جامع البيان في القراءات السبع ذكر اختلافهم في سورة والصّافّات
حرف:
قرأ أبو عمرو في إدغام الكبير «1» وحمزة والصّافّات صفّا
فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا [1 - 3] والذاريات ذروا
[الذاريات: 1] بإدغام التاء في الصاد والزاي والذال وزاد أبو
عمرو والسبحات سبحا فالسبقات سبقا [النازعات:
3، 4] فالملقيات ذكرا [المرسلات: 3] والعاديات ضبحا فالمغيرت
صبحا [العاديات: 1، 2] فأدغم التاء في السين والذال والضّاد
والصّاد، وأبو عمرو يشير إلى حركة التاء فيصير ذلك من جعله
إخفاء لا إدغاما محضا، وحمزة لا يشير إلى حركة التاء بل يسكنها
فتنقلب حرفا من جنس الحرف الذي يدغم فيه وذلك باب الإدغام
الخالص.
وأقرأني شيخنا أبو الفتح عن قراءته في رواية خلّاد عن سليم عن
حمزة في والمرسلات فالملقيات ذكرا [المرسلات: 5] وفي والعاديات
ضبحا فالمغيرات صبحا [العاديات: 1، 2] بإدغام التاء في الذال
والضّاد «2» والصّاد فيها، ولم أجد ذلك مسطورا عن خلّاد.
ونا عبد العزيز بن محمد قال: نا أبو طاهر قال: نا القطيعي قال:
نا أبو هشام قال: نا سليم عن حمزة «3» أنه كان لا يدغم إذا قرأ
في الصلاة والصّافّات صفّا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا وقرأ
الباقون بكسر التاء من غير إدغام في ذلك كله «4».
حرف:
قرأ عاصم في رواية حفص وحمزة بزينة الكواكب [الصافات: 6] بخفض
الباء «5»، وكذلك روى أحمد بن بويان عن شعيب «6» عن يحيى عن
أبي بكر،
__________
(1) كذا في النسختين، ولعلها في الإدغام الكبير، وهو:" ما كان
المدغم والمدغم فيه متحركين، ويكون في المثلين، والمتقاربين،
والمتجانسين"، وأشهر من عنى به هو أبو عمرو بن العلاء، فهو
الذي اهتم به، ونقله، وضبط حروفه، انظر الوافي ص 53.
(2) " والضاد" سقطت من (م).
(3) تقدم الإسناد ص 76.
(4) انظر الوجهين في الحرف التيسير ص 185 - 186.
(5) باء" الكواكب"، مع تنوين التاء في" بزينة".
(6) شعيب بن أيوب، أبو بكر الصريفيني، مقرئ ضابط موثق، عرض
وسمع من يحيى، مات سنة 261 هـ. غاية 1/ 327.
(4/1523)
واختلف عن أبي بكر فروى عنه يحيى بن آدم
والعليمي والبرجمي والأعشى وابن أبي حمّاد، وابن أبي أميّة
وهارون بن حاتم، وابن عطارد أنه نوّن بزينة ونصب الكواكب،
وكذلك روى حمّاد عن عاصم، وروى الكسائي ويحيى الجعفي وعبيد بن
نعيم وإسحاق الأزرق عن أبي بكر أنه لم ينوّن بزينة وخفض
الكواكب على الإضافة «1»، وبذلك قرأ الباقون، وكذلك روى المفضل
عن عاصم.
حرف:
قرأ عاصم في رواية حفص والمفضل وابن عامر في رواية الوليد وابن
بكّار وحمزة والكسائي لا يسّمعون [8] بتشديد السين والميم،
وقرأ الباقون وعاصم في رواية أبي بكر وحمّاد وابن عامر في
رواية ابن ذكوان وابن عتبة وهشام بإسكان السين وتخفيف الميم
«2».
حرف:
قرأ حمزة والكسائي بل عجبت [12] بضم التاء وقرأ الباقون بفتحها
«3».
