الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة سورة الرّعد
قوله: المر [1].
نافع، وابن كثير، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم:
«المر» بالفتح. إلّا أنّ يونس عن ورش قال: من غير إفراط.
قال أبو علي: وقرأته على السّلمي عن ابن الأخرم عن الأخفش عن
ابن ذكوان: بين الفتح والكسر. وعن هشام: بالفتح كما قدّمت
ذكره.
الباقون: «المر» بالكسر «4».
__________
(1) الحجة لابن خالويه 199، والنشر 2/ 296.
(2) التيسير 130 - 131، والنشر 2/ 296 - 297.
(3) النشر 2/ 297.
(4) الكشف 1/ 186، والتيسير 120، والنشر 2/ 66.
(1/217)
قوله: يُغْشِي [3].
حمزة، والكسائي، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «يغشّي الليل»
بالتشديد.
الباقون: بالتخفيف «1».
قوله: وَزَرْعٌ [4] وما بعده.
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «وزرع ونخيل صنوان
وغير» بالرّفع فيهنّ.
الباقون: بالخفض فيهنّ «2».
قوله: يُسْقى [4].
عاصم، وابن عامر، ويعقوب: «يسقى بماء واحد» بالياء.
الباقون: «تسقى» بالتاء «3».
قوله: وَنُفَضِّلُ [4].
حمزة، والكسائي: «ويفضّل» بالياء.
الباقون: بالنون «4».
قال أبو علي: كلّهم كسروا الضّاد وشدّدوها.
قوله: أَإِذا [5]، أَإِنَّا [5].
نافع، والكسائي، ويعقوب: يستفهمون بالأول، ويأتون بالثاني على
الخبر حيث كان ذلك.
ابن عامر: يستفهم بالثاني، ويأتي بالأول على الخبر وحيث كان
ذلك.
الباقون: بالاستفهام فيهما جميعا وحيث كانا «5».
قال أبو علي: خالفوا أصولهم في سورة النّمل والعنكبوت والواقعة
والنّازعات، ونذكر ذلك في مواضعه إن شاء الله.
قوله: أَمْ هَلْ تَسْتَوِي [16].
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «أم هل يستوى» بالياء.
الباقون: بالتاء «6».
__________
(1) السبعة 356، والحجة لابن خالويه 199.
(2) التيسير 131، والنشر 2/ 297.
(3) الكشف 2/ 19، والنشر 2/ 297.
(4) الحجة لابن زنجلة 370، والنشر 2/ 297.
(5) السبعة 357، والكشف 2/ 20، والنشر 1/ 372 - 373 من باب
الهمزتين المجتمعتين في كلمة.
(6) السبعة 358، والحجة لابن خالويه 201، والتيسير 133.
(1/218)
قوله: وَمِمَّا يُوقِدُونَ [17].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «وممّا يوقدون عليه» بالياء.
الباقون: بالتاء «1».
قوله: وَصُدُّوا [33].
عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «وصدّوا عن السّبيل» برفع
الصّاد. وكذلك في سورة المؤمن (37).
الباقون: بفتح الصاد فيهما «2».
قوله: أَفَلَمْ يَيْأَسِ [31].
البزّي عن ابن كثير: «أفلم يايس الذين آمنوا» بألف وياء مفتوحة
من غير همز.
الباقون: «أفلم ييئس الذين» بياء ساكنة وهمزة مفتوحة من غير
ألف «3».
قوله: وَيُثْبِتُ [39].
ابن كثير، وعاصم، وأبو عمرو، ويعقوب: «ما يشاء ويثبت» بإسكان
الثاء وتخفيف الباء.
الباقون: «ويثبّت» بفتح الثاء وتشديد الباء «4».
قوله: الْكُفَّارُ [42].
نافع وابن كثير وأبو عمرو: «وسيعلم الكافر» الألف قبل الفاء.
الباقون: «الكفّار لمن» الألف بعد الفاء وتشديدها «5».
قوله: وَمَنْ عِنْدَهُ [43].
رويس عن يعقوب: «ومن عنده» بكسر الميم والعين والدّال والهاء.
الباقون: «ومن عنده» بفتح الميم والدّال ورفع الهاء في الوصل
«6».
وكلّهم قرءوا: عِلْمُ الْكِتابِ [43] برفع الميم وكسر الباء.
قوله: والٍ [11]، وواقٍ [34]، وهادٍ [7].
ابن كثير وحده يقف عليهنّ بياء حيث كنّ «7».
__________
(1) الكشف 2/ 22، والنشر 2/ 297 - 298.
(2) السبعة 359، والحجة لابن زنجلة 373، والنشر 2/ 298.
(3) النشر 1/ 405 من باب الهمز المفرد.
(4) السبعة 359، والكشف 2/ 23، والنشر 2/ 298.
(5) السبعة 359، والكشف 2/ 23، والنشر 2/ 298.
(6) البحر المحيط 5/ 402.
(7) الكشف 2/ 21، والتيسير 133، والنشر 2/ 137 من باب الوقف
على مرسوم الخط.
(1/219)
وقرأت عن اللهبيين عن البزّي بغير ياء
فيهنّ في الوقف كالباقين.
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف أربع ياءات من أواخر الآي،
قوله تعالى: الْمُتَعالِ [6].
أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وحذفها الباقون في
الحالين، وقوله تعالى: وَإِلَيْهِ مَتابِ [30]، كانَ عِقابِ
[32]، وَإِلَيْهِ مَآبِ [36]، أثبت الياء فيهنّ يعقوب في
الحالين، وحذفهنّ الباقون في الحالين «1».
سورة إبراهيم عليه السّلام
قوله: اللَّهِ الَّذِي [2].
نافع، وابن عامر: «الله الذي» بالرفع في الحالين.
رويس عن يعقوب: بالخفض في الوصل، وبالرفع في الابتداء.
الباقون: بالخفض في الحالين «2».
قوله: رُسُلُهُمْ [9].
أبو عمرو وحده: «رسلهم» بإسكان السّين وبابه حيث كان متصلا
بحرفين وكذلك «سبلنا» (12) بإسكان الباء إذا كان متصلا بحرفين.
الباقون: برفع السّين والباء من ذلك حيث كان «3».
قوله: بِهِ الرِّيحُ [18].
نافع وحده: «به الرياح» بألف.
الباقون: بغير ألف «4».
قوله: خَلَقَ السَّماواتِ [19].
