الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة سورة الفرقان
قوله: وَيَجْعَلْ لَكَ [10].
ابن عامر، وابن كثير، وأبو بكر عن عاصم: «ويجعل لك» برفع
اللام.
الباقون: بإسكان اللام وإدغامها «7».
__________
(1) السبعة 457، والحجة لابن خالويه، والنشر 1/ 306 من باب هاء
الكناية.
(2) التيسير 163، والنشر 2/ 332.
(3) السبعة 458، والتيسير 163، والنشر 2/ 333.
(4) الكشف 2/ 142.
(5) السبعة 459، والنشر 2/ 333.
(6) الإتحاف 327.
(7) التيسير 163، والنشر 2/ 333.
(1/268)
قوله: يَأْكُلُ [8].
حمزة، والكسائي: «نأكل منها» بالنون.
الباقون: «يأكل» بالياء «1».
قوله: ضَيِّقاً [13].
ابن كثير وحده: بإسكان الياء وتخفيفها.
الباقون: بكسر الياء وتشديدها «2».
قوله يَحْشُرُهُمْ [17].
ابن كثير، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «ويوم يحشرهم» بالياء.
الباقون: بالنون «3».
قوله: فَيَقُولُ [17].
ابن عامر وحده: «فنقول أأنتم» بالنون.
الباقون: «فيقول» بالياء «4».
قوله: بِما تَقُولُونَ [19].
قنبل عن ابن كثير: بالياء.
الباقون: بالتاء «5».
قوله: فَما تَسْتَطِيعُونَ [19].
حفص عن عاصم: بالتاء.
الباقون: بالياء «6».
قوله: تَشَقَّقُ [25].
نافع، وابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «ويوم تشّقّق» بتشديد
الشّين، وكذلك في سورة قاف (44).
الباقون: بالتخفيف فيهما «7».
قال أبو علي: ولا يجوز في القاف إلّا التّشديد.
__________
(1) السبعة 462، والحجة لابن خالويه 264، والنشر 2/ 333.
(2) السبعة 462، والحجة لابن زنجلة 508.
(3) السبعة 462، والكشف 2/ 144 - 145، والنشر 2/ 333.
(4) السبعة 463، والكشف 2/ 144، والنشر 2/ 333.
(5) السبعة 463، والنشر 2/ 334، والإتحاف 328.
(6) السبعة 463، والنشر 2/ 334.
(7) الحجة لابن خالويه 265، والتيسير 163، والنشر 2/ 334.
(1/269)
قوله: وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ [25].
ابن كثير وحده: «وننزل» بنونين مكسورة الزّاي خفيفة «الملائكة»
بالنصب.
الباقون: «ونزّل» بنون واحدة مشدّدة الزاي «الملائكة» بالرفع
«1».
قوله: وَعاداً وَثَمُودَ [38].
حمزة، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «وثمود» بغير تنوين، ويقفون عليه
بغير ألف.
وروى أبو الرّبيع الزهرانيّ عن حفص عن عاصم: أنّه يقف عليه
بألف ولا أعرف له مخالفا في ذلك.
الباقون: بالتنوين ويقفون عليه بألف «2».
قوله: أَرْسَلَ الرِّياحَ [48].
ابن كثير وحده: «الريح» بغير ألف.
الباقون: «الرياح» بألف «3».
قوله: لِيَذَّكَّرُوا [50].
حمزة، والكسائي: «ليذكروا» بإسكان الذّال ورفع الكاف وتخفيفها.
الباقون: بفتح الذال والكاف وتشديدهما «4».
قوله: لِما تَأْمُرُنا [60].
حمزة، والكسائي: «يأمرنا» بالياء.
الباقون: بالتاء «5».
وقوله: سِراجاً [61].
حمزة، والكسائي: «سرجا» برفع السّين والراء من غير ألف.
الباقون: «سراجا» بألف «6».
قوله: أَنْ يَذَّكَّرَ [62].
حمزة وحده: «لمن أراد أن يذكر» بإسكان الذّال ورفع الكاف
وتخفيفهما.
الباقون: «أن يذّكّر» بفتح الذال والكاف وتشديدهما «7».
__________
(1) السبعة 464، والحجة لابن زنجلة 510، والنشر 2/ 334.
(2) الإتحاف 329.
(3) ذكر نظيره في سورة البقرة الآية (164) وينظر التيسير 78.
(4) السبعة 465، والحجة لابن خالويه 266.
(5) السبعة 466، والحجة لابن زنجلة 511، والنشر 2/ 334.
(6) الكشف 2/ 146، والنشر 2/ 334.
(7) السبعة 466، والكشف 2/ 147، والنشر 2/ 334.
(1/270)
قوله: وَلَمْ يَقْتُرُوا [67].
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «ولم يقتروا» بفتح الياء وكسر
التاء.
نافع، وابن عامر: برفع الياء وكسر التاء.
الباقون: بفتح الياء ورفع التاء «1».
قال أبو علي: كلّهم سكّنوا القاف وخفّفوا التاء.
قوله: يُضاعَفْ [69]، وَيَخْلُدْ [69].
ابن عامر، وأبو بكر، عن عاصم: برفع الفاء والدّال.
الباقون: بإسكانهما.
قال أبو علي: وأجمعوا على فتح الياء ورفع اللام من قوله تعالى:
«ويخلد».
ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: حذفوا الألف وشدّدوا العين من
قوله تعالى:
«يضعّف له العذاب».
الباقون: بألف مخفّفة العين «2».
قوله: فِيهِ مُهاناً [69].
ابن كثير، وحفص عن عاصم: «فيهي» بياء في الوصل. وخالف حفص أصله
هاهنا فقط.
الباقون: باختلاس كسرة الهاء على أصولهم «3».
قوله: وَذُرِّيَّاتِنا [74].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «وذرّيتنا» بغير
ألف على واحدة.
الباقون: «وذرّياتنا» بألف على جماعة «4».
قوله: وَيُلَقَّوْنَ [75].
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «ويلقون فيها» بفتح الياء
ساكنة اللام خفيفة القاف.
الباقون: «ويلقّون» برفع الياء وفتح اللام وتشديد القاف «5».
قال أبو علي: واختلفوا فيها في فتح ياءين قوله تعالى: يا
لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ [27]، فتحها أبو عمرو وحده، وأسكنها
الباقون. وقوله تعالى: إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا [30]. فتحها
__________
(1) السبعة 466، والنشر 2/ 334.
