الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة سورة لقمان عليه السّلام
قوله: وَرَحْمَةً [3].
حمزة وحده: بالرفع.
الباقون: بالنصب «4».
قوله: لِيُضِلَّ عَنْ [6].
ابن كثير، وأبو عمرو: «ليضلّ عن» بفتح الياء.
الباقون: «ليضلّ» برفع الياء «5».
قال أبو علي: سمعت أبا عبد الله اللالكائي رحمه الله يقول: ضمّ
الياء عن يعقوب هاهنا فقط لا أعلم له خلافا عنه.
قوله: وَيَتَّخِذَها [6].
حمزة، والكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «ويتّخذها» بنصب
الذّال.
الباقون: برفعها «6».
قوله: يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ [13].
ابن كثير وحده: «يا بني» بياء ساكنة خفيفة.
حفص عن عاصم، بفتح الياء وتشديدها.
__________
(1) السبعة 508، والكشف 2/ 186، والنشر 2/ 345.
(2) السبعة 509، الحجة لابن زنجلة 562، والنشر 2/ 236.
(3) النشر 2/ 246.
(4) السبعة 512، والكشف 2/ 187، والنشر 2/ 346.
(5) تقدم نظيره في سورة إبراهيم الآية (30) وينظر النشر 2/
299.
(6) السبعة 512، والحجة لابن خالويه 284، والنشر 2/ 346.
(1/292)
الباقون: بكسر الياء وتشديدها.
قوله: يا بُنَيَّ إِنَّها [16].
حفص عن عاصم: «يا بنيّ» بفتح الياء.
الباقون: بكسر الياء وتشديدها «1».
قوله: يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ [17].
قنبل عن ابن كثير «يا بنيّ» بياء ساكنة خفيفة.
البزّي عن ابن كثير، وحفص عن عاصم: بفتح الياء وتشديدها.
الباقون: بكسر الياء وتشديدها «2».
قوله: وَلا تُصَعِّرْ [18].
ابن كثير، وابن عامر، وعاصم، ويعقوب: «ولا تصعّر خدّك» بغير
ألف مشدّدة العين.
الباقون: بألف خفيفة العين «3».
قوله: نِعَمَهُ [20].
نافع، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم: «عليكم نعمه» بفتح العين ورفع
الهاء على ضمير مذكّر.
الباقون: «عليكم نعمة» بالنصب والتنوين ساكنة العين «4».
قوله: وَالْبَحْرُ [27].
أبو عمرو، ويعقوب: «والبحر» بالنصب.
الباقون: «والبحر» بالرفع «5».
قوله: يَدْعُونَ [30].
نافع، وابن كثير، وابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «وأنّما تدعون
من دونه» بالتاء.
الباقون: بالياء «6».
قوله: وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ [34].
نافع، وابن عامر، وعاصم: «وينزّل الغيث» بالتشديد.
__________
(1) السبعة 512، والتيسير 176، والنشر 2/ 289.
(2) السبعة 512، والتيسير 176، والنشر 2/ 289.
(3) السبعة 513، والكشف 2/ 188، والنشر 2/ 346.
(4) السبعة 513، والكشف 2/ 189، والنشر 2/ 346 - 347.
(5) السبعة 513، والحجة لابن خالويه 286، والنشر 2/ 347.
(6) تقدم نظيره في سورة الحج الآية (62) وينظر النشر 2/ 347.
(1/293)
الباقون: بالتخفيف «1».
قال أبو علي: خالف حمزة والكسائي أصولهما هاهنا، وفي سورة عسق
(28) فقط.
سورة السّجدة
قوله: خَلَقَهُ [7].
ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «أحسن كلّ شيء خلقه»
بإسكان اللام.
الباقون: بفتحها «2».
قوله: ما أُخْفِيَ لَهُمْ [17].
حمزة، ويعقوب: «ما أخفي لهم» بإسكان الياء.
الباقون: «أخفي» بفتح الياء «3».
قال أبو علي: كلّهم برفع الهمزة وكسر الفاء.
قوله: لَمَّا صَبَرُوا [24].
حمزة، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «لما صبروا» بكسر اللام
وتخفيف الميم.
الباقون: «لمّا» بفتح اللام وتشديد الميم «4».
قال أبو علي: أجمعوا على حذف الياء في قوله تعالى: أَوَلَمْ
يَهْدِ لَهُمْ [26] وحيث كان.
سورة الأحزاب
قوله: بِما تَعْمَلُونَ* [2، 9].
أبو عمرو وحده: «بما يعملون خبيرا» (2) «بما يعملون بصيرا» (9)
بالياء فيهما.
الباقون: بالتاء فيهما «5».
قوله: اللَّائِي [4].
ورش عن نافع، والبزّي عن ابن كثير، وشجاع عن أبي عمرو:
«أزواجكم اللا»
__________
(1) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (90) وينظر التيسير 75.
