الطبقات الكبرى متمم الصحابة، الطبقة الخامسة

33- عبد الرحمن بن أبزى «1» مولى خزاعة
694- قال: أخبرنا عفان أو غيره. قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد.
قال: حدثنا الحجاج. قال: حدثنا الحكم بن عتيبة «2» . عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى. عن أبيه. وكان من أصحاب النبي ص. أو قد رأى النبي ص.
__________
طبقات ابن سعد: 5/ 462. وطبقات خليفة (ص: 109) ، ومسند أحمد:
3/ 406 و 5/ 122. والمحبر (ص: 379) ، والتاريخ الكبير: 5/ 245.
والمعرفة والتاريخ: 1/ 291. والجرح والتعديل: 5/ 209. والثقات:
5/ 98. والاستيعاب: 2/ 822. وأسد الغابة: 3/ 422. وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 293. وتهذيب الكمال: 2/ 772. وسير أعلام النبلاء:
3/ 201. والعقد الثمين: 5/ 340. والإصابة: 4/ 282. وتهذيب التهذيب: 6/ 132. وتبصير المنتبه: 1/ 31.
694- إسناده: حسن إذا كان شيخ ابن سعد هو عفان. أما إذا كان غيره فهو مبهم لم يعرف.
- عبد الواحد بن زياد العبدي مولاهم البصري. ثقة. تقدم في (181) .
- الحجاج بن أرطاة بن ثور النخعي الكوفي القاضي. صدوق كثير الخطأ. تقدم في (491) .
- الحكم بن عتيبة- بالمثناة من فوق ثم الياء ثم الباء الموحدة مصغرا- أبو محمد الكوفي. ثقة ثبت فقيه إلا أنه ربما دلس مات سنة 113 هـ (تق:
1/ 192) .
- سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى الكوفي. ثقة. تقدم في (251) .
تخريجه:
أثبت صحبته الجمهور. قال البخاري: له صحبة. وقال أبو حاتم: أدرك النبي ص وصلى خلفه. وممن جزم أن له صحبة خليفة بن خياط. والترمذي.
ويعقوب بن سفيان. وأبو عروبة. والدارقطني. والبرقي. وبقي بن مخلد.
وغيرهم. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين ووافقه ابن أبي داود. لكن العمدة قول الجمهور. (الإصابة: 4/ 283، وتهذيب التهذيب: 6/ 133) .
__________
(1) أبزى: - على وزن أفعى- بفتح الهمزة وسكون الموحدة وفتح الزاي بعدها ألف مقصورة (تبصير المنتبه: 1/ 31) .
(2) في الأصل، عيينة،. والتصويب من نسخة المحمودية.

(2/234)


695- قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم الشيباني النبيل. ب قال: أخبرنا شعبة. عن الحسن بن عمران. عن عبد الله بن عبد الرحمن ابن أبزى. عن أبيه: أنه صلى مع النبي ص. فكان إذا خفض لا يكبر.
قال: يعني إذا سجد.
__________
695- إسناده ضعيف.
- شعبة هو ابن الحجاج ثقة حافظ متقن. تقدم في (37) .
- الحسن بن عمران الشامي العسقلاني أبو علي. لين الحديث (تق: 1/ 169) .
- عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي مولاهم الكوفي مقبول. من الخامسة. (تق: 1/ 427) .
تخريجه:
أخرجه الإمام أحمد في المسند: 3/ 407 من حديث شعبة به نحوه. وأخرجه أبو داود في سننه كتاب الصلاة. باب تمام التكبير حديث رقم (837) من طريق شعبة عن الحسن بن عمران الشامي عن ابن عبد الرحمن بن أبزى- ولم يسمه- وذكره. وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير: 2/ 300 عن شعبة عن الحسن بن عمران سمعت سعيد بن عبد الرحمن فذكره. وقال أبو داود الطيالسي: وهذا عندنا لا يصح. انظر مختصر سنن أبي داود للمنذري: 1/ 497. وقد حسن الحافظ ابن حجر الحديث في كتاب الإصابة 4/ 282 ونسبه إلى ابن سعد وأبي داود. وانظر الطبقات الكبرى: 5/ 462.

(2/235)


قال أبو عاصم: وكان ذلك قول محمد بن سيرين. والقاسم.
قال محمد بن سعد: وأخبرني بعض من حضرنا. أن أبا عاصم يذكر ذلك عن ابن عون «1» . عنهما.
وقد روى عبد الرحمن عن أبي بكر وعمر «2» .
__________
(1) ابن عون هو عبد الله بن عون بن أرطبان البصري ثقة ثبت فاضل. مات سنة 150 هـ. (انظر تقريب التهذيب: 1/ 439) .
(2) انظر قائمة الذين روى عنهم في تهذيب الكمال: 2/ 772.

