معرفة الصحابة
لابن منده باب الثاء
ثابت بن قيس بن شماس
ابن ثعلبة بن زهير بن امرئ القيس بن مالك بن الحارث بن
الخزرج، يكنى أبا محمد، قتل باليمامة شهيدا، وشهد له النبي
صلى الله عليه وسلم بالجنة.
روى عنه: أنس بن مالك، ومحمد، وإسماعيل، وقيس بنوه رضي
الله عنهم.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، أنه قال:
استشهد من الأنصار ثم من بني الحارث بن الخزرج ثابت بن قيس
بن شماس، استشهد باليمامة.
أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا علي بن عبد
العزيز، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا حماد، عن ثابت، عن
أنس:
(1/336)
أن ثابت بن قيس جاء يوم اليمامة، وقد تحنط
ولبس أكفانه، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء
وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء، حين انهزموا، خلوا بيننا وبين
أعدائنا ساعة، ثم حمل فقتل.
وكان له درع فسرق، فرأه رجل فيما يرى النائم، فقال: إن
درعي في قدر في مكان كذا، فطلب الدرع فوجدوها وأنفذوا
الوصايا.
وروى ابن المبارك عن عبيد الله بن الوازع، عن أيوب، عن بعض
بني أنس، اراه ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك، أتم من
هذا.
ثابت بن وقش بن زعوراء
الأنصاري
خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، وقتل بها.
(1/337)
أخبرنا محمد بن عمر بن حفص، قال: حدثنا
إسحاق بن إبراهيم شاذان، قال: حدثنا وهب بن جرير بن حازم،
قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، ح: وحدثنا محمد بن يعقوب،
قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن
إسحاق، قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن
لبيد، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد
رفع حسيل بن جابر، وهو اليمان أبو حذيفة، وثابت بن وقش بن
زعوراء في الآطام مع النساء والصبيان، فقال أحدهما لصاحبه
وهما شيخان كبيران: لا أبا لك ما تنتظر؟ والله، ما نحن إلا
هامة اليوم أو غدًا، فلو أخذنا أسيافنا فلحقنا برسول الله،
فلعل الله أن يرزقنا الشهادة، فأخذا أسيافهما ثم أقبلا حتى
دخلا في ناحية الناس، فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون،
وأما أبو حذيفة فالتقت عليه أسياف المسلمين ولم يعرفوه،
فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1/338)
ثابت بن وديعة بن
جذام
أحد بني مية بن زيد بن مالك، من بني عمرو بن عوف، يكنى أبا
سعد، وكان أبوه من المنافقين، عداده في أهل المدينة، هكذا
قال محمد بن سعد بذلك.
ثابت بن يزيد بن وديعة
الأنصاري
له صحبة، نزل الكوفة، وقيل: ثابت بن زيد، قاله محمد بن
سعد.
روى عنه: البراء بن عازب، وزيد بن وهب، وعامر بن سعد
البلخي، وهو الأول، وفرق محمد بن سعد بينهما.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا عبد الملك بن محمد
الرقاشي، قال: حدثنا بشر بن عمر، ح: وحدثنا أحمد بن محمد
بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا يحيى بن جعفر، قال:
حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، ح: وحدثنا أحمد بن محمد بن
إبراهيم، قال: حدثنا جعفر بن محمد الصايغ، قال: حدثنا
عفان، ح:
(1/339)
وحدثنا خيثمة، قال: حدثنا الحسن، قال:
حدثنا أبو النضر، قالوا: أخبرنا شعبة، عن الحكم، عن زيد بن
وهب، عن البراء بن عازب، عن ثابت بن وديعة، قال: أتي رسول
الله صلى الله عليه وسلم بضب، فقال: أمة مسخت.
رواه شعبة وغيره عن حصين، عن زيد بن وهب، عن حذيفة.
ورواه جماعة عن حصين، عن زيد، عن ثابت بن وديعة.
وقال أبو جعفر الرازي: عن حصين، عن زيد، عن ثابت بن يزيد
بن وديعة.
ورواه شعبة، عن عدي بن ثابت، عن زيد بن وهب، عن ثابت بن
وديعة.
(1/340)
ورواه الحسن بن عمارة، عن عدي بن ثابت، عن
زيد بن وهب، عن حذيفة.
