تعالى: «إِلَّا أَصْحابَ
الْيَمِينِ» وتفسيره والاستشهاد على/ 205/ 11 التفسير بقوله:
«يَتَساءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ مَا سَلَكَكُمْ فِي
سَقَرَ» قوله تعالى: «كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ»
وتفسيره، والقراءات فى/ 206/ 1 «مُسْتَنْفِرَةٌ» قوله تعالى:
«بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتى صُحُفاً
مُنَشَّرَةً» / 206/ 9 وتفسيره قوله تعالى: «إِنَّهُ
تَذْكِرَةٌ» والمراد بالتذكرة/ 206/ 13 سورة القيامة قوله
تعالى: «لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ» وكلام النحاة فى
«لا أُقْسِمُ» / 207/ 3 وأوجه القراءات فيه قوله تعالى: «وَلا
أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ» وتفسيره/ 207/ 15 قوله
تعالى: «بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ»
وتفسيره/ 208/ 3 وسبب نصب «قادِرِينَ» قوله تعالى: «لِيَفْجُرَ
أَمامَهُ» وتفسيره/ 208/ 15 قوله تعالى: «فَإِذا بَرِقَ
الْبَصَرُ» وأوجه القراءة فى «بَرِقَ» / 209/ 1 والمعنى على كل
قراءة قوله تعالى: «وَخَسَفَ» وتفسيره/ 209/ 9 قوله تعالى:
«وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ» وأقوال فى تفسيره/ 209/ 11
قوله تعالى: «أَيْنَ الْمَفَرُّ» وأوجه القراءة فيه والاستشهاد
على هذه الأوجه/ 210/ 4 قوله تعالى: «كَلَّا لا وَزَرَ» ومعنى
الوزر/ 210/ 13
(3/364)
قوله تعالى: «يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ
يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ»
وتفسيره/ 210/ 15 قوله تعالى: «بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ
بَصِيرَةٌ»
وتفسيره/ 211/ 3 قوله تعالى: «وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ»
ومعناه/ 211/ 8 قوله تعالى: «لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ»
والحال التي نزل فيها/ 211/ 10 قوله تعالى: «فَإِذا قَرَأْناهُ
فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»
ومعناه/ 211/ 14 قوله تعالى: «كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ
الْعاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ» وأوجه القراءة/ 211/ 17
فى «تُحِبُّونَ» ، «وَتَذَرُونَ» قوله تعالى: «وُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ» والقراءة فى «ناضِرَةٌ» / 212/ 2 قوله
تعالى: «وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ» ومعنى «باسِرَةٌ» /
212/ 3 قوله تعالى: «تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ»
ومعنى «فاقِرَةٌ» / 212/ 4 قوله تعالى: «كَلَّا إِذا بَلَغَتِ
التَّراقِيَ» ومعناه/ 212/ 6 قوله تعالى: «وَالْتَفَّتِ
السَّاقُ بِالسَّاقِ» ومعناه/ 212/ 11 قوله تعالى:
«يَتَمَطَّى» ومعناه وفيمن
نزل/ 212/ 14 قوله تعالى: «مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى» وأوجه القراءة
فى «يُمْنى» / 212/ 16 قوله عز وجل: «أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى»
وما يجوز فى النطق بالفعل «يحى» / 213/ 3 سورة الإنسان قوله
تعالى: «هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ»
ومعناه، والمراد/ 213/ 9 من الاستفهام فيه قوله تعالى: «لَمْ
يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً» وتفسيره/ 213/ 13 قوله تعالى:
«أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ» ومعنى الأمشاج. وبيان أن نبتليه/ 213/
15 مقدمة من تأخير
(3/365)
ص/ س قوله تعالى: «إِنَّا هَدَيْناهُ
السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً» وبيان أن هدى يتعدى/ 214/ 5 بنفسه
وباللام وبإلى ... ومعنى كل من «هَدَيْناهُ» «وَإِمَّا» .
قوله تعالى: «سَلاسِلَ وَأَغْلالًا» وأوجه القراءة فى
«سَلاسِلَ» / 214/ 9 قوله تعالى: «كانَتْ قَوارِيرَا» ورسم أهل
البصرة وأهل الكوفة والمدينة/ 214/ 12 لقوارير قوله تعالى:
«يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً» ومعناه
والأوجه/ 215/ 18 الجائزة فى إعراب: «كانَ مِزاجُها كافُوراً»
قوله تعالى: «عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ» وإعراب
«عَيْناً» وبيان أن/ 215/ 7 يشرب تتعدى بنفسها وبالباء وإيراد
الشواهد على ذلك قوله تعالى: «يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً»
وتفسيره/ 215/ 15 قوله تعالى: «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» وبيان أن
ذلك صفة من صفاتهم فى الدنيا/ 215/ 17 قوله تعالى:
«وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً» ومعنى
«مُسْتَطِيراً» / 216/ 2 قوله تعالى: «عَبُوساً قَمْطَرِيراً»
ومعنى «قمطرير» واللغات الجائزة فيه/ 216/ 4 مع إيراد الشواهد
على ذلك قوله تعالى: «مُتَّكِئِينَ فِيها» وإعرابه/ 216/ 7
قوله تعالى: «وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها» وإعراب
«دانِيَةً» وقراءة عبد الله/ 216/ 8 قوله تعالى: «وَذُلِّلَتْ
قُطُوفُها تَذْلِيلًا» ومعناه/ 217/ 2 قوله تعالى: «كانَتْ
قَوارِيرَا» ومعناه/ 217/ 4 قوله تعالى: «قَدَّرُوها» ومعناه/
217/ 6 قوله تعالى: «كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا
عَيْناً» ومعنى الكأس ومتى/ 217/ 10 تسمى بذلك، والمراد
بالزنجبيل
(3/366)
ص/ س قوله تعالى: «تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا»
وإشارة إلى أن القراءة سنة متبعة، / 217/ 16 قوله تعالى:
«مُخَلَّدُونَ» ومعناه/ 218/ 5 قوله تعالى: «وَإِذا رَأَيْتَ
ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً» ومعناه وبيان أن (ما) مضمرة/ 218/ 10
