ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن وَمن سُورَة والنازعات
{فِي الحافرة} أَي: فِي الدُّنْيَا كَمَا كُنَّا. {وأغطش} أَي:
وأظلم.
(1/553)
{الطامة} أَي: يَوْم الْقِيَامَة.
(1/554)
وَمن سُورَة عبس
{قتل الْإِنْسَان مَا أكفره} أَي: لعن، وَهَذَا خَاص
للْكَافِرِ.
والقضب: الرّطبَة.
(1/555)
وَالْأَب: كل شَيْء يرْعَى. و {الصاخة}
الْقِيَامَة.
(1/556)
وَمن سُورَة كورت
التكوير
{كورت} أَي: جمعت. {وَإِذا النُّجُوم انكدرت} أَي: تناثرت.
(1/557)
{وَإِذا العشار عطلت} أَي [20 / أ] :
الدّور مَاتَ أَهلهَا، فتعطلت. {بضنين} أَي: ببخيل، وبظنين،
أَي: بمتهم.
(1/558)
وَمن سُورَة انفطرت
الانفطار
{فعدلك} أَي: قَوْمك، و {فعدلك} أَي: صرفك من الْكفْر إِلَى
الْإِيمَان، وهما نعمتان.
(1/559)
(صفحة فارغة)
(1/560)
وَمن سُورَة المطففين
{كلا إِنَّهُم عَن رَبهم يَوْمئِذٍ لمحجوبون} قَالَ: ثَعْلَب:
فِي هَذَا دَلِيل أَن ثمَّ قوما لَيْسُوا بمحجوبين، وَهُوَ
بِمَعْنى الْخَبَر: إِنَّكُم ترَوْنَ ربكُم يَوْم الْقِيَامَة،
كَمَا ترَوْنَ الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر.
(1/561)
(صفحة فارغة)
(1/562)
وَمن سُورَة إِذا السَّمَاء انشقت
الانشقاق
{وأذنت} أَي: استمعت. {وحقت} أَي: وَحقّ لَهَا أَن تسمع كَلَام
خَالِقهَا. {كَادِح إِلَى رَبك كدحا} أَي: عَامل عملا، خيرا
أَو شرا،
(1/563)
يُقَال: فلَان يكدح على عِيَاله ولعياله،
أَي: يعْمل ويكتسب. {ثبورا} أَي: هَلَاكًا. {أَن لن يحور} أَي:
أَن لن يرجع إِلَيْنَا فِي الْقِيَامَة بعد الْمَوْت.
(1/564)
وَمن سُورَة البروج
{وَمَا نقموا مِنْهُم} أَي: وَمَا أَنْكَرُوا، و {نقموا} مثله.
{الْوَدُود} المتحبب إِلَى عباده، بإسباغ النعم، ودوام
الْعَافِيَة.
(1/565)
{الْمجِيد} أَي: الرفيع.
(1/566)
وَمن سُورَة الطارق
{الثاقب} : المضيء. {إِن كل نفس لما عَلَيْهَا حَافظ}
مَعْنَاهُ: مَا كل نفس إِلَّا عَلَيْهَا حَافظ.
(1/567)
{من مَاء دافق} فِي معنى: مدفوق، وهومما
جَاءَ على لفظ الْفَاعِل وَهُوَ مفعول بِهِ، وَمثله: {فِي عيشة
راضية} أَي: مرضية. {من بَين الصلب والترائب} أَي: من صلب
الرجل وترائب الْمَرْأَة، وَهُوَ مَوضِع القلادة من
الْإِنْسَان وَالْمَرْأَة. قَالَ: أَرَادَ التربية، وَلَكِن
جمعهَا - عز وَجل - بِمَا حولهَا، كَمَا قيل: هِيَ وَاضِحَة
اللبات، وَإِنَّمَا لَهَا لبة وَاحِدَة، فجمعها بِمَا حولهَا.
