الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة

سورة ص
قوله: وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ [13].
نافع، وابن كثير، وابن عامر: «وأصحاب ليكة» بفتح اللام والتاء من غير همز.
الباقون: «الأيكة» بإسكان اللام وبهمزة بعدها مكسورة التاء «2».
قوله: مِنْ فَواقٍ [15].
حمزة، والكسائي: برفع الفاء.
الباقون: بفتحها «3».
قوله: لَقَدْ ظَلَمَكَ [24].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «لقد ظّلمك» بإدغام الدّال عند الظّاء على أصولهم.
الباقون: بالإظهار «4».
قال أبو علي: خالف هشام عن ابن عامر أصله هاهنا فقط.
هكذا قرأت على أهل الشّام.
قوله: بِالسُّوقِ [33].
قنبل عن ابن كثير: «بالسّؤق» بهمزة ساكنة.
الباقون: بغير همز «5».
قوله: بِنُصْبٍ [41].
يعقوب وحده: «بنصب وعذاب» بفتح النون والصّاد.
__________
(1) النشر 2/ 360 - 361.
(2) تقدم نظيره في سورة (ص) الآية (176) وينظر النشر 2/ 336.
(3) السبعة 552، والكشف 2/ 231، والنشر 2/ 361.
(4) الإتحاف 372.
(5) تقدم نظيره في سورة النمل الآية (44) وينظر النشر 2/ 338.

(1/311)


الباقون: «بنصب» برفع النون ساكنة الصاد «1».
قوله: عِبادَنا إِبْراهِيمَ [45].
ابن كثير وحده: «عبدنا إبراهيم» بغير ألف.
الباقون: «عبادنا» بألف «2».
قوله: بِخالِصَةٍ [46].
نافع، وهشام عن ابن عامر: «بخالصة» بغير تنوين.
الباقون: «بخالصة ذكرى الدار» بالتنوين «3».
قوله: وَالْيَسَعَ [48].
حمزة، والكسائي: «واليسع» بلام مشدّدة مفتوحة.
الباقون: «واليسع» بإسكان اللام وتخفيفها «4».
قوله: ما تُوعَدُونَ [53].
ابن كثير، وأبو عمرو: «هذا ما يوعدون» بالياء.
الباقون: بالتاء «5».
قوله: وَغَسَّاقٌ [57].
حمزة والكسائي، وحفص عن عاصم: «وغسّاق» بالتشديد.
الباقون: بالتخفيف «6».
قوله: وَآخَرُ مِنْ [58].
أبو عمرو ويعقوب: «وأخر من» برفع الهمزة.
الباقون: بفتح الهمزة ومدّها «7».
قوله: مِنَ الْأَشْرارِ أَتَّخَذْناهُمْ [62، 63].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «من الأشرار اتّخذناهم» بالوصل. وإذا ابتدءوا كسروا الهمزة.
الباقون: «أتّخذناهم» بفتح الهمزة وقطعها في الحالين «8».
__________
(1) النشر 2/ 361.
(2) السبعة 554، والكشف 2/ 231، والنشر 2/ 361.
(3) السبعة 554، والحجة لابن خالويه 306، والنشر 2/ 361.
(4) السبعة 554، والتيسير 188، وقد تقدم نظيره في سورة الأنعام الآية (86).
(5) السبعة 555، والحجة لابن زنجلة 614، والنشر 2/ 361.
(6) السبعة 555، والكشف 2/ 232، والنشر 2/ 361.
(7) السبعة 555، والحجة لابن خالويه 306، والنشر 2/ 361.
(8) السبعة 556، والتيسير 188، والنشر 2/ 361 - 362.

(1/312)


قوله: سِخْرِيًّا [63].
نافع، وحمزة، والكسائي: «سخريّا» برفع السّين.
الباقون: بكسرها «1».
قال أبو علي: كلّهم فتحوا: «أم زاغت» [63] في قول الجماعة عنهم.
قوله: قالَ فَالْحَقُّ [84].
عاصم، وحمزة: «قال فالحقّ» بالرفع.
الباقون: بالنّصب «2».
قال أبو علي: وأجمعوا على قوله: «والحقّ أقول» (84) أنّه منصوب.
قال أبو علي: واختلفوا فيها في فتح ستّ ياءات: قوله تعالى: وَلِيَ نَعْجَةٌ [23].
فتحها حفص عن عاصم، وسكّنها الباقون. قال أبو علي: هكذا قرأته عن هشام عن ابن عامر بالشّام من طريق الأخفش عنه. وقوله: إِنِّي أَحْبَبْتُ [32]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون. وقوله تعالى: مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ [35]. فتحها نافع، وأبو عمرو وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ [41]. سكّنها حمزة وحده، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ [69]. فتحها حفص عن عاصم، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: لَعْنَتِي إِلى [78]. فتحها نافع وحده، وسكّنها الباقون.
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي قوله تعالى: بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ [8]، فَحَقَّ عِقابِ [14]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفهما الباقون في الحالين «3».

سورة الزّمر
قوله: فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ [6].
حمزة وحده: «في بطون إمّهاتكم» بكسر الهمزة والميم جميعا.
الكسائي وحده: بكسر الهمزة وفتح الميم.
الباقون: برفع الهمزة وفتح الميم «4».
قوله: يَرْضَهُ لَكُمْ [7].
ابن كثير، والكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر: «يرضه لكم» بإشباع ضمّ الهاء.
__________
(1) تقدم نظيره في سورة المؤمنين الآية (110) وينظر النشر 2/ 329.
(2) السبعة 557، والنشر 2/ 362.
(3) النشر 2/ 362.
(4) تقدم نظيره في سورة النساء الآية (11) وينظر النشر 2/ 248.

