الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة

سورة يونس عليه السلام
قوله: الر (1).
__________
(1) السبعة 319، والنشر 2/ 281.
(2) السبعة 319، والحجة لابن خالويه 178، والبحر المحيط 5/ 102.
(3) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221.
(4) السبعة 319، والحجة لابن زنجلة 325، والنشر 2/ 281.
(5) النشر 2/ 281، والإتحاف 245.
(6) السبعة 320، والتيسير 120، والنشر 2/ 281.

(1/200)


نافع، وابن كثير، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم: «الر» بالفتح وحيث كان، إلا أنّ يونس عن ورش قال: من غير إفراط.
قال أبو عليّ: هكذا قرأت عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام وقرأته على السّلمي عن ابن الأخرم عن الأخفش عن ابن ذكوان بين الفتح والكسر وحيث كان.
الباقون: بالكسر وحيث كان «1».
قوله: لَسِحْرٌ مُبِينٌ (2).
نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «لسحر» بغير ألف.
الباقون: «لساحر» بألف «2».
قوله: يُفَصِّلُ الْآياتِ (5).
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «يفصّل» بالياء.
الباقون: بالنون «3».
قوله: ضِياءً (5).
قنبل عن ابن كثير: «ضئاء» بهمزة على الياء، وكذلك في سورة الأنبياء (48).
والقصص (71).
الباقون: بغير همز على الياء فيهنّ «4».
قوله: لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ (11).
ابن عامر، ويعقوب: «لقضى» بفتح القاف والضاد وبألف ساكنة «إليهم أجلهم» بالنصب.
الباقون: «لقضي» برفع القاف وكسر الضاد وفتح الياء.
«إليهم أجلهم» بالرفع «5».
قوله: وَلا أَدْراكُمْ بِهِ (16).
قنبل عن ابن كثير: «ولأدراكم» بغير ألف بين اللام والهمزة.
الباقون: بألف بينهما «6».
هكذا قرأت عن اللهبيين عن البزّي عن ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب، وقالون عن
__________
(1) الكشف 1/ 186، والتيسير 120، والنشر 2/ 66 في فصل إمالة أحرف الهجاء في أوائل السور.
(2) السبعة 322، والحجة لابن خالويه 179، والتيسير 120.
(3) السبعة 323، والحجة لابن زنجلة 328، والنشر 2/ 282.
(4) السبعة 323، والنشر 1/ 406 في باب الهمز المفرد.
(5) الكشف 1/ 515، والتيسير 121، والنشر 2/ 282.
(6) النشر 2/ 282.

(1/201)


نافع، وحفص عن عاصم: بالفتح.
الباقون: بالكسر.
قال أبو عليّ: هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عن ورش.
قوله: إِنَّ رُسُلَنا (21).
أبو عمرو وحده: «إنّ رسلنا» بإسكان السّين.
الباقون: برفع السّين وكذلك حيث كان «1».
قوله: ما تَمْكُرُونَ (21).
روح عن يعقوب: «ما يمكرون» بالياء.
الباقون: بالتاء «2».
قوله: يُشْرِكُونَ (18).
حمزة، والكسائي: «عمّا تشركون» بالتاء هاهنا، وموضعان في سورة النحل (1، 3)، والحرف الأول في سورة النمل (59)، وفي سورة الروم (33) بالتاء فيهنّ، تابعهم نافع، وابن كثير، وابن عامر في سورة النمل.
الباقون: بالياء فيهنّ كلّهنّ «3».
قوله: يُسَيِّرُكُمْ (22).
ابن عامر وحده: «ينشركم» بالنون والشين والمعجمة من النّشر.
الباقون: يُسَيِّرُكُمْ بسين غير معجمة وبياء مشدّدة من التسيير «4».
قوله: وَلكِنَّ النَّاسَ (44).
حمزة، والكسائي: «ولكن الناس» بتخفيف النون وكسرها وبرفع السّين.
الباقون: بنصب النون وتشديدها وبفتح السّين «5».
قوله: مَتاعَ الْحَياةِ (23).
حفص عن عاصم: «متاع الحياة الدّنيا» بالنصب.
الباقون: «متاع» بالرفع «6».
قوله: قِطَعاً (27).
__________
(1) التيسير 85.
(2) البحر المحيط 5/ 136، والنشر 2/ 282.
(3) السبعة 324، والنشر 2/ 282.
(4) السبعة 325، والكشف 1/ 516، والنشر 2/ 282.
(5) النشر 2/ 219.
(6) السبعة 325، والحجة لابن خالويه 181، والنشر 2/ 283.