(1/568)
{وَالسَّمَاء ذَات الرجع} أَي: ذَات
الْمَطَر، لِأَنَّهَا ترجع بِهِ عَاما بعد عَام. و {ذَات
الصدع} أَي: ذَات الشق بالنبات
(1/569)
(صفحة فارغة)
(1/570)
وَمن سُورَة الْأَعْلَى
{إِن نَفَعت الذكرى} إِن: فِي معنى: قد، وَأخْبرنَا أَبُو عمر
- قَالَ: أخبرنَا ثَعْلَب - قَالَ: اخبرني سَلمَة، عَن
الْفراء، عَن الْكسَائي - قَالَ: سَمِعت الْعَرَب تَقول: إِن
قَامَ زيد، قَالَ: فظنته شرطا، فَسَأَلَهُمْ، فَقَالُوا:
نُرِيد: [20 / ب] قد قَامَ زيد، وَلَيْسَ نُرِيد: مَا قَامَ
زيد.
(1/571)
{ثمَّ لَا يَمُوت فِيهَا وَلَا يحيى} قَالَ
ثَعْلَب: أَي لَا يَمُوت فِيهَا موتا قَاضِيا، فيستريح، وَلَا
يحيا فِيهَا حَيَاة تَامَّة، فيستريح، فَهُوَ حَيّ كميت.
(1/572)
وَمن سُورَة الغاشية
{هَل أَتَاك} أَي: قد أَتَاك.
والضريع العوسج الرطب، وَهُوَ نَبَات فِي النَّار، شَبيه
العوسج
(1/573)
(صفحة فارغة)
(1/574)
وَمن سُورَة الْفجْر
{لذِي حجر} : لذِي عقل. {سَوط عَذَاب} أَي: قِطْعَة عَذَاب.
(1/575)
{قدر} و {قدر} وَاحِد. {أكلا لما} أَي:
شَدِيدا. و {جما} أَي: كثيرا.
(1/576)
وَمن سُورَة لَا أقسم: الْبَلَد
{فِي كبد} أَي: فِي شدَّة. {مَالا لبدا} أَي: كثيرا.
(1/577)
{مؤصدة} أَي: مطبقة.
(1/578)
وَمن سُورَة وَالشَّمْس وَضُحَاهَا
{فدمدم عَلَيْهِم رَبهم} أَي: عذبهم عذَابا تَاما. {وَلَا
يخَاف عقباها} أَي: عَاقِبَة الفعلة.
(1/579)
(صفحة فارغة)
(1/580)
وَمن سُورَة اللَّيْل
لَيْسَ فِي: وَاللَّيْل - شَيْء.
(1/581)
(صفحة فارغة)
(1/582)
وَمن سُورَة وَالضُّحَى
{سَجَى} : سكن، وسجا امْتَدَّ، وغطى كل شَيْء بظلامه، وسجا:
أظلم.
(1/583)
(صفحة فارغة)
(1/584)
وَمن سُورَة الشَّرْح والتين والعلق
وَالْقدر
لَيْسَ فِي: ألم نشرح، إِلَى: الْقدر - شَيْء.
(1/585)
(صفحة فارغة)
(1/586)
وَمن سُورَة لم يكن [الْبَيِّنَة]
{وَذَلِكَ دين الْقيمَة} قَالَ الإمامان: هَاهُنَا مُضْمر،
كَأَنَّهُ قَالَ: وَذَلِكَ دين الْملَّة الْقيمَة، فكأنة نعت
مُضْمر مَحْذُوف، كَمَا قَالَ: جلّ وَعز: {رَبنَا مَا خلقت
هَذَا بَاطِلا} أَي: خلقا بَاطِلا.
(1/587)
(صفحة فارغة)
(1/588)
وَمن سُورَة الزلزلة
قَالَ الإمامان: الزلزال - هَاهُنَا: الْمصدر، والزلزال
الِاسْم، مثل: الْقَعْقَاع والقعقاع وَهُوَ صَوت، والقلقال،
فَهَذَا النَّوْع المكسور مِنْهُ: مصدر، والمفتوح مِنْهُ:
اسْم. فَإِذا جِئْت إِلَى تفعال وتفعال، - فالمكسور منَّة:
الِاسْم، إِلَّا حرفين، وهما: تبيان، وتلقاء، والمفتوح منَّة:
الْمصدر، فَهَذَا متلئب، وَالِاسْم مثل: تعصار وتمثال وَمَا
أشبههما، والمصدر
(1/589)
مثل: تسيار وترحال وَمَا أشبههما.
(1/590)
وَمن سُورَة وَالْعَادِيات
{لكنود} : لكفور للنعم. و {بعثر} وبحثر وَاحِد.
