جامع البيان في القراءات السبع

ذكر اختلافهم في سورة الأنبياء «1»: عليهم السلام
حرف:
قرأ عاصم في رواية حفص وحمزة والكسائي ربي يعلم القول [4] بالألف على الخبر «2»، وكذلك روى خلّاد عن حسين وأحمد بن أبي موسى «3» عن ابن جبير ويحيى الجعفي عن أبي بكر، لم يروه عنه غيرهم. وكذلك في مصاحف الكوفيين «4».
وقرأ الباقون: القول بغير ألف على الأمر «5»، وكذلك روت الجماعة عن أبي بكر «6» وحفص «7» في غير رواية هبيرة وابن شاهي نوحى إليهم [7] وهو الأول بالنون وكسر الحاء، والباقون بالياء وفتح الحاء. وكذلك روى هبيرة وابن شاهي «8» عن حفص وقد ذكر «9».
حرف:
قرأ عاصم في رواية حفص باختلاف عنه وحمزة والكسائي إلّا نوحي
__________
(1) مكية وآياتها مائة واثنتا عشرة في الكوفي، وإحدى عشرة للباقين. انظر: (البيان في عد آي القرآن) 186، و (فنون الأفنان) 294، و (مصاعد النظر) 2/ 285، و (الإتقان) 1/ 32، و (روح المعاني) 9/ 2.
(2) والحجة في ذلك على أنه فعل ماض مسند إلى ضمير الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو إخبار من الله تعالى حكاية؛ عما أجاب به النبي صلى الله عليه وسلم الطاعنين في رسالته.
انظر: (شرح الهداية) 2/ 424، و (الهادي) 3/ 55، و (المستنير) 2/ 54.
(3) لم أقف على ترجمته.
(4) انظر: كتاب (السبعة) 428، و (المقنع) 104.
(5) أمر من الله عز وجل لنبيه ليجيب الطاعنين في رسالته. قال الشاطبي: وقل قال عن شهد.
انظر: (شرح الهداية) 2/ 424، و (الهادي) 3/ 55، و (المستنير) 2/ 54.
(6) وبما روته الجماعة القراءة له، والرواية الأولى عنه آحادية.
انظر: (التيسير) 125، و (النشر) 2/ 323.
(7) وحده من السبعة. انظر: (التيسير) 106، و (المكرر) 83.
(8) انظر: (الاختيار) 2/ 551.
(9) يوسف: 109.

(3/1368)


إليه [25] وهو الثاني بالنون وكسر الحاء «1».
وقرأ الباقون بالياء وفتح الحاء، وقال الرافعي عن حسين عن أبي بكر ما كان من رجال، فهو نوحي بالنون وما كان من رسول يوحي بالياء خالف الجماعة من أصحاب أبي بكر «2».