(1/202)


ابن كثير، والكسائي، ويعقوب: «قطعا» بإسكان الطاء.
الباقون: «قطعا» بفتح الطاء «1».
قوله: هُنالِكَ تَبْلُوا (30).
حمزة، والكسائي: «تتلوا» بتاءين.
الباقون: «تبلوا» بتاء وباء «2».
قوله: كَلِمَةُ رَبِّكَ (33).
نافع، وابن عامر: «حقّت كلمات ربّك» بألف، وكذلك بعد التسعين «3» فيها بألف.
الباقون: «حقّت كلمة ربك» بغير ألف فيهما «4».
قوله: أَمَّنْ لا يَهِدِّي (35).
حمزة، والكسائي: «لا يهدي» بفتح الياء ساكنة الهاء خفيفة الدّال.
يعقوب، وحفص عن عاصم: «أمّن لا يهدّي» بفتح الياء وكسر الهاء مشدّدة الدّال.
أبو بكر عن عاصم: «يهدّي» بكسر الياء والهاء مشدّدة الدال.
قالون عن نافع: بفتح الياء ساكنة الهاء مشدّدة الدال.
اليزيدي عن أبي عمرو: بفتح الياء وتشديد الدّال، ويشم الهاء شيئا من الفتح.
قال أبو عليّ: سمعت أبا الفرج الشّنبوذي ينكر هذا ويقول: العرب لا تشم إلى الفتح، فكان لا يأخذ به إلّا بفتح الهاء.
الباقون: بفتح الياء والهاء وتشديد الدال «5».
قوله: يَحْشُرُهُمْ (45).
حفص عن عاصم: «ويوم يحشرهم كأن لم» بالياء.
الباقون: بالنون «6».
قوله: وَما يَعْزُبُ (61).
الكسائي وحده: «وما يعزب» بكسر الزّاي وحيث كان.
الباقون: برفع الزاي وحيث كان «7».
__________
(1) الكشف 1/ 517، والنشر 2/ 283.
(2) السبعة 325، والنشر 2/ 283.
(3) وهي الآية 96.
(4) السبعة 326، والحجة لابن خالويه 181، والتيسير 122.
(5) السبعة 326، والحجة لابن زنجلة 331، والنشر 2/ 283.
(6) السبعة 327، والنشر 2/ 262.
(7) السبعة 328، والحجة لابن خالويه 182، والنشر 2/ 285.

(1/203)


قوله: فَلْيَفْرَحُوا (58).
رويس عن يعقوب: «فبذلك فلتفرحوا» بالتاء.
الباقون: «فليفرحوا» بالياء «1».
قوله: مِمَّا يَجْمَعُونَ (58).
ابن عامر، ورويس عن يعقوب: «هو خير ممّا تجمعون» بالتاء.
الباقون: بالياء «2».
قوله: وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ (61).
حمزة، ويعقوب: «ولا أصغر من ذلك ولا أكبر» بالرفع فيهما.
الباقون: بالنصب فيهما «3».
قوله: بِكُلِّ ساحِرٍ (79).
حمزة، والكسائي: «بكلّ سحّار» الألف بعد الحاء.
الباقون: «بكلّ ساحر» الألف قبل الحاء «4».
قوله: وَشُرَكاءَكُمْ (71).
يعقوب وحده: «أمركم وشركاؤكم» بالرفع.
الباقون: «وشركاءكم» بالنصب «5».
قوله: بِهِ السِّحْرُ (81).
أبو عمرو وحده: «به السّحر» بمد الهمزة.
الباقون: «به السّحر» موصول من غير همز «6».
قوله: وَلا تَتَّبِعانِّ (89).
ابن ذكوان عن ابن عامر: «ولا تتّبعان» بتخفيف النون.
الباقون: بتشديدها «7».
قال أبو عليّ: كلّهم شدّد التاء وكسروا الباء.
قوله: لِيُضِلُّوا (88).
__________
(1) النشر 2/ 285، والإتحاف 152.
(2) السبعة 327، والحجة لابن زنجلة 333، والكشف 1/ 520.
(3) السبعة 328، والكشف 1/ 521، والنشر 2/ 285.
(4) النشر 2/ 270.
(5) النشر 2/ 286، والإتحاف 152.
(6) السبعة 328، والنشر 1/ 378 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة.
(7) السبعة 329، والحجة لابن خالويه 183، والنشر 2/ 286.