(2) السبعة 516، والكشف 2/ 191، والنشر 2/ 347.
(3) السبعة 516، والحجة لابن خالويه 287، والنشر 2/ 347.
(4) السبعة 516، والتيسير 177، والنشر 2/ 347.
(5) السبعة 518، والنشر 2/ 347.
(1/294)
بكسرة ليّنة من غير مدّ ولا همز ولا ياء.
اليزيدي عن أبي عمرو: بالمدّ وبياء ساكنة خفيفة من غير همز.
يعقوب، وقالون عن نافع، وقنبل عن ابن كثير، واللهبيون عن
البزّي عنه: بالمدّ وبهمزة مكسورة من غير ياء.
الباقون: بالمدّ والهمز وبياء في الحالين «1».
قال أبو علي: وكذلك اختلافهم في سورة المجادلة (2) والطّلاق
(4).
قوله: تُظْهِرُونَ [4].
عاصم وحده: «تظاهرون» بألف مرفوعة التاء مكسورة الهاء
وبالتخفيف.
ابن عامر وحده: «تظّاهرون» بألف وبفتح التاء والهاء مشدّدة
الظّاء.
حمزة، والكسائي: «تظاهرون» بفتح التاء والهاء وبألف خفيفة
الظاء.
الباقون: «تظّهّرون» بغير ألف مفتوحة التاء مشدّدة الظاء
والهاء «2».
قوله: الظُّنُونَا [10].
نافع، وابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «الظّنّونا»، و «الرسولا»
(66)، و «السّبيلا» (67) بألف فيهنّ في الحالين.
ابن كثير، والكسائي، وحفص عن عاصم: بألف فيهنّ في الوقف لا
غير.
الباقون: بغير ألف فيهنّ في الحالين «3».
قوله: لا مُقامَ لَكُمْ [13].
حفص عن عاصم: «لا مقام لكم» برفع الميم.
الباقون: بفتح الميم «4».
قوله: يَسْئَلُونَ [20].
رويس عن يعقوب: «يسّاءلون عن أنبائكم» بألف مشدّدة السّين
وبالمدّ.
الباقون: «يسألون» بغير ألف مخفّفة السّين «5».
قال أبو علي: كلّهم بالهمز في الحالين، غير حمزة فإنّه يقف
عليه بغير همز.
قوله: لَآتَوْها [14].
نافع، وابن كثير، وهشام عن ابن عامر: «لأتوها» بقصر الهمزة.
__________
(1) السبعة 518، والكشف 2/ 193، والنشر 1/ 404 من باب الهمز
المفرد.
(2) السبعة 519، والنشر 2/ 347.
(3) السبعة 519، والنشر 2/ 347 - 348.
(4) السبعة 520، والكشف 2/ 195، والنشر 2/ 348.
(5) النشر 2/ 348.
(1/295)
الباقون: بمدّها «1».
قوله: أُسْوَةٌ [21].
عاصم وحده: «أسوة حسنة» برفع الهمزة. وكذلك الموضعان في سورة
الممتحنة (4، 6).
الباقون: بكسر الهمزة فيهنّ «2».
قوله: يُضاعَفْ [30].
ابن كثير، وابن عامر: «تضعّف» بالنون وكسر العين وتشديدها من
غير ألف «العذاب» بالنصب.
أبو عمرو، ويعقوب: «يضعّف» بياء مرفوعة وبفتح العين وتشديدها
«لها العذاب» بالرفع.
الباقون: «يضاعف» بياء مرفوعة وبفتح العين وبألف، «لها العذاب»
بالرفع «3».
قوله: مُبَيِّنَةٍ [30].
ابن كثير، وأبو بكر عن عاصم: «بفاحشة مبيّنة» بفتح الياء.
الباقون: بكسرها «4». وكذلك اختلافهم فيها حيث كانت.
قوله: وَتَعْمَلْ [31]، نُؤْتِها [31].
حمزة، والكسائي: «ويعمل صالحا يؤتها» بالياء فيهما.
الباقون: «وتعمل» بالتاء، «نؤتها» بالنون «5».
قوله: وَقَرْنَ [33].
نافع، وعاصم: «وقرن» بفتح القاف.
الباقون: بكسرها «6».
قوله: وَلا تَبَرَّجْنَ [33]، وَلا أَنْ تَبَدَّلَ [52].
البزّي عن ابن كثير بتشديد التاء فيهما.
الباقون: بالتخفيف فيهما «7».
قوله: أَنْ يَكُونَ [36].
__________
(1) السبعة 520، والتيسير 178، والنشر 2/ 348.
(2) السبعة 520، والتيسير 178، والنشر 2/ 348.
(3) السبعة 521، والنشر 2/ 348.
(4) تقدم نظيره في سورة النساء الآية (19) وينظر النشر 2/ 348.
