الغريب المصنف بسم الله الرحمن الرحيم
وصلَّى الله على محمد وآله وسلَّم تسليماً
كتاب اللِّباس
الباب 72: بابُ ضُروبِ الثيابِ من البرود والرَّقيقِ وغيرها
أبو عمروٍ: السُّبوب: الثِّياب الرِّقاق، واحدُها: سِبُّ،
والمُشَبْرَق: الرَّقيق أيضاً، والمقطَّع أيضاً مُشبرق. يُقال: شبرقته
شَبْرَقةً، أيْ: قطعته، قال ذو الرُّمة1:
144- على عَصَويها سَابريٌّ مُشَبْرَق
الأحمرُ: اللََّهْلَةُ والنَّهنهُ: الثوب الرَّقيق النَّسج. أبو عمروٍ:
المُسهَّم: المُخطَّط. الفراء2: البُرد المُفوَّف: الذي فيه بياضٌ3
وخطوط بيض. أبو عمروٍ: المُكعَّب: الموشّى. أبو عمروٍ: الشُّمْرُج:
الرَّقيق من الثياب وغيرها. قال ابنُ مُقبلٍ4:
__________
1 عجز بيت، وصدره:
[فجاءت بنسجِ العنكبوتِ كأنَّه]
عصواها: عرقوبا الدلو، وهما خشبتان. ديوانه ص 490.
2 معاني القرآن للفراء2/234، وأنشد:
من يأت ممشانا يصادف غنيمةً سواراً وخلخالاً وبرد مفوَّفُ
3 في الظاهرية. سوادٌ. ا. هـ. وهو أقرب.
4 ديوانه ص 36.
(2/423)
145- ويرعدُ إرعاد الهجين أضاعه غداةَ
الشِّمال الشُّمرج المُتنصَّحُ
[يعني: المخيط، والشُمْرُج: كلُّ خياطةٍ ليست بجيدة] 1، وإنما يريد
الجُلّ2 هاهنا، [ويُقال: إنَّ فيه مُتَنَصَّحاً لم يصلحه، أيْ: موضع
خياطة، ومُتَرقَّعاً3، قال: والثوبُ المُرسَّم: المُخطَّط، غيرُه:
العِقْمَة من الوشي، والبَاغِزِيَّة ثيابٌ، والرَّازقيُّ: ثيابُ كتانٍ
بِيضٌ4، والوَصائِل: ثيابٌ يمنية بيض، والسَّحْل: الثوبُ من القُطن
الأبيض.
أبو عمروٍ: المُخَلَّب: الكثيرُ الوشي. قال لبيدُ5.
146- وغَيثٍ بدكداكٍ يزينُ وهادَه نباتُ كوشيّ العبقريِّ المُخلَّبِ
أي: الكثير الألوان، والآخِنيّ: ضربٌ من الثياب المُخَطَّطة. [قال
العجَّاج6:
147- عليه كتانٌ وآخنِيُّ] 7
والدِّفَنيُّ: ضربٌ منها أيضاً، والسُّحُل: ثيابٌ بيضٌ واحدُها: سَحْل.
قال المُتَنخِّل الهُذَليّ8:
148- كالسُّحُلِ البِيضِ جَلا لونُها هطلُ نِجاءِ الحَمَلِ الأسوَلِ
__________
1 ما بين [] ليس في التونسية. وفي التونسية: وثوب مهلهل ومهلهلةً, أي
رقيق النسج.
2 الشَّمْرَج: الجلُّ الرَّقيق النسج.
3 ما بين [] ليس في التونسية.
4حاشية من الأسكوريال: ليس عند أبي محمد بيضٌ, وهو صحيح عند أبي علي.
5 ديوانه ص 29.
الدكداك: ما ارتفع واستوى من الأرض.
6 ديوانه 1/516.
7 ما بين [] ليس في التونسية.
8 شرح أشعار الهذليين 3/1258.
(2/424)
ويروى: سَحُّ نِجَاءِ. قال أبو عبيدة: واحد
السُّحُل سَحْل، مثلُ رَهْن ورُهُنٍ، وسَقْف وسُقُف، والنَّجَاءُ:
السَّحاب الأسود، والحَمَل. النَّجمُ الذي يكون به المطر1، والأسْوَل:
الذي في أسفله استرخاء. يُقال منه: قد سَوِل يَسْوَلُ.
والقَشِيبُ: الجديدُ، والقِهْز2: ثيابٌ بيض، والدِّمَقْسُ: القَزُّ،
[والسَّهم المُخطّط] ، والمُعَضَّد: المُخَطَّط, والرَّقْمُ والعَقْل
والعِقْمَة. كُلُّهُ ضروب من الوشي. والعَبْقَريُّ: البُسط،
والزَّرابيُّ نحوها. والنَّمارقُ: وسائد، وقد تكونُ أيضا ًالتي تُلبس
الرَّحل، والوصائل: ضربٌ من الثياب، والقُطُوع مثلها، واحدُها: قِطْع،
والقُبْطريُّ: ثيابٌ بيضٌ، والرَّدنُ: الخَزُّ، قال الأعشى3:
149- فأفنيتها وتعالَلْتُها صحصحٍ ككساءٍ الرَّدَنْ
وقال أيضاً4:
150- يشقُّ الأمورَ ويجتابها كشقَّ القراريِّ ثوبَ الرَّدَنْ
أي: الخَزُّ، والسَّرَق: شِقاق الحرير، واحدتُها: سَرَقَة. قال
الأخطَلُ5:
__________
1 قال علي بن حمزة: "إنما الحمل السحاب هاهنا" ا. هـ. التنبيهات ص 208.