(1/204)


عاصم، وحمزة، والكسائي: «ربّنا ليضلّوا عن سبيلك» برفع الياء.
الباقون: بفتح الياء «1».
قال أبو عليّ: كلّهم كسروا الضّاد منه.
قوله: أَنَّهُ (90).
حمزة، والكسائي: «قال آمنت إنّه» بكسر الهمزة.
الباقون: «أنّه» بفتح الهمزة «2».
قوله: آلْآنَ* (51، 91).
نافع وحده: «الان» بغير همز في الموضعين في هذه السورة لا غير.
الباقون: بالهمز فيهما كأشباههما «3»، وكذلك قرأت عن الشّحّام عن قالون عن نافع.
قوله: نُنَجِّيكَ (92).
يعقوب وحده: «فاليوم ننجيك» بالتخفيف.
الباقون: بالتشديد «4».
قوله: وَيَجْعَلُ (100).
أبو بكر عن عاصم: «ونجعل الرّجس» بالنون.
الباقون: «ويجعل الرّجس» بالياء «5».
قوله: قُلِ انْظُرُوا (101).
عاصم، وحمزة، ويعقوب: «قل انظروا» بكسر اللام.
الباقون: برفع اللام «6».
قوله: ثُمَّ نُنَجِّي (103).
يعقوب وحده: «ثم ننجي رسلنا» بالتخفيف.
الباقون: بالتشديد «7».
قوله: عَلَيْنا نُنْجِ (103).
الكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «علينا ننج المؤمنين» بالتخفيف.
__________
(1) النشر 2/ 262.
(2) السبعة 330، والحجة لابن زنجلة 336، والنشر 2/ 287.
(3) تقدم ذكرها في باب ذكر الهمزة المتحركة في أول الكلم، وينظر الحجة لابن خالويه 184.
(4) البحر المحيط 5/ 189، والإتحاف 153.
(5) السبعة 330، والحجة لابن خالويه 185، والكشف 1/ 523.
(6) ذكر في سورة البقرة الآية (173) وينظر التيسير 78.
(7) النشر 2/ 258.

(1/205)


الباقون: بالتشديد «1».
قال أبو عليّ: اختلفوا فيها في فتح خمس ياءات: قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ (15)، لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ (15). فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون، قوله تعالى: نَفْسِي إِنْ (15)، وَرَبِّي إِنَّهُ (53)، فتحهما نافع، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا (72)، فتحها نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وأسكنها الباقون «2».
وأثبت يعقوب وحده الياء في الحالين في قوله تعالى: وَلا تُنْظِرُونِ (71)، وهي في آخر الآية وحذفها الباقون في الحالين «3».
وأثبت يعقوب وحده الياء في حال الوقف في قوله تعالى: حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103).
ووقف الباقون عليه بغير ياء «4». وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.
__________
(1) النشر 2/ 258.
(2) السبعة 330، والكشف 1/ 523، والتيسير 123، والنشر 2/ 258.
(3) الكشف 1/ 523، والتيسير 123 - 124، والنشر 2/ 287 - 288.
(4) النشر 2/ 288.
النشر 2/ 138 من باب الوقف على مرسوم الخط.

(1/206)


سورة هود عليه السّلام
قوله: سِحْرٌ [7].
حمزة والكسائي: «ساحر مبين» بألف.
الباقون: «سحر» بغير ألف «1».
قوله: يُضاعَفُ [20].
ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «يضعّف» بغير ألف مشدّدة العين.
الباقون: «يضاعف» بألف خفيفة العين «2».
قوله: إِنِّي لَكُمْ [25].
ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي ويعقوب: «أنّي لكم» بفتح الهمزة.
الباقون: بكسرها «3».
قوله: بادِيَ [27].
أبو عمرو وحده: «أراذلنا بادئ» بالهمزة.
الباقون: بغير همز «4».
قوله: فَعُمِّيَتْ [28].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «فعمّيت عليكم» برفع العين وتشديد الميم هاهنا فقط.
الباقون: بفتح العين وتخفيف الميم كسورة القصص (66) «5».
قوله: مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ [40].
حفص عن عاصم: «من كل» بالتنوين، وكذلك في سورة المؤمنين (27).
الباقون: بغير تنوين فيهما «6».
قوله: يا بُنَيَّ [42].
__________
(1) تقدم نظيره في المائدة الآية (110) وينظر الكشف 1/ 421.
(2) تقدم نظيره في البقرة الآية (245) وينظر النشر 2/ 228.
(3) السبعة 332، والحجة لابن خالويه 186، والنشر 2/ 288.
(4) السبعة 332، والنشر 2/ 407 من باب الهمز المفرد.
(5) السبعة 332، والحجة لابن زنجلة 338، والنشر 2/ 288.
(6) السبعة 333، والكشف 1/ 528، والنشر 2/ 288.