(5) السبعة 521، والكشف 2/ 196، والنشر 2/ 348.
(6) السبعة 521، والحجة لابن خالويه 290، والنشر 2/ 348.
(7) ينظر تشديد التاء للبزي في الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير
83 - 84.
(1/296)
عاصم، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر:
«أن يكون لهم الخيرة» بالياء.
الباقون: بالتاء «1».
قوله: وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ [40].
عاصم وحده: بفتح التاء.
الباقون: بكسرها «2».
قوله: تَمَسُّوهُنَّ [49].
حمزة، والكسائي: «تماسّوهنّ» بألف مرفوعة التاء.
الباقون: «تمسّوهنّ» بغير ألف وبفتح التاء «3».
قوله: تُرْجِي مَنْ [51].
نافع، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «ترجي من» بياء ساكنة من
غير همز.
الباقون: «ترجئ من» بهمزة مرفوعة «4».
قوله: لا يَحِلُّ لَكَ [52].
أبو عمرو، ويعقوب: «لا تحلّ لك» بالتاء.
الباقون: بالياء «5».
قوله: غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ [53].
حمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: «إناه» بالإمالة.
الباقون: بالفتح «6».
قوله: سادَتَنا [67].
ابن عامر ويعقوب: «ساداتنا» بألف مكسورة التاء في اللفظ.
الباقون: «سادتنا» بنصب التاء من غير ألف «7».
قوله: لَعْناً كَبِيراً [68].
عاصم وحده: «لعنا كبيرا» بالباء.
الباقون: «كثيرا» بالثاء «8».
__________
(1) السبعة 522، والحجة لابن زنجلة 578، والنشر 2/ 348.
(2) السبعة 522، والنشر 2/ 348.
(3) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية 236 وينظر التيسير 81.
(4) السبعة 523، والنشر 1/ 406 من باب الهمز المفرد.
(5) السبعة 523، والتيسير 179، والنشر 2/ 349.
(6) السبعة 523، والحجة لابن زنجلة 579، والنشر 2/ 43 من باب
الإمالة.
(7) السبعة 523، والكشف 2/ 199، والنشر 2/ 349.
(8) السبعة 523، والحجة لابن خالويه 291، والنشر 2/ 349.
(1/297)
سورة سبأ
قوله: عالِمِ الْغَيْبِ [3].
نافع، وابن عامر، ورويس عن يعقوب: «عالم الغيب» بالرّفع في
الحالين والألف قبل اللام.
حمزة، والكسائي: «علّام الغيب» بالخفض في الحالين، وبألف بعد
اللام المشدّدة.
الباقون: «عالم الغيب» بالخفض في الحالين والألف قبل اللام
«1».
قال أبو علي: كلّهم يبتدءون كما يصلون.
قوله: لا يَعْزُبُ [3].
الكسائي وحده: بكسر الزاي.
الباقون: برفعها «2».
قوله: مُعاجِزِينَ* [5، 38].
ابن كثير، وأبو عمرو: «معجّزين» بغير ألف مشدّدة الجيم في
الموضعين.
الباقون: «معاجزين» بألف خفيفة الجيم في الموضعين «3».
قوله: مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ [5].
ابن كثير، ويعقوب، وحفص عن عاصم «من رجز أليم» بالرفع. وكذلك
في سورة الجاثية (11).
الباقون: بالخفض في الموضعين «4».
قوله: إِنْ نَشَأْ [9].
حمزة، والكسائي: «إن يشأ يخسف بهم»، «أو يسقط» بالياء فيهنّ.
الباقون: بالنون فيهنّ «5».
قوله: نَخْسِفْ بِهِمُ [9].
الكسائي وحده: «يخسف بهم» بإدغام الفاء عند الباء.
__________
(1) السبعة 526، والكشف 2/ 201، والنشر 2/ 349.
(2) السبعة 526، والحجة لابن خالويه 292.
(3) النشر 2/ 327، وتقدم نظيرها في الحج الآية (51).
(4) السبعة 526، والتيسير 180، والنشر 2/ 349.
(5) السبعة 526 - 527، والكشف 2/ 202، والنشر 2/ 349.
(1/298)
الباقون: بالإظهار «1».
قوله: كِسَفاً [9].
حفص عن عاصم: «كسفا من السماء» بفتح السّين.
الباقون: بإسكانها «2».
قوله: الرِّيحَ [12].
أبو بكر عن عاصم: «ولسليمان الريح» بالرفع.
الباقون: «الريح» بالنصب «3».
قوله: مِنْسَأَتَهُ [14].
نافع، وأبو عمرو: بغير همز في الحالين.
ابن ذكوان عن ابن عامر: بهمزة ساكنة.
الباقون: «منسأته» بهمزة مفتوحة «4».
قال أبو علي: هكذا قرأته عن هشام بالشّام، وقال لي أبو بكر
السّلمي: ذكره هشام في كتابه بغير همز.
