التبيان في تفسير غريب القرآن

60- سورة الممتحنة
1- فَامْتَحِنُوهُنَّ [10] : فاختبروهن.
2-[68/ أ] الْكُفَّارِ [10] : جمع كافر [زه] وهو المقابل للمؤمن «1» .
3- وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ [10] : أي بحبالهنّ. والعصم: الحبال، واحدها: عصمة. وكل ما أمسك شيئا، فقد عصمه، يقول: لا ترغبوا فيهن.
4- وَسْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ [10] : أي اسألوا أهل مكة أن يردّوا عليكم مهور النساء اللاتي يخرجن إليهم مرتدّات.
5- وَلْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا [10] : أي وليسألوكم مهور من خرج إليكم من نسائهم مؤمنات.

61- سورة الصف
1- كَبُرَ مَقْتاً [3] : عظم بغضا.
2- بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ [4] : لاصق بعضه ببعض لا يغادر شيء منه شيئا.
3- فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ [5] : أي فلمّا مالوا عن الحقّ والطاعة، أمال الله قلوبهم عن الخير والإيمان.
__________
(1) ورد اللفظان القرآنيان السابقان وتفسيراهما بالأصل في آخر تفسير السورة بعد كلمة «مؤمنات» ، ونقلناهما وفق ترتيب المصحف.

(1/316)


62- سورة الجمعة
1- أَسْفاراً [5] : كتبا، واحدها: سفر [زه] بلغة كنانة «1» .
2- فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ [9] : بادروا بالنّيّة والجدّ، ولم يرد العدو والإسراع في المشي «2» .
3- انْفَضُّوا [11] : ذهبوا، بلغة الخزرج «3» .

63- سورة المنافقون
1- كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ «4» [4] : جمع خشبة.
2- مُسَنَّدَةٌ [4] : منصوبة.

64- سورة التغابن
1- (زه) وَبالَ أَمْرِهِمْ [5] الوبال: مصدر الوبيل، وهو الطعام الثقيل الذي لا يوافق أكله.
2- زَعَمَ [7] : تعني: كذب، بلغة حمير «5» .
3- يَوْمُ التَّغابُنِ [9] : يوم يغبن فيه أهل الجنّة أهل النار. وأصل الغبن:
النّقص في المعاملة والمبايعة والمقاسمة.
__________
(1) غريب القرآن لابن عباس 71، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 221.
(2) في الأصل: «ولم ير العدو والإسراع والمشي» ، والمثبت من النزهة 37.
(3) غريب القرآن لابن عباس 71، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 221، والإتقان 2/ 101.
(4) كذا ضبط اللفظ في الأصل وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها الكسائي من العشرة وقرأ الباقون بضم الشين (المبسوط 371) .
(5) غريب ابن عباس 70.

(1/317)


65- سورة الطلاق
1- اللَّائِي [4] : واحدها التي والذي جميعا، واللاتي: جمع التي لا غير (زه) 2- أُولاتُ [4] : واحدها ذات.
3- مِنْ وُجْدِكُمْ [6] : سعتكم ومقدرتكم، من الجدّة.
4- وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ [6] : أي ليأمر بعضكم بعضا به.
5- وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ [6] : تضايقتم.
6- عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها [8] : يعني عتا أهلها عن أمر ربّهم، أي تكبّروا وتجبّروا، يقال لكل جبّار: عات.

66- سورة التحريم
1- صَغَتْ قُلُوبُكُما [4] : أي مالت.
2- ظَهِيرٌ [4] : أي عون.
3- سائِحاتٍ [5] : أي صائمات. والسّياحة في هذه الأمة: الصّوم.
4- قُوا أَنْفُسَكُمْ [6] : أي احفظوها، والأمر منه: ق.
5- تَوْبَةً نَصُوحاً [8] النّصوح: فعول من النّصح. والنّصوح، بالضم:
مصدر نصحت له نصحا ونصوحا «1» . والتوبة النّصوح: المبالغة في النّصح التي لا ينوي التائب معها معاودة المعصية. وقال الحسن رحمه الله: ندم بالقلب واستغفار باللّسان وترك بالجوارح وإضمار ألا يعود «2» .
__________
(1) قرأ نَصُوحاً بضم النون من العشرة عاصم في رواية حمّاد ويحيى عن أبي بكر، وقرأ الباقون بفتحها (المبسوط 375) .
(2) زاد المسير 8/ 54.

