الطبقات الكبرى
متمم الصحابة، الطبقة الخامسة 35- عبد الله الأصغر
ابن عامر بن ربيعة بن مالك «1» بن عامر بن ربيعة بن حجر
«2» بن سلامان ابن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز «3» بن
وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى
__________
طبقات ابن سعد: 5/ 9. وطبقات خليفة (ص: 23 و 63 و 235) ،
ومسند أحمد: 3/ 447. والتاريخ الكبير: 5/ 11. والمعرفة
والتاريخ: 1/ 251.
والجرح والتعديل: 5/ 122. ومشاهير علماء الأمصار (ص: 17) ،
والثقات: 3/ 219. والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 3/ 1662.
وجمهرة أنساب العرب: (ص 302 و 303) ، والاستيعاب: 3/ 930.
وأسد الغابة: 3/ 286. وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 273.
وتهذيب الكمال:
2/ 617. والعبر: 1/ 100. وسير أعلام النبلاء: 3/ 521.
وتهذيب التهذيب: 5/ 270. والإصابة: 4/ 139. والتحفة
اللطيفة: 2/ 334.
__________
(1) جاءت قائمة النسب عند خليفة (ص: 23) هكذا:، عامر بن
ربيعة بن عامر ابن مالك بن ربيعة،. وعند ابن حزم:، عامر بن
ربيعة بن كعب بن مالك ابن ربيعة بن عامر بن ربيعة،. وفي
قول عند ابن عبد البر: 2/ 790:، عامر ابن ربيعة بن كعب بن
مالك بن ربيعة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث ابن
رفيدة،. وحكى أقوالا أخرى في نسبه. أما بقية المصادر فهي
توافق ما عند ابن سعد.
(2) في طبقات خليفة وجمهرة ابن حزم والاستيعاب، حجير،
بالتصغير.
(3) عنز- بفتح العين المهملة وسكون النون بعدها زاي- وفي
أسد الغابة: 3/ 122 في ترجمة والده عامر بن ربيعة. قال علي
بن المديني: هو من عنز- بفتح النون- والصحيح سكونها. وعنز
قليل وإنما عنزة- بالتحريك آخره هاء كثير وهم من ولد عنزة
بن أسد بن ربيعة. وقال النووي في تهذيب الأسماء واللغات:
1/ 273: وقال ابن مندة وأبو نعيم: أنه من عنزة بفتح النون
وزيادة هاء وهم حي من اليمن. وغلطهما العلماء في ذلك. وفي
العبر للذهبي: 1/ 100، العتري،. وهو تصحيف.
(2/240)
ابن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار
بن معد بن عدنان. وكان أبوه عامر حليفا للخطاب بن نفيل
العدوي أبي عمر بن الخطاب. وكان لعامر ابن ربيعة ابن أكبر
من هذا يسمى عبد الله الأكبر بن عامر. شهد مع رسول الله ص
الطائف. وقتل يومئذ شهيدا «1» .
وهذا عبد الله بن عامر الأصغر. الذي بقي وروي عنه.
698- قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي. قال: حدثنا
ليث بن سعد. عن محمد بن عجلان. عن مولى لعبد الله بن عامر
بن ربيعة. عن عبد الله بن عامر بن ربيعة. قال: جاء رسول
الله ص إلى بيتنا وأنا صبي صغير. فخرجت ألعب. فقالت أمي:
[يا عبد الله تعال أعطيك. فقال رسول الله ص:، وما أردت أن
تعطينه،؟ فقالت: أردت أن أعطيه تمرا.
فقال:، أما إن لو لم تفعلي. كتبت عليك كذبة] ،.
__________
698- إسناده ضعيف.
- ليث بن سعد المصري الإمام المشهور تقدم في (607) .
- محمد بن عجلان المدني صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث
أبي هريرة. من الخامسة (تق: 2/ 190) .
- مولى عبد الله بن عامر. سماه ابن أبي حاتم زياد. وقال:
روى عن عبد الله ابن عامر بن ربيعة وروى عنه محمد بن عجلان
(الجرح والتعديل:
3/ 552) .
تخريجه:
أخرجه المصنف في المطبوع من طبقاته: 5/ 9. وأخرجه أحمد في
المسند:
3/ 447. والبخاري في التاريخ الكبير: 5/ 11 من حديث ليث بن
سعد به.
ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ: 1/ 251 من حديث يحيى
بن أيوب عن محمد بن عجلان به. وأخرجه أبو داود في سننه
كتاب الأدب باب في التشديد في الكذب حديث رقم (4991) من
حديث الليث عن ابن عجلان به. ورجاله ثقات غير مولى عبد
الله بن عامر وهو مستور. وقال عبد القادر الأرناؤوط في
تعليقه على جامع الأصول: 10/ 602: رواه ابن أبي الدنيا.
وسماه زيادا. وله شاهد عند أحمد من حديث أبي هريرة. ورجاله
ثقات لكنه منقطع.
وأشار الذهبي إلى هذا الحديث في ترجمته من سير أعلام
النبلاء: 3/ 521 بقوله: وله حديث مرسل في سنن أبي داود.
وانظر الإصابة: 4/ 139.
__________
(1) انظر ترجمته في الاستيعاب: 3/ 930. وأسد الغابة: 3/
286. والإصابة: 4/ 128.
(2/241)
قال محمد بن عمر: وأما نحن فنقول: ولد عبد
الله بن عامر بن ربيعة هذا. على عهد رسول الله ص. وتوفي
رسول الله ص وهو ابن خمس سنين. وما أرى هذا الحديث محفوظا
«1» .
وقد روى عن أبي بكر. وعمر. وعثمان. وعن أبيه «2» . ومات
سنة خمس وثمانين «3» . وكان يكنى أبا محمد.
699- قال: أخبرنا سفيان بن عيينة. عن أبي الزناد. عن عبد
الله بن
__________
699- إسناده صحيح.
- أبو الزناد هو عبد الله بن ذكوان. ثقة فقيه. تقدم في
(65) .
تخريجه:
أخرجه المصنف في المطبوع من طبقاته: 5/ 9 بهذا الإسناد
واللفظ. وأخرجه مالك في الموطإ كتاب الحدود: 2/ 828 عن أبي
الزناد قال: جلد عمر بن عبد العزيز عبدا في فرية ثمانين.
قال أبو الزناد: فسألت عبد الله بن عامر عن ذلك فقال:
أدركت عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان والخلفاء هلم جرا. فما
رأيت أحدا جلد عبدا في فرية أكثر من أربعين. وهذا إسناد
صحيح. وانظر النص الآتي برقم (700) .
__________
(1) انظر ابن حجر: الإصابة: 4/ 139.
(2) انظر ابن حجر. الإصابة 4/ 140.
(3) انظر طبقات خليفة (ص: 23) ، وسير أعلام النبلاء: 3/
521. ونقل ابن حجر في الإصابة: 4/ 140 عن الهيثم بن عدي:
أنه مات سنة بضع وثمانين. وعن الطبري في ذيل المذيل قال:
مات سنة خمس وثمانين.
(2/242)
عامر بن ربيعة. أنه أدرك الخليفتين- يعني
أبا بكر وعمر- يجلدان العبد في الفرية أربعين.
700- قال: أخبرنا وكيع بن الجراح. عن سفيان- يعني الثوري-
عن عبد الله بن ذكوان أبي الزناد. عن عبد الله بن عامر بن
ربيعة. قال:
أدركت أبا بكر وعمر ومن بعدهما من الخلفاء. يضربون في قذف
المملوك أربعين.
__________
700- إسناده صحيح.
- رجاله ثقات مشهورون.
تخريجه:
أخرجه المصنف في المطبوع من طبقاته: 5/ 9 بهذا الإسناد
واللفظ. وانظر تخريج النص السابق (699) .
(2/243)
36- ثابت بن الضحاك
ابن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل. ويكنى
أبا زيد.
وأمه أسماء بنت مرشدة بن جبر بن مالك بن حويرثة بن حارثة
من الأوس «1» .
فولد ثابت: عمرا الأكبر. ومحمدا. وحميدة. وعميرة. وأم
محمود.
وأمهم أم عمرو بنت قتادة»
بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد «3» الظفري. وزيدا.
وأمه صفية بنت مالك بن نقيد بن عمرو بن مؤمل من خزاعة.
وعونا. وعمروا الأصغر. ويزيد. والخوصاء. وأمهم أم ولد.