حمزة، والكسائي: «خالق» بألف وبرفع القاف، «السموات والأرض»
بالخفض فيهما.
الباقون: «خلق» بغير ألف «السموات والأرض» بالنصب فيهما والتاء
مكسورة في
__________
(1) النشر 2/ 298.
(2) السبعة 362، والحجة لابن خالويه 202، والنشر 2/ 298.
(3) التيسير 85.
(4) التيسير 78.
(1/220)
اللفظ «1».
قوله: لِيُضِلُّوا [30].
ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: «أندادا ليضلّوا» بفتح
الياء.
الباقون: برفع الياء «2».
قوله: لا بَيْعٌ فِيهِ [31].
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «لا بيع فيه ولا خلال» بالنصب من
غير تنوين فيهما.
الباقون: «لا بيع فيه ولا خلال» بالرفع والتنوين فيهما «3».
قوله: وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ [35].
هشام عن ابن عامر: «وإذ قال إبراهام» بألف.
الباقون: «إبراهيم» بغير ألف «4».
قوله: لِتَزُولَ مِنْهُ [46].
الكسائي وحده: «لتزول منه» بفتح اللام الأولى ورفع الثانية.
الباقون: «لتزول» بكسر اللام الأولى وفتح الثانية «5».
قال أبو علي: واختلفوا فيها في فتح أربع ياءات: قوله تعالى:
بِمُصْرِخِيَّ [22].
كسرها حمزة وحده، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي
أَسْكَنْتُ [37].
فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون، وقوله
تعالى: وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ [22]. فتحها حفص عن عاصم
وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ
[31]. أسكنها ابن عامر، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وفتحها
الباقون «6».
واختلفوا فيها في حذف ثلاث ياءات: قوله تعالى: بِما
أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ [22]. أثبتها يعقوب وحده في
الحالين. وأثبتها أبو عمرو وحده في الوصل دون الوقف، وحذفها
الباقون في الحالين، هذه في وسط آية والأخريان في أواخر الآي.
قوله تعالى:
وَعِيدِ [14]، وحيث كان أثبت الياء فيها في الوصل دون الوقف،
ورش عن نافع،
__________
(1) السبعة 363، والحجة لابن خالويه 203، والنشر 2/ 298.
(2) النشر 2/ 299.
(3) تقدم نظيره في البقرة الآية 254، وينظر التيسير 82.
(4) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221.
(5) السبعة 363، والحجة لابن خالويه 203، والنشر 2/ 300.
(6) السبعة 364، والتيسير 135، والنشر 2/ 300.
(1/221)
وأثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفها
الباقون في الحالين، وقوله تعالى: وَتَقَبَّلْ دُعاءِ [40].
أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتها في الوصل دون
الوقف أبو عمرو، وحمزة، وورش عن نافع، وحذفها الباقون في
الحالين «1».
سورة الحجر
قوله: رُبَما [2].
نافع، وعاصم: «ربما» بتخفيف الباء.
الباقون: بالتشديد «2».
قوله: ما نُنَزِّلُ [8].
أبو بكر عن عاصم: «ما تنزّل» بتاء مرفوعة وبفتح الزاي
(الملائكة) بالرفع.
حمزة والكسائي، وحفص عن عاصم: «ما ننزّل» برفع النون وكسر
الزاي «الملائكة» بالنصب.
الباقون: «ما تنزّل» بفتح التاء والزاي «الملائكة» بالرفع.
البزّي وحده عن ابن كثير: بتشديد التاء.
الباقون: بتخفيفها «3».
قوله: سُكِّرَتْ [15].
ابن كثير وحده: «إنّما سكرت» بتخفيف الكاف.
الباقون: بتشديدها «4».
قال أبو علي: وكلّهم رفعوا السّين وكسروا الكاف، وكلّهم شدّدوا
«ما ننزّله» (21) فقط.
قوله: وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ [22].
حمزة وحده: «الرّيح لواقح» بغير ألف.
الباقون: «الرّياح» بألف «5».
قوله: نُبَشِّرُكَ [53].
حمزة وحده: «نبشرك» بفتح النون ورفع الشّين وتخفيفها.
__________
(1) السبعة 364، والتيسير 135، والنشر 2/ 300.
(2) السبعة 366، والحجة لابن خالويه 204، والنشر 2/ 301.
(3) السبعة 366، والكشف 2/ 29، والنشر 2/ 301.
(4) السبعة 366، والنشر 2/ 301.
(5) التيسير 78.
(1/222)
الباقون: برفع النون وكسر الشّين وتشديدها
«1».
قوله: تُبَشِّرُونَ [54].
نافع، وابن كثير: بكسر النون.
الباقون: بفتحها.
ابن كثير وحده: بتشديد النون.
الباقون: بتخفيفها «2».
قوله: صِراطٌ عَلَيَّ [41].
يعقوب وحده: «صراط عليّ مستقيم» بالرفع والتنوين.
الباقون: «عليّ» بفتح الياء من غير تنوين «3».
قوله: وَعُيُونٍ ادْخُلُوها [45، 46].
رويس عن يعقوب: «وعيون ادخلوها» برفع العين والتنوين موصول
مكسورة الخاء.
أبو عمرو، وحفص عن عاصم، وروح عن يعقوب: برفع العين والخاء
وبكسر التنوين.
ابن كثير، والكسائي: برفع التنوين والخاء وبكسر العين.
نافع، وهشام عن ابن عامر: برفع العين والتنوين والخاء.
حمزة، وأبو بكر عن عاصم، وابن ذكوان عن ابن عامر: برفع الخاء
وبكسر العين والتنوين كلّهم بالوصل «4».
قوله: وَمَنْ يَقْنَطُ [56].
أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: «ومن يقنط» بكسر النون. وكذلك في
سورة الروم (36) والزمر (53).
الباقون: بفتح النون فيهنّ «5».
قوله: لَمُنَجُّوهُمْ [59].
حمزة، والكسائي ويعقوب: بالتخفيف.
الباقون: بالتشديد «6».
__________
(1) تقدم نظيره في آل عمران الآية (39) وينظر التيسير 87 - 88.
(2) السبعة 367، والكشف 2/ 30، والنشر 2/ 302.
(3) البحر المحيط 5/ 454، والنشر 2/ 301.
(4) البحر المحيط 5/ 456، والنشر 2/ 301.