ورواه الأعمش، عن زيد بن وهب، عن ابن حسنة.
ثابت بن الصامت الأنصاري
يقال: أنه أخو عبادة، روى عنه ابنه عبد الرحمن، في إسناد
حديثه اختلاف.
أخبرنا محمد بن محمد بن يوسف أبو النضر الطوسي، قال: حدثنا
عثمان بن سعيد الدارمي، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم،
وإسماعيل بن أبي أويس، قالا: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن
أبي حبيبة، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن
الصامت ابن أخي عبادة، عن أبيه، عن جده، قال: رأيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يصلي في مسجد بني عبد الأشهل في
كساء ملتفًا به،
(1/341)
بقيه برد الأرض.
وروى عن ابن أبي أويس، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن ثابت.
وكذلك روى عن سعيد بن أبي مريم، عن أبي حبيبة، عن عبد
الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت.
وقال معن بن عيسى: عن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، عن
أبيه، عن جده.
وقال الواقدي: عن ابن أبي حبيبة، عن عبد الرحمن بن عبد
الرحمن.
ثابت بن خالد بن النعمان بن
خنساء
من بني تيم الله، شهد بدرًا، وقتل باليمامة.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق:
(1/342)
في تسمية من شهد بدرًا من بني غنم: ثابت بن
خالد بن النعمان.
وقال موسى بن عقبة، عن الزهري: من بني تيم الله.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن مهدي،
قال: حدثنا عمرو بن خالد، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن
عروة: في تسمية من قتل باليمامة من بني غنم ثابت بن خالد
بن النعمان بن خنساء.
أخبرنا علي بن أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا جعفر بن سليمان،
قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فليح،
عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب.
فيمن شهد بدرًا، ثم ذكر نحو حديث ابن إسحاق، وقال: من بني
تيم الله.
ثابت بن الضحاك بن خليفة
الأنصاري
يكنى أبا زيد.
وقيل: هو أخو أبي جبيرة بن الضحاك، توفي النبي صلى الله
عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين، قاله محمد بن سعد.
(1/343)
وقال البخاري: شهد بدرًا مع النبي صلى الله
عليه وسلم، وأراه وهم.
روى عنه: عبد الله بن معقل، وأبو قلابة وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن عبد
الجبار، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن أشعث بن سوار، عن أبي
قلابة، عن ثابت بن الضحاك، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: من خلف بملة سوى الإسلام كاذبا متعمدًا فهو كما
قال.
رواه ابن مسهر وغيره عن أشعث، عن أيوب، عن أبي قلابة.
ورواه أبو معاوية وغيره، عن الأعمش، عن أبي عبد الله، عن
أبي قلابة.
ويقال: هو خالد الحذاء، رواه الثوري والجماعة عن خالد.
وروى هذا الحديث: أيوب، ويحيى بن أبي كثير وغيرهما، عن أبي
قلابة،
(1/344)
ويقال: هو خالد الحذاء، رواه الثوري
والجماعة عن خالد.
وروى هذا الحديث: أيوب، ويحيى بن أبي كثير وغيرهما، عن أبي
قلابة، مختصر بتمامه.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، قال: حدثنا أبو مسعود،
قال: حدثنا حبان بن هلال، عن عبد الواحد بن زياد، عن
الشيباني، عن عبد الله بن السائب، قال: سألت عبد الله بن
معقل عن المزارعة، فقال: حدثني ثابت بن الضحاك: أن النبي
صلى الله عليه وسلم نهى عنه.
ورواه علي بن مسهر وغيره، عن الشيباني.
ثابت بن الضحاك بن أمية
(1/345)
بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن غنم بن
عوف بن الخزرج، ذكره محمد بن سعد الواقدي، ولا يعرف له
حديث.
ثابت بن الدحداح
ويقال: ثابت بن دحداحة الأنصاري، سأل النبي صلى الله عليه
وسلم عن المحيض، فأنزل الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ
الْمَحِيضِ} [البقرة: 222] .
رواه ابن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد، عن عكرمة، أو سعيد
بن جبير، عن ابن عباس، أن ثابت بن الدحداحة سأل النبي صلى
الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية.