قوله: تَبَيَّنَتِ [14].
رويس عن يعقوب: «تبيّنت الجنّ» برفع التاء والباء مكسورة
الياء.
الباقون: بفتح التاء والباء والياء «5».
قوله: لِسَبَإٍ [15].
أبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير: «لسبأ» بفتح الهمزة من غير
تنوين.
قنبل عن ابن كثير: بهمزة ساكنة.
الباقون: بالخفض والتنوين «6». كلّهم بالهمز في الحالين، غير
حمزة فإنّه يقف عليه بغير همز.
قوله: فِي مَسْكَنِهِمْ [15].
حمزة، وحفص عن عاصم: «في مسكنهم» بغير ألف، مفتوحة الكاف.
الكسائي وحده: بغير ألف مكسورة الكاف.
__________
(1) السبعة 527، والتيسير 180، والنشر 2/ 349.
(2) تقدم نظيره في سورة الإسراء الآية (92) وينظر الكشف 2/ 51.
(3) السبعة 527، والحجة لابن زنجلة 583، والنشر 2/ 349.
(4) السبعة 527، والحجة لابن خالويه 293، والنشر/ 349.
(5) النشر 2/ 350.
(6) تقدم نظيره في سورة النمل الآية (22) وينظر التيسير 167.
(1/299)
الباقون: «في مساكنهم» بألف «1».
قوله: أُكُلٍ خَمْطٍ [16].
أبو عمرو، ويعقوب: «أكل» بغير تنوين.
الباقون: «أكل» بالتنوين.
نافع، وابن كثير: بإسكان الكاف.
الباقون: برفعها «2».
قوله: وَهَلْ نُجازِي [17].
حمزة، والكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «وهل نجازي» بالنون
وكسر الزاي «إلّا الكفور» بالنصب.
الباقون: «وهل يجازى» بياء مرفوعة وبفتح الزاي «إلّا الكفور»
بالرفع.
الكسائي وحده: يدغم لام هل عند النون.
الباقون: بالإظهار «3».
قال أبو علي: وقرأت عن الجماعة بفتح الجيم. وذكر لي أبو علي
الأصبهاني أنّه قرأ على بكّار عن الدّوري عن الكسائي بإمالة
الجيم.
قوله: رَبَّنا باعِدْ [19].
ابن كثير، وأبو عمرو، وهشام عن ابن عامر: «قالوا ربّنا» بفتح
الباء «بعّد» بكسر العين وتشديدها من غير ألف ساكنة الدّال.
يعقوب وحده: «قالوا ربّنا» برفع الباء «باعد بين أسفارنا» بفتح
العين والدّال وبألف.
الباقون: «ربّنا» بفتح الباء «باعد» بألف وبكسر العين ساكنة
الدّال «4».
قوله: صَدَّقَ عَلَيْهِمْ [20].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «صدّق عليهم» بتشديد الدّال.
الباقون: بتخفيفها «5».
قوله: أَذِنَ لَهُ [23].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي: «لمن أذن له» برفع الهمزة.
__________
(1) السبعة 528، والكشف 2/ 204، والنشر 2/ 350.
(2) السبعة 528، والكشف 2/ 205، والنشر 2/ 350.
(3) السبعة 528، والحجة لابن خالويه 294، والنشر 2/ 350.
(4) السبعة 529، والنشر 2/ 350.
(5) السبعة 529، والكشف 2/ 207، والنشر 2/ 350.
(1/300)
الباقون: بفتحها «1».
قوله: فُزِّعَ [23].
ابن عامر، ويعقوب: «حتى إذا فزّع» بفتح الفاء والزاي.
الباقون: برفع الفاء وكسر الزاي «2».
قوله: جَزاءُ الضِّعْفِ [37].
رويس عن يعقوب: «فله جزاء الضّعف» بالنصب والتنوين، وبرفع
الفاء.
الباقون: «جزاء الضّعف» بالرّفع من غير تنوين وبخفض الفاء «3».
قوله: فِي الْغُرُفاتِ [37].
حمزة وحده: «في الغرفة آمنون» بغير ألف.
الباقون: «في الغرفات» بألف «4».
قوله: يَحْشُرُهُمْ [40].
يعقوب، وحفص عن عاصم: «ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول» بالياء
فيهما.
الباقون: بالنون فيهما «5».
قوله: ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا [46].
رويس عن يعقوب: «ثمّ تّفكّروا» بتاء واحدة مشدّدة.
الباقون: «ثمّ تتفكّروا» بتاءين خفيفتين «6».
قوله: التَّناوُشُ [52].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «التناؤش»
بالهمز في الحالين. غير أنّ حمزة يقف عليه بغير همز.
الباقون: «التناوش» بواو مرفوعة من غير همز في الحالين «7».
قوله: وَحِيلَ بَيْنَهُمْ [54].