(1/318)


67- سورة الملك
1- ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ [3] : أي اضطراب، أو من عيب بلغة هذيل «1» أو اختلاف. وأصله من الفوت، وهو أن يفوت شيء شيئا فيقع الخلل.
2- مِنْ فُطُورٍ [3] : أي صدوع.
3- حَسِيرٌ [4] : أي كليل معي.
4- تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ [8] : تنشقّ، وتتميّز غيظا على الكفّار.
5- فَوْجٌ [8] : جماعة.
6- فَسُحْقاً [11] : أي بعدا «2» .
7- صافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ [19] : أي باسطات أجنحتهنّ وقابضاتها.
8- بِماءٍ مَعِينٍ [30] : أي جار ظاهر.

68- سورة ن
1- ن [1] : الحوت الذي تحت الأرض. وقيل: الدّواة.
2- يَسْطُرُونَ [1] : يكتبون.
3- غَيْرَ مَمْنُونٍ [3] : غير مقطوع.
4- بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ [6] : [68/ ب] أي الفتنة، كما يقال: ليس له معقول، أي عقل، ويقال: معناه: أيّكم المفتون والباء زائدة كقوله:
نضرب بالسّيف ونرجو بالفرج «3»
__________
(1) غريب ابن عباس 72، والإتقان 2/ 94، ولم ترد في النزهة «أو من عيب بلغة هذيل» . [.....]
(2) «فَسُحْقاً ... بعدا» ورد في الأصل قبل بِماءٍ مَعِينٍ.
(3) مجاز القرآن 2/ 264، وتفسير ابن قتيبة 478، ومعاني القرآن للزجاج 5/ 204، ومغني اللبيب 1/ 108، واللسان والتاج (با) . وهو للنابغة الجعدي في ديوانه 216، وفيه «بالبيض» بدل «بالسّيف» وقبله:
نحن بنو جعدة أصحاب الفلج

(1/319)


5- وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ [9] : تنافق. والإدهان: النفاق، وترك المناصحة والصّدق [زه] . ويقال: لو تكفر فيكفرون ويقال: لو تصانع فيصانعون. ويقال:
أدهن الرجل في دينه وداهن، إذا خان وأظهر خلاف ما أضمر.
6- هَمَّازٍ [11] الهمّاز: العيّاب. وأصل الهمز الغمز. وقيل لبعض العرب: الفأرة تهمز؟ قال: السّنّور يهمزها.
7- عُتُلٍّ [13] العتلّ: الشّديد من كلّ شيء، وهو هنا الفظّ الغليظ الكافر.
8- زَنِيمٍ [13] : أي معلّق بالقوم وليس منهم. وقيل: الزّنيم: الذي له زنمة من الشّر يعرف بها كما تعرف الشاة بزنمتها، يقال: تيس زنيم، إذا كان له زنمتان، وهما الحلمتان المعلّقتان في حلقه.
9- سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ [16] : سنجعل له سمة أهل النار، أي سنسوّد وجهه، وإن كان الخرطوم هو الأنف بلغة مذحج «1» فقد خصّ بالسّمة فإنه في مذهب الوجه لأن بعض الوجه يؤدّي عن بعض «2» .
10- فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ [20] : أي سوداء محترقة كالليل. ويقال:
أصبحت وقد ذهب ما فيها من التّمر، فكأنه قد صرم، أي قطع وجذّ، والصّريم:
الليل، والصّبح أيضا لأن كلّ واحد منهما منصرم عن صاحبه (زه) .
11- يَتَخافَتُونَ [23] : يتسارّون فيما بينهم.
12- عَلى حَرْدٍ [25] : أي غضب وحقد. وحرد: قصد. وحرد: منع، من قولك: حاردت الناقة، إذا لم يكن بها لبن. وحاردت السّنة إذا لم يكن بها مطر.
13- أَوْسَطُهُمْ [28] : أعدلهم وخيرهم.
14- يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ [42] : إذا اشتدّ الأمر والحرب. قيل: كشف الأمر عن ساقه.
15- لَيُزْلِقُونَكَ [51] : يزيلونك. ويقال: يعتانونك «3» : أي يصيبونك
__________
(1) غريب ابن عباس 72، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 406، والإتقان 2/ 97.
(2) النص في النزهة 111 ما عدا «بلغة مذحج» .
(3) في الأصل: «يغتالونك» ، والتصويب من النزهة 230.

(1/320)


بعيونهم. وقرئت بفتح الياء «1» ، أي يستأصلونك، من زلق رأسه. وأزلقه إذا حلقه.