(2/236)


34- عبد الله بن ثعلبة
ابن صعير «1» بن عمرو «2» بن زيد بن سنان بن المهتجن بن سلامان بن عدي بن صعير بن حزاز بن كاهل بن عذرة بن سعد «3» بن زيد بن ليث ابن سود بن أسلم بن الحاف «4» بن قضاعة.
وكان أبوه «5» ثعلبة بن صعير شاعرا. وكان حليفا لبني زهرة بن كلاب.
ويكنى عبد الله أبا محمد «6» . وقد رأى النبي ص.
696- قال: أخبرنا محمد بن عمر. عن معمر. عن الزهري عن
__________
طبقات خليفة (ص: 238) ، والمسند: 5/ 431. والتاريخ الكبير: 5/ 35.
والمعرفة والتاريخ: 1/ 253. والجرح والتعديل: 5/ 19. ومشاهير علماء الأمصار (ص: 36) ، والثقات: 3/ 236. والمؤتلف والمختلف للدارقطني:
1/ 535 و 3/ 1439. والمستدرك: 3/ 279. وجمهرة أنساب العرب (ص:
450) ، والاستيعاب: 3/ 876. وتاريخ دمشق: 9/ 9 ب. وأسد الغابة:
3/ 190. وتهذيب الكمال: 2/ 669. والعبر: 1/ 104. وسير أعلام النبلاء: 3/ 503. والإصابة: 4/ 31. وتهذيب التهذيب: 5/ 165.
696- إسناده ضعيف.
- معمر هو ابن راشد الإمام المشهور. تقدم في (50) .
تخريجه:
أخرجه أحمد في المسند: 5/ 432 من ثلاث طرق عن الزهري. حدثني عبد الله بن ثعلبة. والبخاري في التاريخ الكبير: 5/ 36. ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ: 1/ 253. والحاكم في المستدرك: 3/ 279 و 280. كلهم عن الزهري. واللفظ عندهم: وكان رسول الله ص مسح رأسه- وفي بعضها وجهه. وفي بعضها وبرك عليه- زمن الفتح. وهذه الروايات يؤيد بعضها بعضا. ورجالها ثقات. وبذلك تثبت صحبته.
__________
(1) صعير- بضم الصاد وفتح العين المهملتين- وفي المؤتلف للدارقطني 3/ 1439. والاستيعاب: 3/ 876 ويقال: ابن أبي صعير.
(2) في جمهرة أنساب العرب يضيف، عبد الله، بين صعير وعمرو.
(3) في نسخة المحمودية، سعيد،.
(4) في جمهرة أنساب العرب (ص: 446 و 447) الحافي.
(5) في الأصل، أبو،. والتصويب من المحمودية.
(6) انظر طبقات خليفة والتاريخ الكبير.

(2/237)


عبد الله بن ثعلبة بن صعير. قال: أنا أعقل مسحة مسحها رسول الله ص على رأسي.
697- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا ابن جريج. عن
__________
697- إسناده ضعيف.
- ابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز الأموي مولاهم المكي. ثقة كان يدلس ويرسل. تقدم في (48) .
تخريجه:
أخرجه الترمذي في سننه. كتاب الزكاة. باب من روى نصف صاع من قمح حديث رقم (1619، 1620 و 1621) ، وأخرجه أحمد في المسند:
5/ 432 من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج عن ابن شهاب ومن طريق عفان عن حماد بن زيد عن نعمان بن راشد عن الزهري. وأخرجه من الطريق الثانية يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ: 1/ 253. ولكنهما قالا: عن ابن ثعلبة عن أبيه.
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير: 5/ 36 من طريق حماد بن زيد به. إلا أنه قال: عن ثعلبة بن صعير عن أبيه. وأخرجه الدارقطني في السنن: 2/ 147 و 148. من طرق. وذكر الدارقطني الاختلاف فيه على الزهري. فمن أصحابه من قال: عبد الله بن ثعلبة. ومنهم من قال: ثعلبة بن صعير عن أبيه. ونقل الحافظ في الإصابة: 4/ 32 أن البخاري قال: هو مرسل. وعن ابن السكن قال: وحديثه- أي عبد الله بن ثعلبة- في صدقة الفطر يعني الذي أخرجه الدارقطني.
مختلف فيه والصواب أنه مرسل. ولم يصرح في شيء من الروايات بسماعه.
قلت: ورواية المصنف هنا فيها ما يشعر بالسماع وهو قوله: خطبنا رسول الله. ولكنها من طريق الواقدي وهو متروك.
وحديث صدقة الفطر ثابت متفق عليه من حديث عبد الله بن عمر وأبي سعيد الخدري وغيرهما. وانظر جامع الأصول: 4/ 636 وما بعدها.

(2/238)


الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير. قال: خطبنا رسول الله ص فقال:
، أخرجوا زكاة الفطر صاعا من بر بين اثنين «1» . أو صاعا من شعير.
أو صاعا من تمر. عن كل صغير أو كبير. حر أو عبد،.
قال محمد بن عمر: وقد روى عبد الله بن ثعلبة عن عمر.
ومات عبد الله بن ثعلبة سنة سبع وثمانين بالمدينة «2» . وهو ابن ثلاث وثمانين سنة «3» .
__________
(1) أي عن كل اثنين. بمعنى أنه يكفي الواحد نصف صاع من البر. وقد جاء ذلك في رواية أبي داود لهذا الحديث. وجاء في بعض طرق حديث أبي سعيد، أو صاعا من حنطة،. وفي أخرى:، نصف صاع من بر،. قال أبو داود: 2/ 269: ليس بمحفوظ وهو وهم ممن رواه عنه.
(2) هذه الكلمة ليست في الأصل.
(3) انظر الاستيعاب: 2/ 876. وأسد الغابة: 3/ 191. والإصابة: 4/ 32. وقال خليفة في الطبقات (238) : توفي سنة تسع وثمانين. وصحح ذلك الذهبي في العبر: 1/ 104. ولم يذكر غيره في السير: 3/ 503. ونسبه إلى خليفة وغيره.

(2/239)