معرفة الصحابة
لابن منده باب السين
سهل بن صخر الليثي
عداده في المدنيين، سكن البصرة.
حدثنا عبد المؤمن بن أحمد، حدثنا أحمد بن عبيد الله بن
سهل، حدثنا يوسف بن خالد بن يوسف السمتي، حدثني أبي، عن
جدي، قال: قال لي سهل بن صخر وكانت له صحبة قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " إذا ملك أحدكم ثمن رأس وقال
الدوري: ثمن عبد فليشتر به عبدًا، فإن الجدود في نواصي
الرجال.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد.
(1/660)
ـ
سهل بن عبيد الأنصاري
: من بني عامر بن مالك بن النجار، شهد بدرًا.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: شهد بدرًا مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني عامر بن مالك، وعامر
هو مبذول: سهل بن عبيد.
ـ
سهل بن مالك الأنصاري
: ويقال: أنه أخو كعب بن مالك.
روى عنه: ابنه يوسف.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن
الصباح.
ح وأخبرنا محمد بن يعقوب المقرئ، قال: حدثنا محمد بن إسحاق
النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن الحارث، قالا:
حدثنا خالد بن
(1/661)
عمرو بن سعيد بن العاص القرشي، قال: حدثنا
سهل بن يوسف بن سهل بن مالك أخي كعب بن مالك، عن أبيه، عن
جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم رجع من حجة
الوداع إلى المدينة صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم
قال: " يأيها الناس، إن أبا بكر لم يسؤني قط، فاعرفوا ذلك
له، يأيها الناس، إني راض عن عمر، وعثمان وعلي، وطلحة،
والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، والمهاجرين الأولين،
فاعرفوا ذلك لهم، يأيها الناس، إن الله قد غفر لأهل بدر،
والحديبية، أيها الناس، احفظوني في أصحابي، وأصهاري، وفي
أختاني، لا يطلبنكم الله بمظلمة أحد منهم، فإنها مما لا
توهب، أيها الناس، ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين، وإذا مات
أحد من المسلمين فقولوا فيه خيرًا.
هذا حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه.
(1/662)
ورواه شعيب بن إبراهيم، عن سيف بن عمر، عن
أبي همام سهل بن يوسف بن سهل، عن أبيه، عن جده.
ـ
سهل بن رافع بن أبي عمرو بن
عائذ بن ثعلبة بن غنم
: له صحبة، يقال: أنه شهد أحدًا، ومات في خلافة عمر، وقيل:
سهيل.
روى حديثه: عيسى بن يونس، عن سعيد بن عثمان البلوي، عن
جدته، عن أمها عميرة بنت سهل بن رافع، عن أبيها.
ـ
سهل بن قيس بن أبي كعب
الأنصاري
: من بني سواءة بن غنم، قتل يوم أحد، وكان شهد بدرًا.
(1/663)
أخبرنا علي بن أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا
جعفر بن سليمان، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا
محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، قال: قال ابن شهاب: وكان
ممن شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني
سوآءة بن غنم: سهل بن قيس بن أبي كعب بن القين.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: قتل يوم أحد
من المسلمين من بني سوآءة بن غنم: سهل بن قيس بن أبي كعب.
ـ
سهل بن قيس المزني
: من مزينة.
أخبرنا محمد بن نافع، قال: حدثنا خضر بن داود، قال: حدثنا
أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل
الجعفري، قال: حدثنا موسى بن جعفر بن إبراهيم، عن كثير بن
عبد الله بن عمرو بن عوف
(1/664)
المزني، عن عامر بن عبد الله المزني، عن
سهل بن قيس المزني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ليس على من أسلف مالا زكاة» .
هذا حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه.
ـ
سهل بن عتيك الأنصاري
شهد العقبة الثانية، توفي على عهد النبي صلى الله عليه
وسلم، وصلى عليه.
أخبرنا عبد الله بن جعفر الفارسي، قال: حدثنا يعقوب بن
سفيان، قال: حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي، قال: حدثنا
يحيى بن يزيد، عبد الملك النوفلي، قال: حدثني أبو عبادة
عيسى بن عبد الله الزرقي، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن
عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس:
(1/665)
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتى
بجنازة سهل بن عتيك، فوضعت عند المصلى، كبر عليها أربعًا،
وقرأ بفاتحة الكتاب ".
رواه محمد بن الحسن المدني، عن يحيى بن يزيد النوفلي نحوه.
هذا حديث غريب من حديث الزهري، لا يعرف إلا من هذا الوجه.
ـ
سهل بن عامر بن سعد الأنصاري
النجاري
: قتل يوم بئر معونة.
أخبرنا علي بن أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا جعفر بن سليمان،
قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فليح،
عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: بعث رسول الله صلى
الله عليه وسلم سرية قبل أرض بني سليم، وهو يوم بئر معونة.
قال عروة: فقتل يومئذ من المسلمين من الأنصار، ثم من بني
النجار: سهل بن عامر بن سعد.
(1/666)
ـ
سهل أبو إياس الساعدي الأنصاري
: روى عنه ابنه.
ذكره البخاري في الصحابة.
روى حديثه ابن أبي شيبة، عن مصعب بن المقدام، عن محمد بن
إبراهيم وهو ابن أبي حميد، عن أبي حازم، أنه جلس إلى جنب
إياس بن سهل الأنصاري، من بني ساعدة في مسجدهم، فقال: أقبل
علي، فأقبلت عليه، فقال: يا أبا حازم، ألا أحدثك عن أبي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن أصلي الصبح، ثم
أجلس في مسجد أذكر الله فيه، حتى تطلع الشمس أحب إلي من شد
على جياد الخيل في سبيل الله، من حين أصلي إلى أن تطلع
الشمس» .
(1/667)
أخبرناه الحسين بن علي، قال: حدثنا الحسن
بن سفيان، عن أبي بكر بن أبي شيبة.
وهو حديث مشهور عن مصعب، رواه جماعة غير مصعب عن ابن أبي
حميد، عن أبي حازم، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن
النبي صلى الله عليه وسلم بهذا.
(1/668)
ـ
سهل
: كان اسمه حزن، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سهلا.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا محمد بن إسحاق
الصغاني، قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا عبد المهيمن
بن عباس بن سهل بن سعد، قال: سمعت أبي، يذكر عن جدي سهل،
قال: كان رجل اسمه حزن، فسماه رسول الله صلى الله عليه
وسلم سهلا.
ـ
سهل بن حارثة الأنصاري
: ذكره ابن أبي عاصم في الصحابة، ولا يصح، عداده في
التابعين.
روى ابن أبي عاصم، عن ابن كاسب، عن أنس بن عياض، عن سعد بن
إسحاق بن كعب بن عجرة، عن سهل بن حارثة الأنصاري: إن قومًا
شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنهم سكنوا دارًا وهم
ذوو عدد ففنوا، فقال:
(1/669)
هلا تركتموها، وهي ذميمة.
ـ
سهيل بن بيضاء وهو ابن وهب بن
ربيعة بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر
توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وصلي عليه في
المسجد، بيضاء أمه، اسمها دعد بنت جحدم.
(1/670)
روى عنه: عبد الله بن أنيس، وأنس بن مالك.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرًا مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني الحارث بن فهر: سهيل
بن وهب بن ربيعة، وأخوه صفوان، وهما ابنا بيضاء، لا عقب
لهما.
أخبرنا محمد بن يعقوب، وأحمد بن محمد بن إبراهيم، قالا:
حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، قال: حدثنا عبد الوهاب بن
عطاء، قال: أخبرنا حميد، عن أنس، قال: كان أبو عبيدة بن
الجراح، وأبي بن كعب، وسهيل بن بيضاء، في نفر من أصحابهم
عند أبي طلحة، وأنا أسقيهم، حتى أن كاد الشراب أن يأخذ
فيهم، ثم ذكر الحديث، حديث التحريم بطوله.
أخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان، قال: حدثنا يوسف بن يزيد،
قال: حدثنا ابن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، عن ابن الهاد،
عن محمد بن إبراهيم، عن سعيد بن الصلت، عن سهيل بن بيضاء:
(1/671)
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من
مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة.
ورواه نافع بن زيد، عن ابن الهاد مثله.
ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن إبراهيم، عن سعيد
بن الصلت، عن سهيل بن بيضاء نحوه.
ورواه جماعة عن الدراوردي، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن
إبراهيم، عن سعيد بن الصلت، عن عبد الله بن أنيس، عن سهيل
بن بيضاء بهذا.
ـ
سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن
عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي
يكنى أبا يزيد، والد أبي جندل بن سهيل، توفي سنة ثمان عشرة
من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: أبو سعد بن أبي فضالة، ويزيد بن عميرة.
(1/672)
روى عبد الله بن المؤمل، عن عطاء، عن ابن
عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه سهيل بن عمرو يوم
الحديبية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سهل أمركم.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا الحسن بن مكرم، قال:
أخبرنا إسحاق بن سليمان الرازي، قال: سمعت حنظلة بن أبي
سفيان، قال: سمعت سالم بن عبد الله: وقوله عز وجل {ليس لك
من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم} نزلت في سهيل بن
عمرو، وصفوان بن أمية، والحارث بن هشام، كان النبي صلى
الله عليه وسلم يدعو في الصلاة، فنزلت فيهم هذه الآية.
أخبرنا محمد بن سعد البيوردي، قال: حدثنا محمد بن يحيى
الرازي، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن
سلمة، عن حميد، عن الحسن، قال:
(1/673)
كان المهاجرين والأنصار بباب عمر، فجعل
يأذن على قدر منازلهم، وثم سهيل بن عمرو، وعكرمة بن أبي
جهل، ووجوه قريش من الطلقاء، فجعل ينظر بعضهم إلى بعض،
فقال سهيل بن عمرو: على أنفسكم فاغضبوا، دعي القوم ودعيتم،
فأسرع القوم وأبطأتم، فكيف بكم إذا دعيتم إلى أبواب الجنة،
والله لا أدع موقفًا وقفته مع المشركين مثله، ولا أنفقت
نفقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنفقت على
المشركين مثله.
ـ
سهيل بن سعد
: أخو سهل بن سعد الساعدي.
(1/674)
أخبرنا علي بن محمد بن نصر، قال: حدثنا
محمد بن إبراهيم بن سعيد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن سلام،
قال: حدثنا عمر بن قيس، عن سعد بن سعيد، أخي يحيى، عن حفص
بن عاصم بن عمر، قال: سمعت سهيل بن سعد أخا سهل بن سعد،
يقول: دخلت المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة،
فصليت فلما انصرف النبي عليه السلام رأني أركع ركعتين،
فقال: ما هاتان الركعتان؟ قلت: يا رسول الله، جئت وقد
أقيمت الصلاة فأحببت أن أدرك معك الصلاة ثم أصلي، فسكت،
وكان إذا رضي شيئًا سكت.
هذا حديث غريب من حديث سعد بن سعيد، وهو مديني يجمع حديثه،
لا يعرف إلا من هذا الوجه.
(1/675)
ـ
سهيل بن الحنظلية العبشمي
:
قاله مسلم بن إبراهيم، عن أبان بن يزيد، عن قتادة، عن أبي
العالية، عن سهيل بن الحنظلية العبشمي: عن النبي صلى الله
عليه وسلم، قال: «لا يجتمع قوم على ذكر الله، إلا قليل لهم
قوموا مغفورًا لكم» .
أخبرناه أبو الحسن خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا أبو قلابة
الرقاشي، عن مسلم.
ورواه سليمان التيمي، وشيبان، عن قتادة، فقالا: عن سهيل.
ـ
سهيل بن رافع بن أبي عمرو
شهد بدرًا، وقيل: سهل.
(1/676)
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: أخبرنا أحمد بن
عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق: في تسمية من
شهد بدرًا من بني عائذ بن ثعلبة: سهيل بن رافع بن أبي
عمرو.
ـ
سهيل بن عتيك
: من بني النجار، شهد بدرًا، وقيل: سهل.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: وشهدها يعني العقبة
من بني الخزرج بن حارثة: سهيل بن عتيك بن النعمان بن عمرو
بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن مبذول، ومبذول اسمه: عامر
بن مالك بن النجار، شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
ـ
سهيل بن خليفة يكنى أبا سوية
المنقري
نسيب قيس بن عاصم، عداده وأبوه في
(1/677)
المهاجرين، تقدم ذكره.
ـ
سلمة بن سلامة بن وقش الأوسي
الأنصاري
: ثم من النبيت، ثم من بني عبد الأشهل، أخو سعد بن سلامة،
شهد بدرًا والعقبة.
توفي سنة خمس وأربعين، وهو ابن أربعين سنة.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال:
حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث بن سعد، عن زيد
بن جبيرة، قال: حدثني محمود بن جبيرة: عن سلمة بن سلامة،
أنهما دخلا وليمة وسلمة على وضوء فأكلوا، ثم خرجوا فتوضأ
سلمة، فقلت: ألم تكن على وضوء؟ قال: بلى، ولكن دخلنا مع
النبي صلى الله عليه وسلم وليمة والنبي صلى الله عليه وسلم
على وضوء، فأكلنا ثم خرجنا فتوضأ النبي
(1/678)
عليه السلام، فقلت: ألم تكن على وضوء؟ قال:
بلى، ولكن الأمور تحدث وهذا مما أحدث.
هكذا رواه أبو مسعود.
ورواه أبو حاتم، عن أبي صالح، عن الليث، عن زيد بن جبيرة،
عن أبيه جبيرة بن محمود، عن سلمة بن سلامة بن وقش صاحب
النبي صلى الله عليه وسلم، وكان آخر من بقي، فذكر نحوه،
وهو الصواب.
وكذلك رواه عبد الملك بن شعيب بن الليث، عن أبيه، عن جده،
نحوه.
ـ
سلمة بن عمرو بن وهب بن سنان
وهو الأكوع الأسلمي المدني، يكنى أبا مسلم
توفي بالمدينة سنة أربع وستين، وهو ابن ثمانين سنة.
(1/679)
روى عنه: ابنه إياس، والحسن بن محمد بن
الحنفية، وعبد وعبد الرحمن ابنا كعب بن مالك، وأبو سلمة بن
عبد الرحمن.
أخبرنا عبد الله بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو مسعود، قال:
حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن
الحسن بن محمد، عن سلمة بن الأكوع، وجابر بن عبد الله،
قالا: كنا في غزوة، فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال: استمتعوا.
رواه ابن أبي ذئب، عن إياس بن سلمة، عن أبيه: عن النبي صلى
الله عليه وسلم، أنه قال: أيما رجل استمتع بامرأة،
فعشرتهما بينهما ثلاثة أيام، إلا أن يحبا أن يزدادا.
وهذا خبر منسوخ.
(1/680)
ورواه الزهري، عن الحسن وعبد الله ابني
محمد، عن أبيهما، عن علي: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى
عن المتعة يوم خيبر.
ـ
سلمة بن أمية بن أبي بن عبيدة
بن همام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك
: اخو يعلى بن أمية، هاجر مع أخيه يعلى إلى النبي صلى الله
عليه وسلم، عداده في أهل مكة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا
أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق.
ح وحدثنا إسماعيل بن محمد البغدادي، قال: حدثنا عباس بن
عبد الله الترقفي، قال: حدثنا أحمد بن خالد الوهبي.
ح وحدثنا محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا سهل بن عمار،
قال: حدثنا يزيد بن هارون، قالا: حدثنا محمد بن إسحاق، عن
عطاء بن أبي رباح، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان، عن عميه
يعلى، وسلمة ابني أمية، قالا:
(1/681)
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في
غزوة تبوك، ومعنا صاحب لنا من أهل مكة، فقاتل رجلا، فعض
الرجل ذراعه، فجذبها من فيه، فسقطت ثناياه، فذهب إلى النبي
صلى الله عليه وسلم يسأله العقل، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " ينطلق أحدكم إلى أخيه يعضه عضيض الفحل، ثم
يأتي يسأل العقل.