حرف:
قرأ ابن كثير «3» ألم ير الذين كفروا [30] بغير واو بين الهمزة واللام، وكذلك في مصاحف المكيين «4» [43/ أ].
وقرأ الباقون أو لم ير الذين بالواو والله أعلم، وكذلك في مصاحفهم «5».
حرف:
قرأ ابن عامر «6» في رواية الثعلبي عن ابن ذكوان وإلينا ترجعون [35] بفتح التاء وكسر الجيم.
وقرأ الباقون بضم التاء وفتح الجيم «7».
حرف:
قرأ ابن عامر «8» في غير رواية الوليد عن يحيى ولا تسمع [45] بالتاء وضمها وكسر الميم «9»: الصم بالنصب «10».
__________
(1) وهو فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن)، وجملة نوحي في محل نصب حال من فاعل أرسلنا، والاختلاف المذكور عن حفص هو من رواية ابن شاهي عنه.
انظر: (المستنير في القراءات) 682. و (الجدول في إعراب القرآن) 7/ 18، و (المستنير) 2/ 55.
(2) انظر: (التذكرة) 2/ 383، و (التيسير) 125، و (النشر) 2/ 296 - 323.
(3) وحده من السبعة.
(4) انظر: (السبعة) 428 و (المقنع) 104.
(5) انظر: المصدرين السابقين.
(6) وحده. انظر: (السبعة) 429، و (الاختيار) 2/ 551، والمؤلف رحمه الله لم يذكر في (التيسير) 126، هذا الحرف في موضعه من السورة، وتبعه ابن الجزري في (النشر) 2/ 323.
(7) وروى عباس عن أبي عمرو يرجعون بالياء مضمومة.
انظر: (السبعة) 429، وفي (البحر) 6/ 311، وقرأت فرقة بضم الياء للغيبة.
(8) وحده من القراء السبعة.
(9) على أنه فعل مضارع من (أسمع) مسند إلى ضمير المخاطب، وهو النبي صلى الله عليه وعلى آله أجمعين.
(10) على أنه مفعول أول، و (الدعاء) مفعول ثاني. انظر: (شرح الهداية) 2/ 310، و (المستنير) 2/ 59. تنبيه: من قرأ بالتاء، لم يبتدئ به، لأنه خطاب للرسول: قل إنما أنذركم فهو متعلق به (التذكرة) 2/ 440.

(3/1369)


وقرأ الباقون بالياء وفتحها «1»، وفتح الميم ورفع «2»: الصم، وكذلك روى الوليد عن يحيى عن ابن عامر. وروى ابن جبير «3» عن اليزيدي عن أبي عمرو ولا يسمع بالياء وضمّها وكسر الميم «الضم» بالنصب الدعاء رفع لم يرو ذلك أحد عن اليزيدي غيره «4»، وروى أحمد بن صالح عن قالون الموازين القصط [47] بالصّاد «5»، ولم يروه غيره، وقد ذكر «6».

حرف:
قرأ نافع «7»: وإن كان مثقال حبة هاهنا [47] وفي لقمان [16] برفع اللام.
وقرأ الباقون بنصبها «8». ضياء [48] وذكرا [48] قد ذكرا «9».
حرف:
قرأ الكسائي «10»: جذاذا إلا [58] بكسر الجيم.
وقرأ الباقون بضمها «11».
__________
(1) على أنه مضارع (سمع).
(2) على أنه فاعل، و (الدعاء) مفعول به. انظر: المصدرين السابقين.
(3) انظر: روايته في (البحر) 6/ 315.
(4) والقراءة المقبولة كالجماعة. انظر. (التيسير) 126، و (النشر) 2/ 323، و (البدور) 211.
(5) رواية آحادية عنه ذكرت في (الجامع) للقرطبي 11/ 194، من غير نسبة وكذا في (البحر) 6/ 316.
(6) في المائدة: 28. وانظر: (التيسير) ص 75.
(7) وحده من القراء السبعة.
(8) رفع اللام على أن (كان) تامة بمعنى وجد وحدث، وهي لا تحتاج إلى خبر، ومثقال فاعل. وبنصبها على أن (كان) ناقصة، واسمها ضمير العمل المفهوم من قوله: ونضع الموازين، ومثقال خبر. قال الشاطبي: ومثقال مع لقمان بالرفع أكملا.
انظر: (شرح الهداية) 2/ 425، و (المستنير) 2/ 60، و (الهادي) 3/ 57.
(9) في يونس: 5.
(10) وحده من البدور السبعة.
(11) الضم والكسر، لغتان في الجيم في مصدر (جذ) بمعنى: قطع.
قال الشاطبي: جذاذا بكسر الضم راو. انظر: المصادر السابقة.