(1/207)


عاصم وحده: «يا بنيّ اركب» بفتح الياء هاهنا.
الباقون: بكسر الياء «1».
قوله: ارْكَبْ مَعَنا [42].
نافع، وابن عامر، والبزّي عن ابن كثير، وخلف عن حمزة، وروح عن يعقوب:
«اركب معنا» بالإظهار.
الباقون: بالإدغام «2».
هكذا قرأت عن رويس عن يعقوب، واختلف عنه فيه.
قوله: عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ [46].
الكسائي، ويعقوب: «إنّه عمل» بكسر الميم وفتح اللام «غير صالح» بنصب الراء.
الباقون: «عمل» بالرفع والتنوين «غير صالح» بالرفع «3».
قوله: فَلا تَسْئَلْنِ [46].
ابن كثير وحده: بفتح اللام والنون وتشديدها.
نافع وابن عامر: بفتح اللام وتشديد النون وكسرها من غير ياء في الحالين. إلا أنّ ورشا عن نافع: وصل بياء ووقف بغير ياء.
أبو عمرو وحده: بإسكان اللام خفيفة النون، وبياء في الوصل دون الوقف.
يعقوب وحده: بإسكان اللام وتخفيف النون وبياء في الحالين.
الباقون: بإسكان اللام وتخفيف النون وكسرها من غير ياء في الحالين «4».
قوله: مَجْراها [41].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «مجراها» بفتح الميم وكسر الراء.
أبو عمرو، وورش عن نافع: برفع الميم وكسر الراء.
الباقون: برفع الميم وفتح الراء «5».
ولم يكسر حفص في سائر القرآن غير هذا الحرف فقط.
قال أبو علي: هكذا قرأته عن البلخي عن يونس، عن ورش بالكسر.
قوله: وَمُرْساها [41].
حمزة، والكسائي: بالكسر.
__________
(1) النشر 2/ 289.
(2) ذكر هذا الحرف في باب إدغام وإظهار الحروف التي سكنت لعلة، وينظر الكشف 1/ 156.
(3) السبعة 334، والحجة لابن خالويه 187.
(4) السبعة 335، والحجة لابن زنجلة 343، والنشر 2/ 289.
(5) السبعة 333، والحجة لابن خالويه 187، والنشر 2/ 41، 288 في موضعين.

(1/208)


الباقون: بالفتح «1».
قال أبو علي: وقرأت من طريق الشّحام عن قالون عن نافع: «مجراها ومرساها» بين الفتح والكسر فيهما جميعا.
قوله: وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ [66].
نافع، والكسائي: «ومن خزي يومئذ» بفتح الميم، وكذلك في سورة سأل سائل (11).
الباقون: بكسر الميم فيهما «2».
شجاع عن أبي عمرو: «ومن خزي يّومئذ» بالإدغام، وكذلك «والبغي يّعظكم به» في سورة النحل (90)، «فهي يّومئذ» (الحاقة 16)، بالإدغام فيهنّ في كلّ حال.
اليزيدي عنه إذا آثر ذلك.
الباقون: بالإظهار فيهنّ في كلّ حال «3».
قوله: أَلا إِنَّ ثَمُودَ [68].
حمزة، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «ألا إنّ ثمودا كفروا» بغير تنوين، وكذلك في سورة الفرقان (38)، والعنكبوت (38)، والنجم (51)، ويقفون عليهنّ بغير ألف.
تابعهم أبو بكر عن عاصم: على ترك التنوين في سورة النجم فقط.
الباقون بالتنوين فيهنّ. ويقفون عليهنّ بألف. وعن حفص خلاف في الوقف «4».
قوله: لِثَمُودَ [68].
الكسائي وحده: «لثمود» بالخفض والتنوين.
الباقون: «لثمود» بفتح الدال من غير تنوين «5».
قوله: قالَ سَلامٌ [69].
حمزة، والكسائي: «قال سلم» بكسر السّين ساكنة اللام من غير ألف.
الباقون: «قال سلام» بألف مفتوحة السين «6».
قال أبو علي: وكذلك اختلافهم في الحرف الذي في سورة والذّاريات (25).
قوله: يَعْقُوبَ [71].
__________
(1) السبعة 333.
(2) الكشف 1/ 532، والنشر 2/ 289.
(3) النشر 1/ 284.
(4) السبعة 337، والحجة لابن خالويه 188، والنشر 2/ 289.
(5) السبعة 337، والنشر 2/ 290.
(6) السبعة 337، والتيسير 125، والنشر 2/ 290.