(5) السبعة 367، والحجة لابن خالويه 207، والنشر 2/ 302.
(6) السبعة 367، والتيسير 136.
(1/223)
قوله: قَدَّرْنا إِنَّها [60].
أبو بكر عن عاصم: «قدرنا إنّها» بالتخفيف. وكذلك في سورة النمل
(57).
الباقون: بالتشديد في الموضعين «1».
قوله: فَأَسْرِ [65].
نافع، وابن كثير: بالوصل.
الباقون: بالقطع «2».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح أربع ياءات قوله تعالى:
عِبادِي أَنِّي أَنَا (49)، وقوله تعالى: إِنِّي أَنَا
النَّذِيرُ (89) «3» فتحهن نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهنّ
الباقون، وقوله تعالى: بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ [71]. فتحها نافع
وحده، وأسكنها الباقون «4».
واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي قوله تعالى: فَلا
تَفْضَحُونِ [68]، وَلا تُخْزُونِ (69). أثبتهما يعقوب وحده في
الحالين، وحذفهما الباقون في الحالين «5».
سورة النّحل
قوله: يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ [2].
روح عن يعقوب: «تنزّل» بتاء مفتوحة وبفتح النون مشدّدة الزاي
«الملائكة» بالرفع.
الباقون: «ينزّل» بياء مرفوعة وبكسر الزاي «الملائكة» بالنصب.
ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: بالتخفيف.
الباقون: بالتشديد «6».
قوله: يُنْبِتُ [11].
أبو بكر عن عاصم: بالنون.
الباقون: بالياء «7».
قال أبو علي: كلّهم برفع أوله وبكسر الباء.
قوله: عَمَّا يُشْرِكُونَ* [1، 3].
__________
(1) الكشف 2/ 32، والنشر 2/ 302.
(2) ذكر نظيره في هود الآية 81، وينظر التيسير 125.
(3) محذوفة من الأصل سهوا.
(4) السبعة 368، والتيسير 136، والنشر 2/ 302.
(5) النشر 2/ 302.
(6) النشر 2/ 302، والإتحاف 277.
(7) الحجة لابن زنجلة 386، والنشر 2/ 302.
(1/224)
حمزة، والكسائي: بالتاء في الموضعين.
الباقون: بالياء فيهما «1».
قوله: وَالشَّمْسَ [12] وما بعده.
ابن عامر وحده: «والشمس والقمر والنجوم مسخرات» بالرفع فيهنّ.
تابعه حفص عن عاصم على رفع قوله تعالى: «والنجوم مسخّرات» لا
غير.
الباقون: بالنصب فيهنّ، والتاء مكسورة في اللفظ «2».
قوله: يَدْعُونَ [20].
عاصم، ويعقوب: «والذين يدعون من دون الله» بالياء.
الباقون: بالتاء «3».
قوله: تُشَاقُّونَ [27].
نافع وحده: «تشاقّون فيهم» بكسر النون.
الباقون: «تشاقون» بفتح النون «4».
قوله: تَتَوَفَّاهُمُ* [28، 32].
حمزة وحده: «يتوفّاهم» بياء وتاء في الموضعين.
الباقون: بتاءين «5».
قال أبو علي: وكذلك اختلافهم في الموضعين.
قوله: يَهْدِي [37].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «لا يهدي من» بفتح الياء وكسر الدّال.
الباقون: برفع الياء وفتح الدال «6».
قوله: كُنْ فَيَكُونُ [40].
ابن عامر، والكسائي: «فيكون» بنصب النون.
الباقون: «فيكون» برفع النون «7».
قوله: نُوحِي إِلَيْهِمْ [43].
__________
(1) تقدم نظيره في يونس الآية 18، وينظر التيسير 121.
(2) السبعة 370، والنشر 2/ 302 - 303.
(3) السبعة 371، والحجة لابن زنجلة 387، والنشر 2/ 303.
(4) السبعة 371، والحجة لابن خالويه 210، والكشف 2/ 36.
(5) السبعة 372، والكشف 2/ 36، والتيسير 137.
(6) السبعة 372، والنشر 2/ 304.
(7) السبعة 372، والحجة لابن زنجلة 389.
(1/225)
حفص عن عاصم: «نوحي» بالنون وبكسر الحاء
كسر البناء.
الباقون: برفع الياء وفتح الحاء على أصولهم في الإمالة
والتفخيم «1».
قوله: أَوَلَمْ يَرَوْا [48].
حمزة، والكسائي: «أو لم تروا إلى ما خلق الله» بالتاء.
الباقون: بالياء «2».
قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام عن
ابن عامر بالياء بالشّام، والمشهور عنه التاء.
قوله: يَتَفَيَّؤُا [48].
أبو عمرو، ويعقوب: «تتفيّئوا ظلاله» بالتاء.
الباقون: بالياء «3».
قوله: مُفْرَطُونَ [62].
نافع وحده: بكسر الراء.
الباقون: بفتحها «4». قال أبو علي: وأجمعوا على تخفيفها.
قوله: نُسْقِيكُمْ [66].
نافع، وابن عامر، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: بفتح النون. وكذلك
في سورة المؤمنين (21).
الباقون: برفع النون في الموضعين «5».
قوله: يَجْحَدُونَ [71].
أبو بكر عن عاصم؛ ورويس عن يعقوب: «أفبنعمة الله تجحدون»
بالتاء.
الباقون: بالياء «6».
قوله: أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ [79].
ابن عامر، وحمزة، وروح عن يعقوب: بالتاء.
الباقون: بالياء «7».
__________
(1) السبعة 373.
(2) السبعة 373، والكشف 2/ 37، والتيسير 138.
(3) السبعة 374، والحجة لابن خالويه 211، والنشر 2/ 304.
(4) السبعة 374، والنشر 2/ 304.
(5) الكشف 2/ 38، والنشر 2/ 304.
(6) السبعة 374، والحجة لابن زنجلة 392، والنشر 2/ 304.
(7) الحجة لابن خالويه 211، والكشف 2/ 40، والنشر 2/ 304.
(1/226)
قوله: ظَعْنِكُمْ [80].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «يوم ظعنكم» بفتح العين.
الباقون: بإسكانها «1».
قوله: يَعْرِشُونَ [68].
ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: برفع الراء.
الباقون: بكسرها «2».
قوله: وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ [90].
شجاع عن أبي عمرو: بالإدغام في كلّ حال.