وقال الأصمعي: "الحمل هاهنا: السحاب الأسود، ويقوِّي قوله كونه وصفه
بالأسول، وهو المسترخي. انظر اللسان: حمل، والجمهرة 2/189.
2 قال صاحب العين: القْهر والقِهر لغتان: ضربٌ من الثياب تُتخذ من
صوفٍ. العين 3/362.
3 ديوانه ص 207.
الصَّحْصح: الأرض المستوية. تعاللتها: أخذت عُلالتها, أي: بقيتها.
4 ديوانه ص 212.
القراريّ: الخياط.
5 ليس في ديوانه، وهو في التهذيب 15/201 دون نسبة، واللسان: سرق, ونسبه
للأخطل, وفي الأفعال 3/9.
(2/425)
151- يرفُلْنَ في سَرَقِ الفرندِ وقَزَّه
يسحبْنَ من هُدَّابه أذيالا
[والرَّازقي: ثوب كتانٍ أبيض] 1.
أبو عمروٍ: الدِّرَقْل: ثيابٌ، والشَّرْعَبية والسِّيراء: برودٌ أيضاً.
وقال أبو زيدٍ: السِّيرَاء: برودٌ يخالطُها الحرير] 2، والقِطْر: نوعٌ
من البُرود، والذَّعالب: ما تقطَّعَ من الثياب. قال ذو الرُّمة3:
152- فجاءَتْ بنسجٍ من صَناعٍ ضَعيفةٍ تنوسُ كأخلاقِ الشُّفوفِ
ذَعالبُه
والواحد: شِفّ4.
[يعني العنكبوت] 5.
__________
1 زيادة من الأسكوريال والمحمودية.
2 زيادة من الظاهرية والتركية.
3 ديوانه ص 68.
الصَّناع: الحاذقة بعملها. تنوس: تتحرك.
4 في الأسكوريال حاشية: قال أبو عليّ: قال أبو بكرٍ عن أبيه عن الطوسيّ
قال: حكى الفرَّاء: السِّيراءُ نَبْتٌ، شبِّهت به الثياب، وقال
الطوسيُّ: "هو ضربٌ من الثياب يقال له: أمرعت أنزل، وأنشد:
بما شئت من خزٍّ وأمرعْتَ فانزلِ
وفي التركية: من قوله: وقال الطوسيّ الخ، جعله في متن الكتاب.
5 زيادة من التونسية. وفي اللسان: استعاره ذو الرُّمة لما تقطّع من نسج
العنكبوت.
(2/426)
الباب 73: بابُ الطَّيالسةِ والأَكْسيةِ
ونحوِها
الأصمعيّ: السَّدُوسُ: الطَّيلَسان، بالفتح، واسمُ الرَّجل سُدُوس
[بضمّ السين] ، غيره: المنَامَة والقرطف القطيفة. والمِطْرَف: ثوب
مربَّعٌ من خَزّ له أعلامِ. قال أبو عبيدة: فإذا كانت مدوَّرة على
خِلْقَة الطيْلَسان فهي التي كانت تُسمَّى الجِنِّيّة تلبسها النساء]
1. [قال ابنُ الكلبيّ2: سَدوسُ في بني شيبان بالفتحِ، والذي في طييء
بالضَّم] .
والمُسْتَقة: جُبَّة فراءٍ طويلةُ الكُمَّين، وأصلُها فارسية:
مُشْتَهْ. والنَّيم: الفرو.
والخَميصةُ: كساءٌ أسودُ مربَّع له عَلَمان. قال: وهو قولُ الأعشى3:
153- إذا جُرِّدت يوماً حسِبْتَ خميصةً
عليها وجريال النَّضيرِ الدُّلامِصَا
أراد: شعرها، شبَّهه بالخميصة. الفراء: السَّبِيحَةُ والسُّبْجَة:
كساءٌ أسود.
الأصمعيُّ: البَتُّ: ثوب من صوفٍ غليظ شِبْهُ الطيْلَسان، وجمعُه:
بُتُوت.
__________
1زيادة من الأسكوريال والمحمودية.
2 في جمهرة النسب لابن الكلبي ص 196: كل سَدوسٍ- في العرب فهو مفتوح
السين، إلا سُدوس بن أصمع من طيءٍ فإنَّه مضموم السين.
3 ديوانه ص 99.
وفي التركية ورقة 39ب حاشية: الجريال: الحمرة، وكل أحمرٍ عندهم جريال،
والنَّضير هاهنا: الذهب، والدلامص: البرَّاق.
(2/427)
أبو عمروٍ1: الحَنبَل: الفرو، غيرُه:
الزَّوْج: النَّمَط، ويُقال: الدِّيباج، والقِرَام: السِّتْرُ..