لاحق لك، فأبطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه ابن جريج، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه.
وكذلك رواه همام.
وقال عبد الملك، وحجاج بن أرطأة، عن عطاء بن يعلى.
وقال هشام: عن قتادة، عن بديل، عن عطاء، عن صفوان.
(1/682)
ـ
سلمة بن أبي سلمة الجرمي
: والد عمرو بن سلمة، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم،
وهو سلمة بن نفيع الجرمي.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، وإسماعيل بن محمد البغدادي،
قالا: حدثنا محمد بن عبد الملك بن مروان، قال: حدثنا يزيد
بن هارون، قال: أخبرنا مسعر بن حبيب، قال: سمعت عمرو بن
سلمة: عن أبيه، ونفر من قومه وفدوا إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم حين أسلم الناس وتعلموا القرآن، فلما قضوا
حوائجهم قالوا: من يصلي لنا أو بنا؟ قال: «يصلي بكم أكثركم
أخذًا، أو جمعًا للقرآن» ، قال: فجاءوا إلى قومهم، فسألوا
فيهم، فلم يجدوا أحدًا أكثر جمعًا مما جمعت أو أخذت وأنا
يومئذ غلام، وعلي شملة لي، فقدموني، فصليت بهم، فما شهدت
مجمعًا من جرم، إلا وأنا إمامهم إلى يومي هذا.
(1/683)
ـ
سلمة بن المحبق والمحبق اسمه:
صخر بن عقبة بن الحارث بن حصين بن الحارث بن عبد العزى بن
وائل بن هذيل بن مدرك بن إلياس بن مضر بن نزار
سكن البصرة، ونسبه البخاري عن روح بن عبد المؤمن.
له ولابنه سنان صحبة.
روى عنه ابنه: سنان، وقبيصة بن حريث، والحسن بن أبي الحسن،
وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن
محمد بن منصور، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي،
عن قتادة، عن الحسن، عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق:
(1/684)
أن نبي الله صلى الله عليه وسلم في غزوة
تبوك دعا بماء من عند امرأة، فقالت: ما عندي إلا ماء في
قربة لي ميتة، فقال: أليس قد دبغتها؟ قالت: بلى، قال: فإن
ذكاتها دباغها.
رواه بكر بن بكار، عن شعبة، عن قتادة، بإسناده نحوه.
أخبرنا إسماعيل بن محمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك
الدقيقي، قال: حدثنا بكر بن بكار بهذا.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا أبو قلابة، قال:
حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ومسلم، قالا: حدثنا عبد
الصمد بن حبيب العوذي، عن أبيه، عن سنان بن سلمة، عن أبيه،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان في سفر
على حمولة تأوي إلى شبع، فليصم حيث أدركه رمضان.
(1/685)
ـ
سلمة بن ذكوان يقال له: ابن
الأدرع
وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنا مع ابن
الأدرع، وكان ممن يحرس النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن يعقوب الشيباني، قال: حدثنا محمد بن عبد
الوهاب بن حبيب النيسابوري، قال: حدثنا جعفر بن عون، قال:
حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، قال: قال ابن الأدرع:
كنت أحرس النبي صلى الله عليه وسلم ليلة، فخرج رسول الله
صلى الله عليه وسلم لحاجته، فانطلقت معه، فمر برجل في
المسجد يصلي رافعًا صوته، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " عسى أن يكون مرائيًا، فقلت: يا رسول الله، رجل
يصلي في المسجد، فقال: «إنكم لن تدركوا هذا الأمر
بالمغالبة» ، ثم خرج ليلة أخرى فوجدني أحرسه، فأخذ بيدي،
فانطلقت معه فمر برجل يصلي في المسجد رافعًا صوته، فقلت:
يا رسول الله، عسى أن يكون هذا مرائيًا، قال: «لا، ولكنه
أواه» ، فذهبت بعد ذلك لأنظر من هو، فإذا هو عَبْدُ
اللَّهِ ذُو الْبِجَادَتَيْنِ.
(1/686)
رواه أحمد بن صالح، عن عبد الله بن نافع،
عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن سلمة بن ذكوان، قال:
كنت أحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، ثم ذكر
الحديث.
أخبرنا أبو علي الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان،
قال: حدثنا أحمد بن صالح بهذا.
ـ
سلمة بن يزيد الجعفي
: روى عنه: عبد الله بن مسعود، وعلقمة بن قيس.
ويقال: أنه ابن مشجعة بن مجمع بن كعب بن الحارث، وأمه
مليكة بنت مالك بن جعفي بن سعد.
وله ذكر في حديث وائل بن حجر.
(1/687)
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا
أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن داود بن
أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، قال: حدثني ابنا , مليكة
الجعفيان، قالا: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقلنا: يا رسول الله، أخبرنا عن أمنا ماتت في الجاهلية،
كانت تصل الرحم، وتفعل وتفعل، هل ينفعها ذلك؟ قال: لا،
قال: فإنها وأدت أختا لي في الجاهلية، فهل ينفع ذلك أختنا؟
قال: الوائدة والموؤدة في النار، إلا أن تدرك الوائدة
الإسلام فتسلم، فلما رأى ما دخل علينا، قال: وأمي مع
أمكما.
(1/688)
رواه خالد بن عبد الله، وعلي بن مسهر،
والمعتمر، وعبيدة ويحيى بن راشد، عن داود، نحوه.
ورواه إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن ابني مليكة
الجعفيين.
ورواه يحيى بن عبد الرحمن، عن عبيدة بن الأسود، عن
المجالد، عن عامر، عن سلمة بن مليكة الجعفي.
ورواه جابر الجعفي وغيره، عن الشعبي، عن علقمة، عن سلمة بن
يزيد.
ورواه عارم، عن سعيد بن زيد، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن
(1/689)
عمير، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن
عبد الله.
ورواه الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عبد الملك بن
عمير، عن ابن مسعود.
وروى عن قبيصة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة،
عن عبد الله.
ورواه إلياس، عن الثقة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة،
مرسل.
ورواه سليمان بن معاذ، عن عمران بن مسلم، عن يزيد بن مرة،
عن
(1/690)
سلمة بن يزيد.
وكذلك رواه شيبان، عن جابر، عن يزيد بن مرة.
ورواه شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه،
أن سلمة بن يزيد، سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه شبابة، عن شعبة، عن سماك، عن علقمة، عن أبيه، أن
يزيد بن سلمة، سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
ـ
سلمة بن ثابت بن وقش الأنصاري
: من بني عبد الأشهل، شهد بدرًا، وقتل بأحد، لا تعرف له
رواية.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا أحمد بن عبد
الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: وقتل يوم أحد
من المسلمين من الأنصار من بني عبد الأشهل: سلمة بن ثابت
بن وقش.
(1/691)
ـ
سلمة بن قيس الأشجعي
: عداده في أهل الكوفة.
روى عنه: هلال بن يساف، وسالم بن أبي الجعد، إن صح.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا علي بن الحسن بن
أبي عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن الوليد العدني.
ح وحدثنا محمد بن يعقوب، وأحمد بن محمد بن زياد، قالا:
حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا أبو داود الحفري.
ح وحدثنا محمد بن سعيد بن إسحاق، قال: حدثنا أحمد بن عصام،
قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قالوا: حدثنا سفيان، عن منصور،
عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس، قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: إذا توضأت فانتثر، وإذا استجمرت فأوتر.
(1/692)
رواه شعبة، وزائدة، وحماد، وأبو عوانة،
وجرير، وأبو الأحوص، وأبو الأشهب وغيرهم، عن منصور.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله أبو
عمرو السوسي بحلب، قال: حدثنا حجاج بن نصير، قال: حدثنا
ورقاء بن عمر، عن منصور بن المعتمر، عن سالم بن أبي الجعد،
عن سلمة بن قيس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مات
لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، وإن زنا وإن
(1/693)
سرق.
هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا من هذا الوجه إن كان محفوظًا.
رواه غيره فقال: عن سلمة بن نعيم.
ـ
سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي
: عداده في الكوفيين.
روى عنه: سالم بن أبي الجعد، وأبو مالك الأشجعي.
أخبرنا محمد بن عيسى المقدسي، قال: حدثنا أبو أمية، قال:
حدثنا حسين المروزي، قال: حدثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن
منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن نعيم، وكان من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
(1/694)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لقي
الله لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، وإن زنا وإن سرق.
رواه ورقاء وغيره عن منصور، وهذا هو الصواب من حديث ورقاء.
ـ
سلمة بن نفيل السكوني ويقال:
التراغمي
له صحبة، عداده في أهل حمص.
روى عنه: جبير بن نفير، وضمرة بن حبيب.
أخبرنا إسماعيل بن محمد البغدادي، قال: حدثنا عباس بن عبد
الله الترقفي، قال: حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن
الحجاج، قال: حدثنا أرطأة بن المنذر الحمصي، قال: حدثني
ضمرة بن حبيب، قال: سمعت سلمة بن نفيل السكوني، قال: كنا
جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ قال قائل: يا
رسول الله، هل أتيت بطعام
(1/695)
من السماء؟ قال: نعم، قال: ماذا؟ قال:
مسخنة، قالوا: هل كان فيها عنك فضل؟ قال: نعم، قال: فما
فعل به؟ قال: رفع وهو يوحى إلي أني غير لابث فيكم، ولستم
لابثين بعدي إلا قليلا، بل تلبثون حتى تقولون متى،
وستأتوني أفنادًا يفني بعضكم بعضًا، وبين يدي الساعة موتان
شديد، وبعده سنون الزلازل.
رواه أبو اليمان وغيره، عن أرطأة.
وقوله: أنه يوحى إلي أني غير لابث فيكم، رواه إبراهيم بن
أبي عبلة، وإبراهيم بن سليمان الأفطس، ومحمد بن المهاجر،
عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير.
(1/696)
ورواه يحيى بن حمزة، عن نصر بن علقمة، عن
جبير بن نفير، عن سلمة بن نفيل: عن النبي صلى الله عليه
وسلم، قال: الخيل معقود في نواصيها الخير.
ـ
سلمة بن أسلم
: من بني عبد الأشهل، شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم، لا تعرف له رواية.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرًا مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوس بن حارثة، من بني
عبد الأشهل: سلمة بن أسلم.
ـ
سلمة بن عبد الله بن عبد الأسد
المخزومي القرشي
: ربيب النبي صلى الله عليه وسلم.
(1/697)
روى عنه ابنه عبد الله.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا
أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، عن
عبد الله بن أبي بكر بن حزم، وعبد الرحمن بن الحارث، ومن
لا أتهم، قال: حدثني عبد الله بن شداد بن الهاد، قال: كان
الذي زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة ابنها
سلمة، فزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت حمزة، وهما
صبيان صغيران، فلم يجتمعا حتى ماتا، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: «هل جزيت سلمة بتزويجه إياي أمه» .
قال ابن إسحاق: وحدثني والدي إسحاق بن يسار، عن سلمة بن
عبد الله بن عمر بن أبي سلمة، عن جدته أم سلمة، قالت: لما
أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة رحل لي بعيرًا له،
وحملني عليه، وحمل ابني سلمة بن أبي سلمة في حجري، ثم خرج
يقود بعيره.
أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا الحارث بن محمد
التميمي، قال: حدثنا محمد بن عمر المديني، قال: حدثنا عمر
بن عثمان المخزومي، عن سلمة بن عبد الله بن سلمة بن أبي
سلمة، عن أبيه، عن جده:
(1/698)
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خطب
أم سلمة، قال: مري ابنك فليزوجك، أو قال: يزوجها ابنها،
وهو يومئذ صغير لم يبلغ.
هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
ـ
سلمة بن هشام بن المغيرة
المخزومي
: قتل يوم أجنادين، في خلافة عمر، قاله البخاري.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم مولى بني هاشم، ومحمد بن
يعقوب، قالا: حدثنا يحيى بن جعفر بن أبي طالب، قال: حدثنا
عبد الوهاب بن عطاء، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي
سلمة، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم ركع في
الصلاة، ثم رفع رأسه، فقال: اللهم انج عياش بن أبي ربيعة،
اللهم انج سلمة بن هشام.
(1/699)
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن
يعقوب بن يوسف، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال:
حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن
أبي بكر بن حزم، عن عامر بن عبد الله بن الزبير: أن أم
سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لامرأة سلمة بن
هشام بن المغيرة: ما لي لا أرى سلمة يحضر الصلاة مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم ومع المسلمين؟ فقالت: والله، ما
يستطيع أن يخرج كلما خرج صاح به الناس: يا فرار، فررتم في
سبيل الله، حتى قعد في بيته فما يخرج، وكان ذلك في غزاة
مؤتة.
ـ
سلمة بن يزيد
: أبو يزيد، عداده في أهل البصرة.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا يحيى بن
إسماعيل البخاري، قال: حدثنا يحيى بن أبي يحيى، قال: حدثنا
يزيد بن زريع، عن
(1/700)
عثمان البتي، عن عبد الحميد بن يزيد بن
سلمة، عن أبيه: أن جده أسلم وابت امرأته أن تسلم، وبينهما
ولد صغير، فأتيا به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن
شئتما خيرتماه، فجلس الأب جانبًا، وجلست المرأة جانبًا،
فذهب الغلام إلى الأم، فقال: «اللهم اهده» ، فرجع الغلام
إلى الأب المسلم.
رواه حماد بن سلمة، وعلي بن عاصم، وغير واحد، عن عثمان
البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه: أن رجلا أسلم ولم
تسلم امرأته.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل، قال: حدثنا
عمرو بن علي، قال: سمعت أبا عاصم، يقول: سمعت عبد الحميد
بن جعفر، يقول: لقيني عثمان البتي بالأهواز، فحدثته هذا
الحديث، يعني عن أبيه:
(1/701)
أن جده رافع بن سنان أسلم.
والصواب: عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن تميم بن محمود.
ـ
سلمة بن مالك السلمي
: له ذكر في حديث عمار.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا محمد بن المنذر الهروي،
قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا عمر بن محمد بن الفيض،
قال: حدثنا عبد
(1/702)
الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن
ياسر، عن أبيه، عن جده، عن عمار: أن النبي صلى الله عليه
وسلم أقطع سلمة بن مالك السلمي، وكتب: بسم الله الرحمن
الرحيم، هذا ما أقطع محمد رسول الله سلمة بن مالك، أقطعه
ما بين الحباطي إلى ذات الأساود، فمن حاقه فهو مبطل، وحقه
حق.
هذا حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه.