(3/1370)


حرف:
وكلهم قرأ ثم نكسوا [65] بتخفيف الكاف إلا ما حدّثناه فارس بن أحمد، قال: نا محمد قال: نا محمد بن الحسن، قال: نا عبد الرزاق عن إبراهيم ابن عبّاد عن هشام «1» بإسناده عن ابن عامر بتشديد الكاف من نكسوا لم يروه عن هشام غير بن عباد. أف لكم قد ذكر «2»، أئمة قد ذكر أيضا «3».
حرف:
قرأ ابن عامر وعاصم في رواية حفص لتحصنكم [8] بالتاء «4»، وكذلك روى ابن جامع عن ابن أبي حمّاد عن أبي بكر. وروى إبراهيم بن عبّاد عن هشام بإسناده عن ابن عامر بفتح التاء وتشديد الصاد «5»، لم يروه عنه أحد غيره. وقد قرأ عاصم في رواية أبي بكر والمفضل وحماد «6» بالنون.
وقرأ الباقون بالياء «7».
حرف:
وكلهم قرأ هاهنا ولسليمان الريح [81] بنصب الحاء، إلا ما رواه يحيى الجعفي عن أبي بكر «8» عن عاصم أنه رفع الحاء هاهنا وفي سبأ [12]، ويأتي الذي في سبأ في موضعه إن شاء الله تعالى.
__________
(1) وتروى أيضا عن الأخفش عن هشام وعن ابن المقسم وابن الجارود، وفيها انفرادة شاذة لمخالفتها للمشهور والمتواتر عن هشام. وعن الجماعة، (البستان) 697، و (البحر) 6/ 325، و (الانفرادات) 3/ 982.
(2) في الإسراء: 23.
(3) في التوبة: 12.
(4) أي: مضمومة، والفاعل يعود على الصنعة، أو اللبوس. انظر: (الإتحاف) 2/ 266.
(5) انفرادة شاذة؛ تفرد بها الأخفش عن هشام، وتروى عن وثاب والأعمش.
انظر: (المبهج) 647، و (إعراب القراءات الشواذ) 2/ 112، و (البحر) 6/ 332. و (البستان) 699، و (الانفرادات) 3/ 983.
(6) انفرادة سبعية لشعبة القراءة بنون العظمة لمناسبة وعلمناه، والرواية الأولى عنه غير مشتهرة.
انظر: (غاية الاختصار) وفيه السراج عن حماد، و (الإتحاف) 2/ 266.
(7) والفاعل يعود على (الله) تعالى أو داود عليه السلام، أو التعليم، أو اللبوس.
انظر: المصدرين السابقين. قال الشاطبي: ونون ليحصنكم صا في وأنث عن كلا.
(8) وتروى عن عبد الرحمن بن هرمز، وفيها انفرادة شاذة عنه لمخالفتها المتواتر عنهم.
انظر: (إعراب قراءات الشواذ) 2/ 112، و (البحر) 6/ 332.

(3/1371)