(2) السبعة 467، والنشر 2/ 334.
(3) السبعة 467، والتيسير 164.
(4) السبعة 467، والحجة لابن خالويه 266، والنشر 2/ 335.
(5) السبعة 468، والحجة لابن زنجلة 515، والنشر 2/ 335.
(1/271)
نافع وأبو عمرو ويعقوب، والبزّي عن ابن
كثير، وأسكنها الباقون «1».
قال أبو علي: واختلف فيها عن التّمّار عن رويس عن يعقوب.
سورة الشّعراء
قوله: طسم (1).
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: بكسر الطاء، وكذلك في سورة
القصص (1).
ورش عن نافع: بفتح الطاء من غير إفراط.
هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عنه.
قالون عن نافع: بين الفتح والكسر وهي إلى الفتح أقرب.
هكذا قرأته عن الشّحام عنه.
الباقون: بفتح الطاء في الموضعين «2».
حمزة وحده: بإظهار النون عند الميم في الموضعين.
الباقون: بالإدغام فيهما «3».
قوله: وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ [13].
يعقوب وحده: «يضيق صدري ولا ينطلق لساني» بنصب القاف فيهما.
الباقون: برفع القاف فيهما «4».
قوله: أَرْجِهْ [36].
ابن كثير وحده: «أرجئه» بالهمز وبإشباع رفع الهاء.
أبو عمرو، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر: بالهمز وباختلاس رفع
الهاء.
قال أبو علي: هكذا قرأت على ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام
بالشّام.
ابن ذكوان عنه: بالهمز وباختلاس كسر الهاء.
عاصم، وحمزة: بغير همز ساكنة الهاء.
الكسائي وورش عن نافع: بإشباع كسر الهاء من غير همز.
قالون عنه: بغير همز وباختلاس كسر الهاء «5».
قال أبو علي: كلّهم وقفوا عليه بإسكان الهاء، إلّا من كان أصله
الإشارة.
__________
(1) الكشف 2/ 149، والتيسير 165، والنشر 2/ 335.
(2) الكشف 1/ 187، والتيسير 165، والنشر 2/ 68.
(3) السبعة 470، والإتحاف 331.
(4) النشر 2/ 335، والإتحاف 331.
(5) تقدم نظيره في سورة الأعراف الآية (111) وينظر الإتحاف 227
- 228.
(1/272)
قوله: هِيَ تَلْقَفُ [45].
البزّي عن ابن كثير: «هي تّلقف»، «من تّنزّل الشياطين» (221)،
«تّنزّل» (222)، بتشديد التاء فيهنّ.
الباقون: بتخفيف التاء فيهنّ «1».
حفص عن عاصم: «تلقف» بإسكان اللام خفيفة القاف.
الباقون: بفتح اللام وتشديد القاف «2».
قال أبو علي: كلّهم برفع الفاء هاهنا.
قوله: آمَنْتُمْ لَهُ [49].
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب: «أأمنتم له»
بهمزتين مقصورتين.
حفص عن عاصم: بهمزة واحدة قصيرة على الخبر.
الباقون: بهمزة ممدودة على الاستفهام «3».
قال أبو علي: خالف الأخفش عن هشام عن ابن عامر أصله هاهنا.
وأجمعوا على الاستفهام على أصولهم في الهمزتين، في قوله تعالى:
«أئنّ لنا لأجرا» (41) هاهنا فقط.
قوله: أَنْ أَسْرِ [52].
نافع، وابن كثير: «أن اسر» بالوصل وبكسر النون.
الباقون: «أن أسر» بإسكان النون وبقطع الهمزة وفتحها «4».
قوله: حاذِرُونَ [56].
عاصم، وحمزة، والكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر: «حاذرون»
بألف.
الباقون: «حذرون» بغير ألف «5».
قوله: وَعُيُونٍ [57].
نافع، وأبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم، وهشام عن ابن عامر:
برفع العين وحيث كان.
الباقون: بكسر العين وحيث كان «6».
__________
(1) ينظر تشديد التاء للبزي في الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير
83 - 84.
(2) السبعة 471، والحجة لابن زنجلة 517.
(3) النشر 1/ 368 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة.
(4) تقدم نظيره في هود الآية (81) وينظر التيسير 125.
(5) السبعة 471، والحجة لابن زنجلة 517، والنشر 2/ 335.
(6) ذكر نظيره في سورة البقرة الآية 189 عند قوله تعالى
(البيوت) وينظر النشر 2/ 226.
(1/273)
قوله: فَلَمَّا تَراءَا [61].
حمزة وحده: «فلمّا تراءا الجمعان» بكسر الراء وفتح الهمزة،
ويقف عليه بكسر الراء وبمدّة طويلة من غير همز.
الباقون: بفتح الراء والهمزة في الحالين. غير أنّ الكسائي يقف
عليه بكسر الراء.
والهمزة «1».
هكذا قال أبو الزّعراء عن الدّوري عنه.
وقال البلخي عن الدّوري عنه: بفتح الراء والهمزة جميعا في
الوقف كالوصل.
وقال أبو الحارث عنه، بفتح الراء وبكسر الهمزة، وليس هو موضع
وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.
قوله: وَاتَّبَعَكَ [111].
يعقوب وحده: «أنؤمن لك وأتباعك» بفتح الهمزة وقطعها وإسكان
التاء وتخفيفها، وبألف بين الباء والعين.
الباقون: «واتّبعك» بالوصل وتشديد التاء من غير ألف بعد الباء
«2».
قوله: خُلُقُ [137].
ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: «إلا خلق» بفتح الخاء
وإسكان اللام.
الباقون: «خلق الأوّلين» برفع الخاء واللام «3».
قوله: فارِهِينَ [149].
عاصم، وحمزة، والكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر: «بيوتا
فارهين» بألف.
الباقون: «فرهين» بغير ألف «4».
قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام عن
ابن عامر بالشّام.
قوله: أَصْحابُ الْأَيْكَةِ [176].
نافع، وابن عامر، وابن كثير: «أصحاب ليكة» بفتح اللام والتاء
من غير همز، وكذلك في سورة صاد فقط (13).
الباقون: بالهمز بعد «5» اللام وبكسر التاء كسورة الحجر (78)
وقاف (14) «6».