[الرَّقيق] 2، والكِلَّةُ. السِّتْرُ الرَّقيق، والسَّبْجة، وجمعها:
سِباج، وهي ثيابٌ من جلود. قال مالكُ بنُ خالدٍ الهُذَلي3:
154- إذا عادَ المسارحُ كالسِّباج 4
أبو عمروٍ وغيره: كساء مُشَبَّح: قويٌّ شديدٌ. قال: والمُشَيَّح:
المعرَّض أيضاً، والمنامة والقَرطَف جميعاً: القطيفة، والنِّيم: الفرو.
__________
1 الجيم 1/208.
2 زيادة من الأسكوريال والمحمودية.
3 شرح أشعار الهذليين 1/451، والبيت:
وصبَّاحٌ ومناخٌ ومُعْطٍ إذا عادَ المسارحُ كالسباحِ
وقال علي بن حمزة: وهذا غلط وتصحيف، وإنما هي السَّبحة والسِّباح،
بالحاء، وقبل البيت الذي أنشده.
فتىً ما ابنُ الأغرِّ إذا شتونا وحُبَّ الزَّادِ في شهري قُماحِ
فأما السَّباح فأكسيةٌ سود. التنبيهات ص 208.
4 وفي التونسية حاشية: قال الطوسيّ: السَّبحة، وقال: أخطأ أبو عبيدٍ
فقال: بالجيم وإنما هو بالحاء قال: القصيدة. [كالسباح] ، بالحاء. ا.
هـ.
(2/428)
الباب 74: بابُ القَلانِس وجمعِها
والتُّبَّان ونحوه
قال الأصمعيُّ. هي القُلَنْسِيَة، وجمعُها: قَلانِس، وقُلَيْسِيَة، 1،
وجمعُها: قلاسي، وقد تَقَلْنَسْتُ وتَقَلْنَسْتُ2. أبو زيدٍ: في جمع
القُلَنْسِيَة مثلَه، وأنشدنا3:
155- إذا ما القَلاسي والعمائم أُخْنِسَتْ
ففيهنَّ عن صلعِ الرِّجال حُسورُ
قال: وُيقال لها: قَلَنْسُوة، وقَلانِس. غيرُه: الدِّقْرَار:
التُّبَّان، وجمعُها. دَقارير. قال أوسُ بن حجرٍ التميمي في الدقارير
يهجو عبدَ القيس4:
156- يعلون بالقلعِ البُصريّ هامَهُم
ويَخرجُ الفَسْوُ مِنْ تحتُ الدَّقاريرِ
أبو الحسن الأعرابيُّ: النِّيم: الدَّرَج الذي في الرِّمال إذا جَرَتْ
عليه الريح، وقال ذو الرُّمة في النِّيم5:
157- حتى انجلى اللَّيل عنَّا في مُلمَّعةٍ
مثلِ الأديمِ لها مِنْ هبْوةٍ نيمُ
والنّيم: الفرو.
__________
1 قال ابن سيده في المحكم 6/144: عندي أنَّ قليسية ليست بلغة كما
اعتدها أبو عبيد، إنَّما هي تصغير أحد هذه الأشياء.
2 التهذيب 9/399.
3 البيت للعجير السلولي. وهو في اللسان: قلس، والتَّهذيب 8/408، ومجالس
ثعلب 2/524.
4 ديوانه ص 45.
القلع هاهنا: السيوف، والبُصري: نسبة إلى بُصرى، وهو موضع بالشَّام.
5 ديوانه ص 658 مُلمعَّة: أرض تلمع بالسراب.
(2/429)
الباب 75: بابُ الخُلْقَان من الثِّياب
أبو زيدٍ: المَبَاذِلُ والمَوَادع والمَعَاوِز: الثِّياب الخُلْقَان
التي تُبْتَذل، واحدتُها مِبْذَلَة1، ومِيْدَعَة، ومِعْوَزة: الكسائيُّ
قال: هو المِعْوَز، قال: وكذلك: ثَوبٌ جَرْدٌ، وثَوبٌ سَحْقٌ، أي:
خَلَقٌ. الأصمعيُّ: الحَشِيف: الخَلَق أيضاً. الأمويُّ: وكذلك
الدَّرْسُ والدَّريسُ، وجمعُه: دِرْسَان واللَّدِيم مثلُه. الأصمعيُّ2:
المُلَدَّم والمُرَدَّم: الخَلَق المُقطَّع المُرقَّع. أبو عمرو: فإذا
تقطَّع وبَلي قيل: قد تَفَسَّأَ الثوبُ، مهموز. الكسائيُّ: مثلَهُ.
قال: وكذلك تَهَمَّأَ وتهتَّأَ. غيرُه: الجَارِنُ3: اللَّيِّنُ الذي قد
انسحقَ ولانَ، والهِدْمِلُ: ثوبُ خَلَقٌ، قال تأبَّط شرّاً4:
158- نهضتُ إليها من جُثومِ كأنها
عجوزٌ عليها هِدْمِلٌ ذاتُ خَيْعلِ
والمُنْهج: الذي قد أسرع فيه البِلَى. يُقال: قد أَنْهَج الثوب،
والهِدْمُ: الخَلَقُ، والطِّمْرُ مثلُه، الثَّوبُ الخَلَق، والأطْلَسَ:
الخَلَق أيضاً.
