التبيان في تفسير غريب القرآن 42- سورة الشورى
1- بِوَكِيلٍ [6] : كفيل، ويقال: كاف.
2- يَذْرَؤُكُمْ [11] : يخلقكم.
3- لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [11] : أي ليس مثله شيء. والعرب
تقيم المثل مقام النفس فتقول: مثلي لا يقال له هذا، أي أنا لا
يقال لي هذا.
4- شَرَعَ لَكُمْ [مِنَ الدِّينِ] [13] : أي فتح لكم الدين
وعرّفكم طريقه.
5- حَرْثَ الْآخِرَةِ [20] : عمل الآخرة. والحرث: الزّرع أيضا.
6- يُبَشِّرُ [23] وو يبشر «1» واحد.
7- يَقْتَرِفْ [23] : يكتسب.
8- الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ [32] : أي سفن فيه
كالجبال، الواحدة جارية.
9- رَواكِدَ [33] : سواكن.
10- أَوْ يُوبِقْهُنَّ [34] : يهلكهنّ.
11- شُورى بَيْنَهُمْ [38] : أي يتشاورون فيه.
12- مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ [45] : أي لا يرفع عينيه. إنما ينظر
ببعضها، أي يغضّون استكانة وذلّا.
__________
(1) كذا ضبط اللفظان في الأصل وقدم المفتوح الأول على المضموم،
ومثله في النزهة. وقرأ يبشر بالفتح والشين المضمومة غير
المشددة أبو عمرو وابن كثير والكسائي وحمزة. وقرأ الباقون من
السبعة يُبَشِّرُ بالتشديد (الإتحاف 2/ 448) .
(1/288)
43- سورة الزخرف
1- أُمِّ الْكِتابِ [4] : أصله يعني اللّوح المحفوظ.
2- صَفْحاً [5] : أي إعراضا، يقال: صفحت عن فلان إذا أعرضت
عنه.
والأصل في ذلك أن تولّيه صفحة وجهك وصفحة «1» عنقك.
3- مُقْرِنِينَ [13] : مطيقين من قولك: فلان قرن فلان إذا كان
مثله في الشدة.
4- وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً [15] : أي نصيبا.
وقيل: إناثا، وقيل:
بنات، يقال: أجزأت المرأة، إذا ولدت أنثى، قال الشاعر:
إن أجزأت حرّة يوما فلا عجب ... قد تجزئ الحرّة المذكار أحيانا
«2»
وجاء في التّفسير: أن مشركي العرب قالوا إن الملائكة بنات
الله، عزّ وجلّ عما يقول المبطلون.
5- أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا «3» فِي الْحِلْيَةِ [18] : يربّى في
الحليّ، يعني البنات «4» .
6- يَخْرُصُونَ [20] : يكذبون، بلغة هذيل «5» .
7- مُقْتَدُونَ [23] : متّبعون (زه) .
__________
(1) في مطبوع النزهة 128: «أو صفحة» ، والمثبت كما في طلعت 43/
أومنصور 25/ ب.
(2) تفسير ابن قتيبة 396، والتهذيب 11/ 145، واللسان (جزأ) .
(3) قرأ ينشأ بفتح الياء وسكون النون وتخفيف الشين أبو عمرو
وشاركه من السبعة نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم برواية شعبة،
وقرأ الباقون يُنَشَّؤُا بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين
(السبعة 584، والمبسوط 334) ولم يضبط من حروف اللفظ القرآني في
الأصل سوى الشين الذي اكتفي بوضع فتحة عليه.
والمناسب لنهج العزيري وبالتالي لصاحب التبيان فتح الياء
وتخفيف الشين وفق قراءة أبي عمرو، لكن صاحب النزهة خالف نهجه
ووضعه في الياء المضمومة.
(4) في الأصل: «الثياب» متّفقا مع مخطوطي النزهة: طلعت 75/ أو
منصور 48/ ب والمثبت من مطبوع النزهة 229.
(5) لغات القرآن لابن عباس 65، وما ورد في القرآن من لغات 2/
163.
(1/289)
8- بَراءٌ [26] : مصدر، أي بريء. وقيل: وصف
كهيّم وهيام.
9- مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ [31] : يعني مكّة والطائف.
10- لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا [32] : يستخدم
بعضهم بعضا. والسّخري بكسر السين: من الهزء، وبالضّم: من
السّخرة، وهو أن يضطهد ويكلّف عملا بلا أجر «1» .
11- مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ [33] : درجات عليها يعلون،
واحدها معرج ومعراج.
12- وَزُخْرُفاً [35] الزّخرف: الذّهب، ثم جعلوا كل [62/ أ]
مزيّن مزخرفا، أي ويجعل لهم ذلك ذهبا.
13- يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ [36] : يظلم بصره عنه كأن
عليه غشاوة.
ويقال: عشوت إلى النار أعشو، إذا استدللت إليها ببصر ضعيف، قال
الحطيئة:
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد
«2»
ومن قرأ يَعْشُ «3» بفتح الشّين، أي يعم عنه، يقال: عشي الرّجل
يعشى فهو أعشى، إذا لم يبصر باللّيل. وقيل: معنى يَعْشُ عَنْ
ذِكْرِ الرَّحْمنِ يعرض عنه (زه) .
14- نُقَيِّضْ [36] : نسبّب. وقيل: نسلّط عليه، وقيل غير ذلك.
15- لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ [44] : أي شرف.
16- أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها [48] : أي من التي تشبهها أو
تؤاخيها.
__________
(1) كان حق هذا التفسير أن يرد مع الآية 63 من سورة ص، ففيها
قرأ أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وعاصم ويعقوب سُخْرِيًّا
بكسر السين، وقرأ بقية العشرة وكذلك المفضل عن عاصم بضمها
(السبعة 576، والمبسوط 320) . أما هنا فلم يرد عن العشرة سوى
الضم وكذلك في المؤمنون الآية/ 110.
ولكن قرئ هنا في الشاذ بكسر السين، وقد نسب ذلك ابن خالويه إلى
ابن محيصن وابن أبي ليلى وعمرو بن ميمون (شواذ ابن خالويه 135)
.
وورد اللفظ سُخْرِيًّا بالنزهة 117 في باب السين المكسورة.
(2) ديوان الحطيئة 51، وتفسير غريب ابن قتيبة 398، واللسان
(عشا) .
(3) قرأ بها يحيى بن سلام (البحر 8/ 15) .
(1/290)
17- مُقْتَرِنِينَ [53] : اثنين اثنين.
18- آسَفُونا [55] : أغضبونا.
19- يَصِدُّونَ [57] : يضجّون.
20- تُحْبَرُونَ [70] : تسرّون وتكرمون، بلغة قيس عيلان وبني
حنيفة «1» .
21- وَأَكْوابٍ [71] : أي أباريق لا عرى لها ولا خراطيم،
واحدها كوب.
22- أَبْرَمُوا أَمْراً [79] : أحكموه.
23- فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ [81] : إن كنتم تزعمون أنّ
للرّحمن ولدا فأنا أوّل من يعبده على أنّه واحد لا ولد له.
وقيل: معناه فأنا أول الآنفين والجاحدين لما قلتم [زه] ويقال:
عبد، إذا أنف من الشيء.
24- فَاصْفَحْ عَنْهُمْ [89] : أعرض عنهم. وأصل الصّفح: أن
تنحرف عن الشيء فتولّيه صفحة وجهك، وكذلك الإعراض: هو أن تولّي
الشيء عرضك، أي جانبك ولا تقبل عليه.
__________
(1) غريب ابن عباس 65، وتفسير الكلمة في اللغتين «تكرمون» ،
وفسرت الكلمة في الإتقان 2/ 98 في لغة قيس ب «تنعمون» ، ولم
تفسر فيه بلغة بني حنيفة (انظر: الإتقان 2/ 100) .
(1/291)
44 سورة الدخان
1- لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ [3] : ليلة القدر.
2- يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ [10] : أي جدب.
