معرفة الصحابة
لابن منده باب التاء
تميم بن أوس الداري
ابن خارجة بن سويد بن جديمة.
وقيل: ابن سواد بن جذيمة بن دراع بن عدي بن الدار بن هانئ
بن حبيب بن أنمار بن لخم بن عدي بن عمرو بن سبأ، يكنى أبا
رقية، نسبه محمد بن إسحاق، وكناه شرحبيل بن مسلم.
روى عنه النبي صلى الله عليه وسلم حديث الجساسة.
نزل فلسطين، وأقطعه النبي عليه السلام بها أرضًا.
سمعت محمد بن يعقوب، يقول: سمعت عباس الدوري، يقول: سمعت
يحيى بن معين، يقول: تميم الداري يكنى أبا رقية.
(1/316)
أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن بن عبيد
الهمذاني بهمذان، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل،
قال: حدثنا عتيق بن يعقوب، قال: حدثنا عبد الملك بن أبي
بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، أن عمرو بن
حزم، قال: أقطع النبي صلى الله عليه وسلم تميم الداري،
وكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله
النبي لتميم بن أوس الدراي، أن له عيون قريتها كلها سهلها
وجبلها وماؤها وكرومها وأنباطها وورقها، ولعقبه من بعده،
لا يحاقه فيها أحد، ولا يدخل عليه بظلم، فمن أراد ظلمهم،
أو أخذ منهم فإن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين،
وكتب علي رضي الله عنه.
أخبرنا علي بن يعقوب الدمشقي، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم
بن بسر، قال: حدثنا أحمد بن يزيد بن روح، عن محمد بن عقبة
الداري، عن أبيه، عن جده، قال: أتينا تميم الداري، فقلنا
له: يا أبا رقية.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا عبد الله بن أيوب
المخرمي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن سهيل بن أبي صالح،
عن عطاء بن يزيد، عن تميم الداري:
(1/317)
يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الدين النصيحة الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟
قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، قال: حدثنا علي بن عبد
العزيز، قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثنا سفيان،
قال: كان عمرو بن دينار، حدثنا عن القعقاع بن حكيم، عن أبي
صالح، عن عطاء بن يزيد قال سفيان: فلقيت سهيلا، فقلت: سمعت
من أبيك حديثًا حدثناه عمرو بن دينار، عن القعقاع، عن أبي
صالح، فقال: سمعته من الذي حدث عنه أبي: عطاء بن يزيد، عن
تميم الداري: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الدين
النصيحة، ثم ذكر نحوه.
وروي هذا الحديث عن سهيل بن أبي صالح جماعة، منهم: يحيى بن
سعيد الأنصاري، ومالك بن أنس، والثوري، والضحاك بن عثمان،
ووهيب، ومحمد بن جعفر، وزهير، وجرير، وخالد، وغيرهم.
(1/318)
تميم بن أسيد
الخزاعي
بعثه النبي عليه السلام يحد له أنصاب الحرم، نزل مكة، قاله
محمد بن سعد الواقدي.
روى عنه: عبد الله بن عباس.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الصحاف، قال: حدثنا محمد
بن مسلمة بن الوليد، قال: حدثنا يعقوب بن محمد الزهري،
قال: حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن محمد بن عبد العزيز،
عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال:
دخل النبي صلى الله عليه وسلم عام فتح مكة فوجد حول البيت
ثلثمائة ونيفًا أصناما، قد شددت بالرصاص، فجعل يشير إليها
بقضيب في يده، ويقول: {وَقُلْ جَاءَ
(1/319)
الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ
الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: 81] فلا يشير إلى
وجه صنم إلا وقع لقفاه، ولا يشير إلى قفاه إلا وقع لوجهه.
فقال تميم بن أسيد الخزاعي:
وفي الأصنام معتبر وعلم ... لمن يرجو الكتاب
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه، تفرد به يعقوب،
والله أعلم.
تميم مولى بني غنم
ابن السلم بن مالك بن الأوس بن حارثة، شهد بدرًا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم، قاله عروة والزهري.
(1/320)
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن
عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: وممن شهد
بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني غنم: تميم
مولى بني غنم.
وحدثنا علي بن أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا جعفر بن سليمان،
قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، عن ابن فليح، عن موسى بن
عقبة، قال: قال ابن شهاب الزهري: وممن شهد بدرًا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم من بني غنم: تميم مولى بني غنم.
تميم بن زيد
أخو عبد الله بن زيد المازني الأنصاري.
روى عنه: عباد بن تميم، عداده في أهل المدينة.
أخبرنا عبد الله بن جعفر البغدادي بمصر، قال: حدثنا يحيى
بن أيوب، قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث بن
سعد، عن هشام بن سعد، عن ابن شهاب، عن عباد بن تميم، عن
أبيه وعمه: أنهما رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم
مضطجعا على ظهره، رافعا إحدى رجليه على
(1/321)
الأخرى.
