إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى سورة الفرقان
ْقوله: (ظُلْمًا) :
يجوز أن يكون مفعولا به على معنى فعلوا ظلمًا، ويجوز أن
يكون مصدرًا في موضع الحال على معنى وردوا ظالمين.
قوله: (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا) أي:
هذه أساطير الأولين مكتتبة.
قوله: (بُكْرَةً وَأَصِيلًا) ظرفان لقوله " تُمْلَى".
قوله: (وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ) :
"ما" استفهام في موضع رفع بالابتداء، والخبر: لـ " هذا "، وهذه
اللام مفصولة عن " هذا " في مصحف عثمان رضي الله عنه.
قوله: (فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا) منصوب جواب "لولا".
قوله: (وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا) عطف على موضع " جعل " وموضعه
جزم؛ لأنه
جواب الشرط.
قوله: (وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا) :
الأصل أعددنا، فقلبت الأولى تاء؛ كراهة اجتماع المثلين مع قرب
التاء من الدال لقرب المخرج، والسَّعير: فعيل بمعنى مفعول.
وقيل: اسم من أسماء جهنم.
قوله: (مُقَرَّنِينَ) : حال من الضمير في " أُلْقُوا، و
"مكَانًا" ظرف لـ " أُلْقُوا".
قوله: (دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا) يحتمل أن يكون مفعولا به
أي: نادوا في ذلك الزمان واثبوراه، أي: واهلاكاه، أي: أقبل
وتعال يا ثبور هذا حينك ووقتك.
ويجوز أن يكون مصدرًا مؤكدا أي: ثبرنا ثبورا.
قوله: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ) أي: اذكر يوم.
قوله: (مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ) :
(كان) : زائدة و (أنْ نَتَّخذَ) : فاعل "ينبغى".
(1/416)
قوله: (بُورًا) : (بورا) جمع باير.
قوله: (يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ) : أي: اذكر يومَ.
قوله: (لَا بُشْرَى) : (بشرى) : اسم " لا ".
قوله: (حِجْرًا مَحْجُورًا) : (حِجْرًا) مصدر مؤكد أي: حجرنا
حجرا، أي: حراما محرَّما.
قوله: (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ) عطف على
قوله: (يَوْمَ يَرَوْنَ) .
وقيل: الباء؛ بمعنى: عن.
قوله: (الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ) :
(الْمُلْكُ) : مبتدأ، و (الْحَقُّ) : نعت له، (لِلرَّحْمَنِ) :
الخبر.
قوله: (يَا وَيْلَتَى) : أصله؛ يا ويلتى؛ فالألف بدل من الياء.
وهو في موضع
الحال، ومعنى الكلام أنه ينادي ويلته، أي: تعال؛ فهذا وقت
أوانك.
قوله: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا) :
أي: جعلا مثل ذلك الجعل.
قوله: (كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ) أي: أنزلناه
إنزالا مثل ذلك الإنزال، واللام
متعلقة بهذا الفعل.
قوله: (وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا) :
"أحسن": عطف على " الحق " غير أنه لا ينصرف.
قوله: (فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا) : (دمرناهم) : معطوف على
محذوف، تقديره:
فذهبا إليهم، فأنذراهم، فكذبوهما، فدمرناهم.
قوله: (وكلا ضَرَبنا لهُ الأمْثالَ) منصوب بمضمر دلَّ عليه
معنى " ضَرَبْنَا) أي: أنذرنا كلاًّ، أو: وعظنا كلاًّ.
قوله: (وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا) العامل في (كُلًّا) :
(تَبَّرْنَا) ليس إلا؛ لأنه لم يشتغل عنه بضمير.
قوله: (أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ) مصدر على حذف الزوائد،
أي: إمطار.
قوله: (إِلَّا هُزُوًا) : مفعول ثانٍ لـ " يَتَّخِذُونَكَ ".
قوله: (أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا) ، هذه الجملة
محكية بالقول المضمر وهو حال، أي: قائلين.