ويقال: إنه الجدب والسنون التي دعا النبي- صلّى الله عليه
وسلّم- فيها على مضر، فكان الجائع فيها يرى بينه وبين السّماء
دخانا من شدّة الجوع. ويقال: قيل للجدب دخان ليبس الأرض
وارتفاع الغبار فشبّه ذلك بالدّخان، وربما وضعت العرب الدّخان
في موضع الشّرّ إذا علا، فتقول: كان بيننا أمر ارتفع له دخان.
3- الْبَطْشَةَ الْكُبْرى [16] : يوم بدر، ويقال: يوم القيامة.
والبطش: أخذ بشدّة.
4- وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ
[24] : رهوا أي ساكنا كهيئته بعد أن ضربه موسى، عليه السلام،
وذلك أن موسى لما سأل ربّه- عز وجل- أن يرسل البحر خوفا من
فرعون أن يعبر في إثره، قال الله تعالي: وَاتْرُكِ الْبَحْرَ
رَهْواً الآية.
ويقال: رهوا: منفرجا.
5- بِمُنْشَرِينَ [35] : محيين.
6- فَاعْتِلُوهُ [47] : أي فردّوه بالعنف.
(1/292)
45- سورة الجاثية
1- أَفَّاكٍ [7] : كثير الكذب «1» .
2- أَثِيمٍ [7] : كثير الإثم.
3- شَرِيعَةٍ [63/ أ] مِنَ الْأَمْرِ [18] : أي سنّة وطريقة.
4- اجْتَرَحُوا
[21] : اكتسبوا.
5- اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ [23] : أي ما تميل نفسه إليه
فأطاعه. وكذلك الهوى في المحبة إنما هو ميل النّفس إلى من
تحبّه «2» .
6- وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ [24] : أي السنين
والأيام.
7- جاثِيَةً [28] : باركة على الرّكب، وتلك جلسة المخاصم
والمجادل، ومنه قول علي- رضي الله عنه-: «أنا أوّل من يجثو
للخصومة» «3» .
8- نَسْتَنْسِخُ [29] : نثبت. ونستنسخ: نأخذ نسخته وذلك أن
الملكين يرفعان عمل الإنسان صغيره وكبيره ليثبت الله منه ما
كان له ثواب وعقاب، ويطرح اللغو نحو قولهم: هلمّ، واذهب،
وتعال.
9- إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا [32] : ما نظن إلا ظنّا لا يؤدي
إلى يقين، إنما يخرجنا إلى ظن مثله.
10- يُسْتَعْتَبُونَ [35] : يطلب منهم العتبى.
11- الْكِبْرِياءُ [37] : أي العظمة والملك.
__________
(1) انظر تفسير إفك في النزهة 35 (باب الألف المكسورة) .
(2) «اتخذ إلهه ... من تحبه» ورد في الأصل سهوا قبل «نستنسخ» .
(3) النهاية (جثا) 1/ 239 وزادت بعده: «بين يدي الله تعالى» .
[.....]
(1/293)
46- سورة الأحقاف
1- أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ [4] : أي بقيّة من علم يؤثر عن
الأوّلين، أي يسند إليهم [زه] وكذلك الأثرة «1» .
2- بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ [9] : أي بدءا، أي ما كنت أوّل من
بعث من الرسل، قد كان قبلي رسل.
3- عَذابَ الْهُونِ [20] : أي الهوان.
4- بِالْأَحْقافِ [21] : رمال مفترقة مشرفة معوجّة، واحدها حقف
[زه] بلغة حضر موت وتغلب «2» .
5- لِتَأْفِكَنا عَنْ آلِهَتِنا [22] : لتصرفنا عنها.
6- عارِضٌ مُمْطِرُنا [24] : أي سحاب ممطرنا.
7- وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ
[26] : «إن» في الجحد بمعنى «ما» .
وقيل: صلة. وقيل: بمعنى «قد» .
8- أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ [35] : نوح، وإبراهيم،
وموسى، وعيسى، ومحمد صلّى الله عليه وسلّم [زه] وفيهم أقوال
أخر.
__________
(1) قرأ أو أثرة ابن عباس- بخلاف- وعكرمة وقتادة وعمرو بن
ميمون ورويت عن الأعمش (المحتسب 2/ 264) .
