إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى سورة المجادلة
قوله: (وَتَشْتَكِي) :
الواو للعطف، ويجوز أن تكون للحال.
قوله: (وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ
وَزُورًا) :
(مُنْكَرًا) و (زُورًا)) :
كلاهما نعت لمصدر محذوف، أي: قولا منكرا، وقولا زورا.
قوله: (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعا) :
ظرف ليعذبون أو يهانون.
قوله: (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ) :
"النجوى" هنا يجوز أن تكون مصدرا بمعنى التناجي.
قوله: (وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) :
(والذين) : في موضع نصب؛ عطفَا على " الذين آمنوا ".
قوله: (فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا) :
قيل: إنها بمعنى " إن " الشرطية، وقيل: هي بمعنى " إذا "
الفجائية.
قوله: (وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ) : عطف على (فَإِذْ لَمْ
تَفْعَلُوا) .
قوله: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً) :
والتقدير: اتخذوا إظهار أيمانهم.
قوله: (استحْوَذَ)
إنما صحت الواو هنا؛ لتنبه على الأصل وقياسه: استحاذ،
مثل استقام.
(1/514)
سورة الحشر
قوله: (لِأَوَّلِ الْحَشْرِ) :
متعلق بـ " أخرَجَ) أي: عند أول الحشر.
قوله: (مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا) :
الأول بمعنى الظن، والثانى بمعنى العلم.
قوله: (مَانِعتهُم) : خبر "أن".
قوله: (فَأَتَاهُمُ اللَّهُ) : أي: أمر الله.
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ) :
أي: ذلك العذاب المُعَدُّ لهم بأنهم.
قوله: (فَمَا أَوْجَفْتُمْ)
الإيجاف: من الوجوف، وهو السير السريع.
قوله: (لِلْفُقَرَاءِ) :
بدل من قوله - تعالى -: (لِذِى الْقُربى) .
قوله: (وَالْإِيمَانَ) :
منصوب بفعل محذوف، أي: واعتقدوا الإيمان.
قوله: (حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا) :
أي: مس حاجة من فقر ما أوتى المهاجرون.
قوله: (إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ) :. جمع قرية على غير
قياس.
قوله: (كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا) :
أي: مثلهم كمثل الذين، و (قَرِيبًا) ، أى: استقروا زمنا قريبا،
أو ذاقوا وبال أمرهم قريبا، أي: عن قريب، ومثل هذا
الإعراب: (كمثل الشيطان) .
قوله: (خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا) : حالان.
قوله: (الْقُدُّوسُ) :
فيه لغة بفتح القاف، وهي قليلة في الصفات، وأكثر ما يكون في
الأسماء؛ نحو نَقُّور سَمُّور.
(1/515)
|