__________
(1) السبعة 471، والحجة لابن خالويه 267، والتيسير 165.
(2) البحر المحيط 7/ 31، والنشر 2/ 335.
(3) الكشف 2/ 151، والنشر 2/ 335.
(4) الكشف 2/ 151، والنشر 2/ 336.
(5) في الأصل (قبل) والصواب ما أثبتناه.
(6) السبعة 473، والتيسير 166، والنشر 2/ 336.
(1/274)
قوله: بِالْقِسْطاسِ [182].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: بكسر القاف.
الباقون: برفعها «1».
قوله: كِسَفاً [187].
حفص عن عاصم: «علينا كسفا» بفتح السّين.
الباقون: بإسكانها «2».
قوله: نَزَلَ بِهِ [193].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم: «نزل» بتخفيف الزاي
«الرّوح الأمين» بالرفع فيهما.
الباقون: «نزّل به» بتشديد الزاي «الروح الأمين» بالنصب فيهما
«3».
قوله: أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ [197].
ابن عامر وحده: «أو لم تكن» بالتاء «لهم أية» بالرفع.
الباقون: «أولم يكن» بالياء، «لهم آية» بالنصب «4».
قوله: وَتَوَكَّلْ [217].
نافع، وابن عامر: «فتوكّل» بالفاء.
الباقون: «وتوكّل» بالواو «5».
قوله: يَتَّبِعُهُمُ [224].
نافع وحده: «والشّعراء يتبعهم الغاوون» بإسكان التاء خفيفة
وبفتح الباء.
الباقون: بفتح التاء وتشديدها وبكسر الباء «6».
قال أبو علي: واختلفوا فيها في فتح ثلاث عشرة ياء: قوله تعالى:
أَجْرِيَ إِلَّا* خمسة مواضع «7». فتحهنّ نافع وابن عامر وأبو
عمرو، وحفص عن عاصم، وأسكنهنّ الباقون. وقوله تعالى: إِنِّي
أَخافُ* [12، 135] موضعان، رَبِّي أَعْلَمُ [188]، فتحهنّ نافع
وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون. وقوله تعالى:
بِعِبادِي إِنَّكُمْ [52]. فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون.
وقوله تعالى: لِأَبِي إِنَّهُ كانَ [86]، عَدُوٌّ لِي إِلَّا
رَبَ
__________
(1) النشر 2/ 307.
(2) النشر 2/ 309.
(3) التيسير 166، والنشر 2/ 336.
(4) السبعة 473، والتيسير 166، والنشر 2/ 336.
(5) السبعة 473، والنشر 2/ 336.
(6) السبعة 473، والحجة لابن خالويه 269، والبحر المحيط 7/ 48.
(7) المواضع الخامسة هي: 109، 127، 145، 164، 180.
(1/275)
الْعالَمِينَ [77].
فتحهما نافع، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون. وقوله تعالى: إِنَّ
مَعِي رَبِّي [62]. فتحها حفص عن عاصم، وأسكنها الباقون. وقوله
تعالى: وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [118]. فتحها ورش عن
نافع، وحفص عن عاصم، وأسكنها الباقون «1».
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ست عشرة ياء من أواخر الآي:
قوله تعالى ذكره: سَيَهْدِينِ [62]، ثُمَّ يُحْيِينِ [81]،
فَهُوَ يَهْدِينِ [78]، ويَشْفِينِ [80]، أَنْ يَقْتُلُونِ
[14]، كَذَّبُونِ [117]، يُكَذِّبُونِ [12].، وَأَطِيعُونِ*
ثمانية مواضع «2»، أثبتهنّ يعقوب وحده في الحالين، وحذفهنّ
الباقون في الحالين «3».
سورة النّمل
قوله: طس [1].
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: بكسر الطاء.
ورش عن نافع: بالفتح من غير إفراط.
هكذا قرأت عن البلخي عن يونس عنه.
قالون عنه: بين الفتح والكسر وهو إلى الفتح أقرب.
هكذا قرأت عن الشّحام عنه.
الباقون: بفتح الطاء «4».
قال أبو علي: كلّهم أخفوا النون عند التاء بغنّة في قوله
تعالى: «طس تلك» (1، 2).
قوله: بِشِهابٍ [7].
عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «بشهاب» بالتنوين.
الباقون: «بشهاب» بغير تنوين «5».
قوله: أَوْ لَيَأْتِيَنِّي [21].
ابن كثير وحده: «أو ليأتينّني» بنونين.
الباقون: بنون واحدة مشدّدة «6».
__________
(1) الكشف 2/ 153، والتيسير 167، والنشر 2/ 336.
(2) المواضع الثمانية هي: 108، 110، 126، 131، 144، 150، 163،
179.
(3) النشر 2/ 336.
(4) الكشف 1/ 187، والتيسير 165، والنشر 2/ 70.
(5) الكشف 2/ 154، والنشر 2/ 337.
(6) الكشف 2/ 154، والنشر 2/ 337.
(1/276)
قوله: لا يَحْطِمَنَّكُمْ [18].
يعقوب وحده: «لا يحطمنكم» بإسكان النون خفيفة.
الباقون: بفتح النون وتشديدها «1».
قوله: فَمَكَثَ [22].
عاصم، وروح عن يعقوب: «فمكث» بفتح الكاف.
الباقون: برفعها «2».
قوله: مِنْ سَبَإٍ [22].
قنبل عن ابن كثير: «من سبأ» بإسكان الهمزة.
أبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير: بفتح الهمزة.
الباقون: بكسرها وتنوينها «3».
قوله: أَلَّا يَسْجُدُوا [25].
الكسائي، ورويس عن يعقوب: «ألا يا اسجدوا» بتخفيف اللام.
ويقفان عليه «ألا يا»، ويبتدئان «اسجدوا» وليس هو موضع وقف،
وإنّما الغرض معرفة ذلك.
الباقون: بتشديد اللام «4».
قوله: ما تُخْفُونَ [25].
الكسائي، وحفص عن عاصم: «ما تخفون وما تعلنون» بالتاء فيهما.
الباقون: بالياء فيهما «5».
قوله: فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ [28].
عاصم، وحمزة، واليزيدي عن أبي عمرو «فألقه» بإسكان الهاء.