هنا قبل (ثمّ) قوله تعالى: «عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ»
وأوجه القراءة فى «عالِيَهُمْ» / 218/ 14 واختلاف القراء فى
«سُندُسٍ» و «خُضْرٌ» قوله تعالى: «شَراباً طَهُوراً» ومعنى
طهور/ 219/ 8 قوله تعالى: «وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ
كَفُوراً» وبيان أن (أو) هنا بمنزلة (لا) / 219/ 10 قوله
تعالى: «وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ» ومعنى الأسر/ 220/ 4 قوله
تعالى: «إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ» ومعناه/ 220/ 7 قوله تعالى:
«فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا» ومعنى
«سَبِيلًا» / 220/ 8 قوله تعالى: «وَما تَشاؤُنَ» وبيان أنه
جواب لقوله تعالى: «فَمَنْ شاءَ/ 220/ 10 اتَّخَذَ إِلى
رَبِّهِ سَبِيلًا» قوله تعالى: «وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ
لَهُمْ» وبيان الأوجه الإعرابية فى «الظَّالِمِينَ» / 220/ 14
وقراءة عبد الله. والاحتجاج لقراءته بما جاء فى كلام العرب
قوله تعالى: «لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ» وأن المراد بالاستفهام
هنا التعجب/ 221/ 9 سورة المرسلات قوله تعالى:
«وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً» ومعنى كل من المرسلات، وعرفا/ 221/
13 قوله تعالى: «فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً» ومعنى العاصفات/ 221/
16 قوله تعالى: «وَالنَّاشِراتِ نَشْراً» ومعنى الناشرات/ 222/
1 قوله تعالى: «فَالْفارِقاتِ فَرْقاً» ومعنى الفارقات/ 222/ 3
(3/367)
ص/ س قوله تعالى: «فَالْمُلْقِياتِ
ذِكْراً» ومعنى الملقيات/ 222/ 5 قوله تعالى: «عُذْراً أَوْ
نُذْراً» إعرابه والقراءة بالتخفيف والتثقيل/ 222/ 7 قوله
تعالى: «فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ» ومعنى «طُمِسَتْ» / 222/
11 قوله تعالى: «وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ» وأوجه القراءة
فى «أُقِّتَتْ» والاحتجاج لها، / 222/ 13 ومعنى: «أُقِّتَتْ»
قوله تعالى: «لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ» ومعنى الاستفهام فيه/
223/ 5 قوله تعالى: (أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ثُمَّ
نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ» وقراءة عبد الله، / 223/ 7 والأوجه
الإعرابية الجائزة فى «نُتْبِعُهُمُ» قوله تعالى: «فَقَدَرْنا
فَنِعْمَ الْقادِرُونَ» والقراءة بالتخفيف والتشديد فى/ 223/
11 قوله «فَقَدَرْنا» قوله تعالى: «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ
كِفاتاً أَحْياءً وَأَمْواتاً» ومعنى «كِفاتاً» / 224/ 2 قوله
تعالى: «إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ» تفسيره/ 224/ 7 قوله
تعالى: «كَالْقَصْرِ» وبيان أن معناه الجمع، وإيراد الشواهد
على ذلك/ 224/ 10 وبيان أن الفراء لا يشتهى قراءة كالقصر قوله
تعالى: «كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ» وبيان معنى الصفر، وأوجه
القراءة/ 225/ 2 فى جمالة وجمالات قوله تعالى: «هذا يَوْمُ لا
يَنْطِقُونَ» والأوجه الإعرابية، الجائزة فى «يَوْمُ» ، / 225/
13 ومعنى «يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ» وكلام فى إضافة «يَوْمُ» إلى
ما بعده قوله تعالى: «وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ»
والأوجه الإعرابية الجائزة فى/ 226/ 12 «فَيَعْتَذِرُونَ» قوله
تعالى: «فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ» وتفسيره/ 227/
1
(3/368)
ص/ س قوله تعالى: «وَإِذا قِيلَ لَهُمُ
ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ» ومعناه/ 227/ 3 سورة عم يتساءلون
قوله تعالى: «عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ»
وتفسيره/ 227/ 7 قوله تعالى: «الَّذِي هُمْ فِيهِ
مُخْتَلِفُونَ» ومعنى الاختلاف/ 227/ 10 قوله تعالى: «كَلَّا
سَيَعْلَمُونَ» وقراءة الحسن/ 227/ 12 قوله تعالى: «ثَجَّاجاً»
ومعناه/ 227/ 14 قوله تعالى: «وَفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ
أَبْواباً» ونظير معناه فى القرآن الكريم/ 227/ 15 قوله تعالى:
«لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً» وأوجه القراءة فى «لابِثِينَ»
ومعناه وتفسير/ 228/ 1 الأحقاف قوله تعالى: «لا يَذُوقُونَ
فِيها بَرْداً وَلا شَراباً» ومعنى البرد/ 228/ 13 قوله تعالى:
«جَزاءً وِفاقاً» ومعنى «وِفاقاً» / 229/ 1 قوله تعالى:
«وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً» والقراءة بالتخفيف
والتثقيل/ 229/ 3 «كِذَّاباً» وإشارة إلى لغة يمانية فى
التثقيل قوله تعالى: «رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» والأوجه
الإعرابية الجائزة فى/ 229/ 14 «رَبِّ» وتنظيره بكلمة
«الرَّحْمنِ» فى قوله تعالى:
«الرَّحْمنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً» سورة النازعات
قوله تعالى: «وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً» وتفسيره/ 230/ 3 قوله
تعالى: «وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً» والمراد منه/ 230/ 5 قوله
تعالى: «وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً» ومعناه/ 230/ 9 قوله تعالى:
«فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً» والمراد
بالسابقات/ 230/ 12
(3/369)
ص/ س ومعنى التدبير فى قوله تعالى:
«فَالْمُدَبِّراتِ» وجواب عن سؤال:
أين جواب القسم فى النازعات؟! قوله تعالى: «يَوْمَ تَرْجُفُ
الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ» والمراد بكل/ 231/ 4
من الراجفة والرادفة قوله تعالى: «أَإِذا كُنَّا عِظاماً
نَخِرَةً» وأوجه القراءة فى «نَخِرَةً» وتفريق/ 231/ 6 بعض
المفسرين بين معنى «ناخرة، ونَخِرَةً» قوله تعالى:
«الْحافِرَةِ» والمراد به/ 232/ 3 قوله تعالى: «فَإِذا هُمْ
بِالسَّاهِرَةِ» والمراد بالساهرة والاستشهاد على معناه/ 232/
10 قوله تعالى: «طُوىً» والمراد به، ووجه صرفه أو منعه من
الصرف/ 232/ 15 قوله تعالى: «نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى»
وبيان كل من الآخرة، والأولى/ 233/ 3 وتفسيره قوله تعالى:
«أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها» والمخاطب
بهذه الآية/ 233/ 8 قوله تعالى: «وَأَغْطَشَ لَيْلَها
وَأَخْرَجَ ضُحاها» ومعناه/ 233/ 10 و 11 قوله تعالى:
«وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها» والأوجه الإعرابية الجائزة
فى/ 233/ 12 «الْأَرْضَ» ونظائره فى القرآن الكريم قوله تعالى:
«مَتاعاً لَكُمْ» وإعرابه/ 233/ 15 قوله تعالى: «فَإِذا جاءَتِ
الطَّامَّةُ» ومعنى «الطَّامَّةُ» / 234/ 1 قوله تعالى:
«فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى» وبيان «الْمَأْوى» / 234/
3 قوله تعالى: «أَيَّانَ مُرْساها» ومعنى الرّسو والإجابة عن
السؤال: كيف/ 234/ 6 وصفت الساعة بالإرساء؟
قوله تعالى: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها» وأوجه
القراءة فى «مُنْذِرُ» ، وإيراد/ 234/ 10 نظائر لها من القرآن
الكريم
(3/370)
ص/ س قوله تعالى: «إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ
ضُحاها» وإجابة عن السؤال: / 234/ 14 هل للعشى ضحا؟
سورة عبس قوله تعالى: «عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جاءَهُ
الْأَعْمى» وقصة نزول هذه الآية/ 235/ 5 قوله تعالى: «وَما
يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى» ومعناه/ 235/ 10 قوله تعالى:
«أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى» والأوجه الإعرابية
الجائزة فى/ 235/ 12 «فَتَنْفَعَهُ» قوله تعالى: «أَنْ جاءَهُ
الْأَعْمى» وأوجه القراءة فى «أَنْ» / 236/ 1 قوله تعالى:
«فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى» وأوجه القراءة فى «تَصَدَّى» / 236/
3 قوله تعالى: «كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ» وكلام فى الضمير فى
«إِنَّها» / 236/ 5 قوله تعالى: «فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ» ومرجع
الضمير فى «ذَكَرَهُ» / 236/ 7 قوله تعالى: «فِي صُحُفٍ
مُكَرَّمَةٍ» وسبب تكريم الصحف/ 236/ 9 قوله تعالى: «بِأَيْدِي
سَفَرَةٍ» ومعنى «سَفَرَةٍ» / 236/ 13 قوله تعالى: «بَرَرَةٍ»
وكلام فى جمع فعله، ومفرده/ 237/ 1 قوله تعالى: «ما
أَكْفَرَهُ» وبيان أن «ما» قد تكون للتعجب، وقد تكون/ 237/ 8
للاستفهام قوله تعالى: «ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ» ومعناه/
237/ 12 قوله تعالى: «ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ» ومعناه،
والفرق فى المعنى بين/ 237/ 15 (فقبره وأقبره) قوله تعالى:
«كَلَّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ» ومعناه/ 238/ 1 قوله
تعالى: «أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا» وأوجه القراءة فى
«أَنَّا» والمعنى على كل وجه/ 238/ 3
(3/371)
ص/ س قوله تعالى: «حَبًّا» وتفسيره والمراد
بكل من القضب، والغلب، والأبّ/ 238/ 9 قوله تعالى: «مَتاعاً
لَكُمْ» والأوجه الإعرابية الجائزة فى «مَتاعاً» / 238/ 13
قوله تعالى: «الصَّاخَّةُ» وتفسيره/ 238/ 15 قوله تعالى:
«يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ» وبيان أن من أخيه،
وعن أخيه سواء/ 238/ 16 قوله تعالى: «لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ
يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ» ومعنى «يُغْنِيهِ» ، / 238/ 18
والقراءة الشاذة: يعنيه قوله تعالى: «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ
مُسْفِرَةٌ» ومعنى «مُسْفِرَةٌ» ، والفرق بين مسفرة» / 239/ 1
وسافرة قوله تعالى: «تَرْهَقُها قَتَرَةٌ» وما يجوز فى قراءة
«قَتَرَةٌ» / 239/ 4 سورة إذا الشمس كورت قوله تعالى: «إِذَا
الشَّمْسُ كُوِّرَتْ» ومعنى «كُوِّرَتْ» / 239/ 8 قوله تعالى:
«وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ» ومعنى «انْكَدَرَتْ» / 239/
9 قوله تعالى: «وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ» وتفسيره/ 239/ 11
قوله تعالى: «وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ» ومعنى «حُشِرَتْ» /
239/ 13 قوله تعالى: «وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ» ومعنى
«سُجِّرَتْ» / 239/ 16 قوله تعالى: «وَإِذَا النُّفُوسُ
زُوِّجَتْ» ومعناه/ 239/ 18 قوله تعالى: «وَإِذَا
الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ» وتفسيره،
وأوجه القراءة فيه/ 240/ 7 قوله تعالى: «وَإِذَا الصُّحُفُ
نُشِرَتْ» والقراءة بالتخفيف والتثقيل/ 241/ 5 فى «نُشِرَتْ»
والاحتجاج لكل قراءة قوله تعالى: «وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ»
واللغات فى «كُشِطَتْ» ، وبيان قاعدة/ 241/ 10 إِذَا تقارب
الحرفان فِي المخرج تعاقبًا فِي اللغات
(3/372)
قوله تعالى: «وَإِذَا الْجَحِيمُ
سُعِّرَتْ» وأوجه القراءة فى «سُعِّرَتْ» / 241/ 15 قوله
تعالى: «عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ» وبيان أنه جواب للشرط
فى قوله: / 241/ 18 «إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ» .