(1/313)


اليزيدي عن أبي عمرو: بإسكان الهاء.
الباقون: باختلاس رفع الهاء «1».
قال أبو علي: كلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء، إلّا من كان أصله الإشمام في الوقف.
قوله: لِيُضِلَّ عَنْ [8].
ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس عن يعقوب بفتح الياء.
الباقون: برفع الياء «2».
قوله: وَأَنْزَلَ لَكُمْ [6].
أبو عمرو إذا آثر الإدغام، ورويس عن يعقوب: «وأنزل لّكم» بالإدغام.
الباقون: بالإظهار «3».
خالف رويس عن يعقوب أصله هاهنا فقط.
قوله: أَمَّنْ هُوَ [9].
نافع، وابن كثير، وحمزة: «أمن هو» بتخفيف الميم.
الباقون: بتشديدها «4».
قوله: سَلَماً [29].
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «سالما لرجل» بألف.
الباقون: «سلما» بفتح السّين واللام من غير ألف «5».
قوله: بِكافٍ عَبْدَهُ [36].
حمزة، والكسائي: «عباده» بألف.
الباقون: «عبده» بغير ألف «6».
قوله: كاشِفاتُ ضُرِّهِ [38].
أبو عمرو، ويعقوب: «كاشفات»، «ممسكات» بالتنوين فيهما «ضرّه»، و «رحمته» بالنصب فيهما.
الباقون: بغير تنوين فيهما. «ضرّه»، و «ورحمته» بالخفض فيهما «7».
__________
(1) السبعة 560، والكشف 2/ 236.
(2) تقدم نظيره في سورة إبراهيم الآية (30) وينظر النشر 2/ 299.
(3) غيث النفع 338.
(4) السبعة 561، والكشف 2/ 237، والنشر 2/ 362.
(5) السبعة 562، والتيسير 189، والنشر 2/ 362.
(6) السبعة 562، والتيسير 189، والنشر 2/ 362.
(7) السبعة 562، والحجة لابن خالويه 310، والنشر 2/ 363.

(1/314)


قوله: قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ [42].
حمزة، والكسائي: «قضي» برفع القاف وكسر الضّاد مفتوحة الياء «عليها الموت» بالرفع.
الباقون: «قضى» بفتح القاف والضّاد «عليها الموت» بالنصب «1».
قوله: لا تَقْنَطُوا [53].
أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: «لا تقنطوا» بكسر النون.
الباقون: بفتحها «2».
قوله: وَيُنَجِّي اللَّهُ [61].
يعقوب وحده: «وينجي الله الذين اتّقوا» بالتخفيف.
الباقون: «وينجّي الله» بالتشديد «3».
قوله: بِمَفازَتِهِمْ [61] حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «بمفازاتهم» بألف.
الباقون: «بمفازتهم» بغير ألف «4».
قوله: تَأْمُرُونِّي [64].
نافع وحده: «تأمروني أعبد» بنون واحدة مخففة.
ابن عامر وحده: «تأمرونني» بنونين خفيفتين.
الباقون: «تأمرونّي» بالمدّ وبنون واحدة مشدّدة «5».
قوله: وَسِيقَ* [71، 73].
ابن عامر، والكسائي، ورويس عن يعقوب: بإشمام رفع السّين في الموضعين.
الباقون: بكسر السّين فيهما «6».
قوله: فُتِحَتْ [71]، وَفُتِحَتْ [73].
عاصم، والكسائي، وحمزة: بالتخفيف فيهما.
الباقون: بالتشديد فيهما «7».
__________
(1) السبعة 562، والكشف 2/ 239، والنشر 2/ 363.
(2) تقدم نظيره في سورة الحجر الآية (56) وينظر النشر 2/ 302.
(3) تقدم نظيره في سورة الأنعام الآية (63) وينظر النشر 2/ 258 - 259.
(4) السبعة 563، والتيسير 190، والنشر 2/ 363.
(5) السبعة 564، والكشف 2/ 240، والنشر 2/ 363.
(6) ينظر سورة البقرة الآية (11) عند قوله تعالى (قيل)، وينظر النشر 2/ 208.
(7) السبعة 563 - 564، والحجة لابن خالويه 311، والنشر 2/ 364.

(1/315)


قال أبو علي: اختلفوا في فتح سبع ياءات: قوله تعالى: إِنِّي أُمِرْتُ [11]. فتحها نافع وحده، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أَخافُ [13]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: إِنْ أَرادَنِيَ اللَّهُ [38]. سكّنها حمزة وحده، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا [53]. سكّنها أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ [64]. فتحها نافع، وابن كثير، وسكّنها الباقون، والأخريان «1» محذوفتان من الكتاب: قوله تعالى: يا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا [10] أجمعوا على إسكانها وحذفها في الوصل. ووقف عليها يعقوب وحده بياء. الباقون: يقفون عليها بغير ياء، وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك.
وقوله تعالى: فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ [17، 18]. فتحها شجاع عن أبي عمرو، ويلزمه أن يقف عليها بياء، وليس عنه نصّ في ذلك. الباقون: بإسكان الياء وحذفها في الوصل، ويقفون عليه بغير ياء غير يعقوب وحده فإنّه يقف عليه بياء.
قال أبو علي: وليس هو في موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك. وأثبت يعقوب الياء في الحالين، في قوله تعالى: فَاتَّقُونِ وَالَّذِينَ [16، 17].
الباقون: بغير ياء في الحالين «2».