حرف:
قرأ نافع في رواية إسماعيل والمسيّبي وقالون وفي رواية
الأصبهاني عن ورش وابن جبير عن رجاله وابن عامر أو ءاباؤنا
الأولون [17] هاهنا، وفي الواقعة بإسكان الواو، والأصبهاني عن
ورش يلقي عليها حركة الهمزة التي بعدها فتحرّك بها على أصله
«4»، وقرأ الباقون ونافع «5» في رواية أبي الأزهر وأبي يعقوب
وداود ويونس وأحمد بن صالح عن ورش عنه بفتح الواو وتحقيق [215/
أ] الهمزة التي بعدها.
وقد ذكر قل نعم والمخلصين مذكور أيضا «6».
حرف:
قرأ حمزة والكسائي ينزفون [47] هاهنا وفي الواقعة بكسر الزاي،
__________
وذكر المصنف في باب ذكر الأسانيد من القسم المحقق، رواية شعيب
من طريق أحمد بن يوسف القافلائي، ويوسف بن يعقوب الواسطي ي ولم
يشر إلى رواية ابن بويان، فهى خارجة عن طرق المصنف.
(1) وهي التي قطع له بها ابن الجزري 2/ 356.
(2) انظر المبسوط ص 315.
(3) التيسير ص 184، الإقناع 2/ 745.
(4) أي: أنه ينقل حركة الهمزة بعدها اليها كسائر السواكن، انظر
النشر 2/ 356.
(5) التيسر ص 186، النشر 2/ 356.
(6) (قل نعم) في سورة الأعراف، (المخلصين) في سورة يوسف.
(4/1524)
وقرأ عاصم بخلاف عن أبي بكر في هذه السورة
بفتح الزاي وفي الواقعة بكسرها وقرأ الباقون بفتح الزاي في
السورتين «1»، وكذلك روى ابن عطارد عن أبي بكر ومحمد بن
إبراهيم «2» عن الأعشى عنه، وكلهم ضمّ الياء فيهما «3» إلا ما
حدّثناه الفارسي قال: نا أبو طاهر قال: نا أبو بكر قال: نا
موسى قال: نا هارون قال: نا حسين «4» عن أبي بكر عن عاصم أنه
قرأ ينزفون بفتح الياء وكسر الزاي يعني في الواقعة، وروى
المنذر بن محمد بن هارون «5» قال: نا أبو بكر عن عاصم ينزفون
بالنصب، وكذلك روى المفضل عن عاصم.
الاستفهامان في الموضعين والاستفهام المفرد قد ذكر قبل «6».
حرف وكلهم قرأ لمن المصدّقين [52] بتخفيف الصاد إلا ما حدّثناه
الخاقاني قال: نا أحمد بن أسامة «7» قال: نا أبي «8» ح ونا
أحمد بن فارس «9» قال نا أبو محمد
__________
(1) التيسير ص 186، النشر 2/ 356.
(2) هو الخواص، تقدم ص 85.
(3) قال المصنف في التيسير:" ولا خلاف في ضم الياء" ص 186.
(4) حسين هو الجعفي، وهارون هو ابن حاتم، وقد تقدما.
وموسى هو: ابن إسحاق، أبو بكر الخطمي، ثقة، روى عن قالون،
وهارون بن حاتم، وروى عنه ابن مجاهد، قال ابن أبى حاتم: صدوق،
مات سنة 297 هـ. غاية 2/ 317.
والإسناد ضعيف، لأن فيه هارون، وهو ضعيف، سئل عنه أبو حاتم
فقال: أسأل الله السلامة.
غاية 2/ 346.
(5) كذا في النسختين" ابن هارون" وهو خطأ، والصواب" عن هارون".
(6) الاستفهامان هما قوله (أءذا متنا .... أءنا لمدينون) (53)،
والاستفهام المفرد هو قوله (يقول أءنك) (52)، وقد ذكرا في
الأصول من القسم المحقق.
(7) أحمد بن أسامة بن أحمد التجيبي، روى عن أبيه عن يونس، وقرأ
عليه الخاقاني اعتمد الداني روايته عن إسماعيل في التيسير ص
11، مات سنة 356 هـ، وقال خلف: كان قيما بقراءة ورش. معرفة 1/
298، غاية 1/ 38، واعتماد الداني لروايته توثيق له.