أخبرنا محمد بن سعد، قال: حدثنا محمد بن يحيى بن الرازي،
قال: حدثنا محمد بن عمرو الرازي، عن سلمة، عن ابن إسحاق
بهذا.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن علي الكوفي، قالا: حدثنا
أحمد بن حازم بن أبي غرزة، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى،
قال: حدثنا حسن بن صالح، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال:
(1/346)
صلينا على ابن الدحداح رجل من الأنصار،
فلما فرغنا منه أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم بفرس
حصان، فركبه حتى رجع عليه.
قال: وحدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، قال: حدثنا عمرو بن
حماد، قال: أخبرنا أسباط.
قال ابن أبي غرزة: وحدثنا أبو غسان، قال: حدثنا قيس،
جميعًا عن سماك بن حرب بهذا.
ثابت بن زيد الأنصاري
أحد بني الحارث بن الخزرج، يكنى أبا زيد، الذي جمع القرآن
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقيل: اسمه قيس بن زعوراء.
روى عنه: أنس بن مالك رضي الله عنهما.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا محمد بن
منصور، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: وأبو زيد الأنصاري،
أخبرني سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير بن أبي زيد، قال: اسم
أبي زيد ثابت بن زيد من بني الحارث بن الخزرج، وهو أحد
الستة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه
وسلم، هلك في خلافة عمر
(1/347)
بالمدينة، فوقف عمر على قبره، فقال: رحمك
الله أبا زيد، دفن اليوم أعظم أهل الأرض رعاية.
أخبرنا العباس بن محمد بن معاذ، قال: حدثنا يحيى بن محمد
بن يحيى، قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا همام، عن
قتادة، قال: سألت أنسًا: من جمع القرآن على عهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: أربعة، كلهم من الأنصار: معاذ،
وأبي، وزيد، وأبو زيد.
حدثنا محمد بن محمد بن يونس، ومحمد بن إسحاق البصري، قالا:
حدثنا إبراهيم بن فهد، قال: حدثنا معلى بن أسد، قال: حدثنا
عبد الله بن المثنى، قال: حدثنا ثابت وثمامة، عن أنس، قال:
مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة:
أبو الدرداء، ومعاذ، وزيد، وأبو زيد.
رواه حسين بن واقد، عن ثمامة، عن أنس بن مالك نحوه.
(1/348)
ثابت بن أقرم بن
ثعلبة بن عدي بن العجلان الأنصاري
شهد بدرًا، قاله عروة بن الزبير.
أخبرنا محمد بن عبد الله بن المنذر، وأحمد بن محمد بن
إبراهيم، قالا: حدثنا محمد بن أحمد بن النضر، قال: حدثنا
معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري، عن أبي حمزة
الثمالي واسمه ثابت بن أبي صفية، عن سالم بن أبي الجعد، عن
أبي اليسر، قال: لما دفعت الراية إلى ابن رواحة، فأصيب
دفعها إلى ثابت بن أقرم الأنصاري، فدفعها ثابت إلى خالد بن
الوليد، فقال: أنت أعلم بالقتال مني.
رواه محمد بن الحسن المخزومي، عن عبد الله بن الحارث بن
فضيل، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر، قال:
(1/349)
لما انهزم المسلمون يوم مؤتة، والحديث
نحوه.
ثابت بن رفاعة الأنصاري
أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله.
وحدثنا محمد بن يعقوب بن يوسف، وأحمد بن محمد بن زياد،
قالا: حدثنا يحيى بن جعفر، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء،
قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة: أن عم ثابت بن رفاعة رجل من
الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وثابت يومئذ يتيم
في حجره، فقال: يا نبي الله، إن ثابتا يتيم في حجري، فما
يحل لي من ماله؟ فقال: أن تأكل بالمعروف من غير أن تقي
مالك بماله.
ثابت بن يزيد
أراه الأول، روى عنه: عبد الرحمن بن عائذ الحمصي.
(1/350)
أخبرنا محمد بن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم
بن زبريق الحمصي، قال: حدثنا أبي، عن أبي علقمة نصر بن
خزيمة، أن أباه حدثه عن عمه نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ،
عن ابن عائذ، قال: قال ثابت بن يزيد: أتيت رسول الله صلى
الله عليه وسلم ورجلي عرجاء لا تمس الأرض، فدعا لي، فبرئت
حتى استوت رجلي مثل الأخرى.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.