سورة المؤمن
قوله تعالى: حم (1).
حمزة، والكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم «حم»: بكسر الحاء وحيث كان.
الباقون: بالفتح وحي كان. إلّا أنّ ورشا عن نافع قال: من غير إفراط.
وقرأته على أبي عبد الله اللالكائي عن اليزيدي عن أبي عمرو: بالفتح.
وقرأته على الخزاعي عن الدّوري عنه: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب «3».
قوله: كَلِمَةُ [6].
نافع، وابن عامر: «كلمات ربّك» بألف.
الباقون: «كلمة ربّك» بغير ألف «4».
__________
(1) في الأصل «والأخرتان» من وهم الناسخ.
(2) النشر 2/ 364.
(3) السبعة 566، والتيسير 191.
(4) السبعة 567، والحجة لابن زنجلة 627، وقد تقدم نظيره في سورة الأنعام الآية (115).

(1/316)


قوله: يَدْعُونَ [20].
نافع، وهشام عن ابن عامر: «والذين تدعون» بالتاء.
الباقون: بالياء «1».
قوله: أَشَدَّ مِنْهُمْ [21].
ابن عامر وحده: «أشدّ منكم» بالكاف.
الباقون: «منهم» بالهاء «2».
قوله: أَوْ أَنْ [26].
عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «دينكم أو أن» بهمزة مفتوحة وبإسكان الواو.
الباقون: «وأن» بفتح الواو من غير همز قبله «3».
قوله: يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ [26].
نافع، وأبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «يظهر» برفع الياء وبكسر الهاء «في الأرض الفساد» بنصب الدّال.
الباقون: «يظهر» بفتح الياء والهاء «في الأرض الفساد» بالرفع «4».
قوله: عَلى كُلِّ قَلْبِ [35].
أبو عمرو، وابن ذكوان عن ابن عامر: «على كلّ قلب» بالتنوين.
الباقون: «على كلّ قلب متكبّر» بغير تنوين «5».
قوله: فَأَطَّلِعَ [37].
حفص عن عاصم: «فأطّلع» بنصب العين.
الباقون: «فأطّلع» بالرفع «6».
قوله: وَصُدَّ عَنِ [37].
عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب: «وصدّ عن السّبيل» برفع الصاد.
الباقون: بفتحها «7».
__________
(1) السبعة 568، والنشر 2/ 365.
(2) السبعة 569، والكشف 2/ 242، والنشر 2/ 365.
(3) السبعة 569، والتيسير 191، والنشر 2/ 365.
(4) السبعة 569، والتيسير 191، والنشر 2/ 365.
(5) السبعة 570، والحجة لابن زنجلة 630، والنشر 2/ 365.
(6) السبعة 570، والحجة لابن خالويه 315، والنشر 2/ 365.
(7) السبعة 570 - 571، والكشف 2/ 244.

(1/317)


قوله: يَدْخُلُونَ [40].
ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «يدخلون الجنّة» برفع الياء وفتح الخاء.
الباقون: «يدخلون الجنّة» بفتح الياء ورفع الخاء «1».
قوله: أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ [46].
ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم: «الساعة ادخلوا» بالوصل وبرفع الخاء.
الباقون: بفتح الهمزة وقطعها وبكسر الخاء «2».
قوله: لا يَنْفَعُ [52].
ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «لا تنفع الظالمين» بالتاء.
الباقون: بالياء «3».
قوله: تَتَذَكَّرُونَ [58].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «تتذكّرون» بتاءين.
الباقون: بياء وتاء «4».
قوله: سَيَدْخُلُونَ [60].
ابن كثير، وأبو بكر عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «سيدخلون» برفع الياء وفتح الخاء.
الباقون: «سيدخلون» بفتح الياء ورفع الخاء «5».
قوله: شُيُوخاً [67].
نافع، وأبو عمرو، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم: «شيوخا» برفع الشّين.
الباقون: بكسرها «6».
قوله: كُنْ فَيَكُونُ [68].
ابن عامر وحده بنصب النون.
__________
(1) السبعة 571، والحجة لابن خالويه 315.
(2) السبعة 571 - 572، والتيسير 192.
(3) السبعة 572، والحجة لابن زنجلة 634.
(4) السبعة 572.
(5) السبعة 572.
(6) ينظر سورة البقرة الآية (189) عند قوله تعالى (البيوت) وينظر النشر 2/ 226.

(1/318)


الباقون: برفعها «1».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثماني ياءات: قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ* [26، 30، 32]، ثلاثة مواضع فتحهنّ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنهنّ الباقون، وقوله تعالى: ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى [26]، ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [60]. فتحهما ابن كثير وحده، وسكّنهما الباقون.
قال أبو علي: قال لي أبو عبد الله اللالكائي: قال أبو بكر الشّذائي: اقرأني البلخي عن يونس عن ورش: «ادعوني أستجب لكم» بفتح الياء، وقال: أظنّه وهما. قال: وأقرأنيه بإسكان الياء. وكذلك قرأته أنا عليه بإسكان الياء. وقوله تعالى: ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ [41]، فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وهشام عن ابن عامر، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ [36]. سكّنها عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: أَمْرِي إِلَى اللَّهِ [44]. فتحها نافع، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون.
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ثلاث ياءات: قوله تعالى: يَوْمَ التَّنادِ [32]، يَوْمَ التَّلاقِ [15] وهما في آخر الآي، أثبتهما ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتهما ورش عن نافع في الوصل دون الوقف. وحذفهما الباقون في الحالين.
وقوله تعالى: اتَّبِعُونِ [38] وهي في وسط الآية أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو، وقالون عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «2».
ابن كثير وحده يقف على قوله تعالى: هادٍ [33]، وواقٍ [21] بياء. إلّا أنّي قرأت عن اللهبيين عن البزّي عنه: بغير ياء فيهما في الوقف كالباقين.
قال أبو علي: ولا سبيل إلى إثبات الياء فيهما في الوصل.
يعقوب وحده: يقف على قوله: «فكيف كان عقابي» (5)، بياء في الحالين.
الباقون: بغير ياء في الحالين وهي في آخر الآية «3».