ـ
سلمة بن صخر بن سلمان بن الصمة
بن حارثة بن الحارث بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة
الأنصاري البياضي
: روى عنه: سليمان بن يسار، وسعيد بن المسيب.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا الحسن بن مكرم، قال:
حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن محمد
بن عمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر
الأنصاري، قال:
(1/703)
كنت أمرًا أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت
أحد غيري، فلما كان رمضان تظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ
رمضان، فرقًا أن أصيب ليلة منه فأتتابع في ذلك إلى أن
يدركني النهار ولا أقدر على أن أنزع، فبينا هي تخدمني ذات
ليلة إذ انكشف لي منها شيء فوثبت عليها، فلما أصبحت غدوت
على قومي، فأخبرتهم خبري، فقلت لهم: انطلقوا معي إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه بأمري، فقالوا: لا، والله
لا نفعل، نتخوف أن ينزل فينا قرآن، أو يقول فينا رسول الله
صلى الله عليه وسلم مقالة تبقى علينا عارها، ولكن اذهب
فاصنع ما بدا لك، فخرجت حتى أتيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فأخبرته خبري، فقال لي: أنت بذلك؟ ثلاث مرات، فقلت:
أنا بذلك، ثلاث مرات، فأمضي في حكم الله فإني صابر، قال:
أعتق رقبة، قال: فضربت صفحة رقبتي بيدي، قال: قلت: لا،
والذي بعثك بالحق يا رسول الله، ما أملك غيرها، قال: فصم
شهرين متتابعين، قلت: يا رسول الله، وهل أصابني ما أصابني
إلا في الصيام، قال: فأطعم ستين مسكينًا، قلت: والذي بعثك
بالحق يا رسول الله، لقد بتنا ليلتنا وحشى، ما لنا عشاء،
قال: اذهب إلى صاحب صدقات بني زريق، فقل له فليدفعها إليك،
فأطعم عنك منها وسقًا من تمر ستين مسكينًا، وتستعين بسائره
عليك وعلى عيالك، قال: فرجعت إلى قومي، فقلت: وجدت عندكم
الضيق وسوء
(1/704)
الرأي، ووجدت النبي صلى الله عليه وسلم
عنده السعة والبركة، قد أمرني بصدقتكم، فادفعوها إلي، قال:
فدفعوها إلي.
رواه ابن إدريس، وعبد الرحيم بن سليمان الكوفي، ومحمد بن
سلمة وغيرهم، عن ابن إسحاق.
وأخبرنا علي بن محمد بن عقبة بالكوفة، قال: حدثنا إبراهيم
بن أبي العنبس، قال: حدثنا إسحاق، منصور، قال: حدثنا عبد
السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله، عن بكير بن الأشج،
عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر الزرقي:
(1/705)
أنه ظاهر من امرأته، قال: فوقعت عليها قبل
أن أكفر، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأمرني
بكفارة واحدة.
قال إسحاق: وحدثنا عبد السلام، عن محمد بن إسحاق، عن محمد
بن عمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن سلمة: عن النبي
صلى الله عليه وسلم، نحوه.
ورواه سويد بن عبد العزيز، ويحيى بن حمزة، عن إسحاق بن أبي
فروة، نحو حديث عبد السلام.
ورواه حماد بن زيد، عن إسحاق بن أبي فروة، بإسناده مثله.
ورواه يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، مرسل ومتصل.
ورواه ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سليمان بن يسار،
مرسل.
ورواه ابن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، عن محمد بن عجلان،
عن بكير بن الأشج، عن سعيد بن المسيب، أن سلمة تظاهر.
(1/706)
ـ
سلمة بن زهير
: أخو سويد بن زهير، خرج مهاجرًا إلى الله ورسوله، فقتله
رعاء بني غفار.
أخبرنا عباس بن محمد النيسابوري، قال: حدثنا أحمد بن يوسف
السلمي، قال: حدثنا يعقوب بن محمد، قال: حدثنا عبد الله بن
إبراهيم الحاطبي، عن أبي بكر بن النضر، عن أبيه، عن أم
البنين بنت شراحيل العبدية، عن عائذ بن سعيد الجسري، قال:
وفدنا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال سمير بن زهير:
يا رسول الله، إن أخي سلمة بن زهير خرج مهاجرًا إلى الله
ورسوله، فقتلوه في الشهر الحرام، فعقله النبي صلى الله
عليه وسلم بخمسين من الإبل.
(1/707)
ـ
سلمة بن سعد بن صريم العنزي
: الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن التميمي بأصبهان، قال: حدثنا
الفضل بن عمرو، قال: حدثنا الحسن بن محمد الكرابيسي يعرف
بشعبة، قال: حدثنا حفص بن سلمة بن حفص بن المسيب بن سنان
بن قيس بن سلمة بن سعد بن صريم، قال: حدثني سلمة بن حفص،
عن أبيه حفص بن المسيب، عن سنان بن قيس، عن قيس بن سلمة،
عن سلمة بن سعد بن صريم: أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه
وسلم هو وجماعة من أهل بيته وولده، فاستأذنوا عليه فدخلوا،
فقال: من هؤلاء؟ قيل: هذا وفد عنزة، فقال: بخ بخ بخ، نعم
الحي عنزة، مبغي عليهم منصورون.
(1/708)
رواه محمد بن حميد بن فروة، عن عمرو بن
خنجة البخاري، عن حفص بن سلمة بتمامه.
أخبرناه محمد بن أبي عمرو، قال: حدثنا أبو هارون عنه.
ـ
سلمة بن أبي سلمة الهمداني
ويقال: الكندي
له ذكر في الصحابة.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، ومحمد بن محمد بن يونس، قال:
حدثنا إبراهيم بن فهد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح،
قال: حدثنا يحيى بن عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة
الهمداني، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيس بن مالك، أما بعد، مختصر.
ـ
سلمة بن سلام
(1/709)
: ابن أخي عبد الله بن سلام.
فيه وفي أصحابه نزلت: {يأيها الذين آمنوا آمنوا بالله
ورسوله} .
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا قاسم بن
عباد الترمذي، قال: حدثنا صالح بن محمد الترمذي، قال:
حدثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن
ابن عباس، قال: نزلت هذه الآية في سلمة بن أخي عبد الله بن
سلام وأصحابه {يأيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله} .
ـ
سالم بن عبيد الأشجعي
: من أهل الصفة، عداده في أهل الكوفة.
(1/710)
روى عنه: نبيط بن شريط، وهلال بن يساف،
وخالد بن عرنطة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا
أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن سلمة بن
نبيط، عن أبيه نبيط، عن سالم بن عبيد وكان من أهل الصفة
قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر بسيفه
مخترطه، فقال: والله لا أسمع أحدًا يقول: إن رسول الله صلى
الله عليه وسلم مات إلا ضربته بسيفي.
قال سالم: فقيل لي: إذهب إلى صاحب رسول الله صلى الله عليه
وسلم فادعه، فذهبت فوجدت أبا بكر، فأجهشت أبكي، فقال: لعل
رسول الله توفي، فقلت: إن عمر يقول: لا أسمع أحدًا يذكر
وفاته إلا ضربته بسيفي، فأخذ بيدي، فأقبل يمشي، حتى أتى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكب عليه، حتى كاد وجهه
يصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسه بيده، ونظر
هل يجده يتنفس، ثم قرأ: {إنك ميت وإنهم ميتون} .
فقالوا: يا صاحب رسول الله، توفي رسول الله؟ قال: نعم،
قال: فعلموا أنه كما قال.
ثم قال أبو بكر: دونكم صاحبكم، لبني عم رسول الله صلى الله
عليه وسلم، يعني في غسله، يلون أمره.
(1/711)
ثم خرج، فاجتمع المهاجرون يتشاورون، فبينا
هم كذلك يتشاورون، إذ قالوا: انطلقوا بنا إلى إخواننا من
الأنصار، فإن لهم من الأمر نصيبًا، فقال رجل من الأنصار:
منا رجل ومنكم، فقال عمر بن الخطاب: سيفان في غمد واحد،
إذا لا يصلحان، وأخذ بيد أبي بكر، وقال: من هذا الذي له
هذه الثلاث: {إذ هما في الغار} ، من هما؟ {إذ يقول لصاحبه}
، من صاحبه؟ {لا تحزن إن الله معنا} ، من هو؟ فبسط عمر يد
أبي بكر، فقال: بايعوه، فبايعه الناس أحسن بيعة وأجملها.
ورواه مسدد، عن الخريبي، وقتيبة، جميعًا عن حميد بن عبد
الرحمن، عن سلمة بن نبيط، أتم من هذا.
ورواه أبو جعفر الرازي، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن
سالم بن عبيد الأشجعي، قال: كنا معه فعطس رجل، فقال:
السلام عليكم.
(1/712)
ورواه الثوري، عن منصور، عن هلال، عن رجل
آخر منهم، قال: كنا مع سالم.
ورواه شيبان، وإسرائيل، وورقاء، وجرير، وزياد البكائي، عن
منصور، عن هلال بن يساف.
ورواه أبو عوانة، عن منصور، عن هلال، عن رجل منهم، عن سالم
بن عبيد، ذكر مثله.
ـ
سالم
مولى أبي حذيفة: وهو ابن عبيد بن ربيعة، وقيل: ابن معقل،
يكنى أبا عبد الله.
(1/713)
تبناه أبو حذيفة، فعرف به، وقدم المدينة
قبل النبي صلى الله عليه وسلم، مهاجري بدري، قتل يوم
اليمامة، في خلافة أبي بكر، سنة ثنتي عشرة.
روى عنه: ثابت بن قيس، وابن عمرو، وعبد الله بن مغفل، وعبد
الله بن شداد.
وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: استقرؤا القرآن
من أربعة، فذكر فيهم سالمًا.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا
أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق.
في تسمية من شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من
بني عبد شمس بن عبد مناف: أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة،
وسالم مولاه.
أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، قال:
حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن
شهاب، قال: أخبرني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، أن أمه
زينب بنت أبي سلمة أخبرته، أن أم سلمة قالت:
(1/714)
أبي سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
أن يدخل عليهن أحد بتلك الرضاعة، وقلن لعائشة: والله، ما
نرى هذا إلا رخصة رخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم
لسالم مولى أبي حذيفة.
روته بنت أم سلمة، عن أمها أم سلمة.
وروي هذا الحديث عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن
القاسم، عن عائشة: أن سهلة بنت سهيل بن عمرو جاءت إلى رسول
الله، فذكر الحديث.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قال: حدثنا أبو الزنباع روح
بن الفرج، قال: حدثنا أبو صدقة القراطيسي، عن المفضل بن
فضالة، عن الثقة، عن عطاء، عن سالم مولى أبي حذيفة: أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يأتي رجال من أمتي يوم
القيامة، ومعهم من الحسنات كجبال تهامة، فإذا جاءتهم جعلها
الله هباء» ، قال سالم: بأبي أنت، ولم يا رسول الله، صفهم
فقد خشيت أن أكون منهم؟ فقال يا
(1/715)
سالم: «قد كانوا يصلون ويصومون ويأخذون
حظًا من الليل، غير أنه إذا أشرف لأحدهم شيء من الحرام
انتهكه، فلذلك جعل أعمالهم هباء» .
ـ
سالم بن حرملة العدوي وهو ابن
زهي بن عبد الله بن خنيس العدوي
وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا أبو قتيبة سلم بن الفضل، قال: حدثنا محمد بن الليث
الجوهري، قال: حدثنا أحمد بن الفضل، قال: حدثنا سليمان بن
عبد العزيز بن عتبة بن سالم بن حرملة، قال: حدثني أبي، أن
أباه أخبره: أن سالم بن حرملة وفد على رسول الله صلى الله
عليه وسلم فدعا له بالبركة، وهو غلام، فسمت عليه رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وتطهر بفضل وضوءه.
(1/716)
رواه عباس بن عبد العظيم، عن سليمان بن عبد
العزيز بهذا.
ـ
سالم بن أبي سالم الحجام
: ويقال: أن كنيته أبو هند، وقيل: اسم أبي هند سنان.
روى عنه: أبو الجحاف.
أخبرنا موسى بن عبد الرحمن الهمداني، قال: حدثنا محمد بن
المغيرة، قال: حدثنا القاسم بن الحكم العربي، عن يوسف بن
صهيب، قال: حدثنا أبو الجحاف، عن سالم، قال: حجمت رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فلما وليت المحجمة من رسول الله
شربته، فقلت: يا رسول الله، شربته، قال: ويحك يا سالم، أما
علمت أن الدم كله حرام، لا تعد.
(1/717)
رواه الخضر بن محمد بن شجاع، وسعيد بن واقد
وغيرهما، عن عفيف بن سالم، عن يوسف بن صهيب.
ـ
سالم بن سالم أبو شداد الحمصي
شهد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ودفنه.
روى عنه: معاوية بن صالح.
أخبرنا سهل بن السري البخاري، قال: حدثنا صالح بن محمد،
قال: حدثنا صالح بن مسمار، قال: حدثنا معن بن عيسى، عن
معاوية بن صالح، عن أبي شداد: أنه شهد وفاة النبي صلى الله
عليه وسلم ودفنه.
ـ
سالم بن وابصة
: مجهول.
روى عنه: الفضيل بن عمرو.
(1/718)
أخبرنا خيثمة بن سليمان، وسعيد بن يزيد،
قالا: حدثنا أبو عتبة، قال: حدثنا بقية، قال: حدثنا مبشر
بن عبيد، عن الحجاج بن أرطأة، قال: حدثني الفضيل بن عمرو،
عن سالم بن وابصة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: ألا إن شر هذه السباع الأثعل.
رواه حيوة بن شريح، عن بقية، وأبيه شريح بن يزيد، عن مبشر،
نحوه.
ورواه سليمان بن عبد الرحمن، عن محمد بن شعيب، عن مبشر بن
عبيد، عن الحجاج، عن الفضيل بن عمرو، عن سالم، عن وابصة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا.
(1/719)
ـ
سالم بن عمير
: من بني عمرو بن عوف، له ذكر في التنزيل.
رواه عبد الغني بن سعيد، عن موسى بن عبد الرحمن، عن ابن
جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: نزلت هذه الآية في سالم
بن عمير وأصحابه: {تولوا وأعينهم تفيض من الدمع} .
ورواه وهب بن جرير، عن أبيه، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن
عمر.
ـ
سليم بن الحارث بن ثعلبة
السلمي الأنصاري
(1/720)
: شهد بدرًا، وقتل بأحد.
روى عنه: معان بن رفاعة، ولا يصح له سماع منه.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: شهد بدرًا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم من بني دينار بن النجار، ثم من
بني مسعود بن عبد الأشهل: سليم بن الحارث بن ثعلبة.
قال محمد بن إسحاق: وذكر فيمن قتل يوم أحد من المسلمين من
بني النجار: سليم بن الحارث.
أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو
حاتم محمد بن إدريس، قال: حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل،
قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا عمرو بن يحيى، عن معان بن
رفاعة الأنصاري، عن سليم، رجل من بني سلمة: أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال لمعاذ بن جبل: «إما أن تخفف على قومك،
وإما أن تصلي معي» .
رواه ابن وهب، عن سليمان بن بلال، عن عمرو بن يحيى، عن
معان:
(1/721)
أن سليما صلى خلف معاذ، مرسل.
أخبرناه محمد بن يعقوب، قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال:
حدثنا ابن وهب بهذا.
ـ
سليم بن عمرو بن حديدة
: من بني سواد بن غنم الأنصاري، شهد بدرًا، وقتل بأحد.
أخبرنا محمد بن عمر بن حفص، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم
شاذان، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثني أبي، عن محمد
بن إسحاق: في تسمية السبعين الذين بايعوا رسول الله صلى
الله عليه وسلم بالعقبة: وسليم بن عمرو بن حديدة بن عمرو
بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، شهد بدرًا.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرًا من
بني سواد بن غنم، ثم من بني حديدة: سليم بن عمرو بن حديدة،
استشهد يوم أحد.
(1/722)
ـ
سليم بن جابر
: أو جابر بن سليم، تقدم في باب الجيم.
أخبرنا محمد بن عمرو الرزي ببغداد، قال: حدثنا علي بن
إبراهيم الواسطي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا
زياد الجصاص، قال: حدثنا محمد بن سيرين، قال: قال سليم بن
جابر: وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رهط من
قومي، وعلي إزار قطري، حواشيه على قدمي، وبردة مرتد بها.
