التبيان في تفسير غريب القرآن

48- سورة الفتح
1- أَثابَهُمْ [18] : جازاهم.
2- مَعْكُوفاً «1» [25] : محبوسا [زه] بلغة حمير «2» .
3- مَعَرَّةٌ [25] : جناية كجناية العرّ، وهو الجرب «3» ، يقال: معنى فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ: أي تلزمكم الدّيات.
4- تَزَيَّلُوا [25] : تميزوا.
5- الْحَمِيَّةَ [26] : الأنفة والغضب.
6- مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ [29] : أي صفتهم فيهما.
7- شَطْأَهُ [29] : فراخه وصغاره، يقال: أشطأ الزّرع، إذا أفرخ. وهذا مثل ضربه الله- تعالى- للنبي- صلّى الله عليه وسلّم- إذ أخرجه وحده ثم قوّاه الله تعالى بأصحابه.
8- فَآزَرَهُ [29] : أعانه.
__________
(1) ورد مَعْكُوفاً وتفسيره في الأصل بعد الْحَمِيَّةَ وتفسيره، ونقل هنا وفق ترتيب اللفظ المفسر في المصحف.
(2) غريب ابن عباس 66، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 183.
(3) في مطبوع النزهة 178: «كجناية العدو وهو الحرب» ، والمثبت يتفق وما في طلعت 59/ أومنصور 35/ ب.

(1/297)


49- سورة الحجرات
1- امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى [3] : أخلصها.
2- تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ [9] : ترجع (زه) .
3- الْمُقْسِطِينَ [9] : العادلين في القول والفعل. والإقساط: العدل، كالقسط، بالكسر، بخلاف القاسطين، والقسط، بالفتح، فإنه ضدّ.
4- لا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ [11] : أي لا تعيبوا إخوانكم من المسلمين [زه] واللّمز: العيب.
5- وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ [11] : أي لا تداعوا بها أحدا ولا يدعوكم، أي «1» لا تداعوا بها أحدا. والأنباز: الألقاب، واحدها نبز.
6- وَلا تَجَسَّسُوا [12] : أي لا تبحثوا عن الأخبار، ومنه سمّي الجاسوس.
7- وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً [12] الغيبة: أن يقال في الرّجل من خلفه ما فيه، وإذا استقبل به فتلك المجاهرة. وإذا قيل ما ليس فيه فذلك البهت (زه) وظاهره أن البهت مباين للغيبة لأنه جعله قسيمها، وهو ظاهر الحديث، وأما ما يقتضيه كلامهم فهو أخص منها لأنه قسم منها، والله أعلم.
8- شُعُوباً وَقَبائِلَ [13] : الشّعوب أعظم من القبائل، واحدها شعب، بفتح الشّين، ثم القبائل واحدها قبيلة، ثم العمائر واحدها عمارة، ثم البطون واحدها بطن، ثم الأفخاذ واحدها فخذ، ثم الفصائل واحدها فصيلة، ثم العشائر واحدها عشيرة، وليس بعد العشيرة حي يوصف (زه) وفي تعديدها وترتيبها خلاف ذكرته مبيّنا فيما عملته من «شرح الأربعين النّووية» .
9- يَلِتْكُمْ [14] ويألتكم «2» ، أي ينقصكم، يقال: لات يليت، وألت يألت، لغتان.
__________
(1) من هنا يبدأ النقل عن النزهة. [.....]
(2) القراءة بالهمز لأبي عمرو، ومن عداه من السبعة قرؤوا بغير همز (السبعة 606) وكان حق المصنف أن يبدأ بالمهموزة وفق نهجه وهو الاستهلال بقراءة أبي عمرو.

(1/298)


50- سورة ق
1- ق [1] : مجازها مجاز سائر حروف الهجاء في أوائل السور. ويقال:
ق: جبل من زبرجد أخضر محيط بالأرض.
2- مَرِيجٍ [5] : مختلط.
3- ما لَها مِنْ فُرُوجٍ [6] : أي فتوق وشقوق.
4- حَبَّ الْحَصِيدِ [9] : أراد الحبّ الحصيد، وهو مما أضيف إلى نفسه لاختلاف اللّفظين (زه) لأنه من باب إضافة الموصوف إلى صفته. وهو جائز عند الكوفيّين مؤوّل عند البصريّين.
5- باسِقاتٍ [10] : طويلات عجيبة الخلق، وقيل: حوامل من قولهم:
أبسقت الشاة، إذا حملت.
6- نَضِيدٌ [10] : منضود.
7- حَبْلِ الْوَرِيدِ [16] الحبل: هو الوريد، أضيف إلى نفسه لاختلاف لفظي اسميه. والوريدان: عرقان بين الأوداج وبين اللّبّتين. وتزعم العرب أنهما من الوتين، والوتين: عرق مستبطن من الصّلب أبيض غليظ كأنه قصبة معلّق بالقلب يسقي كلّ عرق في الإنسان. ويقال لمعلّق القلب من الوتين النّياط، وسمّي نياطا لتعلّقه بالقلب وسمي الوريد وريدا لأن الرّوح ترده (زه) .
8- قَعِيدٌ [17] : قاعد أي جالس. وقيل: قعيد: رصيد رقيب.
9- عَتِيدٌ [18] العتيد: الحاضر.
10- سَكْرَةُ الْمَوْتِ [19] : اختلاط العقل لشدّة الموت.
11- أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ [24] : قيل الخطاب لمالك وحده. والعرب تأمر الواحد والجمع، كما تأمر الاثنين، وذلك أن الرجل أدنى أعوانه في إبله وغنمه اثنان.