سورة حم السّجدة
قوله: وَفِي آذانِنا [5].
الدّوري عن الكسائي: بالإمالة.
__________
(1) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (117) وينظر النشر 2/ 220.
(2) النشر 2/ 366.
(3) النشر 2/ 182 من باب الياءات الزوائد.

(1/319)


الباقون: بالفتح «1».
قوله: سَواءً [10].
يعقوب وحده: «سواء للسائلين» بالخفض.
الباقون: «سواءً» بالنصب «2».
قوله: نَحِساتٍ [16].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «في أيام نحسات» بإسكان الحاء.
الباقون: بكسرها «3».
قوله: يُحْشَرُ [19].
نافع، ويعقوب: «ويوم نحشر» بنون مفتوحة وبرفع الشّين: «أعداء الله» بالنصب.
الباقون: «يحشر» بياء مرفوعة وبفتح الشّين: «أعداء الله» بالرفع «4».
قوله: أَرِنَا [29].
ابن كثير، ويعقوب، وابن ذكوان عن ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم، وشجاع عن أبي عمرو: «ربّنا أرنا» بإسكان الراء.
اليزيدي عن أبي عمرو: باختلاس الكسر.
الباقون: بإشباع كسر الراء «5».
قال أبو علي: هكذا قرأت عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام بالشّام.
قوله: الَّذِينَ [29].
ابن كثير وحده: «اللذينّ أضلّانا» بتشديد النون.
الباقون: بتخفيفها «6».
قوله: يَسْأَمُونَ [38].
قرأت عن خلف عن سليم عن حمزة: «وهم لا يسئمون» بوقفة على السّين من غير قطع نفس. هذه الكلمة فقط هاهنا لا غير.
الباقون: بغير سكت كأشباهه «7».
__________
(1) التيسير 49.
(2) النشر 2/ 366.
(3) السبعة 576، والكشف 2/ 247، والنشر 2/ 366.
(4) السبعة 576، والنشر 2/ 366.
(5) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (128) وينظر السبعة 576.
(6) تقدم نظيره في سورة النساء الآية (16) وينظر النشر 2/ 248.
(7) جاء في الإتحاف (ويوقف لحمزة [يسامون] بوجه واحد وهو النقل وحكي بين بين وهو ضعيف) الإتحاف 381.

(1/320)


قوله: يُلْحِدُونَ [40].
حمزة وحده: «يلحدون» بفتح الياء والحاء.
الباقون: «يلحدون» برفع الياء وكسر الحاء «1».
قوله: ءَ أَعْجَمِيٌّ [44].
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب: «أأعجمي» بهمزتين مقصورتين.
الباقون: بهمزة واحدة ممدودة «2».
قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام بالشّام، كلّهم مستفهم.
قوله: مِنْ ثَمَراتٍ [47].
نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم: «من ثمرات» بألف.
الباقون: «من ثمرة» بغير ألف «3».
قوله: وَنَأى [51].
ابن ذكوان عن ابن عامر: «وناء بجانبه» بوزن (وناع) بالألف قبل الهمزة.
الباقون: «ونأى» الألف بعد الهمزة.
الكسائي، وخلف عن سليم عن حمزة: بكسر النون والهمزة.
الضّبي، وخلّاد عن حمزة: بفتح النون وكسر الهمزة.
الباقون: بفتحهما «4».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياءين: قوله تعالى: أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا [47]. فتحها ابن كثير وحده، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: إِلى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ [50]. فتحها نافع،
وأبو عمرو، وسكّنها الباقون «5».

سورة عسق
قوله: يُوحِي إِلَيْكَ [3].
ابن كثير وحده: «يوحى إليك» بفتح الحاء.
__________
(1) تقدم نظيره في سورة الأعراف الآية (180) وينظر النشر 2/ 273.
(2) السبعة 576، والتيسير 193، والنشر 1/ 366 من باب الهمزتين المحققتين من كلمة.
(3) السبعة 577، والكشف 2/ 249، والنشر 2/ 367.
(4) السبعة 577، وقد تقدم نظيره في سورة الإسراء الآية (83).
(5) السبعة 578، والتيسير 194، والنشر 2/ 367.

(1/321)


الباقون: «يوحي إليك» بكسر الحاء كسر البناء «1».
قال أبو علي: كلّهم رفعوا الياء.
قوله: تَكادُ [5].
نافع، والكسائي: بالياء.
الباقون: بالتاء.
قوله: يَتَفَطَّرْنَ [5].
أبو عمرو، ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم: «ينفطرن» بالنون خفيفة الطاء.
الباقون: بالتاء مشددة الطّاء «2».
قوله: إِبْراهِيمَ [13].
هشام عن ابن عامر: «ابراهام وموسى» بألف.
الباقون: «إبراهيم» بالياء «3».
قال أبو علي: وليس فيها غيره.
قوله: نُؤْتِهِ [20].
ابن كثير، والكسائي، وورش عن نافع، وحفص عن عاصم، وابن ذكوان عن ابن عامر: «نؤته منها» بإشباع كسر الهاء.
يعقوب، وقالون عن نافع، وهشام عن ابن عامر: باختلاس الكسر.
الباقون: بإسكان الهاء «4».
قال أبو علي: كلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء.
قوله: يُبَشِّرُ اللَّهُ [23].
نافع، وابن عامر، وعاصم، ويعقوب: «يبشّر الله» برفع الياء وفتح الباء وكسر الشّين وتشديدها.
الباقون: بفتح الياء وإسكان الباء ورفع الشّين وتخفيفها «5».
قوله: يُنَزِّلُ الْغَيْثَ [28].
نافع، وابن عامر، وعاصم: «ينزّل الغيث» بالتشديد.
__________
(1) السبعة 580، والكشف 2/ 250، والنشر 2/ 367.
(2) السبعة 580، والحجة لابن خالويه 318، وقد تقدم نظيره في سورة مريم الآية (90).
(3) التيسير 76 - 77، والنشر 2/ 221.
(4) النشر 1/ 305 من باب هاء الكناية.
(5) تقدم نظيره في سورة آل عمران الآية (39) وينظر النشر 2/ 239.