(1/417)
قوله: (بُشْرًا) : حال.
قوله: (لِنُحْيِىَ) متعلق بـ " أنْزَلْنَا ".
قوله: (أَنَاسِيَّ) هو واحد الإنسى، أو جمع إنسان، والأصل:
أناسين،
كسراحين، في جمع " سرحان "، فقلبت النون ياء، ثم أدغمت الياء
في الياء.
قوله: (إِلَّا مَنْ شَاءَ) : منقطع.
قوله: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ) : (بحمده) : حال، أي: حامدًا.
قوله: (فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) أي: إنسانا خبيرا.
قوله: (خِلْفَةً) : مصدر بمعنى الاختلاف، يقال: خلف هذا هذا،
يخلفه،
خلفة.
قوله: (شُكُورًا) : الشكور هنا مصدر؛ كالقعود والرقود.
قوله: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ) : هذه إضافة تفضيل وتخصيص
وتكريم،
و (عباد) : مبتدأ، وخبره في آخر السورة وهو: (أوْلَئِكَ
يُجزَوْنَ الْغُرْفَةَ) ، وما بينهما صفاتهم.
والتقدير: وعباد الرحمن الماشون على الأرض، والقائلون سلامًا
عند مخاطبة الجهال إياهم، مع ما بقي من الأوصاف الأخر - أولئك
يجزون الغرفة؛ بصبرهم على أذى المشركين.
وقيل: الخبر: (الَّذِينَ يَمشونَ) .
وقال أبو الحسن: هو مبتدأ بلا خبر؛ يزعم أنه محذوف، و
(هَوْنًا) : مصدر فى موضع الحال، بمعنى: يمشون على الأرض
هينين، أي: متواضعين.
(1/418)
قوله: (غَرَامًا) أي: ملجأ دائما لازما لا
يفارق.
قوله: (صُمًّا وَعُمْيَانًا) : جمع أصمَّ وأعمى.
قوله: (إِمَامًا) : يجوز أن يكون مصدرًا، أي: أمه يؤمه أَمًّا
وإمامًا، كصوم
وصيامًا.
قوله: (حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا) : المخصوص محذوف،
أي: هي،
والمستقر: موضع القرار، والمقام: موضع الإقامة.
قوله: (لِزَامًا) : أي: ذا لزام، أي: ملازما، فأوقع المصدر
موقع اسم الفاعل.
(1/419)
سورة الشعراء
قوله: (أَلَّا يَكُونُوا) : مفعول له.
قوله: (فَظَلَّتْ) : عطف على جواب الشرط الذي هو (نُنَزِّلْ) .
قوله: (خَاضِعِينَ) : خبر " فَظَلَّتْ ".
إن قيل: لم جمع بالياء والنون؛ قيل: لأن المراد بالأعناق:
عظماؤهم.
وقيل: الأعناق: الجماعات، يقال: أتانى عنق من الناس، أي: جماعة
منهم.
وقيل: الأعناقاق أضيفت إلى العقلاء.
قوله: (كَمْ أَنْبَتْنَا) :
(كم) : مفعول " أنبتنا "، (مِنْ كُلِّ زَوْجٍ) : تمييز.
قوله: (وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى) أي: اذكر.
قوله: (قَوْمَ فِرْعَوْنَ) بدل من " الْقَوْمَ ".
قوله: (أَلَا يَتَّقُونَ) : مستأنف.
قوله: (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ) أي: ولهم علىَّ دعوى ذنب.
قوله: (كَلَّا فَاذْهَبَا) : عطف على محذوف، دل عليه حرف
الردع، أي:
ارتدع يا موسى عما تظن من قتلهم إياك، فاذهب أنت وأخوك.
قوله: (فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) :
إنما أفرد "رسول"؛ لأنَّه يجوز أن يكون الرسول مصدرا كالرسالة،
يقال: أرسلت فلانًا إرسالا ورسالة ورسولا، بمعني.