(2) غريب ابن عباس 65، وفيه «ثعلب» بدل «تغلب» . وثعلب إن لم
تكن مصحفة عن تغلب فهي بطن من تغلب، وهو الثعلب بن وبرة بن
تغلب (انظر جمهرة أنساب العرب 452، 453) .
(1/294)
47- سورة القتال
1- أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ [1] : أبطلها.
2- بالَهُمْ [2] : أي أمر معاشهم في الدّنيا. وقيل: حالهم، وهو
لغة هذيل «1» في النعيم.
3- أَثْخَنْتُمُوهُمْ [4] : أكثرتم فيهم القتل (زه) .
4- عَرَّفَها لَهُمْ [6] : أي عرّفهم منازلهم فيها. وقيل:
طيّبها، يقال:
طعام معرّف أي مطيّب.
5- فَتَعْساً لَهُمْ [8] : أي عثارا وسقوطا. وقيل: التّعس: أن
يخرّ على وجهه، والنّكس: أن يخرّ على رأسه.
6- مَثْوىً لَهُمْ [12] : منزل.
7- آسِنٍ وأسن «2» [15] : منتن بلغة تميم «3» : متغير الرّيح
والطّعم.
8- لَذَّةٍ [15] : أي لذيذة.
9- آنِفاً [16] : أي السّاعة، من قولك: استأنفت الشيء:
ابتدأته.
وقوله: ماذا قالَ آنِفاً أي الساعة في أوّل وقت يقرب منها.
10- أَشْراطُها [18] : علاماتها، ويقال: أشرط نفسه للأمر، إذا
جعل نفسه علما فيه ولهذا سمّي أصحاب الشّرط للبسهم لباسا يكون
علامة لهم. والشّرط في البيع علامة بين المتبايعين.
11- فَأَوْلى لَهُمْ [20] : تهديد ووعيد [63/ ب] : أي قد وليك
شرّ فاحذره.
__________
(1) غريب القرآن لابن عباس 66، وما ورد في القرآن من لغات 2/
177، والإتقان 2/ 94.
(2) قرأ بها ابن كثير وحده من العشرة (المبسوط 344) .
(3) غريب القرآن لابن عباس 66، وما ورد في القرآن من لغات 2/
178.
(1/295)
12- أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ [24]
: يقال: تدبّرت الأمر، أي نظرت في عاقبته. والتّدبير: قيس دبر
الكلام بقبله لينظر هل يختلف؟ ثم جعل كلّ تمييز تدبّرا «1» .
13- سَوَّلَ لَهُمْ [25] : أي زيّن.
14- وَأَمْلى «2» لَهُمْ [25] : أطال لهم المدّة، مأخوذ من
الملاوة، وهي الحين، أي تركهم حينا.
15- فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ [27] : أي كيف
يفعلون عند ذلك، والعرب تكتفي ب «كيف» عن ذكر الفعل معها لكثرة
دورها.
16- أَضْغانَهُمْ [29] : أحقادهم، واحدها ضغن، وهو ما في القلب
مستكنّ من العداوة.
17- فِي لَحْنِ الْقَوْلِ [30] : أي نحوه، ومعناه، وفحواه.
18- وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ [35] : أي لن ينقصكم
ويظلمكم، بلغة حمير «3» . يقال: وترني حقّي: أي ظلمني حقّي،
والمعنى: لن ينقصكم شيئا من ثوابكم، ويقال: وترت الرجل، إذا
قتلت له قتيلا، أو أخذت له مالا بغير حقّ، وفي الحديث: «من
فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله» «4» .
19- فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا [37] : أي يلح عليكم، يقال: أحفى
بالمسألة وألحف وألحّ «5» ، بمعنى واحد.
__________
(1) في النزهة 223: «تدبيرا» ، وهما بمعنى.
(2) قرأ أبو عمرو من السبعة بضم الهمزة وكسر اللام وفتح الياء،
وقرأ الباقون وَأَمْلى بفتح الهمزة واللام (المبسوط 344) .
(3) غريب القرآن لابن عباس 66، وما ورد في القرآن من لغات 2/
180، والإتقان 2/ 95.
(4) صحيح مسلم 1/ 436.
(5) في الأصل: «وألحى» ، والمثبت من النزهة/ 230.
(1/296)
|