(1/322)


الباقون: بالتخفيف «1».
قوله: ما تَفْعَلُونَ [25].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «ويعلم ما تفعلون» بالتاء.
الباقون: بالياء «2».
قوله: فَبِما كَسَبَتْ [30].
نافع، وابن عامر: «من مصيبة بما» بغير فاء.
الباقون: «فبما» بزيادة فاء «3».
قوله: وَيَعْلَمَ الَّذِينَ [35].
نافع، وابن عامر: «ويعلم الذين» بالرّفع.
الباقون: بالنّصب «4».
قوله: الرِّيحَ [33].
نافع وحده: «يسكن الرياح» بألف.
الباقون: «الريح» بغير ألف «5».
قوله: كَبائِرَ الْإِثْمِ [37].
حمزة، والكسائي: «كبير الإثم» بغير ألف. وكذلك في سورة والنّجم (32).
الباقون: «كبائر» بألف في الموضعين «6».
قوله: أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا [51].
نافع وحده: «أو يرسل» برفع اللام «فيوحي» بإسكان الياء.
ابن زربي عن سليم عن حمزة: «أو يرسل» بنصب اللام «فيوحي» بإسكان الياء.
الباقون: بنصب اللام والياء «7».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في حذف ياء واحدة في وسط آية قوله تعالى: الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ [32]، أثبتها ابن كثير ويعقوب في الحالين وأثبتها نافع وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين «8».
__________
(1) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (90) وينظر النشر 2/ 218.
(2) السبعة 580، والنشر 2/ 367.
(3) السبعة 581، والكشف 2/ 251، والنشر 2/ 367.
(4) السبعة 581، والحجة لابن خالويه 319، والنشر 2/ 367.
(5) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (164) وينظر التيسير 78.
(6) السبعة 581، والتيسير 195، والنشر 2/ 367.
(7) السبعة 582، والحجة لابن زنجلة 644، والنشر 2/ 368.
(8) السبعة 582، والنشر 2/ 368.

(1/323)


سورة الزّخرف
قوله: فِي أُمِّ الْكِتابِ [4].
حمزة، والكسائي: بكسر الهمزة.
الباقون: برفعها «1».
قوله: صَفْحاً أَنْ [5].
نافع، وحمزة، والكسائي: «صفحا أن» بكسر الهمزة.
الباقون: بفتحها «2».
قوله: الْأَرْضَ مَهْداً [10].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «الأرض مهدا» بفتح الميم من غير ألف.
الباقون: «مهادا» بألف مكسورة الميم «3».
قوله: تُخْرَجُونَ [11]، حمزة، والكسائي، وابن ذكوان عن ابن عامر «تخرجون» بفتح التاء ورفع الراء.
الباقون: «تخرجون» برفع التاء وفتح الراء «4».
قوله: جُزْءاً [15].
أبو بكر عن عاصم: برفع الزاي.
الباقون: بإسكانها.
كلّهم بالهمز في الحالين غير حمزة، فإنّه يقف عليه بفتح الزاي من غير همز، وبواو ساكنة الزاي من غير همز «5».
قوله: يُنَشَّؤُا [18].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «ينشّأ في الحلية» برفع الياء وفتح النون مشدّدة الشّين.
الباقون: «ينشأ» بفتح الياء ساكنة النون خفيفة الشّين.
كلّهم بالهمز في الحالين غير حمزة، فإنّه يقف عليه بواو ساكنة وبألف من غير
__________
(1) تقدم نظيره في سورة النساء الآية (11) وينظر التيسير 94.
(2) السبعة 584، والكشف 2/ 255، والنشر 2/ 368.
(3) تقدم نظيره في سورة طه الآية (53) وينظر التيسير 151.
(4) السبعة 584، وقد تقدم نظيره في سورة الأعراف الآية (25).
(5) ينظر سورة البقرة الآية (67) عند قوله تعالى (هزوا) وينظر النشر 2/ 216.

(1/324)


همز «1».
قوله: عِبادُ الرَّحْمنِ [19].
ابن كثير، ونافع، وابن عامر، ويعقوب: «الذين هم عند الرّحمن» بالنون من غير ألف.
الباقون: «عباد» بألف وباء «2».
قوله: أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ [19].
نافع وحده: «أؤشهدوا» بهمزة بعدها ضمّة كالواو من غير مدّ.
الباقون: بفتح الهمزة والشّين «3».
قوله: قُلْ أَوَلَوْ [24].
ابن عامر، وحفص عن عاصم: «قال أولو جئتكم» بألف.
الباقون: «قل» بغير ألف «4».
قال أبو علي: كلّهم أجمعوا على رفع سين قوله تعالى: «سخريّا» (32) هاهنا.
قوله: سُقُفاً [33].
ابن كثير، وأبو عمرو: «سقفا من فضّة» بفتح السّين وبإسكان القاف.
الباقون: «سقفا» برفع السّين والقاف «5».
قوله: لَمَّا مَتاعُ [35].
عاصم، وحمزة، وهشام عن ابن عامر: «لمّا» بالتشديد.
الباقون: بالتخفيف «6».
قوله: نُقَيِّضْ [36].
يعقوب وحده: «يقيّض له شيطانا» بالياء.
الباقون: «نقيّض» بالنون «7».
قوله: جاءَنا [38].
نافع، وابن كثير، وابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «حتى إذا جاءانا» بألف.
الباقون: «جاءنا» بغير ألف «8».
__________
(1) السبعة 584، والتيسير 196، والنشر 2/ 368.
(2) السبعة 585، والكشف 2/ 256، والنشر 2/ 368.
(3) السبعة 585، والتيسير 196، والنشر 2/ 368.
(4) السبعة 585، والكشف 2/ 258، والنشر 2/ 369.
(5) السبعة 585، والحجة لابن خالويه 321، والنشر 2/ 369.
(6) السبعة 586، والحجة لابن زنجلة 649.
(7) النشر 2/ 369.
(8) السبعة 586، والكشف 2/ 258، والنشر 2/ 369.