ـ
سليم بن سعيد الجشمي
: له ولأبيه لقي، سماه النبي صلى الله عليه وسلم.
(1/723)
روى حديثه محمد بن داود الرملي، عن ابن
ذكوان، عن أبي حبيب عطية بن سليم بن سعيد، رجل من جشم،
قال: سمعت أبي يقول: قدمت مع أبي على رسول الله صلى الله
عليه وسلم.
أخبرناه أحمد بن عبد الله النصري، قال: حدثنا محمد بن عبد
الله الطائي الحمصي، قال: حدثنا محمد بن داود بهذا.
ـ
سليم بن أكيمة الليثي
: مجهول.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا حبيب بن أبي حبيب، قال:
حدثنا أحمد بن مصعب، قال: حدثنا عمر بن إبراهيم، عن محمد
بن إسحاق بن سليم بن أكيمة، عن أبيه، عن جده، قال: قلت: يا
رسول الله، إني أسمع منك الحديث، ولا استطيع أن أؤديه كما
أسمع، أزيد حرفًا أو أنقص حرفًا، قال: إذا لم تحلوا
حرامًا، أو تحرموا
(1/724)
حلالا فأصبتم المعنى فلا بأس.
رواه سليمان بن معبد، عن أحمد بن مصعب.
ورواه الوليد بن سلمة الطبراني، عن يعقوب بن عبد الله بن
سليم بن أكيمة، عن أبيه، عن جده، ثم ذكر نحوه.
ـ
سليم أبو حريث العذري
: عداده في أهل المدينة.
أخبرنا محمد بن عمرو الرزي ببغداد، قال: حدثنا أحمد بن
الخليل، قال: حدثنا محمد بن عمر الواقدي، قال: حدثنا يحيى
بن ميمون، عن أبي سعد البلوي، عن حريث بن سليم العذري، عن
أبيه، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن فرق بين
السبي، بين الوالد والولد؟ قال: من فرق بينهم فرق الله
بينه وبين الأحبة يوم القيامة.
(1/725)
هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
ـ
سلمان بن الإسلام أبو عبد الله
الفارسي
سابق أهل أصفهان وفارس إلى الإسلام، مولى المصطفي صلى الله
عليه وسلم، شهد الخندق.
واسمه: ما به بن بوذخشان بن مورسلان بن بهبوذان بن فيروز
بن شهرك، من ولد آب الملك.
توفي في خلافة عثمان، وعاش مائتين وخمسين سنة، ويقال: أنه
أكثر، وكان أدرك وصي عيسى عليه السلام فيما يقال.
روى عنه: أبو هريرة، وابن عباس، وأنس بن مالك.
أخبرنا محمد بن عبد الله بن معروف، قال: حدثنا أسلم بن
سهل، قال: حدثنا محمد بن أبان بن عمران، قال: حدثنا عمران
بن خالد الخزاعي، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال:
(1/726)
دخل سلمان على عمر بن الخطاب، وهو متكئ على
وسادة، فألقاها له، فقال سلمان: الله أكبر، صدق الله
ورسوله، فقال عمر: حدثنا يا أبا عبد الله، فقال: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلم يدخل على أخيه
المسلم، فيلقي له وسادة، إكرامًا له، إلا غفر الله له» .
هذا حديث غريب، تفرد به عمران، عن ثابت.
ـ
سلمان بن عامر الضبي وهو ابن
أوس بن حجر بن عمرو بن الحارث بن تيم بن ذهل بن مالك بن
سعد بن بكر بن ضبة.
عداده في البصريين.
روى عنه: محمد بن سيرين، وعبد العزيز بن بشير، وغير واحد.
وقال مسلم بن الحجاج: لم يكن في الصحابة ضبي غيره.
أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا الحارث بن محمد
التيمي، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا هشام بن
حسان، عن حفصة بنت
(1/727)
سيرين، عن الرباب، عن سلمان بن عامر، أنه
قال: إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فالماء
طهور.
قال هشام: حدثني عاصم الأحول، عن حفصة، عن الرباب، عن
سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال هشام: هكذا ظننت.
قال الحارث: وحدثنا روح، قال: حدثنا شعبة، عن خالد، وعاصم،
عن حفصة، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
رواه الثوري، وشعبة، وابن عيينة، وحماد بن سلمة، وإسماعيل
بن زكريا، وشريك، وغيرهم، عن عاصم.
أخبرنا علي بن إبراهيم بن معاوية، قال: حدثنا أحمد بن عبد
الجبار، قال: حدثنا حفص بن غياث.
ح وحدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أسيد بن
عاصم، قال: حدثنا الحسين بن حفص.
ح وحدثنا خيثمة، قال: حدثنا السري، قال: حدثنا قبيصة،
جميعا عن
(1/728)
سفيان الثوري.
ح وحدثنا خيثمة، قال: حدثنا ابن أبي خيثمة، قال: حدثنا
مسلم، قال: حدثنا شعبة، كلهم عن عاصم، ولم يذكروا في
الإسناد: رباب.
وحدثنا علي بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا حفص بن غياث، عن هشام بن حسان، عن حفصة، عن
الرباب، عن سلمان، رفعه: قال: «الغلام مرتهن بعقيقته، يماط
عنه الأذى» .
رواه الثوري، وشعبة، عن خالد الحذاء.
ورواه حماد بن سلمة، عن أيوب، وحبيب بن الشهيد، وهشام،
وقتادة، ويونس، عن ابن سيرين، عن سلمان بن عامر، عن النبي
صلى الله عليه وسلم، نحوه.
(1/729)
ـ
سلمان بن صخر البياضي
: ظاهر من امرأته، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه
اختلاف.
وقيل: سلمة بن صخر، وهو الصحيح، وقد تقدم.
ـ
سلمان بن ربيعة الباهلي
: ذكره البخاري في الصحابة، ولا يصح، وكان على قضاء
الكوفة.
روى عنه: أبو وائل شقيق بن سلمة، قاله البخاري.
ـ
سلمان بن ثمامة بن شراحيل بن
الأصهب الجعفي
: غزا مع علي رضي الله عنه، نزل الرقة، له وفادة على النبي
صلى الله عليه وسلم، وله مسجد بالرقة.
أخبرنا بذلك علي بن أحمد الحراني بمصر، قال: حدثنا محمد بن
محمد الأديب بهذا.
(1/730)
ـ
سلمان بن صرد بن الجون بن أبي
الجون عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام
بن حبشية بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو بن
عامر.
نزل رأس العين، وقيل: بناحيتها، وكان قد شهد مع علي صفين
والجمل، يكنى أبا المطرف، الخزاعي.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي، وعدي بن ثابت، وعبد الله بن
يسار، وموسى بن عبد الله بن يزيد وغيرهم.
قتل يوم عين الوردة.
أخبرنا بذلك علي بن الحسن الحراني، قال: حدثنا إبراهيم بن
أحمد العمري، قال: حدثنا علي بن حرب، بنسبته وقصته.
(1/731)
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، قال:
أخبرنا أبو مسعود، قال: أخبرنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن
عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد، قال: استب رجلان قريبًا من
النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل أحدهما يشتد غضبه، فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب
عنه ما به، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "، فقام إليه رجل
فأخبره، فقال: أمجنونًا تراني.
أخبرنا يزيد بن محمد بن جعفر الكوفي، قال: حدثنا عيسى بن
محمد بن عيسى المصيصي، قال: حدثنا داود بن معاذ، قال:
حدثنا قزعة بن سويد، قال: حدثنا إسماعيل المكي، عن شمر بن
عطية، عن سليمان بن صرد، عن سليمان بن صرد الأكبر، قال:
(1/732)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من
أذعر مسلمًا أطال الله ذعره يوم القيامة» .
ـ
سليمان بن هاشم بن عتبة بن
ربيعة
: أتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعه في حجره.
روى عنه: إسماعيل بن محمد بن سعد.
أخبرنا سهل بن السري البخاري، قال: حدثنا بكر بن منير،
قال: حدثنا هاني بن النضر، قال: حدثنا أحمد بن خالد
الوهبي، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن محمد، قال: أتي
النبي صلى الله عليه وسلم بسليمان بن هاشم بن عتبة، فوضعه
في حجره، فبال عليه، فأتي النبي عليه السلام بقدح من ماء،
فصبه على مباله حيث بال، ما زاد عليه.
(1/733)
ـ
سليمان بن أبي حثمة الأنصاري
: ذكر في الصحابة، ولا يصح.
روى عنه: ابن محمد.
أخبرنا أحمد بن عبد الله النصري، قال: حدثنا إبراهيم بن
دحيم، قال: حدثنا أبي، عن مروان، عن عبد الله بن الحارث،
عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن أبيه، قال: كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يكبر على الجنائز أربعًا وخمسًا،
ثم ذكر الحديث.
رواه ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن سليمان
بن أبي حثمة، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الكبائر سبع.
ـ
سليمان بن مسهر.
(1/734)
روى حديثه معتمر، عن فضيل أبي معاذ، عن أبي
حريز، عن رفاعة الفتياني، عن سليمان بن مسهر، أنه قال: قال
النبي صلى الله عليه وسلم: أيما رجل أمن مسلمًا فقتله.
وهذا وهم، والصواب: عن رفاعة، عن عمرو بن حمق.
أخبرنا سهل بن السري البخاري، قال: حدثنا حامد بن سهل،
قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا معتمر، عن فضيل
بن ميسرة أبي معاذ، عن أبي حريز واسمه عبد الله بن حسين:
أن رفاعة حدثه أن صاحبًا له قال: لو انطلقنا إلى المختار،
فإنه يدعو إلى نصرة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم،
فدخلنا عليه بهوًا، وهو جالس في نفر، فقال كلمة فأهويت إلى
قائمة السيف، فذكرت كلمة سليمان بن مسهر عن نبي الله صلى
الله عليه وسلم، قلت: وما قال؟ فقال: حدثني سليمان بن
مسهر:
(1/735)
عن النبي عليه السلام، أنه قال: إذا أمنك
رجل فلا تقتله.
ـ
سليمان بن أبي سليمان الشامي
: جالس النبي صلى الله عليه وسلم.
روى حديثه: عروة بن وريم، عن شيخ من جرش.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا خلف بن سليمان، قال:
حدثنا هشام، حدثنا يحيى بن حمزة، عن عروة بن رويم، عن شيخ
من جرش، قال: حدثني سليمان، قال: كنت جالسًا مع النبي صلى
الله عليه وسلم في عصابة من أصحابه، فجاءته عصابة، فقالوا:
يا رسول الله، إنا كنا قريب عهد بجاهلية، نصيب من الآثام
والزنا، فأذن لنا في الجلوس في البيوت نصوم، ونقوم حتى
يدركنا الموت، فسر
(1/736)
النبي صلى الله عليه وسلم، حتى عرف البشر
في وجهه، فقال: «إنكم ستجندون أجنادًا، وتكون لكم ذمة
وخراج وأرض يمنحها الله لكم، فيها مدائن وقصور، فمن أدركه
ذلكم منكم فاستطاع أن يحبس نفسه في مدينة من تلك المدائن،
أو قصر من تلك القصور حتى يدركه الموت فليفعل» .
ـ
السائب بن خلاد بن سويد بن
ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس.
من بلحارث بن الخزرج، يكنى أبا سهلة، توفي سنة إحدى
وتسعين، قاله الواقدي.
روى عنه: ابنه.
أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد التنيسي، قال: حدثنا أحمد
بن شيبان.
ح
(1/737)
وأخبرنا خيثمة، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن
حيان، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبي
بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر، وعن خلاد بن السائب، عن
أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أتاني جبريل
عليه السلام فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم
بالإهلال» .
رواه مالك، وابن جريج، عن عبد الله، عن عبد الملك، عن
خلاد، عن أبيه.
أخبرنا أحمد بن مهران، قال: حدثنا عبيد الله بن سعيد بن
كثير بن عفير، قال: حدثنا أبي.
ح وحدثنا محمد بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا عبد الصمد بن
الفضل، قال: حدثنا مكي بن إبراهيم، عن مالك.
ح وحدثنا إبراهيم بن صالح، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي،
قال: حدثنا سوار بن عمارة، قال: حدثنا مالك بن أنس.
ح
(1/738)
وحدثنا نصر مولى أحمد، قال: حدثنا القعنبي،
عن مالك بهذا.
ورواه الثوري، عن عبد الله بن أبي لبيد، عن المطلب بن عبد
الله، عن خلاد، عن زيد بن خالد.
ورواه قبيصة، عن الثوري، عن ابن أبي لبيد، عن المطلب، عن
خلاد، عن أبيه، عن زيد بن خالد.
وأخبرنا خيثمة، قال: حدثنا السري بن يحيى، عن قبيصة، عن
الثوري بهذا.
وقال عفان: عن وهيب، عن موسى بن عقبة، عن ابن أبي لبيد، عن
المطلب، عن خلاد، عن زيد بن خالد.
أخبرناه محمد بن محمد، قال: حدثنا الحارث، قال: حدثنا
عفان.
(1/739)
ورواه زهير، عن موسى بن عقبة، عن أبي
المغيرة من بني زهرة، عن المطلب، عن خلاد، عن زيد بن خالد.
ورواه حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي
لبيد، عن المطلب، عن السائب بن خلاد: أن جبريل.
ورواه محمد بن عمرو، عن ابن أبي لبيد، عن المطلب، عن خلاد
بن السائب.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الوراق، قال: حدثنا أحمد
بن يحيى بن إبراهيم، قال: حدثنا حجاج بن المنهال.
ح وأخبرنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا جعفر الصايغ، قال:
حدثنا عفان بن مسلم، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن يحيى بن
سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن
خلاد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من أخاف أهل
المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس
أجمعين، لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلا» .
(1/740)
ورواه حيوة، والدراوردي، عن يزيد بن عبد
الله بن الهاد، عن أبي بكر بن المنكر، عن عطاء بن يسار، عن
السائب.
وقال مصعب، عن الدراوردي، عن ابن الهاد، عن عبد الرحمن بن
أبي صعصعة، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد.
وقال أبو ضمرة: عن يزيد بن خصيفة، عن عبد الله بن عبد
الرحمن بن أبي صعصعة، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد.
ـ
السائب بن العوام بن خويلد
: أخو الزبير، ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم، استشهد
يوم اليمامة.
(1/741)
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن
عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال:
واستشهد يوم اليمامة من المسلمين ممن حفظنا اسمه منهم، من
بني عبد الدار بن قصي، ومن بني أسد بن عبد العزى: السائب
بن العوام بن خويلد، رجل.
روى إبراهيم بن الفراء، عن عائذ بن حبيب، عن هشام بن عروة،
عن عروة: أن صفية ولدت الزبير والسائب، فقتل السائب يوم
اليمامة.
ـ
السائب بن يزيد
: ابن أخت نمر، وهو ابن سعيد بن عائذ بن الأسود بن عبد
الله بن الحارث الكندي، ويقال: الهذلي، يكنى أبا يزيد،
حليف بني عبد شمس.
قال يحيى بن معين: توفي سنة ثمان، ويقال: سنة إحدى وتسعين،
أختلف في وفاته وسنه.
روى عنه: الزهري، ومحمد بن يوسف.
(1/742)
أخبرنا محمد بن يعقوب، وأحمد بن محمد بن
زياد، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن
بكير، عن أبي معشر، عن يوسف بن يعقوب، عن السائب، قال: كنت
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فخرج عبد الله
بن خطل من تحت ستارة الكعبة، فقتل بين المقام وزمزم، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقتل قرشي صبرًا بعد
هذا اليوم» .
رواه محمد بن بكار وجماعة.
ـ
السائب بن يزيد
(1/743)
: مولى عطاء من فوق، ولده بمرو، وبالشام من
أرض حوران.