(8) أسامة بن أحمد التجيبي المصري، روى عن يونس، وعنه ابنه
أحمد. غاية 1/ 155. وذكره الذهبي في الميزان 1/ 174، وابن حجر
في اللسان 1/ 341، ولم يكن بذاك في الحديث، وحدث عنه أبو سعيد
بن يونس وقال: تعرف وتنكر، وفي قول إنه ثقة عالم بالحديث.
(9) كذا في النسختين، والصواب" فارس بن أحمد".
(4/1525)
البزاز «1» قال: نا محمد بن الربيع «2»
قالا نا يونس قال: أقرأني عثمان لمن المصدقين مخفّفة، وأقرأني
ابن كيسة المصدقين مثقلة، وخالفه عن ابن كيسة داود فروى ذلك
عنه مخفّفة الصاد مثل الجماعة وهو الصواب.
حرف قرأ عاصم في رواية المفضل وابن عامر في رواية الوليد وحمزة
إليه يزفّون [94] بضم الياء، وأنا أحمد بن عمر في الإجازة «3»
قال: نا أحمد بن سليمان قال: نا أبو بكر الباغندي قال: نا هشام
بإسناده عن ابن عامر يزفون برفع الياء مشددة، لم يروه عن هشام
غيره، ونا ابن غلبون قال: نا عبد الله بن محمد قال: نا أحمد بن
أنس «4» قال: نا هشام بإسناده يزفون مشددة وعلى الياء في كتابي
فتحة وقرأ الباقون بفتح الياء «5».
يا بني [102] ويأبت [102] قد ذكر «6».
حرف:
قرأ حمزة والكسائي ماذا تري [102] بضم التاء وكسر الراء كسرة
خالصة يجعلان الفعل رباعيّا «7» وقرأ الباقون بفتح التاء
والراء يجعلون الفعل ثلاثيّا، وأمال فتحة الراء إمالة خالصة
أبو عمرو في رواية التغلبي وأحمد بن المعلى وعثمان بن خرزاذ عن
ابن ذكوان وعاصم في رواية هبيرة عن حفص، وأمالها بين بين نافع
على الاختلاف المذكور عنه في باب الإمالة، وأخلص الباقون فتحها
«8».
__________
(1) جعفر بن أحمد، أبو محمد البزاز، روى عن محمد بن الربيع،
وعنه فارس بن أحمد، قال عنه ابن عدي:" كان يسرق الحديث، وهو
عندي لين". انظر: غاية 1/ 191، الكامل 2/ 581.
(2) محمد بن الربيع بن سليمان الأزدي، مولاهم، روى عن يونس بن
عبد الأعلى، وعنه البزاز. غاية 2/ 140، وطريق الخاقاني إلى
يونس أمثل، وطريق فارس فيها البزاز وهو ضعيف، وسكت عنه ابن
الجزري.
(3) الإجازة هي:" إذن الشيخ في الرواية عنه إما بلفظه أو خطه،
بما يفيد الإخبار الإجمالي عرفا". انظر حاشية توضيح الأفكار 2/
310. والإسناد تقدم.
(4) وتقدم هذا الإسناد أيضا.
(5) المعتمد عن حمزة الضم، والباقين الفتح، انظر التيسير ص
186، النشر 2/ 357.
(6) في سورة يوسف.
(7) انظر الكشف 2/ 225 - 226، فإنه بين حجة من ضم، ومن فتح.
(8) انظر الإقناع 2/ 746، ونافع أمالها من طريق ورش.