ويجوز أن يكون مثل العدو؛ يكون للواحد فأكثر.
ويجوز أن يكون التقدير أن كل واحد منا رسول.
ويجوز أن يكون لَمُّا كان موسى هو الأصل في ذلك، وهارون تبعًا
وَحَّدَ بينهما على هذا، وقال في "طه": (إِنَّا رَسُولَا
رَبِّكَ) ؛ لأن الرسول - أيضا - بمعنى: المرسَل؛ فثنى لذلك،
وفي الكلام حذف، أي: إنا رسول رب العالمين أرسلنا إليك بأن
ترسل معنا بنى إسرائيل.
(1/420)
قوله: (وَلِيدًا) : حال، أي: طفلا.
قوله: (فَعْلَتَكَ) أي المرة، وقرئ "فِعْلَتَكَ) أي: الحالة.
قوله: (أَنْ عَبَّدْتَ) : بدل من "تِلْكَ" الذي هو المبتدأ، أو
من الخبر الذي هو "نِعْمَةٌ".
قوله: (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ) :
إنما جاء بـ "مَا"؛ لأنه سأله عن صفاته وأفعاله، أي: ما صفته،
وما أفعاله ولو أراد التعيين لقال: "مَن"؛ ولذلك أجابه موسى
بقوله: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) .
وقيل: جهل حقيقة السؤال فجاء موسى بحقيقةِ الجواب.
قوله: (لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ) : (حَوْلَهُ) : حال من الملأ، أي:
كائنين حوله.
قوله: (لا ضَيْرَ) خبر "لا" محذوف، أي: علينا من عقابك.
قوله: (أَنْ كُنَّا) أي: لأن كنا.
قوله: (كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا) أي: أخرجناهم إخراجًا، مثل
ذلك الإخراج الذى
ذكرنا، أو: الأمر كذلك.
قوله: (فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ) :
يقال: شرقت الشمس شروقا؛ إذا طلعت، وأشرقت إشراقا: إذا أضاءت.
قوله: (إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ) العامل في "إِذْ": "نَبَأَ".
قوله: (هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ) أي: يسمعون دعاءكم.
قوله: (كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ) أي: فِعلا مثل ذلك.
قوله: (إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ) أي: لكن رب العالمين.
(1/421)
قوله: (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ) بدل من قوله:
(يَوْمَ يُبْعَثُونَ) . ومفعول (يَنْفَعُ) : أحدا.
قوله: (إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) : (مَن)
في موضع نصب أو في موضع رفع.
قوله: (أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ) :
"ما": موصول مبتدأ وخبره " أين ".
قوله: (إِذْ نُسَوِّيكُمْ)
"إذ": ظرف للاستقرار الذي تعلق به "في".
قوله: (فَنَكُونَ) معطوف على "كَرَّةً"؛ أنه في معنى نُكَرَّ.
قوله: (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ) : اسم الجمع من الآدميين يُذكر
ويُؤنث كرهط ونفر وقوم؛ كما جاء في التنزيل (وَكَذَّبَ بِهِ
قَوْمُكَ) ، (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ) ،
قوله: (وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ) : حال، و "قد" مقدرة.
قوله: (وَمَا عِلْمِي) :
"ما": استفهام، (عِلْمِي) : الخبر.
قوله: (أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً) :
(آيَةً) : يجوز أن تكون مفعولا به "تَبْنُونَ"، وأن تكون
مفعولا له، ومفعول "تَبْنُونَ" محذوف، أي: تبنون بكل ريع
بنيانًا أو قصرًا، و (تَعْبَثُونَ) حال.
قوله: (مَصَانِعَ) : واحدها: مصنعة بفتح النون وضمها،
والمصانع: الحصون، والحياض يجمع فيها الماء.
قوله: (وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ) :
"إذا": منصوب بـ "بَطَشْتُمْ" الثاثى.
قوله تعالى: (أَمَدَّكُمْ) ، هذه الجملة مفسرة لما قبلها.