تابعه اليزيدي إذا آثر ذلك.
الباقون: بالإظهار في كلّ حال «3».
قوله: باقٍ [96].
ابن كثير: وحده يقف على قوله تعالى: «وما عند الله باقي» بياء
وقرأته عن اللهبيين عن البزّي عنه بغير ياء في الوقف كالباقين.
قال أبو علي: ولا سبيل إلى إثبات الياء فيه في الوصل.
قوله: وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ [96].
ابن كثير وعاصم: «ولنجزينّ الذين صبروا» بالنون.
الباقون: بالياء «4».
قوله: يُلْحِدُونَ [103].
حمزة، والكسائي: «يلحدون» بفتح الياء والحاء.
خالف الكسائي هاهنا أصله.
الباقون: برفع الياء وكسر الحاء كأشباهه «5».
قوله: بِما يُنَزِّلُ [101].
ابن كثير، وأبو عمرو: «أعلم بما ينزل» بالتخفيف.
الباقون: بالتشديد «6».
__________
(1) السبعة 375، والنشر 2/ 304.
(2) السبعة 374، والبحر المحيط 5/ 512.
(3) النشر 2/ 284 من الإدغام الكبير.
(4) السبعة 375، والتيسير 138، والنشر 2/ 304 - 305.
(5) السبعة 375، والتيسير 138.
(6) تقدم نظيره في البقرة الآية (90) وينظر التيسير 75.
(1/227)
قال أبو علي: خالف يعقوب وحده أصله هاهنا.
قوله: فُتِنُوا [110].
ابن عامر وحده: «من بعد ما فتنوا»، بفتح الفاء والتاء.
الباقون: «فتنوا» برفع الفاء وكسر التاء «1».
قوله: إِبْراهِيمَ [120].
هشام عن ابن عامر: «إبراهام» بألف جميع ما فيها.
الباقون: «إبراهيم» بالياء كلّ ما فيها وهما موضعان «2» (120،
123).
قوله: فِي ضَيْقٍ [127].
ابن كثير وحده: «في ضيق» بكسر الضاد، وكذلك في سورة النمل
(70).
الباقون: بفتح الضاد في الموضعين «3».
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي. قوله
تعالى: فَاتَّقُونِ [2]، فَارْهَبُونِ [51]. أثبتهما يعقوب
وحده في الحالين، وحذفهما الباقون في الحالين «4».
سورة بني إسرائيل
قوله: أَلَّا تَتَّخِذُوا [2].
أبو عمرو وحده: «ألّا يتّخذوا» بياء وتاء.
الباقون: «ألّا تتّخذوا» بتاءين «5».
قوله: لِيَسُوؤُا [7].
ابن عامر، وحمزة، وأبو بكر عن عاصم: «ليسئوا» بالياء وبفتح
الهمزة.
الكسائي وحده: بالنون وبفتح الهمزة.
الباقون: «ليسؤوا» بالياء وبواو بعد الهمزة على جماعة «6».
قوله: وَيُبَشِّرُ [9].
حمزة، والكسائي: «ويبشر المؤمنين» بفتح الياء ورفع الشّين
خفيفة.
__________
(1) السبعة 375، والنشر 2/ 305.
(2) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221.
(3) الحجة لابن خالويه 213، والنشر 2/ 305.
(4) النشر 2/ 306.
(5) السبعة 378، والحجة لابن زنجلة 396، والنشر 2/ 306.
(6) السبعة 378، والكشف 2/ 42، والنشر 2/ 306.
(1/228)
الباقون: برفع الياء وكسر الشّين وتشديدها
«1».
قوله: وَنُخْرِجُ لَهُ [13].
يعقوب وحده: «ويخرج له يوم القيمة» بفتح الياء ورفع الراء.
الباقون: «ونخرج له» بنون مرفوعة وبكسر الراء «2» قال أبو علي:
كلّهم قرءوا «كتابا يلقاه» (13) بالنصب.
قوله: يَلْقاهُ [13].
ابن عامر وحده: «يلقّاه» برفع الياء وبفتح اللام والقاف
وتشديدها.
الباقون: «يلقاه» بفتح الياء وإسكان اللام خفيفة القاف «3».
حمزة، والكسائي: بالإمالة.
قالون عن نافع: بين الفتح والكسر.
هكذا قرأت عن الشّحام عنه.
ورش عنه: بالفتح من غير إفراط.
الباقون: بالفتح «4».
قوله: أَمَرْنا [16].
يعقوب وحده: «أمرنا مترفيها» بمد الهمزة.
الباقون: «أمرنا» بقصر الهمزة «5».
قال أبو علي: كلّهم بتخفيف الميم.
قوله: إِمَّا يَبْلُغَنَّ [23].
حمزة، والكسائي: «إمّا يبلغانّ» بألف ممدودة وبكسر النون.
الباقون: «إمّا يبلغنّ» بغير ألف وبفتح النون «6».
قوله: أَوْ كِلاهُما [23].
حمزة، والكسائي: بالكسر.
الباقون: بالفتح «7».
__________
(1) تقدم نظيره في سورة آل عمران الآية (39)، وينظر التيسير 87
- 88.
(2) النشر 2/ 306، والإتحاف 282.
(3) السبعة 378، والحجة لابن خالويه 214، والنشر 2/ 306.
(4) النشر 2/ 42 من باب الإمالة.
(5) النشر 2/ 306.
(6) السبعة 379، والحجة لابن زنجلة 399، والنشر 2/ 306.
(7) التيسير 49، والإتحاف 171.
(1/229)
قوله: لَهُما أُفٍّ [23].
ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «أفّ» بنصب الفاء من غير تنوين.
وكذلك في سورة الأنبياء (67) والأحقاف (17).
نافع، وحفص عن عاصم بالكسر والتنوين فيهنّ.
الباقون: بالكسر من غير تنوين فيهنّ «1».
قوله: كانَ خِطْأً [31].
ابن كثير وحده: «كان خطاءا كبيرا» بكسر الخاء وفتح الطاء
وبالمد والهمز.
ابن ذكوان عن ابن عامر: «خطأ» بفتح الخاء والطاء مقصور مهموز.
الباقون: «كان خطأ» بكسر الخاء ساكنة الطاء مهموز من غير مد
«2».
قوله: فَلا يُسْرِفْ [33].
حمزة، والكسائي: «فلا تسرف» بالتاء.