ابن عامر، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «وحيل» بإشمام ضمّ الحاء.
الباقون: بكسر الحاء «8».
__________
(1) السبعة 529، والتيسير 181، والنشر 2/ 350.
(2) السبعة 530، والحجة لابن زنجلة 589، والنشر 2/ 351.
(3) النشر 2/ 351.
(4) السبعة 530، والحجة لابن خالويه 295، والنشر 2/ 351.
(5) السبعة 530، والنشر 2/ 257.
(6) الإتحاف 360.
(7) السبعة 530، والكشف 2/ 208، والنشر 2/ 351.
(8) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (11) عند قوله تعالى
(قيل) وينظر النشر 2/ 208.
(1/301)
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث
ياءات: قوله تعالى: عِبادِيَ الشَّكُورُ [13]. سكّنها حمزة
وحده، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: أَجْرِيَ إِلَّا [47].
فتحها نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وسكّنها
الباقون، وقوله تعالى: رَبِّي إِنَّهُ [50]. فتحها نافع، وأبو
عمرو، وسكّنها الباقون «1».
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين إحداهما في آخر آية
قوله تعالى: كانَ نَكِيرِ [45] أثبتها يعقوب في الحالين،
وأثبتها في الوصل دون الوقف ورش عن نافع، وحذفها الباقون في
الحالين، والأخرى في وسط آية قوله تعالى: كَالْجَوابِ [13]،
أثبتها ابن كثير ويعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو، وورش عن
نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «2».
سورة فاطر
قوله: غَيْرُ اللَّهِ [3].
حمزة، والكسائي: بكسر الراء.
الباقون: «غير الله» برفع الراء «3».
قوله: الرِّياحَ [9].
ابن كثير، وحمزة، والكسائي: «أرسل الريح» بغير ألف.
الباقون: «الرياح» بألف «4».
قوله: بَلَدٍ مَيِّتٍ [9].
نافع، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «إلى بلد ميّت»
بالتشديد.
الباقون: بالتخفيف «5».
قوله: وَلا يُنْقَصُ [11].
روح عن يعقوب: «ولا ينقص من عمره» بفتح الياء ورفع القاف.
الباقون: «ولا ينقص من عمره» برفع الياء وفتح القاف «6».
__________
(1) السبعة 531، والتيسير 182، والنشر 2/ 351.
(2) السبعة 531، والتيسير 182، والنشر 2/ 351.
(3) السبعة 534، والكشف 2/ 210، والنشر 2/ 351.
(4) التيسير 78.
(5) تقدم نظيره في سورة آل عمران الآية (27) وينظر التيسير 87.
(6) النشر 2/ 352.
(1/302)
قوله: وَالَّذِينَ تَدْعُونَ [13].
روح عن يعقوب: «والذين يدعون من دونه» بالياء.
الباقون: بالتاء «1».
قوله: يَدْخُلُونَها [33].
أبو عمرو وحده: «عدن يدخلونها» برفع الياء وفتح الخاء.
الباقون: «يدخلونها» بفتح الياء ورفع الخاء «2».
قوله: وَلُؤْلُؤاً [33].
نافع، وعاصم: «ولؤلؤا» بالنصب.
الباقون: «ولؤلؤ» بالخفض «3».
قال أبو علي: خالف يعقوب أصله هاهنا.
قوله: نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ [36].
أبو عمرو وحده: «كذلك يجزى» برفع الياء وفتح الزاي «كلّ كفور»
بالرفع.
الباقون: «كذلك نجزي» بنون مفتوحة وبكسر الزاي «كلّ كفور» بنصب
اللام «4».
قوله: عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ [40].
ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، وحفص عن عاصم: «على بيّنة منه»
بغير ألف.
الباقون: «على بيّنات منه» بألف «5».
قوله: وَمَكْرَ السَّيِّئِ [43].
حمزة وحده: بإسكان الهمزة في الوصل، هذه الكلمة فقط، ويقف
عليها بإشمام الياء شيئا من الكسر من غير همز.
الباقون: «ومكر السّيّئ» بكسر الهمزة، ويقفون عليها بالهمز كما
يصلون «6».
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياء من آخر آية قوله تعالى:
كانَ نَكِيرِ [26]. أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها ورش عن
نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «7».
__________
(1) النشر 2/ 352.
(2) السبعة 534، والكشف 2/ 211.
(3) تقدم نظيره في سورة الحج الآية (23) وينظر النشر 2/ 326.
(4) السبعة 535، والحجة لابن خالويه 296، والنشر 2/ 352.
(5) السبعة 535، والتيسير 182.
(6) السبعة 535، والنشر 2/ 352.
(7) النشر 2/ 352.
(1/303)
سورة يس
قوله: يس (1) الكسائي، والضّبي عن حمزة، وروح عن يعقوب: «يس»
بكسر الياء.