(1/591)
(صفحة فارغة)
(1/592)
وَمن سُورَة القارعة وَالتَّكَاثُر
وَالْعصر والهمزة والفيل
لَيْسَ فِي هَذِه السُّور المخلاة شَيْء.
(1/593)
(صفحة فارغة)
(1/594)
وَمن سُورَة لايلاف قُرَيْش
{لِإِيلَافِ} أَي: ائتلاف قُرَيْش، وَهُوَ [21 / أ] تعجبهم
مِنْهُ. {من جوع وآمنهم من خوف} قَالَ: قِطْعَة: من هَذَا،
(1/595)
وَقطعَة من هَذَا، فَإِذا قَالَ: الْجُوع
وَالْخَوْف فهما التامان.
(1/596)
وَمن سُورَة أَرَأَيْت [الماعون]
{فَذَلِك الَّذِي يدع الْيَتِيم} أَي: يَدْفَعهُ عَن حَقه من
مَاله وبره. و {الماعون} قَالَ ثَعْلَب: اخْتلف النَّاس فِيهِ،
فَقَالَت طَائِفَة: هُوَ المَاء، وَقَالَت طَائِفَة: هُوَ مَا
يستعار من سفرة وقدوم وجفنة،
(1/597)
وَقَالَت طَائِفَة: هُوَ الزَّكَاة، وَهُوَ
قَول أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب - رضوَان الله
عَلَيْهِ - قَالَ ثَعْلَب: وَعَلِيهِ الْعَمَل
(1/598)
وَمن سُورَة الْكَوْثَر
(صفحة فارغة)
(1/599)
(صفحة فارغة)
(1/600)
وَمن سُورَة قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ
{قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ لَا أعبد مَا تَعْبدُونَ وَلَا
أَنْتُم عَابِدُونَ مَا أعبد} قَالَ: عدد هَذِه الْحَالَات
للأزمنة أَي: لَا لليوم وَلَا أمس وَلَا لغد، فآيسهم مِمَّا
طلبُوا.
(1/601)
(صفحة فارغة)
(1/602)
وَمن سُورَة النَّصْر
(صفحة فارغة)
(1/603)
(صفحة فارغة)
(1/604)
وَمن سُورَة تبت [المسد]
{تبت يدا أبي لَهب} أَي: خسرت. {وَتب} أَي: خسر هُوَ.
(1/605)
(صفحة فارغة)
(1/606)
وَمن سُورَة الْإِخْلَاص
{قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد} ُ قَالَ: الصَّمد: الَّذِي
يصمد إِلَيْهِ، أَي: يقْصد إِلَيْهِ للحوائج. {وَلم يكن لَهُ
كفوا أحد} الْكُفْء: الْمثل
(1/607)
والنظير.
(1/608)
وَمن سُورَة الفلق
{الفلق} : جَهَنَّم، والفلق - أَيْضا: ضوء الْفجْر، والفلق -
أَيْضا: المطمئن بَين الربوتين، والفلق - أَيْضا: الْقَيْد
الَّذِي يكون من خشب يُقَال لَهُ: الأدهم. و {غَاسِق إِذا
وَقب} قَالَ ثَعْلَب: فِيهِ قَولَانِ: هُوَ الْقَمَر،
(1/609)
وَهُوَ اللَّيْل، وَالْقَمَر هُوَ: قَول
رَسُول الله -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- لعَائِشَة - رَضِي
الله عَنْهَا: (تعوذي من شَرّ هَذَا الْغَاسِق) وَهُوَ
الِاخْتِيَار. {وَقب} : أَي: دخل فِي كل شَيْء، وَيُقَال -
أَيْضا - وَقب إِذا انْكَشَفَ، وَهُوَ دُخُوله فِي غير
(1/610)
أبراجه.
(1/611)
(صفحة فارغة)
(1/612)
وَمن سُورَة النَّاس
الوسواس: الْمصدر، والوسواس: الِاسْم، على قِيَاس: الزلزال
والزلزال.
(1/613)
آخر الياقوته ياقوتة الصِّرَاط، وَالْحَمْد
لله وَحده، وَاتفقَ الْفَرَاغ من تعاليفها ثَالِث عشر رَمَضَان
الْمُعظم، أحد شهور سنة 784 هـ، وَصلى الله على سيدنَا
مُحَمَّد، وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا كثيرا كثيرا.
(1/614)
|