الإلزامات والتتبع للدارقطني - نسخة [2]

في مسند عثمان رضي الله عنه
128 - أخرج البخاري حديث مروان، عَن عثمان في فضيلة الزبير، وقد اختلف في لفظه علي بن مسهر وأبو أسامة، عَن هشام، عَن أبيه عنه.

(1/273)


129- وأخرج مسلم حديثان ، عَن أبيه ، عَن شعبة ، عَن أبي إسحاق ، عَن أبي عبد الرحمن أن عثمان أشرف عليهم.

(1/274)


130- وأخرج أيضًا حديث الثوري وشعبة ، عَن علقمة : خيركم من تعلم القرآن وعلَّمه على اختلافهما.

(1/275)


وقال سعيد بن سالم ، عَن الثوري ، كما قال يحيى القطان عنه وخالفهما ابن المبارك ووكيع وأبو نعيم وعبد الرزاق ومحمد بن بشر وغيرهم.وقال قيس وعبد الله بن عيسى ومحمد بن جحادة وموسى بن قيس الحضرمي والنضر بن إسحاق السلمي ومحمد بن جابر وغيرهم ، عَن علقمة كقول شعبة ، إلا أن عبد الله بن عيسى يختلف عنه في رفعه وقال عمرو بن قيس ومسعر وأبو اليسع وعمر بن النعمان ومحمد بن طلحة وأبو حماد وحفص بن سليمان وأيوب بن جابر وسلمة الأحمر وغياث كقول الثوري لم يذكروا فيه سعد بن عبيدة.

(1/276)


131 - 132- أخرج مسلم حديثي نبيه وهما صحيحان ولا عذر للبخاري في تركهما. أما حديث نكاح المحرم فرواه ، عَن نبيه جماعة ثقات يقال منهم : نافع وبكير الأشج وأيوب بن موسى وسعيد بن أبي هلال وعبد الأعلى وعبد الجبار ابنا نبيه وغيرهم. رواه ، عَن نافع أيوب وعُبيد الله ومالك ويحيى بن أبي كثير وشعيب وسعيد بن عبد العزيز وفليج وغيرهم وميمون بن يحيى ، عَن مخرمة ، عَن أبيه وابن عيينة والليث وعبد الوارث ، عَن أيوب بن موسى ، عَن نبيه.
وبهذا الإسناد أيضًا روي حديث التضميد بالصبر الثلاثة ، عَن أيوب بن موسى ، عَن نبيه.
133- وأخرج مسلم حديث عثمان بن حكيم ، عَن ابن أبي عمرة عن

(1/277)


عثمان ، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : من صلى الصبح في جماعة من حديث الثوري وعبد الواحد عنه.
قال : وتابعهما هشيم وخالفهم مروان بن معاوية وأبو إسحاق الفزاريان وعمر بن علي المقدمي فرووه ، عَن عثمان موقوفًا غير مرفوع ، وكذلك رواه محمد بن إبراهيم التيمي ، عَن ابن أبي عمرة ، عَن عثمان قوله قال مالك والثقفي وأبو عمرة ، عَن يحيى عنه , رفعه الأبار ، عَن يحيى فلا يحتج به على من وقفه لأنهم أحفظ منه.

(1/278)


ورواه عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرة ، عَن عمه عبد الرحمن بن أبي عمرة ، عَن عثمان قوله.
134- وأخرج مسلم حديث وكيع ، عَن الثوري ، عَن أبي النضر ، عَن أبي أنس ، عَن عثمان ، عَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه توضأ ثلاثًا. وقد كتبنا علته في موضع آخر.

(1/279)