(1/209)


ابن عامر، وحمزة، وحفص عن عاصم: «ومن وراء إسحاق يعقوب» بالنصب.
الباقون: بالرفع «1».
قوله: إِلَّا امْرَأَتَكَ [81].
ابن كثير، وأبو عمرو: «إلّا امرأتك» بالرفع.
الباقون: «إلّا امرأتك» بالنصب «2».
قوله: فَأَسْرِ [81].
ابن كثير، ونافع: «فاسر» بالوصل، وكذلك في سورة الحجر (65)، وطه (77)، والشعراء (52)، والدخان (23).
الباقون: بقطع الهمزة فيهنّ «3».
قال أبو علي: كلّهم بإسكان السّين فيهنّ.
قوله: أَصَلاتُكَ [87].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «أصلاتك» بغير ألف.
الباقون: «أصلواتك» بألف «4».
قوله: وَإِنْ تَوَلَّوْا [3]، فَإِنْ تَوَلَّوْا [57]، لا تَكَلَّمُ [105].
البزّي عن ابن كثير: بتشديد التاء فيهنّ.
الباقون: بتخفيف التاء فيهنّ «5».
قوله: سُعِدُوا [108].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «الذين سعدوا» برفع السّين.
الباقون: بفتحها «6».
قوله: وَإِنَّ كُلًّا [111].
نافع، وابن كثير، وأبو بكر عن عاصم: «وإن» ساكنة النون خفيفة.
الباقون: «وإنّ» بفتح النون وتشديدها «7».
قوله: لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ [111].
__________
(1) السبعة 338، والحجة لابن خالويه 189، والنشر 2/ 290.
(2) السبعة 338، والحجة لابن زنجلة 347 - 348، والنشر 2/ 290.
(3) السبعة 338، والنشر 2/ 290.
(4) النشر، 2/ 290.
(5) ينظر تشديد التاء للبزي، والكشف 1/ 314 - 315، والتيسير 83 - 84.
(6) السبعة 339، والحجة لابن خالويه 190، والنشر 2/ 290.
(7) الحجة لابن زنجلة 350، والنشر 2/ 290.

(1/210)


ابن عامر وعاصم وحمزة: «لمّا» بتشديد الميم وكذلك في سورة يس (32)، والطارق (4)، والزّخرف (35) «1».
قال أبو علي: هكذا قرأت عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام على أهل الشّام، بالتخفيف فيهنّ.
الباقون: بالتخفيف فيهنّ.
ونذكر الحرف الذي في الزّخرف في موضعه إن شاء الله.
قوله: يُرْجَعُ الْأَمْرُ [123].
نافع، وحفص عن عاصم: «يرجع الأمر» برفع الياء وفتح الجيم.
الباقون: بفتح الياء وكسر الجيم «2».
قوله: عَمَّا تَعْمَلُونَ [123].
نافع، وابن عامر، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «بغافل عمّا تعملون» بالتاء، وكذلك في آخر سورة النمل (93).
الباقون: بالياء فيهما «3».
قال أبو علي: اختلفوا فيهما في فتح ثماني عشرة ياء: قوله تعالى: «إنّي أخاف» ثلاثة مواضع (3، 26، 84)، «إنّي أعظك» [46]، «إنّي أعوذ بك» [47]، «شقاقي أن» [89]، فتحهنّ نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ [78]، نُصْحِي إِنْ [34]، عَنِّي إِنَّهُ [10]، إِنِّي إِذاً [31]. فتحهنّ نافع، وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: إِنْ أَجرِيَ إِلَّا* [29، 51] موضعان فتحهما نافع وابن عامر، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ [54]. فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون، وقوله: إِنِّي أَراكُمْ [84]، وَلكِنِّي أَراكُمْ [29]. فتحهما نافع، وأبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: فَطَرَنِي أَفَلا [51]. فتحها نافع، والبزّي عن ابن كثير، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: فَطَرَنِي أَفَلا [51]. فتحها نافع، والبزّي عن ابن كثير، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ [88]. فتحها نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ [92]. أسكنها عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، والأخفش عن هشام عن ابن عامر، وفتحها الباقون «4».
__________
(1) الكشف 1/ 536 - 537، والتيسير 126، والنشر 2/ 291.
(2) السبعة 340، والحجة لابن خالويه 191، والنشر 2/ 208.
(3) السبعة 340، والكشف 1/ 538، والنشر 2/ 262 - 263.
(4) السبعة 340 - 341، والتيسير 130 - 131، والنشر 2/ 292.