يعقوب، وقالون عن نافع، وهشام عن ابن عامر: باختلاس الكسر.
الباقون: بإشباع الكسر «6».
قال أبو علي: كلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء، إلّا من كان أصله
الإشمام في حال الوقف.
قوله: لا قِبَلَ لَهُمْ [37].
__________
(1) البحر المحيط 7/ 61، والإتحاف 335.
(2) الحجة لابن خالويه 270، والكشف 2/ 155، والتيسير 167،
والنشر 2/ 337.
(3) السبعة 480، والحجة لابن خالويه 270، والنشر 2/ 337.
(4) السبعة 480، والحجة لابن زنجلة 526، والنشر 2/ 337.
(5) الكشف 2/ 158، والتيسير 168، والنشر 2/ 337.
(6) التيسير 168، والبحر المحيط 7/ 70.
(1/277)
رويس عن يعقوب، وأبو عمرو إذا آثر الإدغام
«بجنود لا قبل لّهم بها» بالإدغام.
الباقون: بالإظهار «1».
قال أبو علي: خالف رويس عن يعقوب أصله هاهنا فقط.
قوله: أَتُمِدُّونَنِ بِمالٍ [36].
ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو: «أتمدّونني» «2» بنونين وبياء في
الحالين.
يعقوب، وخلف، وخلّاد عن سليم عن حمزة: «أتمدّونّي بمال» بنون
واحدة مشدّدة، وبياء في الحالين.
نافع، وأبو عمرو: «أتمدّونني» بنونين وبياء في الوصل فقط.
الضّبي عن رجاله عن حمزة: «أتمدّونّي»، بنون واحدة مشدّدة
وبياء في الوصل فقط.
الباقون: بنونين وبغير ياء في الحالين «3».
قوله: أَنَا آتِيكَ بِهِ* [39، 40].
خلف وخلّاد عن سليم عن حمزة: «أنا آتيك به» بإمالة الهمزة
إمالة لطيفة في الموضعين.
الباقون: بفتح الهمزة في الموضعين «4».
قوله: عَنْ ساقَيْها [44].
قنبل عن ابن كثير: «عن سأقيها» بالهمز، وكذلك «بالسّؤق»، في
سورة صاد (33)، و «على سؤقه» في سورة الفتح (29) بهمزة ساكنة
لا غير.
الباقون: بغير همز فيهنّ كأشباههنّ «5».
قوله: مَهْلِكَ أَهْلِهِ [49].
أبو بكر عن عاصم: «مهلك» بفتح الميم واللام.
حفص عن عاصم: بفتح الميم وبكسر اللام.
الباقون: «مهلك» برفع الميم وبفتح اللام «6».
قوله: «لنبيّتنّه وأهله» [49].
حمزة، والكسائي: «لتبيّتنّه وأهله» بتاءين مرفوعتين: «ثمّ
لتقولنّ لوليّه» (49)، بتاء
__________
(1) غيث النفع 312.
(2) محذوفة من الأصل.
(3) السبعة 481 - 482، والنشر 1/ 303 من الإدغام الكبير.
(4) السبعة 482، والإتحاف 337.
(5) السبعة 483، والحجة لابن خالويه 272، والنشر 2/ 338.
(6) السبعة 483، والحجة لابن زنجلة 531، والنشر 2/ 311.
(1/278)
مفتوحة وبرفع اللام.
الباقون: «لنبيّتنّه» بنون مرفوعة وبفتح التاء «ثم لنقولنّ
لوليّه» بنون مفتوحة وبنصب اللام «1».
قوله: أَنَّا دَمَّرْناهُمْ [51].
عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «أنّا دمّرناهم» بفتح الهمزة.
الباقون: بكسرها «2».
قوله: أَمَّا يُشْرِكُونَ [59].
عاصم، وأبو عمرو، ويعقوب: «أمّا يشركون» بالياء.
الباقون: بالتاء «3».
قوله: وَأَنْزَلَ لَكُمْ [60].
رويس، عن يعقوب، وأبو عمرو إذا آثر ترك الحركة وأدغم: «وأنزل
لّكم من السّماء ماء» بالإدغام.
الباقون: بالإظهار «4».
قال أبو علي: خالف رويس عن يعقوب أصله هاهنا وفي الزّمر (6) لا
غير.
قوله: ما تَذَكَّرُونَ [62].
أبو عمرو، وهشام عن ابن عامر، وروح عن يعقوب: «قليلا ما
يذّكّرون» بالياء.
الباقون: بالتاء «5».
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: بالتخفيف.
الباقون: بالتشديد.
قوله: وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ [63].
ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «الرّيح» بغير ألف.
الباقون: «الرياح» بألف «6».
قوله: بَلِ ادَّارَكَ [66].
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «بل أدرك» بإسكان اللام وبفتح
الهمزة وقطعها
__________
(1) الكشف 2/ 161، والتيسير 168، والنشر 2/ 338.
(2) السبعة 483 - 484، والنشر 2/ 338.
(3) الكشف 2/ 163، والتيسير 168، والنشر 2/ 338.
(4) النشر 1/ 301.
(5) الكشف 2/ 164، والتيسير 168، والنشر 2/ 338.
(6) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (164) وينظر التيسير 78.
(1/279)
ساكنة الدّال من غير ألف.
الباقون: «بل ادّارك» بكسر اللام وبالوصل مشدّدة الدّال وبألف
«1».
قوله: أَإِذا كُنَّا [67].
نافع وحده: «إذا كنّا ترابا» بهمزة واحدة على الخبر.
ابن كثير، ورويس، عن يعقوب: «أيذا كنّا» بهمزة واحدة قصيرة
بعدها كسرة كياء من غير همز على الاستفهام.
أبو عمرو وحده: بهمزة واحدة ممدودة بعدها كسرة كياء على
الاستفهام.
الباقون: بهمزتين مقصورتين «2».
قال أبو علي: خالف ابن عامر ويعقوب أصولهما هاهنا فقط، ولم
يجمع يعقوب بين الاستفهامين في القرآن كلّه إلّا هاهنا فقط.
قوله: أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ [67].
ابن عامر، والكسائي: «إنّنا لمخرجون» بنونين وبهمزة مكسورة على
الخبر.
ابن كثير، وورش عن نافع، ورويس عن يعقوب: «أينا لمخرجون» بهمزة
واحدة بعدها كسرة كياء من غير مدّ وبنون واحدة.