قال محمد بن عمر: قبض رسول الله ص وثابت بن الضحاك ابن
ثمان سنين أو نحوها. وقد روى عن رسول الله ص. وسمع من عمر
بن الخطاب.
وروى عنه أبو قلابة الجرمي «4» .
__________
مسند أحمد: 4/ 33. والتاريخ الكبير: 2/ 165. والمعرفة
والتاريخ:
1/ 322. والجرح والتعديل: 2/ 453. والثقات: 3/ 44. ومشاهير
علماء الأمصار (ص: 39) ، والمعجم الكبير: 2/ 72. ومعرفة
الصحابة:
3/ 224. والاستيعاب: 1/ 205. وأسد الغابة: 1/ 271. وتهذيب
الكمال: 1/ 172. وتهذيب التهذيب: 2/ 8. وتقريب التهذيب: 1/
116.
والإصابة 1/ 391. والتحفة اللطيفة: 1/ 392.
__________
(1) انظر ترجمتها في طبقات ابن سعد: 8/ 335 وقال: تزوجها
الضحاك بن خليفة. وذكر أولاده منها. ومنهم ثابت وأبو
جبيرة.
(2) له ترجمة في طبقات ابن سعد: 3/ 452 وذكر بنته أم عمرو.
(3) في المحمودية، سوادة،.
(4) اسمه عبد الله بن زيد. انظر ترجمته في الطبقات الكبرى:
7/ 183.
(2/244)
ومات ثابت بن الضحاك أيام عبد الله بن
الزبير «1» .
__________
(1) وقع خلط بين ترجمة هذا الصحابي وصحابي آخر اسمه ثابت
بن الضحاك بن أمية ابن ثعلبة الخزرجي. ولعل هذا الأخير هو
مراد ابن سعد بالترجمة في هذه الطبقة. لأن ثابت بن الضحاك
بن خليفة الأشهلي الأوسي هو ممن شهد الحديبية وبيعة
الرضوان تحت الشجرة. كما في صحيحي البخاري ومسلم (7/ 449
فتح الباري ومسلم رقم 176) ، وانظر رجال صحيح البخاري لأبي
نصر الكلاباذي: 1/ 129. وتهذيب الكمال: 1/ 172. وتهذيب
التهذيب: 2/ 8. فالخزرجي هو الذي ينطبق عليه شرطه في هذه
الطبقة وهم الذين توفي رسول الله ص وهم أحداث الأسنان ولم
يغز أحد منهم معه. فقد ذكر المزي في ترجمته: 1/ 172 من
تهذيبه: أنه ولد سنة ثلاث من الهجرة ومات رسول الله ص وله
نحو ثماني سنين. ونقل عن الواقدي أنه ذكره فيمن رأى النبي
ص ولم يحفظ عنه شيئا. وقد فصل القول في هذه المسألة فقال:
بعد أن ترجم للرجلين ووضح أن الخزرجي ليس له رواية في
الكتب الستة. والأوسي قد أخرج له الجماعة- وقد خلط غير
واحد إحدى هاتين الترجمتين بالأخرى وجعلوهما لرجل واحد.
فحصل في كلامهم تخليط قبيح وتناقض شنيع. فزعموا أنه كان
بايع تحت الشجرة. وأن النبي ص أردفه يوم الخندق. وأنه كان
دليله إلى حمراء الأسد. ثم زعموا أنه ولد سنة ثلاث من
الهجرة- وأن رسول الله قبض وهو ابن ثمان سنين كما في هذه
الترجمة- ... إلى أن قال: وفي هذا الكلام من التناقض ما لا
يخفى على من له أدنى بصر بهذا الشأن. فإن يوم الخندق على
ما حكاه البخاري عن موسى ابن عقبة في شوال سنة أربع من
الهجرة. وكانت بيعة الرضوان تحت الشجرة سنة ست من الهجرة
... إلى أن قال: فكيف يبايع في هذا التاريخ من ولد سنة
ثلاث من الهجرة!! أم كيف يكون دليلا من لم يبلغ سن
التمييز!! ... إلى أن قال: وإنما حصل هذا التخليط حين
لفقوا بين الاسمين وجمعوا بين الترجمتين: فلو سكت من لا
يدري. لاستراح وأراح. وقل الخطأ وكثر الصواب.
(2/245)
|