ثابت بن رفيع الأنصاري
عداده في أهل مصر، روى عنه: الحسن بن أبي الحسن.
أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا محمد بن
إسحاق الصغاني، ح: وحدثنا محمد بن أحمد بن محبوب المروزي،
قال: حدثنا سعيد بن مسعود المروزي، قالا: حدثنا عبيد الله
بن موسى، عن إسرائيل، عن زياد المصفر، عن الحسن، قال:
(1/351)
أخبرني ثابت بن رفيع من أهل مصر، وكان يؤمر
على السرايا قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إياكم والغلول، ثم ذكر الحديث.
رواه إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير،
عن أبي بكر الهذلي، عن عطاء الخراساني، عن ثابت بن رفيع،
الحديث نحوه.
ثابت بن عمرو
ابن زيد بن عدي بن سواد بن أشجع الأنصاري، حليف لهم من بني
النجار، نسبه الزهري وقتل بأحد، قاله ابن إسحاق.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق: في تسمية من
قتل بأحد من بني النجار، ثم من بني سواد بن مالك بن غنم:
ثابت بن عمرو بن زيد.
(1/352)
أخبرنا علي بن أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا
جعفر بن سليمان النوفلي، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر،
قال: حدثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن محمد بن
مسلم بن شهاب الزهري: في تسمية من شهد بدرًا من بني عدي بن
سواد: ثابت بن عمرو بن زيد بن سواد بن أشجع، حليف لهم.
ثابت بن الحارث الأنصاري
شهد بدرًا.
روى عنه: الحارث بن يزيد.
عداده في أهل مصر.
أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري بمصر، قال: حدثنا يونس بن
عبد الأعلى، ح: وأخبرنا عبد الرحمن بن أحمد بن يونس، قال:
حدثنا أبي، عن أبيه، عن ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن الحارث
بن يزيد، عن ثابت بن الحارث الأنصاري، قال: كان رجل منا من
الأنصار قد شهد بدرًا فنافق، فأتى ابن أخيه يقال له: ورقة،
فقال: يا رسول الله، إن عمي نافق ائذن لي أضرب عنقه، فقال:
(1/353)
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من
ستر سلمًا مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة.
ثابت بن يزيد الأنصاري
وهو وهم.
وقيل: عبد الله بن ثابت.
أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب، قال: حدثني حسين بن محمد،
قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سابور، عن ابن أبي زائدة،
عن مجالد، وحريث بن أبي مطر، عن عامر الشعبي يزيد بعضهم
على بعض وذكر بعضهم عن ثابت بن يزيد وبعضهم عن غيره، قال:
جاء عمر بن الخطاب بكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال: اقرأ عليك هذا الكتاب، فغضب النبي عليه السلام.
ثابت بن حسان بن عمرو الأنصاري
من بني عدي بن النجار، شهد بدرًا، لا عقب له، قاله الزهري.
(1/356)
ثابت بن المنذر بن
حرام بن عمرو
من بني مالك بن النجار بن أوس، شهد بدرًا.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق: في تسمية من
شهد بدرا من بني مالك بن النجار بن أوس: ثابت بن المنذر بن
حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو.
ثابت بن عتيك الأنصاري
من بني عمرو بن مندول، قتل يوم الجسر مع أبي عبيد الثقفي،
سنة خمس عشرة، قاله عروة بن الزبير والزهري.
ثابت بن هزال الأنصاري
من بني عوف بن الخزرج، ثم من بلحبلي، من بني سالم بن عوف،
شهد بدرًا، واستشهد يوم اليمامة، قاله الزهري.
(1/357)
ثابت بن ربيعة
الأنصاري
من بني عوف بن الخزرج، ثم من بلحبلي، شهد بدرا، قاله
الزهري، لا تعرف له رواية.
ثابت بن معبد
أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن امرأة من قومه
أعجبه حسنها.
رواه عمرو بن خالد، عن عبيد الله بن عمرو، عن رجل من كلب
عنه، وهو وهم، والصواب ما رواه علي بن معبد عن رجل من كلب،
وثابت بن معبد هذا تابعي، عداده في أهل الكوفة.
ثابت بن طريف المرادي
شهد فتح مصر، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه: أبو
سالم الجيشاني.