الباقون: بالياء «3».
قوله: بِالْقِسْطاسِ [35].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: بكسر القاف، وكذلك في سورة
الشّعراء (182).
الباقون: برفع القاف في الموضعين «4».
قوله: كانَ سَيِّئُهُ [38].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «كان سيّئة» بالنصب
والتنوين.
الباقون: «كان سيّئه» برفع الهمزة والهاء على ضمير مذكّر «5».
قوله: لِيَذَّكَّرُوا [41].
حمزة، والكسائي: «ليذكروا» بإسكان الذال ورفع الكاف وتخفيفها.
وكذلك الحرف الأول في سورة الفرقان (50).
الباقون: بفتح الذّال والكاف وتشديدهما في الموضعين «6».
قوله: كَما يَقُولُونَ [42].
__________
(1) الكشف 2/ 44، والتيسير 139، والنشر 2/ 306.
(2) السبعة 379، والحجة لابن خالويه 216، والنشر 2/ 307.
(3) السبعة 380، والحجة لابن زنجلة 402، والنشر 2/ 307.
(4) السبعة 380، والحجة لابن زنجلة 402، والنشر 2/ 307.
(5) السبعة 380، والكشف 2/ 46، والتيسير 140.
(6) السبعة 380، والنشر 2/ 307.
(1/230)
ابن كثير، وحفص عن عاصم: «كما يقولون»
بالياء.
الباقون: بالتاء «1».
قوله: عَمَّا يَقُولُونَ [43].
حمزة، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «عمّا تقولون» بالتاء.
الباقون: بالياء «2».
قوله: تُسَبِّحُ لَهُ [44].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «تسبّح له»
بالتاء.
الباقون: بالياء «3».
قوله: وَرَجِلِكَ [64].
حفص عن عاصم: «ورجلك» بكسر الجيم.
الباقون: بإسكان الجيم «4».
قوله: أَنْ يَخْسِفَ [68] وما بعده.
ابن كثير، وأبو عمرو: بالنون أربعة أحرف «5» بالنون فيهنّ.
الباقون: بالياء فيهنّ «6».
قوله: فَيُغْرِقَكُمْ [69].
ابن كثير، وأبو عمرو: «فنغرقكم» بالنون.
رويس عن يعقوب: بالتاء.
الباقون: بالياء «7».
قوله: فِي هذِهِ أَعْمى [72].
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «في هذه أعمى فهو في الآخرة
أعمى» بالكسر فيهما.
قالون عن نافع: بين الفتح والكسر فيهما، وهما إلى الفتح أقرب.
ورش عن نافع: بالفتح فيهما من غير إفراط.
__________
(1) السبعة 381، والكشف 2/ 48، والنشر 2/ 307.
(2) السبعة 381، والحجة لابن خالويه 218، والنشر 2/ 307.
(3) السبعة 381، والتيسير 140، والنشر 2/ 307.
(4) السبعة 382، والحجة لابن خالويه 219، والنشر 2/ 308.
(5) الأحرف الأربعة هي (أن يخسف، أو يرسل) من الآية (68) و (أن
يعيدكم، فيرسل) من الآية (69).
(6) السبعة 383، والحجة لابن زنجلة 406، والنشر 2/ 308.
(7) السبعة 383، والكشف 2/ 49، والنشر 2/ 308.
(1/231)
هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون عن يونس عن
ورش.
أبو عمرو، ويعقوب: «في هذه أعمى» بالكسر. وهو الحرف الأول «فهو
في الآخرة أعمى» بالفتح، وهو الحرف الثاني.
الباقون: بالفتح فيهما «1».
قوله: خِلافَكَ [76].
ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم، وروح عن يعقوب:
«خلافك» بألف مكسورة الخاء.
وقال التّمار: أقرأني رويس عن يعقوب: «خلفك»، و «خلافك» والذي
أختار بألف.
قال أبو علي: وقرأته على الشّنبوذي بغير ألف، وقرأته على أبي
عبد الله اللالكائي بالوجهين.
الباقون: «خلفك» بفتح الخاء من غير ألف «2».
قوله: وَنَأى [83].
ابن ذكوان عن ابن عامر: «وناء بجانبه» الألف قبل الهمزة، بوزن
(وناع)، وكذلك في سورة حم السجدة (51).
الباقون: «ونأى» الألف بعد الهمزة، بوزن (ونعى) في الموضعين
«3».
الكسائي، وخلف عن سليم عن حمزة: بكسر النون والهمزة جميعا في
الموضعين.
خلّاد والضّبي عن حمزة: بفتح النون وكسر الهمزة في الموضعين.
أبو بكر عن عاصم: بفتح النون وكسر الهمزة هاهنا فقط، وبفتحهما
في سورة حم السّجدة لا غير.
الباقون: بفتح النون والهمزة جميعا في الموضعين «4».
قوله: حَتَّى تَفْجُرَ لَنا [90].
عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «تفجر لنا» بفتح التاء ورفع
الجيم وتخفيفها.
الباقون: برفع التاء وكسر الجيم وتشديدها «5».
قوله: كِسَفاً [92].
__________
(1) السبعة 383، والحجة لابن خالويه 219، والتيسير 140.
(2) السبعة 383، والحجة لابن زنجلة 408، والنشر 2/ 308.
(3) السبعة 384، والكشف 2/ 50، والنشر 2/ 308.
(4) السبعة 384، والتيسير 141، والإتحاف 286.
(5) السبعة 384، والحجة لابن خالويه 220، والنشر 2/ 308.
(1/232)
نافع، وابن عامر، وعاصم: «علينا كسفا» بفتح
السّين.
قال أبو علي: هكذا قرأته عن الأخفش عن هشام على أصحاب ابن
الأخرم بالشّام.
الباقون: بإسكان السّين «1».
قوله: وَنُنَزِّلُ [82]، حَتَّى تُنَزِّلَ [93].
أبو عمرو، ويعقوب: بالتخفيف فيهما.
الباقون: بالتشديد فيهما «2».
قوله: قُلْ سُبْحانَ رَبِّي [93].
ابن كثير، وابن عامر: «قال سبحان ربّي» بألف.
الباقون: «قل» بغير ألف «3».
قوله: لَقَدْ عَلِمْتَ [102].
الكسائي وحده: «لقد علمت» بنصب التاء «4».
قوله: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ [110].