هذا حديث غريب من حديث الزهري، لا يعرف إلا من هذا الوجه.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أبو يحيى بن أبي
مسرة، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، عن سعيد بن أبي
أيوب، عن أبي الأسود، عن عباد بن تميم، عن أبيه، قال: رأيت
النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح بالماء على رجليه.
هذا حديث غريب بهذا الإسناد، لا يعرف إلا من هذا الوجه.
حدثنا محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي، قال: حدثنا محمد
بن عمرو بن خالد، قال: حدثنا أبي، ح:
(1/322)
وحدثنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قال: حدثنا
مقدام بن داود، قال: حدثنا أسد، قالا: حدثنا ابن لهيعة، عن
أبي الأسود، عن عباد بن تميم المازني، عن أبيه: سمع النبي
صلى الله عليه وسلم وسئل عن الرجل يجد في الصلاة كأنه
أحدث، فقال: لا، حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا.
غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.
تميم بن أسيد أبو رفاعة العدوي
عداده في أهل البصرة.
روى عنه: حميد بن هلال، وصلة بن أشيم.
توفي بسجستان مع عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنهما.
(1/323)
أخبرنا محمد بن الحسن أبو طاهر النيسابوري،
قال: حدثنا عباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا أبو بكر بن
أبي الأسود، قال: أبو رفاعة العدوي اسمه تميم بن إياس.
وخالفه يحيى وأحمد، فقالا: هو تميم بن أسيد.
أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة، عن ابن أبي خيثمة عنهما
بذلك.
أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر الجوزجاني ببخارى، قال:
حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة، قال: حدثنا أبو النضر
هاشم بن القاسم، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن
هلال، عن أبي رفاعة العدوي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه
وسلم وهو يخطب، فقلت: رجل غريب جاء يسأل عن دينه، فأقبل
علي النبي عليه السلام وترك خطبته، ثم أتي بكرسي خلب
قوائمه حديد، فقعد النبي صلى الله عليه وسلم ثم جعل يعلمني
مما علمه الله عز وجل.
(1/324)
تميم بن حجر أبو أوس
الأسلمي
كان ينزل بناحية العرج والخذوات بلدا أسلم، قاله محمد بن
سعد، ووهم فيه، والصواب: ما روى إياس بن مالك بن أوس بن
عبد الله بن حجر، عن أبيه، عن جده أوس، قال: لما مر النبي
صلى الله عليه وسلم به بعث معه مسعودًا مولاه.
تميم بن الحمام الأنصاري
قتل ببدر، وفيه نزلت وفي أصحابه: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ
يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ} [البقرة: 154] .
أخبرنا إسماعيل بن عمرو، قال: حدثنا محمد بن حامد بن حميد
السمرقندي، قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن
مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، أنه
قال:
(1/325)
قتل تميم بن الحمام الأنصاري ببدر، وفيه
نزلت وفي غيره: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ} [البقرة: 154] الآية.
تميم بن يزيد
وقيل: ابن زيد، مجهول.
أخبرنا سلم بن الفضل أبو قتيبة بمكة، قال: حدثنا محمد بن
الليث الجوهري، قال: حدثنا مخلد بن الحسن، قال: حدثنا أبو
المليح الرقي، قال: حدثنا أبو هاشم الجعفي، عن تميم بن
يزيد، قال: دخلنا مسجد قباء وقد أسفروا، وكان النبي صلى
الله عليه وسلم أمر معاذًا أن يصلي بهم، ثم ذكر الحديث.
لا يعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه.
(1/326)
تميم بن يعار بن قيس
بن عدي
من بني الحارث بن الخزرج، له ذكر في المغازي، قاله عروة بن
الزبير والزهري.
أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمزة، قال: حدثنا محمد بن عمرو
بن خالد، قال: حدثنا أبي، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن
عروة بن الزبير: فيمن شهد بدرًا: تميم بن يعار بن قيس بن
عدي الأنصاري، من بني الحارث بن الخزرج رضي الله عنه.
تميم مولى خراش بن الصمة
الأنصاري
شهد بدرًا، قاله عروة بن الزبير، والزهري.
أخبرنا علي بن أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا جعفر بن سليمان،
قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فليح،
عن موسى بن عقبة، عن الزهري بذلك.
(1/327)
تميم بن غيلان بن
سلمة الثقفي
يقال: أنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قاله ابن
منيع إن صح.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى
البرتي، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا محمد بن مسلم
الطائفي، قال: حدثنا الفضل بن تميم بن غيلان بن سلمة
الثقفي، عن أبيه، عن تميم بن غيلان، قال: بعث رسول الله
صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة
ورجلا آخر، إما أنصاري، وإما خالد بن الوليد، وأمرهم أن
يكسروا طاغية ثقيف، قالوا: يا رسول الله أين نجعل مسجدهم؟
قال: حيث كان طاغيتهم، كي يعبد الله عز وجل حيث كان لا
يعبد.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.
تميم بن الحارث بن قيس القرشي
السهمي
(1/328)
قتل يوم أجنادين، قاله الزهري وغيره.
أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمزة، قال: حدثنا محمد بن عمرو
بن خالد، قال: حدثنا أبي، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن
عروة بن الزبير: في تسمية من قتل يوم أجنادين: تميم بن
الحارث بن قيس القرشي السهمي.
تميم
غير منسوب، روى حديثه: يزيد بن حصين في قصة سبأ، يقال: إنه
الداري، ولا يصح.
روى حديثه: عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، عن أبي عمرو، عن
الليث بن سعد، عن موسى بن علي، عن يزيد بن حصين، عن تميم،
قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن سبأ أرجل كان أو
امرأة، وذكر الحديث.
(1/329)
أبو عمرو هذا مجهول، وروى غيره عن موسى بن
علي، عن أبيه، عن يزيد بن الحصين الشامي، قال: سئل النبي
صلى الله عليه وسلم عن سبأ، ثم ذكر الحديث.
تمام بن العباس بن عبد المطلب
الهاشمي
روى عنه: ابنه جعفر.
في صحبته مقال.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا العباس الوليد بن
مزيد، قال: أخبرنا محمد بن شعيب بن شابور، عن شيبان بن عبد
الرحمن، عن منصور بن المعتمر، عن أبي علي الصيقل مولى بني
أسد، عن جعفر بن تمام بن العباس، عن أبيه: عن النبي صلى
الله عليه وسلم، أنه قال: تدخلون علي قلحًا، تسوكوا، لولا
أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة.
(1/330)
رواه جرير، وأبو حفص الآبار وغيرهما عن
منصور، بإسناده نحوه.
وقيل: عن شيبان، عن منصور، عن أبي علي، عن جعفر بن عباس،
عن ابن عباس، عن عباس.
ورواه سريج بن يونس، عن أبي حفص الأبار، عن منصور، عن أبي
علي، عن جعفر بن تمام، عن أبيه، عن العباس نحوه.
تمام بن عبيدة
أخو الزبير بن عبيدة، من بني غنم بن دودان، ممن هاجر مع
النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا أحمد بن عبد
الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال:
(1/331)
ثم قدم المهاجرون إرسالا، وكانت بنو غنم بن
دودان أهل الإسلام قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم، فممن هاجر مع نسائهم تمام بن عبيدة، أخو
الزبير بن عبيدة رضي الله عنهم.
التلب بن ثعلبة
ابن ربيعة بن عطية بن الأخيف بن مجفر بن كعب بن العنبر بن
عمرو بن تميم أبا هلقام، سكن البصرة، وكان شعبة يقول:
الثلب، والأول أصح.
أخبرنا جعفر بن أحمد الخصاف بمكة، قال: حدثنا أحمد بن
ميثم.
قال: سمعت أبا نعيم يقول: ومن بني تميم ممن صحب النبي عليه
السلام: التلب بن ثعلبة العنبري.
قال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: كان شعبة يقول:
بالثاء، وإنما هو بالتاء.
(1/332)
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال:
حدثنا إبراهيم بن فهد، قال: حدثنا أبو سلمة موسى بن
إسماعيل، قال: حدثنا غالب بن حجرة العنبري قال: حدثني
هلقام بن التلب، عن أبيه حدثه: أنه أتي النبي صلى الله
عليه وسلم قال: يا نبي الله استغفر لي، فقال: إذا أذن لك،
أو حتى يؤذن لك، قال: فصبر ما قضي له، ثم جاءه فمسح يده
على وجهه، ثم قال: اللهم اغفر له وارحمه، ثلاثًا.
هذا حديث غريب لا يعرف عنه إلا من هذا الوجه، وله أحاديث
بهذا الإسناد.
التيهان
مجهول، وفي إسناد حديثه نظر.
أخبرنا عمر بن الحسن بن مالك، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن
سعيد، قال: حدثنا مخول بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو عبد
الله عمرو الجعفي، عن محمد بن سوقة، قال: حدثني أسعد بن
التيهان الأنصاري، عن أبيه: أنه سمع رسول الله صلى الله
عليه وسلم وسمع المؤذن، فقال مثل قوله.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.
(1/333)
التيهان أبو الهيثم
ذكره المطين في الصحابة، وهو خطأ.
أخبرنا محمد بن سعد الأبيوردي، قال: حدثنا محمد بن عبد
الله الحضرمي، قال: حدثنا هناد، عن يونس بن بكير، قال: قال
محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي،
عن أبي الهيثم بن التيهان، عن أبيه: أنه سمع النبي صلى
الله عليه وسلم يقول في مسيره إلى خيبر لعام بن الأكوع: خذ
لنا هنياتك، فنزل يرتجز.
هذا حديث خطأ، والصواب عن ابن أبي الهيثم، عن أبيه.
وأخرجه المطين على الخطأ.
(1/334)
التؤم
أبو دخان، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن هذا
الشعر سجع من كلام العرب.
رواه العباس بن الفضل الأزرق، عن هذيل بن مسعود الباهلي،
عن شعبة بن دخان بن التوم، عن أبيه، عن جده، وهو وهم.
حدثنا أبو عمرو بن حكيم، قال: حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا
العباس بهذا.
(1/335)
|