الباقون: بهمزتين مقصورتين «3».
قال أبو علي: خالف نافع، وابن عامر، ويعقوب أصولهم هاهنا.
قوله: فِي ضَيْقٍ [70].
ابن كثير وحده: «في ضيق» بكسر الضّاد.
الباقون: بفتح الضّاد «4».
قوله: وَلا تُسْمِعُ [80].
ابن كثير وحده: «ولا يسمع» بياء مفتوحة وبفتح الميم، «الصّمّ»
بالرفع.
الباقون: «ولا تسمع» بتاء مرفوعة وبكسر الميم «الصّمّ» بالنصب
«5».
قال أبو علي: وكذلك اختلافهم في سورة الرّوم (52).
قوله: بِهادِي الْعُمْيِ [81].
حمزة وحده: «تهدي» بالتاء وبكسر الدّال «العمي» بالنّصب.
__________
(1) السبعة 485، والحجة لابن زنجلة 535، والنشر 2/ 339.
(2) الحجة لابن خالويه 273، والتيسير 169، والبحر المحيط 7/
94.
(3) السبعة 485، والتيسير 169، والإتحاف 339.
(4) السبعة 485، والحجة لابن خالويه 274، والنشر 2/ 305.
(5) التيسير 169، والنشر 2/ 339.
(1/280)
الباقون: «بهادي» بياء وألف «العمي» بالخفض
«1».
قال أبو علي: كلّهم يقفون عليه هاهنا بالياء، وليس هو موضع
وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.
قوله: أَنَّ النَّاسَ [82].
عاصم، وحمزة، والكسائي ويعقوب: «أنّ الناس كانوا» بفتح الهمزة.
الباقون: بكسرها «2».
قوله: وَكُلٌّ أَتَوْهُ [87].
حمزة، وحفص عن عاصم: «وكلّ أتوه» بقصر الهمزة وفتح التاء.
الباقون: «آتوه» بمدّ الهمزة ورفع التاء «3».
قوله: بِما تَفْعَلُونَ [88].
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر: «إنّه خبير
بما يفعلون» بالياء.
قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام
بالشّام.
الباقون: بالتاء «4».
قوله: مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ [89].
ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، ويعقوب: «وهم من فزع» بغير
تنوين «يومئذ» بكسر الميم.
نافع وحده: «من فزع» بغير تنوين «يومئذ» بفتح الميم.
الباقون: «من فزع» بالتنوين «يومئذ» بفتح الميم «5».
قوله: عَمَّا تَعْمَلُونَ [93].
نافع، وابن عامر، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «بغافل عمّا تعملون»
بالتاء.
الباقون: بالياء «6».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ستّ ياءات: قوله تعالى:
إِنِّي آنَسْتُ [7].
فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو وأسكنها الباقون، وقوله
تعالى: أَوْزِعْنِي أَنْ [19].
فتحها البزّي عن ابن كثير، وورش عن نافع، وأسكنها الباقون،
وقوله تعالى: ما لِيَ لا
__________
(1) السبعة 486، والنشر 2/ 339.
(2) السبعة 486 - 487، والكشف 2/ 167، والنشر 2/ 338.
(3) السبعة 487، والحجة لابن خالويه 275، والنشر 2/ 339.
(4) السبعة 487، والحجة لابن زنجلة 539، والنشر 2/ 339.
(5) السبعة 487، والنشر 2/ 340.
(6) السبعة 488، والنشر 2/ 262 - 263.
(1/281)
أَرَى الْهُدْهُدَ [20]. فتحها ابن كثير،
وعاصم، والكسائي، وهشام عن ابن عامر، وأسكنها الباقون، وقوله
تعالى: إِنِّي أُلْقِيَ [29]، لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ [40].
فتحهما نافع وحده، وأسكنهما الباقون، والسّادسة محذوفة من
الكتاب: قوله تعالى: فَما آتانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ [36].
فتحها نافع، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب، وأسكنها
الباقون «1».
قال أبو علي: يعقوب وحده يقف عليه بياء ويلزم من يفتحها أن يقف
عليها بياء، ولا أعرف عنهم في الوقف نصّا. الباقون: يقفون عليه
بغير ياء «2». واختلفوا فيها في حذف ياءين إحداهما في آخر آية
قوله تعالى: «حتى تشهدون» [32]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين،
وحذفها الباقون في الحالين. والأخرى في وسط آية قوله تعالى:
«على واد النّمل» (18) وقف عليها يعقوب بياء، كرواية خلف عن
الكسائي، وهو على أصل ابن كثير. الباقون: يقفون عليه بغير ياء
«3».
وليس هو موضع وقف، ولا سبيل إلى إثباتها في الوصل.
سورة القصص
قوله: وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ [6].
حمزة، والكسائي: «ويرى» بالياء وإمالة الراء، «فرعون وهامان
وجنودهما» بالرفع فيهنّ.
الباقون: «ونري» بنون مرفوعة وبكسر الراء وفتح الياء «فرعون
وهامان وجنودهما» بالنصب فيهنّ «4».
قوله: وَحَزَناً [8].
حمزة، والكسائي: «عدوّا وحزنا» برفع الحاء ساكنة الزاي.
الباقون: «وحزنا» بفتح الحاء والزاي «5».
قوله: حَتَّى يُصْدِرَ [23].
ابن عامر، وأبو عمرو: «حتى يصدر الرّعاء» بفتح الياء ورفع
الدّال.
الباقون: «يصدر» برفع الياء وكسر الدّال «6».
__________
(1) السبعة 488، والنشر 2/ 340.
(2) النشر 2/ 340.
(3) النشر 2/ 340.
(4) السبعة 492، والكشف 2/ 172، والنشر 2/ 341.
(5) السبعة 492، والحجة لابن خالويه 276، والنشر 2/ 341.
(6) السبعة 492، والحجة لابن زنجلة 543، والنشر 2/ 341.
(1/282)
حمزة والكسائي، ورويس عن يعقوب بإشمام
الصّاد شيئا من الزاي.
الباقون: بالصّاد الخالصة «1».
قال أبو علي: كلّهم على أصولهم.
قوله: هاتَيْنِ [27].
ابن كثير وحده: «هاتينّ على أن» بتشديد النون.
الباقون: بتخفيفها «2».