(1/299)


وكذلك الرّفقة أدنى ما تكون ثلاثة، فجرى كلام الواحد على صاحبيه.
12- الْخُلُودِ [34] : البقاء الدائم الذي لا آخر له.
13- فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ [36] : أي طافوا وتباعدوا. وقيل: معناه ساروا في نقوبها، أي طرقها، الواحد نقب. ويقال: نقّبوا: بحثوا وتعرّفوا.
14- هَلْ مِنْ مَحِيصٍ [36] : هل تجدون من الموت معدلا «1» فلم يجدوا ذلك (زه) .
15- لَهُ قَلْبٌ [37] : أي عقل.
16- أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ [37] : أي استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم، وليس بغافل [64/ ب] ولا ساه.
17- مِنْ لُغُوبٍ [38] : أي إعياء.
18- أَدْبارَ السُّجُودِ [40] : وَإِدْبارَ النُّجُومِ «2» : الأدبار جمع دبر.
وبالكسر: مصدر أدبر إدبارا. عن علي- رضي الله عنه-: «أَدْبارَ السُّجُودِ الرّكعتان بعد المغرب، وإِدْبارَ النُّجُومِ الرّكعتان قبل الفجر» «3» .
19- وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ [45] : أي بمسلّط [زه] بلغة حمير «4» .
__________
(1) الوارد في النزهة 172 «محيصا: معدلا أي ملجأ» في الآية 123 من سورة النساء.
(2) سورة الطور، الآية 49.
(3) تهذيب اللغة 14/ 11، والتاج (دبر) .
(4) غريب القرآن لابن عباس 67، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 190.

(1/300)


51- سورة الذاريات
1- وَالذَّارِياتِ ذَرْواً [1] : الرّياح.
2- فَالْحامِلاتِ وِقْراً [2] : السّحاب تحمل الماء.
3- فَالْجارِياتِ يُسْراً [3] : السّفن تجري في الماء جريا سهلا. ويقال:
ميسّرة: أي مسخرة.
4- فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً [4] : الملائكة، هكذا يؤثر عن عليّ في وَالذَّارِياتِ [إلى قوله] «1» فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً.
5- ذاتِ الْحُبُكِ [7] : أي الطّرق التي تكون في السّماء من آثار الغيم، واحدها حبيكة وحباك. والحبك أيضا: الطّرائق التي تراها في الماء القائم إذا ضربته الرّيح، وكذلك حبك الرّمل: الطرائق التي تراها فيه إذا هبّت عليه الرّيح. ويقال:
شعره حبك، إذا كان متكسّرا، جعودته طرائق.
6- قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ [10] : أي لعن الكذّابون. والخرص: الكذب، والخرص أيضا: الظّن والحزر.
7- يَهْجَعُونَ [17] : ينامون [زه] بلغة هذيل «2» .
8- حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [19] السّائل: الذي يسأل الناس، والمحروم:
المحارف، وهما واحد لأن المحروم الذي حرم الرّزق فلا يتأتى له ذلك.
والمحارف: الذي حارفه الكسب، أي انحرف عنه.
9- فِي صَرَّةٍ [29] : شدّة صوت.
__________
(1) ما بين المعقوفتين زيادة من النزهة 126.
(2) غريب القرآن لابن عباس 67، والإتقان 2/ 94.

(1/301)


10- فَصَكَّتْ وَجْهَها [29] : ضربت وجهها بجميع أصابعها «1» .
11- فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ [39] : أي برهطه، بلغة كنانة «2» .
12- ذَنُوباً [59] : نصيبا، بلغة هذيل «3» . وأصل الذّنوب: الدّلو العظيمة، ولا يقال لها ذنوب إلا وفيها ماء. وكانوا يستقون فيكون لكلّ واحد منهم ذنوب فجعل الذّنوب في مكان النّصيب.