(1/325)


قوله: نَذْهَبَنَّ بِكَ [41].
رويس عن يعقوب: «نذهبن بك»، «نرينك» (42) بإسكان النون وتخفيفها فيهما جميعا.
الباقون: بفتح النون وتشديدها في الكلمتين جميعا «1».
قوله: يا أَيُّهَا السَّاحِرُ [49].
ابن عامر وحده: «أيّه الساحر» برفع الهاء.
الباقون: بفتح الهاء.
أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: يقفون عليه بألف.
الباقون: يقفون عليه بغير ألف. وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك «2».
قوله: أَسْوِرَةٌ [53].
يعقوب، وحفص عن عاصم: «أسورة من ذهب» بغير ألف.
الباقون: «أساورة» بألف «3».
قوله: سَلَفاً [56].
حمزة، والكسائي: «سلفا» برفع السّين واللام.
الباقون: بفتحهما «4».
قوله: مِنْهُ يَصِدُّونَ [57].
نافع، وابن عامر، والكسائي: «منه يصدّون» برفع الصّاد.
الباقون: بكسرها «5».
قوله: أَآلِهَتُنا خَيْرٌ [58].
عاصم وحمزة والكسائي، وروح عن يعقوب: «أألهتنا» بهمزتين مقصورتين.
الباقون: بهمزة واحدة ممدودة «6».
قال أبو علي: كلّهم على الاستفهام. خالف هشام عن ابن عامر أصله هاهنا.
قوله: تَشْتَهِيهِ [71].
نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم: «تشتهيه الأنفس» بهاءين.
__________
(1) النشر 2/ 246، وينظر سورة آل عمران الآية (196).
(2) السبعة 586 - 587.
(3) السبعة 587، والتيسير 197، والنشر 2/ 369.
(4) السبعة 587، والكشف 2/ 260، والنشر 2/ 369.
(5) السبعة 587، والتيسير 197، والنشر 2/ 369.
(6) السبعة 587، والحجة لابن خالويه 323.

(1/326)


الباقون: «تشتهي» بهاء واحدة «1».
قوله: وَلَدٌ فَأَنَا [81].
حمزة، والكسائي: «ولد فأنا» برفع الواو وإسكان اللام.
الباقون: بفتحهما «2».
قوله: وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [85].
ابن كثير، وحمزة، والكسائي، ورويس عن يعقوب: «وإليه يرجعون» بالياء.
الباقون: بالتاء «3».
قال أبو علي: هكذا قرأته عن ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام بالشّام بالتاء.
يعقوب على أصله: في فتح التاء وكسر الجيم.
قوله: وَقِيلِهِ [88].
عاصم، وحمزة: «وقيله» بكسر اللام والهاء.
الباقون: «وقيله» بفتح اللام ورفع الهاء «4».
قال أبو علي: كلّهم كسروا القاف منه.
قوله: فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [89].
نافع، وابن عامر: بالتاء.
الباقون: بالياء «5».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياءين: قوله تعالى: مِنْ تَحْتِي أَفَلا [51]. فتحها نافع، وأبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير، وسكّنها الباقون، والأخرى اختلف في حذفها وإثباتها وفتحها وإسكانها، قوله تعالى: يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ [68]. فتحها أبو بكر عن عاصم، ويلزمه أن يقف عليه بياء، ولا أعرف عنه نصّا في الوقف، وسكّنها وأثبتها في الحالين نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب، وحذفها الباقون في الحالين.
قال أبو علي: اختلف خطّ المصاحف فيه، فهي في مصاحف المدينة والشّام ثابتة وفي مصاحف مكة والكوفة والبصرة محذوفة، وهو حرف خالف أبو عمرو فيه مصحفه.
واختلفوا فيها في حذف ثلاث ياءات: إحداها في وسط آية قوله تعالى: «واتّبعون هذا» (61)، أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو، وقالون عن نافع في
__________
(1) السبعة 588 - 589، والحجة لابن زنجلة 654، والنشر 2/ 370.
(2) تقدم نظيره في سورة مريم الآية (77) وينظر التيسير 149 - 150.
(3) السبعة 589، والكشف 2/ 262، والنشر 2/ 370.
(4) السبعة 589، والتيسير 197، والنشر 2/ 370.
(5) السبعة 589، والحجة لابن خالويه 324، والنشر 2/ 370.

(1/327)


الوصل دون الوقف؛ هكذا قرأت عن الشّحام عن قالون عن نافع، وحذفها الباقون في الحالين. وقوله تعالى: وَأَطِيعُونِ (63)، «فإنّه سيهدين» (27)، أثبتهما يعقوب وحده في الحالين، وحذفهما الباقون في الحالين وهما في أواخر الآي «1».