قوله: لِأَهْلِهِ [29].
حمزة وحده: «لأهله امكثوا» برفع الهاء.
الباقون: بكسرها «3».
قوله: أَوْ جَذْوَةٍ [29].
عاصم وحده: بضمّها.
عاصم وحده: «أو جذوة» بفتح الجيم.
حمزة وحده: بضمّها.
الباقون: بكسرها «4».
قوله: مِنَ الرَّهْبِ [32].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «من الرّهب» بفتح الراء
والهاء.
حفص عن عاصم: «من الرّهب» بفتح الرّاء وإسكان الهاء.
الباقون: برفع الراء وإسكان الهاء «5».
قوله: فَذانِكَ [32].
ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب: «فذانّك» بمد الألف
وتشديد النون.
الباقون: بتخفيف النون من غير مدّ «6».
قوله: رِدْءاً [34].
نافع وحده: «معي ردا» بفتح الدّال وتنوينها من غير همز في
الحالين. تابعه حمزة إذا وقف. الباقون: «ردءا» بإسكان الدّال
وبهمزة منوّنة في الوصل «7».
__________
(1) ذكر نظيره في سورة النساء الآية (122) وينظر النشر 2/ 250.
(2) تقدم نظيره في سورة النساء الآية (16) وينظر التيسير 94 -
95.
(3) النشر 1/ 313 من باب هاء الكناية.
(4) السبعة 493، والكشف 2/ 173، والنشر 2/ 341.
(5) السبعة 493، والكشف 2/ 173، والنشر 2/ 341.
(6) السبعة 493، والتيسير 171، والنشر 2/ 248.
(7) السبعة 494، والحجة لابن خالويه 278.
(1/283)
قوله: يُصَدِّقُنِي [34].
عاصم وحمزة: «يصدّقني» برفع القاف.
الباقون: بإسكانها «1».
قوله: وَقالَ مُوسى [37].
ابن كثير وحده: «قال موسى ربّي أعلم» بغير واو.
الباقون: «وقال موسى» بواو «2».
قوله: وَمَنْ تَكُونُ لَهُ [37].
حمزة، والكسائي: «من يكون» بالياء.
الباقون: بالتاء «3».
قوله: إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ [39].
نافع، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «لا يرجعون» بفتح الياء وكسر
الجيم.
الباقون: برفع الياء وفتح الجيم «4».
قوله: سِحْرانِ [48].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «سحران» بكسر السّين ساكنة الحاء من
غير ألف.
الباقون: «ساحران» بألف مفتوحة السّين مكسورة الحاء «5».
قوله: يُجْبى إِلَيْهِ [57].
نافع، ورويس عن يعقوب: «تجبى إليه» بالتاء.
الباقون: بالياء «6».
قوله: فِي أُمِّها [59].
حمزة، والكسائي: «في إمّها» بكسر الهمزة في الوصل.
الباقون: برفع الهمزة في الحالين «7».
قال أبو علي: وكذلك اختلافهم فيه حيث كان قبلها كسرة أو ياء.
قوله: ثُمَّ هُوَ [61].
__________
(1) السبعة 494، والحجة لابن زنجلة 545، والنشر 2/ 341.
(2) السبعة 494، والنشر 2/ 341.
(3) السبعة 494، والحجة لابن خالويه 278.
(4) السبعة 494، والكشف 2/ 174، والنشر 2/ 208 - 209.
(5) السبعة 495، والحجة لابن زنجلة 547، والنشر 2/ 341.
(6) السبعة 495، والنشر 2/ 342.
(7) تقدم نظيره في سورة النساء الآية (11) وينظر التيسير 94.
(1/284)
الكسائي، وقالون عن نافع: «ثمّ هو يوم
القيامة» بإسكان الهاء.
الباقون: برفع الهاء «1».
قوله: أَفَلا تَعْقِلُونَ [60].
أبو عمرو وحده: «أفلا يعقلون» بالياء.
قال اليزيدي: وخيّرني في التاء.
الباقون: بالتاء «2».
قوله: بِضِياءٍ [71].
قنبل عن ابن كثير: «بضئاء» بهمزتين.
الباقون: «بضياء» بغير همز على الياء «3».
قال أبو علي: كلّهم بهمزة بعد الألف في الحالين، إلّا حمزة
وحده فإنّه يقف عليه بياء ساكنة من غير همز.
قال أبو علي: أجمعوا على فتح العين وتخفيف الميم من قوله
تعالى: «فعميت» (66) هاهنا لا غير.
قوله: لَخَسَفَ بِنا [82].
يعقوب، وحفص عن عاصم: «لخسف بنا» بفتح الخاء والسّين.
الباقون: «لخسف بنا» برفع الخاء وكسر السّين «4».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح اثنتي عشرة ياء: قوله تعالى:
عَسى رَبِّي أَنْ [22]، إِنِّي أَنَا اللَّهُ [30]، إِنِّي
آنَسْتُ [29]، رَبِّي أَعْلَمُ [37، 85] موضعان إِنِّي أَخافُ
[34] فتحهنّ نافع،
وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى:
لَعَلِّي* [29، 38] موضعان سكّنهما عاصم، وحمزة، والكسائي،
ويعقوب، وفتحهما نافع وحده، وسكّنهما الباقون، وقوله تعالى:
عِنْدِي أَوَلَمْ [78]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو
واختلف فيها عن ابن كثير، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: مَعِي
رِدْءاً [34] فتحها حفص عن عاصم، وسكّنها الباقون «5».
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي قوله
تعالى: أَنْ
__________
(1) ذكر هذا الحرف عند الآية (29) من سورة البقرة، وينظر
التيسير 72.
(2) السبعة 495، والحجة لابن زنجلة 548، والنشر 2/ 342.
(3) تقدم نظيره في سورة يونس الآية (5) وينظر التيسير 120 -
121.
(4) السبعة 495، والتيسير 172، والنشر 2/ 342.
(5) السبعة 495 - 496، والنشر 2/ 342.
(1/285)
يُكَذِّبُونِ [34]. أثبتها يعقوب في
الحالين، وأثبتها ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها
الباقون في الحالين، وقوله تعالى: أَنْ يَقْتُلُونِ [33].
أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين «1».
قال أبو علي: وقف يعقوب وحده على الياء من قوله تعالى:
وَيْكَأَنَّ اللَّهَ [82]، «ويكأنّه» وابتدأ بالكاف منهما.