قوله: (بِأَنْعَامٍ) : جمع نعم.
(1/422)
قوله: (فَرِهِينَ) قرئ: (فرهين) ، و
(فَارِهِينَ) بمعنًى، يقال: فَرُهَ يَفْرُهُ -
بالضم - فهو فَارِهٌ.
قوله: (مِنَ الْقَالِينَ) متعلق بشىء دلت عليه الصلة، كأنه
قال: قالِ لعملكم
من القالين.
قوله: (فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ) :
المخصوص محذوف، أي: مطرهم.
قوله: (لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) :
خبر " كان " محذوف، أي: منذرا كائنًا من المنذرين.
قوله: (وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ) أي:
الأعجميين، فحذف ياء
النسب؛ كما قالوا: الأشعرون في الأشعريين.
وواحده: أعجمي، ولا يجوز أن يكون جمع لما أعجم،؛ لأن مؤنثه
"عجماء"، وما كان من الصفات على "أفعل"، وأنثاه "فعلاء" لا
يجمع بالواو والنون، ولا مؤنثه بالألف والتاء، فلم يُقَلْ في
أحمر: أحمرون، ولا في حمراء: حمراوات.
قوله: (مَا أَغْنَى عَنْهُمْ)
"مَا": نافية، ومفعول "أَغْنَى": محذوف.
قوله: (ذِكْرَى) : أي: الإنذار ذكرى، ويجوز أن يكون مفعولا له.
قوله: (يُلْقُونَ السَّمْعَ) : حال.
موله: (أَيَّ مُنْقَلَبٍ) : صفة لمصدر محذوف، أي: انقلابًا
أىَّ منقلب، والعامل فيه "يَنقَلِبُونَ"، ولا يجوز أن يعمل فيه
"يعلم"؛ لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله.
(1/423)
سورة النمل
قوله: (وَكِتَابٍ) عطف على "القُرآنِ" والكلام فيه حذف مضاف،
أي:
وآيات كتاب.
قوله: (هُدًى وَبُشْرَى) : حالان، أي: هاديًا ومبشرًا.
قوله: (إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ) أي: اذكر.
قوله: (بِشِهَابٍ قَبَسٍ) هو من باب إضافة النوع إلى الجنس؛
لأن الشهاب بعض القبس؛ كقولهم ثوب خزّ.
قوله: (تَصْطَلُونَ) : لطاء فيه بدل من تاء افتعل.
قوله: (نُودِيَ أَنْ بُورِكَ) :
(أَنْ بُورِكَ) : قائم مقام الفاعل، أي: نودى بأن، أي: بهذا.
قوله: (إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ)
(إِنَّهُ) : الضمير فيه ضمير الشأن ومفسره الجملة بعده، وهو
"أنَا اللهُ".
قوله: (وَأَلْقِ عَصَاكَ) : معطوف على "بورك) أي: نودي بكذا
وبكذا.
قوله: (وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ) : (مُدْبِرًا) :
حال (لَمْ يُعَقِّبْ) : معطوف على (وَلَّى) ، ولا يجوز أن يكون
حالاً؛ لأنه ماضٍ في المعنى.
قوله: (إِلَّا مَنْ ظَلَمَ) أي: لكن من ظلم.
قوله: (بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ) :
(بَيْضَاءَ) : حال، (مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) حال.
(فِي تِسْعِ آيَاتٍ) : حال.
قوله: (إِلَى فِرْعَوْنَ) أي: مرسلا إلى فرعون.
قوله: (مُبْصِرَةً) : حال.
قوله: (وَجَحَدُوا بِهَا) : الباء زائدة.
(1/424)
قوله: (ظُلْمًا وَعُلُوًّا) مصدران في موضع
الحال.
قوله: (مِنَ الْجِنِّ) أي: حشر من الجن.
قوله: (ضَاحِكًا) : حال.
وهى حال مؤكدة لعاملها معنى.
قوله: (مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ) :
أي: ما لي لا أراه حاضرًا.