قوله تعالى: «وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ» ومعنى
«أُزْلِفَتْ» / 241/ 19 قوله تعالى: «فَلا أُقْسِمُ
بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ» ومعنى كل من: الخنس/ 242/
1 والكنس قوله تعالى: «وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ» وتفسيره/
242/ 5 قوله تعالى: «وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ» ومعنى تنفس
الصبح/ 242/ 11 قوله تعالى: «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ
كَرِيمٍ» والمقصود بالرسول الكريم/ 242/ 13 قوله تعالى: «وَما
هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ» وأوجه القراءة فى «بظنين» ،
والمعنى/ 242/ 15 على كل قراءة، والاحتجاج لها قوله تعالى:
«فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ» واستجازة العرب إلقاء، «إلى» فى: ذهب،
وخرج/ 243/ 7 وانطلق لكثرة استعمالهم إياها سورة إذا السماء
انفطرت قوله تعالى: «إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ» ومعنى
«انْفَطَرَتْ» / 243/ 17 قوله تعالى: «وَإِذَا الْقُبُورُ
بُعْثِرَتْ» ومعنى «بُعْثِرَتْ» ، وكلام فى علامات/ 243/ 18
الساعة قوله تعالى: «عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ
وَأَخَّرَتْ» وتفسيره/ 244/ 1 قوله تعالى: «الَّذِي خَلَقَكَ
فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ» والقراءة بالتخفيف والتثقيل فى/ 244/ 4
«فَعَدَلَكَ» ، وتوجيه كل قراءة، وبيان أن التثقيل أعجب
الوجهين إلى الفراء وأجودهما فى العربية
(3/373)
قوله تعالى: «كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ
بِالدِّينِ» وأوجه القراءة فى «تُكَذِّبُونَ» ، / 244/ 14
وبيان أن القراءة بالتاء فى «تُكَذِّبُونَ» أحسن الوجهين إلى
الفراء قوله تعالى: «وَما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ» ومعناه/
244/ 17 قوله تعالى: «يَوْمَ لا تَمْلِكُ» والقراءة بالنصب
والرفع فى كلمة «يَوْمَ» ، / 244/ 18 وبيان أن العرب تُؤْثر
الرفعَ إِذَا أضافوا اليوم إلى (يفعل، وتفعل، وأفعل) فإذا
قالوا: هذا يوم فعلت آثروا النصب سورة المطففين قوله تعالى:
«وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ» والمناسبة التي نزل فيها، ومعنى
كلمة «وَيْلٌ» / 245/ 8 قوله تعالى: «وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ
وَزَنُوهُمْ» وبيان ما يقول أهل الحجاز/ 245/ 12 وما جاورهم من
قيس قوله تعالى: «اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ» ومعناه، وبيان أنّ
من وعلى تعتقبان/ 246/ 3 فى هذا الموضع قوله تعالى: «يَوْمَ
يَقُومُ النَّاسُ» والقراءات فى «يَوْمَ» وتوجيه كل قراءة، /
246/ 7 قوله تعالى: «وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ» ومعنى كلمة
«سِجِّينٌ» / 246/ 13 قوله تعالى: «كَلَّا بَلْ رانَ عَلى
قُلُوبِهِمْ مَا كانُوا يَكْسِبُونَ» ومعنى الرّين على/ 146/
16 قلوبهم، ومعنى: فلان أصبح قد رين به قوله تعالى: «كَلَّا
إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ» وبيان أن العرب
إِذَا جمعت/ 247/ 1 جمعًا لا يذهبون فِيهِ إلى أن له بناء من
واحد أو اثنين، فقالوه فى المؤنث والمذكر بالنون- مثل
«عِلِّيِّينَ» ونظائر له قوله تعالى: «تَعْرِفُ فِي
وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ» ومعنى «نَضْرَةَ النَّعِيمِ»
، / 247/ 15 والقراءة فى «تَعْرِفُ» وتوجيه كل قراءة
(3/374)
قوله تعالى: «خِتامُهُ مِسْكٌ» والقراءة
فيه، وتوجيه كل قراءة/ 248/ 5 قوله تعالى: «وَمِزاجُهُ» وعود
الضمير فيه/ 249/ 1 قوله تعالى: «مِنْ تَسْنِيمٍ عَيْناً»
ومعنى «تَسْنِيمٍ» ، وسبب نصب «عَيْناً» / 249/ 1 قوله تعالى:
«فَكِهِينَ» ومعناه، القراءة فيه/ 249/ 8 سورة إذا السماء
انشقت قوله تعالى: «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ» وتفسيره/ 249/
11 قوله تعالى: «وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ» وتفسيره،
وكلام فى جواب «إِذَا» / 249/ 13 قوله تعالى: «وَإِذَا
الْأَرْضُ مُدَّتْ» ورأى آخر فى جواب إذا فى قوله تعالى: /
250/ 3 «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ» «وَإِذَا الْأَرْضُ
مُدَّتْ» قوله تعالى: «وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ
ظَهْرِهِ» وتفسيره/ 250/ 10 قوله تعالى: «فَسَوْفَ يَدْعُوا
ثُبُوراً» ومعنى الثبور، ومعنى قول العرب: «فلان/ 250/ 12 يدعو
لهفة» قوله تعالى: «وَيَصْلى سَعِيراً» والقراءة فيه،
والاحتجاج لها/ 250/ 15 قوله تعالى: «إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ
يَحُورَ بَلى» وتفسيره/ 251/ 3 قوله تعالى: «فَلا أُقْسِمُ
بِالشَّفَقِ» ومعنى الشفق/ 251/ 6 قوله تعالى: «وَاللَّيْلِ
وَما وَسَقَ» ومعناه/ 251/ 12 قوله تعالى: «وَالْقَمَرِ إِذَا
اتَّسَقَ» ومعنى الاتساق/ 251/ 13 قوله تعالى: «لَتَرْكَبُنَّ
طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ» والقراءات فيه، والمعنى على كل/ 251/ 19
قراءة قوله تعالى: «بِما يُوعُونَ» ومعناه/ 252/ 7
(3/375)
سورة البروج قوله تعالى: «وَالسَّماءِ ذاتِ
الْبُرُوجِ» ومعنى «الْبُرُوجِ» / 252/ 12 قوله تعالى:
«وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ» والمراد به/ 252/ 15 قوله تعالى:
«وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ» ومعناه/ 252/ 16 قوله تعالى: «قُتِلَ
أَصْحابُ الْأُخْدُودِ» وكلام فى جواب القسم هنا، / 253/ 1
وقصة أصحاب الأخدود قوله تعالى: «النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ»
والأوجه الإعرابية الجائزة فى «النَّارِ» / 253/ 16 قوله
تعالى: «وَهُمْ عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ»
وبيان المعذب بالحريق/ 253/ 11 قوله تعالى: «ذُو الْعَرْشِ
الْمَجِيدُ» والقراءة فى لفظ «الْمَجِيدُ» ووجه الإعراب على كل
قراءة/ 254/ 1 قوله تعالى: «فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ» والقراءة فى
«مَحْفُوظٍ» / 254/ 5 سورة الطارق قوله تعالى: «وَالسَّماءِ
وَالطَّارِقِ» ومعنى «الطَّارِقِ» / 254/ 10 قوله تعالى:
«النَّجْمُ الثَّاقِبُ» ومعنى «الثَّاقِبُ» ، ومعنى قول العرب
للطائر/ 254/ 12 قد ثقب قوله تعالى: «لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ»
تفسيره وأوجه القراءة فى «لَمَّا» ، وبيان/ 254/ 15 أن التثقيل
لغة هذيل قوله تعالى: «مِنْ ماءٍ دافِقٍ» وبيان أن أهل الحجاز
يجعلون المفعول فاعلًا/ 254/ 5 إِذَا كَانَ فِي
مذهب نعت، تقول العرب: هذا سر كاتم، وهم ناصب ... إلخ قوله
تعالى: «يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ» ومعنى
كل من الصلب/ 254/ 9 والترائب
(3/376)
قوله تعالى: «إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ
لَقادِرٌ» وتفسيره/ 254/ 13 قوله تعالى: «وَالسَّماءِ ذاتِ
الرَّجْعِ» ومعنى «ذاتِ الْبُرُوجِ» / 254/ 17 قوله تعالى:
«وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ» ومعنى قوله: «ذاتِ الصَّدْعِ»
/ 254/ 19 سورة الأعلى قوله تعالى: «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ»
وبيان أن سبّح هنا يتعدى بنفسه وبالباء/ 256/ 2 قوله تعالى:
«وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى» وتفسيره، وأوجه القراءة فى
«قَدَّرَ» / 256/ 5 قوله تعالى: «فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى»
ومعنى «غُثاءً أَحْوى» / 256/ 10 قوله تعالى: «سَنُقْرِئُكَ
فَلا تَنْسى إِلَّا مَا شاءَ اللَّهُ» وتفسيره/ 256/ 13 قوله
تعالى: َ يَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى»
ومعناه/ 256/ 17 قوله تعالى: «النَّارَ الْكُبْرى» وتفسيره/
256/ 19 قوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى» وتفسيره/
257/ 1 قوله تعالى: «وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى»
وتفسيره/ 257/ 3 قوله تعالى: «بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ
الدُّنْيا» وأوجه القراءة فى «تُؤْثِرُونَ» 257/ 5 قوله تعالى:
«إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى» وتفسيره/ 257/ 8 سورة
الغاشية قوله تعالى: «تَصْلى» والقراءة فيه/ 257/ 12 قوله
تعالى: «لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ» ومعنى
«ضَرِيعٍ» / 257/ 13 قوله تعالى: «لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً»
ومعنى «لاغِيَةً» وأوجه القراءة/ 257/ 15 فى «لا تَسْمَعُ»
قوله تعالى: «فِيها سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ» ومعناه/ 258/ 3 قوله
تعالى: «وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ» ومعنى مصفوفة ونمرقه، واللغات
فيه/ 258/ 5
(3/377)
قوله تعالى: «وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ»
ومعناه/ 258/ 8 قوله تعالى: «أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى
الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ» وسر التعجب من خلق/ 258/ 10 الإبل
قوله تعالى: «لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ» والقراءة فى
قوله: «بمسيطر» ، ومعناه/ 258/ 13 قوله تعالى: «إِلَّا مَنْ
تَوَلَّى وَكَفَرَ» وبيان أن الاستثناء هنا منقطع، وكلام/ 258/
16 فى كيفية معرفة المنقطع من الاستثناء قوله تعالى:
«إِيابَهُمْ» والقراءة فيه/ 259/ 10 سورة الفجر قوله تعالى:
«وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ» ومعناه
وأوجه القراءة/ 259/ 13 فى «الْوَتْرِ» قوله تعالى:
«وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ» والمقصود بالليل. واختلاف القراء فى
«يَسْرِ» / 260/ 5 وبيان أن العرب قد تحذف الياء فى نحو
«يَسْرِ» وتكتفى بكسر ما قبلها، والشواهد على ذلك قوله تعالى:
«هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ» ومعنى الحجر/ 260/ 12
قوله تعالى: «إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ» والسبب فى ترك التنوين فى
«إِرَمَ» ومعنى/ 260/ 15 «ذاتِ الْعِمادِ» قوله تعالى: «جابُوا
الصَّخْرَ» وتفسيره/ 261/ 1 قوله تعالى: «وَفِرْعَوْنَ ذِي
الْأَوْتادِ» وتفسيره/ 261/ 2 قوله تعالى: «فَصَبَّ عَلَيْهِمْ
رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ» وبيان أن العرب تدخل/ 261/ 5 السوط لكل
نوع من العذاب قوله تعالى: «إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ»
ومعناه/ 261/ 9
(3/378)
قوله تعالى: «فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ»
وأوجه القراءة فى «فَقَدَرَ» / 261/ 10 قوله تعالى: «كَلَّا»
ومعناه/ 261/ 13 قوله تعالى: «وَلا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ
الْمِسْكِينِ» وأوجه القراءة/ 261/ 15 فى «تَحَاضُّونَ»
والمعنى على كل قراءة قوله تعالى: «أَكْلًا لَمًّا» ومعناه/
262/ 1 قوله تعالى: «يَقُولُ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ
لِحَياتِي» والمقصود بقوله «لِحَياتِي» / 262/ 3 قوله تعالى:
«فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ وَلا يُوثِقُ»
واختلاف القراء/ 262/ 5 فى: «يُعَذِّبُ، ويُوثِقُ» قوله تعالى:
«يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ» وبما يكون اطمئنان
النفس/ 262/ 16 قوله تعالى: «ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ» وبيان أن
الأمر قد يكون هنا بمعنى الخبر/ 263/ 1 قوله تعالى:
«فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي» وقراءة ابن عباس
فيه/ 263/ 6 سورة البلد قوله تعالى: «أَهْلَكْتُ مالًا
لُبَداً» وأوجه القراءة فى «لبد» / 263/ 9 قوله تعالى:
«وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ» ومعنى «وَأَنْتَ حِلٌّ» /
263/ 14 قوله تعالى: «وَوالِدٍ وَما وَلَدَ» وبيان أن «ما»
تصلح للناس وشواهد/ 263/ 16 قرآنية على ذلك، وقد تكون «ما» هنا
فى معنى المصدر قوله تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي
كَبَدٍ» وبيان من نزلت فيه هذه الآية/ 264/ 4 قوله تعالى:
«وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ» ومعنى «النَّجْدَيْنِ» / 264/ 11
قوله تعالى: «فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ» وبيان أن العرب لا
تكاد تفرد «لا» / 264/ 16 في الكلام، حتى يعيدوها عليه فى كلام
آخر، وتأويل الآية على حسب هذه القاعدة.