الباقون: يقفون على الكاف منهما، ويبتدئون «أنّ الله»، «أنه»
«2». وليس هما موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. ووقف يعقوب
وحده على قوله تعالى: «الوادي الأيمن» (30) بياء كرواية خلف عن
الكسائي، وهو على أصل ابن كثير، ولا أعرف عنه في ذلك نصّا.
الباقون: يقفون عليه بغير ياء، وليس هو موضع وقف، ولا سبيل إلى
إثباتها في حال الوصل «3».
سورة العنكبوت
قوله: النَّشْأَةَ [20].
ابن كثير، وأبو عمرو: «النّشاءة» بالمدّ والألف وحيث كانت.
الباقون: «النّشأة» بإسكان الشّين من غير ألف وحيث كانت «4».
وأجمعوا على همزها في الحالين، غير حمزة وحده فإنّه يقف عليها
بغير همز وحيث كانت.
قوله: أَوَلَمْ يَرَوْا [19].
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «أولم تروا كيف» بالتاء.
الباقون: بالياء «5».
قوله: مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ [25].
نافع، وابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «مودّة» منونة منصوبة
«بينكم» بنصب النون.
حمزة، وحفص عن عاصم، وروح عن يعقوب: «مودّة» نصب بغير تنوين
«بينكم» بخفض النون.
الباقون: «مودّة» رفع بغير تنوين «بينكم» بخفض النون «6».
__________
(1) النشر 2/ 342.
(2) ذكر في النشر الوقف على الياء بقراءة الكسائي ولم يذكر
يعقوب (النشر 2/ 151).
(3) النشر 2/ 138 وما بعدها من باب الوقف على مرسوم الخط.
(4) السبعة 498، والكشف 2/ 178، والنشر 2/ 343.
(5) السبعة 498، والتيسير 173، والنشر 2/ 343.
(6) السبعة 498، والكشف 2/ 178، والنشر 2/ 343.
(1/286)
قوله: إِنَّكُمْ [28].
نافع، وابن كثير، وابن عامر، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «إنّكم
لتأتون الفاحشة» بكسر الهمزة على الخبر.
أبو عمرو وحده: بهمزة واحدة ممدودة على الاستفهام.
الباقون: بهمزتين مقصورتين على الاستفهام «1».
خالف نافع، وابن كثير، ويعقوب، وحفص عن عاصم أصولهم هاهنا.
قوله: أَإِنَّكُمْ [29].
ابن كثير، وورش عن نافع، ورويس عن يعقوب: «أينّكم لتأتون
الرّجال» بهمزة واحدة قصيرة بعدها ياء ساكنة.
أبو عمرو، وقالون: «آينكم لتأتون الرّجال» بهمزة واحدة ممدودة
بعدها كسرة كياء ساكنة.
هشام عن ابن عامر: بهمزتين بينهما مدّة.
الباقون: بهمزتين مقصورتين «2».
قال أبو علي: كلّهم بالاستفهام. خالف نافع، والكسائي، ويعقوب
أصولهم هاهنا.
قوله: إِبْراهِيمَ [31].
هشام عن ابن عامر: «إبراهام بالبشرى» بألف.
الباقون: «إبراهيم» بالياء. كلّهم: «رسلنا إبراهيم» (31)
بالياء «3».
قوله: لَنُنَجِّيَنَّهُ [32].
حمزة، والكسائي، ويعقوب: «لننجينّه» بالتخفيف.
الباقون: بالتشديد «4».
قوله: سِيءَ بِهِمْ [33].
نافع، وابن عامر، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «سيء بهم» بإشمام
ضم السّين.
الباقون: بكسرها «5».
قوله: إِنَّا مُنَجُّوكَ [33].
نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم: بالتشديد.
__________
(1) السبعة 499، والنشر 1/ 373.
(2) السبعة 499 - 500، والنشر 1/ 373.
(3) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221.
(4) السبعة 500، والكشف 2/ 179، والنشر 2/ 258 - 259.
(5) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (11) وينظر النشر 2/ 208.
(1/287)
الباقون: بالتخفيف «1».
قوله: إِنَّا مُنْزِلُونَ [34].
ابن عامر وحده: «إنّا منزّلون» بالتشديد.
الباقون: بالتخفيف «2».
قوله: وَثَمُودَ [38].
حمزة، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «وعادا وثمود» بغير تنوين، ويقفون
عليه بغير ألف.
الباقون: «وثمودا» بالتنوين. ويقفون عليه بألف «3».
قوله: ما يَدْعُونَ [42].
عاصم، وأبو عمرو، ويعقوب: «ما يدعون من دونه» بالياء.
الباقون: بالتاء «4».
قوله: آياتٌ [50].
ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «عليه آية من
ربّه» بغير ألف.
الباقون: «آيات» بألف «5».
قوله: وَيَقُولُ [55].
ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «ونقول ذوقوا»
بالنون.
الباقون: بالياء «6».
قوله: تُرْجَعُونَ [57].
أبو بكر عن عاصم: «ثم إلينا يرجعون» بالياء.
الباقون: «ترجعون» بالتاء «7».
يعقوب وحده: بفتح التاء وكسر الجيم.
الباقون: برفع التاء وفتح الجيم.
قوله: لَنُبَوِّئَنَّهُمْ [58].
__________
(1) السبعة 500، والتيسير 173، والنشر 2/ 258 - 259.
(2) السبعة 500، والنشر 2/ 343.
(3) الكشف 1/ 533 والبحر 5/ 240، والنشر 2/ 159 في باب الوقف
على مرسوم الخط.
(4) السبعة 500 - 501، والحجة لابن زنجلة 552، والنشر 2/ 343.
(5) السبعة 501، والكشف 2/ 179، والنشر 2/ 343.
(6) السبعة 501، والتيسير 174، والنشر 2/ 343.
(7) السبعة 502، والحجة لابن زنجلة 554، والنشر 2/ 343.
(1/288)
حمزة، والكسائي: «لنثوينّهم» بالثاء والياء
من غير همز.
الباقون: «لنبوئنّهم» بالباء والهمز «1».
قوله: وَلِيَتَمَتَّعُوا [66].
ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وقالون عن نافع: «وليتمتّعوا»
بإسكان اللام.
الباقون: بكسرها «2».
