الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة

بسم الله الرّحمن الرّحيم

سورة الأنفال
قوله تعالى: مُرْدِفِينَ (9).
نافع، ويعقوب: «مردفين» بفتح الدّال.
الباقون: بكسر الدّال «1».
قوله: إِذْ يُغَشِّيكُمُ (11).
ابن كثير، وأبو عمرو: «إذ يغشاكم» بألف «النّعاس» بالرفع.
نافع وحده: «إذ يغشيكم» برفع الياء من غير ألف خفيفة الشّين، «النّعاس» بالنصب.
الباقون: «إذ يغشّيكم» برفع الياء، مشدّدة الشّين من غير ألف. «النعاس» بالنصب «2».
قوله تعالى: وَلكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ (17).
ابن عامر، وحمزة، والكسائي: «ولكن الله قتلهم»، «ولكن الله رمى» (17) بالتخفيف والرفع فيهما.
الباقون: بالتشديد والنصب فيهما «3».
قوله: رَمى (17).
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «رمى» بالكسر، وورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.
الشّحام عن قالون عنه: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب.
الباقون: بالفتح «4».
قوله: وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ (20).
البزّي عن ابن كثير: «ولا تّولّوا عنه»، «ولا تّنازعوا» (46) بتشديد التاء فيهما.
الباقون بتخفيف التاء فيهما «5».
قوله: مُوهِنُ كَيْدِ (18).
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: «موهّن» بالتشديد منوّن «كيد الكافرين» بالنصب.
__________
(1) السبعة 304، والحجة لابن زنجلة 307، والنشر 2/ 275.
(2) الكشف 1/ 489، والنشر 2/ 276.
(3) ذكر في سورة البقرة الآية (102) وينظر: التيسير 75.
(4) الكشف 1/ 184، والنشر 2/ 42 من باب الإمالة.
(5) الكشف 314 - 315، والتيسير 83 - 84.

(1/192)


حفص عن عاصم: «موهن» بالتخفيف من غير تنوين «كيد» بالخفض.
الباقون: «موهن» بالتخفيف والتنوين «كيد» بالنصب «1».
قوله: وَأَنَّ اللَّهَ (19).
نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم: «وأنّ الله مع المؤمنين» بفتح الهمزة.
الباقون: بكسرها «2».
قوله: لِيَمِيزَ اللَّهُ (37).
حمزة، والكسائي، ويعقوب: «ليميّز الله» برفع الياء وفتح الميم مشدّدة الياء.
الباقون: «ليميز الله» بفتح الياء وكسر الميم مخففة الياء «3».
قوله: بِما يَعْمَلُونَ (39).
رويس عن يعقوب: «بما تعملون بصير» بالتاء.
الباقون: بالياء «4».
قوله: بِالْعُدْوَةِ (42).
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «بالعدوة الدّنيا» بكسر العين في الموضعين.
الباقون: برفع العين فيهما «5».
قوله: مَنْ حَيَّ (42).
نافع، ويعقوب، والبزّي عن ابن كثير، وأبو بكر عن عاصم: «من حيي» بياءين، الأولى مكسورة والثانية مفتوحة.
الباقون: «من حيّ عن بيّنة» بياء واحدة مشدّدة مفتوحة «6».
قوله: إِذْ يَتَوَفَّى (50).
ابن عامر وحده: «إذ تتوفّى» بتاءين.
ابن ذكوان عنه: بالإظهار.
هشام عنه: بالإدغام.
الباقون: «إذ يتوفّى» بياء وتاء «7».
__________
(1) السبعة 304، والحجة لابن زنجلة 309، والنشر 2/ 276.
(2) السبعة 305، والنشر 2/ 276.
(3) السبعة 306، والحجة لابن خالويه 171، والنشر 2/ 244.
(4) النشر 2/ 276، والإتحاف 142.
(5) السبعة 306، والحجة لابن زنجلة 310 - 311، والنشر 2/ 276.
(6) الكشف 1/ 492، والتيسير 116، والنشر 2/ 276.
(7) السبعة 307، والحجة لابن خالويه 172، والنشر 2/ 277.