(1/211)


واختلفوا في حذف ثلاث ياءات فيها في وسط الآي:
قوله: فَلا تَسْئَلْنِ [46]، وَلا تُخْزُونِ [78]، يَوْمَ يَأْتِ [105]. أثبتهنّ يعقوب وحده في الحالين، وأثبتهنّ أبو عمرو في الوصل دون الوقف.
ابن كثير أثبت الياء في الحالين في قوله تعالى: «يوم يأتي» وحذف الياء من الأخريين في الحالين.
الكسائي وقالون عن نافع، أثبتا الياء في الوصل دون الوقف، في قوله تعالى: «يوم يأتي» وحذفا الياء من الأخريين في الحالين.
ورش عن نافع حذف الياء من قوله تعالى: «ولا تخزون» في الحالين. وأثبت الياء في الأخريين في الوصل دون الوقف.
الباقون: بحذف الياء من جميعها في الحالين.
وأثبت يعقوب وحده الياء في قوله تعالى: «ثمّ لا تنظروني» [55]، في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين وهي في آخر الآية «1».

سورة يوسف عليه السّلام
قوله تعالى: يا أَبَتِ [4].
ابن عامر وحده: «يا أبت» بفتح التاء وحيث كانت.
الباقون: بكسر التاء وحيث كانت «2».
ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: يقفون عليها بالهاء حيث كانت.
الباقون: يقفون عليها بالتاء.
قوله: يا بُنَيَّ [5].
حفص عن عاصم: «يا بنيّ» بفتح الياء، وكذلك في سورة والصّافات (102).
الباقون: بكسر الياء فيهما في الموضعين «3».
قال أبو علي: ونذكر الحرف الذي في «4» سورة لقمان في موضعه إن شاء الله.
قوله: آياتٌ [7].
ابن كثير وحده: «آية للسائلين» بغير ألف.
__________
(1) النشر 2/ 292.
(2) السبعة 344، والحجة لابن خالويه 191، والنشر 2/ 293.
(3) النشر 2/ 289.
(4) زيادة يقتضيها السياق.

(1/212)


الباقون: «آيات» بألف «1».
قوله: فِي غَيابَتِ الْجُبِّ* [10، 15].
نافع وحده: «في غيابات» بألف في الموضعين.
الباقون: بغير ألف فيهما «2».
قوله: يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ [12].
ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو: بالنون فيهما.
الباقون: بالياء فيهما.
نافع، وابن كثير، بكسر العين.
الباقون: بإسكانها «3».
قوله: رُؤْياكَ [5].
الكسائي وحده: «رؤياك»، «ورؤياي» (43)، «وللرّؤيا» (43)، «والرؤيا» (الإسراء 60 وغيرها) بالكسر فيهنّ. إلّا أنّ أبا الحارث وحده عنه فتح «رؤياك» وحده.
أبو عمرو، والشّحام عن قالون عن نافع: «الرّؤيا»، «وللرّؤيا» فقط بين الفتح والكسر فيهما.
الباقون: بالفتح فيهنّ «4».
قوله: الذِّئْبُ [13].
الكسائي، وورش عن نافع: «الذّيب» بغير همز في الحالين حيث كان.
تابعهما اليزيدي عن أبي عمرو إذا آثر ذلك، وحمزة إذا وقف.
الباقون: بالهمز حيث كان «5».
قوله: يا بُشْرى [19].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «يا بشرى» بغير ياء بعد الألف.
حمزة والكسائي: كسرا الراء.
الباقون: «يا بشراي» بياء مفتوحة بعد الألف «6».
قوله: هَيْتَ لَكَ [23].
__________
(1) السبعة 344، والحجة لابن زنجلة 355، والنشر 2/ 293.
(2) الحجة لابن خالويه 193، والنشر 2/ 293.
(3) السبعة 345، والحجة لابن زنجلة 355، والنشر 2/ 293.
(4) التيسير 48، والنشر 2/ 38 من باب الإمالة.
(5) السبعة 346، والحجة لابن خالويه 194، والتيسير 128.
(6) السبعة 346، والحجة لابن زنجلة 357، والنشر 2/ 293.