(3/379)
قوله تعالى: «فَكُّ رَقَبَةٍ» واختلاف
القراء فيه، وترجيح الفراء قراءة/ 265/ 4 «فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ
إِطْعامٌ» وسبب ذلك قوله تعالى: «أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي
مَسْغَبَةٍ» ومعنى مسغبة، وما يجوز/ 265/ 13 فى إعراب «ذِي
مَسْغَبَةٍ» قوله تعالى: «الموصدة» ومعناه وبيان أنه يهمز ولا
يهمز/ 266/ 2 سورة الشمس وضحاها قوله تعالى: «وَالشَّمْسِ
وَضُحاها» ومعنى «الضُّحى» ، والقراءة بالفتح/ 266/ 5 والكسر
(الإمالة) قوله تعالى: «وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها» وإعرابه/
266/ 11 قوله تعالى: «وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها» ومعنى
«جَلَّاها» / 266/ 14 قوله تعالى: «فَأَلْهَمَها فُجُورَها
وَتَقْواها» وتفسير «فَأَلْهَمَها» / 266/ 18 قوله تعالى:
«قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها» وتفسيره/ 267/ 1 قوله تعالى:
«وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها»
وبيان أنّ «دَسَّاها» من دسّسْت، بُدّلَت/ 267/ 3 بعض سيناتها
ياء، ولذلك نظائر قوله تعالى: «بِطَغْواها» وتصريفه، ومعناه/
267/ 14 قوله تعالى: «إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها» وكلام فى أفعل
التفضيل المضاف/ 268/ 1 إلى معرفة قوله تعالى: «فَقالَ لَهُمْ
رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ» وإعراب «ناقَةَ اللَّهِ»
وبيان ان كلّ/ 268/ 15 تحذير فهو نصب، والعرب قد ترفعه
والاستشهاد على ذلك قوله تعالى: «فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها»
وبيان أنه إذا وقع الفعلان معا جاز تقديم/ 269/ 5 أيهما شئت
كأن يقول: أعطيت فأحسنت أو أحسنت فأعطيت
(3/380)
قوله تعالى: «فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ
رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها» ومعنى كل من «فَدَمْدَمَ»
/ 269/ 16 و «فَسَوَّاها» قوله تعالى: «وَلا يَخافُ عُقْباها»
وقراءة كل من أهل المدينة، وأهل الكوفة/ 269/ 19 والبصرة،
وبيان أي القراءتين أرجح فى رأى الفراء سورة الليل قوله تعالى:
«وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى» وأوجه القراءة فيه/ 270/
6 قوله تعالى: «إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى» ومعنى «لَشَتَّى» ،
وفيمن نزلت هذه الآية/ 270/ 10 قوله تعالى: «فَأَمَّا مَنْ
أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى» وبيان أنه أبو بكر/
270/ 13 قوله تعالى: «وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى» وبيان أنه أبو
سفيان/ 270/ 15 قوله تعالى: «فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى»
ومعناه، وبيان أنه قَدْ خَلَقَ عَلَى أَنَّهُ شقي/ 270/ 17
ممنوع من الخير قوله تعالى: «إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى» ومعناه/
271/ 7 قوله تعالى: «وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى»
وتفسيره/ 271/ 11 قوله تعالى: «فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً
تَلَظَّى» ومعنى «تَلَظَّى» وتعريفه/ 271/ 13 قوله تعالى: «لا
يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى» ومعناه/ 272/ 3 قوله تعالى:
«الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى» ومعنى التكذيب هنا/ 272/ 5 قوله
تعالى: «وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى» والمراد بالأتقى/ 272/
10 قوله تعالى: «وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى»
وتفسيره، وبيان أن العرب/ 272/ 11 قد تضع الحرف فِي غير موضعه
إِذَا كَانَ المعنى معروفا، والشواهد على ذلك قوله تعالى:
«إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى» والأوجه الجائزة
فى إعراب «ابْتِغاءَ» / 273/ 4
(3/381)
سورة الضحى قوله تعالى: «وَالضُّحى
وَاللَّيْلِ إِذا سَجى» ومعنى كل من «الضُّحى» / 273/ 13 و
«سَجى» قوله تعالى: «ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى»
والمناسبة التي نزلت فيها هذه/ 273/ 17 الآية قوله تعالى:
«وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى» وأوجه القراءة فى
«وَلَسَوْفَ» / 274/ 3 يعطيك» ومعناه، وتوضيح ذلك قوله تعالى:
«أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى» وتفسيره/ 274/ 10 قوله
تعالى: «فَأَغْنى» وبيان أن أصله: فأغناك، وسبب طرح الكاف/
274/ 13 قوله تعالى: «وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى وَوَجَدَكَ
عائِلًا» ومعنى «ضَالًّا» و «عائِلًا» / 274/ 15 قوله تعالى:
«فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ» والقراءات فى «تَقْهَرْ»
/ 274/ 18 قوله تعالى: «وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ»
وتفسيره/ 275/ 1 قوله تعالى: «وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ
فَحَدِّثْ» وبيان أن القرآن أعظم نعمة الله/ 275/ 3 على رسوله
سورة ألم نشرح قوله تعالى: «أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ»
وتفسيره/ 275/ 7 قوله تعالى: «وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ»
ومعناه/ 275/ 11 قوله تعالى: «الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ»
وتفسير الكلبي له/ 275/ 13 قوله تعالى: «فَإِنَّ مَعَ
الْعُسْرِ يُسْراً» وبيان قراءة عبد الله له/ 275/ 15 قوله
تعالى: «فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ» وتفسيره/ 275/ 18
(3/382)
سورة التين قوله تعالى: «وَالتِّينِ
وَالزَّيْتُونِ» والمراد به/ 276/ 7 قوله تعالى: «وَهذَا
الْبَلَدِ الْأَمِينِ» والمراد به، وبيان أن العرب تقول للآمن:
/ 276/ 12 الأمين.