__________
1 قال علي بن حمزة: "إنما الواحد مِبْذَل". ا. هـ. التنبيهات ص 209.
وكذا ذكره ابن دريد في الجمهرة 1/252.
2 فعل وأفعلَ ص 471.
3 العين 6/105.
4 شاعر جاهلي من الصعاليك، واسمه ثابت بن جابر. والبيت في ديوانه ص181.
جثوم: جمع جاثم، والخيعل: قميص بلا أكمام.
(2/430)
الباب 76: بابُ ضُرُوب اللُّبْس
أبو عمروٍ: الاضْطِبَاعُ بالثَّوب: هو أنْ يُدْخل الثَّوبَ من تحتِ يده
اليمنى، فَيُلقيه على مَنْكبه الأيسر10 الأصمعيُّ مثلَه. قال: وهوَ
التأبُّط، قال: والتَّلَفُّعُ والتَّفلّعُ: أنْ يشتمِلَ به حتى يجلِّلَ
به جسده قال: وهذا هو اشتمالُ الصَّمَّاء عند العرب، لأنه لم يرفع
جانباً منه فتكون فيه فُرْجة. قال: وهو عندَ الفقهاء مثلُ ما وصفنا من
الاضطباع إلا أنَّه في ثوبٍ واحدٍ2. قال: والاحْتِزَاكُ: هو
الاحْتِزَامُ بالثَّوب، والاحْتباك: هو الاحتباء به.
وقال أبو عبيدٍ: الاحْتِبَاك: شدُّ الإزار، ومنه: [أنَّ عائشةَ كانت
تحتبِكُ فوقَ القميصِ بإزارٍ في الصَّلاةِ] 3. قال الكسائيُّ:
التَّشَذُّر بالثوب: مثلُ الاستثفار به.
الأحمرُ: الاضْطِغَان: الاشتمال، وأنشدنا4:
159- كأنَّه مُضطغِنٌ صبياً
__________
1 غريب الحديث لأبي عبيد 4/192.
2 غريب الحديث لأبي عبيد 4/193.
3 أخرجه أبو عبيد في غريب الحديث 4/2 31، والنهاية 1/331.
4 الرجز للعامرية، وهو في غريب الحديث 4/312، والتهذيب 8/11، والمجمل
2/563، والعين 4/366، والمحكم 5/244، وشرح أدب الكاتب للجواليقي ص 211.
(2/431)
أبو عمرو1: القُبُوع: أنْ يُدخل رأسه في
قميصه أو في ثوبه، وقد قَبَعْتُ أقْبَع، ويُقال: اضْطَغَنْتُ الشيء تحت
حِضْني، وقال ابنُ مُقبلٍ2:
165- حتَّى اضطغنتُ سلاحي عند مَغرِضه
ومِرْفَقٍ كرئاسِ السَّيفِ إذا شسفا
ورِئاس السيف: قائمه.
__________
1 الجيم 3/98.
2 ديوانه ص 186، وفيه [ثمَّ اضطبنت سلاحي] أي: احتضنته. والمغرض للبعير
كالمحزم من الفرس، وهو جانب البطن من أسفل الأضلاع.
(2/432)
الباب 77: بابُ تَسميةِ ما جاء في القَميصِ
وغيرِه
أبو زيدٍ: البَنِيقَةُ من القميص: هي لِبْنَتُه، وأنشد1:
161- يضمُّ إليَّ الليلُ أطفالَ حُبِّها
كما ضمَّ أزرارَ القميص البَنائقُ
والذَّلاذِل: أسافلُ القميص الطويل، واحدُها: ذُلْذُل. الأصمعيُّ:
المَحَاقِدُ في الثوب: وَشْيُه، واحدُها: مَحفِد2. أبو زيادٍ
الكلابيُّ: النِّطاق: أنْ تأخذَ المرأةُ ثوباً، فتلبَسَهُ، ثُمَّ تشدَّ
وسطها بحبلٍ، ثمَّ ترسلَ الأعلى على الأسفل3، والنُقْبَة مثلُه، إلا
أنَّه مخيطُ الحُجْزة نحوٌ من السراويل. يُقال منه: نَقَبْتُ الثَّوبَ
أنْقُبُه. غيرُ واحدٍ: صَنِفَةُ الإزار: طُرَّتُه، والبَنادِك
والبَنَائقُ واحدٌ. قال ابنُ الرِّقاع4:
162- كأنَّ زُرُورَ القبطريَّة عُلِّقت
بَنَادِكها منه بجذعٍ مُقوَّمِ
قال الفرَّاء: هو قُنُّ القميص، وقُنَان القميص: وهو الكُمُّ.
__________
1 البيت لمجنون ليلى, وهو في ديوانه ص 203, والجيم 1/88.
2 على وزن مجلس. القاموس.
3 المخصص 4/98.
4 ديوانه ص 78. قال بن سيده في المحكم 7/123: هكذا عزاه أبو عبيد إلى
ابن الرقاع, وهو في الحماسة منسوب إلى ملحة الجرمي. قلتُ: انظر شرح
الحماسة 4/132.