قوله: (أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ) : (أم) : منقطعة.
قوله: (فَمَكُثَ) قرئ بالفتح أيضًا وهما لغتان.
قوله: (ألا يَسْجُدُوا) : قيل: "لا" ليست زائدة وموضع الكلام
نصب؛ بدلا من " أعمالهم " أو رفع على تقدير: هي ألا يسجدوا،
وقيل: زائدة، وموضعه نصب ب " يَهتَدُونَ ".
قوله: (ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ) :
قيل: إنه على التقديم والتأخير، والتقدير: اذهب بكتابي هذا
فألقه إليهم فانظر ماذا يرجعون، ثم تول عنهم.
وقيل: الكلام على أصله، والمعنى: ثم أعرض عنهم، أي: تنح عن ذلك
الموضع، فكن قريبا منهم، بحيث تسمع ما يجيبون به عنه.
وقيل: إنما أدبهُ بأدب الملوك والمعنى: فألقه إليهم، ولا تقف
منتظرًا ولكن تول عنهم، ثم ارجع إليهم فانظر.
ْقوله: (أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ) :
"أن" وما بعدها: بدل من " كِتَابٌ ".
(1/425)
قوله: (حَتَّى تَشْهَدُونِ) :
أصله: تشهدوننى، فحذفت النون؛ لأجل النصب.
قوله: (وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ) : صفة لمصدر محذوف.
قوله: (فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ) : أي: فلما جاء رسولها
سليمانَ.
ْقوله: (أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ) : هي جمع ذليل، وهي حال،
(وَهُمْ صَاغِرُونَ) :
حال أيضًا.
قوله: (قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ) :
الياء في " عفريت، زائدة؛ لأنه من العفر، وهو التراب، وجمعه:
عفاريت وعفارِ؛ كجوارِ.
قوله: (فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ) :
(مُسْتَقِرًّا) : حال؛ لأن الرؤية بصرية، وكثيرًا يسألون
الطلبة ويقولون قد جمع بين "مُسْتَقِرًّا" وبين الظرف،
والقاعدة أنه لا يجمع بينهما.
وجوابه: أنه ليس المراد: رآه نده، وإنما المراد: فلما رآه
مستقرًا وذلك واضح.
قوله: (لِيَبْلُوَنِي) متعلق بالاستقرار الذي هو سبب هذا.
(نَنْظُرْ) مجزوم في جواب الأمر.
قوله: (أخَاهُمْ صَالِحًا) :
(صَالِحًا) : بدل من (أخاهم) .
قوله: (تَقَاسَمُوا) : يحتمل أن يكون أمرًا وأن يكون ماضيًا.
قوله: (ولُوطًا) ، أي: وأرسلنا.
قوله: (أَمَّا يُشْرِكُونَ) هي المتصلة.
قوله: (قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) :
"ما" زائدة، و (قليلاً) : صفة لمصدر محذوف، أى: تذكرًا قليلاً.
قوله: (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ) :
(مَنْ) : فاعل (يَعْلَمُ) ، و (الْغَيْبَ) مفعوله، (إِلَّا
اللَّهُ) : بدل.
(1/426)
قوله: (قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ
لَكُمْ) :
(عسى) : يجوز أن تكون تامة، وأغنى، أن يكون " عن الاسم والخبر،
و (كَانَ) فيها ضمير الشأن يفسره الجملة بعده، واللام في "لكم"
زائدة مقوية للفعل.
قوله: (مَا تُكِنُّ) : من أكننت الشيء: إذا أخفيته في نفسك
إكنانًا.
. قوله: (وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ) :
التاء في "غَائِبَةٍ" يحتمل أن تكون للتأنيث، وأن تكون
للمبالغة.
قوله: (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ) أي: اذكر.
قوله: (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ) :
معناه: المستقبل؛ لأنه معطوف على مستقبل.
قوله: (وَكُلٌّ أَتَوْهُ) :
أصله: أتيوه، فاستثقلت الضمة على الباء، فنقلت إلى التاء،
فالتقى ساكنان الياء والواو؛ فحذفت الياء.