أبو بكر عن عاصم، وخلف وخلّاد عن سليم عن حمزة: «يس» بين الفتح
والكسر.
هكذا قرأت على الشّنبوذي عن نفطويه عن شعيب عن يحيى.
الباقون: بفتح الياء.
ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، وحفص عن عاصم: «يس والقرآن» (1،
2) بإظهار النون.
الباقون: بإدغامها بغنّة «1». وكذلك قرأت عن اللهبيين عن
البزّي عن ابن كثير.
قوله: تَنْزِيلَ [5].
ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «تنزيل العزيز» بنصب
اللام.
الباقون: بالرفع «2».
قوله: سَدًّا [9].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «سدّا» بفتح السّين في
الموضعين.
الباقون: برفع السّين فيهما «3».
قوله: فَعَزَّزْنا [14].
أبو بكر عن عاصم: «فعززنا بثالث» بتخفيف الزاي.
الباقون: بتشديدها «4».
قوله: كُلٌّ لَمَّا [32].
ابن عامر، وعاصم، وحمزة: «لمّا جميع» بتشديد الميم.
الباقون: بتخفيفها «5».
قوله: الْمَيْتَةُ [33].
نافع وحده: «الأرض الميّتة» بالتشديد.
__________
(1) السبعة 538.
(2) السبعة 539، والكشف 2/ 214، والنشر 2/ 353.
(3) السبعة 539، والتيسير 183.
(4) السبعة 539، والحجة لابن خالويه 298، والنشر 2/ 353.
(5) النشر 2/ 291.
(1/304)
الباقون: بالتخفيف «1».
قوله: مِنْ ثَمَرِهِ [35].
حمزة، والكسائي: برفع الثاء والميم.
الباقون: «من ثمره» بفتح الثاء والميم «2».
قوله: وَما عَمِلَتْهُ [35].
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «وما عملت» بغير هاء.
الباقون: «وما عملته» بهاء «3».
قوله: وَالْقَمَرَ [39].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وروح عن يعقوب: «والقمر» بالرفع.
الباقون: «والقمر» بالنصب «4».
قوله: ذُرِّيَّتَهُمْ [41].
نافع، وابن عامر، ويعقوب: «أنّا حملنا ذرّياتهم» بألف مكسورة
التاء في اللفظ.
الباقون: «ذرّيّتهم» بنصب التاء من غير ألف «5».
قوله: وَهُمْ يَخِصِّمُونَ [49].
ابن كثير، وورش عن نافع، وشجاع عن أبي عمرو: بفتح الياء والخاء
وتشديد الصاد.
قالون عن نافع: بفتح الياء وإسكان الخاء وتشديد الصّاد.
اليزيدي عن أبي عمرو: بفتح الياء وبإشمام الخاء شيئا من الفتح
مشدّدة الصاد.
أبو بكر عن عاصم: بكسر الياء والخاء وتشديد الصاد.
هكذا قرأت على الشّنبوذي.
ابن عامر، والكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: بفتح الياء وكسر
الخاء وتشديد الصاد «6».
هكذا قرأت عن الأخفش عن هشام بالشّام. وحمزة وحده: بفتح الياء
وإسكان الخاء خفيفة الصاد.
__________
(1) النشر 2/ 224 - 225.
(2) تقدم نظيره في سورة الأنعام الآية (99) وينظر التيسير 105.
(3) السبعة 540، والكشف 2/ 216، والنشر 2/ 353.
(4) السبعة 540، والحجة لابن خالويه 298، والنشر 2/ 353.
(5) السبعة 540، والتيسير 184.
(6) السبعة 541، والنشر 2/ 353 - 354.
(1/305)
قوله: شُغُلٍ [55].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: «في شغل» بإسكان الغين.
الباقون: برفعها «1». كلّهم برفع الشّين.
قوله: فِي ظُلَلٍ [56].
حمزة، والكسائي: «في ظلل» برفع الظاء وفتح اللام من غير ألف.
الباقون: «في ظلال» بألف مكسورة الظاء «2».
قوله: جِبِلًّا [62].
نافع، وعاصم: «جبلّا» بكسر الجيم والباء وتشديد اللام.
ابن عامر، وأبو عمرو: «جبلا» برفع الجيم ساكنة الباء خفيفة
اللام.
روح عن يعقوب: «جبلّا» برفع الجيم والباء مشدّدة اللام.
الباقون: «جبلا» برفع الجيم والباء خفيفة اللام «3».
قوله: مَكانَتِهِمْ [67].
أبو بكر عن عاصم: بألف.
الباقون: بغير ألف «4».
قوله: نُنَكِّسْهُ [68].
عاصم، وحمزة: «ننكّسه» بالتشديد وبرفع النون.
الباقون: بالتخفيف وبفتح النون «5».
قوله: أَفَلا يَعْقِلُونَ [68].