(2/433)
الباب 78: بابُ أعمالِ القَميصِ وما فيه
اليزيديُّ: أكْمَمْتُ القميصَ: جعلْتُ له كُمَّين، وأرْدَنْتُه: جعلت
له أرداناً، واحدُها: رُدْن، وهو أسفل الكُمَّين، وأعْريتُه وعَرَّيته:
جعلت له عُرًى، وَجُبْتُه: قوَّرتُ جيبه، وجيَّبْتُه: جعلت له جَيْباً،
وأزَرَرْته: جعلتُ له أزراراً، وزَرَرْتُه: شدَدْتُ إزاره عليَّ. أبو
عمرو: خَلَفْتُ الثَّوبَ أخلُفُه فهو خَليف، وذلك أنْ يبلى وسطُه
فتخرجَ البالي منه، ثمَّ تلفقه. أبو زيدٍ: نقَبْتُ الثوبَ أنْقُبُه:
جعلتُه نُقْبَةً. الأصمعيُّ: افترَيْت فَرْواً: لبسته، وأنشدنا
للعجّاج1:
163-[يقلب أولاهنَّ لطم الأعسر] 2
قَلْبَ الخراسانيّ فَرْوَ المفتري
__________
1وهم أبو عبيد في نسبته للعجاج، وابن قتيبة في المعاني الكبير 1/287،
والصحيح أن الرَّجز لرؤبة في ديوانه ص 59، وفيه:
[يقلبُ خوَّانَ الجناحِ الأغبرِ قلبَ الخراسانيّ فرو المفتري]
من قصيدة له يمدح بها محمد بن القاسم الثقفي، ومطلعها:
قلتُ وقد أقصرَ جهلُ الأصورِ [ليت الشَّبابَ يُشترى فنشتري]
2 زيادة من التونسية.
(2/434)
الباب 79: بابٌ 1
أبو زيدٍ: كَسفْتُ الثوبَ أكْسِفُه كَسْفاً: إذا قطعته، والكِسْفَةُ:
القِطْعَةُ.
أبو عبيدةَ2: فإنْ تشقَّق الثوب من قبل نفسه قيل: قد انصاحَ انصياحاً،
ومنه قولُ عبيد بن الأبرص3:
164- من بين مُرتتقٍ منها ومنصاحِ
أبو عمروٍ4: أحْتَأتُ الثوب إحْتَاءاً: فَتلْتُه فتلَ الأكسية.
__________
1 في التونسية والتركية هذا الباب متصل بما قبله، دون ذكر كلمة "باب".
2 في التونسية: أبو عبيدٍ.
3 عجز بيت، في ديوانه ص 54، والرواية فيه:
فأصبحَ الروضُ والقيعانُ مُمرِعةً من بين مُرْتَفِقٍ فيه ومُنْطَاح
وعلى هذه الرواية لا شاهد.
وفي اللسان: قال شمر: سمعتُ ابن الأعرابي يُنشد بيت عبيد:
من بينِ مُرتفقٍ منها ومُنصَاحِ
وفسَّر المُنصاح الفائض الجاريَ على وجه الأرض، ورواه أبو عبيدة، وقال:
المُنصاح: المُنشق. ا. هـ. والعجز في المخصص 4/87 برواية المؤلف.
4 الجيم 1/164.
(2/435)
الباب 80: بابُ قَطْعِ الثَّوبِ وَخِياطتِه
أبو زيدٍ والأصمعيُّ: نَصَحْتُ الثَّوبَ أَنْصَحُهُ نَصْحاً: إذا
خِطْتُه، وحُصْتُه: خِطتُه أيضاً. ومثلُه: شَصَرْتُ الثَوبَ شَصْراً:
خِطْتُه أيضاً. أبو زيد: فإنْ خاطَه خياطة مُتباعدة قال: شَمَجْتُه
أشْمُجُه شَمْجَاً، وشَمْرَجْتُه شَمْرَجَة1. الكسائيُّ: فإنْ رقعه
قال: لَقَطْتُه لَقْطاً، ونَقَلْتُه نَقْلاً.
__________
1 تهذيب اللغة 10/550, وما اختلف ألفاظه ورقة 3 أ.
(2/436)
الباب 81: باب النَّسْجِ في الثَّياب1
الصِّيصة: جفّ صغيٌر تنسجُ به المرأة، والمُتاءَمة مثالُ مفاعلة، مأخوذ
من التوأم في النسج أن يكونَ خيطين خيطين، والمُقاناة: خيطٌ أبيض وخيط
أسود2. وهو قولُ امرئِ القيس3:
165- كبكرِ المُقاناةِ البياضُ بصفرةٍ
غذاها نميرُ الماءِ غيرُ مُحلَّلِ
__________
1 هذا الباب ليس في الظاهرية ولا الأسكوريال ولا التركية، بل هو في
التونسية ورقة 81 ب والمحمودية ورقة 145ب, وهو متأخر جدّاً.
2 نقله ابن منظور عن أبي عبيد، انظر اللسان: قنا.
3 البيت من معلقته. والبكر هاهنا:أول بيض النعامة. نمير الماء: صافيه.
انظر شرح المعلَّقات للنحاس 1/28, وديوانه ص 116.