قوله: (تَحْسَبُهَا جَامِدَةً) : حال.
قوله: (وَهِيَ تَمُرُّ) : الجملة حال أيضا.
قوله: (صُنْعَ اللَّهِ) : مصدر مؤكد لما قبله، والعامل فيه ما
دَلَّ عليه (تَمُرُّ) ؛ لأن ذلك من صنع الله.
قوله: (هَلْ تُجْزَوْنَ) أي: يقال لهم ذلك.
(1/427)
سورة القصص
قوله: (نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى) : أي: شيئًا.
قوله: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ) : حكاية حال ماضية، والوار
للعطف، وهي عطف جملة على جملة أخرى.
قوله: (أن أرْضِعِيهِ) يجوز أن تكون مصدرية وأن تكون تفسيرية،
وذلك ظاهر.
قوله: (لِيكُونَ لَهُمْ عَدُوًا) : هذه لام العاقبة، وليست
للتعليل.
قوله: (قُرَّتُ عَيْنٍ) : أي: هذا الصبي قرة عين.
قوله: (وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) : حال.
قوله: (قُصِّيهِ) أي: قُصّى أثره.
قوله: (فَبَصُرَتْ بِهِ) ، أي: علمت به، أي بمكانه، يقال:
بَصرَ بالشىء، يَبْصُرُ - بالضم فيهما - بصارة: إذا علم.
قوله: (عَنْ جُنُبٍ) أي: بعيدًا، وهو مصدر قولك: جنبت فلانا
وجانبته: إذا باعدته.
قوله: (وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) : حال.
قوله: (الْمَرَاضعَ) : جمع مرضع، وهي المرأة التي ترضع، ففي
الكلام - على هذا - حذف مضاف، أي: لبن المراضع، ويجوز أن يكون
جمع مَرضَع
- بفتح الميم والضاد - وهو مصدر كالمطلع؛ وجمع لاختلاف أنواعه.
قوله: (وَلَا تَحْزَنَ) ، معطوف على (تَقَرَّ عَيْنُهَا) .
قوله: (عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ) : حال، أي: مختلسًا.
قوله: (يَقْتَتِلَانِ) صفة لـ "رَجُلَيْنِ" وكذلك: (هَذَا مِنْ
شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ) .
قوله: (بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ) :
قيل: الباء للقسم، وجوابه: محذوف، و (فَلَنْ أَكُونَ) .
(1/428)
أكُونَ) : دالٌّ عليه وتفسير له، والمعنى:
أقسم بإنعامك علىَّ بالمغفرة لأتُوبنَّ.
قوله: (إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ) ، قيل: هو فعيل، بمعنى:
فاعل، أي؛ غاوٍ،
وقيل: بمعنى: مفعول كـ "أليم" بمعنى: مؤلم.
قوله: (تَذُودَانِ) أي: تمنعان مواشيهما عن الماء، والذَّوْدُ
في اللغة: الكف والدفع.
قوله: (يُصْدِرَ الرِّعَاءُ) : يقال: صدر يصذر بالضم، أي: رجع،
أي: حتى
يزجعوا من سقيهم، وقرئ: (حَتَّى يُصْدِرَ) - بضم الياء وكسر
الدال - من: أصدرت فلانَا الكلام، وهنا حذف المفعول، أي:
يُصْدِرَ الرّعاء مواشيهم، والرِّعاء: جمع راع؛ كقائم وقيام.
قوله: (عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي) حال، أي: مشروطا، أو واجبا.
قوله: (ثَمَانِيَ حِجَجٍ) : جمع حجة، والحجة: السنة.
قؤله: (فَمِنْ عِنْدِكَ) : خبر مبتدأ محذوف، أي: فذاك، أي:
فالتمام من عندك.
قوله: (قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ) :
(ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ) : أي: بيننا، والإشارة إلى ما
عاهد عليه شعيب.