أخبرناه عبد الرحمن بن أحمد بن يونس، قال: وثابت بن طريف
المرادي، ثم العرني، شهد فتح مصر، وهو ممن أدرك الجاهلية.
(1/358)
ثوبان بن بجدد مولى
رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو عبد الله
وقيل: ابن جحدر، وهو من أهل اليمن من حمير، سكن حمص،
ويقولون: اعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال له: إن
شئت فأنت منا أهل البيت، فثبت على ولاء رسول الله، توفي في
سنة أربع وخمسين وله بحمص دار وبالرملة أخرى وبمصر أخرى.
روى عنه: شداد بن أوس، وأبو الأشعث الصنعاني، وأبو أسماء
الرحبي، ومعدان بن طلحة، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وأبو
الخير مرثد بن عبد الله.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن
منصور، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: وثوبان مولى رسول
الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا عبد الله، وهو من أهل
السراة، ويذكرون أنه من حمير، أصابه سباء فاشتراه رسول
الله صلى الله عليه وسلم واعتقه، تحول إلى حمص وله بها دار
صدقة، ومات بها سنة أربع وخمسين.
أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد
الأعلى، قال:
(1/359)
وثوبان بن جحدر أعتقه رسول الله صلى الله
عليه وسلم، وشهد فتح مصر، واختط بها دارًا، وروى عنه من
أهل مصر: مرثد بن عبد الله، وأبو عبد الرحمن الحبلاني،
وتوفي بحمص في إمارة عبد الله بن قرط، سنة أربع وخمسين.
أخبرنا علي بن يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو زرعة عبد
الرحمن بن عمرو، قال: حدثنا يحيى بن صالح، قال: حدثنا محمد
بن مهاجر، قال: حدثنا عباس بن سالم، عن أبي سلام، أن عمر
بن عبد العزيز بعث إليه فحمله على البريد فحدثه عن ثوبان،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن حوضي كما بين
عدن إلى عمان، أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب
رائحة من المسك، أكاويبه كنجوم السماء، من شرب منه شربة لم
يظمأ بعدها أبدًا، وأكثر الناس ورودًا عليه يوم القيامة
فقراء المهاجرين، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: الشعثة
رءوسهم، الدنسة ثيابهم، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا
تفتح لهم السدد، الذين يعطون الحق الذي عليهم، ولا يعطون
الذي لهم.
(1/360)
رواه جماعة عن محمد بن مهاجر، ورواه عن أبي
سلام زيد بن سلام، وزيد بن واقد، وخالد بن معدان، ويزيد بن
أبي مالك، ويحيى بن الحارث، وشيبة بن الأحنف.
ورواه قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان، عن ثوبان.
ورواه عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، ولم
يذكر معدان في الإسناد.
ورواه الأعمش، وعبد الله بن عمرو بن مرة، وأبو سنان سعيد
بن سنان وغيرهم عن عمرو بن مرة.
ثوبان بن سعد
أبو الحكم عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن نقرة
الغراب وافتراش السبع.
أخرجه ابن أبي عاصم في الصحابة، وذكره في التابعين.
روى عن يعقوب بن كاسب عن عبيد الله بن عبد الله، عن عبد
الحميد بن جعفر، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن عمه، عن
أبيه ثوبان.
وخالفه أصحاب عبد الحميد، فقالوا عنه: عمر بن الحكم بن
ثوبان، عن عبد الرحمن، مرسل.
(1/361)
ثوبان أبو عبد
الرحمن الأنصاري
روى حديثه: محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه، عن جده.
أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن العسكري، قال: حدثنا أحمد
بن النضر العسكري، قال: حدثنا عيسى بن هلال، قال: حدثنا
محمد بن حمير، عن عباد بن كثير، عن يزيد بن خصيفة، عن محمد
بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه، عن جده ثوبان، قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سمعتموه ينشد شعرا
في المسجد فقولوا: فض الله فاك ثلاث مرات، ومن سمعتموه
ينشد ضالة في المسجد فقولوا: لا وجدتها ثلاث مرات، ومن
وجدتموه يبيع ويبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله
تجارتك، كذلك قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذا حديث غريب لا يعرف عنه إلا من هذا الوجه، تفرد به ابن
حمير.