أخبرنا خيثمة، قال: حدثنا إسحاق بن سيار، قال: حدثنا أبو
حذيفة، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، عن عطاء بن السائب، قال:
كان السائب بن يزيد من مقدم رأسه إلى هامته أسود، وسائر
رأسه ولحيته أبيض، فقلت له: يا مولاي، ما رأيت أحدًا أعجب
شيئًا منك، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب
مع الصبيان، فقال لي: من أنت؟ فقلت: السائب بن يزيد، فمسح
رأسي، فهو لا يشيب أبدًا.
ـ
السائب بن أبي السائب المخزومي
العائذي
: شريك النبي صلى الله عليه وسلم.
وأبو السائب اسمه: صيفي بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن
مخزوم، يقال له: السائب بن نميلة.
(1/744)
له ولابنه عبد الله صحبة.
روى الزبير بن بكار، عن أبي ضمرة، عن أبي السائب عبد الله
بن السائب المخزومي، قال: كان جدي في الجاهلية يكنى أبا
السائب، وبه اكتنيت، وكان خليطًا للنبي صلى الله عليه وسلم
في الجاهلية فكان إذا ذكره، قال: نعم الخليط كان أبو
السائب، لا يشاري ولا يماري.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن محمد
البرتي، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى القطان، قال:
حدثنا سفيان، قال: حدثني إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن
قائد السائب، عن السائب، قال: أتيت النبي صلى الله عليه
وسلم فجعلوا يثنون علي ويذكرونني، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «أنا أعلمكم به» ، قلت: صدقت بأبي وأمي , " كنت
شريكك، فنعم الشريك، لا تداري ولا تماري.
(1/745)
وروي عن الثوري مرسل.
روى إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن السائب بن
عبد الله، وكان شريك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مولى
مجاهد من فوق.
رواه محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، عن مجاهد، أن قيس
بن السائب قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
شريكي، الحديث.
وقال روح: عن سفيان، عن مجاهد: كان السائب بن أبي السائب
شريك النبي عليه السلام، فجاء إلى النبي عليه السلام يوم
الفتح.
وقال سعيد بن سليمان: عن منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش،
عن مجاهد، قال: حدثني مولاي عبد الله بن السائب، قال:
(1/746)
كنت شريكًا للنبي صلى الله عليه وسلم في
الجاهلية، الحديث.
وروى أبو الجواب، عن عمارة بن رزيق، عن ابن أبي ليلى، عن
عبد الكريم، عن مجاهد، عن السائب بن نميلة، عن النبي صلى
الله عليه وسلم.
ـ
السائب الجهني
: والد خلاد.
روى الزهري، وقتادة، ويحيى بن أبي كثير، عن خلاد بن
السائب، عن أبيه، في الاستنجاء.
أخبرنا علي بن محمد بن عقبة الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن
محمد بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا هدبة، قال: حدثنا
حماد بن الجعد، قال: حدثنا قتادة، قال: حدثني خلاد الجهني،
عن أبيه السائب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إذا دخل أحدكم الخلاء فليتمسح بثلاثة أحجار» .
(1/747)
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن عبد السلام،
قال: حدثنا يحيى بن أيوب، قال: حدثنا ابن أبي مريم، عن ابن
لهيعة، قال: حدثني حبان بن واسع، عن حفص بن هاشم بن عتبة
بن أبي وقاص، أن خلاد بن السائب حدثه، عن أبيه: أن النبي
صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا جعل راحتيه إلى وجهه.
رواه ابن وهب، ولم يذكر حبان بن واسع في الإسناد.
ورواه موسى بن داود، ولم يقل عن أبيه.
ـ
السائب بن أبي وداعة السهمي
وهو ابن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم القرشي.
قال ابن أبي خيثمة: أبو وداعة اسمه الحارث بن صبيرة، أسره
أبو مرثد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تمسكوا به، فإن
له ابنًا كيسًا، فخرج المطلب ابنه ففاداه بأربعة آلاف، وهو
أول أسير فدي.
(1/748)
أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة، قال: حدثنا
ابن أبي خيثمة بهذا.
روى حديثه محمد بن إبراهيم بن المطلب بن السائب بن أبي
وداعة، عن أبيه، عن جده: أن السائب أصيب في شهر ربيع سنة
تسع وخمسين.
أخبرناه أحمد بن الحسن بن عتبة، قال: حدثنا عبد الله بن
عيسى، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن
إبراهيم بهذا.
ـ
السائب بن خباب
: أبو مسلم، صاحب المقصورة، مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة
القرشي، كنيته أبو عبد الرحمن، توفي سنة سبع وتسعين، وهو
ابن اثنتين وسبعين سنة.
روى عنه: محمد بن عمرو بن عطاء.
أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ببغداد، قال: حدثنا عبد
الكريم بن الهيثم، قال: حدثنا إبراهيم بن العلاء، قال:
حدثنا ابن عياش، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبيد الله، عن
محمد بن عمرو بن عطاء، قال: رأيت السائب بن خباب وهو يشم
ثوبه، فقلت له: عم ذلك رحمك الله؟ قال:
(1/749)
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: «لا وضوء إلا من ريح أو سماع» .
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا أبو الأزهر،
قال: حدثنا مروان بن محمد، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال:
حدثني محمد بن عبد الله بن مالك الدار، عن محمد بن عمرو بن
عطاء، قال: رأيت السائب بن خباب، ثم ذكر نحوه.
ورواه ابن وهب.
أخبرنا محمد بن عمرو الرازي، قال: حدثنا أحمد بن الخليل،
قال: حدثنا محمد بن عمر الواقدي، قال: حدثنا يحيى بن عبد
الله بن أبي قتادة الأنصاري، عن عبد الله بن أبي بكر بن
حزم، عن عمارة بن معمر، عن السائب بن خباب، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: «من استمع إلى حديث قوم وهم له
كارهون، ملئت أذناه الانك يوم القيامة» .
(1/750)
ـ
السائب بن عثمان بن مظعون بن
حبيب الجمحي
: شهد بدرًا مع أبيه.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرًا من
بني جمح بن عمرو: عثمان بن مظعون، وابنه السائب بن عثمان.
ـ
السائب بن الحارث بن قيس بن
عدي
: استشهد يوم الطائف.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد , قال: حدثنا يونس،
عن ابن إسحاق: في تسمية من استشهد من المسلمين يوم الطائف
من قريش، ثم من
(1/751)
بني سهم بن عمرو: السائب بن الحارث بن قيس
بن عدي.
ـ
السائب بن أبي لبابة بن عبد
المنذر الأنصاري
: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فأتي به.
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدوس النيسابوري، قال: حدثنا
عثمان بن سعيد، قال: حدثنا ابن أبي مريم، قال: حدثنا أبو
غسان محمد بن مطرف، عن أبي حازم، عن سهل، قال: لما ولد
السائب بن أبي لبابة أتي به النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، قال: حدثنا أبو مسعود،
قال: حدثنا علي بن إسحاق، عن عبد الله بن المبارك، عن محمد
بن أبي حفصة، عن الزهري، عن حسين بن السائب بن أبي لبابة،
عن أبيه، قال: لما تاب الله على أبي لبابة، قال: جئت رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني أهجر دار
قومي التي أصبت بها الذنب، وأخرج من مالي صدقة إلى الله عز
وجل وإلى رسوله؟ فقال: يا أبا لبابة، يجزئ عنك الثلث،
فتصدقت بالثلث.
(1/752)
ـ
السائب بن عمير الأزدي
: له ذكر في حديث.
أخبرنا أحمد بن محمد الوراق أبو علي، قال: حدثنا أحمد بن
عصام، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: أخبرنا ابن جريج، قال:
أخبرني إسماعيل بن محمد بن سعد، قال: أخبرني حميد بن عبد
الرحمن بن عوف، أنه أخبره السائب بن يزيد بن أخت نمر، أنه
سمع العلاء بن الحضرمي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: " يمكث المهاجر بعد قضاء نسكه ثلاث ليال.
قال إسماعيل: فأمر النبي صلى الله عليه وسلم السائب بن
عمير القاري إن مات سعد بن
(1/753)
خولة فلا يقبر بمكة، وأراد بنو عبد الله بن
عمر أن يخرجوه من مكة، فمنعهم عبد الله بن خالد، وقال: قد
حضر الناس.
ـ
السائب بن سويد
: عن النبي صلى الله عليه وسلم من زرع زرعًا.
روى عنه: محمد بن كعب القرظي.
أخبرنا أحمد بن محمد المكي، قال: حدثنا أحمد بن زيد، قال:
حدثنا يعقوب، حميد، قال: حدثنا عبد الله بن موسى المديني،
قال: حدثنا أسامة بن زيد، عن محمد بن كعب القرظي، عن
السائب بن سويد:
(1/754)
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من
شيء يصيب من زرع أحدكم من العوافي، إلا أن الله يكتب له
بها أجرًا» .
ـ
السائب بن الأقرع الثقفي وهو
ابن جابر بن سفيان بن سالم بن مالك بن حطيط بن جشم الثقفي
ابن عم عثمان بن أبي العاص، أدرك النبي صلى الله عليه
وسلم، ومسح برأسه، تولى أصبهان، ومات بها، وولده عقبه بها،
فمن ولده: مصعب بن الفضيل بن السائب الثقفي.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي، وأبو عون الثقفي وغيرهما.
وأمه مليكة، دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو معها،
وهو غلام، فأتاه فمسح رأسه ودعا له.
(1/755)
روى عبدان، عن أبي حمزة، عن عطاء بن
السائب، عن بعض أصحابه، عن السائب بهذا.
حدثت عن القاسم بن محمد، عن عبدان المروزي بهذا.
ـ
السائب بن عبد الرحمن
: أن خالته ذهبت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا
له، فبلغ أربعًا وتسعين، وكان جلدًا.
رواه محمود بن آدم، عن الفضل بن موسى، عن جعيد بن عبد
الرحمن، عن السائب.
ـ
السائب
مولى غيلان بن سلمة الثقفي: روى عنه ابنه نافع.
(1/756)
أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد
الأعلى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن ابن وهب، عن ابن
لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن نافع بن السائب: أن أباه
كان عبدًا لغيلان بن سلمة، وأنه أسلم فأعتقه النبي صلى
الله عليه وسلم، فلما أسلم رد رسول الله صلى الله عليه
وسلم ولاءه عليه.
ـ
السائب بن أبي حبيش الأسدي
: قال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا ابن أبي حبيش.
روى عنه: سليمان بن يسار.
روى حديثه: محمد بن عمر المدني.
ـ
السائب الغفاري
:
أتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فسماه عبد الله.
رواه قتيبة بن سعيد، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، سمعت رجلا
من غفار يقول: أتي بي النبي صلى الله عليه وسلم.
(1/757)
أخبرناه محمد بن عبيد الله النسائي، قال:
حدثنا موسى بن هارون، عن قتيبة بهذا.
ـ
سلامة بن قيصر
: وقيل: سلمة، لم تثبت له صحبة، عداده في أهل مصر، كان
واليًا على بيت المقدس.
روى عنه: أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وعمرو بن
ربيعة أبو الشعثاء الحضرمي.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، قال: حدثنا أبو
الزنباع روح بن الفرج، قال: حدثنا سعيد بن كثير بن عفير
المصري.
ح وأخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان، وأحمد بن إبراهيم بن
جامع وغير واحد، قالوا: حدثنا بكر بن سهل بن إسماعيل
الدمياطي، قال: حدثنا شعيب بن يحيى التجيبي، قال: حدثنا
ابن لهيعة، عن زبان بن فائد، عن لهيعة بن عقبة، عن عمرو بن
ربيعة، عن سلامة بن قيصر، قال:
(1/758)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من
صام يومًا ابتغاء وجه الله، بعده الله من جهنم كبعد غراب
طار وهو فرخ، حتى مات هرمًا.
رواه مكي بن إبراهيم، وابن وهب، والمقرئ، وإسحاق بن عيسى،
وكامل بن يحيى، عن ابن لهيعة، عن زبان بن فائد.
وأخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال:
حدثنا عبد الله بن يزيد، عن ابن لهيعة، عن زبان، عن لهيعة
بن عقبة، عن أبي الشعثاء وهو عمرو بن ربيعة، عن سلامة بن
قيصر، عن أبي هريرة، نحو الحديث.
ورواه محمد بن أبي رجاء العباداني، عن المقرئ، نحوه
مرفوعًا.
ـ
سلامة أبو عمرو
: لا تصح له صحبة.
روى عنه ابنه عمرو.
أخبرنا أبو حاتم سهل بن السري البخاري، قال: حدثنا عمر بن
محمد
(1/759)
البحيري، قال: حدثنا سليمان بن عمر بن خالد
الأقطع، قال: حدثنا وهب بن راشد، عن ثور بن يزيد، عن عمرو
بن سلامة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: إن الله عز وجل كنس عرصة جنة الفردوس بيده.
ـ
سلامة وهو الهلب.
روى عنه: ابنه قبيصة، أخرجناه في باب الهاء، وهو معروف
بالهلب.
ـ
سلام بن عمرو
: من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: الكلاب رجس إلا كلب صيد، وهو وهم.
(1/760)
أخبرنا محمد بن عبيد الله بن أبي رجاء،
قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال:
حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سلام بن عمرو، من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: الكلاب رجس 7.
رواه شعبة وغيره، عن أبي بشر، عن سلام بن عمرو، عن رجل من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، نحو هذا الحديث.
ـ
سلام بن أخت عبد الله بن سلام
: وهو وهم، وقد تقدم ذكره، أنزلت فيه وفي أصحابه: {يأيها
الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله} .
أخبرنا إسماعيل بن عمرو أبو إسحاق السمرقندي، قال: حدثنا
محمد بن حامد بن حميد، قال: حدثنا علي بن إسحاق بن إبراهيم
قال: حدثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي
صالح، عن ابن عباس: أن سلام بن أخت عبد الله بن سلام أسلم،
وفيه وفي أصحابه نزلت: {يأيها الذين آمنوا آمنوا بالله
ورسوله} .
ـ
سفيان بن أبي زهير الشنوي
(1/761)
: واسم أبي زهير: القرد، وقيل: سفيان بن
نمير بن مرارة بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن
عوف، ابن بنت مالك بن يزيد بن كهلان، من أزدشنؤه، وقيل:
النميري.
روى عنه: عبد الله بن الزبير، والسائب بن يزيد.
أخبرنا محمد بن أبي حامد البخاري، قال: حدثنا إسماعيل بن
إسحاق، قال: سمعت علي بن المديني يقول: سفيان بن أبي زهير،
اسم أبي زهير القرد، من أزدشنؤة.
أخبرنا الحسن بن يوسف الطرائفي بمصر، قال: حدثنا محمد بن
عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا أبو ضمرة أنس بن عياض.
ح وأخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن عبد
الجبار، قال: حدثنا أبو معاوية.
ح وأخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال:
حدثنا أبو أسامة، كلهم عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد
الله بن الزبير، عن سفيان بن أبي زهير، قال: سمعت النبي
صلى الله عليه وسلم يقول: " تفتح اليمن، فيأتي منها قوم
يبسون فيتحملون بأهاليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم
(1/762)
لو كانوا يعلمون، وتفتح العراق فيأتي منها
قوم يبسون فيتحملون بأهاليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم
لو كانوا يعلمون، وتفتح الشام فيأتي منها قوم يبسون
فيتحملون بأهاليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا
يعلمون.
رواه مالك، ووهيب، وابن جريج، وابن أبي حازم، وشعيب بن
إسحاق وجماعة.