قوله: (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ) :
(أي) : منصوبة بـ (قَضَيْتُ) ، و (ما) : زائدة،
(فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ) : جواب الشرط.
قوله: (مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ
الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ) :
(مِن) الأولى: متعلقة بـ (نُودِيَ) ، وكذا "فِي" أيضا متعلقة
به، و (مِنَ الشَّجَرَةِ) : بدل من قوله (مِنْ شَاطِئِ) وهو
بدل اشتمال.
قوله: (أَنْ يَا مُوسَى) : "أن": مفسرة.
(1/429)
قوله: (وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ
الرَّهْبِ) :
جناحاه: يداه، و (مِنَ الرَّهْبِ) : متعلق بـ "اضْمُمْ".
قيل: إن المعنى: إذا أصابك الرهب فاضمم إليك جناحك، جعل الرهب
الذي كان يصيب سببا وعلة فيما أمر به من ضم جناحه إليه.
قوله: (إِلَى فِرْعَوْنَ) متعلق بمحذوف، وذلك المحذوف حال، أي:
مرسلا بهما إلى فرعون.
قوله: (رِدْءًا) : حال، أي: معينا.
قوله: (بِآيَاتِنَا) متعلق بـ (يَصِلُونَ) .
وقال بعضهم: إنه متعلق بـ "الْغَالِبُونَ" ولكن في ذلك تقدم
أبعاض الصلة على الموصول، اللهم إلا أن تجعل الألف واللام
للتعريف.
قوله: (بَيِّنَاتٍ) : حالٍ.
قوله: (إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) ضمير الشأن.
قوله: (كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) : "كيف": خبر
كان.
. قوله: (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ) :
معطوف على محل "فِى هَذِهِ ".
قوله: (بَصَائِرَ) : حال من "الكتَاب"، أو مفعول له.
قوله: (بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ) : أي: بجانب المكان الغربى.
قوله: (إِذْ قَضَيْنَا) : "إِذ" معمول للاستقرار.
قوله: (تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا) : (تَتْلُو) : خبر بعد
خبر.
قوله: (وَلَكِنْ رَحْمَةً) أي: رحمناك رحمةً؛ فهو مصدر له.
قوله: (لِتُنْذِرَ) : أرسلناك لتنذر.
قوله: (فَيَقُولُوا) عطف على (أَنْ تُصِيبَهُمْ) .
قوله: (فَنَتَّبِعَ) جواب التحضيض.
(1/430)
قوله: (مَرَّتَيْنِ) : في موضع المصدر؛
كأنه قال: إيتائين أو وقتين.
قوله: (يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ) :
"ثَمَرَاتُ" بفتح الثاء والميم، وهو جمع ثمرة.
قوله: (رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا) مصدر؛ كأنه قال: يجبى ويرزق
ثمرات كل شيء رزقا، أو: مفعول له.
قوله: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ
مَعِيشَتَهَا) :
(كَمْ) مفعول (أَهْلَكْنَا) .
و (مَعِيشَتَهَا) : منصوب بنزع الجار، أي: في معيشتها، فوصل
إليه الفعل، أو بقوله: (مَعِيشَتَهَا) مضمنًا معنى جهلت أو
كفرت.
قوله: (ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ) :
(يَوْمَ الْقِيَامَةِ) : ظرف للاستقرار المتعلق به (مِنَ
الْمُحْضَرِينَ) .
قوله: (وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ) عطف على (يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
أو ظرف لقوله: (قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ) ،
أو بإضمار: اذكر.
قوله: (رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا) :
(هَؤُلَاءِ) : مبتدأ، و (الَّذِينَ) : خبر مبتدأ محذوف، أي: هم
الذين أغوينا وحذف العامل، أي: أغويناهم، والجملة خبر
(هَؤُلَاءِ)
و (أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا) : جملة مستأنفة.
ويجوز أن يكون " هَؤُلاءِ " مبتدأ و (الَّذِينَ أَغْوَيْنَا) :
صفته، و (أغْوَينَاهُمْ) : الخبر، و (كَمَا غَوَينَا) : نعت
لمصدر محذوف أي: أغويناهم فغووا غيا مثل غينا.