عاصم، ويعقوب، وحمزة: «قل ادعوا الله» بكسر اللام وحيث كان
نحوه.
الباقون: برفع اللام وحيث كان «5».
قوله: أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ [110].
عاصم، وحمزة: بكسر الواو ونحوه حيث كان.
الباقون: برفع الواو وحيث كان «6».
قوله: أَيًّا ما [110].
حمزة، ورويس عن يعقوب: «أيّا ما» يجعلانها حرفين.
الباقون: يجعلونهما حرفا واحدا، لا يرون الوقف على أحدهما دون
الآخر «7».
قال أبو علي: والوقف على القراءة الأولى «أيا» بألف والابتداء
«ما»، وليس هما في موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.
__________
(1) الكشف 2/ 51، والنشر 2/ 309.
(2) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (90) وينظر النشر 2/ 218.
(3) السبعة 385، والحجة لابن زنجلة 410، والنشر 2/ 309.
(4) السبعة 385، والنشر 2/ 309.
(5) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية 173، وينظر النشر 2/ 225.
(6) كالذي قبله.
(7) ينظر باب الوقف على مرسوم الخط: التيسير 60 - 61، والنشر
2/ 144 - 145.
(1/233)
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياء
واحدة قوله: «خزائن رحمة ربّي إذا» (100). فتحها نافع، وأبو
عمرو، وأسكنها الباقون «1».
واختلفوا فيها في حذف ياءين في وسط الآي: قوله تعالى: فَهُوَ
الْمُهْتَدِ وَمَنْ (97)، أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها
نافع، وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في
الحالين، وقوله تعالى: لَئِنْ أَخَّرْتَنِ [62]. أثبتها ابن
كثير، ويعقوب في الحالين وأثبتها نافع، وأبو عمرو في الوصل دون
الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «2».
سورة الكهف
قوله: مِنْ لَدُنْهُ [2].
أبو بكر عن عاصم: «من لدنه» بفتح اللام وإسكان الدال وإشمامها
شيئا من الرفع، وبكسر النون والهاء وإشباعها في الوصل.
الباقون: بفتح اللام ورفع الدّال والهاء، ساكنة النون «3».
قال أبو علي: وكلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء إلا من كان أصله
الإشمام.
قوله: وَيُبَشِّرَ [2].
حمزة، والكسائي: «ويبشر المؤمنين» بفتح الياء ساكنة الباء
خفيفة الشّين مرفوعة.
الباقون: «يبشّر» برفع الياء وفتح الباء مكسورة الشّين مشدّدة
«4».
قوله: مِرفَقاً [16].
نافع، وابن عامر: «مرفقا» بفتح الميم وكسر الفاء.
الباقون: «مرفقا» بكسر الميم وفتح الفاء «5».
قوله: وَلَمُلِئْتَ [18].
نافع، وابن كثير: «ولملّئت» بتشديد اللام.
الباقون: بتخفيفها «6».
قال أبو علي: كلّهم بالهمز في الحالين، إلّا أبا عمرو إذا آثر
ترك الهمز، وحمزة إذا
__________
(1) السبعة 386، والتيسير 141، والنشر 2/ 309.
(2) السبعة 386، والتيسير 141 - 142، والنشر 2/ 309.
(3) الحجة لابن زنجلة 412، والنشر 2/ 310.
(4) تقدم نظيره في آل عمران الآية (29) وينظر النشر 2/ 239.
(5) السبعة 388، والحجة لابن خالويه 224، والنشر 2/ 310.
(6) السبعة 389، والكشف 2/ 57، والتيسير 143.
(1/234)
وقف.
قوله: بِوَرِقِكُمْ [19].
أبو عمرو، وحمزة، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب: «بورقكم
هذه» بإسكان الراء.
الباقون: «بورقكم هذه» بكسر الراء «1».
قال أبو علي: وكلّهم يظهرون القاف منه.
قوله: تّزاور [17].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: «تزّاور عن كهفهم» بألف مشدّدة
الزّاي.
ابن عامر، ويعقوب: «تزور عن» بتشديد الراء من غير ألف.
الباقون: بألف خفيفة الزاي «2».
قوله: رُعْباً [18].
ابن عامر، والكسائي، ويعقوب: «منهم رعبا» برفع العين.
الباقون: بإسكان العين «3».
قوله: مِائَةٍ سِنِينَ [25].
حمزة، والكسائي: «ثلاث مائة سنين» بغير تنوين.
الباقون: «ثلاث مائة» بالتنوين «4».
قوله: وَلا يُشْرِكُ [26].
ابن عامر وحده: «ولا تشرك في حكمه» بالتاء ساكنة الكاف.
الباقون: «ولا يشرك» بالياء ورفع الكاف «5».
قوله: بِالْغَداةِ [28].
ابن عامر وحده: «بالغدوة» بالواو.
الباقون: «بالغداة» بألف «6».
قوله: وَفَجَّرْنا [33].
رويس عن يعقوب: «وفجرنا خلالهما نهرا» بتخفيف الجيم.
__________
(1) السبعة 389، والحجة لابن خالويه 222، والنشر 2/ 310.
(2) التيسير 142، والنشر 2/ 310.
(3) تقدم نظيره في سورة آل عمران الآية (151) وينظر السبعة
217.
(4) السبعة 389، والحجة لابن زنجلة 414، والنشر 2/ 310.
(5) السبعة 390، والنشر 2/ 310.
(6) السبعة 390، والحجة لابن زنجلة 415.
(1/235)
الباقون: بالتّشديد «1».
قوله: وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ [34].
عاصم، ويعقوب: «وكان له ثمر» بفتح الثاء والميم جميعا.
أبو عمرو وحده: برفع الثاء وإسكان الميم.
الباقون: برفع الثاء والميم جميعا «2».
قوله: مِنْها [36].
نافع، وابن كثير، وابن عامر: «خيرا منهما منقلبا» بزيادة ميم.
الباقون: «منها» بغير ميم «3».
قوله: لكِنَّا هُوَ اللَّهُ [38].
ابن عامر، ورويس عن يعقوب: «لكنا هو الله» بألف في الحالين.
الباقون: بغير ألف في الوصل، وبألف في الوقف «4».
قوله: وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ [42].
عاصم، وروح عن يعقوب: «وأحيط بثمره» بفتح الثاء والميم جميعا.
أبو عمرو وحده: برفع الثاء وإسكان الميم.
