إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى سورة بني إسرائيل
قوله: (سُبْحَانَ) : علم للتسبيح مثل " عثمان ".
قوله: (لَيْلًا) : ظرف للإسراء.
فإن قيل: الإسراء لا يكون إلا لَيْلًا؟
فالجواب: أن ذلك تأكيد.
وقيل: أراد في بعض الليل؛ ويعضده قراءة من قرأ: (مِنَ الليلِ)
.
و (مِن) و (إلى) : متعلقان بالإسراء.
قوله: (حَوْلَهُ) : ظرف لـ " بَارَكنَا ".
قوله: (لِنُرِيَهُ) : يتعلق بالإسراء.
قوله: (أَلَّا تَتَّخِذُوا) أي: جعلناه هدى؛ لئلا تتخذوا.
قوله: (ذُرِّيَّةَ) : مفعول ثانٍ.
قوله: (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ) أي: أوحينا؛
فعدى بـ " إلى ".
قوله: (وَعْدُ أُولَاهُمَا) أي: أولى المرتين.
قوله: (فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ) :
خلال: ظرف له، والجوس: طلب الشيء باستقصاء له.
قوله: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ) أي: المرة الآخرة.
قوله: (لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ) : (لِيَسُوءُوا) : متعلق
بمحذوف أي: بعثناهم ليسوءوا.
قوله: (حَصِيرًا) : فعيل بمعنى فَاعل.
قوله: (لِتَبْتَغُوا) : متعلق بـ " جَعَلْنَا ".
قوله: (لِمَنْ نُرِيدُ) بدل من " له ".
قوله: (مَذْمُومًا مَدْحُورًا) : حالان.
قوله: (كُلًّا نُمِدُّ) : (كُلًّا) : منصوب بـ "نُمِدُّ".
قوله: (وَلَلْآخِرَةُ) : اللام لام الابتداء.
(1/364)
و (دَرَجَاتِ، وَتَفْضِيلا) : تمييز.
قوله: (أَلَّا تَعْبُدُوا) أي: بأن لا تعبدوا.
قوله: (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) أي: وأحسنوا بالوالدين
إحسانا.
قوله: (مِنَ الرَّحْمَةِ) متعلق بـ " اخْفِضْ ".
قوله: (كَمَا رَبَّيَانِي) : أي: رحمة مثل رحمتهما.
قوله: (ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ) : مفعول له، أو مصدر في موضع
الحال.
قوله: (فَتَقْعُدَ مَلُومًا) : (فَتَقْعُدَ) : منصوب على جواب
النهي و (مَلُومًا) : حال.
قوله: (خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ) : مصدر.
قوله: (خِطْئًا) : مصدر خَطِأَ - بكسر العين - في الماضي،
وفتحها في المضارع.
قوله: (وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) أي: مآلا.
قوله: (كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) : الإشارة
إلى " السمع والبصر ".
قوله: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا) :
(مَرَحًا) : حال. وهي من الأحوال التى يجب ذكرها.
قوله: (طُولًا) : مصدر.
وقيل: هو تمييز.
وقيل: في موضع الحال.
قوله: (كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ) :
الإشارة إلى ما نهى عنه من لدن قوله: (ولا تَقْفُ) ، إلى قوله:
(طُولًا) .
(1/365)
قوله: (ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ
رَبُّكَ) : الإشارة إلى ما أمر به ونهى عنه.
قوله: (مِنَ الْحِكْمَةِ) : متعلق بـ " أَوْحَى ".
قوله: (فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ) : نصب على جواب النهي.
قوله: (مَلُومًا مَدْحُورًا) : حالان
قوله: (وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا) : أولادا:
وهو مفعول ثانٍ محذوف.
قوله: (وَمَا يَزِيدُهُمْ) أي: القرآن.
قوله: (كَمَا يَقُولُونَ) :
(الكاف) : نعت لمصدر محذوف.
قوله: (حِجَابًا مَسْتُورًا) :
قيل: هو بمعنى: ساتر، والمفعول قد يأتي بمعنى فاعل؛ كقوله
تعالى: (كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا) ، أي: آتيا.
والثانى: أنه على بابه.
والثالث: أنه على النسب، أي: حِجَابًا ذا ستر؛ كـ " عِيشَةِ
رَاضِيَةٍ "، أي: ذات رضى.
قوله: (أَنْ يَفْقَهُوهُ) : كراهة أن يفقهوه.
قوله: (نُفُورًا) : جمع ئافر، ويجوز أن يكون مصدرًا؛ كالقعود
والشكور والكفور، فإن كان جمعًا فهو حال، وإن كان مصدرًا،
فيحتمل أن يكون في موضع الحال.
قوله: (إِذْ يَسْتَمِعُونَ) : منصوب بـ " أَعْلَمُ ".
قوله: (وَإِذْ هُمْ نَجْوَى) :
(نَجْوَى) : مصدر كقوله تعالى: (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى
ثَلَاثَةٍ) ، أي: وإذ هم ذوو نجوى.
قوله: (إِذْ يَقُولُ) : بدل من " إِذْ هُمْ ".
قوله: (أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا) : ناصب " إِذَا "
مضمر دل عليه
" مَبْعُوثُونَ " أي: أَنُبْعَثُ إذا.
(1/366)
قوله: (أَوْ خَلْقًا) : هو منصوب على
المصدر في معنى " بَعْثًا "، ويجوز أن
تجعل (خَلْقًا) بمعنى مفعول؛ كـ " ضرب الأمير ".
قوله: (أَوَّلَ مَرَّةٍ) : نصب على المصدر، أو على أنه ظرف
زمان.
قوله: (يَوْمَ يَدْعُوكُمْ) : اذكر يوم.