ـ
سفيان بن عبد الله بن أبي
ربيعة بن الحارث الثقفي
: له صحبة، عداده في أهل الطائف.
روى عنه: عبد الله، وعروة ابنا الزبير، وعبد الله بن سفيان
ابنه، ونافع بن جبير، وغير واحد.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال:
حدثنا ابن نمير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن سفيان بن
عبد الله الثقفي، قال:
(1/763)
قلت: يا رسول الله، قل لي قولا لا أسأل عنه
أحدًا بعدك؟ قال: قل آمنت بالله، ثم استقم.
هذا حديث مشهور عن هشام بن عروة.
ورواه أبو الزناد وغيره، عن عروة.
وروى هذا الحديث عن سفيان بن عبد الله: ابنه عبد الله،
ومحمد بن أبي سويد، ومحمد بن عبد الرحمن بن ماعز، ونافع بن
جبير وغيرهم.
أخبرنا محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن جعفر، قال: حدثنا
يحيى بن السكن.
ح وحدثنا خيثمة، قال: حدثنا أبو قلابة، قال: حدثنا وهب بن
جرير، قالا: حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن
سفيان، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، دلني على أمر لا
أسأل عنه أحدًا بعدك؟ قال: «قل أمنت بالله، ثم استقم» .
(1/764)
رواه بشر بن المفضل، فقال: عن سفيان بن عبد
الله الثقفي، عن أبيه.
وقال داود، عن شعبة، عن عبد الله بن سفيان، أو سفيان بن
عبد الله.
ورواه هشيم، عن يعلى بن عطاء، ولم يشك.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا الحسن بن مكرم، قال:
حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد، قال:
حدثني ابن شهاب، عن محمد بن عبد الرحمن بن ماعز، عن سفيان
بن عبد الله الثقفي، قال: قلت: يا رسول الله، حدثني بأمر
أعتصم به؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل ربي الله،
ثم استقم، قلت: يا رسول الله، ما أكثر ما تخاف علي؟ فأخذ
بلسان نفسه، ثم قال: هذا.
(1/765)
رواه شعيب، ومعمر، والنعمان بن راشد، وابن
مجمع ومعاوية بن يحيى، عن الزهري، فقالوا: عن عبد الرحمن
بن ماعز، عن سفيان بن عبد الله.
وقال أبو نعيم: عن ابن مجمع، عن عبد الرحمن بن معاذ، عن
سفيان بن عبد الله.
أخبرناه عبد الله بن إسحاق البغوي، قال: حدثنا أحمد بن
ملاعب، قال: حدثنا أبو نعيم، عن ابن مجمع، بحديث عبد
الرحمن بن معاذ الذي تقدم.
وقال يونس، عن الزهري، عن محمد بن أبي سويد، أن جده سفيان
بن عبد الله سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
(1/766)
ـ
سفيان بن قيس
: أخو وهب، وهو ابن أبان الثقفي.
روى عنه: أميمة بنت رقيقة، وحفصة بنت سيرين.
أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري، قال: حدثنا إبراهيم بن
مرزوق، قال: حدثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن عبد الرحمن،
قال: حدثني عبد ربه بن الحكم، عن أميمة بنت رقيقة، عن
رقيقة، قالت: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب النصر
من الطائف، فدخل علي، فسقيته سويقًا، فشرب، وقال: «لا
تعبدي طاغيتهم، ولا تصلي لها» ، فقلت: إذا يقتلوني، فقال:
إذا جاءوك فقولي: ربي رب هذا الطاغية، وقلبيها ظهرك إذا
صليت.
(1/767)
قال: وحدثني الحكم، أو ابن الحكم، عن أمه،
عن رقيقة، قالت: حدثني أخواي وهب، وسفيان ابنا قيس، قالا:
لما أسلمت ثقيف أتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «ما
فعلت أمكما؟» قالا: ماتت على الحال التي تركت، فقال:
«أسلمت أمكما إذا» .
ـ
سفيان بن أسد الحضرمي ويقال:
ابن أسيد
عداده في أهل الشام.
روى عنه: جبير بن نفير.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا سليمان بن عبد الحميد
البهراني.
ح وأخبرنا خالد بن أحمد الحضرمي، حدثنا أحمد بن محمد بن
يحيى بن حمزة، قالا: حدثنا حيوة بن شريح، قال: حدثنا بقية،
قال: وأخبرني أبو شريح
(1/768)
ضبارة بن مالك الحضرمي، أنه سمع أباه يحدث،
عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، أن أباه حدثه، عن سفيان بن
أسد الحضرمي: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«كبر من خيانة أن تحدث أخاك بما هو لك مصدق، وأنت له كاذب»
.
هذا حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه.
ـ
سفيان بن وهب الخولاني يكنى
أبا أيمن
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر وإفريقية،
سنة ثمان وسبعين، وكان قد شهد حجة الوداع مع النبي صلى
الله عليه وسلم، توفي سنة اثنتين وثمانين، قاله لي أبو
سعيد بن يونس بن عبد الأعلى.
روى عنه: مسلم بن يسار، وأبو عشانة، وأبو الخير مرثد بن
عبد الله، واسم أبي عشانة: حي بن يؤمن.
(1/769)
أخبرناه سعيد بن عثمان المصري، قال: حدثنا
عبد الله بن محمد الوراق، قال: حدثنا حاجب بن الوليد، قال:
حدثنا مبشر بن إسماعيل، عن غياث بن أبي شبيب، من أهل بيت
جبرين، قال: كان يمر بنا سفيان بن وهب، صاحب النبي صلى
الله عليه وسلم، ونحن بالقيروان، ونحن غلمة في الكتاب،
فسلم علينا، وهو معتم بعمامة، قد أرخاها خلفه.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال:
أخبرنا أصبغ بن الفرج، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، عن عبد
الرحمن بن شريح،
(1/770)
قال: سمعت سعيد بن أبي شمر السبائي، يقول:
سمعت سفيان بن وهب الخولاني، يقول: سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول: «لا تأتي المائة وعلى ظهرها أحد باق»
.
قال: فحدثت به عبد الرحمن بن حجيرة، فقام فدخل على عبد
العزيز بن مروان فحدثه، فمروا بسفيان محمولا، وهو شيخ
كبير، فسأله عبد العزيز فحدثه، فقال: لعله، يعني أنه لا
يبقى أحد ممن كان معه إلى رأس المائة، فقال: سفيان: هكذا
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.
هذا حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه.
(1/771)
ـ
سفيان بن معمر بن حبيب
من بني جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي، هاجر إلى أرض
الحبشة، وقد شهد بدرًا.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق: في تسمية من
هاجر إلى أرض الحبشة، وشهد بدرًا من بني جمح بن عمرو بن
هصيص بن كعب بن لؤي: سفيان بن معمر بن حبيب.
وروى مروان بن معاوية، عن نعيم بن يحيى، عن عبد الرحمن
التميمي، عن شيخ من قومه، عن رجل يقال له: سفيان بن معمر
بن حبيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أريت
ورقة مبيضًا، ولو كان مسودًا كان من أهل
(1/772)
النار.
ـ
سفيان بن همام المحاربي
: من بني محارب بن خصفة.
روى عنه: ابنه عمرو بن سفيان.
أخبرنا أحمد بن محمد بن عاصم، قال: حدثنا أحمد بن مخلد،
قال: حدثنا الجراح بن مخلد، قال: حدثنا روح بن جميل أبو
محمد الخواص، عن يزيد بن الفضل بن عمرو بن سفيان بن همام،
عن أبيه، عن جده، عن سفيان بن همام، قال:
(1/773)
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: انه
قومك عن نبيذ الجر، فإنه حرام من الله ورسوله.
ـ
سفيان بن الحكم الثقفي
: مختلف فيه.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا السري بن يحيى، قال:
حدثنا يعلى، وقبيصة، قالا: حدثنا سفيان، عن منصور، عن
مجاهد، عن الحكم بن سفيان، أو سفيان بن الحكم الثقفي: أن
النبي صلى الله عليه وسلم توضأ، فنضح فرجه، قال: فرأيت
البلل من وراء الثوب.
(1/774)
قال وكيع ويحيى: عن مسعر، عن منصور، عن
مجاهد، عن رجل من ثقيف.
أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا الحسن بن سلام، قال:
حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، ووهيب، عن منصور، عن مجاهد،
عن الحكم بن سفيان، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم
توضأ، وأخذ كفًا من ماء فنضح.
وقال: الحكم بن سفيان، رواه مسعر، وزكريا بن أبي زائدة.
واختلف على روح بن القاسم.
(1/775)
ـ
سفيان بن أبي سهل وقيل: ابن
سهل
أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا أحمد بن الوليد
الفحام، قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا شريك، عن عبد
الملك بن عمير، عن قبيصة بن جابر، عن المغيرة بن شعبة: أن
النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بحجزه سفيان بن أبي سهل،
قال: وهو يقول: يا سفيان لا تسبل الإزار، فإن الله لا يحب
المسبلين.
رواه علي بن الجعد، عن شريك.
ـ
سفيان بن هاني
: أبو سالم الجيشاني، وهو ابن جبر بن عمرو، عداده في أهل
مصر.
(1/776)
روى عنه: واهب بن عبد الله، والحارث بن
يزيد وغيرهما.
اختلف في صحبته.
ـ
سفيان بن زيد الأزدي
: من أزدشنؤة، ذكره محمد بن إسماعيل البخاري في الصحابة،
ولا يعرف، قاله البخاري.
ـ
سفيان بن يزيد
: قال روح: عن ابن عون.
روى عنه: ابن سيرين، هو من أزدشنؤة.
روى النضر بن شميل، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن سفيان بن
يزيد، قال:
(1/777)
كان في كتاب غامد في العتيرة: وكل ما أفرغ.
فقد استغنى عن اللبن.
ـ
سفيان بن مجيب
: ذكر أنه كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، في صفة
جهنم.
روى عنه: الحجاج بن عبيد الثمالي.
روى حديثه: الهيثم بن خارجة، عن إسماعيل بن عياش، عن سعيد
بن يوسف، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام، عن الحجاج بن
عبيد
(1/778)
الثمالي.
ـ
سفيان بن عطية بن ربيعة الثقفي
: طائفي، ذكر أن وفدهم قدموا على النبي صلى الله عليه
وسلم.
أخبرنا أحمد بن محمد بن سهل، قال: حدثنا بشر بن موسى،
ومحمد بن أحمد بن النضر، قالا: حدثنا محمد بن سعيد بن
الأصبهاني، قال: حدثنا إبراهيم بن المختار، قال: حدثنا
محمد بن إسحاق، عن عيسى بن عبد الله، عن سفيان بن عطية بن
ربيعة الثقفي، قال: وفدنا من ثقيف على رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فضرب لهم قبة، فأسلموا في النصف من رمضان،
فأمرهم فصاموا ما استقبلوا منه، ولم يأمرهم بقضاء ما
فاتهم.
ـ
سفيان بن صهبانة المهري
(1/779)
وهو الخرنق الشاعر
قاله ابن أبي داود.
ـ
سويد بن النعمان الأنصاري وهو
ابن مالك بن عامر بن مجدعة بن جشم بن حارثة بن الحارث
الأوسي
شهد أحدًا والمشاهد كلها.
روى عنه: بشير بن يسار.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، وإسماعيل بن محمد البغدادي،
قالا: حدثنا محمد بن عبد الملك بن مروان، قال: حدثنا يزيد
بن هارون، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، أن سويد بن
النعمان أخبره: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
عام خيبر، حتى إذا كانوا بالصهباء، وهي من أدنى خيبر، صلى
العصر وصلينا معه، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأزواد القوم،
(1/780)
فجاءوا بالسويق، فأكلوا وشربوا، ثم قام
رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة، فتمضمض وتمضمض
القوم، ثم صلوا.
رواه مالك، وابن جريج، وشعبة، وابن عيينة، وحماد بن سلمة،
وابن مجمع، والأوزاعي، والليث بن سعد، وبشر بن المفضل،
وابن المبارك، وجماعة، عن يحيى بن سعيد.
ـ
سويد بن مقرن بن عائذ بن ميجا
بن نصر بن كعب المزني
: أخو النعمان.
روى عنه: ابنه معاوية.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال:
حدثنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن معاوية
بن سويد بن مقرن، عن أبيه، قال: كنا بني مقرن سبعة على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولنا خادم ليس لنا غيرها،
فلطمها أحدنا، فقال النبي عليه السلام: أعتقوها، فقلنا ليس
لنا غيرها، فقال
(1/781)
النبي عليه السلام: تخدمكم حتى تستغنوا
عنها، ثم خلوا سبيلها.
رواه الأعمش، عن سلمة، عن معاوية بن مقرن، ولم يذكر
سويدًا.
أخبرنا محمد بن علي الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال:
حدثنا علي بن ثابت، قال: حدثنا منصور، أبي الأسود، عن
حصين.
ح وأخبرنا علي بن محمد بن نصر، قال: حدثنا معاذ بن المثنى،
قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا فضيل بن عياض، عن حصين، عن
هلال بن يساف، قال: كنا في دار سويد.
ورواه محمد بن سابق، عن عبثر، عن مطرف، عن أبي السفر، قال:
كنت جالسًا عند سويد، فلطم ابن مولى له.
(1/782)
روى غيره عن عبثر، عن حصين، عن هلال نحوه.
وأخبرنا محمد بن سعد الأبيوردي، قال: حدثنا محمد بن عبد
الله بن سليمان، قال: حدثنا سعيد بن عمرو، قال: حدثنا
عبثر، عن مطرف، عن سوادة بن أبي الجعد، عن أبي جعفر، قال:
كنت جالسًا عند سويد بن مقرن.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا الحسن بن مكرم، قال:
حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي حمزة جارهم،
عن هلال المازني، عن سويد بن مقرن، عن أبيه، أو عن ابن
سويد، قال:
(1/783)
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بجرة فيها
نبيذ، فنهاني عنه، فكسرتها.
ـ
سويد أبو عقبة الأنصاري
: روى عنه ابنه.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، قال: حدثنا أبو مسعود،
قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، عن
الزهري، قال: أخبرني عقبة بن سويد، أن أباه حدثه قال: لما
قفل النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة خيبر بدا له أحد،
فقال: الله أكبر، جبل يحبنا ونحبه.
رواه يونس، وإسحاق بن راشد، فقالا: عن عمه.
(1/784)
ورواه ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عقبة بن
سويد، عن أبيه.
ـ
سويد بن حنظلة
: سمع النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا يحيى بن جعفر،
قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، ويزيد بن هارون، قالا:
أخبرنا إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن
أبيها سويد بن حنظلة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم ومعنا وائل بن حجر، فلقيه قوم هم له عدو، فأبى القوم
أن يحلفوا، وتقدمت فحلفت أنه أخي، فلما أتينا النبي صلى
الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، إن القوم أبوا أن
يحلفوا وتقدمت فحلفت أنه أخي، فقال: «صدقت، المسلم أخو
المسلم» .
(1/785)
أخبرنا محمد بن أحمد السلمي، وعلي بن محمد
بن نصر، قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم العبدي، قال: حدثنا
عمرو بن الحصين، قال: حدثنا عثام بن علي، عن يونس بن أبي
إسحاق، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد،
قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعنا الأشعث بن قيس،
فذكر مثله.
ـ
سويد بن قيس
: قال شعبة: وهو أبو صفوان، وقال مرة: مالك بن عمرو.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أسيد بن عاصم،
قال: حدثنا الحسين.