قوله: سُبُلَنا [69].
أبو عمرو وحده: بإسكان الباء.
الباقون: برفعها «3».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث ياءات: قوله تعالى:
إِلى رَبِّي إِنَّهُ [26]. فتحها نافع، وأبو عمرو وسكّنها
الباقون، وقوله تعالى: يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا [56].
أسكنها أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وفتحها الباقون،
وقوله تعالى: إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ [56]. فتحها ابن عامر
وحده، وسكّنها الباقون «4».
قال أبو علي: واختلفوا في حذف ياء واحدة من آخر آية قوله
تعالى: فَاعْبُدُونِ [56]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين
وحذفها الباقون في الحالين «5».
سورة الرّوم
قوله تعالى: عاقِبَةَ الَّذِينَ [10].
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «ثمّ كان عاقبة الذين» بالرفع.
الباقون: بالنصب «6».
قوله: تُرْجَعُونَ [11].
أبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «ثمّ إليه
يرجعون» بالياء.
الباقون: بالتاء.
يعقوب وحده: بفتح حرف المضارعة وبكسر الجيم.
الباقون: برفعه وبفتح الجيم «7».
__________
(1) السبعة 502، والحجة لابن خالويه 281، والنشر 2/ 343 - 344.
(2) السبعة 502، والكشف 2/ 181، والنشر 2/ 344.
(3) التيسير 85.
(4) السبعة 503، والنشر 2/ 344.
(5) النشر 2/ 344.
(6) السبعة 506، والكشف 2/ 182، والنشر 2/ 344.
(7) السبعة 506، والتيسير 175، والنشر 2/ 344.
(1/289)
قوله: وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ [19].
حمزة، والكسائي: «وكذلك تخرجون»: بفتح التاء ورفع الراء.
الباقون: برفع التاء وفتح الراء «1».
قال أبو علي: وأجمعوا على فتح التاء ورفع الراء من قوله تعالى:
«إذا أنتم تخرجون» (25).
قوله: لِلْعالِمِينَ [22].
حفص عن عاصم: «للعالمين» بكسر اللام.
الباقون: بفتحها «2».
قوله: فَرَّقُوا دِينَهُمْ [32].
حمزة، والكسائي: «فارقوا» بألف خفيفة الراء.
الباقون: بغير ألف مشدّدة الراء «3».
قوله: يَقْنَطُونَ [36].
أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: «إذا هم يقنطون» بكسر النون.
الباقون: بفتحها «4».
قوله: وَما آتَيْتُمْ [39].
ابن كثير وحده: «وما أتيتم من ربا» بقصر الهمزة.
الباقون: بمدّها «5».
قال أبو علي: وأجمعوا على مدّ همز قوله تعالى: «وما آتيتم من
زكاة» (39).
قوله: لِيَرْبُوَا [39].
نافع، ويعقوب: «لتربوا» بالتاء وبرفعها ساكنة الواو.
الباقون: «ليربو» بياء مفتوحة وبنصب الواو «6».
قوله: عَمَّا يُشْرِكُونَ [40].
حمزة، والكسائي: «عمّا تشركون» بالتاء.
__________
(1) السبعة 506، والحجة لابن زنجلة 557.
(2) السبعة 506 - 507، والكشف 2/ 183، والنشر 2/ 344.
(3) تقدم نظيره في سورة الأنعام الآية (159) وينظر التيسير
108.
(4) تقدم نظيره في سورة الحجر الآية (56) وينظر النشر 2/ 302.
(5) السبعة 507، والحجة لابن زنجلة 558.
(6) السبعة 507، والحجة لابن خالويه 283، والنشر 2/ 344.
(1/290)
الباقون: بالياء «1».
قوله: لِيُذِيقَهُمْ [41].
قنبل عن ابن كثير، وروح عن يعقوب: «لنذيقهم» بالنون.
الباقون: بالياء «2».
قوله: الرِّياحَ [48].
ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «يرسل الريح» بغير ألف.
الباقون: «الرّياح» بألف «3».
قوله: كِسَفاً [48].
ابن ذكوان عن ابن عامر: «ويجعله كسفا» بإسكان السّين.
الباقون: بفتحها «4».
قوله: آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ [50].
ابن عامر وحمزة والكسائي، وحفص عن عاصم: «إلى آثار» بألف.
الباقون: «إلى أثر» بغير ألف وبفتح الهمزة والثاء «5».
قوله: وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ [52].
ابن كثير وحده: «ولا يسمع» بياء مفتوحة وبنصب الميم «الصّمّ»
بالرفع.
الباقون: «ولا تسمع» بتاء مرفوعة وبكسر الميم «الصّمّ» بالنصب
«6».
قوله: بِهادِ الْعُمْيِ [53].
حمزة وحده: «تهدي» بالتاء وكسر الدّال، «العمي» بالنصب.
الباقون: «بهاد» بياء وألف «العمي» بالخفض «7».
قال أبو علي: كلّهم وقفوا عليه بغير ياء، وغير حمزة ويعقوب
فإنّهما يقفان عليه بياء.
وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.
قوله: مِنْ ضَعْفٍ [54].
عاصم، وحمزة بفتح ضاد جميع ما فيها.
__________
(1) تقدم نظيره في سورة يونس الآية (18) وينظر التيسير 121.
(2) السبعة 507، والكشف 2/ 185، والنشر 2/ 345.
(3) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (164) وينظر التيسير 78.
(4) السبعة 507 - 508، والحجة لابن زنجلة 560.
(5) السبعة 508، والحجة لابن خالويه 283، والنشر 2/ 345.
(6) السبعة 508، والحجة لابن خالويه 283.
(7) تقدم نظيره في سورة النمل الآية (81) وينظر التيسير 169.
(1/291)
الباقون: «من ضعف» برفع الضّاد كلّ ما فيها «1».
قال أبو علي: واختار حفص في قراءة عاصم ضمّ الضّاد في جميع ما
في هذه السّورة فقط. وبذلك قرأت عنه.
قوله: لا يَنْفَعُ [57].
عاصم، وحمزة والكسائي: «لا ينفع الذين ظلموا» بالياء.
الباقون: بالتاء «2».
قوله: وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ [60].
رويس عن يعقوب: «ولا يستخفنك» بإسكان النون خفيفة.
الباقون: بفتح النون وتشديدها «3». |