التبيان في تفسير غريب القرآن 52- سورة الطور
1- الطُّورِ [1] : الجبل [زه] الشاهق، أو طور سيناء، وهو جبل
المناجاة بفلسطين أو بين أيلة ومصر.
2- وَكِتابٍ مَسْطُورٍ [2] : أي مكتوب.
3- فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ [3] : الصحائف التي تخرج يوم القيامة
إلي بني آدم.
4- الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ [4] : بيت في السّماء حيال الكعبة
يدخله كلّ يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه. والمعمور:
المأهول.
5- وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ [5] : يعني السماء.
6- وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ [6] : أي المملوء [زه] بلغة عامر
بن صعصعة «4» .
7- تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً [9] : تنشقّ شقّا، بلغة قريش «5»
، أي «6» تدور بما فيها. ويقال: تمور: تكفأ، أي تذهب وتجيء.
__________
(1) «في صرة ... أصابعها» ورد في الأصل بعد «كنانة» وقبل
«ذنوبا» ، ونقل حيث ترتيب الكلمات القرآنية المفسرة في المصحف.
(2) غريب ابن عباس 67، وورد سهوا في تفسير غريب سورة الطور قبل
رَيْبَ الْمَنُونِ: فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ أي بجانبه وأعرض» .
(3) غريب ابن عباس 67، وفي الإتقان 2/ 94 أن معنى «ذنوبا» بلغة
هذيل «عذابا» ، ولم ترد عبارة «بلغة هذيل» في النزهة 93.
(4) غريب ابن عباس 68، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 193.
(5) غريب ابن عباس 68، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 193.
(6) من هنا إلى آخر التفسير منقول من النزهة.
(1/302)
8- وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً [10] كما
يسير السّحاب.
9- يُدَعُّونَ [13] : يدفعون.
10- زَوَّجْناهُمْ [20] : قرنّاهم.
11- أَلَتْناهُمْ [21] : أنقصناهم، بلغة حمير «1» ، يقال: ألت
يألت ولات يليت، لغتان.
12- وَلا تَأْثِيمٌ «2» [23] : [65/ أ] إثم.
13- رَيْبَ الْمَنُونِ [30] : حوادث الدّهور (زه) 14-
أَحْلامُهُمْ [32] : عقولهم. والحلم: العقل. وقيل: أشرف من
العقل، ومن ثمّ «3» يوصف الله به ولا يوصف بالعقل وقد يوصف
بالعقل من ينفى عنه الحلم. وقيل: الحلم: الإمهال الذي تدعو
إليه الحكمة.
15- أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ [37] : أي الأرباب. يقال:
تسيطرت عليّ: أي اتّخذتني خولا «4» .
16- كِسْفاً [44] : يجوز أن يكون واحدا، وأن يكون جمع كسفة،
مثل سدرة وسدر.
17- مَرْكُومٌ [44] : بعضه على بعض.
18- يُصْعَقُونَ «5» [45] : يموتون.
__________
(1) غريب ابن عباس 68، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 194 و
«بلغة حمير» ليس في النزهة. [.....]
(2) قرأ لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ بنصب اللفظين أبو
عمرو، وابن كثير. وقراءة الباقين من السبعة برفعهما (السبعة
612، والتذكرة 337) .
(3) في الأصل «ثمة» .
(4) الخول: الأتباع كالخدم، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في
ذلك سواء (انظر: اللسان- خول) .
(5) كذا ضبطت في الأصل بفتح الياء وفق قراءة أبي عمرو التي
شاركه فيها السبعة عدا عاصما وابن عامر اللذين قرءا
يُصْعَقُونَ بضم الياء (السبعة 613، والمبسوط 352، والتذكرة
969) .
(1/303)
53- سورة النجم
1- وَالنَّجْمِ [1] قيل: كان ينزل القرآن نجوما فأقسم الله- عز
وجل- بالنّجم منه إذا نزل. وقال أبو عبيدة: والنجم: قسم به «1»
، والنّجم في معنى النجوم.
2- إِذا هَوى [1] : إذا سقط في المغرب (زه) 3- شَدِيدُ الْقُوى
[5] : يعني جبريل عليه السلام. وأصل القوى: من قوى الحبل وهي
طاقته، واحدها قوّة.
4- ذُو مِرَّةٍ [6] : أي قوّة. وأصل المرّة الفتل. ويقال: إنه
لذو مرّة، إذا كان ذا رأي محكم. ويقال: فرس ممرّ: أي موثق
الخلق. وحبل ممرّ: محكم الفتل.