(1/193)


قوله: وَلا يَحْسَبَنَّ (59).
ابن عامر، وحمزة، وحفص عن عاصم: «ولا يحسبنّ الذين كفروا سبقوا» بالياء.
الباقون: بالتاء «1».
قوله: إِنَّهُمْ (59).
ابن عامر وحده: «أنّهم» بفتح الهمزة.
الباقون: بكسرها «2».
قوله: لِلسَّلْمِ (61).
أبو بكر عن عاصم: «وإن جنحوا للسّلم» بكسر السّين.
الباقون: بفتحها «3».
قوله: تُرْهِبُونَ بِهِ (60).
رويس عن يعقوب: «ترهّبون به» برفع التاء وفتح الراء مشدّدة الهاء.
الباقون: «ترهبون» برفع التاء، ساكنة الراء، مخففة الهاء «4».
قوله: أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً (66).
عاصم، وحمزة: بفتح الضّاد.
الباقون: برفعها «5».
قوله: وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ (65، 66).
نافع، وابن كثير، وابن عامر: «إن تكن منكم مائة» بالتاء في الموضعين.
تابعهم أبو عمرو، ويعقوب على الثاني فقط.
الباقون: بالياء فيهما «6».
قوله: أَنْ يَكُونَ (67).
أبو عمرو، ويعقوب: «لنبيّ أن تكون له» بالتاء.
الباقون: بالياء «7».
قوله: أَسْرى حَتَّى (67).
__________
(1) السبعة 307، والحجة لابن زنجلة 312، والنشر 2/ 277.
(2) الكشف 1/ 494، والتيسير 117، والنشر 2/ 277.
(3) السبعة 308، والحجة لابن خالويه 172.
(4) البحر المحيط 4/ 512، والنشر 2/ 277.
(5) السبعة 308، والنشر 2/ 277.
(6) الحجة لابن خالويه 172، والتيسير 117، والنشر 2/ 277.
(7) الكشف 1/ 495، والنشر 2/ 277.

(1/194)


رويس عن يعقوب: «أسارى حتى يثخن» بألف.
الباقون: «أسرى حتى يثخن» بغير ألف «1».
قوله: مِنَ الْأَسْرى (70).
أبو عمرو، ورويس عن يعقوب: «في أيديكم من الأسارى» بألف.
الباقون: «من الأسرى» بغير ألف «2».
قوله: مِنْ وَلايَتِهِمْ (72).
حمزة: «من ولايتهم» بكسر الواو، وكذلك في سورة الكهف (44).
تابعه الكسائي في سورة الكهف فقط.
الباقون: بفتح الواو فيهما «3».
قال أبو عليّ: اختلفوا فيها في فتح ياءين قوله تعالى: إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ (48) إِنِّي أَخافُ اللَّهَ (48)، فتحهما نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون «4».

سورة التوبة
قوله تعالى: أَئِمَّةَ (12).
عاصم، وحمزة، والكسائي، وابن عامر، وروح عن يعقوب: «أئمّة» بهمزتين مقصورتين وحيث كانت.
الباقون: بهمزة واحدة قصيرة حيث كانت «5».
خالف هشام أصله هاهنا.
قوله: لا أَيْمانَ لَهُمْ (12).
ابن عامر وحده: بكسر الهمزة.
الباقون: بفتحها «6».
قوله: مَساجِدَ اللَّهِ (17).
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «أن يعمروا مسجد الله» بغير ألف.
الباقون: «مساجد الله» بألف «7».
__________
(1) لم أقف على قراءة رويس لهذا الحرف فيما اطلعت عليه من مصادر.
(2) السبعة 309، والتيسير 117، والنشر 2/ 277.
(3) السبعة 309، والحجة لابن زنجلة 314، والنشر 2/ 277.
(4) السبعة 310، والنشر 2/ 277.
(5) التيسير 117، والنشر 1/ 378 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة.
(6) السبعة 312، والحجة لابن خالويه 174، والنشر 2/ 278.
(7) السبعة 313، والحجة لابن زنجلة 315 - 316، والنشر 2/ 278.

(1/195)