ح وأخبرنا محمد بن علي الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن حازم،
قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قالا: حدثنا سفيان، عن
سماك، عن سويد بن قيس، قال: جلبت بزا من البحرين، أنا
ومخرقة العبدي إلى مكة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم
فاشترى منا سراويل، فبعناه إياه، وثم وزان يزن بالأجر،
فقال: زن وأرجح،
(1/786)
قلت: من هذا؟ قال: هذا رسول الله.
رواه جماعة عن الثوري.
ورواه شعبة، عن سماك، فقال: عن أبي صفوان.
وقال مرة: عن مالك بن عميرة.
ورواه قيس، عن سماك، مثل رواية الثوري.
ورواه أيوب بن جابر، عن سماك بن حرب، فقال: عن مخرفة، عن
مخرمة.
(1/787)
ـ
سويد بن طارق
: وقيل: طارق بن سويد.
روى عنه: وائل بن حجر.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا إبراهيم بن
مرزوق، قال: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، وعثمان بن
عمر.
ح وأخبرنا محمد بن يعقوب بن الأزهر، قال: حدثنا الحارث بن
أبي أسامة، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، قالوا:
أخبرنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه:
أن رجلا يقال له سويد بن طارق سأل النبي صلى الله عليه
وسلم عن الخمر، فنهاه عنها، فقال: إنما أصنعها للدواء،
فقال: «ليست بدواء، ولكنها داء» .
ـ
سويد بن زيد الجذامي
(1/788)
: أخو رفاعة، وفد على النبي صلى الله عليه
وسلم مع إخوته، ذكره موسى بن سهل فيمن نزل فلسطين.
ـ
سويد بن هبيرة
: روى عنه إياس بن زهير.
عداده في البصريين.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا محمد بن سليمان
الوراق أبو جعفر البصري، قال: حدثنا أبو أسامة.
ح وأخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال:
حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا أبو نعامة العدوي، عن مسلم
بن بديل، عن إياس بن زهير، عن سويد بن هبيرة: عن النبي صلى
الله عليه وسلم، قال: «خير مال الرجل مهرة مأمورة، وسكة
مأبورة» .
(1/789)
مشهور عن روح، قال روح: هكذا في كتابي،
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يقل سمعت النبي صلى
الله عليه وسلم إلا روح، قاله المسندي عبد الله بن محمد.
ورواه مروان بن معاوية، عن عمرو بن عيسى، عن إياس بن زهير،
عن سويد، ولم يذكر مسلم.
ورواه عبد الوارث، عن أبي نعامة، عن مسلم بن بديل، عن إياس
بن زهير أبي طلحة، عن سويد بن هبيرة، يرفع الحديث مثله.
ورواه معاذ بن معاذ، عن أبي نعامة، حدثنا مسلم بن بديل، عن
إياس،
(1/790)
عن سويد بن هبيرة، بلغني عن النبي صلى الله
عليه وسلم.
ـ
سويد أبو عبد الله الآهلي
العكي.
وهم فخذ من الأشعريين.
أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري بمصر، قال: حدثنا إبراهيم
بن أبي داود، قال: حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، قال: حدثنا
يزيد بن سعيد بن ذي عصوان، عن عتبة بن أبي حكيم، عن عبد
الله بن سويد الآهلي ثم العكي، عن أبيه، قال: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم، أو حدثني عنه من سمعه، يقول: إن
الله عز وجل جعل هذا الحي، من لخم، وجذام بالشام، قوتهم
لأهل اليمن، معونة لأهل اليمن، كما جعل يوسف معونة لأهل
يعقوب عليه السلام.
(1/791)
رواه ابن عياش، عن يزيد بن سعيد.
أخبرناه سعيد بن يزيد، قال: حدثنا محمد بن عوف، عن أبي
اليمان، عن ابن عياش بهذا.
ـ
سويد بن عياش الأنصاري
: بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع عاصم بن عدي، وعامر بن
قيس في هدم مسجد الضرار.
أخبرنا علي بن يعقوب بن إبراهيم، ومحمد بن إبراهيم بن
مروان، قالا: حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم، قال:
حدثنا محمد بن عائذ، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، عن
عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن النبي
صلى الله عليه وسلم بعث عامر بن قيس، وعاصم بن عدي، وسويد
بن عياش يهدموا المسجد الذي بني على النفاق.
ـ
سويد بن عامر بن زيد بن جارية
الأنصاري
(1/792)
: روى عنه: مجمع بن يحيى.
لا تعرف له صحبة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا محمد بن عبد
الملك، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا مجمع بن
يحيى، قال: حدثنا سويد بن عامر الأنصاري، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: بلوا أرحامكم ولو بالسلام.
رواه عبد الواحد بن زياد، ووكيع، عن مجمع.
ـ
سويد بن علقمة بن معاذ
الأنصاري
: مجهول، لا تعرف له صحبة.
(1/793)
عقبه بأصبهان، من ولده: إبراهيم بن حيان.
ـ
سويد
مولى سلمان الفارسي.
وكانت له صحبة، ذكره البخاري، عن ابن قهزاذ.
روى حديثه: أبو النضر هاشم بن القاسم، عن أبي جعفر الرازي،
عن الربيع، عن أبي العالية، عن سويد غلام لسلمان، وكانت له
صحبة.
ـ
سويد
، غير منسوب: مختلف فيه.
حدثنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا الربيع بن
سليمان،
(1/794)
عن ابن وهب، عن هشام بن سعد، يقال أبو
سويد.
ورواه يونس بن يحيى أبو نباتة، عن هشام بن سعد، عن حاتم بن
أبي نصر، عن عبادة بن نسي، عن سويد، رجل من أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على
المتسحرين.
والصواب: رواية ابن وهب.
ـ
سويد بن غفلة
: أبو أمية الجعفي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر
إليه، وأدرك دفن النبي صلى الله عليه وسلم حين نفضوا
أيديهم عنه، كناه عمر بن الخطاب أبا أمية، وكان أسن منه
وكان النبي عليه السلام أكبر منه بسنتين، وذكر أنه ولد عام
الفيل.
أخبرنا جعفر بن أحمد الخصاف، قال: حدثنا أحمد بن الهيثم،
قال: حدثنا أبو نعيم، قال: سمعت عبد السلام يذكره عن
الشعبي: مات وهو ابن ثمان وعشرين ومائة سنة.
(1/795)
أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا علي
بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، عن حنش بن الحارث،
قال: رأيت سويد بن غفلة يمر على امرأة في بني أسد، وهو ابن
سبع وعشرين ومائة سنة، وربما وصل، وربما لم يصل.
قال أبو نعيم: مات في ثمان.
وقال هشيم: بلغ سويد ثمان وعشرين ومائة سنة.
وقال عمرو بن خالد، عن زهير بن معاوية: كان سويد أكبر من
عمر، مات وهو ابن عشرين ومائة سنة.
أخبرناه عبد الله بن جعفر البغدادي، قال: حدثنا محمد بن
عمرو، عن أبيه بهذا.
وقال يحيى بن معين: مات سويد وهو ابن مائة وخمسة عشر، في
ولاية الحجاج.
أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة، قال: أخبرنا ابن أبي خيثمة،
عن يحيى بن معين.
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: قيل: لهشيم:
سويد كم أتى عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: ومن ذكره؟
قال: ابن أبي خالد.
وقال المدائني: مات سنة إحدى وثمانين، أو اثنتين وثمانين.
(1/796)
أخبرناه الهيثم إجازة، عن ابن أبي خيثمة
عنه.
وقال ابن عيينة، عن عاصم بن كليب: كان سويد بن غفلة أتت
عليه ثلاثون ومائة سنة، وكان يأتي الخيف ماشيًا ويتزوج.
أخبرناه عبد الله بن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا صالح بن
أحمد، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: قيل لهشيم: فسويد بن
غفلة كم أتي عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: من ذكره؟
قال: أبن أبي خالد.
قال: وحدثنا هشيم، قال: حدثنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي
صالح، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى
الله عليه وسلم فأتيته فجلست إليه.
وحدثنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل البخاري،
قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن هلال بن خباب،
عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: سرت، أو أخبرني
من سار مع مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا في
عهده: أن لا تأخذ من راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا
يفرق بين مجتمع.
(1/797)
أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا علي
بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا شريك، عن
عثمان بن المغيرة الثقفي، عن أبي ليلى الكندي، عن سويد بن
غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فأخذت بيده، وقرأت في عهده، فإذا فيه: لا يجمع بين متفرق،
ولا يفرق بين مجتمع، فأتاه رجل بناقة عظيمة منمنمة، فأبى
أن يأخذها، ثم أتاه آخر بناقة دونها، فأبى أن يأخذها،
وقال: أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا أتيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وقد أخذت بخيار إبل امرئ مسلم.
رواه حسان بن إبراهيم، عن سفيان، عن عثمان بن المغيرة، عن
أبي ليلى، عن سويد.
وأبو الوليد، عن شعبة، عن عثمان.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل، قال: حدثنا
سفيان بن وكيع، عن يونس بن بكير، عن عمرو وهو ابن شمر عن
إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال:
(1/798)
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أهدب الشعر،
مقرون الحاجبين، واضح الثنايا، أحسن.
شعر وضعه الله على رأس إنسان، الحديث.
ـ
سويد بن جبلة الفزاري
: لا تصح له صحبة.
روى عنه: لقمان بن عامر، وراشد بن سعد.
أخبرنا سعيد بن يزيد الحمصي، قال: حدثنا أحمد بن الفرج،
قال: حدثنا بقية، قال: حدثنا الزبيدي، عن راشد بن سعد، عن
سويد بن جبلة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
العارية مؤداة، والمنيحة مردودة، والزعيم غارم
(1/799)
ورواه ابن حرب وغيره، عن الزبيدي.
أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا أحمد بن علي
الآبار، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا الجراح بن
مليح، عن الزبيدي، عن لقمان بن عامر، عن سويد بن جبلة: عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: لتزدحمن هذه الأمة على
الحوض ازدحام ذات الخمس.
(1/800)
ـ
سواد بن غزية الأنصاري
: وهو الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم على خيبر،
وأقاده من نفسه.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، وأحمد بن محمد بن زياد،
قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن
إسحاق، قال: حدثني حبان بن واسع، عن أشياخ من قومه: أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوم بدر يعدل صفوف
أصحابه يوم بدر بقدح كان في يده، فمر بسواد بن غزية، حليف
بني النجار، وهو مستنتل من
(1/801)
الصف، فطعن رسول الله في بطنه بالقدح،
وقال: استو يا سواد، فقال: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك
الله بالحق، فأقدني، فكشف رسول الله عن بطنه، فقال: استقد،
فأعتنقه، وقبل بطنه، فقال رسول الله: ما حملك على ما صنعت؟
فقال: يا رسول الله، حضر ما ترى، ولم آمن من القتل، فأردت
أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك، فدعا له رسول الله
بخير، وقال له.
روى الدراوردي، عن ابن الهاد، عن سعد بن إبراهيم، عن سعيد
بن المسيب: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقاد سواد بن غزية
من نفسه.
(1/802)
وروى عن أبي سعيد، وأبي هريرة: أن النبي
عليه السلام بعث سواد بن غزية، وأمره على خيبر.
ـ
سواد بن قارب الأزدي
: كان كاهنا في الجاهلية.
روى عنه: سعيد بن جبير، وأبو جعفر محمد بن علي.
أخبرنا الهيثم بن كليب إجازة، قال: حدثنا أحمد بن زهير بن
حرب، قال: حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، عن سعيد بن
عبيد الله الوصافي، عن أبيه، عن أبي جعفر، قال: دخل سواد
بن قارب السدوسي على عمر رضي الله عنه، فقال: كنت كاهنا في
الجاهلية، فأقبلت حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه
وسلم، فعرض علي الإسلام، فأسلمت.
(1/803)
أخبرنا محمد بن إبراهيم بن مروان، قال:
حدثنا أبو عبد الملك، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن،
قال: حدثنا الحكم بن يعلى بن عطاء، قال: حدثنا أبو معمر
عباد بن عبد الصمد، عن سعيد بن جبير، قال: سمعت سواد بن
قارب الأزدي يقول: كنت نائمًا على جبل من جبال السراة.
ثم ذكر الحديث بطوله.
ـ
سواد بن عمرو الأنصاري ويقال:
سوادة بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم.
روى عنه: الحسن، وابن سيرين.
أخبرنا محمد بن عبد الله العماني، قال: حدثنا عبد الله بن
أحمد بن حنبل، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا موسى بن داود،
قال: حدثنا عمر بن سليط.
ح
(1/804)
وأخبرنا أبو عمرو بن حكيم، قال: حدثنا أبو
حاتم الرازي، قال: حدثنا إسحاق بن عمر بن سليط، عن أبيه،
وعن الحسن، عن سوادة بن عمرو الأنصاري: وكان يصيب من
الخلوق، فتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثًا
فنهاه، وأنه لقيه ذات يوم ومعه جريدة، فقالوا: إما عاتبه،
وإما طعن بها في بطنه فخدشه، فقال: يا رسول الله، أقصني أو
أقدني، فحسر رسول الله عن بطنه، وقال: «اقتص» ، قال: فلما
رأى الرجل بطن رسول الله ألقى الجريدة، وعلق يقبله.
قال الحسن: حجزه الإيمان.
لفظ موسى.
رواه محمد بن عبد الله الأنصاري، عن هشام بن حسان، عن
الحسن، عن سوادة بن عمرو بهذا.
أخبرنا محمد بن عبد الله العماني، قال: حدثنا محمد بن علي
بن شعيب، قال: حدثنا الحسن بن بشر، قال: حدثنا المعافي،
قال: حدثنا هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن سوادة بن عمرو،
قال: إني رجل حبب إلي الجمال، وأعطيت ما ترى، فلا أحب أن
يفوقني
(1/805)
أحد في شراك نعلي، فمن الكبر هذا يا رسول
الله؟ فذكر الحديث.
رواه حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، قال: كان
رجل من الأنصار، يقال له سواد بن عمرو، وكان جميلا، قال:
يا رسول الله، نحوه.
ـ
سوادة بن الربيع الجرمي
: روى عنه: سلم بن عبد الرحمن، وقيل: عن سريع مولى سوادة.
قال ابن أبي خيثمة: سوادة بن الربيع.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا محمد بن إسحاق
الصغاني، قال: حدثنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح.
ح وأخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، ومحمد بن محمد بن
يونس، قالا: حدثنا إبراهيم بن فهد، قال: حدثنا أبو عمر حفص
بن عمر، قالا: حدثنا مرجى بن رجاء، عن سلم بن عبد الرحمن،
عن سوادة بن الربيع الجرمي، قال:
(1/806)
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته،
فأمر لي بذود، وقال: إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا
غذاء رباعهم، ومرهم فليقلموا أظفارهم، ولا يعبطوا بها ضروع
مواشيهم إذا حلبوا.
وحدثنا خيثمة، قال: حدثنا عبد الملك بن محمد، قال: حدثنا
عبد الصمد بن عبد الوارث.
ح وحدثنا خيثمة، حدثنا الحسن بن مكرم، قال: حدثنا أبو
النضر، قالا: حدثنا مرجى بن رجاء، نحوه.
ورواه أبو معشر البراء، عن سلم بن عبد الرحمن، عن سريع
مولى سوادة بن الربيع.
(1/807)
ورواه مسلم بن إبراهيم، عن عبد الله بن
يزيد أبي كعب الخثعمي، عن سلم بن عبد الرحمن، الحديث.
حدثت عن أبي مسعود، عنه.
ـ
سواء بن خالد الخزاعي
: أخو حبة.
روى عنهما: سلام أبو شرحبيل، والمسيب بن رافع.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال:
حدثنا وهب بن حرير، عن أبيه.