(4/1526)
حرف:
قرأ ابن عامر في رواية التغلبي وأحمد بن أنس وابن المعلى
والترمذي «1» ومحمد بن موسى الصوري عن ابن ذكوان «2» وإن الياس
[123] فوصل الألف من غير همز، وكذلك قرأت على عبد العزيز بن
محمد الفارسي عن قراءته على أبي بكر النقّاش عن الأخفش عن ابن
ذكوان «3»، وبه كان يأخذ أبو بكر النقّاش وأبو بكر الداجوني في
روايته، وقرأت في رواية الجماعة من الشاميين عن الأخفش بقطع
الألف وهمزها ولم يذكر الأخفش في كتابيه والقطع والهمز هو
الصحيح عن ابن ذكوان والوصل غير صحيح عنه «4».
وذلك أن ابن ذكوان ترجم عن ذلك في كتابه بغير همز كما نا محمد
بن علي قال: نا ابن مجاهد عن التغلبي عن ابن ذكوان «5» بإسناده
عن [ابن عامر] «6» فتأوّل ذلك عامّة البغداديين ابن مجاهد
والنقّاش وأبو طاهر وغيرهم أنه يعني همز أول الاسم، وسطّروا
ذلك عنه في كتبهم «7» وأخذوا به في مذهبهم على أصحابه، وهو خطأ
من تأويلهم ووهم من تقديرهم، وذلك أن ابن ذكوان إذا أراد بقوله
بغير همز لا يهمز الألف التي في وسط هذا الاسم كما يهمز في
كثير من الأسماء نحو الكأس والرأس والبأس والشأن وما أشبهه
فقال: غير مهموز ليرفع الإشكال ويزيل «8» الالتباس بذلك فيه
ويدلّ على مخالفته الأسماء المذكورة التي هي مهموزة، ولم يرد
أن همزة أوله ساقطة «9». والدليل على أنه لم يرد ذلك وأنه أراد
ما قلناه
__________
(1) ستأتى ترجمته ص 1551.
(2) انظر النشر 2/ 357.
(3) انظر التيسير ص 187.
(4) قال ابن مهران في المبسوط ص 317:" ومن ذكر عنه وصل الألف
فيه فقد أخطأ وغلط، وكان أهل الشام ينكرونه ولا يعرفونه ... ".
(5) ترجم ابن الجزري في الغاية 2/ 153 للتغلبي ولم يذكر فيه
توثيقا، وبقية رجال الإسناد موثقون.
(6) ساقطة من (م).
(7) انظر السبعة لابن مجاهد ص 548.
(8) في (م) " ويزيد" وهو خطأ.
(9) لكن الداني نفسه قال في التيسير ص 187:" وقال ابن ذكوان في
كتابه بغير همز، والله أعلم بما أراد".
(4/1527)
إجماع الآخذين عنه من أهل بلده والذين
نقلوا القراءة «1» عنه وشاهدوه من لدن تصدره إلى حين وفاته
وقاموا بالقراءة بعيده على تحقيق الهمزة المبتدأة في ذلك.
وكذلك من أخذ عنهم إلى وقتنا هذا «2»، وقرأ الباقون بتحقيق
الهمزة في أول هذا الاسم، وكذلك روى هشام وابن عتبة وابن بكّار
والوليد بإسنادهم عن ابن عامر [215/ ب]، والذي روى عن ابن
ذكوان وصل الألف فروى «3» مثله عن حمزة أشعث بن أعطاف الأسدي
«4».
حرف:
قرأ عاصم في رواية حفص وحمزة والكسائي الله ربّكم وربّ ءابائكم
[126] بنصب الأسماء الثلاثة، وكذلك روى محمد بن إسحاق «5» عن
هارون عن حسين عن أبي بكر والمنذر بن محمد عن هارون عن أبي بكر
نفسه، وقرأ الباقون برفع الأسماء الثلاثة «6» وكذلك روت
الجماعة عن أبي بكر وحدّثنا عبد العزيز بن محمد قال: نا عبد
الواحد بن عمر قال: نا القطيعي قال: نا أبو هشام قال: نا حسين
«7» عن أبي بكر عن عاصم بالرفع.
حرف:
قرأ نافع وابن عامر على آل ياسين [130] بالمدّ وقطع اللام من
الياء وحدها مثل آل محمد «8»، وكذلك ورد الرسم في كل المصاحف،
وقرأ الباقون
__________
(1) في (م) " والذين نقلوه القرآن" وهو خطأ، والتصحيح من (ت)،
ومما نقله ابن الجزري في النشر 2/ 358.