قوله: (فَتَسْتَجِيبُونَ) : عطف على (يَدْعُوكُمْ) فيكون في
محل جر.
قوله: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) :
قد ذكر هذا في إبراهيم.
قوله: (أَيُّهُمْ أَقْرَبُ) : الجملة فى محل نصب بـ "
يَدْعُونَ ".
قوله: (وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ) :
(أن نُرسِلَ) : مفعول ثانٍ لـ " مَنَعَ " و "أنْ " الثانية:
فاعِلُهُ.
قوله: (مُبْصِرَةً) : حال.
قوله: (فَظَلَمُوا بِهَا) أي: أنفسهم.
قوله: (تَخْوِيفًا) : مفعو ل له.
قوله: (وَإِذْ قُلْنَا) أي: اذكر.
قوله: (الَّتِي أَرَيْنَاكَ) : أي: أريناكها.
و (فِتْنَةً) : مفعول ثانٍ لـ " جَعَلْنَا ".
قوله: (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ) : عطف على " الرُّؤيا،
أي: فتنة أيضا.
قوله: (طُغْيَانًا) : مفعول ثانٍ، وفاعله: التخويف.
قوله: (أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ) : أرأيت
هنا بمعنى: أخبرني.
قوله: (جَزَاءً) : منصوب على المصدر بإضمار: " تجزون ".
قوله: (وَرَجِلِكَ) : هو اسم جمع لراجل؛ كالرُّكبِ والصَّحبِ.
(1/367)
قوله: (وَعِدْهُمْ) أي: المواعيد الباطلة.
قوله: (جَانِبَ الْبَرِّ) : منصوب بـ " يَخْسِفَ " على أنه
مفعول به، كقوله:
(فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ) .
قوله: (أَوْ يُرْسِلَ) : معطوف على " يَخْسِفَ ".
قوله: (فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ) : عطف عليه أيضا، وكذلك "
فَيُغرِقَكُم "، وكذلك: " ثُمَّ لَا تَجِدُوا ".
قوله: (يَوْمَ نَدْعُو) : اذكر يوم ندعوا، وقيل: غير ذلك.
قوله: (فَتِيلًا) : أي: مقدار فتيل، ثم حذف المضاف.
قوله: (وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ
أَعْمَى) :
الأول: بمعنى: فاعل، من عمى يعمى، فهو أعمى؛ كأحول وأعور.
والثاني: أفعل تفضيل، بدلالة ما عُطِفَ عليه، وهو " أضَلُّ ".
قوله: (وَإِنْ كَادُوا) : هي المخففة من الثقيلة.
قوله: (وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ) :
(أَنْ ثَبَّتْنَاكَ) : مبتدأ، والخبر محذوف.
قوله: (ضِعْفَ الْحَيَاةِ) أي: عذاب الحياة، وضعف عذاب الممات.
قوله: (نَصِيرًا) أي: ناصرًا.
قوله: (إِلَّا قَلِيلًا) أي: لبثًا قليلًا.
قوله: (سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا) :
انتصاب (سُنَّةَ) على المصدر وهو مصدر مؤكد أى: سننَّا
سُنَّةَ.
قوله: (لِدُلُوكِ الشَّمْسِ) : أي: بعد دلوك الشمس.
قوله: (إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ) : متعلق بـ " أَقِمِ " فهو
انتهاؤه.
قوله: (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) أي: وأقم قرآن الفجر، ويجوز أن
ينصب على الإغراء.
قوله: (نَافِلَةً) : منصوب على المصدر كأنه قال: تهجد تهجدًا؛
لأن التهجد
(1/368)
عبادة زائدة مثل النافلة، فوضع موضعه.
قوله: (عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ) : تامة.
قوله: (مَقَامًا) : حال أي: ذا مقام، أو ظرف، أي: عسى أن يبعثك
ليقيمك في مقام.
قوله: (مُدْخَلَ صِدْقٍ) و (مُخْرَجَ صِدْقٍ) : منصوبان على
المصدر كالإدخال والإخراج، والمصدر يجيء من أفعل على مُفْعَل.
قوله: (إِلَّا خَسَارًا) : مفعول ثان لـ " يَزِيدُ "..
قوله: (إِلَّا قَلِيلًا) : (قَلِيلًا) : مفعول ثانٍ.
قوله: (إِلَّا رَحْمَةً) : استثناء منقطع، وقيل: مفعول له.
قوله: (إِلَّا كُفُورًا) : مفعول به بـ " أبَى ".
قوله: (كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ) :
(كُلَّمَا) : ظرف لـ " زدنا ".
قوله: (ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ) :
(بِأَنَّهُمْ) : متعلق بـ " جزاء ".
قوله: (أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا) : العامل في " إذا " محذوف،
أي: أنُبعَثُ.
قوله: (مَسْحُورًا) : قيل: هو على بابه، وقيل: بمعنى ساحر؛
كقوله:
(مَأْتِيًّا) .
قوله: (بَصائِرَ) : حال.
قوله: (لَفِيفًا) : حال، بمعنى: جميعًا.
قوله: (وَقُرْآنًا) : (قُرْآنًا) : منصوب بفعل يفسره
(فَرَقْنَاهُ) .
وقيل: عطفَا على (مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا) .
قوله: (عَلَى مُكْثٍ) : حال.
قوله: (يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ) : قيل: اللام بمعنى: على.
(1/369)
فإن قلت: لم خص الذقن؟
فالجواب: أن السَّاجِد أول ما يلقى به الأرض من وجهه الذقن.
قوله: (يَبْكونَ) : حال.
قوله: (أَيًّا مَا تَدْعُوا) : (مَا) : زائدة للتأكيد، و
(تَدْعُوا) : مجزوم بـ (أي)
والتنوين تنوين تعويض.
(1/370)
|