حرف:
قرأ ابن عامر من طرقه وعاصم في غير رواية «1» حفص والكسائي في رواية أبي موسى الشيرازي «2»: نجي المؤمنين [88] بنون «3» واحدة وتشديد الجيم على معنى ننجي المؤمنين، ثم حذفت إحدى النونين تخفيفا.
وقرأ الباقون بنونين الثانية ساكنة والجيم مخففة «4». وكذلك قال لي الفارسي عن أبي طاهر بإسناده عن الثعلبي عن ابن ذكوان، والذي رواه الأخفش ومحمد بن موسى وأحمد بن المعلى وابن خرزاد وأحمد بن أنس وغيرهم عنه أداء وسماعا هو ما قدمته، ولا يعرف أهل الشام غير ذلك. وكذلك روى هشام والجماعة بإسنادهم عن ابن عامر، ولم يذكر ابن مجاهد عن ابن عامر في هذا الحرف شيئا في كتابه.
حرف:
وكلهم قرأ رغبا ورهبا [90] بفتحتين إلا ما رواه أحمد بن عمر القاضي في الإجازة، قال: نا أحمد بن سليمان، قالا: نا محمد بن محمد، قال: نا هشام بإسناده عن ابن عامر رغبا ورهبا بضم الراء في الحرفين جميعا «5»، وتحقيقها لم يرو هذا عن هشام أحد غير الباغندي ولا روى عنه غيره. ونا ابن غلبون، قال: نا عبد الله بن محمد، قال: نا
أحمد بن أنس، قال: نا هشام بإسناده رغبا ورهبا مثقل في كتابي على الهاء والعين فتحة شكلا.
حرف:
قرأ عاصم في غير رواية حفص وحمزة والكسائي وحرم على قرية [95] بكسر الحاء وإسكان الراء من غير ألف.
وقرأ الباقون وحفص عن عاصم بفتح الحاء والراء وألف بعدها «6» حتى إذا
__________
(1) وفي (غاية الاختصار) 2/ 575، هي لأبي بكر وجبلة.
(2) وتعتبر رواية آحادية غير مشهورة عن الكسائي، والقراءة له كالجماعة. انظر: (الاختيار) 2/ 553.
(3) مضمومة. انظر: (السبعة) 430، و (البدور) 121.
(4) على أنه مضارع (أنجى) مسند إلى ضمير العظمة، مناسبة لقوله تعالى: فاستجبنا له، وحذفت منه النون الثانية رسما لأنها مخفاة في الجيم.
انظر: (شرح الهداية) 2/ 426، و (المستنير) 2/ 66، و (الهادي) 3/ 59.
قال الشاطبي: وتنجي احذف وثقل كذي صلا.
(5) تفرد شاذ عنه في هذا الوجه، لمخالفته للمشهور والمتواتر عنهم، ويروى عن الأعمش أيضا.
انظر: (إعراب الشواذ) 2/ 115، و (البحر) 6/ 336، و (البستان) 699، و (الانفرادات) 3/ 984.
(6) وهما لغتان في وصف الفعل الذي وجب تركه، يقال هذا حرم وحرام، وحل وحلال.

(3/1372)


فتحت [الأنعام: 44] يأجوج [الكهف: 94] ومأجوج [96] قد ذكر من قبل.

حرف:
[43/ ب]: وكلهم قرأ إنهم لا يرجعون [95] بفتح الياء وكسر الجيم إلا ما ناه محمد بن علي «1»، قال: نا محمد بن قطن، قال: نا أبو خلّاد عن اليزيدي عن أبي عمرو يرجعون الياء رفع، لم يروه غيره، وهو وهم. قرأ الكسائي في رواية أبي موسى لا يحزنهم [103] بضم الياء وكسر الزاي، وقد ذكر «2».
حرف:
قرأ عاصم في رواية حفص والمفضل «3» وحمزة والكسائي: للكتب [104] بضم الكاف والتاء على الجمع «4».
وقرأ الباقون بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على التوحيد «5» في: في الزبور [105] قد ذكر «6».
حرف:
وكلهم قرأ وإن أدري في الموضعين هاهنا [109 و 111]، وفي سورة الجن [25] بإسكان الياء دلالة على رفع الفعل، إلا ما رواه ابن بكار عن أيّوب عن يحيى عن ابن عامر «7» أنه فتح الياء فيهن، وذلك غير جائز إلا على إلقاء حركة الهمزة على الياء فيما بعدها همزة وتحريكها بها وإسقاط الهمزة من اللفظ، فإن ذلك قد يجوز، وما أحسب ذلك إلا وهما من ابن بكّار.
__________
قال الشاطبي: وسكن بين الكسر والقصر صحبه .. وحرم انظر: (شرح الهداية) 2/ 426، و (المستنير) 2/ 67، و (الهادي) 39/ 60.
(1) محمد بن أحمد بن علي أبو مسلم الكاتب البغدادي، نزيل مصر مسند عالي السند، روى عن ابن مجاهد ومحمد بن أحمد بن قطن وابن دريد ونفطويه وابن الأنباري وأبي القاسم البغوي، وعنه أبو عمرو الداني، مات سنة 399 هـ. (غاية) 2/ 73.
(2) في آل عمران 176. وانظر: (التيسير) 76.
(3) انظر: (غاية الاختصار) 2/ 576.
(4) أي جمع كتاب بمعنى الصحف. انظر: (شرح الهداية) 2/ 427، و (المستنير) 2/ 70، و (الهادي) 3/ 61.
(5) على أن (الكتاب) في معنى مصدر. انظر: (حجة القراءات) 471.
(6) في النساء: 163. وانظر: (التيسير) 81.
(7) ويروى الوجه أيضا عن الوليد بن عتبة عن ابن عامر وفيه تفرد شاذ.