نافع، ويعقوب، وابن ذكوان عن ابن عامر: «أفلا تعقلون» بالتاء.
الباقون: بالياء «6».
قوله: لِيُنْذِرَ [70].
نافع، وابن عامر، ويعقوب: «لتنذر من كان حيّا» بالتاء.
الباقون: بالياء «7».
__________
(1) السبعة 541، والكشف 2/ 219.
(2) السبعة 542، والحجة لابن خالويه 299، والنشر 2/ 355.
(3) السبعة 542، والحجة لابن زنجلة 601، والنشر 2/ 355.
(4) السبعة 542.
(5) السبعة 543، والكشف 2/ 220، والنشر 2/ 355.
(6) السبعة 543، والتيسير 185.
(7) السبعة 544، والحجة لابن خالويه 300، والنشر 2/ 355.
(1/306)
قوله: وَمَشارِبُ [73].
هشام عن ابن عامر، والبلخي عن الدّوري عن الكسائي: «ومشارب»
بالإمالة.
الباقون: بالفتح «1».
قوله: بِقادِرٍ [81].
رويس عن يعقوب: «يقدر على أن يخلق مثلهم» بالياء ساكنة القاف
من غير ألف.
الباقون: «بقادر» بباء وألف مكسورة الراء منوّنة «2».
قوله: كُنْ فَيَكُونُ [82].
ابن عامر، والكسائي: «كن فيكون» بنصب النون.
الباقون: «فيكون» بالرفع «3».
قوله: بِيَدِهِ [83].
رويس عن يعقوب: «بيده ملكوت» باختلاس كسرة الهاء.
الباقون: بالإشباع. وكلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء «4». إلّا
من كان أصله الإشارة إلى الخفض في حال الوقف، فإنّه فيه على
أصله.
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث ياءات: قوله تعالى:
وَما لِيَ لا أَعْبُدُ [22]. سكّنها حمزة، ويعقوب، وفتحها
الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي إِذاً [24]. فتحها نافع، وأبو
عمرو، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي آمَنْتُ [25].
فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون.
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي.
قوله تعالى: وَلا يُنْقِذُونِ [23]. أثبتها يعقوب في الحالين،
وأثبتها ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في
الحالين. وقوله تعالى: فَاسْمَعُونِ [25].
أثبتها يعقوب في الحالين. وحذفها الباقون في الحالين «5».
سورة والصّافات
قوله: وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1).
__________
(1) النشر 2/ 65 في فصل إمالة حروف مخصوصة.
(2) النشر 2/ 355.
(3) السبعة 544.
(4) النشر 1/ 312 من باب هاء الكناية.
(5) السبعة 544، والتيسير 185، والنشر 2/ 356.
(1/307)
أبو عمرو إذا آثر الإدغام، وحمزة:
«والصّافات صّفا» «1»، «فالزاجرات زّجرا» (2)، «فالتاليات
ذّكرا» (3) بالإدغام فيهنّ.
الباقون: بالإظهار فيهنّ في كلّ حال «2».
قوله: بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ [6].
حمزة، وحفص عن عاصم: «بزينة» بالتنوين «الكواكب» بخفض الباء.
أبو بكر عن عاصم: «بزينة» بالتنوين. «الكواكب» بالنّصب.
الباقون: «بزينة الكواكب» بغير تنوين وبخفض الباء «3».
قوله: لا يَسَّمَّعُونَ [8].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «لا يسّمّعون» بتشديد السّين
والميم.
الباقون: بتخفيفها «4».
قوله: بَلْ عَجِبْتَ [12].
حمزة، والكسائي: «بل عجبت» برفع التاء.
الباقون: «بل عجبت» بفتح التاء «5».
قوله: أَوَآباؤُنَا [17].
ابن عامر، وقالون عن نافع: «أو آباؤنا» بإسكان الواو.
ورش عن نافع: بفتح الواو على أصله بغير همز.
قال أبو علي: هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عن ورش.
الباقون: «أو آباؤنا» بفتح الواو وبهمزة بعدها «6».
قوله: لا تَناصَرُونَ [25].
البزّي عن ابن كثير: «لا تّناصرون» بتشديد التاء.
الباقون: بتخفيفها «7».
قوله: الْمُخْلَصِينَ [40].
ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب: «إلّا عباد الله
المخلصين» «8» بكسر
__________
(1) بالأصل (والصافات).
(2) السبعة 546، والتيسير 185.
(3) السبعة 546، والكشف 2/ 221، والنشر 2/ 356.
(4) السبعة 547، والحجة لابن خالويه 301، والنشر 2/ 356.
(5) السبعة 547، والتيسير 186، والنشر 2/ 356.
(6) النشر 2/ 357.
(7) ينظر تشديد التاء للبزي في الكشف 1/ 314 - 315، والتيسير
83 - 84.