(2/437)
الباب 82: بابُ المُختلفِ من اللِّباسِ
الأمويُّ: الثوبُ المُغَثْمَرُ: الرَّديءُ النَسْج. أبو زيدٍ: الشَّلَل
في الثوب: أنْ يُصيبَه سوادٌ أو غيره، فإذا غُسِل لم يذهب. الأحمرُ:
نَامَ الثوبُ وانحمقَ: إذا أخلقَ، وانحَمَقتِ السُوق: كسدت. أبو عمروٍ:
الصِّوان: كلُّ شيء رُفِعتْ فيه الثيابُ من جونةٍ أو تختٍ أو سفَطٍ، أو
غيره. الفرَّاء: الخبُّ [والخبَّة] 1 والخَبيبَةُ: الخِرقة تُخرجها من
الثوب فَتعصِب بها يدك. غيرُه: القِرَام2: السِّتْر، وُيقال:
المِفْرَمة.
__________
1 بتثليث الخاء. القاموس.
2 العين 5/159.
(2/438)
الباب 83: بابُ ألوانِ اللِّباس
أبو عمروٍ1: المُدَمَّى: الثوبُ الأحمر، ولا يكونُ من غير الحُمرة،
والكَركُ: الأحمر.
الأصمعيُّ: فإذا كانت فيه غُبْرةٌ وحمرةٌ فهو قَاتِمٌ، وفيه قُتْمة،
وإذا كان مصبوغاً مُشْبَعاً فهو مُفْدَم، قال: والمَدْمُوم: المَطليُّ
بأيّ لونٍ كان. أبو زيدٍ: الحِمْحِم: الأسود. عن الكسائيِّ: لا يُقال
المُفْدَم إلاَّ في الأحمر، والمُجْسَد: الأحمر. غيرُه: الأصفرُ:
الأسود. قال الأعشى2:
166- تلك خَيلي منه وتلكَ ركابي
هنُّ صفرٌ أولادها كالزَّبيبِ
واليَحْمُوم: الأسود، والأسْحم: الأسود.
__________
1 الجيم 1/245.
2 ديوانه ص 27، وتقدَّم ص 101.
(2/439)
الباب 84: بابُ النِّعالِ
أبو زيدٍ: زَمَمْتُ النَّعلَ أزمُّها زمّاً: إذا جعلتُ لها زماماً؛
فإذا جعلْتَ له شِسْعاً قلتَ: شَسعْتُها، وأشْسعْتُها، ومن الشِّراك:
شَرَكْتُها وأشْرَكْتُها، وإذا جعلْتَ له أُذناً قلتَ: أذَّنْتُها
تأذيناً. اليزيديُّ: فإذا جعلتَ لها قِبالاً قلت: أقْبَلْتُها، فإنْ
شددْتَ قِبالتها قلت: قَبَلْتُها مخففَّة. الأصمعيُ: فإذا كانتِ
النَّعل خَلَقاً قلت: نَعلٌ نِقْلٌ1، وجمعُها: أَنْقَال. الفرَّاء:
وإذا كانت غيرَ مخصوفةٍ قيل: نعلٌ أسْماط، وُيقال: سراويلُ أسماطٌ، أي:
غير مَحْشوَّةٍ. قال: وبنو أسدٍ يُسمُّون النعل الغَريفة2 بالفاء.
الكسائيُّ: أنْقَلْتُ الخفَّ ونَقَلْتُه: أصلحته. غيرُه: السَّميط:
نعلٌ لا رقعة فيها. قال الأسودُ بنُ يَعفُر3:
167- فأبلغْ بني سعدِ بنِ عجلٍ بأننا
حذوناهُم نعلَ المثالِ سميطا
قال: وطِرَاقُ النَّعل: ما أُطبِقت عليه فَخُرِزت به4، والقِبَال مثلُ
الزِّمام: بينَ الإصبعِ الوسطى والتي تليها، والسَّعْدانة: عُقدة
الشَّسْع مما يلي الأرض، والسَّرائح: سُيور نَعالِ الإبل، الواحدة:
سَريحة5. غيره: النَّقائلُ، واحدَتُها: نَقيلة، وهي رِقاعُ النَّعل،
وهي نعل مُنْقلة.
__________
1 حاشية من التركية ورقة 42ب: نعلٌ نِقْلٌ ونَقْلٌ ,لغتان, والرواية في
هذا الكتاب بالكسر, وكذا رواه الأصمعي, ورواه يعقوب في "الإصلاح" بفتح
النون في باب فعل وفعل باختلاف المعنى. ا. هـ.
2 المخصص 4/113.
3 البيت في التهذيب 12/347, والمخصص 4/113, واللسان والتاج: سمط.
4 ما اتفق لفظه لليزيدي ص 235.
5 الجيم 2/94.
(2/440)
الباب 85: بابُ الجُلودِ
أبو زيدٍ: يُقال لِمسْك السَّخْلة ما دام يرضعُ: الشَّكْوَة، فإذا فُطم
فَمَسْكُهُ البَدْرَة، فإذا أجذع فَمسْكهُ السِّقاء، فإذا سُلخ الجِلد
من قَبيلِ قَفاه قيل: زَقَّاقْتتُهُ تزقيقاً.