(2) من قوله" والوصل غير صحيح عنه ... " إلى هنا نقله ابن
الجزري في النشر 2/ 358 ثم استظهر الحافظ ابن الجزري أن الواهم
حقيقة هو المصنف، وأن الصواب هو جواز الوجهين، اعتمادا على نقل
الأثبات في رواية ابن ذكوان، وثبوتهما نصا وعربية، ثم رد على
دليل المصنف المذكور آنفا.
(3) كذا في النسختين، ولعله" روى مثله".
(4) أشعث بن عطاف، أبو النضر الأسدي، روى القراءة عرضا عن
حمزة، وعنه نوح بن أنس.
غاية 1/ 171.
والأسدي: بفتح الألف والسين بعدها دال، نسبة إلى أسد، وهو اسم
عدة قبائل الأنساب 1/ 138.
(5) كذا في النسختين، ولعل الصواب" موسى بن إسحاق"، لأنه
بالنظر إلى من اسمه" محمد بن إسحاق" لم أجد من له رواية عن
هارون، والله أعلم، و" موسى" هذا تقدم ذكره.
(6) التيسير ص 178، النشر 2/ 360.
(7) تقدم هذا الإسناد.
(8) فيجوز الوقف على" آل" اضطرارا، لأن" آل" صارت كلمة منفصلة
عن" ياسين" انظر البدور الزاهرة ص 218.
(4/1528)
إلياسين بكسر الهمزة وإسكان اللام بعدها
ووصلها بالياء.
حرف:
قرأ نافع في رواية إسماعيل وفي رواية الأصبهاني عن أصحابه عن
ورش لكاذبون اصطفى [152، 153] بوصل الألف على لفظ الخبر، ونا
محمد بن علي قال: نا ابن مجاهد قال: أخبرني محمد بن عبد الرحيم
عن أصحابه عن ورش «1» عن نافع لكاذبون اصطفى بغير همز ولا مدّ،
وقال الأصبهاني في كتابه «2»: مفتوحة النون موصولة غير ممدودة،
وهذا القول يحتمل أمرين: أن يكون أراد إسقاط همزة الاستفهام
رأسا، وأن يكون أراد تبيينها ويجعلها كالمدّة من غير إسقاط
لها، وإذا ابتدأ نافع من هذين الطريقين كسر الألف قال لنا ذلك:
محمد بن علي عن ابن مجاهد عن ابن الأنباري «3» جميعا، وقال لي
أبو الفتح عن قراءته على أصحابه: الابتداء في الروايتين بقطع
الألف على معنى الاستفهام، وليس ذلك بشيء، وقرأ الباقون بقطع
الألف في الوصل والابتداء على الاستفهام «4».
في هذه السورة من ياءات الإضافة ثلاث إني أرى في المنام أني
أذبحك [102] فتحها الحرميان وأبو عمرو وابن عامر «5» في رواية
ابن بكّار وأسكنها الباقون «6» ستجدني إن شاء الله [102] فتحها
نافع وأسكنها الباقون «7».
وفيها من الياءات المحذوفات من الخط واحدة وهي لتردين [56]
أثبتها نافع في رواية ورش «8» وهو قياس رواية العثماني عن
قالون، وحذفها الباقون في الحالين والله تعالى أعلم.
__________
(1) انظر السبعة ص 549، والإسناد صحيح.
(2) لم أجده فيما لدي من مصادر.
(3) لم يذكر ابن الأنباري ضمن شيوخ ابن مجاهد، فلعل ابن مجاهد
روى عنه بواسطة.
(4) انظر الوجهين في النشر 2/ 360.
(5) " وابن عامر" سقطت من (م).
(6) التيسير ص 187، النشر 2/ 360، ولم يشيرا إلى رواية ابن
بكار.
(7) الإقناع 2/ 247.
(8) المبسوط ص 318.
(4/1529)
|