5- قابَ قَوْسَيْنِ [9] : أي قدر قوسين عربيّتين.
6- أَفَتُمارُونَهُ [12] : أتجادلونه. وتمرونه: تجحدونه
وتستخرجون غضبه، من: مريت الناقة، إذا حلبتها واستخرجت لبنها.
7- اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَناةَ [19، 20] : أصنام من حجارة
كانت في جوف الكعبة يعبدونها.
8- قِسْمَةٌ ضِيزى [22] : ناقصة، وقيل: جائرة.
ويقال: ضازه حقّه، إذا نقصه. وضاز في الحكم، إذا جار. وضيزى،
وزنه فعلى فكسرت الضاد للياء «2» ، وليس في النّعوت فعلى (زه)
يقال: رجل كيصى: أي يأكل وحده، فهذا فعلى وهو صفة. اللهم إلّا
أن يدعى فيه مثل ضيزى وأن أصله فعلى فيحتمل.
9- إِلَّا اللَّمَمَ [32] : هي صغار الذّنوب. ويقال: اللّمم:
أن يلم بالذنب ثم لا يعود.
10- أَكْدى [34] : قطع عطيّته ويئس من خيره، مأخوذ من كدية
الرّكيّة،
__________
(1) المجاز 2/ 235.
(2) في الأصل: «والياء» ، والمثبت من النزهة 132 والنقل عنه.
(1/304)
وهو أن يحفر الحافر فيبلغ الكدية وهي
الصّلابة من حجر أو غيره ولا يعمل معوله شيئا فييأس ويقطع
الحفر، يقال: أكدى فهو مكد.
11- إِذا تُمْنى [46] : تقدّر وتخلق.
12- أَقْنى [48] : جعل لهم قنية: أي أصل مال.
13- الشِّعْرى [49] : كوكب معروف كان الناس في الجاهليّة
يعبدونها.
14- وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى [53] المؤتفكة: المخسوف بها.
وأهوى: جعلها تهوي.
15- نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى [56] : هو محمد صلّى الله
عليه وسلّم.
16- أَزِفَتِ الْآزِفَةُ [57] : قربت القيامة، سمّيت بذلك
لقربها، يقال:
أزفت شخوص [فلان] «1» أي قرب [65/ ب] .
17- وَأَنْتُمْ سامِدُونَ [61] : لاهون. والسّامد على خمسة
أوجه: اللّاهي، والمغنّي، والهائم، والساكت، والحزين الخاشع.
54- سورة القمر
1- مُسْتَمِرٌّ [2] : قويّ شديد، ويقال: مستحكم (زه) ويقال:
ذاهب، بلغة قريش «2» .
2- مُزْدَجَرٌ [4] : متّعظ ومنتهى، وهو «مفتعل» ، من زجرت.
3- مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ [8] : مسرعين في خوف. وفي
التّفسير: معناه:
ناظرين قد رفعوا رؤوسهم إلى الدّاعي.
4- ازْدُجِرَ [9] : افتعل من الزّجر، وهو الانتهار.
5- بِماءٍ مُنْهَمِرٍ [11] : أي كثير سريع الانصباب، ومنه: همر
الرّجل، إذا أكثر الكلام وأسرع.
__________
(1) تكملة من النزهة 22.
(2) غريب ابن عباس 69، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 199.
(1/305)
6- دُسُرٍ [13] : مسامير، واحدها دسار.
والدّسر أيضا: الشّرط التي تسدّ بها السفينة.
7- يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ [17] : سهّلناه للتّلاوة
ولولا ذاك ما أطاق العباد أن يلفظوا به ولا أن يسمعوه.
8- فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [17] : أي متفكر، بلغة قريش «1» .
وفي البخاري:
«ميسّر مهيّأ» «2» . وقال مطر الوراق «3» : «هل من طالب علم
فيعان عليه» «4» وقال في قوله تعالى: وَلَقَدْ تَرَكْناها
آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [15] قال قتادة: «أبقى الله سفينة
نوح حتى أدركها أوائل هذه الأمّة» «5» .
9- فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ [19] : أي استمر عليهم
بنحوسه، أي بشؤمه.
10- أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ [20] : أصول نخل منقطع «6» .
11- أَشِرٌ [25] : مرح متكبّر، وربما كان المرح من النشاط.
12- مُحْتَضَرٌ [28] : هو الحضار.
13- كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ [31] : صاحب الحظيرة، كأنه صاحب
الغنم الذي يجمع الحشيش في الحظيرة لغنمه.
14- فَتَمارَوْا بِالنُّذُرِ [36] : شكّوا في الإنذار.
15- وَسُعُرٍ [47] : السّعر: جمع سعير-، وهو الحميم بلغة غسان
«7» - في قول أبي عبيدة. وقال غيره: في جنون. يقال: ناقة
مسعورة، إذا كانت كأنّ بها جنونا «8» .
16- مُسْتَطَرٌ [53] : مكتوب.
__________
(1) غريب القرآن لابن عباس 69، وما ورد في القرآن من لغات 200.
(2) في صحيح البخاري كتاب التفسير (4226) 8/ 34 «قال مجاهد:
يسّرنا: هوّنا قراءته» .
(3) هو أبو رجاء مطر بن طهمان الورّاق: خراساني سكن البصرة،
وكان يكتب المصاحف. روى عن أنس والحسن البصري وعكرمة وغيرهم،
ومات سنة 129 هـ. (تاريخ الإسلام 3/ 566، وانظر تهذيب التهذيب
«6970» 8/ 198، 199) .
(4) تهذيب التهذيب 8/ 199.
(5) صحيح البخاري كتاب التفسير (4225) 8/ 34.
(6) في النزهة 22: «منقلع» وكذلك في مخطوطة طلعت 9/ ب. [.....]
(7) ما ورد في القرآن من لغات 202، والمنسوب لغسان في غريب ابن
عباس 69 هو «جنون» تفسير «سعر» .
(8) النزهة 115 ما عدا «وهو الحميم بلغة غسان» .
(1/306)
55- سورة الرحمن
1- بِحُسْبانٍ [5] : أي بحساب. ويقال: جمع حساب، مثل شهاب
وشهبان.
2- وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ [6] النّجم: ما نجم من
الأرض، أي طلع ولم يكن على ساق كالعشب والبقل. والشّجر: ما قام
على ساق. وسجودهما: أنها يستقبلان الشّمس إذا طلعت ويميلان
معها حتى ينكسر الفيء، والسّجود من جميع الموات: الاستسلام
والانقياد لما سخّر له [زه] وليس فيه شيء من الامتناع عن
المراد به.
3- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ [8] : تجاوزوا القدر
والعدل.
4- وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ [9] : لا تنقصوا الوزن. وقرئت
وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ «1» بفتح التاء: أي لا تخسروا
الثواب الموزون يوم القيامة.
5- لِلْأَنامِ [10] : للخلق [زه] بلغة جرهم «2» .
6- ذاتُ الْأَكْمامِ [11] : أي الكفرّى «3» قبل أن تتشقّق
وتنفتّق.
7- الْعَصْفِ [12] : ورق الزّرع [66/ أ] ثم يصير إذا جفّ ويبس
تبنا.
8- وَالرَّيْحانُ [12] : الرزق.
9- مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ [15] المارج هنا: لهب النار، من
قولك: مرج الشيء إذا اضطرب ولم يستقرّ. ويقال: مِنْ مارِجٍ
مِنْ نارٍ: أي من خليط من النّار، أي من نوعين من النار خلطا،
من قولك: مرجت الشّيئين، إذ خلطت أحدهما بالآخر.
__________
(1) قرأ بها بلال بن أبي بردة (المحتسب 2/ 303) .
(2) غريب القرآن لابن عباس 69، وما ورد في القرآن من لغات 2/
203.
(3) الكفرّى: وعاء طلع النخل (اللسان- طلع) .
(1/307)
10- رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ
الْمَغْرِبَيْنِ [17] : المشرقان: مشرقا الصّيف والشتاء،
والمغربان: مغرباهما.
11- الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ [24] : يعني السّفن اللواتي أنشئن
أي ابتدئ بهن في البحر. والمنشئات «1» : اللواتي ابتدأن.
12- كَالْأَعْلامِ [24] : كالجبال، واحدها علم (زه) .
13- الثَّقَلانِ [31] : الإنس والجنّ، سمّيا بذلك قيل: لثقلهما
على الأرض. وقيل: لعقلهم ورزانتهم، وقيل: لأنهما مثقلان
بالذنوب. وقيل غير ذلك.
14- شُواظٌ [35] : الشّواظ: النار بلا دخان.
15- وَنُحاسٌ «2» [35] : النّحاس والنّحاس: الدّخان.
16- وَرْدَةً [37] : أي صارت كلون الورد. ويقال: يعني وردة
حمراء في لون الفرس الورد.