قوله تعالى: «فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ» ومعناه/ 276/ 16 قوله
تعالى: «ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ
آمَنُوا» وكلام فى استثناء/ 277/ 3 الجمع من الواحد قوله
تعالى: «فَما يُكَذِّبُكَ» وتفسيره/ 277/ 12 سورة اقرأ باسم
ربك قوله تعالى: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ»
وبيان أنه أول ما نزل/ 278/ 3 من القرآن قوله تعالى: «خَلَقَ
الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ» والسبب فى استعمال الجمع فى «عَلَقٍ»
/ 278/ 5 قوله تعالى: «أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى» وبيان أن معنى
«رَآهُ» رأى نفسه، وشرح/ 278/ 8 ذلك الأسلوب من كلام العرب
قوله تعالى: «أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى عَبْداً إِذا صَلَّى»
وفيمن نزلت هذه الآية/ 278/ 13 قوله تعالى: «أَلَمْ يَعْلَمْ
بِأَنَّ اللَّهَ يَرى» وبيان ما فيه من التهديد والوعيد/ 279/
1 قوله تعالى: «كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً
بِالنَّاصِيَةِ» والمراد به/ 279/ 2 قوله تعالى: «فَلْيَدْعُ
نادِيَهُ» ومعنى «نادِيَهُ» / 279/ 6 قوله تعالى: «لَنَسْفَعاً
بِالنَّاصِيَةِ ناصِيَةٍ» وأوجه القراءة فى «ناصية» ،
وإعرابها/ 279/ 11 قوله تعالى: «فَلْيَدْعُ نادِيَهُ سَنَدْعُ
الزَّبانِيَةَ» ومعنى زبانية وواحده/ 279/ 15 وبيان قراءة عبد
الله.
(3/383)
سورة القدر قوله تعالى: «وَما أَدْراكَ ما
لَيْلَةُ الْقَدْرِ» والفرق بين ما أدراك، وما يدريك/ 280/ 8
قوله تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ»
وتفسيره/ 280/ 11 قوله تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ
وَالرُّوحُ فِيها» وتفسيره/ 280/ 14 قوله تعالى: «مِنْ كُلِّ
أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ» وأوجه القراءة/
280/ 21 فى «كُلِّ أَمْرٍ» و «مَطْلَعِ» سورة لم يكن قوله
تعالى: «لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ» الآية وإيراد/ 281/ 6 أكثر من وجه فى تفسيره قوله
تعالى: «وَما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ» الآية
وكلام/ 281/ 14 فى استعمال مادة الانفكاك قوله تعالى: «رَسُولٌ
مِنَ اللَّهِ» وقراءة أبى/ 282/ 2 قوله تعالى: «وَما أُمِرُوا
إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ» الآية، وبيان أن العرب/ 282/ 4
تجعل اللام فِي موضع (أن) فِي الأمر والإرادة كثيرا، وقراءة
عبد الله قوله تعالى: «أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»
وأوجه القراءة فى «الْبَرِيَّةِ» / 282/ 10 سورة الزلزلة قوله
تعالى: «إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها» وبيان المصدر
والاسم فى زلزال/ 283/ 3 قوله تعالى: «وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ
أَثْقالَها» ومعناه/ 283/ 11 قوله تعالى: «وَقالَ الْإِنْسانُ
ما لَها يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها» / 283/ 14 قوله
تعالى: «بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها» وتفسيره/ 283/ 16
(3/384)
قوله تعالى: «لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ»
وتفسيره وأوجه القراءة فى «لِيُرَوْا» / 283/ 17 قوله تعالى:
«يَرَهُ» وجواز ضم الهاء وإسكانها فيه/ 284/ 3 سورة العاديات
قوله تعالى: «وَالْعادِياتِ ضَبْحاً» وتفسير ابن عباس له/ 284/
6 قوله تعالى: «فَالْمُورِياتِ قَدْحاً» وتفسيره، وكلام فى:
نار الحباحب/ 284/ 9 قوله تعالى: «فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً»
والمناسبة التي قيلت فيها هذه الآية/ 284/ 13 قوله تعالى:
«فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً» ومعنى النقع وعلام يعود الضمير/
285/ 1 فى «بِهِ» قوله تعالى: «فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً»
والقراءة فى «فَوَسَطْنَ» / 285/ 7 قوله تعالى: «إِنَّ
الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ» وبيان معنى «لَكَنُودٌ» /
285/ 10 قوله تعالى: «وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ» وعلام
يعود الضمير فى «إِنَّهُ» / 285/ 13 قوله تعالى: «وَإِنَّهُ
لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ» وروايات فى معنى «لَشَدِيدٌ» /
285/ 15 قوله تعالى: «أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ مَا فِي
الْقُبُورِ» ورسم «بُعْثِرَ» / 286/ 5 فى مصحف عبد الله،
واللغات فى «بُعْثِرَ» قوله تعالى: «وَحُصِّلَ ما فِي
الصُّدُورِ» ومعنى «حُصِّلَ» / 286/ 8 قوله تعالى: «إِنَّ
رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ» وقراءة عبد الله/ 286/
9 سورة القارعة قوله تعالى: «يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ
كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ» والمراد منه/ 286/ 13 قوله تعالى:
«كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ» ومعناه، وقراءة عبد الله بن مسعود/
286/ 15 قوله تعالى: «فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ»
والمراد بموازينه/ 287/ 3 قوله تعالى: «فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ»
ومعناه/ 287/ 8
(3/385)
سورة التكاثر قوله تعالى: «أَلْهاكُمُ
التَّكاثُرُ» وسبب نزولها/ 287/ 12 قوله تعالى: «كَلَّا سَوْفَ
تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ» ومعنى «كَلَّا»
، / 287/ 12 وبيان أن العرب قد تكرر الكلمة على التغليظ
والتخويف قوله تعالى: «عِلْمَ الْيَقِينِ» والمعنى فيه/ 287/
19 قوله تعالى: «لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّها»
ومعناه وأوجه القراءة فيه/ 288/ 1 قوله تعالى: «ثُمَّ
لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» والمراد «بالنعيم»
والاستشهاد/ 288/ 11 على المعنى بالحديث الشريف سورة العصر
قوله تعالى: «وَالْعَصْرِ» والمراد به/ 289/ 3 قوله تعالى:
«لَفِي خُسْرٍ» وتفسيره/ 289/ 5 سورة الهمزة قوله تعالى:
«وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ» ومن نزلت فيه هذه الآية،
وبيان/ 289/ 9 أنه يجوز فى العربية ذكر الشيء العام ويراد به
واحد، وإشارة إلى قراءة عبد الله قوله تعالى: «الَّذِي جَمَعَ
مالًا وَعَدَّدَهُ» والقراءة بالتخفيف والتثقيل/ 289/ 15 فى
جمع- وعدده قوله تعالى: «يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ»
وبيان أن المراد بأخلده. / 290/ 3
يخلده قوله تعالى: «لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ» وأوجه
القراءة فى «لَيُنْبَذَنَّ» / 290/ 7 قوله تعالى: «تَطَّلِعُ
عَلَى الْأَفْئِدَةِ» وتفسيره، / 290/ 11
(3/386)
قوله تعالى: «مُؤْصَدَةٌ» والمراد به،
والقراءة فيه/ 290/ 14 قوله تعالى: «فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ»
وأوجه القراءة فى «عَمَدٍ» / 290/ 16 سورة الفيل قوله تعالى:
«أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ»
وتفسيره، وقصة هذه الآية/ 291/ 9 قوله تعالى: «سِجِّيلٍ»
ومعناه/ 292/ 3 قوله تعالى: «كَعَصْفٍ» والمراد به/ 292/ 5
قوله تعالى: «أَبابِيلَ» وتصريفه/ 292/ 7 سورة قريش قوله
تعالى: «لِإِيلافِ قُرَيْشٍ» وجواب عن السؤال: كيف ابتدئ
الكلام/ 293/ 3 بلام خافضة ليس بعدها شىء يرتفع بها؟ وأوجه
القراءة فى «لِإِيلافِ» ، والمعنى على كل قراءة قوله تعالى:
«أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ» وتفسيره/ 294/ 1 قوله تعالى:
«وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ» وتفسيره/ 294/ 5 سورة الدين قوله
تعالى: «أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ» وقراءة عبد
الله بن مسعود/ 294/ 12 قوله تعالى: «يَدُعُّ الْيَتِيمَ»
ومعناه. / 294/ 16
قوله تعالى: «وَلا يَحُضُّ» وتفسيره/ 294/ 19 قوله تعالى:
«فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ» والمراد بالمصلين/ 295/ 1 قوله
تعالى: «الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ» وتفسير ابن
عباس لقوله/ 295/ 2 «ساهُونَ» ، وقراءة عبد الله قوله تعالى:
«الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ» وتفسير «يُراؤُنَ» / 295/ 4
(3/387)
قوله تعالى: «وَيَمْنَعُونَ» والمراد
بالماعون/ 295/ 5 سورة الكوثر قوله تعالى: «إِنَّا
أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ» والمراد بالكوثر/ 295/ 17 قوله
تعالى: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ» وتفسيره/ 296/ 3 قوله
تعالى: «إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» وتفسيره/ 296/ 11
سورة الكافرين قوله تعالى: «لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ»
والمناسبة التي نزلت فيها هذه الآية/ 297/ 3 قوله تعالى:
«لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ» ولماذا حذف الياء فلم يقل:
دينى؟ / 297/ 7 سورة الفتح قوله تعالى: «إِذا جاءَ نَصْرُ
اللَّهِ وَالْفَتْحُ» والمراد بالفتح/ 297/ 10 قوله تعالى:
«وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ
أَفْواجاً» وتفسيره/ 297/ 12 قوله تعالى: «فَسَبِّحْ بِحَمْدِ
رَبِّكَ» والمراد بقوله: فسبّح/ 297/ 14 سورة أبى لهب قوله
تعالى: «تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ» وقصة هذه الآية،
وقراءة عبد الله/ 298/ 3 والمعنى على كل قراءة، وتفسير القراء
لقوله: «وَتَبَّ» قوله تعالى: «وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ
الْحَطَبِ» والأوجه الاعرابية الجائزة/ 298/ 11 فى
«حَمَّالَةَ» والمعنى على كل وجه.، وقراءة عبد الله بن مسعود
قوله تعالى: «فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ» ومعنى «جِيدِها»
ومن «مَسَدٍ» / 299/ 3 سورة الإخلاص قوله تعالى: «قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ» وقصة هذه الآية، وكلام فى الضمير: «هُوَ» /
299/ 6 قوله تعالى: «كُفُواً أَحَدٌ» والقراءة بالتخفيف
والتثقيل فى قوله: «كُفُواً» / 299/ 15
(3/388)
وأوجه القراءة فيه والاستشهاد على كل وجه
من القرآن الكريم والشعر سورة الفلق قوله تعالى: «قُلْ أَعُوذُ
بِرَبِّ الْفَلَقِ» والمراد بالفلق، وقصة هذه الآية/ 301/ 3
قوله تعالى: «وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ» والمراد بكل
من: الغاسق، / 301/ 9 والوقب قوله تعالى: «وَمِنْ شَرِّ
النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ» وتفسيره/ 301/ 11 سورة الناس
قوله تعالى: «مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ» والمراد
بالوسواس الخناس/ 302/ 3 قوله تعالى: «يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ
النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ» وتفسير/ 302/ 5 وقوع
الناس على الجنة وعلى الناس
(3/389)
|