(8) في الأصل (من عبادنا المخلصين) وهو وهم فإن هذه الآية من
سورة يوسف (24).
(1/308)
اللام وحيث كانت.
الباقون: بفتح اللام وحيث كانت «1».
قوله: يُنْزَفُونَ [47].
حمزة، والكسائي: بكسر الزاي، وكذلك في سورة الواقعة (19).
تابعهما عاصم في سورة الواقعة فقط.
الباقون: بفتح الزاي فيهما «2».
قوله: يَزِفُّونَ [94].
حمزة وحده: «يزفّون» برفع الياء.
الباقون: بفتحها «3».
قال أبو علي: كلّهم بكسر الزاي.
قوله: يا بُنَيَّ [102].
حفص عن عاصم: «يا بنيّ إنّي» بفتح الياء.
الباقون: بكسرها «4».
قال أبو علي: كلّهم شدّدوا الياء.
قوله: ماذا تَرى [102].
حمزة، والكسائي: «ماذا تري» برفع التاء وكسر الراء كسر بناء.
الباقون: بفتح التاء والراء «5». إلّا أنّ أبا عمرو، وورشا عن
نافع: كسرا الراء.
هكذا قرأته عن البلخي عن يونس عن ورش.
قوله: أَإِذا [16]، أَإِنَّا [16].
نافع، والكسائي، ويعقوب: «يستفهمون بالأول، والثاني على الخبر
في الذي قبل العشرين».
ابن عامر: الأول على الخبر، والثاني بالاستفهام.
الباقون: بالاستفهام فيهما جميعا.
قال أبو علي: وهم فيها على أصولهم. والذي بعد الخمسين قوله
تعالى: «أئنك» (52)، «أئذا» (53)، «أئنّا» (53).
__________
(1) تقدم نظيره في سورة يوسف الآية (24) وينظر النشر 2/ 295.
(2) السبعة 547، والحجة لابن خالويه 302، والنشر 2/ 357.
(3) السبعة 548، والحجة لابن زنجلة 609، والنشر 2/ 357.
(4) تقدم نظيره في سورة هود الآية (42) وينظر النشر 2/ 289.
(5) السبعة 548، والنشر 2/ 357.
(1/309)
نافع، والكسائي، ويعقوب: الأول والثاني
بالاستفهام، والثالث على الخبر.
ابن عامر: الثاني على الخبر، والأول والثالث بالاستفهام.
الباقون: بالاستفهام فيهنّ «1». وليس في القرآن ثلاثة
استفهامات في موضع غيره، وهم في جميع ذلك على أصولهم في
الهمزتين.
قوله: الرُّؤْيا [105].
الكسائي وحده: «صدّقت الرّؤيا» بالكسر حيث كان.
الباقون: بالفتح «2».
إلّا أنّ أبا عمرو: يقرؤها بين الفتح والكسر على أصله.
قوله: وَإِنَّ إِلْياسَ [123].
قرأت عن ابن عامر من طريقيه بالشّام: «وإنّ إلياس» بقطع الهمزة
وكسرها في الحالين كالباقين «3».
قوله: اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ [126].
حمزة، والكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «الله ربّكم وربّ
آبائكم» بالنصب فيهنّ.
الباقون: بالرفع فيهنّ «4».
قوله: عَلى إِلْ ياسِينَ [130].
نافع، وابن عامر، ويعقوب: «على آل ياسين» بمد الهمزة وبكسر
اللام.
الباقون: بكسر الهمزة ساكنة اللام «5».
قوله: تَذَكَّرُونَ [155].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «تذكّرون» بتخفيف الذّال.
الباقون: بتشديدها «6». وكذلك اختلافهم فيه حيث كان.
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث ياءات: قوله تعالى:
إِنِّي أَرى [102]، أَنِّي أَذْبَحُكَ [102]. فتحهما نافع،
وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنهما الباقون، وقوله تعالى:
سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ [102]. فتحها نافع وحده،
وأسكنها الباقون.
__________
(1) ينظر النشر 1/ 373 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة.
(2) التيسير 48.
(3) السبعة 548، والحجة لابن خالويه 303، والنشر 2/ 357.
(4) السبعة 548 - 549، والكشف 2/ 228، والنشر 2/ 360.
(5) السبعة 549، والحجة لابن زنجلة 610، والنشر 2/ 360.
(6) النشر 2/ 266.
(1/310)
واختلفوا فيها في إثبات ياءين في أواخر الآي قوله تعالى:
«لتردين» (56) أثبتها يعقوب في الحالين. وأثبتها ورش عن نافع
في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين. وقوله تعالى:
سَيَهْدِينِ [99]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفها
الباقون في الحالين. ووقف يعقوب وحده على قوله تعالى: «إلّا من
هو صال الجحيم» (163) بياء. الباقون: يقفون عليه بغير ياء.
وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك «1». |