17- كَالدِّهانِ [37] : جمع دهن، أي تمور كالدّهن صافية.
ويقال:
الدّهان: الأديم الأحمر.
18- فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ [41] : قيل: يجمع
بين ناصيته ورجليه فيلقى في النار.
19- حَمِيمٍ [44] : أي ماء حارّ.
20- آنٍ [44] : بلغ النّهاية في الحرارة.
21- أَفْنانٍ [48] : أغصان، واحدها: فنن.
22- وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ [54] : ما يجنى منهما.
23- لَمْ يَطْمِثْهُنَّ «3» [56] : لم يمسسهن. والطّمث: النكاح
بالتدمية،
__________
(1) قرأ المنشئات بكسر الشين من العشرة حمزة. وقرأ الباقون من
العشرة بفتحها وروي عن يحيى عن أبي بكر بكسر الشين وفتحها
(المبسوط 358) .
(2) قرأ السبعة بضم النون إلا أن أبا عمرو وابن كثير قرءا بخفض
السين، وقرأ الباقون من السبعة برفعها (السبعة 621) وقد ضبط في
الأصل وفق قراءة أبي عمرو، وقرأ نُحاسٌ بكسر النون وإمالة
الحاء مجاهد والكلبي (شواذ القرآن 149) .
(3) ورد هذا اللفظ القرآني وتفسيره في الأصل بعد اللفظ
مَقْصُوراتٌ وتفسيره، ونقلناه هنا وفق ترتيبه المصحفي.
(1/308)
ومنه قيل للحائض طامث.
24- وَالْمَرْجانُ [58] : صغار اللؤلؤ، واحدتها: مرجانة.
25- مُدْهامَّتانِ [64] : سوداوتان من شدّة الخضرة والرّيّ.
26-ضَّاخَتانِ
[66] : فوّارتان بالماء (زه) النّضخ: دون الجري. وقيل:
جاريتان، وقيل: مملوءتان لا تنقصان. وعن أنس «1» : «نضّاختان
بالمسك والعنبر» «2» ، وعن الحسن: بالخير والبركة «3» ، وعن
سعيد بن جبير: بأنواع الفاكهة «4» .
27- خَيْراتٌ [70] : يريد خيّرات، فخفف «5» .
28- مَقْصُوراتٌ [72] : مخدّرات. والحجلة: تسمى المقصورة.
29- رَفْرَفٍ خُضْرٍ [76] يقال: رياض الجنّة. ويقال: هي الفرش.
ويقال:
هي المجالس. ويقال: هي البسط أيضا، ويقال للبسط رفارف.
30- وَعَبْقَرِيٍّ [76] العبقريّ: طنافس ثخان. وقال أبو عبيدة:
«تقول العرب لكلّ شيء من البسط عبقريّ» «6» . ويقال: عبقر: أرض
يعمل فيها الوشي فنسب إليها كلّ جيّد. ويقال: العبقريّ:
الممدوح الموصوف من الرّجال والفرش، ومنه قوله- صلّى الله عليه
وسلّم- في عمر: «فلم أر عبقريّا يفري فريّه» «7» .
__________
(1) هو الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر الخزرجي الأنصاري.
قدّمته أمه لرسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- عند قدومه
المدينة مهاجرا ليخدمه وله من العمر نحو عشر سنوات، ومات
بالبصرة نحو سنة 92 هـ (أسد الغابة 1/ 151- 152، وتاريخ
الإسلام 3/ 107- 111، والإصابة 1/ 217- 221، وانظر الاستيعاب
1/ 314- 318) .
(2) الدر المنثور 6/ 209.
(3) زاد المسير 7/ 271.
(4) ورد معزوّا إلى سعيد في تفسير الطبري 24/ 91 (ط. 1 عمر
الخشاب) والبحر 8/ 198، وزاد المسير 7/ 271، والدر المنثور 6/
209) .
(5) القراءة بالتخفيف هي المتواترة وقد قرئ بالتشديد في الشاذ
وعزيت القراءة بذلك إلى أبي عثمان النهدي (شواذ القرآن لابن
خالويه 150) .
(6) المجاز 2/ 246. [.....]
(7) صحيح البخاري 6/ 95 وفيه «فريّه» بكسر الراء وتشديد الياء،
وصحيح مسلم 4/ 1862 وفيه «فرية» بسكون الراء وفتح الياء، وكلا
الضبطين بمعنى القطع (انظر اللسان- فري) .
(1/309)
|