الباقون: برفع الثاء والميم جميعا «5».
قل أبو علي: خالف رويس عن يعقوب أصله هاهنا.
قوله: وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ [43].
حمزة، والكسائي: «يكن» بالياء.
الباقون: بالتاء «6».
قوله: الْوَلايَةُ لِلَّهِ [44].
حمزة والكسائي: «الولاية لله» بكسر الواو.
الباقون: بفتح الواو «7».
قوله: الْحَقِّ [44].
__________
(1) البحر المحيط 6/ 124.
(2) السبعة 390، والنشر 2/ 310.
(3) السبعة 390، والنشر 2/ 310 - 311.
(4) السبعة 391، والحجة لابن زنجلة 417، والنشر 2/ 311.
(5) التيسير 143، والنشر 1/ 310.
(6) الحجة لابن زنجلة 418، والنشر 2/ 311.
(7) الكشف 2/ 62، والتيسير 143.
(1/236)
أبو عمرو، والكسائي: «لله الحقّ» برفع
القاف.
الباقون: بكسر القاف «1».
قوله: عُقْباً [44].
عاصم، وحمزة: «وخير عقبا» بإسكان القاف.
الباقون: «عقبا» برفع القاف «2».
قوله: تَذْرُوهُ الرِّياحُ [45].
حمزة، والكسائي: «الرّيح» بغير ألف.
الباقون: بألف «3».
قوله: نُسَيِّرُ الْجِبالَ [47].
ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو: «ويوم تسيّر» بتاء مرفوعة،
وبفتح الياء:
«الجبال» بالرفع.
الباقون: «ويوم نسيّر» بنون مرفوعة وبكسر الياء «الجبال»
بالنصب «4».
قوله: وَيَوْمَ يَقُولُ [52].
حمزة وحده: «ويوم نقول» بالنون.
الباقون: بالياء «5».
قوله: لِمَهْلِكِهِمْ [59].
أبو بكر عن عاصم: «لمهلكهم» بفتح الميم واللام، وكذلك في سورة
النمل (49).
حفص عن عاصم: بفتح الميم وكسر اللام في الموضعين.
الباقون: برفع الميم وفتح اللام فيهما «6».
قوله: وَما أَنْسانِيهُ [63].
الكسائي وحده: «وما أنسانيه» بالكسر.
الباقون: بالفتح «7».
حفص عن عاصم: برفع الهاء من غير إشباع.
__________
(1) السبعة 392، والنشر 2/ 311.
(2) التيسير 143.
(3) تقدم نظيره في البقرة الآية (164) وينظر التيسير 78.
(4) السبعة 393، والحجة لابن خالويه 225، والنشر 2/ 311.
(5) السبعة 393، والحجة لابن زنجلة 420، والنشر 2/ 311.
(6) الكشف 2/ 65، والنشر 2/ 311.
(7) السبعة 393، والتيسير 48 - 49، والاتحاف 292.
(1/237)
ابن كثير: بإشباع كسر الهاء على أصله.
الباقون: بكسر الهاء من غير إشباع «1».
قوله: رُشْداً [66].
أبو عمرو، ويعقوب: «ممّا علّمت رشدا» بفتح الراء والشّين.
الباقون: «رشدا» برفع الراء وإسكان الشّين «2».
قوله: فَلا تَسْئَلْنِي [70].
نافع، وابن عامر: «فلا تسألنّي عن شيء» بفتح اللام وتشديد
النون.
الباقون: بإسكان اللام وتخفيف النون «3».
قال أبو علي: كلّهم بياء في الحالين وبالهمز، إلّا أنّ حمزة
وحده يقف عليه بفتح السّين من غير همز.
قوله: لِتُغْرِقَ أَهْلَها [71].
حمزة، والكسائي: «ليغرق» بياء مفتوحة وبفتح الراء «أهلها»
بالرفع.
الباقون: «لتغرق» بتاء مرفوعة وبكسر الراء «أهلها» بالنصب «4».
قال أبو علي: كلّهم بإسكان الغين وتخفيف الراء.
قوله: زَكِيَّةً [74].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: «نفسا زاكية»
بألف خفيفة الياء.
الباقون: «زكيّة» بغير ألف، مشدّدة الياء «5».
قوله: نُكْراً [74].
نافع، ويعقوب، وابن ذكوان عن ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم:
«نكرا» برفع الكاف، وحيث كان في موضع النّصب.
الباقون: بإسكان الكاف وحيث كان «6».
قال أبو علي: ونذكر الحرف الذي في سورة القمر، في موضعه إن شاء
الله.
قوله: مِنْ لَدُنِّي [76].
نافع وحده: «من لدني» بفتح اللام ورفع الدّال خفيفة النون.
__________
(1) السبعة 394، والتيسير 144.
(2) السبعة 394، والحجة لابن خالويه 226، والنشر 2/ 311.
(3) السبعة 394، والحجة لابن زنجلة 423، والنشر 2/ 312.
(4) السبعة 395، والحجة لابن خالويه 227، والنشر 2/ 313.
(5) الكشف 2/ 68، والنشر 2/ 313.
(6) السبعة 395، والحجة لابن زنجلة 424.
(1/238)
أبو بكر عن عاصم: بفتح اللام وتخفيف النون
وإشمام الدّال شيئا من الرفع.
الباقون: «من لدنّي» بفتح اللام ورفع الدّال وتشديد النون «1».
قال أبو علي: وكلّهم سكّنوا الذّال من قوله تعالى: «عذرا»
(76).
قوله: لَاتَّخَذْتَ [77].
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «لتخذت عليه» بتخفيف التاء
مكسورة الخاء.
الباقون: بتشديد التاء وبفتح الخاء «2».
ابن كثير، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب: بإظهار الذّال عند
التاء.
الباقون: بالإدغام.
قال أبو علي: كلّهم على أصولهم، غير رويس عن يعقوب، فإنّه خالف
أصله هاهنا فقط.
قوله: أَنْ يُبْدِلَهُما [81].
نافع، وأبو عمرو بالتّشديد.
الباقون: بالتخفيف «3».
قوله: رُحْماً [81].
ابن عامر، ويعقوب: «وأقرب رحما» برفع الحاء.
الباقون: بإسكان الحاء «4».
قوله: قُبُلًا [55].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «العذاب قبلا» برفع القاف والباء.
الباقون: بكسر القاف وفتح الباء «5».