الأصمعيُّ وأبو عمروٍ: فإنْ كان على الجلدِ شعرة أو صوفةٌ أو وبرةٌ فهو
أديمٌ مُصْحَب.
الأصمعيُّ وأبو عبيدة: فإذا كان الجلدُ أبيضَ فهو القَضيم، ومنه قولُ
النًابغة الذُّبياني 1:
168- كأنِّ مجرَّ الرامساتِ ذُيولَها
عليه قضيمٌ نمَّقته الصوانعُ
أبو عمرو: وإن كان أسودَ فهو الأرَنْدَج بفتح الألِف. الأصمعيُّ: وما
قُشِر عن الجلد فهو الحُلاءَة مثال فُعَالة، يقال منه: حَلأْتُ الجلد:
إذا قشرته. أبو عمرو: السًلْف بجزم اللام: الجِراب، وجمعُه: سُلوف.
الأصمعيُّ: السِّبْت: المدبوغ. غيرُه: المَقْرُوظ: ما دُبغ بالقَراظ2،
والمُهْرَق: الصحيفة، والمِبْنَاة: العَيبة، وقال النًابغة3:
__________
1 ديوانه ص 79.
2 القَرط: ورقُ السَّلم. العين 5/133، ونوادر أبي مسحل 1/269.
3 ديوانه ص 79. والمبناة بفتح الميم وكسرها، القاموس.
(2/441)
169- على ظهرِ مبْناة جديدٍ سيورُها
يطوفُ بها وسط اللَّطيمة بائِعُ
[اللطيمةُ: سوق يُباع فيها المسك] 1.
الأصمعيُّ وأبو عبيدة: المِبْنَاة: النِّطع. الأصمعيُّ: الجَلَدُ: أنْ
يُسلخَ جِلد البعير أو غيره، فَيلبَسه غيره من الدَّواب2. قال
العجَّاجُ يصفُ الأسدَ3:
175- كأنَّه في جَلَدٍ مُرَفَّلِ
[طويلٍ سابغ] 4.
والمَشَاعِلُ: واحدُها: مِشْعَل: جلودٌ يُنبذ فيها. يقال: نِطْع،
ونِطَع، ونَطْع، ونَطَعٌ عن الكسائي.
__________
1 زيادة من الأسكوريال والمحمودية.
2 قال ابن سيده: "وقد أخطأ أبو عبيدٍ في قوله: أنْ يُسلخ جلد البعير؛
لأنَّه لا يقال: سلختُ البعير، إنما يقال نجوته وجلَّدته". المخصص
4/105.
3 ديوانه 1/245، والتهذيب 10/658.
4 من التونسية.
(2/442)
الباب 86: بابُ دِبَاغِ الجُلودِ
[أبو عمروٍ] : السِّبْتُ كلُّ جلدٍ مدبوغ. الأصمعيُ: هو المدبوغُ
بالقَرَظ خاصَّةً. قال: والصَّرْفُ: شيء أحمرُ يُدبَغُ به الأديمُ. قال
ابنُ كلحبةَ 1- وهو أحدُ بني عَرين بنِ ثعلبَة ابن يربوع-:
171- تُسائلني بنو جُشم بن بكرٍ
أغرَّاءُ العرادةُ أمْ بَهيمُ
172- كُميتٌ غيرُ مُحْلِفةٍ ولكنْْ
كلونِ الصَّرْف عُلَّ به الأديمُ
[العَرادة: اسمُ فرس] 2، وقوله: مُحْلِفة، أي: إنها خالصةُ اللون لا
يُحلف عليها أنَّها ليست كذلك. الأحمر قال: المَنْجُوب: الجلدُ المدبوغ
بالنَجَبِ، وهو لِحاء الشجر. غيرُه: الجلدُ المُقَرْني: المدبوغ
بالقَرْنُوة، بلا همزٍ وهو نَبْتٌ، والمَأرُوط: المدبوغِ بالأرْطى.
غيرُ واحد3: الجِلْدُ أوَّل ما يُدبغ فهو مَنِيئة، مثال: فَعِيلة، ثم
أفيقٌ ثم يكونُ أديماً. يُقال منه: مَنأْتُه، وأفَقْتُه مثال:
فَعَلْتُه. الأصمعيُّ والكسائي: المَنيئة: المَدبغَة4.
__________
1 اسمه هبيرة بن عبد مناف، والكلحبة أُمُّه، أحد فرسان تميم.
والبيتان في المفضليات ص 23، ونظام الغريب ص 121، والمحكم 3/360،
والأول في أسماء خيل العرب لابن الأعرابي ص50، ونسب الخيل ص 41.
2 نصب الخيل ص40، وما بين [] من التركية.
3 التهذيب 15/510.
4 قال أبوعليّ الفارسي: "هي مَفْعِلة من قولهم: "لحم نيئٌ "؛ لأنَّ
الجلد يُلقى فيها وهو نيئٌ، فأما قول أبي عبيدٍ: مثال فعيلةٌ فخطأ".
قال ابن سيده: "مَنأته يردُّ ما حكاه الفارسي". المخصص4 /107.