قال أبو عليّ: أجمعوا على الألف في قوله تعالى: «إنّما يعمر مساجد الله» (18).
قوله: عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ (30).
عاصم، والكسائي، ويعقوب: «عزير ابن الله» بالتنوين.
الباقون: بغير تنوين «1».
قوله: يُبَشِّرُهُمْ (21).
حمزة وحده: بفتح الياء، وإسكان الباء مرفوعة الشّين مخففة.
الباقون: «يبشّرهم» برفع الياء وفتح الباء مكسورة الشّين مشددة «2».
قوله: وَعَشِيرَتُكُمْ (24).
أبو بكر عن عاصم: «وعشيراتكم» بألف.
الباقون: «وعشيرتكم» بغير ألف «3».
قوله: يُضاهِؤُنَ (30).
عاصم وحده: «يضاهئون» بكسر الهاء وبهمزة مرفوعة.
الباقون: «يضاهون» برفع الهاء من غير همز «4».
قوله: يُضَلُّ بِهِ (37).
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «يضلّ به» برفع الياء وفتح الضاد.
يعقوب وحده: «يضلّ به» برفع الياء وكسر الضاد.
الباقون: بفتح الياء وكسر الضاد «5».
قوله: وَكَلِمَةُ اللَّهِ (40).
يعقوب وحده: «وكلمة الله هي العليا» بالنصب.
الباقون: بالرفع «6».
قوله: هَلْ تَرَبَّصُونَ (52).
البزّي عن ابن كثير، بتشديد التاء.
الباقون بتخفيفها «7».
__________
(1) الحجة لابن زنجلة 316، والنشر 2/ 279.
(2) تقدم نظيره في آل عمران الآية (39) وينظر التيسير 87 - 88.
(3) السبعة 313، والكشف 1/ 500، والنشر 2/ 278.
(4) السبعة 314، والنشر 1/ 406، من باب الهمز المفرد.
(5) الحجة لابن خالويه 175، والكشف 1/ 502، والنشر 2/ 279.
(6) النشر 2/ 279، والإتحاف 242.
(7) ينظر تشديد التاء للبزي في الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84.

(1/196)


حمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: بإدغام اللام على أصولهم.
الباقون: بالإظهار.
قوله: أَوْ كَرْهاً (53).
حمزة، والكسائي: برفع الكاف.
الباقون: بفتح الكاف «1».
قوله: أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ (54).
حمزة، والكسائي: بالياء.
الباقون: بالتاء «2».
قوله: أَوْ مُدَّخَلًا (57).
يعقوب وحده: «أو مدخلا» بفتح الميم ساكنة الدال خفيفة.
الباقون: «أو مدّخلا» برفع الميم وتشديد الدال «3».
قوله: مَنْ يَلْمِزُكَ (58).
يعقوب وحده: «يلمزك» برفع الميم وما كان منه، حيث كان.
الباقون: بكسر الميم وحيث كان «4».
قوله: وَرَحْمَةٌ (61).
حمزة وحده: «ورحمة للذين» بالخفض.
الباقون: «ورحمة» بالرفع «5».
قوله: إِنْ نَعْفُ (66).
عاصم وحده: «إن نعف» بالنون وبرفع الفاء «نعذّب» بالنون وبكسر الذّال «طائفة» بالنصب.
الباقون: «إن يعف» بياء مرفوعة وبفتح الفاء «تعذّب» بتاء مرفوعة وبفتح الذال «طائفة» بالرفع «6».
قوله: وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ (90).
يعقوب وحده: «وجاء المعذرون» بإسكان العين خفيفة الذّال.
__________
(1) ذكر نظيره في النساء الآية (19) وينظر التيسير 95.
(2) السبعة 314، والحجة لابن خالويه 176، والنشر 2/ 279.
(3) النشر 2/ 279، والإتحاف 243.
(4) النشر 2/ 279 - 280.
(5) السبعة 315، والنشر 2/ 280.
(6) السبعة 316، والكشف 1/ 504، والنشر 2/ 280.

(1/197)


الباقون: بفتح العين وتشديد الذّال «1».
قوله: عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ (98).
ابن كثير، وأبو عمرو: برفع السّين. وكذلك في سورة الفتح (6).
الباقون: بفتح السّين فيهما «2».
قوله: وَالْأَنْصارِ (100).
يعقوب وحده: «المهاجرين والأنصار» بالرفع.
الباقون: «والأنصار» بالخفض «3».
قوله: وَالْمُؤْتَفِكاتِ (70).
نافع، وأبو عمرو، إذا آثرا ترك الهمز. وحمزة إذا وقف: «والموتفكات» بغير همز.
وكذلك «والموتفكة» (النجم 53) حيث كانتا.
الباقون: بالهمز فيهما حيث كانتا في الحالين «4».
قال أبو عليّ: وكذلك قراتهما عن الشّحام عن قالون بالهمز في الحالين.
قوله: قُرْبَةٌ لَهُمْ (99).
ورش عن نافع: برفع الراء.
الباقون: بإسكانها «5».
قال أبو عليّ: وأجمعوا على رفع راء قوله تعالى: قُرُباتٍ (99).
قوله: تَحْتَهَا (100).
ابن كثير وحده: «من تحتها» بزيادة من، مكسورة التاء.
الباقون: «تحتها» بغير من، مفتوحة التاء «6».
قوله: إِنَّ صَلاتَكَ (103).
حمزة والكسائي، وحفص عن عاصم: «إنّ صلاتك» بغير ألف، مفتوحة التاء.
الباقون: «إنّ صلواتك» بألف مكسورة التاء في اللفظ «7».
قوله: مُرْجَوْنَ (106)، وتُرْجِي مَنْ تَشاءُ في الأحزاب (51).
__________
(1) النشر 2/ 280، والإتحاف 244.
(2) السبعة 316، والحجة لابن خالويه 177، والنشر 2/ 280.
(3) البحر المحيط 5/ 92، والنشر 2/ 280.
(4) ينظر باب الهمزة الساكنة في محل الفاء من هذا الكتاب، وينظر التيسير باب ذكر الهمزة المفردة 34 وما بعدها.
(5) السبعة 316، والحجة لابن خالويه 177.
(6) السبعة 317، والتيسير 119، والنشر 2/ 280.
(7) السبعة 317، والكشف 1/ 505، والنشر 2/ 281.

