ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن وَمن سُورَة لُقْمَان
{لَهو الحَدِيث} أَي: غناء الْمُغَنِّيَات. {وَلَا تصعر خدك
للنَّاس} أَي: لَا تكبر على النَّاس. {إِن أنكر الْأَصْوَات}
أَي: أقبح الْأَصْوَات.
(1/405)
{إِلَّا كل ختار} أَي: غدار. {الْغرُور}
بِالْفَتْح: الشَّيْطَان، والغرور (بِالضَّمِّ) : الدُّنْيَا.
(1/406)
وَمن سُورَة السَّجْدَة
{تَتَجَافَى جنُوبهم عَن الْمضَاجِع} أَي: تترافع عَن
الْمضَاجِع للصَّلَاة.
(1/407)
(صفحة فارغة)
(1/408)
وَمن سُورَة الْأَحْزَاب
{هُوَ أقسط عِنْد الله} أَي: أعدل عِنْد الله. {يعصمكم من
الله} أَي: يمنعكم. {سلقوكم} أَي: رفعوا أَصْوَاتهم عَلَيْكُم.
(1/409)
{ظاهروهم} أَي: عاونوهم. {من صياصيهم} أَي:
من قصورهم وحصونهم. {وَإِذ تَقول للَّذي أنعم الله عَلَيْهِ
وأنعمت عَلَيْهِ} قَالَ: انْعمْ الله عَلَيْهِ [15 / ب]
بِالْإِسْلَامِ، وانعمت عَلَيْهِ بِالْعِتْقِ. {وطرا} أَي:
حَاجَة.
(1/410)
{غير ناظرين إناه} أَي: منتظرين إناه، أَي:
بُلُوغه وإنضاجه. {قولا سديدا} أَي: مستويا.
(1/411)
(صفحة فارغة)
(1/412)
وَمن سُورَة سبأ
{يعزب} أَي: يبعد. {منيب} أَي: تائب. {أوبي} أَي: سبحي.
(1/413)
{من محاريب} أَي: من غرف. {اعْمَلُوا آل
دَاوُد شكرا} أَي: قُولُوا: لَا إِلَه إِلَّا الله. {منسأته}
أَي: عَصَاهُ. {فَلَمَّا خر} أَي: سقط.
(1/414)
{من ظهير} أَي: معِين. {إِلَّا كَافَّة}
أَي: جمَاعَة الْخلق من الثقلَيْن من الْجِنّ وَالْإِنْس من
قَوْله: {يَا معشر الْجِنّ وَالْإِنْس} . {ازلفى} أَي: قربى.
{معشار} أَي: عشرا وَاحِدًا.
(1/415)
{التناوش} بِلَا همز: التَّنَاوُل، و
{التَّنَاؤُش} بِالْهَمْز: أَي التَّأْخِير.
(1/416)
وَمن سُورَة فاطر
{يبور} أَي: يهْلك ويفنى. {وَمَا يعمر من معمر وَلَا ينقص من
عمره} مَعْنَاهُ: وَلَا ينقص من عمر أحد غير المعمر
الْمَذْكُور. قَالَ ثَعْلَب: وَالْعرب تَقول: لَك عِنْدِي
دِينَار وَنصفه، أَي: وَنصف دِينَار آخر.
(1/417)
{أجاج} أخبرنَا أَبُو عمر - قَالَ: أخبرنَا
ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي - قَالَ: الأجاج أَشد المَاء
ملوحة. {نصب} أَي: كلال وتعب. و {لغوب} فَتْرَة وتوان.
(1/418)
{وَجَاءَكُم النذير} قَالَ ثَعْلَب: اخْتلف
النَّاس، فَقَالَت طَائِفَة: النذير - هَاهُنَا: الشيب،
وَقَالَت طَائِفَة: النذير: مُحَمَّد - صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم - قَالَ ثَعْلَب: وعَلى هَذَا الْعَمَل، لَيْسَ على
الأول، لأَنا قد رَأينَا من يَمُوت قبل الشيب
(1/419)
صفحة فارغة
(1/420)
وَمن سُورَة يس
قَوْله - جلّ وَعز: {سَوَاء عَلَيْهِم أأنذرتهم أم لم تنذرهم
لَا يُؤمنُونَ} قَالَ ثَعْلَب: هَذَا خَاص لقوم مُعينين، انهم
فِي علم الله لَا يُؤمنُونَ. {يَا حسرة على الْعباد} قَالَ
ثَعْلَب: مَعْنَاهُ يَا حسرة عَلَيْهِم لَا علينا وَلَا على
رسلنَا.
(1/421)
{حَتَّى عَاد كالعرجون الْقَدِيم} قَالَ:
العرجون الَّذِي يبْقى من الكباسة فِي النَّخْلَة إِذا قطعت،
وَالْقَدِيم الْبَالِي. {لَا الشَّمْس يَنْبَغِي لَهَا} أَي:
لَا يصلح لَهَا. {من مثله مَا يركبون} أَي: من الْحَيَوَان من
الْخَيل وَالْجمال وَالْبِغَال وَالْحمير.
(1/422)
{من مرقدنا} قَالَ ثَعْلَب: يرْوى عَن ابْن
عَبَّاس انه [16 / أ] قَالَ: للْعَالم رقدة فِي الْقُبُور قبل
السَّاعَة، فَمِنْهَا قَالُوا: من مرقدنا، قَالَ: فأجيبوا:
{هَذَا مَا وعد الرَّحْمَن وَصدق المُرْسَلُونَ} . {مَلَكُوتُ
كُلِّ شَيْءٍ} أَي: ملك كل شَيْء.
(1/423)
صفحة فارغة
(1/424)
|