(1/213)


ابن كثير وحده. «هيت لك» بفتح الهاء ورفع التاء من غير همز.
نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «هيت لك» بكسر الهاء وفتح التاء من غير همز.
هشام عن ابن عامر: «هئت لك» بكسر الهاء وفتح التاء مهموز.
هكذا قرأت على السّلمي عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه.
وقرأته على السّلمي عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه.
وقرأته عليه عن ابن عتّاب عن الأخفش عنه: «هئت لك» بكسر الهاء ورفع التاء مهموز كالحلواني عنه.
الباقون: «هيت لك» بفتح الهاء والتاء من غير همز «1».
قوله: الْمُخْلَصِينَ [24].
ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «المخلصين» بكسر اللام وكذلك «مخلصا» (مريم 51) حيث كانا.
تابعهم نافع على كسر لام قوله تعالى: «إنّه كان مخلصا» في سورة مريم فقط (51).
الباقون: بفتح لام ذلك حيث كان، إلا إذا كان بعدهما ذكر الدّين أو ديني، فإنّ كسر اللام منهما حينئذ إجماع «2».
قوله: حاشَ لِلَّهِ* [31، 51].
أبو عمرو وحده: بألف في الوصل فيهما.
الباقون: بغير ألف في الموضعين «3».
قال أبو علي: كلّهم يقفون عليهما بغير ألف.
قوله: رَبِّ السِّجْنُ [33].
يعقوب وحده: «ربّ السّجن أحبّ إليّ» بفتح السّين هذه فقط لا غير.
الباقون: بكسر السّين كأشباهه «4».
قال أبو علي: وقرأت عن الجماعة: «ترزقانه» (37) بإشباع كسر الهاء في حال الوصل، وإسكانها في الوقف، إلّا من كان من أصله الإشمام في حال الوقف.
قوله: دَأَباً [47].
حفص عن عاصم: «دأبا» بفتح الهمزة وقصرها.
الباقون: بإسكان الهمزة على أصولهم في الهمز وتركه «5».
__________
(1) التيسير 128، والنشر 2/ 293.
(2) السبعة 348، والحجة لابن خالويه 194، والكشف 2/ 9.
(3) السبعة 348، والنشر 2/ 295.
(4) النشر 2/ 295.
(5) السبعة 349، والحجة لابن زنجلة 359، والنشر 2/ 295.

(1/214)


قوله: وَفِيهِ يَعْصِرُونَ [49].
حمزة، والكسائي: «تعصرون» بالتاء.
الباقون: بالياء «1».
قال أبو علي: كلّهم بفتح حرف المضارعة وبالتخفيف.
قوله: حَيْثُ يَشاءُ [56].
ابن كثير وحده: «منها حيث نشاء» بالنون.
الباقون: «حيث يشاء» بالياء «2».
قوله: لِفِتْيانِهِ [62].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «لفتيانه» بألف.
الباقون: «لفتيته» بتاءين من غير ألف «3».
قوله: نَكْتَلْ [63].
حمزة، والكسائي: «أخانا يكتل» بالياء.
الباقون: «نكتل» بالنون «4».
قوله: خَيْرٌ حافِظاً [64].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «خير حافظا» بألف.
الباقون: «حفظا» بغير ألف «5».
قوله: نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ [76].
يعقوب وحده: «يرفع درجات من يشاء» بالياء فيهما.
الباقون: بالنون فيهما «6».
عاصم، وحمزة، والكسائي: «درجات من» بالتنوين.
الباقون: بغير تنوين «7».
قوله: أَإِنَّكَ [90].
ابن كثير وحده: «إنّك لأنت يوسف» بكسر الهمزة على الخبر.
__________
(1) السبعة 349، والحجة لابن خالويه 196، والنشر 2/ 295.
(2) السبعة 349، والحجة لابن زنجلة 360، والنشر 2/ 295.
(3) الكشف 2/ 12، والنشر 2/ 295.
(4) السبعة 349، والنشر 2/ 295.
(5) الحجة لابن خالويه 197، والكشف 2/ 13، والنشر 2/ 295 - 296.
(6) النشر 2/ 296، والإتحاف 161.
(7) النشر 2/ 296.