(1/198)


نافع، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: بغير همز.
الباقون: بالهمز «1».
قوله: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا (107).
نافع، وابن عامر: «الذين اتّخذوا مسجدا» بغير واو.
الباقون: «والذين» بزيادة واو «2».
قوله: أَسَّسَ بُنْيانَهُ (109).
نافع، وابن عامر: «أفمن أسّس بنيانه» «أم من أسّس بنيانه» برفع الهمزة والنون، وبكسر السّين في الموضعين.
الباقون: بفتح الهمزة والسين والنون فيهما في الموضعين «3».
قوله: جُرُفٍ (109).
ابن عامر، وحمزة، وأبو بكر عن عاصم: «شفا جرف» بإسكان الراء.
الباقون: برفع الراء «4».
قوله: هارٍ (109).
نافع، وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم، والدّوري عن الكسائي: «هار» بالإمالة.
قال أبو عليّ: هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عن ورش.
ابن ذكوان عن ابن عامر، وأبو الحارث عن الكسائي: بين الفتح والكسر.
قال أبو عليّ: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن ابن ذكوان بالشّام، والمشهور عنه إمالتها عنه. وكذلك قرأته بالعراق.
الباقون: بالفتح «5».
قوله: إِلَّا أَنْ (110).
يعقوب وحده: «إلى أن تقطع» بتخفيف اللام.
الباقون: بتشديد اللام «6».
قوله: تَقَطَّعَ (110).
__________
(1) التيسير 119، والنشر 1/ 406 من باب الهمز المفرد.
(2) السبعة 318، والحجة لابن خالويه 178، والنشر 2/ 281.
(3) الكشف 1/ 507، والنشر 2/ 281.
(4) النشر 2/ 216.
(5) ذكر أبو عليّ هذا الحرف في باب إمالة الألف التي بعدها راء مكسورة من الأسماء وينظر النشر 2/ 57.
(6) البحر المحيط 5/ 101، والنشر 2/ 281.

(1/199)


ابن عامر، وحمزة، ويعقوب، وحفص عن عاصم: تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ بفتح التاء.
الباقون: برفع التاء «1».
قوله: فَيَقْتُلُونَ (111)، وَيُقْتَلُونَ.
حمزة، والكسائي: «فيقتلون» برفع الياء وفتح التاء، «ويقتلون» بفتح الياء ورفع التاء.
الباقون: الأول بفتح الياء ورفع التاء، والثاني برفع الياء وفتح التاء «2».
قال أبو عليّ: وأجمعوا على تخفيفهما إلا ما روي عن ابن مجاهد عن قنبل أنّه شدّد الثاني منهما كرواية ابن عون الواسطي والعباس ابن الفضل صهر الأمين عن قنبل. وقرأته عن ابن مجاهد عنه بالوجهين.
قوله: إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ (114).
هشام عن ابن عامر: «إبراهام لأبيه»، «إنّ إبراهام» (114) بألف فيهما فقط لا غير.
الباقون: بالياء فيهما كأشباههما «3».
قوله: كادَ يَزِيغُ (117).
حمزة، وحفص عن عاصم: «كاد يزيغ» بالياء.
الباقون: «كاد تزيغ» بالتاء «4».
قوله: أَوَلا يَرَوْنَ (126).
حمزة، ويعقوب: «أولا ترون» بالتاء.
الباقون: أَوَلا يَرَوْنَ بالياء «5».
قال أبو عليّ: اختلفوا فيها في فتح ياءين قوله تعالى: مَعِيَ أَبَداً (83)، أسكنها حمزة، والكسائي، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم، وفتحها الباقون.
وقوله تعالى: مَعِيَ عَدُوًّا (83)، فتحها حفص عن عاصم وأسكنها الباقون «6».