قوله: فَأَتْبَعَ [85]، ثُمَّ أَتْبَعَ* [89، 92].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «فاتّبع»، «ثمّ اتّبع»
بالوصل وتشديد التاء فيهنّ.
الباقون: بقطع الهمزة وتخفيف التاء فيهنّ «6».
قوله: فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ [86].
__________
(1) السبعة 396، والحجة لابن خالويه 228، والكشف 2/ 69.
(2) السبعة 396، والكشف 2/ 70، والنشر 2/ 314.
(3) السبعة 396، والحجة لابن زنجلة 427، والنشر 2/ 314.
(4) السبعة 397، والكشف 2/ 72، والتيسير 145.
(5) السبعة 393، والتيسير 144، والإتحاف 292.
(6) الحجة لابن خالويه 230، والكشف 2/ 72، والنشر 2/ 314.
(1/239)
ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن
عاصم: «حامية» بألف وبغير همز على الياء.
الباقون: «حمئة» بالهمز من غير ألف «1».
قوله: جَزاءً الْحُسْنى [88].
حمزة، والكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «فله جزاء الحسنى»
بالنصب والتنوين.
الباقون: بالرّفع من غير تنوين «2».
قوله: بَيْنَ السَّدَّيْنِ [93].
ابن كثير، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم: «بين السّدّين» بفتح
السّين.
الباقون: برفع السّين «3».
قوله: يَفْقَهُونَ [93].
حمزة، والكسائي: «لا يكادون يفقهون» برفع الياء وكسر القاف.
الباقون: بفتح الياء والقاف «4».
قوله: يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ [94].
عاصم وحده: «يأجوج ومأجوج» بالهمز فيهما، وكذلك في سورة
الأنبياء (96).
الباقون: بغير همز فيهما في الموضعين «5».
قوله: خَرْجاً [94].
حمزة والكسائي: «فهل نجعل لك خراجا» بألف.
الباقون: «خرجا» بغير ألف «6».
قوله: وَبَيْنَهُمْ سَدًّا [94].
نافع، وابن عامر، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «وبينهم سدّا»
برفع السّين.
الباقون: بفتح السّين «7».
قوله: ما مَكَّنِّي [95].
__________
(1) السبعة 398، والحجة لابن خالويه 230، والنشر 2/ 314.
(2) الكشف 2/ 74، والنشر 2/ 315.
(3) الكشف 2/ 75، والنشر 2/ 315.
(4) السبعة 399، والحجة لابن خالويه 231، والنشر 2/ 315.
(5) الكشف 2/ 76.
(6) التيسير 146، والنشر 2/ 315.
(7) السبعة 399، والنشر 2/ 315.
(1/240)
ابن كثير وحده: «قال ما مكّنني فيه ربّي»
بنونين.
الباقون: «ما مكّنّي» بنون واحدة مشدّدة «1».
قوله: رَدْماً آتُونِي [95، 96].
بالوصل وبكسر التنوين وبهمزة مكسورة في الابتداء. يحيى عن أبي
بكر عن عاصم، وقرأته على أبي الفرج عن نفطويه عن شعيب عن يحيى
عن أبي بكر عن عاصم بإسكان التنوين وبقطع الهمزة وفتحها
كالباقين «2».
قوله: بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ [96].
ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «بين الصدفين» برفع
الصّاد والدّال.
أبو بكر عن عاصم: «بين الصّدفين» برفع الصّاد وإسكان الدّال.
الباقون: «بين الصّدفين» بفتح الصّاد والدّال جميعا «3».
قوله: قالَ آتُونِي [96].
حمزة، وأبو بكر عن عاصم: «قال ائتوني» بالوصل وبهمزة ساكنة في
الوصل، وبكسرها في الابتداء.
الباقون: بالقطع وبفتح الهمزة ومدّها في الحالين «4».
قوله: فَمَا اسْطاعُوا [97].
خلف وخلّاد عن سليم عن حمزة: «فما اسطّاعوا» بتشديد الطاء.
الباقون: بتخفيفها «5».
قال أبو علي: كلّهم بالسّين.
قوله: دَكَّاءَ [98].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «جعله دكّاء» بالمدّ والهمز من غير
تنوين.
الباقون: «دكّا» بالقصر والتنوين من غير مدّ ولا همز «6».
قوله: قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ [109].
حمزة، والكسائي: «قبل أن ينفد» بالياء.
الباقون: بالتاء «7».
__________
(1) الكشف 2/ 78.
(2) السبعة 400، والنشر 2/ 315.
(3) السبعة 401، والتيسير 146، والنشر 2/ 316.
(4) السبعة 401، والحجة لابن زنجلة 434.
(5) الكشف 2/ 80، والنشر 2/ 316.
(6) السبعة 402.
(7) السبعة 402، والحجة لابن خالويه 233، والنشر 2/ 316.
(1/241)
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح تسع ياءات: قوله تعالى:
بِرَبِّي أَحَداً* موضعان (38، 42)، رَبِّي أَعْلَمُ [22]،
فَعَسى رَبِّي [40] فتحهنّ نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهنّ
الباقون. وقوله تعالى: مَعِيَ صَبْراً* ثلاثة مواضع [67، 72،
75]. فتحهنّ حفص عن عاصم، وأسكنهنّ الباقون. وقوله:
سَتَجِدُنِي إِنْ [69]. فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون.
وقوله تعالى: مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ [102]. فتحها نافع، وأبو
عمرو، وأسكنها الباقون «1».
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ستّ ياءات من وسط الآي:
قوله تعالى: إِنْ تَرَنِ أَنَا [39]، أَنْ يَهْدِيَنِ [24]،
يُؤْتِيَنِ [40]، أَنْ تُعَلِّمَنِ [66]. أثبتهنّ ابن كثير،
ويعقوب في الحالين، وأثبتهنّ نافع وأبو عمرو في الوصل دون
الوقف، وحذفهنّ الباقون. في الحالين، وقوله تعالى: فَهُوَ
الْمُهْتَدِ [17]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وأثبتها نافع
وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين،
وقوله تعالى: ما كُنَّا نَبْغِ [64]. أثبتها ابن كثير، ويعقوب
في الحالين، وحذفها في الحالين ابن عامر، وعاصم، وحمزة،
وأثبتها الباقون في الوصل دون الوقف «2».
قال أبو علي: خالف الكسائي أصله هاهنا. |