(3/1373)


حرف:
قرأ عاصم في رواية حفص «1»: قال ربّ احكم [112] بالألف على الخبر «2».
وقرأ الباقون بغير الألف على الأمر «3»، وكذلك روى لي فارس بن أحمد عن قراءته في رواية القوّاس عن حفص.
حرف:
قرأ ابن عامر في رواية الثعلبي عن ابن ذكوان «4» وعاصم في رواية المفضل «5»: على ما يصفون [112] آخر السورة بالياء.
وقرأ الباقون «6» بالتاء. وكذلك روى الأخفش وغيره عن ابن ذكوان، وكذلك قال:
نا الفارسي عن أبي طاهر عن محمد بن محبوب «7» عن التغلبي عن ابن ذكوان، وقال لنا ابن مجاهد عن ابن ذكوان عنه بالياء.

في هذه السورة من ياءات الإضافة أربع «8»:
أولاهن ذكر من معي [24] فتحها حفص «9» عن عاصم، وأسكنها الباقون.
__________
انظر: (المبهج) 651، و (إعراب القراءات الشواذ 2/ 121)، و (البحر) 6/ 344، و (معجم القراءات) 3/ 278 و (الانفرادات) 3/ 989.
(1) قرأها وحده من الرواة كذلك. انظر: (التيسير) 124.
(2) على أنه فعل ماض مسند إلى ضمير الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو إخبار من الله تعالى.
(3) أمر من الله تعالى لنبيه ليجيب به المعرضين عن دعوته.
انظر: (شرح الهداية) 2/ 427، و (المستنير) 2/ 71.
(4) وفي (غاية الاختصار) 2/ 576، الصوري عن ابن ذكوان وكذا في (النشر) 2/ 325.
(5) انظر: (التذكرة) 2/ 441، و (غاية الاختصار) 2/ 576.
(6) والباقون هم الأئمة السبعة في المشهور المتواتر عنهم، فإن لهم القراءة بالتاء كما في (السبعة) 432، (التيسير) 126.
(7) محمد بن سليمان بن محبوب أبو عبد الله وأبو أيوب النقاش البغدادي، روى عن التغلبي عن ابن ذكوان، وعنه عبد الواحد بن عمر ونسبه وكناه. (غاية) 2/ 149.
(8) انظر: (السبعة) 432 و (التيسير) 127 و (النشر) 2/ 325.
(9) في فتح الياء انفرادة سبعية لحفص. انظر: المصادر السابقة.

(3/1374)


إني إله [29] فتحها نافع وأبو عمرو، وقال ابن جبير عن اليزيدي: كان أبو عمرو يخيّر بين فتحها وإسكانها «1». وأسكنها الباقون.
مسني [83]، وعبادي الصالحون [105] أسكنهما حمزة «2»، وفتحهما الباقون.
وليس فيها من الياءات المحذوفات من الخط شيء «3» والله أعلم.
__________
(1) والمشهور المتواتر عنه فتحها كنافع. انظر: المصدر السابق.
(2) في إسكان الياء تفرد سبعي عن حمزة. انظر: المصادر السابقة.
(3) انظر: المصادر السابقة.

(3/1375)