قوله: (مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ) : (ما) : نافية،
أي: تبرأنا إليك من دعائنا إياهم إلى عبادتنا، وقيل: مصدرية،
أي: تبرأنا إليك من عبادتهم إيانا.
قوله: (لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ) :
(يَهْتَدُونَ) : جواب (لَوْ) محذوف تقديره،: لو كانوا يهتدون
لم يروا العذاب.
(1/431)
قوله: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ
اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ) :
(سَرْمَدًا) : حال من الليل، ويجوز أن يكون مفعولا ثانيًا لـ "
جعل " و (إِلَى) : متعلقة بـ (سَرْمَدًا) أو بـ " جعل "، ويجوز
أن تكون صفة لـ (سَرْمَدًا) .
قوله: (مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ) :
(ما) : موصولة معمول لـ " آتَيْنَاهُ ".
قوله: (تَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ) أي: تُنِيءُ العصبة؛ فالباء
معدية معاقبة للهمزة في: أنَأْتُهُ. ونُؤتُ به، والمعنى: تثقل
العصبة، وقيل: هو من القلب، أي لتنوء بها العصبة، يقال: ناء
بالحمل، إذا نهض به مثقلا، وناء به الحمل: إذا أثقله.
قوله: (إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ) : (إذ) : ظرف لـ "
آتَيْنَاهُ ".
وقيل: لمحذوف أي بغى إذ.
قوله: (وَيْلَكُمْ) : مصدر في الأصل، لا فعل له، وهو - هنا -
مفعول به
منصوب بمحذوف، تقديره: ألزمكم اللَّهُ ويلكم.
قوله: (وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ) : الضمير
للكلمة التي تكلم بها الذين أوتوا العلم وهي: (ثَوَابُ اللَّهِ
خَيْرٌ) .
قوله: (بِالأمْسِ) ظرف لـ (تَمَنَّوا) ، ويجوز أن يكون حالاً
من " مكَانَهُ ".؛ لأن المراد بالمكان ههنا الحالة والمنزلة.
قوله: (وَيْكَأَنَّهُ) :
اختلف النحاة في (وَي) فذهب سيبويه والخليل ومن وافقهم
إلى أن (وَي) مفصولة عن " كأنَّ وهي كلمة يستعملها النادم؛
لإظهار ندامته، وتندمه على ما فات، وكأنَّ هنا إخبار عارٍ عن
معنى التشبيه، ومعناه التعجب، يعنى: أن القوم تنبهوا ونبهوا
على خطئهم في تمنيهم وقولهم: (يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا
أُوتِيَ قَارُونُ) فقولهم تندُّم، وعليه بيت "الكتاب":
(1/432)
وَيْ كأنْ مَنْ يكنْ له نَشَبٌ يُحْ. . .
بَبْ ومَنْ يَفْتَقِرْ يَعِشْ عيشَ ضُرِّ
لأنه تندم على ما سلف في تفريطه لماله.
وذهب أبو الحسن إلى أن أصله ويك بالاتصال وهي كلمة تنبيه؛
كقوله:
ولقد شَفَى نفسي وأَبْرَأَ سُقْمَها. . . قيلُ الفوارسِ وَيْكَ
عنترَ أَقْدمِ
و"أن" عنده منصوبة بـ " اعلم "مضمرة بعد ويك: أي: ويك اعلم أن
الله.
قوله: (لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا) :
(أن) مع ما بعدها في تأويل المصدر في محل
الابتداء بعد "لَوْلَا"، والخبر محذوف.
قوله: (قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى)
(مَنْ) : مفعول بفعل محذوف دل عليه " أَعْلَمُ".
قوله: (إِلَّا رَحْمَةً) : مستثنى منقطع.
قوله: (إِلَّا وَجْهَهُ) : استثناء متصل.
(1/433)
|