ح وأخبرنا عبد الرحمن بن أحمد بن المرزبان، قال: حدثنا
هلال بن العلاء، قال: حدثنا مسلم، قال: حدثنا جرير بن
حازم، قال: حدثنا سليمان الأعمش، عن سلام أبي شرحبيل، عن
سواء، وحبة ابني خالد: أنهما أتيا النبي صلى الله عليه
وسلم وهو يعالج بناء، فقال لهما: هلما فعالجا، فلما فرغا
أمر لهما بشيء، ثم قال لهما: لا " تيأسا من الرزق ما
اهْتَزَّتْ رءوسكما،
(1/808)
فإنه ليس من مولود يولد من أمه إلا أحمر،
ليس عليه قشر، ثم يرزقه الله تعالى.
رواه وكيع، وأبو معاوية، عن الأعمش.
ـ
سواء بن الحارث النجاري
:
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا عمر بن محمد البجيري،
قال: حدثنا عبدة بن عبد الله، قال: حدثنا زيد بن الحباب،
قال: حدثنا محمد بن زرارة بن عبد الله بن خزيمة بن ثابت،
قال: حدثنا المطلب بن عبد الله بن حنطب، قال: قلت لبني
سواء بن الحارث: أبوكم الذي جحد بيعة رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فقال: لا تقل إلا خيرًا، قد أعطاه بكرة، وقال:
إن الله عز وجل سيبارك لك
(1/809)
فيها، فما أصبحنا نسوق من الغنم سارحًا،
ولا بارحًا، ولا مملوكًا إلا منها.
ـ
سمرة بن جندب وهو ابن هلال بن
حريج بن مرة بن عمرو بن عامر بن حبشي الفزاري
حليف الأنصار، يكنى أبا سعيد، ويقال: أبو عبد الرحمن.
عداده في البصريين.
روى عنه: ابنه سليمان، والحسن، وسوادة بن حنظلة، وقدامة بن
وبرة.
مات سنة ثمان، وقيل: تسع وخمسين، وقيل: ستين.
أخبرنا خيثمة، قال: حدثنا أبو قلابة.
ح وأخبرنا عمر بن محمد العطار، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن
يزيد الرياحي، قالا: حدثنا قريش بن أنس، قال: حدثنا حبيب
بن الشهيد، قال: قال لي محمد بن سيرين: سئل الحسن: ممن سمع
حدثنا العقيقة؟ فسألته، فقال: من سمرة بن جندب.
(1/810)
أخرجه محمد بن إسماعيل من هذا الوجه.
وأخبرنا محمد بن علي الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن حازم،
قال: حدثنا جعفر بن عون، قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة،
عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: الغلام مرتهن بعقيقته، يعق عنه يوم السابع،
ويحلق رأسه، ويسمى.
رواه جماعة عن الحسن، منهم: مطر وغيره.
قال أبو بكر الأعين: سألت ولد سمرة بالكوفة، منهم أبو
حكيم، وعدة من ولده، عن أولاده، فقالوا: سليمان، وسعد،
ونصر، ومحمد،
(1/811)
وبشر، ولم يعقب من ولده إلا سليمان وسعد،
وكان سمرة يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبو سعيد.
ـ
سمرة بن جنادة بن حجر بن زياد
السوائي
: روى عنه: ابنه جابر بن سمرة.
أخبرنا عمر بن محمد العطار، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد
الرحيم، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: حدثنا زهير، عن
زياد بن علاقة، وحصين، وسماك بن حرب، كلهم عن جابر بن
سمرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يكون بعدي اثنا
عشر أميرًا.
غير أن حصينًا قال: تكلم بشيء فلم أفهمه، وقال بعضهم في
حديثه: سألت أبي.
وقال بعضهم: سألت القوم، فقال: كلهم من قريش.
رواه جعفر بن الحارث، وجرير، وهشيم، وخالد، عن حصين.
(1/812)
ورواه عن زياد بن علاقة: إبراهيم بن محمد
بن مالك.
ورواه إسرائيل، وحماد بن سلمة، وزهير، وعمر بن عبيد، عن
سماك.
ورواه الشعبي، وعنه: ابن عون، وابن أشوع، وعمران بن
سليمان، وداود الأودي.
ورواه عبد الملك بن عمير، وعنه: الثوري، ومحمد بن إسحاق بن
يسار.
رواه أبو بكر بن أبي موسى، عن جابر.
وحدثت عن أبي كريب، قال: حدثنا عمر بن عبيد، عن أبيه، عن
أبي بكر.
وعمر، عن سماك، عن جابر.
ورواه إسماعيل بن أبي خالد، عن أبيه، عن جابر.
ورواه معبد، وعنه: داود الأودي.
(1/813)
ورواه عبد الملك بن أبي سليمان، عن النضر
بن صالح، عن جابر بن سمرة.
ورواه عمار بن خالد وغيره، عن إسحاق الأزرق.
حدثنا سهل بن السري، قال: حدثنا الحسين بن حاتم، قال:
حدثنا عمار بن خالد، قال: حدثنا إسحاق الأزرق بهذا.
ـ
سمرة بن معير بن لوذان بن سعد
بن جمح: أبو محذورة
مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم، نزل الشام، وقيل: أوس.
روى عنه: ابنه عبد الملك، وعبد الله بن محيريز، وعبد الله
بن أبي مليكة.
روى مروان الفزاري، عن أبي يونس، عن ابن أبي مليكة، عن أبي
محذورة: أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الأذان.
(1/814)
أخبرنا علي بن إبراهيم الوراق بمكة، قال:
حدثنا أحمد بن جعفر الجمال، قال: حدثنا ابن حميد، قال:
حدثنا هارون بن المغيرة، عن عنبسة، عن كثير بن زاذان، عن
أبي سلمان، عن أبي محذورة، قال: أذنت لصلاة الفجر، فلما
قلت: حي على الصلاة، قلت: الصلاة خير من النوم، مرتين،
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، فدعاني النبي صلى
الله عليه وسلم، فمسح ناصيتي، فما مسها أحد بعد.
ـ
سمرة بن فاتك الأسدي
: من بني أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، ويقال:
سبرة، قاله ابن إسحاق، واختلف عليه، والصواب: ما روى عنه
بسر بن عبيد الله، وأبو إسحاق إن صح وجبير بن نفير.
(1/815)
أخبرنا محمد بن عبيد الله بمكة، قال: حدثنا
موسى بن هارون بمكة، قال: حدثنا يحيى بن أبي يحيى، قال:
حدثنا ابن المبارك، عن هشيم، عن داود بن عمرو، عن بسر بن
عبيد الله، عن سمرة بن فاتك، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " نعم الرجل سمرة لو أخذ من لمته، وشمر من
إزاره، قال: فذهب وأخذ من لمته، وقصر من إزاره.
ـ
سمرة بن ربيعة العدواني
: روى عنه: جابر بن عبد الله.
(1/816)
أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا
عبيد بن محمد الكشوري، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، قال:
حدثنا محمد بن يحيى المأربي.
ح وأخبرنا محمد بن أحمد السلمي، قال: حدثنا محمد بن عمران
المروزي، قال: حدثنا أبو مروان العثماني، قال: حدثنا
الدراوردي، جميعًا عن حرام بن عثمان، عن محمد، وعبد الله
ابني جابر، عن أبيهما: أن سمرة بن ربيعة العدواني جاء
يقاضي أبا اليسر حقًا له، قال أبو اليسر لأهله: قولوا ليس
ههنا أبو اليسر، فقالوا: ليس هو ههنا، فجلس سمرة بالفناء
ليستريح، فظن أبو اليسير أنه قد ذهب، فاطلع أبو اليسر،
فرآه سمرة، فقال سمرة: الم يقل أهلك ليس ههنا! قال: بلى
وعن أمري كان ذلك، قال: ولم؟ قال: لأنه لم يكن حقك عندي
فَأَقْضِيَكَ، ولم أحب أن تكلمني وليس عندي، قال: آلله،
قال: آلله، قال أبو اليسر: أفما سمعت ما قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم فيمن أنظر معسرًا، أو فرج عنه، أظله الله
في ظله يوم القيامة، قال سمرة: وأشهد لسمعته من رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
(1/817)
ـ
سمرة بن عمرو
: من ولد قرط بن عبد مناف العنبري.
مسح النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه، وبرك عليه.
روى سعيد بن عمار بن شعيث بن عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة،
حدثني أبي، عن جدي شعيث، عن عبيد الله، قال: حدثني أبي
زبيب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث صحابته، فأخذوا
سبي بني العنبر، وهم مخضرمون، وقد أسلموا، فقال له رسول
الله: ألك بينة يا زبيب؟ قال: نعم، بأبي أنت وأمي، فشهد
سمرة بن عمرو، وحلف زبيب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
ردوا على بني العنبر كل شيء لهم، فردوا.
(1/818)
ـ
سبرة بن معبد الجهني ويقال:
ابن عوسجة بن حرملة بن سبرة بن خديج بن مالك بن عمرو بن
ذهل بن ثعلبة بن رفاعة بن نصر بن سعد الجهني.
قال مروان بن معاوية: هو ابن عوسجة.
وروى عن ابن عمر حديثا، إن صح.
روى عنه: ابنه الربيع، وروى عنه: عبد العزيز، وعبد الملك
أولاده.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا محمد بن عبد
الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا حرملة بن عبد العزيز بن
الربيع بن سبرة، قال: حدثني عمي عبد الملك بن الربيع بن
سبرة، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: علموا الصبي الصلاة ابن سبع سنين، واضربوه عليها
(1/819)
ابن عشر.
ـ
سبرة بن الفاكه ويقال: ابن أبي
الفاكه
مختلف في إسناده.
روى عنه: سالم بن أبي الجعد، وعمارة بن خزيمة.
أخبرنا جعفر بن محمد الموسائي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل
الصايغ، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا أبو
عقيل عبد الله بن عقيل، قال: حدثني موسى بن المسيب، قال:
أخبرني سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي فاكه، قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الشيطان قعد لابن
آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: أتسلم وتذر
دينك، ودين آبائك؟ فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة،
فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك؟ وإنما مثل
(1/820)
المهاجر كمثل الفرس في طولها، فعصاه فهاجر،
ثم قعد له بطريق جهاد، فقال: له أتجاهد، وهو جهد النفس
والمال، فتقاتل، فتقتل، فتنكح المرأة ويقسم المال، فعصاه
فجاهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك
فمات، كان حقًا على الله عز وجل أن يدخله الجنة، ومن قتل
حقًا على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقًا على الله
أن يدخله الجنة، أو وقصته دابة كان حقًَا على الله أن
يدخله الجنة.
قال محمد: وحدثنا طارق بن عبد العزيز، عن ابن عجلان، عن
أبي جعفر موسى بن المسيب، قال: سمعت سالم بن أبي الجعد،
يقول: أخبرني جابر بن سبرة.
(1/821)
فرواه ابن أبي شيبة، عن ابن فضيل، عن موسى
نحوه.
ـ
سبرة بن فاتك
: له صحبة، وهو ابن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن
مضر.
روى عنه: جبير بن نفير، وبسر بن عبيد الله.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قال: حدثنا يحيى بن عثمان
بن صالح، قال: سمعت عبد الله بن يوسف يقول: سبرة بن فاتك
الذي قسم دمشق بين المسلمين.
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن صفوان، قال: حدثنا إبراهيم بن
عبد الرحمن الدمشقي، قال: حدثنا هشام، قال: حدثنا أبو مطيع
معاوية بن يحيى،
(1/822)
عن الزبيدي، عن عبد الرحمن بن جبير بن
نفير، عن أبيه، عن سبرة بن فاتك، قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: «الميزان بيد الرحمن يرفع قومًا، ويضع
آخرين» .
ورواه محمد بن حرب، عن الزبيدي، عمن حدثه، عن جبير بن
نفير، عن سبرة بن فاتك، نحوه.
ـ
سبرة بن أبي سبرة
: واسم أبي سبرة: يزيد بن مالك بن عبد الله بن ذؤيب بن
سلمة بن عمرو بن ذهيل.
أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما ولدت؟ فقلت:
الحارث، وسبرة، وعبد العزيز.
أخبرنا محمد بن سعد، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا
أبو
(1/823)
سلمة، عن حماد بن سلمة، عن الحجاج، عن سبرة
بن أبي سبرة: أن أباه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال
له ذلك، فقال: خير أسمائكم عبد الله، وعبد الرحمن، فدعا له
ولولده.
ـ
سنان بن عبد الله الجهني
روى عنه: عبد الله بن عباس:
حدثنا أحمد بن إسحاق بن أيوب، وعلي بن محمد بن نصر، قالا:
حدثنا إسماعيل بن قتيبة، قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال:
حدثنا عبد الوارث، عن أبي التياح الضبعي، قال: حدثني موسى
بن سلمة الهذلي، عن ابن عباس قال:
(1/824)
أمرت امرأة سنان بن عبد الله أن نسأل رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن أمها ماتت ولم تحج، أيجزئ عن
أمها أن تحج عنها؟ فقال: «لو كان على أمك دين فقضيتيه، الم
يجزئ عنها؟» .
رواه مسدد وجماعة، عن عبد الوارث.
ورواه عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن كريب، عن كريب، عن
ابن عباس، عن سنان بن عبد الله الجهني.
ورواه أبو خالد الأحمر، عن محمد بن كريب، فوهم فيه، وقال:
سفيان بن عبد الله.
ـ
سنان بن سنة الأسلمي
: حجازي.
روى عنه: ابن أخيه حرملة، وحكيم بن أبي حرة.
(1/825)
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو
مسعود، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا عبد العزيز
بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن أبي حرة، عن عمه حكيم بن
أبي حرة، عن سنان بن سنة، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " إن للطاعم الشاكر مثل أجر الصائم الصابر.
أخبرنا محمد بن عبيد الله، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال:
حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الدراوردي، عن عبد الرحمن بن
حرملة، عن عمه سنان بن سنة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه
وسلم وهو يقول بإصبعيه هاتين السبابتين، فقلت لهم: ما
يقول؟ قال: يقول: ارموا بمثل حصى الحذف.
(1/826)
مشهور به.
وقال وهيب، وبشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن
يحيى بن هند، سمع حرملة بن عمرو، قال: حججت حجة الوداع مع
عمي سنان بن سنة، ولم يذكر بشر: سنانًا، ولم يذكر وهيب:
عبد الرحمن، عن يحيى بن هند.
ـ
سنان بن أبي سنان بن
محصن
: ابن أخي عكاشة بن محصن، شهد بدرًا.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الجبار،
قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرًا مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلفاء بني عبد شمس، من
بني أسد بن خزيمة: سنان بن أبي
سنان بن محصن.
ـ
سنان
(1/827)
:
أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لأبي بكر: تنق وتوق.
رواه قاسم بن أبي شيبة، عن أبي خالد الأحمر، عن يونس بن
أبي إسحاق، عن أبيه بهذا.
حدثناه محمد بن سعد البيوردي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله
الحضرمي عنه.
ـ
سنان بن غرفة
:
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، قال: حدثنا يحيى بن
عثمان بن صالح، قال: حدثنا نعيم بن حماد، عن عبد الخالق بن
زيد بن واقد، عن أبيه، عن عطية بن قيس، عن بسر بن عبيد
الله، عن سنان بن غرفة، وكانت له صحبة:
(1/828)
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الرجل
يموت مع النساء، والمرأة تموت مع الرجال: ليس لواحد منهما
محرم، ييممان بالصعيد ولا يغسلان.
ـ
سنان بن ظهير الأسدي
: قال: أهديت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ناقة، فقال: دع
داعي اللبن.
رواه الخريبي، عن عقبة بن جودان، عن أبيه، عن سنان.
(1/829)
|