ثعلبة بن الحكم الليثي
(1/362)
عداده في أهل الكوفة، شهد خيبر مع النبي
صلى الله عليه وسلم، قاله محمد بن سعد.
روى عنه: سماك بن حرب، ويزيد بن أبي زياد.
أخبرنا خيثمة، وأحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن محمد بن
الأزهر، قالوا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن
إسرائيل، عن سماك، عن ثعلبة بن الحكم، قال: أصبنا غنمًا
يوم خيبر، ح: وحدثنا خيثمة، قال: حدثنا أبو قلابة، قال:
حدثنا أبو زيد، ح:
ثعلبة بن سعد
أخو سهل الساعدي، شهد بدرًا، وقتل يوم أحد.
أخبرنا عبد الله بن جعفر البغدادي بمصر، قال: حدثنا عبيد
بن محمد بن حسان المصري، قال: حدثنا أبو مصعب أحمد بن أبي
بكر، قال: حدثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد
الساعدي، عن أبيه، عن جده سهل، قال:
(1/363)
شهد أخي ثعلبة بن سعد الساعدي بدرًا، وقتل
يوم أحد، ولم يعقب.
ثعلبة أبو عبد الرحمن الأنصاري
روى عنه ابنه عبد الرحمن، عداده في أهل مصر.
أخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان، قال: حدثنا يحيى بن نافع،
قال: حدثنا ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي
حبيب، عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري، عن أبيه، أن عمرو
بن حبيب بن عبد شمس، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال: يا رسول الله، إني سرقت لبني فلان، فأرسل إليهم
النبي عليه السلام، فقالوا: إنا افتقدنا جملا لنا، فأمر به
النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت يده، قال ثعلبة: وأنا أنظر
إليه حتى وقعت يعني يده، فقال: الحمد لله الذي طهرني منك،
أردت أن تدخلي جسدي النار.
ثعلبة بن وديعة الأنصاري
(1/364)
أحد الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك، وفيهم
نزلت: {وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة:
118] قال: كانوا ستة: أبو لبابة، وأوس بن خدام، وثعلبة بن
وديعة، وكعب بن مالك، ومرارة، وذكر آخر رضي الله عنهم.
ثعلبة بن سعية
وقيل: ابن يامين.
روى عنه: عبد الله بن عباس.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني
محمد بن أبي محمد، قال: أخبرني سعيد بن جبير، أو عكرمة، عن
ابن عباس، قال: لما أسلم عبد الله بن سلام، وثعلبة بن
سعية، وأسيد بن سعية، وأسد بن عبيد، ومن أسلم من اليهود،
فآمنوا وصدقوا ورغبوا في الإسلام، ثم ذكر الحديث بطوله.
(1/365)
ثعلبة بن غنمة بن
عدي بن نابي
من الأنصار، شهد بدرًا.
روى عنه: عبد الله بن عباس.
وفيه نزلت وفي أصحابه: {قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ
عَلَيْهِ} [التوبة: 92] .
أخبرنا إسماعيل بن عمرو السمرقندي، قال: حدثنا محمد بن
حامد بن حميد السمرقندي، قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال:
حدثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن
ابن عباس: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ} [البقرة: 189]
نزلت في معاذ بن جبل، وثعلبة بن غنمة، وهما من الأنصار،
أنهما قالا: يا رسول الله، ما بال الهلال يبدو متطلعًا
فيزيد، ثم لا يزال ينقص ويدق حتى يعود كما كان، فنزلت هذه
الآية: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ} [البقرة: 189] .
(1/366)
ثعلبة بن أبي مالك
القرظي
يكنى أبا يحيى إمام بني قريظة وكان كبيرًا، أدرك النبي صلى
الله عليه وسلم.
قال محمد بن سعد: يقولون: نحن من كندة، وقدم أبو مالك من
اليمن على دين اليهود، فتزوج امرأة من بني قريظة.
قال يحيى بن معين: له رؤية.
وقال مصعب الزبيري: ثعلبة بن أبي مالك، سنه سن عطية
القرظي، وقصته كقصته، تركا جميعًا فلم يقتلا.
أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، قال: حدثنا يحيى بن
عثمان، قال: حدثنا أبو صالح الحراني، قال: حدثنا محمد بن
سلمة، عن.
(1/367)
|