(1/215)


الباقون: بالاستفهام على أصولهم في الهمزتين «1».
قوله: مَنْ يَتَّقِ [90].
قنبل عن ابن كثير: «إنّه من يتّقي ويصبر» بياء في الحالين.
هكذا قرأت عن ابن مجاهد عن قنبل عنه.
الباقون: بغير ياء في الحالين، وبكسر القاف في الوصل «2».
هكذا قرأت عن اللهبيين عن البزّي.
قوله: اسْتَيْأَسُوا [80].
البزّي عن ابن كثير: «استأيسوا»، «ولا تايسوا» (87)، «إنّه لا يايس» (87)، «استأيس الرسل» (110)، بألف وياء مفتوحة من غير همز فيهنّ في الحالين.
الباقون: بياء ساكنة وبهمزة بعدها من غير ألف فيهنّ «3».
حمزة وحده: يقف عليهنّ بغير همز على أصله.
قوله: نُوحِي إِلَيْهِمْ [109].
حفص عن عاصم: «نوحي إليهم»: بالنون وكسر الحاء.
الباقون: بياء مرفوعة على أصولهم في الإمالة والتّفخيم «4».
قوله: أَفَلا تَعْقِلُونَ [109].
نافع، وابن عامر، وعاصم، ويعقوب: «أفلا تعقلون» بالتاء.
الباقون: بالياء «5».
قوله: قَدْ كُذِبُوا [110].
عاصم، وحمزة، والكسائي: بتخفيف الذّال.
الباقون: بتشديدها «6».
قال أبو علي: كلّهم بكسر الذّال ورفع الكاف.
قوله: فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ [110].
ابن عامر، وعاصم، ويعقوب: «فنجّي من نشاء» بنون واحدة مشددة الجيم مفتوحة الياء.
__________
(1) السبعة 351، والكشف 2/ 14، والتيسير 130.
(2) السبعة 351، والحجة لابن زنجلة 364.
(3) النشر 1/ 405 من باب الهمز المفرد.
(4) السبعة 351، والحجة لابن خالويه 198، والنشر 2/ 296.
(5) تقدم نظيره في الأنعام الآية (32) ينظر النشر 2/ 257.
(6) السبعة 351، والكشف 2/ 15، والنشر 2/ 296.

(1/216)


الباقون: «فننجي» بنونين خفيفة الجيم ساكنة الياء «1».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح اثنتين وعشرين ياءً:
قوله تعالى: رَبِّي أَحْسَنَ [23]، إِنِّي أَنَا أَخُوكَ [69]، إِنِّي أَرى [43]، إِنِّي أَعْلَمُ [96]، أَرانِي أَعْصِرُ [36]، أَرانِي أَحْمِلُ [36]، أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ [80].
فتحهنّ نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: نَفْسِي إِنَّ [53]، رَحِمَ رَبِّي إِنَّ [53]، رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ [37]، يَأْذَنَ لِي [80]، رَبِّي إِنَّهُ [98]، أَحْسَنَ بِي إِذْ [100]، أَحَدُهُما إِنِّي [36]، وَقالَ الْآخَرُ إِنِّي [36]. فتحهنّ نافع وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: لَعَلِّي أَرْجِعُ [46]، آبائِي إِبْراهِيمَ [38].
أسكنها عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب، وفتحهما الباقون، وقوله تعالى: لَيَحْزُنُنِي [13]. فتحها نافع، وابن كثير، وأسكنها الباقون، أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ [59]. وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ [100]. فتحهما ورش عن نافع وحده، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ [86]. فتحها نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ [108]. فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون «2».
واختلفوا فيها في حذف أربع ياءات ثلاث منها في أواخر الآي:
قوله تعالى: فَأَرْسِلُونِ [45]، وَلا تَقْرَبُونِ [60]، أَنْ تُفَنِّدُونِ [94]. أثبتهن يعقوب وحده في الحالين، وحذفهنّ الباقون في الحالين. والأخرى في وسط آية قوله تعالى: حَتَّى تُؤْتُونِ [66]، أثبتها ابن كثير ويعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «3».