سورة الدّخان
قوله: رَبِّ السَّماواتِ [7].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «ربّ السموات» بالخفض.
الباقون: بالرفع «2».
قوله: فَأَسْرِ [23].
نافع، وابن كثير: «فاسر» بالوصل.
الباقون: «فأسر» بهمزة مفتوحة «3».
قوله: يَغْلِي [45].
ابن كثير، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «يغلي في البطون» بالياء.
الباقون: بالتاء «4».
قوله: فَاعْتِلُوهُ [47].
نافع، وابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «فاعتلوه» برفع التاء.
الباقون: بكسرها «5».
قوله: ذُقْ إِنَّكَ [49].
الكسائي وحده: «أنّك» بفتح الهمزة.
الباقون: بكسرها «6».
قوله: فِي مَقامٍ [51].
نافع، وابن عامر: «في مقام» برفع الميم.
الباقون: بفتحها «7».
__________
(1) النشر 2/ 370.
(2) السبعة 592، والكشف 2/ 264، والنشر 2/ 371.
(3) تقدم نظيره في سورة هود الآية (81) وينظر التيسير 125.
(4) السبعة 592، والتيسير 198، والنشر 2/ 371.
(5) السبعة 592 - 593، والنشر 2/ 371.
(6) السبعة 593، والحجة لابن خالويه 324، والنشر 2/ 371.
(7) السبعة 593، والكشف 2/ 265، والنشر 2/ 371.

(1/328)


قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياءين. قوله تعالى: إِنِّي آتِيكُمْ [19]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون. وقوله تعالى: لِي فَاعْتَزِلُونِ [21]. فتحها ورش عن نافع، وسكّنها الباقون. واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي قوله تعالى: أَنْ تَرْجُمُونِ [20]، فَاعْتَزِلُونِ [21]. أثبتهما يعقوب في الحالين، وأثبتهما ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفهما الباقون في الحالين «1».

سورة الجاثية
قوله: مِنْ دابَّةٍ آياتٌ [4].
حمزة، والكسائي، ويعقوب: «من دابة آيات» «وتصريف الرياح آيات» (5).
بالخفض فيهما في اللفظ.
الباقون: بالرفع فيهما «2».
قوله: وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ [5].
حمزة، والكسائي: «وتصريف الريح» بغير ألف.
الباقون: «الرّياح» بألف «3».
قوله: وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ [6].
ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم، ورويس عن يعقوب: «وآياته تؤمنون» بالتاء.
الباقون: بالياء «4».
قوله: مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ [11].
ابن كثير، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «أليم» بالرفع.
الباقون: بالخفض «5».
قوله: لِيَجْزِيَ قَوْماً [14].
ابن عامر، وحمزة، والكسائي: «لنجزي» بالنون.
الباقون: بالياء «6».
__________
(1) النشر 2/ 371.
(2) السبعة 594، والتيسير 198، والنشر 2/ 371.
(3) ذكر نظيره في سورة البقرة الآية (164) وينظر التيسير 78.
(4) السبعة 594، والتيسير 198، والنشر 2/ 371.
(5) السبعة 594، والحجة لابن خالويه 325، وقد تقدم نظيره في سورة سبأ الآية (5).
(6) السبعة 594، والكشف 2/ 268، والنشر 2/ 372.

(1/329)


قوله: سَواءً [21].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «سواء محياهم» بالنصب.
ابن زربي عن سليم عن حمزة: «سواء» بالرفع مثل الباقين «1».
قوله: مَحْياهُمْ [21].
الكسائي وحده: «محياهم» بالكسر.
الباقون: بالفتح «2».
قوله: غِشاوَةً [23].
حمزة، والكسائي: «غشوة» بفتح الغين من غير ألف.
الباقون: «غشاوة» بألف وبكسر الغين «3».
قوله: كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى [28].
يعقوب وحده: «كلّ أمة تدعى» بنصب اللام.
الباقون: «كلّ» بالرفع «4».
قوله: وَالسَّاعَةُ [32].
حمزة وحده: «والساعة لا ريب فيها» بالنصب.
ابن زربي عن سليم عنه: بالرّفع كالباقين «5».
قوله: لا يُخْرَجُونَ [35].
حمزة، والكسائي: «لا يخرجون منها» بفتح الياء ورفع الراء.
الباقون: برفع الياء وفتح الراء «6».

سورة الأحقاف
قوله: لِيُنْذِرَ [12].
نافع، وابن عامر، ويعقوب: «لتنذر الذين ظلموا» بالتاء.
الباقون: بالياء «7».
__________
(1) السبعة 595، والحجة لابن زنجلة 661، والنشر 2/ 372.
(2) الإتحاف 390.
(3) السبعة 595، والكشف 2/ 269، والنشر 2/ 372.
(4) النشر 2/ 372.
(5) السبعة 595، والحجة لابن خالويه 326، والنشر 2/ 372.
(6) السبعة 595، والحجة لابن زنجلة 662.
(7) السبعة 596، والتيسير 199، والنشر 2/ 372 - 373.

(1/330)


قوله: إِحْساناً [15].
عاصم، وحمزة، والكسائي: «إحسانا» بألفين.
الباقون: «حسنا» برفع الحاء ساكنة السّين من غير ألف «1».
قوله: كُرْهاً [15].
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وهشام عن ابن عامر: «كرها» بفتح الكاف في الموضعين.
الباقون: برفع الكاف فيهما «2».
قوله: وَفِصالُهُ [15].
يعقوب: «وحمله وفصله» بفتح الفاء ساكنة الصّاد من غير ألف.
الباقون: «وفصاله» بألف مكسورة الفاء «3».
قوله: نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ [16].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «نتقبّل عنهم»، «ونتجاوز» بنون مفتوحة فيهما «أحسن ما عملوا» بنصب النون.
الباقون: بياء مرفوعة فيهما «أحسن» بالرفع «4».
قوله: أُفٍّ لَكُما [17].
ابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: «أفّ» بفتح الفاء من غير تنوين.
نافع، وحفص عن عاصم: «أف» بالخفض والتنوين.
الباقون: بالخفض من غير تنوين «5».
قوله: أَتَعِدانِنِي [17].
هشام عن ابن عامر: «أتعدانّي» بنون واحدة مشدّدة ممدودة الألف.
الباقون: بنونين خفيفتين «6».
قوله: وَلِيُوَفِّيَهُمْ [19].
ابن كثير وعاصم وأبو عمرو ويعقوب، وهشام عن ابن عامر: «وليوفّيهم» بالياء.
__________
(1) السبعة 596، والكشف 2/ 271، والنشر 2/ 373.
(2) السبعة 596، والحجة لابن زنجلة 663.
(3) النشر 2/ 373.
(4) السبعة 597، والحجة لابن خالويه 327، والنشر 2/ 373.
(5) السبعة 597، وتقدم نظيره في سورة الإسراء الآية (23).
(6) السبعة 597، والتيسير 199.