(2/443)
أبو عمرو: الجلدُ المَسْلُوم: المدبوغُ
بالسَّلَم، والنِّاصَحات: الجلود. قال الأعشى1:
فترى القومَ نَشاوى كلهم
مثلَ ما مُدَّتْ نِصاحاتُ الرُّبَحْ
والقُطُوط: الصِّكَاك. قال الأعشى2:
174- ولا الملكُ النَّعمانُ يومَ لقيتُه
بغبطتِه يُعطي القُطوطَ ويأفقُ
واحدها: قِطُّ، وقوله: يَأفِقُ، أي: يَفْصِل.
الفراء: الجِلْدُ المُرَجَّلُ: الذي يُسْلَخ من رجلٍ واحدة،
والمَنْجُول: الذي يشُقُّ من عرقوبيه جميعاً كما يَسلخُ النَّاسُ
اليوم، والمُزَقَّق: الذي يسلَخُ من قِبَل رأسِه، والتَّعيُّن: أن يكون
في الجِلد دوائرُ رقيقة مثلُ العيون. قال القُطاميّ3:
175- ولكنَّ الأديمَ إذا تفرَّى
بلىً وتعيُّناً غلبَ الصناعا
والحَلِمُ: الذي تقع فيه دوابّ. قال الوليدُ بنُ عقبة4 بن أبي مُعيط
الشَّاعر5:
176- فإنَّكَ والكتابَ إلى عليّ
كدابغةٍ وقد حلِمَ الأديمُ
[أديمٌ مُعَرْتَنٌ: مدبوغٌ بالعَرْتن] 6.
__________
1 ديوانه ص 41.
2 ديوانه ص 117.
3 البيت في التهذيب 3/209، وديوانه ص 39.
4 قال الذهبيُّ: "له صحبة قليلة ورواية يسيرة، وهو أخو عثمان لأمه، من
مسلمة الفتح، ولي الكوفة لعثمان وكان يشرب الخمر". سير أعلام النبلاء
3/412.
5 البيت في نوادر أبي زيد ص224، ومجالس ثعلب 1/103، والمدخل لعلم
التفسير ص540، والحماسة البصرية 1/116، والسمط ص434.
6 زيادة من التونسية، ملاحظة: في التونسية بعد هذا الباب القطن
والكتان.
(2/444)
الباب87: بابُ الآثار بالجسدِ وغَيرهِ
البَلَدُ: الأثرُ، وجمعُه: أبلاد. [قال ابنُ الرِّقاع1:
177- من بعدِ ما شملَ البِلى أبلادها] 2
والعُلوب: الآثار، والنَّدْب: الأثر3، وكذلك العاذر. قالَ ابنُ أحمر4:
178- أُزاحمهم بالبابِ إذ يدفعونني
وبالظَّهرِ مني من قرى البابِ عاذرُ
والحَبارُ: الأثرُ، والحِبْر: الأثر، والدَّعس: الأثر، [والدَّعْسُ:
الطريق، يقال: طريقٌ مُدَعَّس: مُوطَّأ، والجُلْبة: الأثر، والجمع:
جُلَب. قال ذو الرُّمة5:
179- من تصديرها جُلَبُ
__________
1عجزُ بيتٍ، وصدره:
[عرف الديار توهُّماًَ فاعتادها]
وهو في التهذيب 14/129، وديوانه ص 49.
2 زيادة من التونسية ورقة 87.
3 ما اختلفت ألفاظه ورقة 2ب.
4 البيت في ديوانه ص117 بهذه الرواية, وفي التونسية صدره:
[فما زلتُ حتى أدحضَ الخصم حجتي]
5 البيت:
أخا تنائفَ أغفى عند ساهمةٍ بأخلقِ الدَّفِّ من تصديرها جُلَبُ
وهو في ديوانه ص13.
(2/445)
والكَدْح نحوه، والخَصَاصة: الجُحْر
الصغير. قال ذو الرُّمة1:
180- من خَصاصات مُنخلِ] 2
والخَلَل والسَّمُّ: الثُّقب.
__________
1 البيت:
تجرُّ بها الدَّقعاءَ هيفٌ كأنَّما تسخُّ التُراب من خَصاصاتِ مُنخل
وهو في ديوانه ص 587.
2ما بين [] زيادة من التونسية.
(2/446)
الباب 88: باب العريان
قال الأصمعيُّ3: المُنْسَرِح: الخارج من ثيابه، والمُعجرَد4: العريان،
وكأنَّ اسم عَجْردٍ مأخوذ منه.
__________
3 الباب كلُّه في التهذيب 3/316.
4 في التهذيب: قال: "شمر: هو بكسر الراء" ا. هـ. وفي المخطوطات بفتح
الراء وفي حاشية التركية: معجرِد بالكسر أيضاً، فهما لغتان.
(2/446)
الباب 89: باب معالجة الجلود
قال الأصمعيُّ: تمأَّى الجلدُ تمأّياً، مثلُ: تمعَّى تمعِّياً، تفعَّل
تفعلاً إذا اتَّسع.
(2/446)
الباب 90: باب القطن والكتان
الأصمعيُّ: الكُرْسفُ والبِرْسُ والعُطْب والطُّوط. كلُّه القطن.
(2/446)
|