(1/331)


الباقون: بالنون «1».
قوله: أَذْهَبْتُمْ [20].
ابن كثير، ورويس عن يعقوب: «أذهبتم» بهمزة واحدة ممدودة.
ابن عامر، وروح عن يعقوب: بهمزتين مقصورتين.
خالف ابن الأخرم عن الأخفش عن هشام أصله هاهنا.
الباقون: الهمزة على الخبر «2».
قوله: وَأُبَلِّغُكُمْ [23].
أبو عمرو وحده: بإسكان الباء خفيفة اللام.
الباقون: بفتح الباء مشدّدة اللام «3».
قوله: لا يُرى [25].
عاصم، وحمزة، ويعقوب: «لا يرى» بياء مرفوعة «إلّا مساكنهم» بالرفع.
وقرأته على أبي الفرج عن نفطويه عن شعيب عن يحيى عن أبي بكر عن عاصم: بتاء مرفوعة.
الباقون: بتاء مفتوحة «إلّا مساكنهم» بالنصب «4».
قال أبو علي: وكلّهم في الإمالة والتفخيم على أصولهم.
قوله: بَلْ ضَلُّوا [28].
الكسائي وحده: بالإدغام.
الباقون: بالإظهار «5».
قوله: بِقادِرٍ [33].
يعقوب وحده: «يقدر على» بياء من غير ألف.
الباقون: «بقادر» بباء وألف «6».
قال أبو علي: اختلفوا في فتح أربع ياءات فيها: قوله تعالى: أَوْزِعْنِي [15].
فتحها ورش عن نافع، والبزّي عن ابن كثير. وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي أَخافُ [21]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون.
__________
(1) السبعة 597 - 598، والكشف 2/ 272، والنشر 2/ 373.
(2) السبعة 598، والحجة لابن خالويه 327، والنشر 1/ 366 من باب الهمزتين المجتمعتين من كلمة.
(3) تقدم نظيره في سورة الأعراف الآية (62) وينظر النشر 2/ 270.
(4) السبعة 598، والحجة لابن زنجلة 666، والنشر 2/ 373.
(5) الإتحاف 392.
(6) تقدم نظيره في سورة (يس) الآية (81) وينظر النشر 2/ 355.

(1/332)


وقوله تعالى: أَتَعِدانِنِي أَنْ [17]. فتحها نافع، وابن كثير، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: وَلكِنِّي أَراكُمْ [23]. فتحها نافع، وأبو عمرو، والبزّي عن ابن كثير، وسكّنها الباقون «1».

سورة محمّد صلى الله عليه وسلم
قوله: قُتِلُوا [4].
أبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «والذين قتلوا» برفع القاف وكسر التاء خفيفة من غير ألف.
الباقون: «قاتلوا» بألف «2».
قوله: آسِنٍ [15].
ابن كثير وحده: «أسن» بقصر الهمزة.
الباقون: بمدّها «3».
قوله: وَأَمْلى لَهُمْ [25].
أبو عمرو وحده: «وأملي لهم» برفع الهمزة وكسر اللام مفتوحة الياء.
يعقوب وحده: برفع الهمزة وبكسر اللام ساكنة الياء.
الباقون: بفتح الهمزة واللام على أصولهم في الإمالة والتفخيم «4».
قوله: عَسَيْتُمْ [22].
نافع وحده: «فهل عسيتم» بكسر السّين.
الباقون: بفتح السّين «5».
قوله: إِنْ تَوَلَّيْتُمْ [22].
رويس عن يعقوب: «إن تولّيتم» برفع التاء والواو مكسورة اللام.
الباقون: «تولّيتم» بفتح التاء والواو واللام «6».
قوله: وَتُقَطِّعُوا [22].
__________
(1) التيسير 200، والنشر 2/ 373.
(2) السبعة 600، والحجة لابن خالويه 328، والنشر 2/ 374.
(3) السبعة 600، والكشف 2/ 277، والنشر 2/ 374.
(4) السبعة 600 - 601 والنشر 2/ 374.
(5) تقدم نظيره في سورة البقرة الآية (246) وينظر التيسير 81.
(6) النشر 2/ 374.

(1/333)


يعقوب وحده: «وتقطعوا أرحامكم» بفتح التاء ساكنة القاف خفيفة الطاء.
الباقون: «وتقطّعوا» برفع التاء وفتح القاف مكسورة الطاء مشدّدة «1».
قوله: إِسْرارَهُمْ [26].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: بكسر الهمزة.
رويس عن يعقوب: بالوجهين بفتح الهمزة وكسرها.
الباقون: بفتح الهمزة «2».
قوله: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ [31].
أبو بكر عن عاصم: «وليبلونّكم حتى يعلم»، و «ويبلو» بالياء فيهنّ.
الباقون: بالنون فيهنّ «3».
قوله: وَنَبْلُوَا [31].
رويس عن يعقوب: «ونبلو أخباركم». بإسكان الواو.
الباقون: بفتحها «4».
قوله: إِلَى السَّلْمِ «5» [35].
حمزة، وأبو بكر عن عاصم: بكسر السّين.
الباقون: بفتحها «6».